نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 670

الوصول المفاجئ

الوصول المفاجئ

 

بعد أكثر من 10 ثوان إستعاد أخيرا قدرته على التفكير بوضوح حينها قام بشكل غريزي بتنظيم المعرفة التي تم حقنها بقوة في عقله.

 

 

وجد المكان عاديًا بدون شيء يميزه عن المناطق المحيطة به…

وسط الإحساس بالدوار الذي هدد بفصل روحه عن جسده رأى أشجارًا تبدو وكأنها مغطاة بالظلام مع صخرة سوداء اللون، أخيرا أزال النظارات البنية من أنفه وقوس ظهره قليلا لتخفيف الإنزعاج – حتى الزاهد لن يكون قادرًا على إستخدامها لفترة طويلة.

 

بطبيعة الحال هذا يضمن سلامته إلى حد ما فمن خلال هذا “التحديق” أكد شيئين: المنطقة الواقعة أسفل منزل هيسوكا غير عادية بالفعل لكنها بدت مثل رمز وهمي أكثر من كونها كيانًا حقيقيًا، أشار هذا إلى تعرض المكان للفساد أو التأثير مع حدوث أخطر المشاكل تحت الأرض وإرتباطها بالصخرة السوداء الموجودة في أعماق الغابة البدائية.

“فن السفسطة… كيفية زراعة بذور القمح الممتازة… تقنيات التعليب… كيفية شوي اللحم المقرمش من الخارج والطري من الداخل… الموسيقى لتهدئة المشاعر… وحي الليل الدائم… الأوضاع المفضلة لدى المشاهير – مذكرات تلك العشيقات”.

“كيف سار الأمر؟” سأل ماسلو ذو الوجه المطلي باللون الأبيض.

بعد إرتداء عين الحقيقة ذات العدسة الواحدة قام لوميان بمسح المناطق المحيطة به ساعيًا لكشف الحقيقة وراء الواقع، سمع صوت تدريجيًا في أذنيه حيث أصبح أعلى وأكثر فوضوية كما لو أن كل ملاحظة وكلمة تتحقق متدفقة إلى ذهنه، جعله هذا يشعر كما لو أن رأسه يتوسع مثل البالون إذا إستمر فلن تكون هناك سوى نتيجة واحدة: إنفجار بقوة مدوية، وضع يده على أذنه مستعدًا لإزالة عين الحقيقة في أي لحظة لذلك إنتهز الفرصة لتفحص منزل هيسوكا، إعتقد أنه من الآمن المخاطرة بالتطفل على أسرار المنزل قبل مهرجان الأحلام بما أنه ليس داخل الحلم الخاص.

“إن الشذوذ الذي رأيته هنا ينبع من صخرة سوداء في أعماق الغابة البدائية” قام لوميان بتخزين نظارات المتطفلين الغامضة في حقيبة المسافر الخاصة به مجيبا بإبتسامة “هل سبق لك أن رأيت أو سمعت عنها؟”.

من خلال العدسة الأرجوانية لم يتمكن من تمييز الكثير من الحقيقة بدا كل شيء مشابهًا لما يمكن أن يراه بالعين المجردة لكن الليل أصبح أكثر قتامة، بدون تردد إنتفخت عينه وظهرت الأوعية الدموية في جسده لذلك قام بإزالة عين الحقيقة فجأة حين تردد صدى إنفجار حاد قليلاً في أذنيه، لهث عقله بشدة بحالة من الفوضى غارقًا في وابل من المعرفة الغريبة لذا لم يستطع التفكير بشكل مستقيم.

هز ماسلو وريزا ذو اللون الأبيض الشاحب مع شعر أسود يتساقط على كتفيه رأسيهما في إنسجام تام مما يشير إلى إجابة سلبية، لم يكن لوميان في عجلة من أمره للقيام بالشيء الثاني الذي خطط له هذه الليلة لذلك ألقى نظرة سريعة على ريزا، إرتدى بدلة رسمية رفيعة ويبدو شمله كأنه مزيج من نسل إنتيس مع غرب بالام.

قالت لصاحب المقهى بونيا الذي يخفض رأسه “كأس من الكوسا وبوريتو من لحم البقر”.

“إعتقدت أنه مع وصولك سيغادر بعض الأشخاص في تيزامو تدريجيًا ليقيموا بميناء بيلوس لفترة من الوقت…” سأله لوميان “كما تعلم يجب أن يبدأ مهرجان الأحلام في غضون 3 أيام”.

“هل هي عطلة نهاية الأسبوع؟” أبعد لوميان نظرته ملتفتا إلى ريزا وماسلو.

“بناء على تجربتي بإستثناء أولئك الذين وصلوا إلى تيزامو في الأسبوعين الماضيين من الأفضل عدم مغادرتهم لهذا المكان لمنع إنتشار أي شذوذ” أجاب ريزا بهدوء “يجب أن يؤخذوا في الإعتبار فقط بعد إنتهاء مهرجان الأحلام وشن القبيلة البدائية لهجوم آخر”.

‘هذا…’ إتسعت حدقة عينه لكن عندما قام بمسح محيطه بشكل غريزي لم يجد شيئًا خاطئًا.

‘عملية موحدة للغاية… أعتقد أنك ستأخذ في الإعتبار آراء إنتيس وفينابوتر من القارة الشمالية بشأن السماح للأشخاص ذوي الجنسيات المقابلة بالإخلاء مقدمًا وحمايتهم، على سبيل المثال أصحاب المزارع خارج البلدة وعائلاتهم – هذا محتمل لأن مهرجان الأحلام لم يظهر أي ضرر مباشر على الإطلاق، تسبب فقط في معاناة بعض سكان البلدة من الهستيريا وإجتذب هجوم القبيلة البدائية يمكن حل الموقف الأول بقداس بسيط والوقاية من المشكلة الثانية بصدها…’ فهم لوميان تقريبًا عقلية الأدميرال كواراريل وقادة فريق الدورية.

“هل هي عطلة نهاية الأسبوع؟” أبعد لوميان نظرته ملتفتا إلى ريزا وماسلو.

نظرًا لعدم وجود أي مشكلات كبيرة فإنهم سيتصرفون كما لو أن مهرجان الأحلام غير موجود!، سينصحون المسؤولين المحليين بالحذر من أي حوادث مؤسفة بينما يأملون أن تتمكن كنيسة الأحمق من حل المخاطر الخفية!.

نظرًا لعدم وجود أي مشكلات كبيرة فإنهم سيتصرفون كما لو أن مهرجان الأحلام غير موجود!، سينصحون المسؤولين المحليين بالحذر من أي حوادث مؤسفة بينما يأملون أن تتمكن كنيسة الأحمق من حل المخاطر الخفية!.

إذا فعلوا المزيد فربما يؤدي ذلك إلى حدوث شيء ما يزيد الوضع سوءًا!.

‘لو أن كامو هنا لإبتسم بسخرية قائلا: هل لدي خيار؟’ فكر لوميان في نفسه مغادرا منزل هيسوكا متجها نحو الغابة البدائية بالقرب من بلدة تيزامو.

بعد مناقشة الأمر تعافى لوميان من الإنزعاج الذي سببته نظارات المتطفلين الغامضة لذلك أخرج عين الحقيقة الفريدة ووضعها أمام وجهه، إرتعشت جفون ماسلو نسبيًا عند رؤية الشكل الشاحب الذي يشبه الأوعية الدموية بالإضافة إلى العدسة الدموية المتشابكة مع أنابيب أرجوانية شفافة.

أراد أن يرى ماذا سيحدث إذا نام بالقرب من مصدر الشذوذ؟ وهل توجد إمكانية لدخول الحلم الغريب في أي حالة؟، بعد تلقي ردود إيجابية من عضوي فريق الدورية أغمض عينيه محاولا التفكير وفي مرحلة ما إنجرف إلى النوم.

‘كم عدد النظارات التي يملكها لويس بيري؟ كل واحدة هي عنصر غامض!’.

“هل هي عطلة نهاية الأسبوع؟” أبعد لوميان نظرته ملتفتا إلى ريزا وماسلو.

بعد إرتداء عين الحقيقة ذات العدسة الواحدة قام لوميان بمسح المناطق المحيطة به ساعيًا لكشف الحقيقة وراء الواقع، سمع صوت تدريجيًا في أذنيه حيث أصبح أعلى وأكثر فوضوية كما لو أن كل ملاحظة وكلمة تتحقق متدفقة إلى ذهنه، جعله هذا يشعر كما لو أن رأسه يتوسع مثل البالون إذا إستمر فلن تكون هناك سوى نتيجة واحدة: إنفجار بقوة مدوية، وضع يده على أذنه مستعدًا لإزالة عين الحقيقة في أي لحظة لذلك إنتهز الفرصة لتفحص منزل هيسوكا، إعتقد أنه من الآمن المخاطرة بالتطفل على أسرار المنزل قبل مهرجان الأحلام بما أنه ليس داخل الحلم الخاص.

‘لو أن كامو هنا لإبتسم بسخرية قائلا: هل لدي خيار؟’ فكر لوميان في نفسه مغادرا منزل هيسوكا متجها نحو الغابة البدائية بالقرب من بلدة تيزامو.

الأمر أكثر أمانًا من إستخدام عين الحقيقة ونظارة المتطفلين الغامضة داخل الحلم نفسه!.

“دعونا نرجع” حدق في الغابة المظلمة متأملا لبضع لحظات قبل أن يشير إلى ريزا وماسلو حيث عاد الثلاثي بسرعة إلى تيزامو.

من خلال العدسة الأرجوانية لم يتمكن من تمييز الكثير من الحقيقة بدا كل شيء مشابهًا لما يمكن أن يراه بالعين المجردة لكن الليل أصبح أكثر قتامة، بدون تردد إنتفخت عينه وظهرت الأوعية الدموية في جسده لذلك قام بإزالة عين الحقيقة فجأة حين تردد صدى إنفجار حاد قليلاً في أذنيه، لهث عقله بشدة بحالة من الفوضى غارقًا في وابل من المعرفة الغريبة لذا لم يستطع التفكير بشكل مستقيم.

“دعونا نرجع” حدق في الغابة المظلمة متأملا لبضع لحظات قبل أن يشير إلى ريزا وماسلو حيث عاد الثلاثي بسرعة إلى تيزامو.

في تلك اللحظة حتى لو نصب له شخص كمين فلن يتمكن من الرد بسرعة!.

بعد أكثر من 10 ثوان إستعاد أخيرا قدرته على التفكير بوضوح حينها قام بشكل غريزي بتنظيم المعرفة التي تم حقنها بقوة في عقله.

بعد أكثر من 10 ثوان إستعاد أخيرا قدرته على التفكير بوضوح حينها قام بشكل غريزي بتنظيم المعرفة التي تم حقنها بقوة في عقله.

في تلك اللحظة داخل منزل شاغر بالطابق الأرضي إلى الأمام أضاء ضوء الشموع الخافت إحدى غرف الطابق الثالث، بعد ذلك مباشرة توهجت النيران بالقرب النوافذ الزجاجية في هذا الشارع وجميع أنحاء بلدة تيزامو بسبب الشموع.

“فن السفسطة… كيفية زراعة بذور القمح الممتازة… تقنيات التعليب… كيفية شوي اللحم المقرمش من الخارج والطري من الداخل… الموسيقى لتهدئة المشاعر… وحي الليل الدائم… الأوضاع المفضلة لدى المشاهير – مذكرات تلك العشيقات”.

عرفت بونيا جيدًا لذلك تدرك أنه رجل خجول ولطيف وبالغ لكنه ليس ماهرًا بشكل خاص في التواصل مع النساء. – ولم يبتسم هكذا من قبل!.

‘ما كل هذا الهراء؟ ألا يمكن أن يكون هناك أي معرفة مفيدة؟… على الرغم من أن أورورا تعذبت بسبب غرس المعرفة من قبل الحكيم المخفي إلا أنها عثرت على معرفة قيمة!، هل أفسدتها هذه المعرفة أيضا؟ هل هذا هو السبب في أنها تصور دائمًا فهمًا نظريًا غنيًا في كتبها…’ فرك لوميان رأسه الذي لا يزال ينبض مشيرا لريزا وماسلو “أنا ذاهب إلى حافة الغابة لإلقاء نظرة هل تريدان المجيئ معي؟”.

في تلك اللحظة حتى لو نصب له شخص كمين فلن يتمكن من الرد بسرعة!.

أومأ ريزا برأسه بخيلا بكلماته بينما أوضح ماسلو موقفه بالسير نحو الدرج.

“لن يؤدي ذلك إلا إلى ذعر غير ضروري” أجاب ريزا بإيجاز.

‘لو أن كامو هنا لإبتسم بسخرية قائلا: هل لدي خيار؟’ فكر لوميان في نفسه مغادرا منزل هيسوكا متجها نحو الغابة البدائية بالقرب من بلدة تيزامو.

بعد أكثر من 10 ثوان إستعاد أخيرا قدرته على التفكير بوضوح حينها قام بشكل غريزي بتنظيم المعرفة التي تم حقنها بقوة في عقله.

بعد عبور التقاطع والوصول إلى شارع آخر لاحظ عربة ذات أربع مقاعد متوقفة عند مدخل فندق بريو.

ساروا في وقت متأخر من الليل لذلك خلت الشوارع من المارة ولم تنبعث أي أضواء أو أصوات من المنازل على الجانبين، في بعض الأحيان من الممكن سماع صوت الماشية في الطابق الأرضي من المباني مما يزيد من حدة الظلام والصمت السائد.

نزلت مرافقة وخادمة من العربة حاملين أمتعتهما وتبعتا رجلاً وإمرأة نحو الفندق.

من خلال العدسة الأرجوانية لم يتمكن من تمييز الكثير من الحقيقة بدا كل شيء مشابهًا لما يمكن أن يراه بالعين المجردة لكن الليل أصبح أكثر قتامة، بدون تردد إنتفخت عينه وظهرت الأوعية الدموية في جسده لذلك قام بإزالة عين الحقيقة فجأة حين تردد صدى إنفجار حاد قليلاً في أذنيه، لهث عقله بشدة بحالة من الفوضى غارقًا في وابل من المعرفة الغريبة لذا لم يستطع التفكير بشكل مستقيم.

إرتدى الرجل بدلة رسمية ذات لون رمادي مع قبعة نصف عالية وشكل محدد جيدًا بعيون خضراء داكنة ملفتة للنظر، إرتدت المرأة عباءة خفيفة مع فستان ملون يسمح بسهولة الحركة وقبعة من الريش مزينة باللؤلؤ، بدت في أواخر العشرينيات من عمرها ببشرة رقيقة ومشرقة يمكن للمرء بسهولة تحديد أنها جميلة بمجرد إلقاء نظرة على شكلها الجانبي.

‘هذا المكان لا يعمل أيضًا هل منزل هيسوكا هو الموقع الفعال الوحيد؟’ أومأ برأسه مفكرًا ‘هل يجب أن أجد تلك الصخرة السوداء لأنام بالقرب منها؟’.

“هل هي عطلة نهاية الأسبوع؟” أبعد لوميان نظرته ملتفتا إلى ريزا وماسلو.

‘لو أن كامو هنا لإبتسم بسخرية قائلا: هل لدي خيار؟’ فكر لوميان في نفسه مغادرا منزل هيسوكا متجها نحو الغابة البدائية بالقرب من بلدة تيزامو.

“لا” أجاب ماسلو متفهمًا المعنى الضمني وراء سؤال لويس بيري “يجد السادة والسيدات في كثير من الأحيان الوقت للصيد في تيزامو ليس فقط في عطلات نهاية الأسبوع”.

بعد عبور التقاطع والوصول إلى شارع آخر لاحظ عربة ذات أربع مقاعد متوقفة عند مدخل فندق بريو.

إلتفت لوميان إلى ريزا ليسأله “ألم تغلق هذه المنطقة؟”.

إلتفت لوميان إلى ريزا ليسأله “ألم تغلق هذه المنطقة؟”.

“لن يؤدي ذلك إلا إلى ذعر غير ضروري” أجاب ريزا بإيجاز.

إتجهت من مقر الشرطة نحو مقهى بونيا القريب حيث الشوارع شبه مهجورة كما هي كل ليلة.

لم يضغط لوميان على الأمر أكثر بل خرج من البلدة عابرا فندق بريو زمغامرا بالدخول إلى الغابة البدائية حيث تعمق أكثر على طول الطريق، أصبح على دراية به بفضل الحلم قبل أن يصل إلى منطقة الفوضى في الواقع حيث تتشابك شظايا الأحلام المختلفة.

“إن الشذوذ الذي رأيته هنا ينبع من صخرة سوداء في أعماق الغابة البدائية” قام لوميان بتخزين نظارات المتطفلين الغامضة في حقيبة المسافر الخاصة به مجيبا بإبتسامة “هل سبق لك أن رأيت أو سمعت عنها؟”.

وجد المكان عاديًا بدون شيء يميزه عن المناطق المحيطة به…

أراد أن يرى ماذا سيحدث إذا نام بالقرب من مصدر الشذوذ؟ وهل توجد إمكانية لدخول الحلم الغريب في أي حالة؟، بعد تلقي ردود إيجابية من عضوي فريق الدورية أغمض عينيه محاولا التفكير وفي مرحلة ما إنجرف إلى النوم.

رأى شجرة نخيل لذلك جلس ثم إلتفت إلى ريزا وماسلو قائلا “راقبوا ما يحيط بي سأنام هنا”.

“هل هي عطلة نهاية الأسبوع؟” أبعد لوميان نظرته ملتفتا إلى ريزا وماسلو.

أراد أن يرى ماذا سيحدث إذا نام بالقرب من مصدر الشذوذ؟ وهل توجد إمكانية لدخول الحلم الغريب في أي حالة؟، بعد تلقي ردود إيجابية من عضوي فريق الدورية أغمض عينيه محاولا التفكير وفي مرحلة ما إنجرف إلى النوم.

توقف بونيا وسط أكواب الغسيل ناظرا للأعلى حيث أعطاه شعره الأسود المجعد بشكل طبيعي مظهر شخص هجين.

بعد فترة غير معروفة إستيقظ لكن عند رؤية ريزا وماسلو وقف على قدميه.

بعد عبور التقاطع والوصول إلى شارع آخر لاحظ عربة ذات أربع مقاعد متوقفة عند مدخل فندق بريو.

‘هذا المكان لا يعمل أيضًا هل منزل هيسوكا هو الموقع الفعال الوحيد؟’ أومأ برأسه مفكرًا ‘هل يجب أن أجد تلك الصخرة السوداء لأنام بالقرب منها؟’.

–+–

“دعونا نرجع” حدق في الغابة المظلمة متأملا لبضع لحظات قبل أن يشير إلى ريزا وماسلو حيث عاد الثلاثي بسرعة إلى تيزامو.

‘هذا المكان لا يعمل أيضًا هل منزل هيسوكا هو الموقع الفعال الوحيد؟’ أومأ برأسه مفكرًا ‘هل يجب أن أجد تلك الصخرة السوداء لأنام بالقرب منها؟’.

ساروا في وقت متأخر من الليل لذلك خلت الشوارع من المارة ولم تنبعث أي أضواء أو أصوات من المنازل على الجانبين، في بعض الأحيان من الممكن سماع صوت الماشية في الطابق الأرضي من المباني مما يزيد من حدة الظلام والصمت السائد.

الأمر أكثر أمانًا من إستخدام عين الحقيقة ونظارة المتطفلين الغامضة داخل الحلم نفسه!.

بدا أن ضوء القمر القرمزي الخافت يؤكد على أعماق الظلام…

وسط الإحساس بالدوار الذي هدد بفصل روحه عن جسده رأى أشجارًا تبدو وكأنها مغطاة بالظلام مع صخرة سوداء اللون، أخيرا أزال النظارات البنية من أنفه وقوس ظهره قليلا لتخفيف الإنزعاج – حتى الزاهد لن يكون قادرًا على إستخدامها لفترة طويلة.

في تلك الليلة المظلمة سار لوميان على طول طريق موحل متجهًا نحو فندق بريو الذي يقع في عمق الشارع أين تبعه ريزا وماسلو بهدوء.

نظرًا لعدم وجود أي مشكلات كبيرة فإنهم سيتصرفون كما لو أن مهرجان الأحلام غير موجود!، سينصحون المسؤولين المحليين بالحذر من أي حوادث مؤسفة بينما يأملون أن تتمكن كنيسة الأحمق من حل المخاطر الخفية!.

فجأة إهتز عقل لوميان وأصبحت رؤيته غير واضحة للحظات قبل أن تتضح!.

“إن الشذوذ الذي رأيته هنا ينبع من صخرة سوداء في أعماق الغابة البدائية” قام لوميان بتخزين نظارات المتطفلين الغامضة في حقيبة المسافر الخاصة به مجيبا بإبتسامة “هل سبق لك أن رأيت أو سمعت عنها؟”.

‘هذا…’ إتسعت حدقة عينه لكن عندما قام بمسح محيطه بشكل غريزي لم يجد شيئًا خاطئًا.

من خلال العدسة الأرجوانية لم يتمكن من تمييز الكثير من الحقيقة بدا كل شيء مشابهًا لما يمكن أن يراه بالعين المجردة لكن الليل أصبح أكثر قتامة، بدون تردد إنتفخت عينه وظهرت الأوعية الدموية في جسده لذلك قام بإزالة عين الحقيقة فجأة حين تردد صدى إنفجار حاد قليلاً في أذنيه، لهث عقله بشدة بحالة من الفوضى غارقًا في وابل من المعرفة الغريبة لذا لم يستطع التفكير بشكل مستقيم.

في تلك اللحظة داخل منزل شاغر بالطابق الأرضي إلى الأمام أضاء ضوء الشموع الخافت إحدى غرف الطابق الثالث، بعد ذلك مباشرة توهجت النيران بالقرب النوافذ الزجاجية في هذا الشارع وجميع أنحاء بلدة تيزامو بسبب الشموع.

من خلال العدسة الأرجوانية لم يتمكن من تمييز الكثير من الحقيقة بدا كل شيء مشابهًا لما يمكن أن يراه بالعين المجردة لكن الليل أصبح أكثر قتامة، بدون تردد إنتفخت عينه وظهرت الأوعية الدموية في جسده لذلك قام بإزالة عين الحقيقة فجأة حين تردد صدى إنفجار حاد قليلاً في أذنيه، لهث عقله بشدة بحالة من الفوضى غارقًا في وابل من المعرفة الغريبة لذا لم يستطع التفكير بشكل مستقيم.

ثبت نظرته على ريا ضاحكا بصوت عميق “لديك أثداء كبيرة”.

إستيقظت ريا لتجد أن الظلام حل بالفعل لكن الشموع في العديد من المنازل إستمرت في الإشتعال وهذا يدل على أن الوقت لم يفت بعد، شعرت بالكسل بدون أي رغبة في إعداد طعامها بنفسها لذلك قررت الخروج من الغرفة مع قوسها وسهامها.

نظرًا لعدم وجود أي مشكلات كبيرة فإنهم سيتصرفون كما لو أن مهرجان الأحلام غير موجود!، سينصحون المسؤولين المحليين بالحذر من أي حوادث مؤسفة بينما يأملون أن تتمكن كنيسة الأحمق من حل المخاطر الخفية!.

إتجهت من مقر الشرطة نحو مقهى بونيا القريب حيث الشوارع شبه مهجورة كما هي كل ليلة.

“كيف سار الأمر؟” سأل ماسلو ذو الوجه المطلي باللون الأبيض.

نظرت إلى الطاولات والكراسي التي لا تزال متناثرة على طول الشارع مقتربة من طاولة المطبخ.

“دعونا نرجع” حدق في الغابة المظلمة متأملا لبضع لحظات قبل أن يشير إلى ريزا وماسلو حيث عاد الثلاثي بسرعة إلى تيزامو.

قالت لصاحب المقهى بونيا الذي يخفض رأسه “كأس من الكوسا وبوريتو من لحم البقر”.

“دعونا نرجع” حدق في الغابة المظلمة متأملا لبضع لحظات قبل أن يشير إلى ريزا وماسلو حيث عاد الثلاثي بسرعة إلى تيزامو.

توقف بونيا وسط أكواب الغسيل ناظرا للأعلى حيث أعطاه شعره الأسود المجعد بشكل طبيعي مظهر شخص هجين.

بطبيعة الحال هذا يضمن سلامته إلى حد ما فمن خلال هذا “التحديق” أكد شيئين: المنطقة الواقعة أسفل منزل هيسوكا غير عادية بالفعل لكنها بدت مثل رمز وهمي أكثر من كونها كيانًا حقيقيًا، أشار هذا إلى تعرض المكان للفساد أو التأثير مع حدوث أخطر المشاكل تحت الأرض وإرتباطها بالصخرة السوداء الموجودة في أعماق الغابة البدائية.

نظر إلى ريا كاشفا عن إبتسامة واضحة وغريبة جعلها تشعر بعدم الإرتياح لسبب غير مفهوم.

في تلك اللحظة داخل منزل شاغر بالطابق الأرضي إلى الأمام أضاء ضوء الشموع الخافت إحدى غرف الطابق الثالث، بعد ذلك مباشرة توهجت النيران بالقرب النوافذ الزجاجية في هذا الشارع وجميع أنحاء بلدة تيزامو بسبب الشموع.

عرفت بونيا جيدًا لذلك تدرك أنه رجل خجول ولطيف وبالغ لكنه ليس ماهرًا بشكل خاص في التواصل مع النساء. – ولم يبتسم هكذا من قبل!.

نظرت إلى الطاولات والكراسي التي لا تزال متناثرة على طول الشارع مقتربة من طاولة المطبخ.

ثبت نظرته على ريا ضاحكا بصوت عميق “لديك أثداء كبيرة”.

في تلك اللحظة داخل منزل شاغر بالطابق الأرضي إلى الأمام أضاء ضوء الشموع الخافت إحدى غرف الطابق الثالث، بعد ذلك مباشرة توهجت النيران بالقرب النوافذ الزجاجية في هذا الشارع وجميع أنحاء بلدة تيزامو بسبب الشموع.

–+–

بطبيعة الحال هذا يضمن سلامته إلى حد ما فمن خلال هذا “التحديق” أكد شيئين: المنطقة الواقعة أسفل منزل هيسوكا غير عادية بالفعل لكنها بدت مثل رمز وهمي أكثر من كونها كيانًا حقيقيًا، أشار هذا إلى تعرض المكان للفساد أو التأثير مع حدوث أخطر المشاكل تحت الأرض وإرتباطها بالصخرة السوداء الموجودة في أعماق الغابة البدائية.

إتجهت من مقر الشرطة نحو مقهى بونيا القريب حيث الشوارع شبه مهجورة كما هي كل ليلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط