نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 664

تأكيد الحدود

تأكيد الحدود

 

رفع أحد البشر رأسه ليكشف عن وجه أبيض شاحب ببشرة وعينان بنيين يشوبهما اللون الأخضر مع ملامح وجه لائقة… هيسوكا!.

 

‘نظرًا لأنه مهرجان فلا ينبغي أن يُقام مرة واحدة فقط – هذه هي الحفلة…’ تنفس الصعداء مفكرا في ظهور “هيسوكا” تواناكو في الحلم الخاص ‘هل من الممكن أن هيسوكا شارك في العديد من مهرجانات الأحلام سابقا لذلك ترك بصمته في الحلم؟، هل مهرجان الأحلام مرتبط بالفعل بتلك القبيلة البدائية؟ لهذا السبب قمت بتنشيط بعض البصمات والصور المسجلة في الحلم بعد المغامرة في عمق الغابة… ما الهدف الذي ينوي هيسوكا تحقيقه من خلال مهرجان الأحلام؟ بما أنه مهرجان يجب أن يقام في تاريخ محدد… إذا دخلت في أوقات أخرى فلن أواجه أي شيء مثل الليلة؟ أي تاريخ يمكن أن يكون؟’ سقط لوميان في تفكير عميق لكنه سرعان ما إستنتج إتجاه التحقيق.

’11:58؟’ ركزت نظرة لوميان على ساعة الجيب الذهبية حيث زادت شكوكه بسبب الرائحة الغريبة في الهواء فقد شعر وكأنه نام لأكثر من ساعة ‘لماذا إذن إنقضت 7 دقائق فقط؟’.

رفع أحد البشر رأسه ليكشف عن وجه أبيض شاحب ببشرة وعينان بنيين يشوبهما اللون الأخضر مع ملامح وجه لائقة… هيسوكا!.

على الرغم من أن عدم موثوقية غرائزه أمر معقول إلا أن هناك حالات شاذة أخرى كامنة – يشير غياب جثث البعوض والصمت الغريب إلى الغرابة.

طلب المشورة من السيدة عدالة والسيدة سوزي وأنثوني ريد وغيرهم من المتجاوزين في مجال العقل لذلك إكتسب فهم عميق، أبطأ سرعته متجها نحو ميناء بيلوس لكن بعد المشي لمسافة 300 متر أصبح المشهد أمامه غير واضح كما لو أن الضباب الأثيري يحوم حوله.

‘هل دخلت في حلم خاص؟ في جوف الليل هل يؤدي النوم داخل هذا المنزل إلى حلم غريب؟’ تمتم لوميان مستمدًا من لقاءاته الماضية في نفسه ‘هل قام “هيسوكا” تواناكو بإعادة بناء المنزل ليجعل بقائه هناك أقل إثارة للريبة؟ لماذا يحدث شيء كهذا؟’.

‘يقام مهرجان الأحلام في 17 ديسمبر أو قبله بيومين وهو الوقت الذي قامت فيه كذبة أفريل بمقلبهم هنا؟’ إنتعش لوميان مؤكدا بسرعة تاريخ اليوم: تجاوزت الساعة 1 صباحًا يوم 11 ديسمبر.

أحنى لوميان رأسه إلى الأمام فقد بدا أن نظرته تخترق الألواح الخشبية والعقبات المختلفة لتستكشف المنطقة المقابلة تحت الأرض.

في 17 ديسمبر من العام الماضي هاجمت القبيلة البدائية بلدة تيزامو مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا.

لم يكن متأكدًا من أصل هذا الشذوذ لذا لم يستطع التكهن إلا بناءً على الفطرة السليمة والخبرة.

‘هل دخلت في حلم خاص؟ في جوف الليل هل يؤدي النوم داخل هذا المنزل إلى حلم غريب؟’ تمتم لوميان مستمدًا من لقاءاته الماضية في نفسه ‘هل قام “هيسوكا” تواناكو بإعادة بناء المنزل ليجعل بقائه هناك أقل إثارة للريبة؟ لماذا يحدث شيء كهذا؟’.

في الظلام الصامت حرك لوميان قدميه مصدرا أصوات صرير أثناء مغادرته المنزل الذي يملكه “هيسوكا” تواناكو، أصبح الشارع مهجورًا وبدا أن العديد من الماشية في الطابق الأرضي من المباني تمتزج مع هدوء الليل، من المستحيل معرفة وجود أي شخص فقد إختفت خطى جنود الدوريات بينما يهب نسيم ليلي دافئ ورطب عبر الشوارع الخالية من العوائق المحيطة، إتجه نحو مدخل حانة الأفعى العملاقة وبعد أن أجهد أذنيه لاحظ أن الجو هادئ لدرجة توقف حفيف الحشرات وطنين البعوض.

ظل تعبيره دون تغيير عندما مد يده اليمنى لدفع الباب الخشبي الثقيل ليتضح أن المكان مغطى بالظلام، حتى ضوء القمر الخافت الذي يتسلل عبر النافذة وبصره الثاقب كصياد لم يتمكنا من تمييز الخطوط العريضة لطاولة الحانة… خزانة المشروبات الكحولية… الطاولة المستديرة الصغيرة… الكراسي… مصابيح الحائط الشمعدانية وغيرها من العناصر… لم يكن هناك إنسان واحد كما لو أن الحانة أغلقت منذ بعض الوقت.

‘أنا مستيقظ؟ هذا أشبه بالنوم لمدة ساعة أو أكثر من 40 دقيقة… قريب جدًا من تقديري…’ نهض لوميان من السرير مراقبا الأرض.

‘هذا أمر محير… أتذكر أنه قبل أن أنام ظلت هذه الحانة مفعمة بالحيوية لذا من المستحيل عليهم إخلاء العملاء وتنظيف كل زاوية في 7 دقائق، بناءً على تجربتي تغلق الحانات الريفية أبوابها مبكرًا عن تلك الموجودة في المدينة لذا لن تكون مزدحمة حتى الساعة 2 صباحًا، عادة ما تستمر في بيع الكحول حتى منتصف الليل كما أنهم يطلبون من أولئك الذين ما زالوا يشربون أن يغادروا بعد الإنتهاء… إذا واجهوا شخصًا مخمورًا يرفض المغادرة فإن ذلك سيسبب بعض التأخير فقط…’ شعر لوميان كأحد الزوار المنتظمين لحانة كوردو بالثقة في إصدار مثل هذه الأحكام مستفيدًا من تجاربه في الحانات المختلفة.

إختفى جميع سكان المدينة والماشية والغرباء تاركين إياه وحيدًا في مدينة تيزامو!.

عززت هذه القناعة إعتقاده بأنه وقع في ما بدا وكأنه حلم حقيقي للغاية لكن فجأة غمرت ذكريات الأحداث الماضية بكوردو عقله، تسبب هذا في تثبيت قبضته على الباب الخشبي الثقيل لكن بعد لحظة من التأمل قرر المغادرة عائدا إلى فندق بريو، مشى لوميان عبر الدرج المظلم والممر المرصوف بألواح خشبية قديمة عائدا إلى جناحه في الطابق الثاني بوتيرة معتدلة، قام بفتح الباب الخشبي لغرفة الطفل أين تدفق ضوء القمر القرمزي الخافت مضيئا البطانية والملاءات ذات اللون الأزرق السماوي، لم يرى أي أحد أحد ينام هنا فقد إختفى لودفيغ أيضًا بالإضافة إلى المشاهد الغريبة في طريقه شك بشدة في أنه وحيد في هذا الحلم.

 

إختفى جميع سكان المدينة والماشية والغرباء تاركين إياه وحيدًا في مدينة تيزامو!.

‘لا يمكن إعتبار هذا مهرجان إلا إذا سُمي بإسم مهرجان الوحدة…’ فكر لوميان لبضع ثوان قبل مغادرة فندق بريو متوجها نحو كاتدرائية القديس سين بالقرب من المقبرة.

‘لا يمكن إعتبار هذا مهرجان إلا إذا سُمي بإسم مهرجان الوحدة…’ فكر لوميان لبضع ثوان قبل مغادرة فندق بريو متوجها نحو كاتدرائية القديس سين بالقرب من المقبرة.

فجأة تحطم العالم كله إلى مشاهد تشابكت وتجسدت من حوله حيث تذبذب وضوحه مما جعله مشوشًا بعض الشيء.

في الليل المقمر الخافت بدا أن قبة الكاتدرائية الذهبية والزخارف المختلفة على الجدران الخارجية فقدت توهجها ودخلت في سبات عميق، لم يرغب لوميان في إهدار طاقته على فتح الباب الأمامي لذلك فتح نافذة زجاجية ملونة وقفز منها، في ظلام الليل أصبح المكان صامتا وخاليا أما القبة أعلاه فنضحت بهالة قمعية وباردة لم توجد خلال النهار، بحث في المنطقة لكنه لم يتمكن من العثور على الكاهن كالي – الذي ظهرت عليه أعراض غير طبيعية – أو نائب الكاهن أو أي عامل في وظائف فردية.

رفع أحد البشر رأسه ليكشف عن وجه أبيض شاحب ببشرة وعينان بنيين يشوبهما اللون الأخضر مع ملامح وجه لائقة… هيسوكا!.

‘أنا وحيد حقًا… من ينام في منزل هيسوكا يستطيع دخول هذا الحلم المميز؟ نعم يجب أن يكون في وقت متأخر من الليل… كيف يمكن إقامة مهرجان الأحلام؟ لا يمكن للمرء أن يتوقع أن يصطف جميع الأشخاص المعنيين بمنزل هيسوكا للنوم في وقت محدد أليس كذلك؟، بغض النظر عن السؤال حول ضيق المكان كيف خدع مثل هذا العمل الجماعي الواسع النطاق فريق الدورية والجيش خارج المدينة؟، علاوة على ذلك لا يبدو أن الجميع إنجذبوا إلى الحلم فالاشخاص السابقين لم يكونوا على علم تمامًا… السؤال الأهم هو بما أنه حلم لماذا أنا واع؟’ تأمل لوميان للحظة قبل أن يمد يده اليمنى ليلمس الجدارية الدينية المزينة.

‘1:38 صباحا’.

شعر البرد والصلابة كحجر حقيقي وبالإعتماد على خبرته الواسعة في الأحلام الواقعية دفع هذه الأسئلة جانبًا قبل أن يبدأ بأبسط عملية إستطلاع.

‘1:38 صباحا’.

أراد تأكيد أبعاد هذا الحلم وحدوده!.

أغلقت حانة الأفعى العملاقة القريبة بالفعل ولكن صدى عواء الوحوش البرية جاء من الغابة البدائية البعيدة.

من خلال تفعيل العلامة السوداء على كتفه الأيمن أصبح مرتبطًا بعالم الأرواح حينها “رأى” كل ركن من أركان مدينة تيزامو، من خلال إنتقال عالم الروح إختفى ليعاود الظهور على المسار المزدحم المؤدي من مدينة تيزامو إلى ميناء بيلوس.

في اللحظة التالية رأى مشاهد لصخرة سوداء وبشر يرتدون عباءات داكنة.

‘النقل الآني ممكن بما أنه حلم فلا شيء مستحيل… طالما أنني أعتقد أن ذلك ممكن يجب أن أكون قادرًا على القيام به…’ بعد حادثة كوردو بحث في العديد من الكتب المتعلقة بالأحلام.

شعر البرد والصلابة كحجر حقيقي وبالإعتماد على خبرته الواسعة في الأحلام الواقعية دفع هذه الأسئلة جانبًا قبل أن يبدأ بأبسط عملية إستطلاع.

طلب المشورة من السيدة عدالة والسيدة سوزي وأنثوني ريد وغيرهم من المتجاوزين في مجال العقل لذلك إكتسب فهم عميق، أبطأ سرعته متجها نحو ميناء بيلوس لكن بعد المشي لمسافة 300 متر أصبح المشهد أمامه غير واضح كما لو أن الضباب الأثيري يحوم حوله.

في 17 ديسمبر من العام الماضي هاجمت القبيلة البدائية بلدة تيزامو مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا.

تحت ضوء القمر الخافت ظهر الضباب أسود اللون!.

في الليل المقمر الخافت بدا أن قبة الكاتدرائية الذهبية والزخارف المختلفة على الجدران الخارجية فقدت توهجها ودخلت في سبات عميق، لم يرغب لوميان في إهدار طاقته على فتح الباب الأمامي لذلك فتح نافذة زجاجية ملونة وقفز منها، في ظلام الليل أصبح المكان صامتا وخاليا أما القبة أعلاه فنضحت بهالة قمعية وباردة لم توجد خلال النهار، بحث في المنطقة لكنه لم يتمكن من العثور على الكاهن كالي – الذي ظهرت عليه أعراض غير طبيعية – أو نائب الكاهن أو أي عامل في وظائف فردية.

فجأة حذره حدسه الروحي من أن دخول المنطقة الضبابية المغطاة بضباب وهمي ربما يكون محفوفًا بالمخاطر – هناك إحتمال كبير لحدوث شيء مرعب.

إختفى جميع سكان المدينة والماشية والغرباء تاركين إياه وحيدًا في مدينة تيزامو!.

‘هناك بالفعل قيود… لا أستطيع الوصول مباشرة إلى حافة العقل…’ قرر لوميان عدم المخاطرة عائدا بسرعة إلى تيزامو للبحث عن الحدود الأخرى في المنطقة القريبة من الغابة البدائية.

بعد قطع مسافة 300 إلى 400 متر وصل إلى حافة الغابة حيث وقفت نباتات الغابات المطيرة بصمت في الليل مثل شواهد القبور الكثيفة، لم يلاحظ لوميان أي مناطق ضبابية مغطاة بالضباب الوهمي لذلك تقدم بحذر وحزم، مر عبر الكروم والأشجار المتدلية متعمقا أكثر في الغابة البدائية بينما يسير على الأرض السميكة المغطاة بالتربة، على طول الطريق لم يكن هناك بعوض أو مخلوقات سامة مخبأة بين النباتات لذا بعد مسافة 800 متر شعر بأن محيطه أصبح أكثر تخديرًا، أصبحت بعض المناطق ضبابية أو مشوهة وبعضها أكثر وضوحا لكن عند الفحص الدقيق لم يستطع رؤيتهم بوضوح – إستمرت ظروف هذه المناطق في التقلب.

فجأة حذره حدسه الروحي من أن دخول المنطقة الضبابية المغطاة بضباب وهمي ربما يكون محفوفًا بالمخاطر – هناك إحتمال كبير لحدوث شيء مرعب.

‘يبدو هذا وكأنه حلم نموذجي…’ مع عدم وجود تحذير من روحانيته إتخذ بضع خطوات أخرى إلى الأمام.

‘لا يمكن إعتبار هذا مهرجان إلا إذا سُمي بإسم مهرجان الوحدة…’ فكر لوميان لبضع ثوان قبل مغادرة فندق بريو متوجها نحو كاتدرائية القديس سين بالقرب من المقبرة.

فجأة تحطم العالم كله إلى مشاهد تشابكت وتجسدت من حوله حيث تذبذب وضوحه مما جعله مشوشًا بعض الشيء.

ظل تعبيره دون تغيير عندما مد يده اليمنى لدفع الباب الخشبي الثقيل ليتضح أن المكان مغطى بالظلام، حتى ضوء القمر الخافت الذي يتسلل عبر النافذة وبصره الثاقب كصياد لم يتمكنا من تمييز الخطوط العريضة لطاولة الحانة… خزانة المشروبات الكحولية… الطاولة المستديرة الصغيرة… الكراسي… مصابيح الحائط الشمعدانية وغيرها من العناصر… لم يكن هناك إنسان واحد كما لو أن الحانة أغلقت منذ بعض الوقت.

في اللحظة التالية رأى مشاهد لصخرة سوداء وبشر يرتدون عباءات داكنة.

شعر البرد والصلابة كحجر حقيقي وبالإعتماد على خبرته الواسعة في الأحلام الواقعية دفع هذه الأسئلة جانبًا قبل أن يبدأ بأبسط عملية إستطلاع.

رفع أحد البشر رأسه ليكشف عن وجه أبيض شاحب ببشرة وعينان بنيين يشوبهما اللون الأخضر مع ملامح وجه لائقة… هيسوكا!.

‘1:38 صباحا’.

“هيسوكا” تواناكو!.

إستقام الإنسان ذو الرداء الداكن الذي يجسد وجه “هيسوكا” تواناكو كما لو أن نظرته تتجاوز المشاهد المختلفة مركزا على لوميان، وسط الصوت الوهمي تحطمت المشاهد حول لوميان أين وجد نفسه مرة أخرى في المبنى الذي أعاد “هيسوكا” تواناكو بناءه، قام بمسح محيطه بسرعة مخرجا ساعة الجيب الذهبية من الجيب الأيسر لقميصه ثم نقر عليها ليفحص الوقت.

إستقام الإنسان ذو الرداء الداكن الذي يجسد وجه “هيسوكا” تواناكو كما لو أن نظرته تتجاوز المشاهد المختلفة مركزا على لوميان، وسط الصوت الوهمي تحطمت المشاهد حول لوميان أين وجد نفسه مرة أخرى في المبنى الذي أعاد “هيسوكا” تواناكو بناءه،
قام بمسح محيطه بسرعة مخرجا ساعة الجيب الذهبية من الجيب الأيسر لقميصه ثم نقر عليها ليفحص الوقت.

في اللحظة التالية رأى مشاهد لصخرة سوداء وبشر يرتدون عباءات داكنة.

‘1:38 صباحا’.

في 17 ديسمبر من العام الماضي هاجمت القبيلة البدائية بلدة تيزامو مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا.

لم يكن ضوء القمر القرمزي خارج النافذة ساطعًا للغاية لكنه ليس خافتًا أيضًا!.

إستقام الإنسان ذو الرداء الداكن الذي يجسد وجه “هيسوكا” تواناكو كما لو أن نظرته تتجاوز المشاهد المختلفة مركزا على لوميان، وسط الصوت الوهمي تحطمت المشاهد حول لوميان أين وجد نفسه مرة أخرى في المبنى الذي أعاد “هيسوكا” تواناكو بناءه، قام بمسح محيطه بسرعة مخرجا ساعة الجيب الذهبية من الجيب الأيسر لقميصه ثم نقر عليها ليفحص الوقت.

أغلقت حانة الأفعى العملاقة القريبة بالفعل ولكن صدى عواء الوحوش البرية جاء من الغابة البدائية البعيدة.

فجأة تحطم العالم كله إلى مشاهد تشابكت وتجسدت من حوله حيث تذبذب وضوحه مما جعله مشوشًا بعض الشيء.

الليلة صامتة ولكنها ليست ساكنة بشكل مميت!.

‘يقام مهرجان الأحلام في 17 ديسمبر أو قبله بيومين وهو الوقت الذي قامت فيه كذبة أفريل بمقلبهم هنا؟’ إنتعش لوميان مؤكدا بسرعة تاريخ اليوم: تجاوزت الساعة 1 صباحًا يوم 11 ديسمبر.

‘أنا مستيقظ؟ هذا أشبه بالنوم لمدة ساعة أو أكثر من 40 دقيقة… قريب جدًا من تقديري…’ نهض لوميان من السرير مراقبا الأرض.

في الليل المقمر الخافت بدا أن قبة الكاتدرائية الذهبية والزخارف المختلفة على الجدران الخارجية فقدت توهجها ودخلت في سبات عميق، لم يرغب لوميان في إهدار طاقته على فتح الباب الأمامي لذلك فتح نافذة زجاجية ملونة وقفز منها، في ظلام الليل أصبح المكان صامتا وخاليا أما القبة أعلاه فنضحت بهالة قمعية وباردة لم توجد خلال النهار، بحث في المنطقة لكنه لم يتمكن من العثور على الكاهن كالي – الذي ظهرت عليه أعراض غير طبيعية – أو نائب الكاهن أو أي عامل في وظائف فردية.

كما توقع رأى جثث بعوض متفحمة والعديد من الحشرات العالقة خارج النافذة محجوبة برائحة الزيت العطري الهادئ.

فجأة تحطم العالم كله إلى مشاهد تشابكت وتجسدت من حوله حيث تذبذب وضوحه مما جعله مشوشًا بعض الشيء.

‘نظرًا لأنه مهرجان فلا ينبغي أن يُقام مرة واحدة فقط – هذه هي الحفلة…’ تنفس الصعداء مفكرا في ظهور “هيسوكا” تواناكو في الحلم الخاص ‘هل من الممكن أن هيسوكا شارك في العديد من مهرجانات الأحلام سابقا لذلك ترك بصمته في الحلم؟، هل مهرجان الأحلام مرتبط بالفعل بتلك القبيلة البدائية؟ لهذا السبب قمت بتنشيط بعض البصمات والصور المسجلة في الحلم بعد المغامرة في عمق الغابة… ما الهدف الذي ينوي هيسوكا تحقيقه من خلال مهرجان الأحلام؟ بما أنه مهرجان يجب أن يقام في تاريخ محدد… إذا دخلت في أوقات أخرى فلن أواجه أي شيء مثل الليلة؟ أي تاريخ يمكن أن يكون؟’ سقط لوميان في تفكير عميق لكنه سرعان ما إستنتج إتجاه التحقيق.

‘يقام مهرجان الأحلام في 17 ديسمبر أو قبله بيومين وهو الوقت الذي قامت فيه كذبة أفريل بمقلبهم هنا؟’ إنتعش لوميان مؤكدا بسرعة تاريخ اليوم: تجاوزت الساعة 1 صباحًا يوم 11 ديسمبر.

في 17 ديسمبر من العام الماضي هاجمت القبيلة البدائية بلدة تيزامو مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا.

في الظلام الصامت حرك لوميان قدميه مصدرا أصوات صرير أثناء مغادرته المنزل الذي يملكه “هيسوكا” تواناكو، أصبح الشارع مهجورًا وبدا أن العديد من الماشية في الطابق الأرضي من المباني تمتزج مع هدوء الليل، من المستحيل معرفة وجود أي شخص فقد إختفت خطى جنود الدوريات بينما يهب نسيم ليلي دافئ ورطب عبر الشوارع الخالية من العوائق المحيطة، إتجه نحو مدخل حانة الأفعى العملاقة وبعد أن أجهد أذنيه لاحظ أن الجو هادئ لدرجة توقف حفيف الحشرات وطنين البعوض.

‘يقام مهرجان الأحلام في 17 ديسمبر أو قبله بيومين وهو الوقت الذي قامت فيه كذبة أفريل بمقلبهم هنا؟’ إنتعش لوميان مؤكدا بسرعة تاريخ اليوم: تجاوزت الساعة 1 صباحًا يوم 11 ديسمبر.

كما توقع رأى جثث بعوض متفحمة والعديد من الحشرات العالقة خارج النافذة محجوبة برائحة الزيت العطري الهادئ.

–+–

فجأة تحطم العالم كله إلى مشاهد تشابكت وتجسدت من حوله حيث تذبذب وضوحه مما جعله مشوشًا بعض الشيء.

عززت هذه القناعة إعتقاده بأنه وقع في ما بدا وكأنه حلم حقيقي للغاية لكن فجأة غمرت ذكريات الأحداث الماضية بكوردو عقله، تسبب هذا في تثبيت قبضته على الباب الخشبي الثقيل لكن بعد لحظة من التأمل قرر المغادرة عائدا إلى فندق بريو، مشى لوميان عبر الدرج المظلم والممر المرصوف بألواح خشبية قديمة عائدا إلى جناحه في الطابق الثاني بوتيرة معتدلة، قام بفتح الباب الخشبي لغرفة الطفل أين تدفق ضوء القمر القرمزي الخافت مضيئا البطانية والملاءات ذات اللون الأزرق السماوي، لم يرى أي أحد أحد ينام هنا فقد إختفى لودفيغ أيضًا بالإضافة إلى المشاهد الغريبة في طريقه شك بشدة في أنه وحيد في هذا الحلم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط