الشر
هزت خادمة السيدة المختلطة الدم رأسها مرارا وتكرارا وبيداها المرتجفتين قامت بترتيب فستانها نصف الممزق مخرجة خنجرًا سقط بجانبها.
أصيب كامو بالحرج لأنه في تعجله لإنقاذ الآنسة أماندينا تصرف بطريقة تفتقر إلى الإحترافية بشكل واضح، زار قصر النخيل كضيف لكن لم تتم دعوته مطلقًا لغرفة أماندينا نتيجة لذلك وجد نفسه غير متأكد من الطابق الذي سيبحث فيه.
في بضع خطوات سريعة وقفت ريا خلف العبيد موجهة قدمها اليمنى لتسدد ركلة قوية.
خططوا لجلب المزيد من الأسلحة من غرفة أخرى في الطابق الأول ولكن في الوقت الحالي لم يجرؤوا على إتخاذ أي خطوة.
بضجة مدوية تم إرسال العبد الذي يضغط على خادمة السيدة المختلطة الدم ليطير قبل أن يهبط بشكل غير رسمي في الأدغال على حافة الحديقة.
خلفه ظهرت الغربان اللهب القرمزية بلونها الأبيض تقريبًا مستعدة للإنقضاض في أي لحظة.
إستدار الثلاثة الآخرون فجأة لمواجهة ريا!.
وجد كامو نفسه في حيرة من أمره للحظات.
قبل أن يتمكنوا من إلقاء نظرة واضحة على المعتدي تابعت بركلة مستديرة سلسة مما أدى إلى سقوط شخص أخر على الأرض، ألقى الإثنان المتبقيان الممزقان بين الجشع والرغبة والخوف نظرة واحدة على ريا قبل أن يهربوا إلى جزء بعيد عن القصر، أبعدت قدمها اليسرى بينما تحدق بنظرة باردة في الخادمين اللذين يكافحان للوقوف على أقدامهما قبل أن تطلق سهمًا بحركة سلسة ومتمرسة، لعق الخادمان شفاههما في إنسجام تام على الرغم من خوفهم تسلقوا بسرعة فوق الشجيرات مختفين في الحديقة، عندها فقط خفضت ريا نظرتها إلى خادمة السيدة مختلطة الدم التي وجهها لا يزال مليئًا بالدموع والإرتباك.
خلفه ظهرت الغربان اللهب القرمزية بلونها الأبيض تقريبًا مستعدة للإنقضاض في أي لحظة.
“هل أنت بخير؟”.
“هل تعرفها؟” سأل لوميان بإبتسامة ترتسم على شفتيه.
هزت خادمة السيدة المختلطة الدم رأسها مرارا وتكرارا وبيداها المرتجفتين قامت بترتيب فستانها نصف الممزق مخرجة خنجرًا سقط بجانبها.
ترك لوميان الجملة غير مكتملة وبدلاً من ذلك ألقى نظرة ذات معنى على السيدة سيمونا التي في خضم نشوة شرسة.
عند رؤية هذا لم تضيع ريا أي وقت “إبحثي عن زاوية منعزلة لتختبئي حتى الفجر”.
“إنها تنام في غرفتها بالطابق الثالث – الغرفة الثانية التي تواجه غابة المطاط” تغير تعبير خادمة السيدة المختلطة الدم لتكشف عن رغبة صارخة مع ترقب “أسرع إنها رائعة الجمال ونقية ببشرة ناعمة! كالحرير إنها أعلى منا فالكثير من الرجال يعتبرونها عشيقة أحلامهم إذهب بسرعة!”.
إستدارت ريا مستعدة للإندفاع عائدة إلى حيث وقف لويس بيري وكامو منتظرين عند باب المبنى الرئيسي للقصر، عندما وقفت خادمة السيدة مختلطة الدم أصبح تعبيرها أغمق حيث رفعت الخنجر الذي تمسكه بيدها لتغرزه في ظهر ريا.
إنطلقت الهجمات المضادة من حين لآخر من المنطقة المؤدية إلى الطابق الثاني.
عندما رأى كامو الخطر الوشيك صرخ قائلاً “إحترسي!”.
منذ التقدم إلى الحاصد إزدادت سيطرة لوميان على النيران حتى بدون كذبة يمكنه تحقيق هذا المستوى من السيطرة، علاوة على ذلك لم يطلق العنان لقوته الكاملة فلم يستدعي حتى النيران البيضاء المشتعلة من أجل تقليل الضرر.
على الرغم من أن ريا لم تشعر بالتهديد المقترب إلا أنها إستجابت بشكل غريزي لتحذير كامو حيث إستسلمت للقصور الذاتي، سقطت إلى الأمام متدحرجة إلى الجانب لتتجنب بصعوبة المسار المميت للخنجر، إستدارت لمواجهة مهاجمها وضيقت عيناها بينما ترفع قوسها بشكل غريزي مستهدفة خادمة السيدة مختلطة الدم.
لوحت خادمة السيدة مختلطة الدم بخنجرها وصرخت بلغة إنتيسية مليئة بالكراهية “لماذا يمكنك الإنضمام إلى فريق الدورية بينما أنا عالقة كمجرد خادمة للسيدة؟، ألا ننحدر كلانا من القارة الجنوبية؟ لماذا؟ حتى أنني أعاني من دماء إنتيسية تسري في عروقي!”.
قام بتفتيش الطابق الثالث بأكمله مع ريا والآخرين لكنه لم يعثر على أي أثر لأماندينا.
قبل أن تتمكن من إكمال خطبتها إنقض غراب النار القرمزي الذي يحده اللون الأبيض من اللامكان مصطدما بالخنجر الفولاذي، سخن الخنجر حيث دفعته قوة متفجرة من قبضة الخادمة مما دفعه إلى الطيران عدة أمتار قبل أن يسقط على الأرض.
بهذه الكلمات إبتعدت ريا عن خادمة السيدة مختلطة الدم وركضت عائدة إلى درجات السلم عند مدخل المنزل الرئيسي، أبعد لوميان نظرته ليقود الطريق عبر الباب البني المفتوح لكن عندما دخل هو وكامو والآخرون إستقبلهم مشهد مذهل في غرفة المعيشة، جلست إمرأة في منتصف العمر ترتدي ثوب نوم بجسد نصف مكشوف يتلألأ بالعرق وشعر أسود في حالة من الفوضى فوق عبد محلي قوي، بدت حركاتها شديدة مغمورة تمامًا تتناوب بين الصراخ والسب ومن الواضح أن العبد المحلي يستمتع بالتجربة متعاونا بفارغ الصبر، بالقرب من الدرج قامت مجموعة من 6 خدم وعبيد مسلحين بالبنادق بإطلاق الرصاص بشكل متقطع على الدرج.
تعثرت خادمة السيدة المختلطة الدماء وحل الخوف محل الكراهية في عينيها.
لم يكن أمام كامو خيار سوى الإعتراف بالهزيمة حيث إنتقل الأربعة منهم على الفور خارج منزل هيسوكا، عندما أراد لوميان المضي قدمًا شعر بشيء لذلك نظر إلى الطابق الثالث أين ظهر وجه من خلال النافذة الزجاجية لغرفة الطابق الثالث، زين الوجه بجسر أنف مرتفع وعينين زرقاوين وشعر أسود كثيف مربوط في عقدة بسيطة فوق رأسها مع نضوح حواجبها بهالة شبابية نابضة بالحياة.
وقف لوميان بشعره الأسود وعينيه الخضراوين اللافتتين على درج المنزل الرئيسي للقصر مع إحدى يديه في جيبه.
“أنا هنا لإنقاذها لا يهم إذا كانت جيدة أو سيئة أو لطيفة أو خبيثة أو عفيفة أو متسامحة” زفر كامو ببطء بصوته الحازم “بعد مساعدتها في العثور على مكان آمن للإختباء والتأكد من إنتظارها هناك حتى الفجر سنتوجه إلى منزل تواناكو”.
“أين غرفة الآنسة أماندينا؟” صاح لوميان متسائلا.
وسط دهشته تبع كامو أثر الدم لتسقط نظراته على كلب أماندينا الأليف المحبوب وهو يرقد بلا حراك عند باب الغرفة المجاورة.
أصيب كامو بالحرج لأنه في تعجله لإنقاذ الآنسة أماندينا تصرف بطريقة تفتقر إلى الإحترافية بشكل واضح، زار قصر النخيل كضيف لكن لم تتم دعوته مطلقًا لغرفة أماندينا نتيجة لذلك وجد نفسه غير متأكد من الطابق الذي سيبحث فيه.
قام بأرجحة الجذع الذي تبقى من ذراعه اليمنى.
إذا قام بالبحث طابقًا تلو الآخر فإنه سيواجه بلا شك عقبات لا حصر لها وسط الفوضى الحالية!
بهذه الكلمات إبتعدت ريا عن خادمة السيدة مختلطة الدم وركضت عائدة إلى درجات السلم عند مدخل المنزل الرئيسي، أبعد لوميان نظرته ليقود الطريق عبر الباب البني المفتوح لكن عندما دخل هو وكامو والآخرون إستقبلهم مشهد مذهل في غرفة المعيشة، جلست إمرأة في منتصف العمر ترتدي ثوب نوم بجسد نصف مكشوف يتلألأ بالعرق وشعر أسود في حالة من الفوضى فوق عبد محلي قوي، بدت حركاتها شديدة مغمورة تمامًا تتناوب بين الصراخ والسب ومن الواضح أن العبد المحلي يستمتع بالتجربة متعاونا بفارغ الصبر، بالقرب من الدرج قامت مجموعة من 6 خدم وعبيد مسلحين بالبنادق بإطلاق الرصاص بشكل متقطع على الدرج.
“إنها تنام في غرفتها بالطابق الثالث – الغرفة الثانية التي تواجه غابة المطاط” تغير تعبير خادمة السيدة المختلطة الدم لتكشف عن رغبة صارخة مع ترقب “أسرع إنها رائعة الجمال ونقية ببشرة ناعمة! كالحرير إنها أعلى منا فالكثير من الرجال يعتبرونها عشيقة أحلامهم إذهب بسرعة!”.
عندما إقتربت من نهاية حديثها صرّت خادمة السيدة ذات الدم المختلط على أسنانها وعيناها مشتعلتان برغبة وهمية في رؤية شيء ما يحدث، وقف شعر لوغانو على نهايته مع سريان القشعريرة في عموده الفقري بينما يواجه الحقد الصارخ للطبيعة البشرية.
تصفيق!.
تصفيق!.
“إنها زوجة السير بيتي ووالدة الآنسة أماندينا السيدة سيمونا” أجابت ريا.
هز لوميان رأسه بإبتسامة على شفتيه بينما يصفق وصمتت ريا لبضع ثوان قبل أن تقف على قدميها مغادرة المنطقة.
وقف كامو متجمدًا مثبتا نظراته على وجه المرأة في منتصف العمر المحمر.
بعد بضع خطوات توقفت مؤقتًا لتنظر إلى خادمة السيدة ذات الدم المختلط مكررة بصوت عميق “إبحثي عن مكان منعزل لتختبئي حتى الفجر”.
لوحت خادمة السيدة مختلطة الدم بخنجرها وصرخت بلغة إنتيسية مليئة بالكراهية “لماذا يمكنك الإنضمام إلى فريق الدورية بينما أنا عالقة كمجرد خادمة للسيدة؟، ألا ننحدر كلانا من القارة الجنوبية؟ لماذا؟ حتى أنني أعاني من دماء إنتيسية تسري في عروقي!”.
بهذه الكلمات إبتعدت ريا عن خادمة السيدة مختلطة الدم وركضت عائدة إلى درجات السلم عند مدخل المنزل الرئيسي، أبعد لوميان نظرته ليقود الطريق عبر الباب البني المفتوح لكن عندما دخل هو وكامو والآخرون إستقبلهم مشهد مذهل في غرفة المعيشة، جلست إمرأة في منتصف العمر ترتدي ثوب نوم بجسد نصف مكشوف يتلألأ بالعرق وشعر أسود في حالة من الفوضى فوق عبد محلي قوي، بدت حركاتها شديدة مغمورة تمامًا تتناوب بين الصراخ والسب ومن الواضح أن العبد المحلي يستمتع بالتجربة متعاونا بفارغ الصبر، بالقرب من الدرج قامت مجموعة من 6 خدم وعبيد مسلحين بالبنادق بإطلاق الرصاص بشكل متقطع على الدرج.
لم يمض وقت طويل حتى صعد الأربعة إلى الطابق الثالث مستفيدين من التماثيل والزخارف والأنابيب المعدنية والشرفة الجانبية التي تزين الجدار الخارجي، بمجرد أن فتح كامو الباب المؤدي إلى الممر رأى شخصية ما – خادمة أماندينا الشخصية – سيدة إنتيسية ترتدي ثوب نوم من القماش الأبيض، في تلك اللحظة وقفت خادمة السيدة الشابة مغمورة في ضوء القمر الخافت وبيدها خنجر ملطخ بالدماء مع تعبير غامض، سقط الدم الأحمر الزاهي من الخنجر على سجادة الممر وكل قطرة منه تضفي لمسة زاهية من الألوان.
إنطلقت الهجمات المضادة من حين لآخر من المنطقة المؤدية إلى الطابق الثاني.
قام بأرجحة الجذع الذي تبقى من ذراعه اليمنى.
وقف كامو متجمدًا مثبتا نظراته على وجه المرأة في منتصف العمر المحمر.
لم يبد كامو وريا أي إعتراضات لكن لوغانو إرتجف متسائلا “كيف من المفترض أن أتسلق؟”.
“هل تعرفها؟” سأل لوميان بإبتسامة ترتسم على شفتيه.
“خلال مهرجان الأحلام هناك إحتمال كبير أن يكون الشخص الذي تنقذه شخصًا سيئًا أيضًا وقد يهاجمك” أشار لوميان لريا.
“إنها زوجة السير بيتي ووالدة الآنسة أماندينا السيدة سيمونا” أجابت ريا.
تصفيق!.
“لم أتخيل أبدًا أنها ستكون هكذا…” قال كامو بصوت منخفض وكئيب.
تعثرت خادمة السيدة المختلطة الدماء وحل الخوف محل الكراهية في عينيها.
“ألا يمكنها أن تنغمس في أحلامها؟” إبتسم لوميان مصفقا مرة أخرى “بالنسبة لمهرجان الأحلام هذا شيء يجب أن نشجعه لا أحد يجبرهم كم أنه غير ضار بشكل مبهج”.
عندما إقتربت من نهاية حديثها صرّت خادمة السيدة ذات الدم المختلط على أسنانها وعيناها مشتعلتان برغبة وهمية في رؤية شيء ما يحدث، وقف شعر لوغانو على نهايته مع سريان القشعريرة في عموده الفقري بينما يواجه الحقد الصارخ للطبيعة البشرية.
وجد كامو نفسه في حيرة من أمره للحظات.
ردت خادمة السيدة التي لا تزال تحمل الخنجر الملطخ بالدماء بتعبير ملتوي “ذهبت في موعد مع روبرت!”.
“خلال مهرجان الأحلام هناك إحتمال كبير أن يكون الشخص الذي تنقذه شخصًا سيئًا أيضًا وقد يهاجمك” أشار لوميان لريا.
“أنا أبحث عنها أيضًا! لقد غادرت منذ ساعة!” تغير تعبير خادمة السيدة بإستياء.
صمتت ريا لبضع ثوان قبل أن ترد بصوت منخفض “حتى لو حدث شيء كهذا مرة أخرى سأظل أنقذها”.
ردت خادمة السيدة التي لا تزال تحمل الخنجر الملطخ بالدماء بتعبير ملتوي “ذهبت في موعد مع روبرت!”.
أسقط لوميان الموضوع معيدا إنتباهه إلى كامو “هل أنت مستعد لرؤية الجانب الآخر من الآنسة أماندينا؟ ربما ستفعل…”.
“ماذا فعلت؟” إنقبض قلب كامو.
ترك لوميان الجملة غير مكتملة وبدلاً من ذلك ألقى نظرة ذات معنى على السيدة سيمونا التي في خضم نشوة شرسة.
قبل أن يتمكنوا من إلقاء نظرة واضحة على المعتدي تابعت بركلة مستديرة سلسة مما أدى إلى سقوط شخص أخر على الأرض، ألقى الإثنان المتبقيان الممزقان بين الجشع والرغبة والخوف نظرة واحدة على ريا قبل أن يهربوا إلى جزء بعيد عن القصر، أبعدت قدمها اليسرى بينما تحدق بنظرة باردة في الخادمين اللذين يكافحان للوقوف على أقدامهما قبل أن تطلق سهمًا بحركة سلسة ومتمرسة، لعق الخادمان شفاههما في إنسجام تام على الرغم من خوفهم تسلقوا بسرعة فوق الشجيرات مختفين في الحديقة، عندها فقط خفضت ريا نظرتها إلى خادمة السيدة مختلطة الدم التي وجهها لا يزال مليئًا بالدموع والإرتباك.
“أنا هنا لإنقاذها لا يهم إذا كانت جيدة أو سيئة أو لطيفة أو خبيثة أو عفيفة أو متسامحة” زفر كامو ببطء بصوته الحازم “بعد مساعدتها في العثور على مكان آمن للإختباء والتأكد من إنتظارها هناك حتى الفجر سنتوجه إلى منزل تواناكو”.
إستدار بينما يقود 20 من غربان اللهب التي تفرقت تدريجيًا مشيرا لكامو والآخرين “دعونا نصعد من جانب المبنى للوصول إلى الطابق الثالث”.
‘أنا هنا لإنقاذها لا يهم إذا كانت جيدة أو سيئة أو لطيفة أو خبيثة…’ كرر لوميان بهدوء النصف الأول من الجملة بإبتسامة تلعب على شفتيه بينما ينظر إلى الخدم والعبيد الذين يحاولون إحتلال الدرج حيث رفع صوته متسائلاً “هل رأى أحد الآنسة أماندينا؟ هل نزلت إلى الطابق السفلي؟”.
قبل أن يتمكنوا من إلقاء نظرة واضحة على المعتدي تابعت بركلة مستديرة سلسة مما أدى إلى سقوط شخص أخر على الأرض، ألقى الإثنان المتبقيان الممزقان بين الجشع والرغبة والخوف نظرة واحدة على ريا قبل أن يهربوا إلى جزء بعيد عن القصر، أبعدت قدمها اليسرى بينما تحدق بنظرة باردة في الخادمين اللذين يكافحان للوقوف على أقدامهما قبل أن تطلق سهمًا بحركة سلسة ومتمرسة، لعق الخادمان شفاههما في إنسجام تام على الرغم من خوفهم تسلقوا بسرعة فوق الشجيرات مختفين في الحديقة، عندها فقط خفضت ريا نظرتها إلى خادمة السيدة مختلطة الدم التي وجهها لا يزال مليئًا بالدموع والإرتباك.
حول الخدم والعبيد إنتباههم إليه ورفاقه معيدين توجيه أسلحتهم النارية بسرعة حينها مد لوميان يده اليمنى بهدوء ثم قام بحركة إمساك، بهذه الإيماءة إشتعلت النيران القرمزية التي يقترب لونها من اللون الأبيض في الهواء لتشكل ستارة بدا أنه يسحبها من الفراغ، بإمساك ودفع ماهر إنقسمت الستارة فجأة متحولة إلى طيور نارية إندفعت نحو البنادق والمسدسات قبل أن يتم تصويبهم بشكل صحيح، وسط سلسلة من الإنفجارات المكتومة سقطت البنادق من أيدي الخدم والعبيد على الأرض متضررة بحيث لا يمكن إستخدامها.
لم يتعرض الخدم والعبيد أنفسهم إلا لحروق طفيفة.
لم يتعرض الخدم والعبيد أنفسهم إلا لحروق طفيفة.
لم يكن النقل الآني هو الخيار الأمثل على هذه المسافة ليس بعد إستخدامه 4 مرات بالفعل.
منذ التقدم إلى الحاصد إزدادت سيطرة لوميان على النيران حتى بدون كذبة يمكنه تحقيق هذا المستوى من السيطرة، علاوة على ذلك لم يطلق العنان لقوته الكاملة فلم يستدعي حتى النيران البيضاء المشتعلة من أجل تقليل الضرر.
“إنه بيتي ذلك الوغد الذي يستحق أن يتعفن في الجحيم وخادمه الشخصي الذي يمسك بهذا السوط اللعين دائمًا!” إلتقط عبد ذو بشرة داكنة السلاح الناري الساقط ليكتشف أنه مكسور تمامًا مثل أي شخص آخر.
“الآن هل يمكننا إجراء محادثة متحضرة؟” إبتسم لوميان للخدم والعبيد.
وجد كامو نفسه في حيرة من أمره للحظات.
خلفه ظهرت الغربان اللهب القرمزية بلونها الأبيض تقريبًا مستعدة للإنقضاض في أي لحظة.
“أنا هنا لإنقاذها لا يهم إذا كانت جيدة أو سيئة أو لطيفة أو خبيثة أو عفيفة أو متسامحة” زفر كامو ببطء بصوته الحازم “بعد مساعدتها في العثور على مكان آمن للإختباء والتأكد من إنتظارها هناك حتى الفجر سنتوجه إلى منزل تواناكو”.
لم يتمكن خادم إنتيسي بدا أنه يتمتع ببعض النفوذ بين المجموعة من إخفاء خوفه عندما أجاب “أماندينا لم تنزل وإلا…” لم يستطع إلا أن يلعق شفتيه.
بالطبع منذ تقدمه إلى حاصد أصبح بإمكانه الآن أداء 11 إلى 12 عملية إجتياز لعالم الروح دون الإعتماد على الروحانية المتراكمة – من خلال قدرات الزاهد – تحسن ملحوظ عن قيوده السابقة.
“على من كنت تطلق النار؟” إستفسر لوميان.
بعد بضع خطوات توقفت مؤقتًا لتنظر إلى خادمة السيدة ذات الدم المختلط مكررة بصوت عميق “إبحثي عن مكان منعزل لتختبئي حتى الفجر”.
“إنه بيتي ذلك الوغد الذي يستحق أن يتعفن في الجحيم وخادمه الشخصي الذي يمسك بهذا السوط اللعين دائمًا!” إلتقط عبد ذو بشرة داكنة السلاح الناري الساقط ليكتشف أنه مكسور تمامًا مثل أي شخص آخر.
قام بأرجحة الجذع الذي تبقى من ذراعه اليمنى.
خططوا لجلب المزيد من الأسلحة من غرفة أخرى في الطابق الأول ولكن في الوقت الحالي لم يجرؤوا على إتخاذ أي خطوة.
أسقط لوميان الموضوع معيدا إنتباهه إلى كامو “هل أنت مستعد لرؤية الجانب الآخر من الآنسة أماندينا؟ ربما ستفعل…”.
“هل هذا صحيح؟” أومأ لوميان برأسه وظهرت نظرة التنوير على ملامحه “إستمروا إذن”.
هز لوميان رأسه بإبتسامة على شفتيه بينما يصفق وصمتت ريا لبضع ثوان قبل أن تقف على قدميها مغادرة المنطقة.
إستدار بينما يقود 20 من غربان اللهب التي تفرقت تدريجيًا مشيرا لكامو والآخرين “دعونا نصعد من جانب المبنى للوصول إلى الطابق الثالث”.
“خلال مهرجان الأحلام هناك إحتمال كبير أن يكون الشخص الذي تنقذه شخصًا سيئًا أيضًا وقد يهاجمك” أشار لوميان لريا.
لم يكن النقل الآني هو الخيار الأمثل على هذه المسافة ليس بعد إستخدامه 4 مرات بالفعل.
عندما رأى كامو الخطر الوشيك صرخ قائلاً “إحترسي!”.
بالطبع منذ تقدمه إلى حاصد أصبح بإمكانه الآن أداء 11 إلى 12 عملية إجتياز لعالم الروح دون الإعتماد على الروحانية المتراكمة – من خلال قدرات الزاهد – تحسن ملحوظ عن قيوده السابقة.
“إنها تنام في غرفتها بالطابق الثالث – الغرفة الثانية التي تواجه غابة المطاط” تغير تعبير خادمة السيدة المختلطة الدم لتكشف عن رغبة صارخة مع ترقب “أسرع إنها رائعة الجمال ونقية ببشرة ناعمة! كالحرير إنها أعلى منا فالكثير من الرجال يعتبرونها عشيقة أحلامهم إذهب بسرعة!”.
لم يبد كامو وريا أي إعتراضات لكن لوغانو إرتجف متسائلا “كيف من المفترض أن أتسلق؟”.
أصيب كامو بالحرج لأنه في تعجله لإنقاذ الآنسة أماندينا تصرف بطريقة تفتقر إلى الإحترافية بشكل واضح، زار قصر النخيل كضيف لكن لم تتم دعوته مطلقًا لغرفة أماندينا نتيجة لذلك وجد نفسه غير متأكد من الطابق الذي سيبحث فيه.
قام بأرجحة الجذع الذي تبقى من ذراعه اليمنى.
“كامو سيساعدك” أجاب لوميان بواقعية.
قبل أن يتمكنوا من إلقاء نظرة واضحة على المعتدي تابعت بركلة مستديرة سلسة مما أدى إلى سقوط شخص أخر على الأرض، ألقى الإثنان المتبقيان الممزقان بين الجشع والرغبة والخوف نظرة واحدة على ريا قبل أن يهربوا إلى جزء بعيد عن القصر، أبعدت قدمها اليسرى بينما تحدق بنظرة باردة في الخادمين اللذين يكافحان للوقوف على أقدامهما قبل أن تطلق سهمًا بحركة سلسة ومتمرسة، لعق الخادمان شفاههما في إنسجام تام على الرغم من خوفهم تسلقوا بسرعة فوق الشجيرات مختفين في الحديقة، عندها فقط خفضت ريا نظرتها إلى خادمة السيدة مختلطة الدم التي وجهها لا يزال مليئًا بالدموع والإرتباك.
‘أنا؟’ تفاجأ كامو للحظات قبل أن يقوم بتقييم مهاراته الخاصة ويستنتج أن ذلك ممكن بالفعل.
“إنه بيتي ذلك الوغد الذي يستحق أن يتعفن في الجحيم وخادمه الشخصي الذي يمسك بهذا السوط اللعين دائمًا!” إلتقط عبد ذو بشرة داكنة السلاح الناري الساقط ليكتشف أنه مكسور تمامًا مثل أي شخص آخر.
لم يمض وقت طويل حتى صعد الأربعة إلى الطابق الثالث مستفيدين من التماثيل والزخارف والأنابيب المعدنية والشرفة الجانبية التي تزين الجدار الخارجي، بمجرد أن فتح كامو الباب المؤدي إلى الممر رأى شخصية ما – خادمة أماندينا الشخصية – سيدة إنتيسية ترتدي ثوب نوم من القماش الأبيض، في تلك اللحظة وقفت خادمة السيدة الشابة مغمورة في ضوء القمر الخافت وبيدها خنجر ملطخ بالدماء مع تعبير غامض، سقط الدم الأحمر الزاهي من الخنجر على سجادة الممر وكل قطرة منه تضفي لمسة زاهية من الألوان.
لم يمض وقت طويل حتى صعد الأربعة إلى الطابق الثالث مستفيدين من التماثيل والزخارف والأنابيب المعدنية والشرفة الجانبية التي تزين الجدار الخارجي، بمجرد أن فتح كامو الباب المؤدي إلى الممر رأى شخصية ما – خادمة أماندينا الشخصية – سيدة إنتيسية ترتدي ثوب نوم من القماش الأبيض، في تلك اللحظة وقفت خادمة السيدة الشابة مغمورة في ضوء القمر الخافت وبيدها خنجر ملطخ بالدماء مع تعبير غامض، سقط الدم الأحمر الزاهي من الخنجر على سجادة الممر وكل قطرة منه تضفي لمسة زاهية من الألوان.
“ماذا فعلت؟” إنقبض قلب كامو.
عندما رأى كامو الخطر الوشيك صرخ قائلاً “إحترسي!”.
إرتسمت على وجه خادمة السيدة إبتسامة راضية خالية من الهموم “لقد قتلته لأنني إنزعجت منه لفترة طويلة جدًا!”.
لم يتعرض الخدم والعبيد أنفسهم إلا لحروق طفيفة.
‘هو ليس هي؟’.
وقف لوميان بشعره الأسود وعينيه الخضراوين اللافتتين على درج المنزل الرئيسي للقصر مع إحدى يديه في جيبه.
في الإنتيسية “هي” و”هو” كلمتين مختلفتين تمامًا.
“هل أنت بخير؟”.
وسط دهشته تبع كامو أثر الدم لتسقط نظراته على كلب أماندينا الأليف المحبوب وهو يرقد بلا حراك عند باب الغرفة المجاورة.
أصيب كامو بالحرج لأنه في تعجله لإنقاذ الآنسة أماندينا تصرف بطريقة تفتقر إلى الإحترافية بشكل واضح، زار قصر النخيل كضيف لكن لم تتم دعوته مطلقًا لغرفة أماندينا نتيجة لذلك وجد نفسه غير متأكد من الطابق الذي سيبحث فيه.
تنفس كامو الصعداء قبل أن يسأل بصوت عميق وجاد “أين الآنسة أماندينا؟”.
إرتسمت على وجه خادمة السيدة إبتسامة راضية خالية من الهموم “لقد قتلته لأنني إنزعجت منه لفترة طويلة جدًا!”.
“أنا أبحث عنها أيضًا! لقد غادرت منذ ساعة!” تغير تعبير خادمة السيدة بإستياء.
خططوا لجلب المزيد من الأسلحة من غرفة أخرى في الطابق الأول ولكن في الوقت الحالي لم يجرؤوا على إتخاذ أي خطوة.
‘قبل ساعة… قبل بدء مهرجان الأحلام؟’ واصل كامو تساؤله “أين ذهبت؟”.
إذا قام بالبحث طابقًا تلو الآخر فإنه سيواجه بلا شك عقبات لا حصر لها وسط الفوضى الحالية!
ردت خادمة السيدة التي لا تزال تحمل الخنجر الملطخ بالدماء بتعبير ملتوي “ذهبت في موعد مع روبرت!”.
“الآن هل يمكننا إجراء محادثة متحضرة؟” إبتسم لوميان للخدم والعبيد.
صمت كامو وهز لوميان رأسه تحت أعين خادمة السيدة التي تتوق إلى القتل ولكنها شعرت بأنها أقل عددًا.
حول الخدم والعبيد إنتباههم إليه ورفاقه معيدين توجيه أسلحتهم النارية بسرعة حينها مد لوميان يده اليمنى بهدوء ثم قام بحركة إمساك، بهذه الإيماءة إشتعلت النيران القرمزية التي يقترب لونها من اللون الأبيض في الهواء لتشكل ستارة بدا أنه يسحبها من الفراغ، بإمساك ودفع ماهر إنقسمت الستارة فجأة متحولة إلى طيور نارية إندفعت نحو البنادق والمسدسات قبل أن يتم تصويبهم بشكل صحيح، وسط سلسلة من الإنفجارات المكتومة سقطت البنادق من أيدي الخدم والعبيد على الأرض متضررة بحيث لا يمكن إستخدامها.
قام بتفتيش الطابق الثالث بأكمله مع ريا والآخرين لكنه لم يعثر على أي أثر لأماندينا.
‘أنا؟’ تفاجأ كامو للحظات قبل أن يقوم بتقييم مهاراته الخاصة ويستنتج أن ذلك ممكن بالفعل.
“دعنا نذهب” إلتفت لوميان إلى كامو بصوته الصارم.
تصفيق!.
لم يكن أمام كامو خيار سوى الإعتراف بالهزيمة حيث إنتقل الأربعة منهم على الفور خارج منزل هيسوكا، عندما أراد لوميان المضي قدمًا شعر بشيء لذلك نظر إلى الطابق الثالث أين ظهر وجه من خلال النافذة الزجاجية لغرفة الطابق الثالث، زين الوجه بجسر أنف مرتفع وعينين زرقاوين وشعر أسود كثيف مربوط في عقدة بسيطة فوق رأسها مع نضوح حواجبها بهالة شبابية نابضة بالحياة.
“إنها زوجة السير بيتي ووالدة الآنسة أماندينا السيدة سيمونا” أجابت ريا.
إتضح أنها أماندينا التي قيل أنها ذهبت في موعد مع خطيبها روبرت!.
“أين غرفة الآنسة أماندينا؟” صاح لوميان متسائلا.
–+–
في الإنتيسية “هي” و”هو” كلمتين مختلفتين تمامًا.
تم الدعم من طرف: القيصر
بهذه الكلمات إبتعدت ريا عن خادمة السيدة مختلطة الدم وركضت عائدة إلى درجات السلم عند مدخل المنزل الرئيسي، أبعد لوميان نظرته ليقود الطريق عبر الباب البني المفتوح لكن عندما دخل هو وكامو والآخرون إستقبلهم مشهد مذهل في غرفة المعيشة، جلست إمرأة في منتصف العمر ترتدي ثوب نوم بجسد نصف مكشوف يتلألأ بالعرق وشعر أسود في حالة من الفوضى فوق عبد محلي قوي، بدت حركاتها شديدة مغمورة تمامًا تتناوب بين الصراخ والسب ومن الواضح أن العبد المحلي يستمتع بالتجربة متعاونا بفارغ الصبر، بالقرب من الدرج قامت مجموعة من 6 خدم وعبيد مسلحين بالبنادق بإطلاق الرصاص بشكل متقطع على الدرج.
بهذه الكلمات إبتعدت ريا عن خادمة السيدة مختلطة الدم وركضت عائدة إلى درجات السلم عند مدخل المنزل الرئيسي، أبعد لوميان نظرته ليقود الطريق عبر الباب البني المفتوح لكن عندما دخل هو وكامو والآخرون إستقبلهم مشهد مذهل في غرفة المعيشة، جلست إمرأة في منتصف العمر ترتدي ثوب نوم بجسد نصف مكشوف يتلألأ بالعرق وشعر أسود في حالة من الفوضى فوق عبد محلي قوي، بدت حركاتها شديدة مغمورة تمامًا تتناوب بين الصراخ والسب ومن الواضح أن العبد المحلي يستمتع بالتجربة متعاونا بفارغ الصبر، بالقرب من الدرج قامت مجموعة من 6 خدم وعبيد مسلحين بالبنادق بإطلاق الرصاص بشكل متقطع على الدرج.
بعد بضع خطوات توقفت مؤقتًا لتنظر إلى خادمة السيدة ذات الدم المختلط مكررة بصوت عميق “إبحثي عن مكان منعزل لتختبئي حتى الفجر”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
