القواسم المشتركة
“نعم إنه أحد أرانب المعرفة يمكن أن يساعدك على الهروب من عناء النسخ” أجاب لوميان بينما يمضغ الشوكولاطة العطرة بإبتسامة.
قاد لوميان كامو وبقية فريق الدورية إلى الشقة المصنوعة من الحجارة السوداء الداكنة والخشب البني، في اللحظة التي فتح فيها باب غرفة برام إنبعث في الهواء مزيج من الرائحة المتفحمة مع رائحة الدم، تناثرت شظايا الجثة على الأرض ولوثت الجدران بمزيج من الدم واللحم مع تزيبن بصمات اليد والعلامات القرمزية والحروق كل سطح، إتسعت عيون كامو كما لو أنه تم دفعه مرة أخرى إلى وسط جريمة قتل متسلسل رغم أن هذا المستوى من الدمار يتجاوز ذلك.
– في الشارع المزين بكلمات “شيليكاسكو” باللغة الدوتانية:
عند إقترابه من الخزانة ركز كامو نظره على الشفاه المبللة بالمواد الحافظة حيث تكرر المصير المأساوي للضحايا في ذهنه.
قاد لوميان كامو وبقية فريق الدورية إلى الشقة المصنوعة من الحجارة السوداء الداكنة والخشب البني، في اللحظة التي فتح فيها باب غرفة برام إنبعث في الهواء مزيج من الرائحة المتفحمة مع رائحة الدم، تناثرت شظايا الجثة على الأرض ولوثت الجدران بمزيج من الدم واللحم مع تزيبن بصمات اليد والعلامات القرمزية والحروق كل سطح، إتسعت عيون كامو كما لو أنه تم دفعه مرة أخرى إلى وسط جريمة قتل متسلسل رغم أن هذا المستوى من الدمار يتجاوز ذلك.
وضع كامو الملف والعناصر ذات الصلة على الطاولة أمام لوميان مؤكدًا “يمكنك فقط القراءة والنسخ إن أخذهم أو إتلافهم ليس خيارًا”.
ملتفتا إلى لوميان سأل كامو على الرغم من توقعه للإجابة القاتمة “أين جثة ذلك الشخص؟”.
سقط كامو في صمت للحظات قبل أن يشير إلى زملائه المذهولين في الفريق لتفحص المشهد بعد أن وعدهم بتقاسم جزء من المكافأة بشرط جعلهم شهودًا على “مزاياه”، لم يغامر كامو بمفرده خوفًا من أن يكون هذا فخًا نصبه لويس بيري أو محاولة إغتيال من قبل مدرسة روز للفكر أو منظمات سرية أخرى تستهدف فريق الدورية.
أشار لوميان نحو البقايا المتناثرة واللحم المفروم مجيبا بإبتسامة متجهمة “كل هذا”.
صمت كامو لفترة وجيزة قبل أن يوافق على “الصفقة”.
سقط كامو في صمت للحظات قبل أن يشير إلى زملائه المذهولين في الفريق لتفحص المشهد بعد أن وعدهم بتقاسم جزء من المكافأة بشرط جعلهم شهودًا على “مزاياه”، لم يغامر كامو بمفرده خوفًا من أن يكون هذا فخًا نصبه لويس بيري أو محاولة إغتيال من قبل مدرسة روز للفكر أو منظمات سرية أخرى تستهدف فريق الدورية.
قاد لوميان كامو وبقية فريق الدورية إلى الشقة المصنوعة من الحجارة السوداء الداكنة والخشب البني، في اللحظة التي فتح فيها باب غرفة برام إنبعث في الهواء مزيج من الرائحة المتفحمة مع رائحة الدم، تناثرت شظايا الجثة على الأرض ولوثت الجدران بمزيج من الدم واللحم مع تزيبن بصمات اليد والعلامات القرمزية والحروق كل سطح، إتسعت عيون كامو كما لو أنه تم دفعه مرة أخرى إلى وسط جريمة قتل متسلسل رغم أن هذا المستوى من الدمار يتجاوز ذلك.
في القارة الجنوبية اليقظة ضرورة!.
درس لوميان رقائق الألومنيوم الرقيقة قبل أن يبتسم لكامو الذي يراقبه “هل يمكنني أخذ إثنين أو ثلاثة؟”.
عند إقترابه من الخزانة ركز كامو نظره على الشفاه المبللة بالمواد الحافظة حيث تكرر المصير المأساوي للضحايا في ذهنه.
– بعد أكثر من 15 دقيقة:
بعد لحظة من الصمت تحدث لويس بيري بهدوء “برام هو عضو من عائلة الشيطان أندارييل تم تكليفه من قبل مدرسة روز للفكر بجمع المعلومات من ميناء بيلوس وتنفيذ جرائم القتل المتسلسلة، عمه ديفاجو من المفترض أن يكون جهة إتصاله لكنهم لم يلتقوا أبدًا وبدلاً من ذلك ترك المعلومات التي جمعها بمنزل فارغ في 17 شارع أليغ…”.
بعد لحظة من الصمت تحدث لويس بيري بهدوء “برام هو عضو من عائلة الشيطان أندارييل تم تكليفه من قبل مدرسة روز للفكر بجمع المعلومات من ميناء بيلوس وتنفيذ جرائم القتل المتسلسلة، عمه ديفاجو من المفترض أن يكون جهة إتصاله لكنهم لم يلتقوا أبدًا وبدلاً من ذلك ترك المعلومات التي جمعها بمنزل فارغ في 17 شارع أليغ…”.
بعد إندهاش كامو ورفيقيه في البداية أصبحوا في حيرة شديدة.
بعد أن إستوعب فهمًا عامًا لقضية القتل التسلسلي بأكملها إنغمس في جمع المعلومات حول المتجاوزين السبعة، من خلال تجميع الملف النفسي لأنثوني عن هيسوكا وملخص النموذج الأصلي لفرانكا وتخميناتها بحث عن القواسم المشتركة المحتملة، من بين المتجاوزين رجال ونساء أحدهم تحت قيادة الأدميرال كويراريل بينما الآخر مؤمن بالموت يقيم بميناء بيلوس، من بين القائمة أيضًا مغامرون أجانب وجاسوس لجمهورية إنتيس متمركز في ماتاني وعضو هامشي من مدرسة روز للفكر ورجل دين محلي من كنيسة إله البخار والآلات، بالحكم من خلال هوياتهم وخلفياتهم لا يبدو أنهم يشتركون في أي شيء لكن بالنسبة لشخص قرأ بتخمينات ذاتية تعتبر التفاصيل الدقيقة ذات أهمية، جميع الضحايا السبعة من الشباب أكبرهم في أوائل الثلاثينيات من عمره ويحظى بإشادة واسعة النطاق لموهبته القتالية وذكائه المتميز.
‘كيف يمتلك لويس بيري مثل هذه المعرفة التفصيلية؟’ لم يستطع كامو إلا أن ينظر إلى أشلاء الجثة المتناثرة والجدران الملطخة بالدماء وبصمات الأيدي على الأرض والعلامات المتفحمة المختلفة.
أثبتت الكرات النارية أنها أقوى بكثير من النيران السريعة التي يطلقها مدفع رشاش ذو 6 مخازن – ولكن ليس بنفس السرعة.
في النهاية إستقرت نظراته على وجه لوميان الذي رد بإبتسامة دافئة بينما يلعق شفتيه.
بعد إندهاش كامو ورفيقيه في البداية أصبحوا في حيرة شديدة.
تبادل كامو ورفيقيه النظرات ممتنعين عن سؤال لويس بيري عن طريقة حصوله على المعلومات سواء من خلال: توجيه الروح أو التعذيب أو إكتشافه لدوافع برام منذ البداية.
ملتفتا إلى لوميان سأل كامو على الرغم من توقعه للإجابة القاتمة “أين جثة ذلك الشخص؟”.
يبدو أن مطاردة لويس بيري للقاتل المتسلسل ليست بسبب عمل إجرامي!.
“هذه المعلومات مهمة للغاية” أومأ كامو برأسه مشيراً إلى المدفع الرشاش ذو الستة مخازن الذي تعرض لأضرار بالغة في الغرفة “نحن بحاجة لتأمين سلاح برام”.
درس لوميان رقائق الألومنيوم الرقيقة قبل أن يبتسم لكامو الذي يراقبه “هل يمكنني أخذ إثنين أو ثلاثة؟”.
“لا توجد مشكلة” أجاب لوميان بشكل عرضي.
—
كونه مهووسًا بإفتعال الحرائق لم تكن الأسلحة النارية تجذبه كثيرًا.
في النهاية إستقرت نظراته على وجه لوميان الذي رد بإبتسامة دافئة بينما يلعق شفتيه.
أثبتت الكرات النارية أنها أقوى بكثير من النيران السريعة التي يطلقها مدفع رشاش ذو 6 مخازن – ولكن ليس بنفس السرعة.
‘لماذا أحتاج إلى أداة النسخ هذه!؟’ صرخ كامو في داخله لكنه ضبط نفسه متذكرا مكافأة جرائم القتل المتسلسل والمشهد المروع لمقتل برام.
—
قاد لوميان كامو وبقية فريق الدورية إلى الشقة المصنوعة من الحجارة السوداء الداكنة والخشب البني، في اللحظة التي فتح فيها باب غرفة برام إنبعث في الهواء مزيج من الرائحة المتفحمة مع رائحة الدم، تناثرت شظايا الجثة على الأرض ولوثت الجدران بمزيج من الدم واللحم مع تزيبن بصمات اليد والعلامات القرمزية والحروق كل سطح، إتسعت عيون كامو كما لو أنه تم دفعه مرة أخرى إلى وسط جريمة قتل متسلسل رغم أن هذا المستوى من الدمار يتجاوز ذلك.
– بجانب ساحة القيامة في شارع كانيا بالطابق 2 من مبنى فريق الدورية المكون من 4 طوابق:
وضع كامو الملف والعناصر ذات الصلة على الطاولة أمام لوميان مؤكدًا “يمكنك فقط القراءة والنسخ إن أخذهم أو إتلافهم ليس خيارًا”.
“لا توجد مشكلة” أجاب لوميان بشكل عرضي.
أومأ بمهارة قبل أخذ أحد المظاريف وفتحه بعناية لكن بدلاً من الإطلاع بسرعة على محتوياته قام أولاً بإستخراج الملف لقراءته بشكل شامل، حدد الملف الكثيف بدقة الهويات والأصول والمسارات المحتملة والتسلسلات وأماكن الوفاة وظروف مكان الحادث والتكهنات والتحقيقات المتنوعة التي أجراها فريق الدورية، من الواضح أن فريق الدورية مجتهد في تحقيقاته خاصة بعد ظهور ضحايا جدد أين تباينت العمليات اليومية حتى بدا أن جرائم القتل المتسلسلة توقفت مما أدى إلى تباطؤ الجهود، قاموا تدريجياً بتخفيض وتيرة دراسات الحالة ورحلات الزيارة واسعة النطاق لكن بعد 6 أشهر توقفت التحقيقات لينتهي الملف.
لو أن فرانكا حاضرة لربما لاحظت أنها تطابق خصائص النموذج الأصلي.
في التقرير النهائي خلص نائب الكابتن المشرف على الأمر إلى ما يلي: “هذه قضية قتل متسلسل كلاسيكية إرتكبها مسار الشيطان… على الرغم من أن القتلة المتسلسلين نادرًا ما يستهدفون 7 أفراد فقط – لأن زيادة عدد الضحايا يؤدي إلى تعزيز فعالية الطقوس – إلا أن جميع الضحايا متجاوزوا منتصف التسلسل، حتى مع وجود 7 وفيات فقط فإنهم أكثر تفضيلاً من قبل الشياطين مما يرضيهم أكثر من 14 أو حتى 20 شخصًا عاديًا، السؤال الرئيسي في هذه القضية الغامضة هو أنه بصرف النظر عن كونهم متجاوزين لا يوجد خيط مشترك بين الضحايا – هذا ما يميزها عن جرائم القتل المتسلسلة السابقة، نفترض أن الضحايا متجاوزين نشطين في غرب بالام لذا من المحتمل أنهم إرتكبوا شكلاً من أشكال القتل في الماضي لذلك تم إعتبار الأمر نوعا من الفساد…”.
“إثنتان فقط لن يعيق ذلك تحقيقاتك المستقبلية” قال لوميان بإغراء “إذا وافقت على المساعدة سأعطيك مكافأة إضافية على سبيل المثال تعويذة إستدعاء مفيدة جدًا لمخلوق عالم الروح”.
قرأ لوميان بدقة متفقًا مع النظرية القائلة بأن 7 متجاوزين تجاوزوا 14 فردًا عاديًا في طقوس الشيطان فلم تكن هذه معلومات جديدة بالنسبة له، بعد كل شيء الأشخاص العاديون مجرد ثالث أفضل تضحية في حين إحتلت المخلوقات ذات خصائص التجاوز المرتبة الثانية، نشأت مواقف مماثلة في “أفعال” محددة خاصة تلك التي تتطلب ردود فعل الأمر أقرب إلى فك رموز مؤامرة الملاك.
أثبتت الكرات النارية أنها أقوى بكثير من النيران السريعة التي يطلقها مدفع رشاش ذو 6 مخازن – ولكن ليس بنفس السرعة.
بعد أن إستوعب فهمًا عامًا لقضية القتل التسلسلي بأكملها إنغمس في جمع المعلومات حول المتجاوزين السبعة، من خلال تجميع الملف النفسي لأنثوني عن هيسوكا وملخص النموذج الأصلي لفرانكا وتخميناتها بحث عن القواسم المشتركة المحتملة، من بين المتجاوزين رجال ونساء أحدهم تحت قيادة الأدميرال كويراريل بينما الآخر مؤمن بالموت يقيم بميناء بيلوس، من بين القائمة أيضًا مغامرون أجانب وجاسوس لجمهورية إنتيس متمركز في ماتاني وعضو هامشي من مدرسة روز للفكر ورجل دين محلي من كنيسة إله البخار والآلات، بالحكم من خلال هوياتهم وخلفياتهم لا يبدو أنهم يشتركون في أي شيء لكن بالنسبة لشخص قرأ بتخمينات ذاتية تعتبر التفاصيل الدقيقة ذات أهمية، جميع الضحايا السبعة من الشباب أكبرهم في أوائل الثلاثينيات من عمره ويحظى بإشادة واسعة النطاق لموهبته القتالية وذكائه المتميز.
“نعم إنه أحد أرانب المعرفة يمكن أن يساعدك على الهروب من عناء النسخ” أجاب لوميان بينما يمضغ الشوكولاطة العطرة بإبتسامة.
‘هل المستهدفون هم المتجاوزون من الشباب المليئون بالإمكانات والذين وصلوا بالفعل إلى مستوى معين من النضج؟، حتى الإثنين اللذين لم يكونا صغيرين بشكل خاص حملا علامة الشهرة والقوة والإمكانات اللامحدودة…’ إكتسب لوميان فهمًا تقريبيًا لمعايير إختيار هيسوكا.
– بعد أكثر من 15 دقيقة:
لو أن فرانكا حاضرة لربما لاحظت أنها تطابق خصائص النموذج الأصلي.
كونه مهووسًا بإفتعال الحرائق لم تكن الأسلحة النارية تجذبه كثيرًا.
رغم ذلك إعتقد أن هيسوكا سوف يلتزم بالنموذج الأصلي عندما يناسبه ولن يسمح له بإملاء دوافعه الحقيقية، إن تقييم السيدة المجنونة على أنه ليس نقيًا بدرجة كافية يدعم وجهة نظره وبالنظر إلى معايير الإختبار إعتقد أنه يناسب صنف هيسوكا للقتل، نقر على لسانه مستخرجا العناصر المتعلقة بالقضية من المظاريف الرسمية والتي معظمها متعلقات الضحايا، هناك أيضًا 7 رقائق ألومنيوم رقيقة ملطخة بمواد بنية سوداء لا تنتمي إلى هذه المجموعة، كما هو موضح في ملف القضية إتضح أنها عبارة عن أغلفة للشوكولاطة المحلية تُركت في كل مسرح جريمة، يشتبه في أن القاتل سوف يقشر الرقاقة الرقيقة بعد النجاح وينغمس في أكل قطعة الشوكولاطة قبل تشريح الجثة، نظرًا لأن القاتل إستخدم يدًا مرتدية القفاز لإستخراج الشوكولاطة وإستهلاكها لم يتم ترك أي آثار مقابلة على الرقاقة.
“حاول أن تأكل هذه” إقترح مبتسماً.
مثل هذه الشوكولاطة شائعة في ماتاني مما يجعل تعقبها صعبًا.
درس لوميان رقائق الألومنيوم الرقيقة قبل أن يبتسم لكامو الذي يراقبه “هل يمكنني أخذ إثنين أو ثلاثة؟”.
“لا توجد مشكلة” أجاب لوميان بشكل عرضي.
“إذا كنت تريد إستخدام العرافة أو طرق التجاوز الأخرى فيمكنك القيام بذلك هنا” عقد كامو بشعره البني جبينه.
لو أن فرانكا حاضرة لربما لاحظت أنها تطابق خصائص النموذج الأصلي.
“إثنتان فقط لن يعيق ذلك تحقيقاتك المستقبلية” قال لوميان بإغراء “إذا وافقت على المساعدة سأعطيك مكافأة إضافية على سبيل المثال تعويذة إستدعاء مفيدة جدًا لمخلوق عالم الروح”.
‘لماذا أحتاج إلى أداة النسخ هذه!؟’ صرخ كامو في داخله لكنه ضبط نفسه متذكرا مكافأة جرائم القتل المتسلسل والمشهد المروع لمقتل برام.
صمت كامو لفترة وجيزة قبل أن يوافق على “الصفقة”.
لو أن فرانكا حاضرة لربما لاحظت أنها تطابق خصائص النموذج الأصلي.
—
ملتفتا إلى لوميان سأل كامو على الرغم من توقعه للإجابة القاتمة “أين جثة ذلك الشخص؟”.
– بعد أكثر من 15 دقيقة:
لو أن فرانكا حاضرة لربما لاحظت أنها تطابق خصائص النموذج الأصلي.
بعد أن قاما بشراء قطع شوكولاطة مزيفة لاحظ كامو بتعبير محير كيف أن مخلوق روحي يشبه الأرنب يقوم بنسخ الملفات بإستخدام قلم حبر، بعد ما يقرب من دقيقة حول كامو نظرته إلى لوميان الذي يجلس على مهل متذوقا قطعة الشوكولاطة ذات اللون البني الداكن.
“هل هذا هو مخلوق العالم الروح المفيد جدًا الذي ذكرته؟” إستفسر كامو بصوت عميق.
“نعم إنه أحد أرانب المعرفة يمكن أن يساعدك على الهروب من عناء النسخ” أجاب لوميان بينما يمضغ الشوكولاطة العطرة بإبتسامة.
“إثنتان فقط لن يعيق ذلك تحقيقاتك المستقبلية” قال لوميان بإغراء “إذا وافقت على المساعدة سأعطيك مكافأة إضافية على سبيل المثال تعويذة إستدعاء مفيدة جدًا لمخلوق عالم الروح”.
‘لماذا أحتاج إلى أداة النسخ هذه!؟’ صرخ كامو في داخله لكنه ضبط نفسه متذكرا مكافأة جرائم القتل المتسلسل والمشهد المروع لمقتل برام.
في التقرير النهائي خلص نائب الكابتن المشرف على الأمر إلى ما يلي: “هذه قضية قتل متسلسل كلاسيكية إرتكبها مسار الشيطان… على الرغم من أن القتلة المتسلسلين نادرًا ما يستهدفون 7 أفراد فقط – لأن زيادة عدد الضحايا يؤدي إلى تعزيز فعالية الطقوس – إلا أن جميع الضحايا متجاوزوا منتصف التسلسل، حتى مع وجود 7 وفيات فقط فإنهم أكثر تفضيلاً من قبل الشياطين مما يرضيهم أكثر من 14 أو حتى 20 شخصًا عاديًا، السؤال الرئيسي في هذه القضية الغامضة هو أنه بصرف النظر عن كونهم متجاوزين لا يوجد خيط مشترك بين الضحايا – هذا ما يميزها عن جرائم القتل المتسلسلة السابقة، نفترض أن الضحايا متجاوزين نشطين في غرب بالام لذا من المحتمل أنهم إرتكبوا شكلاً من أشكال القتل في الماضي لذلك تم إعتبار الأمر نوعا من الفساد…”.
“عندما تفضل إبقاء أصل كلماتك مخفيًا إستدعي أرنب المعرفة للحصول على المساعدة علاوة على ذلك هذا مخلوق موجه نحو النمو” أضاف لوميان بإبتسامة “إنه يتطور بناءً على المعرفة التي يتلقاها كما أنه مثالي إذا تمكنت من تأمين عقد معه بخلاف ذلك سيختلف كل أرنب مستدعى مما يجعل تربيته مستحيلة”.
درس لوميان رقائق الألومنيوم الرقيقة قبل أن يبتسم لكامو الذي يراقبه “هل يمكنني أخذ إثنين أو ثلاثة؟”.
“موجه نحو النمو…” ردد كامو هذا المصطلح حينها خف تعبيره تدريجيًا.
قاد لوميان كامو وبقية فريق الدورية إلى الشقة المصنوعة من الحجارة السوداء الداكنة والخشب البني، في اللحظة التي فتح فيها باب غرفة برام إنبعث في الهواء مزيج من الرائحة المتفحمة مع رائحة الدم، تناثرت شظايا الجثة على الأرض ولوثت الجدران بمزيج من الدم واللحم مع تزيبن بصمات اليد والعلامات القرمزية والحروق كل سطح، إتسعت عيون كامو كما لو أنه تم دفعه مرة أخرى إلى وسط جريمة قتل متسلسل رغم أن هذا المستوى من الدمار يتجاوز ذلك.
—
“إثنتان فقط لن يعيق ذلك تحقيقاتك المستقبلية” قال لوميان بإغراء “إذا وافقت على المساعدة سأعطيك مكافأة إضافية على سبيل المثال تعويذة إستدعاء مفيدة جدًا لمخلوق عالم الروح”.
بعد العودة إلى فندق أوريلا أخرج لوميان ورقتي الألومنيوم القديمتين من جيبه وسلم إحداهما إلى لودفيغ.
درس لوميان رقائق الألومنيوم الرقيقة قبل أن يبتسم لكامو الذي يراقبه “هل يمكنني أخذ إثنين أو ثلاثة؟”.
“حاول أن تأكل هذه” إقترح مبتسماً.
–+–
بعد لحظة من الصمت تحدث لويس بيري بهدوء “برام هو عضو من عائلة الشيطان أندارييل تم تكليفه من قبل مدرسة روز للفكر بجمع المعلومات من ميناء بيلوس وتنفيذ جرائم القتل المتسلسلة، عمه ديفاجو من المفترض أن يكون جهة إتصاله لكنهم لم يلتقوا أبدًا وبدلاً من ذلك ترك المعلومات التي جمعها بمنزل فارغ في 17 شارع أليغ…”.
أثبتت الكرات النارية أنها أقوى بكثير من النيران السريعة التي يطلقها مدفع رشاش ذو 6 مخازن – ولكن ليس بنفس السرعة.
بعد لحظة من الصمت تحدث لويس بيري بهدوء “برام هو عضو من عائلة الشيطان أندارييل تم تكليفه من قبل مدرسة روز للفكر بجمع المعلومات من ميناء بيلوس وتنفيذ جرائم القتل المتسلسلة، عمه ديفاجو من المفترض أن يكون جهة إتصاله لكنهم لم يلتقوا أبدًا وبدلاً من ذلك ترك المعلومات التي جمعها بمنزل فارغ في 17 شارع أليغ…”.
يبدو أن مطاردة لويس بيري للقاتل المتسلسل ليست بسبب عمل إجرامي!.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
