نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

فصل النخبة 145

الفصل الأول: أغنية الوحدة

الفصل الأول: أغنية الوحدة

الفصل 1: ​​أغنية الوحدة

سمعت أن الناس كثيرًا ما يزورون المتاجر لفحص العناصر شخصيًا، فقط لشرائها بأسعار أقل عبر الإنترنت.

الرابع والعشرون من ديسمبر. إنها عطلة الشتاء، استيقظت في الصباح بشعور غريب.

أكد ماشيما سينسي أنه لن يدع ذلك يحدث.

“… كان حلم غريبا حقا.”

أرسلت إيشينوسي رسالة إلى هاتفي، متبوعة بمزيد من الرسائل.

وقفت ببطء. يبدو أنني تعرقت قليلا أثناء النوم.

لسبب ما، بدا ماشيما سينسي غريبا بعض الشيء اليوم.

عادة، لا أهتم كثيرًا بأحلامي.

” أنا لا أتردد. من الصعب لي الحكم إذا كنت مؤهلاً لمناداتها بصديقة “.

سواء كانت جيدة أو سيئة، الأحلام ليست حقيقية في النهاية. يميل البشر بطبيعتهم إلى نسيانهم.

لقد جئت طوال الطريق إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح الباكر، وانتهى بي الأمر بحضور دورة مراقبة. بعد مشاهدته لبعض الوقت ورؤيته ينهي ثلاث مجموعات، نهض ماشيما سينسي.

هناك بعض الأشخاص من لا يفعلون، كنت أيضًا أحد أولئك الذين ينسون.

“اسمه أيانوكوجي. على الرغم من أنه ليس في صفي، إلا أنه طالب ممتاز من الفئة “ب”.

كان شيئًا يمكنك تذكره فور الاستيقاظ من النوم، لكن الذكرى ضاعت في غمضة عين.

ومع ذلك، ظل صوته هادئًا وتعبيره متماسكًا.

“- كانت معلمة فصلي فتاة أرنب، أو شيء من هذا القبيل …” على الرغم من مقاومتي لمحاولة التذكر، لم يجدي ذلك. بالنسبة لطرف ثالث، قد يبدو هذا بمثابة بيان محير.

لسوء الحظ، كان الجو ممطرًا، واستمر الطقس السيئ منذ العطلة الشتوية.

لا، لا أعتقد أن النقطة الأساسية في الحلم كانت حول الفتاة الأرنب.

ثم قضينا 30 دقيقة في الإعدادات الفردية دون التحدث مع بعضنا البعض.

حتى لو حاولت البحث عن المزيد عن حلمي، فمن المحتمل أن يذهب جهدي هباء.

ماشيما: “لا لا شيء. نظرًا لأنها المرة الأولى لك هنا، فمن الطبيعي أن تشعر ببعض الارتباك “.

لذلك تخليت بسرعة عن محاولة تذكر حلمي.

عند التفكير، بدا أن كوينجي مكرسًا بلا كلل لتدريب جسده بطرق متعددة.

نظرًا لعدم وجود فصول دراسية، فقد أخذت وقتي في الاستعداد لهذا اليوم

بمجرد مغادرة الموظفة، لم يتحرك ماشيما-سينسي على الإطلاق.

مرت ساعات الصباح ببطء.

شعرت وكأنني أختلق الأعذار، لكنني لم أكن وحيدًا على الإطلاق. فقط للتأكد، كررت هذا عقليًا لنفسي.

منذ أن ابتعدت عن كاي التي فعلت كل شيئ معها دائمًا  عدت إلى حياتي المعتادة.

“كنت أفكر فقط في كيفية انتشار مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها، أو ربما حتى الحقائق التي ليست مشكلة كبيرة، بمثل هذه التفاصيل.”

لكن هذا لا يعني أن علاقتنا قد انتهت.

لذلك تخليت بسرعة عن محاولة تذكر حلمي.

كان الأمر أشبه بإستراحة مؤقتة بين العشاق بسبب سوء فهمي المتعمد.

لقد جئت طوال الطريق إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح الباكر، وانتهى بي الأمر بحضور دورة مراقبة. بعد مشاهدته لبعض الوقت ورؤيته ينهي ثلاث مجموعات، نهض ماشيما سينسي.

لم يكن هناك تغيير في حالتي العاطفية بسبب تلك الأحداث.

لهذا السبب اعتقدت أن البحث عنهم بهذه الطريقة ليس فكرة سيئة من حين لآخر.

بالطبع، هذا ليس سوى لأنني من قاد الموقف إلى ذلك المأزق، لكن إذا كان هذا تحولًا غير متوقع للأحداث، فهل سأشعر بالاهتزاز قليلاً؟

سألت الفتاة، التي ما زالت متفاجئة تمامًا، بعصبية.

“…انا اتعجب.”

“حسنًا، هذا جيد. لا داعي للقلق من ذلك “.

في النهاية، استندت التغييرات العاطفية إلى فرضية أن الشخص الآخر لا غنى عنه بالنسبة لك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن تتأثر العواطف.

[أعتقد أنني سأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية.]

حتى عندما يتعلق الأمر بالمسائل ذات الأهمية الشخصية، فلا داعي للتردد في  قطع العلاقة عن الحبيب إذا لزم الأمر. بطبيعة الحال، هذا ينطبق على كلا الجانبين.

هل هذا حقًا ماشيما-سينسي الذي عرفته دائمًا؟

ومع ذلك، أؤمن أن المشاعر هي التزام منفصل يجب أن يكون كمحب.

“انضممت قبل قليل.”

طالما أنكما تتشاركان الوقت معًا، فمن الطبيعي تجنب جعل ذلك الوقت غير مريح.

بعد ذلك، أكدت أن صديقًا قد اشترى كل ما تحتاجه كاي وهي طريحة الفراش، لذلك لم تكن في أي مشكلة. تم اتخاذ الترتيبات للاستجابة في حالة الطوارئ في الليل، وهو أمر مفيد بالنظر إلى حظر التجول.

علاوة على ذلك، بما أننا منحنا بعضنا البعض وقتًا ثمينًا، كان من الأفضل أن نجلب الفرح بدلاً من البؤس.

ربما سمعت أحدث الأغاني أو الأغاني الشهيرة على التلفزيون، ولكن هذا كل ما في الأمر. لم أشتري أبدًا ألبومًا بنفسي، ولم أكن حريصًا على القيام بذلك الآن.

بالطبع، هذه الفكرة قائمة على المنطق الإجتماعي.

يبدو أن هناك نسبة أعلى من الأزواج بين حشد الأشخاص الذين جاؤوا للاستمتاع بأنفسهم.

لم يكن جعل كاي موضوع لتجاربي والتسبب في إجهادها الذهني وإجهادها باستمرار فكرة جيدة.

“هذا … آه، لست متأكدًة من مكان الخط …”

لم أغص في هذه الحرب الباردة بدون خطة

“هل سترحل بالفعل؟”

لدي خطة.

ومع ذلك، حتى دون التفكير في حقيقة أنها هي التي دعتني للتحدث، لم يكن لدي أي نية لإلقاء اللوم على شيرانامي منذ البداية.

الذهاب للتسوق من أجل هدية الكريسماس التي وعدنا بها قبل أن تتدهور علاقتنا.

“صباح الخير، أيانوكوجي كون”، رحبت بي مرة أخرى. أجبته “مرحبًا”.

حقيقة أن هذا الموعد لا يزال على جدول الأعمال جعلنا نشارك في المحادثة. في الأصل، كان من المفترض أن يكون لدي موعد صباحي مع كاي.

“…نعم.”

لسوء الحظ، كان الجو ممطرًا، واستمر الطقس السيئ منذ العطلة الشتوية.

ومع ذلك، فإن عدم الإجابة على الإطلاق قد يخلق جوًا محرجًا، لذلك قررت أن أطرح سؤالًا نموذجيًا.

لم يكن لدي أي سيطرة على الطقس، لذلك لم يكن باستطاعتي فعل شيئ. لكن حدث شيء غير متوقع.

ربما سمعت أحدث الأغاني أو الأغاني الشهيرة على التلفزيون، ولكن هذا كل ما في الأمر. لم أشتري أبدًا ألبومًا بنفسي، ولم أكن حريصًا على القيام بذلك الآن.

ألقيت نظرة خاطفة على التقويم على مكتبي في غرفتي. تقويم شهر ديسمبر، بقلب مرسوم بالحبر الوردي يتضمن التواريخ 24 و 25 … لكن …

صرح بذلك بشكل حاسم وحازم.

حدث ذلك الليلة الماضية، بعد انتهاء سنتنا الثانية.

حدث هذا الليلة الماضية، في 23.

حاولت الاتصال بـ كاي مباشرة في اليوم الرابع والعشرين، لكن المكالمة لم تتم.

“على الرغم من أن وجهها يشبه الطفل إلى حد ما، فهي امرأة جميلة وناضجة.”

انتظرت بعض الوقت، وأرسلت رسائل، وأنتظرت الرد، لكنها بقيت غير مقروءة.

“أفهم.”

بعد حوالي ساعة من التردد، تلقيت اتصالاً أخيرًا.

عادة لا أستمع إلى الموسيقى بمفردي.

الكلمة الأولى التي سمعتها من كاي، التي كانت تسعل بشكل ضعيف ولكن بشدة، كانت “الإنفلونزا”.

“فيو، العمل مع شخص ما يحدث فرقًا في التحفيز، هاه؟”

كانت الأنفلونزا الموسمية من الأنفلونزا الشائعة التي تصيب الأشخاص بغض النظر عن العمر.

كان رد فعله مبالغًا فيه بعض الشيء لمجرد انضمام طالب واحد إلى صالة الألعاب الرياضية. “هل هناك سبب محدد للانضمام؟”

عادة ما تزداد الحالات بشكل كبير من أواخر نوفمبر إلى ديسمبر، لذلك لم يكن الأمر غير معتاد في هذا الوقت من العام.

“ثم سأعود إلى المنزل. المحادثة التي نجريها الآن تبدو غير مجدية أيضًا “.

لسوء الحظ، بدا أن كاي مريضة وطريحة الفراش. على الرغم من شعورها بالضعف، ربما أرادت الوفاء بوعدها في اليوم الرابع والعشرين،

أيانوكوجي: “هل في بالك شيئ؟”

حتى لو كان ذلك يعني الزحف.

كانت الأنفلونزا الموسمية من الأنفلونزا الشائعة التي تصيب الأشخاص بغض النظر عن العمر.

ومع ذلك، تنتشر الأنفلونزا من خلال الرذاذ المتطاير في الهواء. إذا ذهبت كاي إلى كياكي مول في ظل هذه الظروف، فسيكون ذلك أنانيًا وستخاطر بإصابة الآخرين.

بدا أن ماشيما سينسي كانت ينتظر مغادرتها، ولا حتى إلقاء نظرة في اتجاهي.

اعتذرت كاي عن عدم قدرتها على إدارة حالتها، والتي كانت واضحة قبل تشخيصها.

بعد جمع بعض العناصر في المتجر، توجهت إلى مكان الإيجار.

بالطبع، لم أستطع إلقاء اللوم على كاي لإصابتها بالأنفلونزا وبدلاً من ذلك حثيتها على إعطاء الأولوية للراحة والتعافي.

في مثل هذه الحالات، حتى لو لم نكن قريبين، فإننا نسير عادة بجانب بعضنا البعض بأجواء تشبه المجموعة، أو نحافظ على مسافة خطوة أو خطوتين.

من ناحية أخرى، حرصت على أن أبلغ أن وعدنا لا يزال ساريًا وقررت إعادة جدولته.

“بالطبع هذا مهم. هذا لأنه لا يمكن للمرء إلا أن يحب شخصًا واحدًا في كل مرة “.

من الممكن أن تخبرني كاي بإلغاء الوعد في هذه الأثناء، ولكن حتى الآن، يبدو ذلك غير مرجح.

“سأجربها، لكن من فضلك لا تتوقع الكثير.”

إذا كانت هناك أي تغييرات على مشاعر كاي، فسيكون ذلك بسبب تدخل من طرف ثالث، لكن شخصًا ما مثل كاي لن تقبل بهذه الأفكار.

[صباح الخير، أيانوكوجي كون. سمعت أن كارويزاوا سان مصاب بالأنفلونزا. هل أنت بخير؟]

إذا كان هناك أي أمل في إصلاح علاقتنا، فلا يمكنني تخيل أنها ستتخلى عن هذا الخيار.

اعتقدت أنه قد يكون مرتبطًا بالصالة الرياضية، لكنه قادني إلى غرفة الاستراحة بدلاً من ذلك. “هل فعلت شيئًا خاطئًا أزعجك يا سنسي؟”

لم يكن من الواضح مدى السرعة التي ستستغرقها حتى تتعافى، لكن في الوقت الحالي، قررنا إنهاء محادثتنا في أقصر وقت ممكن قبل نهاية العام.

لم يكن لدي أي سيطرة على الطقس، لذلك لم يكن باستطاعتي فعل شيئ. لكن حدث شيء غير متوقع.

كان لدى كلانا أشياء مختلفة أردنا تأكيدها حول علاقتنا والوضع الحالي، ولكن بالنظر إلى الحمى الشديدة لحالة كاي وحالتها المضطربة، لم يكن من الممكن إجراء محادثة مناسبة.

هل درس ومارس هذه الطريقة من مشاهدة التلفاز أو شيء من هذا القبيل؟ أثناء مشاهدته وهو يتصبب عرقًا، بدأت أتساءل عما كنت أفعله هناك.

طلبت من كاي إعطاء الأولوية للراحة أولاً وأنهيت المكالمة.

مع تقدمي خلال النصف الثاني من سنتي الثانية، أدركت مرة أخرى كفاحي مع الجانب الاجتماعي من الحياة.

بعد ذلك، أكدت أن صديقًا قد اشترى كل ما تحتاجه كاي وهي طريحة الفراش، لذلك لم تكن في أي مشكلة. تم اتخاذ الترتيبات للاستجابة في حالة الطوارئ في الليل، وهو أمر مفيد بالنظر إلى حظر التجول.

“بالطبع، هناك العديد من الحالات التي لا علاقة لها بها.”

حدث هذا الليلة الماضية، في 23.

كان لدى كلانا أشياء مختلفة أردنا تأكيدها حول علاقتنا والوضع الحالي، ولكن بالنظر إلى الحمى الشديدة لحالة كاي وحالتها المضطربة، لم يكن من الممكن إجراء محادثة مناسبة.

علمت هذا الصباح أن هناك حالات إصابة مؤكدة بالإنفلونزا بين العديد من الطلاب بغض النظر عن السنة.

“هل لديك أي خطط ليلة عيد الميلاد، سنسي؟”

للسنة الثانية، كان من حسن الحظ أنهم تمكنوا من اجتياز الامتحانات الخاصة دون أن يصابوا بأذى.

“هل لديك أي خطط ليلة عيد الميلاد، سنسي؟”

ربما كان هناك من عانى في امتحاناتهم من سوء الحالة الصحية دون علم أحد.

تحدثت الموظفة بلهجة ناعمة، وانحنت برفق، وأخذت عدة مناشف من رف الموظف.

نظرًا لأنني لم أكن على اتصال وثيق بـ كاي في الأيام القليلة الماضية، فقد ظلت حالتي دون تغيير.

“هاه؟”

السؤال الحقيقي الآن هو كيف سأقضي يومي.

“حسنا هذا صحيح.”

تم مسح خطط اليوم وعيد الميلاد في الغد تمامًا.

عندما هدأت شيرانامي، بدت وكأنها بدأت في التفكير في الأشياء التي قالتها اليوم.

[صباح الخير، أيانوكوجي كون. سمعت أن كارويزاوا سان مصاب بالأنفلونزا. هل أنت بخير؟]

بالتأكيد، كانت امرأة جميلة وناضجة، لكن شيئًا ما في هذا البيان صدمني على أنه غريب.

أرسلت إيشينوسي رسالة إلى هاتفي، متبوعة بمزيد من الرسائل.

“لا هذا شيء طيب. آسف لإزعاجك ماشيما سنسي ؛ في الوقت الحالي، سأعطي الأولوية للحضور والتدريب الخفيف “. قطعته بسرعة وأنهيت المحادثة.

[يبدو أن قلة من الآخرين يشعرون بتوعك أيضًا. هل انت بخير، ايانوكوجي كون؟]

قد يكون لدى شيرانامي وجهة نظر.

كما هو متوقع، كان لدى إيشينوسي شبكة معلومات واسعة. كما يبدو أنها تدرك الموقف فيما يتعلق بحالة كاي.

“هل سترحل بالفعل؟”

[لسوء الحظ، أعتقد أنها ستكون طريحة الفراش لبعض الوقت.]

بمجرد مغادرة الموظفة، لم يتحرك ماشيما-سينسي على الإطلاق.

[هل هذا صحيح … أنا قلقة. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فأخبرني فقط.] [شكرًا لك.]

ماشيما-سينسي، الذي لاحظ أنني على وشك مغادرة غرفة التدريب، أوقف تدريبه ونادى علي.

بعد بعض التبادلات ذهابًا وإيابًا، سألتني عن خططي لهذا اليوم.

نبع فضولها من الوقت الذي كنت أقوم فيه بتكوين علاقة مع إيشينوسي.

في الأصل، كنت قد تركت هذا اليوم من أجل كاي، لكن … لا يزال يتعين علي الذهاب إلى كياكي مول لالتقاط شيء ما، لذلك كنت أعتزم الخروج.

بعد التفكير في بعض الخيارات، بدأت في الانتقال مع شيرانامي. كانت أراضي المدرسة محظورة خلال العطلة الشتوية، وكان الطقس الممطر يجعل من الصعب البقاء في الهواء الطلق.

[أعتقد أنني سأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية.]

“هل يعتبر شخص ما غير مخلص لمجرد أنه انفصل عن شخص آخر من قبل؟”

أجبتها، على افتراض أن هذه هي الخطة.

حقيقة أن هذا الموعد لا يزال على جدول الأعمال جعلنا نشارك في المحادثة. في الأصل، كان من المفترض أن يكون لدي موعد صباحي مع كاي.

[أوه حقًا؟ في أي وقت ستذهب؟]

ومع ذلك، ظل صوته هادئًا وتعبيره متماسكًا.

[ليس لدي ما أفعله، لذلك ربما في وقت الظهيرة تقريبًا.]

قررت أن أقضي صباحي على مهل من خلال القيام بالأعمال المنزلية مثل الغسيل والتنظيف.

[أرى. كنت أخطط للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في وقت الغداء أيضًا، لكن هل ينبغي علي إلغاء خططي؟]

كنت أسمع بصوت خافت أصوات بعض الطلاب الذكور من سنوات أخرى في الجوار.

[لماذا؟]

“حسنا هذا صحيح.”

[لأنه قد يبدو أننا سنجتمع. بالطبع، إنها مجرد مصادفة!]

قبل أن أنتهي، قاطعني اعتذار من شيرانامي.

كلانا صادف أننا نخطط للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، لذلك كانت مصادفة. لا فائدة من القلق بشأن ذلك.

لم تكن فكرتي تمديد الدعوة، لكنها لا تزال مزعجة. بغض النظر، لقد بدأت المحادثة وأقمت اتصالًا، لذلك لا مفر من ذلك.

ربما كان اعتبارًا لصديقتي، كاي، لكنه كان مفرطًا.

حدث ذلك الليلة الماضية، بعد انتهاء سنتنا الثانية.

على العكس من ذلك، ربما كان الأمر أكثر انحرافًا إذا حاولت تعديل الجدول الزمني هنا.

“آه…⁈”

[لا تقلقي بشأن هذا. سأذهب كما هو مخطط. إذا تصادف أن التقينا في صالة الألعاب الرياضية، سأعتمد عليك بعد ذلك.]

الآن، يمكنني القول بثقة أنه كان كذلك.

بعد إرسال هذه الرسالة، ظهر إيصال بالقراءة على الفور، وتم إرسال شخصية تشبه تعويذة تحمل علامة “موافق”.

“… ماذا الآن؟”

حسنًا، سأترك الاستعدادات مثل تغيير الملابس وتثبيت الشعر للخروج حتى وقت لاحق.

حاولت أن أخلق جوًا أقل تخويفًا وانتظرتها حتى تتحدث.

كان الوقت قد مر للتو في التاسعة صباحًا

قررت أن أقضي صباحي على مهل من خلال القيام بالأعمال المنزلية مثل الغسيل والتنظيف.

كان شيئًا يمكنك تذكره فور الاستيقاظ من النوم، لكن الذكرى ضاعت في غمضة عين.

1

“… قد تكون على حق. كنت أحاول أن أبذل قصارى جهدي لأصبح مدرسًا أفضل، لكن ربما أضغط على نفسي بشدة “.

داخل كياكي مول، قبل الظهر بقليل، كان الجو مشبعًا بروح ليلة عيد الميلاد. ملأت الزخارف اللامعة المركز التجاري أكثر من اليوم السابق.

“آه، ماذا، أيانوكوجي؟”

يبدو أن هناك نسبة أعلى من الأزواج بين حشد الأشخاص الذين جاؤوا للاستمتاع بأنفسهم.

“فيو، العمل مع شخص ما يحدث فرقًا في التحفيز، هاه؟”

كما سبق لي أن أبلغت إيشينوسي، قررت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية التي انضممت إليها مؤخرًا.

لهذا السبب، حتى لو ألقى بظلاله على قلب شيرانامي، كل ما يمكنني فعله هو إضافة “حاليًا” وأن أكون غامضًا.

على الرغم من أنني ما زلت عضوًا جديدًا، إلا أنني أرغب في الذهاب قدر المستطاع لأنني دفعت الرسوم الشهرية.

“لقد التقينا عدة مرات في مكتب الاستقبال. لقد كنت مع إيشينوسي شان “.

ربما لن يكون هناك أحد؟

إذا واصلت البحث عن شخص ما، فقد أكون مريبًا.

مع وضع ذلك في الاعتبار، شرعت في تسجيل الوصول في مكتب الاستقبال.

“لماذا أنا؟”

على عكس رغباتي، عندما ارتديت ملابسي الرياضية ودخلت غرفة التدريب، لم تكن فارغة.

“على أنت بخير؟”

يمكن رؤية العديد من الطلاب والطالبات، وكذلك بعض البالغين.

“لهذا السبب أسألك.”

ما لفت نظري بشكل خاص هو شخص كان على وشك البدء في الضغط مقعد.

خلال العام السابق، عندما كنا لا نزال طلاب السنة الأولى، جمعت شيرانامي الشجاعة للاعتراف بمشاعرها لإيشينوسي، التي وقفت أمامها مباشرة.

كان ماشيما سينسي، المعلم المسؤول عن الفصل 2-أ.

[ليس لدي ما أفعله، لذلك ربما في وقت الظهيرة تقريبًا.]

كان يتمتع ببنية عضلية كبيرة ويرتدي ملابس رياضية تكمل مظهره.

الفصل 1: ​​أغنية الوحدة

“صباح الخير، ماشيما سينسي.”

لذلك، على الرغم من أنها كانت ليلة عيد الميلاد، فلا داعي للقلق بشأن الخلط بين الزوجين أو أي شيء مشابه.

” ايانوكوجي؟ هل تتمرن في صالة الألعاب الرياضية أيضًا؟ ”

“قد يكون ذلك صحيحًا. بهذا المعنى، كان البدء بأميكورا هو الاختيار الصحيح “.

بينما كان على وشك الاستلقاء جانبًا، أجاب بدهشة بعض الشيء.

“أنا فتاة غير سارة نوعًا ما، أليس كذلك؟”

“انضممت قبل قليل.”

أخرجت هاتفي وانتقلت عبر جهات الاتصال الخاصة بي.

“فهمت، فهمت. هذا شيء جيد حقًا. مرحباً!” لسبب ما، أومأ ماشيما-سينسي برأسه بسعادة، كما لو أن طفله قد اجتاز للتو امتحان القبول.

لقد كان مستغرقًا جدًا في تدريبه لدرجة أنه لم يلاحظ الوقت على الإطلاق.

كان رد فعله مبالغًا فيه بعض الشيء لمجرد انضمام طالب واحد إلى صالة الألعاب الرياضية. “هل هناك سبب محدد للانضمام؟”

“أنا فتاة غير سارة نوعًا ما، أليس كذلك؟”

“أدركت أن قوتي الجسدية قد ضعفت مقارنة بنفسي السابقة، لذلك أردت استعادتها.”

في حين أن هدفه الأولي للانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية كان على الأرجح هو تدريب جسده، بدا أن تركيزه الأساسي قد تحول إلى أكياما سان … ومع ذلك، لم يكن هناك مجال لانتقاد تفانيه في التدريب.

“تفكيرك ليس مثل الطلاب.”

لم أستطع إخباره أنني أعرف ذلك بالفعل، لذلك كل ما يمكنني فعله هو مشاهدته.

“لست متأكدًا مما إذا كنت سألتزم به لفترة طويلة.”

أدركت أن البقاء إلى جانب شيرانامي لفترة أطول لن يؤدي إلا إلى عدم ارتياحها.

“لا بأس. قررت أيضًا أن أبدأ التدريب ببعض التحفظات، لكنني الآن أصبحت منتظمًا. ليس من السيئ أن تمارس التمارين مع زملائك الطلاب في نفس البيئة “.

الكلمة الأولى التي سمعتها من كاي، التي كانت تسعل بشكل ضعيف ولكن بشدة، كانت “الإنفلونزا”.

بدا ماشيما-سينسي أكثر نشاطًا من المعتاد وبدا مرحبًا.

قالت إيشينوسي إنها ستتحدث مع أميكورا لفترة من الوقت، لذلك ذهبنا في طريق منفصلة.

“علاوة على ذلك، أشيد بتفانيك في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في اليوم الأول من العطلة الشتوية.”

“لا تخبرني، يا سنسي، عندما وجدتني لأول مرة، هل كنت سعيدًا لأن …”

“هل لديك أي خطط ليلة عيد الميلاد، سنسي؟”

ماشيما-سينسي، الذي لاحظ أنني على وشك مغادرة غرفة التدريب، أوقف تدريبه ونادى علي.

“همم؟ لا، أنا أخطط للعرق في صالة الألعاب الرياضية طوال اليوم، للأسف “.

[ليس لدي ما أفعله، لذلك ربما في وقت الظهيرة تقريبًا.]

أجاب بلا تردد. ومع ذلك، يبدو أنه كان يفكر في شيء ما …

“ما هو الخطأ؟ لقد كنت هادئًا طوال هذا الوقت، ولكن لديك الآن فجأة تعبير غريب على وجهك “.

“من المحتمل.”

“والصبي هناك …”

من المحتمل. تمتم ذلك في نفسه، ولكن لماذا؟

لم أسأل شيرانامي مباشرة، لكنني لم أتخيل أنها غير مدركة لمشاعر إيتشينوسي.

أيانوكوجي: “هل في بالك شيئ؟”

“…أنا آسفة. يبدو أنني قلت الكثير … ”

ماشيما: “لا لا شيء. نظرًا لأنها المرة الأولى لك هنا، فمن الطبيعي أن تشعر ببعض الارتباك “.

غير قادر على انتظار ردي، أضافت شيرانامي افتراضها.

“حسنا هذا صحيح.”

والمثير للدهشة أن عددًا قليلاً فقط من الطلاب يترددون على هذه البقعة، واليوم لم يكن استثناءً حيث لم يكن هناك أحد في الأفق.

كنت أعرف كيفية استخدام المعدات والتعامل معها، لكنني أبقيت ذلك لنفسي معتقدًا أنه سيكون من المبالغة قول ذلك. اعتقدت أنه سيكون من الأسهل افتراض أنني لا أعرف شيئًا كوافد جديد.

“إذا كنت تعتقدين أن هذا ليس مكانًا جيدًا للدردشة، فهل تريدين الذهاب إلى مكان ما آخر؟”

على أي حال، لقد حان الوقت لبدء فعل شيء ما –

حتى ماشيما سينسي بدا أنه يحترم كوينجي، وأوقف تمرينه لمشاهدته.

“حسنًا”.

على الرغم من أنني ما زلت عضوًا جديدًا، إلا أنني أرغب في الذهاب قدر المستطاع لأنني دفعت الرسوم الشهرية.

“على أنت بخير؟”

“أنا آسفة حقًا!”

“بما أنك هنا، لماذا لا ترى كيف يبدو تدريبي؟”

فكرة قول ذلك ورفضك بعبارة بسيطة “أنا مشغول” كانت محبطة.

“هاه؟ بالطبع…”

ومع ذلك، اعتمادًا على كيفية تفسير شيرانامي للأشياء من الآن فصاعدًا، ربما انتهى بها الأمر بالشعور بالخيانة.

كنت على وشك أن أبدأ شيئًا بنفسي، لكن ماشيما سينسي أوقفني. استلقى على المقعد وبدأ في محاذاة الشريط مع خط بصره. دون أن يجهد نفسه، قام برفع الشريط عدة مرات لضبطه. ثم رفع قضبان الأمان على كلا الجانبين أعلى من صدره.

بالطبع، فهمت لماذا.

“عند القيام بضغط على المقعد ، لا تنس أبدًا قضبان الأمان هذه. في حالة الانهيار، سوف يدعمونك “.

من ناحية أخرى، كان العديد من الطلاب منتشرين في جميع أنحاء المنطقة.

“سوف أبقي ذلك في بالي.”

“لقد عرفت كلاهما منذ أن كنا طلابًا، ولم أفكر مطلقًا في أي منهما كشريك رومانسي محتمل.

لم أستطع إخباره أنني أعرف ذلك بالفعل، لذلك كل ما يمكنني فعله هو مشاهدته.

بعد أن رُفضت مرتين، قررت ألا أواصل أكثر.

ومع ذلك، فإن عدم الإجابة على الإطلاق قد يخلق جوًا محرجًا، لذلك قررت أن أطرح سؤالًا نموذجيًا.

كان لدى كلانا أشياء مختلفة أردنا تأكيدها حول علاقتنا والوضع الحالي، ولكن بالنظر إلى الحمى الشديدة لحالة كاي وحالتها المضطربة، لم يكن من الممكن إجراء محادثة مناسبة.

“سنسي، كم يمكنك رفع؟”

أخرجت هاتفي وانتقلت عبر جهات الاتصال الخاصة بي.

“حسنًا … سأرفع إلى 80 كجم هذه المرة، لكن من الممكن أن أصل إلى 100 كجم. يقولون أن واحدًا فقط من كل مائة شخص يمكنه رفع 100 كجم “.

بدت شيرانامي في حيرة، وحاجبيها خائفان وهي تكافح لفهم ما قصدته.

لم يكن يتفاخر، لكن بدا وكأنه مليء بالثقة في نفسه. أظهر قوته عن قصد.

لم أستطع إخباره أنني أعرف ذلك بالفعل، لذلك كل ما يمكنني فعله هو مشاهدته.

لم أسمع قط بمثل هذه الإحصائية من قبل، لكن من يدري ما إذا كان ذلك صحيحًا.

بفضل القدرات الجسدية الطبيعية والتدريب اليومي الذي لا يلين للحفاظ على لياقته البدنية، أدركت مرة أخرى أن كوينجي كان مكرسًا للسعي لتحقيق التميز الجسدي، بغض النظر عن الزمان والمكان، طوال حياته المدرسية.

بدا الأمر وكأنه اقتباس رخيس من مكان ما.

سواء كانت جيدة أو سيئة، الأحلام ليست حقيقية في النهاية. يميل البشر بطبيعتهم إلى نسيانهم.

ماشيما: “لكن إذا ضغطت على نفسك بشدة، فقد تؤذي جسدك. إنه ليس مثل برنامج تلفزيوني حيث ترفعه مرة واحدة وينتهي. أنت تدرب عضلات صدرك عن طريق القيام بعدة مجموعات “.

بدا ماشيما-سينسي أكثر نشاطًا من المعتاد وبدا مرحبًا.

هل درس ومارس هذه الطريقة من مشاهدة التلفاز أو شيء من هذا القبيل؟ أثناء مشاهدته وهو يتصبب عرقًا، بدأت أتساءل عما كنت أفعله هناك.

“إنها تمطر بغزارة اليوم أيضًا، أليس كذلك؟ بالمناسبة، منذ متى وصلت؟ ”

لقد جئت طوال الطريق إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح الباكر، وانتهى بي الأمر بحضور دورة مراقبة. بعد مشاهدته لبعض الوقت ورؤيته ينهي ثلاث مجموعات، نهض ماشيما سينسي.

[لماذا؟]

“فو. حسنًا، هذا كل ما في الأمر. ”

كان رد فعله مبالغًا فيه بعض الشيء لمجرد انضمام طالب واحد إلى صالة الألعاب الرياضية. “هل هناك سبب محدد للانضمام؟”

“كان ذلك مفيدًا حقًا.”

” ايانوكوجي؟ هل تتمرن في صالة الألعاب الرياضية أيضًا؟ ”

”جيد أن تسمع. خلال العطلة الشتوية، أخطط للمجيء ستة أيام في الأسبوع، باستثناء أيام الخميس. حتى خلال فترة الولاية الثالثة، سأحضر ليلًا، لذلك إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في أي شيء، فلا تتردد في التواصل معي “.

هل يجب علي إضافة إخلاء المسؤولية فقط في حالة؟

كان ذلك محددًا حقًا. هل حدث شيء يوم الخميس؟

“اسمه أيانوكوجي. على الرغم من أنه ليس في صفي، إلا أنه طالب ممتاز من الفئة “ب”.

“إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فأنا لا أمانع في أن أعلمك -”

الكلمة الأولى التي سمعتها من كاي، التي كانت تسعل بشكل ضعيف ولكن بشدة، كانت “الإنفلونزا”.

“لا هذا شيء طيب. آسف لإزعاجك ماشيما سنسي ؛ في الوقت الحالي، سأعطي الأولوية للحضور والتدريب الخفيف “. قطعته بسرعة وأنهيت المحادثة.

أيانوكوجي: “هل في بالك شيئ؟”

“فهمت. إذا كان لديك أي مشاكل، فلا تتردد في السؤال. سأكون في صالة الألعاب الرياضية قدر الإمكان خلال عطلة الشتاء “.

تم تغيير سلوك إيشينوسي مؤخرًا. كان جوهر الأمر أنني لم أرغب في التأثير على أي شخص عن غير قصد حتى أتمكن من تقييم مدى تأثير ذلك عليها.

بعد تلقي هذه الكلمات السخية من ماشيما سينسي، قررت التدرب بمفردي.

“قد لا تشعر الفتيات بنفس الشعور، كما تعلم”

خلال الـ 30 دقيقة التالية، واصلت التدريب في صالة الألعاب الرياضية. في مرحلة ما، تغير الجو داخل صالة الألعاب الرياضية مؤقتًا.

شعرت وكأنني أختلق الأعذار، لكنني لم أكن وحيدًا على الإطلاق. فقط للتأكد، كررت هذا عقليًا لنفسي.

بعض الطلاب الذين كانوا يواجهون المعدات أداروا عيونهم فجأة في انسجام تام.

قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي، نظر ماشيما-سينسي حوله للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.

تساءلت عما كانوا ينظرون إليه، تابعت نظرهم ورأيت شخصية مألوفة من صفي، كوينجي. كان يجذب الانتباه، لكن يبدو أنه لم يهتم وبدأ تدريبه.

ماشيما: “لكن إذا ضغطت على نفسك بشدة، فقد تؤذي جسدك. إنه ليس مثل برنامج تلفزيوني حيث ترفعه مرة واحدة وينتهي. أنت تدرب عضلات صدرك عن طريق القيام بعدة مجموعات “.

اعتقدت أن الناس يراقبونه بسبب سلوكه الغريب ، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.

“- كانت معلمة فصلي فتاة أرنب، أو شيء من هذا القبيل …” على الرغم من مقاومتي لمحاولة التذكر، لم يجدي ذلك. بالنسبة لطرف ثالث، قد يبدو هذا بمثابة بيان محير.

كنت أسمع بصوت خافت أصوات بعض الطلاب الذكور من سنوات أخرى في الجوار.

في النهاية، كان من الأفضل لي أن أبقى وحدي بدلاً من إزعاج الآخرين.

“كوينجي مذهل حقًا، أليس كذلك؟”

والمثير للدهشة أن عددًا قليلاً فقط من الطلاب يترددون على هذه البقعة، واليوم لم يكن استثناءً حيث لم يكن هناك أحد في الأفق.

“نعم، ليس من الطبيعي أن يتمكن طالب في المدرسة الثانوية من القيام بذلك …”

كان الوقت لا يزال نهارًا، وقد زاد عدد الطلاب هناك بشكل كبير.

كانت قدراته الجسدية غير العادية التي تتجاوز بكثير قدرات طالب الثانوية العادية واضحة حتى في تمرينه، وبدا أنه يلفت الانتباه كطالب مثير للإعجاب من الناحية الرياضية.

“حسنا هذا صحيح.”

في الواقع، يمكن للمرء أن يشعر على الفور ببراعته الجسدية من عضلاته المرنة ومرونته.

“سنسي؟”

كانت تحركاته فعالة، وهناك سلوك جاد على عكس غرابته المعتادة.

السؤال الحقيقي الآن هو كيف سأقضي يومي.

عند التفكير، بدا أن كوينجي مكرسًا بلا كلل لتدريب جسده بطرق متعددة.

“أعتقد أن هونامي-تشان حرة في محبة من تريد … لكن لا يمكنني الوقوف متفرجًة ومشاهدتها تواعد شخصًا غير مخلص …”

بالنظر إلى هذا، لم يكن غريباً أنه يذاهب إلى صالة الألعاب الرياضية ؛ بدلا من ذلك، يمكن للمرء أن يجادل بأنه كان المرشح الأنسب لذلك.

“أنا فقط أشكو وأعبر عن إحباطي عليك …”

حتى ماشيما سينسي بدا أنه يحترم كوينجي، وأوقف تمرينه لمشاهدته.

“ماذا؟”

بالنظر إليها بموضوعية، يمكن القول إن كوينجي كان بعيدًا عن عالم الطالب العادي.

حتى لو حاولت البحث عن المزيد عن حلمي، فمن المحتمل أن يذهب جهدي هباء.

بفضل القدرات الجسدية الطبيعية والتدريب اليومي الذي لا يلين للحفاظ على لياقته البدنية، أدركت مرة أخرى أن كوينجي كان مكرسًا للسعي لتحقيق التميز الجسدي، بغض النظر عن الزمان والمكان، طوال حياته المدرسية.

بعد حوالي ساعة من التردد، تلقيت اتصالاً أخيرًا.

مقارنة بالتمرين على مستوى المبتدئين الذي أظهره ماشيما سينسي، كان تدريب كوينجي آسرًا حقًا.

كان رد فعله مبالغًا فيه بعض الشيء لمجرد انضمام طالب واحد إلى صالة الألعاب الرياضية. “هل هناك سبب محدد للانضمام؟”

علاوة على ذلك، من نافلة القول أنه كان من النوع الذي يتفوق حتى عندما يكون في دائرة الضوء، بدلاً من الشعور بالتوتر أو القلق أو الغضب.

هممم … هاه؟

“كوينجي-كون يحظى دائمًا بشعبية كبيرة.”

كانت معرفتي بالموسيقى اليابانية محدودة، لذلك شعرت بالفضول. لكن بما أن شيرانامي كانت منشغلة بالموسيقى فلن تلاحظ وجودي إذا تحدثت بهدوء. وإذا دخلت فجأة في مجال بصرها، فمن المرجح أن أخيفها.

سمعت أحدهم يقول هذا، مؤكدًا أن الاهتمام به لم يكن لليوم فقط.

شعرت وكأنني أختلق الأعذار، لكنني لم أكن وحيدًا على الإطلاق. فقط للتأكد، كررت هذا عقليًا لنفسي.

“صباح الخير، أيانوكوجي كون”، رحبت بي مرة أخرى. أجبته “مرحبًا”.

“آه، أيانوكوجي كون”

“إنها تمطر بغزارة اليوم أيضًا، أليس كذلك؟ بالمناسبة، منذ متى وصلت؟ ”

لهذا السبب، حتى لو ألقى بظلاله على قلب شيرانامي، كل ما يمكنني فعله هو إضافة “حاليًا” وأن أكون غامضًا.

“منذ حوالي 30 دقيقة، على ما أعتقد.”

بالطبع، هذا ليس سوى لأنني من قاد الموقف إلى ذلك المأزق، لكن إذا كان هذا تحولًا غير متوقع للأحداث، فهل سأشعر بالاهتزاز قليلاً؟

“فهمت. في الواقع، كان من المفترض أن أصل في ذلك الوقت أيضًا، لكنني وجدت نفسي أتحدث مع صديق ووصلت متأخرًا “.

لقد شعرت بهذه الطريقة منذ أن طلبت منا تغيير المواقع للتحدث.

أجابت إيتشينوسي، وهي تقف بجانبي وتنظر إلي من مسافة قريبة.

قد يكون لدى شيرانامي وجهة نظر.

“إنه لأمر مخز أن تكون ليلة عيد الميلاد اليوم.”

ومع ذلك، كانت هناك فجوة كبيرة بيني في المقدمة وبين شيرانامي من الخلف. من وجهة نظر جانبية، من المحتمل أن يفترض المرء أننا لم نكن معًا.

“حسنًا، هذا جيد. لا داعي للقلق من ذلك “.

“آه، أيانوكوجي كون”

“قد لا تشعر الفتيات بنفس الشعور، كما تعلم”

“فهمت. إذا كان لديك أي مشاكل، فلا تتردد في السؤال. سأكون في صالة الألعاب الرياضية قدر الإمكان خلال عطلة الشتاء “.

“فهمت … لا يمكنني إنكار ذلك.”

كرجال، لم نتمكن من معرفة مدى ارتباط النساء بالأيام الخاصة.

كرجال، لم نتمكن من معرفة مدى ارتباط النساء بالأيام الخاصة.

يبدو أنها واجهت بعض الصعوبة في التحدث عن رأيها، لكنها حشدت الشجاعة لتسألني.

بعد إجراء محادثة خفيفة، طلبت مني إيشينوسي الانضمام إليها في حلقة مفرغة، ووقفنا جنبًا إلى جنب على جهازين.

3

ثم قضينا 30 دقيقة في الإعدادات الفردية دون التحدث مع بعضنا البعض.

ولم تعجبها فكرة أن لدى إيتشينوسي مشاعر تجاهي. كان الموقف واضحًا وسهل الفهم دون الحاجة إلى مزيد من التوضيح.

“فيو، العمل مع شخص ما يحدث فرقًا في التحفيز، هاه؟”

لقد تجاوزت مجرد الصداقة. بدلاً من ذلك، كان جذبًا رومانسيًا لشخص من نفس الجنس.

“قد يكون ذلك صحيحًا. بهذا المعنى، كان البدء بأميكورا هو الاختيار الصحيح “.

إذا واصلت البحث عن شخص ما، فقد أكون مريبًا.

ابتسمت إيشينوسي ومسحت العرق من جبهتها بمنشفة.

“إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فأنا لا أمانع في أن أعلمك -”

بعد ذلك، قضيت ساعة ممتعة أخرى أو نحو ذلك في صالة الألعاب الرياضية مع إيشينوسي.

لم أسمع قط بمثل هذه الإحصائية من قبل، لكن من يدري ما إذا كان ذلك صحيحًا.

في وقت لاحق، عندما ظهرت أميكورا في صالة الألعاب الرياضية، أخبرتها أنني سأغادر.

“بما أنك هنا، لماذا لا ترى كيف يبدو تدريبي؟”

قالت إيشينوسي إنها ستتحدث مع أميكورا لفترة من الوقت، لذلك ذهبنا في طريق منفصلة.

نبع فضولها من الوقت الذي كنت أقوم فيه بتكوين علاقة مع إيشينوسي.

“هل سترحل بالفعل؟”

“هاه؟ بالطبع…”

ماشيما-سينسي، الذي لاحظ أنني على وشك مغادرة غرفة التدريب، أوقف تدريبه ونادى علي.

“والصبي هناك …”

على الرغم من أنه قال “بالفعل”، فقد كنت في صالة الألعاب الرياضية لمدة ساعتين تقريبًا – وهي فترة طويلة من الوقت.

لقد كان متجرًا للإيجار  وهو مكان نادرًا ما أزوره. قدم هذا المتجر مجموعة من الأفلام والمسلسلات. لديهم أيضا أقراص موسيقى.

“نعم، حسنًا، أنا متعب جدًا. هل تدرك أنها مرت ساعتين، سنسي؟ ”

“ساعتين؟ حسنًا، هل هذا صحيح؟ لم أكن أدرك أنه مر كل هذا الوقت “.

قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي، نظر ماشيما-سينسي حوله للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.

لقد كان مستغرقًا جدًا في تدريبه لدرجة أنه لم يلاحظ الوقت على الإطلاق.

تجنبت الاتصال بالعين، لقد تطلب الأمر شجاعة لقول ذلك.

“أعتقد أنك يجب أن تأخذ قسطًا من الراحة، ماشيما سينسي. لقد كنت تتدرب لمدة ثلاث ساعات تقريبًا دون أي فترات راحة. يمكن أن يؤدي الإرهاق المتراكم إلى وقوع إصابات، لذلك من المهم الحصول على قسط من الراحة بين الحين والآخر “.

“…اعتقد ذلك.”

استعديت لرد فعل غاضب عندما قدمت هذه النصيحة، لكن بدلاً من ذلك، بدا ماشيما سينسي متفاجئًا وعقد ذراعيه.

ومع ذلك، كانت هناك فجوة كبيرة بيني في المقدمة وبين شيرانامي من الخلف. من وجهة نظر جانبية، من المحتمل أن يفترض المرء أننا لم نكن معًا.

“… قد تكون على حق. كنت أحاول أن أبذل قصارى جهدي لأصبح مدرسًا أفضل، لكن ربما أضغط على نفسي بشدة “.

كما هو متوقع، التقطت شيرانامي شيهيرو التحذير الذي أضفته فقط في حالة، وأصبحت حساسة لكل كلمة قلتها.

ربما لم يقدم له أحد من حوله مثل هذه النصائح من قبل.

توقفت أمام إحدى خرائط الأرضية الموضوعة في جميع أنحاء المركز التجاري.

من الواضح أنه كان يائسًا من الحصول على نتائج وجسم أقوى، لكن شغفه أعماه عن إجهاده.

لقد شعرت بهذه الطريقة منذ أن طلبت منا تغيير المواقع للتحدث.

“حسنًا، سأتوقف عن العمل لهذا اليوم.” لقد قبل نصيحتي بلطف.

الكلمة الأولى التي سمعتها من كاي، التي كانت تسعل بشكل ضعيف ولكن بشدة، كانت “الإنفلونزا”.

“أراك لاحقًا.”

“لا أتوقع منك أن تتصرف على الفور. لقد رأتنا أكياما سان معًا اليوم، لذا لا داعي للاندفاع. سواء كان ذلك بعد العطلة الشتوية أو بعد ذلك، خذ وقتك للاقتراب واكتشف ما يمكنك القيام به “.

حنت رأسي قليلاً، وأنا أخطط لمغادرة المكان، لكن ماشيما سينسي جاء ورائي.

مع وجود متسع من الوقت في يدي، كان من الجيد أن يكون لدي مثل هذه التجربة من حين لآخر.

“هل يمكننا التحدث لمدة دقيقة؟”

لن تكون فكرة سيئة أن أتصل بصديق ذكر وتخرج. “… لا أحد يتبادر إلى ذهني.”

“هاه؟ بالتأكيد.”

على أقل تقدير، لم تكن من النوع الذي تدخل في محادثة مع شخص لم تكن قريبة منه.

اعتقدت أنه قد يكون مرتبطًا بالصالة الرياضية، لكنه قادني إلى غرفة الاستراحة بدلاً من ذلك. “هل فعلت شيئًا خاطئًا أزعجك يا سنسي؟”

“حسنًا، سأتوقف عن العمل لهذا اليوم.” لقد قبل نصيحتي بلطف.

سألت، غير قادر على فهم سبب دعوته.

لا يزال الوقت مبكرًا في فترة ما بعد الظهر. العودة إلى المنزل الآن سيترك لي وقتًا أطول للخمول في غرفتي.

“لا، لا تقلق بشأن ذلك. كنت تبلي بلاءً حسنًا في صالة الألعاب الرياضية “.

“ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟ أنا منفتح على أي مكان تريدينه.”

بدا أنه كان يراقب أنشطتي عن كثب، لكن … بعد رؤية عيني المشكوك فيهما، أغمض ماشيما سينسي بصره.

اعتقدت أن الناس يراقبونه بسبب سلوكه الغريب ، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال.

“… الحقيقة هي أنني كنت منخرطًا في تدريبي لدرجة أنني لم أعر أي اهتمام لمحيطي. سأعترف بذلك. بدا اعتذاريًا عندما أدلى باعترافه.

ماشيما: “لكن إذا ضغطت على نفسك بشدة، فقد تؤذي جسدك. إنه ليس مثل برنامج تلفزيوني حيث ترفعه مرة واحدة وينتهي. أنت تدرب عضلات صدرك عن طريق القيام بعدة مجموعات “.

رده الصادق بطريقة ما جعلني أشعر بالذنب. كانت عطلة الشتاء للمعلمين، وكانوا أحرارًا في الاستمتاع بأنفسهم في المبنى، دون أي التزام بالإشراف على الطلاب.

سيكون من الرائع أن يتم اكتشافك بشكل غير متوقع ودعوتك إلى التسكع. نظرت حولي، ولكن في مثل هذه الأوقات، لم يكن زملائي في الصف موجودًا في أي مكان.

“لذا، سبب رغبتك في التحدث معي هو -”

حنت رأسي قليلاً، وأنا أخطط لمغادرة المكان، لكن ماشيما سينسي جاء ورائي.

قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي، نظر ماشيما-سينسي حوله للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.

حاولت أن أستدير، لكنه أمسك بكتفي بقوة، ومنعني من التحرك.

“في الواقع، لدي معروف أطلبه منك.”

“هاه؟”

“ماذا؟”

“…هاه؟”

كما كان على وشك الشرح، قاطعنا زائر – امرأة جميلة ذات شعر طويل مموج.

تحدثت الموظفة بلهجة ناعمة، وانحنت برفق، وأخذت عدة مناشف من رف الموظف.

كانت واحدة من العاملين في هذه الصالة الرياضية، وعندما لاحظتنا ابتسمت وسارت نحونا.

“لهذا السبب أسألك.”

” ماشيما سان، لقد أرهقت نفسك مرة أخرى اليوم، أليس كذلك؟”

لا، هذا الوصف لم يكن دقيقًا تمامًا.

“لا ليس كذلك.”

لن نتحدث إلا إذا كان هناك سبب، ناهيك عن مجرد الصدفة. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا للاختلافات بين الأولاد والبنات، قد يُعتبر سلوكي مريبًا.

رد ماشيما-سينسي بتحية غير رسمية.

لم يكن من غير المعقول بالنسبة لها أن تشعر بالاستياء تجاه شخص مثلي وأن تكون عدائية لا شعورية.

كما هو متوقع، بدت وكأنها تتذكر أسماء أولئك الذين يترددون على الصالة الرياضية أكثر مما فعلت.

على الرغم من أنه قال “بالفعل”، فقد كنت في صالة الألعاب الرياضية لمدة ساعتين تقريبًا – وهي فترة طويلة من الوقت.

“والصبي هناك …”

الكلمة الأولى التي سمعتها من كاي، التي كانت تسعل بشكل ضعيف ولكن بشدة، كانت “الإنفلونزا”.

“اسمه أيانوكوجي. على الرغم من أنه ليس في صفي، إلا أنه طالب ممتاز من الفئة “ب”.

بالطبع، هذا ليس سوى لأنني من قاد الموقف إلى ذلك المأزق، لكن إذا كان هذا تحولًا غير متوقع للأحداث، فهل سأشعر بالاهتزاز قليلاً؟

ضرب ماشيما-سينسي ظهري بقوة كما لو أنه يدفعني إلى تحيتها.

“حسنا اذن-”

ربما كان من المفترض أن يكون أخف، لكن صفعة جسده المدرب جيدًا كانت قوية جدا …

كانت معرفتي بالموسيقى اليابانية محدودة، لذلك شعرت بالفضول. لكن بما أن شيرانامي كانت منشغلة بالموسيقى فلن تلاحظ وجودي إذا تحدثت بهدوء. وإذا دخلت فجأة في مجال بصرها، فمن المرجح أن أخيفها.

“أنا أيانوكوجي.”

كانت هناك ثلاث حالات مماثلة مع إيشينوسي، لكن الحدث الأول حدث أثناء خضوع فصلنا لامتحان التصويت الخاص كطالب جديد. كانت المرة الثانية في يوم ممطر في نهاية العام الدراسي. حدثت المرة الثالثة مؤخرًا جدًا، ولكن إيشينوسي هي من انتظرت طواعية أمام غرفتي.

“لقد التقينا عدة مرات في مكتب الاستقبال. لقد كنت مع إيشينوسي شان “.

أخيرًا تحررت من قبضة ماشيما سينسي، غادرت المشهد على عجل.

كما هو متوقع من الموظفين. حتى أنا، الذي بدأت في المجيء مؤخرًا فقط، تركت انطباعًا فيهم.

3

“أه آسف. لقد جئت للتو للحصول على شيء أحتاجه أثناء الاستراحة، لذا عذرا.”

بعد أن رُفضت مرتين، قررت ألا أواصل أكثر.

تحدثت الموظفة بلهجة ناعمة، وانحنت برفق، وأخذت عدة مناشف من رف الموظف.

كانت واحدة من العاملين في هذه الصالة الرياضية، وعندما لاحظتنا ابتسمت وسارت نحونا.

حملتهم على صدرها عندما عادت إلى منطقة الاستقبال.

تحدثت الموظفة بلهجة ناعمة، وانحنت برفق، وأخذت عدة مناشف من رف الموظف.

بدا أن ماشيما سينسي كانت ينتظر مغادرتها، ولا حتى إلقاء نظرة في اتجاهي.

“حسنًا، ألا تريد التحدث معي عن شيء ما؟”

بمجرد مغادرة الموظفة، لم يتحرك ماشيما-سينسي على الإطلاق.

سيكون من الرائع أن يتم اكتشافك بشكل غير متوقع ودعوتك إلى التسكع. نظرت حولي، ولكن في مثل هذه الأوقات، لم يكن زملائي في الصف موجودًا في أي مكان.

“سنسي؟”

بعد إرسال هذه الرسالة، ظهر إيصال بالقراءة على الفور، وتم إرسال شخصية تشبه تعويذة تحمل علامة “موافق”.

“آه، ماذا، أيانوكوجي؟”

حملتهم على صدرها عندما عادت إلى منطقة الاستقبال.

“حسنًا، ألا تريد التحدث معي عن شيء ما؟”

ربما كان اعتبارًا لصديقتي، كاي، لكنه كان مفرطًا.

“نعم، لقد فعلت ذلك، ولكن دعنا نفعل ذلك في وقت آخر.”

“فيو، العمل مع شخص ما يحدث فرقًا في التحفيز، هاه؟”

“هاه؟ حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، يرجى المعذرة “.

الشائعات حول استدعاء إيشينوسي إلى غرفتك هي بالتأكيد لا أساس لها، أليس كذلك؟ ”

“انتظر.”

[لسوء الحظ، أعتقد أنها ستكون طريحة الفراش لبعض الوقت.]

عندما أدرت ظهري، أمسك بكتفيّ من الخلف فجأة.

“لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل.”

“… ماذا الآن؟”

هل يجب أن أجربها؟ أتسائل.

لسبب ما، بدا ماشيما سينسي غريبا بعض الشيء اليوم.

كما هو متوقع، بدت وكأنها تتذكر أسماء أولئك الذين يترددون على الصالة الرياضية أكثر مما فعلت.

بدا أن هدوءه المعتاد وسلوكه المترابط كمدرس قد تغير.

بعد تلقي هذه الكلمات السخية من ماشيما سينسي، قررت التدرب بمفردي.

“أعتقد أن هذا هو القدر، لذلك سأعترف”.

قالت إيشينوسي إنها ستتحدث مع أميكورا لفترة من الوقت، لذلك ذهبنا في طريق منفصلة.

“يبدو أنك حاولت الاعتراف عدة مرات اليوم، أليس كذلك؟” لكنه وصل أخيرًا إلى النقطة المهمة، لذلك كان ذلك مصدر ارتياح.

“لذا، سبب رغبتك في التحدث معي هو -”

“الموظفة التي كانت هنا في وقت سابق – اسمها أكياما سان.”

“صباح الخير، ماشيما سينسي.”

“لم أكن منتبهًا حقًا، لكن كان لديها بطاقة اسم. ماذا عنها؟”

“كيف يجب ان اضعها؟ أنا متردد قليلاً – ”

“… أريدك أن تحقق معها. بأكبر قدر ممكن من الحذر والتكتم “.

“هل نجلس هنا-”

“هاه؟”

خلال العام السابق، عندما كنا لا نزال طلاب السنة الأولى، جمعت شيرانامي الشجاعة للاعتراف بمشاعرها لإيشينوسي، التي وقفت أمامها مباشرة.

حاولت أن أستدير، لكنه أمسك بكتفي بقوة، ومنعني من التحرك.

لقد كان متجرًا للإيجار  وهو مكان نادرًا ما أزوره. قدم هذا المتجر مجموعة من الأفلام والمسلسلات. لديهم أيضا أقراص موسيقى.

“لم أواجه أي مشكلة مع الجنس الآخر في المدرسة من قبل. ومع ذلك، منذ أن بدأت المجيء إلى صالة الألعاب الرياضية، تغيرت الأمور. أعتقد أنه يمكنك فهم ما أعنيه دون الخوض في الكثير من التفاصيل “.

“إذن أنتم مجرد أصدقاء، أليس كذلك؟ لا أحد منكم لديه أي مشاعر رومانسية تجاه بعضكم البعض، صحيح؟ ”

“حسنًا، يمكنني بالفعل تخمين ما تحاول قوله. لديك مشاعر تجاه تلك المرأة المسماة أكياما سان، أليس كذلك؟ ”

للسنة الثانية، كان من حسن الحظ أنهم تمكنوا من اجتياز الامتحانات الخاصة دون أن يصابوا بأذى.

“…هذا ممكن.”

“آه…⁈”

حسنًا، لم تكن هناك طريقة أخرى لوصفها.

على الرغم من أن متجر الإيجار لم يكن مزدحمًا، إلا أنه لم يكن مكانًا مثاليًا للتحدث، خاصةً إذا لم تكن لدينا نية شراء.

“على الرغم من أن وجهها يشبه الطفل إلى حد ما، فهي امرأة جميلة وناضجة.”

“أفهم.”

“آه…”

سألت الفتاة، التي ما زالت متفاجئة تمامًا، بعصبية.

بالتأكيد، كانت امرأة جميلة وناضجة، لكن شيئًا ما في هذا البيان صدمني على أنه غريب.

إذا كان هناك أي أمل في إصلاح علاقتنا، فلا يمكنني تخيل أنها ستتخلى عن هذا الخيار.

“ألن ينطبق الشيء نفسه على هوشينوميا سينسي و شاباشيرا سينسي؟ لا توجد قاعدة تمنع العلاقات الرومانسية بين الموظفين، أليس كذلك؟ ”

قالت شيرانامي إن ذلك كان متبادلاً، لكن ما أرادت التأكد منه على الأرجح هو مشاعري تجاهها.

“في الواقع، هذا مخالف للقواعد.”

[أعتقد أنني سأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية.]

“أوه حقًا؟ لكني أراهن أن هناك مدرسين يواعدون سرا “.

مع إزالة سماعات الرأس من أذنيها، كانت الموسيقى مسموعة بوضوح.

” لن أنكر حدوث ذلك. ولكن فيما يتعلق بشاباشيرا وهوشينوميا، حتى لو لم تكن المواعدة ممنوعة، فلن أواعد أيًا منهما “.

بدت شيرانامي في حيرة، وحاجبيها خائفان وهي تكافح لفهم ما قصدته.

صرح بذلك بشكل حاسم وحازم.

انتظرت بعض الوقت، وأرسلت رسائل، وأنتظرت الرد، لكنها بقيت غير مقروءة.

“هل لي أن أسأل عن السبب؟”

كانت يائسة لدرجة أنها فقدت بشكل مؤقت مدى تأثير بيانها. كان الأمر بهذه الخطورة.

“أنا آسف، لكن ليس لدي أي نية لمزيد من المناقشة. نحن مدرس وطالب، بعد كل شيء. إنها ليست محادثة نحتاج إلى إجرائها “.

خلال العام السابق، عندما كنا لا نزال طلاب السنة الأولى، جمعت شيرانامي الشجاعة للاعتراف بمشاعرها لإيشينوسي، التي وقفت أمامها مباشرة.

“ثم سأعود إلى المنزل. المحادثة التي نجريها الآن تبدو غير مجدية أيضًا “.

كان رد فعله مبالغًا فيه بعض الشيء لمجرد انضمام طالب واحد إلى صالة الألعاب الرياضية. “هل هناك سبب محدد للانضمام؟”

“هوشينوميا مرحة للغاية. شاباشيرا جاد جدا. هذا كل شئ.” قدم ماشيما-سينسي إجابة موجزة وواضحة من السهل فهمها.

عندما أدرت ظهري، أمسك بكتفيّ من الخلف فجأة.

على افتراض أن كلاهما كانتا جذابتين بنفس القدر، بدا أن هيشونوميا سينسي من النوع المغازل التي قد تستمر في التواصل مع الآخرين حتى في علاقة ملتزمة.

إذا كانت هناك أي تغييرات على مشاعر كاي، فسيكون ذلك بسبب تدخل من طرف ثالث، لكن شخصًا ما مثل كاي لن تقبل بهذه الأفكار.

من ناحية أخرى، بدت شاباشيرا سينسي وكأنها شخص لم تملك عشيقا واحد، لأنها كانت متمسكة بالحب منذ أيام دراستها.

“حسنًا”.

إذا وقعت في حب رجل آخر، فمن المحتمل أن تكون علاقة عاطفية شديدة.

[لا تقلقي بشأن هذا. سأذهب كما هو مخطط. إذا تصادف أن التقينا في صالة الألعاب الرياضية، سأعتمد عليك بعد ذلك.]

“لكن لا يمكنك الجزم بأن أكياما سان، أحد الموظفين، ليست مثلهم.”

“حسنًا … ليس بالضبط هكذا …”

لقد كان شيئًا لا يمكن تحديده من السطح، ولكن عندما تعرفت على بعضكما البعض—

وهذا هو كل ما في الأمر.

“هذا مستحيل تمامًا.”

سرعان ما خلعت الفتاة سماعاتها.

على الرغم من عدم وجود أساس لذلك، فقد رفض الفكرة بلا شيء سوى قوة افتراضاته.

[لماذا؟]

“لقد عرفت كلاهما منذ أن كنا طلابًا، ولم أفكر مطلقًا في أي منهما كشريك رومانسي محتمل.

لم أسأل شيرانامي مباشرة، لكنني لم أتخيل أنها غير مدركة لمشاعر إيتشينوسي.

ولا حتى مرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاختيار بين أقرب أصدقائي ومنافسي سيكون له تأثير كبير على حياتي المدرسية “.

أخيرًا تحررت من قبضة ماشيما سينسي، غادرت المشهد على عجل.

أكد ماشيما سينسي أنه لن يدع ذلك يحدث.

في النهاية، استندت التغييرات العاطفية إلى فرضية أن الشخص الآخر لا غنى عنه بالنسبة لك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن تتأثر العواطف.

“حسنا هذا صحيح.”

حملتهم على صدرها عندما عادت إلى منطقة الاستقبال.

“لهذا السبب أسألك.”

كانت النعمة الوحيدة هي أن شيرانامي بدت مصممة على تجنب لفت الانتباه إلينا.

“لماذا أنا؟”

” أنا لا أتردد. من الصعب لي الحكم إذا كنت مؤهلاً لمناداتها بصديقة “.

“هل تعتقد أنه يمكنني سؤال أي معلم آخر؟”

ربما لم يقدم له أحد من حوله مثل هذه النصائح من قبل.

“حسنًا، أنت على حق، لكن …”

كانت النعمة الوحيدة هي أن شيرانامي بدت مصممة على تجنب لفت الانتباه إلينا.

“أنت الوحيد الذي يذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، ويظل متحفظًا ويبدو جديرًا بالثقة.”

“على الرغم من أن وجهها يشبه الطفل إلى حد ما، فهي امرأة جميلة وناضجة.”

“لا تخبرني، يا سنسي، عندما وجدتني لأول مرة، هل كنت سعيدًا لأن …”

“ألن ينطبق الشيء نفسه على هوشينوميا سينسي و شاباشيرا سينسي؟ لا توجد قاعدة تمنع العلاقات الرومانسية بين الموظفين، أليس كذلك؟ ”

“بالطبع، هذا لأنني اكتسبت رفيقًا في صالة الألعاب الرياضية.”

“ألن ينطبق الشيء نفسه على هوشينوميا سينسي و شاباشيرا سينسي؟ لا توجد قاعدة تمنع العلاقات الرومانسية بين الموظفين، أليس كذلك؟ ”

لا، كان ذلك بالتأكيد كذبة.

“إنه لأمر مخز أن تكون ليلة عيد الميلاد اليوم.”

كان هذا بوضوح تعبيرًا عن شخص وجد طالبًا يمكنهم الاعتماد عليه في هذه المهمة.

“همم؟ لا، أنا أخطط للعرق في صالة الألعاب الرياضية طوال اليوم، للأسف “.

الآن، يمكنني القول بثقة أنه كان كذلك.

“حسنًا … ليس بالضبط هكذا …”

“أنت تفهم ما أريد معرفته، أليس كذلك؟”

بدت شيرانامي في حيرة، وحاجبيها خائفان وهي تكافح لفهم ما قصدته.

“يمكنني أن أخمن، إذا كان لديها صديق ونوعها وهواياتها واهتماماتها.”

“نعم … لنذهب إلى مكان آخر. لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً “.

“تماما. شاباشيرا محظوظة حقًا لأن لديها طالبًا مثلك “.

“ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟ أنا منفتح على أي مكان تريدينه.”

هل هذا حقًا ماشيما-سينسي الذي عرفته دائمًا؟

إذا لم تكن هذه المحادثة حول إيشينوسي، ولكن عن صديقة مقربة مثل أميكورا، فربما لن أقوم بإضافة “حاليًا”.

على الرغم من أنني أفهم أن هناك فرقًا بين حياته المهنية والشخصية، إلا أن هذا الجانب منه فاجأني.

حاولت أن أخلق جوًا أقل تخويفًا وانتظرتها حتى تتحدث.

ومع ذلك، ظل صوته هادئًا وتعبيره متماسكًا.

“هذا غامض بعض الشيء، أليس كذلك …؟ هل تحاول تفادي السؤال؟ ”

“لا أتوقع منك أن تتصرف على الفور. لقد رأتنا أكياما سان معًا اليوم، لذا لا داعي للاندفاع. سواء كان ذلك بعد العطلة الشتوية أو بعد ذلك، خذ وقتك للاقتراب واكتشف ما يمكنك القيام به “.

“لا شئ.”

بطريقة منهجية وسرية، بالضبط كيف أرادت ماشيما سينسي.

“إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فأنا لا أمانع في أن أعلمك -”

“سأجربها، لكن من فضلك لا تتوقع الكثير.”

إذا كان هناك أي أمل في إصلاح علاقتنا، فلا يمكنني تخيل أنها ستتخلى عن هذا الخيار.

“أفهم.”

ابتسمت إيشينوسي ومسحت العرق من جبهتها بمنشفة.

“أكياما سان تعمل اليوم، رغم ذلك -”

لكن هذا لا يعني أن علاقتنا قد انتهت.

“ما عدا الخميس تعمل ستة أيام في الأسبوع، أليس كذلك؟”

إذا كان بدء محادثة صعبًا، فهل يمكن أن يكون هناك نهج بديل؟ على سبيل المثال، لقاء صدفة؟

“…نعم. كيف عرفت؟”

على الرغم من أن متجر الإيجار لم يكن مزدحمًا، إلا أنه لم يكن مكانًا مثاليًا للتحدث، خاصةً إذا لم تكن لدينا نية شراء.

لم أكن أعرف ذلك، لكن ماشيما سينسي ذكر أنه سيذهب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم ما عدا الخميس.

“لا شئ.”

في حين أن هدفه الأولي للانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية كان على الأرجح هو تدريب جسده، بدا أن تركيزه الأساسي قد تحول إلى أكياما سان … ومع ذلك، لم يكن هناك مجال لانتقاد تفانيه في التدريب.

لم يكن لدي أي سيطرة على الطقس، لذلك لم يكن باستطاعتي فعل شيئ. لكن حدث شيء غير متوقع.

أخيرًا تحررت من قبضة ماشيما سينسي، غادرت المشهد على عجل.

مسؤولية العثور على موقع مناسب.

2

هل يجب علي إضافة إخلاء المسؤولية فقط في حالة؟

بعد مغادرة صالة الألعاب الرياضية، فكرت في خططي لبقية اليوم. كنت قد قررت مقدمًا التقاط بعض العناصر من أحد المتاجر ثم استكشاف كياكي مول قبل العودة إلى المنزل.

يبدو أن هناك نسبة أعلى من الأزواج بين حشد الأشخاص الذين جاؤوا للاستمتاع بأنفسهم.

تماشياً مع نصيحة ماشيما سنسي، كنت أنوي أخذ وقتي والتعامل مع طلبه بعناية. بينما كنت أفكر في أفضل نهج، كنت آمل أن يحل المسألة بنفسه في هذه الأثناء.

قررت أن أقضي صباحي على مهل من خلال القيام بالأعمال المنزلية مثل الغسيل والتنظيف.

لا يزال الوقت مبكرًا في فترة ما بعد الظهر. العودة إلى المنزل الآن سيترك لي وقتًا أطول للخمول في غرفتي.

بعد تلقي هذه الكلمات السخية من ماشيما سينسي، قررت التدرب بمفردي.

أخرجت هاتفي وانتقلت عبر جهات الاتصال الخاصة بي.

عند التفكير، بدا أن كوينجي مكرسًا بلا كلل لتدريب جسده بطرق متعددة.

لن تكون فكرة سيئة أن أتصل بصديق ذكر وتخرج. “… لا أحد يتبادر إلى ذهني.”

بدا أن هدوءه المعتاد وسلوكه المترابط كمدرس قد تغير.

تصفحت القائمة وأطفأت شاشة هاتفي بهدوء.

مقارنة بالتمرين على مستوى المبتدئين الذي أظهره ماشيما سينسي، كان تدريب كوينجي آسرًا حقًا.

دون التفكير في الأمر كثيرًا، أدركت أنه ليس لدي أي خبرة تقريبًا في الاتصال تلقائيًا بصديق من نفس الجنس للتسكع.

“نعم، لقد فعلت ذلك، ولكن دعنا نفعل ذلك في وقت آخر.”

“هل أنت متفرّغ؟ لماذا لا نتسكع لبعض الوقت؟ ”

“أعتقد …”

فكرة قول ذلك ورفضك بعبارة بسيطة “أنا مشغول” كانت محبطة.

حتى لو حاولت البحث عن المزيد عن حلمي، فمن المحتمل أن يذهب جهدي هباء.

ربما يفهم يوسكي مشاعري ويقبل دعوتي، لكني لا أريده أن يشعر بأنه ملزم بفعل ذلك.

بالطبع، فهمت لماذا.

بعبارة أخرى، قد تكون دعوة شخص ما للتسكع أمرًا صعبًا ومتطلبًا.

“كان ذلك مفيدًا حقًا.”

في النهاية، كان من الأفضل لي أن أبقى وحدي بدلاً من إزعاج الآخرين.

بعد ذلك، أكدت أن صديقًا قد اشترى كل ما تحتاجه كاي وهي طريحة الفراش، لذلك لم تكن في أي مشكلة. تم اتخاذ الترتيبات للاستجابة في حالة الطوارئ في الليل، وهو أمر مفيد بالنظر إلى حظر التجول.

“ما هو الصديق، أتساءل؟”

داخل كياكي مول، قبل الظهر بقليل، كان الجو مشبعًا بروح ليلة عيد الميلاد. ملأت الزخارف اللامعة المركز التجاري أكثر من اليوم السابق.

مع تقدمي خلال النصف الثاني من سنتي الثانية، أدركت مرة أخرى كفاحي مع الجانب الاجتماعي من الحياة.

“إذا كنت تعتقدين أن هذا ليس مكانًا جيدًا للدردشة، فهل تريدين الذهاب إلى مكان ما آخر؟”

نزلت إلى الطابق الأول في المصعد.

“حسنا اذن-”

كان الوقت لا يزال نهارًا، وقد زاد عدد الطلاب هناك بشكل كبير.

يبدو أن هناك نسبة أعلى من الأزواج بين حشد الأشخاص الذين جاؤوا للاستمتاع بأنفسهم.

إذا كان بدء محادثة صعبًا، فهل يمكن أن يكون هناك نهج بديل؟ على سبيل المثال، لقاء صدفة؟

“على الرغم من أن وجهها يشبه الطفل إلى حد ما، فهي امرأة جميلة وناضجة.”

سيكون من الرائع أن يتم اكتشافك بشكل غير متوقع ودعوتك إلى التسكع. نظرت حولي، ولكن في مثل هذه الأوقات، لم يكن زملائي في الصف موجودًا في أي مكان.

“إنه لأمر مخز أن تكون ليلة عيد الميلاد اليوم.”

لم يكن هناك طلاب من سنتي في الأفق أيضًا.

“هل لي أن أسأل عن السبب؟”

إذا واصلت البحث عن شخص ما، فقد أكون مريبًا.

مع إزالة سماعات الرأس من أذنيها، كانت الموسيقى مسموعة بوضوح.

لهذا السبب، تخليت عن فكرة مقابلة شخص ما واخترت الاستمتاع بوقتي الفردي بدلاً من ذلك.

“هاه؟ بالطبع…”

توقفت أمام إحدى خرائط الأرضية الموضوعة في جميع أنحاء المركز التجاري.

بدا أنه كان يراقب أنشطتي عن كثب، لكن … بعد رؤية عيني المشكوك فيهما، أغمض ماشيما سينسي بصره.

على الرغم من معرفتي بالمحلات التجارية ومواقعها، قررت التحقق مما إذا كان قد تم فتح أي شيء جديد.

“نعم … لنذهب إلى مكان آخر. لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً “.

لم تكن هناك تغييرات كبيرة ظاهرة، ولم أجد أي شيء جديد. ومع ذلك، أثار متجر واحد اهتمامي.

كانت تحركاته فعالة، وهناك سلوك جاد على عكس غرابته المعتادة.

هل يجب أن أجربها؟ أتسائل.

كنت على وشك أن أبدأ شيئًا بنفسي، لكن ماشيما سينسي أوقفني. استلقى على المقعد وبدأ في محاذاة الشريط مع خط بصره. دون أن يجهد نفسه، قام برفع الشريط عدة مرات لضبطه. ثم رفع قضبان الأمان على كلا الجانبين أعلى من صدره.

لقد كان متجرًا للإيجار  وهو مكان نادرًا ما أزوره. قدم هذا المتجر مجموعة من الأفلام والمسلسلات. لديهم أيضا أقراص موسيقى.

في الأصل، كنت قد تركت هذا اليوم من أجل كاي، لكن … لا يزال يتعين علي الذهاب إلى كياكي مول لالتقاط شيء ما، لذلك كنت أعتزم الخروج.

لكن الطلب على مثل هذا المتجر لم يكن مرتفعًا للغاية، حيث يمكننا مشاهدة محتوى الفيديو في أي وقت وفي أي مكان عبر الإنترنت إذا حصلنا على إذن من المدرسة.

“… أريدك أن تحقق معها. بأكبر قدر ممكن من الحذر والتكتم “.

فقط أولئك الذين يسعون لمشاهدة عناوين محددة هم الذين زاروا المتجر، مما أدى إلى وجود قاعدة عملاء محدودة.

في مثل هذه الحالات، حتى لو لم نكن قريبين، فإننا نسير عادة بجانب بعضنا البعض بأجواء تشبه المجموعة، أو نحافظ على مسافة خطوة أو خطوتين.

جعلني هذا أقرر أن أقوم بزيارة المتجر خلال عطلة الشتاء.

“لا شئ.”

مع وجود متسع من الوقت في يدي، كان من الجيد أن يكون لدي مثل هذه التجربة من حين لآخر.

بعد إجراء محادثة خفيفة، طلبت مني إيشينوسي الانضمام إليها في حلقة مفرغة، ووقفنا جنبًا إلى جنب على جهازين.

شعرت وكأنني أختلق الأعذار، لكنني لم أكن وحيدًا على الإطلاق. فقط للتأكد، كررت هذا عقليًا لنفسي.

خلال العام السابق، عندما كنا لا نزال طلاب السنة الأولى، جمعت شيرانامي الشجاعة للاعتراف بمشاعرها لإيشينوسي، التي وقفت أمامها مباشرة.

بعد جمع بعض العناصر في المتجر، توجهت إلى مكان الإيجار.

“ما هو الخطأ؟ لقد كنت هادئًا طوال هذا الوقت، ولكن لديك الآن فجأة تعبير غريب على وجهك “.

كانت مساحة صغيرة وضيقة إلى حد ما، وكانت جدرانها مبطنة بمجموعة واسعة من الأقراص. بينما يتم تخزين الأقراص عادةً في صناديق أو علب، قام هذا المتجر بوضعها في أكياس واقية سوداء وشفافة مع أوراق مطبوعة تظهر ما يبدو أنه ظهر كل عبوة. هذا جعل من السهل التعرف على نوع الأفلام في لمح البصر.

على عكس رغباتي، عندما ارتديت ملابسي الرياضية ودخلت غرفة التدريب، لم تكن فارغة.

عند استخدام جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي، أحكم عادةً على ما إذا كان العنوان يبدو مثيرًا للاهتمام أم لا بناءً على الصورة المصغرة له.

“الموظفة التي كانت هنا في وقت سابق – اسمها أكياما سان.”

ومع ذلك، فإن وجودي في بيئة يمكنني فيها التقاط كل عنصر فعليًا دفعني إلى التفكير في الخيارات التي قد أغفلها عادةً.

أوه لا. هل أخفتها؟ ربما اقتربت كثيرًا بسبب فضولي بشأن الموسيقى.

لذلك، وجدت نفسي أقرأ ملخصات الحبكة بعناية.

بعض الطلاب الذين كانوا يواجهون المعدات أداروا عيونهم فجأة في انسجام تام.

على الرغم من سهولة الوصول إلى عدد لا يحصى من الأعمال في الوقت الحاضر، إلا أنه من السهل أيضًا تفويت بعض الجواهر الخفية.

لم أغص في هذه الحرب الباردة بدون خطة

لهذا السبب اعتقدت أن البحث عنهم بهذه الطريقة ليس فكرة سيئة من حين لآخر.

كما هو متوقع، التقطت شيرانامي شيهيرو التحذير الذي أضفته فقط في حالة، وأصبحت حساسة لكل كلمة قلتها.

قد أبدأ في زيارة متاجر الإيجار في كثير من الأحيان. ومع ذلك، ظلت المشكلة قائمة – حتى لو وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام، فلا داعي لاستئجاره هنا. يمكنني مشاهدته مجانًا وبدون موعد نهائي  في المسكن.

من الواضح أنه كان يائسًا من الحصول على نتائج وجسم أقوى، لكن شغفه أعماه عن إجهاده.

كنت أحسب أن إدارة مثل هذه المتاجر الإيجارية ستصبح صعبة بشكل متزايد في المستقبل. وينطبق الشيء نفسه على متاجر بيع الإلكترونيات بالتجزئة.

نظرًا لأنني لم أكن على اتصال وثيق بـ كاي في الأيام القليلة الماضية، فقد ظلت حالتي دون تغيير.

سمعت أن الناس كثيرًا ما يزورون المتاجر لفحص العناصر شخصيًا، فقط لشرائها بأسعار أقل عبر الإنترنت.

كان بإمكاني أن أوضح أننا مجرد أصدقاء، لا أكثر ولا أقل.

بعد الاستمتاع بقسم الفيديو لفترة، انتقلت إلى ركن الموسيقى.

على الرغم من عدم وجود أساس لذلك، فقد رفض الفكرة بلا شيء سوى قوة افتراضاته.

عادة لا أستمع إلى الموسيقى بمفردي.

في مثل هذه الحالات، حتى لو لم نكن قريبين، فإننا نسير عادة بجانب بعضنا البعض بأجواء تشبه المجموعة، أو نحافظ على مسافة خطوة أو خطوتين.

ربما سمعت أحدث الأغاني أو الأغاني الشهيرة على التلفزيون، ولكن هذا كل ما في الأمر. لم أشتري أبدًا ألبومًا بنفسي، ولم أكن حريصًا على القيام بذلك الآن.

“حسنا هذا صحيح.”

لهذا السبب قررت استكشاف قسم الموسيقى، على أمل اكتشاف شيء جديد.

من المحتمل. تمتم ذلك في نفسه، ولكن لماذا؟

كنت أظن في البداية أنه لا يوجد أي شخص آخر في متجر التأجير، ولكن اتضح أن هناك عميل آخر.

على الرغم من ترددها، إلا أن شيرانامي اعترفت، مما أظهر لها التعبير الأكثر إيجابية في ذلك اليوم.

طالب صغير الحجم، وظهره نحوي، كان يرتدي سماعات الرأس.

[لا تقلقي بشأن هذا. سأذهب كما هو مخطط. إذا تصادف أن التقينا في صالة الألعاب الرياضية، سأعتمد عليك بعد ذلك.]

لم يلاحظوا وجودي بسبب الموسيقى الخلفية التي يتم تشغيلها في المتجر. في البداية، لم أعرف من هو، لكنني تعرفت عليه كلما اقتربت.

عدم القدرة على التواجد مع الشخص الذي تحبه يجعل الأمر لا يطاق، ونتيجة لذلك، يحاول الناس التدخل في سعادتهم.

كانت شيرانامي شيهيرو من فصل ايتشينوسي. على الرغم من أننا لم نتفاعل كثيرًا، فقد حضرنا بعض الأحداث غير العادية معًا في الماضي.

كان علي أن أفكر في مكان يلبي جميع متطلباتها.

في الآونة الأخيرة، كنا قريبين أثناء اختبار الجزيرة غير المأهولة وعلى السفينة بعد ذلك.

كان الوقت قد مر للتو في التاسعة صباحًا

تساءلت عما كانت تستمع إليه.

[أوه حقًا؟ في أي وقت ستذهب؟]

كانت معرفتي بالموسيقى اليابانية محدودة، لذلك شعرت بالفضول. لكن بما أن شيرانامي كانت منشغلة بالموسيقى فلن تلاحظ وجودي إذا تحدثت بهدوء. وإذا دخلت فجأة في مجال بصرها، فمن المرجح أن أخيفها.

ثم قضينا 30 دقيقة في الإعدادات الفردية دون التحدث مع بعضنا البعض.

كان بإمكاني انتظار انتهاء الأغنية، لكن لم يكن من السهل إجراء محادثة بعد ذلك. لذلك، قررت الاقتراب والتنصت على موسيقاها.

” لن أنكر حدوث ذلك. ولكن فيما يتعلق بشاباشيرا وهوشينوميا، حتى لو لم تكن المواعدة ممنوعة، فلن أواعد أيًا منهما “.

“آه…⁈”

هل درس ومارس هذه الطريقة من مشاهدة التلفاز أو شيء من هذا القبيل؟ أثناء مشاهدته وهو يتصبب عرقًا، بدأت أتساءل عما كنت أفعله هناك.

إذا حاولت حثها على التحدث بسرعة أكبر، فربما انتهى الأمر بابتلاع كلماتها.

أوه لا. هل أخفتها؟ ربما اقتربت كثيرًا بسبب فضولي بشأن الموسيقى.

كانت تحركاته فعالة، وهناك سلوك جاد على عكس غرابته المعتادة.

سرعان ما خلعت الفتاة سماعاتها.

حسنًا، لم تكن هناك طريقة أخرى لوصفها.

“آه، أيانوكوجي كون”

ألقيت نظرة خاطفة على التقويم على مكتبي في غرفتي. تقويم شهر ديسمبر، بقلب مرسوم بالحبر الوردي يتضمن التواريخ 24 و 25 … لكن …

“أنا آسف. لم أقصد إخافتك “.

“علاوة على ذلك، أشيد بتفانيك في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في اليوم الأول من العطلة الشتوية.”

مع إزالة سماعات الرأس من أذنيها، كانت الموسيقى مسموعة بوضوح.

أرسلت إيشينوسي رسالة إلى هاتفي، متبوعة بمزيد من الرسائل.

إلى جانب نغمة الجيتار الكئيبة إلى حد ما، وصل صوت المغنية وكلماتها إلى أذني: “ لا يمكن شفاء القلب المكسور إلا بمرور الوقت. هذا الشخص الآن مع شخص آخر … ”

وقفت شيرانامي أمامي، وحافظت على مسافة كبيرة بيننا وهي تفرك يديها معًا.

يبدو أنها أغنية حزينة. أثناء تشغيل كلمات الأغاني، ضغطت بسرعة على زر الإيقاف، وتوقفت الأغنية بشكل مفاجئ.

“أنا فقط أشكو وأعبر عن إحباطي عليك …”

“ماذا تريد ؟!”

كان الوقت لا يزال نهارًا، وقد زاد عدد الطلاب هناك بشكل كبير.

سألت الفتاة، التي ما زالت متفاجئة تمامًا، بعصبية.

“حسنًا … ليس بالضبط هكذا …”

“حسنًا … لست بحاجة إلى أي شيء. كنت فقط أتساءل عن ما تستمعين إليه. هذا كل شئ.” على الرغم من أنني أجبت بصدق، بقي أن نرى ما إذا كانت ستصدقني أم لا.

جعلني هذا أقرر أن أقوم بزيارة المتجر خلال عطلة الشتاء.

كانت من فصل آخر، ولم تكن علاقتنا وثيقة بشكل خاص.

كانت شيرانامي شيهيرو من فصل ايتشينوسي. على الرغم من أننا لم نتفاعل كثيرًا، فقد حضرنا بعض الأحداث غير العادية معًا في الماضي.

لن نتحدث إلا إذا كان هناك سبب، ناهيك عن مجرد الصدفة. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا للاختلافات بين الأولاد والبنات، قد يُعتبر سلوكي مريبًا.

ردت شيرانامي بمنظور رومانسي، أو بالأحرى من منظور فتاة النقية. لا يبدو أنها شككت بي. بدلاً من ذلك، صدقت ذلك بصدق.

“اسف لازعاجك. سأرحل الآن.”

يبدو أنها أغنية حزينة. أثناء تشغيل كلمات الأغاني، ضغطت بسرعة على زر الإيقاف، وتوقفت الأغنية بشكل مفاجئ.

أدركت أن البقاء إلى جانب شيرانامي لفترة أطول لن يؤدي إلا إلى عدم ارتياحها.

“بالطبع، هذا لأنني اكتسبت رفيقًا في صالة الألعاب الرياضية.”

بدا الانسحاب في أسرع وقت ممكن وكأنه مسار عملي الوحيد.

والمثير للدهشة أن عددًا قليلاً فقط من الطلاب يترددون على هذه البقعة، واليوم لم يكن استثناءً حيث لم يكن هناك أحد في الأفق.

“اممم … حسنًا …”

لسوء الحظ، بدا أن كاي مريضة وطريحة الفراش. على الرغم من شعورها بالضعف، ربما أرادت الوفاء بوعدها في اليوم الرابع والعشرين،

بدا أن شيرانامي تريد قول شيئًا.

“أعتقد أنك يجب أن تأخذ قسطًا من الراحة، ماشيما سينسي. لقد كنت تتدرب لمدة ثلاث ساعات تقريبًا دون أي فترات راحة. يمكن أن يؤدي الإرهاق المتراكم إلى وقوع إصابات، لذلك من المهم الحصول على قسط من الراحة بين الحين والآخر “.

على أقل تقدير، لم تكن من النوع الذي تدخل في محادثة مع شخص لم تكن قريبة منه.

“فهمت، فهمت. هذا شيء جيد حقًا. مرحباً!” لسبب ما، أومأ ماشيما-سينسي برأسه بسعادة، كما لو أن طفله قد اجتاز للتو امتحان القبول.

إذا حاولت حثها على التحدث بسرعة أكبر، فربما انتهى الأمر بابتلاع كلماتها.

“هاه؟ بالطبع…”

لذلك، لم أنظر مباشرة في عيني شيرانامي وبدلاً من ذلك تجنبت نظرتي في مكان آخر.

في الواقع، يمكن للمرء أن يشعر على الفور ببراعته الجسدية من عضلاته المرنة ومرونته.

حاولت أن أخلق جوًا أقل تخويفًا وانتظرتها حتى تتحدث.

“فهمت. إذا كان لديك أي مشاكل، فلا تتردد في السؤال. سأكون في صالة الألعاب الرياضية قدر الإمكان خلال عطلة الشتاء “.

“أم … هل لديك القليل من الوقت … الآن …؟”

كان ماشيما سينسي، المعلم المسؤول عن الفصل 2-أ.

بشكل غير متوقع، سألت شيرانامي عما إذا كان بإمكاننا قضاء المزيد من الوقت معًا.

عند استخدام جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي، أحكم عادةً على ما إذا كان العنوان يبدو مثيرًا للاهتمام أم لا بناءً على الصورة المصغرة له.

“إذا كنت تعتقدين أن هذا ليس مكانًا جيدًا للدردشة، فهل تريدين الذهاب إلى مكان ما آخر؟”

عدم القدرة على التواجد مع الشخص الذي تحبه يجعل الأمر لا يطاق، ونتيجة لذلك، يحاول الناس التدخل في سعادتهم.

على الرغم من أن متجر الإيجار لم يكن مزدحمًا، إلا أنه لم يكن مكانًا مثاليًا للتحدث، خاصةً إذا لم تكن لدينا نية شراء.

كنت أظن في البداية أنه لا يوجد أي شخص آخر في متجر التأجير، ولكن اتضح أن هناك عميل آخر.

“نعم … لنذهب إلى مكان آخر. لا أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً “.

بدا الأمر غير عادل بعض الشيء، لكن بصفتي الشخص الذي بدأ هذه المحادثة، فقد كنت أنا

“حسنا اذن-”

“أعتقد أنك يجب أن تأخذ قسطًا من الراحة، ماشيما سينسي. لقد كنت تتدرب لمدة ثلاث ساعات تقريبًا دون أي فترات راحة. يمكن أن يؤدي الإرهاق المتراكم إلى وقوع إصابات، لذلك من المهم الحصول على قسط من الراحة بين الحين والآخر “.

“آه، لكن … أفضل مكانًا لا يبرز كثيرًا. لا أريد أن يأخذ الناس فكرة خاطئة “.

تجنبت الاتصال بالعين، لقد تطلب الأمر شجاعة لقول ذلك.

كنت سأقترح مقهى عشوائيًا، لكنها سرعان ما أعربت عن مخاوفها.

“لا أتوقع منك أن تتصرف على الفور. لقد رأتنا أكياما سان معًا اليوم، لذا لا داعي للاندفاع. سواء كان ذلك بعد العطلة الشتوية أو بعد ذلك، خذ وقتك للاقتراب واكتشف ما يمكنك القيام به “.

“ماذا يجب ان نفعل بعد ذلك؟ أنا منفتح على أي مكان تريدينه.”

عندما هدأت شيرانامي، بدت وكأنها بدأت في التفكير في الأشياء التي قالتها اليوم.

“… سأترك الأمر لك، أيانوكوجي كون.”

أجاب بلا تردد. ومع ذلك، يبدو أنه كان يفكر في شيء ما …

تركت القرار لي، وإن كان ذلك مع بعض القيود.

“هل لي أن أسأل عن السبب؟”

بدا الأمر غير عادل بعض الشيء، لكن بصفتي الشخص الذي بدأ هذه المحادثة، فقد كنت أنا

خلال العام السابق، عندما كنا لا نزال طلاب السنة الأولى، جمعت شيرانامي الشجاعة للاعتراف بمشاعرها لإيشينوسي، التي وقفت أمامها مباشرة.

مسؤولية العثور على موقع مناسب.

لذلك، وجدت نفسي أقرأ ملخصات الحبكة بعناية.

كان علي أن أفكر في مكان يلبي جميع متطلباتها.

“ألن ينطبق الشيء نفسه على هوشينوميا سينسي و شاباشيرا سينسي؟ لا توجد قاعدة تمنع العلاقات الرومانسية بين الموظفين، أليس كذلك؟ ”

3

“لا لا يمكن ذلك!”

بعد التفكير في بعض الخيارات، بدأت في الانتقال مع شيرانامي. كانت أراضي المدرسة محظورة خلال العطلة الشتوية، وكان الطقس الممطر يجعل من الصعب البقاء في الهواء الطلق.

بالطبع، لم أستطع إلقاء اللوم على كاي لإصابتها بالأنفلونزا وبدلاً من ذلك حثيتها على إعطاء الأولوية للراحة والتعافي.

من ناحية أخرى، كان العديد من الطلاب منتشرين في جميع أنحاء المنطقة.

لا، كان ذلك بالتأكيد كذبة.

كانت النعمة الوحيدة هي أن شيرانامي بدت مصممة على تجنب لفت الانتباه إلينا.

“…نعم.”

في مثل هذه الحالات، حتى لو لم نكن قريبين، فإننا نسير عادة بجانب بعضنا البعض بأجواء تشبه المجموعة، أو نحافظ على مسافة خطوة أو خطوتين.

نظرًا لعدم وجود فصول دراسية، فقد أخذت وقتي في الاستعداد لهذا اليوم

ومع ذلك، كانت هناك فجوة كبيرة بيني في المقدمة وبين شيرانامي من الخلف. من وجهة نظر جانبية، من المحتمل أن يفترض المرء أننا لم نكن معًا.

بالنظر إليها بموضوعية، يمكن القول إن كوينجي كان بعيدًا عن عالم الطالب العادي.

لذلك، على الرغم من أنها كانت ليلة عيد الميلاد، فلا داعي للقلق بشأن الخلط بين الزوجين أو أي شيء مشابه.

لم تكن هناك تغييرات كبيرة ظاهرة، ولم أجد أي شيء جديد. ومع ذلك، أثار متجر واحد اهتمامي.

“…ماذا؟”

“لا شئ.”

“إذا كنت تعتقدين أن هذا ليس مكانًا جيدًا للدردشة، فهل تريدين الذهاب إلى مكان ما آخر؟”

إذا ركزت كثيرًا على المسافة بيننا، يبدو أن شيرانامي أكثر عرضة للتخلف عن الركب.

تحدثت الموظفة بلهجة ناعمة، وانحنت برفق، وأخذت عدة مناشف من رف الموظف.

لم تكن فكرتي تمديد الدعوة، لكنها لا تزال مزعجة. بغض النظر، لقد بدأت المحادثة وأقمت اتصالًا، لذلك لا مفر من ذلك.

“… قد تكون على حق. كنت أحاول أن أبذل قصارى جهدي لأصبح مدرسًا أفضل، لكن ربما أضغط على نفسي بشدة “.

بعد التجول بلا هدف قليلاً، وصلنا في النهاية إلى منطقة راحة.

[يبدو أن قلة من الآخرين يشعرون بتوعك أيضًا. هل انت بخير، ايانوكوجي كون؟]

تم اصطفاف العديد من آلات البيع، وكان هناك زوجان مقاعد بدون مساند ظهر.

سمعت أن الناس كثيرًا ما يزورون المتاجر لفحص العناصر شخصيًا، فقط لشرائها بأسعار أقل عبر الإنترنت.

والمثير للدهشة أن عددًا قليلاً فقط من الطلاب يترددون على هذه البقعة، واليوم لم يكن استثناءً حيث لم يكن هناك أحد في الأفق.

في وقت لاحق، عندما ظهرت أميكورا في صالة الألعاب الرياضية، أخبرتها أنني سأغادر.

“هل تريدين شرب شيئ -”

“عند القيام بضغط على المقعد ، لا تنس أبدًا قضبان الأمان هذه. في حالة الانهيار، سوف يدعمونك “.

“لا، شكرًا”.

بعض الطلاب الذين كانوا يواجهون المعدات أداروا عيونهم فجأة في انسجام تام.

“هل نجلس هنا-”

“لكن لا يمكنك الجزم بأن أكياما سان، أحد الموظفين، ليست مثلهم.”

“لست بحاجة إلى ذلك.”

تصفحت القائمة وأطفأت شاشة هاتفي بهدوء.

بعد أن رُفضت مرتين، قررت ألا أواصل أكثر.

“لهذا السبب أسألك.”

“يجب أن نتحدث؟”

تساءلت عما كانوا ينظرون إليه، تابعت نظرهم ورأيت شخصية مألوفة من صفي، كوينجي. كان يجذب الانتباه، لكن يبدو أنه لم يهتم وبدأ تدريبه.

وقفت شيرانامي أمامي، وحافظت على مسافة كبيرة بيننا وهي تفرك يديها معًا.

“أنا آسف. لم أقصد إخافتك “.

يبدو أنها واجهت بعض الصعوبة في التحدث عن رأيها، لكنها حشدت الشجاعة لتسألني.

[أوه حقًا؟ في أي وقت ستذهب؟]

“ما هي علاقتك مع هونامي-تشان، أيانوكوجي-كون؟”

قد يكون لدى شيرانامي وجهة نظر.

 

“ليس لدي سوى عدد قليل من الأصدقاء. أنا لا أعرف حتى ما معنى الصداقة. هل الشخص الذي تتحدث معه فقط وليس صديقًا؟ أين ترسم الخط الفاصل بين معارفك وصديقك؟ ”

 

“بالطبع، هناك العديد من الحالات التي لا علاقة لها بها.”

“ماذا تقصدين ب” العلاقة “؟”

“لقد عرفت كلاهما منذ أن كنا طلابًا، ولم أفكر مطلقًا في أي منهما كشريك رومانسي محتمل.

“هل أنتم مجرد زملاء؟ أم أصدقاء؟ أم أنه شيء أكثر من ذلك”

كان شيئًا يمكنك تذكره فور الاستيقاظ من النوم، لكن الذكرى ضاعت في غمضة عين.

قيلت كل كلمة بخنوع، لكن سؤالها كان ينقلها بوضوح

علاوة على ذلك، بما أننا منحنا بعضنا البعض وقتًا ثمينًا، كان من الأفضل أن نجلب الفرح بدلاً من البؤس.

أرادت أن تعرف. بدا أن ردي كان ذا أهمية كبيرة لشيرانامي.

إذا واصلت البحث عن شخص ما، فقد أكون مريبًا.

بالطبع، فهمت لماذا.

ربما سمعت أحدث الأغاني أو الأغاني الشهيرة على التلفزيون، ولكن هذا كل ما في الأمر. لم أشتري أبدًا ألبومًا بنفسي، ولم أكن حريصًا على القيام بذلك الآن.

نبع فضولها من الوقت الذي كنت أقوم فيه بتكوين علاقة مع إيشينوسي.

ماشيما: “لكن إذا ضغطت على نفسك بشدة، فقد تؤذي جسدك. إنه ليس مثل برنامج تلفزيوني حيث ترفعه مرة واحدة وينتهي. أنت تدرب عضلات صدرك عن طريق القيام بعدة مجموعات “.

خلال العام السابق، عندما كنا لا نزال طلاب السنة الأولى، جمعت شيرانامي الشجاعة للاعتراف بمشاعرها لإيشينوسي، التي وقفت أمامها مباشرة.

كما سبق لي أن أبلغت إيشينوسي، قررت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية التي انضممت إليها مؤخرًا.

لقد تجاوزت مجرد الصداقة. بدلاً من ذلك، كان جذبًا رومانسيًا لشخص من نفس الجنس.

لقد فهمت بالفعل كل شيء، لكن يبدو أن شيرانامي لم تدرك ذلك، لذا بدأت تشرح نفسها. حتى لو حاولت منعها، فلن تكون مقتنعة، لذلك ربما يجب أن أستمع إليها لفترة من الوقت.

لا، هذا الوصف لم يكن دقيقًا تمامًا.

حاولت أن أخلق جوًا أقل تخويفًا وانتظرتها حتى تتحدث.

في هذا اليوم وهذا العصر، لم يكن للجنس أي فرق على الإطلاق. شيرانامي، كفرد، شعرت ببساطة بعاطفة عميقة لإتشينوسي.

“لا لا يمكن ذلك!”

وهذا هو كل ما في الأمر.

[أوه حقًا؟ في أي وقت ستذهب؟]

ولم تعجبها فكرة أن لدى إيتشينوسي مشاعر تجاهي. كان الموقف واضحًا وسهل الفهم دون الحاجة إلى مزيد من التوضيح.

قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي، نظر ماشيما-سينسي حوله للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر في الجوار.

“كيف يجب ان اضعها؟ أنا متردد قليلاً – ”

كان رد فعله مبالغًا فيه بعض الشيء لمجرد انضمام طالب واحد إلى صالة الألعاب الرياضية. “هل هناك سبب محدد للانضمام؟”

” لا تتردد وأجبني فقط. ”

“حسنا هذا صحيح.”

” أنا لا أتردد. من الصعب لي الحكم إذا كنت مؤهلاً لمناداتها بصديقة “.

لم يكن جعل كاي موضوع لتجاربي والتسبب في إجهادها الذهني وإجهادها باستمرار فكرة جيدة.

“…ماذا تقصد بذلك؟”

لم أسمع قط بمثل هذه الإحصائية من قبل، لكن من يدري ما إذا كان ذلك صحيحًا.

بدت شيرانامي في حيرة، وحاجبيها خائفان وهي تكافح لفهم ما قصدته.

“ما هو الصديق، أتساءل؟”

“ليس لدي سوى عدد قليل من الأصدقاء. أنا لا أعرف حتى ما معنى الصداقة. هل الشخص الذي تتحدث معه فقط وليس صديقًا؟ أين ترسم الخط الفاصل بين معارفك وصديقك؟ ”

“آه، ماذا، أيانوكوجي؟”

“هذا … آه، لست متأكدًة من مكان الخط …”

“ما هو الخطأ؟ لقد كنت هادئًا طوال هذا الوقت، ولكن لديك الآن فجأة تعبير غريب على وجهك “.

“مثلك، أنا أيضًا لست متأكدًا. إذا كنت سأبني ذلك على وجهة نظري، فسأقول إننا أصدقاء “.

كان يتمتع ببنية عضلية كبيرة ويرتدي ملابس رياضية تكمل مظهره.

“هذا غامض بعض الشيء، أليس كذلك …؟ هل تحاول تفادي السؤال؟ ”

“لقد التقينا عدة مرات في مكتب الاستقبال. لقد كنت مع إيشينوسي شان “.

لم يكن لدي أي نية للتهرب من السؤال. قصدت أن أجيب بجدية تامة.

“آه، أم … أنا آسفة حقًا!”

“إذن أنتم مجرد أصدقاء، أليس كذلك؟ لا أحد منكم لديه أي مشاعر رومانسية تجاه بعضكم البعض، صحيح؟ ”

حاولت الاتصال بـ كاي مباشرة في اليوم الرابع والعشرين، لكن المكالمة لم تتم.

لم أسأل شيرانامي مباشرة، لكنني لم أتخيل أنها غير مدركة لمشاعر إيتشينوسي.

“لا، لم نفعل. لقد بدأت للتو في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. لكن ليس من المستحيل إصطدام بـ إيشينوسي هناك، أليس كذلك؟ ”

قالت شيرانامي إن ذلك كان متبادلاً، لكن ما أرادت التأكد منه على الأرجح هو مشاعري تجاهها.

هل يجب أن أجربها؟ أتسائل.

“أنت متأكدة من أن الأمر على هذا النحو، أليس كذلك؟ لأنك تواعد كارويزاوا- سان “.

“فيو، العمل مع شخص ما يحدث فرقًا في التحفيز، هاه؟”

غير قادر على انتظار ردي، أضافت شيرانامي افتراضها.

“أدركت أن قوتي الجسدية قد ضعفت مقارنة بنفسي السابقة، لذلك أردت استعادتها.”

“سواء كان لدي صديقة أم لا، لا يهم، أليس كذلك؟ السؤال هو عن مشاعري تجاه إيشينوسي “.

تركت القرار لي، وإن كان ذلك مع بعض القيود.

“بالطبع هذا مهم. هذا لأنه لا يمكن للمرء إلا أن يحب شخصًا واحدًا في كل مرة “.

لهذا السبب اعتقدت أن البحث عنهم بهذه الطريقة ليس فكرة سيئة من حين لآخر.

ردت شيرانامي بمنظور رومانسي، أو بالأحرى من منظور فتاة النقية. لا يبدو أنها شككت بي. بدلاً من ذلك، صدقت ذلك بصدق.

ما لفت نظري بشكل خاص هو شخص كان على وشك البدء في الضغط مقعد.

“أليس من الممكن النظر إلى عدة أشخاص على أنهم اهتمامات رومانسية في وقت واحد؟”

“هل لديك أي خطط ليلة عيد الميلاد، سنسي؟”

كانت قضية يمكن النظر فيها بغض النظر عن الرجال أو النساء

“…هذا ممكن.”

“لا لا يمكن ذلك!”

لسوء الحظ، بدا أن كاي مريضة وطريحة الفراش. على الرغم من شعورها بالضعف، ربما أرادت الوفاء بوعدها في اليوم الرابع والعشرين،

ومع ذلك، رفضتها شيرانامي بشدة.

للسنة الثانية، كان من حسن الحظ أنهم تمكنوا من اجتياز الامتحانات الخاصة دون أن يصابوا بأذى.

انطلاقا من يديها الصغيرتين المشدودتين بإحكام، بدت غاضبة.

“سواء وقع إيشينوسي في حب شخص ما، أو أحبت شخصا ما بالفعل، فهذا لا يعني أن قيمتك، ستتضاءل. ومع ذلك، إذا قمت بأشياء لا توافق عليها إيشينوسي، فقد يكون لها تأثير سلبي. هل تفهمين ما اقوله؟”

“اعتذاري. هذا الموضوع لا علاقة له بمناقشتنا. حاليا، لا توجد علاقة بيني وبين إيشينوسي  “. “…حالياً؟”

ومع ذلك، أؤمن أن المشاعر هي التزام منفصل يجب أن يكون كمحب.

كما هو متوقع، التقطت شيرانامي شيهيرو التحذير الذي أضفته فقط في حالة، وأصبحت حساسة لكل كلمة قلتها.

أدركت أن البقاء إلى جانب شيرانامي لفترة أطول لن يؤدي إلا إلى عدم ارتياحها.

“لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل.”

“لقد عرفت كلاهما منذ أن كنا طلابًا، ولم أفكر مطلقًا في أي منهما كشريك رومانسي محتمل.

“مع ذلك، إذا كانت علاقة طبيعية، فلن تضيف” حاليًا”

وقفت شيرانامي أمامي، وحافظت على مسافة كبيرة بيننا وهي تفرك يديها معًا.

“أعتقد …”

“فهمت … لا يمكنني إنكار ذلك.”

قد يكون لدى شيرانامي وجهة نظر.

“لا تقلقي بشأن هذا. إذا كان هناك أي شيء، فأنا من أعيق الطريق وأزيد الأمور سوءًا بإلقاء محاضرات عليك – ”

إذا لم تكن هذه المحادثة حول إيشينوسي، ولكن عن صديقة مقربة مثل أميكورا، فربما لن أقوم بإضافة “حاليًا”.

“لقد التقينا عدة مرات في مكتب الاستقبال. لقد كنت مع إيشينوسي شان “.

كان بإمكاني أن أوضح أننا مجرد أصدقاء، لا أكثر ولا أقل.

أخيرًا تحررت من قبضة ماشيما سينسي، غادرت المشهد على عجل.

“حتى لو كان لدى هونامي-تشان مشاعر تجاهك، طالما أنك لا تشعر بنفس الشعور، أعتقد أنك لن تقول” حاليًا “. ومع ذلك، لقد فعلت … ما كنت لتقول ذلك إذا لم تفكر في الانفصال عن كارويزاوا سان ومواعدة هونامي تشان “.

فكرة قول ذلك ورفضك بعبارة بسيطة “أنا مشغول” كانت محبطة.

نطقت شيرانامي بهذه الكلمات بصعوبة، وكأنها تكره قولها. بينما كانت على الأرجح تنظر إلى طرف أنفي وهي تتحدث،

“سواء كان لدي صديقة أم لا، لا يهم، أليس كذلك؟ السؤال هو عن مشاعري تجاه إيشينوسي “.

تجنبت الاتصال بالعين، لقد تطلب الأمر شجاعة لقول ذلك.

من الواضح أنه كان يائسًا من الحصول على نتائج وجسم أقوى، لكن شغفه أعماه عن إجهاده.

“أعتقد أن هونامي-تشان حرة في محبة من تريد … لكن لا يمكنني الوقوف متفرجًة ومشاهدتها تواعد شخصًا غير مخلص …”

على الرغم من أنني أفهم أن هناك فرقًا بين حياته المهنية والشخصية، إلا أن هذا الجانب منه فاجأني.

“هل يعتبر شخص ما غير مخلص لمجرد أنه انفصل عن شخص آخر من قبل؟”

تركت القرار لي، وإن كان ذلك مع بعض القيود.

“حسنًا … ليس بالضبط هكذا …”

حتى لو كان ذلك يعني الزحف.

بصفتها زميلة لإيشينوسي، لم تستطع شيهيرو مناقشة حالتها. اعتقدت أنها ربما لاحظت بالفعل تغييرًا، لكن لم يكن هناك دليل على ذلك.

ابتسمت إيشينوسي ومسحت العرق من جبهتها بمنشفة.

تم تغيير سلوك إيشينوسي مؤخرًا. كان جوهر الأمر أنني لم أرغب في التأثير على أي شخص عن غير قصد حتى أتمكن من تقييم مدى تأثير ذلك عليها.

“هل سترحل بالفعل؟”

لهذا السبب، حتى لو ألقى بظلاله على قلب شيرانامي، كل ما يمكنني فعله هو إضافة “حاليًا” وأن أكون غامضًا.

“… أريدك أن تحقق معها. بأكبر قدر ممكن من الحذر والتكتم “.

“لم أقصد أن أزعجك. إنه فقط، بالنظر إلى الموقف، كنت أعلم أن هناك فرصة ألا يتم الاستخفاف بكلماتي، لذلك لم يكن لدي خيار سوى صياغتها بطريقة تتضمن بعض التأمين “.

“…نعم.”

حتى لو كانت قاسية بعض الشيء، كان من الأفضل التعبير عنها بحزم.

“اممم … حسنًا …”

على الرغم من أنها أظهرت وجهًا كما لو لم يكن هذا هو الحال للحظة، بدا أنها أدركت أن شدتها قد ارتفعت أكثر مما كانت تتخيل.

كانت قضية يمكن النظر فيها بغض النظر عن الرجال أو النساء

“…أنا آسفة. يبدو أنني قلت الكثير … ”

حتى لو كان ذلك يعني الزحف.

كانت يائسة لدرجة أنها فقدت بشكل مؤقت مدى تأثير بيانها. كان الأمر بهذه الخطورة.

صرح بذلك بشكل حاسم وحازم.

“أنت قلقة بشأن إيشينوسي، أليس كذلك؟”

يبدو أنها واجهت بعض الصعوبة في التحدث عن رأيها، لكنها حشدت الشجاعة لتسألني.

من الطبيعي القلق بشأن صديقك – بل أكثر من ذلك بالنسبة لشخص لديها مشاعر تجاهه.

“من المحتمل.”

“آه، أم … أنا آسفة حقًا!”

هل يجب أن أجربها؟ أتسائل.

وبينما كانت تهدأ، بدأت تأخذ زلاتها بشكل جاد وجاد.

كان ذلك محددًا حقًا. هل حدث شيء يوم الخميس؟

“مؤخرًا، سمعت الكثير من القصص عنك وعن هونامي شان …”

منذ قبولها، كانت دائمًا تشعر بمشاعر خاصة تجاه إيشينوسي.

“الشائعات مجرد شائعات.”

[لأنه قد يبدو أننا سنجتمع. بالطبع، إنها مجرد مصادفة!]

“صحيح … مثل الطريقة التي بدأت بها الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية معًا لتكونوا بمفردكم، وتجاهل دراساتك، وتدعوها إلى غرفتك على الرغم من أن لديك صديقة … لقد قبلت مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها بسهولة …”

” أنا لا أتردد. من الصعب لي الحكم إذا كنت مؤهلاً لمناداتها بصديقة “.

هممم … هاه؟

منذ أن ابتعدت عن كاي التي فعلت كل شيئ معها دائمًا  عدت إلى حياتي المعتادة.

“ما هو الخطأ؟ لقد كنت هادئًا طوال هذا الوقت، ولكن لديك الآن فجأة تعبير غريب على وجهك “.

“من المحتمل.”

“كنت أفكر فقط في كيفية انتشار مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها، أو ربما حتى الحقائق التي ليست مشكلة كبيرة، بمثل هذه التفاصيل.”

لسبب ما، بدا ماشيما سينسي غريبا بعض الشيء اليوم.

“هذه طريقة غريبة لوضعها. الشائعات والحقائق ليست ذات صلة، أليس كذلك؟ ”

تماشياً مع نصيحة ماشيما سنسي، كنت أنوي أخذ وقتي والتعامل مع طلبه بعناية. بينما كنت أفكر في أفضل نهج، كنت آمل أن يحل المسألة بنفسه في هذه الأثناء.

“بالطبع، هناك العديد من الحالات التي لا علاقة لها بها.”

[لأنه قد يبدو أننا سنجتمع. بالطبع، إنها مجرد مصادفة!]

“…هاه؟”

على الرغم من عدم وجود أساس لذلك، فقد رفض الفكرة بلا شيء سوى قوة افتراضاته.

“هاه؟”

بعد ذلك، أكدت أن صديقًا قد اشترى كل ما تحتاجه كاي وهي طريحة الفراش، لذلك لم تكن في أي مشكلة. تم اتخاذ الترتيبات للاستجابة في حالة الطوارئ في الليل، وهو أمر مفيد بالنظر إلى حظر التجول.

“أنتما الاثنان لم تذهبا إلى صالة الألعاب الرياضية لتكونو وحدكم، أليس كذلك؟”

يمكن رؤية العديد من الطلاب والطالبات، وكذلك بعض البالغين.

“لا، لم نفعل. لقد بدأت للتو في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. لكن ليس من المستحيل إصطدام بـ إيشينوسي هناك، أليس كذلك؟ ”

على الرغم من أن متجر الإيجار لم يكن مزدحمًا، إلا أنه لم يكن مكانًا مثاليًا للتحدث، خاصةً إذا لم تكن لدينا نية شراء.

كان هذا بالضبط ما حدث اليوم.

ربما كان من المفترض أن يكون أخف، لكن صفعة جسده المدرب جيدًا كانت قوية جدا …

لقد تلقيت رسالة، لكنها لم تكن كما وعدنا باللقاء في صالة الألعاب الرياضية.

“ماذا تقصدين ب” العلاقة “؟”

“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا. تذهب ماكو تشان أيضًا إلى صالة الألعاب الرياضية. أوه، ولكن

مع وجود متسع من الوقت في يدي، كان من الجيد أن يكون لدي مثل هذه التجربة من حين لآخر.

الشائعات حول استدعاء إيشينوسي إلى غرفتك هي بالتأكيد لا أساس لها، أليس كذلك؟ ”

“…هاه؟”

“هذا صحيح. لم أدع إيشينوسي إلى غرفتي “.

من ناحية أخرى، بدت شاباشيرا سينسي وكأنها شخص لم تملك عشيقا واحد، لأنها كانت متمسكة بالحب منذ أيام دراستها.

كانت هناك ثلاث حالات مماثلة مع إيشينوسي، لكن الحدث الأول حدث أثناء خضوع فصلنا لامتحان التصويت الخاص كطالب جديد. كانت المرة الثانية في يوم ممطر في نهاية العام الدراسي. حدثت المرة الثالثة مؤخرًا جدًا، ولكن إيشينوسي هي من انتظرت طواعية أمام غرفتي.

هل يجب علي إضافة إخلاء المسؤولية فقط في حالة؟

كان من المحتمل خلال الحالة الثالثة، عندما كانت إيشينوسي تنتظر، أن شخصًا ما رآها.

“هل تريدين شرب شيئ -”

“…اعتقد ذلك.”

“فهمت … لا يمكنني إنكار ذلك.”

على الرغم من ترددها، إلا أن شيرانامي اعترفت، مما أظهر لها التعبير الأكثر إيجابية في ذلك اليوم.

علمت هذا الصباح أن هناك حالات إصابة مؤكدة بالإنفلونزا بين العديد من الطلاب بغض النظر عن السنة.

ومع ذلك، اعتمادًا على كيفية تفسير شيرانامي للأشياء من الآن فصاعدًا، ربما انتهى بها الأمر بالشعور بالخيانة.

“لا تقلقي بشأن هذا. إذا كان هناك أي شيء، فأنا من أعيق الطريق وأزيد الأمور سوءًا بإلقاء محاضرات عليك – ”

هل يجب علي إضافة إخلاء المسؤولية فقط في حالة؟

“اسف لازعاجك. سأرحل الآن.”

ومع ذلك، إذا قلت شيئًا بدا وكأنه عذر واهن هنا، فإنه سيلقي بظلاله على قلبها مرة أخرى.

“ساعتين؟ حسنًا، هل هذا صحيح؟ لم أكن أدرك أنه مر كل هذا الوقت “.

“هل يمكنني إضافة شيء آخر؟”

بينما كان على وشك الاستلقاء جانبًا، أجاب بدهشة بعض الشيء.

“آه، ما هذا؟”

كانت يائسة لدرجة أنها فقدت بشكل مؤقت مدى تأثير بيانها. كان الأمر بهذه الخطورة.

“سواء وقع إيشينوسي في حب شخص ما، أو أحبت شخصا ما بالفعل، فهذا لا يعني أن قيمتك، ستتضاءل. ومع ذلك، إذا قمت بأشياء لا توافق عليها إيشينوسي، فقد يكون لها تأثير سلبي. هل تفهمين ما اقوله؟”

كان بإمكاني انتظار انتهاء الأغنية، لكن لم يكن من السهل إجراء محادثة بعد ذلك. لذلك، قررت الاقتراب والتنصت على موسيقاها.

“…نعم.”

“…اعتقد ذلك.”

عدم القدرة على التواجد مع الشخص الذي تحبه يجعل الأمر لا يطاق، ونتيجة لذلك، يحاول الناس التدخل في سعادتهم.

[أوه حقًا؟ في أي وقت ستذهب؟]

كان من الطبيعي ألا يكون الشخص الذي أحبوه سعيدًا عندما يرو مثل هذا السلوك.

” لا تتردد وأجبني فقط. ”

“أنا فتاة غير سارة نوعًا ما، أليس كذلك؟”

حملتهم على صدرها عندما عادت إلى منطقة الاستقبال.

عندما هدأت شيرانامي، بدت وكأنها بدأت في التفكير في الأشياء التي قالتها اليوم.

“كوينجي مذهل حقًا، أليس كذلك؟”

“أنا فقط أشكو وأعبر عن إحباطي عليك …”

“أنا آسفة حقًا!”

لقد شعرت بهذه الطريقة منذ أن طلبت منا تغيير المواقع للتحدث.

لقد فهمت بالفعل كل شيء، لكن يبدو أن شيرانامي لم تدرك ذلك، لذا بدأت تشرح نفسها. حتى لو حاولت منعها، فلن تكون مقتنعة، لذلك ربما يجب أن أستمع إليها لفترة من الوقت.

ومع ذلك، حتى دون التفكير في حقيقة أنها هي التي دعتني للتحدث، لم يكن لدي أي نية لإلقاء اللوم على شيرانامي منذ البداية.

ما لفت نظري بشكل خاص هو شخص كان على وشك البدء في الضغط مقعد.

“حتى أثناء امتحان الجزيرة غير المأهولة في الصيف، ساعدتني عندما ضعت …”

“أنت قلقة بشأن إيشينوسي، أليس كذلك؟”

منذ قبولها، كانت دائمًا تشعر بمشاعر خاصة تجاه إيشينوسي.

“نعم، لقد فعلت ذلك، ولكن دعنا نفعل ذلك في وقت آخر.”

الآن، بعد أن قمعت عواطفها، واصلت دعم إيشينوسي كصديقة مهمة بحضورها.

الرابع والعشرون من ديسمبر. إنها عطلة الشتاء، استيقظت في الصباح بشعور غريب.

لم يكن من غير المعقول بالنسبة لها أن تشعر بالاستياء تجاه شخص مثلي وأن تكون عدائية لا شعورية.

“هل يعتبر شخص ما غير مخلص لمجرد أنه انفصل عن شخص آخر من قبل؟”

“لا تقلقي بشأن هذا. إذا كان هناك أي شيء، فأنا من أعيق الطريق وأزيد الأمور سوءًا بإلقاء محاضرات عليك – ”

للسنة الثانية، كان من حسن الحظ أنهم تمكنوا من اجتياز الامتحانات الخاصة دون أن يصابوا بأذى.

“أنا آسفة حقًا!”

لذلك، لم أنظر مباشرة في عيني شيرانامي وبدلاً من ذلك تجنبت نظرتي في مكان آخر.

قبل أن أنتهي، قاطعني اعتذار من شيرانامي.

كانت معرفتي بالموسيقى اليابانية محدودة، لذلك شعرت بالفضول. لكن بما أن شيرانامي كانت منشغلة بالموسيقى فلن تلاحظ وجودي إذا تحدثت بهدوء. وإذا دخلت فجأة في مجال بصرها، فمن المرجح أن أخيفها.

“اممم، ليس الأمر أنني لا أحبك … الأمر ليس كذلك حقًا …”

“فهمت. إذا كان لديك أي مشاكل، فلا تتردد في السؤال. سأكون في صالة الألعاب الرياضية قدر الإمكان خلال عطلة الشتاء “.

لقد فهمت بالفعل كل شيء، لكن يبدو أن شيرانامي لم تدرك ذلك، لذا بدأت تشرح نفسها. حتى لو حاولت منعها، فلن تكون مقتنعة، لذلك ربما يجب أن أستمع إليها لفترة من الوقت.

يبدو أن هناك نسبة أعلى من الأزواج بين حشد الأشخاص الذين جاؤوا للاستمتاع بأنفسهم.

بعد ذلك، استمرت شيرانامي في طلب مسامحي، مبعثرة المحادثة في جميع الاتجاهات مع اعتذار 80٪ وتفسيرات بنسبة 20٪.

بدت شيرانامي في حيرة، وحاجبيها خائفان وهي تكافح لفهم ما قصدته.

من المحتمل. تمتم ذلك في نفسه، ولكن لماذا؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط