نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Classroom Of The Elite 118

الفصل الثالث: رسالة حب

الفصل الثالث: رسالة حب

الفصل الثالث: رسالة حب

 

 

 

هذا الصباح ، صادفت هوريكيتا في المصعد في طريقي إلى المدرسة.

 

 

أيانوكوجي: “بالطبع. تعرف المدرسة بأكملها أنها ستكون مقهى للخادمة. لن يضر القيام بذلك “.

بعد تبادل التحية سريعة ، غادرنا الردهة وسرنا معًا خارج المرقد.

 

 

“ماذا تفعل؟”

هوريكيتا: “هل سمعت؟ في اليوم السابق للمهرجان الثقافي ، سيقوم طلاب السنة الثالثة بإجراء تجربة للمهرجان الحقيقي “.

“لا ، لا أعتقد ذلك. أنا لا أريدها أن تعود لمطادرتي “.

 

 

أيانوكوجي: ” نعم ، سمعت أنهم يدعون السنوات الأولى والثانية للمشاركة.”

 

 

 

هذه هي المعلومات التي تم نشرها على لوحة إعلانات المدرسة في الليلة الماضية ، وكان لإعلام جميع الدرجات. مصدر المعلومات كان رئيس مجلس الطلاب ، ميابي ناجومو. ربما هذا ما قصده ناجومو الأسبوع الماضي ، عندما قال إن مجلس الطلاب سيقدم اقتراحًا ليس سيئًا للغاية.

“طلبت مني أن أنقلها كعضو في مجلس الطلاب ، ولكن هناك مسألة عدم الكشف عن هويته ، وإذا أعطيته له ، فقد يعتقد أنه مني ، أليس كذلك؟”

 

لو كانت هوريكيتا قبل عام ، فربما كانت سترفض هذا الطلب.

كان شكل المشاركة بالنسبة لنا هو الاختيار. يمكن أن تكون خدمة طعام فعلية أو مجرد نموذج بالحجم الطبيعي. إنه مجرد اقتراح لإجراء تعديلات على المهرجان اليوم التالي تمامًا.

 

 

هوريكيتا: “أعتقد أن حقيقة أن إستئجار السنة الثالثة من الفئة أ للصالة الرياضية وفتح عرضها للجمهور كان عاملاً كبيرًا.”

هوريكيتا: ” تلقى مجلس الطلاب بالفعل رسائل مشاركة من العديد من الفصول. أنا متأكدة من أن الفصول التي كانت تخفي هذا الأمر سترغب في الحصول على تقييم من طرف ثالث قبل المهرجان “.

“أوه ، ليس الأمر وكأنه مني إلى هوريكيتا سان أو شيء من هذا القبيل. في الواقع ، طلب مني إحدى صيقاتي أن أعطيها لناغومو ميابي ، رئيس مجلس الطلاب “.

 

 

أيانوكوجي: “إذن أنت تقولين إن المزيد من الفصول الدراسية أعجبت بالفكرة.”

 

 

هوريكيتا: “هذا صحيح. وما حدث لريوين كون والآخرين أيضًا “. أعطتني هوريكيتا نظرة هادفة.

هوريكيتا: “أعتقد أن حقيقة أن إستئجار السنة الثالثة من الفئة أ للصالة الرياضية وفتح عرضها للجمهور كان عاملاً كبيرًا.”

 

 

في الوقت نفسه ، بدا لي أن هذا الافتراض كان واقعياً للغاية.

أعلنوا عن أدائهم دون إخفاء ، وأظهروه بالفعل. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت الطريقة التي أدمجوا بها التحسينات التي ظهرت للضوء من تلك العملية حقيقة معروفة بين الطلاب المسجلين في المدرسة. لابد أنه كان هناك عدد معين من الطلاب الذين أرادوا إنجاح هذا المهرجان والاستمتاع به كطلاب ، وليس كمسابقة فقط.

 

 

 

هوريكيتا “أنا متأكدة من أن قرار مجلس الطلاب بدفع ثمن المواد الاستهلاكية والنفقات الأخرى كان أيضًا حافزًا إضافيًا.”

 

 

“هذا ممكن تمامًا. لأكون صادقًا ، لا يزال لدي القليل من الشك في أن هوريكيتا سينباي من كتبتها”.

حتى إذا كنت ستقيم مهرجانًا تمهيديًا فقط ، فستكلفك أموالًا. يجب وضع ميزانية منفصلة عن تلك المخصصة للمهرجان ، وسيكون مصدر الأموال بطبيعة الحال في شكل جمع النقاط الخاصة من الأفراد.

كان صوت رئيس مجلس الطلاب ناجومو داكنًا وثقيلًا كما بدا. شعرت أن الهواء أصبح متوترًا وضيقًا على الفور وأعدت يدي إلى حقيبتي.

 

 

لن يكون من المستغرب إذا تخلت بعض الفصول عن الحدث إذا كان عليهم أن يدفعوا من أموالهم الخاصة للتجربة ، ولكن هذا هو بالضبط ما تكفل به مجلس الطلبة، إذا قام المجلس بتغطية النفقات فلن يكون لديهم سبب للرفض. تم إبلاغهم بالفعل أنهم إذا أحضروا إيصالات ، فسيتم تعويضهم من ميزانية مجلس الطلاب. بالطبع ، لم يكن هناك حد ، ولكن كانت هناك حصة تبلغ عدة عشرات الآلاف من النقاط لكل فصل.

تذكرت ظهر أخي من خارج النافذة ، وقررت أن أجمع يدي معًا.

 

“من السهل عليك أن تقولي …” على الرغم من قلقها ، فكرت هوريكيتا للحظة وأومأت برأسها.

هوريكيتا: “سننضم ، أليس كذلك؟”

“أم ، هوريكيتا سان … هل يمكنني الحصول على دقيقة؟”

 

 

أيانوكوجي: “بالطبع. تعرف المدرسة بأكملها أنها ستكون مقهى للخادمة. لن يضر القيام بذلك “.

 

 

 

هوريكيتا: “هذا صحيح. وما حدث لريوين كون والآخرين أيضًا “. أعطتني هوريكيتا نظرة هادفة.

“طلبت مني أن أوصلها إليه لأنها كانت متوترة جدًا لدرجة أنها لم تعطها إليه بنفسها. لكن ليس لدي الشجاعة لتسليمها لرئيس مجلس الطلاب شخصيًا أيضًا … ”

 

 

أومأت برأسي برفق وأجبت. “دعونا نرى ما يخبئه لنا.”

 

 

ومع ذلك … كنت قريبًة نسبيًا من ياغامي كون. أتحدث معه بانتظام. كنت أعلم أنني أستفيد من موقعي بصفتي سينباي خاصته، لكنني لم أستطع إدارة ظهري لهذه الرسالة. كان ياغامي كون جالسًا ويدردش مع إيشينوسي سان.

لقد كانت فرصة رائعة لمعرفة كيف سيطور ريوين مفهوم مقهى الخادمة.

عندما كنا بمفردنا ، قررت الاتصال به.

 

 

هوريكيتا: “ألا تعتقد أننا سنخسر؟”

 

 

هوريكيتا: “أود أن أتوقف عند المتجر قبل الذهاب إلى المدرسة ، هل ترغب في الانضمام إلي؟”

أيانو: “لا أعلم.”

 

 

 

هوريكيتا: “تبدو واثقًا جدًا من نفسك.”

هوريكيتا: “أود أن أتوقف عند المتجر قبل الذهاب إلى المدرسة ، هل ترغب في الانضمام إلي؟”

 

 

أيانوكوجي: “لست واثقا. أنا أفعل كل ما بوسعي “.

الفصل الثالث: رسالة حب

 

هوريكيتا: “ربما أنا خائفة من الخسارة.”

هوريكيتا: “هذا صحيح. ومع ذلك ، ألا تشعر عادة بعدم الأمان؟ ”

 

 

 

على ما يبدو ، تشعر هوريكيتا بالقلق من أنها قد تخسر ، على الرغم من أنها مستعدة تمامًا.

“قد يكون ذلك ممكنًا.”

 

 

هوريكيتا: “ربما أنا خائفة من الخسارة.”

 

 

 

الهزيمة لا تعني خسارة نقاط الصف فقط. لكن من السيء أن تفشل في كسب نقاط الصف. الرغبة في تجنب الركود أمر طبيعي عندما تكون على وشك الوصول إلى الفئة أ.

 

 

 

أيانوكوجي: “ربما في العام الماضي لم تكوني قلقة إلى هذا الحد.”

كما لو كان يتذكر شيئًا ما ، فتح ياغامي كون دفتر ملاحظاته وأظهره لي. كانت الصفحة الأولى التي تم قلبها من منتصف العام الماضي ، وبدت وكأنها شيء قد يكتبه طالب في السنة الثالثة حاليًا في سنته الثانية. ثم تغيير الخط وتحول إلى أحدث الملاحظات.

 

“ما هذا؟”

“كنت مجرد غبية. لم أر أي شيء حولي في ذلك الوقت “.

هوريكيتا: “أتساءل ما الذي حدث لتلك الرسالة …”

 

ومع ذلك ، كان خط اليد مشابهًا بدرجة كافية لتجعلني متأكدًة. إذا افترضت أنه الشخص الذي كتب لي تلك الرسالة … فقد كان هذا الشخص يقف بجانبي لفترة طويلة وهو يتصرف بطريقة غير مبالية.

الآن ، بدأت هوريكيتا في توسيع آفاقها قليلاً. لهذا السبب لم تستطع إلا أن تفكر في الخسارة.

بضع دقائق في متجر صغير لن تكون مشكلة. تبعت هوريكيتا إلى المتجر ودخلت.

 

“سيتم تعليق مجلس الطلاب لبعض الوقت.”

أيانوكوجي: “كقائدة للفصل ، ليس بالأمر السيئ أن تكون مستعدًة لكل من أنماط الفوز والخسارة. أنا مجرد واحد من البيادق. أنا فقط أدلي بتصريحات غير مسؤولة “.

 

 

 

حسنًا ، إنه عيب هوريكيتا وقوتها أنها لا تستطيع رفض هذا البيان بسهولة. لو كانت ساكاياناجي أو ريوين ، لكانوا قد استمعوا و رفضوها إذا كان إيشينوسي، لكانت قد اعتبرته الشيء الوحيد المهم.

ومع ذلك ، لن يكون من الممكن لأي صبي أن يفعل ما أحتاجه. لا يمكنني ببساطة تكليفهم بمهمة توزيع رسائل الحب ، وهي ليست حتى مسؤولية مجلس الطلاب.

 

 

لدى هوريكيتا كلا الجانبين. “أعرف ، لكن … في بعض الأحيان.”

 

 

حسنًا ، إنه عيب هوريكيتا وقوتها أنها لا تستطيع رفض هذا البيان بسهولة. لو كانت ساكاياناجي أو ريوين ، لكانوا قد استمعوا و رفضوها إذا كان إيشينوسي، لكانت قد اعتبرته الشيء الوحيد المهم.

ربت هوريكيتا على ظهره براحة يدي.

 

 

 

“ماذا تفعل؟”

 

 

“شائعة…؟”

“من السابق لأوانه التعود على الفوز.”

 

 

“أنا آسفة ، لكنني فقط تذكرت شيئًا يجب أن أفعله. سأتركك.”

“لم أفكر هكذا …”

“أنا أفهم الموقف ، لكن …”

 

 

بدت غاضبة قليلاً ، لكنها أدركت أيضًا أنني كنت محقا.

 

 

 

أيانوكوجي: “لقد كانت فكرة مغرورة ، وليست نتيجة أي شيء قمت به بشكل جيد بنفسي.”

مهما كانت مشوهة ، خضعت كوشيدا لتغيير عميق. ويجب أن أصدق أنها تسير في طريق النمو.

 

أيانوكوجي: “لست واثقا. أنا أفعل كل ما بوسعي “.

الجزيرة غير المأهولة ، امتحان بالإجماع ، لم تكن تلك انتصارات مدعومة فقط بالكفاءة المباشرة.

 

 

“حسنًا ، ألا يمكنك أن تسألي شخصًا آخر؟ كصبي تعرفينه في مجلس الطلاب أم … لا؟ أود أن تعطيه اليوم بطريقة ما “.

“أنت تعني…؟”

 

 

لم تبد هوريكيتا قلقًة أيضًا ، وذهبت إلى ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية لاختيار وجبة سريعة. رفضت عرض الكيس البلاستيكي ووضعته في حقيبتها الخاصة.

“ماذا ؟”

“نعم. إنه يراهن على الكثير من المال لطرد الطلاب ، أليس كذلك؟ على ما أذكر … ما كان اسمه … ”

 

 

“أحاول ألا آخذ كل ما تقوله على محمل الجد ، لكنك متعاون جدًا مؤخرًا ، وهو أمر مزعج أكثر. لا أعرف كيف أعالج ذلك في رأسي “.

 

 

“لم يتم إثبات ذلك ، ولكن كان هناك رجل ، قال إنني أراهن كثيرًا على طرد بعض الطلاب من المدرسة.”

“إذن من فضلك لا تتعاوني معي على الإطلاق في المستقبل.”

 

 

أيانوكوجي: “أخبرني أنه لن يفعل أي شيء. أنا متأكد من أنني لن أغير رأيه “.

حاولت أن أمشي بسرعة ، لكنها أمسكت بي من كتفي.

 

 

أجابت إيتشيهاشي ، لكنها بدت قلقة بعض الشيء.

“هذا أمر محظور.” حاولت الابتعاد ، لكن تم الإمساك بي على الفور وإعادتي.

 

 

 

هوريكيتا: “أود أن أتوقف عند المتجر قبل الذهاب إلى المدرسة ، هل ترغب في الانضمام إلي؟”

“قد يكون ذلك ممكنًا.”

 

هوريكيتا: “ماذا لو ذهب أخي إلى المنزل ورآه؟”

“محل البقالة؟”

 

 

“هل لاحظت؟” كان الأمر كما لو كان يحاول استفزازي. وإلا لما تحمل عناء فتح دفتر الملاحظات وإظهار خط يده لي.

“أنا أستعد لليوم السابق لمهرجان المدرسة ، وأريد الاستفادة القصوى من استراحة الغداء اليوم.”

 

 

” سيبدأ الاجتماع على الفور. خذ مقاعدك “.

” لا أمانع في الانضمام.”

“نعم. كما أخبرت الفصل منذ فترة ، لدي عمل في مجلس الطلاب لأقوم به. لا يمكنني المساعدة في المهرجان “.

 

ومع ذلك ، فإن العنصر الذي في يدها يشير إلى شيء مختلف.

بضع دقائق في متجر صغير لن تكون مشكلة. تبعت هوريكيتا إلى المتجر ودخلت.

 

 

أيانوكوجي: “بالطبع. تعرف المدرسة بأكملها أنها ستكون مقهى للخادمة. لن يضر القيام بذلك “.

هناك قابلت كوينجي، الذي كان على وشك دفع ثمن أغراضه. كان لديه شيئين فقط: زجاجة حليب الصويا وسلطة لحم بيضاء. لقد كانت وجبة خفيفة للغاية على الغداء ، لكني تساءلت عما إذا كان سيتناولها خلال استراحة الصباح. نظرًا لأن كوينجي نادرًا ما يُرى وهو يأكل ، تظل حياته الخاصة لغزا بالنسبة لنا.

 

 

 

“صباح الخير ، كونجي.”

 

 

 

نادت هوريكيتا عليه ، ولكن بعد أن دفع ثمن أشيائه ، ابتسم كوينجي بخفة ولم يتبادل أي كلمات.

 

 

“لا أستطيع أن أخبرك بذلك. إنها لا تريد الكشف عن هويتها “.

هوريكيتا: “سمعت أنك الوحيد الذي لم يتم تكليفه بعمل للمهرجان الثقافي.”

 

 

ألقى رئيس مجلس الطلاب ناغومو مثل هذه الكلمات على نائب الرئيس كيرياما وعيناه مغمضتان.

أيانوكوجي: “أخبرني أنه لن يفعل أي شيء. أنا متأكد من أنني لن أغير رأيه “.

 

 

 

لم تبد هوريكيتا قلقًة أيضًا ، وذهبت إلى ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية لاختيار وجبة سريعة. رفضت عرض الكيس البلاستيكي ووضعته في حقيبتها الخاصة.

 

 

“آسف ، هذه أول مرة أسمع بها. لا أفهم لماذا تراهن على الكثير من المال لطرد شخص ما في المقام الأول “.

هوريكيتا: “ليس لديك أي شيء لتشتريه؟”

نادت هوريكيتا عليه ، ولكن بعد أن دفع ثمن أشيائه ، ابتسم كوينجي بخفة ولم يتبادل أي كلمات.

 

 

“ليس لديهم أي شيء أحتاجه ، وليس لدي الكثير من النقاط الخاصة.”

“هذا ليس المقصود. طلبت مني فتاة في صفي أن أعطيها له “.

 

 

قام نوفمبر بتفريغ محفظتي إلى حد ما ، لكن كان لدي خطط لسحب المال

 

 

ومع ذلك … كنت قريبًة نسبيًا من ياغامي كون. أتحدث معه بانتظام. كنت أعلم أنني أستفيد من موقعي بصفتي سينباي خاصته، لكنني لم أستطع إدارة ظهري لهذه الرسالة. كان ياغامي كون جالسًا ويدردش مع إيشينوسي سان.

“لم تعد تدفع لكوشيدا سان ، أليس كذلك؟”

 

 

لم أستطع إنكار احتمال أن يكون خط اليد هو نفسه بالصدفة. منذ أن مر وقت معين منذ أن رأيت هذه رسالة ، فإن ذاكرتي غير واضحة.

“ليس حقًا ، حيث أنني لم أهاجم حتى الأن.”

 

 

 

“هل ستدفع حقًا إذا هاجمتك؟”

[ الرسالة التي تقصدها هي تلك التي وجدتها في خيمتها في امتحان الجزيرة و التي كان فيها أن أيانوكوجي في خطر. لذلك ذهبت هي وواجهت اماساوا]

 

 

“هل تعتقدين أنها سوف تهاجمني؟”

 

 

 

أجابتني هوريكيتا بنفور ،

 

 

عندما كنا بمفردنا ، قررت الاتصال به.

“لا ، لا أعتقد ذلك. أنا لا أريدها أن تعود لمطادرتي “.

 

 

أومأت برأسي برفق وأجبت. “دعونا نرى ما يخبئه لنا.”

مهما كانت مشوهة ، خضعت كوشيدا لتغيير عميق. ويجب أن أصدق أنها تسير في طريق النمو.

 

 

 

 

 

 

 

1

أضفت الصور فالفصول سابقة نفقدوها

 

كما لو كان يتذكر شيئًا ما ، فتح ياغامي كون دفتر ملاحظاته وأظهره لي. كانت الصفحة الأولى التي تم قلبها من منتصف العام الماضي ، وبدت وكأنها شيء قد يكتبه طالب في السنة الثالثة حاليًا في سنته الثانية. ثم تغيير الخط وتحول إلى أحدث الملاحظات.

بعد المدرسة في ذلك اليوم. اقتربت إيتشيهاشي من هوريكيتا.

 

 

هوريكيتا: “أود أن أتوقف عند المتجر قبل الذهاب إلى المدرسة ، هل ترغب في الانضمام إلي؟”

“أم ، هوريكيتا سان … هل يمكنني الحصول على دقيقة؟”

 

 

“يؤسفني أن أطلب منك القيام بذلك ، ولكن هل يمكنك توصيلها له في أقرب وقت ممكن؟ أنا متأكدة من أنهم يعتقدون أنني سأسلمها اليوم “.

نادرًا ما تتحدث إلى هوريكيتا لأنها لا تربطها بها صلات قوية. في العادة ، قد يظن المرء أن الأمر يتعلق بالمهرجان القادم …

 

 

 

ومع ذلك ، فإن العنصر الذي في يدها يشير إلى شيء مختلف.

ألقى رئيس مجلس الطلاب ناغومو مثل هذه الكلمات على نائب الرئيس كيرياما وعيناه مغمضتان.

 

قبل أن يغلق مباشرة ، رأيت كون ياجامي يبتسم لي من خلال فجوة في الباب. نظر إلي بابتسامة ، كما لو كان يختبرني.

“ما هذا؟”

 

 

 

“في الواقع ، لدي معروف أطلبه منك. لديك عمل في مجلس الطلاب في وقت لاحق اليوم ، أليس كذلك؟ ”

 

 

لكن بناء علاقات مع زملائها في الفصل مهم بالنسبة لها الآن. من أجل تعويض الثقة المفقودة في الامتحان الخاص بالإجماع ، لم تكن هناك طريقة للرفض.

“نعم. كما أخبرت الفصل منذ فترة ، لدي عمل في مجلس الطلاب لأقوم به. لا يمكنني المساعدة في المهرجان “.

“حسنًا ، هناك مشكلة صغيرة في رسالة الحب هذه.”

 

 

“نعم ، حسنًا ، هذا ليس ما قصدته. هل يمكنك إرسال هذا …؟ ”

“نعم ، أعتقد أن هذه فكرة جيدة. شكرًا لك.” شكرته على قبوله الصادق.

 

ومع ذلك ، كان خط اليد مشابهًا بدرجة كافية لتجعلني متأكدًة. إذا افترضت أنه الشخص الذي كتب لي تلك الرسالة … فقد كان هذا الشخص يقف بجانبي لفترة طويلة وهو يتصرف بطريقة غير مبالية.

بهذه الكلمات ، قدمت رسالة تحمل ملصق قلب.

عندما جمعت ذاكرتي ، تذكرت وضعها في درج مكتب أخي.

 

 

“ما هذا؟”

 

 

هوريكيتا : “أنا آسفة ، هل كنت لا تزال في منتصف كتابتها؟”

“إنها رسالة حب …”

“إنها رسالة حب …”

 

كما لو كان يتذكر شيئًا ما ، فتح ياغامي كون دفتر ملاحظاته وأظهره لي. كانت الصفحة الأولى التي تم قلبها من منتصف العام الماضي ، وبدت وكأنها شيء قد يكتبه طالب في السنة الثالثة حاليًا في سنته الثانية. ثم تغيير الخط وتحول إلى أحدث الملاحظات.

“آه؟”

هوريكيتا: “ماذا لو ذهب أخي إلى المنزل ورآه؟”

 

“من السابق لأوانه التعود على الفوز.”

لا عجب أنها بدت محتارة وغير قادرة على فهم المعنى للحظة. على الرغم من أننا نعيش في عصر يتم فيه قبول التنوع ، فمن المفهوم أن رسالة حب من فتاة إلى فتاة أخرى قد تكون مزعجة بطرق أخرى إلى جانب مسائل الجنس الآخر.

 

 

في الأساس ، بدأت الأمور التي يقودها مجلس الطلاب بفكرة من رئيس مجلس الطلاب ناجومو. في بعض الأحيان ولدوا من تعليق تم الإدلاء به أثناء الاجتماع ، وفي أحيان أخرى تم إنشاؤهم دون علمنا.

“أوه ، ليس الأمر وكأنه مني إلى هوريكيتا سان أو شيء من هذا القبيل. في الواقع ، طلب مني إحدى صيقاتي أن أعطيها لناغومو ميابي ، رئيس مجلس الطلاب “.

 

 

“إنها مجرد شائعة. لكنني لست على استعداد للجلوس مكتوفي الأيدي و ترك ​​الاتهامات الموجهة لي تمر دون اعتراض “.

“لرئيس مجلس الطلاب؟ لكن أليس هذا شيئًا يجب أن تقدميه شخصيًا؟ ”

“أم ، هوريكيتا سان … هل يمكنني الحصول على دقيقة؟”

 

 

“طلبت مني أن أوصلها إليه لأنها كانت متوترة جدًا لدرجة أنها لم تعطها إليه بنفسها. لكن ليس لدي الشجاعة لتسليمها لرئيس مجلس الطلاب شخصيًا أيضًا … ”

 

 

 

ناغومو شخص اجتماعي أكثر من على سبيل المثال رئيس مجلس الطلاب السابق هوريكيتا مانابو ، لكنه لا يزال طالبًا كبيرًا وممثلًا لهذه المدرسة. سيكون عقبة كبيرة بالنسبة لشخص ليس لديه اتصال معه أن يقترب منه. من ناحية أخرى ، كانت هوريكيتا مختلفًا. كان من السهل تخيلها تتحدث عن أعمال مجلس الطلاب بشكل يومي.

[ الرسالة التي تقصدها هي تلك التي وجدتها في خيمتها في امتحان الجزيرة و التي كان فيها أن أيانوكوجي في خطر. لذلك ذهبت هي وواجهت اماساوا]

 

 

“أنا أفهم الموقف ، لكن …”

 

 

لا يمكن أن يكون …لكن لا، لا يمكن أن يكون.

“لو سمحت. لقد كانت تكافح معها لفترة طويلة الآن ، و … لقد وجدت أخيرًا الشجاعة للقيام بذلك “.

“التقليد مهم أيضًا. يبدو أنه تم حفظ الملاحظات في الملف منذ تأسيس هذه المدرسة. إذا انتقلنا فجأة إلى النظام الرقمي ، فسيخلق ذلك إحساسًا بعدم الراحة “.

 

 

لو كانت هوريكيتا قبل عام ، فربما كانت سترفض هذا الطلب.

 

 

“ماذا؟ ماذا تقصد؟”

لكن بناء علاقات مع زملائها في الفصل مهم بالنسبة لها الآن. من أجل تعويض الثقة المفقودة في الامتحان الخاص بالإجماع ، لم تكن هناك طريقة للرفض.

 

 

 

“تمام. سأرى ما إذا كان بإمكاني إيجاد فرصة بطريقة ما وإعطائها له من أجلك. هل هذا مقبول؟”

 

 

 

“آه ، نعم.”

 

 

 

أجابت إيتشيهاشي ، لكنها بدت قلقة بعض الشيء.

 

 

 

هوريكيتا: “هل ما زالت هناك مشكلة؟”

صحيح أنه ليس من غير المألوف في الوقت الحاضر أن يعترف المرء بمشاعره باستخدام الهاتف. لكن يمكنني أن أفهم أن هناك معنى معينًا للتعبير عن مشاعرك من خلال رسائلك.

 

“من السابق لأوانه التعود على الفوز.”

“حسنًا ، هناك مشكلة صغيرة في رسالة الحب هذه.”

 

 

 

عند استلام الرسالة ، لاحظت هوريكيتا أنه لا يوجد اسم مكتوب في الأمام أو الخلف. هذا يعني أن المرسل لم يكن معروفًا.

ومع ذلك ، فإن العنصر الذي في يدها يشير إلى شيء مختلف.

 

 

“هل يمكنني أن أفترض أنه مكتوب داخل هذه الرسالة؟”

هوريكيتا: “من الصعب قبول ذلك قليلاً. بالطبع ، سأشرح عندما أعطيها له ، ولكن إذا لم أكن حريصًة ، فقد يخطئ في أنها رسالة مني “.

 

“حسنًا ، أنا آسفة ، لكني أريدك أن تهتم برسالتي للرئيس المجلس “.

“لا أعرف … إذا كان الأمر طبيعيًا ، كنت أتخيل أنه سيتم كتابته. تلك الفتاة ، إذاكانت سعيدة فقط بإخباره بما تشعر به فربما لم تكتبه “.

“هذا ممكن تمامًا. لأكون صادقًا ، لا يزال لدي القليل من الشك في أن هوريكيتا سينباي من كتبتها”.

 

 

بمعنى آخر ، لن يعرف أحد صاحب الرسالة.

 

 

 

هوريكيتا: “من الصعب قبول ذلك قليلاً. بالطبع ، سأشرح عندما أعطيها له ، ولكن إذا لم أكن حريصًة ، فقد يخطئ في أنها رسالة مني “.

أجابتني هوريكيتا بنفور ،

 

“من قال لك هذا الهراء؟”

“حسنًا ، ألا يمكنك أن تسألي شخصًا آخر؟ كصبي تعرفينه في مجلس الطلاب أم … لا؟ أود أن تعطيه اليوم بطريقة ما “.

 

 

هوريكيتا: “ماذا لو ذهب أخي إلى المنزل ورآه؟”

“من السهل عليك أن تقولي …” على الرغم من قلقها ، فكرت هوريكيتا للحظة وأومأت برأسها.

“اسمع ، لقد سمعت شائعة غريبة.”

 

 

“سأبذل قصارى جهدي ، لكن ليس هناك ما يضمن أنني سأتمكن من إعطائها له ، حسنًا؟”

“حسنًا ، ألا يمكنك أن تسألي شخصًا آخر؟ كصبي تعرفينه في مجلس الطلاب أم … لا؟ أود أن تعطيه اليوم بطريقة ما “.

 

“ماذا ؟”

“أنا سعيدة لأنك قبلت. متأكدة من أنها ستكون سعيدة للغاية “.

لدى هوريكيتا كلا الجانبين. “أعرف ، لكن … في بعض الأحيان.”

 

“ماذا؟ ماذا تقصد؟”

على الرغم من ترددها ، وافقت هوريكيتا على تسليم رسالة الحب إلى ناغومو. في العادة ، كانت ستسألها عن مصدر الرسالة ، لكن هوريكيتا لم تكن مهتمًة ولم تحاول البحث بعمق.

 

 

هذا الصباح ، صادفت هوريكيتا في المصعد في طريقي إلى المدرسة.

 

 

 

 

2 منظور هوريكيتا

 

 

 

بسبب الطلب غير المتوقع ، كانت خطواتي… أثقل ، إن لم تكن ثقيلة جدًا.

“هل هناك شيء خاطئ ، هوريكيتا سينباي؟”

 

“ياغامي كون. هل لي أن أسألك خدمة غير معقولة إلى حد ما؟ ”

أيانوكوجي: “لماذا لا تعطيه له فقط؟”

 

 

أعلنوا عن أدائهم دون إخفاء ، وأظهروه بالفعل. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت الطريقة التي أدمجوا بها التحسينات التي ظهرت للضوء من تلك العملية حقيقة معروفة بين الطلاب المسجلين في المدرسة. لابد أنه كان هناك عدد معين من الطلاب الذين أرادوا إنجاح هذا المهرجان والاستمتاع به كطلاب ، وليس كمسابقة فقط.

كان من الخطأ القبول. كيف يمكنني ، أنا التي لا علاقة لي بالقضية ، أن أقوم بمثل هذه المهمة؟ يجب أن أعود وأقول لإيتشيهاشي سان أن تعطيها له شخصيًا.

 

 

“نعم. يبدو أنه تقرر أن تشارك جميع الفصول في تجربة ما قبل المهرجان “.

“سيكون هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.”

1

 

 

عندما خطرت ببالي فكرة الهروب. تذكرت فجأة الوقت الذي حاولت فيه إرسال رسالة إلى أخي الذي قرر الصعود إلى قمة المدرسة. لقد كنت حمقاء في الماضي ، ولم أكن أدرك أنه كان باردًا نحوي ويرغب بشدة في العودة إلى الأيام الخوالي عندما كنا قريبين. اعتقدت أنه إذا لم أتمكن من التحدث معه وجهاً لوجه ، يمكنني فقط وضع مشاعري في رسالة. لكن القلم الذي في يدي لم يتحرك بسلاسة كما كان في رأسي. لأيام وأيام ، كنت أفكر وأتساءل ، أكتب وأمحي مرارًا وتكرارًا.

“كنت مجرد غبية. لم أر أي شيء حولي في ذلك الوقت “.

 

“سيتم تعليق مجلس الطلاب لبعض الوقت.”

كيف يمكنني نقل مشاعري؟ كيف اجعل اخي سعيدا؟

“بهذا المعنى ، رسالة الحب هذه متشابهة.”

 

 

لقد واجهت صعوبة في كتابة الرسالة نفسها. وفي النهاية … لم أستطع إعطائها له. ترك أخي هذه المدرسة ولم يعد بإمكاني رؤيته أو الاتصال به.

 

 

“هذا نادر جدًا هذه الأيام. يبدو أنه يتم نقل رسائل الحب في معظم الأوقات من خلال الدردشة أو المكالمات الهاتفية … “عندما استقبلها بنظرة مندهشة على وجهه ، سارعت إلى الإضافة.

هوريكيتا: “أتساءل ما الذي حدث لتلك الرسالة …”

 

 

 

عندما جمعت ذاكرتي ، تذكرت وضعها في درج مكتب أخي.

“أنا سعيدة لأنك قبلت. متأكدة من أنها ستكون سعيدة للغاية “.

 

“آسف ، لا أعرف ، ولكن يجب أن تكون قادرًة على اكتشاف ذلك بسرعة كبيرة إذا نظرت إلى OAA.”

هوريكيتا: “ماذا لو ذهب أخي إلى المنزل ورآه؟”

“أنا سعيدة لأنك قبلت. متأكدة من أنها ستكون سعيدة للغاية “.

 

 

توقفت في الردهة وشعرت أن دقات قلبي تسرع فجأة. إذا رأى أخي رسالة كهذه الآن ، فسوف يضحك عليّ.

“أوه ، ليس الأمر وكأنه مني إلى هوريكيتا سان أو شيء من هذا القبيل. في الواقع ، طلب مني إحدى صيقاتي أن أعطيها لناغومو ميابي ، رئيس مجلس الطلاب “.

 

” إنها مجرد فكرة. اعتقدت أن البدء قبل ذلك بقليل سيجعل الصغار سعداء “. ورد رئيس مجلس الطلاب ناغومو دون أي اعتذار محدد.

“يجب أن أنسى ذلك.”

 

 

نظرت بعيدًا عنه واستدرت سريعًا وكأنني أهرب.

حتى لو شعرت بالقلق هنا والآن ، لا يمكنني التخلص من الرسالة والتظاهر بأنها لم تحدث أبدًا. الآن كل ما يمكنني فعله هو أن آمل ألا يجدها أخي.

 

 

“من قال لك هذا الهراء؟”

تذكرت ظهر أخي من خارج النافذة ، وقررت أن أجمع يدي معًا.

في ظل هذه الظروف ، لا يمكن لأحد التحدث إلى رئيس مجلس الطلاب ناجومو.

 

ربت هوريكيتا على ظهره براحة يدي.

“هذا صحيح.”

 

 

 

ليس من السهل كتابة رسالة إلى شخص تحبه. وإذا اضطررت إلى تسليمها إليهم مباشرة ، فستكون العقبة أكبر. حتى الآن ، إذا سئلت عما إذا كان بإمكاني كتابة رسالة إلى أخي ، فسيكون من الصعب علي تقديم إجابة فورية. لا أعرف من هي أو من أين هي ، لكن هدفها هو رئيس مجلس الطلاب ناجومو ميابي. أتفهم شعورها بالخجل.

في الواقع ، بصفته رئيسًا لمجلس الطلاب ، يمكن لمثل هذه الشائعات أن تضر به بطريقة أو بأخرى. من المفهوم أنه كان في حالة مزاجية سيئة بشكل واضح.

 

 

بطريقة ما ، وجدت ذريعة لإعطائه إياه ووصلت إلى غرفة مجلس الطلاب. عندما فتحت الباب ، كان جميع أعضاء مجلس الطلاب موجودين بالفعل باستثناء رئيس مجلس الطلاب ناغومو. كان هناك ثلاثة أولاد ، ياغامي كون ، طالب في السنة الأولى ، أغا كون ، وهو أيضًا طالب في السنة الأولى ، و كيرياما سينباي، نائب الرئيس في السنة الثالثة.

 

 

أضفت الصور فالفصول سابقة نفقدوها

ومع ذلك ، لن يكون من الممكن لأي صبي أن يفعل ما أحتاجه. لا يمكنني ببساطة تكليفهم بمهمة توزيع رسائل الحب ، وهي ليست حتى مسؤولية مجلس الطلاب.

 

 

“لا أعرف … إذا كان الأمر طبيعيًا ، كنت أتخيل أنه سيتم كتابته. تلك الفتاة ، إذاكانت سعيدة فقط بإخباره بما تشعر به فربما لم تكتبه “.

ومع ذلك … كنت قريبًة نسبيًا من ياغامي كون. أتحدث معه بانتظام. كنت أعلم أنني أستفيد من موقعي بصفتي سينباي خاصته، لكنني لم أستطع إدارة ظهري لهذه الرسالة. كان ياغامي كون جالسًا ويدردش مع إيشينوسي سان.

حاولت أن أمشي بسرعة ، لكنها أمسكت بي من كتفي.

 

“لا يوجد اسم مرسل. رسالة حب لمن هذه؟ سوف أخبره.”

وصلت إلى رسالة الحب في حقيبتي ، على أمل التخلص من هذه المشكلة المزعجة بسرعة. ولكن بعد ذلك ، ظهر رئيس مجلس الطلاب ناجومو في الغرفة.

 

 

 

” سيبدأ الاجتماع على الفور. خذ مقاعدك “.

“هل ستدفع حقًا إذا هاجمتك؟”

 

 

كان صوت رئيس مجلس الطلاب ناجومو داكنًا وثقيلًا كما بدا. شعرت أن الهواء أصبح متوترًا وضيقًا على الفور وأعدت يدي إلى حقيبتي.

“المحتمل. أعتقد أنها قالت إنها وضعت مشاعرها فيه ، لكن لا يمكنني التأكد من ذلك “. لم أستطع نزع الختم لأرى ما بداخلها.

 

لو كانت هوريكيتا قبل عام ، فربما كانت سترفض هذا الطلب.

لم يكن هناك طريقة لأقول أنه طُلب مني تسليم رسالة حب في ظل هذه الظروف.

أيانوكوجي: “كقائدة للفصل ، ليس بالأمر السيئ أن تكون مستعدًة لكل من أنماط الفوز والخسارة. أنا مجرد واحد من البيادق. أنا فقط أدلي بتصريحات غير مسؤولة “.

 

هوريكيتا: “هل سمعت؟ في اليوم السابق للمهرجان الثقافي ، سيقوم طلاب السنة الثالثة بإجراء تجربة للمهرجان الحقيقي “.

” إيشينوسي، إذا كان لديك أي شيء للإبلاغ عنه ، فلنستمع إليه.”

“هل هناك شيء خاطئ ، هوريكيتا سينباي؟”

 

“من قال لك هذا الهراء؟”

“نعم. يبدو أنه تقرر أن تشارك جميع الفصول في تجربة ما قبل المهرجان “.

 

 

 

“تقرر في ما يقرب من نصف يوم؟ يبدو أن قرار رئيس مجلس الطلبة كان صائباً. ومع ذلك ، إذا تم اتخاذ القرار من قبل المجلس ، تمنيت لو أبلغتنا قبل ذلك بقليل “. أدلى كيرياما سينباي ، نائب الرئيس ، بتصريح شائك.

“نعم ، أعتقد أن هذه فكرة جيدة. شكرًا لك.” شكرته على قبوله الصادق.

 

 

” إنها مجرد فكرة. اعتقدت أن البدء قبل ذلك بقليل سيجعل الصغار سعداء “. ورد رئيس مجلس الطلاب ناغومو دون أي اعتذار محدد.

“من صفي؟”

 

 

مثل هذا المشهد من اجتماع مجلس الطلاب أصبح حدثًا عاديًا.

على ما يبدو ، تشعر هوريكيتا بالقلق من أنها قد تخسر ، على الرغم من أنها مستعدة تمامًا.

 

“قد يكون ذلك ممكنًا.”

في الأساس ، بدأت الأمور التي يقودها مجلس الطلاب بفكرة من رئيس مجلس الطلاب ناجومو. في بعض الأحيان ولدوا من تعليق تم الإدلاء به أثناء الاجتماع ، وفي أحيان أخرى تم إنشاؤهم دون علمنا.

 

 

 

ثم ساد صمت مفاجئ ، وعُبر رئيس مجلس الطلاب ناغومو وأغلق عينيه. كان من الواضح أنه كان يكبح غضبه.

” رسالة حب مجهولة …؟”

 

“إنها مجرد شائعة. لكنني لست على استعداد للجلوس مكتوفي الأيدي و ترك ​​الاتهامات الموجهة لي تمر دون اعتراض “.

“اممم ، ما هو الخطأ ، ناجومو سينباي…؟”

قام نوفمبر بتفريغ محفظتي إلى حد ما ، لكن كان لدي خطط لسحب المال

 

 

“اسمع ، لقد سمعت شائعة غريبة.”

أيانوكوجي: “بالطبع. تعرف المدرسة بأكملها أنها ستكون مقهى للخادمة. لن يضر القيام بذلك “.

 

“هل هناك شيء خاطئ ، هوريكيتا سينباي؟”

“شائعة…؟”

“اممم ، ما هو الخطأ ، ناجومو سينباي…؟”

 

 

“لم يتم إثبات ذلك ، ولكن كان هناك رجل ، قال إنني أراهن كثيرًا على طرد بعض الطلاب من المدرسة.”

أيانوكوجي: “أخبرني أنه لن يفعل أي شيء. أنا متأكد من أنني لن أغير رأيه “.

 

 

“ماذا؟ ماذا تقصد؟”

 

 

على الرغم من ترددها ، وافقت هوريكيتا على تسليم رسالة الحب إلى ناغومو. في العادة ، كانت ستسألها عن مصدر الرسالة ، لكن هوريكيتا لم تكن مهتمًة ولم تحاول البحث بعمق.

لا عجب في رد إيتشينوسي-سان. أنا أيضًا لم أستطع على الفور فهم معنى ما قاله رئيس مجلس الطلاب ناجومو.

 

 

أيانوكوجي: “إذن أنت تقولين إن المزيد من الفصول الدراسية أعجبت بالفكرة.”

“من قال لك هذا الهراء؟”

 

 

ومع ذلك ، كان خط اليد مشابهًا بدرجة كافية لتجعلني متأكدًة. إذا افترضت أنه الشخص الذي كتب لي تلك الرسالة … فقد كان هذا الشخص يقف بجانبي لفترة طويلة وهو يتصرف بطريقة غير مبالية.

“شخص من صفك ، كيرياما.”

 

 

هوريكيتا: “هذا صحيح. ومع ذلك ، ألا تشعر عادة بعدم الأمان؟ ”

ألقى رئيس مجلس الطلاب ناغومو مثل هذه الكلمات على نائب الرئيس كيرياما وعيناه مغمضتان.

 

 

“هذا أمر محظور.” حاولت الابتعاد ، لكن تم الإمساك بي على الفور وإعادتي.

“من صفي؟”

لم أستطع إنكار احتمال أن يكون خط اليد هو نفسه بالصدفة. منذ أن مر وقت معين منذ أن رأيت هذه رسالة ، فإن ذاكرتي غير واضحة.

 

“صباح الخير ، كونجي.”

“إنها مجرد شائعة من أصدقائي ، على الرغم من أنها لن تكون غريبة إذا كنت على علم بها.”

حتى لو شعرت بالقلق هنا والآن ، لا يمكنني التخلص من الرسالة والتظاهر بأنها لم تحدث أبدًا. الآن كل ما يمكنني فعله هو أن آمل ألا يجدها أخي.

 

 

“آسف ، هذه أول مرة أسمع بها. لا أفهم لماذا تراهن على الكثير من المال لطرد شخص ما في المقام الأول “.

” إنها مجرد فكرة. اعتقدت أن البدء قبل ذلك بقليل سيجعل الصغار سعداء “. ورد رئيس مجلس الطلاب ناغومو دون أي اعتذار محدد.

 

أيانوكوجي: “لست واثقا. أنا أفعل كل ما بوسعي “.

عادة ، يستخدم الطلاب مبالغ كبيرة من المال لنقل شخص ما على وجه الخصوص إلى فصل دراسي “أ”. إذا كان هذا هو ما يتحدث عنه ، فمن المؤكد أنه ليس من الصعب فهمه ، حتى بالنسبة لي. خاصة بالنسبة لطلاب السنة الثالثة ، كانت الاحتمالات مكدسة ضدهم ، وإذا تمت دعوتهم للانضمام إلى فصل الرئيس ناجومو ، فقد تم ضمان حصولهم عمليًا على فصل “أ”. من الممكن أن يكون رئيس مجلس الطلاب ناجومو قد عرض سراً نقاطًا خاصة لمن تربطه بهم علاقات وثيقة ، مما يمنحهم الحق في الانتقال إلى فصله الدراسي.

عند استلام الرسالة ، لاحظت هوريكيتا أنه لا يوجد اسم مكتوب في الأمام أو الخلف. هذا يعني أن المرسل لم يكن معروفًا.

 

“ما هذا؟”

“إنها مجرد شائعة. لكنني لست على استعداد للجلوس مكتوفي الأيدي و ترك ​​الاتهامات الموجهة لي تمر دون اعتراض “.

كان يحدق في وجهي بعد ذلك ، ربما كنت سأطلب منه ذلك. كنت أعلم في حدسي أنه يجب علي تجنب ذلك. خرجت من الباب الذي يربط غرفة مجلس الطلاب وأغلقته ببطء.

 

 

في الواقع ، بصفته رئيسًا لمجلس الطلاب ، يمكن لمثل هذه الشائعات أن تضر به بطريقة أو بأخرى. من المفهوم أنه كان في حالة مزاجية سيئة بشكل واضح.

في الوقت نفسه ، بدا لي أن هذا الافتراض كان واقعياً للغاية.

 

بمعنى آخر ، لن يعرف أحد صاحب الرسالة.

“سيتم تعليق مجلس الطلاب لبعض الوقت.”

بعد تبادل التحية سريعة ، غادرنا الردهة وسرنا معًا خارج المرقد.

 

“هذا صحيح.”

“تعليقه…؟”

 

 

 

فوجئت إيتشينوسي بهذا الاقتراح الغير متوقع من رئيس مجلس الطلاب ناغومو.

 

 

 

اعتاد مجلس الطلاب أن يجتمع هكذا مرة واحدة في الأسبوع ويناقش بشكل متكرر مواضيع مختلفة. الاستثناءات الوحيدة كانت خلال فترات الاختبار وبعض الاختبارات الخاصة. كان من غير المعتاد تعليقه خلال العام الدراسي العادي.

“حتى لو أعطيته لي ، لا أعتقد أنني كنت سأتمكن من تسليمه. لا يبدو أنه الوقت المناسب لهذا “.

 

“من قال لك هذا الهراء؟”

” لقد انتهينا من مناقشة المهرجان الثقافي أيضًا. لا ينبغي أن يكون هناك أي مشاكل “.

لكن بناء علاقات مع زملائها في الفصل مهم بالنسبة لها الآن. من أجل تعويض الثقة المفقودة في الامتحان الخاص بالإجماع ، لم تكن هناك طريقة للرفض.

 

 

“هل ستبحث عن الفاعل؟”

“أنا أفهم الموقف ، لكن …”

 

 

“بالطبع ، سنبحث عنه بدقة. الاجتماع القادم سيعقد بعد المهرجان “.

كان شكل المشاركة بالنسبة لنا هو الاختيار. يمكن أن تكون خدمة طعام فعلية أو مجرد نموذج بالحجم الطبيعي. إنه مجرد اقتراح لإجراء تعديلات على المهرجان اليوم التالي تمامًا.

 

“تعليقه…؟”

ثم واصلنا المناقشة عن اليوم السابق للمهرجان ، وغادرنا بعد ذلك بوقت قصير. قمت من مقعدي وتوجهت نحو ياغامي كون.

 

 

 

ربما بعد أن استشعر اقترابي ، رفع بصره بعيدًا عن دفتر ملاحظاته ، وأوقف يده وأغلقها. إنه سكرتير مجلس الطلاب لذا كان يحتفظ بالسجلات. غادر الطلاب الآخرون غرفة مجلس الطلاب أمامي ، الأمر الذي كنت ممتنًة له.

“من السهل عليك أن تقولي …” على الرغم من قلقها ، فكرت هوريكيتا للحظة وأومأت برأسها.

 

 

عندما كنا بمفردنا ، قررت الاتصال به.

“لا ، لا أعتقد ذلك. أنا لا أريدها أن تعود لمطادرتي “.

 

“هل تعتقدين أنها سوف تهاجمني؟”

هوريكيتا: “هل يمكنك منحي دقيقة؟”

“أحاول ألا آخذ كل ما تقوله على محمل الجد ، لكنك متعاون جدًا مؤخرًا ، وهو أمر مزعج أكثر. لا أعرف كيف أعالج ذلك في رأسي “.

 

 

استدار ياجامي كون لي بعد أن بدا متفاجئًا بعض الشيء.

 

 

 

هوريكيتا : “أنا آسفة ، هل كنت لا تزال في منتصف كتابتها؟”

 

 

 

ياغامي: “لا ، لقد انتهيت للتو. لا تقلقي بشأن هذا.” وضع يده برفق فوق دفتر ملاحظات المغلق وابتسم لي.

 

 

 

“هل هناك شيء خاطئ ، هوريكيتا سينباي؟”

“شائعة…؟”

 

“صباح الخير ، كونجي.”

“ياغامي كون. هل لي أن أسألك خدمة غير معقولة إلى حد ما؟ ”

ابتسم ياغامي كون قليلاً بسخرية ، لكن بالنسبة لي لم يكن الأمر مضحكًا على الإطلاق.

 

 

“ما هذا؟”

“هل تعتقدين أنها سوف تهاجمني؟”

 

“التقليد مهم أيضًا. يبدو أنه تم حفظ الملاحظات في الملف منذ تأسيس هذه المدرسة. إذا انتقلنا فجأة إلى النظام الرقمي ، فسيخلق ذلك إحساسًا بعدم الراحة “.

“أريدك أن تعطي هذا لرئيس مجلس الطلاب. إنها رسالة حب “. أخرجت رسالة الحب وقدمتها لـياغامي كون.

“بالتأكيد. سأبحث عنه على الفور “.

 

 

“هذا نادر جدًا هذه الأيام. يبدو أنه يتم نقل رسائل الحب في معظم الأوقات من خلال الدردشة أو المكالمات الهاتفية … “عندما استقبلها بنظرة مندهشة على وجهه ، سارعت إلى الإضافة.

 

 

“تعليقه…؟”

“فقط لأعلمك ، هذا ليس مني.”

 

 

 

“فهمت. اعتقدت أنها رسالة حب من هوريكيتا سينباي … أم يجب أن أعطيها له على هذا النحو؟”

 

 

 

“هذا ليس المقصود. طلبت مني فتاة في صفي أن أعطيها له “.

كان صوت رئيس مجلس الطلاب ناجومو داكنًا وثقيلًا كما بدا. شعرت أن الهواء أصبح متوترًا وضيقًا على الفور وأعدت يدي إلى حقيبتي.

 

على ما يبدو ، تشعر هوريكيتا بالقلق من أنها قد تخسر ، على الرغم من أنها مستعدة تمامًا.

“لا يوجد اسم مرسل. رسالة حب لمن هذه؟ سوف أخبره.”

 

 

“نعم. يبدو أنه تقرر أن تشارك جميع الفصول في تجربة ما قبل المهرجان “.

“لا أستطيع أن أخبرك بذلك. إنها لا تريد الكشف عن هويتها “.

 

 

 

” رسالة حب مجهولة …؟”

 

 

“لرئيس مجلس الطلاب؟ لكن أليس هذا شيئًا يجب أن تقدميه شخصيًا؟ ”

“طلبت مني أن أنقلها كعضو في مجلس الطلاب ، ولكن هناك مسألة عدم الكشف عن هويته ، وإذا أعطيته له ، فقد يعتقد أنه مني ، أليس كذلك؟”

 

 

“هل ستدفع حقًا إذا هاجمتك؟”

“هذا ممكن تمامًا. لأكون صادقًا ، لا يزال لدي القليل من الشك في أن هوريكيتا سينباي من كتبتها”.

ربما بعد أن استشعر اقترابي ، رفع بصره بعيدًا عن دفتر ملاحظاته ، وأوقف يده وأغلقها. إنه سكرتير مجلس الطلاب لذا كان يحتفظ بالسجلات. غادر الطلاب الآخرون غرفة مجلس الطلاب أمامي ، الأمر الذي كنت ممتنًة له.

 

“ما هذا؟”

ابتسم ياغامي كون قليلاً بسخرية ، لكن بالنسبة لي لم يكن الأمر مضحكًا على الإطلاق.

“أحاول ألا آخذ كل ما تقوله على محمل الجد ، لكنك متعاون جدًا مؤخرًا ، وهو أمر مزعج أكثر. لا أعرف كيف أعالج ذلك في رأسي “.

 

صحيح أنه ليس من غير المألوف في الوقت الحاضر أن يعترف المرء بمشاعره باستخدام الهاتف. لكن يمكنني أن أفهم أن هناك معنى معينًا للتعبير عن مشاعرك من خلال رسائلك.

“أنا أمزح. بالنظر إلى مظهر الاشمئزاز على وجه سينباي، أعلم أنها ليست أنت.”

 

 

 

هوريكيتا: “في الواقع ، كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر سلاسة لو أعطيته لك قبل وصول رئيس المجلس ناغومو … ”

كان الأمر كما لو كان يتحداني بسؤال.

 

 

“حتى لو أعطيته لي ، لا أعتقد أنني كنت سأتمكن من تسليمه. لا يبدو أنه الوقت المناسب لهذا “.

 

 

 

“نعم ، كان هذا أمرًا لا مفر منه.”

 

 

 

في ظل هذه الظروف ، لا يمكن لأحد التحدث إلى رئيس مجلس الطلاب ناجومو.

“يؤسفني أن أطلب منك القيام بذلك ، ولكن هل يمكنك توصيلها له في أقرب وقت ممكن؟ أنا متأكدة من أنهم يعتقدون أنني سأسلمها اليوم “.

 

 

“يؤسفني أن أطلب منك القيام بذلك ، ولكن هل يمكنك توصيلها له في أقرب وقت ممكن؟ أنا متأكدة من أنهم يعتقدون أنني سأسلمها اليوم “.

“أنا سعيدة لأنك قبلت. متأكدة من أنها ستكون سعيدة للغاية “.

 

أيانوكوجي: ” نعم ، سمعت أنهم يدعون السنوات الأولى والثانية للمشاركة.”

“في هذه الحالة ، سأزور المرقد لاحقًا.” ياجامي كون يحدق في رسالة الحب باهتمام بينما ينظر في حيرة من أمره. “هل هذه حقًا رسالة حب؟”

 

 

ربت هوريكيتا على ظهره براحة يدي.

“المحتمل. أعتقد أنها قالت إنها وضعت مشاعرها فيه ، لكن لا يمكنني التأكد من ذلك “. لم أستطع نزع الختم لأرى ما بداخلها.

توقفت في الردهة وشعرت أن دقات قلبي تسرع فجأة. إذا رأى أخي رسالة كهذه الآن ، فسوف يضحك عليّ.

 

 

“إذا أعطيته إياه كرسالة حب واتضح أنها مختلفة ،  سيكون عدم احترام لرئيس مجلس الطلاب.”

 

 

نادت هوريكيتا عليه ، ولكن بعد أن دفع ثمن أشيائه ، ابتسم كوينجي بخفة ولم يتبادل أي كلمات.

“قد يكون ذلك ممكنًا.”

 

 

 

“سأصيغها بشكل غامض إلى حد ما ، وأقول إنني تلقيت الرسالة من شخص ما.”

أعلنوا عن أدائهم دون إخفاء ، وأظهروه بالفعل. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت الطريقة التي أدمجوا بها التحسينات التي ظهرت للضوء من تلك العملية حقيقة معروفة بين الطلاب المسجلين في المدرسة. لابد أنه كان هناك عدد معين من الطلاب الذين أرادوا إنجاح هذا المهرجان والاستمتاع به كطلاب ، وليس كمسابقة فقط.

 

 

“نعم ، أعتقد أن هذه فكرة جيدة. شكرًا لك.” شكرته على قبوله الصادق.

كان من الخطأ القبول. كيف يمكنني ، أنا التي لا علاقة لي بالقضية ، أن أقوم بمثل هذه المهمة؟ يجب أن أعود وأقول لإيتشيهاشي سان أن تعطيها له شخصيًا.

 

 

“بالمناسبة ، حتى في هذا اليوم وهذا العصر ، من الصعب على السكرتيرةالعمل مع الملاحظات المكتوبة بخط اليد ، أليس كذلك؟”

“أم ، هوريكيتا سان … هل يمكنني الحصول على دقيقة؟”

 

 

لا حرج في استخدام الكمبيوتر للعمل في الوقت الحاضر.

 

 

 

“التقليد مهم أيضًا. يبدو أنه تم حفظ الملاحظات في الملف منذ تأسيس هذه المدرسة. إذا انتقلنا فجأة إلى النظام الرقمي ، فسيخلق ذلك إحساسًا بعدم الراحة “.

 

 

عندما خطرت ببالي فكرة الهروب. تذكرت فجأة الوقت الذي حاولت فيه إرسال رسالة إلى أخي الذي قرر الصعود إلى قمة المدرسة. لقد كنت حمقاء في الماضي ، ولم أكن أدرك أنه كان باردًا نحوي ويرغب بشدة في العودة إلى الأيام الخوالي عندما كنا قريبين. اعتقدت أنه إذا لم أتمكن من التحدث معه وجهاً لوجه ، يمكنني فقط وضع مشاعري في رسالة. لكن القلم الذي في يدي لم يتحرك بسلاسة كما كان في رأسي. لأيام وأيام ، كنت أفكر وأتساءل ، أكتب وأمحي مرارًا وتكرارًا.

استدار ياجامي كون وحدق في رف الكتب. بالتأكيد ، هناك العديد من السجلات التي تكشف عن قصة تاريخ مجلس الطلاب.

وصلت إلى رسالة الحب في حقيبتي ، على أمل التخلص من هذه المشكلة المزعجة بسرعة. ولكن بعد ذلك ، ظهر رئيس مجلس الطلاب ناجومو في الغرفة.

 

“يؤسفني أن أطلب منك القيام بذلك ، ولكن هل يمكنك توصيلها له في أقرب وقت ممكن؟ أنا متأكدة من أنهم يعتقدون أنني سأسلمها اليوم “.

“أسمع أيضًا أنه من الأفضل أن تواجه صعوبات وأنت طالب. إذا اعتدت على الحياة السهلة في وقت مبكر ، فقد تعاني لاحقًا “.

“نعم. إنه يراهن على الكثير من المال لطرد الطلاب ، أليس كذلك؟ على ما أذكر … ما كان اسمه … ”

 

 

أظهر ياغامي كون استجابة ناضجة قليلاً ، ليس مثل طالب في السنة الأولى في المدرسة الثانوية.

“هل هناك شيء خاطئ ، هوريكيتا سينباي؟”

 

 

“بهذا المعنى ، رسالة الحب هذه متشابهة.”

 

 

 

صحيح أنه ليس من غير المألوف في الوقت الحاضر أن يعترف المرء بمشاعره باستخدام الهاتف. لكن يمكنني أن أفهم أن هناك معنى معينًا للتعبير عن مشاعرك من خلال رسائلك.

 

 

“كنت مجرد غبية. لم أر أي شيء حولي في ذلك الوقت “.

“بالرغم من ذلك ، يبدو أن رئيس مجلس الطلاب اليوم ناغومو لم يكن لديه الكثير من الوقت لتجنبه ، أليس كذلك؟”

 

 

بضع دقائق في متجر صغير لن تكون مشكلة. تبعت هوريكيتا إلى المتجر ودخلت.

“نعم. إنه يراهن على الكثير من المال لطرد الطلاب ، أليس كذلك؟ على ما أذكر … ما كان اسمه … ”

“هل تعتقدين أنها سوف تهاجمني؟”

 

“نعم ، أعتقد أن هذه فكرة جيدة. شكرًا لك.” شكرته على قبوله الصادق.

كما لو كان يتذكر شيئًا ما ، فتح ياغامي كون دفتر ملاحظاته وأظهره لي. كانت الصفحة الأولى التي تم قلبها من منتصف العام الماضي ، وبدت وكأنها شيء قد يكتبه طالب في السنة الثالثة حاليًا في سنته الثانية. ثم تغيير الخط وتحول إلى أحدث الملاحظات.

 

 

 

أدركت ذلك على الفور لأن الملاحظات ، التي يبدو أن ياجامي كون كتبها ، تمت كتابتها بطريقة مثالية ومنظمة أظهرت دقته. وكانت الكتابة مصقولة لدرجة يصعب التصديق أنها مكتوبة بخط اليد.

 

 

 

“ذلك هو. قال أن كيشي سينباي ربما من نشر شائعة. هل تعرفين ما هي فئة كيشي سينباي؟ ”

 

 

“في هذه الحالة ، سأزور المرقد لاحقًا.” ياجامي كون يحدق في رسالة الحب باهتمام بينما ينظر في حيرة من أمره. “هل هذه حقًا رسالة حب؟”

سألني ياغامي كون بنفس التعبير المعتاد ، وأظهر لي محاضر الاجتماع. لكن عقلي تم سحبه إلى عالم آخر دفعة واحدة.

 

 

“لا أستطيع أن أخبرك بذلك. إنها لا تريد الكشف عن هويتها “.

خط اليد هذا يبدو مشابها جدًا لتلك الرسالة.

 

 

لا يمكن أن يكون …لكن لا، لا يمكن أن يكون.

هل كان هو الشخص الذي قدم لي الرسالة أثناء امتحان الجزيرة غير المأهولة؟ رفعت نظرتي ، التي كانت على وشك أن تتلاشى مع الانفعال ، ووصلت إلى ملاحظات اجتماع اليوم. نظرت إلى ياغامي كون من منظور أوسع ورأيت أنه لا يزال ينظر إلي بنفس الابتسامة.

أيانوكوجي: ” نعم ، سمعت أنهم يدعون السنوات الأولى والثانية للمشاركة.”

 

 

لا يمكن أن يكون …لكن لا، لا يمكن أن يكون.

 

 

لو كانت هوريكيتا قبل عام ، فربما كانت سترفض هذا الطلب.

وسط زوبعة من المشاعر ، أعتقد أنني سأستمر في التظاهر بالنظر إلى الملاحظات.

 

 

 

” هوريكيتا سينباي ؟”

 

 

 

“آسف ، لا أعرف ، ولكن يجب أن تكون قادرًة على اكتشاف ذلك بسرعة كبيرة إذا نظرت إلى OAA.”

 

 

كان شكل المشاركة بالنسبة لنا هو الاختيار. يمكن أن تكون خدمة طعام فعلية أو مجرد نموذج بالحجم الطبيعي. إنه مجرد اقتراح لإجراء تعديلات على المهرجان اليوم التالي تمامًا.

“بالتأكيد. سأبحث عنه على الفور “.

“ماذا؟ ماذا تقصد؟”

 

“لا أستطيع أن أخبرك بذلك. إنها لا تريد الكشف عن هويتها “.

“أنا آسفة ، لكنني فقط تذكرت شيئًا يجب أن أفعله. سأتركك.”

 

 

 

“أوه حقًا؟ فهمت.”

عادة ، يستخدم الطلاب مبالغ كبيرة من المال لنقل شخص ما على وجه الخصوص إلى فصل دراسي “أ”. إذا كان هذا هو ما يتحدث عنه ، فمن المؤكد أنه ليس من الصعب فهمه ، حتى بالنسبة لي. خاصة بالنسبة لطلاب السنة الثالثة ، كانت الاحتمالات مكدسة ضدهم ، وإذا تمت دعوتهم للانضمام إلى فصل الرئيس ناجومو ، فقد تم ضمان حصولهم عمليًا على فصل “أ”. من الممكن أن يكون رئيس مجلس الطلاب ناجومو قد عرض سراً نقاطًا خاصة لمن تربطه بهم علاقات وثيقة ، مما يمنحهم الحق في الانتقال إلى فصله الدراسي.

 

 

نظرت بعيدًا عنه واستدرت سريعًا وكأنني أهرب.

 

 

ابتسم ياغامي كون قليلاً بسخرية ، لكن بالنسبة لي لم يكن الأمر مضحكًا على الإطلاق.

“حسنًا ، أنا آسفة ، لكني أريدك أن تهتم برسالتي للرئيس المجلس “.

 

 

 

“نعم . شكرا لعملك الجاد ، هوريكيتا سينباي “.

 

 

” إيشينوسي، إذا كان لديك أي شيء للإبلاغ عنه ، فلنستمع إليه.”

كان يحدق في وجهي بعد ذلك ، ربما كنت سأطلب منه ذلك. كنت أعلم في حدسي أنه يجب علي تجنب ذلك. خرجت من الباب الذي يربط غرفة مجلس الطلاب وأغلقته ببطء.

“هذا ليس المقصود. طلبت مني فتاة في صفي أن أعطيها له “.

 

 

قبل أن يغلق مباشرة ، رأيت كون ياجامي يبتسم لي من خلال فجوة في الباب. نظر إلي بابتسامة ، كما لو كان يختبرني.

أيانوكوجي: “إذن أنت تقولين إن المزيد من الفصول الدراسية أعجبت بالفكرة.”

 

 

كان الأمر كما لو كان يتحداني بسؤال.

“لا أستطيع أن أخبرك بذلك. إنها لا تريد الكشف عن هويتها “.

 

 

“هل لاحظت؟” كان الأمر كما لو كان يحاول استفزازي. وإلا لما تحمل عناء فتح دفتر الملاحظات وإظهار خط يده لي.

 

 

لدى هوريكيتا كلا الجانبين. “أعرف ، لكن … في بعض الأحيان.”

اغلق الباب بقوة.

 

 

 

لم أستطع إنكار احتمال أن يكون خط اليد هو نفسه بالصدفة. منذ أن مر وقت معين منذ أن رأيت هذه رسالة ، فإن ذاكرتي غير واضحة.

 

 

حتى إذا كنت ستقيم مهرجانًا تمهيديًا فقط ، فستكلفك أموالًا. يجب وضع ميزانية منفصلة عن تلك المخصصة للمهرجان ، وسيكون مصدر الأموال بطبيعة الحال في شكل جمع النقاط الخاصة من الأفراد.

ومع ذلك ، كان خط اليد مشابهًا بدرجة كافية لتجعلني متأكدًة. إذا افترضت أنه الشخص الذي كتب لي تلك الرسالة … فقد كان هذا الشخص يقف بجانبي لفترة طويلة وهو يتصرف بطريقة غير مبالية.

 

 

 

في الوقت نفسه ، بدا لي أن هذا الافتراض كان واقعياً للغاية.

“أنا آسفة ، لكنني فقط تذكرت شيئًا يجب أن أفعله. سأتركك.”

 

كيف يمكنني نقل مشاعري؟ كيف اجعل اخي سعيدا؟

[ الرسالة التي تقصدها هي تلك التي وجدتها في خيمتها في امتحان الجزيرة و التي كان فيها أن أيانوكوجي في خطر. لذلك ذهبت هي وواجهت اماساوا]

 

أضفت الصور فالفصول سابقة نفقدوها

أيانوكوجي: “أخبرني أنه لن يفعل أي شيء. أنا متأكد من أنني لن أغير رأيه “.

 

“هل لاحظت؟” كان الأمر كما لو كان يحاول استفزازي. وإلا لما تحمل عناء فتح دفتر الملاحظات وإظهار خط يده لي.

 

 

 

 

 

 

“أسمع أيضًا أنه من الأفضل أن تواجه صعوبات وأنت طالب. إذا اعتدت على الحياة السهلة في وقت مبكر ، فقد تعاني لاحقًا “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط