نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 682

إعدام

إعدام

 

“حسنًا” ردت أماندينا بحدة مما أدى إلى إيقاظ روبرت وإبلاغ خطيبها بمأزقهما الحالي.

 

“حسنًا” ردت أماندينا بحدة مما أدى إلى إيقاظ روبرت وإبلاغ خطيبها بمأزقهما الحالي.

لم تعد أماندينا قادرة على التحكم في الحلم لذلك فتحت عينيها وبجانبها إستيقظ الكاهن كالي من سباته بينما يتغير شكله البشري مرة أخرى لضبابي، بشكل غريزي تحول إلى روح كما لو أنه فقد كل ضبط النفس حتى أن الشعر الأسود المجعد نبت من جسده، إنعكست في عيون الكاهن كالي شخصية لوميان – لويس بيري بشعره الأسود وعيناه الخضراء وقبعة القش الذهبية – الذي يحمل مسدسًا موجهًا مباشرة إلى جبينه.

إنفجرت الرصاصة المنقية مشعلة النيران الذهبية على جسد الكاهن كالي الأثيري بالكامل فلم يستطع حتى أن يصرخ.

إنفجار!.

 

إبتسم لوميان وضغط على الزناد مطلقا رصاصة ذهبية منقية من الكمامة إتجهت مباشرة نحو الشحوب في جبين الروح.

حذفت عمدًا وفاة الكاهن كالي للحفاظ على الوهم بأنه هرب.

إعدام!.

“حسنًا” ردت أماندينا بحدة مما أدى إلى إيقاظ روبرت وإبلاغ خطيبها بمأزقهما الحالي.

في الوقت نفسه لوح بيده اليسرى الفارغة إلى الكاهن كالي وكأنه يقول “إلى اللقاء لن نفتقدك!”.

إذا رفض روبرت فإن كامو أخصائي الإستجواب موجود لإقناعه.

إنفجرت الرصاصة المنقية مشعلة النيران الذهبية على جسد الكاهن كالي الأثيري بالكامل فلم يستطع حتى أن يصرخ.

أومأت ريا برأسها لذلك حول لوميان نظرته مرة أخرى إلى روبرت متذكرًا الشيطان الذي ساعد الكاهن كالي.

ظهرت أفكاره على شكل عاصفة غير مرئية تجتاح المنطقة.

“بين أن يتملكك روح حتى الموت أو أن تصابي بالرصاص أيهما تفضلين؟” سخر لوميان “لا يهمني ما هو رأيك أو التضحيات – لقد إتخذت القرار الصحيح لإنقاذك أليس كذلك؟”.

تحمل لوميان رد الفعل العنيف مراقبا بإبتسامة قاتمة العدو الذي تلتهمه النيران المنقية متحولا إلى رماد متناثر، شعر بأن جرعة الحاصد الخاصة به تهضم أكثر لأن إستخدام إعدام لحصد حياة عدو قوي هو المبدأ الأساسي للحاصد – كلما زاد تسلسلهم وقوتهم زاد تأثير التمثيل، بسبب إضافة إعدام أنهت رصاصة التطهير العادية والشائعة نسبيًا حياة الروح بضربتين فقط.

إنفجار!.

وجد لوميان أنه من الممتع لسبب غير مفهوم أن يشهد إحتراق الكاهن كالي.

“حسنًا” ردت أماندينا بحدة مما أدى إلى إيقاظ روبرت وإبلاغ خطيبها بمأزقهما الحالي.

‘لماذا أواجه دائمًا كهنة الشمس المشتعلة الأبدية الفاسدين وأطهرهم؟ هل هذا بسبب إيماني السابق؟’ بينما تتسارع هذه الأفكار في ذهنه نظر إلى أماندينا المستيقظة “ماذا قال؟”.

“لقد شفيت تمامًا ولم يبق له أي أثر؟” رد فعل أماندينا الأول هو فحص الجرح الموجود في كتفها بصدمة.

لولا ملابسها الممزقة وكتفها المتألم لتخيلت نفسها سليمة!.

 

‘آنسة أماندينا لا تتصرفي وكأنك لم تري العالم من قبل… على الرغم من أنك مؤمنة بالشمس المشتعلة الأبدية ولن تطلب العلاج من رجل دين كنيسة الأم الأرض حتى تكوني مريضة بشكل خاص، إلا أن هناك العديد من سكان فينابوتر في ماتاني ألم تكوني على إتصال وثيق معهم؟’ إنتقدها لوميان قبل النظر إليها ببرود دون أن يستجيب.

تمتمت أماندينا قائلة “كم هذا سخيف…”.

من ناحية أخرى رأى لوغانو رد فعل الفتاة الجميلة لذلك أوضح لها بتعجرف “هذه هي قوة الطبيب من مسار الزارع”.

لا أحد يستطيع أن يجيب عليه.

أعربت أماندينا عن إمتنانها ثم روت محادثتها مع الكاهن كالي بينما تقوم بتدليك كتفها لتخفيف الشعور بالحموضة المستمر.

– فندق بريو في الطابق الثاني:

في النهاية بصقت على المكان الذي سقط فيه رماده “أصبح الناطق بلسان الشيطان مستخدمًا قوته لإنتهاك روبرت والآخرين لحسن الحظ يفضل الرجال وإلا…”.

“أنت شديد البرودة إعتقدت أنك ستقتلني لتتعامل مع الكاهن” تنهدت أماندينا بإرتياح ثم تمتمت بينما تفرك كتفها “تلك الطلقة مؤلمة كما تعلم!”.

عندما تذكرت كيف أنها ترددت على كاتدرائية القديس سين على مر السنين كونها فتاة ذات معرفة محدودة إرتجفت داخليًا.

صمت روبرت للحظة قبل أن يقول “ما هو المعروف؟”.

تعاطفت مع روبرت والآخرين لكنها شعرت بأنها محظوظة!.

إذا رفض روبرت فإن كامو أخصائي الإستجواب موجود لإقناعه.

‘هل يمكن أن تنشأ قدرات الروح لهيسوكا أيضًا من مهرجان الأحلام والقبر الأسود الغريب بدلاً من هبة مباشرة من شجرة الرغبة الأم؟’ فكر لوميان في سؤال آخر ‘هذا من شأنه أن يفسر بعض الأشياء بشكل أفضل’.

“قد لا تثق بي لكن هل تثق بفريق الدورية؟” أشار لوميان إلى كامو وريا.

على حد علم لوميان عندما يصلي المؤمنون بالإله الشرير للحصول على الهبة هم بحاجة إلى أداء طقوس وتقديم التضحيات، كلما إرتفع مستوى الهبة التي صلوا من أجلها زادت متطلبات الأضحية وصارت الطقوس أكبر، بصفته عضوًا في فريق دورية ميناء بيلوس بإمكان هيسوكا التستر على تضحية واحدة أو إثنتين لكن من الصعب قمع جميع حوادث التضحية، بدا الأمر كما لو أن هيسوكا لم يكمل سوى قضية قتل تسلسلية واحدة في ميناء بيلوس، في السابق إعتقد أنه إعتمد على مساعدة السيدة المجنونة لإكمال طقوس التضحية في الأماكن الأكثر فوضوية بالقارة الجنوبية، يبدو أنه ليست هناك حاجة لمثل هذه المشاكل يمكنه لمس الجثة الباردة مرة واحدة في السنة خلال مهرجان الأحلام.

‘آنسة أماندينا لا تتصرفي وكأنك لم تري العالم من قبل… على الرغم من أنك مؤمنة بالشمس المشتعلة الأبدية ولن تطلب العلاج من رجل دين كنيسة الأم الأرض حتى تكوني مريضة بشكل خاص، إلا أن هناك العديد من سكان فينابوتر في ماتاني ألم تكوني على إتصال وثيق معهم؟’ إنتقدها لوميان قبل النظر إليها ببرود دون أن يستجيب.

‘شارك هيسوكا والكاهن كالي في 5 مهرجانات أحلام على الأقل لذلك أصبحا أرواح لبعض الوقت لكنهما لم يحققا أي تقدم منذ ذلك الحين، هل هذا لأن الجثة الباردة لا يمكنها إلا أن تمنح هبة حتى التسلسل 5؟ هل حصل على كمية كبيرة من الذهب وشيء من شيطان عائلة نويس منتظرا مهرجان هذا العام لإستكمال الأمور المقابلة والحصول على هبة أعلى؟’ إلتفت لوميان إلى روبرت الذي تم جره إلى مكان قريب “إنه وسيط روحي؟”.

نظر لوميان إلى روبرت مرة أخرى مشيرا لأماندينا “أيقظيه وتحدثي معه أحتاج إلى خدمة منه”.

“نعم” أجابت أماندينا “قال الكاهن كالي إن روبرت إكتسب القوى من خلال لمس تلك الصخرة السوداء أيضًا ولكن لم أنا كابوس بينما هو وسيط روحي؟”.

على حد علم لوميان عندما يصلي المؤمنون بالإله الشرير للحصول على الهبة هم بحاجة إلى أداء طقوس وتقديم التضحيات، كلما إرتفع مستوى الهبة التي صلوا من أجلها زادت متطلبات الأضحية وصارت الطقوس أكبر، بصفته عضوًا في فريق دورية ميناء بيلوس بإمكان هيسوكا التستر على تضحية واحدة أو إثنتين لكن من الصعب قمع جميع حوادث التضحية، بدا الأمر كما لو أن هيسوكا لم يكمل سوى قضية قتل تسلسلية واحدة في ميناء بيلوس، في السابق إعتقد أنه إعتمد على مساعدة السيدة المجنونة لإكمال طقوس التضحية في الأماكن الأكثر فوضوية بالقارة الجنوبية، يبدو أنه ليست هناك حاجة لمثل هذه المشاكل يمكنه لمس الجثة الباردة مرة واحدة في السنة خلال مهرجان الأحلام.

‘قوة مركبة ذات مستوى أعلى… تمامًا كما يمكن للأم العظيمة أن تمنح ثلاث قوى مختلفة: الصيدلي والزارع والشرير على التوالي…’ لم يتفاجأ لوميان بهذا الموقف على الإطلاق.

“نعم” أجابت أماندينا “قال الكاهن كالي إن روبرت إكتسب القوى من خلال لمس تلك الصخرة السوداء أيضًا ولكن لم أنا كابوس بينما هو وسيط روحي؟”.

ظل كامو وريا في حيرة من أمرهما مثل أماندينا ولم يستطع أن يكلف نفسه عناء شرح هذه المشكلة المعقدة وعالية المستوى.

“قد لا تثق بي لكن هل تثق بفريق الدورية؟” أشار لوميان إلى كامو وريا.

“يجب أن تظل نسخة الأحلام خاصتك موجودة كوني حذرة من الآن فصاعدًا” إلتفت لريا قائلا “السؤال الآن هو هل موت نسخة الأحلام سيؤثر على حياتك؟”.

لولا ملابسها الممزقة وكتفها المتألم لتخيلت نفسها سليمة!.

أومأت ريا برأسها لذلك حول لوميان نظرته مرة أخرى إلى روبرت متذكرًا الشيطان الذي ساعد الكاهن كالي.

أومأت ريا برأسها لذلك حول لوميان نظرته مرة أخرى إلى روبرت متذكرًا الشيطان الذي ساعد الكاهن كالي.

‘من المفترض أن يكون فرد عائلة نويس الذي أقام علاقة مع هيسوكا… الشياطين لا يفعلون “الأعمال الصالحة” بدون سبب سواء تعلق بإقامة إتصال مع هيسوكا أو الإستجابة لطقوس الكاهن كالي يجب أن يكون له دوافعه الخاصة، على الرغم من أن رؤية كاهن كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية يتدهور تدريجيًا يجب أن يكون جديرا بالثناء ومثيرا للإهتمام بالنسبة للشيطان إلا أن هذا ليس سببًا كافيًا لتورطه الوثيق… ماذا يريد من مهرجان الأحلام؟ يمكن للجثة الباردة في القبر القديم الأسود أن تمنح هبة مسار السجين المجاور لمسار المجرم الذي تعد الشياطين جزءًا منه…’ إستوعب لوميان الموقف تقريبًا حيث تمتم لنفسه “السؤال الحاسم الآن هو أين يذهب حراس القبر خلال مهرجان الأحلام؟ لماذا لم يحموا القبر الأسود القديم بعد الآن؟”.

“هل ستعفو عني إذا ساعدتك؟” سأل روبرت بحذر مكافحا للوقوف على قدميه.

لا أحد يستطيع أن يجيب عليه.

عندما رأته أماندينا يحدق في روبرت اللاواعي ترددت قبل أن تقول “هل يمكنك السماح له بالرحيل؟ إنه ضحية أيضًا لا تقتله”.

تعاطفت مع روبرت والآخرين لكنها شعرت بأنها محظوظة!.

‘هل أنا مهووس قتل في نظرك؟’ أجاب لوميان بتسلية “طالما أن روبرت لا يسعى للإنتقام أو يحاول قتلي لإجل الكاهن فلن أضيع روحانيتي عليه”.

“نعم” أجابت أماندينا “قال الكاهن كالي إن روبرت إكتسب القوى من خلال لمس تلك الصخرة السوداء أيضًا ولكن لم أنا كابوس بينما هو وسيط روحي؟”.

“أنت شديد البرودة إعتقدت أنك ستقتلني لتتعامل مع الكاهن” تنهدت أماندينا بإرتياح ثم تمتمت بينما تفرك كتفها “تلك الطلقة مؤلمة كما تعلم!”.

لولا ملابسها الممزقة وكتفها المتألم لتخيلت نفسها سليمة!.

“بين أن يتملكك روح حتى الموت أو أن تصابي بالرصاص أيهما تفضلين؟” سخر لوميان “لا يهمني ما هو رأيك أو التضحيات – لقد إتخذت القرار الصحيح لإنقاذك أليس كذلك؟”.

“حسنًا” ردت أماندينا بحدة مما أدى إلى إيقاظ روبرت وإبلاغ خطيبها بمأزقهما الحالي.

سألت أماندينا التي تتذمر بسبب العادة بإهتمام عند سماع رد لوميان “إذن أنت على إستعداد لتقديم تضحيات كبيرة وإتخاذ الخيارات الصحيحة لمساعدة الأشخاص المهمين؟، إذا إشتعلت رغباتي بواسطة شيطان وأصبحت وحشًا دون التنفيس عن هذه الرغبات فهل ستضحي بنفسك لمساعدتي؟”.

لم تعد أماندينا قادرة على التحكم في الحلم لذلك فتحت عينيها وبجانبها إستيقظ الكاهن كالي من سباته بينما يتغير شكله البشري مرة أخرى لضبابي، بشكل غريزي تحول إلى روح كما لو أنه فقد كل ضبط النفس حتى أن الشعر الأسود المجعد نبت من جسده، إنعكست في عيون الكاهن كالي شخصية لوميان – لويس بيري بشعره الأسود وعيناه الخضراء وقبعة القش الذهبية – الذي يحمل مسدسًا موجهًا مباشرة إلى جبينه.

“لا تضعي مثل هذه التوقعات غير الواقعية علي لكن لا تقلقي سأجد شخصًا آخر على إستعداد لتقديم هذه التضحية من أجلك” ضحك لوميان بينما تجتاح نظراته كامو ولوغانو وروبرت اللاواعي.

‘من المفترض أن يكون فرد عائلة نويس الذي أقام علاقة مع هيسوكا… الشياطين لا يفعلون “الأعمال الصالحة” بدون سبب سواء تعلق بإقامة إتصال مع هيسوكا أو الإستجابة لطقوس الكاهن كالي يجب أن يكون له دوافعه الخاصة، على الرغم من أن رؤية كاهن كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية يتدهور تدريجيًا يجب أن يكون جديرا بالثناء ومثيرا للإهتمام بالنسبة للشيطان إلا أن هذا ليس سببًا كافيًا لتورطه الوثيق… ماذا يريد من مهرجان الأحلام؟ يمكن للجثة الباردة في القبر القديم الأسود أن تمنح هبة مسار السجين المجاور لمسار المجرم الذي تعد الشياطين جزءًا منه…’ إستوعب لوميان الموقف تقريبًا حيث تمتم لنفسه “السؤال الحاسم الآن هو أين يذهب حراس القبر خلال مهرجان الأحلام؟ لماذا لم يحموا القبر الأسود القديم بعد الآن؟”.

تمتمت أماندينا قائلة “كم هذا سخيف…”.

إعدام!.

تنهد كامو داخليًا وشعر أنه هرب من عالم الأحلام الجميل.

على الفور تقريبًا قفز الرجل الذي يرتدي البدلة الرمادية كما لو أنه طعن في خصره بقضيب حديدي ساخن، توتر وجهه بسبب العرق الذي يتصبب على جبينه فركض بسرعة إلى الطابق الأول عابرًا الدرج بأكمله في غمضة عين، ركض طوال الطريق خارج فندق بريو إلى التقاطع قبل أن يتوقف مع تعبيرات ملتوية بالخوف والفزع المستمر.

نظر لوميان إلى روبرت مرة أخرى مشيرا لأماندينا “أيقظيه وتحدثي معه أحتاج إلى خدمة منه”.

سألت أماندينا التي تتذمر بسبب العادة بإهتمام عند سماع رد لوميان “إذن أنت على إستعداد لتقديم تضحيات كبيرة وإتخاذ الخيارات الصحيحة لمساعدة الأشخاص المهمين؟، إذا إشتعلت رغباتي بواسطة شيطان وأصبحت وحشًا دون التنفيس عن هذه الرغبات فهل ستضحي بنفسك لمساعدتي؟”.

إذا رفض روبرت فإن كامو أخصائي الإستجواب موجود لإقناعه.

إنفجار!.

“حسنًا” ردت أماندينا بحدة مما أدى إلى إيقاظ روبرت وإبلاغ خطيبها بمأزقهما الحالي.

تمتمت أماندينا قائلة “كم هذا سخيف…”.

حذفت عمدًا وفاة الكاهن كالي للحفاظ على الوهم بأنه هرب.

ظهرت أفكاره على شكل عاصفة غير مرئية تجتاح المنطقة.

“هل ستعفو عني إذا ساعدتك؟” سأل روبرت بحذر مكافحا للوقوف على قدميه.

“ألم تشعري بذلك؟ ذلك الحقد المرعب!” لهث الرجل ذو البدلة الرمادية الداكنة بشدة “شعرت أن قلبي ولساني وعقلي تحولوا إلى حساء سميك…”.

“قد لا تثق بي لكن هل تثق بفريق الدورية؟” أشار لوميان إلى كامو وريا.

“أنت شديد البرودة إعتقدت أنك ستقتلني لتتعامل مع الكاهن” تنهدت أماندينا بإرتياح ثم تمتمت بينما تفرك كتفها “تلك الطلقة مؤلمة كما تعلم!”.

صمت روبرت للحظة قبل أن يقول “ما هو المعروف؟”.

وجد لوميان أنه من الممتع لسبب غير مفهوم أن يشهد إحتراق الكاهن كالي.

“إذهب إلى منزل تواناكو لفعل شيء من أجلي” ضحك لوميان.

“إذهب إلى منزل تواناكو لفعل شيء من أجلي” ضحك لوميان.

سمع الرجل الذي يرتدي البدلة الرمادية الداكنة والمرأة التي ترتدي القبعة المصنوعة من الريش أصوات مضغ ناعمة قادمة من الممر، إعتبر ذلك تناقض مع الصرخات والأنين الذين يتردد أصدائهم في الفندق كما لو أنه لا ينبغي أن يحدث أثناء مهرجان الأحلام….

– فندق بريو في الطابق الثاني:

لم تعد أماندينا قادرة على التحكم في الحلم لذلك فتحت عينيها وبجانبها إستيقظ الكاهن كالي من سباته بينما يتغير شكله البشري مرة أخرى لضبابي، بشكل غريزي تحول إلى روح كما لو أنه فقد كل ضبط النفس حتى أن الشعر الأسود المجعد نبت من جسده، إنعكست في عيون الكاهن كالي شخصية لوميان – لويس بيري بشعره الأسود وعيناه الخضراء وقبعة القش الذهبية – الذي يحمل مسدسًا موجهًا مباشرة إلى جبينه.

سمع الرجل الذي يرتدي البدلة الرمادية الداكنة والمرأة التي ترتدي القبعة المصنوعة من الريش أصوات مضغ ناعمة قادمة من الممر، إعتبر ذلك تناقض مع الصرخات والأنين الذين يتردد أصدائهم في الفندق كما لو أنه لا ينبغي أن يحدث أثناء مهرجان الأحلام….

“لقد شفيت تمامًا ولم يبق له أي أثر؟” رد فعل أماندينا الأول هو فحص الجرح الموجود في كتفها بصدمة.

فجأة توقف المضغ!.

إذا رفض روبرت فإن كامو أخصائي الإستجواب موجود لإقناعه.

على الفور تقريبًا قفز الرجل الذي يرتدي البدلة الرمادية كما لو أنه طعن في خصره بقضيب حديدي ساخن، توتر وجهه بسبب العرق الذي يتصبب على جبينه فركض بسرعة إلى الطابق الأول عابرًا الدرج بأكمله في غمضة عين، ركض طوال الطريق خارج فندق بريو إلى التقاطع قبل أن يتوقف مع تعبيرات ملتوية بالخوف والفزع المستمر.

“لا تضعي مثل هذه التوقعات غير الواقعية علي لكن لا تقلقي سأجد شخصًا آخر على إستعداد لتقديم هذه التضحية من أجلك” ضحك لوميان بينما تجتاح نظراته كامو ولوغانو وروبرت اللاواعي.

“ما خطبك؟” تساءلت المرأة ذات الفستان الفاتح اللون حين ظهرت بجانبه فجأة بإرتباك وجدية.

إعدام!.

“ألم تشعري بذلك؟ ذلك الحقد المرعب!” لهث الرجل ذو البدلة الرمادية الداكنة بشدة “شعرت أن قلبي ولساني وعقلي تحولوا إلى حساء سميك…”.

“حسنًا” ردت أماندينا بحدة مما أدى إلى إيقاظ روبرت وإبلاغ خطيبها بمأزقهما الحالي.

–+–

‘من المفترض أن يكون فرد عائلة نويس الذي أقام علاقة مع هيسوكا… الشياطين لا يفعلون “الأعمال الصالحة” بدون سبب سواء تعلق بإقامة إتصال مع هيسوكا أو الإستجابة لطقوس الكاهن كالي يجب أن يكون له دوافعه الخاصة، على الرغم من أن رؤية كاهن كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية يتدهور تدريجيًا يجب أن يكون جديرا بالثناء ومثيرا للإهتمام بالنسبة للشيطان إلا أن هذا ليس سببًا كافيًا لتورطه الوثيق… ماذا يريد من مهرجان الأحلام؟ يمكن للجثة الباردة في القبر القديم الأسود أن تمنح هبة مسار السجين المجاور لمسار المجرم الذي تعد الشياطين جزءًا منه…’ إستوعب لوميان الموقف تقريبًا حيث تمتم لنفسه “السؤال الحاسم الآن هو أين يذهب حراس القبر خلال مهرجان الأحلام؟ لماذا لم يحموا القبر الأسود القديم بعد الآن؟”.

 

من ناحية أخرى رأى لوغانو رد فعل الفتاة الجميلة لذلك أوضح لها بتعجرف “هذه هي قوة الطبيب من مسار الزارع”.

عندما رأته أماندينا يحدق في روبرت اللاواعي ترددت قبل أن تقول “هل يمكنك السماح له بالرحيل؟ إنه ضحية أيضًا لا تقتله”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط