نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 708

تأثير البقايا

تأثير البقايا

 

عندما أكملت فرانكا كلماتها إختفى الزوجان من كهف المحجر الكئيب.

 

“بالفعل” إتفق لودفيغ مع فرانكا محركا شرائح السمك في الحساء بملعقة.

‘هل هذا عالم مرآة عادي؟’ حدق لوميان في المسارات المظلمة والوهمية من حوله كما لو أنه بعوض على شبكة عنكبوت معقدة.

“سوف نختفي في عالم المرآة هذا إلى الأبد فإذا متنا ستختفي جثثنا” تمالك لوميان نفسه متخذا خطوة أخرى إلى الأمام.

لسبب ما شعر بموجة من الخوف كما لو أن عنكبوتًا ضخمًا ملتويًا أسود اللون يمكن أن يزحف من أعماق هذه الأرض الغريبة في أي لحظة ليسحبه مع فرانكا إلى الظلام الذي يرمز إلى الدمار.

داخل عالم المرآة تسمي بإستمرار الشيطانة البدائية بالبدائية لمنع الكفر.

“هل كل طريق وهمي متصل بمرآة؟” تردد صدى صوت فرانكا القريب فجأة في أذني لوميان لدرجة أنه تمكن من سماع تنفسها.

إمتصت السمكة البيضاء الرقيقة الدم الحارق على ما يبدو تدريجيا وبدأت تتحول ببطء إلى اللون البني.

إستنشق نفحة من العطر الدافئ الحلو ما جعل أوعيته الدموية تنبض بشكل غير مفهوم حيث إسترخى جسده وعقله قليلاً، في مرحلة ما تحركت فرانكا إلى جانبه وعيناها تومضان بينما تتفحص المناطق المحيطة بهما.

‘هل هذا عالم مرآة عادي؟’ حدق لوميان في المسارات المظلمة والوهمية من حوله كما لو أنه بعوض على شبكة عنكبوت معقدة.

“من الناحية النظرية نعم” أومأ لوميان قليلا.

إمتصت السمكة البيضاء الرقيقة الدم الحارق على ما يبدو تدريجيا وبدأت تتحول ببطء إلى اللون البني.

“لا!” رفضت فرانكا تكهناتها “ربما يكونون أيضًا متصلين بمساحة بديلة غامضة”.

عاد الضوء المائي في عينيها إلى الظهور متلألئًا مثل شظايا ضوء الشمس لكن لوميان زفر متقدما إلى الجانب ليمسك بذراعها.

“هذا صحيح…” تذكر لوميان فهمه لعالم المرآة لذلك زفر متقدما إلى الأمام “أعتقد أن هذه الممرات يجب أن تكون مرتبطة بالمرايا التي تنتمي إلى تلك المساحات البديلة الغامضة” بدون إنتظار رد فرانكا أشار إلى الطريق الوهمي المظلم أمامه “قبل فهم إحداثيات عالم المرآة وموقعه من المحتمل أن يكون عبور هذا المكان بشكل متهور أمرًا خطيرًا للغاية، إذا كنا محظوظين سينتهي بنا الأمر عند المرآة الخطأ ولن يكون أمامنا خيار سوى العودة إلى العالم الحقيقي، إذا كان حظنا سيئا سنصل إلى مرآة تمثل مكان خطير وسيتعين علينا مواجهة أعداء مرعبين أو….” عند هذه النقطة توقف لوميان.

“أو ماذا؟” إقتربت فرانكا من جانبه لتسأله بصوت ناعم.

‘المتعة ضارة! المتعة ضارة! بغض النظر عن الجنس عندما تهيمن أفكار المتعة على ذهن المرء فسوف ينخرط دائمًا في أفعال مختلفة تؤدي إلى تدميره!… هذا محرج! لا أريد أن أعيش!’ في تلك اللحظة إشتاقت فرانكا إلى وجود شق في الأرض لتخفي نفسها.

“سوف نختفي في عالم المرآة هذا إلى الأبد فإذا متنا ستختفي جثثنا” تمالك لوميان نفسه متخذا خطوة أخرى إلى الأمام.

عاد الضوء المائي في عينيها إلى الظهور متلألئًا مثل شظايا ضوء الشمس لكن لوميان زفر متقدما إلى الجانب ليمسك بذراعها.

فجأة شعر أن المسار المظلم الوهمي يتحول إلى دوامة ضخمة تسحبه إلى أعماقها!.

محاولا تفعيل العلامة السوداء على كتفه الأيمن أجاب بلا مبالاة “قدرة المتعاقد”.

شعرت فرانكا بإحساس مشابه حيث أرسلت لها روحانيتها تحذيرًا قويًا لذا تراجع كلاهما في إنسجام تام متجنبين سحب الدوامة المخيفة.

بذلت فرانكا قصارى جهدها للتصرف بشكل طبيعي “إن مناقشة السمية دون النظر إلى الجرعة هي مجرد لعب دور الجامح”.

“يا له من مكان غادر” تنهدت فرانكا قائلة “الإقتراب فقط من هذه المسارات الوهمية دون المضي قدمًا يمكن أن يجعلك تسقط في مرآة مجهولة، ربما لا يمكننا الإعتماد إلا على حظ الرابح في موقف مثل هذا… دعنا نأمل ألا تكون وجهتنا فظيعة للغاية يجب أن تكون قدرات القدر الإجباري مفيدة!”.

بذل جهدًا لإبعاد نظره عن الشيطانتين معتقدًا أن ذلك يمثل عدم إحترام لرئيسه فمن وجهة نظره ربما هاتان الشيطانتان من عشاق الرئيس.

“إعتقدت في البداية أن عالم المرآة مرتبط بشكل وثيق بعالم الروح وأن النقل الآني سيعمل هنا أيضًا” أومأ لوميان “مما أستطيع رؤيته على الرغم من وجود إتصال إلا أنه ليس قويًا بما يكفي لتمكين النقل الآني، ليس الأمر أنني لا أستطيع النقل الآني لكنه ينطوي على مخاطرة كبيرة هناك إحتمال 100% تقريبًا أن نضيع، بدون فهم القدرات المرتبطة بعالم المرآة لا أقترح إستخدام هذا المكان لنصب كمين لموران أفيني، إلا إذا حصلنا على مساعدة من شيطانة رفيعة المستوى أو مبتدئ رفيع المستوى” لاحظ لوميان أن فرانكا تومئ برأسها متأملة لذا تنهد بإرتياح وسخر عمدًا “هل تعافيت؟”.

أرسل لودفيغ الآخر إلى لوغانو متحدثا بنبرة طفولية “هل يمكننا تناول شرائح السمك ومرق كريمة البطلينوس الليلة؟”.

“هاه؟” أصيبت فرانكا بالذهول للحظات قبل أن يتحول إحراجها إلى غضب “ما هو الخيار الآخر الذي أملكه؟ عندما أستخدم طقوسًا لطلب المساعدة من البدائية فأنا أتأثر حتماً، أحيانًا يتم إغرائي إو أشعر بالألم والإكتئاب كما لو أنني أصبت بإضطراب عقلي مؤقت… أحيانًا أكون متصلبة لفترة من الوقت كما لو أنني متحجرة…”.

أراد إبرام عقد مع مخلوق متجاوز يمتلك قدرة إجتياز عالم المرآة للحصول على الخصائص المقابلة!، بغض النظر عن ذلك فهو لم يحدد القدرات الثلاث التي سيتعاقد معها هذه المرة ويمكن أن يكون ذلك واحدا منهم.

منذ إنضمامها رسميًا إلى طائفة الشيطانة شاركت شيطانة الأسود معرفة واسعة النطاق مع فرانكا خاصة فيما يتعلق بالصلاة إلى الشيطانة البدائية.

“سنعود بالفعل؟” سألت فرانكا متفاجئة “ألن تستكشف عالم المرآة بشكل أكبر وتفكر في كيفية الإستفادة من هذا المكان؟”.

في مثل هذه المواضيع أوضحت شيطانة الأسود أنه بإعتبارها مضيفة الطقوس فإن الطقوس نفسها منحت درجة من الحماية، مدى تأثرها بالحضور الفائض للبدائية ضئيل للغاية لكن بعد إنتهاء الطقوس ستتعافى بشرط التحمل لمدة 20 ثانية، الشيء الوحيد الذي يجب الإنتباه إليه هو الرغبات الناشئة عن رد فعلهم النموذجي إتجاه إغراء البدائية، سيكون تلاشيهم تدريجيًا نسبيًا لكن من هي الشيطانة التي ليس لديها العديد من العشاق؟ لم تكن هناك حاجة للقلق المفرط بشأن هذا.

عاد الضوء المائي في عينيها إلى الظهور متلألئًا مثل شظايا ضوء الشمس لكن لوميان زفر متقدما إلى الجانب ليمسك بذراعها.

كلما تحدثت فرانكا لفترة أطول أصبحت أكثر قوة حتى أنها شعرت بالحزن قليلاً “هذا إله حقيقي كيف يمكنني مقاومة التأثير الفائض لإله حقيقي؟ لو لم أكن مضيف الطقوس لما كنت قادرة على كبح جماح نفسي وسأطلق العنان لغرائزي البدائية” لم تستطع قمع ضحكة مكتومة عند الإشارة إلى طبيعتها البدائية.

“يا له من مكان غادر” تنهدت فرانكا قائلة “الإقتراب فقط من هذه المسارات الوهمية دون المضي قدمًا يمكن أن يجعلك تسقط في مرآة مجهولة، ربما لا يمكننا الإعتماد إلا على حظ الرابح في موقف مثل هذا… دعنا نأمل ألا تكون وجهتنا فظيعة للغاية يجب أن تكون قدرات القدر الإجباري مفيدة!”.

داخل عالم المرآة تسمي بإستمرار الشيطانة البدائية بالبدائية لمنع الكفر.

قام بتقطيع شرائح السمك إلى ثلاثة أوعية للحساء أغلقت فرانكا أحد الأواني بالثلج وخزنته في حقيبة المسافر الخاصة بها لإستخدامه لاحقًا.

“الصلاة لإله حقيقي أمر مختلف لن تؤدي إلى أي شيء مماثل إلا إذا كان أحد الحاضرين كافرًا” بعد التفكير للحظة أجاب لوميان.

 

“إنه خطأ البدائية لكونها في مثل هذه الحالة الرهيبة” توصلت فرانكا بالفعل إلى المبرر “لا تفترض أنك تستطيع الصمود أمام ذلك ببساطة لأنك زاهد لو كنت هناك ولم تكن مضيف الطقوس لشهدت طبيعتك البدائية تثور” في هذه المرحلة قامت بتقييم لوميان بإبتسامة “ليس الأمر وكأنك لم تتفاعل هل كنت قلقًا من عدم قدرتك على كبح جماح نفسك لذلك كشفتني عن عمد وخلقت موقفًا محرجًا؟”.

بعد إضافة كمية كبيرة من عصير الليمون إلى وعاء شرائح السمك قام لودفيغ بتحريكه نحو لوميان بنية واضحة.

“عندما وصلت إلى هنا لم تتبدد تأثيرات المشهد المتبقية بالكامل وتخللت رائحة غريبة الهواء” سخر لوميان “ذلك إله حقيقي كيف يمكنني تحمل حتى أصغر جزء من التأثير الفائض لإله حقيقي؟” كرر كلمات فرانكا.

أخيرًا أزال لودفيغ الأجزاء غير الصالحة للأكل!.

“حقا؟ هل هذا فقط بسبب الرائحة العالقة؟” ضاقت عيون فرانكا الزرقاء بشكل خطير كما لو أنها تواجه تحديًا.

“إذا لم يكن ذلك كافيًا فيمكنك جلب إثنين أو ثلاثة آخرين” أجاب لودفيغ بجدية.

عاد الضوء المائي في عينيها إلى الظهور متلألئًا مثل شظايا ضوء الشمس لكن لوميان زفر متقدما إلى الجانب ليمسك بذراعها.

أكل جميع شرائح سمك الليمون المثلج الموجودة على طبقه.

“سأعيدك أولاً إن جينا في إنتظارك”.

أرسل لودفيغ الآخر إلى لوغانو متحدثا بنبرة طفولية “هل يمكننا تناول شرائح السمك ومرق كريمة البطلينوس الليلة؟”.

“سنعود بالفعل؟” سألت فرانكا متفاجئة “ألن تستكشف عالم المرآة بشكل أكبر وتفكر في كيفية الإستفادة من هذا المكان؟”.

“لا!” رفضت فرانكا تكهناتها “ربما يكونون أيضًا متصلين بمساحة بديلة غامضة”.

“لدي خطة” قام بسحب فرانكا بعيدًا عن ظلام شبكة العنكبوت في النفق الوهمي.

أرسل لودفيغ الآخر إلى لوغانو متحدثا بنبرة طفولية “هل يمكننا تناول شرائح السمك ومرق كريمة البطلينوس الليلة؟”.

عندما عادوا إلى كهف المحجر إستفسرت فرانكا التي تغير تركيزها “ما هي الخطة؟”.

داخل عالم المرآة تسمي بإستمرار الشيطانة البدائية بالبدائية لمنع الكفر.

محاولا تفعيل العلامة السوداء على كتفه الأيمن أجاب بلا مبالاة “قدرة المتعاقد”.

رفع لوميان حاجبيه ليسكب بقية دم عاردنر مارتن في وعاء الحساء.

أراد إبرام عقد مع مخلوق متجاوز يمتلك قدرة إجتياز عالم المرآة للحصول على الخصائص المقابلة!، بغض النظر عن ذلك فهو لم يحدد القدرات الثلاث التي سيتعاقد معها هذه المرة ويمكن أن يكون ذلك واحدا منهم.

“أنت على حق قدرة المتعاقد…” شعرت فرانكا بسعادة غامرة ثم لاحظت أن لوميان لا يزال بلا حراك لذا تمتمت في أذنه “ألا تريد الإنتقال الآني؟ لماذا لم نغادر؟ هل يستغرق تنشيط إجتياز عالم الروح دائمًا كل هذا الوقت أم أنك تتحمل شيئًا ما؟”.

“أنت على حق قدرة المتعاقد…” شعرت فرانكا بسعادة غامرة ثم لاحظت أن لوميان لا يزال بلا حراك لذا تمتمت في أذنه “ألا تريد الإنتقال الآني؟ لماذا لم نغادر؟ هل يستغرق تنشيط إجتياز عالم الروح دائمًا كل هذا الوقت أم أنك تتحمل شيئًا ما؟”.

“كم يحتاج كل شخص للحصول على هذا التأثير الدائم؟” عبست جينا متسائلة.

عندما أكملت فرانكا كلماتها إختفى الزوجان من كهف المحجر الكئيب.

“حقا؟ هل هذا فقط بسبب الرائحة العالقة؟” ضاقت عيون فرانكا الزرقاء بشكل خطير كما لو أنها تواجه تحديًا.

 

– في ذلك المساء بشقة لوميان المستأجرة:

لاحظ لودفيغ بترقب.

تم وضع سمكة فورث النارية الذي يبلغ طوله مترًا على طاولة الطعام.

أرادت جينا بشكل غريزي أن تقول شيئًا ما لكنها إمتنعت عندما رأت سلوك لودفيغ الطفولي.

إستخدم لودفيغ سكين الأطفال لإختراق جلد السمك المتفحم والقاسي مقطعا لحم السمكة الجميل إلى قطع، نظر لوميان إلى فرانكا التي ترتدي بدلة صيد فاتحة اللون ملاحظا أن نظرة شيطانة المتعة بعيدة المنال ومليئة بالحرج.

داخل عالم المرآة تسمي بإستمرار الشيطانة البدائية بالبدائية لمنع الكفر.

بدا أنها تندب: إقتلني! هذا أمر مهين للغاية! لا أريد أن أعيش بعد الآن!.

على الرغم من عدم قدرة فرانكا على قراءة الشفاه إلا أنها ما زالت تشعر بسخرية لوميان.

“إنه خطأ البدائية لكونها في مثل هذه الحالة الرهيبة” توصلت فرانكا بالفعل إلى المبرر “لا تفترض أنك تستطيع الصمود أمام ذلك ببساطة لأنك زاهد لو كنت هناك ولم تكن مضيف الطقوس لشهدت طبيعتك البدائية تثور” في هذه المرحلة قامت بتقييم لوميان بإبتسامة “ليس الأمر وكأنك لم تتفاعل هل كنت قلقًا من عدم قدرتك على كبح جماح نفسك لذلك كشفتني عن عمد وخلقت موقفًا محرجًا؟”.

‘المتعة ضارة! المتعة ضارة! بغض النظر عن الجنس عندما تهيمن أفكار المتعة على ذهن المرء فسوف ينخرط دائمًا في أفعال مختلفة تؤدي إلى تدميره!… هذا محرج! لا أريد أن أعيش!’ في تلك اللحظة إشتاقت فرانكا إلى وجود شق في الأرض لتخفي نفسها.

“الأجسام والتسلسلات المختلفة تحتاج إلى كميات مختلفة ولن تكتشفي ذلك إلا عندما تأكلينها” أجاب لودفيغ ببراءة.

أخيرًا أزال لودفيغ الأجزاء غير الصالحة للأكل!.

“هل طلبت الكثير من دم لوميان فقط لتأكل مثل هذا الجزء الصغير من السمك؟” أشارت إلى أطباقهم قائلة “لماذا لم تجهز القليل وتحتفظ بالنصف المتبقي من الوعاء للغد؟”.

قام بتقطيع شرائح السمك إلى ثلاثة أوعية للحساء أغلقت فرانكا أحد الأواني بالثلج وخزنته في حقيبة المسافر الخاصة بها لإستخدامه لاحقًا.

أراد إبرام عقد مع مخلوق متجاوز يمتلك قدرة إجتياز عالم المرآة للحصول على الخصائص المقابلة!، بغض النظر عن ذلك فهو لم يحدد القدرات الثلاث التي سيتعاقد معها هذه المرة ويمكن أن يكون ذلك واحدا منهم.

أرسل لودفيغ الآخر إلى لوغانو متحدثا بنبرة طفولية “هل يمكننا تناول شرائح السمك ومرق كريمة البطلينوس الليلة؟”.

عندما لاحظ أن الكمية لا تزال غير كافية إستخدم خنجرًا فضيًا طقوسيًا لتقطيع يده وتقطير 20 إلى 30 ملليلترًا من الدم فيها.

“بالتأكيد” وافق لوغانو على الفور.

“هاه؟” أصيبت فرانكا بالذهول للحظات قبل أن يتحول إحراجها إلى غضب “ما هو الخيار الآخر الذي أملكه؟ عندما أستخدم طقوسًا لطلب المساعدة من البدائية فأنا أتأثر حتماً، أحيانًا يتم إغرائي إو أشعر بالألم والإكتئاب كما لو أنني أصبت بإضطراب عقلي مؤقت… أحيانًا أكون متصلبة لفترة من الوقت كما لو أنني متحجرة…”.

بذل جهدًا لإبعاد نظره عن الشيطانتين معتقدًا أن ذلك يمثل عدم إحترام لرئيسه فمن وجهة نظره ربما هاتان الشيطانتان من عشاق الرئيس.

“ما يكفي” أجاب لودفيغ متظاهرًا كما لو أن هذا هو الحد الأدنى.

‘كما هو متوقع من الرئيس لديه حقًا شيطانتان كعشاق!’ لم يستطع إلا أن يتعجب داخليًا ‘في ذلك الوقت لم يكن لدى الإمبراطور روزيل سوى واحدة فقط’.

“هل هذا كل شيء؟” سألت جينا بإبتسامة مفاجئة.

بعد إضافة كمية كبيرة من عصير الليمون إلى وعاء شرائح السمك قام لودفيغ بتحريكه نحو لوميان بنية واضحة.

أخيرًا أزال لودفيغ الأجزاء غير الصالحة للأكل!.

إحتاج إلى دم متجاوز متوسط التسلسل من مسار الصياد!.

‘كما هو متوقع من الرئيس لديه حقًا شيطانتان كعشاق!’ لم يستطع إلا أن يتعجب داخليًا ‘في ذلك الوقت لم يكن لدى الإمبراطور روزيل سوى واحدة فقط’.

“كم تريد؟” إستفسر لوميان.

“لا!” رفضت فرانكا تكهناتها “ربما يكونون أيضًا متصلين بمساحة بديلة غامضة”.

“ما يكفي” أجاب لودفيغ متظاهرًا كما لو أن هذا هو الحد الأدنى.

– في ذلك المساء بشقة لوميان المستأجرة:

“كم يحتاج كل شخص للحصول على هذا التأثير الدائم؟” عبست جينا متسائلة.

“هل كل طريق وهمي متصل بمرآة؟” تردد صدى صوت فرانكا القريب فجأة في أذني لوميان لدرجة أنه تمكن من سماع تنفسها.

“الأجسام والتسلسلات المختلفة تحتاج إلى كميات مختلفة ولن تكتشفي ذلك إلا عندما تأكلينها” أجاب لودفيغ ببراءة.

“إنه خطأ البدائية لكونها في مثل هذه الحالة الرهيبة” توصلت فرانكا بالفعل إلى المبرر “لا تفترض أنك تستطيع الصمود أمام ذلك ببساطة لأنك زاهد لو كنت هناك ولم تكن مضيف الطقوس لشهدت طبيعتك البدائية تثور” في هذه المرحلة قامت بتقييم لوميان بإبتسامة “ليس الأمر وكأنك لم تتفاعل هل كنت قلقًا من عدم قدرتك على كبح جماح نفسك لذلك كشفتني عن عمد وخلقت موقفًا محرجًا؟”.

رفع لوميان حاجبيه ليسكب بقية دم عاردنر مارتن في وعاء الحساء.

على الرغم من عدم قدرة فرانكا على قراءة الشفاه إلا أنها ما زالت تشعر بسخرية لوميان.

عندما لاحظ أن الكمية لا تزال غير كافية إستخدم خنجرًا فضيًا طقوسيًا لتقطيع يده وتقطير 20 إلى 30 ملليلترًا من الدم فيها.

أكل جميع شرائح سمك الليمون المثلج الموجودة على طبقه.

لاحظ لودفيغ بترقب.

إحتاج إلى دم متجاوز متوسط التسلسل من مسار الصياد!.

“ألا تشعر بالقلق إزاء الفساد؟” سأل لوميان بإبتسامة.

“لا!” رفضت فرانكا تكهناتها “ربما يكونون أيضًا متصلين بمساحة بديلة غامضة”.

“الكمية هنا ليست كبيرة” هز لودفيغ رأسه.

“يا له من مكان غادر” تنهدت فرانكا قائلة “الإقتراب فقط من هذه المسارات الوهمية دون المضي قدمًا يمكن أن يجعلك تسقط في مرآة مجهولة، ربما لا يمكننا الإعتماد إلا على حظ الرابح في موقف مثل هذا… دعنا نأمل ألا تكون وجهتنا فظيعة للغاية يجب أن تكون قدرات القدر الإجباري مفيدة!”.

بذلت فرانكا قصارى جهدها للتصرف بشكل طبيعي “إن مناقشة السمية دون النظر إلى الجرعة هي مجرد لعب دور الجامح”.

عندما أكملت فرانكا كلماتها إختفى الزوجان من كهف المحجر الكئيب.

“بالفعل” إتفق لودفيغ مع فرانكا محركا شرائح السمك في الحساء بملعقة.

“ألا تشعر بالقلق إزاء الفساد؟” سأل لوميان بإبتسامة.

إمتصت السمكة البيضاء الرقيقة الدم الحارق على ما يبدو تدريجيا وبدأت تتحول ببطء إلى اللون البني.

فجأة شعر أن المسار المظلم الوهمي يتحول إلى دوامة ضخمة تسحبه إلى أعماقها!.

“أضيفا بعض الثلج” قال لودفيغ لفرانكا وجينا.

“سأعيدك أولاً إن جينا في إنتظارك”.

وقفت الشيطانتان في إنسجام تام ومدتا أيديهما نحو وعاء الحساء.

“لا!” رفضت فرانكا تكهناتها “ربما يكونون أيضًا متصلين بمساحة بديلة غامضة”.

تكثفت قطرات من الصقيع الأبيض وسقطت مثل المطر مما أدى إلى إبطاء عملية تحمير الأسماك بشكل ملحوظ حتى توقفها، قفز لودفيغ من كرسيه مندفعا إلى المطبخ قبل أن يعود ومعه بعض الأطباق الفضية.

أراد إبرام عقد مع مخلوق متجاوز يمتلك قدرة إجتياز عالم المرآة للحصول على الخصائص المقابلة!، بغض النظر عن ذلك فهو لم يحدد القدرات الثلاث التي سيتعاقد معها هذه المرة ويمكن أن يكون ذلك واحدا منهم.

قام بتوزيع 8 شرائح من سمك الليمون المثلج على كل منهم.

بدا أنها تندب: إقتلني! هذا أمر مهين للغاية! لا أريد أن أعيش بعد الآن!.

“هل هذا كل شيء؟” سألت جينا بإبتسامة مفاجئة.

بعد إضافة كمية كبيرة من عصير الليمون إلى وعاء شرائح السمك قام لودفيغ بتحريكه نحو لوميان بنية واضحة.

“إذا لم يكن ذلك كافيًا فيمكنك جلب إثنين أو ثلاثة آخرين” أجاب لودفيغ بجدية.

 

أرادت جينا بشكل غريزي أن تقول شيئًا ما لكنها إمتنعت عندما رأت سلوك لودفيغ الطفولي.

“ما يكفي” أجاب لودفيغ متظاهرًا كما لو أن هذا هو الحد الأدنى.

“هل طلبت الكثير من دم لوميان فقط لتأكل مثل هذا الجزء الصغير من السمك؟” أشارت إلى أطباقهم قائلة “لماذا لم تجهز القليل وتحتفظ بالنصف المتبقي من الوعاء للغد؟”.

أرسل لودفيغ الآخر إلى لوغانو متحدثا بنبرة طفولية “هل يمكننا تناول شرائح السمك ومرق كريمة البطلينوس الليلة؟”.

عانق لودفيغ وعاء الحساء أمامه وصرخ قائلاً “إنه ملكي!”.

“سأعيدك أولاً إن جينا في إنتظارك”.

“…” شعرت جينا فجأة وكأنها ساحرة تسرق الحلوى من طفل.

بدا أنها تندب: إقتلني! هذا أمر مهين للغاية! لا أريد أن أعيش بعد الآن!.

‘إنه بالتأكيد يسيء إستخدام سلطته…’ نظر لوميان إلى لودفيغ قبل هز رأسه في تسلية “على الأقل لديك بعض المنطق عندما يتعلق الأمر بالطعام”.

أكل جميع شرائح سمك الليمون المثلج الموجودة على طبقه.

أكل جميع شرائح سمك الليمون المثلج الموجودة على طبقه.

“أضيفا بعض الثلج” قال لودفيغ لفرانكا وجينا.

–+–

 

 

أرسل لودفيغ الآخر إلى لوغانو متحدثا بنبرة طفولية “هل يمكننا تناول شرائح السمك ومرق كريمة البطلينوس الليلة؟”.

“لدي خطة” قام بسحب فرانكا بعيدًا عن ظلام شبكة العنكبوت في النفق الوهمي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط