نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 635

الزهرة الآكلة للرجل

الزهرة الآكلة للرجل

 

راقب بلا خجل القتال القريب بين هذين المتجاوزين…

عند مدخل حانة الزهرة الآكلة للرجل دخلت إمرأة ليست طويلة ولا صغيرة الحجم ترتدي فستانًا محافظًا أسود اللون لفتت إنتباه الجميع، رسمت حواجبها بدقة مع إمتلاكها لبشرة مغطاة ببودرة كثيفة وخدود مزينة بإحمرار ملحوظ، أشرقت شفتيها بشكل رائع بينما تألقت المنطقة المحيطة بعينيها بألوان تشبه الأحجار الكريمة، رغم مكياجها المفرط وأسلوبها الغير تقليدي إلا أن عيونها البنية الجذابة وجسر أنفها المرتفع وشفتيها الفاتنتين وشكلها الرشيق بعثوا سحرا قويا، حول الزبائن الذكور في الحانة أنظارهم إلى الباب صامتين للحظات بعد أن ردت المرأة على بعض العملاء بإيماءة عاد الجو إلى الحياة، قام البعض بالحديث فيما رفع البقية أصواتهم على رفاقهم محاولين التأثير عليها.

‘يمكنني مقاومة حتى سحر شيطانة المتعة لماذا المخاطرة مع إمرأة من أصول مجهولة؟’ عندما أُغلق الباب الخشبي خلفه سخر لوميان من نفسه ‘إن إستخدام شخص أحبه كذريعة هو بالفعل حفظ لكرامتها إذا سعت للإنتقام فلن أتراجع…’.

بدون تأخير تحركت المرأة عبر الحشد للجلوس على الجانب الآخر من طاولة الحانة.

أما الآخر فهو في أوائل الثلاثينيات من عمره ذو ملامح وجه عادية وسلوك خالي من التعبير بشعر أسود قصير وعيون خضراء محاطة باللون الأبيض، إرتدى قميصًا أبيض عاديًا وسروالًا أسود بينما يحمل أسلحة أطول وأكثر وضوحًا تشبه المشرط في كل يد، في هذه اللحظة إنخرط الإثنان بمعركة شرسة أين إشتبكت أسلحتهما بسرعة حيث إنتشر صدى الرنين المعدني، من خلال مراقبة المناوشات أدرك لوميان أن هؤلاء الأشخاص ليسوا أفرادًا عاديين فكلاهما يحمل خصائص التجاوز، أوقف تقدمه ووقف بلا مبالاة بينما يداه في جيوبه وقدمه اليمنى مستندة على الحائط.

‘لو أن فرانكا هنا ستبدأ معها محادثة بالتأكيد…’ شعر لوميان بوخزة من الندم على رفيقته مبعدا نظره ثم إبتسم للنادل قائلا “تبدو تلك السيدة مشهورة جدًا”.

“هل تعتقد أنني سأحصل على هذه المعلومات؟ إستشر فريق الدورية لكن إختيارهم للإجابة هو مسألة أخرى” سخر النادل المحلي من إستفسار لوميان.

مسح النادل التعبير المخصص للمغامرين الجدد قبل أن يجبب بصرامة “إنها رئيستي”.

“أولئك الذين حاولوا فرض أنفسهم على الرئيسة إنتهى بهم الأمر بشكل سيئ وأصيب بعضهم بجروح خطيرة أو تم إلقائهم على الدرج أما البعض الآخر فإختفى ببساطة” أوضح النادل قائلاً “حتى أولئك الذين لفتوا إنتباهها سيكونون شاحبين في اليوم التالي بأرجل غير مستقرة غير قادرين على المشي بشكل صحيح، لهذا السبب يطلق عليها إسم “الزهرة الآكلة للرجل” إنها تتقبله لهذا السبب قامت بتسمية الحانة بإسمه”.

‘الرئيسة…’ تذكر لوميان فجأة إسم الحانة لذا سأل بعد تفكير “الزهرة الآكلة للرجل؟”.

‘الزهرة الآكلة للرجل… هل هذا ما يعنيه؟’ فهم لوميان المعنى.

“إنها هي” خفض النادل صوته مقتربا من المرأة ذات الماكياج الجميل بعمر غير محدد ليسكب لها كأسًا من نوع غير معروف من الراند الأسود.

–+–

“لماذا تحمل لقب الزهرة الآكلة للرجل؟ يبدو أنها تحظى بشعبية كبيرة” بعد عودة النادل سأل لوميان بفضول.

‘يعد هذا خروجًا عن أسلوب “شيطانات المتعة” لكن كل شيطانة لها أسلوبها الفريد… تبرز فرانكا شيطانة المتعة عن البقية…’ شبع فضول لوميان لذلك لم يتعمق أكثر عن صاحبة الحانة وبدلاً من ذلك أخرج مجموعة عادية من بطاقات البوكر من حقيبة المسافر الخاصة به متسائلا “هل صادفت أي شخص يستخدم بطاقات البوكر كسلاح مؤخرًا؟”.

أدار النادل رأسه غريزيًا ليراقب رئيسته التي تركز على مشروبها وتستطلع آراء الزبائن القريبين قبل أن ينحني ليهمس قائلاً “في ميناء بيلوس غالبًا ما تستمتع النساء من عيارها بمطاردة الرجال وتملقهم ولكنهم يبقونهم بعيدًا إلا أن الرئيسة مختلفة، إذا أعجبت بك فسوف تقوم بدعوتك لقضاء ليلة لا تنسى! أحيانا يمكننا سماع صدى شغفها من قاعات الطابق العلوي…” توقف النادل الذي بدا على وجهه مزيج من الحنين والرغبة.

في حين أن هذه الزهرة الآكلة للرجل جذابة بلا شك إلا أنها لا تستطيع مجاراة الشيطانة من حيث الجاذبية الأنثوية – بالإضافة إلى ذلك لم يكن لوميان مولعًا بالمكياج الثقيل.

‘المتعة؟’ عبس لوميان بمهارة قبل أن يستفسر بإبتسامة “هل سبق لك أن كنت موضع عواطفها؟” صمت النادل للحظة ما جعل لوميان يخمن أن الطرف الآخر سيهشم رأسه بالكأس في يده لذلك غيَّر الموضوع قائلا “أليس هناك رجال متهورون يحاولون فرض أنفسهم على رئيستك في العمل؟”.

بعد أن غادر الحانة مبكرًا تجول في الشوارع القريبة مستكشفًا الأزقة المنعزلة على أمل العثور على حوادث أو مجرمين لجمع المعلومات، بعد أن إلتف لبضع زوايا سمع فجأة صوت رنين ينبعث من زقاق مظلم ومهجور لذلك إقترب بصمت من الزقاق أين شهد معركة شديدة بين رجلين، أحدهما بخصائص محلية واضحة يبدو في العشرينات من عمره بوجه شاحب بينما يحمل خنجرًا حادًا ولكن ثقيل في يده اليمنى، فتح كفه الأيسر قليلا مع وجود ضباب مظلم يحوم فيه نتج عنه جوا تقشعر له الأبدان.

“تذكر إسم الحانة” تنهد النادل بعد الرد.

‘فريق الدورية…’ لم يمانع لوميان بل أومأ برأسه قليلاً.

‘الزهرة الآكلة للرجل… هل هذا ما يعنيه؟’ فهم لوميان المعنى.

راقب بلا خجل القتال القريب بين هذين المتجاوزين…

“أولئك الذين حاولوا فرض أنفسهم على الرئيسة إنتهى بهم الأمر بشكل سيئ وأصيب بعضهم بجروح خطيرة أو تم إلقائهم على الدرج أما البعض الآخر فإختفى ببساطة” أوضح النادل قائلاً “حتى أولئك الذين لفتوا إنتباهها سيكونون شاحبين في اليوم التالي بأرجل غير مستقرة غير قادرين على المشي بشكل صحيح، لهذا السبب يطلق عليها إسم “الزهرة الآكلة للرجل” إنها تتقبله لهذا السبب قامت بتسمية الحانة بإسمه”.

‘فريق الدورية…’ لم يمانع لوميان بل أومأ برأسه قليلاً.

‘يعد هذا خروجًا عن أسلوب “شيطانات المتعة” لكن كل شيطانة لها أسلوبها الفريد… تبرز فرانكا شيطانة المتعة عن البقية…’ شبع فضول لوميان لذلك لم يتعمق أكثر عن صاحبة الحانة وبدلاً من ذلك أخرج مجموعة عادية من بطاقات البوكر من حقيبة المسافر الخاصة به متسائلا “هل صادفت أي شخص يستخدم بطاقات البوكر كسلاح مؤخرًا؟”.

“أستطيع أن أشعر أنك مثلي بركان حي لم ينفجر بعد مازلت تتحمل وتنتظر بألم” تحدثت بإبتسامة تلف شفتيها “هل أنت على إستعداد لتشعر بشغفي الليلة؟”.

وفقًا لتحليل أنثوني ريد لهيسوكا العضو رئيسي لكذبة أفريل فلديه ميل قوي نحو التعبير عن الذات، بعد النجاح في إنشاء بطاقة البوكر مع القدرة على تغيير وجهه وإمتلاك خصائص الصقيع والقطع من الواضح أنه لن يستخدمهم فقط للمقالب، عندما يشارك في القتال أو ينفذ أعمال عنف فإنه لن يتردد في إستخدام العنصر الغامض لإنهاء حياة هدفه، قدمت هذه المعلومات بداية واعدة للتحقيق وفيما يتعلق بالمزحتين فقد قام بهما حول ماتاني ربما تكونان مرتبطتين بشؤون محلية سرية أو مهمة نسبيًا، الأفراد الذين لم يكونوا من السكان المحليين أو يفتقرون إلى الإقامة الطويلة لن يختاروا هذه المنطقة تلقائيًا ما لم يكن لديهم أيضًا معلومات كافية لدعم أفعالهم، شك لوميان بشكل معقول في أن مجال نشاط هيسوكا الأصلي يتركز في ماتاني والمناطق المجاورة لها، دفعه هذا المنطق للذهاب إلى ماتاني على الرغم من إعتقاده أن هيسوكا إستجاب لتحذير لوكي ليتجنب القبض عليه مخفيا نفسه.

“أستطيع أن أشعر أنك مثلي بركان حي لم ينفجر بعد مازلت تتحمل وتنتظر بألم” تحدثت بإبتسامة تلف شفتيها “هل أنت على إستعداد لتشعر بشغفي الليلة؟”.

فهم ماضي هيسوكا أمر حاسم لفك رموز حاضره وإنهاء مستقبله!.

“تذكر إسم الحانة” تنهد النادل بعد الرد.

“هل تعتقد أنني سأحصل على هذه المعلومات؟ إستشر فريق الدورية لكن إختيارهم للإجابة هو مسألة أخرى” سخر النادل المحلي من إستفسار لوميان.

‘فريق الدورية…’ لم يمانع لوميان بل أومأ برأسه قليلاً.

‘فريق الدورية…’ لم يمانع لوميان بل أومأ برأسه قليلاً.

“تذكر إسم الحانة” تنهد النادل بعد الرد.

أنشأهم الأدميرال كويراريل حاكم ماتاني من المتجاوزين بعد إنسحاب معظم القوات الإستعمارية الإنتيسية، إفتقرت كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية وكنيسة إله البخار والآلات والكاتدرائية الجديدة لكنيسة الأم الأرض إلى السلطة الرسمية لإنفاذ القانون، إحتفظت هذه الكنائس بفرق التجاوز في كاتدرائياتها عبر مدن مختلفة إلا أن ولايتهم القضائية مقتصرة على الدفاع عن النفس وحماية المؤمنين داخل الكاتدرائية، لم يتمكنوا من معالجة الأمور المشابهة لمناطق نفوذهم المعتادة أو القضاء على المخاطر الخفية المحتملة لذلك عهد الأدميرال بالسلطة المقابلة لفريق الدورية المشكل حديثًا، بعض المتجاوزين في فريق الدورية من قدامى المحاربين لجيش الأدميرال بينما البقية من بقايا إمبراطورية بالام أو مغامرين وصائدي الجوائز.

لم تقم بمنعه ومثل العديد من الزبائن في الحانة راقبته يفتح الباب الخشبي القوي مغادرا.

‘يا له من إسم بسيط…’ فكر لوميان للحظة بينما ينظر إلى الملصقات القليلة على الحائط “الأدميرال كويراريل لا يريد أن يحول المغامرون ماتاني إلى جنة للصيد؟، لا يريدهم أن يتشاجروا في الشوارع تحت ستار ملاحقة الأهداف على ملصقات المطلوبين؟”.

‘يعد هذا خروجًا عن أسلوب “شيطانات المتعة” لكن كل شيطانة لها أسلوبها الفريد… تبرز فرانكا شيطانة المتعة عن البقية…’ شبع فضول لوميان لذلك لم يتعمق أكثر عن صاحبة الحانة وبدلاً من ذلك أخرج مجموعة عادية من بطاقات البوكر من حقيبة المسافر الخاصة به متسائلا “هل صادفت أي شخص يستخدم بطاقات البوكر كسلاح مؤخرًا؟”.

“أنت حاد التفكير جدًا بالنسبة لمغامر” أطلق النادل على لوميان نظرة مفاجئة “في ماتاني يتم الحصول على مكانة المطلوبين من خلال الجرائم المرتكبة هنا لا أحد يهتم بأفعالك في مكان آخر”.

خلع قبعته المصنوعة من القش الذهبي وضغطها على صدره منحنيا قليلاً “سيدتي بيلوتيا أنا أقدر دعوتك ولكن هناك شخص آخر عزيز علي”.

‘كما هو متوقع من إحدى جنات المغامرين…’ رفع لوميان الكيلجو منهيا الكأس.

وفقًا لتحليل أنثوني ريد لهيسوكا العضو رئيسي لكذبة أفريل فلديه ميل قوي نحو التعبير عن الذات، بعد النجاح في إنشاء بطاقة البوكر مع القدرة على تغيير وجهه وإمتلاك خصائص الصقيع والقطع من الواضح أنه لن يستخدمهم فقط للمقالب، عندما يشارك في القتال أو ينفذ أعمال عنف فإنه لن يتردد في إستخدام العنصر الغامض لإنهاء حياة هدفه، قدمت هذه المعلومات بداية واعدة للتحقيق وفيما يتعلق بالمزحتين فقد قام بهما حول ماتاني ربما تكونان مرتبطتين بشؤون محلية سرية أو مهمة نسبيًا، الأفراد الذين لم يكونوا من السكان المحليين أو يفتقرون إلى الإقامة الطويلة لن يختاروا هذه المنطقة تلقائيًا ما لم يكن لديهم أيضًا معلومات كافية لدعم أفعالهم، شك لوميان بشكل معقول في أن مجال نشاط هيسوكا الأصلي يتركز في ماتاني والمناطق المجاورة لها، دفعه هذا المنطق للذهاب إلى ماتاني على الرغم من إعتقاده أن هيسوكا إستجاب لتحذير لوكي ليتجنب القبض عليه مخفيا نفسه.

عندما أراد طلب كأس محدد من غرب بالام لتذوق نكهته المميزة شعر بنظرة عليه من صاحبة الحانة التي ترتدي الفستان الأسود مع مكياج رائع.

مسح النادل التعبير المخصص للمغامرين الجدد قبل أن يجبب بصرامة “إنها رئيستي”.

أومأ لوميان بهدوء معيدا تركيزه إلى النادل.

خلع قبعته المصنوعة من القش الذهبي وضغطها على صدره منحنيا قليلاً “سيدتي بيلوتيا أنا أقدر دعوتك ولكن هناك شخص آخر عزيز علي”.

في حين أن هذه الزهرة الآكلة للرجل جذابة بلا شك إلا أنها لا تستطيع مجاراة الشيطانة من حيث الجاذبية الأنثوية – بالإضافة إلى ذلك لم يكن لوميان مولعًا بالمكياج الثقيل.

بدون تأخير تحركت المرأة عبر الحشد للجلوس على الجانب الآخر من طاولة الحانة.

في تلك اللحظة نهضت المرأة من مقعدها متجهة نحو لوميان.

‘كما هو متوقع من إحدى جنات المغامرين…’ رفع لوميان الكيلجو منهيا الكأس.

“أستطيع أن أشعر أنك مثلي بركان حي لم ينفجر بعد مازلت تتحمل وتنتظر بألم” تحدثت بإبتسامة تلف شفتيها “هل أنت على إستعداد لتشعر بشغفي الليلة؟”.

بعد أن غادر الحانة مبكرًا تجول في الشوارع القريبة مستكشفًا الأزقة المنعزلة على أمل العثور على حوادث أو مجرمين لجمع المعلومات، بعد أن إلتف لبضع زوايا سمع فجأة صوت رنين ينبعث من زقاق مظلم ومهجور لذلك إقترب بصمت من الزقاق أين شهد معركة شديدة بين رجلين، أحدهما بخصائص محلية واضحة يبدو في العشرينات من عمره بوجه شاحب بينما يحمل خنجرًا حادًا ولكن ثقيل في يده اليمنى، فتح كفه الأيسر قليلا مع وجود ضباب مظلم يحوم فيه نتج عنه جوا تقشعر له الأبدان.

‘هل تم جذبك إلي هكذا؟ بالتفكير في الأمر أنا ناجح مع السيدات منذ شبابي’ رفع لوميان يده اليمنى للمس وجهه ‘كوني صيادًا كثيرًا ما وجدت نفسي محاطًا بجميع أنواع الجمال هل يمكن أن يكون هذا هو التأثير الخفي لمسار الرجل الحقيقي؟، وفقًا لسلسلة المغامر والشائعات البحرية الأخيرة فإن أوراكل السيد الأحمق – دانيتز – ينتمي أيضًا إلى مسار الصياد رغم ذلك مساعيه الرومانسية غير مثمرة ولا يتباهى بأي رفيقات بارزات…’ تمتم لوميان داخليًا قبل أن يسأل “كيف أخاطبك؟”.

راقب بلا خجل القتال القريب بين هذين المتجاوزين…

“بيلوتيا” إسترخت إبتسامة المرأة ما جعل لوميان يشعر أنها ستبدو أكثر روعة بدون مكياجها الثقيل.

–+–

خلع قبعته المصنوعة من القش الذهبي وضغطها على صدره منحنيا قليلاً “سيدتي بيلوتيا أنا أقدر دعوتك ولكن هناك شخص آخر عزيز علي”.

أومأ لوميان بهدوء معيدا تركيزه إلى النادل.

أثناء حديثه تجاهل تعبيرات بيلوتيا المتصلبة قليلاً وشق طريقه عبر الزهرة الآكلة للرجل متجهًا إلى مدخل الحانة بسلوك هادئ.

“أنت حاد التفكير جدًا بالنسبة لمغامر” أطلق النادل على لوميان نظرة مفاجئة “في ماتاني يتم الحصول على مكانة المطلوبين من خلال الجرائم المرتكبة هنا لا أحد يهتم بأفعالك في مكان آخر”.

لم تقم بمنعه ومثل العديد من الزبائن في الحانة راقبته يفتح الباب الخشبي القوي مغادرا.

“هل تعتقد أنني سأحصل على هذه المعلومات؟ إستشر فريق الدورية لكن إختيارهم للإجابة هو مسألة أخرى” سخر النادل المحلي من إستفسار لوميان.

‘يمكنني مقاومة حتى سحر شيطانة المتعة لماذا المخاطرة مع إمرأة من أصول مجهولة؟’ عندما أُغلق الباب الخشبي خلفه سخر لوميان من نفسه ‘إن إستخدام شخص أحبه كذريعة هو بالفعل حفظ لكرامتها إذا سعت للإنتقام فلن أتراجع…’.

بعد أن غادر الحانة مبكرًا تجول في الشوارع القريبة مستكشفًا الأزقة المنعزلة على أمل العثور على حوادث أو مجرمين لجمع المعلومات، بعد أن إلتف لبضع زوايا سمع فجأة صوت رنين ينبعث من زقاق مظلم ومهجور لذلك إقترب بصمت من الزقاق أين شهد معركة شديدة بين رجلين، أحدهما بخصائص محلية واضحة يبدو في العشرينات من عمره بوجه شاحب بينما يحمل خنجرًا حادًا ولكن ثقيل في يده اليمنى، فتح كفه الأيسر قليلا مع وجود ضباب مظلم يحوم فيه نتج عنه جوا تقشعر له الأبدان.

عندما أراد طلب كأس محدد من غرب بالام لتذوق نكهته المميزة شعر بنظرة عليه من صاحبة الحانة التي ترتدي الفستان الأسود مع مكياج رائع.

أما الآخر فهو في أوائل الثلاثينيات من عمره ذو ملامح وجه عادية وسلوك خالي من التعبير بشعر أسود قصير وعيون خضراء محاطة باللون الأبيض، إرتدى قميصًا أبيض عاديًا وسروالًا أسود بينما يحمل أسلحة أطول وأكثر وضوحًا تشبه المشرط في كل يد، في هذه اللحظة إنخرط الإثنان بمعركة شرسة أين إشتبكت أسلحتهما بسرعة حيث إنتشر صدى الرنين المعدني، من خلال مراقبة المناوشات أدرك لوميان أن هؤلاء الأشخاص ليسوا أفرادًا عاديين فكلاهما يحمل خصائص التجاوز، أوقف تقدمه ووقف بلا مبالاة بينما يداه في جيوبه وقدمه اليمنى مستندة على الحائط.

عند مدخل حانة الزهرة الآكلة للرجل دخلت إمرأة ليست طويلة ولا صغيرة الحجم ترتدي فستانًا محافظًا أسود اللون لفتت إنتباه الجميع، رسمت حواجبها بدقة مع إمتلاكها لبشرة مغطاة ببودرة كثيفة وخدود مزينة بإحمرار ملحوظ، أشرقت شفتيها بشكل رائع بينما تألقت المنطقة المحيطة بعينيها بألوان تشبه الأحجار الكريمة، رغم مكياجها المفرط وأسلوبها الغير تقليدي إلا أن عيونها البنية الجذابة وجسر أنفها المرتفع وشفتيها الفاتنتين وشكلها الرشيق بعثوا سحرا قويا، حول الزبائن الذكور في الحانة أنظارهم إلى الباب صامتين للحظات بعد أن ردت المرأة على بعض العملاء بإيماءة عاد الجو إلى الحياة، قام البعض بالحديث فيما رفع البقية أصواتهم على رفاقهم محاولين التأثير عليها.

راقب بلا خجل القتال القريب بين هذين المتجاوزين…

‘الزهرة الآكلة للرجل… هل هذا ما يعنيه؟’ فهم لوميان المعنى.

–+–

عند مدخل حانة الزهرة الآكلة للرجل دخلت إمرأة ليست طويلة ولا صغيرة الحجم ترتدي فستانًا محافظًا أسود اللون لفتت إنتباه الجميع، رسمت حواجبها بدقة مع إمتلاكها لبشرة مغطاة ببودرة كثيفة وخدود مزينة بإحمرار ملحوظ، أشرقت شفتيها بشكل رائع بينما تألقت المنطقة المحيطة بعينيها بألوان تشبه الأحجار الكريمة، رغم مكياجها المفرط وأسلوبها الغير تقليدي إلا أن عيونها البنية الجذابة وجسر أنفها المرتفع وشفتيها الفاتنتين وشكلها الرشيق بعثوا سحرا قويا، حول الزبائن الذكور في الحانة أنظارهم إلى الباب صامتين للحظات بعد أن ردت المرأة على بعض العملاء بإيماءة عاد الجو إلى الحياة، قام البعض بالحديث فيما رفع البقية أصواتهم على رفاقهم محاولين التأثير عليها.

شيطانة المتعة أو عضو في فصيل الإعتدال؟…

‘الزهرة الآكلة للرجل… هل هذا ما يعنيه؟’ فهم لوميان المعنى.

أما الآخر فهو في أوائل الثلاثينيات من عمره ذو ملامح وجه عادية وسلوك خالي من التعبير بشعر أسود قصير وعيون خضراء محاطة باللون الأبيض، إرتدى قميصًا أبيض عاديًا وسروالًا أسود بينما يحمل أسلحة أطول وأكثر وضوحًا تشبه المشرط في كل يد، في هذه اللحظة إنخرط الإثنان بمعركة شرسة أين إشتبكت أسلحتهما بسرعة حيث إنتشر صدى الرنين المعدني، من خلال مراقبة المناوشات أدرك لوميان أن هؤلاء الأشخاص ليسوا أفرادًا عاديين فكلاهما يحمل خصائص التجاوز، أوقف تقدمه ووقف بلا مبالاة بينما يداه في جيوبه وقدمه اليمنى مستندة على الحائط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط