نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 634

طازج من القارب

طازج من القارب

 

“يمكنك مناداتي رون” أجاب موظف الإستقبال الذي تفاجأ بسرور.

 

تنهد لوغانو بإرتياح عند سماعه لقرار لوميان قبل نقل طلب صاحب العمل إلى موظف الإستقبال.

في ردهة فندق أوريلا المضاءة جيدًا فوق سطح الأرض أمسك لوغانو بلودفيغ الذي يأكل البوريتو بيد واحدة وحقيبته باليد الأخرى، دارت عيناه حول المكان بقلق لأنه منذ بداياته المغامرة وحتى الأن لم يقم أبدًا بالسكن في مكان يعلن بفخر أنه “فندق” بدلاً من “نزل”، لم يرى شارع الشانزليزيه الشهير بترير إلا في الصحف والمجلات وعلم أن تكلفة بنائه بلغت 21 مليون فيرل ذهبي، مع 800 غرفة و65 قاعة وظيفية حتى أبسط أماكن الإقامة تتطلب 12 فيرل ذهبي يوميًا في غير موسمه، شكل هذا تناقض صارخ مع سعر الإقامات الأسبوعية المعتادة في الفندق العادية حيث يبلغ 3.5 فيرل ذهبي، تركت مدينة ترير الصاخبة علامة لا تمحى على لوغانو ما حثه على الإرتقاء والتوصية بنفسه لدى لوميان، أصبح تجميع الثروة للحصول على مكونات الجرعات والتقدم إلى طبيب من أولوياته لأنه أراد الإنضمام إلى صفوف المجتمع الراقي!.

“سألقي نظرة أولاً لم نؤكد ما إذا كنا سنبقى في ميناء بيلوس” رد بإبتسامة.

عندما أصبح طبيبًا أدرك إتساع عالم التجاوز الذي بالكاد خدش سطحه.

عندما أصبح طبيبًا أدرك إتساع عالم التجاوز الذي بالكاد خدش سطحه.

خاطب موظف الإستقبال ذو الشعر الأسود المجعد والبشرة البنية الداكنة والملامح الحادة لوغانو بلغة إنتيسية “هل تفضل جناحًا أم غرفة عادية؟ هل تميل نحو سرير التابوت أم السرير التقليدي؟”.

نظر لوغانو إلى صاحب العمل الذي يلعب بسيجارة غرب بالام ذات لون الكراميل الملفوفة بأوراق التبغ المحمصة حيث وضعها في أنفه ليشمها بلطف، إستمتع بمزيج أوراق التبغ والتوابل الداخلية والأعشاب المتنوعة أين أطلقت الرائحة بشكل معتدل عبق مغري للإستنشاق بعمق.

مسح النادل الجزء الداخلي للكأس مقاطعا لوميان “أنا أعرف بعد كل شيء البحر الهائج هو المكان الذي إختفى فيه الموت”.

“جناح عادي أقرب إلى مستوى الأرض” أخذ لوميان عينات من توابيت مستأجرة للنقل لذا لم يمتلك خطط لمواصلة النوم فيها.

سعال!.

لم تكن تجربة مؤلمة لكنها غيرت من تصوره لما يحيط به وفي حالة وقوع هجوم فإنه يمكن أن يعيق رد فعله الأولي.

تنهد لوغانو بإرتياح عند سماعه لقرار لوميان قبل نقل طلب صاحب العمل إلى موظف الإستقبال.

تنهد لوغانو بإرتياح عند سماعه لقرار لوميان قبل نقل طلب صاحب العمل إلى موظف الإستقبال.

توجد 3 مصاعد ميكانيكية في الجزء الخلفي من القاعة حيث دخل لوميان ومجموعته من الباب الأوسط وسحبوا المقبض النحاسي إلى B3، شددت السلاسل وثبتت التروس قبل أن تبدأ الأجزاء المعدنية المختلفة بعمل بأصوات رنانة من بعيد أشبه بهدير المرجل مع تصاعد البخار الأبيض.

“8 فيرل ذهبي في اليوم مع الدفع مقدمًا لمدة 3 أيام” ذكر موظف الإستقبال المحلي السعر وبعد أن أكمل لوغانو الدفع أومأ بتواضع “سأرافقكم إلى الأسفل”.

“نعم غادرت البحر الهائج هذا الصباح” تولى لوميان بسلاسة دور الزائر المنتظم في حانة أول أين روى قصته بإبتسامة “واجهت سفينة أشباح في البحر الهائج ورقصت مع الجثث المجففة تحت القمر وأوقفت هجوم الشيطان… مجدوا أم كل الأشياء! ربما لا تفهم أبدًا مدى سحر وخطورة البحر الهائج…”.

توجد 3 مصاعد ميكانيكية في الجزء الخلفي من القاعة حيث دخل لوميان ومجموعته من الباب الأوسط وسحبوا المقبض النحاسي إلى B3، شددت السلاسل وثبتت التروس قبل أن تبدأ الأجزاء المعدنية المختلفة بعمل بأصوات رنانة من بعيد أشبه بهدير المرجل مع تصاعد البخار الأبيض.

‘مما يبدو فإن مآثر المغامر لويس بيري في صيد المشعوذ الشيطان معروفة بشكل أساسي ببحر الضباب، شهرتي المتزايدة مرتبطة بالأنشطة داخل نطاق تأثير كنيسة الأم الأرض وتضاءلت عند دخولي للبحر الهائج لذا لا يعرفني سوى القلة في غرب بالام، إذا لم يكن هيسوكا متمركزًا في الأرصفة كل يوم فمن المحتمل أنه لا يعلم بوصولي إلى ميناء بيلوس…’ إمتنع لوميان عن الإندفاع في الغضب من كلام النادل حيث إرتشف الكيلجو مفكرا في الموقف.

عندما نزل المصعد الميكانيكي نظر موظف الإستقبال المحلي إلى لودفيغ قبل أن يبتسم إلى لوميان “هل ستستقر في ميناء بيلوس؟ إذا كنت بحاجة إلى معلومات حول المدارس النحوية المحلية والإيجارات في مجتمعات مختلفة فلا تتردد في الإتصال بي”.

 

من وجهة نظره فإن أي شخص يجلب طفلاً يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات إلى القارة الجنوبية على الأرجح منتقل وليس مجرد مسافر، في نهاية المطاف الطفل صغيراً جداً بحيث لا يستطيع القيام برحلات طويلة محفوفة بالمخاطر، الإنتقال يعني العثور على منزل – للإيجار أو الشراء – وإختيار مدرسة جيدة هذه كلها فرص لكسب المال!، عند ذكر كلمة “المدرسة” توقف لودفيغ فجأة عن مضغ الذرة المشوية كما لو أن الطعام فقد رائحته، لم يكن لوميان غافلاً عن أفكار موظف الإستقبال المحلي لكنه لم يمانع بل أعرب عن إعجابه بدهاء الرجل.

–+–

“سألقي نظرة أولاً لم نؤكد ما إذا كنا سنبقى في ميناء بيلوس” رد بإبتسامة.

“يمكنك مناداتي رون” أجاب موظف الإستقبال الذي تفاجأ بسرور.

في تلك اللحظة توقف المصعد الميكانيكي عند B3.

“قد أضطر إلى إزعاجك كثيرًا في المستقبل على سبيل المثال ما إسم أقرب وأفضل الحانات؟ أين هي؟” ضحك لوميان.

بعد دخول الغرفة على اليمين ذات السياج الحجري من جانب وممر الوادي البارد من الجانب الآخر خاطب لوميان موظف الإستقبال المحلي قائلا “هل تعرف مدينة تيزامو؟”.

 

“نعم يتوجه العديد من السادة إلى تيزامو وقت عطلات نهاية الأسبوع للصيد في الغابة” إنحنى موظف الإستقبال المحلي الذي يساعد لوغانو في حمل الحقيبة قليلاً وقاد الطريق “هناك معابد وأضرحة سرية تركها النبلاء السابقون في الغابة إذا كنت تريد الإستمتاع فلا تغامر بعمق القبائل البدائية هناك بربرية ووحشية”.

تنهد لوغانو بإرتياح عند سماعه لقرار لوميان قبل نقل طلب صاحب العمل إلى موظف الإستقبال.

أومأ لوميان برأسه ولم يعد يحقق أكثر.

نظر إليه النادل قبل أن يبتسم مرة أخرى “بين الحين والآخر يطرح أحد المغامرين المشهورين هذا السؤال لكنني آسف فأنا لا أعرفك”.

عند وصوله إلى الجناح 7 ودخوله غرفة المعيشة قام بإلقاء عملة ذهبية إلى موظف الإستقبال المحلي “ما إسمك؟”.

“المكان الذي إختفى فيه الموت؟” سأل لوميان في مفاجأة.

“يمكنك مناداتي رون” أجاب موظف الإستقبال الذي تفاجأ بسرور.

“قد أضطر إلى إزعاجك كثيرًا في المستقبل على سبيل المثال ما إسم أقرب وأفضل الحانات؟ أين هي؟” ضحك لوميان.

تجاوز لوميان الوادي العميق حيث يقع فندق أوريلا ودخل شارعًا بإسم لا يمكن نطقه أين إكتشف حانة مزينة بزهرة أكلة للرجل مبالغ فيها، إرتدى قبعة قش ذهبية مع سيجارة غرب بالام إشتراها من بهو الفندق ووضعها بين شفتيه.

“إنه لشرف لي أن أساعدك” لمس رون العملة الفضية مظهرا إبتسامة “توجه إلى حانة الزهرة أكلة الرجل يتم إستخدام الإنتيسية للتواصل هناك إنها في الشارع خلف فندقنا”.

بعد أن قبل الكيلجو ذو اللون الكهرماني بعناية قام بتعديل قبعته الذهبية المصنوعة من القش مخاطبا النادل بإبتسامة “هل تعرف من أنا؟”.

أصدر لوميان تعليماته إلى لوغانو قبل مغادرة الغرفة مع رون في إنتظار أحد المصاعد الميكانيكية، في الداخل وقف رجل ذو وجه شاحب ميت مع عينين فارغتين مرتديا قميصًا وسروالًا متجعدًا، نظر لوميان إليه دون أن ينبس ببنت شفة ووسط إحكام السلسلة والإرتفاع المستقر نسبيا عاد المصعد الميكانيكي إلى الأرض.

لم يتفاجأ بمواجهة مثل هذا الموقف في بلد عبد الموت ذات يوم فبعد أن رأى بالفعل شكل إمبراطور الدم إعتبر مواجهة الزومبي أمرا عاديا.

بمجرد أن خرج الرجل ذو العيون الشاغرة من المصعد مبتعدا عنهم إقترب رون من لوميان قائلا “أريد أن أذكرك بالتظاهر بعدم رؤية ذلك العميل”.

بعد أن شعر بالدخان المتبقي في فمه إختار شيئا أكثر إعتدالا حيث نقر على المنضدة متحدثا بلغة إنتيسية “كأس كيلجو من النوع العادي”.

“من هو؟” سأل لوميان بشكل عرضي.

نظر لوغانو إلى صاحب العمل الذي يلعب بسيجارة غرب بالام ذات لون الكراميل الملفوفة بأوراق التبغ المحمصة حيث وضعها في أنفه ليشمها بلطف، إستمتع بمزيج أوراق التبغ والتوابل الداخلية والأعشاب المتنوعة أين أطلقت الرائحة بشكل معتدل عبق مغري للإستنشاق بعمق.

“إنه يقيم في الجناح B18 خادم السيد إيفيليستا” نظر رون حوله مخفضا صوته “لا يبدو أن خدم هذا السيد طبيعيين”.

نظر النادل إلى لوميان بتعبير يعني ضمنيًا: أنت في الواقع مبتدئ….

‘بالطبع ليس طبيعيا إنه جثة تمشي…’ سخر لوميان بعد أن لاحظ الخادم بالفعل وأدرك أن مصيره مظلم مثل الميت.

“نعم يتوجه العديد من السادة إلى تيزامو وقت عطلات نهاية الأسبوع للصيد في الغابة” إنحنى موظف الإستقبال المحلي الذي يساعد لوغانو في حمل الحقيبة قليلاً وقاد الطريق “هناك معابد وأضرحة سرية تركها النبلاء السابقون في الغابة إذا كنت تريد الإستمتاع فلا تغامر بعمق القبائل البدائية هناك بربرية ووحشية”.

لم يتفاجأ بمواجهة مثل هذا الموقف في بلد عبد الموت ذات يوم فبعد أن رأى بالفعل شكل إمبراطور الدم إعتبر مواجهة الزومبي أمرا عاديا.

في تلك اللحظة توقف المصعد الميكانيكي عند B3.

من وجهة نظره فإن أي شخص يجلب طفلاً يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات إلى القارة الجنوبية على الأرجح منتقل وليس مجرد مسافر، في نهاية المطاف الطفل صغيراً جداً بحيث لا يستطيع القيام برحلات طويلة محفوفة بالمخاطر، الإنتقال يعني العثور على منزل – للإيجار أو الشراء – وإختيار مدرسة جيدة هذه كلها فرص لكسب المال!، عند ذكر كلمة “المدرسة” توقف لودفيغ فجأة عن مضغ الذرة المشوية كما لو أن الطعام فقد رائحته، لم يكن لوميان غافلاً عن أفكار موظف الإستقبال المحلي لكنه لم يمانع بل أعرب عن إعجابه بدهاء الرجل.

– في المساء الحار:

بعد أن قبل الكيلجو ذو اللون الكهرماني بعناية قام بتعديل قبعته الذهبية المصنوعة من القش مخاطبا النادل بإبتسامة “هل تعرف من أنا؟”.

تجاوز لوميان الوادي العميق حيث يقع فندق أوريلا ودخل شارعًا بإسم لا يمكن نطقه أين إكتشف حانة مزينة بزهرة أكلة للرجل مبالغ فيها، إرتدى قبعة قش ذهبية مع سيجارة غرب بالام إشتراها من بهو الفندق ووضعها بين شفتيه.

“نعم غادرت البحر الهائج هذا الصباح” تولى لوميان بسلاسة دور الزائر المنتظم في حانة أول أين روى قصته بإبتسامة “واجهت سفينة أشباح في البحر الهائج ورقصت مع الجثث المجففة تحت القمر وأوقفت هجوم الشيطان… مجدوا أم كل الأشياء! ربما لا تفهم أبدًا مدى سحر وخطورة البحر الهائج…”.

سعال!.

 

سعل بسرعة مخرجا دخانا أبيض من أنفه فقد أراد التباهي من خلال تدخين سجائر غرب بالام لكنه لم يتوقع قوتها وبإعتباره شخصًا نادرًا ما يدخن وجد الأمر لا يطاق، في كوردو ظهرت أنواع مختلفة من المشروبات الكحولية الرخيصة لكن السجائر ظلت نادرة فلم يرى سوى بونت بينيه ولويس لوند وعدد قليل من الآخرين ينغمسون في التدخين، بعد إطفاء سيجارة غرب بالام وإلقائها في سلة المهملات دخل إلى الحانة مقتربا بمهارة من المنضدة بعد أن قام بسحب الكرسي.

أومأ لوميان برأسه ولم يعد يحقق أكثر.

بعد أن شعر بالدخان المتبقي في فمه إختار شيئا أكثر إعتدالا حيث نقر على المنضدة متحدثا بلغة إنتيسية “كأس كيلجو من النوع العادي”.

خاطب موظف الإستقبال ذو الشعر الأسود المجعد والبشرة البنية الداكنة والملامح الحادة لوغانو بلغة إنتيسية “هل تفضل جناحًا أم غرفة عادية؟ هل تميل نحو سرير التابوت أم السرير التقليدي؟”.

“10 لعقات” أجاب النادل وهو رجل محلي يرتدي قميصًا أبيض وسترة سوداء بلهجة إنتيسية مشوبة بلكنة مميزة.

عندما أصبح طبيبًا أدرك إتساع عالم التجاوز الذي بالكاد خدش سطحه.

قام بدفع الفاتورة منتظرا صب النادل بينما يمسح المنطقة بتكتم لكنه لم يلاحظ أي أحد يراقبه بإستثناء ملصقات المطلوبين التي تزين جدار الحانة.

“سألقي نظرة أولاً لم نؤكد ما إذا كنا سنبقى في ميناء بيلوس” رد بإبتسامة.

بعد أن قبل الكيلجو ذو اللون الكهرماني بعناية قام بتعديل قبعته الذهبية المصنوعة من القش مخاطبا النادل بإبتسامة “هل تعرف من أنا؟”.

“يمكنك مناداتي رون” أجاب موظف الإستقبال الذي تفاجأ بسرور.

نظر إليه النادل قبل أن يبتسم مرة أخرى “بين الحين والآخر يطرح أحد المغامرين المشهورين هذا السؤال لكنني آسف فأنا لا أعرفك”.

“نعم يتوجه العديد من السادة إلى تيزامو وقت عطلات نهاية الأسبوع للصيد في الغابة” إنحنى موظف الإستقبال المحلي الذي يساعد لوغانو في حمل الحقيبة قليلاً وقاد الطريق “هناك معابد وأضرحة سرية تركها النبلاء السابقون في الغابة إذا كنت تريد الإستمتاع فلا تغامر بعمق القبائل البدائية هناك بربرية ووحشية”.

‘مما يبدو فإن مآثر المغامر لويس بيري في صيد المشعوذ الشيطان معروفة بشكل أساسي ببحر الضباب، شهرتي المتزايدة مرتبطة بالأنشطة داخل نطاق تأثير كنيسة الأم الأرض وتضاءلت عند دخولي للبحر الهائج لذا لا يعرفني سوى القلة في غرب بالام، إذا لم يكن هيسوكا متمركزًا في الأرصفة كل يوم فمن المحتمل أنه لا يعلم بوصولي إلى ميناء بيلوس…’ إمتنع لوميان عن الإندفاع في الغضب من كلام النادل حيث إرتشف الكيلجو مفكرا في الموقف.

سعل بسرعة مخرجا دخانا أبيض من أنفه فقد أراد التباهي من خلال تدخين سجائر غرب بالام لكنه لم يتوقع قوتها وبإعتباره شخصًا نادرًا ما يدخن وجد الأمر لا يطاق، في كوردو ظهرت أنواع مختلفة من المشروبات الكحولية الرخيصة لكن السجائر ظلت نادرة فلم يرى سوى بونت بينيه ولويس لوند وعدد قليل من الآخرين ينغمسون في التدخين، بعد إطفاء سيجارة غرب بالام وإلقائها في سلة المهملات دخل إلى الحانة مقتربا بمهارة من المنضدة بعد أن قام بسحب الكرسي.

لاحظ النادل صمت لوميان لذلك إبتسم قائلا “لقد وصلت للتو إلى القارة الجنوبية أليس كذلك؟”.

نظر إليه النادل قبل أن يبتسم مرة أخرى “بين الحين والآخر يطرح أحد المغامرين المشهورين هذا السؤال لكنني آسف فأنا لا أعرفك”.

“نعم غادرت البحر الهائج هذا الصباح” تولى لوميان بسلاسة دور الزائر المنتظم في حانة أول أين روى قصته بإبتسامة “واجهت سفينة أشباح في البحر الهائج ورقصت مع الجثث المجففة تحت القمر وأوقفت هجوم الشيطان… مجدوا أم كل الأشياء! ربما لا تفهم أبدًا مدى سحر وخطورة البحر الهائج…”.

أومأ لوميان برأسه ولم يعد يحقق أكثر.

مسح النادل الجزء الداخلي للكأس مقاطعا لوميان “أنا أعرف بعد كل شيء البحر الهائج هو المكان الذي إختفى فيه الموت”.

في تلك اللحظة توقف المصعد الميكانيكي عند B3.

“المكان الذي إختفى فيه الموت؟” سأل لوميان في مفاجأة.

لاحظ النادل صمت لوميان لذلك إبتسم قائلا “لقد وصلت للتو إلى القارة الجنوبية أليس كذلك؟”.

في حين أنه تكهن بمخاطر البحر الهائج والطقس غير الطبيعي المرتبط بزوال الإله فإنه لم يتوقع مثل هذه الإجابة السهلة.

بعد أن شعر بالدخان المتبقي في فمه إختار شيئا أكثر إعتدالا حيث نقر على المنضدة متحدثا بلغة إنتيسية “كأس كيلجو من النوع العادي”.

نظر النادل إلى لوميان بتعبير يعني ضمنيًا: أنت في الواقع مبتدئ….

“المكان الذي إختفى فيه الموت؟” سأل لوميان في مفاجأة.

“ألم تسمع من قبل عن أسطورة غلكنوز في البحر؟… أشهرهم مفتاح الموت الذي يقال أنه في نهاية العصر الرابع أثار الموت الذي خسر الحرب الشاحبة موجات عنيفة لعرقلة عودة العدو إلى بالام، خلق عقبات لا يمكن التغلب عليها مقسما القارتين الشمالية والجنوبية لكن في النهاية إختفى ولم يعد إلى عرشه، أولئك الذين لديهم المفتاح الخاص يمكنهم العثور عليه وإكتشاف الكنوز التي تركها وراءه للحصول على هبته” تحدث النادل بلهجة معقدة.

في تلك اللحظة توقف المصعد الميكانيكي عند B3.

صمت لوميان لأنه توجه للبحر سعيًا للإنتقام ولم يكن مهتمًا كثيرًا بأساطير الكنوز لذا لم يتوقع فقدان مثل هذه المعلومات الهامة، فجأة إنفتح باب الحانة الصاخبة ما جعلها تهدئ حينها أدار لوميان جسده نحو الباب بعد أن شعر بالتغير في الجو.

“إنه يقيم في الجناح B18 خادم السيد إيفيليستا” نظر رون حوله مخفضا صوته “لا يبدو أن خدم هذا السيد طبيعيين”.

–+–

“سألقي نظرة أولاً لم نؤكد ما إذا كنا سنبقى في ميناء بيلوس” رد بإبتسامة.

عندما أصبح طبيبًا أدرك إتساع عالم التجاوز الذي بالكاد خدش سطحه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط