نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

فصل النخبة 135

الفصل الخامس: ماحدث في الماضي

الفصل الخامس: ماحدث في الماضي

انتشر ذلك اللون عبر مجال رؤيتي.

في الآونة الأخيرة، كانت تتحدث أكثر فأكثر.

أول شيء أتذكره كان ذلك اللون حتما.

ومع ذلك ، لم يتمكنوا من إبقاء الأطفال الذين لا يواكبون البرنامج في نفس المكان إلى أجل غير مسمى.

الأبيض.

“تبقى 5 دقائق.”

كما يوحي اسم الغرفة البيضاء، يعتمد هذا المرفق على اللون الأبيض.

“نحن أطفال. إنهم بالغون. ليس غريبًا أننا لا نستطيع الوصول إليه. إنه أمر محبط بعض الشيء أنني لا أستطيع التغلب على كيوتاكا بعد الآن.”

السقف ليس استثناء.

ومع ذلك ، لم يتمكنوا من إبقاء الأطفال الذين لا يواكبون البرنامج في نفس المكان إلى أجل غير مسمى.

حدقت في ذلك السقف الأبيض في ذاكرتي الأولى.

أن تأكل جيدا أو لا تأكل جيدا.

قبل أن أبدي أي اهتمام بالتحديق أو اللعب بأطراف أصابعي، تساءلت ببساطة عن ماهية هذا السقف الأبيض.

عندما كبرت كان بإمكاني فقط فتح الأدراج لذكرياتي.

يومًا بعد يوم، قضيت المزيد والمزيد من الوقت في التحديق في هذا السقف.

حتى الآن ، كنت أتنافس مع نفس طلاب الغرفة البيضاء ، لكن الآن بعد إختفائهم، أصبح جميع خصومي بالغين.

بكيت في البداية. بكيت لأنني أفتقد الناس، ثم علمت أنه لا أحد سيأتي لمساعدتي.

ركز الأطفال بشدة على المدرب وعلى الحلوى التي أمامهم لدرجة أنهم أهملوا الانتباه لما يحيط بهم.

الآن بعد أن نظرت إلى الوراء، كان الأمر غريزة وليس منطقًا.

كان السبيل الوحيد للخروج من الموقف هو الاستمرار في محاولة تقليل عدد المرات التي يتم فيها إلقاءك في الوقت المحدد.

هذا هو أول شيء يتعلمه المولود الجديد، الذي لا يستطيع الكلام، عندما يتقبل بيئته.

 

بعد ذلك، أدركت وجود أصابعي.

“هل أنت متأكد من أنك ستحصل على درجة مثالية؟”

قضيت اليوم كله أنظر إلى أصابعي الصغيرة وأمتصها وألعقها، ولا شيء آخر ، في الفراغ.

تم وضع خمس بطاقات وبدأ العد لمدة 10 ثوانٍ.

الغذاء الضروري للحياة جلبه إلينا البالغون الباردون.

“من الغريب أن تسقط في وسط اللامكان ، أليس كذلك؟”

هذا لا يختلف في حالة المرض.

لقد تبعته دون تفكير ثانٍ.

تمت معالجتنا دون تردد، وعادت الحياة اليومية وكأن شيئًا لم يحدث.

“هل يناسبك ذلك؟ إذا كان يفكر بهذه الطريقة، فلنرى ما سيحدث.”

لم يصب أحد بالذعر، ولم يقلق أحد، ولم يفرح أحد.

“وراء.”

في النهاية، تتعلم. لقد أدركت أنه يتم الاعتناء بي بعناية هنا.

“هل تعتقد أنني أمزح؟”

لدى البشر مشاعر الفرح والغضب والحزن والسرور.

من المؤكد أنني رأيتهم وحملتهم وتعلمت كيفية استخدامها في الدورات السابقة.

لكن بدون فائدة في هذا المرفق.

لقد كانوا من النوع الذي لا يترددون في إرسال النساء والأطفال إلى حافة الموت.

الأطفال، بأدمغتهم التي ما زالت غير مكتملة ، تعلموا ذلك في وقت مبكر.

لقد تبعته دون تفكير ثانٍ.

لا عجب. سواء كنت تضحك أو تبكي، تغضب أو تحزن، لم يكن المدربون موجودين لمساعدتك.

في هذه الحالة، لم تكن هناك طريقة للمعرفة أي يد تمسك بالحلوى.

المرة الوحيدة التي استطعت فيها المضي قدمًا كانت عندما حققت شيئًا ما.

حتى أسابيع قليلة مضت ، كانت يوكي هي السباحة الأسرع ، بغض النظر عن طريقة سباحتها.

أول مرة أتذكر فيها أنني تعرفت على التواصل كلغة كانت عندما كنت في الثانية من عمري.

ماذا كان معنى تلك المحادثة؟

جلس المدرب أمامي.

كانت تتحدث معي أكثر فأكثر حتى عندما لم يكن لديها ما تقوله.

لم يكن هناك شيء بينهما فقط المدرب يمد يديه مفتوحتين لي.

لم يكن لدي أي اهتمام أو شك من هذا القبيل.

بعد ذلك بوقت قصير، وضع المدرب دبًا صغيرًا في يده اليمنى بطريقة واضحة جدًا.

ماذا لو لم يرغب المدرب في الشعور بها؟

بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في هذا المرفق، هذه الوجبة الخفيفة نادرة.

سيكون للعقل العادي مقاومة قوية لإيذاء طفل بهذه الدرجة.

عندما كنت طفلاً، لم أكن استثناءً ؛ كان لدي نفس الرغبة الشديدة مثل أي شخص آخر.

منذ البداية ، كنت أعيش في هذا العالم معتمدًا على تلك المشاعر وحدها.

“خمن مكان وجود الحلوى، ويمكنك أكله.”

“إيشيدا على حق. العواطف ذات أولوية منخفضة ، لكنها لا تزال ضرورية. حتى نصف ما تبقى في الشخص العادي يكفي، ولكن في حالة كيوتاكا، لا يوجد شيء تقريبًا. إنه مناسب وغير مناسب في نفس الوقت ليكون معلم أو سياسي أو أي استخدام آخر “.

قام الشخص البالغ الذي حمل حلوى على شكل دب في يده اليمنى بمدها إلي.

هذا شيئ تعلمناه في عقولنا منذ السنة الثانية.

كان تعبيره صارمًا وخاليًا من التعبيرات.

انكسر صمت الأشهر الماضية عندما همس شيرو في أذني.

من ناحية أخرى، كان الطفل الذي يواجهه أي أنا، أيانوكوجي كيوتاكا بلا عاطفة أيضًا.

“لا ، ليس كذلك. اعتقدت أن في الأمر خسارة في الخبرة، أعني فقدان الأطفال الذين سيتوقفون عن الدراسة.”

كان لكلانا نفس الوجه الخالي من التعبيرات، لكنني كنت في حالتي طبيعية بينما حاول المدرب بوعي أن يكون صامتًا.

“استيقظ!”

وكان الأطفال الآخرون بلا عاطفة بشكل طبيعي أيضا.

كانوا قادرين على استيعاب الأساسيات بسرعة على الرغم من أنهم لم يعرفوها.

شعرت أن الأطفال الآخرين مدركون جيدًا لحقيقة أن العواطف يمكن أن تكون حجر عثرة في طريقهم. كان هناك لقاء فردي بين البالغين الذين أخفوا عواطفهم والأطفال الذين لديهم الحد الأدنى من المشاعر.

شعرت فقط بتصميمه الاستثنائي. شعرت أيضًا بتصميم لم أشعر به من قبل ، تصميم على هزيمتي في هذه المعركة. لم يكن الخصم الذي أمامي خصماً سهلاً مقارنة بشخص بالغ. و بعد…

“سأمنحك ثلاث فرص.”

كل ما يهم هو ما إذا كنت قد تركت الدراسة أم لا.

تمتم المدرب في نفسه أمامي.

لكن هذا كل ما في الأمر.

“…”

“نعم.”

ما زلت لا أفهم لغة البالغين، ما معنى كل مقطع لفظي في هذه الكلمات.

“لا! اتركني! لا! لا يزال بإمكاني حلها! يمكنني فعلها!  وااه! لا أريد ترك الدراسة!”

فرصة؟ لا يمكن لطفل في الثانية من عمره أن يفهم أيًا من هذه الكلمات.

لم يكن هناك شيء بينهما فقط المدرب يمد يديه مفتوحتين لي.

ومع ذلك، يمكنني الشعور غريزيًا بما يطلب مني.

لن يغير رأيه.

لمست يده اليمنى كما رأيت.

 

بدون تردد، فتح المدرب يده اليمنى وأعطاني دبًا صغيرًا.

لا ، إذا كانت هناك نهاية ، فقد كانت بعيدة إلى ما لا نهاية.

في الوقت نفسه ، كان الأطفال الآخرون يحاولون أيضًا تخمين موقع الحلوى.

واجهني المدرب ، وأخذ زمام المبادرة في تسليم جميع البطاقات.

أمسك جميع المدربين العلكة بأيديهم اليمنى ، وأجابوا جميعًا بشكل صحيح.

حتى الصمت كان مسموحًا به ، بغض النظر عن الربح أو الخسارة ، طالما تم اتباع القواعد.

“التالي!”

لا يمكنك الحصول على هذا النوع من التعليم في العالم الخارجي. هذا يعني أنك ستفقد الكفاءة في تحسين الذات.

هذه المرة ، أمسك الدب في يده اليمنى ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، أعاده بيده اليسرى وقدمها لي.

خمس تخمينات، عشر مرات. كان مجموعها 50 مرة.

طبعا لمست يدي اليسرى بدون تردد. إجابة أخرى صحيحة.

“أنتما ستستمران في التدرب. سأخرج من الغرفة لبعض الوقت.”

تكررت هذه العملية البسيطة مرتين ، مما أسفر عن ما مجموعه أربع قطع حلوى.

“أم أنه مجرد تعب؟ لا ، لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي.”

على الرغم من أنها لم تكن حلوة جدًا، إلا أنها كانت وجبة خفيفة قيمة في هذه الغرفة البيضاء وقد استقبلها الأطفال جيدًا. أتذكر أنني و بدون استثناء، استمتعت بمذاق هذه الحلوى.

“نعم ، سأترك الغرفة البيضاء عندما يحين الوقت.”

“التالي.”

انه فقط…

المرة الخامسة. هذه المرة، عقد المدرب ذراعيه خلف ظهره وأمسك الحلوى بإحدى يديه.

“إذًا لا بأس إذا لم تدعني أفلت من العقاب ، لكن من فضلك استمع إلي”

لم يتغير تعبير المعلم ولا نظرته.

“أتعلم ماذا؟ نحن لسنا هنا للعثور على العباقرة منذ لحظة ولادتهم. تذكر، الهدف هو تحقيق أقصى استفادة حتى من أفقر حمض نووي.”

في هذه الحالة، لم تكن هناك طريقة للمعرفة أي يد تمسك بالحلوى.

لأنه كان خصمًا قويًا ، كان قادرًا على زيادة حساسيته بشكل أكبر.

كان الاحتمال 50/50 في كلتا الحالتين.

كنت أعلم أنه ضروري ، لكن لدي مشكلة مع طريقة التعلم هذه.

في هذه الحالة، كانت كفاءة الوقت هي الأولوية هنا.

“سآخذ هذا.”

لمست بشكل عشوائي اليد اليمنى؛ كانت فارغة. تم تقسيم الأطفال الآخرين إلى مجموعتين ، وعلى الرغم من أن نسبة الأطفال الذين اختاروا اليد اليمنى كانت أعلى قليلاً من اليسار، لم يكن هناك سبب واضح لذلك. ومع ذلك ، كما هو متوقع ، حمل جميع المدربين الحلوى في يدهم اليسرى.

“وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعلني أتراجع.”

“التالي.”

ولكن كان هناك صوت واحد لم يختف بعد دوي الجرس: صوت قلم يطحن قطعة من الورق.

أخفى المدرب يده خلف ظهره مرة أخرى وشدها، ثم رفع ذراعيه.

لقد تركنا وراءنا وبدأنا نتقاتل لدينا حسب التعليمات. تشبثنا ببعضنا البعض.

تساءلت عما إذا كان سيستمر في جعلنا نخمن 50/50.

لم يتغير موقفه من مواصلة الاختبار حتى عندما فتح الباب ودخل الكبار الغرفة.

لم يكن هناك جدوى من اختيار أي منهما، لكني تجرأت على اختيار الخيار الأيسر.

“يمكنك العودة الآن.”

لا.

“سآخذ هذا.”

بعد تفكير قصير، قررت ألا أجيب على الفور و أن أراقب ما يحدث مع البقية.

طوال الوقت ، سمعت أصواتهم فقط من خلال المدرب.

ركز الأطفال بشدة على المدرب وعلى الحلوى التي أمامهم لدرجة أنهم أهملوا الانتباه لما يحيط بهم.

لم يكن ذلك لأنني أردت الحلوى.

هذه المرة ، أشار غالبية الأطفال إلى اليد اليسرى ، لكن الإجابة الصحيحة كانت اليد اليمنى.

إذا نزل ابني في هذه العملية ، فقد يكون قادرًا على اكتساب بعض التعاطف من الخارج.

إذن لا بد أن المدرب الذي أمامي على الأرجح يمسك الحلوى في يده اليمنى.

لكني أعرف ذلك.

أشرت إلى يده اليمنى ، وبعد توقف قصير ، فتحت لأجد الحلوى.

أحيانًا كان يبدأ من الطرف الأيسر ، أحيانًا من الوسط ، ثم من الطرف الأيمن ، ثم من الطرف الأيسر.

“التالي.”

حتى لو كان خط يدك جيدًا، فلن تحصل على أي نقاط إذا أخطأت في الإجابة ، ولكن إذا كتبت بشكل سيء على عجل ، فسيتم خصم النقاط من درجاتك ، لذلك كان علينا توخي الحذر. لم يسأل أحد في هذه المنشأة عما إذا كان بإمكاننا حل المشكلات التي نواجهها أم لا.

لم يتم الثناء علي لتخميني الأمر بشكل صحيح، ولكن على الأقل سُمح لك بتناول الحلوى.

“كيوتاكا”.

دحرجت العلكة على طرف لساني و ركزت مرة أخرى. أمسك المدرب العلكة مرة أخرى خلف ظهره.

لا بأس إذا لم تكن جيدًا في البداية. كانت الخطوة الأولى هي بناء الأساسيات وتعلم كيفية تطبيقها على نفسك.

مد كل من يديه في نفس الوقت.

“أنت مميز بالنسبة لي.”

بالطبع ، هذه المرة ، لاحظت محيطي بنفس الطريقة …

“هل تعتقد أنني أمزح؟”

عندما انتهى جميع الأطفال من الإشارة، لم يكن هناك ما يشير إلى قيام المدربين بفتح أيديهم.

استغرق الأمر مني بعض الوقت لمعرفة كيفية عمل الامتحانات الكتابية ومنطقها وكفاءتها.

“أنت آخر واحد.”

لا يمكن رفض هذا على أنه عادة.

هذا يعني أنهم لن يفتحوا أيديهم حتى يعطي جميع الأطفال إجاباتهم.

كان من طبيعة الباحث أن يتحدث بنظرة من الإثارة التي لا تهدأ.

نظرًا لعدم وجود أي تلميح على الإطلاق، واصلت الإشارة إلى يده اليمنى.

لقد تركنا وراءنا وبدأنا نتقاتل لدينا حسب التعليمات. تشبثنا ببعضنا البعض.

مرة واحدة، فتح المدربون كف اليد المشار إليها.

طبعا لمست يدي اليسرى بدون تردد. إجابة أخرى صحيحة.

ومع ذلك ، فقد فاتهم جميعًا. كل من الأطفال الذين أشاروا إلى أيديهم اليمنى والأطفال الذين أشاروا إلى أيديهم اليسرى فهموا الأمر بشكل غير صحيح.

فقط إجابة نموذجية لشخص جيد مثل ساكاياناغي.

في هذه المرحلة ، خسر العديد من الأطفال ثلاث مرات ولن يحصلوا على فرصة أخرى.

عند مزج البطاقات، استخدم المدرب دائمًا خلطًا مفرطًا.

لم يتبق لي سوى فرصة واحدة.

خلال فصل الرياضيات، عندما كان الطلاب يحلون مشاكل مثل شروط المساواة للمتوسطات المضافة والمتآزرة، حدث شيء غير عادي.

“التالي.”

1

على غرار المناسبتين السابقتين، كانت الحلوى مشدودة خلف ظهر المدرب. لم تكن هناك طريقة لمعرفة اليد التي تدخلها من الخارج ولا توجد علامة على فتح اليدين بعد انتهاء عدد قليل من الأطفال المتبقين من اللعب.

لمست يده اليمنى كما رأيت.

في هذه الحالة ، لا فرق سواء تم اختيار اليد اليمنى أو اليسرى.

“أنا لا أحبهم أيضًا”.

تساءلت عما إذا كان هذا صحيحًا حقًا.

لكن هذا كل ما في الأمر.

…أو…

لم يكن هناك المزيد لأقوله.

فرصة اخيرة.

أُجبرت الفتاة على الوقوف بينما قام المدرب بنفض يديها بالقوة، لكن بدا جسدها مشلولاً.

إذا لم تكن ممسكة بأي من هاتين اليدين ، إذن …

لم يفهم الطلاب في الغرفة البيضاء بمن فيهم أنا الموقف.

لم يقل المدرب أي يد بها الحلوى، لقد طلب منا فقط أن نشير إلى مكان وجودها

فور سماع هذه الكلمات، صمت المدرب، واقترب مني، وركلني دون تردد.

لذلك من الممكن أن تكون مخبئة في مكان آخر غير اليد اليسرى أو اليمنى.

“غير متوقع؟”

تركت هذا الفكر الطفولي يمر في ذهني وأشرت إلى الخلف دون أن ألمس أيًا من يديه.

بالطبع ، هذه المرة ، لاحظت محيطي بنفس الطريقة …

“…”

تساءلت عما إذا كان سيستمر في جعلنا نخمن 50/50.

لم يرد وأخذ يحدق في تحركاتي.

“لا أعرف، لكني أعتقد أنه يمكنني الضحك مرة أخرى عندما أكون بجوارك، كيوتاكا.”

“لماذا تشير إلى الوراء؟”

أن تأكل جيدا أو لا تأكل جيدا.

“الحلوى، يد ، لا”.

حتى الآن ، لم ألاحظ أي علامة على مثل هذه الظروف.

أجبته بطريقة أظهرت أنني ما زلت لا أمتلك السيطرة الكاملة على اللغة.

كان ذلك فقط لأن المدرب يمكنه رؤية البطاقة التي يجب أن تكون إجابتها غير مرئية له.

فتح المدرب كلتا يديه في نفس الوقت.

لم يكن الأمر صعبًا لدرجة أنه كان من المستحيل الاستمرار، ولكن كان هذا هو السبب في عدم إعجابي به.

ثم وجدت دبًا صغيرًا في يده اليمنى.

لا ، كان من الصعب التفكير في ذلك على أنه تدريب شرعي أو واقعي.

“هذا سيء للغاية. اليد اليمنى هي الصحيحة.”

خلال هذا الوقت، لا نتحدث بكلمة واحدة من تلقاء أنفسنا.

ثم قام المدرب بأكل العلكة الصغيرة في فمه.

“هذا أمر. افعل كما يقول الرجل. أنا متأكد من أنك قد تعلمت كيفية استخدام كل منهم بالفعل.”

أجاب أحد الطفلين المتبقيين بشكل صحيح عن يده اليمنى.

تم الإمساك به بالقوة من ذراعه اليمنى.

“سأعطيك فرصة أخرى، فقط من أجلها.”

ما هو الشيء الصحيح لفعله…؟

أخرج حلوى وأمسكها بين يديه خلف ظهره كأنه يكرر العملية ، ثم أخرج ذراعيه.

“ستحصل على 10 ثوان فقط في كل مرة.”

اعتقدت أن يديه كانتا فارغتين من خلال إخفائهما خلف ظهره، لكن في الواقع، تم إمساكهما في يده اليمنى. ثم ، هل هي ببساطة 50/50 ، ولم يتم إخفاؤها من بداية هذه المباراة؟

جاء الصوت من داخل الغرفة، وليس من خلال الميكروفون ، واتبعنا جميعًا التعليمات في الحال.

أم بعد إخفاؤها مرتين ، هل أمسكها بيده اليمنى متوقعا أننا سنقرأها بهذه الطريقة؟ احتمال أن تكون كلتا اليدين فارغتين هو أكثر احتمالًا من احتمال أن يكونا يحملان شيئًا ما. أشار الطفل الآخر المتبقي إلى يد المدرب اليسرى.

كانت هذه آخر محادثة بيني وبين شيرو.

ما هو الشيء الصحيح لفعله…؟

مجموعتنا، التي تسمى الجيل الرابع، كان لديها ما مجموعه 74 طالبًا في السنوات الأولى.

هل كانت اليد اليمنى أم اليسرى أم هي مخفية خلفه؟

“ماذا؟”

“وراء.”

“لا يمكنني مساعدتك. لا، لن أفعل ذلك “.

بعد التفكير في الأمر، قمت بالمقامرة. رفضت اليد اليمنى واليسرى ، معتبرا أن كلاهما فارغ.

“نعم.”

فتح المدرب يديه. في يده اليسرى كانت الحلوى.

زادت صعوبة هذا الاختبار بعدة مستويات من الاختبار السابق.

“سيء للغاية. خسرت مرة أخرى. هل تشعر بخيبة أمل؟”

ثم قلب المدرب البطاقة الموجودة في أقصى اليسار.

هذا صحيح ، لقد أصبت بخيبة أمل.

بدأت أفهم كيف شعرت يوكي عندما قالت إنها لا تحب الجزر أكثر من ذلك بقليل.

أومأت برأسي قليلا.

ربما هذا هو السبب في أن المدربين كانوا في عجلة من أمرهم للتجمع في الغرفة.

لم يكن ذلك لأنني أردت الحلوى.

عندما قالت هذا ، ظهرت نظرة على وجهها لم أرها من قبل.

شعرت بالإحباط لأنني كنت مخطئًا.

4

“أعتقد أن هذا الطفل مختلف بعد كل شيء.”

“علاوة على ذلك ، ذاكرة مثالية. من الصعب تصديق ذلك … ”

اجتمع الكبار وتهامسوا لبعضهم البعض.

أجاب أحد الطفلين المتبقيين بشكل صحيح عن يده اليمنى.

لم يستطع عقلي البالغ من العمر عامين استيعاب معنى الكلمات المعقدة، لذلك أتذكرها فقط كقائمة من الكلمات.

أجبته بطريقة أظهرت أنني ما زلت لا أمتلك السيطرة الكاملة على اللغة.

“حاول جميع الأطفال باستثناء كيوتاكا بصدق التخمين بين اليسار واليمين. لكنه لاحظ الاختيارات من حوله وكان من الواضح أنه على دراية بإمكانية وجود خيار ثالث ، وهو خيار أن تكون خلف ظهورنا. علاوة على ذلك ، حتى بعد أن رأى أنه لم يكن مختبئًا وراء ظهري ، لم يتخلَّ عن هذه الاحتمالية. هذا ليس تفكير طفل يبلغ من العمر عامين “.

“سيء للغاية. خسرت مرة أخرى. هل تشعر بخيبة أمل؟”

“أنت تفرط في التفكير، أليس كذلك؟”

بالطبع، كان الوضع الأكثر مثالية هو هزيمة خصمك.

“لكن في جميع الاختبارات التي أجريتها، من الواضح أن هذا هو الطفل الوحيد الذي يفكر بشكل مختلف ؛ إنه الوحيد الذي لديه وجهة نظر مختلفة.”

“مدربي السباحة لا يخبروك بكل شيء. أعتقد أنهم يجعلونك تدركين أنه عليك أن تكتشفي بنفسك.”

في خضم هذه الأفكار غير المفهومة، كانت كلمات المعلمين محفورة في ذاكرتي.

“هاهاهاها…”

اعتقدت  في المستقبل أنني قد أتمكن من الحصول على بعض التلميحات من هذه المحادثة.

“لدي اقتراح حول كيفية الاستفادة من موهبته ؛ ماذا عن توعية الأجيال غير الرابعة بوجوده؟ ستساعدهم المنافسة على التحسن. سيكون الأمر مثيرًا بشكل خاص للأطفال الذين يتنافسون على المركز الأول في شروط كل منهما “.

عندما كبرت كان بإمكاني فقط فتح الأدراج لذكرياتي.

يجب ألا نكتفي بالنتائج الفورية ؛ يجب علينا بدلاً من ذلك أن نهدف إلى ارتفاعات أكبر.

“… الطريقة التي ينظر بها إلي مخيفة. أتساءل عما إذا كان يفهم حتى ما نتحدث عنه.”

في عملية محو الذكريات غير الضرورية ، هناك أشياء تتبادر إلى الذهن.

“مستحيل … يبلغ من العمر عامين. من المستحيل أن يفهم أكثر من الحد الأدنى لما نقوله.”

“على سبيل المثال … إذا أخذنا ثلاث سنوات فقط بين عمر صفر وثلاثة أعوام ، فلدينا ميزة ذاكرة تبلغ 1095 يومًا. بالطبع، الأمر ليس بهذه البساطة ، ولكن سر قدرته الهائلة على التعلم مرتبط أيضًا بهذه.”

“هذا صحيح ، لكن …”

تم إرشادي إلى غرفة خاصة صغيرة حيث تم إجباري على الجلوس.

انطلق صوت صفير معلنا انتهاء الاختبار.

المغذيات الرئيسية في الجزر هي بيتا كاروتين.

نظر الكبار إلى بعضهم البعض، وأمروا الأطفال بالوقوف بجانبهم والخروج.

تم تقييد الأسئلة في الاختبار عمدا إلى 80 نقطة.

بالنظر إلى هذا المشهد المألوف، رآهم الأطفال دون أن يبكي أي منهم.

“أنا … لا أريد أن …”

أي خوف من أن نبقى بمفردنا قد اختفى منذ فترة طويلة.

كلما زاد خوفنا على حياتنا، زادت حدة حواسنا وبدأنا في رؤية الأشياء التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل.

لم تكن هناك مساعدة لنا.

“أعتقد أنه لا داعي للقلق.”

هذا شيئ تعلمناه في عقولنا منذ السنة الثانية.

هذا هو ، سواء كنا نستطيع أو لا نستطيع لمس البطاقات.

 

لم يفهم الطلاب في الغرفة البيضاء بمن فيهم أنا الموقف.

1

“ربما بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى سن طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ، قد يصلون إلى العمر العقلي 20 … لا ، أخشى أنه بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى سن طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ، ربما وصلوا إلى سن عقلي يبلغ 30 عامًا تقريبًا. ومن ناحية أخرى ، يمكن للفجوة بين ذلك وبين جهلهم بالعالم أن تجعلهم يبدون أحداثًا رهيبًا “.

 

ومع ذلك ، أعرب سوزوكاكي عن رأي سلبي.

في عملية محو الذكريات غير الضرورية ، هناك أشياء تتبادر إلى الذهن.

لذلك ، حتى لو بدأ جنبًا إلى جنب مع الأطفال الآخرين ، كانت هناك فجوة كبيرة في القدرة في سن الثالثة.

“خذ مقعدك واذكر اسمك”.

“هذه هي المشكلة. لقد فات الأوان بالنسبة له لتعلم التعبير عن مشاعره الآن في الغرفة البيضاء. ثم ليس لدينا خيار سوى تغيير البيئة بشكل جذري.”

أذكر اسمك-.

اتبع الأطفال القواعد ووضعوا أقلامهم على مكاتبهم.

تلقى الدماغ التعليمات، وسرعان ما أرسل المخ الإشارة إلى الحلق.

“لا يهم ، انهضي!”

“كيوتاكا”.

“أم أنه مجرد تعب؟ لا ، لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي.”

لقد كان رمزا. سلسلة من الحروف.

حتى أسابيع قليلة مضت ، كانت يوكي هي السباحة الأسرع ، بغض النظر عن طريقة سباحتها.

عنصر مهم في تمييز البشر.

إذا نزل ابني في هذه العملية ، فقد يكون قادرًا على اكتساب بعض التعاطف من الخارج.

تعلمنا جميعًا طلاب الغرفة البيضاء الأسماء كإحدى طرق تحديد الأفراد. ومع ذلك، عندما كنا صغارًا، لم يتم إخبارنا بألقابنا وكان جميع المدربين ينادوننا بأسمائنا الأولى.

“بمجرد اجتيازك لي ، اتسعت الفجوة بين سجلاتنا. كيف يمكنك السباحة جيدًا؟ لقد كنت أتدرب بنفس القدر …”

على الرغم من أنه لم يكن لدي طريقة لمعرفة ذلك في ذلك الوقت، إلا أنه سيكون هناك إزعاج ناتج عن تعليمنا ألقابنا. يبدو أنها كانت قاعدة تستند إلى الخوف من أنها قد تؤدي إلى تحديد هوية الأطفال في المستقبل.

إذا لم نتعلمها ، فلا داعي لأن نشعر بها.

بحلول الوقت الذي بلغ فيه الأطفال سن الرابعة، بدأ تطبيق منهج جديد واحدًا تلو الآخر.

هذا هو أول شيء يتعلمه المولود الجديد، الذي لا يستطيع الكلام، عندما يتقبل بيئته.

“الآن، دعنا نبدأ الاختبار.”

“اخلعوا أجهزتكم.”

كان أهمها اختبارًا كتابيًا.

كان من المستحيل الحكم ، لكن كان من السهل رفضه باعتباره بلا معنى.

قام جميع الطلاب بتصويب وضعهم وواجهوا أوراق الاختبار.

دخل شخصان بالغان ، لم يستطعوا تحمل أنها لم تغادر الغرفة بعد ، على عجل.

يتكون الاختبار من خمسة أنظمة للكتابة: هيراغانا ، وكاتاكانا ، والأبجدية  ، والأرقام ، والكانجي البسيط.

إذا كان أي شيء قد تغير فهو فنون الدفاع عن النفس العامة.

نظرًا لأننا قضينا عامًا كاملاً في تعلم القراءة والكتابة جيدًا عندما كنا في الثالثة من العمر، لم يكن هناك أي تردد في حركات أطراف أصابعهم أثناء إمساكهم بالقلم.

“أثناء القتال وأثناء المحادثة مع أيانوكوجي سنسي، لم يكن هناك أدنى اضطراب في نبض كيوتاكا.”

يتم معاقبة الطلاب إذا لم يحققوا مستوى معينًا من الأداء في فترة زمنية محدودة.

في هذه المرحلة ، خسر العديد من الأطفال ثلاث مرات ولن يحصلوا على فرصة أخرى.

بالإضافة إلى ذلك ، يُطلب من الطلاب أيضًا أن يملكوا خط يد جيد.

ركز الأطفال بشدة على المدرب وعلى الحلوى التي أمامهم لدرجة أنهم أهملوا الانتباه لما يحيط بهم.

حتى لو كان خط يدك جيدًا، فلن تحصل على أي نقاط إذا أخطأت في الإجابة ، ولكن إذا كتبت بشكل سيء على عجل ، فسيتم خصم النقاط من درجاتك ، لذلك كان علينا توخي الحذر. لم يسأل أحد في هذه المنشأة عما إذا كان بإمكاننا حل المشكلات التي نواجهها أم لا.

ليس الأمر أنني لم ألاحظ.

هذا صحيح فقط لأن الأطفال الوحيدين الذين بقوا هم أولئك الذين كانوا قادرين على حلها ..

اعتقدت أن يديه كانتا فارغتين من خلال إخفائهما خلف ظهره، لكن في الواقع، تم إمساكهما في يده اليمنى. ثم ، هل هي ببساطة 50/50 ، ولم يتم إخفاؤها من بداية هذه المباراة؟

أولئك الذين لم يتمكنوا من إسقاطهم في سن الثالثة.

 

مجموعتنا، التي تسمى الجيل الرابع، كان لديها ما مجموعه 74 طالبًا في السنوات الأولى.

بعد الجلوس في مكاتبنا للدراسة حتى الساعة 5:00 مساءً ، بدأ التدريب البدني.

ومع ذلك، كما ذكر أعلاه ، فإن الأطفال الذين تم اعتبارهم غير قادرين على القيام بذلك في سن الثالثة قد تسربوا بالفعل من الغرفة البيضاء.

“ماذا تقصدين بذلك؟”

لذلك  شارك الأطفال البالغ عددهم 61 شخصًا  كل وقتهم معًا تقريبًا ، باستثناء وقت النوم.

“نجم…”

استغرق الاختبار الكتابي 30 دقيقة، ولكن كان هناك وقت كافٍ لإكماله في حوالي نصف إلى ثلثي المدة المحددة إذا قمنا بحل الأسئلة دون تردد.

“إنها تجربة لخلق عباقرة بشكل مصطنع. لا يسعني إلا أن أكون مهتمًة “.

كان الأمر هكذا بالنسبة لجميع الاختبارات الكتابية السابقة التي أجريت في الغرفة البيضاء.

كان من الطبيعي أن يتم رميها. كان من الطبيعي أن يكون لديك صعوبة في التنفس. كان من الطبيعي أن تؤذي نفسك لدرجة البكاء. وحتى التفكير في الأمر كان مضيعة.

حل المعادلة وانتقل إلى التالية. حدد الإجابة واكتبها.

لم يكن هناك المزيد لأقوله.

في نفس الوقت، تقوم بمراجعة السؤال السابق لمعرفة ما إذا كنت قد ارتكبت أي أخطاء.

مجموعتنا، التي تسمى الجيل الرابع، كان لديها ما مجموعه 74 طالبًا في السنوات الأولى.

عندما انتهيت ، رفعت يدي اليمنى بشكل مستقيم.

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

بعد الإشارة إلى أنني انتهيت ، قلبت الورقة.

لم أتعلم ذلك أبدًا. لم أتعلم هذه النظرة أبدًا.

كان الحصول على درجة مثالية في الامتحان الكتابي هو الحد الأدنى من المتطلبات. في الوقت نفسه ، مطلوب منك أن تكون كاتبًا أنيقًا وسريعًا.

لقد كانت غريزة نولد بها ، أو ربما حتى قبل أن نولد.

كان هذا هو الاختبار الكتابي السابع منذ أن بلغت الرابعة من عمري، وقد فزت بالمركز الأول أربع مرات على التوالي. في المرة الأولى التي أجريت فيها الاختبار الكتابي، كنت في المرتبة 24 ، والمرة الثانية 15 ، والمرة الثالثة في المرتبة 7. لم يكن لدي بداية جيدة.

فرصة اخيرة.

استغرق الأمر مني بعض الوقت لمعرفة كيفية عمل الامتحانات الكتابية ومنطقها وكفاءتها.

7:00 ص.

بمجرد حل ذلك ، لم يتم تجاوزي ، وأنا نفسي أقوم بتحسين نفسي أكثر.

غدا بعد غد وبعد غد وبعد ذلك. مرارا وتكرارا.

كانت الفجوة بيني وبين صاحب المركز الثاني تتسع مع كل اختبار تحريري، والآن كانت الفجوة الزمنية حوالي خمس دقائق.

“في المقام الأول ، لم أتعرف على الأطفال من حولي كأصدقائي.”

بغض النظر عما إذا كنت قد حصلت على درجة مثالية أو حصلت على المركز الأول ، فلن يتم الإشادة بي من قبل أي شخص.

لا يمكنك الحصول على هذا النوع من التعليم في العالم الخارجي. هذا يعني أنك ستفقد الكفاءة في تحسين الذات.

عندما انتهى الجميع، انتقلنا إلى الجزء التالي من المنهج.

“التالي.”

“الآن سنبدأ الجودو. يرجى من الجميع التغيير واتباع المدرب إلى غرفة أخرى “.

أعلن المدرب أمام الطفل … بنفس النبرة الهادئة كالعادة.

الفنون القتالية. كان هذا منهجًا آخر تمت إضافته عندما بلغنا الرابعة، ومثل الاختبار الكتابي.

“أيضا ، لا تتراجع على الإطلاق. يمكنك فعل ذلك بنية قتلهم “.

لقد تعلمت الجودو بالفعل لمدة أربعة أشهر.

عند مزج البطاقات، استخدم المدرب دائمًا خلطًا مفرطًا.

أثناء تدريبنا على الأساسيات ، تقدمنا ​​إلى المرحلة حيث كان علينا القتال في قتال حقيقي.

“المعرفة من جانب واحد وهذه المساحة الصغيرة، هل أنت راضٍ عن ذلك؟”

“ها!”

لم يكن ممنوعاً لمسها ، لكن هل ستكون هذه هي الخطوة الصحيحة؟

اهتزت رؤيتي وشعرت بألم شديد في ظهري.

“ماذا كنت تفعل بحق الجحيم ، كيوتاكا؟”

في المواجهة مع المدرب، كان الأطفال دائمًا يتذوقون هذه المرارة.

 

لم أكن استثناء.

مرة واحدة، وضع الأطفال أقلامهم على مكاتبهم.

“استيقظ!”

تم تقييد الأسئلة في الاختبار عمدا إلى 80 نقطة.

جعل الاصطدام المستمر بالأرض التنفس مستحيلاً، مما لم يسمح لي بالحصول على وقت للراحة.

أنا متأكد من أن الكبار لم يرحبوا بالأطفال المتسربين.

إذا لم أستيقظ على الفور، فسأوبخ مرارًا وتكرارًا. بعد ذلك ، هجمت علي ذراعي أقوى بكثير من ذراعي مرة أخرى.

أنا شخصيا أتذكر رفضها بشكل واضح على أنها خيال طفل.

صدمت على الأرض مرة أخرى ، وحاولت يائسًا أن أمسك بنفسي ، لكنني لم أستطع استيعاب الضرر.

“بعد ذلك ، لنقم بجولة في طوكيو باستخدام وحدة التحكم الافتراضية.”

بينما كنت أطرح أرضًا، كانت حوادث مماثلة تحدث في كل مكان.

إنه لأمر مؤسف أن معظم أطفال زملائي، الذين درسوا نفس المناهج الدراسية، تبين أنهم قطع غير مجدية من القمامة.

كان جميع الأطفال يبكون وينتحبون أثناء ضربهم.

إذا كان الأمر كذلك ، يجب عليك تغيير طريقة تفكيرك.

“لا أستطيع … لا أستطيع الوقوف …!”

“أنا لست متحمسًا حقًا أيضًا ، لكن … أنا فقط … لا أعرف …”

كما لو كان يتوسل للمغفرة، تشبثت ميكورو بضعف في ساق المدرب.

تناول الطعام بالترتيب الذي تم تقديمه به.

“لا يهم ، انهضي!”

بدأت أفهم كيف شعرت يوكي عندما قالت إنها لا تحب الجزر أكثر من ذلك بقليل.

أُجبرت الفتاة على الوقوف بينما قام المدرب بنفض يديها بالقوة، لكن بدا جسدها مشلولاً.

حتى الآن ، كنت أتنافس مع نفس طلاب الغرفة البيضاء ، لكن الآن بعد إختفائهم، أصبح جميع خصومي بالغين.

حقيقة أن هذه فتاة لم تؤخذ في الاعتبار هنا.

“…لا أفهم.”

“قلت لك أن تقفي!”

مدت يدها إلي وهي تنهار على الأرض ، تتوسل إليّ لمساعدتي.

تعرضت الفتاة للركل و دارت حول نفسها على الأرض وهي تتقيئ في كل مكان.

“فهمت. أنت طالب من الجيل الرابع واستمررت في الهيمنة. والشيء التالي الذي تعرفه ، أنت الوحيد المتبقي ، فقط تتقن المنهج الدراسي بصمت … لا ، ستستمر في تجاوزه.”

بالطبع، لم يركل الكبار بجدية.

أعادت وحدة التحكم الافتراضية إنتاج نفس المشهد الخارجي بزاوية 360 درجة بجودة يمكن اعتبارها كشيء حقيقي ، وتم دمج الصوت مع المرئيات لخلق إحساس بالحضور. حتى المارة تم إعادة إنتاجهم ، حيث يظهر رجل أعمال يرتدي بدلة ، ورجل عجوز يحمل عصا ، وامرأة مسنة تحاول ركوب سيارة أجرة ، ومشاهد أخرى في الشوارع.

ومع ذلك ، كان من الواضح للجميع أن قوة الركلة كانت قوية بشكل لا يصدق.

جعلت خامة الطاولة من السهل القيام بالتبديل أثناء وجوده على المنضدة.

“أنا لا أهتم ، حتى لو كنت طفلاً! أنت تعرف ذلك بالفعل!”

“لقد خسرت مرة أخرى بعد كل شيء. كان علي أن أتذكر عندما فزت.”

سيكون للعقل العادي مقاومة قوية لإيذاء طفل بهذه الدرجة.

هل تعتقد أن مثل هذا المشهد مأساوي؟

لكن المدربين الذين تم استدعاؤهم إلى الغرفة البيضاء ليسوا عاديين.

“إنه عبقري ، هذا أمر مؤكد!”

لقد كانوا من النوع الذي لا يترددون في إرسال النساء والأطفال إلى حافة الموت.

“إنه عبقري ، هذا أمر مؤكد!”

“لن يبكي أحد إذا اختفيت! قفي وواجهيهم بمفردك!”

إنه لأمر مؤسف أن معظم أطفال زملائي، الذين درسوا نفس المناهج الدراسية، تبين أنهم قطع غير مجدية من القمامة.

وضعت ميكورو، المتشنجة وغير المركزة ، يديها على الأرض وحاولت النهوض.

تمتص. إذا لم تستوعب ، فلن تنجو.

“نعم! هذا كل شيء! أظهري بعض الروح!”

“10 دقائق متبقية.”

“آه ، آه … آخ … غي …!”

 

لكن الركلة السابقة التي نفذتها ميكورو كانت حاسمة، وانهارت وفقدت الوعي.

الموسيقى (البيانو والكمان وما إلى ذلك) الخط وحفلات الشاي وغيرها من الأنشطة الثقافية التقليدية.

“اللعنة! أيتها الفاشلة! أخرجها من هنا! ابتعد عن طريقي!”

“لذلك سوف أترك الدراسة وأخرج من هنا. إذا نظرت إلى ميول المتسربين والبالغين الذين يتعين عليهم التعامل معهم ، يمكنك أن تتخيل نوع المسارات التي يتخذونها. على الأقل لن أقتل “.

صاح المدرب  بغضب وهو يزيل ميكورو بالقوة من الغرفة.

ثم ذهبت للعب الجولات التسعة المتبقية. خمنت جميع البطاقات الـ 45.

هل تعتقد أن مثل هذا المشهد مأساوي؟

“أنا متأكد من أنك تدرك الآن ، أنا المسؤول عن الغرفة البيضاء وأنا والدك.”

إذا كان الأمر كذلك ، يجب عليك تغيير طريقة تفكيرك.

ثم قام المدرب بأكل العلكة الصغيرة في فمه.

هذه ليست سوى البداية. كانت ردود الفعل المفرطة مثل ردود فعل ميكورو تتناقص يومًا بعد يوم ، وحتى التعبير عن الألم كان يتلاشى.

“لا أعرف، لكني أعتقد أنه يمكنني الضحك مرة أخرى عندما أكون بجوارك، كيوتاكا.”

حتى الغرائز البشرية تم القضاء عليها من قبل الدماغ كوظائف لا لزوم لها.

“بعد كل شيء، ينجو بعض الأطفال من المناهج الدراسية، ولكن فقط لأن والديهم موهوبون.”

كان من الطبيعي أن يتم رميها. كان من الطبيعي أن يكون لديك صعوبة في التنفس. كان من الطبيعي أن تؤذي نفسك لدرجة البكاء. وحتى التفكير في الأمر كان مضيعة.

زادت صعوبة هذا الاختبار بعدة مستويات من الاختبار السابق.

كان السبيل الوحيد للخروج من الموقف هو الاستمرار في محاولة تقليل عدد المرات التي يتم فيها إلقاءك في الوقت المحدد.

هذا صحيح فقط لأن الأطفال الوحيدين الذين بقوا هم أولئك الذين كانوا قادرين على حلها ..

بالطبع، كان الوضع الأكثر مثالية هو هزيمة خصمك.

وما كان عاديًا أمس قد لا يكون طبيعيًا اليوم.

لكن الخصم كان أفضل بكثير من حيث القوة والحجم والمهارة.

“ماذا تقصد؟”

وغني عن القول، لم يكن من السهل سد الفجوة بين البالغين والأطفال.

فور سماع هذه الكلمات، صمت المدرب، واقترب مني، وركلني دون تردد.

بعد أن أجبر الجميع على القتال بضراوة وبدون أنفاس، وقفوا على أقدامهم، متضررين ومصابين بالكدمات.

لم أر أي اصطناع بين الأب وابنته.

بعد تعليم مكثف من مدربينا، اضطررنا للمشاركة في القتال اليدوي مع ثلاثة آخرين في نهاية اليوم.

هذا يعني أنهم لن يفتحوا أيديهم حتى يعطي جميع الأطفال إجاباتهم.

الأطفال لا يبدون متعبين أبدًا.

“ايانوكوجي سينسي!”

لقد تعلمت أن أي فريسة تبدو ضعيفة محكوم عليها بمطاردة الأقوياء.

لدي خطط لإظهار حالة التجربة الحالية لساكاياناجي، الذي تمت دعوته كضيف.

كان سجلي هو 144 قتالًا و 127 فوزًا و 17 خسارة. وكنت حاليًا في سلسلة انتصارات متتالية 64 قتالًا.

كانت الفجوة بيني وبين صاحب المركز الثاني تتسع مع كل اختبار تحريري، والآن كانت الفجوة الزمنية حوالي خمس دقائق.

كانت المعارك تدور بين خصوم من الذكور والإناث، لكن شيرو وقف أمامي ، ينتظر بصمت بدء الإشارة.

من المؤكد أنني طلبت مرة أخرى تأكيد ما إذا كان الأمر على ما يرام حقًا.

حقق شيرو سجلًا جيدًا للغاية حيث حقق 135 فوزًا و 9 خسائر.

نظر الكبار إلى بعضهم البعض، وأمروا الأطفال بالوقوف بجانبهم والخروج.

لقد لعبت ضد شيرو مرتين ، فزت مرة واحدة وخسرت مرة واحدة.

سيكون للعقل العادي مقاومة قوية لإيذاء طفل بهذه الدرجة.

خسرت أول مباراة لي مع راندوري [12] ، لكنني لم أخسر منذ الدورة الأولى ؛ ومع ذلك ، من بين الطلاب الآخرين ، كان شيرو يتمتع بأفضل مهارات الجودو.

ربما لم يقاتل مطلقًا مقاتلًا في مكانتي من قبل.

لأنه كان خصمًا قويًا ، كان قادرًا على زيادة حساسيته بشكل أكبر.

لذلك من الممكن أن تكون مخبئة في مكان آخر غير اليد اليسرى أو اليمنى.

كان شيرو دائمًا عدوانيًا وأخذ زمام المبادرة في معاركه ضد الآخرين ، ولكن اليوم ، في مباراته الثالثة ، بدا أنه يتخذ موقف الانتظار والترقب ، بهدف خلق هجمات مرتدة.

لم يصب أحد بالذعر، ولم يقلق أحد، ولم يفرح أحد.

كان هذا شيئًا رحبت به ، حيث أردت اكتساب الخبرة في مهاجمة خصم قوي.

“ستقوم بتطبيق ما سأطلب منك القيام به. انتبه بعناية.”

“ابدأ!”

لدى البشر مشاعر الفرح والغضب والحزن والسرور.

عند إعلان المدرب ، قاتلنا بعضنا البعض حتى النهاية المريرة بهزيمة على ظهورنا.

“نعم. عادةً ، أقرب وقت يمكن أن يحدث فيه هذا هو حوالي 9 سنوات ، ولكن هذا مبكر بشكل استثنائي. ربما يرجع ذلك إلى الإجهاد ، الذي يختلف عن ضغط الطلاب الآخرين في الفصل ، الناجم عن صعوبة الدورة . ويبدو أيضا أنها مصابة بالحمى ، لذلك فلا عجب أنها مريضة بشكل غير متوقع “.

الفوز أو الخسارة ، انتقلنا إلى الدرس التالي وكأن شيئًا لم يحدث.

“… هناك نزيف.”

الكاراتيه هو فن قتالي بدأ في وقت لاحق.

“كنت أعلم أنه كان غريبًا لأنه كان مثل ذلك الرجل كان يتحدث معي”.

هنا ، تعرض الطلاب لضربات مباشرة من المعلمين أكثر من الجودو.

حتى الغرائز البشرية تم القضاء عليها من قبل الدماغ كوظائف لا لزوم لها.

من المحتمل أن يزداد تنوع فنون الدفاع عن النفس مرة أخرى مع بلوغنا سن الخامسة أو السادسة.

“… مستحيل. تذكرت فقط الرموز الخمسة بناءً على الخدوش الصغيرة على البطاقات التي لم أتمكن من رؤيتها ، والسبب الوحيد الذي جعلني أتمكن من ترتيبها بنفس الطريقة كما في المرة الأولى هو أنني تلقيت تعليمات من الاتصال الداخلي في أذني “.

كان هذا هو الاستنتاج المشترك بين جميع الأطفال.

بدأت أفهم كيف شعرت يوكي عندما قالت إنها لا تحب الجزر أكثر من ذلك بقليل.

 

“إذن لماذا لم تحاول الحصول على درجة مثالية؟”

2

ثم قلب المدرب البطاقة الموجودة في أقصى اليسار.

 

لم أستطع التفكير هكذا.

بحلول الوقت الذي كنت فيه في الخامسة من عمري ، تضاءل عدد الأطفال بشكل أكبر إلى حوالي 50 في وقت ما.

لم نتحدث مع بعضنا البعض مرة واحدة خلال ذلك الوقت ، وكان كل يوم مجرد صمت.

لا احد يهتم. لم يكن هناك وقت للرعاية.

يبدو أنه لم تكن فكرة والدها أن يعرض عليها جولة.

هنا ، الشيء الوحيد الذي يريدونه هو قدرتنا.

“نعم.”

لم يكن هناك نهاية.

بحلول الوقت الذي بلغ فيه الأطفال سن الرابعة، بدأ تطبيق منهج جديد واحدًا تلو الآخر.

لا ، إذا كانت هناك نهاية ، فقد كانت بعيدة إلى ما لا نهاية.

بمجرد أن تتعثر ، لن تتمكن من اللحاق بالركب مرة أخرى.

 

هل تعتقد أن هذا غير عادي؟

كان ذلك اليوم أول درس جودو في غضون أيام قليلة.

أنا لا أظن ذلك. هذه هي الحياة اليومية بالنسبة لي.

كان الحصول على درجة مثالية في الامتحان الكتابي هو الحد الأدنى من المتطلبات. في الوقت نفسه ، مطلوب منك أن تكون كاتبًا أنيقًا وسريعًا.

في أحد الأيام ، عندما انخفض عدد الأشخاص في المجموعة بشكل كبير بالفعل ، تناولنا العشاء معًا.

كان هذا شيئًا رحبت به ، حيث أردت اكتساب الخبرة في مهاجمة خصم قوي.

تم تقديم الوجبة مع جميع الحاضرين. أثناء الوجبة ، غادر المدرب الطاولة وترك الأطفال وحدهم. ومع ذلك ، لم يكن لدينا محادثة مباشرة.

“…ماذا؟”

طوال الوقت ، سمعت أصواتهم فقط من خلال المدرب.

بغض النظر عن مدى صعوبة الأسئلة، لم يكن هناك مجال لسوء التقدير البسيط أو الإهمال أو الأعذار.

لماذا لا نتحدث مع بعضنا البعض؟

بالإضافة إلى ذلك ، لن يتم توبيخي الآن لأنه لم يكن هناك أي مدربين يشاهدون ويستمعون في الجوار.

لم يكن ممنوعا من قبل المدربين.

من المحتمل أن يزداد تنوع فنون الدفاع عن النفس مرة أخرى مع بلوغنا سن الخامسة أو السادسة.

لم تكن لدينا محادثات فقط لأنه لم تكن هناك حاجة للتحدث في المقام الأول.

تردد صدى صوت الكشط المعدني على الأرض.

عرفنا أسماء بعضنا البعض من خلال المدربين، وعرفنا مدى جودة كل واحد منا في دراسته ، وعرفنا كم كان كل واحد منا رياضيًا. تم الكشف عن كل قدراتنا الداخلية.

عند مزج البطاقات، استخدم المدرب دائمًا خلطًا مفرطًا.

لم يكن هناك طعام يحبه أو يكره.

سيغادر غير المؤهل هذه الغرفة.

وطُبِّقَت قاعدة أكل ما يُقدَّم فقط على جميع الأطفال.

نظرًا لعدم وجود أي تلميح على الإطلاق، واصلت الإشارة إلى يده اليمنى.

بمعنى آخر ، لم تكن هناك حاجة للحوار فيما يتعلق بالوجبات.

“صحيح أنك كنت تتبعين المنهج الدراسي باستثناء الامتحان الكتابي. ومع ذلك، استمرت درجاتك في الانخفاض عامًا بعد عام ولم تتحسن أبدًا. وبعبارة أخرى ، هذا هو المكان الذي تكمن فيه حدودك.”

لم يكن هناك إحساس بالزمالة بيننا نحن الطلاب.

“هل ستنسحب حقًا؟”

“أنا لا أحب هذا…”

“حسنًا ، لا أعرف. ربما هذا صحيح ، وربما ليس كذلك. لكن لا يمكنني استبعاد احتمال أن الأطفال هنا متجهون إلى المستقبل.”

سمعت فتاة اسمها يوكي ، كانت تجلس دائمًا أمامي، تهمس.

“ما لم نوقفك، يمكنك فعل ذلك. كن حذرا جدا.”

لم يكن سلوكًا إشكاليًا ، حيث لم يكن ممنوعًا علينا التحدث أثناء الوجبة. الغريب في الأمر أن لا أحد يتحدث لأنه لم يشعر أحد بالحاجة إلى ذلك.

انكسر صمت الأشهر الماضية عندما همس شيرو في أذني.

كانت هذه الحادثة سابقة من نوعها.

تم توصيل الأقطاب الكهربائية وتنطفئ الأنوار.

اعتقدت أنها ستتوقف عن الكلام لأنه لم يرد أحد ، لكن يوكي لم تفعل.

“وداعا ، كيوتاكا.”

“هل يعجبك كيوتاكا؟”

تساءلت عما إذا كان هذا صحيحًا حقًا.

سألتني إذا كنت أحب الجزر أمامي أم أكرهه.

صاح المدرب  بغضب وهو يزيل ميكورو بالقوة من الغرفة.

في البداية لم أفكر مطلقًا في مفهوم الإعجاب أو كره الجزر.

قد يعتقد طرف ثالث أنني أعطيت طفلي تعليماً خاصاً.

أنا اعتبرهم فقط أحد العناصر الغذائية التي يجب أن نستهلكها.

طُلب منا الذهاب إلى الحمام والاستلقاء في السرير بحلول الساعة 10:00 مساءً

المغذيات الرئيسية في الجزر هي بيتا كاروتين.

“نعم.”

لديه القدرة على التحول إلى فيتامين أ عند تناوله في الجسم.

“من فضلك ، لا أريد أن أغادر!”

إنه فعال في منع شيخوخة الخلايا والحفاظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية. كما أنه مهم جدًا للمناعة ضد الفيروسات.

“حاول جميع الأطفال باستثناء كيوتاكا بصدق التخمين بين اليسار واليمين. لكنه لاحظ الاختيارات من حوله وكان من الواضح أنه على دراية بإمكانية وجود خيار ثالث ، وهو خيار أن تكون خلف ظهورنا. علاوة على ذلك ، حتى بعد أن رأى أنه لم يكن مختبئًا وراء ظهري ، لم يتخلَّ عن هذه الاحتمالية. هذا ليس تفكير طفل يبلغ من العمر عامين “.

“هل تحب الجزر؟”

أي خوف من أن نبقى بمفردنا قد اختفى منذ فترة طويلة.

“أنا لا أحبهم أيضًا”.

“عفوا.”

لم يكن الجواب مني بل من شيرو الذي كان جالسًا على يساري.

اعتقدت  في المستقبل أنني قد أتمكن من الحصول على بعض التلميحات من هذه المحادثة.

نظرت إليه يوكي في مفاجأة.

“هل أستطيع ان أسألك سؤال؟”

بينما كان الحوار بين الاثنين يشتت انتباهي ، قمت بفحص كاميرا المراقبة.

“اخلعوا أجهزتكم.”

بالطبع ، شاهد المدربون وجباتنا بشكل يومي. لم يكن هناك أي طريقة لم يتمكنوا من التقاط الصوت. نظرًا لعدم وجود استجابة من المدربين ، ولم ينتقدونا أو يوبخونا عن أي شيء ، يجب السماح بهذا النوع من المحادثة.

قال ووضع حذائه على الأرض.

ومع ذلك ، لم يُطلب منا أبدًا الدخول في حوار مع بعضنا البعض.

أن تأكل جيدا أو لا تأكل جيدا.

وطالما لم يكن هناك ما يدعو إلى عناء الانخراط في الحوار ، فلا داعي لاتباع الاثنين والرد.

بحلول الوقت الذي بلغ فيه الأطفال سن الرابعة، بدأ تطبيق منهج جديد واحدًا تلو الآخر.

ما زلت … فكرت في الأمر للحظة.

 

إما أن تحب الجزر أو لا تحبها.

عند مزج البطاقات، استخدم المدرب دائمًا خلطًا مفرطًا.

… الجواب: أنا لا أكرههم.

“نعم. عادةً ، أقرب وقت يمكن أن يحدث فيه هذا هو حوالي 9 سنوات ، ولكن هذا مبكر بشكل استثنائي. ربما يرجع ذلك إلى الإجهاد ، الذي يختلف عن ضغط الطلاب الآخرين في الفصل ، الناجم عن صعوبة الدورة . ويبدو أيضا أنها مصابة بالحمى ، لذلك فلا عجب أنها مريضة بشكل غير متوقع “.

بعد الوجبة ، كنت دائمًا أعاني من مشكلة صغيرة. لم أتعلم أبدًا كيف أقتل الوقت.

“أنت تدرك أنك تقود هذا الجيل بالفعل، أليس كذلك؟”

كان مجرد الجلوس والانتظار هو الخيار الأسهل والوحيد الذي أملكه.

“التالي!”

ومع ذلك ، لم تكن يوكي كذلك ، وبعد العشاء ، تجولت في الغرفة بمفردها.

لم يكن سلوكًا إشكاليًا ، حيث لم يكن ممنوعًا علينا التحدث أثناء الوجبة. الغريب في الأمر أن لا أحد يتحدث لأنه لم يشعر أحد بالحاجة إلى ذلك.

اعتقدت أن المشي كان مضيعة للطاقة ، لكنني بقيت صامتً وشاهدتها.

“إنها تجربة لخلق عباقرة بشكل مصطنع. لا يسعني إلا أن أكون مهتمًة “.

تجولت في الغرفة الصغيرة حوالي ثلاث لفات عندما مرت أمامي مباشرة.

عدم استخدام المرء لقوته هو فعل أحمق.

“وا …!”

الموسيقى (البيانو والكمان وما إلى ذلك) الخط وحفلات الشاي وغيرها من الأنشطة الثقافية التقليدية.

كادت يوكي أن تتعثر وتسقط أمامي.

“أنت كما هو الحال دائمًا.”

مديت ذراعي على الفور ومنعتها من السقوط.

“نعم ، أنا لست متعبًة ، لكنني سقطت أرضًا. غريب، أليس كذلك؟”

“من الغريب أن تسقط في وسط اللامكان ، أليس كذلك؟”

“بالطبع لا.”

بعد أن قمت بتحليل الموقف ، وسعت يوكي عينيها وبدت مندهشة.

لهذا السبب هناك حاجة لجعلها معروفة على نطاق واسع في هذه المرحلة.

“أم أنه مجرد تعب؟ لا ، لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي.”

“…لا أفهم.”

لم أستطع أن أفهم لماذا سقطت.

قام جميع الطلاب بتصويب وضعهم وواجهوا أوراق الاختبار.

وبدا الأمر نفسه ينطبق على يوكي.

“هل أستطيع الحصول على كلمة؟”

“نعم ، أنا لست متعبًة ، لكنني سقطت أرضًا. غريب، أليس كذلك؟”

أصبح من الواضح الآن أن هذا لم يكن مجرد تمرين في الحدس.

عندما قالت هذا ، ظهرت نظرة على وجهها لم أرها من قبل.

فتح المدرب يديه. في يده اليسرى كانت الحلوى.

كان هذا هو أول تعبير تم إنشاؤه بواسطة عضلات وجهها ، وعضلة العين الدائرية حول عينيها ، وعضلات الحاجب المتجعد بالقرب من حاجبيها.

اهتزت رؤيتي وشعرت بألم شديد في ظهري.

لم أر قط مثل هذه النظرة على وجوه الطلاب الآخرين أو الكبار.

تم خلط الأوراق الخمس من قبل المدرب.

بدت الفتاة نفسها وكأنها تتفهم دهشتي.

“هل أنت متأكد من أنك ستحصل على درجة مثالية؟”

“هذا … الآن ، أنا …”

ولهذا تم تركيب الكاميرات في السقف ».

يمكنك أن ترى الارتباك والحيرة على وجهها.

إذا بذل 140 ، فقد بذلت 150.

لم أتعلم ذلك أبدًا. لم أتعلم هذه النظرة أبدًا.

هذا هو مدى قلقه بشأن الاحتمالات التي تنتظره.

لكني أعرف ذلك.

مد كل من يديه في نفس الوقت.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لأدرك أنها كانت ابتسامة.

تساءلت ، إذا كان لها معنى، فماهي.

لقد كانت غريزة نولد بها ، أو ربما حتى قبل أن نولد.

لقد تم إثبات ذلك. بعبارة أخرى ، حتى لو تجاهلنا الموقف هنا وتركناه حتى الاختبار العادي التالي ، فلن يتمكنوا من الخروج من الموقف حيث يكونون المرشح الأكبر التالي الذي يترك الغرفة البيضاء.

قد يكون هذا هو سبب قدرتها على التعبير عنها دون الحاجة إلى تعلمها.

“-غير مؤهل.”

 

حتى الغرائز البشرية تم القضاء عليها من قبل الدماغ كوظائف لا لزوم لها.

3

“من فضلك! في المرة القادمة سأبذل قصارى جهدي! في المرة القادمة!”

لا يتم تعليم أطفال الغرفة البيضاء الكثير من القواعد المطلوبة للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم.

انظر إلى ما حققناه حتى الآن. هل هذا هو ماعليه الأمر؟

ومع ذلك ، كان هناك عدد قليل من اللوائح الصارمة.

“استيقظ!”

لم يتغير هذا حتى في النصف الأخير من عامنا الخامس.

“هذا صحيح ، لكن …”

7:00 ص.

“من الغريب أن تسقط في وسط اللامكان ، أليس كذلك؟”

“حان وقت الاستيقاظ.”

لذلك من الممكن أن تكون مخبئة في مكان آخر غير اليد اليسرى أو اليمنى.

رن العداد دون تأخير لثانية ، مصحوبًا بصوت غير مبالٍ يعلن الوقت ، وبدأ الأطفال في الغرفة الصغيرة في الاستيقاظ.

أولئك الذين لا يفعلون ذلك لن يسمح لهم أن تطأ أقدامهم هذه الغرفة من الغد فصاعدًا.

قبل أن ننهض من أسرتنا، كان أحد الموظفين يدخل الغرفة ويزيل الأقطاب الكهربائية المتصلة بأجسادنا.

المدرب الذي كان يتصرف كحكم غادر الغرفة على عجل كما لو أنه قد تم استدعاؤه.

ثم ينهض ويتحقق على الفور من صحتنا.

يريد الدماغ المتعطش للمعرفة تحليل الأنماط والبحث عن إجابات.

بدأ الروتين اليومي المزدحم.

تم إعادة ترتيب الأوراق الخمس.

بعد التحقق من أي تغييرات في الطول والوزن وما إلى ذلك ، كنا نذهب إلى الحمام للتبول.

9

تم أخذ عينات من البول مرة في الشهر ، وسيتم سحب كمية صغيرة من الدم في نفس الوقت.

“أريد أن أكون حراً. أريد أن يكون لدي أصدقاء. أليس من الطبيعي أن أشعر بهذه الطريقة؟ انظر حولك. أنا وأنت فقط. سنظل هكذا لأكثر من عشر سنوات.”

وبعد الفحص يغادر الموظفون المبنى دون تبادل التحيات.

أخفى المدرب يده خلف ظهره مرة أخرى وشدها، ثم رفع ذراعيه.

ثم تم ترطيبنا وتدفئتنا لمدة 30 دقيقة من التدريب الأساسي.

“أنا آسف ، لكنني لم أفكر في ذلك أبدًا.”

بعد الاحتفاظ بسجلات مادية يومية مثل قياسات قوة القبضة ، سيخطو الجميع إلى غرفة التدريب في نفس الوقت ويكملون الحصة المخصصة لكل جنس. لم يكن هناك خيار بشأن ما سيحدث إذا لم يتم تحقيق الحصة.

“على سبيل المثال … إذا أخذنا ثلاث سنوات فقط بين عمر صفر وثلاثة أعوام ، فلدينا ميزة ذاكرة تبلغ 1095 يومًا. بالطبع، الأمر ليس بهذه البساطة ، ولكن سر قدرته الهائلة على التعلم مرتبط أيضًا بهذه.”

كان من المقرر أن يفي الجميع بالحصص لأنه كان من المسلم به أن يفي الجميع بحصصهم.

عندما رد سوزوكاكي ، بدأ تابوتشي على الفور في تقديم تفسيرات إضافية.

أولئك الذين لا يفعلون ذلك لن يسمح لهم أن تطأ أقدامهم هذه الغرفة من الغد فصاعدًا.

“إيشيدا على حق. العواطف ذات أولوية منخفضة ، لكنها لا تزال ضرورية. حتى نصف ما تبقى في الشخص العادي يكفي، ولكن في حالة كيوتاكا، لا يوجد شيء تقريبًا. إنه مناسب وغير مناسب في نفس الوقت ليكون معلم أو سياسي أو أي استخدام آخر “.

بحلول الوقت الذي تم فيه تنفيذ هذه الخطوات ، ستكون الساعة 8:00 صباحًا.

على عكس السابق ، لم تكن القوة البدنية النقية مناسبة لهم. الفرق في كتلة العضلات واضح.

في ذلك الوقت ، كان الإفطار أكثر توجهاً نحو التغذية وأكثر فاعلية مما كان عليه في طفولتي السابقة ، مع المكملات الغذائية.

“لكن ما زلت … أستطيع أن أفعل ذلك ، يمكنني أن أفعل ذلك …!”

أن تأكل جيدا أو لا تأكل جيدا.

“أنا آسف ، لكنني لم أفكر في ذلك أبدًا.”

سواء أعجبني ذلك أم لا.

لا ، إذا كانت هناك نهاية ، فقد كانت بعيدة إلى ما لا نهاية.

كان غير ذي صلة كما كان دائمًا.

انكسر صمت الأشهر الماضية عندما همس شيرو في أذني.

تناول الطعام بالترتيب الذي تم تقديمه به.

إذا حددنا حصة معينة ، فمن الطبيعي أن تتحول إلى حوار لهذا الغرض.

وهذا هو كل ما في الأمر.

“لأنني لا أستطيع الضحك الآن.”

بعد الوجبة، يبدأ منهج اليوم.

في هذه الحالة، كانت كفاءة الوقت هي الأولوية هنا.

كانت مجالات الدراسة متنوعة ، بدءًا من اللغة اليابانية والرياضيات إلى الاقتصاد والعلوم السياسية. أعيد منهج اليوم حتى الظهر ، مع فترات راحة صغيرة بينهما.

كانت هذه نهاية المناهج المكتوبة عالية المخاطر.

كان الغداء مثل الإفطار، واستؤنفت المناهج الدراسية في فترة ما بعد الظهر.

يريد الدماغ المتعطش للمعرفة تحليل الأنماط والبحث عن إجابات.

بعد الجلوس في مكاتبنا للدراسة حتى الساعة 5:00 مساءً ، بدأ التدريب البدني.

“أنا لا أحتاجه.”

انتهى كل شيء في الساعة 7:00 مساءً.

لا توجد طريقة لوقف المرض بالقوة الفردية وحدها، والطريقة الوحيدة هي ترك الدماغ يتعلم بمرور الوقت.

خلال هذا الوقت، لا نتحدث بكلمة واحدة من تلقاء أنفسنا.

“هل تعتقد أن خطتك أعلى من خطتنا؟ الأمر متروك لنا لتقرير من الذي يترك الدراسة.”

بعد العشاء والاستحمام والفحوصات الجسدية ، ستكون الساعة 9:00 مساءً.

لم يتغير موقفه من مواصلة الاختبار حتى عندما فتح الباب ودخل الكبار الغرفة.

ستكون هذه هي المرة الأولى التي نعقد فيها ما يسمى بـ “الاجتماع” ، وقت للحديث لمراجعة اليوم.

“أنت لا ترى نفسك فحسب، بل يمكنك أيضًا رؤية محيطك. ليس لدي هذا النوع من المهارات.”

كان الأطفال بمفردهم في مساحة صغيرة دون وجود معلمين.

“لا! اتركني! لا! لا يزال بإمكاني حلها! يمكنني فعلها!  وااه! لا أريد ترك الدراسة!”

لكنهم لم يكونوا أحرارًا في الحديث عن أي موضوع.

“اعتقدت أنها كانت مزحة عندما قالوا إنه من المفترض حقًا أن نحارب هذا الطفل بجدية.”

كيف شعرت وكيف تعاملت مع دراسات اليوم؟

لم أفهم ما قصده شيرو.

كان هذا هو الوقت المناسب للطلاب لتنظيم وفحص مشاعرهم واستجاباتهم لدراسات اليوم.

ظل الرجل صامتًا لبعض الوقت ثم ألقى بنظرته علي.

لم يتدخل الكبار إلا إذا أدركوا أنها كانت محادثة خاصة غير ضرورية.

“نعم.”

حتى الصمت كان مسموحًا به ، بغض النظر عن الربح أو الخسارة ، طالما تم اتباع القواعد.

بالتأكيد لا حرج في وجود طموحات عالية. ليس من المستغرب أن وجود عقلية محدودة أثناء التواجد في البيئة العليا يجعل مجال النمو للفرد مشكوكًا فيه.

كان الوقت المحدد 30 دقيقة فقط ، لكنني دائمًا ما كنت أستمع فقط إلى ما يقال ولم أشعر أبدًا بالحديث بنشاط. على الرغم من السماح للأطفال بالتحدث فيما بينهم ، إلا أن الكبار سمعوا محادثاتهم.

في الغرفة البيضاء ، لم يكن الفشل في مرحلتي التدريب والدراسة مشكلة على الإطلاق.

حتى هذا الحوار كان جزءًا من المنهج.

اعتقدت  في المستقبل أنني قد أتمكن من الحصول على بعض التلميحات من هذه المحادثة.

ومع ذلك، لم يتم إعطاء حصة خاصة.

بدا من المؤكد أنني تلقيت الثناء.

في الوقت نفسه ، قد يكون إجراء لاستخلاص المشاعر الحقيقية للأطفال.

تمامًا مثل الحديث عن كونك والدي، كانت هذه مجرد حقائق.

إذا حددنا حصة معينة ، فمن الطبيعي أن تتحول إلى حوار لهذا الغرض.

“هذا … أوافق. لا نعرف كل شيء عن الجينات بعد.”

في الساعة 9:30 مساءً ، سيتم إعادتنا جميعًا إلى غرفنا.

فتح المدرب يديه. في يده اليسرى كانت الحلوى.

طُلب منا الذهاب إلى الحمام والاستلقاء في السرير بحلول الساعة 10:00 مساءً

لم أتعلم حتى أساسيات الغضب والحزن والفرح.

تم توصيل الأقطاب الكهربائية وتنطفئ الأنوار.

وهذا ما يسمى بفقدان الذاكرة الطفولي.

كانت الفحوصات الطبية مطلوبة دائمًا.

“غادر الغرفة.”

كل يوم ، 365 يومًا في السنة ، كان هناك دائمًا وقت للتحقق من تقدم اليوم.

اهتزت رؤيتي وشعرت بألم شديد في ظهري.

تم تحديد جدولنا الزمني وفقًا للدقيقة.

طُلب منا الكشف عن نقاط غير طبيعية في المناظر التي تكشفت في مواقع مختلفة.

يوم في الغرفة البيضاء.

كان هذا ما اعتقدته ، لكن …

عالم لا يتغير كل عام.

كانت الفحوصات الطبية مطلوبة دائمًا.

 

“…ماذا؟”

4

على الرغم من أنه لم يكن لدي طريقة لمعرفة ذلك في ذلك الوقت، إلا أنه سيكون هناك إزعاج ناتج عن تعليمنا ألقابنا. يبدو أنها كانت قاعدة تستند إلى الخوف من أنها قد تؤدي إلى تحديد هوية الأطفال في المستقبل.

 

بعبارة أخرى، كان فضولي الفكري يطلب مني البقاء في هذه الغرفة البيضاء.

كل بضعة أشهر أو سنوات، كان هناك وقت تغيير كبير.

“اعتقدت أنك مثلي تمامًا. اعتقدت أنك تريد الخروج في العالم يومًا ما.”

وذلك عندما بدأ بعض الأطفال يواجهون صعوبة في مواكبة المناهج الدراسية.

“ماذا تفعل بحق الجحيم، كيوتاكا؟”

ازداد مستوى الدراسة بمقدار مستويين أو ثلاثة مستويات صعوبة، وشيئًا فشيئًا بدأوا في التراجع.

“مطلوب نهج مختلف في مكان ما حتى يتمكنوا من التعلم والنمو بمحض إرادتهم. ولكن هذا سيكون مقامرة كبيرة يمكن تغييرها من خلال التأثيرات الخارجية القوية ويمكن أن تقلل بشكل كبير من قيمة العمل كشكل فني.”

كان من الواضح أنه هناك اختلافات بين الأفراد حتى بعد نفس القدر من الوقت الذي نقضيه في التعلم.

لقد ثبت في العديد من المناهج أنه يمكنك تعويض الفرق من خلال التعلم وتعزيز الأساسيات، بغض النظر عن الفجوة الأولية.

عندما تم تعليمهم الجمع لأول مرة.

عندما تم تعليمهم الضرب لأول مرة.

تباينت طرق التوجيه ، لكنها كانت تتكون أساسًا من تلك التي تسبب الألم للطلاب أنفسهم.

بدأوا بالتساوي، لكن بعد ذلك أدرك الآخرون أنهم متفوقون على بعضهم البعض.

وهذا هو كل ما في الأمر.

على طول الطريق ، يمكنهم الترجيع والانتقال إلى الخطوة التالية ، ولكن غالبًا ما يتعثر الطفل الذي يتخلف بشكل ملحوظ في الخطوة التالية.

ومع ذلك ، كان هناك عدد قليل من اللوائح الصارمة.

أنا متأكد من أن الكبار لم يرحبوا بالأطفال المتسربين.

“عصا ، بندقية صاعقة ، سكين  كل ما تريد.”

ومع ذلك ، لم يتمكنوا من إبقاء الأطفال الذين لا يواكبون البرنامج في نفس المكان إلى أجل غير مسمى.

يومًا بعد يوم، قضيت المزيد والمزيد من الوقت في التحديق في هذا السقف.

ترك الطفل الذي لم يكن مواكبًا يخلق تنافرًا، وإذا حاولت استيعاب الطفل الذي لم يكن مواكبًا ، فسيضيع إيقاع الآخرين ، الذين كانوا متقدمين.

ربما كان له علاقة بالجهاز المربوط بذراعي.

ستضيع فرصة التعلم التالية.

لم يكن ممنوعاً لمسها ، لكن هل ستكون هذه هي الخطوة الصحيحة؟

هذا هو السبب في أنه كان من الضروري تقليل عدد الأطفال تدريجياً.

ومع ذلك، في الوقت نفسه ، ظهرت عاطفة أخرى.

“10 دقائق متبقية.”

كنت أفوز منذ الجولة الثانية بعد أن خسرت معركتي الأولى.

قبل العديد من الأطفال المتسربين، كان أحد الاختبارات العديدة منهجًا مكتوبًا خاصًا عالي الصعوبة.

عندما انتهى جميع الأطفال من الإشارة، لم يكن هناك ما يشير إلى قيام المدربين بفتح أيديهم.

خلال فترة الدراسة اليومية المتكررة ، لاحظت شيئًا  مستوى صعوبة هذا الاختبار الكتابي الخاص تم رفعه وفقًا لأعلى درجة. وبعبارة أخرى ، فإن الدرجة المثالية تتدحرج على المقياس ، وبالتالي فإن الطفل الذي حصل على درجة منخفضة سابقًا سيواجه وقتًا أكثر صعوبة في الاختبار التالي.

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، انسحب شيرو. ذهب الطالب الآخر الوحيد.

من ناحية أخرى، إذا كانت أعلى درجة أقل من الدرجة المثالية، فسيتم أيضًا خفض السقف.

 

بغض النظر عن مدى صعوبة الأسئلة، لم يكن هناك مجال لسوء التقدير البسيط أو الإهمال أو الأعذار.

كل ما يهم هو أنه لم تكن هناك قاعدة تمنع التراجع.

هذا هو السبب في أن الأطفال راجعوا إجاباتهم مرارًا وتكرارًا حتى بعد حل جميع المشكلات في الوقت المحدد.

اعتقدت  في المستقبل أنني قد أتمكن من الحصول على بعض التلميحات من هذه المحادثة.

لقد تمسكوا بشدة بأوراق الاختبار الخاصة بهم ، لأنه حتى خطأ واحد سيعني نهاية الاختبار.

بدون الأساسيات ، سيكون المرء أكثر تركيزًا على الحفظ للحصول على النتائج.

بينما كان الآخرون من حولي مشغولين ، ظللت أحدق في مقدمة الغرفة والقلم في يدي. ظللت أتظاهر بأنني ما زلت أخضع للاختبار.

كان من المقرر أن يفي الجميع بالحصص لأنه كان من المسلم به أن يفي الجميع بحصصهم.

في الواقع ، لقد انتهيت بالفعل من الإجابة على جميع الأسئلة وكنت أقضي الوقت المتبقي مكتوف الأيدي.

هذا هو أول شيء يتعلمه المولود الجديد، الذي لا يستطيع الكلام، عندما يتقبل بيئته.

لم أكن قلقا بشأن احتمال ارتكاب خطأ.

كانت مجرد حقيقة لا أكثر ولا أقل.

لأنني أعرف أنني لن أرتكب مثل هذا الخطأ.

عند مزج البطاقات، عند توزيع البطاقات، عند قلب البطاقات ، كان المدرب فقط هو الذي يقوم بجميع الحركات.

كانت الأسئلة الواردة في ورقة الاختبار والإجابات التي دونتها مطبوعة في ذهني كلمة بكلمة.

إذا كان ما قالته صحيحًا ، فإن نتيجة يوكي كانت أقل بخمس نقاط فقط من درجة النجاح.

“تبقى 5 دقائق.”

“ابدأ!”

مع هذا الإعلان ، أصبح صوت الفرشاة من حولي أكثر حدة.

“هل تعتقد أنني أمزح؟”

تسمع صوت ضغط الممحاة يزداد قوة من المقعد المجاور لك كما لو كانوا في حالة نفاد صبر.

من ناحية أخرى ، غالبًا ما حصل أشخاص مثل يوكي و شيرو على نتائج جيدة في المرة الأولى.

زادت صعوبة هذا الاختبار بعدة مستويات من الاختبار السابق.

“التالي!”

خلال فصل الرياضيات، عندما كان الطلاب يحلون مشاكل مثل شروط المساواة للمتوسطات المضافة والمتآزرة، حدث شيء غير عادي.

لأنه كان خصمًا قويًا ، كان قادرًا على زيادة حساسيته بشكل أكبر.

كان لدي ما يقرب من نصف الـ 30 دقيقة المتبقية للإجابة على المشكلة الأخيرة وكنت أحدق في مقدمة الغرفة لبقية الوقت، في انتظار انتهاء الإشارة.

“توقف! توقف!”

فجأة دخل رجل الغرفة بنظرة قاتمة على وجهه ، كان ممثل الغرفة البيضاء.

أثناء تدريبنا على الأساسيات ، تقدمنا ​​إلى المرحلة حيث كان علينا القتال في قتال حقيقي.

لم يكن من غير المألوف أن يظهر شخص بالغ في منتصف الاختبار ، عندما يكون الشخص الذي لم يكن قادرًا على مواكبة الفحص ، يتنفس بشدة وينهار، أو يعاني من نوبة صرع أو تشنجات.

ولهذا تم تركيب الكاميرات في السقف ».

حتى الآن ، لم ألاحظ أي علامة على مثل هذه الظروف.

“… أنت غريب. أريد أن أرى العالم الحقيقي، وليس العالم الافتراضي.”

أو في حالات نادرة جدًا ، يصبح الطفل عازمًا على حل المشكلات لدرجة أنه يغش على نحو متهور.

اعتقدت أن يديه كانتا فارغتين من خلال إخفائهما خلف ظهره، لكن في الواقع، تم إمساكهما في يده اليمنى. ثم ، هل هي ببساطة 50/50 ، ولم يتم إخفاؤها من بداية هذه المباراة؟

لكن سرعان ما علمت أنني  من بين جميع الناس كنت هدف الكبار.

ومع ذلك ، أعرب سوزوكاكي عن رأي سلبي.

توقف قليلاً عن يساري نظر إلى ورقة الاختبار ثم نظر إلي.

“آه ، إنه ابن سنسي ، أليس كذلك؟ إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فإن اسمه … أيانوكوجي كيوتاكا كون ”

“كيوتاكا”.

الشيء المهم هو أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه هنا.

نظرت لأعلى وهو ينادي اسمي.

 

“تذكر جيدًا. الشخص الذي لديه القوة ولكنه يتجاهل استخدامها مجرد أحمق.”

صدمت على الأرض مرة أخرى ، وحاولت يائسًا أن أمسك بنفسي ، لكنني لم أستطع استيعاب الضرر.

بالطبع كانوا يعرفون ما كنت أفعله.

لم يكن ممنوعا من قبل المدربين.

“غادر الغرفة.”

“نزيف؟ هل أصيبت في مكان ما … لا ، أليس كذلك؟”

تبعت الرجل خارج الغرفة.

لم تكن هناك مساعدة لنا.

“ماذا تفعل بحق الجحيم، كيوتاكا؟”

ولهذا تم تركيب الكاميرات في السقف ».

“ماذا تقصد؟”

“إنها غطرسة. المعرفة تتلاشى مع الوقت. لهذا السبب تبذل قصارى جهدك دائمًا للتذكر. حتى لو كانت لديك القدرة على الحصول على درجة مثالية ، فقد ترتكب أخطاء. عليك أن تظهر لي أفضل ما لديك في جميع الأوقات “.

“‘ماذا تقصد’؟ أنت لا تفهم ما أطلبه، أليس كذلك؟ ”

يبدو أنها لاحظت بالفعل تفرد كيوتاكا.

تم إرشادي إلى غرفة خاصة صغيرة حيث تم إجباري على الجلوس.

“دائرة ، نجمة ، صليب ، موجة—”

“أرى أنك أكملت جميع الأسئلة.”

إذا كان ما أشرنا إليه خطأ أو لم يتم العثور على النقطة غير الطبيعية نفسها، فقد أعطانا المدربون إرشادات لا هوادة فيها.

“نعم.”

شعرت بالإحباط لأنني كنت مخطئًا.

“هل أنت متأكد من أنك ستحصل على درجة مثالية؟”

أو في حالات نادرة جدًا ، يصبح الطفل عازمًا على حل المشكلات لدرجة أنه يغش على نحو متهور.

“لا.”

الشيء الوحيد الذي لم أكن متحمسًا له هو المنهج الجديد، والذي تم تقديمه حديثًا بعد أن بلغت السادسة من عمري. قُدم لمدة نصف يوم يتم عقده مرة أو مرتين فقط في الشهر. كانت حصة تسمى “السفر” باستخدام وحدة تحكم افتراضية (VR).

“بالطبع لا.”

“لم أصل إلى الوقت الذي حدده المدرب بعد.”

تم تقييد الأسئلة في الاختبار عمدا إلى 80 نقطة.

بمعنى آخر ، لم تكن هناك حاجة للحوار فيما يتعلق بالوجبات.

“لماذا تراجعت؟”

“أعني ، هناك العديد من المخاوف الإنسانية لهذه التجربة ، ومن المحتمل أن يتم انتقادها من جميع الأطراف.”

“أنت لم تأمرني بعدم التراجع.”

“من المهم أن تجعلهم يعتقدون أنهم قد يكونون قادرين على اللحاق به على الرغم من أنهم يشعرون أنه هدف كبير. يجب أن نتحكم في المعلومات التي نكشف عنها ونجعله يبدو أقل قدرة مما هو عليه بالفعل. سيظل كبار الأطفال يشككون وجوده، ولكن يمكنك أن تُظهر لهم دليلًا على وجوده الفعلي حتى يتمكنوا من الفهم فقط من خلال المشاهد غير المباشرة “.

كنت أعرف أنني لن أتخلف عن الركب لمجرد أنني لم أحصل على النتيجة المثالية.

عند مزج البطاقات، عند توزيع البطاقات، عند قلب البطاقات ، كان المدرب فقط هو الذي يقوم بجميع الحركات.

“أنت تدرك أنك تقود هذا الجيل بالفعل، أليس كذلك؟”

ماذا لو لم يرغب المدرب في الشعور بها؟

“نعم.”

يوكي ، في حيرة ، لم تتوقع مثل هذا الرد.

“إذن ، هناك سبب واحد فقط يجعلك تتراجع.”

أشرت للمدربين الذين يقتربون للتوقف والتفت إلى يوكي.

أشار الرجل إليّ وقال: “لأنك لاحظت كيف يعمل هذا المنهج. إذا حصلت على درجة ممتازة، فإن منهج الجيل الرابع سيصبح أكثر صعوبة. بطبيعة الحال، سيزداد عدد المتسربين. هل هذا ما تريده؟ أن تمنع تسرب الآخرين؟”

“لن يبكي أحد إذا اختفيت! قفي وواجهيهم بمفردك!”

كان هذا هو الافتراض الصحيح.

انه فقط…

“من المؤكد أنك لم تنمي حس الصداقة الحميمة مع الأطفال.”

“أنت كما هو الحال دائمًا.”

فهمت. إذن هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الكبار.

“هل ستنسحب حقًا؟”

“هل هذا ما يبدو عليه؟”

أجاب أحد الطفلين المتبقيين بشكل صحيح عن يده اليمنى.

“نعم ، هذا ما أراه.”

سواء كان ذلك صحيحًا أم لا ، قررت أن أتذكره على أنه لحظة اهتمام.

“وكيف شعر أيانوكوجي-سنسي حيال ذلك؟”

“كيوتاكا ، ستقاتل الآن عدة أشخاص في معركة حقيقية. هذا تتويج لكل شيء تعلمته حتى الآن. يُسمح لك باستخدام أي وسيلة ضرورية.”

كنت مهتمًا بإجابته.

بعد فوات الأوان. جاء المدرب بقبضة يده اليمنى وكشف عن نيته القاتلة ، لكنني تجنبته.

“كبح نفسك لمساعدة زملائك الطلاب لا يساعده على الإطلاق.”

لم تكن تعرف ما الذي كانت تتحدث عنه ، لكنها كانت على استعداد للحديث عنه؟ هذا ما لم أفهمه.

هل هذا صحيح حقا؟ سألت نفسي.

قمت بتشغيل صوت كاميرا المراقبة لالتقاط غرفة المراقبة. في الأساس ، ساكاياناجي في موقف محايد ، لكن يمكنه الالتفات إلى الجانب الآخر في أي لحظة.

“أنت مخطئ.”

في نفس الوقت، تقوم بمراجعة السؤال السابق لمعرفة ما إذا كنت قد ارتكبت أي أخطاء.

أنكرت ذلك.

كان أهمها اختبارًا كتابيًا.

“ثم حاول إقناعي.”

بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في هذا المرفق، هذه الوجبة الخفيفة نادرة.

عندما أمرت بذلك، وضعت أفكاري في كلمات.

“نعم ، فهمت … لم يشر مدرسي إلى ذلك.”

“في المقام الأول ، لم أتعرف على الأطفال من حولي كأصدقائي.”

1

“إذن لماذا لم تحاول الحصول على درجة مثالية؟”

كانت النسبة المئوية النهائية للإجابات الصحيحة حوالي 30٪ مع 15 إجابة صحيحة من أصل 50.

“عرف المدربون بالفعل أنني سأحصل على درجة مثالية هذه المرة. ليست هناك حاجة لكتابة الإجابات على الورق في كل مرة. من الأفضل توفير الوقت لتركه فارغًا “.

“لكن ما زلت … أستطيع أن أفعل ذلك ، يمكنني أن أفعل ذلك …!”

لم يكن استخدام الطاقة غير الضرورية سوى مضيعة.

“ماذا؟”

“إنها غطرسة. المعرفة تتلاشى مع الوقت. لهذا السبب تبذل قصارى جهدك دائمًا للتذكر. حتى لو كانت لديك القدرة على الحصول على درجة مثالية ، فقد ترتكب أخطاء. عليك أن تظهر لي أفضل ما لديك في جميع الأوقات “.

لم تكن لدينا محادثات فقط لأنه لم تكن هناك حاجة للتحدث في المقام الأول.

“لن أخطئ.”

انه فقط…

“هذا بيان جريء.”

“أعتقد فقط أن هناك الكثير من المشاكل في هذه التجربة.”

“وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعلني أتراجع.”

رأيت في عينيه عاطفة لم تكن موجودة من قبل.

“ماذا؟”

إن الجينات والبيئة بالتحديد هما عنصران أساسيان في عملية التنمية البشرية.

“أعلم أنه إذا لم أتراجع، فإن نسبة الأطفال الذين سيتسربون ستكون أعلى بكثير مما هي عليه الآن. لذا، إذا بعدم حله، فإننا العالم سيتغير إلى عالم لا يزال فيه الأطفال الذين عادة ما يتركون الدراسة “.

“أنا متأكد من أنك على حق. أنا أعتمد عليك ، أريسو.”

“نعم. هذا ما يسمى الرأفة.”

لمست يده اليمنى كما رأيت.

“لا ، ليس كذلك. اعتقدت أن في الأمر خسارة في الخبرة، أعني فقدان الأطفال الذين سيتوقفون عن الدراسة.”

“أنت مميز بالنسبة لي.”

نظر المعلمون إلى بعضهم البعض بنظرات حيرة على وجوههم.

خلال هذا الوقت، لا نتحدث بكلمة واحدة من تلقاء أنفسنا.

يريد الدماغ المتعطش للمعرفة تحليل الأنماط والبحث عن إجابات.

“… أتساءل … قد لا أتمكن من دعمهم بصدق. ماذا لو نشأ الأطفال الذين نشأوا هنا ليكونوا أفضل من أي شخص آخر؟ إذا أصبحت هذه المنشأة هي القاعدة ، أعتقد أن ذلك لن يؤدي إلا إلى بداية سوء الحظ. ”

” من السهل استبعادهم في هذه المرحلة. لكنني ما زلت في مرحلة التعلم. أريد معرفة كل ما يمكنني رؤيته وشعور به من الضعفاء “.

هل هذا صحيح حقا؟ سألت نفسي.

“هل تعتقد أنه من السابق لأوانه تركهم الدراسة؟”

نظرت لأعلى وهو ينادي اسمي.

أومأت. قريباً لن يتمكن معظم الأطفال هنا من مواكبة ذلك.

ومع ذلك، يمكنني الشعور غريزيًا بما يطلب مني.

“هل تعتقد أن خطتك أعلى من خطتنا؟ الأمر متروك لنا لتقرير من الذي يترك الدراسة.”

نظرًا للمنهج المعزز، يتم تقديم أحداث معينة مرة واحدة فقط كل بضعة أيام.

“بالطبع إنه خياركم. هكذا هي الغرفة البيضاء.”

“لا.”

من العبث محاولة سحق هذا الرجل بالمنطق.

تم قلب العلامات ومطابقتها تمامًا مع ما قلته ، مما يجعلها صحيحة.

كل ما يهم هو أنه لم تكن هناك قاعدة تمنع التراجع.

“أنت كما هو الحال دائمًا.”

لكن لن يكون من السهل إضافة قاعدة ضد ذلك.

“أرجو الإنتظار.”

حتى لو حصلت على درجة صفر، فإن المدرب ، وهو طرف ثالث ، سيكون الشخص الذي سيحكم علي بسبب التراجع.

أشرت إلى يده اليمنى ، وبعد توقف قصير ، فتحت لأجد الحلوى.

لن يفشلوا في الامتحان بسبب ذلك. ومع ذلك ، هذا لا يعني أن المدرب يمكنه معاملة الشخص الذي حصل على درجة 0 كما لو أنه سجل 100 أيضًا.

عرفنا أسماء بعضنا البعض من خلال المدربين، وعرفنا مدى جودة كل واحد منا في دراسته ، وعرفنا كم كان كل واحد منا رياضيًا. تم الكشف عن كل قدراتنا الداخلية.

“هل يناسبك ذلك؟ إذا كان يفكر بهذه الطريقة، فلنرى ما سيحدث.”

“علاوة على ذلك ، ذاكرة مثالية. من الصعب تصديق ذلك … ”

“ما رأيك يا سوزوكا؟”

كل يوم ، 365 يومًا في السنة ، كان هناك دائمًا وقت للتحقق من تقدم اليوم.

“أنا أتفق مع إيشيدا سان. إذا فعل شيئًا لم نفكر فيه، سأكون سعيدًا جدًا.”

أعادت وحدة التحكم الافتراضية إنتاج نفس المشهد الخارجي بزاوية 360 درجة بجودة يمكن اعتبارها كشيء حقيقي ، وتم دمج الصوت مع المرئيات لخلق إحساس بالحضور. حتى المارة تم إعادة إنتاجهم ، حيث يظهر رجل أعمال يرتدي بدلة ، ورجل عجوز يحمل عصا ، وامرأة مسنة تحاول ركوب سيارة أجرة ، ومشاهد أخرى في الشوارع.

ظل الرجل صامتًا لبعض الوقت ثم ألقى بنظرته علي.

ثم أمسك المدربون بالفتاة وسحبوها إلى الخارج.

“افعل ما تريد. لكن لا تنسى ما قلته.”

“المنبوذون فقط هم من يخرجون من هنا”.

عدم استخدام المرء لقوته هو فعل أحمق.

عند إعلان المدرب ، قاتلنا بعضنا البعض حتى النهاية المريرة بهزيمة على ظهورنا.

سواء كان ذلك صحيحًا أم لا ، قررت أن أتذكره على أنه لحظة اهتمام.

بالتأكيد ، ضحكت يوكي من قبل ، لكنني لا أتذكر رؤيتها تضحك منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، في الوقت نفسه ، ظهرت عاطفة أخرى.

وكان الأطفال الآخرون بلا عاطفة بشكل طبيعي أيضا.

بدأت أشعر أنني لا أحب هذا الرجل.

“أتعلم ماذا؟ نحن لسنا هنا للعثور على العباقرة منذ لحظة ولادتهم. تذكر، الهدف هو تحقيق أقصى استفادة حتى من أفقر حمض نووي.”

بدأت أفهم كيف شعرت يوكي عندما قالت إنها لا تحب الجزر أكثر من ذلك بقليل.

تمامًا مثل الحديث عن كونك والدي، كانت هذه مجرد حقائق.

بمجرد إعادتي إلى الغرفة للجلوس، بدأ صوت الجرس.

بالتأكيد لا حرج في وجود طموحات عالية. ليس من المستغرب أن وجود عقلية محدودة أثناء التواجد في البيئة العليا يجعل مجال النمو للفرد مشكوكًا فيه.

مرة واحدة، وضع الأطفال أقلامهم على مكاتبهم.

على غرار المناسبتين السابقتين، كانت الحلوى مشدودة خلف ظهر المدرب. لم تكن هناك طريقة لمعرفة اليد التي تدخلها من الخارج ولا توجد علامة على فتح اليدين بعد انتهاء عدد قليل من الأطفال المتبقين من اللعب.

كانت هذه هي القاعدة.

الشيء المهم هو أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه هنا.

ولكن كان هناك صوت واحد لم يختف بعد دوي الجرس: صوت قلم يطحن قطعة من الورق.

الأبيض.

لم يكن هذا غير عادي.

في الغرفة البيضاء ، لم يكن الفشل في مرحلتي التدريب والدراسة مشكلة على الإطلاق.

واصل الصبي اختباره، وهو يتنفس بصعوبة ويبكي.

“لماذا تشير إلى الوراء؟”

لم يتغير موقفه من مواصلة الاختبار حتى عندما فتح الباب ودخل الكبار الغرفة.

“أنت آخر واحد.”

تم الإمساك به بالقوة من ذراعه اليمنى.

“سيء للغاية. خسرت مرة أخرى. هل تشعر بخيبة أمل؟”

“لا! اتركني! لا! لا يزال بإمكاني حلها! يمكنني فعلها!  وااه! لا أريد ترك الدراسة!”

بالنسبة لي ، لم يكن وجود الأب شيئًا مميزًا.

بالإضافة إلى الضغط المفرط ، أدرك هزيمته وقام بتقيئ في جميع أنحاء ورقة الاختبار.

“ما رأيك يا سوزوكا؟”

امتد القيء من رقاب المدربين إلى ملابسهم ، لكن الكبار لم يهتموا، قاموا بتقييد الطفل من الجانبين وسحبوه للخارج دون مراعاة لمقاومة الطفل. كان الأطفال بلا عاطفة، مع الاستثناء الوحيد عندما يتركون المدرسة. في هذه الحالة ، تثير النهاية الحتمية غرائز البقاء لديهم ويفقدون عقلانيتهم. نظر بعض الأطفال إلى بعضهم البعض ، لكن معظمهم حدق في الأمام دون اتخاذ أي إجراء.

بينما كان الحوار بين الاثنين يشتت انتباهي ، قمت بفحص كاميرا المراقبة.

صرخة لم تسمع من قبل ترددت في أرجاء الغرفة وتغلغلت عبر الباب الأوتوماتيكي.

“لا! لا! من فضلك! من فضلك دعني أحاول مرة أخرى!”

حالما تم إخراجه، أغلق الباب وعاد الصمت.

“عصا ، بندقية صاعقة ، سكين  كل ما تريد.”

إنهم حقًا لا يعرفون شيئًا، أليس كذلك؟

مجموعتنا، التي تسمى الجيل الرابع، كان لديها ما مجموعه 74 طالبًا في السنوات الأولى.

يمكنهم الحصول على أي عدد من النقاط في هذا المنهج المحدد ولن يتركوا الدراسة أبدًا.

سيغادر غير المؤهل هذه الغرفة.

إذا لم يتمكنوا حتى من التعرف على ذلك، فمن المحتم أن يتركوا الدراسة.

“وراء.”

 

كانت الفحوصات الطبية مطلوبة دائمًا.

5

قال الرجل وكأنه يؤكد هذا.

 

من المحتمل أن يزداد تنوع فنون الدفاع عن النفس مرة أخرى مع بلوغنا سن الخامسة أو السادسة.

لم يكن لدي ما يعجبني أو أكرهه

تم خلط الأوراق الخمس من قبل المدرب.

الموسيقى (البيانو والكمان وما إلى ذلك) الخط وحفلات الشاي وغيرها من الأنشطة الثقافية التقليدية.

“أريد أن أكون حراً. أريد أن يكون لدي أصدقاء. أليس من الطبيعي أن أشعر بهذه الطريقة؟ انظر حولك. أنا وأنت فقط. سنظل هكذا لأكثر من عشر سنوات.”

الشيء الوحيد الذي لم أكن متحمسًا له هو المنهج الجديد، والذي تم تقديمه حديثًا بعد أن بلغت السادسة من عمري. قُدم لمدة نصف يوم يتم عقده مرة أو مرتين فقط في الشهر. كانت حصة تسمى “السفر” باستخدام وحدة تحكم افتراضية (VR).

بحلول الوقت الذي كنت فيه في الخامسة من عمري ، تضاءل عدد الأطفال بشكل أكبر إلى حوالي 50 في وقت ما.

وقف جميع الأطفال ووضعوا الجهاز في نفس الوقت.

بدأ الروتين اليومي المزدحم.

تحولت رؤيتنا إلى اللون الأسود ، ولكن سرعان ما أضاءت الشاشة وعرض البرنامج، وبدأ بعد لحظات قليلة.

هذا هو مدى قلقه بشأن الاحتمالات التي تنتظره.

“سيركز المنهج الآن على اليابان ، بينما درسنا في الماضي المدن الأمريكية مثل نيويورك وهاواي. أولاً، سنبدأ بوسائل النقل العام.”

كان مجرد الجلوس والانتظار هو الخيار الأسهل والوحيد الذي أملكه.

كان هذا هو المنطلق الأساسي للدورة. قدم عالماً لم يكن مجرد غرفة بيضاء.

ومع ذلك ، كانت النتائج معروفة عادة قبل إعطائها.

كان هذا وقت التعلم ، وقد تم إخبار الأطفال في وقت مبكر أنهم لن يغادروا هذا المكان حتى يصبحوا بالغين.

“من قال أنك تستطيع أن تتكلم؟ لن تفلت من العقاب في المرة القادمة التي تفتح فيها فمك دون إذن. ”

أعادت وحدة التحكم الافتراضية إنتاج نفس المشهد الخارجي بزاوية 360 درجة بجودة يمكن اعتبارها كشيء حقيقي ، وتم دمج الصوت مع المرئيات لخلق إحساس بالحضور. حتى المارة تم إعادة إنتاجهم ، حيث يظهر رجل أعمال يرتدي بدلة ، ورجل عجوز يحمل عصا ، وامرأة مسنة تحاول ركوب سيارة أجرة ، ومشاهد أخرى في الشوارع.

إذن لماذا احتاجت إلى طلب المساعدة؟

بالطبع ، كان الأطفال حاضرين أيضًا ، ولكن على عكس الواقع في الخارج ، لم يبدوا أنهم يلعبون أو يستمتعون على الإطلاق ؛ بدلاً من ذلك ، أظهروا حركات غير عضوية تشبه الآلة.

لن يفشلوا في الامتحان بسبب ذلك. ومع ذلك ، هذا لا يعني أن المدرب يمكنه معاملة الشخص الذي حصل على درجة 0 كما لو أنه سجل 100 أيضًا.

لقد تعلمنا تاريخ العالم وبنيته حتى نتمكن يومًا ما ، عندما نخرج إلى العالم الخارجي ، أن نتكيف معه دون مشاكل.

بدا من المؤكد أنني تلقيت الثناء.

كنت أعلم أنه ضروري ، لكن لدي مشكلة مع طريقة التعلم هذه.

لم أنظر إليها وبدأت أفكر في يوكي.

أحد أسباب كرهها هو أنها كانت مصحوبة بشعور لا يوصف بعدم الراحة.

“…”

إنه ما يوصف عادة بدوار الحركة ثلاثي الأبعاد.

هل كانت هذه مجرد عادة أم كانت مقصودة؟

من المحتمل أن الدماغ يسيء فهمها على أنها هلوسة إذا كان التوازن بين الإدراك البصري والقنوات نصف الدائرية غير صحيح.

ظهر نجم.

لا توجد طريقة لوقف المرض بالقوة الفردية وحدها، والطريقة الوحيدة هي ترك الدماغ يتعلم بمرور الوقت.

“سيدي ، هل هذا أمر؟”

لم يكن الأمر صعبًا لدرجة أنه كان من المستحيل الاستمرار، ولكن كان هذا هو السبب في عدم إعجابي به.

لكن المدربين الذين تم استدعاؤهم إلى الغرفة البيضاء ليسوا عاديين.

بالطبع ، لم يتم استخدام وحدة التحكم الافتراضية فقط كأداة لإدراك العالم الخارجي بصريًا ولكن أيضًا كأداة لتدريب المراقبة والبصيرة.

“أنت لم تأمرني بعدم التراجع.”

طُلب منا الكشف عن نقاط غير طبيعية في المناظر التي تكشفت في مواقع مختلفة.

قضيت اليوم كله أنظر إلى أصابعي الصغيرة وأمتصها وألعقها، ولا شيء آخر ، في الفراغ.

إذا كان ما أشرنا إليه خطأ أو لم يتم العثور على النقطة غير الطبيعية نفسها، فقد أعطانا المدربون إرشادات لا هوادة فيها.

سأطيع فقط إذن.

تباينت طرق التوجيه ، لكنها كانت تتكون أساسًا من تلك التي تسبب الألم للطلاب أنفسهم.

في الغرفة البيضاء ، لم يكن الفشل في مرحلتي التدريب والدراسة مشكلة على الإطلاق.

هذا هو السبب في أننا استخدمنا أعيننا للمراقبة الدقيقة ، ولا حتى تجنيب طرفة عين.

ما دمت أستطيع تحسين نفسي، لا ينبغي أن أتجنب ذلك.

كلما زاد خوفنا على حياتنا، زادت حدة حواسنا وبدأنا في رؤية الأشياء التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل.

“ساعدني…!”

“بعد ذلك ، لنقم بجولة في طوكيو باستخدام وحدة التحكم الافتراضية.”

لقد كان رمزا. سلسلة من الحروف.

بينما كنا نسير عبر طوكيو تقريبًا، أصبحت الشاشة مظلمة فجأة.

ومع ذلك ، لم يتمكنوا من إبقاء الأطفال الذين لا يواكبون البرنامج في نفس المكان إلى أجل غير مسمى.

توقفت أصوات المدربين التي كنت أستمع إليها ، وغرقت في الصمت.

“أتذكر عندما كنت في الرابعة من عمري … سمعتك تتحدث مع المدربين.”

“اخلعوا أجهزتكم.”

“نحن أطفال. إنهم بالغون. ليس غريبًا أننا لا نستطيع الوصول إليه. إنه أمر محبط بعض الشيء أنني لا أستطيع التغلب على كيوتاكا بعد الآن.”

جاء الصوت من داخل الغرفة، وليس من خلال الميكروفون ، واتبعنا جميعًا التعليمات في الحال.

يمكن للبعض منهم تذكر تفاصيل طفولتهم المبكرة.

“هناك مشكلة في المعدات. هذا كل شيء في درس وحدة التحكم الافتراضية اليوم. لا يزال أمامنا أقل من نصف ساعة قبل المنهج الدراسي القادم ، لذا يرجى البقاء هنا “.

في هذه الحالة، كانت كفاءة الوقت هي الأولوية هنا.

بهذه التعليمات ، تم استرداد الأجهزة في أيدي الجميع.

أنا لا أظن ذلك. هذه هي الحياة اليومية بالنسبة لي.

ترك العديد من الأطفال واقفين ، ويبدو أنهم عازمون على قضاء الوقت.

عندما تم تعليمهم الجمع لأول مرة.

في النهاية ، بدا أنه لا يمكن حل مشكلة المعدات بالسرعة الكافية ، وقرر المدربون الانتقال إلى منهج آخر.

ثم كان الباقي سهلا.

بالطبع ، سرعان ما اصطف الأطفال ووجهوا انتباههم إلى الجزء التالي من البرنامج.

كما يوحي اسم الغرفة البيضاء، يعتمد هذا المرفق على اللون الأبيض.

“سنقرأ الأسماء واحدًا تلو الآخر. سينتقل الشخص الأول الذي يُطلق على اسمه مع المدرب.”

تمتمت بهدوء للمدربين.

مع هذه التعليمات ، تم استدعاء الأسماء الثلاثة الأولى.

بمجرد حل ذلك ، لم يتم تجاوزي ، وأنا نفسي أقوم بتحسين نفسي أكثر.

في النهاية ، كنت آخر من يتم الاتصال به. أطعت ، وسار المدرب ببطء ودعاني إلى الغرفة الخاصة.

حتى لو كان خط يدك جيدًا، فلن تحصل على أي نقاط إذا أخطأت في الإجابة ، ولكن إذا كتبت بشكل سيء على عجل ، فسيتم خصم النقاط من درجاتك ، لذلك كان علينا توخي الحذر. لم يسأل أحد في هذه المنشأة عما إذا كان بإمكاننا حل المشكلات التي نواجهها أم لا.

لم يكن هناك أطفال آخرون في الغرفة ، وكان لقاء واحد لواحد مع المدرب.

لقد ثبت في العديد من المناهج أنه يمكنك تعويض الفرق من خلال التعلم وتعزيز الأساسيات، بغض النظر عن الفجوة الأولية.

في وسط الغرفة كان هناك طاولة صغيرة وكرسيان.

“أنت تفرط في التفكير، أليس كذلك؟”

“تعال ، اجلس.”

بدون الأساسيات ، لا يمكنك فعل أي شيء.

قال المدرب وهو ينقر على الطاولة ويأمرني بالجلوس على الفور.

لماذا فعلت مثل هذه الأشياء غير الفعالة؟

جلست أمام المدرب ووضعت الأوراق الخمس في يديه على الطاولة.

عندما دخلت الغرفة ، اقترب مني رجل بدا وكأنه يضغط على نظري الحر نحو جزء معين من الغرفة.

كان لكل بطاقة رمز مختلف عليها.

لم يكن الأمر صعبًا لدرجة أنه كان من المستحيل الاستمرار، ولكن كان هذا هو السبب في عدم إعجابي به.

من اليسار إلى اليمين تظهر دائرة ، ومربع ، وصليب ، ونجمة ، وموجة.

ومع ذلك ، فقد أجرى المدرب بصمت جميع النتائج حتى عشر مرات ، بغض النظر عما إذا كانت ناجحة أم لا.

“ستقوم بتطبيق ما سأطلب منك القيام به. انتبه بعناية.”

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

واجهني المدرب ، وأخذ زمام المبادرة في تسليم جميع البطاقات.

“…أنت!”

نظرًا لأن ظهور البطاقات الخمس تظهر نفس النمط ، كان من المستحيل معرفة البطاقة التي كانت تحمل العلامة عندما تم خلط البطاقات في هذه الحالة.

 

هل كان يطلب مني التخمين وإظهار بطاقة معينة بينهم؟

“الآن سنبدأ الجودو. يرجى من الجميع التغيير واتباع المدرب إلى غرفة أخرى “.

كان هذا ما اعتقدته ، لكن …

كان من الواضح أنه هناك اختلافات بين الأفراد حتى بعد نفس القدر من الوقت الذي نقضيه في التعلم.

تم إعادة ترتيب الأوراق الخمس.

بهذه التعليمات ، تم استرداد الأجهزة في أيدي الجميع.

“ستحصل على 10 ثوان فقط في كل مرة.”

من الآن فصاعدًا ، أصبحت ذاكرتي أكثر رتابة.

“…مربع.”

لا احد يهتم. لم يكن هناك وقت للرعاية.

ثم قلب المدرب البطاقة الموجودة في أقصى اليسار.

لقد تبعته دون تفكير ثانٍ.

ظهر نجم.

“هذا مستحيل.”

واصل المدرب قلب البطاقات موضحًا الرموز.

مرة واحدة، فتح المدربون كف اليد المشار إليها.

“دائرة ، نجمة ، صليب ، موجة—”

هذا يعني أنهم لن يفتحوا أيديهم حتى يعطي جميع الأطفال إجاباتهم.

كانت البطاقات من الثانية إلى الخامسة عبارة عن موجة ، ومربع ، وصليب ، ودائرة ، على التوالي.

“إنها قوة ونقطة ضعف لا تمحى لكيوتاكا”.

الرابع فقط ، عرضية ، متطابقة وبالتالي كانت صحيحة. كانت نسبة الإجابات الصحيحة 20٪.

وبعد الفحص يغادر الموظفون المبنى دون تبادل التحيات.

“هذه جولة واحدة ، وسوف تتكرر عشر مرات. انتبه بعناية.”

“100٪ صحيح …”

خمس تخمينات، عشر مرات. كان مجموعها 50 مرة.

مضيعة للوقت.

تكرر نفس الشيء دون أي تردد.

بعد التحقق من أي تغييرات في الطول والوزن وما إلى ذلك ، كنا نذهب إلى الحمام للتبول.

كانت النسبة المئوية النهائية للإجابات الصحيحة حوالي 30٪ مع 15 إجابة صحيحة من أصل 50.

“ماذا تقصد؟”

“لذا ، حان دورك الآن ، كيوتاكا.”

الموسيقى (البيانو والكمان وما إلى ذلك) الخط وحفلات الشاي وغيرها من الأنشطة الثقافية التقليدية.

“نعم.”

في الآونة الأخيرة، كانت تتحدث أكثر فأكثر.

جلست في مقعدي مكان المدرب الذي قام من مقعده.

“من المؤكد أنك لم تنمي حس الصداقة الحميمة مع الأطفال.”

ما هو الغرض من هذه الممارسة؟

هذا كل ما أردت معرفته.

لا أعتقد أن الهدف هو تطوير قدرات نفسية.

تجولت في الغرفة الصغيرة حوالي ثلاث لفات عندما مرت أمامي مباشرة.

بمعنى آخر، لتدريب الحدس؟

لماذا يريد ذلك؟

لا ، كان من الصعب التفكير في ذلك على أنه تدريب شرعي أو واقعي.

“في الواقع ، هذا صحيح. بغض النظر عن مدى قسوة البيئة ، أظهر كيوتاكا القدرة على التكيف عاجلاً أم آجلاً. كل طفل لديه نقطة ضعف ، ولكن لماذا كيوتاكا هو الوحيد الذي ليس لديه واحدة؟ ، كلما استوعب كل شيء كما لو كان يبتلع كل شيء؟ ”

تم خلط الأوراق الخمس من قبل المدرب.

“نعم. هذا ما يسمى الرأفة.”

عند مزج البطاقات، استخدم المدرب دائمًا خلطًا مفرطًا.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لأدرك أنها كانت ابتسامة.

هل كانت هذه مجرد عادة أم كانت مقصودة؟

نظرًا لأننا قضينا عامًا كاملاً في تعلم القراءة والكتابة جيدًا عندما كنا في الثالثة من العمر، لم يكن هناك أي تردد في حركات أطراف أصابعهم أثناء إمساكهم بالقلم.

كان من المستحيل الحكم ، لكن كان من السهل رفضه باعتباره بلا معنى.

ثم قلب المدرب البطاقة الموجودة في أقصى اليسار.

تساءلت ، إذا كان لها معنى، فماهي.

“من الغريب أن تسقط في وسط اللامكان ، أليس كذلك؟”

جعلت خامة الطاولة من السهل القيام بالتبديل أثناء وجوده على المنضدة.

لن يفشلوا في الامتحان بسبب ذلك. ومع ذلك ، هذا لا يعني أن المدرب يمكنه معاملة الشخص الذي حصل على درجة 0 كما لو أنه سجل 100 أيضًا.

هل يجب أن أجرؤ على استخدام المراوغة المفرطة؟

“توقف! توقف!”

الشيء الآخر الذي أزعجني هو أن المدرب لم يصطف دائمًا البطاقات من نفس الموضع.

المرة الخامسة. هذه المرة، عقد المدرب ذراعيه خلف ظهره وأمسك الحلوى بإحدى يديه.

أحيانًا كان يبدأ من الطرف الأيسر ، أحيانًا من الوسط ، ثم من الطرف الأيمن ، ثم من الطرف الأيسر.

كان هذا هو المنطلق الأساسي للدورة. قدم عالماً لم يكن مجرد غرفة بيضاء.

لم أعتقد أنه كان هناك أي نوع من القواعد بقدر ما رأيت من الأوقات العشر.

من أجل زيادة النسبة المئوية للإجابات الصحيحة حتى 1٪ ، يجب تحديد العلامة البارزة الأولى.

لا يمكن رفض هذا على أنه عادة.

“… هل ما زلت بحاجة إلى شيء؟”

على الجانب الآخر من البطاقة ، لم أشعر بأي فرق حتى لو حدقت بها بعناية.

بمجرد إعادتي إلى الغرفة للجلوس، بدأ صوت الجرس.

بعبارة أخرى ، لم أعتقد أنه يمكنني أو للمدرس التمييز بين الاثنين.

لقد تم إثبات ذلك. بعبارة أخرى ، حتى لو تجاهلنا الموقف هنا وتركناه حتى الاختبار العادي التالي ، فلن يتمكنوا من الخروج من الموقف حيث يكونون المرشح الأكبر التالي الذي يترك الغرفة البيضاء.

ومع ذلك ، كان هناك فرق كبير بيني وبين المدرب.

“نعم.”

هذا هو ، سواء كنا نستطيع أو لا نستطيع لمس البطاقات.

اهتزت رؤيتي وشعرت بألم شديد في ظهري.

عند مزج البطاقات، عند توزيع البطاقات، عند قلب البطاقات ، كان المدرب فقط هو الذي يقوم بجميع الحركات.

أثناء مغادرتهم ، نظرت يوكي إلي من خلال دموعها ، لكنني لم أقابل عينيها.

ماذا لو لم يرغب المدرب في الشعور بها؟

عند إعلان المدرب ، قاتلنا بعضنا البعض حتى النهاية المريرة بهزيمة على ظهورنا.

كان ذلك فقط لأن المدرب يمكنه رؤية البطاقة التي يجب أن تكون إجابتها غير مرئية له.

لقد كانوا من النوع الذي لا يترددون في إرسال النساء والأطفال إلى حافة الموت.

لكن حتى لو تمكنت من رؤيته، ما زلت لا أستطيع لمسه.

وهم لا يعودون ابدا

لم يكن ممنوعاً لمسها ، لكن هل ستكون هذه هي الخطوة الصحيحة؟

خسرت أول مباراة لي مع راندوري [12] ، لكنني لم أخسر منذ الدورة الأولى ؛ ومع ذلك ، من بين الطلاب الآخرين ، كان شيرو يتمتع بأفضل مهارات الجودو.

أصبح من الواضح الآن أن هذا لم يكن مجرد تمرين في الحدس.

“ها!”

بعد ذلك ، كانت هناك قاعدة عامة محتملة …

“غير متوقع؟”

تم وضع خمس بطاقات وبدأ العد لمدة 10 ثوانٍ.

لماذا يقول ذلك وسط مشاجرة كهذه؟

من أجل زيادة النسبة المئوية للإجابات الصحيحة حتى 1٪ ، يجب تحديد العلامة البارزة الأولى.

لم يكن سلوكًا غير معتاد بين المتسربين، ولكن مع ذلك ، كان سلوك يوكي مختلفًا قليلاً عما رأيناه من قبل.

“نجم…”

9

أجبت ، وقلب المدرب البطاقة الموجودة في أقصى اليسار مع تعبير غير متغير على وجهه.

هنا ، تعرض الطلاب لضربات مباشرة من المعلمين أكثر من الجودو.

“إنها نجمة.”

“لكن في جميع الاختبارات التي أجريتها، من الواضح أن هذا هو الطفل الوحيد الذي يفكر بشكل مختلف ؛ إنه الوحيد الذي لديه وجهة نظر مختلفة.”

لا يزال صحيحًا بنسبة خمس.

لم أعرف ما إذا كان هذا الاكتشاف يعني أي شيء طالما كنت آخر من صمد.

“موجة ، مربع ، صليب ، دائرة”.

إنه لأمر مؤسف أن معظم أطفال زملائي، الذين درسوا نفس المناهج الدراسية، تبين أنهم قطع غير مجدية من القمامة.

انقلب المدرب من البطاقة الثانية إلى الخامسة.

“أعتقد فقط أن هناك الكثير من المشاكل في هذه التجربة.”

تم قلب العلامات ومطابقتها تمامًا مع ما قلته ، مما يجعلها صحيحة.

أراح ذراعه على جبهته ، لاهثًا ، وتحدث عن ذكرياته الباهتة.

“لا يزال لديك تسعة مرات.”

جاء اليوم التالي في واقع الأمر.

“نعم.”

لكن الركلة السابقة التي نفذتها ميكورو كانت حاسمة، وانهارت وفقدت الوعي.

بعد خمس إجابات صحيحة، اقتنعت بقاعدة واحدة.

لقد أخفوا حقيقة أنه كان اختبار ذاكرة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني الوصول إلى هذا الإدراك في أسرع وقت ممكن.

ثم كان الباقي سهلا.

استدار المدرب ونظر إلى المدربين الآخرين المحيطين بيوكي التي سقطت.

ثم ذهبت للعب الجولات التسعة المتبقية. خمنت جميع البطاقات الـ 45.

تحدث الاثنان عن أشياء مختلفة أمامي، دون إخفاء أي شيء.

“100٪ صحيح …”

لم تكن موضوعًا سيئًا للمراقبة.

عندما انتهيت من جمع البطاقات الخمسين السابقة ، نظر إلي المدرب.

“لا أستطيع … لا أستطيع الوقوف …!”

رأيت في عينيه عاطفة لم تكن موجودة من قبل.

لا يهم ما تم الثناء عليه وما تم انتقاده.

“لم أدرك أنك كنت تراقبني منذ المرحلة الأولى.”

لا عجب. سواء كنت تضحك أو تبكي، تغضب أو تحزن، لم يكن المدربون موجودين لمساعدتك.

أظهر المدرب النتائج الأولى. إذا كان كل ما عليه فعله هو شرح القواعد ، لكان عليه فقط عرض نفس المحتوى المتكرر مرة واحدة أو مرتين على الأكثر.

جلست أمام المدرب ووضعت الأوراق الخمس في يديه على الطاولة.

ومع ذلك ، فقد أجرى المدرب بصمت جميع النتائج حتى عشر مرات ، بغض النظر عما إذا كانت ناجحة أم لا.

“التالي!”

هذا يعني أنه لم يكن مجرد تفسير للقواعد.

عندما تم تعليمهم الضرب لأول مرة.

لقد أخفوا حقيقة أنه كان اختبار ذاكرة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني الوصول إلى هذا الإدراك في أسرع وقت ممكن.

قامت يوكي بالإبتعاد عن ذراعه ، واندفعت نحوي بينما لا يزال يرتجف.

“علاوة على ذلك ، ذاكرة مثالية. من الصعب تصديق ذلك … ”

لم يعرفوا أن لشيرو مثل هذا الكم الهائل من المشاعر حول هذا المكان.

“أتساءل عما إذا كنت قد حفظتها أيضًا، وكلها مصفوفة بنفس الطريقة التي كانت بها في المرة الأولى.”

انظر إلى ما حققناه حتى الآن. هل هذا هو ماعليه الأمر؟

“… مستحيل. تذكرت فقط الرموز الخمسة بناءً على الخدوش الصغيرة على البطاقات التي لم أتمكن من رؤيتها ، والسبب الوحيد الذي جعلني أتمكن من ترتيبها بنفس الطريقة كما في المرة الأولى هو أنني تلقيت تعليمات من الاتصال الداخلي في أذني “.

بالإضافة إلى ذلك ، يُطلب من الطلاب أيضًا أن يملكوا خط يد جيد.

ولهذا تم تركيب الكاميرات في السقف ».

“أنت تدرك أنك تقود هذا الجيل بالفعل، أليس كذلك؟”

“… كنتم على علم بذلك أيضًا.”

كما اعتقدت ، لم أعرف كيف أبتسم.

“كنت أعلم أنه كان غريبًا لأنه كان مثل ذلك الرجل كان يتحدث معي”.

لم يقل المدرب أي يد بها الحلوى، لقد طلب منا فقط أن نشير إلى مكان وجودها

عندما دخلت الغرفة ، اقترب مني رجل بدا وكأنه يضغط على نظري الحر نحو جزء معين من الغرفة.

1

كان من غير الطبيعي أيضًا أن يحثني المدرب على الإسراع والجلوس.

ألم يكن يريد أن يعرف إلى أي مدى يمكن أن ينمو وما هي حدوده؟

إذا أراد ، لسبب ما ، المضي قدمًا في المنهج بسرعة ، كان بإمكانه القيام بذلك بشكل أسرع عن طريق التعجيل بي حتى قبل دخولي إلى الغرفة ، أو من خلال عرض الممارسات لي.

“كبح نفسك لمساعدة زملائك الطلاب لا يساعده على الإطلاق.”

“أنت أول من يجتاز هذا المنهج في المحاولة واحدة … يمكنك العودة.”

“اخلعوا أجهزتكم.”

“عفوا.”

لم أستطع أن أفهم لماذا سقطت.

بالنظر إلى أنها كانت بديلاً عن أقل المناهج الدراسية المفضلة لدي ، وحدة التحكم الافتراضية ، يمكنني القول إنها كانت ممتعة أكثر بعدة مرات.

“… هل تريد أن تفعل ذلك بيديك العاريتين؟”

 

أنا شخصيا أتذكر رفضها بشكل واضح على أنها خيال طفل.

6

“… هذا الصبي يتعامل مع جميع المهام بهدوء ودون عناء منذ بضع دقائق”

 

“ستحصل على 10 ثوان فقط في كل مرة.”

داخل الغرفة البيضاء ، كانت هناك غرف مخصصة لمختلف المناهج.

شعرت بالإحباط لأنني كنت مخطئًا.

كان أحدها عبارة عن مسبح مدفأ حيث يمكن للمرء السباحة طوال العام.

سمعت فتاة اسمها يوكي ، كانت تجلس دائمًا أمامي، تهمس.

تلعب السباحة دورًا مهمًا للغاية في تطوير المهارات البدنية.

الابتسامات موجهة أيضًا إلى شخص آخر.

كانت السباحة أيضًا مثالية لأجسام الأطفال غير الناضجة بسبب تأثيرها المنخفض على الجسم نفسه. كان الوقت الذي يقضيه ملامسة الماء مفيدًا للأطفال لتخفيف التوتر.

 

تم تعليم السباحة لمدة ساعتين في كل مرة، مع درس لمدة 30 دقيقة في البداية، واستراحة لمدة 10 دقائق بعد ذلك، و 30 دقيقة من السباحة التنافسية مع السباقات والأوقات المستهدفة.

تساءلت عما إذا كان هذا جزءًا من المناهج الدراسية.

بعد ذلك ، تم منح الأطفال 30 دقيقة من وقت الفراغ.

لقد عشت في ذلك العالم الأبيض. صرخة تأتي من التعلم معًا لسنوات ، مثل الأسرة ، أو ربما شيء من بُعد مختلف تمامًا ، مثل العاطفة تجاه الجنس الآخر ، أليس كذلك؟

يمكنهم السباحة في الماء أو أخذ قسط من الراحة.

كانت الأسئلة الواردة في ورقة الاختبار والإجابات التي دونتها مطبوعة في ذهني كلمة بكلمة.

لقد اعتدت دائمًا قضاء الـ 30 دقيقة المتبقية بجوار المسبح ، ومراقبة الأطفال.

الشيء الآخر الذي أزعجني هو أن المدرب لم يصطف دائمًا البطاقات من نفس الموضع.

“كنت أعرف أنني سأجدك هنا. لقد سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا مرة أخرى اليوم.”

حقق شيرو سجلًا جيدًا للغاية حيث حقق 135 فوزًا و 9 خسائر.

“لم أصل إلى الوقت الذي حدده المدرب بعد.”

لم أر قط مثل هذه النظرة على وجوه الطلاب الآخرين أو الكبار.

“نحن أطفال. إنهم بالغون. ليس غريبًا أننا لا نستطيع الوصول إليه. إنه أمر محبط بعض الشيء أنني لا أستطيع التغلب على كيوتاكا بعد الآن.”

“أعتقد أن هذا الطفل مختلف بعد كل شيء.”

حتى أسابيع قليلة مضت ، كانت يوكي هي السباحة الأسرع ، بغض النظر عن طريقة سباحتها.

تساءلت ، إذا كان لها معنى، فماهي.

“بمجرد اجتيازك لي ، اتسعت الفجوة بين سجلاتنا. كيف يمكنك السباحة جيدًا؟ لقد كنت أتدرب بنفس القدر …”

كان الاختبار النهائي هو الذي يقرر كل شيء، سواء فشلت أم لا.

“حبس أنفاسك.”

مرة واحدة، وضع الأطفال أقلامهم على مكاتبهم.

“ماذا؟”

“موجة ، مربع ، صليب ، دائرة”.

“شكلك مثالي أثناء السباحة ، ولكن عندما تأخذين نفسًا يتغير شكلك قليلا. إذا قمت بتحسين مستواك، يمكنك تحسين وقتك أكثر قليلاً.”

“أنا لا أحبهم أيضًا”.

“نعم ، فهمت … لم يشر مدرسي إلى ذلك.”

بعد أن قمت بتحليل الموقف ، وسعت يوكي عينيها وبدت مندهشة.

“مدربي السباحة لا يخبروك بكل شيء. أعتقد أنهم يجعلونك تدركين أنه عليك أن تكتشفي بنفسك.”

“فهمت. أنت طالب من الجيل الرابع واستمررت في الهيمنة. والشيء التالي الذي تعرفه ، أنت الوحيد المتبقي ، فقط تتقن المنهج الدراسي بصمت … لا ، ستستمر في تجاوزه.”

ليس الأمر أنني لم ألاحظ.

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

“أنت لا ترى نفسك فحسب، بل يمكنك أيضًا رؤية محيطك. ليس لدي هذا النوع من المهارات.”

كان العديد منهم ، وخاصة أولئك الجدد في المناهج الدراسية ، متخلفين عن الركب.

“أنا أحاول تحسين نفسي فقط.”

وذلك عندما بدأ بعض الأطفال يواجهون صعوبة في مواكبة المناهج الدراسية.

كان العديد منهم ، وخاصة أولئك الجدد في المناهج الدراسية ، متخلفين عن الركب.

“… فهمت. كنت سأطلب منك المغادرة معي …”

بدون الأساسيات ، سيكون المرء أكثر تركيزًا على الحفظ للحصول على النتائج.

اعتقدت أن المشي كان مضيعة للطاقة ، لكنني بقيت صامتً وشاهدتها.

من ناحية أخرى ، غالبًا ما حصل أشخاص مثل يوكي و شيرو على نتائج جيدة في المرة الأولى.

كنت سأفعل ذلك. لقد تلقيت بالفعل أوامري.

كانوا قادرين على استيعاب الأساسيات بسرعة على الرغم من أنهم لم يعرفوها.

أمرني الرجل الذي بدا أنه قائد المجموعة بالقيام بذلك.

أعتقد أنه يمكنك تسميته بمعنى. كان هذا هو الاختلاف.

في الآونة الأخيرة، كانت تتحدث أكثر فأكثر.

لكنني لم أحسدهم.

رن العداد دون تأخير لثانية ، مصحوبًا بصوت غير مبالٍ يعلن الوقت ، وبدأ الأطفال في الغرفة الصغيرة في الاستيقاظ.

لقد ثبت في العديد من المناهج أنه يمكنك تعويض الفرق من خلال التعلم وتعزيز الأساسيات، بغض النظر عن الفجوة الأولية.

تلعب السباحة دورًا مهمًا للغاية في تطوير المهارات البدنية.

لا بأس إذا لم تكن جيدًا في البداية. كانت الخطوة الأولى هي بناء الأساسيات وتعلم كيفية تطبيقها على نفسك.

“أنت مخطئ.”

وقفت يوكي ساكنة ولم تبتعد. ظلت تنظر إلي.

الكاراتيه هو فن قتالي بدأ في وقت لاحق.

“… هل ما زلت بحاجة إلى شيء؟”

في أحد الأيام ، عندما انخفض عدد الأشخاص في المجموعة بشكل كبير بالفعل ، تناولنا العشاء معًا.

“هل من الغريب أن أتحدث معك بلا هدف؟”

“أنا لا أحب هذا…”

“نعم ، هذا غريب. عادة ، يمكنك التحدث معي إذا كنت بحاجة إلى شيء.”

بالنظر إلى هذا المشهد المألوف، رآهم الأطفال دون أن يبكي أي منهم.

“أنت كما هو الحال دائمًا.”

لا ، كان من الصعب التفكير في ذلك على أنه تدريب شرعي أو واقعي.

لم أنظر إليها وبدأت أفكر في يوكي.

لم يكن هناك المزيد لأقوله.

في الآونة الأخيرة، كانت تتحدث أكثر فأكثر.

“نعم.”

وكانت تتحدث بطريقة مختلفة عن نفسها في الأصل.

نظر المعلمون إلى بعضهم البعض بنظرات حيرة على وجوههم.

كانت تتحدث معي أكثر فأكثر حتى عندما لم يكن لديها ما تقوله.

لكن المدربين الذين تم استدعاؤهم إلى الغرفة البيضاء ليسوا عاديين.

لماذا فعلت مثل هذه الأشياء غير الفعالة؟

كان الاختبار النهائي هو الذي يقرر كل شيء، سواء فشلت أم لا.

لم تكن موضوعًا سيئًا للمراقبة.

“لن يبكي أحد إذا اختفيت! قفي وواجهيهم بمفردك!”

بالإضافة إلى ذلك ، لن يتم توبيخي الآن لأنه لم يكن هناك أي مدربين يشاهدون ويستمعون في الجوار.

لا بأس إذا لم تكن جيدًا في البداية. كانت الخطوة الأولى هي بناء الأساسيات وتعلم كيفية تطبيقها على نفسك.

بالطبع ، لم نتمكن من إنكار أننا كنا مراقبين ، لكن لم نلم على ذلك.

كان من المقرر أن يفي الجميع بالحصص لأنه كان من المسلم به أن يفي الجميع بحصصهم.

“هل أستطيع ان أسألك سؤال؟”

كلما زاد خوفنا على حياتنا، زادت حدة حواسنا وبدأنا في رؤية الأشياء التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل.

“نعم…”

أجاب أحد الطفلين المتبقيين بشكل صحيح عن يده اليمنى.

يوكي ، في حيرة ، لم تتوقع مثل هذا الرد.

قال المدرب وهو ينقر على الطاولة ويأمرني بالجلوس على الفور.

“لماذا أنت بارعة في التحدث؟”

“المعرفة من جانب واحد وهذه المساحة الصغيرة، هل أنت راضٍ عن ذلك؟”

“ماذا؟ كيف أكون جيدًة في الحديث؟ لا أعرف.”

هذا يعني أنهم لن يفتحوا أيديهم حتى يعطي جميع الأطفال إجاباتهم.

“أنت على الأقل أفضل مني. أنا فقط لست على استعداد للتحدث.”

تساءلت ، إذا كان لها معنى، فماهي.

“أنا لست متحمسًا حقًا أيضًا ، لكن … أنا فقط … لا أعرف …”

من خلال الشاشة ، استطعت أن أرى ساكاياناجي وفتاة تبدو أنها ابنته بين ذراعيه.

لم تكن تعرف ما الذي كانت تتحدث عنه ، لكنها كانت على استعداد للحديث عنه؟ هذا ما لم أفهمه.

تم أخذ عينات من البول مرة في الشهر ، وسيتم سحب كمية صغيرة من الدم في نفس الوقت.

“إذن كيف يمكنك أن تضحكي؟ لقد ضحكت من قبل.”

2

“لماذا؟ … لا أعرف ذلك أيضًا.”

“لأنني لا أستطيع الضحك الآن.”

“ألا تفهمينها؟ على الرغم من أنك تقوم بتغييرها ، فأنت لا تعرفين؟”

“نعم ، هذا غريب. عادة ، يمكنك التحدث معي إذا كنت بحاجة إلى شيء.”

“لأنني لا أستطيع الضحك الآن.”

كانت السباحة أيضًا مثالية لأجسام الأطفال غير الناضجة بسبب تأثيرها المنخفض على الجسم نفسه. كان الوقت الذي يقضيه ملامسة الماء مفيدًا للأطفال لتخفيف التوتر.

بالتأكيد ، ضحكت يوكي من قبل ، لكنني لا أتذكر رؤيتها تضحك منذ ذلك الحين.

أم بعد إخفاؤها مرتين ، هل أمسكها بيده اليمنى متوقعا أننا سنقرأها بهذه الطريقة؟ احتمال أن تكون كلتا اليدين فارغتين هو أكثر احتمالًا من احتمال أن يكونا يحملان شيئًا ما. أشار الطفل الآخر المتبقي إلى يد المدرب اليسرى.

هل ضحكت مرة واحدة بالصدفة؟

“ما هي المشكلة في ذلك؟”

هل العواطف تتشكل من مثل هذه الصدف؟

تحدث الاثنان عن أشياء مختلفة أمامي، دون إخفاء أي شيء.

“لا أعرف، لكني أعتقد أنه يمكنني الضحك مرة أخرى عندما أكون بجوارك، كيوتاكا.”

حتى الآن ، لم ألاحظ أي علامة على مثل هذه الظروف.

“لا أفهم.”

كنت بحاجة إلى الاستفادة من حقيقة أنني كنت صغيرًا وقصيرًا ، مما يجعل من الصعب مواجهتي.

هل من الممكن أننا لا نشعر بالعواطف التي تخلق الضحك إلا إذا كنا حول شخص معين؟

“ألا تهتم بالعالم الخارجي؟ أم أنك قادر على تحمل هذا الألم في المقام الأول؟”

لا ، ربما لديها وجهة نظر.

كان طول العصا حوالي 30 سم.

عندما أظهر المدربون غضبهم ، كان معظمه موجهاً إلى شخص آخر.

ثم ذهبت للعب الجولات التسعة المتبقية. خمنت جميع البطاقات الـ 45.

الابتسامات موجهة أيضًا إلى شخص آخر.

مد أحد المدربين ذراع يوكي.

لم يكن من الصعب فهمه.

عندما انتهيت من جمع البطاقات الخمسين السابقة ، نظر إلي المدرب.

نظرت إلى يوكي.

قال المدرب وهو ينقر على الطاولة ويأمرني بالجلوس على الفور.

“…ماذا؟”

ازداد مستوى الدراسة بمقدار مستويين أو ثلاثة مستويات صعوبة، وشيئًا فشيئًا بدأوا في التراجع.

حاولت أن أبتسم.

صحيح أنه ليس كل الأطفال الذين حصلوا على “بيئة الغرفة البيضاء” كانوا بالضرورة متفوقين في مرحلة ما قبل الولادة.

كما اعتقدت ، لم أعرف كيف أبتسم.

“هذا كل شيء!”

لم أتعلم حتى أساسيات الغضب والحزن والفرح.

لقد كانت غريزة نولد بها ، أو ربما حتى قبل أن نولد.

بدون الأساسيات ، لا يمكنك فعل أي شيء.

تم تعليم السباحة لمدة ساعتين في كل مرة، مع درس لمدة 30 دقيقة في البداية، واستراحة لمدة 10 دقائق بعد ذلك، و 30 دقيقة من السباحة التنافسية مع السباقات والأوقات المستهدفة.

“لا شيئ.”

على الرغم من أنها لم تكن حلوة جدًا، إلا أنها كانت وجبة خفيفة قيمة في هذه الغرفة البيضاء وقد استقبلها الأطفال جيدًا. أتذكر أنني و بدون استثناء، استمتعت بمذاق هذه الحلوى.

إذا لم نتعلمها ، فلا داعي لأن نشعر بها.

الشيء الوحيد الذي لم أكن متحمسًا له هو المنهج الجديد، والذي تم تقديمه حديثًا بعد أن بلغت السادسة من عمري. قُدم لمدة نصف يوم يتم عقده مرة أو مرتين فقط في الشهر. كانت حصة تسمى “السفر” باستخدام وحدة تحكم افتراضية (VR).

لقد توقفت بالفعل عن التفكير في هذا.

تم إعادة ترتيب الأوراق الخمس.

 

تمامًا مثل الحديث عن كونك والدي، كانت هذه مجرد حقائق.

7

تم تقييد الأسئلة في الاختبار عمدا إلى 80 نقطة.

 

إذا نزل ابني في هذه العملية ، فقد يكون قادرًا على اكتساب بعض التعاطف من الخارج.

صُمم الأطفال لنسيان معظم ذكرياتهم منذ طفولتهم المبكرة، مثل عندما يبلغون من العمر سنة أو سنتين.

قال الرجل وكأنه يؤكد هذا.

وهذا ما يسمى بفقدان الذاكرة الطفولي.

خلال هذا الوقت، لا نتحدث بكلمة واحدة من تلقاء أنفسنا.

أصغر الذكريات التي يمكن تذكرها بالتفصيل عادة ما تكون من حوالي سن الثالثة.

“لماذا تشير إلى الوراء؟”

ومع ذلك ، فليس صحيحًا أن الأطفال الرضع لا يستطيعون تذكر أي شيء على الإطلاق.

“اعتقدت أنها كانت مزحة عندما قالوا إنه من المفترض حقًا أن نحارب هذا الطفل بجدية.”

يمكن للبعض منهم تذكر تفاصيل طفولتهم المبكرة.

“هل أنت متأكد من أنك ستحصل على درجة مثالية؟”

والدليل الوحيد على صحة ذلك هو أن الطفل الذي أمام عيني يتذكره جيدًا.

“… هل ما زلت بحاجة إلى شيء؟”

“…انها مثالية.”

“نعم ، هذا غريب. عادة ، يمكنك التحدث معي إذا كنت بحاجة إلى شيء.”

بالنسبة له، كان ينظر فقط إلى ذكرياته ويضعها في كلمات.

لكنني لم أمانع. حتى أنني اعتقدت أنه كان أفضل.

لكن هذا شيء لا يمكن لأي إنسان عادي فعله.

عرفنا أسماء بعضنا البعض من خلال المدربين، وعرفنا مدى جودة كل واحد منا في دراسته ، وعرفنا كم كان كل واحد منا رياضيًا. تم الكشف عن كل قدراتنا الداخلية.

تجربة مع الحلوى في سن الثانية والمنهج الذي تلاها.

كان الغداء مثل الإفطار، واستؤنفت المناهج الدراسية في فترة ما بعد الظهر.

كان كيوتاكا يختار ويخزن الذكريات الضرورية.

“لقد اقتنعت عندما تركت يوكي الدراسة. حتى أنني كنت أحسدها.”

أنا شخصيا أتذكر رفضها بشكل واضح على أنها خيال طفل.

بكيت في البداية. بكيت لأنني أفتقد الناس، ثم علمت أنه لا أحد سيأتي لمساعدتي.

بعد الاستماع إلى السنوات السبع الماضية من حياة كيوتاكا ، كان تابوتشي والآخرون أمامي متحمسين للغاية.

لقد أخفوا حقيقة أنه كان اختبار ذاكرة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني الوصول إلى هذا الإدراك في أسرع وقت ممكن.

“إذا نشرت نتائج هذا البحث ، فسوف تقلب المؤتمر رأسًا على عقب … لقد حقق طفلك نتائج على مستوى مختلف عن جميع الأطفال الآخرين الذين سبقوه.”

يوم في الغرفة البيضاء.

“تابوتشي ، لا أهتم إذا كان طفلي أم لا. أخبرني فقط في بضع كلمات كم هو رائع.”

“إنها أيضًا مسؤوليتها أن تحافظ على نفسها في حالة جيدة. هل تعتقد أن هذا عذر الآن؟ لم أرى أي خطأ معها هذا الصباح.”

“نعم سيدي. لقد ثبت أن الأطفال قادرون على التعلم والتذكر وهم لا يزالون في رحم أمهاتهم. ومع ذلك ، كان هناك اعتقاد شائع بأن القدرة على التعلم أثناء الطفولة غير ناضجة للغاية وغير مستقرة وأن الذكريات لا يمكن إصلاحها. أو يتم تخزين الذكريات ، ولكن مع تطورها ، يتم دفنها في الأعماق ولا يمكن استرجاعها. كان يعتقد أنه واحد أو آخر. ومع ذلك ، ابنك … لا ، يمكن لـ كيوتاكا استعادتها دون صعوبة “.

في الساعة 9:30 مساءً ، سيتم إعادتنا جميعًا إلى غرفنا.

“كيف يجعله هذا متفوقًا؟”

“… هل ما زلت بحاجة إلى شيء؟”

“على سبيل المثال … إذا أخذنا ثلاث سنوات فقط بين عمر صفر وثلاثة أعوام ، فلدينا ميزة ذاكرة تبلغ 1095 يومًا. بالطبع، الأمر ليس بهذه البساطة ، ولكن سر قدرته الهائلة على التعلم مرتبط أيضًا بهذه.”

“لماذا؟ … لا أعرف ذلك أيضًا.”

لذلك ، حتى لو بدأ جنبًا إلى جنب مع الأطفال الآخرين ، كانت هناك فجوة كبيرة في القدرة في سن الثالثة.

منذ البداية ، كنت أعيش في هذا العالم معتمدًا على تلك المشاعر وحدها.

“إنه عبقري ، هذا أمر مؤكد!”

تساءلت ، إذا كان لها معنى، فماهي.

كان من طبيعة الباحث أن يتحدث بنظرة من الإثارة التي لا تهدأ.

“بعد كل شيء، ينجو بعض الأطفال من المناهج الدراسية، ولكن فقط لأن والديهم موهوبون.”

ومع ذلك ، لا يمكننا ببساطة أن نبتهج بهذا.

عندما رأوني ، رسموا وجوهًا سخيفة وبدأوا في الضحك.

لا معنى للغرفة البيضاء إذا تمت الإشارة إليها على أنها كلمة واحدة مثل “العبقري”.

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

“لسوء الحظ ، لا أنا ولا والدة كيوتاكا كنا عبقريان للغاية. وبهذا المعنى ، لا يرتبط الأمر مباشرة بالوراثة.”

لم أفهم ما قصده شيرو.

“لكن لا يمكننا استبعاد احتمال أنها طفرة، أليس كذلك؟”

فشل شخص آخر في الوصول إلى هدفه وتم تصفيته.

“هذا … أوافق. لا نعرف كل شيء عن الجينات بعد.”

عندما قالت هذا ، ظهرت نظرة على وجهها لم أرها من قبل.

“أتعلم ماذا؟ نحن لسنا هنا للعثور على العباقرة منذ لحظة ولادتهم. تذكر، الهدف هو تحقيق أقصى استفادة حتى من أفقر حمض نووي.”

بمجرد إعادتي إلى الغرفة للجلوس، بدأ صوت الجرس.

حقيقة وجود مثل هذا الكيان هو أمر جيد في حد ذاته.

“أنا متأكد من أنك تدرك الآن ، أنا المسؤول عن الغرفة البيضاء وأنا والدك.”

لكنني تمنيت ألا يكون طفلي.

“هل أستطيع الحصول على كلمة؟”

قد يعتقد طرف ثالث أنني أعطيت طفلي تعليماً خاصاً.

لديه القدرة على التحول إلى فيتامين أ عند تناوله في الجسم.

إنه لأمر مؤسف أن معظم أطفال زملائي، الذين درسوا نفس المناهج الدراسية، تبين أنهم قطع غير مجدية من القمامة.

يريد الدماغ المتعطش للمعرفة تحليل الأنماط والبحث عن إجابات.

أعطيت الكلمة وأعدت كيوتاكا إلى الجيل الرابع.

بعد خمس إجابات صحيحة، اقتنعت بقاعدة واحدة.

لدي خطط لإظهار حالة التجربة الحالية لساكاياناجي، الذي تمت دعوته كضيف.

“لكن لا يمكننا استبعاد احتمال أنها طفرة، أليس كذلك؟”

“لدي اقتراح حول كيفية الاستفادة من موهبته ؛ ماذا عن توعية الأجيال غير الرابعة بوجوده؟ ستساعدهم المنافسة على التحسن. سيكون الأمر مثيرًا بشكل خاص للأطفال الذين يتنافسون على المركز الأول في شروط كل منهما “.

“لقد اقتنعت عندما تركت يوكي الدراسة. حتى أنني كنت أحسدها.”

بالتأكيد لا حرج في وجود طموحات عالية. ليس من المستغرب أن وجود عقلية محدودة أثناء التواجد في البيئة العليا يجعل مجال النمو للفرد مشكوكًا فيه.

ومع ذلك ، لم تكن يوكي كذلك ، وبعد العشاء ، تجولت في الغرفة بمفردها.

وافق العديد من الباحثين ، بما في ذلك إيشيدا وزملاؤه ، على هذا الرأي.

هل كانت هذه مجرد عادة أم كانت مقصودة؟

ومع ذلك ، أعرب سوزوكاكي عن رأي سلبي.

لم أعرف ما إذا كان هذا الاكتشاف يعني أي شيء طالما كنت آخر من صمد.

“ليست فكرة سيئة. أوافق على أنه من المهم أن يكون لديك هدف. لكن لا معنى له إذا كان الهدف بعيد المنال. هذا هو حجم الفجوة بين كيوتاكا وبقية الأطفال “.

طُلب منا الكشف عن نقاط غير طبيعية في المناظر التي تكشفت في مواقع مختلفة.

“…أنت محق.”

“معذرة سيدي ، ولكن تم اصطحاب ساكاياناجي ساما إلى غرفة المراقبة كما هو مقرر. ماذا أفعل الآن؟”

“من المهم أن تجعلهم يعتقدون أنهم قد يكونون قادرين على اللحاق به على الرغم من أنهم يشعرون أنه هدف كبير. يجب أن نتحكم في المعلومات التي نكشف عنها ونجعله يبدو أقل قدرة مما هو عليه بالفعل. سيظل كبار الأطفال يشككون وجوده، ولكن يمكنك أن تُظهر لهم دليلًا على وجوده الفعلي حتى يتمكنوا من الفهم فقط من خلال المشاهد غير المباشرة “.

بالطبع ، هذه المرة ، لاحظت محيطي بنفس الطريقة …

“يمكنك أن تفعل ما تريد ، ولكن من فضلك لا تفضل كيوتاكا واستمر في تعليم طلاب الجيل الرابع المتبقين كما كنت تفعل دائمًا.”

الموسيقى (البيانو والكمان وما إلى ذلك) الخط وحفلات الشاي وغيرها من الأنشطة الثقافية التقليدية.

“حتى لو استمر عدد المتسربين في الزيادة؟”

جلس المدرب أمامي.

“أنا لا أهتم حتى لو انسحب كيوتاكا. إذا تمكنا من رؤية نتائج جهودنا، فيمكننا تحديد خط دفاع في حالة ولادة المزيد من الطلاب الموهوبين في المستقبل “.

تم تعليم السباحة لمدة ساعتين في كل مرة، مع درس لمدة 30 دقيقة في البداية، واستراحة لمدة 10 دقائق بعد ذلك، و 30 دقيقة من السباحة التنافسية مع السباقات والأوقات المستهدفة.

يجب ألا نكتفي بالنتائج الفورية ؛ يجب علينا بدلاً من ذلك أن نهدف إلى ارتفاعات أكبر.

كانت الفحوصات الطبية مطلوبة دائمًا.

إذا نزل ابني في هذه العملية ، فقد يكون قادرًا على اكتساب بعض التعاطف من الخارج.

إنه ما يوصف عادة بدوار الحركة ثلاثي الأبعاد.

سنجعل حماسنا لهذا المشروع معروفًا.

“أعتقد أن هذا الطفل مختلف بعد كل شيء.”

“يتم إعطاء طلاب الجيل الرابع منهج بيتا ، ولكن هناك سببًا للقلق. النتيجة النهائية لهذا التعليم الصارم هو أنهم سينضجون عقليًا بسرعة كبيرة جدًا.”

اعتقدت أن المشي كان مضيعة للطاقة ، لكنني بقيت صامتً وشاهدتها.

عندما رد سوزوكاكي ، بدأ تابوتشي على الفور في تقديم تفسيرات إضافية.

“انظري إليهم ، أريسو … هؤلاء هم الأطفال الذين قد يحملون يومًا ما مستقبل اليابان.”

“ربما بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى سن طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ، قد يصلون إلى العمر العقلي 20 … لا ، أخشى أنه بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى سن طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ، ربما وصلوا إلى سن عقلي يبلغ 30 عامًا تقريبًا. ومن ناحية أخرى ، يمكن للفجوة بين ذلك وبين جهلهم بالعالم أن تجعلهم يبدون أحداثًا رهيبًا “.

لم يستطع عقلي البالغ من العمر عامين استيعاب معنى الكلمات المعقدة، لذلك أتذكرها فقط كقائمة من الكلمات.

الكثير من التطرف يمثل أيضًا مشكلة.

“آه ، آه … آخ … غي …!”

“مطلوب نهج مختلف في مكان ما حتى يتمكنوا من التعلم والنمو بمحض إرادتهم. ولكن هذا سيكون مقامرة كبيرة يمكن تغييرها من خلال التأثيرات الخارجية القوية ويمكن أن تقلل بشكل كبير من قيمة العمل كشكل فني.”

كان هناك هذا المفهوم الراسخ بين الإداريين بأن الأطفال لا يستطيعون معرفة ما لم نخبرهم به. لكن الحقيقة كانت أن هناك أشخاصًا آخرين، مثل الشخص الذي أمامي ، يرغبون في مغادرة الغرفة البيضاء في أسرع وقت ممكن.

كان وجه سوزوكاكي ، الذي كان في طليعة المشروع حتى هذه اللحظة ، صعبًا وثقيلًا.

كان الأطفال بمفردهم في مساحة صغيرة دون وجود معلمين.

هذا هو مدى قلقه بشأن الاحتمالات التي تنتظره.

عادة ، كان هناك العديد من المدربين بجانبي ، لكن اليوم يبدو أنه مجرد معلم واحد.

“معذرة سيدي ، ولكن تم اصطحاب ساكاياناجي ساما إلى غرفة المراقبة كما هو مقرر. ماذا أفعل الآن؟”

لأنه كان خصمًا قويًا ، كان قادرًا على زيادة حساسيته بشكل أكبر.

حان الوقت لدخولك …

“سيركز المنهج الآن على اليابان ، بينما درسنا في الماضي المدن الأمريكية مثل نيويورك وهاواي. أولاً، سنبدأ بوسائل النقل العام.”

“دعه يبقى لفترة من الوقت. واحتفظ بالمنهج الدراسي الذي تظهره له لطيفًا كما هو مخطط له. إذا أظهرت له شيئًا مثيرًا للغاية ، فسوف يرفضه.”

ربما لم يقاتل مطلقًا مقاتلًا في مكانتي من قبل.

قمت من مقعدي وسرت إلى غرفة المراقبة بدلاً من الذهاب فورًا إلى ساكاياناجي.

التفت إلى المدرب الذي كان ينظر إليّ من الطابق العلوي وطلب الأوامر.

قمت بتشغيل صوت كاميرا المراقبة لالتقاط غرفة المراقبة. في الأساس ، ساكاياناجي في موقف محايد ، لكن يمكنه الالتفات إلى الجانب الآخر في أي لحظة.

الموسيقى (البيانو والكمان وما إلى ذلك) الخط وحفلات الشاي وغيرها من الأنشطة الثقافية التقليدية.

على الرغم من أنه من غير المحتمل ، لا يمكننا استبعاد احتمال وجوده هنا لاستكشاف الغرفة البيضاء.

“بمجرد اجتيازك لي ، اتسعت الفجوة بين سجلاتنا. كيف يمكنك السباحة جيدًا؟ لقد كنت أتدرب بنفس القدر …”

في البداية ، دعنا نرى مدى احتمالية المخاطرة.

بدأوا بالتساوي، لكن بعد ذلك أدرك الآخرون أنهم متفوقون على بعضهم البعض.

من خلال الشاشة ، استطعت أن أرى ساكاياناجي وفتاة تبدو أنها ابنته بين ذراعيه.

“هل تحب الجزر؟”

يبدو أن كلاهما يشاهد الطلاب في الغرفة البيضاء من خلال المرآة.

“ساعدني! كيوتاكا! ”

“انظري إليهم ، أريسو … هؤلاء هم الأطفال الذين قد يحملون يومًا ما مستقبل اليابان.”

“التالي.”

يبدو أنه لم تكن فكرة والدها أن يعرض عليها جولة.

“وداعا ، شيرو.”

كانوا يحدقون في الزجاج بأيديهم كما لو كانوا يلتهمونه.

“كبح نفسك لمساعدة زملائك الطلاب لا يساعده على الإطلاق.”

لم يتعبوا منه قط، ولا حتى لمدة خمس أو عشر دقائق.

“هل هذا يعني أنه يمكنني قتلهم فعلاً؟”

“ما الأمر يا أريسو؟ من غير المعتاد أن تكون مهتمًا جدًا”.

“ماذا كنت تفعل بحق الجحيم ، كيوتاكا؟”

“إنها تجربة لخلق عباقرة بشكل مصطنع. لا يسعني إلا أن أكون مهتمًة “.

بعد أن أجبر الجميع على القتال بضراوة وبدون أنفاس، وقفوا على أقدامهم، متضررين ومصابين بالكدمات.

“… ملاحظة غير طفولية ، كالمعتاد …”

كل ما يهم هو ما إذا كنت قد تركت الدراسة أم لا.

لم أر أي اصطناع بين الأب وابنته.

لكن المدربين الذين تم استدعاؤهم إلى الغرفة البيضاء ليسوا عاديين.

“أعتقد فقط أن هناك الكثير من المشاكل في هذه التجربة.”

“100٪ صحيح …”

“ماذا تقصدين بذلك؟”

“إذن لماذا لم تحاول الحصول على درجة مثالية؟”

“أعني ، هناك العديد من المخاوف الإنسانية لهذه التجربة ، ومن المحتمل أن يتم انتقادها من جميع الأطراف.”

“لماذا تشير إلى الوراء؟”

“هاهاهاها…”

“يمكنك العودة الآن.”

لا أصدق أنها طفلة صغيرة. إنها هادئة جدًا ولديها نفس العيون والحساسية كشخص بالغ.

تم قلب العلامات ومطابقتها تمامًا مع ما قلته ، مما يجعلها صحيحة.

“لا أعتقد أنه من الممكن إنشاء عبقري بشكل مصطنع. حتى إذا خرج شخص ما من هذه المنشأة ، فهل يمكننا حقًا أن نقول إنها نتيجة التجربة؟ ”

أظهر المدرب النتائج الأولى. إذا كان كل ما عليه فعله هو شرح القواعد ، لكان عليه فقط عرض نفس المحتوى المتكرر مرة واحدة أو مرتين على الأكثر.

كنت سأذهب لمقابلته بعد أن اتخذت بعض القرارات ، لكنني أصبحت مهتمًا بوجهة نظر ابنته ، ساكاياناجي أريسو.

ربما لم يقاتل مطلقًا مقاتلًا في مكانتي من قبل.

لن تسمع كل يوم تقييم طفل للغرفة البيضاء.

أولئك الذين لم يتمكنوا من إسقاطهم في سن الثالثة.

“ما الذي يجعلك تظنين ذلك؟”

يتم معاقبة الطلاب إذا لم يحققوا مستوى معينًا من الأداء في فترة زمنية محدودة.

“لأنني أعتقد أنه في النهاية ، سيصل أولئك الذين لديهم أفضل حمض نووي فقط إلى القمة.”

تم جمع أوراق الاختبار وبدأ التسجيل على الفور.

“فهمت. صحيح أن المنهج الدراسي الذي يخضع له هؤلاء الأطفال صارم للغاية. من الممكن أن الأطفال الذين نجوا منه هم الذين كانوا جيدين في ذلك في المقام الأول. أنت حقًا ذكية ، مثلها تمامًا. الشخصية متشابهة أيضًا “.

 

“أنا سعيدة. بالنسبة لي مقارنتي بوالدتي هو أعلى مجاملة.”

بهذه التعليمات ، تم استرداد الأجهزة في أيدي الجميع.

كما أوضحت، من الصعب تحديد الخط الفاصل بين العبقرية والمتوسط.

“نعم.”

إن الجينات والبيئة بالتحديد هما عنصران أساسيان في عملية التنمية البشرية.

“لكن لا يمكننا استبعاد احتمال أنها طفرة، أليس كذلك؟”

صحيح أنه ليس كل الأطفال الذين حصلوا على “بيئة الغرفة البيضاء” كانوا بالضرورة متفوقين في مرحلة ما قبل الولادة.

“لن أخطئ.”

“بعد كل شيء، ينجو بعض الأطفال من المناهج الدراسية، ولكن فقط لأن والديهم موهوبون.”

“قلت لك أن تقفي!”

بدت ساكاياناجي في حيرة من أمرها من سؤال لم يستطع حتى شخص بالغ الإجابة عليه على الفور.

“عفوا.”

“حسنًا ، لا أعرف. ربما هذا صحيح ، وربما ليس كذلك. لكن لا يمكنني استبعاد احتمال أن الأطفال هنا متجهون إلى المستقبل.”

“لن أخطئ.”

أوضح ذلك ، لكن يبدو أن ابنته لم تكن مهتمة.

“حسن هذا…!”

كانت الفتاة تنظر إلى الطالب في الغرفة البيضاء بشكل مكثف أكثر من ذي قبل.

أجبته بطريقة أظهرت أنني ما زلت لا أمتلك السيطرة الكاملة على اللغة.

“… هذا الصبي يتعامل مع جميع المهام بهدوء ودون عناء منذ بضع دقائق”

“في الواقع ، هذا صحيح. بغض النظر عن مدى قسوة البيئة ، أظهر كيوتاكا القدرة على التكيف عاجلاً أم آجلاً. كل طفل لديه نقطة ضعف ، ولكن لماذا كيوتاكا هو الوحيد الذي ليس لديه واحدة؟ ، كلما استوعب كل شيء كما لو كان يبتلع كل شيء؟ ”

“آه ، إنه ابن سنسي ، أليس كذلك؟ إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فإن اسمه … أيانوكوجي كيوتاكا كون ”

انتهى كل شيء في الساعة 7:00 مساءً.

يبدو أنها لاحظت بالفعل تفرد كيوتاكا.

“… هذا الصبي يتعامل مع جميع المهام بهدوء ودون عناء منذ بضع دقائق”

“إذا كان ابن سنسي، فسيكون لديه حمض نووي جيد ، أليس كذلك؟”

لا أصدق أنها طفلة صغيرة. إنها هادئة جدًا ولديها نفس العيون والحساسية كشخص بالغ.

“أتساءل. هو لم يتخرج من جامعة عظيمة ولم يكن رياضيًا متميزًا، كانت زوجته شخصًا عاديًا ، ولم يكن أي من أجداده موهوبين ، لكنه كان أكثر طموحًا من أي شخص آخر ، ولديه روح لا تقهر. لهذا السبب أصبح عظيما جدا “.

كان هذا هو المنطلق الأساسي للدورة. قدم عالماً لم يكن مجرد غرفة بيضاء.

“إذن ، أليس هو أنسب موضوع لهذه التجربة؟”

الرابع فقط ، عرضية ، متطابقة وبالتالي كانت صحيحة. كانت نسبة الإجابات الصحيحة 20٪.

“أعتقد … سيكون الطفل المثالي. لكن … لا يسعني إلا أن أشعر بالأسف تجاهه.”

ثم قام المدرب بأكل العلكة الصغيرة في فمه.

“لماذا؟”

“لكن في جميع الاختبارات التي أجريتها، من الواضح أن هذا هو الطفل الوحيد الذي يفكر بشكل مختلف ؛ إنه الوحيد الذي لديه وجهة نظر مختلفة.”

“لقد كان في هذه المؤسسة منذ لحظة ولادته. أول ما رآه لم يكن والدته أو والده ، ولكن السقف الأبيض لهذه المؤسسة. إذا كان قد ترك الدراسة مبكرًا ، فقد يعيش مع سنسي. أو ربما حقيقة أنه لا يزال هنا هو ما يبقيه في صالح سنسي … إذا كان الأمر كذلك ، فمن المحتمل جدًا أن الهدف النهائي لهذه المؤسسة هو تربية جميع الأطفال الذين يقومون بتعليمهم ليكونوا عباقرة. ولكن في الوقت الحالي ، لا يزال في المرحلة التجريبية. إنها معركة ستنتهي بالبحث عن 50 إلى 100 عام في المستقبل. الأطفال ليسوا هنا لعرض مواهبهم عندما يكبرون ، ولكن للعيش من أجل أطفال المستقبل. الناجون والمتسربون جميعًا مجرد عينة “.

في غضون ذلك ، جلس الأطفال في مقاعدهم بصمت وانتظروا النتائج.

“أبي ، هل تكره هذه المنشأة؟”

“إذا كان بإمكاني الحصول على إمدادات ثابتة من الأشخاص الذين هم أفضل أو أفضل من هذا الطفل ، فسيتم تحقيق نموذجي المثالي. اكتشف ذلك. لا تتخلى عن الفكرة حتى تفهمها.”

قالت أريسو ما كنت أرغب في الوصول إليه منذ البداية.

كنت سأذهب لمقابلته بعد أن اتخذت بعض القرارات ، لكنني أصبحت مهتمًا بوجهة نظر ابنته ، ساكاياناجي أريسو.

اعتمادًا على رده هنا ، هناك العديد من الأشياء التي يجب مراعاتها …

“…أنت محق.”

“… أتساءل … قد لا أتمكن من دعمهم بصدق. ماذا لو نشأ الأطفال الذين نشأوا هنا ليكونوا أفضل من أي شخص آخر؟ إذا أصبحت هذه المنشأة هي القاعدة ، أعتقد أن ذلك لن يؤدي إلا إلى بداية سوء الحظ. ”

“أثناء القتال وأثناء المحادثة مع أيانوكوجي سنسي، لم يكن هناك أدنى اضطراب في نبض كيوتاكا.”

على وجه الخصوص ، لم أتمكن من رؤية أي علاقة مع كيجيما.

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

فقط إجابة نموذجية لشخص جيد مثل ساكاياناغي.

لكن لن يكون من السهل إضافة قاعدة ضد ذلك.

“لا تقلق ، سأقوم بسحقها من أجلك … سأثبت أن خلق العبقري لا يتحدد بالتعليم ولكن منذ لحظة الولادة.”

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

“أنا متأكد من أنك على حق. أنا أعتمد عليك ، أريسو.”

نظرت لأعلى وهو ينادي اسمي.

ربت ساكاياناجي على رأس ابنته بسعادة ، على ما يبدو دون أي دوافع خفية.

لدي خطط لإظهار حالة التجربة الحالية لساكاياناجي، الذي تمت دعوته كضيف.

“بالمناسبة أبي، سأتعلم لعب الشطرنج.”

كان من المقرر أن يفي الجميع بالحصص لأنه كان من المسلم به أن يفي الجميع بحصصهم.

أغلقت الكاميرا وغادرت الغرفة.

“فهمت. أنت طالب من الجيل الرابع واستمررت في الهيمنة. والشيء التالي الذي تعرفه ، أنت الوحيد المتبقي ، فقط تتقن المنهج الدراسي بصمت … لا ، ستستمر في تجاوزه.”

“أعتقد أنه لا داعي للقلق.”

“ثم حاول إقناعي.”

ومع ذلك ، يجب أن نكون حذرين.

فقط إجابة نموذجية لشخص جيد مثل ساكاياناغي.

الآن وقد اقترب موعد الإعلان ، فأنت لا تعرف أبدًا ما قد يحدث.

تمت معالجتنا دون تردد، وعادت الحياة اليومية وكأن شيئًا لم يحدث.

8

وكانت تتحدث بطريقة مختلفة عن نفسها في الأصل.

 

نظرت إلى يوكي.

مرارا وتكرارا، كررت نفس اليوم.

ثم ذهبت للعب الجولات التسعة المتبقية. خمنت جميع البطاقات الـ 45.

كررت أيام التعلم التي بدت وكأنها ستستمر إلى الأبد.

كان من طبيعة الباحث أن يتحدث بنظرة من الإثارة التي لا تهدأ.

في عالم لا تكاد توجد فيه فترات راحة، واصلنا نحن طلاب الجيل الرابع إعادة المناهج الدراسية.

بالنظر إلى هذا المشهد المألوف، رآهم الأطفال دون أن يبكي أي منهم.

لم يكن هناك المزيد لأقوله.

من أجل زيادة النسبة المئوية للإجابات الصحيحة حتى 1٪ ، يجب تحديد العلامة البارزة الأولى.

بغض النظر عن مدى تعقيدها وصعوبة الأمر ، فإن ما يتعين علينا القيام به ظل كما هو.

لم يكن هناك طعام يحبه أو يكره.

غدا بعد غد وبعد غد وبعد ذلك. مرارا وتكرارا.

“عفوا.”

جاء اليوم التالي في واقع الأمر.

كانت هذه هي القاعدة.

لقد تعلمنا شيئًا جديدًا.

اعتقدت أنه كان هجومًا عقليًا، لكنه توقف عن الحركة تمامًا.

تمتص. إذا لم تستوعب ، فلن تنجو.

كيف شعرت وكيف تعاملت مع دراسات اليوم؟

بمجرد وصمك بالفشل ، لم يكن هناك التراجع عن ذلك.

كانت هذه الحادثة سابقة من نوعها.

وما كان عاديًا أمس قد لا يكون طبيعيًا اليوم.

من المحتمل أن الدماغ يسيء فهمها على أنها هلوسة إذا كان التوازن بين الإدراك البصري والقنوات نصف الدائرية غير صحيح.

دوى الجرس.

على الرغم من أنه من غير المحتمل ، لا يمكننا استبعاد احتمال وجوده هنا لاستكشاف الغرفة البيضاء.

اتبع الأطفال القواعد ووضعوا أقلامهم على مكاتبهم.

“أنا لا أحبهم أيضًا”.

كانت هذه نهاية المناهج المكتوبة عالية المخاطر.

لكنهم لم يذكروا السبب قط.

تم جمع أوراق الاختبار وبدأ التسجيل على الفور.

على الرغم من أنه لم يكن لدي طريقة لمعرفة ذلك في ذلك الوقت، إلا أنه سيكون هناك إزعاج ناتج عن تعليمنا ألقابنا. يبدو أنها كانت قاعدة تستند إلى الخوف من أنها قد تؤدي إلى تحديد هوية الأطفال في المستقبل.

في غضون ذلك ، جلس الأطفال في مقاعدهم بصمت وانتظروا النتائج.

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

ومع ذلك ، كانت النتائج معروفة عادة قبل إعطائها.

بحلول الوقت الذي بلغت فيه التاسعة من عمري، كنت قد هزمت جميع المدربين الذين علموني كل ما أعرفه عن فنون الدفاع عن النفس.

كل الأطفال الذين بقوا هنا يعرفون جيدًا كيف أجابوا على الأسئلة.

كان مجرد الجلوس والانتظار هو الخيار الأسهل والوحيد الذي أملكه.

كانت الفتاة الصغيرة في المقعد الأمامي ترتجف قليلاً.

جلست أمام المدرب ووضعت الأوراق الخمس في يديه على الطاولة.

حدقت بها بهدوء ، في انتظار اللحظة المناسبة.

أغلقت الكاميرا وغادرت الغرفة.

جاء أحد المدربين ومشى نحو الطفل المهتز.

إنه فعال في منع شيخوخة الخلايا والحفاظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية. كما أنه مهم جدًا للمناعة ضد الفيروسات.

“-غير مؤهل.”

“غير متوقع؟”

أعلن المدرب أمام الطفل … بنفس النبرة الهادئة كالعادة.

سألتني إذا كنت أحب الجزر أمامي أم أكرهه.

مرة أخرى ، تم استبعاد طالب آخر.

أصبح من الواضح الآن أن هذا لم يكن مجرد تمرين في الحدس.

تم تخفيض عدد طلاب الجيل الرابع المتبقين إلى أربعة فقط ، والآن اختفى أحد هذه المقاعد.

“لم يتأثر قلبه على الرغم من أنني قلت إنه كان مميزًا ، أو … لا ، أعتقد أنه من الآمن أن أقول إن مشاعره البشرية قد توقفت تمامًا عن العمل.”

“أوه لا …”

في النهاية ، بعد ذلك اليوم ، لم تعد يوكي أبدًا.

في الغرفة البيضاء ، لم يكن الفشل في مرحلتي التدريب والدراسة مشكلة على الإطلاق.

“إنها غطرسة. المعرفة تتلاشى مع الوقت. لهذا السبب تبذل قصارى جهدك دائمًا للتذكر. حتى لو كانت لديك القدرة على الحصول على درجة مثالية ، فقد ترتكب أخطاء. عليك أن تظهر لي أفضل ما لديك في جميع الأوقات “.

لا يهم مدى تقدمك قبل الامتحان ، فإن تسجيلك في الاختبارات الأخرى لا يهم. سيحافظ المدرب على استمرار عملية التعلم دون توقف.

“هذا صحيح. لكنها ستكون قصة مختلفة إذا كانت غير متوقعة.”

كان الاختبار النهائي هو الذي يقرر كل شيء، سواء فشلت أم لا.

 

إذا فشلت في تلبية المعايير، فسيتم الحكم عليك على أنه ليس لديك قدرة في تلك المرحلة ويتم استبعادك من المناهج الدراسية.

كان من المستحيل الحكم ، لكن كان من السهل رفضه باعتباره بلا معنى.

“وقوف.”

“على الأقل أنا لا أشكو”.

لم يتم تضمين كلمات إضافية ، كانت العبارات القصيرة هي كل ما يهم.

كان الحصول على درجة مثالية في الامتحان الكتابي هو الحد الأدنى من المتطلبات. في الوقت نفسه ، مطلوب منك أن تكون كاتبًا أنيقًا وسريعًا.

“أنا … لا أريد أن …”

“وداعا ، شيرو.”

آخر شيء تريد القيام به هو الاستجابة لهذا الطلب.

 

إذا كان ما قالته صحيحًا ، فإن نتيجة يوكي كانت أقل بخمس نقاط فقط من درجة النجاح.

“هل تعتقد أن خطتك أعلى من خطتنا؟ الأمر متروك لنا لتقرير من الذي يترك الدراسة.”

بالنسبة للمراقب العادي ، قد يبدو الأمر وكأنه خمس نقاط فقط ، ولكن في الغرفة البيضاء ، لم يكن هناك تعويض حتى لو كانت نقطة واحدة مفقودة.

من أجل زيادة النسبة المئوية للإجابات الصحيحة حتى 1٪ ، يجب تحديد العلامة البارزة الأولى.

كان هذا صحيحًا بالنسبة للعديد من الطلاب الذين تدربت عليهم.

“ماذا تقصدين بذلك؟”

الأطفال الذين فشلوا في الحصول على درجة النجاح مرة واحدة كانوا عمومًا أقل قدرة على التعلم في وقت لاحق في الحياة.

“من فضلك! في المرة القادمة سأبذل قصارى جهدي! في المرة القادمة!”

لقد تم إثبات ذلك. بعبارة أخرى ، حتى لو تجاهلنا الموقف هنا وتركناه حتى الاختبار العادي التالي ، فلن يتمكنوا من الخروج من الموقف حيث يكونون المرشح الأكبر التالي الذي يترك الغرفة البيضاء.

“… مستحيل. تذكرت فقط الرموز الخمسة بناءً على الخدوش الصغيرة على البطاقات التي لم أتمكن من رؤيتها ، والسبب الوحيد الذي جعلني أتمكن من ترتيبها بنفس الطريقة كما في المرة الأولى هو أنني تلقيت تعليمات من الاتصال الداخلي في أذني “.

بعبارة أخرى ، أنت لست مؤهلاً للبقاء في الجيل الرابع بمجرد رؤية أنك وصلت إلى السقف.

“…”

“يجب إزالة التفاح الفاسد. أي عائق سيشكل عبئا على نمونا”.

“لذا ، حان دورك الآن ، كيوتاكا.”

أعتقد أنهم لم ينووا قضاء المزيد من الوقت في هذا الأمر.

على الرغم من أنه لم يكن لدي طريقة لمعرفة ذلك في ذلك الوقت، إلا أنه سيكون هناك إزعاج ناتج عن تعليمنا ألقابنا. يبدو أنها كانت قاعدة تستند إلى الخوف من أنها قد تؤدي إلى تحديد هوية الأطفال في المستقبل.

مد أحد المدربين ذراع يوكي.

كانوا قادرين على استيعاب الأساسيات بسرعة على الرغم من أنهم لم يعرفوها.

“لا …!”

هل تعتقد أن مثل هذا المشهد مأساوي؟

قامت يوكي بالإبتعاد عن ذراعه ، واندفعت نحوي بينما لا يزال يرتجف.

لم يكن ممنوعاً لمسها ، لكن هل ستكون هذه هي الخطوة الصحيحة؟

“كيوتاكا، أنقذني! لا أريد أن أختفي! ”

لم تكن هناك استثناءات.

ناشدت يوكي ، وهي تذرف الدموع.

حتى لو حصلت على درجة صفر، فإن المدرب ، وهو طرف ثالث ، سيكون الشخص الذي سيحكم علي بسبب التراجع.

ألقيت نظرة واحدة على المدرب الذي اقترب مني ببطء ، لكنني لم أغير موقفي اللامبالي.

“ستقوم بتطبيق ما سأطلب منك القيام به. انتبه بعناية.”

“هذا مستحيل.”

كانت الفتاة تنظر إلى الطالب في الغرفة البيضاء بشكل مكثف أكثر من ذي قبل.

“…!”

“وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعلني أتراجع.”

“لا يمكنني مساعدتك. لا، لن أفعل ذلك “.

أو في حالات نادرة جدًا ، يصبح الطفل عازمًا على حل المشكلات لدرجة أنه يغش على نحو متهور.

“من فضلك! في المرة القادمة سأبذل قصارى جهدي! في المرة القادمة!”

المرة الوحيدة التي استطعت فيها المضي قدمًا كانت عندما حققت شيئًا ما.

“التالي؟ لماذا لم تجربي قبل ذلك؟ أنت تعلم ينأنه ليس هناك مرة قادمة.”

لكن هذا شيء لا يمكن لأي إنسان عادي فعله.

“حسن هذا…!”

“ماذا؟”

إذا لم تتمكن من العمل بجد الآن، فلن تتمكن من العمل بجد في المرة القادمة.

لم يكن هناك أطفال آخرون في الغرفة ، وكان لقاء واحد لواحد مع المدرب.

كان الاستمرار مستحيلًا، تمامًا كما توجد حياة واحدة فقط.

واجهني المدرب ، وأخذ زمام المبادرة في تسليم جميع البطاقات.

“لكن ما زلت … أستطيع أن أفعل ذلك ، يمكنني أن أفعل ذلك …!”

تكررت هذه العملية البسيطة مرتين ، مما أسفر عن ما مجموعه أربع قطع حلوى.

انظر إلى ما حققناه حتى الآن. هل هذا هو ماعليه الأمر؟

ومع ذلك ، كان من الواضح للجميع أن قوة الركلة كانت قوية بشكل لا يصدق.

كان المدربون يحاصرونني ويوكي.

“سآخذ هذا.”

“ماذا؟”

“دائرة ، نجمة ، صليب ، موجة—”

أشرت للمدربين الذين يقتربون للتوقف والتفت إلى يوكي.

لماذا فعلت مثل هذه الأشياء غير الفعالة؟

“صحيح أنك كنت تتبعين المنهج الدراسي باستثناء الامتحان الكتابي. ومع ذلك، استمرت درجاتك في الانخفاض عامًا بعد عام ولم تتحسن أبدًا. وبعبارة أخرى ، هذا هو المكان الذي تكمن فيه حدودك.”

“ماذا؟”

حتى لو تم إنقاذها وبقيت، فسيكون قرار المدرب ، وليس قرار الطفل الذي يريد أن يُنقذ. لا يمكنني إلا أن أفترض أن يوكي ارتكبت خطأ بالتشبث بي هكذا.

“آه ، إنه ابن سنسي ، أليس كذلك؟ إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فإن اسمه … أيانوكوجي كيوتاكا كون ”

“تعالي الى هنا!”

من المحتمل أن الدماغ يسيء فهمها على أنها هلوسة إذا كان التوازن بين الإدراك البصري والقنوات نصف الدائرية غير صحيح.

“لا! لا! من فضلك! من فضلك دعني أحاول مرة أخرى!”

كانت الفجوة بيني وبين صاحب المركز الثاني تتسع مع كل اختبار تحريري، والآن كانت الفجوة الزمنية حوالي خمس دقائق.

في رفع صوتها ، أظهرت يوكي مقاومة خاصة للمدربين.

“إذا كان ابن سنسي، فسيكون لديه حمض نووي جيد ، أليس كذلك؟”

لم يكن سلوكًا غير معتاد بين المتسربين، ولكن مع ذلك ، كان سلوك يوكي مختلفًا قليلاً عما رأيناه من قبل.

تم خلط الأوراق الخمس من قبل المدرب.

“أنت تعرفين جيدًا قواعد الغرفة البيضاء. لماذا أنت مستاءة جدًا؟”

في النهاية ، كنت آخر من يتم الاتصال به. أطعت ، وسار المدرب ببطء ودعاني إلى الغرفة الخاصة.

لم يفهم الطلاب في الغرفة البيضاء بمن فيهم أنا الموقف.

حاول المدرب الرد ، لكن مدرب آخر هرع إلى الخلف لإيقافه.

ومع ذلك ، كان المدربون يعرفون جيدًا سبب مقاومة يوكي كثيرًا.

يوكي ، في حيرة ، لم تتوقع مثل هذا الرد.

لكنهم لم يذكروا السبب قط.

فهمت. إذن هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الكبار.

أمسكوا يوكي من ذراعيها وسحبوها مني بالقوة.

“لا! لا! من فضلك! من فضلك دعني أحاول مرة أخرى!”

“ساعدني! كيوتاكا! ”

“أنت آخر واحد.”

نادت اسمي مرارًا وتكرارًا، وهي تصرخ وتتوسل للمساعدة.

كانوا يحدقون في الزجاج بأيديهم كما لو كانوا يلتهمونه.

“ساعدني…!”

“إذن كيف يمكنك أن تضحكي؟ لقد ضحكت من قبل.”

مدت يدها إلي وهي تنهار على الأرض ، تتوسل إليّ لمساعدتي.

أوضح ذلك ، لكن يبدو أن ابنته لم تكن مهتمة.

مساعد؟

ثم قام المدرب بأكل العلكة الصغيرة في فمه.

كانت الفتاة التي أمامي قد تم استبعادها بالفعل.

لكن سرعان ما علمت أنني  من بين جميع الناس كنت هدف الكبار.

سيغادر غير المؤهل هذه الغرفة.

ربت ساكاياناجي على رأس ابنته بسعادة ، على ما يبدو دون أي دوافع خفية.

وهم لا يعودون ابدا

كما اعتقدت ، لم أعرف كيف أبتسم.

لم تكن هناك استثناءات.

 

إذن لماذا احتاجت إلى طلب المساعدة؟

الأبيض.

لقد كان مضيعة للجهد.

“نزيف؟ هل أصيبت في مكان ما … لا ، أليس كذلك؟”

مضيعة للوقت.

“…”

“من فضلك ، لا أريد أن أغادر!”

إذا كان أي شيء قد تغير فهو فنون الدفاع عن النفس العامة.

دخل شخصان بالغان ، لم يستطعوا تحمل أنها لم تغادر الغرفة بعد ، على عجل.

لكنني لم أمانع. حتى أنني اعتقدت أنه كان أفضل.

ثم أمسك المدربون بالفتاة وسحبوها إلى الخارج.

لم يرد وأخذ يحدق في تحركاتي.

“لا! لا! لا! ساعدني!”

فهمت. إذن هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الكبار.

فشل شخص آخر في الوصول إلى هدفه وتم تصفيته.

كان من المستحيل الحكم ، لكن كان من السهل رفضه باعتباره بلا معنى.

أنا متأكد من أن الأطفال الباقين كانوا ينظرون إلى يوكي بنفس العيون الباردة التي رأيتها.

“هل تحب الجزر؟”

أو ربما كانوا خائفين من أن يكونوا التاليين.

“الآن، دعنا نبدأ الاختبار.”

اما الطريقة.

لم يتم تضمين كلمات إضافية ، كانت العبارات القصيرة هي كل ما يهم.

كل ما كنت أهتم به هو أنني كنت آخر من صمد.

صدمت على الأرض مرة أخرى ، وحاولت يائسًا أن أمسك بنفسي ، لكنني لم أستطع استيعاب الضرر.

منذ البداية ، كنت أعيش في هذا العالم معتمدًا على تلك المشاعر وحدها.

كما لو كان يتوسل للمغفرة، تشبثت ميكورو بضعف في ساق المدرب.

لقد عشت في ذلك العالم الأبيض. صرخة تأتي من التعلم معًا لسنوات ، مثل الأسرة ، أو ربما شيء من بُعد مختلف تمامًا ، مثل العاطفة تجاه الجنس الآخر ، أليس كذلك؟

بعد التفكير في الأمر، قمت بالمقامرة. رفضت اليد اليمنى واليسرى ، معتبرا أن كلاهما فارغ.

أن نخرج من هنا هو إنكار لكل ما نحن عليه.

لا أهتم براحة الغرفة البيضاء أو الحرية في الخارج.

لذلك ، كرر الجميع دراستهم خلال فترة زمنية محدودة حتى لا يحدث ذلك.

صرخة لم تسمع من قبل ترددت في أرجاء الغرفة وتغلغلت عبر الباب الأوتوماتيكي.

انه فقط…

لا أهتم براحة الغرفة البيضاء أو الحرية في الخارج.

“أرجو الإنتظار.”

واصل الصبي اختباره، وهو يتنفس بصعوبة ويبكي.

تمتمت بهدوء للمدربين.

“فهمت.”

“من قال أنك تستطيع أن تتكلم؟ لن تفلت من العقاب في المرة القادمة التي تفتح فيها فمك دون إذن. ”

فرصة اخيرة.

“إذًا لا بأس إذا لم تدعني أفلت من العقاب ، لكن من فضلك استمع إلي”

 

فور سماع هذه الكلمات، صمت المدرب، واقترب مني، وركلني دون تردد.

“عصا ، بندقية صاعقة ، سكين  كل ما تريد.”

“لم أعطيك الإذن بالتحدث”.

ليس الأمر أنني لم ألاحظ.

“لم تكن يوكي على ما يرام قبل الظهر. بدت مضطربة أثناء الامتحان ، وأعتقد أنها لم تكن قادرة على إظهار قدرتها في مجالات أخرى …”

كنت سأذهب لمقابلته بعد أن اتخذت بعض القرارات ، لكنني أصبحت مهتمًا بوجهة نظر ابنته ، ساكاياناجي أريسو.

عندما كنت على وشك الاستمرار، أمسك بي من صدري كما لو كان يقاطعني أكثر.

كان هذا هو أول تعبير تم إنشاؤه بواسطة عضلات وجهها ، وعضلة العين الدائرية حول عينيها ، وعضلات الحاجب المتجعد بالقرب من حاجبيها.

“إنها أيضًا مسؤوليتها أن تحافظ على نفسها في حالة جيدة. هل تعتقد أن هذا عذر الآن؟ لم أرى أي خطأ معها هذا الصباح.”

بعد الإشارة إلى أنني انتهيت ، قلبت الورقة.

“هذا صحيح. لكنها ستكون قصة مختلفة إذا كانت غير متوقعة.”

 

“غير متوقع؟”

كان من غير الطبيعي أيضًا أن يحثني المدرب على الإسراع والجلوس.

استدار المدرب ونظر إلى المدربين الآخرين المحيطين بيوكي التي سقطت.

“تذكر جيدًا. الشخص الذي لديه القوة ولكنه يتجاهل استخدامها مجرد أحمق.”

“… هناك نزيف.”

“لم تكن يوكي على ما يرام قبل الظهر. بدت مضطربة أثناء الامتحان ، وأعتقد أنها لم تكن قادرة على إظهار قدرتها في مجالات أخرى …”

بدا أن البالغين أدركوا من ملاحظاتهم أن يوكي كانت في حالة غير عادية.

“ماذا تقصدين بذلك؟”

“نزيف؟ هل أصيبت في مكان ما … لا ، أليس كذلك؟”

هنا ، الشيء الوحيد الذي يريدونه هو قدرتنا.

“نعم. عادةً ، أقرب وقت يمكن أن يحدث فيه هذا هو حوالي 9 سنوات ، ولكن هذا مبكر بشكل استثنائي. ربما يرجع ذلك إلى الإجهاد ، الذي يختلف عن ضغط الطلاب الآخرين في الفصل ، الناجم عن صعوبة الدورة . ويبدو أيضا أنها مصابة بالحمى ، لذلك فلا عجب أنها مريضة بشكل غير متوقع “.

إذا كان ما قالته صحيحًا ، فإن نتيجة يوكي كانت أقل بخمس نقاط فقط من درجة النجاح.

“اذهب إلى مكتب الطبيب. سنرى ما إذا كانت غير مؤهلة أم لا بعد أن نلقي نظرة فاحصة عليها.”

أشرت للمدربين الذين يقتربون للتوقف والتفت إلى يوكي.

بهذه الكلمات ، وجه المدرب يوكي وأخرجها من الغرفة.

“الغرفة البيضاء تعمل فقط لفترة قصيرة من الوقت ، حوالي 14 أو 15 عامًا ، ولكن مع ذلك ، لا أستطيع رؤية عبقري مثلك في السنوات القليلة المقبلة أو نحو ذلك. بالطبع ، مع كل فترة تالية ، فإنهم يقللون بشكل مطرد من عيوبهم ويتغلبون على مشاكلهم خطوة بخطوة … ”

أثناء مغادرتهم ، نظرت يوكي إلي من خلال دموعها ، لكنني لم أقابل عينيها.

 

“تم رصده جيدًا. هذا ما أود قوله ، لكننا سنلاحظه بعد ذلك مباشرة دون الحاجة إلى الإشارة إليه. لا تزال تعليقاتك غير المصرح بها تمثل مشكلة.”

يمكنهم السباحة في الماء أو أخذ قسط من الراحة.

“لذا ستعاقبني؟”

بعد فوات الأوان. جاء المدرب بقبضة يده اليمنى وكشف عن نيته القاتلة ، لكنني تجنبته.

ستتبع العقوبات ، مثل العقاب البدني ، بعد انتهاك القواعد خارج المنهج.

بمعنى آخر ، لم تكن هناك حاجة للحوار فيما يتعلق بالوجبات.

لكن هذا كل ما في الأمر.

كنت في غرفة تدريب كبيرة ودخلت فيها مجموعة من الكبار يرتدون بدلات.

كنت أعلم أنهم لا يستطيعون اتخاذ مثل هذه الإجراءات الوحشية ، مثل ترك المدرسة.

بالنسبة للمراقب العادي ، قد يبدو الأمر وكأنه خمس نقاط فقط ، ولكن في الغرفة البيضاء ، لم يكن هناك تعويض حتى لو كانت نقطة واحدة مفقودة.

“هل تعتقد أنني أمزح؟”

“التالي؟ لماذا لم تجربي قبل ذلك؟ أنت تعلم ينأنه ليس هناك مرة قادمة.”

“إذا كنت ستقف جانبا وتراقبني، فمن الأفضل أن تراقبني عن كثب.”

حمله الفريق الطبي الذي اطلع على حالته وأدرك أنه مصاب بجروح خطيرة.

“…أنت!”

“دعه يبقى لفترة من الوقت. واحتفظ بالمنهج الدراسي الذي تظهره له لطيفًا كما هو مخطط له. إذا أظهرت له شيئًا مثيرًا للغاية ، فسوف يرفضه.”

بعد فوات الأوان. جاء المدرب بقبضة يده اليمنى وكشف عن نيته القاتلة ، لكنني تجنبته.

عادة ، كان هناك العديد من المدربين بجانبي ، لكن اليوم يبدو أنه مجرد معلم واحد.

“قف!”

رأيت في عينيه عاطفة لم تكن موجودة من قبل.

حاول المدرب الرد ، لكن مدرب آخر هرع إلى الخلف لإيقافه.

“بمجرد اجتيازك لي ، اتسعت الفجوة بين سجلاتنا. كيف يمكنك السباحة جيدًا؟ لقد كنت أتدرب بنفس القدر …”

“لا تدع تعليقات الطفل تصل إليك ، أيها الوافد الجديد!”

لم تكن حركاتهم سلسة، لكنها كانت خشنة ومفعمة بالحيوية.

“…!”

لم يتبق لي سوى فرصة واحدة.

“كان هناك بعض المدربين عديمي الخبرة ، ولكن مع هذا المدرب الجديد ، سيرتكب المزيد من الأخطاء من الآن فصاعدًا “.

لم يكن هناك أطفال آخرون في الغرفة ، وكان لقاء واحد لواحد مع المدرب.

لهذا السبب هناك حاجة لجعلها معروفة على نطاق واسع في هذه المرحلة.

“إذا كان ابن سنسي، فسيكون لديه حمض نووي جيد ، أليس كذلك؟”

إذا كانوا سيستخدمونه ، فعليهم تدريبه بشكل أفضل. إذا قرروا أنه عديم الفائدة ، فعليهم التخلص منه.

“أتذكر عندما كنت في الرابعة من عمري … سمعتك تتحدث مع المدربين.”

في النهاية ، بعد ذلك اليوم ، لم تعد يوكي أبدًا.

عدم استخدام المرء لقوته هو فعل أحمق.

 

قال ووضع حذائه على الأرض.

9

“نعم.”

 

حتى لو تم إنقاذها وبقيت، فسيكون قرار المدرب ، وليس قرار الطفل الذي يريد أن يُنقذ. لا يمكنني إلا أن أفترض أن يوكي ارتكبت خطأ بالتشبث بي هكذا.

اختفى المزيد من طلاب الجيل الرابع، وبقي اثنان فقط في الغرفة. أنا وشيرو.

بعد بضع دقائق ، عندما سقط آخر شخص بالغ وساقه محطمة بالهراوة، رفعتها. ضربته على جمجمته وفقدت وعيه بضربة واحدة.

لقد مرت عدة أشهر منذ أن كنا نحن الاثنين الأخيرين بمفردنا.

لم يكن لدي أي اهتمام أو شك من هذا القبيل.

لم نتحدث مع بعضنا البعض مرة واحدة خلال ذلك الوقت ، وكان كل يوم مجرد صمت.

ثم وجدت دبًا صغيرًا في يده اليمنى.

لكنني لم أمانع. حتى أنني اعتقدت أنه كان أفضل.

“عفوا.”

مع اختفاء ثرثرة يوكي، تمكنت من التركيز أكثر على التعلم الخاص بي.

بغض النظر عما إذا كنت قد حصلت على درجة مثالية أو حصلت على المركز الأول ، فلن يتم الإشادة بي من قبل أي شخص.

كان ذلك اليوم أول درس جودو في غضون أيام قليلة.

أعتقد أنه يمكنك تسميته بمعنى. كان هذا هو الاختلاف.

نظرًا للمنهج المعزز، يتم تقديم أحداث معينة مرة واحدة فقط كل بضعة أيام.

لم أعتقد أنه كان هناك أي نوع من القواعد بقدر ما رأيت من الأوقات العشر.

ومع ذلك ، كنت أنا وشيرو نعمل على تحسين مهاراتنا. على الرغم من اختلاف المنافسات ، إلا أن تدريبنا سمح لنا بالتعرف على مهاراتنا ويمكننا تطبيقها على العديد من فنون الدفاع عن النفس.

الأطفال، بأدمغتهم التي ما زالت غير مكتملة ، تعلموا ذلك في وقت مبكر.

“أنتما ستستمران في التدرب. سأخرج من الغرفة لبعض الوقت.”

“هذا … أوافق. لا نعرف كل شيء عن الجينات بعد.”

المدرب الذي كان يتصرف كحكم غادر الغرفة على عجل كما لو أنه قد تم استدعاؤه.

لم يكن هناك نهاية.

لقد تركنا وراءنا وبدأنا نتقاتل لدينا حسب التعليمات. تشبثنا ببعضنا البعض.

لم يكن هناك أطفال آخرون في الغرفة ، وكان لقاء واحد لواحد مع المدرب.

لقد فعلنا أنا وشيرو نفس الشيء عشرات ومئات المرات.

الآن وقد اقترب موعد الإعلان ، فأنت لا تعرف أبدًا ما قد يحدث.

“هل أستطيع الحصول على كلمة؟”

لم يتغير موقفه من مواصلة الاختبار حتى عندما فتح الباب ودخل الكبار الغرفة.

انكسر صمت الأشهر الماضية عندما همس شيرو في أذني.

ومع ذلك ، يجب أن نكون حذرين.

اعتقدت أنه كان هجومًا عقليًا، لكنه توقف عن الحركة تمامًا.

شعرت أن الأطفال الآخرين مدركون جيدًا لحقيقة أن العواطف يمكن أن تكون حجر عثرة في طريقهم. كان هناك لقاء فردي بين البالغين الذين أخفوا عواطفهم والأطفال الذين لديهم الحد الأدنى من المشاعر.

“لقد مرت سنوات عديدة منذ آخر مرة هزمتك فيها في الجودو، أليس كذلك؟”

كان هذا شيئًا رحبت به ، حيث أردت اكتساب الخبرة في مهاجمة خصم قوي.

“صحيح.”

“نعم. انا اريد الحرية.”

كنت أفوز منذ الجولة الثانية بعد أن خسرت معركتي الأولى.

بدأت أفهم كيف شعرت يوكي عندما قالت إنها لا تحب الجزر أكثر من ذلك بقليل.

“الملاكمة ، الكاراتيه ، تايكواندو هي نفسها في كل شيء. سأفوز بأول معركة أو مباراتين ، ولكن بمجرد قلب الطاولة علي ، لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك. أنت رائع حقًا. ”

ولكن كان هناك صوت واحد لم يختف بعد دوي الجرس: صوت قلم يطحن قطعة من الورق.

لماذا يقول ذلك وسط مشاجرة كهذه؟

أعطيت الكلمة وأعدت كيوتاكا إلى الجيل الرابع.

“لدي شيء واحد لأقوله لك.”

كان من الواضح أنه هناك اختلافات بين الأفراد حتى بعد نفس القدر من الوقت الذي نقضيه في التعلم.

“…ماذا؟”

كان أحدها عبارة عن مسبح مدفأ حيث يمكن للمرء السباحة طوال العام.

استمعت إلى الغمغمة التي استمرت على مسافة قريبة بحيث لم يتمكن الكبار من التقاطها.

نظرًا لعدم وجود أي تلميح على الإطلاق، واصلت الإشارة إلى يده اليمنى.

“لقد قررت مغادرة هذا المرفق.”

“أنت تعرفين جيدًا قواعد الغرفة البيضاء. لماذا أنت مستاءة جدًا؟”

“المنبوذون فقط هم من يخرجون من هنا”.

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، انسحب شيرو. ذهب الطالب الآخر الوحيد.

“لذلك سوف أترك الدراسة وأخرج من هنا. إذا نظرت إلى ميول المتسربين والبالغين الذين يتعين عليهم التعامل معهم ، يمكنك أن تتخيل نوع المسارات التي يتخذونها. على الأقل لن أقتل “.

مرارا وتكرارا، كررت نفس اليوم.

“ماذا ستفعل هناك؟ هل هناك مغزى من ذلك؟”

كنت أعلم أنهم لا يستطيعون اتخاذ مثل هذه الإجراءات الوحشية ، مثل ترك المدرسة.

“نعم. انا اريد الحرية.”

المغذيات الرئيسية في الجزر هي بيتا كاروتين.

“الحرية؟”

“أنا أتفق مع إيشيدا سان. إذا فعل شيئًا لم نفكر فيه، سأكون سعيدًا جدًا.”

“أريد أن أكون حراً. أريد أن يكون لدي أصدقاء. أليس من الطبيعي أن أشعر بهذه الطريقة؟ انظر حولك. أنا وأنت فقط. سنظل هكذا لأكثر من عشر سنوات.”

“وداعا ، كيوتاكا.”

لم أفهم ما قصده شيرو.

“ربما يكون من المستحيل بالنسبة له أن يتعلم الشعور بالعواطف في بيئة الغرفة البيضاء، أليس كذلك؟”

لماذا يريد ذلك؟

بدا أن البالغين أدركوا من ملاحظاتهم أن يوكي كانت في حالة غير عادية.

“ألا تهتم بالعالم الخارجي؟ أم أنك قادر على تحمل هذا الألم في المقام الأول؟”

“أنتم يا رفاق اعتنوا بهؤلاء الأشخاص. أود أن أحصل على لقاء مع كيوتاكا. اتبعوني.”

لم يكن لدي أي اهتمام أو شك من هذا القبيل.

“… الطريقة التي ينظر بها إلي مخيفة. أتساءل عما إذا كان يفهم حتى ما نتحدث عنه.”

“المعرفة من جانب واحد وهذه المساحة الصغيرة، هل أنت راضٍ عن ذلك؟”

“أعتقد فقط أن هناك الكثير من المشاكل في هذه التجربة.”

“على الأقل أنا لا أشكو”.

“…لا أفهم.”

أنا بالتأكيد أنمو كل يوم في الغرفة البيضاء.

كنت بحاجة إلى الاستفادة من حقيقة أنني كنت صغيرًا وقصيرًا ، مما يجعل من الصعب مواجهتي.

ألم يكن يريد أن يعرف إلى أي مدى يمكن أن ينمو وما هي حدوده؟

على الرغم من عدم وجود حكم في الجوار ، كان هناك دائمًا مراقبون من غرفة أخرى في الطابق الثاني ، خلف الزجاج.

لا يمكنك الحصول على هذا النوع من التعليم في العالم الخارجي. هذا يعني أنك ستفقد الكفاءة في تحسين الذات.

عالم لا يتغير كل عام.

“… أنت غريب. أريد أن أرى العالم الحقيقي، وليس العالم الافتراضي.”

كان كيوتاكا يختار ويخزن الذكريات الضرورية.

من الناحية الموضوعية ، رأيت العديد من الأطفال الذين سئموا وتعبوا من حياتهم المقيدة ، لكن فكرة ترك الدراسة لأنني لم أعد أتقبلها بعد الآن.

كان هذا هو الافتراض الصحيح.

“لقد اقتنعت عندما تركت يوكي الدراسة. حتى أنني كنت أحسدها.”

مدت يدها إلي وهي تنهار على الأرض ، تتوسل إليّ لمساعدتي.

“فهمت.”

تلقى الدماغ التعليمات، وسرعان ما أرسل المخ الإشارة إلى الحلق.

إذا كان هذا هو الجواب الذي أعطاه شيرو ، فعندئذ ليس لدي ما أقوله.

“لا يمكنني مساعدتك. لا، لن أفعل ذلك “.

“اعتقدت أنك مثلي تمامًا. اعتقدت أنك تريد الخروج في العالم يومًا ما.”

جلست في مقعدي مكان المدرب الذي قام من مقعده.

“أنا آسف ، لكنني لم أفكر في ذلك أبدًا.”

“كان هناك بعض المدربين عديمي الخبرة ، ولكن مع هذا المدرب الجديد ، سيرتكب المزيد من الأخطاء من الآن فصاعدًا “.

“… فهمت. كنت سأطلب منك المغادرة معي …”

“لأنني أعتقد أنه في النهاية ، سيصل أولئك الذين لديهم أفضل حمض نووي فقط إلى القمة.”

كنت متأكدًا من أن الكبار الذين كانوا يراقبونه لم يعرفوا هذا جيدًا كما فعلت.

“سأمنحك ثلاث فرص.”

لم يعرفوا أن لشيرو مثل هذا الكم الهائل من المشاعر حول هذا المكان.

“… مستحيل. تذكرت فقط الرموز الخمسة بناءً على الخدوش الصغيرة على البطاقات التي لم أتمكن من رؤيتها ، والسبب الوحيد الذي جعلني أتمكن من ترتيبها بنفس الطريقة كما في المرة الأولى هو أنني تلقيت تعليمات من الاتصال الداخلي في أذني “.

كان هناك هذا المفهوم الراسخ بين الإداريين بأن الأطفال لا يستطيعون معرفة ما لم نخبرهم به. لكن الحقيقة كانت أن هناك أشخاصًا آخرين، مثل الشخص الذي أمامي ، يرغبون في مغادرة الغرفة البيضاء في أسرع وقت ممكن.

مرة واحدة، وضع الأطفال أقلامهم على مكاتبهم.

لم أعرف ما إذا كان هذا الاكتشاف يعني أي شيء طالما كنت آخر من صمد.

“الملاكمة ، الكاراتيه ، تايكواندو هي نفسها في كل شيء. سأفوز بأول معركة أو مباراتين ، ولكن بمجرد قلب الطاولة علي ، لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك. أنت رائع حقًا. ”

“أنا ذاهب إلى الأمام وأراك مرة أخرى في وقت ما ، كيوتاكا.”

لم تكن موضوعًا سيئًا للمراقبة.

لم أرد على كلماته.

أولئك الذين لم يتمكنوا من إسقاطهم في سن الثالثة.

شعرت فقط بتصميمه الاستثنائي. شعرت أيضًا بتصميم لم أشعر به من قبل ، تصميم على هزيمتي في هذه المعركة. لم يكن الخصم الذي أمامي خصماً سهلاً مقارنة بشخص بالغ. و بعد…

فور سماع هذه الكلمات، صمت المدرب، واقترب مني، وركلني دون تردد.

“كوك!”

كررت أيام التعلم التي بدت وكأنها ستستمر إلى الأبد.

تم صد هجوم شيرو ، وحصلت على ضربة قوية.

جلس المدرب أمامي.

لم أستطع الخسارة أمام خصم تعلم من نفس الأخطاء التي ارتكبتها.

ومع ذلك، كما ذكر أعلاه ، فإن الأطفال الذين تم اعتبارهم غير قادرين على القيام بذلك في سن الثالثة قد تسربوا بالفعل من الغرفة البيضاء.

إذا بذل قوة مقدارها 120 ، فقد مارست 130.

“10 دقائق متبقية.”

إذا بذل 140 ، فقد بذلت 150.

“غير متوقع؟”

لا أهتم براحة الغرفة البيضاء أو الحرية في الخارج.

شعرت بالإحباط لأنني كنت مخطئًا.

الشيء المهم هو أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه هنا.

كان أحد الرجال الذين بدا أن لهم بعض الواقفين بين الرجال الذين تحدثوا.

ما دمت أستطيع تحسين نفسي، لا ينبغي أن أتجنب ذلك.

“ألا تهتم بالعالم الخارجي؟ أم أنك قادر على تحمل هذا الألم في المقام الأول؟”

بعبارة أخرى، كان فضولي الفكري يطلب مني البقاء في هذه الغرفة البيضاء.

“الحلوى، يد ، لا”.

“هذا كل شيء!”

ستكون هذه هي المرة الأولى التي نعقد فيها ما يسمى بـ “الاجتماع” ، وقت للحديث لمراجعة اليوم.

على الرغم من عدم وجود حكم في الجوار ، كان هناك دائمًا مراقبون من غرفة أخرى في الطابق الثاني ، خلف الزجاج.

على عكس السابق ، لم تكن القوة البدنية النقية مناسبة لهم. الفرق في كتلة العضلات واضح.

“لقد خسرت مرة أخرى بعد كل شيء. كان علي أن أتذكر عندما فزت.”

“إذا كان ابن سنسي، فسيكون لديه حمض نووي جيد ، أليس كذلك؟”

أراح ذراعه على جبهته ، لاهثًا ، وتحدث عن ذكرياته الباهتة.

يبدو أنه لم تكن فكرة والدها أن يعرض عليها جولة.

“لقد كانت خمس سنوات من الخسارة طوال الوقت. أعتقد أنني أدركت أنني لا أستطيع الفوز إذا بقيت هنا ..”

الفنون القتالية. كان هذا منهجًا آخر تمت إضافته عندما بلغنا الرابعة، ومثل الاختبار الكتابي.

“هل ستنسحب حقًا؟”

بعد أن قمت بتحليل الموقف ، وسعت يوكي عينيها وبدت مندهشة.

“نعم ، سأترك الغرفة البيضاء عندما يحين الوقت.”

لا يهم مدى تقدمك قبل الامتحان ، فإن تسجيلك في الاختبارات الأخرى لا يهم. سيحافظ المدرب على استمرار عملية التعلم دون توقف.

لن يغير رأيه.

أنا لم أفهم. ترك الغرفة البيضاء يعني الموت، بغض النظر عن الشكل الذي يتخذه.

أنا لم أفهم. ترك الغرفة البيضاء يعني الموت، بغض النظر عن الشكل الذي يتخذه.

لم يستطع عقلي البالغ من العمر عامين استيعاب معنى الكلمات المعقدة، لذلك أتذكرها فقط كقائمة من الكلمات.

لم أستطع التفكير هكذا.

“سيركز المنهج الآن على اليابان ، بينما درسنا في الماضي المدن الأمريكية مثل نيويورك وهاواي. أولاً، سنبدأ بوسائل النقل العام.”

لكن يجب أن يكون لدى شيرو أفكاره الخاصة.

2

إذا أراد أن يقتل نفسه، فلن أوقفه.

يمكن للبعض منهم تذكر تفاصيل طفولتهم المبكرة.

“وداعا ، شيرو.”

“يتم إعطاء طلاب الجيل الرابع منهج بيتا ، ولكن هناك سببًا للقلق. النتيجة النهائية لهذا التعليم الصارم هو أنهم سينضجون عقليًا بسرعة كبيرة جدًا.”

“وداعا ، كيوتاكا.”

أصبح من الواضح الآن أن هذا لم يكن مجرد تمرين في الحدس.

كانت هذه آخر محادثة بيني وبين شيرو.

في عالم لا تكاد توجد فيه فترات راحة، واصلنا نحن طلاب الجيل الرابع إعادة المناهج الدراسية.

 

عندما دخلت الغرفة ، اقترب مني رجل بدا وكأنه يضغط على نظري الحر نحو جزء معين من الغرفة.

10

نظر الكبار إلى بعضهم البعض، وأمروا الأطفال بالوقوف بجانبهم والخروج.

 

في هذه الحالة ، لا فرق سواء تم اختيار اليد اليمنى أو اليسرى.

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، انسحب شيرو. ذهب الطالب الآخر الوحيد.

في خضم هذه الأفكار غير المفهومة، كانت كلمات المعلمين محفورة في ذاكرتي.

من الآن فصاعدًا ، أصبحت ذاكرتي أكثر رتابة.

هل تعتقد أن مثل هذا المشهد مأساوي؟

لم يكن هناك من يتحدث إليه حقًا. في بعض الأيام ، اعتمادًا على المنهج الدراسي ، بخلاف الأكل، لم أفتح فمي حقًا.

“كيف سار الأمر؟”

ولكن حتى بعد أن كنت وحدي، فإن ما فعلته لم يتغير.

بعد ذلك ، تم منح الأطفال 30 دقيقة من وقت الفراغ.

إذا كان أي شيء قد تغير فهو فنون الدفاع عن النفس العامة.

“نعم ، سأترك الغرفة البيضاء عندما يحين الوقت.”

حتى الآن ، كنت أتنافس مع نفس طلاب الغرفة البيضاء ، لكن الآن بعد إختفائهم، أصبح جميع خصومي بالغين.

منذ البداية ، كنت أعيش في هذا العالم معتمدًا على تلك المشاعر وحدها.

بحلول الوقت الذي بلغت فيه التاسعة من عمري، كنت قد هزمت جميع المدربين الذين علموني كل ما أعرفه عن فنون الدفاع عن النفس.

لم يكن هناك شيء بينهما فقط المدرب يمد يديه مفتوحتين لي.

ربما هذا هو السبب في أن المدربين كانوا في عجلة من أمرهم للتجمع في الغرفة.

كنت أعلم أنه ضروري ، لكن لدي مشكلة مع طريقة التعلم هذه.

“كيوتاكا ، ستقاتل الآن عدة أشخاص في معركة حقيقية. هذا تتويج لكل شيء تعلمته حتى الآن. يُسمح لك باستخدام أي وسيلة ضرورية.”

لأنني أعرف أنني لن أرتكب مثل هذا الخطأ.

“نعم.”

“عصا ، بندقية صاعقة ، سكين  كل ما تريد.”

“أيضا ، لا تتراجع على الإطلاق. يمكنك فعل ذلك بنية قتلهم “.

بالتأكيد ، ضحكت يوكي من قبل ، لكنني لا أتذكر رؤيتها تضحك منذ ذلك الحين.

“هل هذا يعني أنه يمكنني قتلهم فعلاً؟”

لكني أعرف ذلك.

“ما لم نوقفك، يمكنك فعل ذلك. كن حذرا جدا.”

مدت يدها إلي وهي تنهار على الأرض ، تتوسل إليّ لمساعدتي.

“نعم.”

بالإضافة إلى الضغط المفرط ، أدرك هزيمته وقام بتقيئ في جميع أنحاء ورقة الاختبار.

كنت في غرفة تدريب كبيرة ودخلت فيها مجموعة من الكبار يرتدون بدلات.

قام جميع الطلاب بتصويب وضعهم وواجهوا أوراق الاختبار.

لم أرهم من قبل.

إذا كان أي شيء قد تغير فهو فنون الدفاع عن النفس العامة.

عندما رأوني ، رسموا وجوهًا سخيفة وبدأوا في الضحك.

حمله الفريق الطبي الذي اطلع على حالته وأدرك أنه مصاب بجروح خطيرة.

“اعتقدت أنها كانت مزحة عندما قالوا إنه من المفترض حقًا أن نحارب هذا الطفل بجدية.”

بحلول الوقت الذي بلغت فيه التاسعة من عمري، كنت قد هزمت جميع المدربين الذين علموني كل ما أعرفه عن فنون الدفاع عن النفس.

كانوا مختلفين بشكل واضح عن الكبار الذين رأيتهم يعلمون تقنيات القتال.

اعتمادًا على رده هنا ، هناك العديد من الأشياء التي يجب مراعاتها …

لم تكن حركاتهم سلسة، لكنها كانت خشنة ومفعمة بالحيوية.

ماذا كان معنى تلك المحادثة؟

كان هؤلاء خصومًا قادرين على خوض معارك غير منتظمة في معركة شاقة بدلاً من ساحة لعب متساوية.

لم يكن الجواب مني بل من شيرو الذي كان جالسًا على يساري.

على عكس السابق ، لم تكن القوة البدنية النقية مناسبة لهم. الفرق في كتلة العضلات واضح.

يوكي ، في حيرة ، لم تتوقع مثل هذا الرد.

لقد كانوا من النوع الذي  لن يكون لديك فرصة للفوز 100 من 100 مرة ضدهم في معركة مباشرة.

بغض النظر عن مدى تعقيدها وصعوبة الأمر ، فإن ما يتعين علينا القيام به ظل كما هو.

“نعم ، إنه أمر سخيف ، لكن لا تقلق. نحن نتحدث عن أشخاص يدفعون هذا النوع من المال لمجرد إخضاع طفل واحد. كنت أعتقد أن لديهم مهارات غير عادية.”

عندما انتهيت ، رفعت يدي اليمنى بشكل مستقيم.

كان أحد الرجال الذين بدا أن لهم بعض الواقفين بين الرجال الذين تحدثوا.

أنا شخصيا أتذكر رفضها بشكل واضح على أنها خيال طفل.

“اسمع ، تعال إلينا بنية قتلنا. لا ، حاول قتلنا. بهذا القدر الكبير من الروح والتصميم ، إذا لم تأت إلي بفكرة عامة عما يجب القيام به ، فسأكون أحزن قليلا بضربك “.

تم إعادة ترتيب الأوراق الخمس.

أمرني الرجل الذي بدا أنه قائد المجموعة بالقيام بذلك.

“بعد كل شيء، ينجو بعض الأطفال من المناهج الدراسية، ولكن فقط لأن والديهم موهوبون.”

كنت سأفعل ذلك. لقد تلقيت بالفعل أوامري.

لم يكن الأمر صعبًا لدرجة أنه كان من المستحيل الاستمرار، ولكن كان هذا هو السبب في عدم إعجابي به.

“سنمنحك بعض الأسلحة إذا كنت بحاجة إليها”.

“أنا لا أحبهم أيضًا”.

قال ووضع حذائه على الأرض.

من الآن فصاعدًا ، أصبحت ذاكرتي أكثر رتابة.

تردد صدى صوت الكشط المعدني على الأرض.

“لقد قمنا بتعليم العديد من الأطفال من الجيل الأول إلى الجيل الثالث عشر وهو قيد التقدم حاليًا. كان مستوى الصعوبة في المناهج الدراسية مختلفًا تمامًا ، ولكن من الواضح أن أيانوكوجي كيوتاكا مختلف. هذا ليس لأنه ابن أيانوكوجي- سنسي ، ولكن لأنه مختلف.”

“أنا لا أحتاجه.”

“كبح نفسك لمساعدة زملائك الطلاب لا يساعده على الإطلاق.”

“… هل تريد أن تفعل ذلك بيديك العاريتين؟”

“ما رأيك يا سوزوكا؟”

“نعم.”

كل الأطفال الذين بقوا هنا يعرفون جيدًا كيف أجابوا على الأسئلة.

“ربما لا تمزح ولكن … أنا جاد أيضًا. فقط اختر واحدة.”

كان أحد الرجال الذين بدا أن لهم بعض الواقفين بين الرجال الذين تحدثوا.

“سيدي ، هل هذا أمر؟”

“انظري إليهم ، أريسو … هؤلاء هم الأطفال الذين قد يحملون يومًا ما مستقبل اليابان.”

التفت إلى المدرب الذي كان ينظر إليّ من الطابق العلوي وطلب الأوامر.

7:00 ص.

“هذا أمر. افعل كما يقول الرجل. أنا متأكد من أنك قد تعلمت كيفية استخدام كل منهم بالفعل.”

لقد تعلمت أن أي فريسة تبدو ضعيفة محكوم عليها بمطاردة الأقوياء.

سأطيع فقط إذن.

“عفوا.”

نظرت في الحقيبة.

“نعم.”

“عصا ، بندقية صاعقة ، سكين  كل ما تريد.”

لم أنظر إليها وبدأت أفكر في يوكي.

من المؤكد أنني رأيتهم وحملتهم وتعلمت كيفية استخدامها في الدورات السابقة.

“أنت تفرط في التفكير، أليس كذلك؟”

للحصول على قوة قتل بسيطة، كنت سأختار السكين ، لكنني أردت المزيد.

حقيقة أن هذه فتاة لم تؤخذ في الاعتبار هنا.

“سآخذ هذا.”

“ربما بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى سن طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ، قد يصلون إلى العمر العقلي 20 … لا ، أخشى أنه بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى سن طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ، ربما وصلوا إلى سن عقلي يبلغ 30 عامًا تقريبًا. ومن ناحية أخرى ، يمكن للفجوة بين ذلك وبين جهلهم بالعالم أن تجعلهم يبدون أحداثًا رهيبًا “.

دون تردد ، لخترت العصا وأمسكت بها.

بالطبع ، سرعان ما اصطف الأطفال ووجهوا انتباههم إلى الجزء التالي من البرنامج.

كان طول العصا حوالي 30 سم.

جاء الصوت من داخل الغرفة، وليس من خلال الميكروفون ، واتبعنا جميعًا التعليمات في الحال.

“هل تعرف كيفية استخدامه؟”

كنت مهتمًا بإجابته.

“نعم.”

في رفع صوتها ، أظهرت يوكي مقاومة خاصة للمدربين.

من أجل الفوز ، يجب أن أصيب بدقة نقاط الضعف في جسم الإنسان.

كان هناك هذا المفهوم الراسخ بين الإداريين بأن الأطفال لا يستطيعون معرفة ما لم نخبرهم به. لكن الحقيقة كانت أن هناك أشخاصًا آخرين، مثل الشخص الذي أمامي ، يرغبون في مغادرة الغرفة البيضاء في أسرع وقت ممكن.

ربما لم يقاتل مطلقًا مقاتلًا في مكانتي من قبل.

كان هذا صحيحًا بالنسبة للعديد من الطلاب الذين تدربت عليهم.

كنت بحاجة إلى الاستفادة من حقيقة أنني كنت صغيرًا وقصيرًا ، مما يجعل من الصعب مواجهتي.

 

بعد بضع دقائق ، عندما سقط آخر شخص بالغ وساقه محطمة بالهراوة، رفعتها. ضربته على جمجمته وفقدت وعيه بضربة واحدة.

إذا فشلت في تلبية المعايير، فسيتم الحكم عليك على أنه ليس لديك قدرة في تلك المرحلة ويتم استبعادك من المناهج الدراسية.

إذا لم ينجح ذلك ، كنت سأوجه ضربة ثانية من شأنها أن تحطم جمجمته.

جعلت خامة الطاولة من السهل القيام بالتبديل أثناء وجوده على المنضدة.

“توقف! توقف!”

كانت السباحة أيضًا مثالية لأجسام الأطفال غير الناضجة بسبب تأثيرها المنخفض على الجسم نفسه. كان الوقت الذي يقضيه ملامسة الماء مفيدًا للأطفال لتخفيف التوتر.

سمعت صوتًا يتردد في الغرفة ، وتوقفت عن الحركة وألقيت بالعصا برفق.

لم أستطع الخسارة أمام خصم تعلم من نفس الأخطاء التي ارتكبتها.

اندفع الكبار إلى الغرفة وساعدوا البالغين الذين سقطوا.

نظرًا للمنهج المعزز، يتم تقديم أحداث معينة مرة واحدة فقط كل بضعة أيام.

“يا إلهي … يجب أن نأخذه إلى المستوصف على الفور!”

المدرب الذي كان يتصرف كحكم غادر الغرفة على عجل كما لو أنه قد تم استدعاؤه.

حمله الفريق الطبي الذي اطلع على حالته وأدرك أنه مصاب بجروح خطيرة.

لم يرد وأخذ يحدق في تحركاتي.

“ماذا كنت تفعل بحق الجحيم ، كيوتاكا؟”

& المهم أتمنى أنكم جميعا قد فهمتم أن إرساله إلى الثانوية كانت خطتهم منذ البداية وهو لم يهرب ويعرف ذلك، أيضا ناناسي جزء من الخطة وعميلة لديهم وتسوكيشيرو لم يكن جادا أبدا في طرده ولو أراد فعلا لكانت بضع تعاملات ورقية تكفي. المهم ستحدث تغيرات أكبر فالمستقبل ليخرج كيوتاكا عن سيناريو المرسوم له من طرف الغرفة البيضاء

“لقد أمرت بقتله”.

كانت الفجوة بيني وبين صاحب المركز الثاني تتسع مع كل اختبار تحريري، والآن كانت الفجوة الزمنية حوالي خمس دقائق.

من المؤكد أنني طلبت مرة أخرى تأكيد ما إذا كان الأمر على ما يرام حقًا.

أنا لم أفهم. ترك الغرفة البيضاء يعني الموت، بغض النظر عن الشكل الذي يتخذه.

“ما هي المشكلة في ذلك؟”

عندما قالت هذا ، ظهرت نظرة على وجهها لم أرها من قبل.

ذهل المدربون من الموقف ، لكن بعد فترة وجيزة ، فتح باب الغرفة.

في نفس الوقت، تقوم بمراجعة السؤال السابق لمعرفة ما إذا كنت قد ارتكبت أي أخطاء.

“ايانوكوجي سينسي!”

“إنها نجمة.”

“أنتم يا رفاق اعتنوا بهؤلاء الأشخاص. أود أن أحصل على لقاء مع كيوتاكا. اتبعوني.”

تجربة مع الحلوى في سن الثانية والمنهج الذي تلاها.

كانت الأوامر مطلقة.

لا ، ربما لديها وجهة نظر.

لقد تبعته دون تفكير ثانٍ.

“صحيح أنك كنت تتبعين المنهج الدراسي باستثناء الامتحان الكتابي. ومع ذلك، استمرت درجاتك في الانخفاض عامًا بعد عام ولم تتحسن أبدًا. وبعبارة أخرى ، هذا هو المكان الذي تكمن فيه حدودك.”

عادة ، كان هناك العديد من المدربين بجانبي ، لكن اليوم يبدو أنه مجرد معلم واحد.

إذا لم أستيقظ على الفور، فسأوبخ مرارًا وتكرارًا. بعد ذلك ، هجمت علي ذراعي أقوى بكثير من ذراعي مرة أخرى.

“أنا متأكد من أنك تدرك الآن ، أنا المسؤول عن الغرفة البيضاء وأنا والدك.”

هل ضحكت مرة واحدة بالصدفة؟

“أنا أعرف من أنت.”

“أرى أنك أكملت جميع الأسئلة.”

“لم أذكر ابدا انني والدك، ولكن متى علمت ذلك من قبل؟”

لم تكن تعرف ما الذي كانت تتحدث عنه ، لكنها كانت على استعداد للحديث عنه؟ هذا ما لم أفهمه.

“أتذكر عندما كنت في الرابعة من عمري … سمعتك تتحدث مع المدربين.”

لم أكن استثناء.

“فهمت. أنت طالب من الجيل الرابع واستمررت في الهيمنة. والشيء التالي الذي تعرفه ، أنت الوحيد المتبقي ، فقط تتقن المنهج الدراسي بصمت … لا ، ستستمر في تجاوزه.”

واصل المدرب قلب البطاقات موضحًا الرموز.

بالنسبة لي ، لم يكن وجود الأب شيئًا مميزًا.

كانت البطاقات من الثانية إلى الخامسة عبارة عن موجة ، ومربع ، وصليب ، ودائرة ، على التوالي.

كانت مجرد حقيقة لا أكثر ولا أقل.

لماذا يقول ذلك وسط مشاجرة كهذه؟

“أنت مميز بالنسبة لي.”

“ليست فكرة سيئة. أوافق على أنه من المهم أن يكون لديك هدف. لكن لا معنى له إذا كان الهدف بعيد المنال. هذا هو حجم الفجوة بين كيوتاكا وبقية الأطفال “.

“…”

 

“الغرفة البيضاء تعمل فقط لفترة قصيرة من الوقت ، حوالي 14 أو 15 عامًا ، ولكن مع ذلك ، لا أستطيع رؤية عبقري مثلك في السنوات القليلة المقبلة أو نحو ذلك. بالطبع ، مع كل فترة تالية ، فإنهم يقللون بشكل مطرد من عيوبهم ويتغلبون على مشاكلهم خطوة بخطوة … ”

لقد تبعته دون تفكير ثانٍ.

بدا من المؤكد أنني تلقيت الثناء.

لا يهم مدى تقدمك قبل الامتحان ، فإن تسجيلك في الاختبارات الأخرى لا يهم. سيحافظ المدرب على استمرار عملية التعلم دون توقف.

تمامًا مثل الحديث عن كونك والدي، كانت هذه مجرد حقائق.

بالطبع ، لم يتم استخدام وحدة التحكم الافتراضية فقط كأداة لإدراك العالم الخارجي بصريًا ولكن أيضًا كأداة لتدريب المراقبة والبصيرة.

“يمكنك العودة الآن.”

لم يكن سلوكًا غير معتاد بين المتسربين، ولكن مع ذلك ، كان سلوك يوكي مختلفًا قليلاً عما رأيناه من قبل.

“عفوا.”

8

ماذا كان معنى تلك المحادثة؟

“وهذا ليس السبب الوحيد الذي يجعلني أتراجع.”

ربما كان له علاقة بالجهاز المربوط بذراعي.

“لا ، ليس كذلك. اعتقدت أن في الأمر خسارة في الخبرة، أعني فقدان الأطفال الذين سيتوقفون عن الدراسة.”

قال الرجل وكأنه يؤكد هذا.

هل يجب أن أجرؤ على استخدام المراوغة المفرطة؟

“كيف سار الأمر؟”

لديه القدرة على التحول إلى فيتامين أ عند تناوله في الجسم.

“أثناء القتال وأثناء المحادثة مع أيانوكوجي سنسي، لم يكن هناك أدنى اضطراب في نبض كيوتاكا.”

في هذه المرحلة ، خسر العديد من الأطفال ثلاث مرات ولن يحصلوا على فرصة أخرى.

“لم يتأثر قلبه على الرغم من أنني قلت إنه كان مميزًا ، أو … لا ، أعتقد أنه من الآمن أن أقول إن مشاعره البشرية قد توقفت تمامًا عن العمل.”

“أتساءل. هو لم يتخرج من جامعة عظيمة ولم يكن رياضيًا متميزًا، كانت زوجته شخصًا عاديًا ، ولم يكن أي من أجداده موهوبين ، لكنه كان أكثر طموحًا من أي شخص آخر ، ولديه روح لا تقهر. لهذا السبب أصبح عظيما جدا “.

“إنها قوة ونقطة ضعف لا تمحى لكيوتاكا”.

حتى الصمت كان مسموحًا به ، بغض النظر عن الربح أو الخسارة ، طالما تم اتباع القواعد.

“إيشيدا على حق. العواطف ذات أولوية منخفضة ، لكنها لا تزال ضرورية. حتى نصف ما تبقى في الشخص العادي يكفي، ولكن في حالة كيوتاكا، لا يوجد شيء تقريبًا. إنه مناسب وغير مناسب في نفس الوقت ليكون معلم أو سياسي أو أي استخدام آخر “.

“لم أدرك أنك كنت تراقبني منذ المرحلة الأولى.”

تحدث الاثنان عن أشياء مختلفة أمامي، دون إخفاء أي شيء.

“لا أفهم.”

تساءلت عما إذا كان هذا جزءًا من المناهج الدراسية.

 

لا يهم ما تم الثناء عليه وما تم انتقاده.

“لا أعرف … من السهل أن أقول إنه وراثية ، لكن الغرفة البيضاء لن تكتمل أبدًا دون إجراء تحقيق شامل لما يحدث.”

كل ما يهم هو ما إذا كنت قد تركت الدراسة أم لا.

بعد ذلك بوقت قصير، وضع المدرب دبًا صغيرًا في يده اليمنى بطريقة واضحة جدًا.

“ربما يكون من المستحيل بالنسبة له أن يتعلم الشعور بالعواطف في بيئة الغرفة البيضاء، أليس كذلك؟”

“إذن ، أليس هو أنسب موضوع لهذه التجربة؟”

“نعم ، ولكن يمكنه استخدام الأكاذيب لصالحه عند الضرورة. قد لا يكون لديه الكثير من المشاعر، لكنه يتقن فن التظاهر بأنه شيء ليس كذلك.”

“يجب إزالة التفاح الفاسد. أي عائق سيشكل عبئا على نمونا”.

“هذه هي المشكلة. لقد فات الأوان بالنسبة له لتعلم التعبير عن مشاعره الآن في الغرفة البيضاء. ثم ليس لدينا خيار سوى تغيير البيئة بشكل جذري.”

لكنني لم أحسدهم.

“…لا أفهم.”

ما زلت … فكرت في الأمر للحظة.

“أنت لا تفهم؟”

بالإضافة إلى ذلك ، لن يتم توبيخي الآن لأنه لم يكن هناك أي مدربين يشاهدون ويستمعون في الجوار.

“لقد قمنا بتعليم العديد من الأطفال من الجيل الأول إلى الجيل الثالث عشر وهو قيد التقدم حاليًا. كان مستوى الصعوبة في المناهج الدراسية مختلفًا تمامًا ، ولكن من الواضح أن أيانوكوجي كيوتاكا مختلف. هذا ليس لأنه ابن أيانوكوجي- سنسي ، ولكن لأنه مختلف.”

ومع ذلك ، لم يُطلب منا أبدًا الدخول في حوار مع بعضنا البعض.

“في الواقع ، هذا صحيح. بغض النظر عن مدى قسوة البيئة ، أظهر كيوتاكا القدرة على التكيف عاجلاً أم آجلاً. كل طفل لديه نقطة ضعف ، ولكن لماذا كيوتاكا هو الوحيد الذي ليس لديه واحدة؟ ، كلما استوعب كل شيء كما لو كان يبتلع كل شيء؟ ”

أخرج حلوى وأمسكها بين يديه خلف ظهره كأنه يكرر العملية ، ثم أخرج ذراعيه.

“لا أعرف … من السهل أن أقول إنه وراثية ، لكن الغرفة البيضاء لن تكتمل أبدًا دون إجراء تحقيق شامل لما يحدث.”

عندما تم تعليمهم الضرب لأول مرة.

“إذا كان بإمكاني الحصول على إمدادات ثابتة من الأشخاص الذين هم أفضل أو أفضل من هذا الطفل ، فسيتم تحقيق نموذجي المثالي. اكتشف ذلك. لا تتخلى عن الفكرة حتى تفهمها.”

كنت في غرفة تدريب كبيرة ودخلت فيها مجموعة من الكبار يرتدون بدلات.

واصلت تعليمي. ما انتظرني في نهاية كل ذلك وما وراء البحث عن المعرفة.

كانوا يحدقون في الزجاج بأيديهم كما لو كانوا يلتهمونه.

هذا كل ما أردت معرفته.

لقد تبعته دون تفكير ثانٍ.

 

“لقد كان في هذه المؤسسة منذ لحظة ولادته. أول ما رآه لم يكن والدته أو والده ، ولكن السقف الأبيض لهذه المؤسسة. إذا كان قد ترك الدراسة مبكرًا ، فقد يعيش مع سنسي. أو ربما حقيقة أنه لا يزال هنا هو ما يبقيه في صالح سنسي … إذا كان الأمر كذلك ، فمن المحتمل جدًا أن الهدف النهائي لهذه المؤسسة هو تربية جميع الأطفال الذين يقومون بتعليمهم ليكونوا عباقرة. ولكن في الوقت الحالي ، لا يزال في المرحلة التجريبية. إنها معركة ستنتهي بالبحث عن 50 إلى 100 عام في المستقبل. الأطفال ليسوا هنا لعرض مواهبهم عندما يكبرون ، ولكن للعيش من أجل أطفال المستقبل. الناجون والمتسربون جميعًا مجرد عينة “.

& المهم أتمنى أنكم جميعا قد فهمتم أن إرساله إلى الثانوية كانت خطتهم منذ البداية وهو لم يهرب ويعرف ذلك، أيضا ناناسي جزء من الخطة وعميلة لديهم وتسوكيشيرو لم يكن جادا أبدا في طرده ولو أراد فعلا لكانت بضع تعاملات ورقية تكفي. المهم ستحدث تغيرات أكبر فالمستقبل ليخرج كيوتاكا عن سيناريو المرسوم له من طرف الغرفة البيضاء

“هذه جولة واحدة ، وسوف تتكرر عشر مرات. انتبه بعناية.”

حان الوقت لدخولك …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط