نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 663

في وقت متأخر من الليل

في وقت متأخر من الليل

 

في حالة ذهول إستيقظ ببطء مدركا أنه لا يزال على السرير الخشبي في غرفة النوم الرئيسية بالطابق الثالث من منزل هيسوكا، بدا الوقت متأخرًا خارج النافذة لأن ضوء القمر القرمزي حجب بسبب السحب حيث مرت كمية صغيرة فقط مما يجعله خافت بشكل غير طبيعي، توقف عواء الوحوش البرية من الغابة البدائية والضوضاء الخافتة الصادرة عن الحانة تمامًا.

 

لم يمانعوا على الإطلاق مظهر الكاتدرائية الباهت والمبهر!.

مثل العديد من الكاتدرائيات في إنتيس لدى تيزامو قبة ذهبية تعكس الشمس على الأرض.

زحفت العناكب المهددة على الجدران الخارجية للمنزل وإحترق البعوض في الغرفة حيث إنبعثت منه رائحة متفحمة.

عندما مر لوميان من الباب إنبهر بالجدران والأقواس وأوراق الذهب المطعمة في القبة وجدارية مع تمثال مرشوشين بمسحوق ذهبي، جعله ضوء الشمس المتدفق عبر الزجاج خلف المذبح يرفع يده بشكل غريزي راغبًا في الضغط على قبعته الذهبية المصنوعة من القش، وصل وقت الغداء لذلك جلس العديد من سكان تيزامو الذين يرتدون ملابس بسيطة في مقاعد مختلفة للصلاة.

إمتلك طبقة رقيقة من الشعر الأسود كما أنه لم يرتدي قبعة رجل الدين رغم أنه في الأربعينيات من عمره إلا أنه وعظ بلغة إنتيسية جيدة، وجد لوميان الذي تظاهر بالصلاة نفسه مشتتًا حيث تسابقت الأفكار في ذهنه مما جعله يشعر وكأنه عاد إلى كوردو، عندما حضر القداس وصلى في الكاتدرائية ظل غارقًا في أفكاره وعندما أوشك على الإنتهاء سرعان ما إمتدح الشمس، تمنى أن تكون أخته بصحة جيدة دائمًا وأنه لن يحتاج إلى الكثير من الواجبات المنزلية أو الإعداد لإختبار الإلتحاق بالجامعة.

لم يمانعوا على الإطلاق مظهر الكاتدرائية الباهت والمبهر!.

“إذا كنت تريد إتباعي فلا مشكلة” أومأ لوميان برأسه.

ليس لأنهم يؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية منذ الطفولة بل لأنهم إمتلكوا العديد من مناجم الذهب من إمبراطورية بالام السابقة، لدى الناس ولع واسع النطاق بالذهب فهي هواية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا – شاركهم شغفهم بالذهب لكنه لم يرغب في تحمل أشعة الشمس الحارقة.

عند إقتراب المساء توجه لوميان نحو فندق بريو لكنه سأل قبل أن يدخل “ماذا فعلت بهذا الحصان الميت؟”.

“أنا لا أراقبك ولا أقول إنني سأتبعك في كل مكان لمنع وقوع الحوادث” بجانبه حاول كامو أن يشرح “أنا أساعدك فمازلت غير معتاد على اللغة الدوتانية وتفتقر إلى الفهم الكافي للوضع في تيزامو والناس هنا لذا يمكنني تقديمك”.

زحفت العناكب المهددة على الجدران الخارجية للمنزل وإحترق البعوض في الغرفة حيث إنبعثت منه رائحة متفحمة.

“هل تعرفهم جيدًا؟” إنتهز لوميان الفرصة ليستدير ويسأل بإبتسامة.

تحت ضوء القمر القرمزي الخافت قام بمسح أرضية الغرفة بسرعة ولم يرى جثث البعوض!.

“إذا ظهر أي شيء لا أفهمه فيمكنني أن أطلب من ماسلو والآخرين المساعدة” نثر كامو شعره البني الأشعث مجيبا دون حرج.

مسار الوحش معروف أيضًا بإسم مسار القدر لذا إستفزه ليرى إمكانية إستخلاص أي معلومات مفيدة من هذا الزاهد على مستوى الملاك، لم يكن لديه الكثير من الأمل لكنه على الأقل لن يخسر أي شيء رغم ذلك صمت تيرميبوروس كأنه إختفى من جسد لوميان.

لم يمانع لوميان في وجود متجاوز رسمي بجانبه إذا حدث أي شيء يمكنه إستخدام العضلات الإضافية.

عند إقتراب المساء توجه لوميان نحو فندق بريو لكنه سأل قبل أن يدخل “ماذا فعلت بهذا الحصان الميت؟”.

“إذا كنت تريد إتباعي فلا مشكلة” أومأ لوميان برأسه.

‘مستحيل حتى لو أن الكاهن متجاوز فلا ينبغي أن يكون تسلسله مرتفعًا جدًا كيف لا يكون لديه نقاط ضعف؟، مسار الشمس غير معروف بالصلابة والحصانة هل يمكن أن يكون من مسار آخر؟ لا من المحتمل أن يكون لدى الجميع نقاط ضعف…’ وسط المفاجأة راقب لوميان عن كثب وأخيرا لاحظ شحوب خافت ليس على جسد الكاهن بل في أعماق إسقاطه النجمي.

سار نحو صف المقاعد أمام المذبح تحت أشعة الشمس الحارقة حينها تردد كامو لبضع ثوان قبل أن يجد مقعدًا في أقصى زاوية من الكاتدرائية، بصفته مؤمنًا بالأم الأرض بإمكانه الدخول والخروج بحرية من كاتدرائيات جميع الآلهة الأرثوذكسية لكنه لم يتمكن من المشاركة في أعمال العبادة، علم فقط أن لويس بيري على علاقة وثيقة بكنيسة الأحمق لكنه لم يكن متأكدًا من أن إيمانه مرتبط بالأحمق، إستخدم قدرة الزاهد على التحمل للتحكم في إرتعاش عضلات وجهه وجلس تحت ضوء الشمس مخفضا رأسه للصلاة أمام الكاهن المبشر، يدعى الكاهن وهو مواطن من ميناء بيلوس بكالي أين تمتع ببشرة بنية داكنة قياسية وعينين غائرتين ووجه محفور.

وضع ساعة جيبه بعيدًا قبل أن يستلقي على السرير الخشبي في الغرفة.

إمتلك طبقة رقيقة من الشعر الأسود كما أنه لم يرتدي قبعة رجل الدين رغم أنه في الأربعينيات من عمره إلا أنه وعظ بلغة إنتيسية جيدة، وجد لوميان الذي تظاهر بالصلاة نفسه مشتتًا حيث تسابقت الأفكار في ذهنه مما جعله يشعر وكأنه عاد إلى كوردو، عندما حضر القداس وصلى في الكاتدرائية ظل غارقًا في أفكاره وعندما أوشك على الإنتهاء سرعان ما إمتدح الشمس، تمنى أن تكون أخته بصحة جيدة دائمًا وأنه لن يحتاج إلى الكثير من الواجبات المنزلية أو الإعداد لإختبار الإلتحاق بالجامعة.

“أخي إلى ماذا تنظر؟” سأل كالي بإبتسامة بينما يمسك بالكتاب المقدس.

لم يتحقق أي من ذلك!.

أخرج ساعة الجيب الذهبية التي إحتفظ بها سابقًا في جيب قميصه تحت سترته وفتحها للتحقق من الوقت: 11:58 مساءً…

بعد أن إنتهى الكاهن من الوعظ رفع لوميان رأسه وضيق عينيه في ضوء الشمس مع التركيز على مراقبة ثروة الكاهن – لم يكن هناك شيء خاص حول هذا الموضوع.

هذه المرة جاء إلى هنا ليرى هل النوم في المنزل ليلاً سيؤدي إلى أي تشوهات والبحث عن إمكانية الدخول لحلم خاص للمشاركة في مهرجان الأحلام، تحقيقًا لهذه الغاية أصدر تعليماته إلى لودفيغ مسبقًا لإيقاظه في المنزل الذي أعاد تواناكو بناءه إذا لم يعد بحلول الوقت الذي يتناول فيه وجبته الثانية.

‘على السطح لا يوجد بالفعل شيء غير طبيعي بشأن تيزامو…’ وسط ألم يشبه حروق الشمس خطط لإبعاد نظرته لكن قلبه تحرك عندما قام بتنشيط قدرة إكتشاف الضعف.

إمتلك طبقة رقيقة من الشعر الأسود كما أنه لم يرتدي قبعة رجل الدين رغم أنه في الأربعينيات من عمره إلا أنه وعظ بلغة إنتيسية جيدة، وجد لوميان الذي تظاهر بالصلاة نفسه مشتتًا حيث تسابقت الأفكار في ذهنه مما جعله يشعر وكأنه عاد إلى كوردو، عندما حضر القداس وصلى في الكاتدرائية ظل غارقًا في أفكاره وعندما أوشك على الإنتهاء سرعان ما إمتدح الشمس، تمنى أن تكون أخته بصحة جيدة دائمًا وأنه لن يحتاج إلى الكثير من الواجبات المنزلية أو الإعداد لإختبار الإلتحاق بالجامعة.

فكر في الأب غيوم بينيه والأب مونتسيرات من كنيسة الأم الأرض! من قال أن رجال الدين من الكنائس الأرثوذكسية لن يشكلوا مشكلة؟، في هذه الحالة يمكنه ملاحظة نقاط ضعف الكاهن مقدمًا إذا واجه حقًا فسادًا في المستقبل فيمكنه حله بسرعة، ظهرت ألوان مختلفة على جسد الكاهن في عيون لوميان ومع ذلك لم يكن هناك أبيض شاحب بينهم هذا يعني أنه ليس لديه نقاط ضعف!.

لم يمانع لوميان في وجود متجاوز رسمي بجانبه إذا حدث أي شيء يمكنه إستخدام العضلات الإضافية.

‘مستحيل حتى لو أن الكاهن متجاوز فلا ينبغي أن يكون تسلسله مرتفعًا جدًا كيف لا يكون لديه نقاط ضعف؟، مسار الشمس غير معروف بالصلابة والحصانة هل يمكن أن يكون من مسار آخر؟ لا من المحتمل أن يكون لدى الجميع نقاط ضعف…’ وسط المفاجأة راقب لوميان عن كثب وأخيرا لاحظ شحوب خافت ليس على جسد الكاهن بل في أعماق إسقاطه النجمي.

“أنا لا أراقبك ولا أقول إنني سأتبعك في كل مكان لمنع وقوع الحوادث” بجانبه حاول كامو أن يشرح “أنا أساعدك فمازلت غير معتاد على اللغة الدوتانية وتفتقر إلى الفهم الكافي للوضع في تيزامو والناس هنا لذا يمكنني تقديمك”.

‘هل هذا يعني أن ضعفه يكمن في روحه خوفاً من الهجمات التي تستهدف جسده الروحي؟ كيف تمكن من ألا يكون لديه أي نقاط ضعف جسدية؟، من مظهره لا بد لي من تفكيك جسده قطعة قطعة لقتله إذا لم أستهدف جسده الروحي…’ تبددت مفاجأة لوميان بسرعة وحل محلها الفرح والترقب.

بعد أن وعد لوميان بأنه سيكون هناك وليمة في اليوم التالي وافق لودفيغ.

بغض النظر عن ذلك فإن إكتشاف أي تشوهات أمر جيد فهذا يعني أنه على بعد خطوة من المشكلة في تيزامو ومهرجان الأحلام الذي ذكره هيسوكا!.

عندما مر لوميان من الباب إنبهر بالجدران والأقواس وأوراق الذهب المطعمة في القبة وجدارية مع تمثال مرشوشين بمسحوق ذهبي، جعله ضوء الشمس المتدفق عبر الزجاج خلف المذبح يرفع يده بشكل غريزي راغبًا في الضغط على قبعته الذهبية المصنوعة من القش، وصل وقت الغداء لذلك جلس العديد من سكان تيزامو الذين يرتدون ملابس بسيطة في مقاعد مختلفة للصلاة.

“أخي إلى ماذا تنظر؟” سأل كالي بإبتسامة بينما يمسك بالكتاب المقدس.

إمتلك طبقة رقيقة من الشعر الأسود كما أنه لم يرتدي قبعة رجل الدين رغم أنه في الأربعينيات من عمره إلا أنه وعظ بلغة إنتيسية جيدة، وجد لوميان الذي تظاهر بالصلاة نفسه مشتتًا حيث تسابقت الأفكار في ذهنه مما جعله يشعر وكأنه عاد إلى كوردو، عندما حضر القداس وصلى في الكاتدرائية ظل غارقًا في أفكاره وعندما أوشك على الإنتهاء سرعان ما إمتدح الشمس، تمنى أن تكون أخته بصحة جيدة دائمًا وأنه لن يحتاج إلى الكثير من الواجبات المنزلية أو الإعداد لإختبار الإلتحاق بالجامعة.

“أنظر إلى ضوء الشمس عليك! مجدوا الشمس” رد لوميان بإبتسامة قبل أن يقف ناشرا ذراعيه قليلاً.

أخرج ساعة الجيب الذهبية التي إحتفظ بها سابقًا في جيب قميصه تحت سترته وفتحها للتحقق من الوقت: 11:58 مساءً…

الآن ليس الوقت المناسب للتعمق في الشذوذ على جسد الكاهن!..

دخل الليل حالته الأكثر هدوءًا ليصبح صامتًا مثل الموت…

أصبح الكاهن كالي سعيدًا برد لوميان لأن الطرف الأخر إمتدحه بمهارة فكونه يستحم في ضوء الشمس مثل بركات الإله، ثانيًا بإعتباره رجل دين محلي ليس له دماء شمالية أراد إكتساب إعترف طبقة النبلاء الشمالية، بعد مغادرة كاتدرائية القديس سين طلب من كامو أن يدوروا حول تيزامو بأكملها مرتين.

–+–

زاروا المعسكر والمزرعة وضواحي الغابة البدائية حيث قدم كامو بفارغ الصبر كل شخص يعرفه.

“بعته للجزار كما أنني أخطط لشراء واحد جديد من مزارع قريب” أجاب كامو بصراحة.

عند إقتراب المساء توجه لوميان نحو فندق بريو لكنه سأل قبل أن يدخل “ماذا فعلت بهذا الحصان الميت؟”.

–+–

“بعته للجزار كما أنني أخطط لشراء واحد جديد من مزارع قريب” أجاب كامو بصراحة.

سار نحو صف المقاعد أمام المذبح تحت أشعة الشمس الحارقة حينها تردد كامو لبضع ثوان قبل أن يجد مقعدًا في أقصى زاوية من الكاتدرائية، بصفته مؤمنًا بالأم الأرض بإمكانه الدخول والخروج بحرية من كاتدرائيات جميع الآلهة الأرثوذكسية لكنه لم يتمكن من المشاركة في أعمال العبادة، علم فقط أن لويس بيري على علاقة وثيقة بكنيسة الأحمق لكنه لم يكن متأكدًا من أن إيمانه مرتبط بالأحمق، إستخدم قدرة الزاهد على التحمل للتحكم في إرتعاش عضلات وجهه وجلس تحت ضوء الشمس مخفضا رأسه للصلاة أمام الكاهن المبشر، يدعى الكاهن وهو مواطن من ميناء بيلوس بكالي أين تمتع ببشرة بنية داكنة قياسية وعينين غائرتين ووجه محفور.

شعر لوميان بوخزة من خيبة الأمل إتجاه لودفيغ لذلك بقي صامتا عندما دخل الفندق.

ليس لأنهم يؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية منذ الطفولة بل لأنهم إمتلكوا العديد من مناجم الذهب من إمبراطورية بالام السابقة، لدى الناس ولع واسع النطاق بالذهب فهي هواية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا – شاركهم شغفهم بالذهب لكنه لم يرغب في تحمل أشعة الشمس الحارقة.

“إذا ظهر أي شيء لا أفهمه فيمكنني أن أطلب من ماسلو والآخرين المساعدة” نثر كامو شعره البني الأشعث مجيبا دون حرج.

– في وقت متأخر من الليل:

إمتلك طبقة رقيقة من الشعر الأسود كما أنه لم يرتدي قبعة رجل الدين رغم أنه في الأربعينيات من عمره إلا أنه وعظ بلغة إنتيسية جيدة، وجد لوميان الذي تظاهر بالصلاة نفسه مشتتًا حيث تسابقت الأفكار في ذهنه مما جعله يشعر وكأنه عاد إلى كوردو، عندما حضر القداس وصلى في الكاتدرائية ظل غارقًا في أفكاره وعندما أوشك على الإنتهاء سرعان ما إمتدح الشمس، تمنى أن تكون أخته بصحة جيدة دائمًا وأنه لن يحتاج إلى الكثير من الواجبات المنزلية أو الإعداد لإختبار الإلتحاق بالجامعة.

في الظلال خارج فندق بريو ظهر لوميان ولم يعد يرتدي قبعة القش الذهبية متجها نحو المنزل ذو اللون البني الذي أعاد “هيسوكا” تواناكو بناءه، إقترب الوقت من منتصف الليل حيث أصبحت تيزامو هادئة للغاية بإستثناء عدد قليل من جنود الدوريات والرجال المخمورين لم يسر أحد في الخارج، تحت ضوء القمر القرمزي مر لوميان بجوار الحانة المسماة الأفعى العملاقة أين سمع ضجة في الداخل، في الغابة البدائية على بعد بضع مئات من الأمتار ترددت أصداء عواء الوحوش البرية بشكل متقطع، واصل طريقه حتى وصل إلى وجهته حينها صعد إلى الطابق الثالث ووجد السرير الخشبي الذي نام عليه سابقًا، إنشغل لوميان لفترة من الوقت بالتحضيرات لذلك لم يكن في عجلة من أمره للإستلقاء.

“كم هو متسامح! كما هو متوقع من الملاك الزاهد” سخر لوميان.

“تيرميبوروس هل لاحظت أي شيء غير عادي هنا؟” نظر حوله متمتما لنفسه.

أصبحت الأرضية نظيفة كما لو تم تنظيفها للتو!.

تردد صدى صوت تيرميبوروس المهيب داخل جسده “أنا أستخدم عينيك وأذنيك وأنفك وروحانياتك ومصيرك لمراقبة العالم الخارجي – فقط أكثر قليلاً مما تراه”.

الآن ليس الوقت المناسب للتعمق في الشذوذ على جسد الكاهن!..

‘هل هذا يعني أن ما أراه وأكتشفه سيظل مقيدًا بجسدي وروحانيتي ومستوي؟ هذا الزميل أصبح يستعمل الألغاز كثيرا، لم يجيب مباشرة بشأن وجود أي شيء غير طبيعي في هذا المنزل أو ما هو غير طبيعي…’ سخر لوميان “هل أنت حقًا ملاك القدر؟ أنا بالفعل في التسلسل 5 ولا يمكنك إستخدام عيني وروحانيتي لإكتشاف المشكلة هنا، ألم تلاحظ أن التسلسل 8 من مسار الوحش يمكن أن يستشعر أن هذا المكان بارد؟ مهلا هل ملائكة مسار الحتمية أدنى من التسلسل 8 لمسار القدر؟”.

بعد أن وعد لوميان بأنه سيكون هناك وليمة في اليوم التالي وافق لودفيغ.

مسار الوحش معروف أيضًا بإسم مسار القدر لذا إستفزه ليرى إمكانية إستخلاص أي معلومات مفيدة من هذا الزاهد على مستوى الملاك، لم يكن لديه الكثير من الأمل لكنه على الأقل لن يخسر أي شيء رغم ذلك صمت تيرميبوروس كأنه إختفى من جسد لوميان.

“كم هو متسامح! كما هو متوقع من الملاك الزاهد” سخر لوميان.

عندما مر لوميان من الباب إنبهر بالجدران والأقواس وأوراق الذهب المطعمة في القبة وجدارية مع تمثال مرشوشين بمسحوق ذهبي، جعله ضوء الشمس المتدفق عبر الزجاج خلف المذبح يرفع يده بشكل غريزي راغبًا في الضغط على قبعته الذهبية المصنوعة من القش، وصل وقت الغداء لذلك جلس العديد من سكان تيزامو الذين يرتدون ملابس بسيطة في مقاعد مختلفة للصلاة.

أخرج ساعة الجيب الذهبية التي حصل عليها من قاعة رقص النسيم وفتحها ليتأكد من الوقت الحالي: 11:51 مساءً…

دخل الليل حالته الأكثر هدوءًا ليصبح صامتًا مثل الموت…

وضع ساعة جيبه بعيدًا قبل أن يستلقي على السرير الخشبي في الغرفة.

إمتلك طبقة رقيقة من الشعر الأسود كما أنه لم يرتدي قبعة رجل الدين رغم أنه في الأربعينيات من عمره إلا أنه وعظ بلغة إنتيسية جيدة، وجد لوميان الذي تظاهر بالصلاة نفسه مشتتًا حيث تسابقت الأفكار في ذهنه مما جعله يشعر وكأنه عاد إلى كوردو، عندما حضر القداس وصلى في الكاتدرائية ظل غارقًا في أفكاره وعندما أوشك على الإنتهاء سرعان ما إمتدح الشمس، تمنى أن تكون أخته بصحة جيدة دائمًا وأنه لن يحتاج إلى الكثير من الواجبات المنزلية أو الإعداد لإختبار الإلتحاق بالجامعة.

هذه المرة جاء إلى هنا ليرى هل النوم في المنزل ليلاً سيؤدي إلى أي تشوهات والبحث عن إمكانية الدخول لحلم خاص للمشاركة في مهرجان الأحلام، تحقيقًا لهذه الغاية أصدر تعليماته إلى لودفيغ مسبقًا لإيقاظه في المنزل الذي أعاد تواناكو بناءه إذا لم يعد بحلول الوقت الذي يتناول فيه وجبته الثانية.

تحت ضوء القمر القرمزي الخافت قام بمسح أرضية الغرفة بسرعة ولم يرى جثث البعوض!.

بعد أن وعد لوميان بأنه سيكون هناك وليمة في اليوم التالي وافق لودفيغ.

عندما أوشك على إخراج ساعة جيبه الذهبية للتأكد من الوقت ومغادرة المنزل في البيئة المظلمة للعودة إلى الفندق إتسعت حدقة عيناه فجأة.

زحفت العناكب المهددة على الجدران الخارجية للمنزل وإحترق البعوض في الغرفة حيث إنبعثت منه رائحة متفحمة.

من المفترض أن يكون البعوض الذي أحرقه بقواه قبل أن ينام قد إحترق على الأرض لكنه لم يره في أي مكان.

بالإعتماد على الإدراك إنجرف بسرعة إلى سبات عميق.

بالإعتماد على الإدراك إنجرف بسرعة إلى سبات عميق.

في حالة ذهول إستيقظ ببطء مدركا أنه لا يزال على السرير الخشبي في غرفة النوم الرئيسية بالطابق الثالث من منزل هيسوكا، بدا الوقت متأخرًا خارج النافذة لأن ضوء القمر القرمزي حجب بسبب السحب حيث مرت كمية صغيرة فقط مما يجعله خافت بشكل غير طبيعي، توقف عواء الوحوش البرية من الغابة البدائية والضوضاء الخافتة الصادرة عن الحانة تمامًا.

مثل العديد من الكاتدرائيات في إنتيس لدى تيزامو قبة ذهبية تعكس الشمس على الأرض.

دخل الليل حالته الأكثر هدوءًا ليصبح صامتًا مثل الموت…

تحت ضوء القمر القرمزي الخافت قام بمسح أرضية الغرفة بسرعة ولم يرى جثث البعوض!.

‘ليس هناك تغيير…’ تنهد لوميان بخيبة أمل.

بالإعتماد على الإدراك إنجرف بسرعة إلى سبات عميق.

عندما أوشك على إخراج ساعة جيبه الذهبية للتأكد من الوقت ومغادرة المنزل في البيئة المظلمة للعودة إلى الفندق إتسعت حدقة عيناه فجأة.

في الظلال خارج فندق بريو ظهر لوميان ولم يعد يرتدي قبعة القش الذهبية متجها نحو المنزل ذو اللون البني الذي أعاد “هيسوكا” تواناكو بناءه، إقترب الوقت من منتصف الليل حيث أصبحت تيزامو هادئة للغاية بإستثناء عدد قليل من جنود الدوريات والرجال المخمورين لم يسر أحد في الخارج، تحت ضوء القمر القرمزي مر لوميان بجوار الحانة المسماة الأفعى العملاقة أين سمع ضجة في الداخل، في الغابة البدائية على بعد بضع مئات من الأمتار ترددت أصداء عواء الوحوش البرية بشكل متقطع، واصل طريقه حتى وصل إلى وجهته حينها صعد إلى الطابق الثالث ووجد السرير الخشبي الذي نام عليه سابقًا، إنشغل لوميان لفترة من الوقت بالتحضيرات لذلك لم يكن في عجلة من أمره للإستلقاء.

تحت ضوء القمر القرمزي الخافت قام بمسح أرضية الغرفة بسرعة ولم يرى جثث البعوض!.

 

من المفترض أن يكون البعوض الذي أحرقه بقواه قبل أن ينام قد إحترق على الأرض لكنه لم يره في أي مكان.

– في وقت متأخر من الليل:

أصبحت الأرضية نظيفة كما لو تم تنظيفها للتو!.

بالإعتماد على الإدراك إنجرف بسرعة إلى سبات عميق.

‘هل من الممكن أن شخص ما جاء بينما كنت نائماً لينظف الغرفة؟ لقد زرعت العديد من الفخاخ حولي لا يمكن تجاوزهم بسهولة… روح؟’ توتر لوميان على الفور.

في الظلال خارج فندق بريو ظهر لوميان ولم يعد يرتدي قبعة القش الذهبية متجها نحو المنزل ذو اللون البني الذي أعاد “هيسوكا” تواناكو بناءه، إقترب الوقت من منتصف الليل حيث أصبحت تيزامو هادئة للغاية بإستثناء عدد قليل من جنود الدوريات والرجال المخمورين لم يسر أحد في الخارج، تحت ضوء القمر القرمزي مر لوميان بجوار الحانة المسماة الأفعى العملاقة أين سمع ضجة في الداخل، في الغابة البدائية على بعد بضع مئات من الأمتار ترددت أصداء عواء الوحوش البرية بشكل متقطع، واصل طريقه حتى وصل إلى وجهته حينها صعد إلى الطابق الثالث ووجد السرير الخشبي الذي نام عليه سابقًا، إنشغل لوميان لفترة من الوقت بالتحضيرات لذلك لم يكن في عجلة من أمره للإستلقاء.

أخرج ساعة الجيب الذهبية التي إحتفظ بها سابقًا في جيب قميصه تحت سترته وفتحها للتحقق من الوقت: 11:58 مساءً…

أخرج ساعة الجيب الذهبية التي إحتفظ بها سابقًا في جيب قميصه تحت سترته وفتحها للتحقق من الوقت: 11:58 مساءً…

–+–

 

الآن ليس الوقت المناسب للتعمق في الشذوذ على جسد الكاهن!..

‘مستحيل حتى لو أن الكاهن متجاوز فلا ينبغي أن يكون تسلسله مرتفعًا جدًا كيف لا يكون لديه نقاط ضعف؟، مسار الشمس غير معروف بالصلابة والحصانة هل يمكن أن يكون من مسار آخر؟ لا من المحتمل أن يكون لدى الجميع نقاط ضعف…’ وسط المفاجأة راقب لوميان عن كثب وأخيرا لاحظ شحوب خافت ليس على جسد الكاهن بل في أعماق إسقاطه النجمي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط