نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 694

صفقة

صفقة

‘هل إنتهى مهرجان الأحلام بشكل مفاجئ؟’ وقف لوميان منتصبًا مدركًا أنه يحمل القناع الذهبي الغريب الذي تلقاه من هيسوكا.

‘الأدميرال كواراريل الحاكم الفعلي لماتاني مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالفصيل الملكي للأسقفية المقدسة… بالإشتراك مع كنيسة الأم الأرض وفصيل إنتيس المتبقي يجب أن يكون هذا ما قصدته فرانكا بالرقص على ثلاث بيضات، إذا حكمنا من خلال الوضع فإن ريزا ليس خائنًا! لا عجب أن الأدميرال كواراريل لم يرسل دعمًا، إذا لم تتمكن الأسقفية المقدسة وكنيسة الأحمق من التعامل مع المشكلة فلن يهم عدد الأشخاص الذين يرسلهم…’ سأل لوميان بعد أن صار عقله الآن واضحًا “هل المشاركة في مهرجان الأحلام أمر مباشر من الفصيل الملكي؟ الرتب العليا؟”.

للحظة لم يتمكن من معرفة هل لا يزال يحلم أم أن القناع قد تبعه بطريقة ما من الحلم إلى عالم اليقظة لذلك إلتفت لينظر خلفه، إستلقى ريزا وماسلو اللذان ماتا خلال مهرجان الأحلام في منتصف الشارع حيث بدأ للتو في إستعادة وعيهما، إستغل لوميان اللحظة التي جمعوا فيها وعيهم واقفين ببطء على أقدامهم ليركز إهتمامه على حظهم، رأى علامات الموت واضحة على كل منهما فمصيرهم على وشك الخضوع لتحول سريع ملوث بالظلام بشكل لا رجعة فيه، تغير حظ ريزا على وجه الخصوص بسرعة أكبر وبصورة دراماتيكية مثل نهر يهبط فجأة فوق منحدر ليشكل شلالاً، في تلك اللحظة تذكر ريزا ما حدث له خلال مهرجان الأحلام حيث إجتاحه خوف لا يمكن السيطرة عليه.

بدا الشكل شبه شفاف مرتديا فستانًا أسودًا فاخرًا ومتقنًا بدون رأس على رقبتها بل مجرد جرح نظيف.

تدفق!.

“نعم” نظر ماسلو إلى جسد ريزا الذي لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان قائلا “يبدو أن الأمر جاء مباشرة من الإمبراطورة”.

ظهرت ثآليل ضخمة تفرز مخاطًا في جميع أنحاء جسده تمامًا كما شهد لوميان في الحلم!.

ركض البرد أسفل العمود الفقري للوميان الذي سأل بصوت منخفض “تيرميبوروس هل لاحظت أي شيء؟”.

عندما رأى لوميان أن عيون ريزا تصاب بالجنون ويدأ جسده في التفكك رفع يده اليمنى الحرة مشيرا بها إلى فم ريزا كما لو أنه يحمل مسدسًا، إنطلقت رصاصة مكثفة من اللهب الأبيض المشتعل من طرف إصبعه مما أدى إلى تحطيم أسنان ريزا عندما دخلت فمه.

“لا يهم” إبتسم لوميان بشكل عرضي “فلن تعيش لفترة أطول”.

إنفجار!.

خطرت له فكرة مفاجئة حيث قام بسحب السيف المستقيم الذي إشتراه من ميناء سانتا مفتشا ملابس ريزا بسرعة لأجل الأشياء التي تركها وراءه.

إنقسم رأس ريزا لتغمره النيران المشتعلة حتى إنهار نائب قائد فريق دورية ميناء بيلوس بشدة بجسد مغطى بعدد لا يحصى من الثآليل اللزجة، إلتفت لوميان إلى ماسلو الذي صدم من التحول الغريب لريزا وشعر بالرعب من الموت الذي رأه في الحلم.

على حد علمه الأسقفية المقدسة مقسمة إلى فصائل عديدة: هناك أفراد العائلة المالكة بقيادة أحفاد عائلة إيغرز الذين سعوا إلى إستعادة حكم إمبراطورية بالام، وفصيل الموت الاصطناعي الذي أعاد بطريقة ما خلق الموت نفسه وفصائل الراحة والعالم السفلي الأقل تأثيرًا.

“لمصلحة من يعمل؟” سأل لوميان بهدوء.

—-

أثناء حديثه وضع القناع الذهبي في حقيبة المسافر الخاصة به وتأكد من أن سيمفونية الكراهية وممتلكاته الأخرى لا تزال هناك.

نظر إلى السيدة ذات المظهر الغريب ولودفيغ الذي أظهر تعبيرًا حازمًا كما لو أنه سيدافع عن طعامه حتى الموت.

تم حساب كل شيء بما في ذلك الطعام الذي ألقاه على لودفيغ!.

إنفتح باب غرفة نوم لوغانو وفي ضوء القمر القرمزي المتدفق عبر النافذة ظهر لودفيغ مرتديًا بيجامة زرقاء بها نجوم صفراء وقبعة ليلية مطابقة.

توقف ماسلو لبضع ثوان قبل أن يجيب “نحن جميعًا جزء من الأسقفية المقدسة”.

–+–

‘الأسقفية المقدسة… هل مازلت تؤمن بالموت؟” ضحك لوميان ‘أليس الموت ميتاً بالفعل؟’.

في حالة لودفيغ الحالية لم يجرؤ لوميان على محاولة أخذ القلب منه بالقوة.

فكر ماسلو في السؤال للحظة قبل أن يقول “أخبرني ريزا أن الموت على وشك العودة لأن هناك دلائل في الآونة الأخيرة على أن الصلاة يستجاب لها”.

رغم ذلك لم يكن لدى ريزا أي شيء عليه!.

عند سماع كلمات ماسلو أومأ لوميان برأسه متأملًا “إلى أي فصيل من الأسقفية المقدسة تنتمي؟”.

بإمكان لوغانو سماع دقات القلب لذلك شعر أن روحه على وشك التخلي عن جسده بسبب الرعب المطلق.

على حد علمه الأسقفية المقدسة مقسمة إلى فصائل عديدة: هناك أفراد العائلة المالكة بقيادة أحفاد عائلة إيغرز الذين سعوا إلى إستعادة حكم إمبراطورية بالام، وفصيل الموت الاصطناعي الذي أعاد بطريقة ما خلق الموت نفسه وفصائل الراحة والعالم السفلي الأقل تأثيرًا.

بقي ماسلو هادئًا ولم يقدم أي رد.

“نحن من الفصيل الملكي” إعترف ماسلو.

“إستمر في فعل ما تريد” أومأ لوميان برأسه مضيفا “فقط لا تفعل أي شيء سيئ فهذا سيجعلك تموت قريبا”.

“هل تسللت إلى فريق الدورية عمدا؟” سأل لوميان بلا مبالاة.

حملت في يدها أربعة رؤوس شقراء متطابقة ذات عيون حمراء وملامح جميلة!.

“لا” هز ماسلو رأسه “الأدميرال كواراريل يعمل معنا سرًا”.

إنفتح باب غرفة نوم لوغانو وفي ضوء القمر القرمزي المتدفق عبر النافذة ظهر لودفيغ مرتديًا بيجامة زرقاء بها نجوم صفراء وقبعة ليلية مطابقة.

‘الأدميرال كواراريل الحاكم الفعلي لماتاني مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالفصيل الملكي للأسقفية المقدسة… بالإشتراك مع كنيسة الأم الأرض وفصيل إنتيس المتبقي يجب أن يكون هذا ما قصدته فرانكا بالرقص على ثلاث بيضات، إذا حكمنا من خلال الوضع فإن ريزا ليس خائنًا! لا عجب أن الأدميرال كواراريل لم يرسل دعمًا، إذا لم تتمكن الأسقفية المقدسة وكنيسة الأحمق من التعامل مع المشكلة فلن يهم عدد الأشخاص الذين يرسلهم…’ سأل لوميان بعد أن صار عقله الآن واضحًا “هل المشاركة في مهرجان الأحلام أمر مباشر من الفصيل الملكي؟ الرتب العليا؟”.

“هل خنته؟” ضحك لوميان.

“نعم” نظر ماسلو إلى جسد ريزا الذي لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان قائلا “يبدو أن الأمر جاء مباشرة من الإمبراطورة”.

بتعبير مذهول ويائس إستدار متجها نحو الغابة خارج تيزامو.

‘الإمبراطورة… الإمبراطورة الشاحبة للفصيل الملكي للأسقفية المقدسة؟’ قام لوميان بفحص محيطه بشكل غريزي.

ركض البرد أسفل العمود الفقري للوميان الذي سأل بصوت منخفض “تيرميبوروس هل لاحظت أي شيء؟”.

خطرت له فكرة مفاجئة حيث قام بسحب السيف المستقيم الذي إشتراه من ميناء سانتا مفتشا ملابس ريزا بسرعة لأجل الأشياء التي تركها وراءه.

‘الإمبراطورة… الإمبراطورة الشاحبة للفصيل الملكي للأسقفية المقدسة؟’ قام لوميان بفحص محيطه بشكل غريزي.

لم يكن هناك أي أثر للقناع الذهبي الذي تآكل بسبب الموت أو الجمجمة الشبيهة بالكريستال!.

عند سماع كلمات ماسلو أومأ لوميان برأسه متأملًا “إلى أي فصيل من الأسقفية المقدسة تنتمي؟”.

على الرغم من أن الجمجمة تحولت إلى ماعز في الحلم وغرق القناع الذهبي في النهر الهادئ إلا أنه لا يزال حلماً بعد كل شيء، بغض النظر عن مدى غرابة الأمر في النهاية هو مجرد حلم عندما يموت شخص ما فإنه يموت في الواقع ولكن لا ينطبق الشيء نفسه على الأغراض، الأمر مشابه لكيفية ظهور بعض الطعام الذي تناوله لودفيغ في الحلم داخل حقيبة المسافر، حتى لو أن الأغراض سوف تختفي فإنه يجب أن يحدث في وقت لاحق حاليا يجب عليهم بالتأكيد العودة إلى العالم الحقيقي!.

‘هل إنتهى مهرجان الأحلام بشكل مفاجئ؟’ وقف لوميان منتصبًا مدركًا أنه يحمل القناع الذهبي الغريب الذي تلقاه من هيسوكا.

رغم ذلك لم يكن لدى ريزا أي شيء عليه!.

‘هل عاد لودفيغ لأنه إستيقظ مبكرًا ولم يشبع أثناء الحلم؟’ بعد لحظة رأى لوغانو شخصية تطفو عبر المدخل.

ركض البرد أسفل العمود الفقري للوميان الذي سأل بصوت منخفض “تيرميبوروس هل لاحظت أي شيء؟”.

أثناء حديثه وضع القناع الذهبي في حقيبة المسافر الخاصة به وتأكد من أن سيمفونية الكراهية وممتلكاته الأخرى لا تزال هناك.

تردد صوت تيرميبوروس المهيب في أذني لوميان “هل عرفت الخوف الآن فقط؟”.

على حد علمه الأسقفية المقدسة مقسمة إلى فصائل عديدة: هناك أفراد العائلة المالكة بقيادة أحفاد عائلة إيغرز الذين سعوا إلى إستعادة حكم إمبراطورية بالام، وفصيل الموت الاصطناعي الذي أعاد بطريقة ما خلق الموت نفسه وفصائل الراحة والعالم السفلي الأقل تأثيرًا.

شعر لوميان بالخوف لكنه لم يظهر ذلك “هل راقبتنا الإمبراطورة الشاحبة؟”.

رغم ذلك لم يكن لدى ريزا أي شيء عليه!.

“ليست *هي* فقط” أجاب تيرميبوروس بنبرة عميقة.

‘الأسقفية المقدسة… هل مازلت تؤمن بالموت؟” ضحك لوميان ‘أليس الموت ميتاً بالفعل؟’.

‘*هي*؟ الإمبراطورة الشاحبة ملاك؟’ تمالك لوميان نفسه معيدا إنتباهه إلى ماسلو الذي يتساءل عن سبب تحدث لويس بيري إلى نفسه “لماذا قتلك ريزا؟”.

رغم ذلك لم يكن لدى ريزا أي شيء عليه!.

بقي ماسلو هادئًا ولم يقدم أي رد.

“ليست *هي* فقط” أجاب تيرميبوروس بنبرة عميقة.

“هل خنته؟” ضحك لوميان.

“لمصلحة من يعمل؟” سأل لوميان بهدوء.

إرتجفت شفاه ماسلو لكنه لم يقل كلمة واحدة.

“لا” هز ماسلو رأسه “الأدميرال كواراريل يعمل معنا سرًا”.

“لا يهم” إبتسم لوميان بشكل عرضي “فلن تعيش لفترة أطول”.

‘هل إنتهى مهرجان الأحلام بشكل مفاجئ؟’ وقف لوميان منتصبًا مدركًا أنه يحمل القناع الذهبي الغريب الذي تلقاه من هيسوكا.

تحول وجه ماسلو إلى اللون الرمادي عندما فكر في تداعيات وفاته خلال مهرجان الأحلام.

‘هل عاد لودفيغ لأنه إستيقظ مبكرًا ولم يشبع أثناء الحلم؟’ بعد لحظة رأى لوغانو شخصية تطفو عبر المدخل.

“إستمر في فعل ما تريد” أومأ لوميان برأسه مضيفا “فقط لا تفعل أي شيء سيئ فهذا سيجعلك تموت قريبا”.

“نعم” نظر ماسلو إلى جسد ريزا الذي لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان قائلا “يبدو أن الأمر جاء مباشرة من الإمبراطورة”.

بهذا ألقى نظرة سريعة على جثة ريزا التي بدأت في إنتاج خاصية التجاوز حيث تدفّق الجشع بداخله لكنه قمعه بقوة الزاهد، قرر أنه بغض النظر عن كون ريزا خائنًا أم لا يجب ترك خصائص التجاوز الخاصة به لكامو وفريق دورية ماتاني، لمنع نفسه من الإستسلام للجشع ومع ظهور أمر خطير في ذهنه تغير تعبيره بمهارة لذلك قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن، حدّق ماسلو في الشارع الخالي والأضواء التي أثارها الإنفجار كما لو أن روحه غادرت جسده.

بتعبير مذهول ويائس إستدار متجها نحو الغابة خارج تيزامو.

بتعبير مذهول ويائس إستدار متجها نحو الغابة خارج تيزامو.

تردد صوت تيرميبوروس المهيب في أذني لوميان “هل عرفت الخوف الآن فقط؟”.

—-

للحظة لم يتمكن من معرفة هل لا يزال يحلم أم أن القناع قد تبعه بطريقة ما من الحلم إلى عالم اليقظة لذلك إلتفت لينظر خلفه، إستلقى ريزا وماسلو اللذان ماتا خلال مهرجان الأحلام في منتصف الشارع حيث بدأ للتو في إستعادة وعيهما، إستغل لوميان اللحظة التي جمعوا فيها وعيهم واقفين ببطء على أقدامهم ليركز إهتمامه على حظهم، رأى علامات الموت واضحة على كل منهما فمصيرهم على وشك الخضوع لتحول سريع ملوث بالظلام بشكل لا رجعة فيه، تغير حظ ريزا على وجه الخصوص بسرعة أكبر وبصورة دراماتيكية مثل نهر يهبط فجأة فوق منحدر ليشكل شلالاً، في تلك اللحظة تذكر ريزا ما حدث له خلال مهرجان الأحلام حيث إجتاحه خوف لا يمكن السيطرة عليه.

– في جناح الطابق الثاني بفندق بريو:

– في جناح الطابق الثاني بفندق بريو:

في اللحظة التي إستيقظ فيها لوغانو لاحظ أنه لا يستطيع تحريك ساعده الأيمن.

بقي ماسلو هادئًا ولم يقدم أي رد.

‘لا بأس… لا بأس سأكون بخير بعد علاج نفسي أو إثنين يمكن شفاء الأشخاص في تيزامو بالقداس دون الحاجة إلى تأثيرات التجاوز…’ حاول لوغانو تعزية نفسه متحملا الألم في ساعده الأيمن.

صمتت رؤوس السيدة ذات الفستان الأسود التي تحمل أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء وبعد فترة أظهر أحد رؤوسها عملة ذهبية لامعة بين أسنانه.

في تلك اللحظة سمع خطوات مسرعة قادمة من غرفة المعيشة خارج باب منزله.

للحظة لم يتمكن من معرفة هل لا يزال يحلم أم أن القناع قد تبعه بطريقة ما من الحلم إلى عالم اليقظة لذلك إلتفت لينظر خلفه، إستلقى ريزا وماسلو اللذان ماتا خلال مهرجان الأحلام في منتصف الشارع حيث بدأ للتو في إستعادة وعيهما، إستغل لوميان اللحظة التي جمعوا فيها وعيهم واقفين ببطء على أقدامهم ليركز إهتمامه على حظهم، رأى علامات الموت واضحة على كل منهما فمصيرهم على وشك الخضوع لتحول سريع ملوث بالظلام بشكل لا رجعة فيه، تغير حظ ريزا على وجه الخصوص بسرعة أكبر وبصورة دراماتيكية مثل نهر يهبط فجأة فوق منحدر ليشكل شلالاً، في تلك اللحظة تذكر ريزا ما حدث له خلال مهرجان الأحلام حيث إجتاحه خوف لا يمكن السيطرة عليه.

كسر!.

نظر إلى السيدة ذات المظهر الغريب ولودفيغ الذي أظهر تعبيرًا حازمًا كما لو أنه سيدافع عن طعامه حتى الموت.

إنفتح باب غرفة نوم لوغانو وفي ضوء القمر القرمزي المتدفق عبر النافذة ظهر لودفيغ مرتديًا بيجامة زرقاء بها نجوم صفراء وقبعة ليلية مطابقة.

لم يكن هناك أي أثر للقناع الذهبي الذي تآكل بسبب الموت أو الجمجمة الشبيهة بالكريستال!.

أمسك بقلب أحمر داكن نصف ذائب وملطخ بالدماء!.

نظر إلى السيدة ذات المظهر الغريب ولودفيغ الذي أظهر تعبيرًا حازمًا كما لو أنه سيدافع عن طعامه حتى الموت.

ضرب! ضرب!.

بإمكان لوغانو سماع دقات القلب لذلك شعر أن روحه على وشك التخلي عن جسده بسبب الرعب المطلق.

شعر لوميان بالخوف لكنه لم يظهر ذلك “هل راقبتنا الإمبراطورة الشاحبة؟”.

‘هل عاد لودفيغ لأنه إستيقظ مبكرًا ولم يشبع أثناء الحلم؟’ بعد لحظة رأى لوغانو شخصية تطفو عبر المدخل.

“أعده إلي” نطقت الرؤوس الأربعة كلمات مختلفة في لغة فيزاك القديمة لتشكل جملة كاملة.

بدا الشكل شبه شفاف مرتديا فستانًا أسودًا فاخرًا ومتقنًا بدون رأس على رقبتها بل مجرد جرح نظيف.

ضرب! ضرب!.

حملت في يدها أربعة رؤوس شقراء متطابقة ذات عيون حمراء وملامح جميلة!.

إنفجار!.

“أعده إلي” نطقت الرؤوس الأربعة كلمات مختلفة في لغة فيزاك القديمة لتشكل جملة كاملة.

“أعده إلي” نطقت الرؤوس الأربعة كلمات مختلفة في لغة فيزاك القديمة لتشكل جملة كاملة.

إنعكست صورة لودفيغ في عيونهم القرمزية الثمانية.

ركض البرد أسفل العمود الفقري للوميان الذي سأل بصوت منخفض “تيرميبوروس هل لاحظت أي شيء؟”.

“إنه مِلكِي!” ركض لودفيغ إلى سرير لوغانو كما لو أنه يريد تقريب القلب إلى فمه لكنه بقي مترددًا.

‘الأسقفية المقدسة… هل مازلت تؤمن بالموت؟” ضحك لوميان ‘أليس الموت ميتاً بالفعل؟’.

تحدثت الرؤوس الأربعة واحدة تلو الآخرى: “أيها”… “الأبله”… “فلتأكل”… “الدماغ”… “الخاص بك”…”هذا”… “قلبي”… “إذا”…”لم”…”ترجعه”… “أنا”… “سوف”… “أحولك”…”إلى”… “خنزير”…”.

على حد علمه الأسقفية المقدسة مقسمة إلى فصائل عديدة: هناك أفراد العائلة المالكة بقيادة أحفاد عائلة إيغرز الذين سعوا إلى إستعادة حكم إمبراطورية بالام، وفصيل الموت الاصطناعي الذي أعاد بطريقة ما خلق الموت نفسه وفصائل الراحة والعالم السفلي الأقل تأثيرًا.

في نفس اللحظة تقريبًا ظهر لوميان بجوار لودفيغ لذلك رأى المشهد وسمع الكلمات المقابلة.

“ليست *هي* فقط” أجاب تيرميبوروس بنبرة عميقة.

نظر إلى السيدة ذات المظهر الغريب ولودفيغ الذي أظهر تعبيرًا حازمًا كما لو أنه سيدافع عن طعامه حتى الموت.

“إنه مِلكِي!” ركض لودفيغ إلى سرير لوغانو كما لو أنه يريد تقريب القلب إلى فمه لكنه بقي مترددًا.

“سيدتي ربما يمكنك أن تحاولي مقايضته بمواد أخرى غنية بالروحانية” قال لوميان بعد لحظة من التفكير.

‘الأدميرال كواراريل الحاكم الفعلي لماتاني مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالفصيل الملكي للأسقفية المقدسة… بالإشتراك مع كنيسة الأم الأرض وفصيل إنتيس المتبقي يجب أن يكون هذا ما قصدته فرانكا بالرقص على ثلاث بيضات، إذا حكمنا من خلال الوضع فإن ريزا ليس خائنًا! لا عجب أن الأدميرال كواراريل لم يرسل دعمًا، إذا لم تتمكن الأسقفية المقدسة وكنيسة الأحمق من التعامل مع المشكلة فلن يهم عدد الأشخاص الذين يرسلهم…’ سأل لوميان بعد أن صار عقله الآن واضحًا “هل المشاركة في مهرجان الأحلام أمر مباشر من الفصيل الملكي؟ الرتب العليا؟”.

في حالة لودفيغ الحالية لم يجرؤ لوميان على محاولة أخذ القلب منه بالقوة.

بإمكان لوغانو سماع دقات القلب لذلك شعر أن روحه على وشك التخلي عن جسده بسبب الرعب المطلق.

صمتت رؤوس السيدة ذات الفستان الأسود التي تحمل أربعة رؤوس شقراء بعيون حمراء وبعد فترة أظهر أحد رؤوسها عملة ذهبية لامعة بين أسنانه.

“لا” هز ماسلو رأسه “الأدميرال كواراريل يعمل معنا سرًا”.

‘عملة ذهبية؟ هل تريد شرائه بعملة ذهبية؟ لودفيغ لا يهتم بالمال…’ أراد لوميان أن يوضح ذلك للسيدة لكنه أدرك فجأة أن العملة الذهبية تبدو مألوفة.

في اللحظة التي إستيقظ فيها لوغانو لاحظ أنه لا يستطيع تحريك ساعده الأيمن.

عملة لوين ذهبية بقيمة جنيه واحد!.

خطرت له فكرة مفاجئة حيث قام بسحب السيف المستقيم الذي إشتراه من ميناء سانتا مفتشا ملابس ريزا بسرعة لأجل الأشياء التي تركها وراءه.

ألقى لوميان نظرة خاطفة على لودفيغ الذي تردد وبعد بضع ثوان مد يديه أخيرًا ليعطي القلب الأحمر الداكن نصف الذابل لرأس المرأة، أسقط الرأس الأشقر ذو العيون الحمراء العملة الذهبية في يد لودفيغ وبسرعة عضت أسنانها على القلب الأحمر، تراجعت السيدة الشفافة مختفية من غرفة نوم لوغانو حينها قام لودفيغ على عجل بوضع عملة لوين الذهبية في فمه، بدا كما لو أنه يحاول إخفائها في معدته لكن بعد التفكير بشكل أفضل أخرجها ومسحها على بيجامته قبل وضعها في جيبه.

حملت في يدها أربعة رؤوس شقراء متطابقة ذات عيون حمراء وملامح جميلة!.

‘كما إعتقدت تمامًا إنها نفس عملة جينا الذهبية المحظوظة… عملة لوين ذهبية مرتبطة بشكل وثيق بالسيد الأحمق؟’ أومأ لوميان لنفسه بعد أن فهم لكنه شعر بموجة من خيبة الأمل ‘حصل شخصان قريبان مني على عملات ذهبية محظوظة لماذا لا أملك واحدة؟’.

بدا الشكل شبه شفاف مرتديا فستانًا أسودًا فاخرًا ومتقنًا بدون رأس على رقبتها بل مجرد جرح نظيف.

–+–

خطرت له فكرة مفاجئة حيث قام بسحب السيف المستقيم الذي إشتراه من ميناء سانتا مفتشا ملابس ريزا بسرعة لأجل الأشياء التي تركها وراءه.

“نعم” نظر ماسلو إلى جسد ريزا الذي لم يعد من الممكن التعرف عليه كإنسان قائلا “يبدو أن الأمر جاء مباشرة من الإمبراطورة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط