إجبار
لم يستفسر لوميان أكثر بل إقترب من الصخرة البارزة ومد مع فرانكا كفه الأيمن ليضغطها على الحجر البارد.
– في النفق المظلم الصامت:
“نعم” أومأت فرانكا بلطف وعضّت على شفتها مشيرة إلى الصخرة البارزة “يبدو أن هذه البقعة أصبحت مدخلاً ثابتًا لعالم المرآة دعنا نرى ما إذا بإمكاننا الدخول”.
تقدمت فرانكا ببطء ممسكة بتمثال الشيطانة البدائية المصنوع من العظام بخطوات ناعمة جدًا لدرجة أنها غير مسموعة تقريبًا.
“هناك رد فعل! هناك رد فعل!” صرخت بفرح.
أمسك لوميان بمصباحه الكربيدي بينما جينا تمشي خلفه بصمت.
“ماذا تفعل؟” لم تتهرب لأنها تثق تمامًا في لوميان.
مع فهم الصياد العميق للتضاريس إنتهى الثلاثة من إستكشاف المنطقة حيث حصلوا على المرآة الفضية الكلاسيكية، قاموا بتوسيع نطاق بحثهم ليشمل الأنفاق القريبة تحت الأرض وكهوف المحاجر المتصلة، لم يُظهر تمثال الشيطانة البدائية أي ردود فعل غير طبيعية ولم تشعر فرانكا ولا جينا بأي شيء خارج عن المألوف.
“نعم” أومأت فرانكا بلطف وعضّت على شفتها مشيرة إلى الصخرة البارزة “يبدو أن هذه البقعة أصبحت مدخلاً ثابتًا لعالم المرآة دعنا نرى ما إذا بإمكاننا الدخول”.
“حسنا هذا مخيب للآمال الإفتراضات الجريئة تؤدي إلى فشل مخزي!” تنهدت فرانكا.
أرادت إستخدام سجلات السلطات التفصيلية للتشوهات تحت الأرض للبحث عن أي مناطق ربما تتسرب منها قوة شيطانة رفيعة المستوى.
لم تكن لديها نية للإستسلام لكنها أرادت العودة إلى السطح أولاً للإتصال برفيقها 007.
أخرجت جينا جزء عالم المرآة الذي حصلت عليه من مقبرة عائلة تمارا حينها أدار لوميان المفتاح لإطفاء مصباح الكربيد، غرق النفق الصامت في الظلام المطلق وبصفته صيادًا لم يتمكن لوميان من رؤية أي شيء.
أرادت إستخدام سجلات السلطات التفصيلية للتشوهات تحت الأرض للبحث عن أي مناطق ربما تتسرب منها قوة شيطانة رفيعة المستوى.
أثناء حديثه لاحظ أن عيون فرانكا ذات اللون الأزرق الداكن تتموج تحت ضوء الشموع الخافت كما لو أن بإمكانهما أن يأسرا روح المرء.
“دعونا نحقق مرة أخرى لكن هذه المرة سأطفئ مصباح الكربيد” بعد أن شهد العديد من الحوادث الغامضة قام لوميان بمسح المنطقة مفكرا “في الغوامض ترتبط الشيطانات وعالم المرآة دائمًا بالظلام والشر والهدوء ربما تحدث ردود أفعال خفية في غياب الضوء”.
مع فهم الصياد العميق للتضاريس إنتهى الثلاثة من إستكشاف المنطقة حيث حصلوا على المرآة الفضية الكلاسيكية، قاموا بتوسيع نطاق بحثهم ليشمل الأنفاق القريبة تحت الأرض وكهوف المحاجر المتصلة، لم يُظهر تمثال الشيطانة البدائية أي ردود فعل غير طبيعية ولم تشعر فرانكا ولا جينا بأي شيء خارج عن المألوف.
“ردود فعل خفية… ما هذا تجربة كيميائية؟” سخرت فرانكا لكنها إختارت الإمتثال ملتفتة إلى جينا “أمسكي جزء عالم المرآة الخاص بك في يدك إذا أردنا أن نستغل هذه الفرصة فيجب علينا تجربة كل شيء”.
– في النفق المظلم الصامت:
أخرجت جينا جزء عالم المرآة الذي حصلت عليه من مقبرة عائلة تمارا حينها أدار لوميان المفتاح لإطفاء مصباح الكربيد، غرق النفق الصامت في الظلام المطلق وبصفته صيادًا لم يتمكن لوميان من رؤية أي شيء.
“يمكنك التمسك بكمي…” إقترحت جينا بهدوء “أو قم بتنشيط رؤيتك الروحية لتتبع نورنا الروحي”.
إندمجت مع الصخرة البارزة حيث تم وضع التمثال!.
“هذا سيجعلني أبدو ضعيفًا! أظن أنك تتباهين عمدًا…” أجاب لوميان بإبتسامة “هل نسيت؟ يمكنني إكتساب الرؤية الليلية عن طريق تغيير شكل حياتي”.
“أنا صياد” ضحك لوميان بينما قام بتنشيط العلامة السوداء على جسده متحولا إلى مخلوق ظل.
“اللعنة!” صمتت جينا للحظة قبل أن ترد قائلة “هل سيقتلك أن تكون لطيفًا بعض الشيء حيال ذلك؟”.
“إنها على حق” وافقت فرانكا “أرادت جينا المساعدة فقط لا بأس إذا كنت لا تريد ولكن ليس هناك حاجة للسخرية منها”.
مع فهم الصياد العميق للتضاريس إنتهى الثلاثة من إستكشاف المنطقة حيث حصلوا على المرآة الفضية الكلاسيكية، قاموا بتوسيع نطاق بحثهم ليشمل الأنفاق القريبة تحت الأرض وكهوف المحاجر المتصلة، لم يُظهر تمثال الشيطانة البدائية أي ردود فعل غير طبيعية ولم تشعر فرانكا ولا جينا بأي شيء خارج عن المألوف.
“أنا صياد” ضحك لوميان بينما قام بتنشيط العلامة السوداء على جسده متحولا إلى مخلوق ظل.
عندما إحترق جلد الماعز الصناعي شعرت بأن لهب الشمعة خافت كما لو أن طبقة من الزجاج الشفاف تشكلت حولها، تم تنشيط قوة غريبة وتجمعت في المرآة لتصبح المرآة التي بحجم رأس الإنسان مظلمة فجأة متحولة إلى ظلال عاكسة.
إندمج في الظل متبعا فرانكا وجينا أثناء إستكشافهما المنطقة للمرة الثانية.
عندما إحترق جلد الماعز الصناعي شعرت بأن لهب الشمعة خافت كما لو أن طبقة من الزجاج الشفاف تشكلت حولها، تم تنشيط قوة غريبة وتجمعت في المرآة لتصبح المرآة التي بحجم رأس الإنسان مظلمة فجأة متحولة إلى ظلال عاكسة.
عندما مرت فرانكا بزاوية كهف محجر شعرت فجأة أن التمثال العظمي في يدها يرتعش قليلاً.
“لا تقلقي أنا ماهرة” أجابت فرانكا بينما تلوح بيدها.
“هناك رد فعل! هناك رد فعل!” صرخت بفرح.
بعد تلاوة التعويذة أشعلت جلد الماعز الإصطناعي ووضعته على المرآة أمام التمثال العظمي.
غادر لوميان الظل على الفور متحولا مرة أخرى إلى الشكل البشري وعيناه الزرقاوان مشوبتان باللون الأسود الفضي.
بإعتبارها شيطانة أنثى نقية فمن المؤكد أنه لن يبشر بالخير أن تلاحظ الشيطانة البدائية جينا ويمكن أن يعني حتى موتها.
في الظلام الدامس رأى أنهار القدر الزئبقية التابعة لفرانكا وجينا.
“ماذا تفعل؟” لم تتهرب لأنها تثق تمامًا في لوميان.
مستنفدا روحانيته بسرعة من الملاحظة القصيرة وجد إحتمالًا بين الروافد يرمز إلى قدر فرانكا المستقبلي، رأى شيء ربما يحدث خلال 10 ثوان مع إحتمال حدوث منخفض للغاية – أمر لا يمكن أن تؤثر عليه اللعنة أو بالأحرى تعظمه، دون تردد مد كفه الأيمن نحو فرانكا التي رأت برؤيتها الليلية أفعاله ملاحظة عينيه الفضيتين لذا قفزت من الخوف.
عندما مرت فرانكا بزاوية كهف محجر شعرت فجأة أن التمثال العظمي في يدها يرتعش قليلاً.
“ماذا تفعل؟” لم تتهرب لأنها تثق تمامًا في لوميان.
“ردود فعل خفية… ما هذا تجربة كيميائية؟” سخرت فرانكا لكنها إختارت الإمتثال ملتفتة إلى جينا “أمسكي جزء عالم المرآة الخاص بك في يدك إذا أردنا أن نستغل هذه الفرصة فيجب علينا تجربة كل شيء”.
أيقظ لوميان روحانيته محولا إياها إلى نهر وهمي عنيف يتدفق من كفه ليتم دفع قدر فرانكا على الفور إلى المستقبل بسبب السيل العظيم.
“أنا صياد” ضحك لوميان بينما قام بتنشيط العلامة السوداء على جسده متحولا إلى مخلوق ظل.
القدر الإجباري!.
“أنت في حالة جيدة جدًا” ضحك لوميان “ألم أقل أنني سأعود بعد طقوسك…؟”.
“هل تؤثر على مستقبلي مما يسمح لي بالإستفادة بنجاح من أجزاء القدر الفاسدة هنا لجعلها حقيقة؟” خطرت ببال فرانكا فكرة فجأة “اللعنة! لدي فكرة حقًا! ربما يجب أن أجرّبها!”.
“نعم” أومأت فرانكا بلطف وعضّت على شفتها مشيرة إلى الصخرة البارزة “يبدو أن هذه البقعة أصبحت مدخلاً ثابتًا لعالم المرآة دعنا نرى ما إذا بإمكاننا الدخول”.
ضحك لوميان رغم إنخفاض روحانيته إلى حد كبير “الحياة قصيرة لماذا لا تجربينها؟”.
“هذا سيجعلني أبدو ضعيفًا! أظن أنك تتباهين عمدًا…” أجاب لوميان بإبتسامة “هل نسيت؟ يمكنني إكتساب الرؤية الليلية عن طريق تغيير شكل حياتي”.
“…” بإمكان فرانكا أن تكتشف بوضوح السخرية في لهجته لكنها صرّت أسنانها “سأتعامل معك لاحقًا!”.
مع فهم الصياد العميق للتضاريس إنتهى الثلاثة من إستكشاف المنطقة حيث حصلوا على المرآة الفضية الكلاسيكية، قاموا بتوسيع نطاق بحثهم ليشمل الأنفاق القريبة تحت الأرض وكهوف المحاجر المتصلة، لم يُظهر تمثال الشيطانة البدائية أي ردود فعل غير طبيعية ولم تشعر فرانكا ولا جينا بأي شيء خارج عن المألوف.
وضعت التمثال العظمي للشيطانة البدائية على صخرة بارزة في زاوية المنجم ثم أخرجت مرآة ووضعتها أمام التمثال، إستحضر لوميان كرة نارية بيضاء مشتعلة مراقبا فرانكا التي تخرج الزيوت الأساسية من حقيبة المسافر إستعدادًا للطقوس، إلتفت لوميان إلى جينا التي نظرت إليه مرة أخرى حينها إستدارت فرانكا في نفس الوقت لمواجهتهم حيث فوجئوا للحظة قبل أن ينفجروا في الضحك.
“هل فكرتما في الأمر أيضًا؟” قالت فرانكا بسعادة “لا ينبغي لجينا أن تبقى هنا ربما تلقي الشيطانة البدائية نظرتها لاحقًا”.
مع فهم الصياد العميق للتضاريس إنتهى الثلاثة من إستكشاف المنطقة حيث حصلوا على المرآة الفضية الكلاسيكية، قاموا بتوسيع نطاق بحثهم ليشمل الأنفاق القريبة تحت الأرض وكهوف المحاجر المتصلة، لم يُظهر تمثال الشيطانة البدائية أي ردود فعل غير طبيعية ولم تشعر فرانكا ولا جينا بأي شيء خارج عن المألوف.
بإعتبارها شيطانة أنثى نقية فمن المؤكد أنه لن يبشر بالخير أن تلاحظ الشيطانة البدائية جينا ويمكن أن يعني حتى موتها.
«مصدر كل الكوارث… رمز الدمار ونهاية العالم… الشيطانة التي تسيطر على الفوضى».
“سأعيد جينا أولاً ثم أعود بعد الطقوس” أجاب لوميان بإبتسامة قبل مد يده ممسكا بكتف جينا.
“ردود فعل خفية… ما هذا تجربة كيميائية؟” سخرت فرانكا لكنها إختارت الإمتثال ملتفتة إلى جينا “أمسكي جزء عالم المرآة الخاص بك في يدك إذا أردنا أن نستغل هذه الفرصة فيجب علينا تجربة كل شيء”.
“كوني حذرة” قالت جينا لفرانكا.
وضعت التمثال العظمي للشيطانة البدائية على صخرة بارزة في زاوية المنجم ثم أخرجت مرآة ووضعتها أمام التمثال، إستحضر لوميان كرة نارية بيضاء مشتعلة مراقبا فرانكا التي تخرج الزيوت الأساسية من حقيبة المسافر إستعدادًا للطقوس، إلتفت لوميان إلى جينا التي نظرت إليه مرة أخرى حينها إستدارت فرانكا في نفس الوقت لمواجهتهم حيث فوجئوا للحظة قبل أن ينفجروا في الضحك.
“لا تقلقي أنا ماهرة” أجابت فرانكا بينما تلوح بيدها.
في الظلام الدامس رأى أنهار القدر الزئبقية التابعة لفرانكا وجينا.
بصفتها عضوًا في طائفة الشيطانة صلت بإنتظام إلى الشيطانة البدائية من خلال التمثال العظمي بإتباع تعليمات شيطانة الأسود، في بعض الأحيان ستعقد قداسًا منفردًا – بالطبع هذه هي المرة الأولى التي تصلي فيها إلى الشيطانة البدائية من خلال الطقوس، بعد أن إنتقل لوميان بعيدًا مع جينا عاد كهف المحجر إلى الظلام ومع التمثال العظمي قررت فرانكا إستخدام طقوس ثنائية، بعد أن أشعلت الشمعة التي تمثل نفسها رسمت إحتياجاتها على جلد الماعز الصناعي مع الرموز والأنماط المقابلة مستفيدة من معرفتها الواسعة، بعد ذلك قدست الخنجر الفضي الطقسي لتنشئ جدارًا روحانيًا ثم قامت بتقطير زيت الورد العطري والمسك والعطور في لهب الشمعة، تخطى قلب فرانكا نبضة عندما دخلت الرائحة المعقدة الجذابة إلى أنفها بسرعة فلم تستطع إلا أن تستنشق بعمق، بعد الإنتهاء من جميع الإستعدادات إتخذت خطوتين إلى الوراء ورددت الإسم الفخري للشيطانة البدائية بهيرميس.
“نعم” أومأت فرانكا بلطف وعضّت على شفتها مشيرة إلى الصخرة البارزة “يبدو أن هذه البقعة أصبحت مدخلاً ثابتًا لعالم المرآة دعنا نرى ما إذا بإمكاننا الدخول”.
«مصدر كل الكوارث… رمز الدمار ونهاية العالم… الشيطانة التي تسيطر على الفوضى».
أثناء حديثه لاحظ أن عيون فرانكا ذات اللون الأزرق الداكن تتموج تحت ضوء الشموع الخافت كما لو أن بإمكانهما أن يأسرا روح المرء.
في المذبح نمت فجأة كمية صغيرة من الطحالب متشابكة مثل الكروم التي إرتفعت عاليا كما لو أنها تحدق في فرانكا، خففت الأرض وهبت رياح شديدة البرودة مما تسبب بإرتعاش فرانكا في الوقت نفسه شعرت بأن العطر بالمنطقة يزداد حلاوة، حمل سحرًا دافئًا جعلها تحمر خجلاً حيث أنعش ذلك رغباتها المحددة مظهرا مشاهد ساحرة في ذهنها، من خلال قمع الحرارة في جسدها روت بإيجاز كيف أن موران أفيني نسخة مرآة وأنها أرادت القبض عليه.
في المذبح نمت فجأة كمية صغيرة من الطحالب متشابكة مثل الكروم التي إرتفعت عاليا كما لو أنها تحدق في فرانكا، خففت الأرض وهبت رياح شديدة البرودة مما تسبب بإرتعاش فرانكا في الوقت نفسه شعرت بأن العطر بالمنطقة يزداد حلاوة، حمل سحرًا دافئًا جعلها تحمر خجلاً حيث أنعش ذلك رغباتها المحددة مظهرا مشاهد ساحرة في ذهنها، من خلال قمع الحرارة في جسدها روت بإيجاز كيف أن موران أفيني نسخة مرآة وأنها أرادت القبض عليه.
بإتباع الإجراء القياسي للطقوس قالت: «أدعو من أجل قوة المرآة… أدعو من أجل قوة الفوضى… أدعو من أجل الحماية… أدعو من أجل أن يظهر هنا مدخل ثابت لعالم المرآة… الورود عشبة تنتمي إلى الشيطانة… من فضلك قومي بتمرير قوتك إلى تعويذتي… المسك عشب تنتمي إلى الشيطانة… من فضلك قومي بتمرير قوتك إلى تعويذتي…».
ومض ضوء خافت حينها إختفى الإثنان على الفور!.
بعد تلاوة التعويذة أشعلت جلد الماعز الإصطناعي ووضعته على المرآة أمام التمثال العظمي.
أيقظ لوميان روحانيته محولا إياها إلى نهر وهمي عنيف يتدفق من كفه ليتم دفع قدر فرانكا على الفور إلى المستقبل بسبب السيل العظيم.
عندما إحترق جلد الماعز الصناعي شعرت بأن لهب الشمعة خافت كما لو أن طبقة من الزجاج الشفاف تشكلت حولها، تم تنشيط قوة غريبة وتجمعت في المرآة لتصبح المرآة التي بحجم رأس الإنسان مظلمة فجأة متحولة إلى ظلال عاكسة.
“ردود فعل خفية… ما هذا تجربة كيميائية؟” سخرت فرانكا لكنها إختارت الإمتثال ملتفتة إلى جينا “أمسكي جزء عالم المرآة الخاص بك في يدك إذا أردنا أن نستغل هذه الفرصة فيجب علينا تجربة كل شيء”.
إندمجت مع الصخرة البارزة حيث تم وضع التمثال!.
“إنها على حق” وافقت فرانكا “أرادت جينا المساعدة فقط لا بأس إذا كنت لا تريد ولكن ليس هناك حاجة للسخرية منها”.
في اللحظة التالية عاد لهب الشمعة إلى طبيعته لكن ظل العطر العالق في الهواء يزعجها حيث تسارعت أفكارها مستخدمة قوة هائلة للسيطرة على نفسها.
مستنفدا روحانيته بسرعة من الملاحظة القصيرة وجد إحتمالًا بين الروافد يرمز إلى قدر فرانكا المستقبلي، رأى شيء ربما يحدث خلال 10 ثوان مع إحتمال حدوث منخفض للغاية – أمر لا يمكن أن تؤثر عليه اللعنة أو بالأحرى تعظمه، دون تردد مد كفه الأيمن نحو فرانكا التي رأت برؤيتها الليلية أفعاله ملاحظة عينيه الفضيتين لذا قفزت من الخوف.
بعد ترتيب التمثال العظمي والأشياء الأخرى أخذت نفسًا عميقًا وزفرته ببطء ‘اللعنة! السحر والمتعة المنبعثين من الطقوس كادا أن يجعلني أفقد نفسي! كل ما أردته هو الإقتراب من مصدر السحر والإستمتاع بالملذات التي منحها لي!، كما هو متوقع من الشيطانة البدائية التي تتحكم في المتعة والسحر الأنثوي… اللعنة! أنا مغفلة لماذا أخذت نفسا عميقا؟ الرائحة هنا لم تتبدد! أحتاج إلى التأكد سريعًا من أن هناك مدخل إلى عالم المرآة…’ بينما تتسارع هذه الأفكار في ذهنها رأت هيئة لوميان تتجسد بسرعة على حافة كهف المحجر.
غادر لوميان الظل على الفور متحولا مرة أخرى إلى الشكل البشري وعيناه الزرقاوان مشوبتان باللون الأسود الفضي.
“لماذا عدت بالفعل؟” قفزت في حالة من الذعر.
“دعونا نحقق مرة أخرى لكن هذه المرة سأطفئ مصباح الكربيد” بعد أن شهد العديد من الحوادث الغامضة قام لوميان بمسح المنطقة مفكرا “في الغوامض ترتبط الشيطانات وعالم المرآة دائمًا بالظلام والشر والهدوء ربما تحدث ردود أفعال خفية في غياب الضوء”.
“أنت في حالة جيدة جدًا” ضحك لوميان “ألم أقل أنني سأعود بعد طقوسك…؟”.
“جينا قلقة عليك لذا طلبت مني أن أتحقق من حالتك…” توقفت كلمات لوميان مضيفا بعد صمت قصير “أعتقد أن الشيطانة البدائية يمكنها أن تفهم أن شيطانة المتعة لديها صديق يهتم بها”.
أثناء حديثه لاحظ أن عيون فرانكا ذات اللون الأزرق الداكن تتموج تحت ضوء الشموع الخافت كما لو أن بإمكانهما أن يأسرا روح المرء.
“سأعيد جينا أولاً ثم أعود بعد الطقوس” أجاب لوميان بإبتسامة قبل مد يده ممسكا بكتف جينا.
“جينا قلقة عليك لذا طلبت مني أن أتحقق من حالتك…” توقفت كلمات لوميان مضيفا بعد صمت قصير “أعتقد أن الشيطانة البدائية يمكنها أن تفهم أن شيطانة المتعة لديها صديق يهتم بها”.
– في النفق المظلم الصامت:
“نعم” أومأت فرانكا بلطف وعضّت على شفتها مشيرة إلى الصخرة البارزة “يبدو أن هذه البقعة أصبحت مدخلاً ثابتًا لعالم المرآة دعنا نرى ما إذا بإمكاننا الدخول”.
بإتباع الإجراء القياسي للطقوس قالت: «أدعو من أجل قوة المرآة… أدعو من أجل قوة الفوضى… أدعو من أجل الحماية… أدعو من أجل أن يظهر هنا مدخل ثابت لعالم المرآة… الورود عشبة تنتمي إلى الشيطانة… من فضلك قومي بتمرير قوتك إلى تعويذتي… المسك عشب تنتمي إلى الشيطانة… من فضلك قومي بتمرير قوتك إلى تعويذتي…».
لم يستفسر لوميان أكثر بل إقترب من الصخرة البارزة ومد مع فرانكا كفه الأيمن ليضغطها على الحجر البارد.
“أنت في حالة جيدة جدًا” ضحك لوميان “ألم أقل أنني سأعود بعد طقوسك…؟”.
ومض ضوء خافت حينها إختفى الإثنان على الفور!.
“هذا سيجعلني أبدو ضعيفًا! أظن أنك تتباهين عمدًا…” أجاب لوميان بإبتسامة “هل نسيت؟ يمكنني إكتساب الرؤية الليلية عن طريق تغيير شكل حياتي”.
بعد لحظة قصيرة من الدوار ظهر طريق مظلم وهمي أمام عيون لوميان وفرانكا.
إندمج في الظل متبعا فرانكا وجينا أثناء إستكشافهما المنطقة للمرة الثانية.
أحاط بهم العديد من “الأنفاق” المتشابهة التي تتشابك لتشكل شبكة عنكبوتية ضخمة ومعقدة وغامضة.
مستنفدا روحانيته بسرعة من الملاحظة القصيرة وجد إحتمالًا بين الروافد يرمز إلى قدر فرانكا المستقبلي، رأى شيء ربما يحدث خلال 10 ثوان مع إحتمال حدوث منخفض للغاية – أمر لا يمكن أن تؤثر عليه اللعنة أو بالأحرى تعظمه، دون تردد مد كفه الأيمن نحو فرانكا التي رأت برؤيتها الليلية أفعاله ملاحظة عينيه الفضيتين لذا قفزت من الخوف.
–+–
“هناك رد فعل! هناك رد فعل!” صرخت بفرح.
في الظلام الدامس رأى أنهار القدر الزئبقية التابعة لفرانكا وجينا.
– في النفق المظلم الصامت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
