سر الخلود
—
بعد أن أدرك لوميان أن الإستعدادات الأولية على وشك الإنتهاء قرر إعادة توجيه المحادثة مرة أخرى إلى الموضوع الرئيسي، في الأصل هدفهم مرتبط بنسخ المرآة لكن الآن شعر أن الأمر المتعلق بمدرسة الحقيقة أكثر أهمية وإلحاحًا.
بعد مرور بعض الوقت أرشد أنثوني ريد الكلب المنكمش ذو اللون الأصفر المائل إلى البني إلى كهف المحجر الذي يضم مدخلاً ثابتًا إلى عالم المرآة.
وصل أنغوليم دي فرانسوا قائد فريق المطهرين المتنقل التابع مباشرة لأبرشية ترير بسرعة إلى مكان الحادث.
“يمكنك تبديد تعويذة خلق الحيوان الآن” أشار إلى لوميان.
“لماذا تقول ذلك؟” سألت فرانكا مفتونة بثقة موران أفيني.
نظر لوميان إلى الكلب الضخم الذي فقد سلوكه الشرس والقاسي وبإبتسامة تلا التعويذة المبددة بهيرميس: “الراهب!”.
“إنها تُعرف بإسم شيطانة عدم الشيخوخة أو الشباب الأبدي الماهرة في القيامة والبعث من جديد” بإيماءة طفيفة أوضح موران أفيني “لماذا يمثلون تحديًا كبيرًا للقتل وقادرين على القيامة والبعث من جديد؟ لأن ما يدمرونه هو مجرد شكلهم الخارجي، ذاتهم الحقيقية دائمًا مسجونة ومختومة داخل المرآة! إذا هلكت النسخة فيمكن إعادة إحيائهم بسرعة من خلال ذاتهم الأصلية في المرآة!، فكرا في هذا: كيف يمكن لشخص ما مسجون ومختوم ومستخدم كمصدر للقيامة ألا يحتقر الذات الزائفة في الواقع؟ لماذا لا يتوقون إلى الهروب من المرآة لإستعادة ما هو حقهم؟”.
قام لوميان بصنع جلد الكلب الشعائري بنفسه ورغم أنه يستخدم تعويذة التنشيط الخاصة بالأب غيوم بينيت إلا أنه عدل على تعويذة التبديد، في البداية أراد إستخدام إسم جيرمان سبارو قدوته كتعويذة تبديد، كونه ملاك الخلاص للسيد الأحمق فإن نطق إسمه بهيرميس ربما يكون له عواقب غير عادية أو يبدو كفرا نتيجة لذلك تجاهل هذه الفكرة، نظرًا لأن أول جلد طقسي صنعه هو جلد كلب فقد إستلهم العبارة من “الرهبان يطاردون الكلاب” لذا إختار كلمة “راهب” لتبديد التعويذة، ومض ضوء داكن ليكشف عن المظهر المثير للشفقة لموران الذي أخرج منديلًا من جيب صدره من أجل مسح الدم الجاف والدموع واللعاب عن وجهه، بدلاً من الدخول مباشرة في صلب الموضوع قرر لوميان أن يبدأ بأسئلة تافهة لتعزيز مصداقيته وتحسين التأثيرات.
“لماذا تقول ذلك؟” سألت فرانكا مفتونة بثقة موران أفيني.
“لا أستطيع أن أفهم لماذا أنتم يا شعب المرآة تكرهون نسخكم في العالم الحقيقي” قال بمزيج من السخرية والتنهد.
“ما تأثير ذلك على حسدنا وكراهيتنا؟” رد موران أفيني بضحكة “نحن لم نتسبب في الحادث وبما أننا ولدنا فإن لنا الحق في السعي إلى حياة أفضل”.
“إذا كنت محصورًا دائمًا في المرآة الباردة والقاتمة فسوف تحتقر أيضًا نظيرك الذي يستلقي في الشمس ويتذوق الطعام والشراب الجيد ويستمتع بالترفيه والمتعة” سخر موران أفيني ردا على ذلك.
في ذلك الوقت واجهت فرانكا جسدها الأصلي ذو الحواجب البنية الكثيفة والشعر القصير ذو اللون البني قبل تناول جرعة الساحرة.
“وجودك لم يكن حدثًا طبيعيًا بل حادث” أشارت جينا متجنبة بصعوبة الإشارة إلى أنهم وحوش تسكن عالم مرآةً فريد.
“حتى أنا لا أستطيع فهم السبب الأساسي” إجتاحت نظرة موران أفيني الشيطانتين حيث ضحك قائلا “كل ما يمكنني الكشف عنه هو أنه يتعلق بشيطانة الفوضى التي نبجلها في أعماق عالم المرآة كونها الشيطانة البدائية الحقيقية!، يمكنني تقديم مثال: بعد التحول إلى ساحرة والتفاعل مع سحر المرآة تسكن الذات الحقيقية لكل شيطانة داخل المرآة” بعد ملاحظة شكوك فرانكا وجينا إستفسر موران أفيني الحريص على التعبير عن أفكاره بإبتسامة “هل أنتما على علم بإسم التسلسل 3 لمسار الشيطانة؟”.
“ما تأثير ذلك على حسدنا وكراهيتنا؟” رد موران أفيني بضحكة “نحن لم نتسبب في الحادث وبما أننا ولدنا فإن لنا الحق في السعي إلى حياة أفضل”.
“إنها تُعرف بإسم شيطانة عدم الشيخوخة أو الشباب الأبدي الماهرة في القيامة والبعث من جديد” بإيماءة طفيفة أوضح موران أفيني “لماذا يمثلون تحديًا كبيرًا للقتل وقادرين على القيامة والبعث من جديد؟ لأن ما يدمرونه هو مجرد شكلهم الخارجي، ذاتهم الحقيقية دائمًا مسجونة ومختومة داخل المرآة! إذا هلكت النسخة فيمكن إعادة إحيائهم بسرعة من خلال ذاتهم الأصلية في المرآة!، فكرا في هذا: كيف يمكن لشخص ما مسجون ومختوم ومستخدم كمصدر للقيامة ألا يحتقر الذات الزائفة في الواقع؟ لماذا لا يتوقون إلى الهروب من المرآة لإستعادة ما هو حقهم؟”.
صمتت فرانكا وجينا للحظات بعد أن فقدتا القدرة على الكلام.
في ذلك الوقت واجهت فرانكا جسدها الأصلي ذو الحواجب البنية الكثيفة والشعر القصير ذو اللون البني قبل تناول جرعة الساحرة.
“لديك هذا الحق بالفعل ومع ذلك لا يمكن أن يشمل ذلك القتل أو إصابة الجسد الأصلي” تحدث لوميان بنبرة ودية “لماذا لا تتعاون مع المنظمات الرسمية مثل كنيسة الأحمق؟ بعد الفرار من ترير العصر الرابع يمكن أن تغادر هذه المدينة لتبدأ حياة جديدة من مكان آخر”.
“الأمر لا يتضمن بالضرورة سجن الذات” لاحظ لوميان حالة الحيرة لرفيقتيه الشيطانتين لذلك إبتسم لموران أفيني قائلا “من المتصور أنه خلال عملية تحول الساحرة سيشكلون علاقة عميقة مع ذواتهم في المرآة مما يمكنهم من إتقان سحر المرآة إلى حد ما وهذا يسمح أيضًا بإحيائهم، إن الذات في المرآة ملوثة بالدم والحقد والكراهية والحقد لأنهم في هذه الحالة دائمًا فهم يحسدون أنفسهم بإستمرار تمامًا مثل نسخ المرآة من العالم فريد”.
“هل تعتقد أنه يمكننا الثقة والتعاون مع هذه المنظمات التي تعيش تحت الشمس؟” سخر موران أفيني.
“ألست متعاونًا بالفعل مع مدرسة الحقيقة؟” كشف لوميان خداع موران أفيني.
في ذلك الوقت واجهت فرانكا جسدها الأصلي ذو الحواجب البنية الكثيفة والشعر القصير ذو اللون البني قبل تناول جرعة الساحرة.
“لدينا مهمة” بعد توقف قصير رد موران أفيني “نرغب في إستعادة أصلنا بهذا العالم”.
وجه غارق في الدماء بعينان مليئتان بالحقد والكراهية!.
“الأصل؟” إستفزه لوميان عمدا “كيف يمكن أن يوجد الأصل في المرآة؟ أنتم تشبهون الأشخاص الحقيقيين فقط عند الموت سوف تعودون إلى كونكم شظايا مرآة”.
“لدينا مهمة” بعد توقف قصير رد موران أفيني “نرغب في إستعادة أصلنا بهذا العالم”.
بعد الإستفزاز تحولت عيون لوميان إلى اللون الأسود الفضي أثناء فحصه لقدر موران أفيني بهدف ردعه عن تقديم رد ربما يعرض حياته للخطر، بعد ملاحظة سريعة أكد أن سؤاله لن يشكل خطرًا كبيرًا لذا قام بإلغاء تنشيط عيون الكارثة للحفاظ على روحانيته.
صمتت فرانكا وجينا للحظات بعد أن فقدتا القدرة على الكلام.
“لا إلى حد ما يوجد الأصل في المرآة” أجاب موران أفيني بإبتسامة ذات معنى “عند الإنتهاء من مهمتنا سنعود بالكامل إلى الواقع!”.
“هل قابلت المراقب؟” تساءل لوميان أكثر.
“لماذا تقول ذلك؟” سألت فرانكا مفتونة بثقة موران أفيني.
“هل تعتقد أنه يمكننا الثقة والتعاون مع هذه المنظمات التي تعيش تحت الشمس؟” سخر موران أفيني.
“حتى أنا لا أستطيع فهم السبب الأساسي” إجتاحت نظرة موران أفيني الشيطانتين حيث ضحك قائلا “كل ما يمكنني الكشف عنه هو أنه يتعلق بشيطانة الفوضى التي نبجلها في أعماق عالم المرآة كونها الشيطانة البدائية الحقيقية!، يمكنني تقديم مثال: بعد التحول إلى ساحرة والتفاعل مع سحر المرآة تسكن الذات الحقيقية لكل شيطانة داخل المرآة” بعد ملاحظة شكوك فرانكا وجينا إستفسر موران أفيني الحريص على التعبير عن أفكاره بإبتسامة “هل أنتما على علم بإسم التسلسل 3 لمسار الشيطانة؟”.
“لا أستطيع أن أفهم لماذا أنتم يا شعب المرآة تكرهون نسخكم في العالم الحقيقي” قال بمزيج من السخرية والتنهد.
“لا” هزت فرانكا وجينا رؤوسهما في إنسجام تام.
“هل قابلت المراقب؟” تساءل لوميان أكثر.
“إنها تُعرف بإسم شيطانة عدم الشيخوخة أو الشباب الأبدي الماهرة في القيامة والبعث من جديد” بإيماءة طفيفة أوضح موران أفيني “لماذا يمثلون تحديًا كبيرًا للقتل وقادرين على القيامة والبعث من جديد؟ لأن ما يدمرونه هو مجرد شكلهم الخارجي، ذاتهم الحقيقية دائمًا مسجونة ومختومة داخل المرآة! إذا هلكت النسخة فيمكن إعادة إحيائهم بسرعة من خلال ذاتهم الأصلية في المرآة!، فكرا في هذا: كيف يمكن لشخص ما مسجون ومختوم ومستخدم كمصدر للقيامة ألا يحتقر الذات الزائفة في الواقع؟ لماذا لا يتوقون إلى الهروب من المرآة لإستعادة ما هو حقهم؟”.
“ألست متعاونًا بالفعل مع مدرسة الحقيقة؟” كشف لوميان خداع موران أفيني.
تذكرت فرانكا فجأة اللحظة التي دخلت فيها عالم المرآة الفريد لأول مرة.
“عضو في نظام الشفق؟” بعد الإستماع إلى تقرير المطهرين الموجود في مكان الحادث وتقييم المشهد عبس أنغوليم ‘ليست النصل الخفي والآخرين؟’ بعد لحظة من التفكير أصدر أمرًا “دعونا أولاً نحجب أخبار حادثة موران أفيني لتجنب تنبيه الأفراد والفصائل التي تقف وراء هذا الشذوذ” هذه عملية وتجربة المطهرين على دراية بها بالفعل “ربما لا يزال لدينا فرصة لكشف الأدلة من أجل المضي قدمًا في تحقيقاتنا”.
في ذلك الوقت واجهت فرانكا جسدها الأصلي ذو الحواجب البنية الكثيفة والشعر القصير ذو اللون البني قبل تناول جرعة الساحرة.
—
وجه غارق في الدماء بعينان مليئتان بالحقد والكراهية!.
أراد الإستفسار عن ذلك أولاً!.
‘هل من الممكن أنه بعد شرب جرعة الساحرة وتحولي إلى إمرأة لم تختف ذاتي الذكورية بل تم نفيها إلى المرآة غير قادرة على الهروب؟’ أصبحت فرانكا منزعجة ومرتابة.
“لدينا مهمة” بعد توقف قصير رد موران أفيني “نرغب في إستعادة أصلنا بهذا العالم”.
تذكرت جينا أيضًا شيئًا من ماضيها فخلال عملية التحول إلى ساحرة رأت ذاتها الأخرى في الوهم – ذاتها الخبيثة التي تشبه المرآة، سقط كلاهما في النيران السوداء حيث كافحت للزحف خارجًا إلى الجليد فوق النيران السوداء لإكمال تقدمها.
بعد مرور بعض الوقت أرشد أنثوني ريد الكلب المنكمش ذو اللون الأصفر المائل إلى البني إلى كهف المحجر الذي يضم مدخلاً ثابتًا إلى عالم المرآة.
تم جر الذات الحاقدة إلى الهاوية التي لا نهاية لها بواسطة الظل الأسود الذي يشبه الثعبان!.
“لا أنا منتبه جدًا لمثل هذه الأمور” أجاب موران أفيني بثقة “كما تعلم أنا قاضي في الغوامض”.
‘هل يمكن أن يرمز هذا إلى الإنقسام الذاتي؟ هل جزء مني يعاني حقًا في المرآة؟’.
“إنها تُعرف بإسم شيطانة عدم الشيخوخة أو الشباب الأبدي الماهرة في القيامة والبعث من جديد” بإيماءة طفيفة أوضح موران أفيني “لماذا يمثلون تحديًا كبيرًا للقتل وقادرين على القيامة والبعث من جديد؟ لأن ما يدمرونه هو مجرد شكلهم الخارجي، ذاتهم الحقيقية دائمًا مسجونة ومختومة داخل المرآة! إذا هلكت النسخة فيمكن إعادة إحيائهم بسرعة من خلال ذاتهم الأصلية في المرآة!، فكرا في هذا: كيف يمكن لشخص ما مسجون ومختوم ومستخدم كمصدر للقيامة ألا يحتقر الذات الزائفة في الواقع؟ لماذا لا يتوقون إلى الهروب من المرآة لإستعادة ما هو حقهم؟”.
“الأمر لا يتضمن بالضرورة سجن الذات” لاحظ لوميان حالة الحيرة لرفيقتيه الشيطانتين لذلك إبتسم لموران أفيني قائلا “من المتصور أنه خلال عملية تحول الساحرة سيشكلون علاقة عميقة مع ذواتهم في المرآة مما يمكنهم من إتقان سحر المرآة إلى حد ما وهذا يسمح أيضًا بإحيائهم، إن الذات في المرآة ملوثة بالدم والحقد والكراهية والحقد لأنهم في هذه الحالة دائمًا فهم يحسدون أنفسهم بإستمرار تمامًا مثل نسخ المرآة من العالم فريد”.
“لديك هذا الحق بالفعل ومع ذلك لا يمكن أن يشمل ذلك القتل أو إصابة الجسد الأصلي” تحدث لوميان بنبرة ودية “لماذا لا تتعاون مع المنظمات الرسمية مثل كنيسة الأحمق؟ بعد الفرار من ترير العصر الرابع يمكن أن تغادر هذه المدينة لتبدأ حياة جديدة من مكان آخر”.
لأنه غير قادر على كشف الحقيقة في الوقت الحالي فضل لوميان عدم الإستمرار في الحديث عن الموضوع وحاول إلقاء اللوم على الآخرين، بصفته نسخة مرآة لدى موران أفيني ميل فطري للإنحياز إلى أحد الجانبين يجب قبول كلماته بحذر وتحليلها من منظور مختلف.
“أنا مجرد ترس من شبكته السوداء الهائلة تحت الطاولة” ضحك موران أفيني “أساعد في إكمال مسائل محددة من خلال المعاملات ولا أعلم ما تشير إليه تلك الأمور أو الدوافع وراءها، ذكر ذات مرة أنه ينوي إستخدام أفراد مثلي لنسج دوامة غير مرئية وضخمة يمكنه أن يبث فيها أقوى رغباته… قبل بضعة أيام أشار بشكل عرضي إلى أن الدوامة على وشك أن تتشكل”.
عند سماع تفسير لوميان خفت تعابير فرانكا وجينا.
“ما الذي يفعله في الآونة الأخيرة؟” إستفسر لوميان بحذر.
سخر موران أفيني قائلاً “خداع الذات لا يمكن أن يخفي الحقيقة”.
“الأصل؟” إستفزه لوميان عمدا “كيف يمكن أن يوجد الأصل في المرآة؟ أنتم تشبهون الأشخاص الحقيقيين فقط عند الموت سوف تعودون إلى كونكم شظايا مرآة”.
بعد أن أدرك لوميان أن الإستعدادات الأولية على وشك الإنتهاء قرر إعادة توجيه المحادثة مرة أخرى إلى الموضوع الرئيسي، في الأصل هدفهم مرتبط بنسخ المرآة لكن الآن شعر أن الأمر المتعلق بمدرسة الحقيقة أكثر أهمية وإلحاحًا.
“لا أستطيع أن أفهم لماذا أنتم يا شعب المرآة تكرهون نسخكم في العالم الحقيقي” قال بمزيج من السخرية والتنهد.
أراد الإستفسار عن ذلك أولاً!.
“لقد وقع العقد أولاً ثم أرسل مرؤوسه لتسليمه” هز موران أفيني رأسه “لم نلتق قط في الواقع”.
تحولت عيناه إلى اللون الأسود الفضي مرة أخرى عندما حدق في موران أفيني وسأله “هل أبرمت عقدًا مع مراقب مدرسة الحقيقة؟”.
وجه غارق في الدماء بعينان مليئتان بالحقد والكراهية!.
“بالطبع فعلت ذلك” أجاب موران أفيني بكل فخر “وإلا كيف يمكننا أن نتعاون؟ نحن جميعًا نقدر العقود”.
تحولت عيناه إلى اللون الأسود الفضي مرة أخرى عندما حدق في موران أفيني وسأله “هل أبرمت عقدًا مع مراقب مدرسة الحقيقة؟”.
“لم يقم بتعديل الشروط خلسة في اللحظة التي وقعت فيها العقد أليس كذلك؟” ضحك لوميان.
“ما تأثير ذلك على حسدنا وكراهيتنا؟” رد موران أفيني بضحكة “نحن لم نتسبب في الحادث وبما أننا ولدنا فإن لنا الحق في السعي إلى حياة أفضل”.
“لا أنا منتبه جدًا لمثل هذه الأمور” أجاب موران أفيني بثقة “كما تعلم أنا قاضي في الغوامض”.
“هل قابلت المراقب؟” تساءل لوميان أكثر.
‘هل من الممكن أنه بعد شرب جرعة الساحرة وتحولي إلى إمرأة لم تختف ذاتي الذكورية بل تم نفيها إلى المرآة غير قادرة على الهروب؟’ أصبحت فرانكا منزعجة ومرتابة.
“لقد وقع العقد أولاً ثم أرسل مرؤوسه لتسليمه” هز موران أفيني رأسه “لم نلتق قط في الواقع”.
“بالطبع فعلت ذلك” أجاب موران أفيني بكل فخر “وإلا كيف يمكننا أن نتعاون؟ نحن جميعًا نقدر العقود”.
“ما الذي يفعله في الآونة الأخيرة؟” إستفسر لوميان بحذر.
—
“أنا مجرد ترس من شبكته السوداء الهائلة تحت الطاولة” ضحك موران أفيني “أساعد في إكمال مسائل محددة من خلال المعاملات ولا أعلم ما تشير إليه تلك الأمور أو الدوافع وراءها، ذكر ذات مرة أنه ينوي إستخدام أفراد مثلي لنسج دوامة غير مرئية وضخمة يمكنه أن يبث فيها أقوى رغباته… قبل بضعة أيام أشار بشكل عرضي إلى أن الدوامة على وشك أن تتشكل”.
نظر لوميان إلى الكلب الضخم الذي فقد سلوكه الشرس والقاسي وبإبتسامة تلا التعويذة المبددة بهيرميس: “الراهب!”.
‘الدوامة على وشك أن تتشكل…’ واصل لوميان مراقبة التغيرات في رافد قدر موران أفيني وبعد بعض التفكير سأل “كيف تتواصل أنت والمراقب عادةً؟ هل هناك خطة خاصة في حالة الطوارئ؟”.
بعد الإستفزاز تحولت عيون لوميان إلى اللون الأسود الفضي أثناء فحصه لقدر موران أفيني بهدف ردعه عن تقديم رد ربما يعرض حياته للخطر، بعد ملاحظة سريعة أكد أن سؤاله لن يشكل خطرًا كبيرًا لذا قام بإلغاء تنشيط عيون الكارثة للحفاظ على روحانيته.
هذا شيء إحتاج للتأكد منه في أسرع وقت ممكن لأن الهجوم المفاجئ على وزير الصناعة لحكومة إنتيس وإختفائه الغامض بمثابة خبر عاجل، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى ينتشر الخبر حينها لا شك أنه سيعلم بالأمر ويقوم على الفور بقطع قناة الإتصال الأصلية الخاصة به.
بعد الإستفزاز تحولت عيون لوميان إلى اللون الأسود الفضي أثناء فحصه لقدر موران أفيني بهدف ردعه عن تقديم رد ربما يعرض حياته للخطر، بعد ملاحظة سريعة أكد أن سؤاله لن يشكل خطرًا كبيرًا لذا قام بإلغاء تنشيط عيون الكارثة للحفاظ على روحانيته.
—
تحولت عيناه إلى اللون الأسود الفضي مرة أخرى عندما حدق في موران أفيني وسأله “هل أبرمت عقدًا مع مراقب مدرسة الحقيقة؟”.
– في فيلا موران أفيني:
“ما الذي يفعله في الآونة الأخيرة؟” إستفسر لوميان بحذر.
وصل أنغوليم دي فرانسوا قائد فريق المطهرين المتنقل التابع مباشرة لأبرشية ترير بسرعة إلى مكان الحادث.
تذكرت جينا أيضًا شيئًا من ماضيها فخلال عملية التحول إلى ساحرة رأت ذاتها الأخرى في الوهم – ذاتها الخبيثة التي تشبه المرآة، سقط كلاهما في النيران السوداء حيث كافحت للزحف خارجًا إلى الجليد فوق النيران السوداء لإكمال تقدمها.
“عضو في نظام الشفق؟” بعد الإستماع إلى تقرير المطهرين الموجود في مكان الحادث وتقييم المشهد عبس أنغوليم ‘ليست النصل الخفي والآخرين؟’ بعد لحظة من التفكير أصدر أمرًا “دعونا أولاً نحجب أخبار حادثة موران أفيني لتجنب تنبيه الأفراد والفصائل التي تقف وراء هذا الشذوذ” هذه عملية وتجربة المطهرين على دراية بها بالفعل “ربما لا يزال لدينا فرصة لكشف الأدلة من أجل المضي قدمًا في تحقيقاتنا”.
“لماذا تقول ذلك؟” سألت فرانكا مفتونة بثقة موران أفيني.
–+–
“لديك هذا الحق بالفعل ومع ذلك لا يمكن أن يشمل ذلك القتل أو إصابة الجسد الأصلي” تحدث لوميان بنبرة ودية “لماذا لا تتعاون مع المنظمات الرسمية مثل كنيسة الأحمق؟ بعد الفرار من ترير العصر الرابع يمكن أن تغادر هذه المدينة لتبدأ حياة جديدة من مكان آخر”.
تم الدعم من طرف : chakir
“عضو في نظام الشفق؟” بعد الإستماع إلى تقرير المطهرين الموجود في مكان الحادث وتقييم المشهد عبس أنغوليم ‘ليست النصل الخفي والآخرين؟’ بعد لحظة من التفكير أصدر أمرًا “دعونا أولاً نحجب أخبار حادثة موران أفيني لتجنب تنبيه الأفراد والفصائل التي تقف وراء هذا الشذوذ” هذه عملية وتجربة المطهرين على دراية بها بالفعل “ربما لا يزال لدينا فرصة لكشف الأدلة من أجل المضي قدمًا في تحقيقاتنا”.
قام لوميان بصنع جلد الكلب الشعائري بنفسه ورغم أنه يستخدم تعويذة التنشيط الخاصة بالأب غيوم بينيت إلا أنه عدل على تعويذة التبديد، في البداية أراد إستخدام إسم جيرمان سبارو قدوته كتعويذة تبديد، كونه ملاك الخلاص للسيد الأحمق فإن نطق إسمه بهيرميس ربما يكون له عواقب غير عادية أو يبدو كفرا نتيجة لذلك تجاهل هذه الفكرة، نظرًا لأن أول جلد طقسي صنعه هو جلد كلب فقد إستلهم العبارة من “الرهبان يطاردون الكلاب” لذا إختار كلمة “راهب” لتبديد التعويذة، ومض ضوء داكن ليكشف عن المظهر المثير للشفقة لموران الذي أخرج منديلًا من جيب صدره من أجل مسح الدم الجاف والدموع واللعاب عن وجهه، بدلاً من الدخول مباشرة في صلب الموضوع قرر لوميان أن يبدأ بأسئلة تافهة لتعزيز مصداقيته وتحسين التأثيرات.
“إنها تُعرف بإسم شيطانة عدم الشيخوخة أو الشباب الأبدي الماهرة في القيامة والبعث من جديد” بإيماءة طفيفة أوضح موران أفيني “لماذا يمثلون تحديًا كبيرًا للقتل وقادرين على القيامة والبعث من جديد؟ لأن ما يدمرونه هو مجرد شكلهم الخارجي، ذاتهم الحقيقية دائمًا مسجونة ومختومة داخل المرآة! إذا هلكت النسخة فيمكن إعادة إحيائهم بسرعة من خلال ذاتهم الأصلية في المرآة!، فكرا في هذا: كيف يمكن لشخص ما مسجون ومختوم ومستخدم كمصدر للقيامة ألا يحتقر الذات الزائفة في الواقع؟ لماذا لا يتوقون إلى الهروب من المرآة لإستعادة ما هو حقهم؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
