نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 700

العودة

العودة

 

“هاه؟” نظر لوغانو إلى يده اليمنى في حيرة إلا أن أدرك أنها “إنكمشت” إلى صدره دون أن يعيقها شيء.

 

فكرت أماندينا لبضع لحظات قبل أن تدرك المعنى الكامن وراء كلمات لويس بيري “هل رأيت هذا الشخص في مكان آخر؟ إعتقدت أنك لا تستطيع رؤيته إلا من خلالي؟”.

‘في الحلم الخاص ذكرت أماندينا أن الشخصية المعروفة بإسم طاوي العالم السفلي أومأ لها برأسه… “الظل المدرع” تشين تو يشتبه في أن يكون على صلة بطاوي العالم السفلي… تقوم فرانكا بتجميع الذهب لإنشاء جسم ذهبي لتشن تو للحصول على مزيد من المعلومات…’ تسارع عقل لوميان بهذه الأفكار بعدها إلتفت إلى أماندينا بإبتسامة “لن تقابلي ذلك الشخص إلا خلال مهرجان الأحلام”.

 

“هل من الممكن مقابلته عادة؟” سألت أماندينا متفاجئة.

الفصل 700 🔥🔥🔥وللأسف العودة لترير بعد 200 فصل…

‘أي نوع من الذكاء لديك…’ سخر لوميان داخليًا بينما يهز رأسه “ما أعنيه هو أنه ليس فقط في تيزامو حيث يمكنك العثور على هذا الشخص بتاريخ محدد”.

“أنا لا أطلب منك الإنتقال بشكل دائم إلى ترير يمكنك الذهاب يوم السبت والعودة يوم الأحد” وجد الأمر مسليًا.

فكرت أماندينا لبضع لحظات قبل أن تدرك المعنى الكامن وراء كلمات لويس بيري “هل رأيت هذا الشخص في مكان آخر؟ إعتقدت أنك لا تستطيع رؤيته إلا من خلالي؟”.

“إنتهى العلاج” غمد أنتوني خنجره مجيبا بهدوء.

‘لحسن الحظ أنت لست بهذا الذكاء…’ أخرج القناع الذهبي من حقيبة المسافر الخاصة به “يمكنني أن أراه بعد إرتداء هذا” ثم أضاف مبتسماً دون إنتظار رد أماندينا “إلتقيت ذلك الشخص في مكان آخر”.

طرق لوميان الباب دون تردد وسرعان ما رأى أنثوني الذي يرتدي ملابس مختلفة عن ذي قبل.

إستخدم “لقاء” بدلاً من “إجتماع” للتأكد من أن أقواله لا يمكن أن تكون أكثر صدقًا.

“حسنا” رد أنثوني بينما يعدل النظارات ذات الإطار الذهبي.

أراد أن يقول “أنا أعرف إسمه” لكنه لم يرغب في أن يشرح لأماندينا سبب إستخدامه الضمير “هو” لمخاطبة طاوي العالم السفلي بإحترام.

“ماذا تفعل!؟” سحب لوغانو يده بسرعة.

“أين؟” أصبح تعبير أماندينا متحمسًا.

“هل أنت مرتبط؟” سخر لوميان.

“في ترير” أجاب لوميان بصراحة فهذه هي المعلومات التي أراد أن يعرفها الطرف الآخر.

“هوية حقيقية؟ أين صاحبها الأصلي؟” سأل لوميان بعناية.

“ترير…” شعرت أماندينا بمزيج من الإنجذاب والخوف.

“حبيبتك؟” سألت أماندينا بحماس.

بإعتبارها إنتيسية ولدت ونشأت في القارة الجنوبية فقد سمعت شائعات لا حصر لها حول عاصمة الفرح لذلك فهمت حيويتها وإزدهارها، كادت ترير أن تصبح جنة أحلامها لكن أبعد ما غامرت إليه هو ميناء بيلوس فلم تغادر ماتاني أبدًا، إذا أتيحت لها الفرصة لزيارة ترير سيكون الخوف هو رد فعلها الأولي بعد كل شيء لا تزال فتاة تحت 18 عاما.

“ليس الأمر كما لو أنني لم أنقلك في الحلم من قبل”.

“أعرف شخصًا ربما يتفاعل مع تلك الشخصية في المستقبل آمل أن تتمكني من تقديم بعض المساعدة لها – من النوع غير القتالي” تابع بصراحة “لتحقيق هذه الغاية يمكنني أن آخذك إلى ترير وأساعدك على دخول المنطقة التي سيظهر فيها مع توفير بعض الحماية… ما رأيك؟ هل تريدين إبرام مثل هذه الصفقة؟”.

الفصل 700 🔥🔥🔥وللأسف العودة لترير بعد 200 فصل…

“أنا…” ترددت أماندينا بينما تبحث بشكل غريزي عن عذر “لن يسمح لي والداي بمغادرة ماتاني إلى ترير الآن على أقل تقدير يجب أن أنتظر حتى أحصل على فرصة الإلتحاق بالجامعة هناك”.

“مفهوم” تنفست أماندينا الصعداء ثم سألته بفضول “هل صديقتك إمرأة؟”.

“أنا لا أطلب منك الإنتقال بشكل دائم إلى ترير يمكنك الذهاب يوم السبت والعودة يوم الأحد” وجد الأمر مسليًا.

“هاه؟” فوجئت أماندينا.

تخيلت رحلة طويلة حيث تتنزه عبر الجبال وتخوض في الأنهار مودعة منزلها إلى الأبد.

إستخدم “لقاء” بدلاً من “إجتماع” للتأكد من أن أقواله لا يمكن أن تكون أكثر صدقًا.

“ليس الأمر كما لو أنني لم أنقلك في الحلم من قبل”.

في تلك اللحظة أخرج أنثوني خنجرًا من العدم وطعنه في ساعد لوغانو الأيمن.

“أليست تلك منطقة صغيرة؟” أضاءت عيون أماندينا “هل يمكنك حقًا الإنتقال مباشرة من ماتاني إلى ترير؟”.

“مفهوم” تنفست أماندينا الصعداء ثم سألته بفضول “هل صديقتك إمرأة؟”.

“نعم سأحتاج إلى إجراء إنتقال مرة أو مرتين على طول الطريق لكنه سيسمح لك بالوصول إلى ترير بسرعة” أومأ برأسه.

الفصل 700 🔥🔥🔥وللأسف العودة لترير بعد 200 فصل…

“بسرعة…” أثار إهتمام أماندينا فقد أرادت تجربة مثل هذه العجائب ومع ذلك فإنها لم تتخذ القرار على الفور.

– في الطابق الرابع بالقرب من نهاية الممر:

“لا حاجة لإتخاذ القرار على الفور إن مقابلة ذلك الشخص مرة أخرى أمر خطير للغاية… يجب عليك أولاً أن تتواصلي مع دائرة الغوامض في ماتاني وتتعلمي الأساسيات حول المتجاوزين من ريا، عندها يمكنك أن تفكري في قبول هذه الصفقة فربما يستغرق الأمر 3 أشهر أو نصف عام أو حتى عام”.

“ما هذا؟” أصبحت في حيرة من أمرها.

“مفهوم” تنفست أماندينا الصعداء ثم سألته بفضول “هل صديقتك إمرأة؟”.

طرق لوميان الباب دون تردد وسرعان ما رأى أنثوني الذي يرتدي ملابس مختلفة عن ذي قبل.

إستخدم الضمير “هي”.

“ليس الأمر كما لو أنني لم أنقلك في الحلم من قبل”.

‘في قلوبنا وعقولنا هي كذلك أما بالنسبة لكيفية تعريفها فأحيانًا نعم وأحيانًا لا…’ سخر لوميان من فرانكا داخليًا ثم أومأ برأسه قليلاً “نعم”.

“ما هي الطقوس؟” أصبحت أماندينا في حيرة متزايدة “ما هو الإستدعاء؟ هذا ليس رسولا تقليديا؟”.

“حبيبتك؟” سألت أماندينا بحماس.

طرق! طرق! طرق!.

“بالطبع لا” ضحك لوميان “لماذا تركزين دائمًا على مثل هذه الأمور؟”.

“أليست تلك منطقة صغيرة؟” أضاءت عيون أماندينا “هل يمكنك حقًا الإنتقال مباشرة من ماتاني إلى ترير؟”.

بينما يتحدث أخرج ملاحظة وقلم حبر من حقيبة المسافر الخاصة به لكتابة بضعة أسطر وسلمها إلى أماندينا.

“إنتهى العلاج” غمد أنتوني خنجره مجيبا بهدوء.

أخذتها أماندينا ثم قرأتها بعناية تحت ضوء شموع الكاتدرائية: «مخلوق يتجول فوق العالم… التائب الذي يستيقظ من لهيب الألم… رسول ينتمي فقط إلى لوميان لي».

دخل لوميان الغرفة بينما يسأل بشكل عرضي “هل حصلت على رخصة طبيب نفسي؟”.

“ما هذا؟” أصبحت في حيرة من أمرها.

“ماذا تفعل!؟” سحب لوغانو يده بسرعة.

“رسولي… بعد إتخاذ قرارك قومي بإعداد طقوس ثم إستخدمي هذه التعويذة لإستدعائه” أوضح لوميان ببساطة.

ألقى أنثوني نظرة سريعة على لوغانو ولودفيغ لكنه لم يرد مباشرة على سؤال لوميان “ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟”.

“ما هي الطقوس؟” أصبحت أماندينا في حيرة متزايدة “ما هو الإستدعاء؟ هذا ليس رسولا تقليديا؟”.

إرتدى قميصًا أبيض مع سترة من الكشمير باللون الرمادي الفاتح ومعطف من التويد الأسود وربطة عنق حمراء داكنة مع نظارات ذات إطار ذهبي، وضع شعر مستعار أصفر ولحيته محلوقة بشكل نظيف بدون وجه دهني مثل السابق أين إختفت الأوساخ السوداء في مسامه.

“ألم تسمعِ قط عن رسول في مجال الغوامض؟ ألا تعرفين طقوس الإستدعاء؟” رفع لوميان حاجبيه مرة أخرى.

“أين؟” أصبح تعبير أماندينا متحمسًا.

“تواصلت مع القوى الخارقة العام الماضي وجمعت بعض المعلومات عن المسارات الإلهية من خلال روبرت وعدد قليل من المتحمسين للغوامض” إبتسمت أماندينا بخجل “أعرف عن الطقوس لكني لست متأكدة من التفاصيل” ثم أضاءت عينيها “سوف تعلمني أليس كذلك؟ وإلا فلن أتمكن من إستدعاء رسولك… هل إسمك الحقيقي ليس لويس بيري بل لوميان لي؟… نعم أخذت قلمًا وورقة من حقيبة العملات المعدنية تلك وكذلك العناصر السابقة… أي نوع من العناصر الغامضة هذا؟”.

“حسنا” رد أنثوني بينما يعدل النظارات ذات الإطار الذهبي.

“…” لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى القبة الكروية الذهبية.

“إكتسبت هوية حقيقية وخلفية تعليمية خلال المقابلة كما أنني نجحت في “إقناع” الممتحن” أومأ أنثوني.

“ليس الأمر كما لو أنني لم أنقلك في الحلم من قبل”.

– في صباح اليوم التالي:

“حسنا” رد أنثوني بينما يعدل النظارات ذات الإطار الذهبي.

غادر لوميان فندق بريو مع لودفيغ ولوغانو حيث مروا عبر الشوارع التي لا تزال مليئة بالآثار إلى أن وصلوا إلى مقهى بونيا.

“تواصلت مع القوى الخارقة العام الماضي وجمعت بعض المعلومات عن المسارات الإلهية من خلال روبرت وعدد قليل من المتحمسين للغوامض” إبتسمت أماندينا بخجل “أعرف عن الطقوس لكني لست متأكدة من التفاصيل” ثم أضاءت عينيها “سوف تعلمني أليس كذلك؟ وإلا فلن أتمكن من إستدعاء رسولك… هل إسمك الحقيقي ليس لويس بيري بل لوميان لي؟… نعم أخذت قلمًا وورقة من حقيبة العملات المعدنية تلك وكذلك العناصر السابقة… أي نوع من العناصر الغامضة هذا؟”.

حافظ المالك بونيا على خجله المعتاد مستفسرا بأدب عن إحتياجاتهم حيث طلبوا 3 فناجين من قهوة كوزا وحصص من وجبة إفطار ماتاني الخاصة أوكابا، تم صنع الأوكابا من الأرز والدجاج والبيض والبطاطس والتوابل المحلية الشائعة ملفوفة بأوراق أشجار الأوكابا، تعتبر ممتلئة وعطرة بحيث لا يمكن للمرء أن يتوقف عن الأكل بمجرد أن يبدأ لذا حدق لوميان فيها ملتقطا أدوات المائدة الخاصة به.د، رائحة الأوراق وصفار البيض المملح وثقل الأرز وطراوة الدجاج ونعومة البطاطس والرائحة الغنية الغريبة مجتمعة لتكوين نسيج فريد من نوعه.

إرتدى قميصًا أبيض مع سترة من الكشمير باللون الرمادي الفاتح ومعطف من التويد الأسود وربطة عنق حمراء داكنة مع نظارات ذات إطار ذهبي، وضع شعر مستعار أصفر ولحيته محلوقة بشكل نظيف بدون وجه دهني مثل السابق أين إختفت الأوساخ السوداء في مسامه.

قام بإستطلاع رأي المشاة ورواد المقاهي في الشارع فبعد الحزن والخوف من الليلة السابقة أصبحوا لطيفين مرة أخرى، لم يعودوا يكشفون عن المشاعر المفرطة لأنهم عندما تحدثوا إلى الآخرين أظهروا دائما إبتسامة باهتة على وجوههم، بعد أن أنهى لودفيغ وجبته الثانية وجد لوميان زاوية منعزلة مبدلا ملابسه الشتوية قبل أن يختفي من تيزامو، هذه المرة إمتنع عن الإنتقال مباشرة إلى فرانكا لأن لوغانو ولودفيغ والشيطانتين ليسوا على دراية ببعضهم البعض، إختار المدخل النادر الإستخدام إلى تحت أرض ترير في قسم الكاتدرائية التذكارية أين ظهروا على الدرجات الفولاذية، عند عودته إلى السطح رأى لوميان عددًا قليلاً من طلاب الجامعات يحملون مصابيح وفوانيس من الكربيد.

“ترير…” شعرت أماندينا بمزيج من الإنجذاب والخوف.

عندما إتجه إلى أقرب شارع رئيسي أول ما رآه هو رجل يرتدي ملابس شبه عارية ومقيد بالسلاسل بينما يزحف ببطء بطريقة تشبه الكلاب، إذا تجرأ أي شخص على إلقاء نظرة عليه فسوف ينظر إليه وينبح مرتين، عزف فنانوا الشوارع الموجودون في الزاوية لحنًا إيقاعيًا ورقص المارة بشكل أو بآخر مع إبتسامات مريحة وراضية على وجوههم، بدا الأمر مختلف تمامًا عن الشارع في منطقة السوق فقد إشتهر قسم الكاتدرائية التذكارية بجامعاته العديدة، أبعد لوميان بصره عن إبتسامات المشاة بينما يقود لوغانو ولودفيغ إلى منزل أنثوني المستأجر.

“هوية حقيقية؟ أين صاحبها الأصلي؟” سأل لوميان بعناية.

قام بإستطلاع رأي المشاة ورواد المقاهي في الشارع فبعد الحزن والخوف من الليلة السابقة أصبحوا لطيفين مرة أخرى، لم يعودوا يكشفون عن المشاعر المفرطة لأنهم عندما تحدثوا إلى الآخرين أظهروا دائما إبتسامة باهتة على وجوههم، بعد أن أنهى لودفيغ وجبته الثانية وجد لوميان زاوية منعزلة مبدلا ملابسه الشتوية قبل أن يختفي من تيزامو، هذه المرة إمتنع عن الإنتقال مباشرة إلى فرانكا لأن لوغانو ولودفيغ والشيطانتين ليسوا على دراية ببعضهم البعض، إختار المدخل النادر الإستخدام إلى تحت أرض ترير في قسم الكاتدرائية التذكارية أين ظهروا على الدرجات الفولاذية، عند عودته إلى السطح رأى لوميان عددًا قليلاً من طلاب الجامعات يحملون مصابيح وفوانيس من الكربيد.

– في الطابق الرابع بالقرب من نهاية الممر:

طرق! طرق! طرق!.

طرق! طرق! طرق!.

– في الطابق الرابع بالقرب من نهاية الممر:

طرق لوميان الباب دون تردد وسرعان ما رأى أنثوني الذي يرتدي ملابس مختلفة عن ذي قبل.

“رسولي… بعد إتخاذ قرارك قومي بإعداد طقوس ثم إستخدمي هذه التعويذة لإستدعائه” أوضح لوميان ببساطة.

إرتدى قميصًا أبيض مع سترة من الكشمير باللون الرمادي الفاتح ومعطف من التويد الأسود وربطة عنق حمراء داكنة مع نظارات ذات إطار ذهبي، وضع شعر مستعار أصفر ولحيته محلوقة بشكل نظيف بدون وجه دهني مثل السابق أين إختفت الأوساخ السوداء في مسامه.

“حسنا” رد أنثوني بينما يعدل النظارات ذات الإطار الذهبي.

بدا وكأنه عضو ناجح من المجتمع الراقي!.

أخذتها أماندينا ثم قرأتها بعناية تحت ضوء شموع الكاتدرائية: «مخلوق يتجول فوق العالم… التائب الذي يستيقظ من لهيب الألم… رسول ينتمي فقط إلى لوميان لي».

“هل أنت مرتبط؟” سخر لوميان.

“نعم سأحتاج إلى إجراء إنتقال مرة أو مرتين على طول الطريق لكنه سيسمح لك بالوصول إلى ترير بسرعة” أومأ برأسه.

“سأحضر مأدبة تقيمها نقابة الأطباء النفسيين في ترير اليوم” أجاب أنثوني بإبتسامة.

هذا شرط ضروري لإكمال مهمة السيدة عدالة!.

هذا شرط ضروري لإكمال مهمة السيدة عدالة!.

“في ترير” أجاب لوميان بصراحة فهذه هي المعلومات التي أراد أن يعرفها الطرف الآخر.

دخل لوميان الغرفة بينما يسأل بشكل عرضي “هل حصلت على رخصة طبيب نفسي؟”.

“رسولي… بعد إتخاذ قرارك قومي بإعداد طقوس ثم إستخدمي هذه التعويذة لإستدعائه” أوضح لوميان ببساطة.

“إكتسبت هوية حقيقية وخلفية تعليمية خلال المقابلة كما أنني نجحت في “إقناع” الممتحن” أومأ أنثوني.

“الأسرع” أجاب لوغانو دون تردد لأنه فقد السيطرة على ساعده الأيمن!.

“هوية حقيقية؟ أين صاحبها الأصلي؟” سأل لوميان بعناية.

“رسولي… بعد إتخاذ قرارك قومي بإعداد طقوس ثم إستخدمي هذه التعويذة لإستدعائه” أوضح لوميان ببساطة.

ألقى أنثوني نظرة سريعة على لوغانو ولودفيغ لكنه لم يرد مباشرة على سؤال لوميان “ما الذي يمكنني أن أفعله من أجلك؟”.

إرتدى قميصًا أبيض مع سترة من الكشمير باللون الرمادي الفاتح ومعطف من التويد الأسود وربطة عنق حمراء داكنة مع نظارات ذات إطار ذهبي، وضع شعر مستعار أصفر ولحيته محلوقة بشكل نظيف بدون وجه دهني مثل السابق أين إختفت الأوساخ السوداء في مسامه.

فهم لوميان معنى أنثوني لذلك تخلى عن السؤال مؤقتًا وذكر بإيجاز وضع مهرجان الأحلام والآثار المترتبة على فقدان لوغانو لذراعه في الحلم.

“إكتسبت هوية حقيقية وخلفية تعليمية خلال المقابلة كما أنني نجحت في “إقناع” الممتحن” أومأ أنثوني.

إستمع أنتوني بإهتمام قبل النظر إلى لوغانو “مثل هذه الهستيريا يمكن حلها بسهولة هل تحتاج إلى حل أسرع أم تريد أن يكون أبطأ وألطف؟”.

–+–

“الأسرع” أجاب لوغانو دون تردد لأنه فقد السيطرة على ساعده الأيمن!.

بدا وكأنه عضو ناجح من المجتمع الراقي!.

تغيرت نظرة أنثوني إلى الجانب الأيسر من لوغانو مقطبًا جبينه حينها إستدار لوغانو دون وعي إلى يساره.

“هاه؟” فوجئت أماندينا.

في تلك اللحظة أخرج أنثوني خنجرًا من العدم وطعنه في ساعد لوغانو الأيمن.

“مفهوم” تنفست أماندينا الصعداء ثم سألته بفضول “هل صديقتك إمرأة؟”.

“ماذا تفعل!؟” سحب لوغانو يده بسرعة.

“أنا لا أطلب منك الإنتقال بشكل دائم إلى ترير يمكنك الذهاب يوم السبت والعودة يوم الأحد” وجد الأمر مسليًا.

“إنتهى العلاج” غمد أنتوني خنجره مجيبا بهدوء.

طرق لوميان الباب دون تردد وسرعان ما رأى أنثوني الذي يرتدي ملابس مختلفة عن ذي قبل.

“هاه؟” نظر لوغانو إلى يده اليمنى في حيرة إلا أن أدرك أنها “إنكمشت” إلى صدره دون أن يعيقها شيء.

‘في قلوبنا وعقولنا هي كذلك أما بالنسبة لكيفية تعريفها فأحيانًا نعم وأحيانًا لا…’ سخر لوميان من فرانكا داخليًا ثم أومأ برأسه قليلاً “نعم”.

“راقب لودفيغ” ضحك لوميان “تذكر أن تعد له الطعام” بدون إنتظار رد لوغانو إلتفت إلى أنثوني “دعنا نذهب للعثور على فرانكا وجينا الآن”.

في تلك اللحظة أخرج أنثوني خنجرًا من العدم وطعنه في ساعد لوغانو الأيمن.

“حسنا” رد أنثوني بينما يعدل النظارات ذات الإطار الذهبي.

أخذتها أماندينا ثم قرأتها بعناية تحت ضوء شموع الكاتدرائية: «مخلوق يتجول فوق العالم… التائب الذي يستيقظ من لهيب الألم… رسول ينتمي فقط إلى لوميان لي».

–+–

“هل من الممكن مقابلته عادة؟” سألت أماندينا متفاجئة.

الفصل 700 🔥🔥🔥وللأسف العودة لترير بعد 200 فصل…

إستمع أنتوني بإهتمام قبل النظر إلى لوغانو “مثل هذه الهستيريا يمكن حلها بسهولة هل تحتاج إلى حل أسرع أم تريد أن يكون أبطأ وألطف؟”.

 

“مفهوم” تنفست أماندينا الصعداء ثم سألته بفضول “هل صديقتك إمرأة؟”.

عندما إتجه إلى أقرب شارع رئيسي أول ما رآه هو رجل يرتدي ملابس شبه عارية ومقيد بالسلاسل بينما يزحف ببطء بطريقة تشبه الكلاب، إذا تجرأ أي شخص على إلقاء نظرة عليه فسوف ينظر إليه وينبح مرتين، عزف فنانوا الشوارع الموجودون في الزاوية لحنًا إيقاعيًا ورقص المارة بشكل أو بآخر مع إبتسامات مريحة وراضية على وجوههم، بدا الأمر مختلف تمامًا عن الشارع في منطقة السوق فقد إشتهر قسم الكاتدرائية التذكارية بجامعاته العديدة، أبعد لوميان بصره عن إبتسامات المشاة بينما يقود لوغانو ولودفيغ إلى منزل أنثوني المستأجر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط