نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 660

عبر الباب

عبر الباب

 

– ترير بقسم الكاتدرائية التذكارية داخل الشقة 702 في 9 شارع أوروساي.

 

بلدة صغيرة نصفها محاط بأشجار المطاط وأشجار الغار وغيرها من النباتات.

 

إستلقت فرانكا على الكرسي المتحرك الذي يهتز بلطف متذكرة أحداث اليوم السابق.

دون تردد دفع لوغانو نفسه للأعلى مسرعا نحو الحصان الساقط ليفحصه بعناية وبعد بضع ثوان صاح بأسف “لقد مات!”.

ظل الحصان المسكين سيئ الحظ على الرغم من أن المكان على بعد أكثر من 100 متر إلا أنه أصيب مرتين بموجة من الطلقات النارية، أصابت إحدى الرصاصات جانبه بينما أصابت الأخرى رأسه في المقابل بقي سائق العربة سالم على الأكثر كشط جلده أثناء السقوط، نظر لوميان إلى كولوبو الذي أدار ظهره له وللآخرين كما لو أنه على أهبة الإستعداد ضد أي هجمات محتملة من أعماق الغابة.

دون تردد دفع لوغانو نفسه للأعلى مسرعا نحو الحصان الساقط ليفحصه بعناية وبعد بضع ثوان صاح بأسف “لقد مات!”.

تحرك لودفيغ الذي أُلقي من العربة إلى جانب جثة الحصان النازفة بلا حراك.

 

“أوقف النزيف” قال لوميان للوغانو.

ضحكت جينا مستمتعة بتصرفات فرانكا قبل أن تتنهد داخليًا ‘كم سيكون الأمر رائعًا إذا كنت لا تريدين أن نصبح عشاقًا…’.

‘لماذا أوقفه بما أن الحصان مات بالفعل؟’ على الرغم من أن لوغانو لم يفهم إلا أنه مد كفه المتلألئ.

المنزل ذو اللون البني المصفر هو المقر السابق الذي أعاد هيسوكا تواناكو بناءه. –+–

بعد أن إلتئمت جروح الحصان الميت إلتفت لوميان إلى لودفيغ قائلا “إنه دورك”.

بعد أن قام لوغانو بتصحيح العربة واصلت جثة الحصان الميت سحب الخمسة منهم نحو تيزامو وقبل الظهر بقليل رأى لوميان وجهتهم.

أومأ لودفيغ الذي يرتدي الزي الرسمي للطفل برأسه قليلا ومدّ كفه الأيمن ممسكا الحصان الميت بأصابعه الخمسة قبل رفعه ببطء، فجأة وقفت جثة الحصان الملطخة بالدماء مما تسبب في تحرك العربة المقلوبة قليلا.

تحرك لودفيغ الذي أُلقي من العربة إلى جانب جثة الحصان النازفة بلا حراك.

عندما رأى كامو ذلك أومأ برأسه بالكاد ‘هل هذا الطفل من مسار الموت أم مسار السجين؟ ومع ذلك ليس هناك هالة باردة أو هالة تشبه الجثة…’.

‘تتمتع جينا بشخصية جريئة أو بالأحرى شخصية تسمح لها بالتصرف بحسم… بعد أن إغتصب مارغوت المغتية التي ساعدتها – ما جعلها غير مستقرة – ظلت على إستعداد حقًا للذهاب إلى أقصى الحدود لإغتياله والإنتقام لصديقتها، لتحقيق هذه الغاية حتى أنها صارت مدينة لي بثمن جرعة المغتال لتصبح متجاوز على الرغم من مواردها المالية، في مأدبة هوغو أرتوا واجهت عضو البرلمان المحمي من قبل المتجاوزين الرسميين وأتباع الآلهة الشريرة، خاطرت بكل شيء متجاهلة مصيرها لكنها قتلت اللقيط الذي جلب الكارثة إلى منطقة السوق وعائلتها على الفور، في قلبها يجب أن أظل أكثر أهمية من صديقتها لكتها فجأة ذهبت إلى أقصى الحدود عند عرض مساعدتها وهو أمر ستفعله بالفعل، هذه بالتأكيد ليست فكرة وليدة اللحظة فقد سألتني عدة مرات عن التقدم الذي أحرزته في هضم جرعة المتعة حتى أنها أوصت بلوميان، بعد أن أدركت أنني لم أجد شريكًا جديدًا وأنني منفتحة ظاهريًا فقط قررت التصرف بعد أن أثارها تقدم لوميان إلى التسلسل 5 أمس، لا يبدو هذا سببًا كافيًا فجينا لن تضحي بجسدها بسبب تلك الأشياء فقط… تضحية… هل من الممكن أنها أدركت منذ فترة طويلة أنني أحببتها سرًا ولم أبحث عن شريك جديد بسببها؟ هل تعتقد أنها أثرت على عملية هضم جرعة المتعة مما جعلها تتصرف؟، نعم! يجب أن يكون ذلك هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستذهب بها حقًا إلى مثل هذا التطرف…. لماذا لا أجد أي إشارة إلى الحب الرومانسي؟’ بكت فرانكا داخليا.

بعد أن قام لوغانو بتصحيح العربة واصلت جثة الحصان الميت سحب الخمسة منهم نحو تيزامو وقبل الظهر بقليل رأى لوميان وجهتهم.

‘لم تكن لدى جينا خبرة حميمة كبيرة لذلك لم تكن تعرف كيف تهيئ الحالة المزاجية لمثل هذه المواقف، لم يكن بوسعها سوى العودة إلى الإغواء المباشر الذي مارسته كديفا لكنها لم ترغب في خداع مشاعري وجعلي أقع بشكل أعمق، لهذا السبب تصرفت بهذه الطريقة بالأمس لكنها بقيت متوازنة نسبيًا فلم تبحث عن حبيب لتجعلني أستسلم مما يجعلني أبحث عن شريك جديد، نعم إنها تظن أن ذلك سيسبب لي ألمًا وليس متعة طويلة من الممكن أن يعيق هذا عملية هضم الجرعة…’ شعرت فرانكا بمزيد من الإكتئاب بعد أن جمعت الوضع برمته.

بلدة صغيرة نصفها محاط بأشجار المطاط وأشجار الغار وغيرها من النباتات.

لو علمت أن هذا سيحدث لإستجمعت شجاعتها وشددت عزيمتها لطلب مساعدة لوميان بهذه الطريقة لن تشعر بالصراع والألم كما تشعر الآن.

إنتشرت العديد من المزارع على الطريق الموحل أما الهواء فإمتلأ بروائح التوابل المختلفة ورائحة اللحم المشوي الجذابة، إعتبرت مباني تيزامو فريدة من نوعها – بصرف النظر عن كاتدرائية كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية ذات الطراز الشمالي المميز – تم دعم الباقي بأوتاد خشبية وأعمدة حجرية، هذا بسبب الهواء الرطب وهطول الأمطار الغزيرة في العديد من مناطق غرب بالام لأنه غالبًا ما تفيض المياه وتتجمع بالأسفل، نزل لوميان من العربة ذات العجلات والمقاعد الأربع مراقبا الناس المنشغلين بمهامهم في المزرعة والمدينة.

بلدة صغيرة نصفها محاط بأشجار المطاط وأشجار الغار وغيرها من النباتات.

بعد أن إلتئمت جروح الحصان الميت إلتفت لوميان إلى لودفيغ قائلا “إنه دورك”.

– ترير بقسم الكاتدرائية التذكارية داخل الشقة 702 في 9 شارع أوروساي.

بلدة صغيرة نصفها محاط بأشجار المطاط وأشجار الغار وغيرها من النباتات.

إستلقت فرانكا على الكرسي المتحرك الذي يهتز بلطف متذكرة أحداث اليوم السابق.

بالطبع لم تبحث عن شريك حميم جديد ويرجع ذلك جزئيًا إلى إهتمامها برأي جينا.

بعد أن إستيقظت جينا ذلك الصباح خرجت إلى الشارع لشراء اللحوم والخضروات والفواكه والخبز مما جعل فرانكا تعتقد أن ذلك هلوسة.

إستلقت فرانكا على الكرسي المتحرك الذي يهتز بلطف متذكرة أحداث اليوم السابق.

‘لماذا تطوعت فجأة لمساعدتي في هضم الجرعة؟ بالمقارنة مع معظم سكان ترير يمكن بالتأكيد إعتبارها محافظة، علاوة على ذلك ظلت صريحة ومباشرة لدرجة أنني كدت أفقد رغباتي بسبب الصدمة، ألا ينبغي لها أن تغازل أولاً لضبط المزاج؟ عندما يحين الوقت حتى لو لم تبادر فلن أتمكن من السيطرة على نفسي…’ كلما فكرت فرانكا في الأمر أصبحت أكثر حيرة لأنها شعرت أن جينا لن تتصرف بهذه الطريقة عادة.

تحرك لودفيغ الذي أُلقي من العربة إلى جانب جثة الحصان النازفة بلا حراك.

بعد أن تذكرت تجارب جينا وأفعالها السابقة أدركت أنه لا توجد مشكلة لأنه هذا بالضبط ما ستفعله!.

أدار لوميان جسده محدقا في مبنى مكون من 3 طوابق بشكل مائل على الجانب الآخر من المطعم.

‘تتمتع جينا بشخصية جريئة أو بالأحرى شخصية تسمح لها بالتصرف بحسم… بعد أن إغتصب مارغوت المغتية التي ساعدتها – ما جعلها غير مستقرة – ظلت على إستعداد حقًا للذهاب إلى أقصى الحدود لإغتياله والإنتقام لصديقتها، لتحقيق هذه الغاية حتى أنها صارت مدينة لي بثمن جرعة المغتال لتصبح متجاوز على الرغم من مواردها المالية، في مأدبة هوغو أرتوا واجهت عضو البرلمان المحمي من قبل المتجاوزين الرسميين وأتباع الآلهة الشريرة، خاطرت بكل شيء متجاهلة مصيرها لكنها قتلت اللقيط الذي جلب الكارثة إلى منطقة السوق وعائلتها على الفور، في قلبها يجب أن أظل أكثر أهمية من صديقتها لكتها فجأة ذهبت إلى أقصى الحدود عند عرض مساعدتها وهو أمر ستفعله بالفعل، هذه بالتأكيد ليست فكرة وليدة اللحظة فقد سألتني عدة مرات عن التقدم الذي أحرزته في هضم جرعة المتعة حتى أنها أوصت بلوميان، بعد أن أدركت أنني لم أجد شريكًا جديدًا وأنني منفتحة ظاهريًا فقط قررت التصرف بعد أن أثارها تقدم لوميان إلى التسلسل 5 أمس، لا يبدو هذا سببًا كافيًا فجينا لن تضحي بجسدها بسبب تلك الأشياء فقط… تضحية… هل من الممكن أنها أدركت منذ فترة طويلة أنني أحببتها سرًا ولم أبحث عن شريك جديد بسببها؟ هل تعتقد أنها أثرت على عملية هضم جرعة المتعة مما جعلها تتصرف؟، نعم! يجب أن يكون ذلك هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستذهب بها حقًا إلى مثل هذا التطرف…. لماذا لا أجد أي إشارة إلى الحب الرومانسي؟’ بكت فرانكا داخليا.

إستلقت فرانكا على الكرسي المتحرك الذي يهتز بلطف متذكرة أحداث اليوم السابق.

لو علمت أن هذا سيحدث لإستجمعت شجاعتها وشددت عزيمتها لطلب مساعدة لوميان بهذه الطريقة لن تشعر بالصراع والألم كما تشعر الآن.

سواء أن تنتقم لنفسها من مارغوت أو تقتل هوغو أرتوا شعرت دائمًا أن الموت هو أسوأ نتيجة – ليس بالأمر الكبير، ومع ذلك فمن الواضح أن هذا الوضع لم يصل إلى رهانات الحياة أو الموت وسوف تستمر المشاكل اللاحقة، لم يكن بوسع جينا إلا أن تشعر بالإحباط من فكرة الحفاظ على علاقة حميمة مع فرانكا وكل التعقيدات التي ينطوي عليها الأمر، تمنت أن تتمكن ببساطة من إغتيال وزير الصناعة موران أفيني بدلاً من ذلك لذا أخذت أنفاسًا عميقة لتهدئة مشاعرها، إتخذت بالفعل الخطوة الجريئة الأولى من المؤكد أنها ليست مستعدة للإستسلام الآن، بعد معرفة خطوتها التالية إنقلبت شفاه جينا إلى إبتسامة باهتة حاملة الخبز والمكونات صعدت الدرج بخفة عائدة إلى الشقة رقم 702.

بالطبع لم تبحث عن شريك حميم جديد ويرجع ذلك جزئيًا إلى إهتمامها برأي جينا.

ضحكت جينا مستمتعة بتصرفات فرانكا قبل أن تتنهد داخليًا ‘كم سيكون الأمر رائعًا إذا كنت لا تريدين أن نصبح عشاقًا…’.

أصبحت محبوبة غاردنر مارتن وشاركته عشاقه الآخرين قبل مقابلة جينا لذلك لم يكن هناك تغيير قبل هذا التاريخ، بعد وفاة غاردنر مارتن زعمت أنها تريد أن تختبر المتعة الحقيقية مع براونز لتشارك في العربدة الأنثوية لكن معظمه مجرد كلام، ظلت مليئة بالترقب فقط من باب الجدية إذا وافقت براونز فجأة فإنها ستتردد مختلقة بعض الأعذار.

تحرك لودفيغ الذي أُلقي من العربة إلى جانب جثة الحصان النازفة بلا حراك.

لم ترغب في ترك صورة كونها غير مقيدة في ذهن جينا أو لوميان!.

أومأ لودفيغ الذي يرتدي الزي الرسمي للطفل برأسه قليلا ومدّ كفه الأيمن ممسكا الحصان الميت بأصابعه الخمسة قبل رفعه ببطء، فجأة وقفت جثة الحصان الملطخة بالدماء مما تسبب في تحرك العربة المقلوبة قليلا.

بكل بساطة إجابتها على السؤال “ألا يوجد حقًا أحد في هذا العالم تهتم به؟” تغيرت لذلك ترددت في السعي بنشاط للحصول على شريك حميم جديد.

حملت جينا كيسًا من الخبز وسلة من اللحم البقري والخضروات والفواكه مترددة في العودة إلى الداخل، تذكر أحداث الأمس جعلها تحمر خجلاً غير متأكدة من كيفية مواجهة فرانكا لأنه في أيامها السابقة كالديفا المتباهية شهدت عاطفة الآخرين، شعرت أنه على الرغم من أن فرانكا مثيرة إلا أنها تستطيع تحمل ذلك لكن بعد تجربة الأمر على أرض الواقع أدركت أن المتعة يمكن أن تجعل الناس مستهلكين بها.

‘لم تكن لدى جينا خبرة حميمة كبيرة لذلك لم تكن تعرف كيف تهيئ الحالة المزاجية لمثل هذه المواقف، لم يكن بوسعها سوى العودة إلى الإغواء المباشر الذي مارسته كديفا لكنها لم ترغب في خداع مشاعري وجعلي أقع بشكل أعمق، لهذا السبب تصرفت بهذه الطريقة بالأمس لكنها بقيت متوازنة نسبيًا فلم تبحث عن حبيب لتجعلني أستسلم مما يجعلني أبحث عن شريك جديد، نعم إنها تظن أن ذلك سيسبب لي ألمًا وليس متعة طويلة من الممكن أن يعيق هذا عملية هضم الجرعة…’ شعرت فرانكا بمزيد من الإكتئاب بعد أن جمعت الوضع برمته.

توجهت جينا بهدوء إلى طاولة الطعام ووضعت أغراضها ثم نظرت إلى فرانكا “ماذا تنتظرين؟ ساعديني!”.

‘لماذا تطوعت فجأة لمساعدتي في هضم الجرعة؟ بالمقارنة مع معظم سكان ترير يمكن بالتأكيد إعتبارها محافظة، علاوة على ذلك ظلت صريحة ومباشرة لدرجة أنني كدت أفقد رغباتي بسبب الصدمة، ألا ينبغي لها أن تغازل أولاً لضبط المزاج؟ عندما يحين الوقت حتى لو لم تبادر فلن أتمكن من السيطرة على نفسي…’ كلما فكرت فرانكا في الأمر أصبحت أكثر حيرة لأنها شعرت أن جينا لن تتصرف بهذه الطريقة عادة.

– على الدرج المؤدي إلى الشقة 702:

‘هل يجب أن أتظاهر بأن شيئا لم يحدث وأواجهها بسلوكي المعتاد؟ هل يجب أن أكون أكثر أبتهاجًا وأخذ زمام المبادرة لذكر الأمس؟، هل أتظاهر بأنه ليس بالأمر المهم حتى لا تمانع فرانكا؟ ألن يزعجها هذا؟ إنها بحاجة إلى هضم جرعة المتعة… اللعنة كم هذا مزعج!’ وجدت جينا مثل هذه الأمور أكثر إزعاجًا من إغتيال الشخصيات القوية.

حملت جينا كيسًا من الخبز وسلة من اللحم البقري والخضروات والفواكه مترددة في العودة إلى الداخل، تذكر أحداث الأمس جعلها تحمر خجلاً غير متأكدة من كيفية مواجهة فرانكا لأنه في أيامها السابقة كالديفا المتباهية شهدت عاطفة الآخرين، شعرت أنه على الرغم من أن فرانكا مثيرة إلا أنها تستطيع تحمل ذلك لكن بعد تجربة الأمر على أرض الواقع أدركت أن المتعة يمكن أن تجعل الناس مستهلكين بها.

سواء أن تنتقم لنفسها من مارغوت أو تقتل هوغو أرتوا شعرت دائمًا أن الموت هو أسوأ نتيجة – ليس بالأمر الكبير، ومع ذلك فمن الواضح أن هذا الوضع لم يصل إلى رهانات الحياة أو الموت وسوف تستمر المشاكل اللاحقة، لم يكن بوسع جينا إلا أن تشعر بالإحباط من فكرة الحفاظ على علاقة حميمة مع فرانكا وكل التعقيدات التي ينطوي عليها الأمر، تمنت أن تتمكن ببساطة من إغتيال وزير الصناعة موران أفيني بدلاً من ذلك لذا أخذت أنفاسًا عميقة لتهدئة مشاعرها، إتخذت بالفعل الخطوة الجريئة الأولى من المؤكد أنها ليست مستعدة للإستسلام الآن، بعد معرفة خطوتها التالية إنقلبت شفاه جينا إلى إبتسامة باهتة حاملة الخبز والمكونات صعدت الدرج بخفة عائدة إلى الشقة رقم 702.

أخذت جينا بعض الأنفاس العميقة لتهدئة نفسها لكن ما أزعجها الآن هو كيفية التفاعل مع فرانكا.

أصبحت محبوبة غاردنر مارتن وشاركته عشاقه الآخرين قبل مقابلة جينا لذلك لم يكن هناك تغيير قبل هذا التاريخ، بعد وفاة غاردنر مارتن زعمت أنها تريد أن تختبر المتعة الحقيقية مع براونز لتشارك في العربدة الأنثوية لكن معظمه مجرد كلام، ظلت مليئة بالترقب فقط من باب الجدية إذا وافقت براونز فجأة فإنها ستتردد مختلقة بعض الأعذار.

‘هل يجب أن أتظاهر بأن شيئا لم يحدث وأواجهها بسلوكي المعتاد؟ هل يجب أن أكون أكثر أبتهاجًا وأخذ زمام المبادرة لذكر الأمس؟، هل أتظاهر بأنه ليس بالأمر المهم حتى لا تمانع فرانكا؟ ألن يزعجها هذا؟ إنها بحاجة إلى هضم جرعة المتعة… اللعنة كم هذا مزعج!’ وجدت جينا مثل هذه الأمور أكثر إزعاجًا من إغتيال الشخصيات القوية.

“حسنا” أسرعت فرانكا.

سواء أن تنتقم لنفسها من مارغوت أو تقتل هوغو أرتوا شعرت دائمًا أن الموت هو أسوأ نتيجة – ليس بالأمر الكبير، ومع ذلك فمن الواضح أن هذا الوضع لم يصل إلى رهانات الحياة أو الموت وسوف تستمر المشاكل اللاحقة، لم يكن بوسع جينا إلا أن تشعر بالإحباط من فكرة الحفاظ على علاقة حميمة مع فرانكا وكل التعقيدات التي ينطوي عليها الأمر، تمنت أن تتمكن ببساطة من إغتيال وزير الصناعة موران أفيني بدلاً من ذلك لذا أخذت أنفاسًا عميقة لتهدئة مشاعرها، إتخذت بالفعل الخطوة الجريئة الأولى من المؤكد أنها ليست مستعدة للإستسلام الآن، بعد معرفة خطوتها التالية إنقلبت شفاه جينا إلى إبتسامة باهتة حاملة الخبز والمكونات صعدت الدرج بخفة عائدة إلى الشقة رقم 702.

بالطبع لم تبحث عن شريك حميم جديد ويرجع ذلك جزئيًا إلى إهتمامها برأي جينا.

بمجرد أن فتحت الباب قفزت فرانكا من الكرسي بشكل غريزي مظهرة إبتسامة متوترة “هل عدت؟”.

‘هل يجب أن أتظاهر بأن شيئا لم يحدث وأواجهها بسلوكي المعتاد؟ هل يجب أن أكون أكثر أبتهاجًا وأخذ زمام المبادرة لذكر الأمس؟، هل أتظاهر بأنه ليس بالأمر المهم حتى لا تمانع فرانكا؟ ألن يزعجها هذا؟ إنها بحاجة إلى هضم جرعة المتعة… اللعنة كم هذا مزعج!’ وجدت جينا مثل هذه الأمور أكثر إزعاجًا من إغتيال الشخصيات القوية.

ضحكت جينا مستمتعة بتصرفات فرانكا قبل أن تتنهد داخليًا ‘كم سيكون الأمر رائعًا إذا كنت لا تريدين أن نصبح عشاقًا…’.

بلدة صغيرة نصفها محاط بأشجار المطاط وأشجار الغار وغيرها من النباتات.

توجهت جينا بهدوء إلى طاولة الطعام ووضعت أغراضها ثم نظرت إلى فرانكا “ماذا تنتظرين؟ ساعديني!”.

بعد أن إلتئمت جروح الحصان الميت إلتفت لوميان إلى لودفيغ قائلا “إنه دورك”.

“حسنا” أسرعت فرانكا.

بلدة صغيرة نصفها محاط بأشجار المطاط وأشجار الغار وغيرها من النباتات.

عندما رأت أن جينا لم تكن متحفظة ولم تعد إلى سلوكها المعتاد شعرت بإرتياح لا يمكن تفسيره.

“أوقف النزيف” قال لوميان للوغانو.

أخذت جينا بعض الأنفاس العميقة لتهدئة نفسها لكن ما أزعجها الآن هو كيفية التفاعل مع فرانكا.

تساقطت عصائر قطعة لحم البقر على النار متحولة إلى دخان يتصاعد إلى الأعلى ويمتزج برائحة التوابل، أدى هذا إلى إبتلاع لودفيغ للعابه ومع ذلك إنتظر بصبر ولم يستعجل الطباخ حتى يتم تحميص اللحم البقري إلى حالته المثالية.

بعد أن إلتئمت جروح الحصان الميت إلتفت لوميان إلى لودفيغ قائلا “إنه دورك”.

أدار لوميان جسده محدقا في مبنى مكون من 3 طوابق بشكل مائل على الجانب الآخر من المطعم.

أصبحت محبوبة غاردنر مارتن وشاركته عشاقه الآخرين قبل مقابلة جينا لذلك لم يكن هناك تغيير قبل هذا التاريخ، بعد وفاة غاردنر مارتن زعمت أنها تريد أن تختبر المتعة الحقيقية مع براونز لتشارك في العربدة الأنثوية لكن معظمه مجرد كلام، ظلت مليئة بالترقب فقط من باب الجدية إذا وافقت براونز فجأة فإنها ستتردد مختلقة بعض الأعذار.

المنزل ذو اللون البني المصفر هو المقر السابق الذي أعاد هيسوكا تواناكو بناءه.
–+–

إستلقت فرانكا على الكرسي المتحرك الذي يهتز بلطف متذكرة أحداث اليوم السابق.

 

بلدة صغيرة نصفها محاط بأشجار المطاط وأشجار الغار وغيرها من النباتات.

 

 

‘لم تكن لدى جينا خبرة حميمة كبيرة لذلك لم تكن تعرف كيف تهيئ الحالة المزاجية لمثل هذه المواقف، لم يكن بوسعها سوى العودة إلى الإغواء المباشر الذي مارسته كديفا لكنها لم ترغب في خداع مشاعري وجعلي أقع بشكل أعمق، لهذا السبب تصرفت بهذه الطريقة بالأمس لكنها بقيت متوازنة نسبيًا فلم تبحث عن حبيب لتجعلني أستسلم مما يجعلني أبحث عن شريك جديد، نعم إنها تظن أن ذلك سيسبب لي ألمًا وليس متعة طويلة من الممكن أن يعيق هذا عملية هضم الجرعة…’ شعرت فرانكا بمزيد من الإكتئاب بعد أن جمعت الوضع برمته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط