نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Damn Reincarnation 12.2

حفلُ إستمرار السُلالة (2)

حفلُ إستمرار السُلالة (2)

الفصل 12.2: حفلُ إستمرار السُلالة (2)

 

بالنظر إليهم بموضوعية، لم تكن مواهب سيان وسيل سيئة. في الواقع، كانت ممتازة. جيدة بما فيه الكفاية لترقى إلى مستوى لقب لايونهارت.

 

 

صنع كل من سيل وسيان سيوفًا. بدا سيف سيل طويلًا ورفيعًا ؛ بينما كان سيف سيان بنفس الطول، لكنه بدا أثقلَ قليلًا.

‘…المشكلة هي أن حفل إستمرار سلالة هذا العام…’

 

لم تكن أنسيلا متأكدة مما إذا كانت ستشعر بعدم الرضا عن محتويات حفل استمرار سلالة هذا العام أم لا. يطلب منهم استكشاف متاهة بعد الدخول من خلال مداخل منفصلة؟ وهذا يعني أن سيان وسيل لن يكونا قادرَين على مساعدة بعضهما البعض…

أدارت أنسيلا رأسها إلى النافذة وتمتمت “…أنا بحاجة لمنحهم ميزة، ولكن ما هي…”

‘لو أن الحفل قام على سجلات بسيطة…إما سيان أو سيل، واحد منهم بالتأكيد سيفوز….’

‘…على الرغم من أن النتيجة المثلى ستكون تمكن سيان وسيل من إختراق المتاهة.’

على الرغم من أنها لم تعد قادرة على التأكد من ذلك. كان يوجين، من السلالات الجانبية، قد هزم سيان تمامًا في مبارزتهم. كانت هذه الحقيقة معقدة بالنسبة لأنسيلا. ولكن في متاهة مع العديد من المتغيرات-قد لا تتكرر نتيجة مبارزتهم بسهولة.

“لماذا لم تصنع رمحًا؟ أنت جيد مع الرمح، بعد كل شيء” سألت ديزرا بفظاظة.

 

كانت عيون إيوارد مشرقة وهو ينظر إلى الضوء الذي يغطي يد لوفليان.

هل يجب أن تكون راضية بسبب ذلك؟ أم يجب أن تكون غير راضية عن أن هذا الحفل قد قلل من ميزة العائلة الرئيسية ووضع جميع المشاركين على مستوى متساو منذُ البداية؟

أجاب يوجين بثقة: “أنا أيضًا جيد بالسيف”.

‘…وبالتأكيد لا يمكن أن يتم القبض عليَّ أتدخل في مجريات مراسم استمرار السلالة.’

لا يزال سيان وسيل صغيرين. كان التوأم قادرين على التصرف بتهور وشق طريقهما داخل المنزل الرئيسي كل ذلك لأن أنسيلا رفضت إيلاء أي اهتمام للإهانات وبدلًا من ذلك وقفت بفخر بإعتبارها السيدة الثانية لسلالة لايونهارت المباشرة، وحماية أطفالها أثناء هذه العملية.

بعد أن فكرت في هذه المشكلة طوال الليل، تركت أنسيلا تنهيدة طويلة. كانت قد فكرت في إقناع زوجها سرا بمنح أطفالها ميزة، لكنها كانت تعلم أن زوجها هو ذلك النوع من الأشخاص الذي يحمل توقعات صارمة من أطفاله. إن محاولة دفع حظها دون جدوى مثل هذا لن يؤدي إلا إلى تلقيها نظرة محبطة من زوجها.

بسبب هذه الكلمات، نفخت سيل خديها. “ومع ذلك، لا نحتاج على الإطلاق للقتال”، إحتَجَّت سيل.

 

كَرِهَ يوجين مُناداته بكلمة ‘الأطفال’ أكثر من أي شيء آخر. بعد كل شيء، ألا يدلُ ذلك على أنه يُعامل كطفل؟ ومع ذلك، نظرًا لأن جسده كان، في الواقع، جسد طفل، لم يستطع التعبير صراحةً عن عدم رضاه.

أدارت أنسيلا رأسها إلى النافذة وتمتمت “…أنا بحاجة لمنحهم ميزة، ولكن ما هي…”

 

لم يكن هناك سوى بضعة أيام أخرى حتى حفل استمرار السلالة. خلال هذا الوقت، سيحتاج المشاركون إلى حفظ أي معلومات قد تكون مفيدة عند دخولِهِم المتاهة. نتيجة لذلك، بدلًا من التَدَرُب مع هازارد، كان سيان وسيل يخططان للبحث في كل الكتب المتعلقة بالمتاهات التي يمكنهما العثور عليها في العاصمة.

 

 

“هذه الفكرة ماكرة حقًا.”

على الرغم من أنها ربما صفعت خدي سيان بدافع الغضب، إلا أن أنسيلا أحَبَت أطفالها حقًا. على هذا النحو، لم تستطع السماح لأطفالها بالعيش مع تسمية أبناء محظية لبقية حياتهم. بعد أن أعطت الكثير، فقط للوصول الى هذه النقطة…

“هل يسمح لنا بالقتال؟” التفت يوجين إلى غيلياد وسأل.

‘كل الإهانات والعار الذي عانيت منه جعلني أقرب إلى الموقع الذي أتوق إليه.’

“ماهذا الهُر-” ‘-اء الذي تُخرجِنهُ من فمِك؟’ كان يوجين على وشك أن يقول ذلك قبل أن يتذكر أن والد سيل، غيلياد، كان لا يزال هنا.

لا يزال سيان وسيل صغيرين. كان التوأم قادرين على التصرف بتهور وشق طريقهما داخل المنزل الرئيسي كل ذلك لأن أنسيلا رفضت إيلاء أي اهتمام للإهانات وبدلًا من ذلك وقفت بفخر بإعتبارها السيدة الثانية لسلالة لايونهارت المباشرة، وحماية أطفالها أثناء هذه العملية.

 

 

ارتفعت تيارات التربة من الأرض وتشكلت على شكل كتل بين كفَّي لوفليان. في لحظاتٍ فقط، تم تشكيل سيف طويل من هذه الكتل الترابية.

هذا هو السبب في أن خسارة إبنها قد يضرها كثيرًا. الهزيمة من قبل سليل جانبي بعد أن ورث السلالة الشرعية كعضو في السلالة المباشرة…

بالنظر إليهم بموضوعية، لم تكن مواهب سيان وسيل سيئة. في الواقع، كانت ممتازة. جيدة بما فيه الكفاية لترقى إلى مستوى لقب لايونهارت.

‘…ومع ذلك، ما زلتُ أُفضِل…’، تنهدت أنسيلا مرةً أخرى، بنظرة معقدة على وجهها. ‘لو تمكن هذا الفتى المُسمى يوجين من أن يكون أول من يخترق المتاهة.’

لا يزال سيان وسيل صغيرين. كان التوأم قادرين على التصرف بتهور وشق طريقهما داخل المنزل الرئيسي كل ذلك لأن أنسيلا رفضت إيلاء أي اهتمام للإهانات وبدلًا من ذلك وقفت بفخر بإعتبارها السيدة الثانية لسلالة لايونهارت المباشرة، وحماية أطفالها أثناء هذه العملية.

إذا حدث ذلك، فإنه سيؤدي إلى مأزق غير متوقع. ستضطر العائلة الرئيسية بأكملها إلى المعاناة من العار، ولكن الآن عار الخسارة أمام يوجين لن يتحمله سيان وأنسيلا فقط. البطريرك غيلياد والزوجة الأولى تانيس سيتشاركان هذا الإحراج معها أيضًا.

صنع كل من سيل وسيان سيوفًا. بدا سيف سيل طويلًا ورفيعًا ؛ بينما كان سيف سيان بنفس الطول، لكنه بدا أثقلَ قليلًا.

 

‘…وبالتأكيد لا يمكن أن يتم القبض عليَّ أتدخل في مجريات مراسم استمرار السلالة.’

من ناحية أخرى، يمكن لإختراق يوجين للمتاهة حتى تخفيف تأثير انتصاره على سيان. سيُلغي إنجازهُ لذلك فكرة أن سيان كان ضعيفًا ولكن على العكس سيعني ذلك أن يوجين، ذو السلالة الجانبية، كان استثنائيًا بشكل مثير للريبة.

على الرغم من أن المشاغبين كانوا يصنعون أسلحتهم أيضًا، إلا أن يوجين لم يهتم بهم. هؤلاء الرجال لم يظهروا أي دافع في طريقهم. من المحتمل أن يتخلوا عن التحدي بمجرد دخولهم المتاهة.

 

‘لو أن الحفل قام على سجلات بسيطة…إما سيان أو سيل، واحد منهم بالتأكيد سيفوز….’

‘…على الرغم من أن النتيجة المثلى ستكون تمكن سيان وسيل من إختراق المتاهة.’

 

أطلقت أنسيلا تنهيدة أخرى ونهضت من مقعدها.

“آه…” أومأ إيوارد برأسه كما لو إنهُ فَهِم مقصد لوفليان.

 

 

‘إذا لم يتمكنوا من فعل ذلك…سيكون من الأفضل إذا كان الشخص الذي يخترق المتاهة هو يوجين، بدلًا من إيوارد أو أي طفلٍ آخر.’

 

بالطبع، كانت هذه مجرد أفكار. لم يكن لدى أنسيلا أي رغبة في تشجيع يوجين. كانت تفكر فقط في أفضل النتائج الممكنة لنفسها ولأطفالها.

لقد تخيل السيف العظيم الذي استخدمه بانتظام عندما كان في المنزل. بأعجوبة، صُنِع كل شيء فيه كما يتذكر؛ حتى الوزن المألوف قد تم تكراره. بينما كان يعلق السيف على كتفه، ظل ينفجر بإعجاب.

 

 

* * *

“ليس من الصعب صنع الحياة الحقيقية فحسب، بل لا يوجد شيء جيد يمكن الحصول عليه من صنعها. إن ولادة كائن حي هي معجزة جميلة للوجود، ولا يمكن تكرارها بسهولة.”

وبعد أربعة أيام، تلقى الأطفال المُقيمون في المرفق رسالة من الأسرة الرئيسية. منذ أن تم الانتهاء أخيرًا من التحضير لإستحضار المتاهة إلى الغابة، أعلنت الرسالة أن حفل استمرار السلالة سيبدأ اليوم وطلبت رسميًا وجودهم في موقع البداية.

بالطبع، كانت هذه مجرد أفكار. لم يكن لدى أنسيلا أي رغبة في تشجيع يوجين. كانت تفكر فقط في أفضل النتائج الممكنة لنفسها ولأطفالها.

 

 

وفقا للرسالة، سُمِح لهم بإرتداء ملابس غير رسمية، ولكن تم حظر أي مواد أخرى معدة بشكلٍ خاص. ثم ماذا عن أسلحتهم؟ كان معظم الأطفال لديهم مثل هذه المخاوف، لكنهم فعلوا ما قيل لهم وإتبعوا الفرسان في الغابة.

“هاها. السيدة صغيرة، لا داعي للقلق بشأن ذلك. هذا الرجل أمامك هو ساحِرٌ مُذهِل.ليس فقط تلك المتاهة التي أمامكِ هي ما تم استدعاؤه بواسطة سحري، ولكن السيف الذي تحملينه كذلك. الآنسة الصغيرة، هذا السيف الذي تحملينه لن ينكسر ما دُمتي داخل المتاهة.”

 

 

“سأُعِد الأسلحة لكم”، أوضح لوفليان عندما وصلوا.

 

 

“لماذا لم تصنع رمحًا؟ أنت جيد مع الرمح، بعد كل شيء” سألت ديزرا بفظاظة.

كان كل من لوفليان وغيلياد ينتظرونهم داخل الغابة. وقف خلفهم المدخل الشاهق لكهف بدا مشبوهًا ومصطنعًا عند إلقاء نظرة فاحصة.

“ماذا تقصدين بـ ماذا سأفعل؟“

 

“يُمكِنُني صُنع الدُمى، وكذلك الغولم هو أيضًا ضمن اختصاصيي…ولكني لا أستطيع جعل شيء يعيش حقًا.”

“فقط  أخبروني ما هي الأسلحة التي تحتاجونها. على الرغم من أنها لن تستمر ليومٍ كامل، وكذلك أيها الأطفال، تذكروا أنكم سوف تقاتلون أوهامًا، وليس خصوم حقيقيين. يجب أن تكونوا قادرين على قتالِهِم طالما أن أسلحتكم تحتفظ بشكلها الأصلي، أفهمتم أيها الأطفال؟” قال لوفليان كل هذا بإبتسامة ودية.

 

 

 

كَرِهَ يوجين مُناداته بكلمة ‘الأطفال’ أكثر من أي شيء آخر. بعد كل شيء، ألا يدلُ ذلك على أنه يُعامل كطفل؟ ومع ذلك، نظرًا لأن جسده كان، في الواقع، جسد طفل، لم يستطع التعبير صراحةً عن عدم رضاه.

“أنا في أبريل. وهذا يعني أنني أُختُكَ الكُبرى.”

 

 

“هل يتوجب علينا إختيار سلاحٍ واحدٍ فقط؟” سألت سيل لوفليان بإبتسامة مشرقة.

 

 

“ثم ماذا عن هذا الدرع؟”

“لا على الإطلاق. يمكنني إعداد كل ما تحتاجونه”، وعد لوفليان.

“سأُعِد الأسلحة لكم”، أوضح لوفليان عندما وصلوا.

 

 

“كيف ستقوم بذلك؟”

“هل يتوجب علينا إختيار سلاحٍ واحدٍ فقط؟” سألت سيل لوفليان بإبتسامة مشرقة.

بإبتسامة لمدى فضول سيل اللطيف، رفع لوفليان كلتا يديه أثناء النظر إليها.

 

 

 

قال، “هكذا”.

صنع إيوارد سيفًا عاديًا. عيناه المُشرِقَتَين عندما لمس ضوء تحولتا على الفور إلى شكلِهُما الكئيب المعتاد بعدما تُرِكَ يحمل سيفًا بدلًا من ذلك.

 

“هاه…!” هتف جارجيث.

إز!

 

ارتفعت تيارات التربة من الأرض وتشكلت على شكل كتل بين كفَّي لوفليان. في لحظاتٍ فقط، تم تشكيل سيف طويل من هذه الكتل الترابية.

 

 

 

“واو!” جاء تعجب جماعي.

“هاه…!” هتف جارجيث.

 

“لماذا لا يمكنك إنشاء أي شيء حي؟” سأل فجأة.

أمسكت سيل بالسيف، بعد أن تم إرساله إليها محلقًا، بكلتا يديها. بدا أن وزنه مثالي تمامًا، ولم يكن شعور إمساكه سيئًا أيضًا. ثم كما لو كانت فضوليةً بشأن جودته، حاولت سيل التلويح بالسيف عدة مرات.

 

 

 

“ماذا علي أن أفعل لو كُسِر؟” سألت.

الفصل 12.2: حفلُ إستمرار السُلالة (2)

 

بسبب هذه الكلمات، نفخت سيل خديها. “ومع ذلك، لا نحتاج على الإطلاق للقتال”، إحتَجَّت سيل.

“هاها. السيدة صغيرة، لا داعي للقلق بشأن ذلك. هذا الرجل أمامك هو ساحِرٌ مُذهِل.ليس فقط تلك المتاهة التي أمامكِ هي ما تم استدعاؤه بواسطة سحري، ولكن السيف الذي تحملينه كذلك. الآنسة الصغيرة، هذا السيف الذي تحملينه لن ينكسر ما دُمتي داخل المتاهة.”

“لماذا لم تصنع رمحًا؟ أنت جيد مع الرمح، بعد كل شيء” سألت ديزرا بفظاظة.

 

رفض غيلياد طلبها، “لا يمكننا أن نجعلكِ تفعلين ذلك. ألن يكون هذا مجرد قتال بين الغولم حينها؟”

“إذن وبصرف النظر عن السيوف، هل يمكنك صُنع الحيوانات كذلك؟”

“السيد، أنا لا أريد هذا السيف. هل يمكنني الحصول على سيفٍ أطولَ قليلًا وأرفع كثيرًا، رجاءً؟” قاطعت سيل درسهم الغريب.

“يُمكِنُني صُنع الدُمى، وكذلك الغولم هو أيضًا ضمن اختصاصيي…ولكني لا أستطيع جعل شيء يعيش حقًا.”

 

“إذا كان هذا هو الحال، ثم هل يمكن أن أذهب إلى الداخل مع غولم قمت بإنشائه؟”

 

“هذه الفكرة ماكرة حقًا.”

“أنا جيد أيضًا مع الدرع.”

انفجر لوفليان ضاحِكًا وإستدار لينظر إلى غيلياد. غيلياد، الذي كان يبتسم بسبب طلب إبنته، هز رأسه ببطء.

إذا حدث ذلك، فإنه سيؤدي إلى مأزق غير متوقع. ستضطر العائلة الرئيسية بأكملها إلى المعاناة من العار، ولكن الآن عار الخسارة أمام يوجين لن يتحمله سيان وأنسيلا فقط. البطريرك غيلياد والزوجة الأولى تانيس سيتشاركان هذا الإحراج معها أيضًا.

 

 

رفض غيلياد طلبها، “لا يمكننا أن نجعلكِ تفعلين ذلك. ألن يكون هذا مجرد قتال بين الغولم حينها؟”

“هل يتوجب علينا إختيار سلاحٍ واحدٍ فقط؟” سألت سيل لوفليان بإبتسامة مشرقة.

“ثم من فضلك إصنع لي دمية في المرة القادمة”، توسلت سيل بإبتسامة عريضة.

 

 

 

كانت عيون إيوارد مشرقة وهو ينظر إلى الضوء الذي يغطي يد لوفليان.

وبعد أربعة أيام، تلقى الأطفال المُقيمون في المرفق رسالة من الأسرة الرئيسية. منذ أن تم الانتهاء أخيرًا من التحضير لإستحضار المتاهة إلى الغابة، أعلنت الرسالة أن حفل استمرار السلالة سيبدأ اليوم وطلبت رسميًا وجودهم في موقع البداية.

 

“ماذا تقصد؟” سألته سيل.

“لماذا لا يمكنك إنشاء أي شيء حي؟” سأل فجأة.

 

 

 

إلتفت لوفليان للنظر إلى إيوارد، الذي بدا على وجهِهِ تعبيرٌ مفتون.

“هل يتوجب علينا إختيار سلاحٍ واحدٍ فقط؟” سألت سيل لوفليان بإبتسامة مشرقة.

 

وبعد أربعة أيام، تلقى الأطفال المُقيمون في المرفق رسالة من الأسرة الرئيسية. منذ أن تم الانتهاء أخيرًا من التحضير لإستحضار المتاهة إلى الغابة، أعلنت الرسالة أن حفل استمرار السلالة سيبدأ اليوم وطلبت رسميًا وجودهم في موقع البداية.

وأوضح لوفليان: “هذا لأنه من المحرمات السحرية”.

“سبتمبر”

 

” يقول إننا عائلة”. قالت سيل وهي تُعيد نظرها نحو يوجين بإبتسامة صغيرة: “متى يكون عيد ميلادك؟”

“من المحرمات؟”

 

“ليس من الصعب صنع الحياة الحقيقية فحسب، بل لا يوجد شيء جيد يمكن الحصول عليه من صنعها. إن ولادة كائن حي هي معجزة جميلة للوجود، ولا يمكن تكرارها بسهولة.”

“الآن، الآن، يرجى الانتظار لحظة. بينما يمكنني صنع سلاح للجميع بشكل فردي، فسيكون من الصعب بالنسبة لي الإستمرار في تغيير السيف شيئًا فشيئًا حتى يبدو تمامًا مثل الطريقة التي تتخيلينها في رأسك، السيدة شابة.”

“آه…” أومأ إيوارد برأسه كما لو إنهُ فَهِم مقصد لوفليان.

إز!

 

بالطبع، كانت هذه مجرد أفكار. لم يكن لدى أنسيلا أي رغبة في تشجيع يوجين. كانت تفكر فقط في أفضل النتائج الممكنة لنفسها ولأطفالها.

“السيد، أنا لا أريد هذا السيف. هل يمكنني الحصول على سيفٍ أطولَ قليلًا وأرفع كثيرًا، رجاءً؟” قاطعت سيل درسهم الغريب.

هل يجب أن تكون راضية بسبب ذلك؟ أم يجب أن تكون غير راضية عن أن هذا الحفل قد قلل من ميزة العائلة الرئيسية ووضع جميع المشاركين على مستوى متساو منذُ البداية؟

 

“هاه…!” هتف جارجيث.

“الآن، الآن، يرجى الانتظار لحظة. بينما يمكنني صنع سلاح للجميع بشكل فردي، فسيكون من الصعب بالنسبة لي الإستمرار في تغيير السيف شيئًا فشيئًا حتى يبدو تمامًا مثل الطريقة التي تتخيلينها في رأسك، السيدة شابة.”

 

رفع لوفليان يده بإتجاه سيل. ثم أطلق عليها خيطًا ساطعًا من الضوء من يده.

“ماذا علي أن أفعل لو كُسِر؟” سألت.

 

 

“على هذا النحو، السيدة الشابة، لماذا لا أسمح لك بنحتهِ بنفسك. هذا ينطبق على بقية الأطفال أيضًا. ليس ذلك بصعب. بعد كل شيء، سأكون أنا من يصب السحر، لذلك لا يحتاج أيٌ منكم إلى القيام بشيء غير تخيل صورة واضحة في رؤوسهم عن أي نوع من الأسلحة يريدون ومن ثم لمس الضوء.”

 

تم إطلاق خيوط من الضوء وتوصيلها بكل من الأطفال التسعة. ارتجفت أطراف أصابع إيوارد وهو ينظر إلى النور بعيون منتشية.

 

 

 

“هاه…!” هتف جارجيث.

بالنظر إليهم بموضوعية، لم تكن مواهب سيان وسيل سيئة. في الواقع، كانت ممتازة. جيدة بما فيه الكفاية لترقى إلى مستوى لقب لايونهارت.

 

“ليس من الصعب صنع الحياة الحقيقية فحسب، بل لا يوجد شيء جيد يمكن الحصول عليه من صنعها. إن ولادة كائن حي هي معجزة جميلة للوجود، ولا يمكن تكرارها بسهولة.”

لقد تخيل السيف العظيم الذي استخدمه بانتظام عندما كان في المنزل. بأعجوبة، صُنِع كل شيء فيه كما يتذكر؛ حتى الوزن المألوف قد تم تكراره. بينما كان يعلق السيف على كتفه، ظل ينفجر بإعجاب.

 

 

 

كما صنعت ديزرا رمحا مطابقًا للرمح الذي استخدمته في أغلب الأحيان أثناء التدريب. وللتحقُق منه، قامت بتوجيه الرمح عدة مرات في الهواء. ثم علقت الرمح على ظهرها بنظرة راضية على وجهها.

 

 

 

صنع كل من سيل وسيان سيوفًا. بدا سيف سيل طويلًا ورفيعًا ؛ بينما كان سيف سيان بنفس الطول، لكنه بدا أثقلَ قليلًا.

 

 

لا يزال سيان وسيل صغيرين. كان التوأم قادرين على التصرف بتهور وشق طريقهما داخل المنزل الرئيسي كل ذلك لأن أنسيلا رفضت إيلاء أي اهتمام للإهانات وبدلًا من ذلك وقفت بفخر بإعتبارها السيدة الثانية لسلالة لايونهارت المباشرة، وحماية أطفالها أثناء هذه العملية.

صنع إيوارد سيفًا عاديًا. عيناه المُشرِقَتَين عندما لمس ضوء تحولتا على الفور إلى شكلِهُما الكئيب المعتاد بعدما تُرِكَ يحمل سيفًا بدلًا من ذلك.

أمسكت سيل بالسيف، بعد أن تم إرساله إليها محلقًا، بكلتا يديها. بدا أن وزنه مثالي تمامًا، ولم يكن شعور إمساكه سيئًا أيضًا. ثم كما لو كانت فضوليةً بشأن جودته، حاولت سيل التلويح بالسيف عدة مرات.

 

 

على الرغم من أن المشاغبين كانوا يصنعون أسلحتهم أيضًا، إلا أن يوجين لم يهتم بهم. هؤلاء الرجال لم يظهروا أي دافع في طريقهم. من المحتمل أن يتخلوا عن التحدي بمجرد دخولهم المتاهة.

 

 

 

صنع يوجين سيفًا يتناسب مع طول ذراعه وخلق أيضًا درعًا صغيرًا ليتم ارتداؤه على ساعده الأيسر.

هذا هو السبب في أن خسارة إبنها قد يضرها كثيرًا. الهزيمة من قبل سليل جانبي بعد أن ورث السلالة الشرعية كعضو في السلالة المباشرة…

 

 

“لماذا لم تصنع رمحًا؟ أنت جيد مع الرمح، بعد كل شيء” سألت ديزرا بفظاظة.

 

 

صنع إيوارد سيفًا عاديًا. عيناه المُشرِقَتَين عندما لمس ضوء تحولتا على الفور إلى شكلِهُما الكئيب المعتاد بعدما تُرِكَ يحمل سيفًا بدلًا من ذلك.

أجاب يوجين بثقة: “أنا أيضًا جيد بالسيف”.

لا يزال سيان وسيل صغيرين. كان التوأم قادرين على التصرف بتهور وشق طريقهما داخل المنزل الرئيسي كل ذلك لأن أنسيلا رفضت إيلاء أي اهتمام للإهانات وبدلًا من ذلك وقفت بفخر بإعتبارها السيدة الثانية لسلالة لايونهارت المباشرة، وحماية أطفالها أثناء هذه العملية.

 

‘إذا لم يتمكنوا من فعل ذلك…سيكون من الأفضل إذا كان الشخص الذي يخترق المتاهة هو يوجين، بدلًا من إيوارد أو أي طفلٍ آخر.’

“ثم ماذا عن هذا الدرع؟”

 

“أنا جيد أيضًا مع الدرع.”

انفجر لوفليان ضاحِكًا وإستدار لينظر إلى غيلياد. غيلياد، الذي كان يبتسم بسبب طلب إبنته، هز رأسه ببطء.

“لماذا لا تقول فقط أنك تُجيد إستعمال كل شيء؟” تذمرت ديزرا.

إلتفت لوفليان للنظر إلى إيوارد، الذي بدا على وجهِهِ تعبيرٌ مفتون.

 

بسبب هذه الكلمات، نفخت سيل خديها. “ومع ذلك، لا نحتاج على الإطلاق للقتال”، إحتَجَّت سيل.

حدقت سيل في الإثنين أثناء مشاركتهما محادثة قبل الاقتراب من يوجين. “إذا التقينا في المتاهة، ماذا ستفعل؟”

هل يجب أن تكون راضية بسبب ذلك؟ أم يجب أن تكون غير راضية عن أن هذا الحفل قد قلل من ميزة العائلة الرئيسية ووضع جميع المشاركين على مستوى متساو منذُ البداية؟

“ماذا تقصدين بـ ماذا سأفعل؟

 

قالت سيل، “هل ستُقاتِلُني؟”

“واو!” جاء تعجب جماعي.

“هل يسمح لنا بالقتال؟” التفت يوجين إلى غيلياد وسأل.

 

 

إذا حدث ذلك، فإنه سيؤدي إلى مأزق غير متوقع. ستضطر العائلة الرئيسية بأكملها إلى المعاناة من العار، ولكن الآن عار الخسارة أمام يوجين لن يتحمله سيان وأنسيلا فقط. البطريرك غيلياد والزوجة الأولى تانيس سيتشاركان هذا الإحراج معها أيضًا.

أجاب غيلياد بإبتسامة: “لا يوجد شيء يمنعك، لأن الغرض من حفل إستمرار السلالة هو المنافسة”.

“لماذا لا تقول فقط أنك تُجيد إستعمال كل شيء؟” تذمرت ديزرا.

 

“لماذا لا تقول فقط أنك تُجيد إستعمال كل شيء؟” تذمرت ديزرا.

بسبب هذه الكلمات، نفخت سيل خديها. “ومع ذلك، لا نحتاج على الإطلاق للقتال”، إحتَجَّت سيل.

على الرغم من أنها لم تعد قادرة على التأكد من ذلك. كان يوجين، من السلالات الجانبية، قد هزم سيان تمامًا في مبارزتهم. كانت هذه الحقيقة معقدة بالنسبة لأنسيلا. ولكن في متاهة مع العديد من المتغيرات-قد لا تتكرر نتيجة مبارزتهم بسهولة.

 

 

أومأ غيلياد برأسه، “هذا صحيح. بدلًا من المنافسة المباشرة بين المشاركين، في حفل استمرار السلالة هذا، سأُراقِب قدرتكم على إصدار أحكام دقيقة بناءً على الموقف و روح التعاون. بعد كل شيء، ألسنا جميعًا جزءًا من عائلة تشترك في إسم لايونهارت؟”

 

” يقول إننا عائلة”. قالت سيل وهي تُعيد نظرها نحو يوجين بإبتسامة صغيرة: “متى يكون عيد ميلادك؟”

‘كل الإهانات والعار الذي عانيت منه جعلني أقرب إلى الموقع الذي أتوق إليه.’

“سبتمبر”

هذا هو السبب في أن خسارة إبنها قد يضرها كثيرًا. الهزيمة من قبل سليل جانبي بعد أن ورث السلالة الشرعية كعضو في السلالة المباشرة…

“أنا في أبريل. وهذا يعني أنني أُختُكَ الكُبرى.”

لم تكن أنسيلا متأكدة مما إذا كانت ستشعر بعدم الرضا عن محتويات حفل استمرار سلالة هذا العام أم لا. يطلب منهم استكشاف متاهة بعد الدخول من خلال مداخل منفصلة؟ وهذا يعني أن سيان وسيل لن يكونا قادرَين على مساعدة بعضهما البعض…

“ماهذا الهُر-” ‘-اء الذي تُخرجِنهُ من فمِك؟’ كان يوجين على وشك أن يقول ذلك قبل أن يتذكر أن والد سيل، غيلياد، كان لا يزال هنا.

 

 

“ماهذا الهُر-” ‘-اء الذي تُخرجِنهُ من فمِك؟’ كان يوجين على وشك أن يقول ذلك قبل أن يتذكر أن والد سيل، غيلياد، كان لا يزال هنا.

“…لديكِ مثل هذا اللسان الماكر”، اشتكى يوجين.

“لماذا لا يمكنك إنشاء أي شيء حي؟” سأل فجأة.

 

“سبتمبر”

“ماذا تقصد؟” سألته سيل.

لم تكن أنسيلا متأكدة مما إذا كانت ستشعر بعدم الرضا عن محتويات حفل استمرار سلالة هذا العام أم لا. يطلب منهم استكشاف متاهة بعد الدخول من خلال مداخل منفصلة؟ وهذا يعني أن سيان وسيل لن يكونا قادرَين على مساعدة بعضهما البعض…

 

بإبتسامة لمدى فضول سيل اللطيف، رفع لوفليان كلتا يديه أثناء النظر إليها.

أجاب يوجين بسعال وأدار رأسه بعيدًا: “لا شيء”.

“لا على الإطلاق. يمكنني إعداد كل ما تحتاجونه”، وعد لوفليان.

بالطبع، كانت هذه مجرد أفكار. لم يكن لدى أنسيلا أي رغبة في تشجيع يوجين. كانت تفكر فقط في أفضل النتائج الممكنة لنفسها ولأطفالها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط