نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Crossing to the future 66

لا يزال ينتهي به الأمر إلى نهاية

لا يزال ينتهي به الأمر إلى نهاية

 

 

 

كان وصول العميد لغرض واحد فقط ، وكان ذلك لأن لينغ لان قد تخلت عن الانضمام  الي الصف الخاص وفضلت أن تصبح طالبة يوميا(عاديا). كان هذا لأن لينغ لان كان الشخص الوحيد هذا العام الذي اختار أن يكون طالبًا يوميًا ، لذلك كان العميد قلقًا من أن درجات لينغ لان وتقدمها سوف يتأخران بسبب هذا.

 

في هذه الأثناء ، تلقى قائد الشفرات أخبارًا من 413 ، الذي رافق لينغ لان سراً طوال طريقه إلى المنزل. كانت محاولة الاغتيال هذه المرة قد أذهلته ، حتى أنها أثارت حنقه. لم يكن يتوقع أبدًا أن الخصم قد تمكن بالفعل من السيطرة سرا على بعض الشخصيات رفيعة المستوى داخل جيش الاتحاد.

في مكان ما على كوكب الدوحة ، في مكان سري للغاية ، كان شخص ما يبلغ عن نتائج عمليته من خلال جهاز اتصال. “سيدي ، أرسل مرؤوسي الأخبار – لقد فشلنا”.

تمامًا مثل ذلك ، تم حل التهديد تجاه لينغ لان. عندما أصبح لينغ لان لاحقًا نجم المحاربين في الاتحاد للجيل جديد ، كان هؤلاء الناس ممتلئين بالندم ، وضربوا أنفسهم لعدم اختيارهم الاستمرار في عملية الاغتيال …

 

ومع ذلك ، كان قائد الشفرات قادرًا على تأكيد أن قاعدة قوة الخصم المخبأة داخل الاتحاد كانت كبيرة ، وأن مجموعة من الخونة قد تجمعوا بالفعل حوله. لكن في الوقت الحالي ، كان مصدر قلقه الأكبر هو سلامة لينغ لان. ربما يكون لينغ لان قد نجى بصعوبة هذه المرة – لكن ماذا عن المرة القادمة؟

“ماذا حدث؟” كانت الشاشة حالكة السواد ، والصوت المقنع الذي خرج منها كان باردًا وميكانيكيًا.

يجب أن نعلم أن بوابات الأكاديمية الكشافة المركزية لم يتم فتحها بسهولة. كانت مزايا العمل التي تقدمها المدرسة بلا شك هي الأفضل في الاتحاد ، لذلك حتى منصب مساعد التدريس المتواضع هناك كان لا يزال مطلوبًا بشدة من قبل عدد لا يحصى من الأشخاص ذوي التعليم العالي. لم تحلم لان لوفينج أبدًا أن مثل هذا المنصب المرغوب فيه سوف يقع في أحضانها بسبب ارتباطها بـ لينغ لان. بالطبع ، لم تتأثر لان لوفينج بالمنصب لأنها لم تكن بحاجة إليه. على الرغم من أن عائلة لينغ بدت ضعيفة الآن ، إلا أنها لا تزال تمتلك أساسًا قويًا بما يكفي حتى يتمكن كل من لينغ لان و لان لوفينج من عيش حياتهم  دون الاضطرار إلى إزعاج أنفسهم بشأن نفقات المعيشة.

 

 

“كان هناك الكثير من الناس الذين يحمون ذلك الشقي ، ليس فقط أولئك الذين يعارضوننا ، ولكن حتى الشفرات ظهروا.”

 

 

 

“الشفرات؟ لماذا هم متورطون؟” لم يستطع الآخر فهم سبب ظهور القوات البيضاء هنا والآن.

كما لو كان يشعر بحيرة مرؤوسه ، رن الصوت الميكانيكي مرة أخرى من خلال جهاز الاتصال ، “لقد مرت سبع سنوات تقريبًا منذ وفاة لينغ شياو ، لكن جميع الأفراد العسكريين في الاتحاد لم ينسوا هذا المشغل (مستخدم الميكا) غير العادي من الطبقة الإلهية ، الذي لا يزال ممتلئًا بإعجاب لا يكل منه. إذا انتشرت في هذا الوقت أنباء عن اغتيال ابنه من قبل مستخدمي الميكا الرسميين في الاتحاد … كيف تعتقد أن رد فعل هؤلاء العسكريين سيكون؟ ”

 

كان لينغ تشين أول من استعاد حواسه. وبوجه مليء بالبهجة ، التفت ليقول لـ لان لوفينج ، “سيدتي ، هذا شيء عظيم! إذا كانت السيدة لان ستعيش في المدرسة ، فإن سلامة السيدة لينغ لان مضمونة.”

“سيدي ، ماذا نفعل الآن؟” كان جبين المتصل يقطر بالعرق. كان رئيسه لا يرحم عند الفشل – كان يخشى بشدة أن يفقد رأسه بسبب هذا.

 

 

 

“يبدو أن الوضع معقد بعض الشيء”. من الواضح أن تورط القوات البيضاء كان مصدر قلقله . “ابن لينغ شياو … ربما يستخدمونه كطعم الآن.”

جعلت كلمات لان لوفينج لينغ تشين يتردد أيضًا – هل يمكن أن تكون هذه مجرد مؤامرة أخرى ضد لينغ لان؟ بدأ لينج تشين يصبح خائفًا بعض الشيء. لقد أزعجت محاولة الاغتيال وسلسلة الاعتداءات قلب هذا الرجل العجوز ، ولم يكن لديه وقت للتغلب عليها بعد.

 

********

“لا يمكن أن يكون.” لا يمكن للمتصل أن يصدق ذلك. لينغ شياو كان بطل الاتحاد – كيف يمكن أن يمستخدم ميكاوا طفل البطل بقسوة؟

لقد اقترح في الواقع أن تعيش لان لوفينج مع لينغ لان في المدرسة. ونظرًا لأن الأكاديمية كانت تتمتع بقاعدة حديدية تتمثل في عدم السماح لغير الموظفين بالعيش في الحرم الجامعي ، فقد ذهب العميد إلى حد عرض منصب في المدرسة على لان لوفينج كمساعد تدريس ، حتى تتمكن من البقاء بشكل شرعي إلى المدرسة.

 

 

“همف. لمصالحهم الخاصة ، ما الذي لن يتخلى عنه أصحاب السلطة؟” ضحك الطرف الآخر ببرود ، وسخر من الطرف الآخر وهو يتابع ، “إذا كان لينغ شياو لا يزال على قيد الحياة ، واكتشف أن البلد الذي دافع عنه بحياته استخدم طفله الوحيد كطعم ، مما عرضه للخطر ، فمن المحتمل أن يكون مليئًا بكمية لا نهاية لها من الندم.”

في الحقيقة ، لا يمكن إلقاء اللوم على لينغ لان في ذلك. تم تصفية بعض المعلومات من قبل الحكومة ، وشعر الصغير أربعة أن لينغ لان لا تحتاج حقًا إلى معرفة هذا النوع من الأشياء في سنها تلك، وبالتالي لم يجمع هذه المعلومات. على هذا النحو ، من الطبيعي أن لينغ لان لم تكن على علم بأي من هذا.

 

كان لينغ تشين أول من استعاد حواسه. وبوجه مليء بالبهجة ، التفت ليقول لـ لان لوفينج ، “سيدتي ، هذا شيء عظيم! إذا كانت السيدة لان ستعيش في المدرسة ، فإن سلامة السيدة لينغ لان مضمونة.”

كما لو كان يجد كلماته الخاصة بلا معنى إلى حد ما ، أعاد الصوت الميكانيكي تجميع أفكاره وأمر بصرامة ، “انسَ البحث عن ابن لينغ شياو. ايستخدمونه كطعم لجذبنا؟ في أحلامهم!”

في وقت مبكر من اليوم الثاني ، هربت لينغ لان أخيرًا من عذاب الرقم خمسة. ومع انخفاض معنوياتها ، رفعت نفسها من السرير واغتسلت ، ثم سرعان ما تذمرت معدتها طلبا لوجبة الإفطار. لم يكن هناك ما يساعدها – كانت المسافة إلى المدرسة بعيدة نوعًا ما ، لذلك كانت بحاجة إلى الإسراع للتأكد من أن لديها وقتًا كافيًا للوصول. بالطبع ، كانت لينغ لان تدرس أيضًا ما إذا كان ينبغي عليها البحث عن مكان قريب من أكاديمية الكشافة لتعيش فيه – لم يكن إضاعة الكثير من الوقت يوميًا في التنقل خطة جيدة في رأي لينغ لان.

 

“مفهوم!” وقف المتصل بشكل انعكاسي لتلقي أوامره ، ومع ذلك ، كان لا يزال قلقًا ، لذلك سأل ، “سيدي ، هذا الصبي هو طفل الدرجة الأولى – ووفقًا للبيانات التي بين أيدينا، فإن إمكانياته ممتازة. مثل لينغ شياو ، وكبر ليصبح مستخدم ميكا آخر من الطبقة الالهية للاتحاد ، سيكون هذا غير مواتٍ للغاية لإمبراطوريتنا. ألا يجب علينا المجازفة والقضاء عليه …؟ ” كان مستخدموا الميكا من الطبقة الإلهية أقوياء للغاية بشكل لا يصدق ، وكانوا قادرين على تقرير النتيجة النهائية للمعركة إذا كانوا حاضرين.

“مفهوم!” وقف المتصل بشكل انعكاسي لتلقي أوامره ، ومع ذلك ، كان لا يزال قلقًا ، لذلك سأل ، “سيدي ، هذا الصبي هو طفل الدرجة الأولى – ووفقًا للبيانات التي بين أيدينا، فإن إمكانياته ممتازة. مثل لينغ شياو ، وكبر ليصبح مستخدم ميكا آخر من الطبقة الالهية للاتحاد ، سيكون هذا غير مواتٍ للغاية لإمبراطوريتنا. ألا يجب علينا المجازفة والقضاء عليه …؟ ” كان مستخدموا الميكا من الطبقة الإلهية أقوياء للغاية بشكل لا يصدق ، وكانوا قادرين على تقرير النتيجة النهائية للمعركة إذا كانوا حاضرين.

ومع ذلك ، فقد تمكن من تحقيق ما طلبه منه صديقه القديم. على الرغم من أن الأكاديمية اضطرت إلى دفع ثمن باهظ ، إلا أن النتيجة كانت رائعة. ابتسم العميد بارتياح. لقد حصل على العديد من التنازلات من صديقه القديم لهذا الغرض ، لذلك كان الأمر يستحق ذلك بشكل عام.

 

 

التقط المتحدث بالصوت الميكانيكي النبرة القلقة لمرؤوسه ، ووبخه بعدم رضا ، “ألم تجرِ بحثًا عن المعلومات المتعلقة بمستخدمي  الميكا من الدرجة الإلهية؟ وعلى مدى مئات السنين الماضية ، هل ظهر من نسلهم  أي مستخدم ميكا من الطبقة إلالهية؟ – هل تمكن أي من مستخدمي الميكا من تحقيق هذه القمة؟ حتى الوصول إلى مستوى مستخدم ميكا من الطبقة الامبراطورية كان صعبًا بالنسبة لهم. ألم ينشر علماء الوراثة في إمبراطوريتنا أطروحتهم البحثية؟ عندما تتوج سلالة معينة بمستخدم ميكا من الدرجة الإلهية ، هذا يعني أن الطاقة الكامنة داخل جينات تلك السلالة قد بلغت ذروتها بالفعل. وهذا يعني أيضًا أن كل إمكانات الطاقة لهذه السلالة قد استهلكها مستخدم الميكا من الدرجة الإلهية ، مما أدى إلى أن يصبح نسله أكثر فأكثر دون المتوسط ​​… لذا تم القضاء على مستقبل أحفاد لينغ شياو “.

 

 

“سوف نشتت قواتنا ونستقر الآن. لا تفعل أي شيء متهور. تنتهي مسألة عائلة لينغ هنا.” تخلى الصوت الميكانيكي بشكل حاسم عن عملية اغتيال لينغ لان. لم يستطع السماح للخصم بتثبيت موت ابن لينغ شياو على رأس الإمبراطورية.

خلاف ذلك ، لن يفشل لينغ لان ابن لينغ شياو حتى في الوصول إلى المراكز العشرة الأولى في أكاديمية الكشافة المركزية. كان تراجع عائلة لينغ أمرًا مفروغًا منه ، لذلك لم يكونوا يستحقون اهتمامهم حقًا.

 

 

كما لو كان يشعر بحيرة مرؤوسه ، رن الصوت الميكانيكي مرة أخرى من خلال جهاز الاتصال ، “لقد مرت سبع سنوات تقريبًا منذ وفاة لينغ شياو ، لكن جميع الأفراد العسكريين في الاتحاد لم ينسوا هذا المشغل (مستخدم الميكا) غير العادي من الطبقة الإلهية ، الذي لا يزال ممتلئًا بإعجاب لا يكل منه. إذا انتشرت في هذا الوقت أنباء عن اغتيال ابنه من قبل مستخدمي الميكا الرسميين في الاتحاد … كيف تعتقد أن رد فعل هؤلاء العسكريين سيكون؟ ”

سقط هذا الخبر على رأس المتصل مثل القنبلة ، مما جعل عقله يترنح. إذا لم يكن ابن لينغ شياو يمثل تهديدًا حقيقيًا للإمبراطورية ، فلماذا بذل رئيسه الكثير من الجهد في محاولة اغتيال لينغ لان؟

كانت نظرة لينغ تشين عاطفية وساخنة. كانت لينغ لان مألوفة للغاية مع مثل هذه العيون – حيث رأت مثلها لدى بعض المعجبين المسعورين بالنجوم في عالمها السابق كانت عينيه تتألق بنفس نوع الضوء بالضبط.

 

 

كما لو كان يشعر بحيرة مرؤوسه ، رن الصوت الميكانيكي مرة أخرى من خلال جهاز الاتصال ، “لقد مرت سبع سنوات تقريبًا منذ وفاة لينغ شياو ، لكن جميع الأفراد العسكريين في الاتحاد لم ينسوا هذا المشغل (مستخدم الميكا) غير العادي من الطبقة الإلهية ، الذي لا يزال ممتلئًا بإعجاب لا يكل منه. إذا انتشرت في هذا الوقت أنباء عن اغتيال ابنه من قبل مستخدمي الميكا الرسميين في الاتحاد … كيف تعتقد أن رد فعل هؤلاء العسكريين سيكون؟ ”

 

 

تردد قائد الشفرات لفترة وجيزة ، لكنه اتصل أخيرًا برقم شخص ما هذه مرة أخرى … في النهاية ، عندما أغلق جهاز الاتصال الخاص به ، تلاشى التوتر فيمن حواجبه وكان تعبيره خفيفًا ومبهجًا.

بدأ العرق يتدفق بغزارة من جبين المتصل. “قد يبدأون في الشك في أن وفاة لينغ شياو كانت بسبب مؤامرة ، وأنه اصبح تضحية في الصراع على السلطة بين الرتب العليا في الجيش – قد يحدث تمرد داخل الاتحاد.” من كان يعلم أن رئيسه كان يخطط لاستخدام موت لينغ لان لإعداد مثل هذه المرحلة الكبيرة؟

 

 

 

“يا للأسف أن الخصم فكر أيضًا في نفس الشيء ، وقرر اللعب جنبًا إلى جنب مع خدعتنا ، واختار استخدام ابن لينغ شياو كطعم لجذبنا. أعتقد ، حتى لو قتلنا ابن لينغ شياو ، سيتمكن الخصم من اختلاق أدلة لإلقاء اللوم على إمبراطوريتنا “. امتلأ الصوت الميكانيكي بالندم.

 

كان هذا التبادل هو خسارته – لقد كان محظوظًا لأنه اكتشف هذا في وقت مبكر ، وتمكن من التنظيف خلف نفسه ، وكشف فقط عن بعض البيادق غير المهمة في هذه العملية.

“كان هناك الكثير من الناس الذين يحمون ذلك الشقي ، ليس فقط أولئك الذين يعارضوننا ، ولكن حتى الشفرات ظهروا.”

 

 

بالاستماع إلى تحليل الموقف من الصوت الميكانيكي ، كانت جبين المتصل غارق بالعرق ؛ لقد كاد أن يفسد الخطة الكبرى لرئيسه. سرعان ما أومأ برأسه وانحنى قائلاً: “نعم يا سيدي ، لقد فهمت الآن.”

كما وعد العميد أن لينغ لان ووالدتها يمكنهما العيش بمفردهما في إحدى الفيلات في المدرسة ، حيث لن يتم إزعاجهما. علاوة على ذلك ، سمح العميد بشكل خاص لـ لان لوفينج بإحضار خادمين لمساعدتها في إدارة الفيلا.

 

********

“سوف نشتت قواتنا ونستقر الآن. لا تفعل أي شيء متهور. تنتهي مسألة عائلة لينغ هنا.” تخلى الصوت الميكانيكي بشكل حاسم عن عملية اغتيال لينغ لان. لم يستطع السماح للخصم بتثبيت موت ابن لينغ شياو على رأس الإمبراطورية.

ظلت لان لوفينج غير حاسمة ومرتابة ، ابتسمت بسخرية وقالت ، “العم تشين ، لماذا تعتقد أن الأكاديمية أرادت لينغ لان ، حتى أنها ذهبت إلى حد فتح باب خلفي مثل هذا لها؟ أنا قلقة للغاية. تعرضت لينغ لان توها لكمين ، والآن بعد ذلك مباشرة ، منحتها أكاديمية الكشافة المركزية مثل هذه المعاملة التفضيلية؟ ”

 

********

لقد أظهر موت لينغ شياو بالفعل حماسة الرجال العسكريين في الاتحاد. بسبب وفاته ، تصاعد الصراع بين البلدين إلى عداء ملحمي طويل الأمد ، والذي لا يزال حتى الآن لا يشير إلى توقف. إذا أصبحت وفاة ابن لينغ شياو وقودًا يطعم هذا اللهب ، فقد كان خائفًا من أن يتم اجتياح الإمبراطورية من قبل هؤلاء الرجال العسكريين في الاتحاد وتدميرها تمامًا.

 

 

التقط المتحدث بالصوت الميكانيكي النبرة القلقة لمرؤوسه ، ووبخه بعدم رضا ، “ألم تجرِ بحثًا عن المعلومات المتعلقة بمستخدمي  الميكا من الدرجة الإلهية؟ وعلى مدى مئات السنين الماضية ، هل ظهر من نسلهم  أي مستخدم ميكا من الطبقة إلالهية؟ – هل تمكن أي من مستخدمي الميكا من تحقيق هذه القمة؟ حتى الوصول إلى مستوى مستخدم ميكا من الطبقة الامبراطورية كان صعبًا بالنسبة لهم. ألم ينشر علماء الوراثة في إمبراطوريتنا أطروحتهم البحثية؟ عندما تتوج سلالة معينة بمستخدم ميكا من الدرجة الإلهية ، هذا يعني أن الطاقة الكامنة داخل جينات تلك السلالة قد بلغت ذروتها بالفعل. وهذا يعني أيضًا أن كل إمكانات الطاقة لهذه السلالة قد استهلكها مستخدم الميكا من الدرجة الإلهية ، مما أدى إلى أن يصبح نسله أكثر فأكثر دون المتوسط ​​… لذا تم القضاء على مستقبل أحفاد لينغ شياو “.

أجاب المتصل “نعم يا سيدي” ، قبل أن يغلق جهاز الاتصال الخاص به بحرص ويبدأ في تنفيذ أوامر رئيسه.

 

 

 

تمامًا مثل ذلك ، تم حل التهديد تجاه لينغ لان. عندما أصبح لينغ لان لاحقًا نجم المحاربين في الاتحاد للجيل جديد ، كان هؤلاء الناس ممتلئين بالندم ، وضربوا أنفسهم لعدم اختيارهم الاستمرار في عملية الاغتيال …

 

 

“الرئيس لان ، من أنت حقًا؟”

في هذه الأثناء ، تلقى قائد الشفرات أخبارًا من 413 ، الذي رافق لينغ لان سراً طوال طريقه إلى المنزل. كانت محاولة الاغتيال هذه المرة قد أذهلته ، حتى أنها أثارت حنقه. لم يكن يتوقع أبدًا أن الخصم قد تمكن بالفعل من السيطرة سرا على بعض الشخصيات رفيعة المستوى داخل جيش الاتحاد.

 

 

كان وصول العميد لغرض واحد فقط ، وكان ذلك لأن لينغ لان قد تخلت عن الانضمام  الي الصف الخاص وفضلت أن تصبح طالبة يوميا(عاديا). كان هذا لأن لينغ لان كان الشخص الوحيد هذا العام الذي اختار أن يكون طالبًا يوميًا ، لذلك كان العميد قلقًا من أن درجات لينغ لان وتقدمها سوف يتأخران بسبب هذا.

كانت فرقة مستخدمي الميكا 413 قد قبضت عليهم وأحضرتهم حيث كانوا في الواقع يخدمون رجالًا عسكريين في الاتحاد ، لكن لسوء الحظ ، لم يعرفوا أي شيء حقًا وكانوا مجرد مجموعة من الحمقى الذين تم استخدامهم.

“مفهوم!” وقف المتصل بشكل انعكاسي لتلقي أوامره ، ومع ذلك ، كان لا يزال قلقًا ، لذلك سأل ، “سيدي ، هذا الصبي هو طفل الدرجة الأولى – ووفقًا للبيانات التي بين أيدينا، فإن إمكانياته ممتازة. مثل لينغ شياو ، وكبر ليصبح مستخدم ميكا آخر من الطبقة الالهية للاتحاد ، سيكون هذا غير مواتٍ للغاية لإمبراطوريتنا. ألا يجب علينا المجازفة والقضاء عليه …؟ ” كان مستخدموا الميكا من الطبقة الإلهية أقوياء للغاية بشكل لا يصدق ، وكانوا قادرين على تقرير النتيجة النهائية للمعركة إذا كانوا حاضرين.

 

يجب أن نعلم أن بوابات الأكاديمية الكشافة المركزية لم يتم فتحها بسهولة. كانت مزايا العمل التي تقدمها المدرسة بلا شك هي الأفضل في الاتحاد ، لذلك حتى منصب مساعد التدريس المتواضع هناك كان لا يزال مطلوبًا بشدة من قبل عدد لا يحصى من الأشخاص ذوي التعليم العالي. لم تحلم لان لوفينج أبدًا أن مثل هذا المنصب المرغوب فيه سوف يقع في أحضانها بسبب ارتباطها بـ لينغ لان. بالطبع ، لم تتأثر لان لوفينج بالمنصب لأنها لم تكن بحاجة إليه. على الرغم من أن عائلة لينغ بدت ضعيفة الآن ، إلا أنها لا تزال تمتلك أساسًا قويًا بما يكفي حتى يتمكن كل من لينغ لان و لان لوفينج من عيش حياتهم  دون الاضطرار إلى إزعاج أنفسهم بشأن نفقات المعيشة.

ومع ذلك ، كان قائد الشفرات قادرًا على تأكيد أن قاعدة قوة الخصم المخبأة داخل الاتحاد كانت كبيرة ، وأن مجموعة من الخونة قد تجمعوا بالفعل حوله. لكن في الوقت الحالي ، كان مصدر قلقه الأكبر هو سلامة لينغ لان. ربما يكون لينغ لان قد نجى بصعوبة هذه المرة – لكن ماذا عن المرة القادمة؟

 

 

*****************************

تردد قائد الشفرات لفترة وجيزة ، لكنه اتصل أخيرًا برقم شخص ما هذه مرة أخرى … في النهاية ، عندما أغلق جهاز الاتصال الخاص به ، تلاشى التوتر فيمن حواجبه وكان تعبيره خفيفًا ومبهجًا.

التقط المتحدث بالصوت الميكانيكي النبرة القلقة لمرؤوسه ، ووبخه بعدم رضا ، “ألم تجرِ بحثًا عن المعلومات المتعلقة بمستخدمي  الميكا من الدرجة الإلهية؟ وعلى مدى مئات السنين الماضية ، هل ظهر من نسلهم  أي مستخدم ميكا من الطبقة إلالهية؟ – هل تمكن أي من مستخدمي الميكا من تحقيق هذه القمة؟ حتى الوصول إلى مستوى مستخدم ميكا من الطبقة الامبراطورية كان صعبًا بالنسبة لهم. ألم ينشر علماء الوراثة في إمبراطوريتنا أطروحتهم البحثية؟ عندما تتوج سلالة معينة بمستخدم ميكا من الدرجة الإلهية ، هذا يعني أن الطاقة الكامنة داخل جينات تلك السلالة قد بلغت ذروتها بالفعل. وهذا يعني أيضًا أن كل إمكانات الطاقة لهذه السلالة قد استهلكها مستخدم الميكا من الدرجة الإلهية ، مما أدى إلى أن يصبح نسله أكثر فأكثر دون المتوسط ​​… لذا تم القضاء على مستقبل أحفاد لينغ شياو “.

 

 

على الرغم من أن هذا الرجل العجوز قد ابتز بلا رحمة مبلغًا كبيرًا منه ، إلا أنه كان جيدًا طالما أن هدفه قد تحقق. على الأكثر أنه سيضطر فقط إلى تولي مهمتين أكثر صعوبة في هذه الأثناء ، ولكن من أجل الحفاظ على سلالمة الاتحاد ، كانت هذه المشكلة تستحق العناء!

 

 

كان وصول العميد لغرض واحد فقط ، وكان ذلك لأن لينغ لان قد تخلت عن الانضمام  الي الصف الخاص وفضلت أن تصبح طالبة يوميا(عاديا). كان هذا لأن لينغ لان كان الشخص الوحيد هذا العام الذي اختار أن يكون طالبًا يوميًا ، لذلك كان العميد قلقًا من أن درجات لينغ لان وتقدمها سوف يتأخران بسبب هذا.

********

حتى لو أرادت لان لوفينج الرفض ، فلا تزال بحاجة إلى سبب جيد للرفض. أظهرت هذه اللحظة تمامًا قدرة لان لوفينج على الارتجال. في لحظة ، تمكنت بالفعل من اختلاق عذر معقول – قالت إنه منذ وفاة لينغ شياو ، أصيبت بحالة اكتئاب شديدة للغاية. وبالتالي ، لم تستطع تحمل البقاء بعيدًا عن أحبائها لفترة طويلة. إذا كانت لينغ لان ستجلس في المدرسة ، فلن تكون قادرة على التحكم في نفسها ، وقد ينتهي بها الأمر بإيذاء نفسها.

 

“سوف نشتت قواتنا ونستقر الآن. لا تفعل أي شيء متهور. تنتهي مسألة عائلة لينغ هنا.” تخلى الصوت الميكانيكي بشكل حاسم عن عملية اغتيال لينغ لان. لم يستطع السماح للخصم بتثبيت موت ابن لينغ شياو على رأس الإمبراطورية.

في وقت مبكر من اليوم الثاني ، هربت لينغ لان أخيرًا من عذاب الرقم خمسة. ومع انخفاض معنوياتها ، رفعت نفسها من السرير واغتسلت ، ثم سرعان ما تذمرت معدتها طلبا لوجبة الإفطار. لم يكن هناك ما يساعدها – كانت المسافة إلى المدرسة بعيدة نوعًا ما ، لذلك كانت بحاجة إلى الإسراع للتأكد من أن لديها وقتًا كافيًا للوصول. بالطبع ، كانت لينغ لان تدرس أيضًا ما إذا كان ينبغي عليها البحث عن مكان قريب من أكاديمية الكشافة لتعيش فيه – لم يكن إضاعة الكثير من الوقت يوميًا في التنقل خطة جيدة في رأي لينغ لان.

أضاءت عيون لينغ تشين ، كما لو تم تذكيره بشيء ما ، “سيدتي ، السيد الشاب لان (تقريبا بيعامله على انه ولد عشان ميحصلش خطأ بدون قصد ويكشف السر) محق. تدار أكاديمية الكشافة بشكل مستقل عن أي حكومة أو نظام عسكري ، ومستخدمي الميكا من الطبقة الإلهية هم المسؤولون عن حمايتها…”

 

تردد قائد الشفرات لفترة وجيزة ، لكنه اتصل أخيرًا برقم شخص ما هذه مرة أخرى … في النهاية ، عندما أغلق جهاز الاتصال الخاص به ، تلاشى التوتر فيمن حواجبه وكان تعبيره خفيفًا ومبهجًا.

قررت لينغ لان أنها ستناقش الأمر مع والدتها عندما تعود من المدرسة اليوم. بمجرد أن أنهت استعداداتها وكانت على وشك المغادرة ، ظهر ضيف غير متوقع على عتبة عائلة لينغ – عميد أكاديمية الكشافة المركزية.

 

 

على الرغم من أن لان لوفينج كانت مغرمة جدًا بهذا العرض ، إلا أنها لم تستطع الموافقة. لماذا اختارت لينغ لان أن تكون طالبًا يوميا (عاديا) لتبدأ به بعد كل شيء؟ كان بسبب مشكلة جنسها. إذا بقيت مع شخص آخر ، فإن خطر الكشف سيكون مرتفعًا للغاية – لذا لم تستطع لان لوفينج تحمل المخاطرة.

كان وصول العميد لغرض واحد فقط ، وكان ذلك لأن لينغ لان قد تخلت عن الانضمام  الي الصف الخاص وفضلت أن تصبح طالبة يوميا(عاديا). كان هذا لأن لينغ لان كان الشخص الوحيد هذا العام الذي اختار أن يكون طالبًا يوميًا ، لذلك كان العميد قلقًا من أن درجات لينغ لان وتقدمها سوف يتأخران بسبب هذا.

حتى لو أرادت لان لوفينج الرفض ، فلا تزال بحاجة إلى سبب جيد للرفض. أظهرت هذه اللحظة تمامًا قدرة لان لوفينج على الارتجال. في لحظة ، تمكنت بالفعل من اختلاق عذر معقول – قالت إنه منذ وفاة لينغ شياو ، أصيبت بحالة اكتئاب شديدة للغاية. وبالتالي ، لم تستطع تحمل البقاء بعيدًا عن أحبائها لفترة طويلة. إذا كانت لينغ لان ستجلس في المدرسة ، فلن تكون قادرة على التحكم في نفسها ، وقد ينتهي بها الأمر بإيذاء نفسها.

 

بالطبع ، نظرًا لأن الأكاديمية كانت هي التي طلبت منها الطالب التخلي عن هذا الحق ، فقد وعدت الأكاديمية بأن لينغ لان يمكن أن تطلب شيئًا آخر من الأكاديمية ، طالما كان الطلب ضمن إمكانيات الأكاديمية.

 

 

“ماذا حدث؟” كانت الشاشة حالكة السواد ، والصوت المقنع الذي خرج منها كان باردًا وميكانيكيًا.

على الرغم من أن لان لوفينج كانت مغرمة جدًا بهذا العرض ، إلا أنها لم تستطع الموافقة. لماذا اختارت لينغ لان أن تكون طالبًا يوميا (عاديا) لتبدأ به بعد كل شيء؟ كان بسبب مشكلة جنسها. إذا بقيت مع شخص آخر ، فإن خطر الكشف سيكون مرتفعًا للغاية – لذا لم تستطع لان لوفينج تحمل المخاطرة.

أجاب المتصل “نعم يا سيدي” ، قبل أن يغلق جهاز الاتصال الخاص به بحرص ويبدأ في تنفيذ أوامر رئيسه.

 

 

حتى لو أرادت لان لوفينج الرفض ، فلا تزال بحاجة إلى سبب جيد للرفض. أظهرت هذه اللحظة تمامًا قدرة لان لوفينج على الارتجال. في لحظة ، تمكنت بالفعل من اختلاق عذر معقول – قالت إنه منذ وفاة لينغ شياو ، أصيبت بحالة اكتئاب شديدة للغاية. وبالتالي ، لم تستطع تحمل البقاء بعيدًا عن أحبائها لفترة طويلة. إذا كانت لينغ لان ستجلس في المدرسة ، فلن تكون قادرة على التحكم في نفسها ، وقد ينتهي بها الأمر بإيذاء نفسها.

 

 

 

كان لينغ تشين ، الذي كان يقف على الجانب ، متعاونًا للغاية ، واظهر على الفور على وجهه تعبيرا كئيبا للغاية ، وأومأ برأسه بشدة لتأكيد أن ما قالته سيدته كان صحيحًا. في هذه الأثناء ، ومع وجه مليء بالقلق على والدتها ، رفضت لينغ لان للأسف عرض العميد الكريم.

في الحقيقة ، لا يمكن إلقاء اللوم على لينغ لان في ذلك. تم تصفية بعض المعلومات من قبل الحكومة ، وشعر الصغير أربعة أن لينغ لان لا تحتاج حقًا إلى معرفة هذا النوع من الأشياء في سنها تلك، وبالتالي لم يجمع هذه المعلومات. على هذا النحو ، من الطبيعي أن لينغ لان لم تكن على علم بأي من هذا.

 

خرج العميد من بوابات عائلة لينغ ، وركب سيارته الحوامة ، وأخيراً أسقط مظهره المهيب ليهبط على مقعده. قام بمسح العرق من جبهته ، ومرة ​​أخرى تأسف على مدى صعوبة التواصل مع مستخدم ميكا من عائلة لينغ. لقد فكر في الوقت الذي اضطر فيه إلى إقناع لينغ شياو – كان عليه أيضًا التضحية بالكثير من أجل النجاح …

من الواضح أن لعب ورقة الشفقة كان خطوة ذكية ، لأن تعبير العميد كان محرجًا ومليئًا بالعجز. تمامًا كما فكر الثلاثة أن العميد سيتخلى عن خطته ، بدا أن العميد قد اتخذ قرارًا بالغ الأهمية واقترح شيئا صدم الثلاثة منهم.

 

 

 

لقد اقترح في الواقع أن تعيش لان لوفينج مع لينغ لان في المدرسة. ونظرًا لأن الأكاديمية كانت تتمتع بقاعدة حديدية تتمثل في عدم السماح لغير الموظفين بالعيش في الحرم الجامعي ، فقد ذهب العميد إلى حد عرض منصب في المدرسة على لان لوفينج كمساعد تدريس ، حتى تتمكن من البقاء بشكل شرعي إلى المدرسة.

حتى لو أرادت لان لوفينج الرفض ، فلا تزال بحاجة إلى سبب جيد للرفض. أظهرت هذه اللحظة تمامًا قدرة لان لوفينج على الارتجال. في لحظة ، تمكنت بالفعل من اختلاق عذر معقول – قالت إنه منذ وفاة لينغ شياو ، أصيبت بحالة اكتئاب شديدة للغاية. وبالتالي ، لم تستطع تحمل البقاء بعيدًا عن أحبائها لفترة طويلة. إذا كانت لينغ لان ستجلس في المدرسة ، فلن تكون قادرة على التحكم في نفسها ، وقد ينتهي بها الأمر بإيذاء نفسها.

 

طمأنت كلمات لينغ تشين لان لوفينج ، ولذا ركضت لحسن الحظ في الطابق العلوي لحزم أمتعتها هي ولينغ لان.

كما وعد العميد أن لينغ لان ووالدتها يمكنهما العيش بمفردهما في إحدى الفيلات في المدرسة ، حيث لن يتم إزعاجهما. علاوة على ذلك ، سمح العميد بشكل خاص لـ لان لوفينج بإحضار خادمين لمساعدتها في إدارة الفيلا.

“سوف نشتت قواتنا ونستقر الآن. لا تفعل أي شيء متهور. تنتهي مسألة عائلة لينغ هنا.” تخلى الصوت الميكانيكي بشكل حاسم عن عملية اغتيال لينغ لان. لم يستطع السماح للخصم بتثبيت موت ابن لينغ شياو على رأس الإمبراطورية.

 

 

مع هذا ، لم يعد هناك أي سبب لكي يرفض الثلاثة. شكرت لينغ لان العميد بسرعة ، ووافقت على أنها ستتخلى عن حقها في أن تكون طالبة يومية ، وستبذل قصارى جهدها لإنهاء الإجراءات المطلوبة للجلوس في المدرسة في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

بعد تلقي إجابة مرضية ، كان العميد سعيدًا للغاية وعرض تلقائيًا منح لينغ لان يوم عطلة حتى تتمكن من إنهاء جميع الإجراءات المطلوبة خلال نفس اليوم. ثم ، دون ترك أي أثر لزيارته ، غادر ، تاركًا وراءه ثلاثة أشخاص مذهولين لم يستعيدوا حواسهم وهم جالسون في غرفة المعيشة.

“ماذا حدث؟” كانت الشاشة حالكة السواد ، والصوت المقنع الذي خرج منها كان باردًا وميكانيكيًا.

 

 

********

 

 

 

خرج العميد من بوابات عائلة لينغ ، وركب سيارته الحوامة ، وأخيراً أسقط مظهره المهيب ليهبط على مقعده. قام بمسح العرق من جبهته ، ومرة ​​أخرى تأسف على مدى صعوبة التواصل مع مستخدم ميكا من عائلة لينغ. لقد فكر في الوقت الذي اضطر فيه إلى إقناع لينغ شياو – كان عليه أيضًا التضحية بالكثير من أجل النجاح …

كانت نظرة لينغ تشين عاطفية وساخنة. كانت لينغ لان مألوفة للغاية مع مثل هذه العيون – حيث رأت مثلها لدى بعض المعجبين المسعورين بالنجوم في عالمها السابق كانت عينيه تتألق بنفس نوع الضوء بالضبط.

 

 

ومع ذلك ، فقد تمكن من تحقيق ما طلبه منه صديقه القديم. على الرغم من أن الأكاديمية اضطرت إلى دفع ثمن باهظ ، إلا أن النتيجة كانت رائعة. ابتسم العميد بارتياح. لقد حصل على العديد من التنازلات من صديقه القديم لهذا الغرض ، لذلك كان الأمر يستحق ذلك بشكل عام.

 

 

على الرغم من أن لان لوفينج كانت مغرمة جدًا بهذا العرض ، إلا أنها لم تستطع الموافقة. لماذا اختارت لينغ لان أن تكون طالبًا يوميا (عاديا) لتبدأ به بعد كل شيء؟ كان بسبب مشكلة جنسها. إذا بقيت مع شخص آخر ، فإن خطر الكشف سيكون مرتفعًا للغاية – لذا لم تستطع لان لوفينج تحمل المخاطرة.

********

 

 

التقط المتحدث بالصوت الميكانيكي النبرة القلقة لمرؤوسه ، ووبخه بعدم رضا ، “ألم تجرِ بحثًا عن المعلومات المتعلقة بمستخدمي  الميكا من الدرجة الإلهية؟ وعلى مدى مئات السنين الماضية ، هل ظهر من نسلهم  أي مستخدم ميكا من الطبقة إلالهية؟ – هل تمكن أي من مستخدمي الميكا من تحقيق هذه القمة؟ حتى الوصول إلى مستوى مستخدم ميكا من الطبقة الامبراطورية كان صعبًا بالنسبة لهم. ألم ينشر علماء الوراثة في إمبراطوريتنا أطروحتهم البحثية؟ عندما تتوج سلالة معينة بمستخدم ميكا من الدرجة الإلهية ، هذا يعني أن الطاقة الكامنة داخل جينات تلك السلالة قد بلغت ذروتها بالفعل. وهذا يعني أيضًا أن كل إمكانات الطاقة لهذه السلالة قد استهلكها مستخدم الميكا من الدرجة الإلهية ، مما أدى إلى أن يصبح نسله أكثر فأكثر دون المتوسط ​​… لذا تم القضاء على مستقبل أحفاد لينغ شياو “.

كان لينغ تشين أول من استعاد حواسه. وبوجه مليء بالبهجة ، التفت ليقول لـ لان لوفينج ، “سيدتي ، هذا شيء عظيم! إذا كانت السيدة لان ستعيش في المدرسة ، فإن سلامة السيدة لينغ لان مضمونة.”

*****************************

 

أجاب المتصل “نعم يا سيدي” ، قبل أن يغلق جهاز الاتصال الخاص به بحرص ويبدأ في تنفيذ أوامر رئيسه.

ظلت لان لوفينج غير حاسمة ومرتابة ، ابتسمت بسخرية وقالت ، “العم تشين ، لماذا تعتقد أن الأكاديمية أرادت لينغ لان ، حتى أنها ذهبت إلى حد فتح باب خلفي مثل هذا لها؟ أنا قلقة للغاية. تعرضت لينغ لان توها لكمين ، والآن بعد ذلك مباشرة ، منحتها أكاديمية الكشافة المركزية مثل هذه المعاملة التفضيلية؟ ”

“لا يمكن أن يكون.” لا يمكن للمتصل أن يصدق ذلك. لينغ شياو كان بطل الاتحاد – كيف يمكن أن يمستخدم ميكاوا طفل البطل بقسوة؟

 

سقط هذا الخبر على رأس المتصل مثل القنبلة ، مما جعل عقله يترنح. إذا لم يكن ابن لينغ شياو يمثل تهديدًا حقيقيًا للإمبراطورية ، فلماذا بذل رئيسه الكثير من الجهد في محاولة اغتيال لينغ لان؟

يجب أن نعلم أن بوابات الأكاديمية الكشافة المركزية لم يتم فتحها بسهولة. كانت مزايا العمل التي تقدمها المدرسة بلا شك هي الأفضل في الاتحاد ، لذلك حتى منصب مساعد التدريس المتواضع هناك كان لا يزال مطلوبًا بشدة من قبل عدد لا يحصى من الأشخاص ذوي التعليم العالي. لم تحلم لان لوفينج أبدًا أن مثل هذا المنصب المرغوب فيه سوف يقع في أحضانها بسبب ارتباطها بـ لينغ لان. بالطبع ، لم تتأثر لان لوفينج بالمنصب لأنها لم تكن بحاجة إليه. على الرغم من أن عائلة لينغ بدت ضعيفة الآن ، إلا أنها لا تزال تمتلك أساسًا قويًا بما يكفي حتى يتمكن كل من لينغ لان و لان لوفينج من عيش حياتهم  دون الاضطرار إلى إزعاج أنفسهم بشأن نفقات المعيشة.

 

 

 

جعلت كلمات لان لوفينج لينغ تشين يتردد أيضًا – هل يمكن أن تكون هذه مجرد مؤامرة أخرى ضد لينغ لان؟ بدأ لينج تشين يصبح خائفًا بعض الشيء. لقد أزعجت محاولة الاغتيال وسلسلة الاعتداءات قلب هذا الرجل العجوز ، ولم يكن لديه وقت للتغلب عليها بعد.

 

 

“همف. لمصالحهم الخاصة ، ما الذي لن يتخلى عنه أصحاب السلطة؟” ضحك الطرف الآخر ببرود ، وسخر من الطرف الآخر وهو يتابع ، “إذا كان لينغ شياو لا يزال على قيد الحياة ، واكتشف أن البلد الذي دافع عنه بحياته استخدم طفله الوحيد كطعم ، مما عرضه للخطر ، فمن المحتمل أن يكون مليئًا بكمية لا نهاية لها من الندم.”

عند رؤية هذا ، سارعت لينغ لان إلى تذكيرهم ، “سمعت أن أكاديمية الكشافة المركزية لديها أعلى تصنيف للسلامة ، وأن الطلاب هم الأكثر تقديرًا من الأكاديمية. ومنذ أن تم إنشاء الأكاديمية ، لم يتعرض أي طالب للأذى أبدًا داخل المدرسة. الجد لينغ تشين ، هل هذه الاشاعة صحيحة؟ ”

“يبدو أن الوضع معقد بعض الشيء”. من الواضح أن تورط القوات البيضاء كان مصدر قلقله . “ابن لينغ شياو … ربما يستخدمونه كطعم الآن.”

 

ومع ذلك ، فقد تمكن من تحقيق ما طلبه منه صديقه القديم. على الرغم من أن الأكاديمية اضطرت إلى دفع ثمن باهظ ، إلا أن النتيجة كانت رائعة. ابتسم العميد بارتياح. لقد حصل على العديد من التنازلات من صديقه القديم لهذا الغرض ، لذلك كان الأمر يستحق ذلك بشكل عام.

أضاءت عيون لينغ تشين ، كما لو تم تذكيره بشيء ما ، “سيدتي ، السيد الشاب لان (تقريبا بيعامله على انه ولد عشان ميحصلش خطأ بدون قصد ويكشف السر) محق. تدار أكاديمية الكشافة بشكل مستقل عن أي حكومة أو نظام عسكري ، ومستخدمي الميكا من الطبقة الإلهية هم المسؤولون عن حمايتها…”

 

 

 

كانت نظرة لينغ تشين عاطفية وساخنة. كانت لينغ لان مألوفة للغاية مع مثل هذه العيون – حيث رأت مثلها لدى بعض المعجبين المسعورين بالنجوم في عالمها السابق كانت عينيه تتألق بنفس نوع الضوء بالضبط.

جعلت كلمات لان لوفينج لينغ تشين يتردد أيضًا – هل يمكن أن تكون هذه مجرد مؤامرة أخرى ضد لينغ لان؟ بدأ لينج تشين يصبح خائفًا بعض الشيء. لقد أزعجت محاولة الاغتيال وسلسلة الاعتداءات قلب هذا الرجل العجوز ، ولم يكن لديه وقت للتغلب عليها بعد.

 

حتى لو أرادت لان لوفينج الرفض ، فلا تزال بحاجة إلى سبب جيد للرفض. أظهرت هذه اللحظة تمامًا قدرة لان لوفينج على الارتجال. في لحظة ، تمكنت بالفعل من اختلاق عذر معقول – قالت إنه منذ وفاة لينغ شياو ، أصيبت بحالة اكتئاب شديدة للغاية. وبالتالي ، لم تستطع تحمل البقاء بعيدًا عن أحبائها لفترة طويلة. إذا كانت لينغ لان ستجلس في المدرسة ، فلن تكون قادرة على التحكم في نفسها ، وقد ينتهي بها الأمر بإيذاء نفسها.

عرفت لينغ لان أن رد فعل لينغ تشين العاطفي تم استخلاصه من قبل مستخدمي الميكا الطبقة الإلهية الذين ذكرهم. هل كان ذلك بالضبط كل شيء؟

“مفهوم!” وقف المتصل بشكل انعكاسي لتلقي أوامره ، ومع ذلك ، كان لا يزال قلقًا ، لذلك سأل ، “سيدي ، هذا الصبي هو طفل الدرجة الأولى – ووفقًا للبيانات التي بين أيدينا، فإن إمكانياته ممتازة. مثل لينغ شياو ، وكبر ليصبح مستخدم ميكا آخر من الطبقة الالهية للاتحاد ، سيكون هذا غير مواتٍ للغاية لإمبراطوريتنا. ألا يجب علينا المجازفة والقضاء عليه …؟ ” كان مستخدموا الميكا من الطبقة الإلهية أقوياء للغاية بشكل لا يصدق ، وكانوا قادرين على تقرير النتيجة النهائية للمعركة إذا كانوا حاضرين.

 

 

كانت لينغ لان مصممة على السماح لـ الصغير أربعة بالبحث عن بعض المعلومات حول هذا لاحقًا. فجأة ، أدركت أنها لا تعرف الكثير عن هذا العالم على الإطلاق. أعطتها حادثة الاغتيال أول لمحة عن الميكا الحقيقية ، مما جعل الهوس يغمرها للحظة … في السنوات القليلة الماضية ، كانت تركز فقط على التدريب الجاد وقد أهملت بالأحرى كل الأشياء المثيرة للاهتمام في العالم الخارجي.

كانت نظرة لينغ تشين عاطفية وساخنة. كانت لينغ لان مألوفة للغاية مع مثل هذه العيون – حيث رأت مثلها لدى بعض المعجبين المسعورين بالنجوم في عالمها السابق كانت عينيه تتألق بنفس نوع الضوء بالضبط.

 

 

في الحقيقة ، لا يمكن إلقاء اللوم على لينغ لان في ذلك. تم تصفية بعض المعلومات من قبل الحكومة ، وشعر الصغير أربعة أن لينغ لان لا تحتاج حقًا إلى معرفة هذا النوع من الأشياء في سنها تلك، وبالتالي لم يجمع هذه المعلومات. على هذا النحو ، من الطبيعي أن لينغ لان لم تكن على علم بأي من هذا.

 

 

*****************************

وهكذا ، كانت لينغ لان المسكينة لا تزال غير مدركة أن والدها كان معبودًا لمعظم العسكريين داخل الاتحاد ، وأنه كان أصغر مستخدم ميكا في الاتحاد من الدرجة الإلهية.

“الشفرات؟ لماذا هم متورطون؟” لم يستطع الآخر فهم سبب ظهور القوات البيضاء هنا والآن.

 

“يا للأسف أن الخصم فكر أيضًا في نفس الشيء ، وقرر اللعب جنبًا إلى جنب مع خدعتنا ، واختار استخدام ابن لينغ شياو كطعم لجذبنا. أعتقد ، حتى لو قتلنا ابن لينغ شياو ، سيتمكن الخصم من اختلاق أدلة لإلقاء اللوم على إمبراطوريتنا “. امتلأ الصوت الميكانيكي بالندم.

طمأنت كلمات لينغ تشين لان لوفينج ، ولذا ركضت لحسن الحظ في الطابق العلوي لحزم أمتعتها هي ولينغ لان.

من الواضح أن لعب ورقة الشفقة كان خطوة ذكية ، لأن تعبير العميد كان محرجًا ومليئًا بالعجز. تمامًا كما فكر الثلاثة أن العميد سيتخلى عن خطته ، بدا أن العميد قد اتخذ قرارًا بالغ الأهمية واقترح شيئا صدم الثلاثة منهم.

 

بالطبع ، نظرًا لأن الأكاديمية كانت هي التي طلبت منها الطالب التخلي عن هذا الحق ، فقد وعدت الأكاديمية بأن لينغ لان يمكن أن تطلب شيئًا آخر من الأكاديمية ، طالما كان الطلب ضمن إمكانيات الأكاديمية.

تمامًا مثل ذلك ، لم تظهر لينغ لان في الفصل الخاص-A  في أول يوم رسمي في المدرسة. عندما تغاضى مدرس الصف الخاص عن حقيقة أن لينغ لان قد تقدم بالفعل بطلب للحصول على يوم عطلة ، كان من الواضح أن لهجته كانت وقائية. أثار هذا استياء الطلاب الآخرين في الفصل الخاص، مما أثار موجة من النقاش الخاص …

 

 

في وقت مبكر من اليوم الثاني ، هربت لينغ لان أخيرًا من عذاب الرقم خمسة. ومع انخفاض معنوياتها ، رفعت نفسها من السرير واغتسلت ، ثم سرعان ما تذمرت معدتها طلبا لوجبة الإفطار. لم يكن هناك ما يساعدها – كانت المسافة إلى المدرسة بعيدة نوعًا ما ، لذلك كانت بحاجة إلى الإسراع للتأكد من أن لديها وقتًا كافيًا للوصول. بالطبع ، كانت لينغ لان تدرس أيضًا ما إذا كان ينبغي عليها البحث عن مكان قريب من أكاديمية الكشافة لتعيش فيه – لم يكن إضاعة الكثير من الوقت يوميًا في التنقل خطة جيدة في رأي لينغ لان.

بينما لم يفكر كي لونغ كثيرًا في الأمر ، بدا أن لو لانغ قد شعر بشيء ما ، لكن هان جيجيون فقط كان لديه تعبير جاد على وجهه …

 

 

بينما لم يفكر كي لونغ كثيرًا في الأمر ، بدا أن لو لانغ قد شعر بشيء ما ، لكن هان جيجيون فقط كان لديه تعبير جاد على وجهه …

“الرئيس لان ، من أنت حقًا؟”

“ماذا حدث؟” كانت الشاشة حالكة السواد ، والصوت المقنع الذي خرج منها كان باردًا وميكانيكيًا.

 

كما وعد العميد أن لينغ لان ووالدتها يمكنهما العيش بمفردهما في إحدى الفيلات في المدرسة ، حيث لن يتم إزعاجهما. علاوة على ذلك ، سمح العميد بشكل خاص لـ لان لوفينج بإحضار خادمين لمساعدتها في إدارة الفيلا.

*****************************

 

أخبروني رأيكم في التعليقات

كما وعد العميد أن لينغ لان ووالدتها يمكنهما العيش بمفردهما في إحدى الفيلات في المدرسة ، حيث لن يتم إزعاجهما. علاوة على ذلك ، سمح العميد بشكل خاص لـ لان لوفينج بإحضار خادمين لمساعدتها في إدارة الفيلا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط