نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 639

الرشوة

الرشوة

 

“لويس بيري” إبتسم لوميان مرة أخرى.

 

أشارت اللافتات المزينة باللغات الدوتانية والإنتيسية ولغة الأراضي العليا واللوينية والفيزاكية إلى إسم المبنى: “فريق دورية ميناء بيلوس” وتحت اللافتة 5 أسطر تحمل نفس المعنى: “نتعامل فقط مع الأحداث الخارقة للطبيعة”.

 

العشاء الذي ألمح إليه هو جثة القاتل المتسلسل برام فقد أراد في الأصل إعادة بعض القطع إلى لأخذ عينات وتمييز أي “عناصر مغذية” ومعلومات، أعاد النظر في الأمر مدركًا أن معرفه برام محدودة حول خصوصيات عائلة أندارييل وهكذا تخلى عن فكرة إطعام لودفيغ من باب الحكمة، من ملاحظات لوميان إستطاع لودفيغ أن يستمد بعض القوة من الأكل متحررا من الختم لكن إستهلاك جثة متجاوز التسلسل 7 ربما يؤدي إلى تغيير كبير، خشي لوميان أن قوته الخاصة لن تكون كافية لإدارة المضاعفات المحتملة فربما يقلب لودفيغ الطاولة ليستهلكه كطعام شهي.

وقف لوميان أمام باب المصعد الميكانيكي المفتوح ملقيا نظرة على الظل النحيف بجانبه، بعد رفع حاجبيه أدار رأسه بهدوء ملاحظًا أن الشكل خلفه هو رجل طويل القامة برداء أسود متعدد الطبقات، إمتلك بشرة بيضاء شاحبة كما لو لم يمسها ضوء الشمس ووضع فوق شعره الأسود قبعة رقيقة تزين حافتها ريشة بيضاء تتمايل بلطف، سحب لوميان نظرته ودخل المصعد الميكانيكي بينما الرجل ذو العيون البنية الداكنة يتبعه في صمت، أمسك المقبض النحاسي بيده اليمنى أين إختار الأرضية المرغوبة وضغط على B3 حينها تردد صدى نقرة نهائية ردًا على ذلك، بعد أن إختار الأرضية المقصودة قام الرجل النحيل بتقليد حركته لكنه إختار B18 وبينما ينتظرون النزول وصل صوت هسهسة البخار البعيد إلى آذانهم، عادت التروس إلى الحياة وشدت السلاسل حينها بدأ المصعد الميكانيكي الفاخر في الهبوط التدريجي.

في غضون دقيقة أو دقيقتين فقط فتح شاب ذو شعر بني رقيق يبدو وكأنه نام دون أن يغسله في الليلة السابقة الباب من أعماق القاعة، إرتدى قميصًا أبيض وسترة صفراء مفكوكة متجها نحو لوميان وإحدى يديه مدسوستين في جيبه.

طوال الرحلة ظل كلاهما صامتين بشكل مخيف حيث إمتلأ الجو بالتوتر غير المعلن.

المعنى الضمني واضح: أحسنت صنعًا سأتذكر أن أكافئك بالأطعمة الشهية.

عند وصوله إلى B3 غادر لوميان دون إلقاء نظرة خاطفة على الوراء متجهًا نحو الجناح 7.

متسليا أشار الشاب ذو المعالم الواضحة نحو الباب “بالنسبة للقتلة إذهب إلى الشرطة في الشارع المقابل”.

حين تراجعت السلاسل المعدنية خلفه تمتم لوميان لنفسه “السيد إيفليستا؟”.

“حسنًا” وافق لوميان ومد يده اليمنى بإبتسامة “سعيد بالعمل معك”.

إيفليستا المقيم في B18 يؤوي خدمًا ميتين أدى مظهره الغريب وحالة خدمه إلى الشك في إرتباطه بالتسلسل 5 الروح من مسار السجين، مسار السجين الذي تسيطر عليه مدرسة روز للفكر له تأثير على فصائل الإعتدال والإنغماس كونهما جزء من تلك المنظمة السرية.

‘هل يمكن أن يكون روح مارق نادر أو ربما طليعة مدرسة روز للفكر التي تستهدف ميناء بيلوس؟’ لم يتمكن لوميان من إستبعاد إمكانية كونه عضو في فصيل الإعتدال.

بدا من غير المرجح ألا يكون الروح منتسبًا إلى مدرسة روز للفكر.

دفعت جرائم القتل المتسلسلة التي إرتكبها برام إلى نشر ملصق مطلوب محلي أصدره الأدميرال كويراريل، إفتقر الملصق إلى الإسم أو المظهر المقابل ولم يتضمن سوى وصف الحالة بسبب حالة المشتبه به غير المحددة.

‘هل يمكن أن يكون روح مارق نادر أو ربما طليعة مدرسة روز للفكر التي تستهدف ميناء بيلوس؟’ لم يتمكن لوميان من إستبعاد إمكانية كونه عضو في فصيل الإعتدال.

قام لوميان بتقييم الشاب الذي ينحدر بشكل لا لبس فيه من القارة الشمالية ويحمل سيجارة في يده بشعر بني مصفر.

في الدقائق القليلة الماضية لم يجد أي دليل على تساهل إيفيليستا المطول لذلك قرر تفصيل ملاحظاته برسالة إلى السيدة الساحر.

“وجدت العديد من الشفاه المقطوعة في منزله – شفاه بشرية” كشف لوميان بإبتسامة متحفظة.

إن كون الشيء جيد أم سيئ سيحدده المحترفون!.

‘هل لديك نوبة غضب صغيرة؟’ ضحك لوميان من الداخل “هذا لإعلامك بأننا وصلنا إلى جنة المغامرين وأرض الفوضى سيكون لديك فرص كبيرة لتناول الطعام الجيد في المستقبل”.

بالعودة إلى الجناح 7 لاحظ لوميان أن لودفيغ جالس على طاولة الطعام ينغمس في وليمة من وعاء حساء خزفي بملعقة فضية.

– في صباح اليوم التالي:

فوق الطبق رأى طبقة من الجبن المملوء بعصير البيض المتفحم.

نظر المواطن إلى الأعلى واقفا بشكل غير مستقر ثم فتح حاجزًا خلفه ونطق ببعض الكلمات غير المفهومة باللغة الدوتانية.

من خلال الحفرة الكبيرة التي حفرها لودفيغ لمح مزيجًا من لحم البقر والأسماك والروبيان والأصداف والبطاطس والطماطم المطهية معًا، تخللت رائحة التوابل الغنية الممزوجة بخلاصة اللحوم غرف المعيشة والطعام مما ألقى بسحر أثار شهيته.

“لا أستطيع تهجئة إسم الشارع لكن يمكنني أن آخذك إلى مكان الحادث” بعد توقف قصير أجاب لوميان “إنه في شارع بالقرب من حانة الزهرة الآكلة للرجل”.

واصل لودفيغ تناول الطعام في صمت.

“وجدت العديد من الشفاه المقطوعة في منزله – شفاه بشرية” كشف لوميان بإبتسامة متحفظة.

“هل ترغب في بعض منها؟” وقف لوغانو ليسأل “هذا من مطعم إيسيو المحلي يختار الطهاة المختلفون مكونات مختلفة لذلك سيختلف المذاق”.

طوال الرحلة ظل كلاهما صامتين بشكل مخيف حيث إمتلأ الجو بالتوتر غير المعلن.

أدار لودفيغ دون أن ينطق بكلمة واحدة رأسه ببساطة نحو لوغانو قبل أن يستأنف وجبته مسرعا وتيرته.

“ماذا تقصد؟” جعد الشاب جبينه.

جلس لوميان بجانب لودفيغ مبتسما للصبي الممتلئ بالجبن قائلا “كنت سأحضر لك عشاءً أفضل لكنني أعدت التفكير في الأمر”.

 

“أي عشاء؟” سأل لوغانو مرتبكًا.

توقفت ملعقة لودفيغ الفضية لفترة وجيزة قبل أن يقول “إذا لم تحضره فلم ذكرته؟”.

“أنت لا تريد أن تعرف” أجاب لوميان بإبتسامة شيطانية.

إيفليستا المقيم في B18 يؤوي خدمًا ميتين أدى مظهره الغريب وحالة خدمه إلى الشك في إرتباطه بالتسلسل 5 الروح من مسار السجين، مسار السجين الذي تسيطر عليه مدرسة روز للفكر له تأثير على فصائل الإعتدال والإنغماس كونهما جزء من تلك المنظمة السرية.

العشاء الذي ألمح إليه هو جثة القاتل المتسلسل برام فقد أراد في الأصل إعادة بعض القطع إلى لأخذ عينات وتمييز أي “عناصر مغذية” ومعلومات، أعاد النظر في الأمر مدركًا أن معرفه برام محدودة حول خصوصيات عائلة أندارييل وهكذا تخلى عن فكرة إطعام لودفيغ من باب الحكمة، من ملاحظات لوميان إستطاع لودفيغ أن يستمد بعض القوة من الأكل متحررا من الختم لكن إستهلاك جثة متجاوز التسلسل 7 ربما يؤدي إلى تغيير كبير، خشي لوميان أن قوته الخاصة لن تكون كافية لإدارة المضاعفات المحتملة فربما يقلب لودفيغ الطاولة ليستهلكه كطعام شهي.

متسليا أشار الشاب ذو المعالم الواضحة نحو الباب “بالنسبة للقتلة إذهب إلى الشرطة في الشارع المقابل”.

توقفت ملعقة لودفيغ الفضية لفترة وجيزة قبل أن يقول “إذا لم تحضره فلم ذكرته؟”.

“هل ترغب في بعض منها؟” وقف لوغانو ليسأل “هذا من مطعم إيسيو المحلي يختار الطهاة المختلفون مكونات مختلفة لذلك سيختلف المذاق”.

‘هل لديك نوبة غضب صغيرة؟’ ضحك لوميان من الداخل “هذا لإعلامك بأننا وصلنا إلى جنة المغامرين وأرض الفوضى سيكون لديك فرص كبيرة لتناول الطعام الجيد في المستقبل”.

المعنى الضمني واضح: أحسنت صنعًا سأتذكر أن أكافئك بالأطعمة الشهية.

أمام مقر فريق الدورية يوجد مقر شرطة ميناء بيلوس.

أجاب لودفيغ بينما يضع يخنة البطاطس الطرية في فمه بشكل غامض “لن أذهب إلى المدرسة”.

“هل ترغب في بعض منها؟” وقف لوغانو ليسأل “هذا من مطعم إيسيو المحلي يختار الطهاة المختلفون مكونات مختلفة لذلك سيختلف المذاق”.

‘هل هذا يعني أنه طالما أنه لا يذهب إلى المدرسة فكل شيء آخر قابل للتفاوض؟ الشرط الأساسي هو أن أدفع ما يكفي من الأطعمة الشهية…’ نهض لوميان راضيًا وشق طريقه إلى الحمام المجاور لغرفة النوم الرئيسية ليغتسل.

ظهر لوميان مرتديا قبعة القش الذهبية في شارع كانيا بجانب ساحة القيامة بميناء بيلوس.

وفر الصنبور النحاسي الماء الدافئ بدرجة حرارة مريحة لذلك بلّل منشفة مستمتعًا بالبخار المنعش الذي غلف وجهه، يضمن إستخدام فندق أوريلا للمحرك البخاري لتشغيل المصاعد الميكانيكية والآلات توفير الماء الساخن المستمر – هذه سمة بارزة في خدمته.

“وجدت قاتلاً” أجاب لوميان بإبتسامة متحفظة.

فوق الطبق رأى طبقة من الجبن المملوء بعصير البيض المتفحم.

– في صباح اليوم التالي:

إن كون الشيء جيد أم سيئ سيحدده المحترفون!.

ظهر لوميان مرتديا قبعة القش الذهبية في شارع كانيا بجانب ساحة القيامة بميناء بيلوس.

بدا من غير المرجح ألا يكون الروح منتسبًا إلى مدرسة روز للفكر.

إعتبرت المنطقة ذات يوم المركز الحاكم لمستعمري إنتيس في ماتاني حيث أظهرت بقايا تاريخها عن طريق لغة لافتات الطرق وأسماء المتاجر الإنتيسية، تتبع لوميان المسار بسهولة تحت أشجار إنتيس المظلية ليصل إلى منزل مكون من 4 طوابق باللون البني يعرض أسلوب إنتيس المعماري الفخم.

“ماذا تقصد؟” جعد الشاب جبينه.

أشارت اللافتات المزينة باللغات الدوتانية والإنتيسية ولغة الأراضي العليا واللوينية والفيزاكية إلى إسم المبنى: “فريق دورية ميناء بيلوس” وتحت اللافتة 5 أسطر تحمل نفس المعنى: “نتعامل فقط مع الأحداث الخارقة للطبيعة”.

– في صباح اليوم التالي:

‘أخذوا في الإعتبار تمامًا إحتياجات المغامرين من مختلف البلدان للإبلاغ عن حالة ما…’ علق لوميان مازحًا عند دخوله للمؤسسة.

دفعت جرائم القتل المتسلسلة التي إرتكبها برام إلى نشر ملصق مطلوب محلي أصدره الأدميرال كويراريل، إفتقر الملصق إلى الإسم أو المظهر المقابل ولم يتضمن سوى وصف الحالة بسبب حالة المشتبه به غير المحددة.

داخل القاعة الخالية من الأشخاص وجد موظف إستقبال يتصفح صحيفة التابلويد المحلية اليومية من مكانه، بدا المواطن في الثلاثينيات من عمره ذو بشرة بنية داكنة وشعر أسود مع وجه نحيل وعينان بنيتان داكنتان.

 

عند إقترابه خاطبه لوميان باللغة الإنتيسية “أريد الإبلاغ عن قضية”.

أشارت اللافتات المزينة باللغات الدوتانية والإنتيسية ولغة الأراضي العليا واللوينية والفيزاكية إلى إسم المبنى: “فريق دورية ميناء بيلوس” وتحت اللافتة 5 أسطر تحمل نفس المعنى: “نتعامل فقط مع الأحداث الخارقة للطبيعة”.

نظر المواطن إلى الأعلى واقفا بشكل غير مستقر ثم فتح حاجزًا خلفه ونطق ببعض الكلمات غير المفهومة باللغة الدوتانية.

بدا من غير المرجح ألا يكون الروح منتسبًا إلى مدرسة روز للفكر.

“أريد شخص يفهم الإنتيسية أو لغة الأراضي العليا…” بالكاد فهم لوميان أنه يتحدث باللغة الدوتانية.

بعد أن هدأ الشاب سحب سيجارته متسائلاً “وماذا عن القاتل؟ هل رأيت وجهه؟”.

‘هذا لن يجدي نفعاً بما أنك لا تفهم اللغات الأجنبية فلا تضيع وقتك في قراءة الجريدة أدرس بجد…’ حافظ على إبتسامته اللطيفة منتظرا بفارغ الصبر ظهور أعضاء فريق الدورية الآخرين.

وقف لوميان أمام باب المصعد الميكانيكي المفتوح ملقيا نظرة على الظل النحيف بجانبه، بعد رفع حاجبيه أدار رأسه بهدوء ملاحظًا أن الشكل خلفه هو رجل طويل القامة برداء أسود متعدد الطبقات، إمتلك بشرة بيضاء شاحبة كما لو لم يمسها ضوء الشمس ووضع فوق شعره الأسود قبعة رقيقة تزين حافتها ريشة بيضاء تتمايل بلطف، سحب لوميان نظرته ودخل المصعد الميكانيكي بينما الرجل ذو العيون البنية الداكنة يتبعه في صمت، أمسك المقبض النحاسي بيده اليمنى أين إختار الأرضية المرغوبة وضغط على B3 حينها تردد صدى نقرة نهائية ردًا على ذلك، بعد أن إختار الأرضية المقصودة قام الرجل النحيل بتقليد حركته لكنه إختار B18 وبينما ينتظرون النزول وصل صوت هسهسة البخار البعيد إلى آذانهم، عادت التروس إلى الحياة وشدت السلاسل حينها بدأ المصعد الميكانيكي الفاخر في الهبوط التدريجي.

في غضون دقيقة أو دقيقتين فقط فتح شاب ذو شعر بني رقيق يبدو وكأنه نام دون أن يغسله في الليلة السابقة الباب من أعماق القاعة، إرتدى قميصًا أبيض وسترة صفراء مفكوكة متجها نحو لوميان وإحدى يديه مدسوستين في جيبه.

أجاب لودفيغ بينما يضع يخنة البطاطس الطرية في فمه بشكل غامض “لن أذهب إلى المدرسة”.

“ما هي القضية التي ترفعها؟” سأل بلغة إنتيسية.

طوال الرحلة ظل كلاهما صامتين بشكل مخيف حيث إمتلأ الجو بالتوتر غير المعلن.

قام لوميان بتقييم الشاب الذي ينحدر بشكل لا لبس فيه من القارة الشمالية ويحمل سيجارة في يده بشعر بني مصفر.

تجمد تعبير الشاب في كفر ثم قام بفحص لوميان لبضع ثوان قبل أن يستفسر “هل أنت مغامر جئت إلى هنا لجمع المكافأة؟”.

“وجدت قاتلاً” أجاب لوميان بإبتسامة متحفظة.

توقفت ملعقة لودفيغ الفضية لفترة وجيزة قبل أن يقول “إذا لم تحضره فلم ذكرته؟”.

متسليا أشار الشاب ذو المعالم الواضحة نحو الباب “بالنسبة للقتلة إذهب إلى الشرطة في الشارع المقابل”.

أمام مقر فريق الدورية يوجد مقر شرطة ميناء بيلوس.

 

حافظ لوميان على رباطة جأشه مكررا “إنه قاتل متسلسل”.

بعد أن هدأ الشاب سحب سيجارته متسائلاً “وماذا عن القاتل؟ هل رأيت وجهه؟”.

‘قاتل متسلسل…’ تمتم الشاب صاحب السيجارة في نفسه حيث تغير سلوكه مظهرا جدية مفاجئة “كيف علمت بذلك؟”.

أدار لودفيغ دون أن ينطق بكلمة واحدة رأسه ببساطة نحو لوغانو قبل أن يستأنف وجبته مسرعا وتيرته.

“وجدت العديد من الشفاه المقطوعة في منزله – شفاه بشرية” كشف لوميان بإبتسامة متحفظة.

“أي عشاء؟” سأل لوغانو مرتبكًا.

“شفاه مقطوعة؟” قال الشاب الذي لم يربط سترته الصفراء بعد بإلحاح “أين منزله؟”.

“لا أستطيع تهجئة إسم الشارع لكن يمكنني أن آخذك إلى مكان الحادث” بعد توقف قصير أجاب لوميان “إنه في شارع بالقرب من حانة الزهرة الآكلة للرجل”.

“لا أستطيع تهجئة إسم الشارع لكن يمكنني أن آخذك إلى مكان الحادث” بعد توقف قصير أجاب لوميان “إنه في شارع بالقرب من حانة الزهرة الآكلة للرجل”.

“ماذا تريد في المقابل؟” ألقى الشاب نظرة سريعة على لوميان.

بعد أن هدأ الشاب سحب سيجارته متسائلاً “وماذا عن القاتل؟ هل رأيت وجهه؟”.

بدا من غير المرجح ألا يكون الروح منتسبًا إلى مدرسة روز للفكر.

“لقد مات” أجاب لوميان بصدق.

تجمد تعبير الشاب في كفر ثم قام بفحص لوميان لبضع ثوان قبل أن يستفسر “هل أنت مغامر جئت إلى هنا لجمع المكافأة؟”.

“كيف مات؟” تفاجأ الشاب ذو الشعر البني للحظة.

داخل القاعة الخالية من الأشخاص وجد موظف إستقبال يتصفح صحيفة التابلويد المحلية اليومية من مكانه، بدا المواطن في الثلاثينيات من عمره ذو بشرة بنية داكنة وشعر أسود مع وجه نحيل وعينان بنيتان داكنتان.

تحولت إبتسامة لوميان المتحفظة إلى إبتسامة أكثر إنفتاحًا “لقد قتلته”.

حين تراجعت السلاسل المعدنية خلفه تمتم لوميان لنفسه “السيد إيفليستا؟”.

تجمد تعبير الشاب في كفر ثم قام بفحص لوميان لبضع ثوان قبل أن يستفسر “هل أنت مغامر جئت إلى هنا لجمع المكافأة؟”.

عند وصوله إلى B3 غادر لوميان دون إلقاء نظرة خاطفة على الوراء متجهًا نحو الجناح 7.

دفعت جرائم القتل المتسلسلة التي إرتكبها برام إلى نشر ملصق مطلوب محلي أصدره الأدميرال كويراريل، إفتقر الملصق إلى الإسم أو المظهر المقابل ولم يتضمن سوى وصف الحالة بسبب حالة المشتبه به غير المحددة.

“أي عشاء؟” سأل لوغانو مرتبكًا.

“نوعًا ما ولكن يمكنك أيضًا المطالبة بها” أجاب لوميان مبتسمًا.

فوق الطبق رأى طبقة من الجبن المملوء بعصير البيض المتفحم.

“ماذا تقصد؟” جعد الشاب جبينه.

“لويس بيري” إبتسم لوميان مرة أخرى.

“يمكن أن تكون المكافأة لك” رد لوميان موضحًا نيته في الرشوة.

في الدقائق القليلة الماضية لم يجد أي دليل على تساهل إيفيليستا المطول لذلك قرر تفصيل ملاحظاته برسالة إلى السيدة الساحر.

“ماذا تريد في المقابل؟” ألقى الشاب نظرة سريعة على لوميان.

في غضون دقيقة أو دقيقتين فقط فتح شاب ذو شعر بني رقيق يبدو وكأنه نام دون أن يغسله في الليلة السابقة الباب من أعماق القاعة، إرتدى قميصًا أبيض وسترة صفراء مفكوكة متجها نحو لوميان وإحدى يديه مدسوستين في جيبه.

“أريد ملفًا عن قضية قتل متسلسل منذ 4 سنوات والعناصر ذات الصلة التي جمعتموها” كشف لوميان علنًا ‘ربما يكون هناك شيء من بينهم يمكن أن يستهلكه لودفيغ’.

 

“يمكنني أن أعرض عليك ملف القضية والعناصر ذات الصلة لكنك لن تستطيع أخذها بعيدًا بل نسخها فقط” سقط الشاب في صمت تأملي مقيما الإيجابيات والسلبيات في النهاية خدش شعره البني قائلا “أولا يجب أن أتأكد من القاتل المتسلسل في مكان الحادث”.

إعتبرت المنطقة ذات يوم المركز الحاكم لمستعمري إنتيس في ماتاني حيث أظهرت بقايا تاريخها عن طريق لغة لافتات الطرق وأسماء المتاجر الإنتيسية، تتبع لوميان المسار بسهولة تحت أشجار إنتيس المظلية ليصل إلى منزل مكون من 4 طوابق باللون البني يعرض أسلوب إنتيس المعماري الفخم.

“حسنًا” وافق لوميان ومد يده اليمنى بإبتسامة “سعيد بالعمل معك”.

تجمد تعبير الشاب في كفر ثم قام بفحص لوميان لبضع ثوان قبل أن يستفسر “هل أنت مغامر جئت إلى هنا لجمع المكافأة؟”.

“سعدت بالعمل معك” صافح الشاب يد لوميان “يمكنك مناداتي كامو ماذا عنك؟”.

“لويس بيري” إبتسم لوميان مرة أخرى.

“شفاه مقطوعة؟” قال الشاب الذي لم يربط سترته الصفراء بعد بإلحاح “أين منزله؟”.

عندما دخل كامو من الباب عميقًا إلى القاعة إستعدادًا لجلب إثنين من زملائه فكر ‘لويس بيري… لماذا يبدو هذا الإسم مألوفًا…’.

“أريد شخص يفهم الإنتيسية أو لغة الأراضي العليا…” بالكاد فهم لوميان أنه يتحدث باللغة الدوتانية.

–+–

‘هذا لن يجدي نفعاً بما أنك لا تفهم اللغات الأجنبية فلا تضيع وقتك في قراءة الجريدة أدرس بجد…’ حافظ على إبتسامته اللطيفة منتظرا بفارغ الصبر ظهور أعضاء فريق الدورية الآخرين.

“أريد ملفًا عن قضية قتل متسلسل منذ 4 سنوات والعناصر ذات الصلة التي جمعتموها” كشف لوميان علنًا ‘ربما يكون هناك شيء من بينهم يمكن أن يستهلكه لودفيغ’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط