نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 630

جولة

جولة

 

لا تعليق…

 

 

 

“هل لا يزال من الممكن زراعة العشب ذو الوجه الأسود في مدينة الفضة الجديدة؟ ينمو تحت الأرض؟” على الرغم من أن لوميان لم يكن مزارعًا نشأ في الريف إلا أنه يعلم أنه في البيئات القاسية ربما لا تعيش تلك النباتات في ظل الظروف العادية.

أعرب العملاق الذي يبلغ طوله حوالي 3 أمتار عن أسفه قائلاً “إن المجلس المكون من 6 أعضاء ينص على أنه لا يمكننا مناقشة أمور غير مذكورة في الكتاب المقدس كمؤمن بالسيد الأحمق يجب أن تكون على دراية بالمواعظ والبيانات الرسمية، لا أستطيع أن أشارك أي شيء أبعد من ذلك تمامًا كما لا أستطيع أن أدعي أنني رأيت ملاك الفداء شخصيًا وحصلت على مساعدته” أثناء محاولته النقر على كتف لوميان وجد “العملاق” أن الأخير يتهرب من هذه الإيماءة ببراعة.

“إنه جاهز” سلم البائع نصف العملاق الحليب إلى لوميان.

“كيف يجب أن أخاطبك؟” إستفسر لوميان متظاهرًا بالإحترام رغم أنه غير مقتنع تمامًا.

إنخفض فك لوميان بإرتباك يخيم على عينيه مرة أخرى ‘هذا ما تسمونه يا رفاق بالحليب؟’.

“ليفالي” أجاب الرجل العملاق “نخب ولادة مدينة الفضة!”.

“هل يوجد عادة أجانب هنا؟” سأل لوميان بشكل عرضي.

رفع لوميان كأس البيرة الضخم الخاص به وضربه بكأس الطرف الآخر ثم شرب السائل الذهبي المتبقي، فرك بطنه المنتفخة مشيرا نحو الحمام لقضاء حاجته فلم تكن البيرة بمدينة الفضة الجديدة غير عادية بل إن الأكواب ببساطة كبيرة جدًا، بعد كأسين وصلت اللياقة البدنية وتحمل الكحول لدى لوميان إلى الحد الأقصى فرغم أنه ليس بحالة سكر إلا أنه ممتلئ للأخر!، عند دخول الحمام وقف أمام إحدى المبولات وفك حزامه مضيقا عينيه ووسط أصوات الرش دخل «عملاق» يزيد طوله عن 3 أمتار، إختار المبولة بجانبه لذلك أدار لوميان رأسه دون وعي قبل أن يسحب نظرته ببطء مع تعبير مذهول، حدق في الحائط أمامه وحين هدأ الضغط في بطنه تماما غادر الحمام عائدا إلى مقعده المعتاد عند طاولة الحانة، طلب ليفالي بالفعل كأسًا جديدًا من البيرة للوميان بلون أسود داكن لكن أثناء التحديق فيه رأى لمسة من اللون البني.

رفع لوميان كأس البيرة الضخم الخاص به وضربه بكأس الطرف الآخر ثم شرب السائل الذهبي المتبقي، فرك بطنه المنتفخة مشيرا نحو الحمام لقضاء حاجته فلم تكن البيرة بمدينة الفضة الجديدة غير عادية بل إن الأكواب ببساطة كبيرة جدًا، بعد كأسين وصلت اللياقة البدنية وتحمل الكحول لدى لوميان إلى الحد الأقصى فرغم أنه ليس بحالة سكر إلا أنه ممتلئ للأخر!، عند دخول الحمام وقف أمام إحدى المبولات وفك حزامه مضيقا عينيه ووسط أصوات الرش دخل «عملاق» يزيد طوله عن 3 أمتار، إختار المبولة بجانبه لذلك أدار لوميان رأسه دون وعي قبل أن يسحب نظرته ببطء مع تعبير مذهول، حدق في الحائط أمامه وحين هدأ الضغط في بطنه تماما غادر الحمام عائدا إلى مقعده المعتاد عند طاولة الحانة، طلب ليفالي بالفعل كأسًا جديدًا من البيرة للوميان بلون أسود داكن لكن أثناء التحديق فيه رأى لمسة من اللون البني.

“جربه إنه تخصص مدينة الفضة الجديدة – البيرة ذات الوجه الأسود!” قدم “العملاق” الذي يعتقد إعتقادًا راسخًا أنه إنسان بحماس.

“جربه إنه تخصص مدينة الفضة الجديدة – البيرة ذات الوجه الأسود!” قدم “العملاق” الذي يعتقد إعتقادًا راسخًا أنه إنسان بحماس.

“البيرة ذات الوجه الأسود؟” سأل لوميان بينما يحمل الكأس الأكبر من رأسه في حيرة.

لا تعليق…

“إفتقرت أرض الآلهة المنبوذة إلى الشمس والتربة الخصبة لذا كل ما نمى فيها هو العشب ذو الوجه الأسود فقط” شعر ليفالي فجأة بالحزن “ظل العنصر الأساسي لدينا لأنه دعم أجيالًا من سكان مدينة الفضة وعلى الرغم من أنه غير كاف إلا أنه أفضل من لا شيء، في ذلك الوقت إعتبر تخمير الكحول من العشب ذو الوجه الأسود مستحيل وباهض جدًا، الآن مع وفرة الطعام واللحوم والحليب أصبحت أطول مرة أخرى بحوالي 30 سم من ذي قبل”.

“سآخذ كأسًا” بعد أن إستفسر لوميان بالفعل لم يكن لديه أي مخاوف بشأن شراء كوب من الحليب فالمال ليس مشكلة.

“هل لا يزال من الممكن زراعة العشب ذو الوجه الأسود في مدينة الفضة الجديدة؟ ينمو تحت الأرض؟” على الرغم من أن لوميان لم يكن مزارعًا نشأ في الريف إلا أنه يعلم أنه في البيئات القاسية ربما لا تعيش تلك النباتات في ظل الظروف العادية.

‘الفطر؟ منذ متى تنتج الكروم الفطر؟’ عبس لوميان مشككًا في معرفته النباتية.

“يمكن زراعته فهو ينمو في أي بيئة” إبتسم ليفالي “بالطبع لدينا شخص ما يقوم بتعديل بذور العشب ذو الوجه الأسود لجعلها أكثر ملاءمة للظروف الحالية، نسيجه مختلف تماما عن ذي قبل كما أنه صار أكثر لذة لذا لن تجد هذه البيرة في أي مكان آخر لأن فالهدف الأساسي منها هو تذكر الماضي”.

‘الفطر؟ منذ متى تنتج الكروم الفطر؟’ عبس لوميان مشككًا في معرفته النباتية.

رفع لوميان كأس البيرة إلى شفتيه بإهتمام قبل أخذ جرعة كبيرة.

“يمكن زراعته فهو ينمو في أي بيئة” إبتسم ليفالي “بالطبع لدينا شخص ما يقوم بتعديل بذور العشب ذو الوجه الأسود لجعلها أكثر ملاءمة للظروف الحالية، نسيجه مختلف تماما عن ذي قبل كما أنه صار أكثر لذة لذا لن تجد هذه البيرة في أي مكان آخر لأن فالهدف الأساسي منها هو تذكر الماضي”.

أول ما تذوقه هو رائحة القمح العادية والخافتة بعد ذلك إختبر تحفيزًا منعشًا يشبه العشب في الكحول الحلو وأخيرا ملأ طعم حليبي خفي فمه.

“نعم فطر الحليب” أجاب البائع نصف العملاق بجدية.

“ليس سيئًا إنها تجربة خاصة ورائعة” ظل لوميان كريمًا بمدحه ثم سأل بفضول “هل لديك أي مشروب كحولي مخمر من العشب ذو الوجه الأسود؟”.

إنخفض فك لوميان بإرتباك يخيم على عينيه مرة أخرى ‘هذا ما تسمونه يا رفاق بالحليب؟’.

أظلم تعبير ليفالي بينما يهز رأسه “نحن في مدينة الفضة الجديدة نعتبر إدمان الكحول أمرًا مهينًا وإهدارًا للطعام لهذا السبب نرفض المشروبات الكحولية” عند هذه النقطة توقف “إلى جانب ذلك لا يبدو العشب ذو الوجه الأسود مناسبًا للتخمير حتى لو تم تحويلها إلى بيرة، إن شرب الكثير منه سوف يسبب الهلوسة حتى أنا لا أستطيع سوى التعامل مع 3 كؤوس في وقت واحد”.

 

‘سمية طفيفة؟ في أرض الآلهة المنبوذة إعتمد الناس من مدينة الفضة الجديدة على أكل هذا النبات للبقاء على قيد الحياة جيلًا بعد جيل؟ لم يكن الأمر سهلاً…’ تذكر لوميان نكات أخته العرضية لذلك إبتسم “إذا شربت كثيرا هل سترى مجموعة من الناس يرقصون؟”.

‘هل تسمي ذلك فطراً؟’ دفع لوميان في حالة ذهول مغادرا الكشك مع الكأس في يده.

“لا لأن الهلوسة عادة ما تكون مختلفة” فكر ليفالي للحظة قبل أن يجيب “منهم من يرى زوجته تصفعه ومنهم من يسمع صراخ أقاربه المتوفين ومنهم من يجد طفلاً ملقى على جانب الطريق ينتحب…”.

“يا صديقي هل أنت مهتم بسماعي أقدم منارتنا ومنقذنا…” حمل كتابًا سميكًا متحدثا بحماس غير عادي.

لم يتحمل لوميان سماع أشياء تتعلق ببكاء الأطفال لذلك فقد الإهتمام وركز على طعم البيرة ذات الوجه الأسود.

“يمكن زراعته فهو ينمو في أي بيئة” إبتسم ليفالي “بالطبع لدينا شخص ما يقوم بتعديل بذور العشب ذو الوجه الأسود لجعلها أكثر ملاءمة للظروف الحالية، نسيجه مختلف تماما عن ذي قبل كما أنه صار أكثر لذة لذا لن تجد هذه البيرة في أي مكان آخر لأن فالهدف الأساسي منها هو تذكر الماضي”.

بعد الإنتهاء من شري الكأس قام برحلة أخرى إلى الحمام قبل مغادرة الحانة.

إبتسم لوميان قبل الضغط بيده على صدره مع الإنحناء “إمدحوا الأحمق!”.

خطط للإستفادة من شمس الظهيرة للتنزه حول مدينة الفضة الجديدة قبل الإنتقال فوريًا إلى سفينة التوت الراسية بميناء هانث في المساء.

“جربه إنه تخصص مدينة الفضة الجديدة – البيرة ذات الوجه الأسود!” قدم “العملاق” الذي يعتقد إعتقادًا راسخًا أنه إنسان بحماس.

في المباني ذات الكثافة السكانية المنخفضة ولكن الشاهقة بشكل غير عادي تجول أنصاف العمالقة.

أعرب العملاق الذي يبلغ طوله حوالي 3 أمتار عن أسفه قائلاً “إن المجلس المكون من 6 أعضاء ينص على أنه لا يمكننا مناقشة أمور غير مذكورة في الكتاب المقدس كمؤمن بالسيد الأحمق يجب أن تكون على دراية بالمواعظ والبيانات الرسمية، لا أستطيع أن أشارك أي شيء أبعد من ذلك تمامًا كما لا أستطيع أن أدعي أنني رأيت ملاك الفداء شخصيًا وحصلت على مساعدته” أثناء محاولته النقر على كتف لوميان وجد “العملاق” أن الأخير يتهرب من هذه الإيماءة ببراعة.

بين الحين والآخر يمكن رؤية واحد أو إثنين من “العمالقة” يقفون بطول يزيد عن 3 أمتار أما الأشخاص الذين يقل طولهم عن 1.8 متر فهم نادرين – بإستثناء أولئك الذين لديهم وجوه طفولية، طول لوميان بالكاد يلبي المعايير لذا سرعان ما قامت عيناه بمسح المناطق المحيطة ملاحظا أن الكروم الفيروزية تنتشر عبر الجدران الخارجية لبعض المنازل.

صوب الفطر نحو الكأس وعصره حينها تدفق سائل الحليب الأبيض ليملأه بسرعة.

على هذه الكروم إزدهر العديد من الفطر الناعم والكبير والأبيض.

“يمكن زراعته فهو ينمو في أي بيئة” إبتسم ليفالي “بالطبع لدينا شخص ما يقوم بتعديل بذور العشب ذو الوجه الأسود لجعلها أكثر ملاءمة للظروف الحالية، نسيجه مختلف تماما عن ذي قبل كما أنه صار أكثر لذة لذا لن تجد هذه البيرة في أي مكان آخر لأن فالهدف الأساسي منها هو تذكر الماضي”.

‘الفطر؟ منذ متى تنتج الكروم الفطر؟’ عبس لوميان مشككًا في معرفته النباتية.

“ما نوع الحليب الذي إستخدمته؟” لم يتوقع لوميان أن يطرح مثل هذا السؤال على الإطلاق.

خطر بباله أن هذا قد يكون نباتًا فريدًا تم جلبه من أرض الآلهة المنبوذة بواسطة سكان مدينة الفضة الجديدة مما جلب شعورًا بالإرتياح.

“نعم فطر الحليب” أجاب البائع نصف العملاق بجدية.

إقترب من كشك على جانب الطريق ملقيا نظرة خاطفة عليه “أنت تبيع الحليب؟ لماذا لا أرى دلوًا من الحليب؟”.

أعرب العملاق الذي يبلغ طوله حوالي 3 أمتار عن أسفه قائلاً “إن المجلس المكون من 6 أعضاء ينص على أنه لا يمكننا مناقشة أمور غير مذكورة في الكتاب المقدس كمؤمن بالسيد الأحمق يجب أن تكون على دراية بالمواعظ والبيانات الرسمية، لا أستطيع أن أشارك أي شيء أبعد من ذلك تمامًا كما لا أستطيع أن أدعي أنني رأيت ملاك الفداء شخصيًا وحصلت على مساعدته” أثناء محاولته النقر على كتف لوميان وجد “العملاق” أن الأخير يتهرب من هذه الإيماءة ببراعة.

إبتسم البائع الذي يبلغ طوله 2.56 متر ببشرة زرقاء رمادية قليلاً بصدق مجيبا “المنزل الذي خلفي هو منزلي هل تريد بعض الحليب؟”.

“ليس سيئًا إنها تجربة خاصة ورائعة” ظل لوميان كريمًا بمدحه ثم سأل بفضول “هل لديك أي مشروب كحولي مخمر من العشب ذو الوجه الأسود؟”.

“سآخذ كأسًا” بعد أن إستفسر لوميان بالفعل لم يكن لديه أي مخاوف بشأن شراء كوب من الحليب فالمال ليس مشكلة.

‘نكهة الحليب…’ أثار فضول لوميان الذي إستفسر بتعبير غريب “هل هذه حلوى الحليب؟”.

على الرغم من أن الفيرل الذهبي والريزوت الذهبي ليسا عملة رسمية في مدينة الفضة الجديدة إلا أن الذهب له قيمة عالمية، أمسك البائع كأسا بمرح وإستدار ليتوجه إلى منزله المكون من طابقين قبل مد يده لقطف فطر أبيض ناعم.

بعد الإنتهاء من شري الكأس قام برحلة أخرى إلى الحمام قبل مغادرة الحانة.

صوب الفطر نحو الكأس وعصره حينها تدفق سائل الحليب الأبيض ليملأه بسرعة.

“إنه جاهز” سلم البائع نصف العملاق الحليب إلى لوميان.

إنخفض فك لوميان بإرتباك يخيم على عينيه مرة أخرى ‘هذا ما تسمونه يا رفاق بالحليب؟’.

“كيف يجب أن أخاطبك؟” إستفسر لوميان متظاهرًا بالإحترام رغم أنه غير مقتنع تمامًا.

“إنه جاهز” سلم البائع نصف العملاق الحليب إلى لوميان.

“ليفالي” أجاب الرجل العملاق “نخب ولادة مدينة الفضة!”.

أخذه لوميان غريزيًا وسأل في حيرة “هل هذا فطر؟”.

‘البرجان التوأم؟ وفقًا لليفالي يضم البرج المستدق المكتبة والمرافق العامة الأخرى بينما يعمل البرج المقبب كمكتب للمجلس الحاكم المكون من 6 أعضاء لمدينة الفضة الجديدة، يجب أن تكون هناك قطع أثرية مختومة وأفراد هائلين في مثل هذا المكان…’ وقف لوميان في مكان قريب متفحصا الهيكل المهيب أمامه.

“نعم فطر الحليب” أجاب البائع نصف العملاق بجدية.

مع مرور الوقت شهد لوميان فطرًا برائحة اللحم المطبوخ وفطرًا برائحة السمك وأنواعًا مختلفة من الفطر، ضاعت نظراته عندما لاحظ أن نصف العمالقة يتقاسمون طعامهم بفرح لذا دون وعي وصل إلى زاوية مدينة الفضة الجديدة، رأى مبنى شاهق تم تقسيمها إلى قسمين: على اليسار برج مستدق وعلى اليمين برج مقبب مع جدار خارجي يبلغ إرتفاعه 40 مترًا بلون أبيض رمادي.

‘هل تسمي ذلك فطراً؟’ دفع لوميان في حالة ذهول مغادرا الكشك مع الكأس في يده.

 

لم يستطع أن يتذكر المبلغ الذي دفعه أو حتى لماذا بدأ الحديث عن شراء الحليب لذا بعد أن مشى أكثر من 10 أمتار قرب الكأس إلى شفتيه لأخذ رشفة.

خطر بباله أن هذا قد يكون نباتًا فريدًا تم جلبه من أرض الآلهة المنبوذة بواسطة سكان مدينة الفضة الجديدة مما جلب شعورًا بالإرتياح.

مذاقه مثل الحليب!.

بعد الإنتهاء من شري الكأس قام برحلة أخرى إلى الحمام قبل مغادرة الحانة.

أنهى لوميان الكأس بعبوس لكنه لم يجد شيئًا غريبًا ومع ذلك جاء السائل من الفطر!.

خشي أن الإفراط في الشرب سيحوله إلى منتج للحليب!.

‘فقط إعتبره نباتًا فريدًا… فقط إعتبره نباتًا فريدًا…’ تمتم لوميان مقررا عدم تجربته مرة أخرى.

“يمكن زراعته فهو ينمو في أي بيئة” إبتسم ليفالي “بالطبع لدينا شخص ما يقوم بتعديل بذور العشب ذو الوجه الأسود لجعلها أكثر ملاءمة للظروف الحالية، نسيجه مختلف تماما عن ذي قبل كما أنه صار أكثر لذة لذا لن تجد هذه البيرة في أي مكان آخر لأن فالهدف الأساسي منها هو تذكر الماضي”.

خشي أن الإفراط في الشرب سيحوله إلى منتج للحليب!.

لم يستطع أن يتذكر المبلغ الذي دفعه أو حتى لماذا بدأ الحديث عن شراء الحليب لذا بعد أن مشى أكثر من 10 أمتار قرب الكأس إلى شفتيه لأخذ رشفة.

إستمر بالتجول بلا هدف في الشوارع التي يبلغ عرضها ضعف تلك الموجودة بميناء هانث قبل أن يقترب منه “نصف عملاق” آخر ذو بشرة رمادية زرقاء قليلاً.

على هذه الكروم إزدهر العديد من الفطر الناعم والكبير والأبيض.

“يا صديقي هل أنت مهتم بسماعي أقدم منارتنا ومنقذنا…” حمل كتابًا سميكًا متحدثا بحماس غير عادي.

“البيرة ذات الوجه الأسود؟” سأل لوميان بينما يحمل الكأس الأكبر من رأسه في حيرة.

إبتسم لوميان قبل الضغط بيده على صدره مع الإنحناء “إمدحوا الأحمق!”.

على الرغم من أن الفيرل الذهبي والريزوت الذهبي ليسا عملة رسمية في مدينة الفضة الجديدة إلا أن الذهب له قيمة عالمية، أمسك البائع كأسا بمرح وإستدار ليتوجه إلى منزله المكون من طابقين قبل مد يده لقطف فطر أبيض ناعم.

“أخي” أصبح نصف العملاق محبطًا وسعيدًا.

“الحليب من فطر الحليب” أجاب نصف العملاق بشكل طبيعي.

تحدث الإثنان بلغة فيزاك القديمة لكن لوميان سمع سكان مدينة الفضة الجديدة يتحدثون أحيانًا لغة جوتون التي يمكن أن تثير قوى خارقة للطبيعة.

إستمر بالتجول بلا هدف في الشوارع التي يبلغ عرضها ضعف تلك الموجودة بميناء هانث قبل أن يقترب منه “نصف عملاق” آخر ذو بشرة رمادية زرقاء قليلاً.

“هل يوجد عادة أجانب هنا؟” سأل لوميان بشكل عرضي.

“هل يوجد عادة أجانب هنا؟” سأل لوميان بشكل عرضي.

“غالبًا ما يكون لدينا أجانب يزوروننا ليستكشفوا أو يشاهدوا المعالم السياحية” إبتسم النصف العملاق قائلا “في السنوات الأولى إختار البعض الإستقرار هنا لكن معظمهم إنتقلوا بعيدًا في النهاية فقد أثبت العيش معنا أنه يمثل تحديًا بالنسبة لهم… نحن طويلون جدًا ولسنا على دراية بمتع الحياة” أخذ نصف العملاق شيئًا من جيبه وسلمه إلى لوميان “يسعدني إستضافتك كضيف في مدينة الفضة الجديدة جرب الحلوى المصنوعة محليا”.

 

أعطاه حلوى ملفوفة بورق رقيق أبيض اللون.

“ما نوع الحليب الذي إستخدمته؟” لم يتوقع لوميان أن يطرح مثل هذا السؤال على الإطلاق.

لم يتردد في أخذها ممزقا الغلاف قبل وضعها في فمه وسرعان ما إنتشرت رائحة الحليب الغنية والحلاوة الناعمة على لسانه مما خلق تجربة ممتعة.

‘البرجان التوأم؟ وفقًا لليفالي يضم البرج المستدق المكتبة والمرافق العامة الأخرى بينما يعمل البرج المقبب كمكتب للمجلس الحاكم المكون من 6 أعضاء لمدينة الفضة الجديدة، يجب أن تكون هناك قطع أثرية مختومة وأفراد هائلين في مثل هذا المكان…’ وقف لوميان في مكان قريب متفحصا الهيكل المهيب أمامه.

‘نكهة الحليب…’ أثار فضول لوميان الذي إستفسر بتعبير غريب “هل هذه حلوى الحليب؟”.

“هل لا يزال من الممكن زراعة العشب ذو الوجه الأسود في مدينة الفضة الجديدة؟ ينمو تحت الأرض؟” على الرغم من أن لوميان لم يكن مزارعًا نشأ في الريف إلا أنه يعلم أنه في البيئات القاسية ربما لا تعيش تلك النباتات في ظل الظروف العادية.

“نعم” أجاب نصف العملاق بإبتسامة.

“ليس سيئًا إنها تجربة خاصة ورائعة” ظل لوميان كريمًا بمدحه ثم سأل بفضول “هل لديك أي مشروب كحولي مخمر من العشب ذو الوجه الأسود؟”.

“ما نوع الحليب الذي إستخدمته؟” لم يتوقع لوميان أن يطرح مثل هذا السؤال على الإطلاق.

“نعم فطر الحليب” أجاب البائع نصف العملاق بجدية.

“الحليب من فطر الحليب” أجاب نصف العملاق بشكل طبيعي.

‘نكهة الحليب…’ أثار فضول لوميان الذي إستفسر بتعبير غريب “هل هذه حلوى الحليب؟”.

“…” أبقى لوميان حلوى الحليب في فمه حائرا بين بصقها أو إبتلاعها فقد شعر بالدفئ والحماس الحقيقيين عندما شارك الطرف الآخر حلوى الحليب.

“إفتقرت أرض الآلهة المنبوذة إلى الشمس والتربة الخصبة لذا كل ما نمى فيها هو العشب ذو الوجه الأسود فقط” شعر ليفالي فجأة بالحزن “ظل العنصر الأساسي لدينا لأنه دعم أجيالًا من سكان مدينة الفضة وعلى الرغم من أنه غير كاف إلا أنه أفضل من لا شيء، في ذلك الوقت إعتبر تخمير الكحول من العشب ذو الوجه الأسود مستحيل وباهض جدًا، الآن مع وفرة الطعام واللحوم والحليب أصبحت أطول مرة أخرى بحوالي 30 سم من ذي قبل”.

مع مرور الوقت شهد لوميان فطرًا برائحة اللحم المطبوخ وفطرًا برائحة السمك وأنواعًا مختلفة من الفطر، ضاعت نظراته عندما لاحظ أن نصف العمالقة يتقاسمون طعامهم بفرح لذا دون وعي وصل إلى زاوية مدينة الفضة الجديدة، رأى مبنى شاهق تم تقسيمها إلى قسمين: على اليسار برج مستدق وعلى اليمين برج مقبب مع جدار خارجي يبلغ إرتفاعه 40 مترًا بلون أبيض رمادي.

“يا صديقي هل أنت مهتم بسماعي أقدم منارتنا ومنقذنا…” حمل كتابًا سميكًا متحدثا بحماس غير عادي.

‘البرجان التوأم؟ وفقًا لليفالي يضم البرج المستدق المكتبة والمرافق العامة الأخرى بينما يعمل البرج المقبب كمكتب للمجلس الحاكم المكون من 6 أعضاء لمدينة الفضة الجديدة، يجب أن تكون هناك قطع أثرية مختومة وأفراد هائلين في مثل هذا المكان…’ وقف لوميان في مكان قريب متفحصا الهيكل المهيب أمامه.

“نعم فطر الحليب” أجاب البائع نصف العملاق بجدية.

تحركت عيناه عبر البرج المقبب ملاحظا نباتات سوداء تشبه الشعر تنمو بين الشقوق القريبة من الأرض – ظلوا معلقين هناك يتمايلون أحيانًا في مهب الريح، حول إنتباهه نحو البرج المستدق متلهفًا لإستكشاف الكتب التي نقلت إلى مدينة الفضة الجديدة كونها مستوطنة بشرية ظلت في أرض الآلهة المنبوذة منذ آلاف السنين.

مع مرور الوقت شهد لوميان فطرًا برائحة اللحم المطبوخ وفطرًا برائحة السمك وأنواعًا مختلفة من الفطر، ضاعت نظراته عندما لاحظ أن نصف العمالقة يتقاسمون طعامهم بفرح لذا دون وعي وصل إلى زاوية مدينة الفضة الجديدة، رأى مبنى شاهق تم تقسيمها إلى قسمين: على اليسار برج مستدق وعلى اليمين برج مقبب مع جدار خارجي يبلغ إرتفاعه 40 مترًا بلون أبيض رمادي.

–+–

صوب الفطر نحو الكأس وعصره حينها تدفق سائل الحليب الأبيض ليملأه بسرعة.

لا تعليق…

“الحليب من فطر الحليب” أجاب نصف العملاق بشكل طبيعي.

 

“إفتقرت أرض الآلهة المنبوذة إلى الشمس والتربة الخصبة لذا كل ما نمى فيها هو العشب ذو الوجه الأسود فقط” شعر ليفالي فجأة بالحزن “ظل العنصر الأساسي لدينا لأنه دعم أجيالًا من سكان مدينة الفضة وعلى الرغم من أنه غير كاف إلا أنه أفضل من لا شيء، في ذلك الوقت إعتبر تخمير الكحول من العشب ذو الوجه الأسود مستحيل وباهض جدًا، الآن مع وفرة الطعام واللحوم والحليب أصبحت أطول مرة أخرى بحوالي 30 سم من ذي قبل”.

“يا صديقي هل أنت مهتم بسماعي أقدم منارتنا ومنقذنا…” حمل كتابًا سميكًا متحدثا بحماس غير عادي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط