نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Damn Reincarnation 8.2

سيل (2)

سيل (2)

الفصل 8.2: سيل (2)

ردًا على ذلك، “تسك” وبعدها سكتت سيل.

صالة التدريب، التي رش سيان القيء في جميع أنحائها في الأمس، أصبحت الآن نظيفة ومرتبة. بالطبع، الشخص الذي قام بتنظيفها كلها كان نينا.

 

 

 

“ماذا تفعلين هنا؟” سأل يوجين.

“ربما غدًا. ليس وكأن الحفل سيبدأ فورًا حقًا. وبالتالي، ما هو الشكل الذي سيأخذه حفل استمرار سلالة هذا العام؟” تسائل يوجين.

 

عدلت سيل كلامها “مرحبًا، نينا”

“كنتُ أنتظرك.” وقفت سيل في صالة التدريب. ابتسمت وهي تلوح بيدها وقالت، “لقد أتيت إلى هنا بعد الأكل، أليس كذلك؟ لا يزال بإمكاني شم رائحة اللحم.”

حنت نينا رأسها متأخرةً. ولكن حتى عندما فعلت ذلك، نظرت سرًا إلى الأعلى للنظر إلى ما كان يفعله يوجين. عندما كان العرق يقطر من جسده مثل المطر، كان يركز بشكل مكثف على القيام بتمارين الضغط.

“لكنني قمت بتنظيف أسناني.”

“ثمانية وتسعون، تسعة وتسعون، مائة”، شخر يوجين. “الآن إنزلي.”

“ما هي الفائدة إذا قمت بتنظيف فمك فقط؟ الرائحة قادمة من جسدك كله.”

 

سأل يوجين: “ليس رائحة روث البقر؟”

“لاااا~، سأتدرب.”

“هذا شيء قاله أخي. لم أقل أبدًا أن جسمك تفوح منه رائحة روث البقر. أيضًا، أنا لا أعرف حتى كيف تبدو رائحة روث البقر.”

 

“كيف يمكن أن تبدو رائحة روث البقر؟ إنه روث. إذا كنت لا تعرفين كيف تبدو، يمكنك الحصول على نفحة من الروث الخاص بك.”

 

“يا للقذارة.”

 

“لماذا كُنتِ تنتظرينني هنا؟”

“ماذا تفعلين هنا؟” سأل يوجين.

لم يحدث شيء على الإطلاق بالأمس، ولكن هل يمكنها حقا المجيء إلى هنا بعد يوم واحد فقط للمزاح معه؟ ضيق يوجين عينيه وحدق في سيل.

بدأت المانا التي جمعتها في جسدها في الدوران في جميع أنحاء جسدها، مما عزز قوتها في هذه. إستطاعت سيل تحريك جسدها بالطريقة التي تريدها بعد القيام بذلك فقط.

 

“أنا حقًا لا أعرف”، عبست سيل. “إنه تقليد، أن يقرر لورد العائلة كيفية عقد حفل استمرار السلالة. ولكن لأن والدي ليس هنا الآن…هممم… لكن والدتي قالت إنه سيعود قريبًا. على أي حال، أنا حقا لا أعرف.”

“جئت إلى هنا لأتدرب معك” أجابت سيل وهي تضحك: “حتى أنني ارتديت زي التدريب الخاص بي، أترى؟”

“ثمانية وتسعون، تسعة وتسعون، مائة”، شخر يوجين. “الآن إنزلي.”

” يبدو رائعًا.” علق يوجين عرضًا وهو ينظر إلى الملابس التي ترتديها سيل.

بوم!

 

“ألم تقُلِ أنها ضربت أخيك لأنني جعلتها غاضبة؟”

زيها التدريبي إحتوى على شعار لايونهارت مطرزًا على جهة صدرها الأيسر، معلنًا أنها تنحدر من الخط المباشر.

 

 

بمجرد أن توقف عن اللهاث، سأل يوجين، “…هل اكتشفت شيئًا؟”

‘وبالطبع، لا يوجد أسد على الملابس التي أعطوني إياها’، فكر يوجين قبل أن يقول “هل تركتِ أخيك بمفرده في مكان ما للمجيء إلى هنا؟”

 

“أخي يتدرب مع هازارد. هل تعلم؟ بالأمس، أصبحت والدتي غاضبة بسببك. لقد صفعت أخي أكثر من عشر مرات.”

 

“لقد ضربته حقًا؟”

“لماذا ستصفعك أمي؟” بدت سيل مرتبكة.

أومأت سيل “أمم”

“إفعلي ما تُريدين.”

رمشت عيون يوجين عند سماع هذا، لقد كان متأكدًا أن ذلك الفتى قد نشأ بلا حُبٍ قاسي.

جلس يوجين على الأرض وبدأ في ربط أكياس الرمل بأطرافه. نظرت إليه سيل للحظة قبل أن تتوجه إلى المخزن وتعود مع بعض أكياس الرمل أيضًا.

 

 

“ولكن لماذا لم تحاول صفعي أنا؟” سأل يوجين.

“أنا حقًا لا أعرف”، عبست سيل. “إنه تقليد، أن يقرر لورد العائلة كيفية عقد حفل استمرار السلالة. ولكن لأن والدي ليس هنا الآن…هممم… لكن والدتي قالت إنه سيعود قريبًا. على أي حال، أنا حقا لا أعرف.”

 

يبدو أن هؤلاء الثلاثة جاءوا أيضًا من عائلات صغيرة في الخطوط الجانبية.

“لماذا ستصفعك أمي؟” بدت سيل مرتبكة.

‘لماذا تقول مثل هذا الهراء حول محاولة الاقتراب مني عندما أكون الشخص الذي جعلها غاضبة جدًا لدرجة أنها صفعت ذلك الشقي على وجهه؟’ بالكاد خنق يوجين الصراخ قبل أن يغادر فمه.

 

“سوف تلعب معي؟”

“ألم تقُلِ أنها ضربت أخيك لأنني جعلتها غاضبة؟”

“…حسنًا، لنكن أصدقاء. حسنًا اذن، يا صديقتي، بما أنني سأتدرب، لماذا لا تذهبين وتلعبين هناك بدلًا من إزعاجي؟”

“امممم…هذا صحيح، لكن والدتي غاضبة لأن أخي تحداك في مبارزة، ثم تصادف أنك هزمته.”

‘…انها ثقيلة’ فكرت سيل أثناء وقوفها.

“لا، لكن…فى النهايه، إنه بسببي أنها غضبت، صحيح؟”

“نعم!” ردت نينا. “هـ-هل يجب أن أحضر لك بعض الماء أولًا؟”

“يمكنك قول ذلك.”

 

لا يهم كم كان رائعًا، لا يزال الطفلُ طفلًا ؛ يوجين الآن فهم هذه الحقيقة بعمق.

“لماذا؟”

 

 

“…هل تعرف والدتك أيضًا أنكِ جئتِ إلى هنا؟” غير يوجين الموضوع.

سأل يوجين: “ليس رائحة روث البقر؟”

 

“أخي يتدرب مع هازارد. هل تعلم؟ بالأمس، أصبحت والدتي غاضبة بسببك. لقد صفعت أخي أكثر من عشر مرات.”

“إنها تعرف. قالت والدتي إنني يجب أن أحاول الاقتراب منك” اعترفت سيل دون تردد.

 

 

“…ما هو الرقم الذي أنت فيه الآن؟” سألت سيل.

‘لماذا تقول مثل هذا الهراء حول محاولة الاقتراب مني عندما أكون الشخص الذي جعلها غاضبة جدًا لدرجة أنها صفعت ذلك الشقي على وجهه؟’ بالكاد خنق يوجين الصراخ قبل أن يغادر فمه.

 

 

“إفعلي ما تُريدين.”

بعد كل شيء، كيف يمكن لطفلة الصغيرة مثل سيل أن تعرف من هي السيدة الثانية للعائلة الرئيسية حقًا؟

 

“…هل هذا صحيح” تكلم يوجين أخيرًا.

“هل حقا لم تدرب المانا الخاصة بك؟” شعرت سيل أنها يجب أن تسأل.

 

 

“ألم تقل بالأمس أننا يمكن أن نكون أصدقاء لأننا في نفس العمر؟” طرحت سيل كلمات يوجين من اليوم السابق.

 

 

“كنتُ أنتظرك.” وقفت سيل في صالة التدريب. ابتسمت وهي تلوح بيدها وقالت، “لقد أتيت إلى هنا بعد الأكل، أليس كذلك؟ لا يزال بإمكاني شم رائحة اللحم.”

“لكن أخوك بدورهِ قال ‘لمجرد أننا في نفس العمر، فهذا لا يعني أننا أصدقاء’.”

– مفهوم. اليوم، بعد الظهر…

“هذا ما قاله أخي. ليس وكأنني أتفق معه. وبالتالي، ألا تريد أن تكون صديقًا لي؟”

بوضع هؤلاء الثلاثة جانبًا، سأل يوجين “…ماذا عن جارجيث وديزرا؟ هل قابلتِهِما من قبل؟”

“…حسنًا، لنكن أصدقاء. حسنًا اذن، يا صديقتي، بما أنني سأتدرب، لماذا لا تذهبين وتلعبين هناك بدلًا من إزعاجي؟”

 

“سوف تلعب معي؟”

* * *

“لاااا~، سأتدرب.”

“لقد أرسلت نينا بالفعل لمعرفة ذلك، لذا لو حصلت على إجابتي منك، فهذا يعني أنني أرسلت نينا في مهمة لا طائل منها”، برر يوجين قراره.

“ثم سأتدرب أيضًا.”

 

‘سأستسلم وأتجاهلها. كان يجب أن أفعل ذلك منذ البداية’، فكر يوجين مع ‘تسك’ وهو يتجه إلى مخزن صالة التدريب في زاوية القاعة.

“يـ-يومٌ سعيد سيدتي…”

 

 

“كنت تلوح بالرمح في الأمس. هل ستفعل ذلك أيضًا اليوم؟”

“لذلك أنتِ تقولين أن ثلاثة أشخاص سيصلون عن طريق النقل البري، ثم اثنين سيصلان عن طريق بوابات الإنتقال؟” أكد يوجين.

“كلا”

 

“ثم ماذا؟ سكين؟”

“لقد أخبرتكِ بالفعل أنني لم أفعل. توقفي عن التحدث معي.”

“كبداية، سأقوم بالإحماء.”

 

فتح يوجين باب المخزن. داخل المخزن، الذي كان مغطى بأكوام من الغبار بالأمس فقط، تم تنظيفهُ جيدًا بين عشية وضحاها. واضحٌ من فعل ذلك. بدا الأمر وكأن نينا أمضت الليل كله في التنظيف.

بدأت المانا التي جمعتها في جسدها في الدوران في جميع أنحاء جسدها، مما عزز قوتها في هذه. إستطاعت سيل تحريك جسدها بالطريقة التي تريدها بعد القيام بذلك فقط.

 

“يمكنك قول ذلك.”

“هذا فقط ما أحب أن أراه” كرر يوجين كلامه السابق مع نينا.

 

 

الفصل 8.2: سيل (2)

لم يقتصر الأمر على جرف كل الغبار، ولكن تم أيضًا تنظيم وتنظيف كل شيء. بشكلٍ خاص مع أكياس الرمل، حيث بدَت أسطحها أكثر سلاسة وأثقل من الأمس. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن جِلدَهم قد تم صقله وحتى الرمال الموجودة بداخل الأكياس قد تمت إعادة تعبئتها.

“من المتوقع أن يصل السادة ديكون وهانسن وجوريس بعد ظهر اليوم”ردت نينا بسرعة: “أيضًا، سيصل السادة جارجيث وديزرا عن طريق بوابة الإنتقال في وقت العشاء تقريبًا.”

 

لم يصدق يوجين كلماتها تمامًا. منذ أن كانت السليل المباشر للعائلة الرئيسية، ألا يجب أن تسمع شيئاً على الأقل؟

‘…ما زال، ليس هناك الكثير هنا لإستعمالِه، لذلك لا يوجد شيء يلفت انتباهي حقًا.’

 

لسبب ما، أراد التدرب مع فأسٍ اليوم. على الرغم من عدم وجود أي فؤوس هنا. في النهاية، غادر يوجين المخزن، حاملًا فقط كومة من أكياس الرمل.

“من المتوقع أن يصل السادة ديكون وهانسن وجوريس بعد ظهر اليوم”ردت نينا بسرعة: “أيضًا، سيصل السادة جارجيث وديزرا عن طريق بوابة الإنتقال في وقت العشاء تقريبًا.”

 

“هذا ما قاله أخي. ليس وكأنني أتفق معه. وبالتالي، ألا تريد أن تكون صديقًا لي؟”

“ماذا عن سلاحك؟” سألت سيل.

“لا. فقط أخبريني الآن.” أصر يوجين، لا يزال مستلقيًا على جبهته.

 

بدأت المانا التي جمعتها في جسدها في الدوران في جميع أنحاء جسدها، مما عزز قوتها في هذه. إستطاعت سيل تحريك جسدها بالطريقة التي تريدها بعد القيام بذلك فقط.

“سأعمل على جسدي بدلًا من ذلك”، أوضح يوجين.

 

 

 

جلس يوجين على الأرض وبدأ في ربط أكياس الرمل بأطرافه. نظرت إليه سيل للحظة قبل أن تتوجه إلى المخزن وتعود مع بعض أكياس الرمل أيضًا.

 

 

“هذا فقط ما أحب أن أراه” كرر يوجين كلامه السابق مع نينا.

قالت سيل: “أريد أن أفعل ذلك معك”.

“أخي يتدرب مع هازارد. هل تعلم؟ بالأمس، أصبحت والدتي غاضبة بسببك. لقد صفعت أخي أكثر من عشر مرات.”

 

 

“لماذا؟”

 

“لأنه سيكون مملًا مشاهدتك فقط.”

“لماذا؟”

“إفعلي ما تُريدين.”

“ثم سأتدرب أيضًا.”

وقف يوجين، وجسده مغطى بأكياس رمل المعلقة. ثم بدأ فجأة يركض داخل صالة التدريب.

 

 

 

‘…انها ثقيلة’ فكرت سيل أثناء وقوفها.

‘فكيف يمكن أن يركض هكذا بإستخدام جسده فقط؟’

 

 

بدأت المانا التي جمعتها في جسدها في الدوران في جميع أنحاء جسدها، مما عزز قوتها في هذه. إستطاعت سيل تحريك جسدها بالطريقة التي تريدها بعد القيام بذلك فقط.

بقولها أنهما ليسا مُمتعَين، هل يعني ذلك أنها لم تستطِع إزعاجهم؟

 

‘فكيف يمكن أن يركض هكذا بإستخدام جسده فقط؟’

‘فكيف يمكن أن يركض هكذا بإستخدام جسده فقط؟’

 

تبعت عيون سيل المصدومة يوجين حول الغرفة. يوجين قد بدأ للتو في الجري ولكنه بالفعل سينهي لفة كاملة في صالة التدريب حتى وهو يتنفس بعمق. بقيت سيل حيث كانت لبضع لحظات، في انتظار عودة يوجين حتى يتمكنوا من الركض معًا.

بدأت المانا التي جمعتها في جسدها في الدوران في جميع أنحاء جسدها، مما عزز قوتها في هذه. إستطاعت سيل تحريك جسدها بالطريقة التي تريدها بعد القيام بذلك فقط.

 

“…حسنًا، لنكن أصدقاء. حسنًا اذن، يا صديقتي، بما أنني سأتدرب، لماذا لا تذهبين وتلعبين هناك بدلًا من إزعاجي؟”

“هل حقا لم تدرب المانا الخاصة بك؟” شعرت سيل أنها يجب أن تسأل.

“…السيدة الشابة سيل؟” سألت نينا، وسقط فكها للأسفل.

 

 

“لقد أخبرتكِ بالفعل أنني لم أفعل. توقفي عن التحدث معي.”

“لماذا؟”

“كيف يمكنك الركض مع كل ذلك عليك عندما لم تكن قد دربت المانا الخاصة بك؟”

لم يقتصر الأمر على جرف كل الغبار، ولكن تم أيضًا تنظيم وتنظيف كل شيء. بشكلٍ خاص مع أكياس الرمل، حيث بدَت أسطحها أكثر سلاسة وأثقل من الأمس. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن جِلدَهم قد تم صقله وحتى الرمال الموجودة بداخل الأكياس قد تمت إعادة تعبئتها.

“توقفي. عن. الحديث. إلي.” قال يوجين بغضب.

 

 

 

ردًا على ذلك، “تسك” وبعدها سكتت سيل.

“اسمها نينا”، قال يوجين لسيل.

 

عادت نينا من المنزل الرئيسي، بعد أن إتبعت أوامر يوجين. كانت قد أعدت نفسها سرًا لتلقي انتقادات مريرة من الخدم الآخرين في المنزل الرئيسي، لكن من المدهش أنهم لم يعاملوا نينا بقسوة.

* * *

‘وبالطبع، لا يوجد أسد على الملابس التي أعطوني إياها’، فكر يوجين قبل أن يقول “هل تركتِ أخيك بمفرده في مكان ما للمجيء إلى هنا؟”

عادت نينا من المنزل الرئيسي، بعد أن إتبعت أوامر يوجين. كانت قد أعدت نفسها سرًا لتلقي انتقادات مريرة من الخدم الآخرين في المنزل الرئيسي، لكن من المدهش أنهم لم يعاملوا نينا بقسوة.

فتح يوجين باب المخزن. داخل المخزن، الذي كان مغطى بأكوام من الغبار بالأمس فقط، تم تنظيفهُ جيدًا بين عشية وضحاها. واضحٌ من فعل ذلك. بدا الأمر وكأن نينا أمضت الليل كله في التنظيف.

 

ردًا على ذلك، “تسك” وبعدها سكتت سيل.

– هل قال لك السيد يوجين أن تسألي عن هذا؟

“إنها تعرف. قالت والدتي إنني يجب أن أحاول الاقتراب منك” اعترفت سيل دون تردد.

– نعم.

 

 

 

– مفهوم. اليوم، بعد الظهر…

“كبداية، سأقوم بالإحماء.”

 

 

على الرغم من أنهم أظهروا بعض علامات الحذر، إلا أنهم ما زالوا يجيبون بأدب على جميع أسئلتِها. بينما شعرت بالحيرة من هذه الحقيقة، توجهت نينا إلى صالة التدريب بالملحق.

 

 

 

“…السيدة الشابة سيل؟” سألت نينا، وسقط فكها للأسفل.

“لأنه سيكون مملًا مشاهدتك فقط.”

 

 

“أوه، مرحبًا، الخادمة”، استقبلتها سيل عرضًا.

بقولها أنهما ليسا مُمتعَين، هل يعني ذلك أنها لم تستطِع إزعاجهم؟

 

“هل تعرفين متى سيبدأ حفل استمرار السلالة؟” سأل يوجين.

“اسمها نينا”، قال يوجين لسيل.

 

 

 

عدلت سيل كلامها “مرحبًا، نينا”

ألقت سيل أكياس الرمل جانبًا ونزلت من على ظهر يوجين. ثم انهار يوجين على الأرض، مستلقيا على وجهه بينما يمسك أنفاسه.

ابتسمت سيل وهي تحاول التوازن فوق جسمٍ هزاز. جلست حاليًا على ظهر يوجين بينما حملت مجموعة من أكياس الرمل.

 

 

“نعم”، قالت نينا.

“يـ-يومٌ سعيد سيدتي…”

“هل حقا لم تدرب المانا الخاصة بك؟” شعرت سيل أنها يجب أن تسأل.

حنت نينا رأسها متأخرةً. ولكن حتى عندما فعلت ذلك، نظرت سرًا إلى الأعلى للنظر إلى ما كان يفعله يوجين. عندما كان العرق يقطر من جسده مثل المطر، كان يركز بشكل مكثف على القيام بتمارين الضغط.

 

 

‘سأستسلم وأتجاهلها. كان يجب أن أفعل ذلك منذ البداية’، فكر يوجين مع ‘تسك’ وهو يتجه إلى مخزن صالة التدريب في زاوية القاعة.

“…ما هو الرقم الذي أنت فيه الآن؟” سألت سيل.

ردًا على ذلك، “تسك” وبعدها سكتت سيل.

 

ردًا على ذلك، “تسك” وبعدها سكتت سيل.

“ثمانية وتسعون، تسعة وتسعون، مائة”، شخر يوجين. “الآن إنزلي.”

 

بوم!

الفصل 8.2: سيل (2)

ألقت سيل أكياس الرمل جانبًا ونزلت من على ظهر يوجين. ثم انهار يوجين على الأرض، مستلقيا على وجهه بينما يمسك أنفاسه.

‘…ما زال، ليس هناك الكثير هنا لإستعمالِه، لذلك لا يوجد شيء يلفت انتباهي حقًا.’

 

“هذا ما قاله أخي. ليس وكأنني أتفق معه. وبالتالي، ألا تريد أن تكون صديقًا لي؟”

بمجرد أن توقف عن اللهاث، سأل يوجين، “…هل اكتشفت شيئًا؟”

“هل حقا لم تدرب المانا الخاصة بك؟” شعرت سيل أنها يجب أن تسأل.

“نعم!” ردت نينا. “هـ-هل يجب أن أحضر لك بعض الماء أولًا؟”

“نعم”، قالت نينا.

“لا. فقط أخبريني الآن.” أصر يوجين، لا يزال مستلقيًا على جبهته.

“لكنني قمت بتنظيف أسناني.”

 

حنت نينا رأسها متأخرةً. ولكن حتى عندما فعلت ذلك، نظرت سرًا إلى الأعلى للنظر إلى ما كان يفعله يوجين. عندما كان العرق يقطر من جسده مثل المطر، كان يركز بشكل مكثف على القيام بتمارين الضغط.

“من المتوقع أن يصل السادة ديكون وهانسن وجوريس بعد ظهر اليوم”ردت نينا بسرعة: “أيضًا، سيصل السادة جارجيث وديزرا عن طريق بوابة الإنتقال في وقت العشاء تقريبًا.”

 

“وأنا التي كنت فضولية عَمّا تبحث عنه” قالت سيل مع قهقه وضربت يوجين على ظهره. “كان بإمكانك أن تسألني فقط، لماذا لم تفعَل؟”

“أنا لا أعرف حتى من أين أتوا. إنهم يشبهونك بهذه الطريقة. آه، ولكن بالطبع، أنت أقوى بكثير.”

“لقد أرسلت نينا بالفعل لمعرفة ذلك، لذا لو حصلت على إجابتي منك، فهذا يعني أنني أرسلت نينا في مهمة لا طائل منها”، برر يوجين قراره.

“لقد جاءوا إلى هنا منقبل من أجل عيد ميلادي وأخي العاشر.”

 

 

“لماذا هذا مهم؟” سأل سيل.

لسبب ما، أراد التدرب مع فأسٍ اليوم. على الرغم من عدم وجود أي فؤوس هنا. في النهاية، غادر يوجين المخزن، حاملًا فقط كومة من أكياس الرمل.

 

 

“وكُنا أيضًا في منتصفِ التدريب”، تابع يوجين، متجاهلًا سؤالها.

“لقد أخبرتكِ بالفعل أنني لم أفعل. توقفي عن التحدث معي.”

 

 

كسولٌ جدًا لإكمالِ الجدال معها. جمع يوجين جسده المتعب وسحب نفسه إلى وضعية الجلوس.

 

 

“ماذا عن سلاحك؟” سألت سيل.

“لذلك أنتِ تقولين أن ثلاثة أشخاص سيصلون عن طريق النقل البري، ثم اثنين سيصلان عن طريق بوابات الإنتقال؟” أكد يوجين.

 

 

“سوف تلعب معي؟”

“نعم”، قالت نينا.

 

 

“توقفي. عن. الحديث. إلي.” قال يوجين بغضب.

بدءًا من كيفية وصولهم إلى هنا، تلقى الأخيران فرقًا ملحوظاً في المعاملة. لكن حتى يوجين عرف سبب ذلك. هذان هما سليلا العائلات رفيعة المستوى بين الفروع الجانبية.

“كيف يمكنك الركض مع كل ذلك عليك عندما لم تكن قد دربت المانا الخاصة بك؟”

 

 

“أنت لا تعرف من هم جارجيث وديزرا، صحيح؟” سألت سيل.

“ألم تقل بالأمس أننا يمكن أن نكون أصدقاء لأننا في نفس العمر؟” طرحت سيل كلمات يوجين من اليوم السابق.

 

 

“أنا أعرف أسمائهم، لكنني لم أقابلهم من قبل” قال يوجين.

 

 

“لا تكذبي علي”، هدر يوجين.

“هذان الاثنان قويان جدًا بالنسبة للأحفاد الجانبيين.”

“ألم تقل بالأمس أننا يمكن أن نكون أصدقاء لأننا في نفس العمر؟” طرحت سيل كلمات يوجين من اليوم السابق.

“أعلم أن عائلاتهم قوية للغاية. ماذا عن الثلاثة الآخرين؟”

“ثم سأتدرب أيضًا.”

“أنا لا أعرف حتى من أين أتوا. إنهم يشبهونك بهذه الطريقة. آه، ولكن بالطبع، أنت أقوى بكثير.”

“هذا فقط ما أحب أن أراه” كرر يوجين كلامه السابق مع نينا.

يبدو أن هؤلاء الثلاثة جاءوا أيضًا من عائلات صغيرة في الخطوط الجانبية.

 

 

رمشت عيون يوجين عند سماع هذا، لقد كان متأكدًا أن ذلك الفتى قد نشأ بلا حُبٍ قاسي.

بوضع هؤلاء الثلاثة جانبًا، سأل يوجين “…ماذا عن جارجيث وديزرا؟ هل قابلتِهِما من قبل؟”

“هذا ما قاله أخي. ليس وكأنني أتفق معه. وبالتالي، ألا تريد أن تكون صديقًا لي؟”

“لقد جاءوا إلى هنا منقبل من أجل عيد ميلادي وأخي العاشر.”

 

“أي نوع من الناس هم؟”

‘وبالطبع، لا يوجد أسد على الملابس التي أعطوني إياها’، فكر يوجين قبل أن يقول “هل تركتِ أخيك بمفرده في مكان ما للمجيء إلى هنا؟”

“جارجيث ليس مُمتِعًأ. إنه أكبر مني بسنة…ديزرا أصغر مني، لكنها ليستْ ممتعة أيضًا.”

صالة التدريب، التي رش سيان القيء في جميع أنحائها في الأمس، أصبحت الآن نظيفة ومرتبة. بالطبع، الشخص الذي قام بتنظيفها كلها كان نينا.

بقولها أنهما ليسا مُمتعَين، هل يعني ذلك أنها لم تستطِع إزعاجهم؟

“لقد ضربته حقًا؟”

استغرق يوجين لحظة لتنظيم أفكاره، ‘ثلاثة من السلالة المباشرة وستة من السلالات الجانبية، بمن فيهم أنا.’

لم يصدق يوجين كلماتها تمامًا. منذ أن كانت السليل المباشر للعائلة الرئيسية، ألا يجب أن تسمع شيئاً على الأقل؟

على الرغم من أنه قيل له إن الجميع سيصلون بحلول اليوم الرابع على أبعد تقدير، بدا أن الجميع سيجتمعون في وقتٍ أبكر مما كان يتوقع.

 

 

بوضع هؤلاء الثلاثة جانبًا، سأل يوجين “…ماذا عن جارجيث وديزرا؟ هل قابلتِهِما من قبل؟”

“هل تعرفين متى سيبدأ حفل استمرار السلالة؟” سأل يوجين.

 

 

“إفعلي ما تُريدين.”

“إنه يبدأ عندما يصل الجميع…ربما اليوم؟” أجابت سيل.

ألقت سيل أكياس الرمل جانبًا ونزلت من على ظهر يوجين. ثم انهار يوجين على الأرض، مستلقيا على وجهه بينما يمسك أنفاسه.

 

لا يهم كم كان رائعًا، لا يزال الطفلُ طفلًا ؛ يوجين الآن فهم هذه الحقيقة بعمق.

“ربما غدًا. ليس وكأن الحفل سيبدأ فورًا حقًا. وبالتالي، ما هو الشكل الذي سيأخذه حفل استمرار سلالة هذا العام؟” تسائل يوجين.

بقولها أنهما ليسا مُمتعَين، هل يعني ذلك أنها لم تستطِع إزعاجهم؟

قالت سيل وهي تهز رأسها: “لا أعرف”.

 

 

كسولٌ جدًا لإكمالِ الجدال معها. جمع يوجين جسده المتعب وسحب نفسه إلى وضعية الجلوس.

“لا تكذبي علي”، هدر يوجين.

 

 

“ألم تقُلِ أنها ضربت أخيك لأنني جعلتها غاضبة؟”

“أنا حقًا لا أعرف”، عبست سيل. “إنه تقليد، أن يقرر لورد العائلة كيفية عقد حفل استمرار السلالة. ولكن لأن والدي ليس هنا الآن…هممم… لكن والدتي قالت إنه سيعود قريبًا. على أي حال، أنا حقا لا أعرف.”

“أنا لا أعرف حتى من أين أتوا. إنهم يشبهونك بهذه الطريقة. آه، ولكن بالطبع، أنت أقوى بكثير.”

لم يصدق يوجين كلماتها تمامًا. منذ أن كانت السليل المباشر للعائلة الرئيسية، ألا يجب أن تسمع شيئاً على الأقل؟

ابتسمت سيل وهي تحاول التوازن فوق جسمٍ هزاز. جلست حاليًا على ظهر يوجين بينما حملت مجموعة من أكياس الرمل.

‘…قال الأب إنه خلال فترة وجوده، تنافس اثنا عشر شخصًا في بطولة’، تذكر يوجين. ‘وفي حفل استمرار السلالة الأخير، أُجبِر المشاركون على التجول في غابة لمدة عشرة أيام.’

 

في كل مرة تغير شكل الحفل، لكن الجوهر ظل كما هو. الهدف من حفل استمرار السلالة هو الحكم بشكل عادل على جودة الأجيال القادمة التي سترث إسم لايونهارت. لكن لسوء الحظ، على الرغم من أن هذا هو ما يجب أن يكون الحال عليه، إلا أن الحياة ليست عادلة. في النهاية، أطفال العائلة الرئيسية، الذين دربوا المانا منذ الطفولة، هم الذين هيمنوا خلال حفل استمرار السلالة.

عادت نينا من المنزل الرئيسي، بعد أن إتبعت أوامر يوجين. كانت قد أعدت نفسها سرًا لتلقي انتقادات مريرة من الخدم الآخرين في المنزل الرئيسي، لكن من المدهش أنهم لم يعاملوا نينا بقسوة.

 

“امممم…هذا صحيح، لكن والدتي غاضبة لأن أخي تحداك في مبارزة، ثم تصادف أنك هزمته.”

منذ أن سمع يوجين لأول مرة عن حفل استمرار السلالة، إعتقدَ أنه تقليدٌ غريب.

“لا. فقط أخبريني الآن.” أصر يوجين، لا يزال مستلقيًا على جبهته.

 

“…حسنًا، لنكن أصدقاء. حسنًا اذن، يا صديقتي، بما أنني سأتدرب، لماذا لا تذهبين وتلعبين هناك بدلًا من إزعاجي؟”

على هذا النحو، كان قد تعهد شخصيًا بقلب الطاولة على الأسرة الرئيسية خلال حفل استمرار السلالة.

” يبدو رائعًا.” علق يوجين عرضًا وهو ينظر إلى الملابس التي ترتديها سيل.

 

 

‘فيرموث، لا تشعر بالأسف تجاههم بمجرد أن أنتهي من العبث مع أحفادك’ تحدث يوجين في رأسه إلى فيرموث، الذي ربما كان بالفعل في النعيم، حيث سحب يوجين جسده المتصلب من على الأرض. ‘بعد كل شيء، لم يكن الأمر كما لو أنني طلبت أن يُعاد تجسيدي كسليلٍ لك.’

“إنها تعرف. قالت والدتي إنني يجب أن أحاول الاقتراب منك” اعترفت سيل دون تردد.

“لا. فقط أخبريني الآن.” أصر يوجين، لا يزال مستلقيًا على جبهته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط