نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 661

أدوات الإستطلاع

أدوات الإستطلاع

 

إتخذ ماسلو بضع خطوات للأمام مخرجا قطعتين من حقيبة جلدية صغيرة تتدلى من خصره تحتوي على شموع بنية اللون وزجاجة مملوءة بسائل أصفر فاتح.

 

“نعم” أجاب لوبان المغامر الفيزاكي السابق بصوت خشن “لقد مر عام تقريبًا الوضع سلمي للغاية هنا لم يعد هناك المزيد من الهجمات”.

أثناء الغداء إستخدم لوميان عذر الذهاب إلى الحمام ليشق طريقه إلى منزل هيسوكا تواناكو الأسمر، بعد صعود الدرج الخشبي ومروره بالطابق الأرضي الفارغ والمفتوح أخرج سلكًا لفتح قفل الباب، هذا الطابق مفتوح للهواء لا يوجد فيه سوى أعمدة الدعم ما جعله فسيحا وبسيطا للغاية، عند صعوده على الأرضية الخشبية دار حوله لكنه لم يجد علامات تشير إلى عيش أحد هنا منذ فترة طويلة.

صعد الدرج إلى الطابق الثالث حينها تبعه كامو بصمت فقد شعر أن عقليته تقدمت في السن بشكل كبير عندما ظل مع لويس بيري.

“ما المشكلة هنا؟” فجأة جاء صوت من خلفه.

بعقلية رصينة ويقظة تبع لوميان عبر غرف الطابق الثالث مرتين باحثًا في جميع العناصر.

إنتمى الصوت إلى كامو كاستيا عندما رأى أن لوميان يدخل منزل تواناكو المُعاد بناؤه من نافذة غرفة الطعام وجد عذرًا لترك الطاولة والإسراع.

“لا يوجد شيء في غير محله” بعد وضع حامل القلم شارك كامو تقييمه مع لوميان.

لم يتفاجأ لوميان على الإطلاق بل نظر حوله قائلا “لا شيء”.

“في كل مكان” أجاب كولوبو بإيجاز.

صعد الدرج إلى الطابق الثالث حينها تبعه كامو بصمت فقد شعر أن عقليته تقدمت في السن بشكل كبير عندما ظل مع لويس بيري.

إنزلق لوميان بسرعة إلى سبات عميق وفي ذهوله إستيقظ ببطء.

بدا أنه شخص في عمر نائب القائد ربزا!.

أدار كولوبو ظهره إلى لوميان ولودفيغ مجيبا بينما يرتجف “معظم المدن الأخرى لا يوجد بها لكن هذا المكان مميز إلى حد ما لأنه غالبًا ما يتعرض للهجوم من قبل القبائل البدائية، لم ينشر فريق الدوريات الخاص بنا فريقًا دائمًا هنا فحسب بل لدى حرس الأدميرال أيضًا متجاوزون في المعسكر خارج البلدة”.

‘الأم الأرض لم أبلغ من العمر 24 عامًا! على الرغم من أنني وصلت إلى ماتاني في عمر 18 وإنضممت إلى فريق الدورية متعاملا مع العديد من حوادث التجاوز، ورغم أني شاركت في معارك خطيرة مكتسبتا خبرة واسعة إلا أنني ما زلت شابًا – شاب مسترخي لا يركز على المظاهر في الحياة اليومية!’.

إعتقد دائمًا أن مهرجان الأحلام مرتبط بالأحلام لذلك نام عمدًا في منزل هيسوكا لكن لم يحدث شيء.

بعقلية رصينة ويقظة تبع لوميان عبر غرف الطابق الثالث مرتين باحثًا في جميع العناصر.

في تلك اللحظة قاد كامو ماسلو والآخرين إلى الطابق الثاني.

“لا يوجد شيء في غير محله” بعد وضع حامل القلم شارك كامو تقييمه مع لوميان.

أخرج ساعة الجيب الذهبية من قاعة رقص النسيم وفتحها ثم تمتم في نفسه “نمت نصف ساعة دون تراودني أية أحلام خاصة…”.

لم يكتسب لوميان أي شيء أيضًا لذا بعد لحظة من التأمل أجاب “أحضر كولوبو إلى هنا لاحقًا وإسأله عن أي المناطق تجعله غير مستقر أو تشعره بالخطر أو تجعله غير مرتاح”.

في تلك اللحظة قاد كامو ماسلو والآخرين إلى الطابق الثاني.

‘بعد أن تعاون معنا مرة واحدة فقط أصبح ماهرًا بالفعل في الإستفادة من تفرد كولوبو… إحضار كولوبو إلى هنا… لماذا يبدو الأمر وكأنه ضابط شرطة يطلب إحضار وحدة الكلاب…’ سخر كامو داخليًا ثم أومأ برأسه “مفهوم”.

“مغامر عظيم…” كرر ماسلو المصطلح ملقيا نظره على لوبان.

عندما قام لوميان بمسح المناطق المحيطة به مرة أخرى فكر ‘سأحضر لودفيغ لاحقًا وأسأله ربما يكتشف رائحة من المكونات الخاصة’.

“تقصد…” بقوس الصيد والسهام لم تستطع ريا إلا أن تلقي نظرة على لوميان مرة أخرى.

بعد العودة إلى غرفة الطعام مع كامو إنغمس لوميان في مشروب غوادار متذوقا الرائحة الغنية والمعقدة، شملت لحم البقر المشوي أجنحة الدجاج المشوي ولحم الثعبان المشوي والعناكب المشوية والعلق المشوي، بعد أن أكل وشرب حتى شبع أمسك بيد لودفيغ وقاده إلى منزل “هيسوكا” تواناكو، تبعهم كامو ولوغانو وكولوبو الذي يرتدي النظارات الشمسية ويمشي بشكل جانبي مثل السلطعون عن كثب.

بعد إستكشاف كل زاوية وركن نظر لوميان إلى لودفيغ قبل أن يسأله بإبتسامة “هل يوجد أي شيء صالح للأكل هنا؟”.

بعد إستكشاف كل زاوية وركن نظر لوميان إلى لودفيغ قبل أن يسأله بإبتسامة “هل يوجد أي شيء صالح للأكل هنا؟”.

“لا” هز لودفيغ رأسه.

“لا” هز لودفيغ رأسه.

نظر لوغانو إلى الدرج قبل أن يسأل كولوبو الذي يدير ظهره لهم “هل يوجد فريق دورية محلي في تيزامو؟”.

قاد لوميان الصبي إلى الطابق الثاني ثم نظر إلى كولوبو الذي أدار ظهره لهم فجأة وإلى كامو “هل يشعر أحدكم بأي شيء غير عادي؟”.

“إنهم زملائنا أعضاء فريق دورية مدينة تيزامو” قدمهم كامو مشيرا إلى الرجل ذو الطلاء الأبيض على وجهه “قائد فريق الدورية المحلي ماسلو وزميلته ريا” إلتفت كامو إلى المرأة ذات المظهر الجامح التي تحمل قوسًا وسهامًا على ظهرها والرجل الفيزاكي طويل القامة قائلا “يعتبر لوبان مغامر سابق” تحدث باللغة الإنتيسية طوال الوقت قبل أن يخاطب كامو أعضاء فريق الدورية المحليين الثلاثة “هذا هو المغامر العظيم لويس بيري والإثنان الآخران هما مساعده وإبنه الروحي”.

تردد كولوبو النحيل للحظة قائلا “هذا المنزل يبدو باردًا بعض الشيء إنه لا يناسبني”.

“هل تم نقلكم إلى تيزامو بعد الهجوم العام الماضي؟” سأل لوميان.

“أين بالضبط؟” إستفسر لوميان بتعبير هادئ.

أبعد ماسلو نظرته وسأل “هل أنت هنا للصيد؟”.

“في كل مكان” أجاب كولوبو بإيجاز.

أدار كولوبو ظهره إلى لوميان ولودفيغ مجيبا بينما يرتجف “معظم المدن الأخرى لا يوجد بها لكن هذا المكان مميز إلى حد ما لأنه غالبًا ما يتعرض للهجوم من قبل القبائل البدائية، لم ينشر فريق الدوريات الخاص بنا فريقًا دائمًا هنا فحسب بل لدى حرس الأدميرال أيضًا متجاوزون في المعسكر خارج البلدة”.

‘هل هناك شيء خاطئ في المنزل بأكمله وحتى هذه الأرض؟ من المؤكد أن هيسوكا لم يقم بناء منزله السابق بسبب الحنين إلى الماضي، إنه ليس المالك الأصلي للجسد لذلك ربما ليس لديه الكثير من الإرتباط بهذا المكان كما أنه ذو دم بارد حقيقي…’ فكر لوميان لأكثر من 10 ثوانٍ مشيرا للوغانو وكامو والآخرين “إبقوا هنا حذرين من أي حوادث مؤسفة”.

صمت كولوبو غير متأكد من الإجابة.

عاد إلى الطابق الثالث مستلقيا على سرير خشبي عليه آثار شخص نام عليه.

أبعد ماسلو نظرته وسأل “هل أنت هنا للصيد؟”.

طار البعوض الأسود الكبير ومع ذلك بشرر خافت إشتعلت النيران واحدة تلو الآخرى محولة إياهم إلى جثث متفحمة سقطت على السرير.

 

إنزلق لوميان بسرعة إلى سبات عميق وفي ذهوله إستيقظ ببطء.

“لا” هز لودفيغ رأسه.

أخرج ساعة الجيب الذهبية من قاعة رقص النسيم وفتحها ثم تمتم في نفسه “نمت نصف ساعة دون تراودني أية أحلام خاصة…”.

قاد لوميان الصبي إلى الطابق الثاني ثم نظر إلى كولوبو الذي أدار ظهره لهم فجأة وإلى كامو “هل يشعر أحدكم بأي شيء غير عادي؟”.

إعتقد دائمًا أن مهرجان الأحلام مرتبط بالأحلام لذلك نام عمدًا في منزل هيسوكا لكن لم يحدث شيء.

بناءً على خبرته لا ينبغي أن تكون هناك أي فرق تجاوز رسمية متمركزة بشكل دائم في البلدات والقرى الصغيرة مثل ميناء بيلوس – عادةً ما يرسلون شخصًا للتعامل مع المشكلات عند ظهورها.

حدق لوميان في شمس منتصف النهار التي تشرق من خلال النافذة ثم وقف مفكرًا ‘هل التوقيت خاطئ؟ هل يجب أن أنام في وقت ومكان محدد للمشاركة في مهرجان الأحلام؟ لهذا السبب معظم سكان مدينة تيزامو لا يعلمون بوجوده…’.

 

عندما عاد لوميان إلى الطابق الثاني الفسيح لكن البسيط أدرك أن كامو والآخرين معهم الآن 3 أشخاص آخرين، أحدهم رجل في الثلاثينيات من عمره أعطته بشرته ذات اللون البني الفاتح وشفتيه السميكتين مظهرًا أنيقًا نسبيًا مع شعر أسود يتساقط على كتفيه، إنبعثت منه رائحة نفاذة قوية أما الأخر فشابة ترتدي درعًا جلديًا داكنًا مع شعر بني مربوط بخصلتين منسدل على كتفيها، بشرتها ذات لون بني فاتح وملامح وجهها تنضح بجمال بري بينما تحمل قوس صيد وجعبة جلدية من السهام على ظهرها، يرتدي الرجل الآخر ملابس مماثلة لكامو والآخرين مع قميص وسروال رفيع حيث يبلغ طوله أكثر من 1.9 مترًا ويبدو أنه من إمبراطورية فيزاك، لديه شعر قصير أشقر فاتح وعينان زرقاوان مع وجه عليه علامات التعرض للشمس والمطر.

“لا” أشار ماسلو بالفعل إلى التفاصيل ذات الصلة.

“إنهم زملائنا أعضاء فريق دورية مدينة تيزامو” قدمهم كامو مشيرا إلى الرجل ذو الطلاء الأبيض على وجهه “قائد فريق الدورية المحلي ماسلو وزميلته ريا” إلتفت كامو إلى المرأة ذات المظهر الجامح التي تحمل قوسًا وسهامًا على ظهرها والرجل الفيزاكي طويل القامة قائلا “يعتبر لوبان مغامر سابق” تحدث باللغة الإنتيسية طوال الوقت قبل أن يخاطب كامو أعضاء فريق الدورية المحليين الثلاثة “هذا هو المغامر العظيم لويس بيري والإثنان الآخران هما مساعده وإبنه الروحي”.

أبعد ماسلو نظرته وسأل “هل أنت هنا للصيد؟”.

“مغامر عظيم…” كرر ماسلو المصطلح ملقيا نظره على لوبان.

إتخذ ماسلو بضع خطوات للأمام مخرجا قطعتين من حقيبة جلدية صغيرة تتدلى من خصره تحتوي على شموع بنية اللون وزجاجة مملوءة بسائل أصفر فاتح.

هز الفيزاكي لوبان رأسه مشيراً إلى أنه لم يسمع عنه قط.

–+–

أبعد ماسلو نظرته وسأل “هل أنت هنا للصيد؟”.

“في كل مكان” أجاب كولوبو بإيجاز.

تعتبر مدينة تيزامو أرض صيد مفضلة لطبقة النبلاء بميناء بيلوس لعقود من الزمن.

“لا يوجد شيء في غير محله” بعد وضع حامل القلم شارك كامو تقييمه مع لوميان.

لم يكن هناك نقص في السكان الذين يتقنون لغة إنتيس ولدى فريق الدورية متطلبات لغوية للتعامل مع طلبات طبقة النبلاء.

‘بعد أن تعاون معنا مرة واحدة فقط أصبح ماهرًا بالفعل في الإستفادة من تفرد كولوبو… إحضار كولوبو إلى هنا… لماذا يبدو الأمر وكأنه ضابط شرطة يطلب إحضار وحدة الكلاب…’ سخر كامو داخليًا ثم أومأ برأسه “مفهوم”.

“شيء من هذا القبيل” أجاب لوميان بإبتسامة.

من الواضح أنها وماسلو ورفاقهم وصلوا للتو ولم يكن لديهم الوقت لمناقشة الوضع التفصيلي مع كامو وكولوبو – يمكن للبرقية أن تنقل معلومات محدودة فقط.

إعتبر البحث عن ميراث هيسوكا والقضايا الخفية أيضًا شكل من أشكال الصيد.

أخرج ساعة الجيب الذهبية من قاعة رقص النسيم وفتحها ثم تمتم في نفسه “نمت نصف ساعة دون تراودني أية أحلام خاصة…”.

عندما رأى كامو تعابير الشك على وجوه ماسلو والآخرين أوضح على عجل “هل تتذكرون البرقية التي أُرسلت الليلة الماضية؟”.

تعتبر مدينة تيزامو أرض صيد مفضلة لطبقة النبلاء بميناء بيلوس لعقود من الزمن.

“تقصد…” بقوس الصيد والسهام لم تستطع ريا إلا أن تلقي نظرة على لوميان مرة أخرى.

بناءً على خبرته لا ينبغي أن تكون هناك أي فرق تجاوز رسمية متمركزة بشكل دائم في البلدات والقرى الصغيرة مثل ميناء بيلوس – عادةً ما يرسلون شخصًا للتعامل مع المشكلات عند ظهورها.

من الواضح أنها وماسلو ورفاقهم وصلوا للتو ولم يكن لديهم الوقت لمناقشة الوضع التفصيلي مع كامو وكولوبو – يمكن للبرقية أن تنقل معلومات محدودة فقط.

بدا أنه شخص في عمر نائب القائد ربزا!.

“السيد لويس بيري موجود هنا للتحقيق في القضايا الخفية وراء تواناكو” أومأ كامو برأسه.

بعد أن غادر لوميان ولودفيغ ولوغانو منزل تواناكو نظر ماسلو إلى كولوبو الذي يدير ظهره للجميع في حيرة من أمره “ما المشكلة؟”.

بحجة تفتيش المنزل مرة أخرى قاد أفراد فريق الدورية المحليين الثلاثة إلى الطابق العلوي.

 

نظر لوغانو إلى الدرج قبل أن يسأل كولوبو الذي يدير ظهره لهم “هل يوجد فريق دورية محلي في تيزامو؟”.

أدار كولوبو ظهره إلى لوميان ولودفيغ مجيبا بينما يرتجف “معظم المدن الأخرى لا يوجد بها لكن هذا المكان مميز إلى حد ما لأنه غالبًا ما يتعرض للهجوم من قبل القبائل البدائية، لم ينشر فريق الدوريات الخاص بنا فريقًا دائمًا هنا فحسب بل لدى حرس الأدميرال أيضًا متجاوزون في المعسكر خارج البلدة”.

بناءً على خبرته لا ينبغي أن تكون هناك أي فرق تجاوز رسمية متمركزة بشكل دائم في البلدات والقرى الصغيرة مثل ميناء بيلوس – عادةً ما يرسلون شخصًا للتعامل مع المشكلات عند ظهورها.

“في كل مكان” أجاب كولوبو بإيجاز.

أدار كولوبو ظهره إلى لوميان ولودفيغ مجيبا بينما يرتجف “معظم المدن الأخرى لا يوجد بها لكن هذا المكان مميز إلى حد ما لأنه غالبًا ما يتعرض للهجوم من قبل القبائل البدائية، لم ينشر فريق الدوريات الخاص بنا فريقًا دائمًا هنا فحسب بل لدى حرس الأدميرال أيضًا متجاوزون في المعسكر خارج البلدة”.

 

نظر لوغانو إلى المتجاوز الرسمي الغريب الذي يعمل كسائق عربتهم دون إخفاء فضوله “لماذا تعطي ظهرك لنا دائمًا وترتدي نظارات شمسية سوداء؟ ألا تريد أن يكتشف الآخرون أن هناك خطأ ما في عينيك؟”.

لم يكتسب لوميان أي شيء أيضًا لذا بعد لحظة من التأمل أجاب “أحضر كولوبو إلى هنا لاحقًا وإسأله عن أي المناطق تجعله غير مستقر أو تشعره بالخطر أو تجعله غير مرتاح”.

صمت كولوبو غير متأكد من الإجابة.

قال ماسلو بلهجة إنتيسية “شموع طاردة للبعوض وزيت عطري مهدئ أتمنى أن تحصلوا على نوم هانئ”.

في تلك اللحظة قاد كامو ماسلو والآخرين إلى الطابق الثاني.

بعد العودة إلى غرفة الطعام مع كامو إنغمس لوميان في مشروب غوادار متذوقا الرائحة الغنية والمعقدة، شملت لحم البقر المشوي أجنحة الدجاج المشوي ولحم الثعبان المشوي والعناكب المشوية والعلق المشوي، بعد أن أكل وشرب حتى شبع أمسك بيد لودفيغ وقاده إلى منزل “هيسوكا” تواناكو، تبعهم كامو ولوغانو وكولوبو الذي يرتدي النظارات الشمسية ويمشي بشكل جانبي مثل السلطعون عن كثب.

عندما نظروا إلى لوميان مرة أخرى أصبحت تعبيرات ماسلو وريا ولوبان أكثر جدية.

حدق لوميان في شمس منتصف النهار التي تشرق من خلال النافذة ثم وقف مفكرًا ‘هل التوقيت خاطئ؟ هل يجب أن أنام في وقت ومكان محدد للمشاركة في مهرجان الأحلام؟ لهذا السبب معظم سكان مدينة تيزامو لا يعلمون بوجوده…’.

إبتسم لوميان وسأل بشكل عرضي “هل حدث أي شيء غير عادي في هذا المنزل؟”.

إعتبر البحث عن ميراث هيسوكا والقضايا الخفية أيضًا شكل من أشكال الصيد.

“لا” أشار ماسلو بالفعل إلى التفاصيل ذات الصلة.

بدا أنه شخص في عمر نائب القائد ربزا!.

“هل تم نقلكم إلى تيزامو بعد الهجوم العام الماضي؟” سأل لوميان.

‘الأم الأرض لم أبلغ من العمر 24 عامًا! على الرغم من أنني وصلت إلى ماتاني في عمر 18 وإنضممت إلى فريق الدورية متعاملا مع العديد من حوادث التجاوز، ورغم أني شاركت في معارك خطيرة مكتسبتا خبرة واسعة إلا أنني ما زلت شابًا – شاب مسترخي لا يركز على المظاهر في الحياة اليومية!’.

أشار إلى أن الملف ذكر أن المتجاوزين الثلاثة المتمركزين هنا لقوا حتفهم في هجوم القبيلة البدائية.

عند هذه النقطة أدرك كامو وماسلو وريا والآخرون فجأة أنه لا يوجد بعوض في الطابق الثاني بأكمله.

“نعم” أجاب لوبان المغامر الفيزاكي السابق بصوت خشن “لقد مر عام تقريبًا الوضع سلمي للغاية هنا لم يعد هناك المزيد من الهجمات”.

بعد العودة إلى غرفة الطعام مع كامو إنغمس لوميان في مشروب غوادار متذوقا الرائحة الغنية والمعقدة، شملت لحم البقر المشوي أجنحة الدجاج المشوي ولحم الثعبان المشوي والعناكب المشوية والعلق المشوي، بعد أن أكل وشرب حتى شبع أمسك بيد لودفيغ وقاده إلى منزل “هيسوكا” تواناكو، تبعهم كامو ولوغانو وكولوبو الذي يرتدي النظارات الشمسية ويمشي بشكل جانبي مثل السلطعون عن كثب.

‘وفقًا للسجلات هاجمت القبيلة من الغابة البدائية مرتين أو ثلاث مرات سنويًا في السنوات الماضية حيث رد الأدميرال كواراريل بإرسال المزيد من الحراس والجيش لردعهم… هل تراجعوا حقًا إلى أعماق الغابة؟ أم أن كذبة أفريل تسببت في تغيير شيء ما؟’ شعر لوميان بشيء خاطئ.

بعد إستكشاف كل زاوية وركن نظر لوميان إلى لودفيغ قبل أن يسأله بإبتسامة “هل يوجد أي شيء صالح للأكل هنا؟”.

بعد التحدث لفترة من الوقت إستعد لإصطحاب لودفيغ ولوغانو لتسجيل الوصول في الفندق.

بدا أنه شخص في عمر نائب القائد ربزا!.

إتخذ ماسلو بضع خطوات للأمام مخرجا قطعتين من حقيبة جلدية صغيرة تتدلى من خصره تحتوي على شموع بنية اللون وزجاجة مملوءة بسائل أصفر فاتح.

تعتبر مدينة تيزامو أرض صيد مفضلة لطبقة النبلاء بميناء بيلوس لعقود من الزمن.

قال ماسلو بلهجة إنتيسية “شموع طاردة للبعوض وزيت عطري مهدئ أتمنى أن تحصلوا على نوم هانئ”.

صعد الدرج إلى الطابق الثالث حينها تبعه كامو بصمت فقد شعر أن عقليته تقدمت في السن بشكل كبير عندما ظل مع لويس بيري.

“ما يعنيه هو أن هذا المكان قريب من الغابة البدائية والبعوض والحشرات السامة موجودين في كل مكان” شرح كامو “على الرغم من أنك متجاوز إلا أنه لن يكون لطيفًا إذا تعرضت للعض عن طريق الخطأ فلن تكون قادرًا على النوم بسلام وسوف تستمر في الإستيقاظ، الشموع الطاردة للبعوض مصنوعة من نباتات لا يحبها البعوض ويأتي الزيت العطري الهادئ من حيوانات معينة مما يجعل هؤلاء الزملاء المزعجين يبتعدون عنك”.

بحجة تفتيش المنزل مرة أخرى قاد أفراد فريق الدورية المحليين الثلاثة إلى الطابق العلوي.

عند هذه النقطة أدرك كامو وماسلو وريا والآخرون فجأة أنه لا يوجد بعوض في الطابق الثاني بأكمله.

لم يكتسب لوميان أي شيء أيضًا لذا بعد لحظة من التأمل أجاب “أحضر كولوبو إلى هنا لاحقًا وإسأله عن أي المناطق تجعله غير مستقر أو تشعره بالخطر أو تجعله غير مرتاح”.

إلتفت لوميان إلى لودفيغ وقبل الشمعة والزيت بإبتسامة ثم قام بقرص أنفه ليتأكد من أن الرائحة النفاذة عليهم أتت من الزيت العطري.

في تلك اللحظة قاد كامو ماسلو والآخرين إلى الطابق الثاني.

بعد أن غادر لوميان ولودفيغ ولوغانو منزل تواناكو نظر ماسلو إلى كولوبو الذي يدير ظهره للجميع في حيرة من أمره “ما المشكلة؟”.

لم يكن هناك نقص في السكان الذين يتقنون لغة إنتيس ولدى فريق الدورية متطلبات لغوية للتعامل مع طلبات طبقة النبلاء.

–+–

“إنهم زملائنا أعضاء فريق دورية مدينة تيزامو” قدمهم كامو مشيرا إلى الرجل ذو الطلاء الأبيض على وجهه “قائد فريق الدورية المحلي ماسلو وزميلته ريا” إلتفت كامو إلى المرأة ذات المظهر الجامح التي تحمل قوسًا وسهامًا على ظهرها والرجل الفيزاكي طويل القامة قائلا “يعتبر لوبان مغامر سابق” تحدث باللغة الإنتيسية طوال الوقت قبل أن يخاطب كامو أعضاء فريق الدورية المحليين الثلاثة “هذا هو المغامر العظيم لويس بيري والإثنان الآخران هما مساعده وإبنه الروحي”.

“نعم” أجاب لوبان المغامر الفيزاكي السابق بصوت خشن “لقد مر عام تقريبًا الوضع سلمي للغاية هنا لم يعد هناك المزيد من الهجمات”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط