نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 628

حلم مرعب

حلم مرعب

 

شرح الواعظ – رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية من الأمس – عقيدة محددة من الكتاب المقدس، تمت مناقشة مفهوم أن الخير والشر ينبعان من نفس المصدر مما يجعلهما غير منفصلين وشددت الخطبة على الأمر بالخير وقمع المنكر.

 

في الصباح الباكر قبل بدء العمل إجتمع عدد كبير من المؤمنين للإستماع إلى الوعظ.

 

 

لاحظ لوميان بشكل غامض فقاعات تخرج من السائل الأسود الداكن الذي يغلف معظم جسم الشيطان ذو اللون الدموي، يشبه اللون البني والأخضر للفقاعات ثآليل الأشجار التي إنفجرت لتعكس ألوانا رائعة بعد أن إندمجت مع السائل الأسود الداكن، لسبب ما شعر بوجود خطأ لذا أراد غلق عينيه متجنبا هذه التفاصيل لكنه وقع في حلم لم يكن لديه أي سيطرة عليه، في أعماق السائل الأسود ظهرت شخصية كامنة حيث رفع رأسه قليلا محدقا في الشيطان ذو اللون الدموي، برزت ثآليل الأشجار الرطبة ذات اللون الأخضر المائل إلى البني من جسد الشخصية مذكرا لوميان بسوزانا ماتيس في حالة روح الشجرة الساقطة.

لاحظ لوميان بشكل غامض فقاعات تخرج من السائل الأسود الداكن الذي يغلف معظم جسم الشيطان ذو اللون الدموي، يشبه اللون البني والأخضر للفقاعات ثآليل الأشجار التي إنفجرت لتعكس ألوانا رائعة بعد أن إندمجت مع السائل الأسود الداكن، لسبب ما شعر بوجود خطأ لذا أراد غلق عينيه متجنبا هذه التفاصيل لكنه وقع في حلم لم يكن لديه أي سيطرة عليه، في أعماق السائل الأسود ظهرت شخصية كامنة حيث رفع رأسه قليلا محدقا في الشيطان ذو اللون الدموي، برزت ثآليل الأشجار الرطبة ذات اللون الأخضر المائل إلى البني من جسد الشخصية مذكرا لوميان بسوزانا ماتيس في حالة روح الشجرة الساقطة.

يكمن الإختلاف في ثآليل شجرة سوزانا ماتيس وفروعها وبراعم الزهور التي تنمو من جسدها وتختلط بشكلها الأصلي، يبدو أن ثآليل الشجرة الموجودة في هذا الشكل تخترق بشكل حاد اللحم والأعضاء الداخلية الملوثة بالدم، في حلمه رفع لوميان غريزيًا يده اليمنى لمسح زوايا عينيه لكنه إكتشف أن الجزء الخلفي من يده ملطخ باللون الأحمر، في مرحلة ما تدفق الدم من عينيه مغيرا رؤيته إلى اللون الأحمر الباهت أين ظهر المخطط العام للشخصية في حالة ضبابية، كما لو أنه نمى على شجرة خضراء بنية مثقوبة بأغصان وتحيطه ثآليل الأشجار المغطاة ببراعم الزهور بينما يقطر بسائل لزج، إجتاح إحساس حارق صدر لوميان مما دفعه إلى إغلاق عينيه بشكل غريزي في الحلم ومع ذلك تأخر بخطوة واحدة فقط.

“أي نوع من الأحلام؟” إستفسر رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بحرارة.

إنفجار!.

“نيومان” أعلن رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية إسمه في المجتمع البشري.

إنفجرت عيون لوميان حيث غمر عقله بألم شديد.

توجه إلى كنيسة الأم الأرض بميناء هانث التي زارها في اليوم السابق.

إستيقظ متقلبا في عذاب بينما يمد يداه بشكل غريزي إلى عينيه حين شعر بمادة مسطحة ولزجة ورطبة مع إنتشار رائحة الدم بشكل كبير في الهواء، بصفته زاهدًا معتادًا على الإصابات الشديدة إستغرق عدة دقائق للتغلب على الألم الذي هدد بإفقاده للوعي، حاول الجلوس وفتح عينيه لكنه واجه الظلام المطلق فلم يكن هناك ضوء قمر قرمزي أو أثاث في غرفة النوم لأنه يتمكن من رؤية أي شيء، رفع يده مرة أخرى ليلمس بلطف محجر عينيه أين فرغت مقلتا العينين من الهواء متحطمتين بشكل لا يمكن إصلاحه.

بعد 5 دقائق أنهى رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية وعظه مقتربا من لوميان بإبتسامة دافئة “الشباب الذين هم على إستعداد للإستماع إلى النصائح لديهم دائما مستقبل مشرق… مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

‘هل لمحت شيئًا لا ينبغي أن أراه؟’ ضحك لوميان في سخرية لأن ما شاهده في الحلم أمر لم يرغب قط برؤيته.

إستمع الأسقف نيومان بهدوء محدقا في لوميان لبضع ثوان “هل أنت على إستعداد للإستماع إلى وعظي؟”.

عند التفكير أدرك أنه إذا لم يتم تفعيل ختم السيد الأحمق أو لم يقم تيرميبوروس بتنشيطه فربما لن تكون عيناه هي الضحية الوحيدة.

“ماذا حدث؟” تلعثم لوغانو في حيرة ‘من الذي ضرب صاحب العمل إلى هذه الحالة؟ من يستطيع أن يلحق مثل هذا الضرر بصاحب العمل؟ لماذا لم ننتقل بعيدًا بسبب هذا الوضع الخطير؟’.

مسح لوميان طرف أنفه بعد أن شعر بالرطوبة مع رائحة الصدأ التي لا لبس فيها.

ظل الفساد كامنًا حتى نام قبل أن يظهر بالكامل في حلمه.

في مزاج جيد على نحو مدهش قال مازحًا “لحسن الحظ يبدو أن ما يتدفق هو الدم وليس مادة الدماغ”.

“هناك هاويتان إحداهما مادية وهي المدخل الموجود بمكان ما في العالم الحقيقي والآخرى روحية وهي المدخل العميق في قلوب الجميع” فتح نيومان الكتاب المقدس بين ذراعيه متحدثا بصوت جذاب “أحيانا يتم فصل هاتين الهاويتين ولكن في معظم الوقت تكونان واحدة لذا النوايا الطيبة والنوايا الشريرة تأتي من نفس المصدر، لا مفر لنا من أن نحمل أفكارًا شريرة مثل الغيرة والكراهية والدمار والجشع والأذى والكبرياء فهذا أمر طبيعي وليس خطيئة، ومع ذلك إذا تصرفنا بناء على الغيرة والكراهية والجشع والغطرسة بقتلنا لشخص ما سوف تغرق أرواحنا تدريجيًا في الهاوية، عندما يحين الوقت لا يمكن للمرء إلا أن يتوب إلى الأم بهذه الطريقة: أيتها الأم الرحيمة سقطت في هاوية الشر…”.

إبتهج بعد النجاة من المحنة وعلى الرغم من الحالة المأساوية لرأسه ظل جسد سليمًا نسبيًا رغم أنه منهك بعض الشيء، أمسك بحافة السرير لسحب نفسه للأعلى كونه في حالة من العمى وضعف الرائحة إعتمد على غريزة الصياد للتنقل عبر أرضه بفضل الخريطة الذهنية.

 

تجاوز الأثاث متجها إلى غرفة المعيشة قبل الطرق على باب الخادم.

في البداية شك في أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية فقد السيطرة مأثرا عليه سرًا!.

“نعم ما الأمر؟” فتح لوغانو الباب على عجل مرتدياً قميصاً قطنياً وسروالاً داخلياً بمثابة بيجامة مؤقتة خوفاً من تكرار المواجهة المرعبة مع الأب مونتسيرات.

ركز أفكاره وقام بتفصيل كل ما شهده وسمعه في جزيرة هانث مستبدلا إسم نابوريديسلي بمصطلح تعويذة الحب.

تحت ضوء القمر القرمزي رأى وجه لوميان الملطخ بالدماء وعيناه الحمراء الفارغة المليئة بالشظايا المحطمة.

بعد 5 دقائق أنهى رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية وعظه مقتربا من لوميان بإبتسامة دافئة “الشباب الذين هم على إستعداد للإستماع إلى النصائح لديهم دائما مستقبل مشرق… مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

“ماذا حدث؟” تلعثم لوغانو في حيرة ‘من الذي ضرب صاحب العمل إلى هذه الحالة؟ من يستطيع أن يلحق مثل هذا الضرر بصاحب العمل؟ لماذا لم ننتقل بعيدًا بسبب هذا الوضع الخطير؟’.

هل رأى المقيد؟…

“عالجهم” أشار لوميان بهدوء إلى عينيه.

“ماذا حدث؟” تلعثم لوغانو في حيرة ‘من الذي ضرب صاحب العمل إلى هذه الحالة؟ من يستطيع أن يلحق مثل هذا الضرر بصاحب العمل؟ لماذا لم ننتقل بعيدًا بسبب هذا الوضع الخطير؟’.

“حسنًا” أجاب لوغانو دون وعي ثم أضاف بحرج “مع وجود مقل العيون في مثل هذه الحالة لا توجد طريقة للعلاج إذا لم نقم بعملية زرع مناسبة”.

تجاوز الأثاث متجها إلى غرفة المعيشة قبل الطرق على باب الخادم.

“لا داعي لذلك فقط أوقف النزيف وخفف الألم” رد لوميان متحملا الألم بهدوء.

“حسنا” لم يجرؤ لوغانو على الجدال متبعًا تعليمات صاحب العمل قام بتمديد كفه الأيسر المضيئ.

“ماذا حدث؟” تلعثم لوغانو في حيرة ‘من الذي ضرب صاحب العمل إلى هذه الحالة؟ من يستطيع أن يلحق مثل هذا الضرر بصاحب العمل؟ لماذا لم ننتقل بعيدًا بسبب هذا الوضع الخطير؟’.

عند لمسه مستخدما المشرط شعر لوميان بإحساس منعش في عينيه حيث أصبح الألم أكثر إحتمالا على الرغم من أن رؤيته ظلت غائبة.

‘كل كنيسة من الكنائس الأرثوذكسية لها مزاياها الخاصة…’ تنهد بصمت.

“يمكنك العودة إلى النوم” لوح لوميان بإستخفاف كما لو أن فقدانه لبصره لم يكن له أي أهمية.

قرأ لوميان الرد المطوي بشكل أنيق على شكل مربع حيث إحتوت الرسالة على إحداثيات في عالم الروح مع توجيه موجز.

واضعًا إحدى يديه في جيبه مر عبر كتاب اللغة الدوتانية الموضوع على السجادة مستقرا على كرسي متحرك وهزه بلطف، شاهد لوغانو في حالة من الإرتباك والقلق لفترة من الوقت قبل أن يحاول العودة إلى السرير غير قادر على النوم، عندما غمرت شمس الصباح حافة البحر نهض الطبيب فجأة من سريره وقرر تناول فنجان من القهوة لأجل الإنتعاش، عند خروجه من الغرفة شاهد صاحب العمل يتحرك في الكرسي أين تألقت عيون لوميان الخضراء ولم تظهر عليها أي علامات للإصابة.

بعد ذلك أجرى الطقوس مستدعيا الرسول الدمية مسلما إياها الرسالة المطوية.

“أنت بخير؟” أصبح لوغانو في حيرة من أمره.

 

“نعم” رد لوميان بإبتسامة مشرقة.

قبلت الرسول الدمية الرسالة بيدها اليمنى مغطية أنفها بكفها الأيسر بينما تصرخ “لقد دهست على أكثر شيء نتن في العالم! نتن! نتن! قذر جدًا! قذر جدًا!”.

“…” ظل لوغانو عاجزًا عن الكلام للحظات ‘كيف قام صاحب العمل بتجديد مقل عينيه؟ أي نوع من الوحش هو؟ هل دوري كطبيبه هو إيقاف النزيف وتخفيف الألم؟’.

لاحظ لوميان بشكل غامض فقاعات تخرج من السائل الأسود الداكن الذي يغلف معظم جسم الشيطان ذو اللون الدموي، يشبه اللون البني والأخضر للفقاعات ثآليل الأشجار التي إنفجرت لتعكس ألوانا رائعة بعد أن إندمجت مع السائل الأسود الداكن، لسبب ما شعر بوجود خطأ لذا أراد غلق عينيه متجنبا هذه التفاصيل لكنه وقع في حلم لم يكن لديه أي سيطرة عليه، في أعماق السائل الأسود ظهرت شخصية كامنة حيث رفع رأسه قليلا محدقا في الشيطان ذو اللون الدموي، برزت ثآليل الأشجار الرطبة ذات اللون الأخضر المائل إلى البني من جسد الشخصية مذكرا لوميان بسوزانا ماتيس في حالة روح الشجرة الساقطة.

لم يهتم لوميان بالإضطراب النفسي للخادم لذلك عاد إلى غرفة النوم الرئيسية مزيحا الستائر ووضع الورق ملتقطا قلم حبر أسود.

روى لوميان لفترة وجيزة الشيطان ذو اللون الدموي في حلمه والسائل الأسود الداكن والشكل الضبابي والفروع وثآليل الأشجار – لم يخوض في الإصابات الأخيرة التي تعرض لها.

‘ما زلت غير حذر بما فيه الكفاية…’ تنهد لوميان فجأة.

– سفينة التوت:

بعد الإستجابة لتحذير الشياطين ذوي العيون الزرقاء الجليدية والإستعداد لمغادرة جزيرة هانث إمتنع عن الكتابة على الفور للسيدة الساحر، أراد مراقبة العواقب والإنتظار حتى يبتعدوا بأمان عن الميناء لكن بشكل غير متوقع شهد ذلك الحلم المرعب والخطير الليلة الماضية!.

‘أليس من المثير للسخرية أن يأتي هذا من شيطان مثلك؟’ سخر لوميان الجالس في الصف الأول مستمعا بشكل عرضي.

في البداية شك في أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية فقد السيطرة مأثرا عليه سرًا!.

في الصباح الباكر قبل بدء العمل إجتمع عدد كبير من المؤمنين للإستماع إلى الوعظ.

خمن لاحقًا أنه ربما تعرض للفساد عندما لاحظ الشيطان ذو اللون الدموي والسائل الأسود الداكن من خلال نظارات المتطفلين الغامضة.

عند لمسه مستخدما المشرط شعر لوميان بإحساس منعش في عينيه حيث أصبح الألم أكثر إحتمالا على الرغم من أن رؤيته ظلت غائبة.

ظل الفساد كامنًا حتى نام قبل أن يظهر بالكامل في حلمه.

“يمكنك العودة إلى النوم” لوح لوميان بإستخفاف كما لو أن فقدانه لبصره لم يكن له أي أهمية.

ركز أفكاره وقام بتفصيل كل ما شهده وسمعه في جزيرة هانث مستبدلا إسم نابوريديسلي بمصطلح تعويذة الحب.

“أيها الأسقف كيف يجب أن أخاطبك؟” سأل لوميان مأجلًا تقديم إجابة فورية.

“ربما واجهت عددًا كبيرًا جدًا من الشياطين مؤخرًا أشعر بتراكم الكثير من الفساد أريد الخضوع للعلاج” في ختام الرسالة كتب لوميان بإخلاص.

بعد 5 دقائق أنهى رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية وعظه مقتربا من لوميان بإبتسامة دافئة “الشباب الذين هم على إستعداد للإستماع إلى النصائح لديهم دائما مستقبل مشرق… مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

بعد ذلك أجرى الطقوس مستدعيا الرسول الدمية مسلما إياها الرسالة المطوية.

“يمكنك العودة إلى النوم” لوح لوميان بإستخفاف كما لو أن فقدانه لبصره لم يكن له أي أهمية.

قبلت الرسول الدمية الرسالة بيدها اليمنى مغطية أنفها بكفها الأيسر بينما تصرخ “لقد دهست على أكثر شيء نتن في العالم! نتن! نتن! قذر جدًا! قذر جدًا!”.

– سفينة التوت:

أمسكت الرسول الدمية الرسالة بسرعة بين إصبعين مختفية من الغرفة.

“فهمت! مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!” واقفا رفع لوميان يديه.

إنتظر لوميان لفترة وجيزة وبسبب عدم وجود إستجابة فورية من السيدة الساحر قرر طلب “العلاج” من مكان آخر.

إستيقظ متقلبا في عذاب بينما يمد يداه بشكل غريزي إلى عينيه حين شعر بمادة مسطحة ولزجة ورطبة مع إنتشار رائحة الدم بشكل كبير في الهواء، بصفته زاهدًا معتادًا على الإصابات الشديدة إستغرق عدة دقائق للتغلب على الألم الذي هدد بإفقاده للوعي، حاول الجلوس وفتح عينيه لكنه واجه الظلام المطلق فلم يكن هناك ضوء قمر قرمزي أو أثاث في غرفة النوم لأنه يتمكن من رؤية أي شيء، رفع يده مرة أخرى ليلمس بلطف محجر عينيه أين فرغت مقلتا العينين من الهواء متحطمتين بشكل لا يمكن إصلاحه.

توجه إلى كنيسة الأم الأرض بميناء هانث التي زارها في اليوم السابق.

إنتظر لوميان لفترة وجيزة وبسبب عدم وجود إستجابة فورية من السيدة الساحر قرر طلب “العلاج” من مكان آخر.

في الصباح الباكر قبل بدء العمل إجتمع عدد كبير من المؤمنين للإستماع إلى الوعظ.

سرعان ما أحس بحيوية الكاتدرائية النابضة بالحياة حيث إزدهرت النباتات ونبت الفطر بهدوء كما وفرت رائحة القمح والحليب جوًا هادئًا.

شرح الواعظ – رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية من الأمس – عقيدة محددة من الكتاب المقدس، تمت مناقشة مفهوم أن الخير والشر ينبعان من نفس المصدر مما يجعلهما غير منفصلين وشددت الخطبة على الأمر بالخير وقمع المنكر.

مسح لوميان طرف أنفه بعد أن شعر بالرطوبة مع رائحة الصدأ التي لا لبس فيها.

‘أليس من المثير للسخرية أن يأتي هذا من شيطان مثلك؟’ سخر لوميان الجالس في الصف الأول مستمعا بشكل عرضي.

عند التفكير أدرك أنه إذا لم يتم تفعيل ختم السيد الأحمق أو لم يقم تيرميبوروس بتنشيطه فربما لن تكون عيناه هي الضحية الوحيدة.

سرعان ما أحس بحيوية الكاتدرائية النابضة بالحياة حيث إزدهرت النباتات ونبت الفطر بهدوء كما وفرت رائحة القمح والحليب جوًا هادئًا.

في الصباح الباكر قبل بدء العمل إجتمع عدد كبير من المؤمنين للإستماع إلى الوعظ.

أدرك دون وعي أن حياته قد إكتسبت كثافة.

‘كل كنيسة من الكنائس الأرثوذكسية لها مزاياها الخاصة…’ تنهد بصمت.

“أنت بخير؟” أصبح لوغانو في حيرة من أمره.

بعد 5 دقائق أنهى رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية وعظه مقتربا من لوميان بإبتسامة دافئة “الشباب الذين هم على إستعداد للإستماع إلى النصائح لديهم دائما مستقبل مشرق… مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

في الصباح الباكر قبل بدء العمل إجتمع عدد كبير من المؤمنين للإستماع إلى الوعظ.

لاحظ لوميان أن رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية يسحب يديه المرفوعتين.

“بالتأكيد” وافق لوميان متحمسا بشأن ما سيقوله الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية.

‘هل يلمح إلى أنه «راضي» بسبب توقفي عن الإستفسار وإستكشاف الغابة والبحث عن شخص بعينين جليديتين منذ ظهر أمس؟’ فكر لوميان قبل النظر إلى رجل الدين قائلا “رغم ذلك رأيت حلما مرعبا الليلة الماضية كدت أموت بسببه”.

‘ما زلت غير حذر بما فيه الكفاية…’ تنهد لوميان فجأة.

“أي نوع من الأحلام؟” إستفسر رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بحرارة.

تجاوز الأثاث متجها إلى غرفة المعيشة قبل الطرق على باب الخادم.

“أيها الأسقف كيف يجب أن أخاطبك؟” سأل لوميان مأجلًا تقديم إجابة فورية.

‘كل كنيسة من الكنائس الأرثوذكسية لها مزاياها الخاصة…’ تنهد بصمت.

“نيومان” أعلن رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية إسمه في المجتمع البشري.

 

روى لوميان لفترة وجيزة الشيطان ذو اللون الدموي في حلمه والسائل الأسود الداكن والشكل الضبابي والفروع وثآليل الأشجار – لم يخوض في الإصابات الأخيرة التي تعرض لها.

قرأ لوميان الرد المطوي بشكل أنيق على شكل مربع حيث إحتوت الرسالة على إحداثيات في عالم الروح مع توجيه موجز.

إستمع الأسقف نيومان بهدوء محدقا في لوميان لبضع ثوان “هل أنت على إستعداد للإستماع إلى وعظي؟”.

“يمكنك العودة إلى النوم” لوح لوميان بإستخفاف كما لو أن فقدانه لبصره لم يكن له أي أهمية.

“بالتأكيد” وافق لوميان متحمسا بشأن ما سيقوله الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية.

–+–

“هناك هاويتان إحداهما مادية وهي المدخل الموجود بمكان ما في العالم الحقيقي والآخرى روحية وهي المدخل العميق في قلوب الجميع” فتح نيومان الكتاب المقدس بين ذراعيه متحدثا بصوت جذاب “أحيانا يتم فصل هاتين الهاويتين ولكن في معظم الوقت تكونان واحدة لذا النوايا الطيبة والنوايا الشريرة تأتي من نفس المصدر، لا مفر لنا من أن نحمل أفكارًا شريرة مثل الغيرة والكراهية والدمار والجشع والأذى والكبرياء فهذا أمر طبيعي وليس خطيئة، ومع ذلك إذا تصرفنا بناء على الغيرة والكراهية والجشع والغطرسة بقتلنا لشخص ما سوف تغرق أرواحنا تدريجيًا في الهاوية، عندما يحين الوقت لا يمكن للمرء إلا أن يتوب إلى الأم بهذه الطريقة: أيتها الأم الرحيمة سقطت في هاوية الشر…”.

قبلت الرسول الدمية الرسالة بيدها اليمنى مغطية أنفها بكفها الأيسر بينما تصرخ “لقد دهست على أكثر شيء نتن في العالم! نتن! نتن! قذر جدًا! قذر جدًا!”.

إستمع لوميان بهدوء مستوعبًا جوهر كلمات الأسقف نيومان ومعترفا بخطئه المتجذر في الغطرسة، أدت مشاريعه السابقة التي إتسمت بنهج إستباقي وعدم وجود مشاكل كبيرة إلى التقليل من شأن المخاطر الخفية للأمور رفيعة المستوى.

لاحظ لوميان أن رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية يسحب يديه المرفوعتين.

“فهمت! مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!” واقفا رفع لوميان يديه.

في البداية شك في أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية فقد السيطرة مأثرا عليه سرًا!.

أومأ نيومان بإرتياح.

–+–

روى لوميان لفترة وجيزة الشيطان ذو اللون الدموي في حلمه والسائل الأسود الداكن والشكل الضبابي والفروع وثآليل الأشجار – لم يخوض في الإصابات الأخيرة التي تعرض لها.

– سفينة التوت:

“نعم ما الأمر؟” فتح لوغانو الباب على عجل مرتدياً قميصاً قطنياً وسروالاً داخلياً بمثابة بيجامة مؤقتة خوفاً من تكرار المواجهة المرعبة مع الأب مونتسيرات.

قرأ لوميان الرد المطوي بشكل أنيق على شكل مربع حيث إحتوت الرسالة على إحداثيات في عالم الروح مع توجيه موجز.

قرأ لوميان الرد المطوي بشكل أنيق على شكل مربع حيث إحتوت الرسالة على إحداثيات في عالم الروح مع توجيه موجز.

<<ضع حدًا للأمر في جزيرة هانث ولتجد الوقت لطلب العلاج هنا>>.

خمن لاحقًا أنه ربما تعرض للفساد عندما لاحظ الشيطان ذو اللون الدموي والسائل الأسود الداكن من خلال نظارات المتطفلين الغامضة.

–+–

‘هل لمحت شيئًا لا ينبغي أن أراه؟’ ضحك لوميان في سخرية لأن ما شاهده في الحلم أمر لم يرغب قط برؤيته.

هل رأى المقيد؟…

“عالجهم” أشار لوميان بهدوء إلى عينيه.

يكمن الإختلاف في ثآليل شجرة سوزانا ماتيس وفروعها وبراعم الزهور التي تنمو من جسدها وتختلط بشكلها الأصلي، يبدو أن ثآليل الشجرة الموجودة في هذا الشكل تخترق بشكل حاد اللحم والأعضاء الداخلية الملوثة بالدم، في حلمه رفع لوميان غريزيًا يده اليمنى لمسح زوايا عينيه لكنه إكتشف أن الجزء الخلفي من يده ملطخ باللون الأحمر، في مرحلة ما تدفق الدم من عينيه مغيرا رؤيته إلى اللون الأحمر الباهت أين ظهر المخطط العام للشخصية في حالة ضبابية، كما لو أنه نمى على شجرة خضراء بنية مثقوبة بأغصان وتحيطه ثآليل الأشجار المغطاة ببراعم الزهور بينما يقطر بسائل لزج، إجتاح إحساس حارق صدر لوميان مما دفعه إلى إغلاق عينيه بشكل غريزي في الحلم ومع ذلك تأخر بخطوة واحدة فقط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط