نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 683

الرقص

الرقص

 

سار لوميان بسرعة على طول الظلال بجانب الطريق وبعد بعض التفكير سأل “هل سيستيقظ أولئك الذين قتلوا خلال مهرجان الأحلام ويصبحوا لاموتى؟”.

عند سماع كلمات رفيقها أصبحت المرأة ذات الفستان ذو الألوان الفاتحة مهيبة “لدي شعور مماثل لكنه ليس محددًا مثل شعورك”.

في تلك اللحظة رأى كامو شخصيات في المقبرة على الجانب الآخر.

هدأ الرجل الذي يرتدي البدلة الرمادية الداكنة بشكل واضح قبل أن يلقي نظرة سريعة على كتفه “دعينا نسرع ​​إلى وجهتنا يبدو أن هناك العديد من الأمور غير الطبيعية خارج نطاق سيطرتنا هنا”.

“الموتى المستيقظون؟” عقد كامو جبينه ثم سأل أماندينا “هل يمكن لمهرجان الأحلام أيضًا أن يوقظ العظام والرماد؟”.

أعطت المرأة التي ترتدي الفستان ذو اللون الفاتح إيماءة موافقة وبعد التأكد من إتجاههم قاموا بتسريع وتيرتهم تاركين التقاطع خلفهم.

–+–

“ألم تلاحظي؟” أجابت أماندينا بإبتسامة “ساعات الحائط وساعات الجيب لا تزال تدق سينتهي مهرجان الأحلام قبيل الفجر”.

قاد لوميان الذي يرتدي قبعة القش الذهبية أماندينا وروبرت والآخرين إلى الساحة الصغيرة من جانب كاتدرائية القديس سين.

“لا توجد طريقة” نظرت أماندينا إلى روبرت الذي بقي صامتًا “يمكننا عادة الهروب من خلال النوم في منزل تواناكو أو تحفيز أنفسنا على حافة الحلم لكن عندما يبدأ مهرجان الأحلام لا يمكننا إلا أن ننتظر حتى ينتهي بشكل طبيعي”.

في تلك اللحظة رأى كامو شخصيات في المقبرة على الجانب الآخر.

“أليس هذا طبيعيًا؟ حصل روبرت على قوى خارقة من مسار جامع الجثث خلال مهرجان الأحلام” أومأت أماندينا بخفة “هذا هو مجال الموت لذا فإن مهرجان الأحلام نفسه لديه مثل هذه الخصائص” أصبحت أماندينا سعيدة سرًا لأن معرفتها تجاوزت معرفة عضو فريق الدورية المتمرس في هذا المجال لذلك عزّت كامو قائلة “لا تقلق العظام والظلال في المقبرة مسالمين للغاية إنهم مختلفون تمامًا عن البشر في مهرجان الأحلام، طالما أنك لا تقترب منهم فلن يهاجموك سوف يتجولون فقط حول قبورهم”.

ركز نظره ليدرك أنها عظام بيضاء شاحبة معلقة بأقمشة ممزقة وأشباح بشرية مصنوعة من الرماد الناعم، ألقيت العديد من شواهد القبور المستقيمة على الأرض فمن الواضح أن العديد منهم تعرض لأضرار كبيرة.

 

“الموتى المستيقظون؟” عقد كامو جبينه ثم سأل أماندينا “هل يمكن لمهرجان الأحلام أيضًا أن يوقظ العظام والرماد؟”.

واقفًا في الطابق الثاني من منزل هيسوكا قال لوميان لروبرت “هل سبق لك أن أكملت توجيه الروح هنا؟”.

بغض النظر عن الحياة أو الموت عليهم أن يحتفلوا بمهرجان الحلم؟!.

قاد لوميان الذي يرتدي قبعة القش الذهبية أماندينا وروبرت والآخرين إلى الساحة الصغيرة من جانب كاتدرائية القديس سين.

“أليس هذا طبيعيًا؟ حصل روبرت على قوى خارقة من مسار جامع الجثث خلال مهرجان الأحلام” أومأت أماندينا بخفة “هذا هو مجال الموت لذا فإن مهرجان الأحلام نفسه لديه مثل هذه الخصائص” أصبحت أماندينا سعيدة سرًا لأن معرفتها تجاوزت معرفة عضو فريق الدورية المتمرس في هذا المجال لذلك عزّت كامو قائلة “لا تقلق العظام والظلال في المقبرة مسالمين للغاية إنهم مختلفون تمامًا عن البشر في مهرجان الأحلام، طالما أنك لا تقترب منهم فلن يهاجموك سوف يتجولون فقط حول قبورهم”.

سار لوميان بسرعة على طول الظلال بجانب الطريق وبعد بعض التفكير سأل “هل سيستيقظ أولئك الذين قتلوا خلال مهرجان الأحلام ويصبحوا لاموتى؟”.

“بالطبع إنهم مسالمون” ضحك لوميان الذي يقود الطريق “عادةً ليس لديهم مشاعر أو رغبات يمكن قمعها ولن يشكلوا نسخا في هذا الحلم”.

بإستثناء أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب الإستياء والكراهية فإن أولئك الذين دفنوا في مقبرة كاتدرائية القديس سين لا بد أنهم خضعوا للتطهير.

الموتى بدون مشاعر!.

–+–

بإستثناء أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب الإستياء والكراهية فإن أولئك الذين دفنوا في مقبرة كاتدرائية القديس سين لا بد أنهم خضعوا للتطهير.

“ألم تلاحظي؟” أجابت أماندينا بإبتسامة “ساعات الحائط وساعات الجيب لا تزال تدق سينتهي مهرجان الأحلام قبيل الفجر”.

“هذا ليس مضحكا” أرادت أماندينا مواساة خطيبها الصامت لكنها شعرت أنه ليس من حقها بعد أن شهدت فحشه وتواطئها في قتل عشيقه.

أومأ روبرت برأسه قليلاً مخرجا زجاجة من زيت جوهر القمر الكامل من جيبه.

بدا كل ما قالته منافقًا لذلك لم يكن أمامها خيار سوى التحدث إلى لويس بيري.

 

‘وثقت كخطيبته في الكاتدرائية لذا من حقي المشروع أن أعاقب حبيب خطيبي’ تمتمت في داخلها ‘إنه أمر مبالغ فيه بعض الشيء ولكن في مواجهة الشيطان الكافر الذي إفترس قاصرًا فإن المبالغة قليلاً هي وحي من الإله!’ كلما فكرت في الأمر أكثر شعرت أنها على حق.

“نعم لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً” ردت أماندينا بسرعة “لم أقابلهم إلا قرب نهاية مهرجان الأحلام إنهم باردون وعدوانيون”.

سار لوميان بسرعة على طول الظلال بجانب الطريق وبعد بعض التفكير سأل “هل سيستيقظ أولئك الذين قتلوا خلال مهرجان الأحلام ويصبحوا لاموتى؟”.

أغلق لوغانو فمه بخيبة أمل مقتربا دون وعي خطوتين من لوميان.

“نعم لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً” ردت أماندينا بسرعة “لم أقابلهم إلا قرب نهاية مهرجان الأحلام إنهم باردون وعدوانيون”.

“أليس هذا طبيعيًا؟ حصل روبرت على قوى خارقة من مسار جامع الجثث خلال مهرجان الأحلام” أومأت أماندينا بخفة “هذا هو مجال الموت لذا فإن مهرجان الأحلام نفسه لديه مثل هذه الخصائص” أصبحت أماندينا سعيدة سرًا لأن معرفتها تجاوزت معرفة عضو فريق الدورية المتمرس في هذا المجال لذلك عزّت كامو قائلة “لا تقلق العظام والظلال في المقبرة مسالمين للغاية إنهم مختلفون تمامًا عن البشر في مهرجان الأحلام، طالما أنك لا تقترب منهم فلن يهاجموك سوف يتجولون فقط حول قبورهم”.

“متى سينتهي مهرجان الأحلام؟” إغتنمت ريا الفرصة لتسأل.

ركز نظره ليدرك أنها عظام بيضاء شاحبة معلقة بأقمشة ممزقة وأشباح بشرية مصنوعة من الرماد الناعم، ألقيت العديد من شواهد القبور المستقيمة على الأرض فمن الواضح أن العديد منهم تعرض لأضرار كبيرة.

“ألم تلاحظي؟” أجابت أماندينا بإبتسامة “ساعات الحائط وساعات الجيب لا تزال تدق سينتهي مهرجان الأحلام قبيل الفجر”.

ظل روبرت الذي يرتدي الآن قميصًا أبيض وسروالًا أسود صامتًا لبضع ثوان قبل أن يقول “الأمر لا يختلف كثيرا”.

“هل هناك طريقة لمغادرة مهرجان الأحلام مبكرًا؟” ظل لوغانو قلقًا بشأن هذا السؤال.

“لقد حاولت” أجاب روبرت بصراحة “يمكنني إقامة علاقات مع الأرواح المحيطة ولكن لا يوجد شيء مميز في ذلك”.

“لا توجد طريقة” نظرت أماندينا إلى روبرت الذي بقي صامتًا “يمكننا عادة الهروب من خلال النوم في منزل تواناكو أو تحفيز أنفسنا على حافة الحلم لكن عندما يبدأ مهرجان الأحلام لا يمكننا إلا أن ننتظر حتى ينتهي بشكل طبيعي”.

سار لوميان بسرعة على طول الظلال بجانب الطريق وبعد بعض التفكير سأل “هل سيستيقظ أولئك الذين قتلوا خلال مهرجان الأحلام ويصبحوا لاموتى؟”.

أغلق لوغانو فمه بخيبة أمل مقتربا دون وعي خطوتين من لوميان.

تنفس روبرت الصعداء مدركا أنه لن يواجه هذا وحده.

لاحظ كامو خطوات أماندينا السريعة لذلك صمت لبضع ثوان قبل أن يسأل “ألن ترجعي إلى قصر النخيل لحماية والديك؟ ألست قلقة من أنهما سيموتان خلال مهرجان الأحلام؟”.

خلال ذلك أشار إلى الشخصية ذات الرداء الأسود متحدثا مع روبرت “أسرع وتواصل معه”.

“خلال مهرجان الأحلام العام الماضي هرعت عائدة لحمايتهم لكن لم أتوقع منهم أن يقضوا وقتًا سعيدًا وألا يكونوا في خطر” عضت أماندينا على شفتيها قبل الرد بإبتسامة معقدة “تفضل والدتي العبيد من الطبقة الدنيا والشتم لأن ذوي العضلات نسبيًا لن يفعلوا هذا الفعل بينما تشتمهم، لا أعرف ما هي المشكلات العقلية التي تنبع منها أو المناطق التي تنغمس فيها ولكن بهذه الطريقة فإن العبيد الذكور لن يقتلوها، بدلاً من ذلك سيتم إخضاع خادمة السيدة الغيورة والعبيد اللواتي يقتربن كثيرًا أو إجبارهن على الإنضمام، أما بالنسبة لوالدي فقد إعتمد على حياته المهنية في القارة الجنوبية للحصول على وسام جوقة الشرف، عندما يستيقظ سيكون دائمًا خائفًا من الهجمات وأعمال شغب من العبيد لذا قام ببناء العديد من المخابئ في القصر مخزنا الطعام والأسلحة، دائمًا ما يمارس القتال وإطلاق النار والتكتيكات العسكرية حتى خلال مهرجان الأحلام سيكون من الصعب جدًا على الخدم والعبيد القضاء عليه، سيتعين عليهم إختراق طبقات الدفاعات حتى يتراجع إلى المخبأ لذا ما لم يلاحقهم أحد المتجاوزين فسيكونون آمنين للغاية، إذا بقيت لحمايتهم سيكون الأمر أكثر خطورة – أنا أكثر خطورة لأنني لا أتسامح مع “حب” هؤلاء الرجال أو الغيرة من النساء – لا أرغب في قتل الكثير من الناس أيضًا”.

تنفس روبرت الصعداء مدركا أنه لن يواجه هذا وحده.

‘هل هي أكثر خوفًا من إستشعار الحقد المخفي في قلوب عائلتها وأصدقائها خلال مهرجان الأحلام غير المقيد؟، هل تفضل التحلي بالشجاعة للمغامرة في الخارج ورؤية الجوانب المظلمة للآخرين بدلاً من تجربة ذلك بنفسها؟’ يمكن أن يفهم لوميان مبررات أماندينا لذلك أسقط الموضوع ملتفتا إلى روبرت الصامت “ما مدى إختلاف توجيه روحك خلال مهرجان الأحلام عن المعتاد؟ هل ستصبح تلك الأرواح أكثر عنفًا ويصعب التواصل معها؟”.

نشر لوميان ذراعيه مؤديا رقصة الإستدعاء مرة أخرى.

ظل روبرت الذي يرتدي الآن قميصًا أبيض وسروالًا أسود صامتًا لبضع ثوان قبل أن يقول “الأمر لا يختلف كثيرا”.

لاحظ كامو خطوات أماندينا السريعة لذلك صمت لبضع ثوان قبل أن يسأل “ألن ترجعي إلى قصر النخيل لحماية والديك؟ ألست قلقة من أنهما سيموتان خلال مهرجان الأحلام؟”.

‘هل يمكن للعواطف والرغبات المفرطة في الحلم الخاص أن تستهدف الكائنات الحية حصريًا تاركة الأرواح غير متأثرة بإفتقارها المعتاد إلى ضبط النفس؟، أم أن عالم الروح وسكانه مزيفون – وهو جزء من الحلم يتماشى مع خيال روبرت؟ من المرجح أن يكون الإحتمال الأخير، لا يتواصل الوسطاء الروحيون مع الأرواح المحلية فقط لإستعارة القوة… لم يقل روبرت أن بعض القنوات مستحيلة في الحلم…’ تسارعت هذه الأفكار في ذهن لوميان بينما يطرح التكهنات.

–+–

قاد كامو والآخرين عبر التقاطع عائدا بسرعة إلى منزل تواناكو فقد سأل عن توجيه الروح لأنه يرتبط إرتباطًا وثيقًا بما يعتزم القيام به.

“هذا ليس مضحكا” أرادت أماندينا مواساة خطيبها الصامت لكنها شعرت أنه ليس من حقها بعد أن شهدت فحشه وتواطئها في قتل عشيقه.

واقفًا في الطابق الثاني من منزل هيسوكا قال لوميان لروبرت “هل سبق لك أن أكملت توجيه الروح هنا؟”.

سار لوميان بسرعة على طول الظلال بجانب الطريق وبعد بعض التفكير سأل “هل سيستيقظ أولئك الذين قتلوا خلال مهرجان الأحلام ويصبحوا لاموتى؟”.

“لقد حاولت” أجاب روبرت بصراحة “يمكنني إقامة علاقات مع الأرواح المحيطة ولكن لا يوجد شيء مميز في ذلك”.

نشر لوميان ذراعيه مؤديا رقصة الإستدعاء مرة أخرى.

“لقد جرب ذلك في الواقع وفي الحلم وأثناء مهرجان الأحلام” شرحت أماندينا “نحن جميعًا فضوليون بشأن تفرد هذا المكان ونريد معرفة السبب لكن تلك الأرواح لا تعرف شيئًا عن ذلك”.

لاحظ كامو خطوات أماندينا السريعة لذلك صمت لبضع ثوان قبل أن يسأل “ألن ترجعي إلى قصر النخيل لحماية والديك؟ ألست قلقة من أنهما سيموتان خلال مهرجان الأحلام؟”.

أومأ لوميان برأسه مخرجا ساعة جيبه الذهبية لينظر إليها قائلا “تعالوا إليّ بعد دقيقتين لمساعدتي في توجيه روح معينة – يمكنكم جميعًا القدوم”.

تنفس روبرت الصعداء مدركا أنه لن يواجه هذا وحده.

 

قاد كامو والآخرين عبر التقاطع عائدا بسرعة إلى منزل تواناكو فقد سأل عن توجيه الروح لأنه يرتبط إرتباطًا وثيقًا بما يعتزم القيام به.

– في الطابق الثالث بغرفة نوم هيسوكا:

أعطت المرأة التي ترتدي الفستان ذو اللون الفاتح إيماءة موافقة وبعد التأكد من إتجاههم قاموا بتسريع وتيرتهم تاركين التقاطع خلفهم.

نشر لوميان ذراعيه مؤديا رقصة الإستدعاء مرة أخرى.

بإستثناء أولئك الذين لقوا حتفهم بسبب الإستياء والكراهية فإن أولئك الذين دفنوا في مقبرة كاتدرائية القديس سين لا بد أنهم خضعوا للتطهير.

في السابق بإستخدام نظارات المتطفلين الغامضة في العالم الحقيقي أدرك أن هذا المكان له علاقة غامضة بالصخرة السوداء، الآن ذكر الكاهن كالي أن الصخرة السوداء في الواقع قبر قديم – مصدر قوى روبرت وأماندينا الخارقة وحتى “هيسوكا” تواناكو بالإضافة إلى مهرجان الأحلام نفسه، في هذه الحالة ربما يؤدي أداء رقصة الإستدعاء في منزل هيسوكا إلى جذب عناصر خاصة وغريبة مرتبطة بالقبر الأسود القديمة.

‘هل يمكن للعواطف والرغبات المفرطة في الحلم الخاص أن تستهدف الكائنات الحية حصريًا تاركة الأرواح غير متأثرة بإفتقارها المعتاد إلى ضبط النفس؟، أم أن عالم الروح وسكانه مزيفون – وهو جزء من الحلم يتماشى مع خيال روبرت؟ من المرجح أن يكون الإحتمال الأخير، لا يتواصل الوسطاء الروحيون مع الأرواح المحلية فقط لإستعارة القوة… لم يقل روبرت أن بعض القنوات مستحيلة في الحلم…’ تسارعت هذه الأفكار في ذهن لوميان بينما يطرح التكهنات.

ربما يتمكن من الحصول على معلومات مهمة عن القبر أو الجثة الموجودة بداخله كونه أكثر أمانًا من إستخدام النظارات أو الرقص بجانب القبر، لم يكن لديه أي نية لربط أي كيان تم إستدعائه بنفسه بشكل مباشر لذلك طلب مساعدة روبرت لضمان توجيه روحي أكثر أمانًا، يمكن للوسيط الروحي التواصل مع الأرواح المحيطة من خلال توجيهات أو أوصاف محددة، لم يتمكنوا من الإعتماد على رقصة الإستدعاء وتفرد الموقع لجذب المزيد من الأرواح المخفية البعيدة مثل الراقص، يستطيع الوسيط الروحي أن يستعير قوة الأرواح لتحقيق تأثيرات خارقة للطبيعة والتواصل معهم بالتفصيل بينما يستطيع الراقص أن يختار الحصول على سمة أو قدرة أو جزء محدود من الذاكرة.

“الموتى المستيقظون؟” عقد كامو جبينه ثم سأل أماندينا “هل يمكن لمهرجان الأحلام أيضًا أن يوقظ العظام والرماد؟”.

وسط رقصة لوميان الملتوية والرنانة والغريبة إتحدت روحانيته مع قوة البيئة الفريدة منتشرة في كل الإتجاهات، مع إقتراب الرقصة الشديدة من ذروتها ظهر شيء ما من تحت الأرض متكثفا على النافذة المغلقة بالزجاج، ظل يشبه الإنسان يرتدي رداءًا أسود يشبه بشكل لافت للنظر حارس القبر الذي واجهه لوميان على حافة الحلم ولكن مع إختلافات، بدا الوجه المغطى المثبت على لوميان متحمسًا لكنه إستشعر ختم الأحمق وهالة إمبراطور الدم المتبقية لذا لم يجرؤ على إمتلاكه حقًا، لم يفرض لوميان الأوامر بل واصل رقصة الإستدعاء حتى وصل روبرت والآخرون قبل أن يتباطئ حتى توقف.

لاحظ كامو خطوات أماندينا السريعة لذلك صمت لبضع ثوان قبل أن يسأل “ألن ترجعي إلى قصر النخيل لحماية والديك؟ ألست قلقة من أنهما سيموتان خلال مهرجان الأحلام؟”.

خلال ذلك أشار إلى الشخصية ذات الرداء الأسود متحدثا مع روبرت “أسرع وتواصل معه”.

أومأ روبرت برأسه قليلاً مخرجا زجاجة من زيت جوهر القمر الكامل من جيبه.

–+–

–+–

– في الطابق الثالث بغرفة نوم هيسوكا:

 

عند سماع كلمات رفيقها أصبحت المرأة ذات الفستان ذو الألوان الفاتحة مهيبة “لدي شعور مماثل لكنه ليس محددًا مثل شعورك”.

عند سماع كلمات رفيقها أصبحت المرأة ذات الفستان ذو الألوان الفاتحة مهيبة “لدي شعور مماثل لكنه ليس محددًا مثل شعورك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط