نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 669

التستر

التستر

 

بعد ملاحظة المخلوق الغريب والرائع على شكل أرنب فتحت الرسالة وفحصت محتوياتها قبل أن تسأل بجدية “هل ترغب في تحديد الدفعة الخاصة بك أم سأختار كتابًا عشوائيًا لك؟”.

 

بعد العثور على مكان منعزل على حافة الغابة البدائية علم الأرنب تشاسيل بجدية كيفية إطلاق النار لمدة طويلة، بعد فترة عاد إلى تيزامو ويداه في جيوبه مخططا لزيارة المقهى الوحيد لتناول شاي بعد الظهر، حمل المقهى إسم “بونيا” نسبة إلى صاحبه وهو رجل يدعى بونيا عمره أقل من 30 عامًا، بعد أن عمل كنادل في ميناء بيلوس تذكر عدم وجود مقهى مناسب ببلدة تيزامو لذلك حول الطابق الأرضي من منزله إلى مقهى شبه مفتوح.

بالإشارة إلى إجتماع فرانكا مع 007 الليلة لمناقشة التعامل مع موران أفيني قرر إستدعاء رسول جينا الأرنب تشاسيل – عليه العودة إلى ترير غدًا لمناقشة تقسيم العمل وتفاصيل محددة، بعد تدوين طلب السيدة الساحر أقام لوميان طقوسًا مما سمح لأرنب المعرفة الخاص بالخروج من لهيب الشمعة، أول ما لاحظه هو القبعة النصفية المصغرة الموضوعة بشكل مريح بين أذني الأرنب بعد ذلك رأى نظارات ذات إطار ذهبي، إرتدى تشاسيل معطف أسود يتناسب مع حجم المخلوق الغامض على شكل أرنب مع مسدس أسود حديدي في كفه، تلألأ المسدس ببريق معدني مع مخزن سميك على نحو غير عادي وأسطوانة كبيرة الحجم مزخرفة بشكل غير طبيعي، أظهر تناقض صارخ مع المظهر الوهمي للقبعة العالية والمعطف والنظارات ذات الإطار الذهبي.

وصل لوميان الذي يتنقل عبر الطاولات والكراسي في الشارع إلى طاولة المطبخ مبتسما للمالك والنادل بونيا “هل لديك قهوة فيرمو؟”.

عند رؤية الأرنب تشاسيل رفع لوميان حاجبيه “هل هذا مسدس حقيقي؟”.

بعد ملاحظة المخلوق الغريب والرائع على شكل أرنب فتحت الرسالة وفحصت محتوياتها قبل أن تسأل بجدية “هل ترغب في تحديد الدفعة الخاصة بك أم سأختار كتابًا عشوائيًا لك؟”.

“نعم” إختفت عيون الأرنب تشاسيل خلف النظارات ذات الإطار الذهبي.

عندما رأى كامو عدم إستجابت لوميان قال بجدية “لا تتجرأ على إمتلاك أي أفكار عنها”.

“هل قامت جينا بتخصيصها لك؟” إستفسر لوميان.

“إنه الدفع” أجاب الأرنب تشاسيل بإيجاز.

“إحذروا من أي حوادث” تحدث هذه المرة باللغة الدوتانية.

‘سلوك بارد جدًا… آنسة سيليا بيلو هل فكرت في عواقب ما فعلته؟ لم تفكري! لأنني لا أعرف العواقب أيضًا إلا إذا إستشرت السيدة الساحر’ سخر لوميان داخليًا قبل تسليم الرسالة المطوية لكن عند رؤيته يستعد للسير نحو لهب الشمعة سأل ملك المقالب من كوردو بإهتمام “هل يمكنك إطلاق النار؟”.

شاهدهما كامو يتحدثان محاولا فتح فمه لكنه أغلقه مرة أخرى.

“ليس بعد” صمت الأرنب تشاسيل للحظة كما لو أنه محرج.

‘أنتم أيها الفينابوتريون…’ لم يسخر منه بل تنهد بعاطفة فقد نالت هذه القيم من فينابوتر الإعجاب على الرغم من عدم إمتلاك كل الفينابوتريين لها.

‘لم تعد باردًا مثل جيرمان سبارو بعد الآن…’ ضحك لوميان قائلا “أنا وجينا صديقان سأساعدها في دفع رسوم البريد هذه المرة هل تريد أن تتعلم الرماية؟ إنها تنطوي على المعرفة والتوجيه”.

بقي ريزا الذي يرتدي بدلة رسمية أنيقة صامتا في إشارة إلى عدم وجود مشكلة حينها أخرج لوميان نظارات المتطفلين الغامضة من حقيبة المسافر الخاصة به، الليلة مهمته الأولى هي إستخدام هذا العنصر السحري لمراقبة منزل هيسوكا من زوايا مختلفة على أمل الكشف عن مصدر شذوذه، بعد التأكد من حالته وإستعداداته وضع النظارة على جسر أنفه حيث إجتاحت موجة مألوفة من الدوخة محيطه كما لو تم تفكيكه وإعادة تجميعه، رأى حشرات سامة تزحف في “السماء” وجدارين يبدو وكأنهما يدوران في دوائر مع بركة مياه جوفية عميقة في التربة تمتص كل الضوء.

“بالتأكيد” أجاب الأرنب تشاسيل الأطول من الأرنب العادي دون تردد حينها إتسعت إبتسامة لوميان.

بالإشارة إلى إجتماع فرانكا مع 007 الليلة لمناقشة التعامل مع موران أفيني قرر إستدعاء رسول جينا الأرنب تشاسيل – عليه العودة إلى ترير غدًا لمناقشة تقسيم العمل وتفاصيل محددة، بعد تدوين طلب السيدة الساحر أقام لوميان طقوسًا مما سمح لأرنب المعرفة الخاص بالخروج من لهيب الشمعة، أول ما لاحظه هو القبعة النصفية المصغرة الموضوعة بشكل مريح بين أذني الأرنب بعد ذلك رأى نظارات ذات إطار ذهبي، إرتدى تشاسيل معطف أسود يتناسب مع حجم المخلوق الغامض على شكل أرنب مع مسدس أسود حديدي في كفه، تلألأ المسدس ببريق معدني مع مخزن سميك على نحو غير عادي وأسطوانة كبيرة الحجم مزخرفة بشكل غير طبيعي، أظهر تناقض صارخ مع المظهر الوهمي للقبعة العالية والمعطف والنظارات ذات الإطار الذهبي.

بعد العثور على مكان منعزل على حافة الغابة البدائية علم الأرنب تشاسيل بجدية كيفية إطلاق النار لمدة طويلة، بعد فترة عاد إلى تيزامو ويداه في جيوبه مخططا لزيارة المقهى الوحيد لتناول شاي بعد الظهر، حمل المقهى إسم “بونيا” نسبة إلى صاحبه وهو رجل يدعى بونيا عمره أقل من 30 عامًا، بعد أن عمل كنادل في ميناء بيلوس تذكر عدم وجود مقهى مناسب ببلدة تيزامو لذلك حول الطابق الأرضي من منزله إلى مقهى شبه مفتوح.

شاهدهما كامو يتحدثان محاولا فتح فمه لكنه أغلقه مرة أخرى.

وصل لوميان الذي يتنقل عبر الطاولات والكراسي في الشارع إلى طاولة المطبخ مبتسما للمالك والنادل بونيا “هل لديك قهوة فيرمو؟”.

“حسنا” لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرافق فيها ماسلو لويس بيري المغامر العظيم لذلك إعتاد على أسلوبه بالفعل.

أظهرت بشرة بونيا البنية التي لم تكن داكنة جدًا وملامحه التي تشبه ملامح الدم المختلط تراث تيزامو الخاص به.

عند رؤية الأرنب تشاسيل رفع لوميان حاجبيه “هل هذا مسدس حقيقي؟”.

“لا توجد لدينا قهوة فيرمو” رد الرجل في أواخر العشرينيات من عمره بإبتسامة صادقة مع لغة إنتيسية طلقة.

“قام لوميان لي بتسوية الدفعة نيابة عنك” رد الأرنب تشاسيل بصوت عميق ولكنه صادق.

غير لوميان الذي أراد الإستفسار بشكل هزلي إلى فنجان قهوة كورسا من ماتاني.

لم تشعر أماندينا بخيبة أمل بل إستفسرت بسعادة عن الفولكلور في المقاطعات الجنوبية لجمهورية إنتيس قبل أن تقود خادمتها إلى طاولة في الزاوية.

محتسيا السائل المر والحلو على الطاولة لاحظ دخول كامو الذي يرتدي سترة وريا التي ترتدي درعًا جلديًا للمقهى، طلب كل منهم قهوة إنتيس وكعكة ذرة مشبعة بنكهة تيزامو لكن عند رؤية ريا أصبح بونيا أكثر خجلًا حيث إنشغل متجنبا الإتصال بالعين، بحث كامو وريا المجهزين بالقهوة وكعك الذرة عن مكان حينها رفع لوميان ذراعه لتحيتهما لذلك إستقرا على مضض في المقعدين مقابله.

“لماذا تبدو متعبًا جدًا؟” سأل لوميان مبتسمًا.

وقف لوميان في منزل هيسوكا بينما ينظر إلى نائب قائد فريق دورية ميناء بيلوس ريزا وقائد فريق الدورية المحلي ماسلو ذو الوجه المطلي بالطلاء الأبيض.

بالنظر إلى المغامر النشط أخذ كامو نفسًا عميقًا مزفرا ببطء “إنتهينا للتو من العمل يمكننا أن نرتاح أخيرًا”.

“ماذا دفع؟” شعرت الساحرة جينا فجأة بشعور من الشؤم.

بالأمس راقب فندق بريو لوقت متأخر من الليل!.

“لا أنا من قرية في الجنوب” غير لوميان إلى لغة إنتيسية بلهجة داريج.

“كل ما أريده الآن هو النوم ليلاً” بعد إستكشاف الحلم معًا الليلة الماضية لم تكن ريا متحفظة مثل السابق عند مواجهة لوميان.

بالإشارة إلى إجتماع فرانكا مع 007 الليلة لمناقشة التعامل مع موران أفيني قرر إستدعاء رسول جينا الأرنب تشاسيل – عليه العودة إلى ترير غدًا لمناقشة تقسيم العمل وتفاصيل محددة، بعد تدوين طلب السيدة الساحر أقام لوميان طقوسًا مما سمح لأرنب المعرفة الخاص بالخروج من لهيب الشمعة، أول ما لاحظه هو القبعة النصفية المصغرة الموضوعة بشكل مريح بين أذني الأرنب بعد ذلك رأى نظارات ذات إطار ذهبي، إرتدى تشاسيل معطف أسود يتناسب مع حجم المخلوق الغامض على شكل أرنب مع مسدس أسود حديدي في كفه، تلألأ المسدس ببريق معدني مع مخزن سميك على نحو غير عادي وأسطوانة كبيرة الحجم مزخرفة بشكل غير طبيعي، أظهر تناقض صارخ مع المظهر الوهمي للقبعة العالية والمعطف والنظارات ذات الإطار الذهبي.

“إذا لماذا لا تزالان تشربان القهوة؟” أجاب لوميان بتسلية من الواضح أن ريا وكامو يفتقران إلى طاقة الأرق.

 

“أريد أن أتحمل حتى العشاء قبل النوم” رد كامو بتنهد.

لم تشعر أماندينا بخيبة أمل بل إستفسرت بسعادة عن الفولكلور في المقاطعات الجنوبية لجمهورية إنتيس قبل أن تقود خادمتها إلى طاولة في الزاوية.

“القهوة عديمة التأثير بالنسبة لي” هزت ريا رأسها.

“ليس بعد” صمت الأرنب تشاسيل للحظة كما لو أنه محرج.

بعد محادثة قصيرة أنهت ريا كعكة الذرة والقهوة قبل العودة إلى مقر الشرطة القريب لتستريح.

لم تشعر أماندينا بخيبة أمل بل إستفسرت بسعادة عن الفولكلور في المقاطعات الجنوبية لجمهورية إنتيس قبل أن تقود خادمتها إلى طاولة في الزاوية.

إستمر كامو في الإستلقاء على الكرسي مع أخذ رشفة من القهوة بين الحين والآخر.

محتسيا السائل المر والحلو على الطاولة لاحظ دخول كامو الذي يرتدي سترة وريا التي ترتدي درعًا جلديًا للمقهى، طلب كل منهم قهوة إنتيس وكعكة ذرة مشبعة بنكهة تيزامو لكن عند رؤية ريا أصبح بونيا أكثر خجلًا حيث إنشغل متجنبا الإتصال بالعين، بحث كامو وريا المجهزين بالقهوة وكعك الذرة عن مكان حينها رفع لوميان ذراعه لتحيتهما لذلك إستقرا على مضض في المقعدين مقابله.

“هل وصل ريزا؟” “سأل لوميان بإبتسامة.

بالإشارة إلى إجتماع فرانكا مع 007 الليلة لمناقشة التعامل مع موران أفيني قرر إستدعاء رسول جينا الأرنب تشاسيل – عليه العودة إلى ترير غدًا لمناقشة تقسيم العمل وتفاصيل محددة، بعد تدوين طلب السيدة الساحر أقام لوميان طقوسًا مما سمح لأرنب المعرفة الخاص بالخروج من لهيب الشمعة، أول ما لاحظه هو القبعة النصفية المصغرة الموضوعة بشكل مريح بين أذني الأرنب بعد ذلك رأى نظارات ذات إطار ذهبي، إرتدى تشاسيل معطف أسود يتناسب مع حجم المخلوق الغامض على شكل أرنب مع مسدس أسود حديدي في كفه، تلألأ المسدس ببريق معدني مع مخزن سميك على نحو غير عادي وأسطوانة كبيرة الحجم مزخرفة بشكل غير طبيعي، أظهر تناقض صارخ مع المظهر الوهمي للقبعة العالية والمعطف والنظارات ذات الإطار الذهبي.

“إنه هنا” صمت كامو للحظة “الليلة واحد من الإثنين – ماسلو ولوبان – سيتبعك معه”.

“القهوة عديمة التأثير بالنسبة لي” هزت ريا رأسها.

أما بالنسبة لكولوبو فلم تكن هناك حاجة لأن يكون في الخدمة إذا لم يجرؤ حتى على النظر فكيف يمكنه القيام بأي مراقبة؟، أثناء حديثهما لاحظ لوميان أن الآنسة أماندينا من مزرعة النخيل تقود حصانًا قصيرًا خارج مقهى بونيا بروح معنوية عالية، إرتدت الفتاة ذات العيون الزرقاء ملابس الصيد ذات اللون الأبيض الفاتح اليوم مع إرتفاع شعرها الأسود على شكل كعكة، بعد أن عهدت بالسوط إلى الخادم ذو البشرة البنية تمشت نحو طاولة المطبخ مع خادمتها ذات المظهر الإنتيسي، على طول الطريق إستقبلت بمرح رواد المقهى وتبادلت المجاملات مع السكان المحليين الذين يحتسون القهوة الرخيصة.

“ليس بعد” صمت الأرنب تشاسيل للحظة كما لو أنه محرج.

لاحظ لوميان نظرة كامو على الفتاة لذلك قال مازحًا “هل تريد الدخول في مبارزة مع خطيبها؟”.

“لا أنا لست هذا النوع من الأشخاص” أجاب كامو بتعبير جدي “أعترف أنها بالفعل جذابة للغاية بالنسبة لي لكنها مخطوبة بالفعل للسيد روبرت وهذه علامة على أنها تبدأ في تكوين أسرة… لا أستطيع أن أسمح لنفسي بتدمير عائلة شخص آخر”.

“لا أنا لست هذا النوع من الأشخاص” أجاب كامو بتعبير جدي “أعترف أنها بالفعل جذابة للغاية بالنسبة لي لكنها مخطوبة بالفعل للسيد روبرت وهذه علامة على أنها تبدأ في تكوين أسرة… لا أستطيع أن أسمح لنفسي بتدمير عائلة شخص آخر”.

 

‘أنتم أيها الفينابوتريون…’ لم يسخر منه بل تنهد بعاطفة فقد نالت هذه القيم من فينابوتر الإعجاب على الرغم من عدم إمتلاك كل الفينابوتريين لها.

“لويس بيري” أجاب لوميان بإبتسامة

عندما رأى كامو عدم إستجابت لوميان قال بجدية “لا تتجرأ على إمتلاك أي أفكار عنها”.

نظر لوميان إلى الشاب الملقب بكاستيا بتسلية في إنتظار المزيد من “التفسير”.

“إنه هنا” صمت كامو للحظة “الليلة واحد من الإثنين – ماسلو ولوبان – سيتبعك معه”.

“أعلم أنكم أيها الإنتيسيون لن تتراجعوا لأن الطرف الآخر لديه خطيب أو زوج فربما تجدون الأمر أكثر إثارة لكنكم تسعون دائمًا إلى المتعة اللحظية” عبس جبين كامو قليلاً “عدد قليل جدًا من الأشخاص على إستعداد لتحمل المسؤولية… أنتم ترضون أنفسكم دائمًا عندما تكونون سعداء قبل المغادرة تاركين السيدة تواجه كل ما تم تدميره”.

“حسنا” لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرافق فيها ماسلو لويس بيري المغامر العظيم لذلك إعتاد على أسلوبه بالفعل.

“ليس كل إنتيسي هكذا” هز لوميان رأسه بإبتسامة ‘معظم التريريين هكذا ومع ذلك لا يوجد أي طرف بريء في مثل هذه الأمور…’ أضاف في داخله.

بالأمس راقب فندق بريو لوقت متأخر من الليل!.

قادت أماندينا المفعمة بالحيوية والمرحة خادمتها أمام طاولة كامو ولوميان.

‘أنتم أيها الفينابوتريون…’ لم يسخر منه بل تنهد بعاطفة فقد نالت هذه القيم من فينابوتر الإعجاب على الرغم من عدم إمتلاك كل الفينابوتريين لها.

أولاً حيت كامو ثم حددت حجم لوميان متحدثة بصراحة “أنا أماندينا ماذا عنك؟”.

 

“لويس بيري” أجاب لوميان بإبتسامة

بالأمس راقب فندق بريو لوقت متأخر من الليل!.

“لابد أنك وصلت للتو من ترير” أومأت أماندينا برأسها بضحكة “أنت مختلف عن الناس هنا”.

وقف لوميان في منزل هيسوكا بينما ينظر إلى نائب قائد فريق دورية ميناء بيلوس ريزا وقائد فريق الدورية المحلي ماسلو ذو الوجه المطلي بالطلاء الأبيض.

“لا أنا من قرية في الجنوب” غير لوميان إلى لغة إنتيسية بلهجة داريج.

حل الليل بالفعل ليخيم الظلام على المنطقة.

لم تشعر أماندينا بخيبة أمل بل إستفسرت بسعادة عن الفولكلور في المقاطعات الجنوبية لجمهورية إنتيس قبل أن تقود خادمتها إلى طاولة في الزاوية.

أولاً حيت كامو ثم حددت حجم لوميان متحدثة بصراحة “أنا أماندينا ماذا عنك؟”.

شاهدهما كامو يتحدثان محاولا فتح فمه لكنه أغلقه مرة أخرى.

أولاً حيت كامو ثم حددت حجم لوميان متحدثة بصراحة “أنا أماندينا ماذا عنك؟”.

– ترير في حي الكاتدرائية التذكارية:

بعد العثور على مكان منعزل على حافة الغابة البدائية علم الأرنب تشاسيل بجدية كيفية إطلاق النار لمدة طويلة، بعد فترة عاد إلى تيزامو ويداه في جيوبه مخططا لزيارة المقهى الوحيد لتناول شاي بعد الظهر، حمل المقهى إسم “بونيا” نسبة إلى صاحبه وهو رجل يدعى بونيا عمره أقل من 30 عامًا، بعد أن عمل كنادل في ميناء بيلوس تذكر عدم وجود مقهى مناسب ببلدة تيزامو لذلك حول الطابق الأرضي من منزله إلى مقهى شبه مفتوح.

إنهمكت جينا المستلقية على الأريكة في الروايات التي إشترتها للتو كلها تحتوي على عناصر عن الساحرات.

“أريد أن أتحمل حتى العشاء قبل النوم” رد كامو بتنهد.

فجأة ظهر أمامها الأرنب تشاسيل ليسلمها رسالة.

بعد ملاحظة المخلوق الغريب والرائع على شكل أرنب فتحت الرسالة وفحصت محتوياتها قبل أن تسأل بجدية “هل ترغب في تحديد الدفعة الخاصة بك أم سأختار كتابًا عشوائيًا لك؟”.

– ترير في حي الكاتدرائية التذكارية:

“قام لوميان لي بتسوية الدفعة نيابة عنك” رد الأرنب تشاسيل بصوت عميق ولكنه صادق.

نظر لوميان إلى الشاب الملقب بكاستيا بتسلية في إنتظار المزيد من “التفسير”.

“ماذا دفع؟” شعرت الساحرة جينا فجأة بشعور من الشؤم.

–+–

“نقل لي المعرفة المتعلقة بالرماية وأرشدني خلال المرحلة الأولى من تدريبي” رفع الأرنب تشاسيل المسدس الخاص في يده ووجهه لفترة وجيزة نحو الباب خلف جينا ثم أنزله بسرعة.

حل الليل بالفعل ليخيم الظلام على المنطقة.

‘السيد لوميان لي هل فكرت في عواقب ما فعلته؟’ صرخت جينا التي شعرت بمزيج من التهيج والتسلية رغم ذلك تم الفعل ليس لديها القدرة على التراجع.

“إنه الدفع” أجاب الأرنب تشاسيل بإيجاز.

بعد أن تسارعت هذه الأفكار في ذهنها إنحنت شفاه جينا لتتحول إلى إبتسامة حلوة “الدفعة التالية ستكون مقابل حافظة أصلية تحت الإبط وبعد ذلك رصاصات مصنوعة حسب الطلب مع مؤثرات خاصة ما رأيك؟”.

وقف لوميان في منزل هيسوكا بينما ينظر إلى نائب قائد فريق دورية ميناء بيلوس ريزا وقائد فريق الدورية المحلي ماسلو ذو الوجه المطلي بالطلاء الأبيض.

“حسنا” لمعت عيون الأرنب تشاسيل خلف نظارته الزجاجية.

بالأمس راقب فندق بريو لوقت متأخر من الليل!.

“لا توجد لدينا قهوة فيرمو” رد الرجل في أواخر العشرينيات من عمره بإبتسامة صادقة مع لغة إنتيسية طلقة.

– في بلدة تيزامو:

‘سلوك بارد جدًا… آنسة سيليا بيلو هل فكرت في عواقب ما فعلته؟ لم تفكري! لأنني لا أعرف العواقب أيضًا إلا إذا إستشرت السيدة الساحر’ سخر لوميان داخليًا قبل تسليم الرسالة المطوية لكن عند رؤيته يستعد للسير نحو لهب الشمعة سأل ملك المقالب من كوردو بإهتمام “هل يمكنك إطلاق النار؟”.

حل الليل بالفعل ليخيم الظلام على المنطقة.

“كل ما أريده الآن هو النوم ليلاً” بعد إستكشاف الحلم معًا الليلة الماضية لم تكن ريا متحفظة مثل السابق عند مواجهة لوميان.

وقف لوميان في منزل هيسوكا بينما ينظر إلى نائب قائد فريق دورية ميناء بيلوس ريزا وقائد فريق الدورية المحلي ماسلو ذو الوجه المطلي بالطلاء الأبيض.

بالأمس راقب فندق بريو لوقت متأخر من الليل!.

“إحذروا من أي حوادث” تحدث هذه المرة باللغة الدوتانية.

“بالتأكيد” أجاب الأرنب تشاسيل الأطول من الأرنب العادي دون تردد حينها إتسعت إبتسامة لوميان.

“حسنا” لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرافق فيها ماسلو لويس بيري المغامر العظيم لذلك إعتاد على أسلوبه بالفعل.

بالإشارة إلى إجتماع فرانكا مع 007 الليلة لمناقشة التعامل مع موران أفيني قرر إستدعاء رسول جينا الأرنب تشاسيل – عليه العودة إلى ترير غدًا لمناقشة تقسيم العمل وتفاصيل محددة، بعد تدوين طلب السيدة الساحر أقام لوميان طقوسًا مما سمح لأرنب المعرفة الخاص بالخروج من لهيب الشمعة، أول ما لاحظه هو القبعة النصفية المصغرة الموضوعة بشكل مريح بين أذني الأرنب بعد ذلك رأى نظارات ذات إطار ذهبي، إرتدى تشاسيل معطف أسود يتناسب مع حجم المخلوق الغامض على شكل أرنب مع مسدس أسود حديدي في كفه، تلألأ المسدس ببريق معدني مع مخزن سميك على نحو غير عادي وأسطوانة كبيرة الحجم مزخرفة بشكل غير طبيعي، أظهر تناقض صارخ مع المظهر الوهمي للقبعة العالية والمعطف والنظارات ذات الإطار الذهبي.

بقي ريزا الذي يرتدي بدلة رسمية أنيقة صامتا في إشارة إلى عدم وجود مشكلة حينها أخرج لوميان نظارات المتطفلين الغامضة من حقيبة المسافر الخاصة به، الليلة مهمته الأولى هي إستخدام هذا العنصر السحري لمراقبة منزل هيسوكا من زوايا مختلفة على أمل الكشف عن مصدر شذوذه، بعد التأكد من حالته وإستعداداته وضع النظارة على جسر أنفه حيث إجتاحت موجة مألوفة من الدوخة محيطه كما لو تم تفكيكه وإعادة تجميعه، رأى حشرات سامة تزحف في “السماء” وجدارين يبدو وكأنهما يدوران في دوائر مع بركة مياه جوفية عميقة في التربة تمتص كل الضوء.

“إنه هنا” صمت كامو للحظة “الليلة واحد من الإثنين – ماسلو ولوبان – سيتبعك معه”.

–+–

– في بلدة تيزامو:

“لا أنا من قرية في الجنوب” غير لوميان إلى لغة إنتيسية بلهجة داريج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط