نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 671

البداية

البداية

 

“آه!” إخترقت صرخة الهواء ثم توقفت فجأة.

 

 

عند سماع كلمات بونيا تفاجأت ريا لدرجة أنها نسيت غضبها فلم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها مثل هذا الموقف، صدمت من أن الرجل الذي ترك إنطباعًا جيدًا عندها سيُظهر مثل هذا التعبير مع هذه الكلمات رغم أنهم ليسوا حتى أصدقاء، تساءلت ريا عن كونها ربما لا تزال نصف نائمة أو أن بونيا عانى من مرض عقلي أو إستسلم للهستيريا بسبب إقتراب مهرجان الأحلام، وسط حيرتها تكثفت إبتسامة بونيا الذي مد يديه عبر طاولة المطبخ محاولا الإمساك بصدرها لكنها إنحنت غريزيًا إلى الخلف للمراوغة، بعد فشله في لمسها سحب يديه مسندا نفسه على طاولة المطبخ قبل القفز ووسط قعقعة فناجين القهوة إندفع نحو ريا التي تتكئ إلى الخلف، بسبب رد الفعل الغريب والعرض المفاجئ للقوة لم يكن لديها الوقت لإزالة القوس والسهم من ظهرها، إنحنى خصرها إلى الخلف حيث إرتفعت قدمها اليمنى بأرجحة مما أدى إلى تحليق صاحب مقهى للوراء.

“ربما دخلنا الحلم مرة أخرى لكن هذه المرة لسنا وحدنا” رد لوميان ضاحكًا.

‘هل فقد عقله حقاً؟’ ظهرت فكرة في ذهن ريا بينما يسقط بونيا على جانب طاولة المطبخ.

مارست القوة في ظهرها لتقف بشكل مستقيم مرة أخرى ثم خلعت قوس الصيد الخاص بها مطلقة سهمًا إستهدف بونيا الذي وقف للتو.

“حسنا” أجابت ريا دون تردد.

عبرت نظرة الخوف وجه بونيا الذي تجمد للحظة قبل أن يتوسل قائلاً “لا – لا تقتليني! لقد فقدت السيطرة فجأة!”.

تحول جسد لوميان فجأة إلى أثيري مندمجا مع ظله ليختفي في الظلام بجانب الدرجات.

بالنظر إلى وجه بونيا المتوسل والخائف وجدته مألوفًا وغير مألوف لذلك سحبت السهم الموجود على الوتر إلى الخلف لكنها لم تطلقه.

إستخدم هذه القدرة للتسلل نحو مقر الشرطة لكن بعد بضع ثوان سمع فجأة شخصًا يطلب الرحمة في خوف، ترك الظل متحولا إلى إنسان حينها رأى ريا تصوب سهمًا نحو صاحب المقهى بونيا لكنها لم تطلقه، في تلك اللحظة خرجت أناكوندا ضخمة سميكة من القش متعدد الطبقات في الجزء العلوي من المنزل المقابل معلقة رأسًا على عقب، وسعت عيونها الباردة وفمها ذو الرائحة الكريهة كما لو أن الأنماط الموجودة على حراشفها تتوسع وتتلوى، هذه المرة لم يراوغ لأنه في مواجهة الأفعى الضخمة التي تحاول إلتهامه أظلمت عيناه مع تلويحه بقبضته إلى الأعلى.

“حسنا” أجابت ريا دون تردد.

عند دخوله شوارع بلدة تيزامو من الغابة البدائية لاحظ لوميان المنازل المضيئة على كلا الجانبين لذلك قال ساخرا “هل من المفترض أن يكون هذا مرعبًا وغريبًا؟”.

عند دخوله شوارع بلدة تيزامو من الغابة البدائية لاحظ لوميان المنازل المضيئة على كلا الجانبين لذلك قال ساخرا “هل من المفترض أن يكون هذا مرعبًا وغريبًا؟”.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذا المشهد لأنه شهد في ترير العصر الرابع حدثًا مماثلاً، لم تستعيد المدينة المظلمة أضواءها فحسب بل إنتقلت ترير العصر الرابع بأكملها من الصمت إلى الضجيج عائدة للحياة، في مواجهة هذا الشذوذ ظل لوميان بلا شك متفاجئًا ويقظًا للغاية ومع ذلك لم تطغى عليه المشاعر الشديدة، على السطح لاحظ محيطه على مهل مدركا أن ريزا وماسلو إختفيا كونهما عضوا فريق الدورية اللذين ينبغي أن يتبعاه.

إنتشرت كمية هائلة من الرصاص في شكل مخروط لتغلف المنطقة المقابلة.

‘نظرًا لأنه يمكن أن يجعل إثنين من المتجاوزين يختفون تحت أنفي بصمت فمن المؤكد أنه يمكن أن يجعلني أختفي أيضا ولا بد أنني تأثرت… هناك إحتمال كبير أن تكون النشوة مظهرًا خارجيًا لأنه من وجهة نظر الغوامض البلدة التي سقطت بالفعل في سبات عميق ستعود إلى الحياة دون أي تحول كبير في الأحداث… يشير هذا إلى أنني في مشهد آخر مرتبط مع الأصل لكنه مختلف إذا هل أنا مجبر على الحلم؟ هل بدأ مهرجان الأحلام رسميًا؟ لم أنم في منزل هيسوكا لماذا مازلت مستيقظا؟’ بفضل التحقيق المستمر إستنتج لوميان بسرعة الوضع الحالي.

 

في تلك اللحظة رأى شخصية تطل من نافذة زجاجية قطريًا إلى الأمام محاطا بألواح خشبية وأعشاب، بدا الرجل المحلي في أوائل الأربعينيات من عمره ذو بشرة بنية داكنة وعينين بنيتين مع شعر أسود وشفاه سميكة، رآه لوميان من قبل فهو مرشد الصيد المسؤول عن قيادة السادة والسيدات من ميناء بيلوس وأماكن أخرى إلى الغابة للصيد، إنطباعه عنه أنه يظهر دائمًا إبتسامة متملقة وبغض النظر عما قاله الآخرون سيرد بسلسلة من الإيجابات، لم يُظهِر أبدًا أي غضب حتى عندما عوقب من قبل السادة والسيدات الذين أرشدهم لكن عند رؤيته تجعدت شفاهه في إبتسامة قاسية.

مارست القوة في ظهرها لتقف بشكل مستقيم مرة أخرى ثم خلعت قوس الصيد الخاص بها مطلقة سهمًا إستهدف بونيا الذي وقف للتو.

قام بفتح النافذة ورفع يده الأخرى كاشفا عن بندقية ذات ماسورة مزدوجة “مت يا كلب القارة الشمالية!”.

إصطدمت قبضة لوميان بفم الأفعى الضخم مما أدى إلى تمزيق لحمها الملون بالدماء وإحداث ضربة مدمرة في فكها العلوي، قبل أن تتمكن من إلتهام فريستها البشرية فقدت عيونه الباردة بريقها كما إنخفض جسدها الضخم بسبب القصور الذاتي

عندما شتم مرشد الصيد صوب بندقيته ذات الماسورة المزدوجة نحو لوميان وضغط على الزناد دون تردد.

في تلك اللحظة رأى شخصية تطل من نافذة زجاجية قطريًا إلى الأمام محاطا بألواح خشبية وأعشاب، بدا الرجل المحلي في أوائل الأربعينيات من عمره ذو بشرة بنية داكنة وعينين بنيتين مع شعر أسود وشفاه سميكة، رآه لوميان من قبل فهو مرشد الصيد المسؤول عن قيادة السادة والسيدات من ميناء بيلوس وأماكن أخرى إلى الغابة للصيد، إنطباعه عنه أنه يظهر دائمًا إبتسامة متملقة وبغض النظر عما قاله الآخرون سيرد بسلسلة من الإيجابات، لم يُظهِر أبدًا أي غضب حتى عندما عوقب من قبل السادة والسيدات الذين أرشدهم لكن عند رؤيته تجعدت شفاهه في إبتسامة قاسية.

إنفجار!.

‘نظرًا لأنه يمكن أن يجعل إثنين من المتجاوزين يختفون تحت أنفي بصمت فمن المؤكد أنه يمكن أن يجعلني أختفي أيضا ولا بد أنني تأثرت… هناك إحتمال كبير أن تكون النشوة مظهرًا خارجيًا لأنه من وجهة نظر الغوامض البلدة التي سقطت بالفعل في سبات عميق ستعود إلى الحياة دون أي تحول كبير في الأحداث… يشير هذا إلى أنني في مشهد آخر مرتبط مع الأصل لكنه مختلف إذا هل أنا مجبر على الحلم؟ هل بدأ مهرجان الأحلام رسميًا؟ لم أنم في منزل هيسوكا لماذا مازلت مستيقظا؟’ بفضل التحقيق المستمر إستنتج لوميان بسرعة الوضع الحالي.

إنتشرت كمية هائلة من الرصاص في شكل مخروط لتغلف المنطقة المقابلة.

دعم لوميان نفسه بيد واحدة ووسط الخوار العالي وتصويب مرشد الصيد قفز إلى منتصف الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني.

عندما صوب مرشد الصيد الهدف تدحرج لوميان إلى الجانب الآخر من الشارع وما إستقبل عينيه هو الأبقار والأغنام والخيول التي كانت هادئة سابقًا.

إنطلق لوميان وريا بسرعة فائقة وفي ثوانٍ معدودة قطعوا المسافة متجاوزين مقر الشرطة ووصلوا إلى الساحة الصغيرة أمام الكاتدرائية، وقف الكاهن كالي عند مدخل الكاتدرائية دون إرتداء زي كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بخيوطه البيضاء والذهبية.

في تلك اللحظة بدت عيون هذه الحيوانات وكأنها محتقنة بالدم!.

إنفتح الباب في الطابق الثاني ليرى لوميان شابًا غارقًا في الدماء الحمراء الزاهية.

دعم لوميان نفسه بيد واحدة ووسط الخوار العالي وتصويب مرشد الصيد قفز إلى منتصف الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني.

“بموجب هذا أعلن البداية الرسمية لمهرجان الأحلام!” حمل الكتاب المقدس عالياً وصرخ بتعبير مسعور “خلال مهرجان الأحلام لا توجد محرمات أو قيود أنت حر في أن تفعل ما تريد بما في ذلك الأذى والقتل… إستمتعوا به وأطلقوا العنان لكل مشاعركم ورغباتكم!”.

“آه!” إخترقت صرخة الهواء ثم توقفت فجأة.

عند دخوله شوارع بلدة تيزامو من الغابة البدائية لاحظ لوميان المنازل المضيئة على كلا الجانبين لذلك قال ساخرا “هل من المفترض أن يكون هذا مرعبًا وغريبًا؟”.

إنفتح الباب في الطابق الثاني ليرى لوميان شابًا غارقًا في الدماء الحمراء الزاهية.

–+–

حمل فأسًا ضخمًا يقطر منه السائل القرمزي وخلفه توجد جثة مشوهة لرجل عجوز في الخمسينيات من عمره مع جرح محفور بعمق في صدره، لم يكن لوميان الذي تجول في البلدة لعدة أيام غريبًا على هذين الشخصين حيث إستلقى صائغ الجلود على الأرض بعينان مفتوحتان على مصراعيهما، إشترى جلود الوحوش البرية التي يعود بها السادة والصيادين الذين لا يريدون التعامل معهم بأنفسهم قبل معالجتها وبيع المنتجات النهائية، الشخص الذي يحمل الفأس هو إبنه الأكبر الذي درس منه المهنة كالدباغة وتقنيات إنتاج الجلود الأخرى، عُرف بالشاب المطيع فلم يكن والده صائغًا عجوزا يلجأ إلى العنف الجسدي أو اللفظي لأن هذه سمة أهل تيزامو كونهم مطيعين وهادئين وخاليين من المشاعر الشديدة، الآن يبدو أن الإبن الأكبر لصائغ الجلود قد شق والده حتى الموت وعند رؤية لوميان لمعت عيونه بإبتسامة متعطشة للدماء، بصرخة لوح بفأسه نحو لوميان وعلى الجانب الآخر بدأ مرشد الصيد في إعادة تحميل بندقيته ذات الماسورة المزدوجة بطلقات رصاص جديدة.

“نعم” أشار لوميان إلى بونيا الذي يظر إليه بكراهية غير مفهومة “هل حاول مهاجمتك أو حتى إغتصابك؟”.

تحول جسد لوميان فجأة إلى أثيري مندمجا مع ظله ليختفي في الظلام بجانب الدرجات.

إرتدى زيا داكنا ومصمما بشكل معقد!.

تحول الظل!.

إرتدى زيا داكنا ومصمما بشكل معقد!.

إستخدم هذه القدرة للتسلل نحو مقر الشرطة لكن بعد بضع ثوان سمع فجأة شخصًا يطلب الرحمة في خوف، ترك الظل متحولا إلى إنسان حينها رأى ريا تصوب سهمًا نحو صاحب المقهى بونيا لكنها لم تطلقه، في تلك اللحظة خرجت أناكوندا ضخمة سميكة من القش متعدد الطبقات في الجزء العلوي من المنزل المقابل معلقة رأسًا على عقب، وسعت عيونها الباردة وفمها ذو الرائحة الكريهة كما لو أن الأنماط الموجودة على حراشفها تتوسع وتتلوى، هذه المرة لم يراوغ لأنه في مواجهة الأفعى الضخمة التي تحاول إلتهامه أظلمت عيناه مع تلويحه بقبضته إلى الأعلى.

في لحظة إشتعلت النيران البيضاء من قبضته لتغطي ساعده بالكامل!.

“إنه جرس الكاتدرائية!” إستمعت ريا بإهتمام مع تغير تعبيرها قليلاً.

إنفجار!.

 

إصطدمت قبضة لوميان بفم الأفعى الضخم مما أدى إلى تمزيق لحمها الملون بالدماء وإحداث ضربة مدمرة في فكها العلوي، قبل أن تتمكن من إلتهام فريستها البشرية فقدت عيونه الباردة بريقها كما إنخفض جسدها الضخم بسبب القصور الذاتي

تم الدعم من طرف: القيصر

تجنب لوميان بسهولة الأفعى الساقطة قبل سحب قبضته.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذا المشهد لأنه شهد في ترير العصر الرابع حدثًا مماثلاً، لم تستعيد المدينة المظلمة أضواءها فحسب بل إنتقلت ترير العصر الرابع بأكملها من الصمت إلى الضجيج عائدة للحياة، في مواجهة هذا الشذوذ ظل لوميان بلا شك متفاجئًا ويقظًا للغاية ومع ذلك لم تطغى عليه المشاعر الشديدة، على السطح لاحظ محيطه على مهل مدركا أن ريزا وماسلو إختفيا كونهما عضوا فريق الدورية اللذين ينبغي أن يتبعاه.

ضرب!.

إستخدم هذه القدرة للتسلل نحو مقر الشرطة لكن بعد بضع ثوان سمع فجأة شخصًا يطلب الرحمة في خوف، ترك الظل متحولا إلى إنسان حينها رأى ريا تصوب سهمًا نحو صاحب المقهى بونيا لكنها لم تطلقه، في تلك اللحظة خرجت أناكوندا ضخمة سميكة من القش متعدد الطبقات في الجزء العلوي من المنزل المقابل معلقة رأسًا على عقب، وسعت عيونها الباردة وفمها ذو الرائحة الكريهة كما لو أن الأنماط الموجودة على حراشفها تتوسع وتتلوى، هذه المرة لم يراوغ لأنه في مواجهة الأفعى الضخمة التي تحاول إلتهامه أظلمت عيناه مع تلويحه بقبضته إلى الأعلى.

سقطت الافعى الضخمة على الأرض ليجتاح جسدها الزلق النيران البيضاء المشتعلة.

تجنب لوميان بسهولة الأفعى الساقطة قبل سحب قبضته.

إكتشاف الضعف!.

إنطلق لوميان وريا بسرعة فائقة وفي ثوانٍ معدودة قطعوا المسافة متجاوزين مقر الشرطة ووصلوا إلى الساحة الصغيرة أمام الكاتدرائية، وقف الكاهن كالي عند مدخل الكاتدرائية دون إرتداء زي كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بخيوطه البيضاء والذهبية.

إقترب من ريا ملاحظا أن عضوة فريق الدورية تنظر إليه أيضًا بتعبير يقظ وحائر لكنها لم تهاجم على الفور.

‘هل فقد عقله حقاً؟’ ظهرت فكرة في ذهن ريا بينما يسقط بونيا على جانب طاولة المطبخ.

“يبدو أنك لا تزالين محافظة على وضوحك” إرتسمت الإبتسامة على شفتيه.

“حسنا” أجابت ريا دون تردد.

حذرة من بونيا راقبت لويس بيري للحظة قبل أن تتحدث “وضوحي؟”.

‘نظرًا لأنه يمكن أن يجعل إثنين من المتجاوزين يختفون تحت أنفي بصمت فمن المؤكد أنه يمكن أن يجعلني أختفي أيضا ولا بد أنني تأثرت… هناك إحتمال كبير أن تكون النشوة مظهرًا خارجيًا لأنه من وجهة نظر الغوامض البلدة التي سقطت بالفعل في سبات عميق ستعود إلى الحياة دون أي تحول كبير في الأحداث… يشير هذا إلى أنني في مشهد آخر مرتبط مع الأصل لكنه مختلف إذا هل أنا مجبر على الحلم؟ هل بدأ مهرجان الأحلام رسميًا؟ لم أنم في منزل هيسوكا لماذا مازلت مستيقظا؟’ بفضل التحقيق المستمر إستنتج لوميان بسرعة الوضع الحالي.

“نعم” أشار لوميان إلى بونيا الذي يظر إليه بكراهية غير مفهومة “هل حاول مهاجمتك أو حتى إغتصابك؟”.

تجنب لوميان بسهولة الأفعى الساقطة قبل سحب قبضته.

“نعم” لم تسأل ريا كيف عرف وبدلاً من ذلك قالت “ما الذي يحدث؟”.

“نعم” أشار لوميان إلى بونيا الذي يظر إليه بكراهية غير مفهومة “هل حاول مهاجمتك أو حتى إغتصابك؟”.

“ربما دخلنا الحلم مرة أخرى لكن هذه المرة لسنا وحدنا” رد لوميان ضاحكًا.

في لحظة إشتعلت النيران البيضاء من قبضته لتغطي ساعده بالكامل!.

أصدر حكمًا أوليًا بناءً على وضوح ريا وربما السبب في الحفاظ على صفاء ذهنه هو النوم في منزل هيسوكا ودخوله الحلم الخاص مؤخرًا، اراد العثور على كامو لمزيد من التأكيد لذا عند سماع رد لويس بيري ظهر مصطلح فجأة في ذهن ريا، قبل أن تتمكن من التعبير عن أفكارها ترددت أصداء الجرس الرنانة في شوارع تيزامو كأنها تستدعي سكان البلدة.

مارست القوة في ظهرها لتقف بشكل مستقيم مرة أخرى ثم خلعت قوس الصيد الخاص بها مطلقة سهمًا إستهدف بونيا الذي وقف للتو.

“إنه جرس الكاتدرائية!” إستمعت ريا بإهتمام مع تغير تعبيرها قليلاً.

في لحظة إشتعلت النيران البيضاء من قبضته لتغطي ساعده بالكامل!.

‘كاتدرائية؟ كاتدرائية القديس سين؟’ عادت أفكار لوميان على الفور نحو الكاهن كالي المقلق “دعينا نذهب للتحقيق”.

تقلب تعبير بونيا بين الشوق والكراهية لكنه لم يجرؤ على ملاحقتهم بسبب الخوف.

“حسنا” أجابت ريا دون تردد.

“آه!” إخترقت صرخة الهواء ثم توقفت فجأة.

أنزلت قوسها متجاهلة بونيا لتتبع لوميان نحو كاتدرائية القديس سين التي لا يفصلها عن موقعهم الحالي سوى مقر الشرطة.

مارست القوة في ظهرها لتقف بشكل مستقيم مرة أخرى ثم خلعت قوس الصيد الخاص بها مطلقة سهمًا إستهدف بونيا الذي وقف للتو.

تقلب تعبير بونيا بين الشوق والكراهية لكنه لم يجرؤ على ملاحقتهم بسبب الخوف.

في تلك اللحظة رأى شخصية تطل من نافذة زجاجية قطريًا إلى الأمام محاطا بألواح خشبية وأعشاب، بدا الرجل المحلي في أوائل الأربعينيات من عمره ذو بشرة بنية داكنة وعينين بنيتين مع شعر أسود وشفاه سميكة، رآه لوميان من قبل فهو مرشد الصيد المسؤول عن قيادة السادة والسيدات من ميناء بيلوس وأماكن أخرى إلى الغابة للصيد، إنطباعه عنه أنه يظهر دائمًا إبتسامة متملقة وبغض النظر عما قاله الآخرون سيرد بسلسلة من الإيجابات، لم يُظهِر أبدًا أي غضب حتى عندما عوقب من قبل السادة والسيدات الذين أرشدهم لكن عند رؤيته تجعدت شفاهه في إبتسامة قاسية.

إنطلق لوميان وريا بسرعة فائقة وفي ثوانٍ معدودة قطعوا المسافة متجاوزين مقر الشرطة ووصلوا إلى الساحة الصغيرة أمام الكاتدرائية، وقف الكاهن كالي عند مدخل الكاتدرائية دون إرتداء زي كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية بخيوطه البيضاء والذهبية.

تقلب تعبير بونيا بين الشوق والكراهية لكنه لم يجرؤ على ملاحقتهم بسبب الخوف.

إرتدى زيا داكنا ومصمما بشكل معقد!.

“ربما دخلنا الحلم مرة أخرى لكن هذه المرة لسنا وحدنا” رد لوميان ضاحكًا.

حدق الكاهن ببشرته البنية الداكنة وعيناه الغائرتين وملامح وجهه المتصلبة في الساحة الفارغة قبل أن تستقر عيناه على لوميان وريا الواصلين حديثًا.

“يبدو أنك لا تزالين محافظة على وضوحك” إرتسمت الإبتسامة على شفتيه.

“بموجب هذا أعلن البداية الرسمية لمهرجان الأحلام!” حمل الكتاب المقدس عالياً وصرخ بتعبير مسعور “خلال مهرجان الأحلام لا توجد محرمات أو قيود أنت حر في أن تفعل ما تريد بما في ذلك الأذى والقتل… إستمتعوا به وأطلقوا العنان لكل مشاعركم ورغباتكم!”.

تجنب لوميان بسهولة الأفعى الساقطة قبل سحب قبضته.

–+–

–+–

تم الدعم من طرف: القيصر

مارست القوة في ظهرها لتقف بشكل مستقيم مرة أخرى ثم خلعت قوس الصيد الخاص بها مطلقة سهمًا إستهدف بونيا الذي وقف للتو.

 

في لحظة إشتعلت النيران البيضاء من قبضته لتغطي ساعده بالكامل!.

“إنه جرس الكاتدرائية!” إستمعت ريا بإهتمام مع تغير تعبيرها قليلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط