نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 636

التنفيس

التنفيس

 

إندمجت هذه “السحابة السوداء” مع الدخان الكبريتي مما أدى إلى تطهير الزقاق بسرعة ليضيئ القمر القرمزي المشهد إلا أن الرجل ذو الشعر القصير والعيون الخضراء الداكنة إختفى.

 

جعلت الصدمات الكهربائية أي شكل من أشكال الإنتقام أو الدفاع شبه مستحيلة.

في ما يزيد قليلاً عن 10 ثوانٍ شعر المتجاوزان المنخرطان في القتال بوجود مراقب لذا إبتعدا بشكل غريزي مركزين أنظارهما على لوميان.

“ألم تسألني ماذا أريد؟ ما أريده بسيط فلم أقم بالتنفيس منذ فترة طويلة أنا بحاجة ماسة إلى كيس رمل بشري” عندما إنتهى من التحدث لوح لوميان بقبضته على برام المنسحب.

ضحك لوميان الذي يميل بشكل عرضي على جدار الزقاق قائلا “إستمرا في القتال لا تهتما بي”.

 

بخنجر ثقيل في يده نظر المواطن الشاب ذو الكف اليسرى المفتوحة قليلاً إلى لوميان ذو العيون الخضراء وقبعة القش الذهبية بيقظة.

في ما يزيد قليلاً عن 10 ثوانٍ شعر المتجاوزان المنخرطان في القتال بوجود مراقب لذا إبتعدا بشكل غريزي مركزين أنظارهما على لوميان.

‘من هذا؟ ما الذي يخطط له؟’.

نظر إلى لوميان والمواطن الشاب اليقظ لكن فجأة جثم بينما ذراعاه تتدليان مع دخان أسود كبريتي يلفه بالكامل.

ظل الرجل ذو الشعر القصير المسلح بمشرطين غريبي الشكل يقظًا بنفس القدر.

‘ذهب؟’ عندما أدرك برام هذا نظر إلى الأعلى بشكل غريزي ليرى الرجل ذو القبعة القشية الذهبية ينزل من السقف.

نظر إلى لوميان والمواطن الشاب اليقظ لكن فجأة جثم بينما ذراعاه تتدليان مع دخان أسود كبريتي يلفه بالكامل.

إنهار كتف برام الأيسر بالكامل.

إبتسامة لوميان لم تتزعزع لكن حاجبه الأيمن تقوس بإهتمام خفيف.

إبتسم لوميان مجيبا بحرارة على إستفسارات الطرف الآخر الغير معلنة “ألم يخبرك أحد أن المادة الحافظة الموجودة في تلك الزجاجات ملحوظة للغاية؟ علاوة على ذلك تفوح منك رائحة الدم بعد قتل شخص ما”.

بدون إنزعاج مد الشاب يده اليسرى المفتوحة قليلاً مطلقا ظلًا إمتد إلى “سحابة سوداء” مشوهة.

ضرب!.

إندمجت هذه “السحابة السوداء” مع الدخان الكبريتي مما أدى إلى تطهير الزقاق بسرعة ليضيئ القمر القرمزي المشهد إلا أن الرجل ذو الشعر القصير والعيون الخضراء الداكنة إختفى.

دار حوله بحثا عن مصدر الصوت أين رأى شاب يرتدي قبعة قش ذهبية بشعر أسود وعينين خضراوين، جلس على الكرسي بذراعين بجوار الطاولة بينما قام بفك الزرين العلويين لقميصه الأبيض بشكل عرضي.

‘هرب؟’ أصيب المواطن الشاب بالصدمة والغضب والغيظ.

تشوهت رؤية برام ووسط الدخان الأسود العالق لمح الرجل ذو العيون الخضراء الجالس على الكرسي ذو الذراعين يبتسم له.

باحثا عن أدلة أدار رأسه غريزيًا إلى حيث لوميان لكن لم يقف أحد أمام الجدار.

 

‘متى غادر؟ لماذا لم أشعر به على الإطلاق؟’ ظل المواطن الشاب الذي يحمل خنجرا ثقيلًا يفكر في حيرة غير متأكد من ملاحقته لهدفه.

إبتسم لوميان مجيبا بحرارة على إستفسارات الطرف الآخر الغير معلنة “ألم يخبرك أحد أن المادة الحافظة الموجودة في تلك الزجاجات ملحوظة للغاية؟ علاوة على ذلك تفوح منك رائحة الدم بعد قتل شخص ما”.

إنفجار!.

بالإعتماد على قدراته الشبيهة بالتعويذة هرب برام بمهارة من الزقاق بعد أن قام بتخزين المشرطين غريبي الشكل، أبحر في المسارات المظلمة غير المضاءة وكثيرًا ما غير الإتجاهات كمحاولة للتهرب من مطارده الوهمي، في هذه العملية قام بفتح متجر لصنع الأحذية في الشارع متعاملا بتكتم مع أي علامات تدل على إقتحامه، بعد الدوران ثلاث مرات عاد إلى الزقاق ثم دخل إلى شقة بسيطة مجاورة مبنية من الحجارة السوداء والخشب البني، بعد فتح باب غرفته تنفس الصعداء ثم قام بسحب زجاجة شفافة من كيس القماش الأبيض الرمادي المتدلي من خصره، إحتوت الزجاجة على سائل عديم اللون تقريبًا مشوب باللون الأحمر بشكل طفيف.

وضع في الداخل فم مفتوح مغطى بالدم ومتجمد من الألم الشديد والخوف!.

أحاط به العديد من الغربان القرمزية البيضاء المشتعلة.

كما لو أنه معجب بتحفة فنية حدق برام مذهولًا في الزجاجة التي بيده وبعد لحظة أبعد بصره منتقلا إلى جانب الغرفة لفتح الخزانة، داخل الخزانة توجد 8 قوارير زجاجية مماثلة إختلفت ألوانها مع كون بعضها مقلوب قليلًا والبعض الآخر في وضع منحني، وضع برام غنائمه المكتسبة حديثًا في مكان فارغ ثم إستخدم طلاءًا لزجًا بلون الدم لرسم رمز مشؤوم، عند إنتهاء المهمة إستكشفت أصابعه بلطف شفاهًا مختلفة من خلال الزجاجات كما لو أنه يقيم كل قطعة في معرض فني.

بدون إنزعاج مد الشاب يده اليسرى المفتوحة قليلاً مطلقا ظلًا إمتد إلى “سحابة سوداء” مشوهة.

“عادة ملتوية” فجأة ترددت تنهيدة ساخرة في أذني برام.

إنفجار!.

دار حوله بحثا عن مصدر الصوت أين رأى شاب يرتدي قبعة قش ذهبية بشعر أسود وعينين خضراوين، جلس على الكرسي بذراعين بجوار الطاولة بينما قام بفك الزرين العلويين لقميصه الأبيض بشكل عرضي.

إنفجار!.

‘هو؟’ إتسعت حدقات برام عندما تعرف على الشاب الذي شهد إشتباكه مع عضو الأسقفية المقدسة ‘متى تبعني؟ كيف تمكن من تحديد مكاني دون أن يكتشفه أحد؟’.

فجأة وجد نفسه مرة أخرى في الغرفة وخلافا لمساره السابق أصبح الآن بعيدا عن الباب.

إبتسم لوميان مجيبا بحرارة على إستفسارات الطرف الآخر الغير معلنة “ألم يخبرك أحد أن المادة الحافظة الموجودة في تلك الزجاجات ملحوظة للغاية؟ علاوة على ذلك تفوح منك رائحة الدم بعد قتل شخص ما”.

بعد أن وقع داخل الحصار تخلى على مضض عن المدفع الرشاش ذي الستة مخازن وفي محاولته للهروب من الإنفجار الوشيك لجأ إلى تحت السرير، ومع ذلك فإن الغربان النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا تبددت من تلقاء نفسها أين هبط لوميان أمامه مزينًا ببروش البرق الأبيض.

“هل أنت صياد؟” إنقبض قلب برام وبينما يتحدث تحرك ببطء وهدوء.

نظر إلى لوميان والمواطن الشاب اليقظ لكن فجأة جثم بينما ذراعاه تتدليان مع دخان أسود كبريتي يلفه بالكامل.

“يبدو أنك تعرف الكثير” أجاب لوميان بهدوء “لماذا تجمع تلك الشفاه وتحفظها بعد حملها معك؟ هذا لا يبدو وكأنه عمل قاتل متسلسل متمرس… فهمت يبدو أن لديك الرغبة والضرورة لجمع الجوائز؟، هل هذا من أجل رضاك ​​الخاص أم جزء من الطقوس؟ الرغبة يمكن أن تكون مدمرة حتى أصحاب الدم البارد معرضون للأخطاء، على الرغم من سلوكهم المحسوب غالبًا ما يراهنون على أنه لن يتم القبض عليهم إذا تجاهلوا التفاصيل”.

بالإعتماد على قدراته الشبيهة بالتعويذة هرب برام بمهارة من الزقاق بعد أن قام بتخزين المشرطين غريبي الشكل، أبحر في المسارات المظلمة غير المضاءة وكثيرًا ما غير الإتجاهات كمحاولة للتهرب من مطارده الوهمي، في هذه العملية قام بفتح متجر لصنع الأحذية في الشارع متعاملا بتكتم مع أي علامات تدل على إقتحامه، بعد الدوران ثلاث مرات عاد إلى الزقاق ثم دخل إلى شقة بسيطة مجاورة مبنية من الحجارة السوداء والخشب البني، بعد فتح باب غرفته تنفس الصعداء ثم قام بسحب زجاجة شفافة من كيس القماش الأبيض الرمادي المتدلي من خصره، إحتوت الزجاجة على سائل عديم اللون تقريبًا مشوب باللون الأحمر بشكل طفيف.

عند ملاحظة أن القاتل الملتوي يستدعي دخانًا أسودًا كبريتيًا إستنتج لوميان أنه قاتل متسلسل في التسلسل 7 من مسار المجرم، في كتاب علم الشياطين لمدينة الفضة الجديدة تمت الإشارة إلى أنه عند الوصول إلى التسلسل 8 القاتل بدم بارد – المعروف أيضًا بإسم الملاك عديم الجناح – سيخضع الأفراد لتغييرات غير إنسانية، سيكتسبون قدرتين أو 3 قدرات تشبه تعويذة الشيطان تختلف من شخص لآخر حيث إستخدم البعض نيرانًا سامة بينما ألقى بعضهم لعنات مدمرة، يعتبر خلق الدخان الأسود إحدى هذه القدرات فمن خلال الجمع بين تصرفات الهدف في المعركة خلص إلى أنه مجرد قاتل متسلسل في التسلسل 7.

‘من هذا؟ ما الذي يخطط له؟’.

إرتعش جبين برام بسبب سخرية لوميان لكنه حافظ على هدوئه متمتما “هل أتيت إلى هنا للتحدث فقط؟ ما الذي تريده مني؟”.

جعلت الصدمات الكهربائية أي شكل من أشكال الإنتقام أو الدفاع شبه مستحيلة.

بمجرد أن إنتهى من التحدث تصاعد دخان أسود كثيف من القاتل المتسلسل يحمل رائحة كبريتية نفاذة، داخل كفن الدخان الداكن تعمقت عيون برام مطلقا تعويذة شيطانية أخرى حيث تحول جسده مثل الحرباء ممتزجا بسلاسة مع الدخان المنتشر.

بعد أن وقع داخل الحصار تخلى على مضض عن المدفع الرشاش ذي الستة مخازن وفي محاولته للهروب من الإنفجار الوشيك لجأ إلى تحت السرير، ومع ذلك فإن الغربان النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا تبددت من تلقاء نفسها أين هبط لوميان أمامه مزينًا ببروش البرق الأبيض.

إقترب بسرعة وصمت من الباب لفتحه بدقة مندفعا إلى الخارج.

دون إنتظار رد برام المخيف قام لوميان بإزالة بروش غضب البحر ليعيده إلى حقيبة المسافر الخاصة به.

تشوهت رؤية برام ووسط الدخان الأسود العالق لمح الرجل ذو العيون الخضراء الجالس على الكرسي ذو الذراعين يبتسم له.

ضحك لوميان الذي يميل بشكل عرضي على جدار الزقاق قائلا “إستمرا في القتال لا تهتما بي”.

فجأة وجد نفسه مرة أخرى في الغرفة وخلافا لمساره السابق أصبح الآن بعيدا عن الباب.

باحثا عن أدلة أدار رأسه غريزيًا إلى حيث لوميان لكن لم يقف أحد أمام الجدار.

زجاجة الخيال!.

عند التسلل إلى الغرفة لم يكن الإجراء الأولي الذي قام به لوميان هو السخرية بل إنشاء زجاجة الخيال التي تمنع المتجاوزين من الخروج!، لم ينزعج برام من موجة خيبة الأمل والإحباط المفاجئة بل إندفع إلى الجانب وسط عتمة الدخان الأسود الذي يحجب الرؤية، تدحرج إلى جانب السرير مخرجا مدفعًا رشاشًا بستة مخازن أين رفعه ووجهه نحو لوميان مطلقا وابلًا من الرصاص، وسط إطلاق النار السريع إختفى لوميان من الكرسي حيث تمزق الأثاث بسبب عاصفة المقذوفات المعدنية.

فجأة وجد نفسه مرة أخرى في الغرفة وخلافا لمساره السابق أصبح الآن بعيدا عن الباب.

‘ذهب؟’ عندما أدرك برام هذا نظر إلى الأعلى بشكل غريزي ليرى الرجل ذو القبعة القشية الذهبية ينزل من السقف.

إرتعش جبين برام بسبب سخرية لوميان لكنه حافظ على هدوئه متمتما “هل أتيت إلى هنا للتحدث فقط؟ ما الذي تريده مني؟”.

أحاط به العديد من الغربان القرمزية البيضاء المشتعلة.

 

ضرب!.

‘متى غادر؟ لماذا لم أشعر به على الإطلاق؟’ ظل المواطن الشاب الذي يحمل خنجرا ثقيلًا يفكر في حيرة غير متأكد من ملاحقته لهدفه.

هاجمت الغربان النارية برام قبل وصول لوميان.

إنفجار!.

بعد أن وقع داخل الحصار تخلى على مضض عن المدفع الرشاش ذي الستة مخازن وفي محاولته للهروب من الإنفجار الوشيك لجأ إلى تحت السرير، ومع ذلك فإن الغربان النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا تبددت من تلقاء نفسها أين هبط لوميان أمامه مزينًا ببروش البرق الأبيض.

زجاجة الخيال!.

“ألم تسألني ماذا أريد؟ ما أريده بسيط فلم أقم بالتنفيس منذ فترة طويلة أنا بحاجة ماسة إلى كيس رمل بشري” عندما إنتهى من التحدث لوح لوميان بقبضته على برام المنسحب.

إنهار كتف برام الأيسر بالكامل.

بشكل غريزي رفع برام ذراعه اليمنى للصد.

إنفجار!.

بصوت مدوي إنطلقت صاعقة البرق الأبيض الفضي من قبضة لوميان إلى ذراع برام وتجولت في جسده بالكامل، إرتجف برام على الرغم من تحوله اللإنساني إلا أنه أصيب بشلل مؤقت وحذت قبضة لوميان الأخرى حذوها مصطدمة بالمظهر الجانبي لبرام.

جعلت الصدمات الكهربائية أي شكل من أشكال الإنتقام أو الدفاع شبه مستحيلة.

إنفجار!.

“هذا كل شيء؟ لا بأس يمكنني أن أطلب من خادمي أن يعالجك قبل أن نستمر” قال لوميان بإبتسامة شيطانية عرفها برام جيدًا.

مال رأس القاتل المتسلسل مع رذاذ من الأسنان يرافقها دماء متناثرة ومرة أخرى غطى البرق الأبيض الفضي رأس برام.

جعلت الصدمات الكهربائية أي شكل من أشكال الإنتقام أو الدفاع شبه مستحيلة.

ضرب!ضرب!ضرب! .

“يبدو أنك تعرف الكثير” أجاب لوميان بهدوء “لماذا تجمع تلك الشفاه وتحفظها بعد حملها معك؟ هذا لا يبدو وكأنه عمل قاتل متسلسل متمرس… فهمت يبدو أن لديك الرغبة والضرورة لجمع الجوائز؟، هل هذا من أجل رضاك ​​الخاص أم جزء من الطقوس؟ الرغبة يمكن أن تكون مدمرة حتى أصحاب الدم البارد معرضون للأخطاء، على الرغم من سلوكهم المحسوب غالبًا ما يراهنون على أنه لن يتم القبض عليهم إذا تجاهلوا التفاصيل”.

أطلق لوميان وابلًا من اللكمات محولا المواجهة إلى عاصفة ما جعل برام يشعر وكأنه وقع في عاصفة رعدية.

‘متى غادر؟ لماذا لم أشعر به على الإطلاق؟’ ظل المواطن الشاب الذي يحمل خنجرا ثقيلًا يفكر في حيرة غير متأكد من ملاحقته لهدفه.

جعلت الصدمات الكهربائية أي شكل من أشكال الإنتقام أو الدفاع شبه مستحيلة.

بعد أن وقع داخل الحصار تخلى على مضض عن المدفع الرشاش ذي الستة مخازن وفي محاولته للهروب من الإنفجار الوشيك لجأ إلى تحت السرير، ومع ذلك فإن الغربان النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا تبددت من تلقاء نفسها أين هبط لوميان أمامه مزينًا ببروش البرق الأبيض.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

باحثا عن أدلة أدار رأسه غريزيًا إلى حيث لوميان لكن لم يقف أحد أمام الجدار.

ظل تعبير لوميان باردًا بينما يضرب وجه برام وصدره وذراعيه ورأسه بلا هوادة حيث إنهار صدر متجاوز مسار المجرم وتشققت أضلاعه مع تضخم وجهه وتكُسر جمجمته، غطت العلامات المتفحمة الجزء العلوي من جسده بسبب الإعتداء الوحشي وبعد الضرب المبرح شدد لوميان قبضتيه ورفع ذراعه لضرب كتف برام الأيسر.

أطلق لوميان وابلًا من اللكمات محولا المواجهة إلى عاصفة ما جعل برام يشعر وكأنه وقع في عاصفة رعدية.

إنفجار!.

إنهار كتف برام الأيسر بالكامل.

إنهار كتف برام الأيسر بالكامل.

إنفجار!.

سقط برام على الأرض ملتويًا مع ضعف أنفاسه.

“ألم تسألني ماذا أريد؟ ما أريده بسيط فلم أقم بالتنفيس منذ فترة طويلة أنا بحاجة ماسة إلى كيس رمل بشري” عندما إنتهى من التحدث لوح لوميان بقبضته على برام المنسحب.

“هذا كل شيء؟ لا بأس يمكنني أن أطلب من خادمي أن يعالجك قبل أن نستمر” قال لوميان بإبتسامة شيطانية عرفها برام جيدًا.

إنفجار!.

دون إنتظار رد برام المخيف قام لوميان بإزالة بروش غضب البحر ليعيده إلى حقيبة المسافر الخاصة به.

إبتسم لوميان مجيبا بحرارة على إستفسارات الطرف الآخر الغير معلنة “ألم يخبرك أحد أن المادة الحافظة الموجودة في تلك الزجاجات ملحوظة للغاية؟ علاوة على ذلك تفوح منك رائحة الدم بعد قتل شخص ما”.

“أخبرني من أي عائلة أنت؟” سأل بنبرة لطيفة.

دار حوله بحثا عن مصدر الصوت أين رأى شاب يرتدي قبعة قش ذهبية بشعر أسود وعينين خضراوين، جلس على الكرسي بذراعين بجوار الطاولة بينما قام بفك الزرين العلويين لقميصه الأبيض بشكل عرضي.

أدرك برام الذي خضع للمراحل الأولى من التجريد من الإنسانية رغم اللياقة البدنية القوية أن لوميان تجنب عمدًا النقاط الحيوية في هجماته، منعه من فقدان الوعي لذلك لا يزال عقله يعمل حيث تسارعت أفكاره قبل أن تستقر على إبتسامة لوميان.

إبتسامة لوميان لم تتزعزع لكن حاجبه الأيمن تقوس بإهتمام خفيف.

بعد الصمت للحظات أجاب برام بصوت ضعيف “أنا فرد من عائلة أندارييل”.

إنفجار!.

–+–

إبتسم لوميان مجيبا بحرارة على إستفسارات الطرف الآخر الغير معلنة “ألم يخبرك أحد أن المادة الحافظة الموجودة في تلك الزجاجات ملحوظة للغاية؟ علاوة على ذلك تفوح منك رائحة الدم بعد قتل شخص ما”.

 

“أخبرني من أي عائلة أنت؟” سأل بنبرة لطيفة.

ضحك لوميان الذي يميل بشكل عرضي على جدار الزقاق قائلا “إستمرا في القتال لا تهتما بي”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط