نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 681

قبر

قبر

 

إبتهج روبرت لأن عضوي فريق الدورية الذين يتعاملون معه تأثروا بصرخة الكاهن كالي رغم أنه لم يعرف ما حدث له.

 

سوط المستجوب للألم!.

إبتهج روبرت لأن عضوي فريق الدورية الذين يتعاملون معه تأثروا بصرخة الكاهن كالي رغم أنه لم يعرف ما حدث له.

إستذكرت أدائها خلال مهرجاني الأحلام حينها كشفت عن نظرة الفهم ففي البداية إعتقدت أن هذا المكان حلم لذا طالما لم يمت أحد سيعادل لعبة، لهذا السبب بدت أكثر أنانية وغير مقيدة مما عليه في الواقع لم تتوقع أن يأتي هذا من تأثير مهرجان الأحلام.

متحملا إنتفاخ رأسه والألم في طبلة الأذن إندفع نحو المذبح.

لم يكن لديه أي نية لإنقاذ الكاهن كالي بل خطط لعض طرف لسانه مرة أخرى مكملا توجيه الروح!.

ضرب!.

“هذا صحيح تواناكو بحاجة إلى شخص ما لمساعدته على مراقبة التغيرات في الحلم وإستضافة مهرجان الأحلام بعد أن يغادر تيزامو” أومأ الكاهن كالي ببطء “أولاً جعلني أنام في منزله ثم، خلال مهرجان الأحلام أخذني إلى ذلك المكان الغريب حيث القبر القديم”.

أصاب سهم ريا كومة الملابس لكن ذلك لم يكن هدف روبرت بل لأن مسافة بعيدة جدًا لذا بعد أن هبط على الأرض تدحرج مختبئا خلف المذبح، سحبت ريا الوتر مرة أخرى لكنها لم تطلق السهم على الفور لأن جسد روبرت محجوب تمامًا بالمذبح مما جعل من المستحيل عليها إصابته، بإعتبارها مؤمنة مخلصة من المستحيل عليها إستخدام قدرات القوس الفريدة مع الضربة الهائجة لتحطيم المذبح مباشرة، بعد أن شهد كامو ذلك علم أن قوة مسدسه لم تكن كافية لذا قفز فوق النافذة الزجاجية الملونة المحطمة متجها نحو المذبح، بعد لحظة من التردد رفعت ريا قوس الصيد مطلقة سهمًا ملفوفًا بالبرق طار عالياً قبل أن ينزل بسرعة متجاوزًا عائق المذبح ليهبط خلفه، نظرًا لأنها لم تكن قادرة على التصويب بشكل صحيح خدش السهم جسد روبرت قبل صنع شق بين لوحين حجريين، إنتشر تيار كهربائي هائل زاحفا على جسد روبرت ليصيبه بالشلل مؤقتًا ما جعله يتخلى عن فكرة إستعادة مكونات توجيه الروح.

حلم الكاهن كالي في الجزء الداخلي من كاتدرائية القديس سين مرتديا ثوبًا أبيضًا بخيوط ذهبية بينما يركع أمام المذبح.

لم يكن لديه أي نية لإنقاذ الكاهن كالي بل خطط لعض طرف لسانه مرة أخرى مكملا توجيه الروح!.

نظر الكاهن كالي إلى الأعلى بوجه ملتوي بينما يجيب “هذا… ذلك القبر الغريب”.

بفضل القدرة الخاصة للروح الطبيعية يمكنه الهروب مرة أخرى إلى مزرعته حيث لا يزال لديه الكثير من المكونات الإحتياطية الغنية بالروحانية، في تلك اللحظة رأى بطرف عينه بنطال كامو ذو الألوان الفاتحة مع حذاءه الجلدي المثقوب قبل أن يشعر بسوط من التيارات الكهربائية في ذهنه، ضرب السوط روحه ما جعل روبرت الجاثم خلف المذبح ينهار مرتجفا مع تزايد الخدر الشديد والألم في جسده.

تمتم بتعبير متألم كما لو أنه يتوب حينها إقتربت أماندينا التي ترتدي بدلة صيد سوداء من الكاهن كالي في الممر بين المقاعد.

سوط الألم!

“أنا مذنب” أصبح صوت الكاهن كالي مشوبًا بالألم مرة أخرى “صليت للشيطان الذي ذكره تواناكو…”.

سوط المستجوب للألم!.

“بعد لمس الجثة في القبر والحصول على قوى خارقة لا تتسرعي في المغادرة بل إلمسي القبر نفسه مرة أخرى – الصخرة السوداء” أجاب الكاهن كالي بصدق “أخفى هذا كل قوتي الخارقة كما أن التأثير سيدوم لأكثر من عام”.

إندفع كامو إلى جانب روبرت ملقيا المنجل بعيدا كما لو أنه يحمل ضغينة شخصية إلى حد ما.

نظر الكاهن كالي إلى الأعلى بوجه ملتوي بينما يجيب “هذا… ذلك القبر الغريب”.

إنفجار!.

“بعد لمس الجثة في القبر والحصول على قوى خارقة لا تتسرعي في المغادرة بل إلمسي القبر نفسه مرة أخرى – الصخرة السوداء” أجاب الكاهن كالي بصدق “أخفى هذا كل قوتي الخارقة كما أن التأثير سيدوم لأكثر من عام”.

ألحق كامو الماهر في أساليب الإستجواب الألم بروبرت دون المبالغة في ذلك إلا أن أغمي عليه لكنه لم يتعرض لأي ضرر كبير، بعد تقييد روبرت نظر إلى جسده العاري ثم سحب الملابس القريبة لتغطية أعضائه الحساسة قبل سحبه إلى رفاقه، في تلك اللحظة أخرج لوغانو الرصاصة التي أصابت كتف أماندينا مما سمح للجرح بالتقلص والشفاء.

لم يكن لديها شك في وجود الإله!.

صمت الكاهن كالي للحظات قبل أن يقول “أشعلت رغباته وفككت سيطرته على نفسه”.

حلم الكاهن كالي في الجزء الداخلي من كاتدرائية القديس سين مرتديا ثوبًا أبيضًا بخيوط ذهبية بينما يركع أمام المذبح.

“لا أعرف حتى حراس القبر لا يعرفون” ظل الكاهن كالي راكعًا بينما يهز رأسه “إنهم يعرفون فقط أن مهمتهم هي حراسة ذلك القبر القديم الغريب”.

تمتم بتعبير متألم كما لو أنه يتوب حينها إقتربت أماندينا التي ترتدي بدلة صيد سوداء من الكاهن كالي في الممر بين المقاعد.

إنفجار!.

متذكرة تعليمات لويس بيري سألت “ما أصل هذا الحلم الخاص؟”.

نظر الكاهن كالي إلى الأعلى بوجه ملتوي بينما يجيب “هذا… ذلك القبر الغريب”.

إبتهج روبرت لأن عضوي فريق الدورية الذين يتعاملون معه تأثروا بصرخة الكاهن كالي رغم أنه لم يعرف ما حدث له.

“قبر؟” إشتبهت أماندينا في أن مهرجان الأحلام الذي حضرته للتو مجرد خدعة ‘أي قبر؟’.

“تواناكو” إنتفخت الأوعية الدموية على رقبة الكاهن كالي “تواناكو من أغراني”.

“تلك الصخرة السوداء الضخمة؟” فجأة ظهرت ومضة من الإلهام ‘هل هي في الواقع قبر؟’.

تمتم بتعبير متألم كما لو أنه يتوب حينها إقتربت أماندينا التي ترتدي بدلة صيد سوداء من الكاهن كالي في الممر بين المقاعد.

“نعم” أومأ الكاهن كالي.

“تلك الصخرة السوداء الضخمة؟” فجأة ظهرت ومضة من الإلهام ‘هل هي في الواقع قبر؟’.

‘إنها حقًا قبر…’ سألت أماندينا بشكل إستباقي “لمن ذلك القبر؟ لماذا هو مميز جدًا؟”.

“تواناكو” إنتفخت الأوعية الدموية على رقبة الكاهن كالي “تواناكو من أغراني”.

“لا أعرف حتى حراس القبر لا يعرفون” ظل الكاهن كالي راكعًا بينما يهز رأسه “إنهم يعرفون فقط أن مهمتهم هي حراسة ذلك القبر القديم الغريب”.

متذكرة تعليمات لويس بيري سألت “ما أصل هذا الحلم الخاص؟”.

“حراس القبر؟ من هم؟” كلما سألت أماندينا أكثر شعرت أنها لا تعرف شيئًا عن مهرجان الأحلام.

“لمست يدًا – يدًا باردة دون درجة حرارة – قبل أن يغمى علي وعندما إستيقظت إمتلكت قوى خارقة… فعلت ذلك 3 مرات أخرى خلال مهرجانات الأحلام اللاحقة لذلك أصبحت في النهاية روح” تذكر الكاهن كالي الموقف بوجه مليئ بالخوف الذي لا يمكن السيطرة عليه – سواء من اليد الباردة أو من السهولة التي حصل بها على القوى الخارقة.

نظر الكاهن كالي إلى أماندينا قائلا “شيوخ قبيلة الغابة”.

نظر الكاهن كالي إلى الأعلى بوجه ملتوي بينما يجيب “هذا… ذلك القبر الغريب”.

“فهمت…” إمتلأ عقل أماندينا بالأسئلة لذلك إختارت واحدًا “هل أخذت روبرت إلى منزل تواناكو للنوم وسمحت له بالحفاظ على وضوحه؟ بعد ذلك أخذته إلى القبر القديم ليحصل على قوى خارقة؟”.

سوط المستجوب للألم!.

“نعم” أخفض الكاهن كالي رأسه في مواجهة المذبح بصوت مليئ بالألم “أنا مذنب”.

نظر الكاهن كالي إلى الأعلى بوجه ملتوي بينما يجيب “هذا… ذلك القبر الغريب”.

‘تمامًا كما إعتقدت…’ إستفسرت أماندينا أكثر “كيف عرفت أنه يمكنك الحصول على قوى خارقة هناك؟ كيف حافظت على وعيك؟ جئت إلى تيزامو قبل 5 سنوات فقط لكنني نشأت هنا” إستفسرت أماندينا أكثر.

‘إنها حقًا قبر…’ سألت أماندينا بشكل إستباقي “لمن ذلك القبر؟ لماذا هو مميز جدًا؟”.

“تواناكو” إنتفخت الأوعية الدموية على رقبة الكاهن كالي “تواناكو من أغراني”.

صمت الكاهن كالي للحظات قبل أن يقول “أشعلت رغباته وفككت سيطرته على نفسه”.

“إستخدم جسده لإغرائك؟” شعرت أماندينا فجأة بموجة من الإثارة.

 

“رأى من خلال رغبتي في الحصول على المكانة والتقدير لذلك أظهر قدراته تدريجيًا كما أخبرني أن هناك طريقة للحصول على القوة بسرعة وسهولة” تفاجأ الكاهن كالي “بقوة كبيرة يمكنني أن أفعل المزيد من أجل الكنيسة وأحصل على المزيد من المكافآت والإعتراف… ذلك الشيطان!”.

“تلك الصخرة السوداء الضخمة؟” فجأة ظهرت ومضة من الإلهام ‘هل هي في الواقع قبر؟’.

“هل تم إغرائك بتلك الطريقة؟” سألت أماندينا بخيبة أمل.

نظر الكاهن كالي إلى أماندينا قائلا “شيوخ قبيلة الغابة”.

“هذا صحيح تواناكو بحاجة إلى شخص ما لمساعدته على مراقبة التغيرات في الحلم وإستضافة مهرجان الأحلام بعد أن يغادر تيزامو” أومأ الكاهن كالي ببطء “أولاً جعلني أنام في منزله ثم، خلال مهرجان الأحلام أخذني إلى ذلك المكان الغريب حيث القبر القديم”.

إستذكرت أدائها خلال مهرجاني الأحلام حينها كشفت عن نظرة الفهم ففي البداية إعتقدت أن هذا المكان حلم لذا طالما لم يمت أحد سيعادل لعبة، لهذا السبب بدت أكثر أنانية وغير مقيدة مما عليه في الواقع لم تتوقع أن يأتي هذا من تأثير مهرجان الأحلام.

“هل حصلت أيضًا على قوى خارقة عن طريق لمس ذلك القبر؟” سألت أماندينا بشكل عرضي.

“بعد لمس الجثة في القبر والحصول على قوى خارقة لا تتسرعي في المغادرة بل إلمسي القبر نفسه مرة أخرى – الصخرة السوداء” أجاب الكاهن كالي بصدق “أخفى هذا كل قوتي الخارقة كما أن التأثير سيدوم لأكثر من عام”.

“لا” هز الكاهن كالي رأسه مرة أخرى “فتح تواناكو شقاً في القبر لأتمكن من الوصول إليه…”.

‘غريب…’ أصبحت أماندينا في حيرة من أمرها بشأن مكان وجود حراس القبور لذلك شعرت بالقلق بعض الشيء وبعد لحظة من التأمل سألت “هل لدي نسخة من العواطف والرغبات في هذا الحلم؟”.

“ماذا لمست؟” لم تستطع أماندينا إلا أن تحث بعد رؤية توقف الكاهن كالي.

تخاف الأرواح ضوء الشمس الذي يأتي مع التطهير!.

“لمست يدًا – يدًا باردة دون درجة حرارة – قبل أن يغمى علي وعندما إستيقظت إمتلكت قوى خارقة… فعلت ذلك 3 مرات أخرى خلال مهرجانات الأحلام اللاحقة لذلك أصبحت في النهاية روح” تذكر الكاهن كالي الموقف بوجه مليئ بالخوف الذي لا يمكن السيطرة عليه – سواء من اليد الباردة أو من السهولة التي حصل بها على القوى الخارقة.

 

“يد الجثة في القبر؟” راجعت أماندينا بسرعة ما قاله الكاهن كالي مفكرة في مشكلة “ألم تقل أن هناك حراس للقبر؟ لماذا لم يتم إيقافنا عندما ذهبت مع وروبرت؟”.

“لمست يدًا – يدًا باردة دون درجة حرارة – قبل أن يغمى علي وعندما إستيقظت إمتلكت قوى خارقة… فعلت ذلك 3 مرات أخرى خلال مهرجانات الأحلام اللاحقة لذلك أصبحت في النهاية روح” تذكر الكاهن كالي الموقف بوجه مليئ بالخوف الذي لا يمكن السيطرة عليه – سواء من اليد الباردة أو من السهولة التي حصل بها على القوى الخارقة.

“الأشخاص الذين عاشوا في تيزامو لفترة طويلة غالبًا ما يكون لديهم نسخة تتكون من المشاعر والرغبات المكبوتة في هذا الحلم الخاص” تعمق صوت الكاهن كالي “عادةً ما يختبئون في المنطقة الفوضوية التي يجلبها القبر على حافة الحلم مراقبين القبر القديم مع حراس القبر لحمايته من الآخرين، عندما يبدأ مهرجان الأحلام ستعود تلك النسخ إلى الأجساد الحقيقية لتشكل مشاركين كاملين في المهرجان غير قادرين على قمع عواطفهم ورغباتهم… أما حراس القبور فمن غير المعروف إلى أين يذهبون”.

‘هل هذا ممكن؟ ماذا سيحدث لو لمست الصخرة السوداء ثم لمست يد الجثة؟’ فكرت أماندينا للحظة قبل طرح سؤال يهمها شخصيًا “كيف أغويت روبرت؟ لماذا أصبح عشيقك؟” قامت أماندينا بقياس حجمه لكنها لم تجد أي شيء في الكاهن كالي يمكن أن يجذب روبرت بخلاف قوته ‘هل يمكن أن يكون الحب أعمى حقاً؟’.

‘غريب…’ أصبحت أماندينا في حيرة من أمرها بشأن مكان وجود حراس القبور لذلك شعرت بالقلق بعض الشيء وبعد لحظة من التأمل سألت “هل لدي نسخة من العواطف والرغبات في هذا الحلم؟”.

سوط المستجوب للألم!.

“لا فأنت لا تقضين وقتًا كافيًا في تيزامو كل عام” هز الكاهن كالي رأسه “بالنسبة لأولئك الذين شكلوا في الأصل نسخا بمجرد أن يغادروا هذا المكان لفترة – ويتوقفوا عن قمع أنفسهم – فإن النسخة المقابلة سوف تتلاشى تدريجيًا حتى تختفي، أولئك الذين يمكنهم البقاء واعين في هذا الحلم سوف تتبدد نسخهم المقابلة تدريجيًا بمرور الوقت رغم أن هذا الوضوح ليس مطلقًا، بعد بدء مهرجان الأحلام سيكون لدى الجميع ميل إلى التباهي بمشاعرهم ورغباتهم – بما في ذلك أولئك الذين يحافظون على وضوحهم، لن يفقدوا السيطرة تمامًا مثل أولئك الذين إندمجوا مع نسخ غلأحلام مما يمكنهم من الإستمرار في تقييد أنفسهم كالمعتاد بينما تكشف رغباتهم بعض التفاصيل”.

“إستخدم جسده لإغرائك؟” شعرت أماندينا فجأة بموجة من الإثارة.

إستذكرت أدائها خلال مهرجاني الأحلام حينها كشفت عن نظرة الفهم ففي البداية إعتقدت أن هذا المكان حلم لذا طالما لم يمت أحد سيعادل لعبة، لهذا السبب بدت أكثر أنانية وغير مقيدة مما عليه في الواقع لم تتوقع أن يأتي هذا من تأثير مهرجان الأحلام.

ضرب!.

‘لحسن الحظ أتحكم دائما في نفسي…’ قامت بوضع علامة على معظم الأسئلة التي أراد لويس بيري توضيحها ولم تترك سوى الأسئلة التي لم يكن الكاهن كالي نفسه على علم بها.

بفضل القدرة الخاصة للروح الطبيعية يمكنه الهروب مرة أخرى إلى مزرعته حيث لا يزال لديه الكثير من المكونات الإحتياطية الغنية بالروحانية، في تلك اللحظة رأى بطرف عينه بنطال كامو ذو الألوان الفاتحة مع حذاءه الجلدي المثقوب قبل أن يشعر بسوط من التيارات الكهربائية في ذهنه، ضرب السوط روحه ما جعل روبرت الجاثم خلف المذبح ينهار مرتجفا مع تزايد الخدر الشديد والألم في جسده.

“أصبحت بالفعل روح ومع ذلك لا تزال تجرؤ على الوعظ وإستضافة القداس؟ ألا تشعر بالقلق من أن يلاحظك الإله ليطلق عليك غضبه أو يطهرك إلى رماد؟”.

أصاب سهم ريا كومة الملابس لكن ذلك لم يكن هدف روبرت بل لأن مسافة بعيدة جدًا لذا بعد أن هبط على الأرض تدحرج مختبئا خلف المذبح، سحبت ريا الوتر مرة أخرى لكنها لم تطلق السهم على الفور لأن جسد روبرت محجوب تمامًا بالمذبح مما جعل من المستحيل عليها إصابته، بإعتبارها مؤمنة مخلصة من المستحيل عليها إستخدام قدرات القوس الفريدة مع الضربة الهائجة لتحطيم المذبح مباشرة، بعد أن شهد كامو ذلك علم أن قوة مسدسه لم تكن كافية لذا قفز فوق النافذة الزجاجية الملونة المحطمة متجها نحو المذبح، بعد لحظة من التردد رفعت ريا قوس الصيد مطلقة سهمًا ملفوفًا بالبرق طار عالياً قبل أن ينزل بسرعة متجاوزًا عائق المذبح ليهبط خلفه، نظرًا لأنها لم تكن قادرة على التصويب بشكل صحيح خدش السهم جسد روبرت قبل صنع شق بين لوحين حجريين، إنتشر تيار كهربائي هائل زاحفا على جسد روبرت ليصيبه بالشلل مؤقتًا ما جعله يتخلى عن فكرة إستعادة مكونات توجيه الروح.

كونها في القارة الجنوبية عرفت أماندينا قوة كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية أفضل من العديد من السادة والسيدات في ترير.

لم يكن لديها شك في وجود الإله!.

لم يكن لديها شك في وجود الإله!.

“إستخدم جسده لإغرائك؟” شعرت أماندينا فجأة بموجة من الإثارة.

إجتهدت خلال العام الماضي للحصول على المعرفة الغامضة من روبرت والمصادر المختلفة التي يمكن أن تتواصل معها، عرفت أن مدرسة روز للفكر – الشخصيات الرئيسية في العديد من الشائعات المرعبة – مشهورين بإمتلاكهم للعديد من الأرواح.

قبل أن يتمكن الكاهن كالي من إنهاء كلامه إرتعش الحلم بأكمله فجأة منهارا بوصة بعد بوصة.

تخاف الأرواح ضوء الشمس الذي يأتي مع التطهير!.

“هذا صحيح تواناكو بحاجة إلى شخص ما لمساعدته على مراقبة التغيرات في الحلم وإستضافة مهرجان الأحلام بعد أن يغادر تيزامو” أومأ الكاهن كالي ببطء “أولاً جعلني أنام في منزله ثم، خلال مهرجان الأحلام أخذني إلى ذلك المكان الغريب حيث القبر القديم”.

“إمتلكت مثل هذه المخاوف لكن تواناكو أخبرني أن لديه طريقة لمساعدتي في إخفاء قوة الروح” تنهد الكاهن كالي قائلا “ما لم يراقب الإله هذا المكان شخصيًا فلن يتم إكتشافي”.

نظر الكاهن كالي إلى أماندينا قائلا “شيوخ قبيلة الغابة”.

“ما هي؟” سألت أماندينا بفضول.

 

“بعد لمس الجثة في القبر والحصول على قوى خارقة لا تتسرعي في المغادرة بل إلمسي القبر نفسه مرة أخرى – الصخرة السوداء” أجاب الكاهن كالي بصدق “أخفى هذا كل قوتي الخارقة كما أن التأثير سيدوم لأكثر من عام”.

“لا” هز الكاهن كالي رأسه مرة أخرى “فتح تواناكو شقاً في القبر لأتمكن من الوصول إليه…”.

‘هل هذا ممكن؟ ماذا سيحدث لو لمست الصخرة السوداء ثم لمست يد الجثة؟’ فكرت أماندينا للحظة قبل طرح سؤال يهمها شخصيًا “كيف أغويت روبرت؟ لماذا أصبح عشيقك؟” قامت أماندينا بقياس حجمه لكنها لم تجد أي شيء في الكاهن كالي يمكن أن يجذب روبرت بخلاف قوته ‘هل يمكن أن يكون الحب أعمى حقاً؟’.

“لم تظهر مثل هذه القدرات أبدًا…” لم تلاحظ أماندينا أن الكاهن كالي أثار أي رغبات في المعركة من قبل.

صمت الكاهن كالي للحظات قبل أن يقول “أشعلت رغباته وفككت سيطرته على نفسه”.

“لمست يدًا – يدًا باردة دون درجة حرارة – قبل أن يغمى علي وعندما إستيقظت إمتلكت قوى خارقة… فعلت ذلك 3 مرات أخرى خلال مهرجانات الأحلام اللاحقة لذلك أصبحت في النهاية روح” تذكر الكاهن كالي الموقف بوجه مليئ بالخوف الذي لا يمكن السيطرة عليه – سواء من اليد الباردة أو من السهولة التي حصل بها على القوى الخارقة.

“لم تظهر مثل هذه القدرات أبدًا…” لم تلاحظ أماندينا أن الكاهن كالي أثار أي رغبات في المعركة من قبل.

صمت الكاهن كالي للحظات قبل أن يقول “أشعلت رغباته وفككت سيطرته على نفسه”.

“أنا مذنب” أصبح صوت الكاهن كالي مشوبًا بالألم مرة أخرى “صليت للشيطان الذي ذكره تواناكو…”.

 

قبل أن يتمكن الكاهن كالي من إنهاء كلامه إرتعش الحلم بأكمله فجأة منهارا بوصة بعد بوصة.

تخاف الأرواح ضوء الشمس الذي يأتي مع التطهير!.

–+–

“لم تظهر مثل هذه القدرات أبدًا…” لم تلاحظ أماندينا أن الكاهن كالي أثار أي رغبات في المعركة من قبل.

 

“إمتلكت مثل هذه المخاوف لكن تواناكو أخبرني أن لديه طريقة لمساعدتي في إخفاء قوة الروح” تنهد الكاهن كالي قائلا “ما لم يراقب الإله هذا المكان شخصيًا فلن يتم إكتشافي”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط