نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Damn Reincarnation 13.1

حفل استمرار السلالة (3)

حفل استمرار السلالة (3)

الفصل 13.1: حفل استمرار السلالة (3)

أخذ يوجين نفسا طويلًا وبطيئًا. على الرغم من أنه لم يكن مُضطرِبًا بشكلٍ خاص في المقام الأول، إلا أن جسده وعقله هدئا أكثر. ثم بدأ التركيز على حواسه واحدةً تلو الأخرى. النظر أولًا، ثم السمع، الشم، وأخيرًا اللمس…وماذا عن التذوق؟ حسنًا ما الفائدة من حاسة التذوق أثناء إستكشافِ متاهة؟. ومع ذلك، من خلال مضغ طرف لسانه قليلًا، تذوق يوجين على الأقل طعم الدم في فمه.

“قبل أن تدخلوا، كل واحد منكم يجب أن يأخذ واحدة من هذه.”

 

بعد صنع أسلحة لجميع الأطفال، أخرج لوفليان بعض القلائد مع جواهر زرقاء معلقة منها.

 

 

لذلك فهو جهاز أمان في حالات الطوارئ.

“سيتم ربط هذه القلائد بأنماط تفكيرك. إذا انتهى الأمر بالمتاهة بأن تسبب لك الكثير من التوتر، فسوف تتفاعل القلادة، وسأعرف وأتدخل.”

بعد قول كل ما يجب قوله، ابتسم لوفليان على نطاقٍ واسع وتحرك إلى الجانب، تاركًا مدخل الكهف مفتوحًا.

لذلك فهو جهاز أمان في حالات الطوارئ.

الخطوة الأولى، الخطوة الثانية، الخطوة الثالثة، الخطوة الرابعة…وأخيرًا في الخطوة السابعة…عندما لمست قدمه الأرض، ذهبت قدمهُ أعمق قليلًا من الخطوات السابِقة. واحد، اثنان…

 

كم مرة كان على وشكِ الموتِ في ذلك المكان؟ أثبتت معظم المهارات التي كان واثقًا منها ذات مرة أنها عديمة الفائدة في هيلموث. حتى ذلك الأحمق مولون كان خائفًا من عادته في التقدم إلى الأمام بتهور. لم تستطع سيينا، التي تفاخرت بنفسها على أنها ساحرة، أن تثق في سحرها للحفاظ على سلامتها. حتى انيسيه، التي ادعت أن الإله سيعتني بها دائمًا، وجدت نفسها تدعو في كثير من الأحيان رفاقها، بدلًا من إلهها، للمساعدة.

“أيضًا، إذا كنت تشعر حقًا أنك لن تكون قادرًا على الوصول إلى مركز المتاهة، فقل ساعدني أثناء النقر على جوهرة القلادة. حينها ستكون قادرًا على الهروب من المتاهة دون أي مشاكل.”

 

أومأ هانسن والمُشاغِبون الآخرون برؤوسهم بإرتياح على هذه الكلمات. كانوا هنا فقط لتلبية الحد الأدنى اللازم لإرضاء تقاليد الأسرة. لم يكن لديهم طموحات كبيرة كالخوض في حفل استمرار السلالة.

من خلال هذا، اكتشف رائحة زيتية طفيفة. لو كان قادرًا على التلاعب بالمانا، فسيكون قادرًا على الشعور بها بشكلٍ أكثر وضوحًا. بينما كان يشعر ببعض الأسف، تحرك يوجين إلى الأمام.

 

 

“حسنًا، إذن. يرجى البدء في دخول المتاهة بطريقة منظمة.”

قبل أن يدخلوا إلى مدخل الكهف، أظهرت سيل، التي سارت بجانبه، ابتسامة عريضة وقالت: “إبذل قصارى جهدك.”

بعد قول كل ما يجب قوله، ابتسم لوفليان على نطاقٍ واسع وتحرك إلى الجانب، تاركًا مدخل الكهف مفتوحًا.

يجب أن يكون ذلك لأنهم حددوا الصعوبة لمستوى الطفل.

 

بدأ الأطفال في السير في الكهف. سار يوجين إلى الأمام، وحافظ على الدرع الذي كان مربوطًا على ساعده الأيسر على أهبة الاستعداد.

“على الرغم من أنه قد يبدو أنكم تدخلون جميعًا معًا، إلا أنه منذ اللحظة التي تدخلون فيها جميعًا الكهف، سيتم قيادة كل واحدٍ منكم إلى مسارٍ مختلف. لا تتوتروا، وإستمروا في التوجه إلى الأمام مباشرةً، لأن هناك مسارًا واحدًا فقط يؤدي إلى الأمام في البداية. من تلك النقطة فصاعدًا، إذا شعرأيٌ منكم أنه لا يمكنه الإستمرار، فتذكر النقر على الجوهرة.”

“أيضًا، إذا كنت تشعر حقًا أنك لن تكون قادرًا على الوصول إلى مركز المتاهة، فقل ساعدني أثناء النقر على جوهرة القلادة. حينها ستكون قادرًا على الهروب من المتاهة دون أي مشاكل.”

بدأ الأطفال في السير في الكهف. سار يوجين إلى الأمام، وحافظ على الدرع الذي كان مربوطًا على ساعده الأيسر على أهبة الاستعداد.

فيرموث لم يشعر بالخوف.

 

إذا كان هذا هو الحال، يمكنه الاعتماد فقط على حواس جسده الأخرى. لحسن الحظ، كان هذا أحد المجالات التي شعر يوجين بالثقة فيها بشكلٍ خاص.

قبل أن يدخلوا إلى مدخل الكهف، أظهرت سيل، التي سارت بجانبه، ابتسامة عريضة وقالت: “إبذل قصارى جهدك.”

الفصل 13.1: حفل استمرار السلالة (3)

نظر جارجيث وديزرا بصمت إلى يوجين.

ابتسم يوجين بمرارة. البطل فيرموث ورفاقه…تلك كانت الطريقة الصحيحة لوضعها. كان فيرموث دائمًا مركز الفريق. لولا وجودُه، لما تمكن البقية من الوصول إلى هيلموث. بعد كل شيء، عندما دخلوا هيلموث لأول مرة، هامل، مولون، سيينا، وأنيسيه كانوا جميعًا لا يزالون صغارًا وعديمي الخبرة.

 

لم تستطع الأسهم اختراق درعه وارتدت مباشرةً. ثم، دون الذهاب خطوة أخرى على الطريق، عاد يوجين ببساطة.

ضحك يوجين على نظراتهم وقال لسيل، “أنتِ أيضًا.”

“أيضًا، إذا كنت تشعر حقًا أنك لن تكون قادرًا على الوصول إلى مركز المتاهة، فقل ساعدني أثناء النقر على جوهرة القلادة. حينها ستكون قادرًا على الهروب من المتاهة دون أي مشاكل.”

“حسنًا!” أومأت سيل برأسها بقوة بسبب التشجيع العرضي الذي قاله يوجين لها.

 

“حسنًا، إذن. يرجى البدء في دخول المتاهة بطريقة منظمة.”

دخل جميع الأطفال التسعة الكهفَ معًا. في اللحظة التي مر فيها الجميع عبر المدخل الوحيد للكهف، إختفى محيطهم وحل مَحلُهُ الظلام. ربما صرخ شخص ما مُتفاجِئًا، لكن الصوت لم ينقل إلى الآخرين.

كان فيرموث قادرًا على إنجاز أي شيء بسهولة.

 

‘ثلاثة’

دون أدنى قدرٍ من الذعر، راقب يوجين محيطه. على الرغم من علمِهِ أنه قد تم نقله للتو إلى المتاهة من خلال سحر الإستدعاء، إلا أنه لم يشعر في الواقع بأي شعور بعدم الراحة أثناء العملية. على الرغم من أنه ربما كان السبب في ذلك هو أن لوفليان ساحر جيد فقط، يرتقي إلى مستوى لقبه كسيد برج، لكن قد يكون ذلك أيضًا لأن جسد يوجين الذي لا يزال ينمو لم يستطع إكتشاف الإحساس الغريب بالتناقض الذي جاء من وجود سحرٍ يُلقى عليه.

 

 

بعد فترة من الوقت، بدأ يُمكِنُهُ رؤية الجدران على جانبيه. كانت المسافة بين الجِدارَين كبيرة بما يكفي بحيث لا يكون من الصعب التلويح بالسلاح. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في التلويح بالرمح، فستحتاج إلى الإنتباه إلى مكانك في جميع الأوقات.

‘لأنني لم أدرب مانا بعد’، استنتج يوجين.

بدأ الأطفال في السير في الكهف. سار يوجين إلى الأمام، وحافظ على الدرع الذي كان مربوطًا على ساعده الأيسر على أهبة الاستعداد.

 

أخذ يوجين نفسا طويلًا وبطيئًا. على الرغم من أنه لم يكن مُضطرِبًا بشكلٍ خاص في المقام الأول، إلا أن جسده وعقله هدئا أكثر. ثم بدأ التركيز على حواسه واحدةً تلو الأخرى. النظر أولًا، ثم السمع، الشم، وأخيرًا اللمس…وماذا عن التذوق؟ حسنًا ما الفائدة من حاسة التذوق أثناء إستكشافِ متاهة؟. ومع ذلك، من خلال مضغ طرف لسانه قليلًا، تذوق يوجين على الأقل طعم الدم في فمه.

إذا كان هذا هو الحال، يمكنه الاعتماد فقط على حواس جسده الأخرى. لحسن الحظ، كان هذا أحد المجالات التي شعر يوجين بالثقة فيها بشكلٍ خاص.

 

 

ناهيك عن الشياطين. في العصر الحديث، قيل إن مملكة الشياطين هيلموث أصبحت مكانًا من الممكن فيه الذهاب في جولة سياحية طالما تنفق ما يكفي من المال. لكن، كانت هيلموث التي تجول فيه هامل مكانًا لا ينبغي السماح له بالوجود في هذا العالم، جحيم لا ينتهي ولا ينضب.

أخذ يوجين نفسا طويلًا وبطيئًا. على الرغم من أنه لم يكن مُضطرِبًا بشكلٍ خاص في المقام الأول، إلا أن جسده وعقله هدئا أكثر. ثم بدأ التركيز على حواسه واحدةً تلو الأخرى. النظر أولًا، ثم السمع، الشم، وأخيرًا اللمس…وماذا عن التذوق؟ حسنًا ما الفائدة من حاسة التذوق أثناء إستكشافِ متاهة؟. ومع ذلك، من خلال مضغ طرف لسانه قليلًا، تذوق يوجين على الأقل طعم الدم في فمه.

بعد قول كل ما يجب قوله، ابتسم لوفليان على نطاقٍ واسع وتحرك إلى الجانب، تاركًا مدخل الكهف مفتوحًا.

 

تدفقت السهام عليه من الفجوات بين طوب الجدران. دون ذعر، رفع يوجين درعَه.

من خلال هذه الطريقة، تم شحذ كل حواسه. علاوةً على ذلك، من خلال زفيره الطويل والبطيء المتكرر، زاد أيضًا من وعيه بمحيطه. يمكن حتى أن يُسمى الحدس الحساس الذي أُثير بسبب هذه العملية هو حاسته السادسة.

“…”

 

 

جاءت هذه الطريقة، لزيادة وعيه، من تجربة حياة هامل الغبي.

من بين الحواس التي زادها عن قصد، ركز يوجين على حاسة الشم. مع استمرار طعم الدم في فمه، كان قادرًا على التركيز أولًا على رائحة الدماء، ومع الدم كقاعدة، صار قادرًا على العثور على أي روائح غريبة مُغايرة لطعم الدم تبرز.

 

 

استكشاف المتاهة؟ لقد مر بالكثير في حياته الماضية لدرجة أنه أصبح يشعر بالملل منهم تقريبًا. معظم الوحوش الذين يمكنهم أن يحفروا في الأرض تكون مخابئهم على شكل متاهات. نظرًا لأنه حتى مجرد نملة يمكنها بناء عشها بهذه الطريقة، فإن العفاريت وما شابهها كانت بالتأكيد قادرة على فعل الشيء نفسه عند حفر مخابئها.

بعد المشي لفترة قصيرة، ظهر مفترق طرق أمامه. بدا كلا المسارين المنقسمين متطابقين. كانت الرائحة الزيتية قادمة من الطريق الأيسر. على الرغم من أنه كان فخًا تم إنشاؤه من السحر، إلا أنه لا يزال يعطي رائحة زيتية. وهذا يعني أنه قد تم تسهيل إكتشافهُ عن قصد.

 

على الرغم من قلة الإضاءة، لم يوقف يوجين خطواته. كما قال لوفليان في البداية، يمكن أن يكون هناك طريق واحد فقط للمضي قُدمًا. ظل محيطه مظلمًا…ولكن بعد التقدم لمسافة معينة، بدأ الظلام ينقشِع ببطء.

ناهيك عن الشياطين. في العصر الحديث، قيل إن مملكة الشياطين هيلموث أصبحت مكانًا من الممكن فيه الذهاب في جولة سياحية طالما تنفق ما يكفي من المال. لكن، كانت هيلموث التي تجول فيه هامل مكانًا لا ينبغي السماح له بالوجود في هذا العالم، جحيم لا ينتهي ولا ينضب.

“أيضًا، إذا كنت تشعر حقًا أنك لن تكون قادرًا على الوصول إلى مركز المتاهة، فقل ساعدني أثناء النقر على جوهرة القلادة. حينها ستكون قادرًا على الهروب من المتاهة دون أي مشاكل.”

 

 

كم مرة كان على وشكِ الموتِ في ذلك المكان؟ أثبتت معظم المهارات التي كان واثقًا منها ذات مرة أنها عديمة الفائدة في هيلموث. حتى ذلك الأحمق مولون كان خائفًا من عادته في التقدم إلى الأمام بتهور. لم تستطع سيينا، التي تفاخرت بنفسها على أنها ساحرة، أن تثق في سحرها للحفاظ على سلامتها. حتى انيسيه، التي ادعت أن الإله سيعتني بها دائمًا، وجدت نفسها تدعو في كثير من الأحيان رفاقها، بدلًا من إلهها، للمساعدة.

 

 

 

فقط فيرموث بقي غير متأثر.

أخذ يوجين نفسا طويلًا وبطيئًا. على الرغم من أنه لم يكن مُضطرِبًا بشكلٍ خاص في المقام الأول، إلا أن جسده وعقله هدئا أكثر. ثم بدأ التركيز على حواسه واحدةً تلو الأخرى. النظر أولًا، ثم السمع، الشم، وأخيرًا اللمس…وماذا عن التذوق؟ حسنًا ما الفائدة من حاسة التذوق أثناء إستكشافِ متاهة؟. ومع ذلك، من خلال مضغ طرف لسانه قليلًا، تذوق يوجين على الأقل طعم الدم في فمه.

 

“قبل أن تدخلوا، كل واحد منكم يجب أن يأخذ واحدة من هذه.”

“…”

“سيتم ربط هذه القلائد بأنماط تفكيرك. إذا انتهى الأمر بالمتاهة بأن تسبب لك الكثير من التوتر، فسوف تتفاعل القلادة، وسأعرف وأتدخل.”

ابتسم يوجين بمرارة. البطل فيرموث ورفاقه…تلك كانت الطريقة الصحيحة لوضعها. كان فيرموث دائمًا مركز الفريق. لولا وجودُه، لما تمكن البقية من الوصول إلى هيلموث. بعد كل شيء، عندما دخلوا هيلموث لأول مرة، هامل، مولون، سيينا، وأنيسيه كانوا جميعًا لا يزالون صغارًا وعديمي الخبرة.

تانغ تانغ تانغ!

 

جاءت هذه الطريقة، لزيادة وعيه، من تجربة حياة هامل الغبي.

ومع ذلك، لم يبقوا على هذا النحو. ينمو الناس خلال الشدائد. حتى لو لم يكن بنفس القدر مثل الفيرموث، فقد آمن جميع رفاقه في وقت من الأوقات بالوهم بأنهم الأفضل في العالم. لذلك كانوا جميعًا قادرين على إظهار نمو هائل في كل مرة يواجهون فيها تحديًا.

 

 

ومع ذلك، لا يزال يوجين يأخذ الطريق الأيسر. أراد أن يؤكد أن حكمه كان صحيحًا. بينما كان يتظاهر بالسير كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء، كان يركز على الوزن الذي ينتقل عبر باطن قدميه مع كل خطوة.

بعد نقطة معينة، على الرغم من وجودهم في هيلموث، بدأوا في العودة إلى روتينهم اليومي. إستأنف مولون عادته في الإندفاع، واستعادت سيينا الثقة في سحرها، وأعادت انيسيه إيمانها بإلهها.

 

 

الخطوة الأولى، الخطوة الثانية، الخطوة الثالثة، الخطوة الرابعة…وأخيرًا في الخطوة السابعة…عندما لمست قدمه الأرض، ذهبت قدمهُ أعمق قليلًا من الخطوات السابِقة. واحد، اثنان…

أما هامل، فقد كره أنه أضعف من فيرموث. كان يكره الطريقة التي إهتز بها جسده في خوف. بدأ يشك في أنه لا يمكن أن يكون جيدًا مثل فيرموث. لذلك بدأ يُجهِد نفسه أكثر. نظرًا لأنه لا يمكن أن يكون مثل فيرموث، فقد إحتاج إلى أن يصبح أقوى بطريقته الخاصة.

تانغ تانغ تانغ!

 

 

فيرموث لم يشعر بالخوف.

ابتسم يوجين وهو يتذكر شيئًا ما. كان في كل مرة يُصِرُ على التحقق من المسار الخاطئ هكذا، تُصاب سيينا بنوبة من الهلع. كانت ذكريات حياته الماضية قد أعادت له ليس فقط تجربته في المغامرات ولكن أيضًا الذكريات الجميلة المختلفة المرتبطة بها.

 

وهكذا عامل المتاهات كذلك.

من ناحية أخرى، شعر هامل بالخوف. لذلك كان بحاجة إلى التعود على الخوف والتغلب عليه.

“…”

 

 

كان فيرموث قادرًا على إنجاز أي شيء بسهولة.

 

 

من ناحية أخرى، شعر هامل بالخوف. لذلك كان بحاجة إلى التعود على الخوف والتغلب عليه.

هامل لم يستطِع فعل ذلك. حتى لو بدا الأمر سهلًا في البداية، فسينتهي به الأمر دائمًا مُصطدِمًا بحائط يومًا ما. على هذا النحو، سيحتاج إلى اختراق هذا الجدار إذا أراد التقدم.

قبل أن يدخلوا إلى مدخل الكهف، أظهرت سيل، التي سارت بجانبه، ابتسامة عريضة وقالت: “إبذل قصارى جهدك.”

 

 

وهكذا عامل المتاهات كذلك.

 

 

بعد نقطة معينة، على الرغم من وجودهم في هيلموث، بدأوا في العودة إلى روتينهم اليومي. إستأنف مولون عادته في الإندفاع، واستعادت سيينا الثقة في سحرها، وأعادت انيسيه إيمانها بإلهها.

حتى عندما واجه فيرموث متاهةً لأول مرة، لم يُصَب بالذُعر، وبعد مرور بعض الوقت، وجد الطريق. ومع ذلك، على الرغم من كل شيء، كان لا يزال إنسانًا، لذلك لم يستطع دائمًا اختيار الطريق الصحيح.

 

 

 

كلما ارتكب فيرموث خطًأ أو وجد الطريق الصحيح، كان هامل يبحث دائمًا عن الأسباب التي أدت إلى عثور فيرموث على الطريق الصحيح وكذلك ما هي الأخطاء التي أدت به إلى إختيار المسار الخاطئ في المقام الأول. نظرًا لأن هامل لم يكن لديه غريزة فطرية مثل فيرموث، فقد عوض عن عيوبه من خلال هذه الطريقة المُضنية.

‘كان ذلك سهلًا للغاية’ تذمر يوجين.

 

استكشاف المتاهة؟ لقد مر بالكثير في حياته الماضية لدرجة أنه أصبح يشعر بالملل منهم تقريبًا. معظم الوحوش الذين يمكنهم أن يحفروا في الأرض تكون مخابئهم على شكل متاهات. نظرًا لأنه حتى مجرد نملة يمكنها بناء عشها بهذه الطريقة، فإن العفاريت وما شابهها كانت بالتأكيد قادرة على فعل الشيء نفسه عند حفر مخابئها.

وتم الاحتفاظ بكل هذه التجربة داخل رأس يوجين.

 

 

“حسنًا!” أومأت سيل برأسها بقوة بسبب التشجيع العرضي الذي قاله يوجين لها.

حلل يوجين هذه المتاهة، ‘هذه متاهة مصنوعة للأطفال ليتمكنوا من التغلب عليها. لم يتم تصميم المتاهة حتى مع أي نية للقتل. وبما أن هذا هو الحال…ينبغي أن تكون بسيطة جدًا وإكمالها سهل.’

 

على الرغم من قلة الإضاءة، لم يوقف يوجين خطواته. كما قال لوفليان في البداية، يمكن أن يكون هناك طريق واحد فقط للمضي قُدمًا. ظل محيطه مظلمًا…ولكن بعد التقدم لمسافة معينة، بدأ الظلام ينقشِع ببطء.

من ناحية أخرى، شعر هامل بالخوف. لذلك كان بحاجة إلى التعود على الخوف والتغلب عليه.

 

لذلك فهو جهاز أمان في حالات الطوارئ.

بعد فترة من الوقت، بدأ يُمكِنُهُ رؤية الجدران على جانبيه. كانت المسافة بين الجِدارَين كبيرة بما يكفي بحيث لا يكون من الصعب التلويح بالسلاح. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في التلويح بالرمح، فستحتاج إلى الإنتباه إلى مكانك في جميع الأوقات.

 

 

 

لهذا السبب لم يختَر يوجين رمحًا. بدلًا من ذلك، ذهب مع السيف والدرع. على الرغم من أنه مزيج بدائي، إلا أنه كان في الواقع مزيجًا عالميا من شأنه أن يسمح له بالإستجابة لأي موقف تقريبًا.

عندما شعر يوجين بألمٍ في داخِلِهِ بسبب الشوقِ للماضي، عاد إلى مُفترقِ الطُرق وإتخذ الطريق الأيمن.

 

 

‘إذن فالسقف مُغلق’ فكر يوجين عندما نظر للأعلى.

‘لأنني لم أدرب مانا بعد’، استنتج يوجين.

 

كلما ارتكب فيرموث خطًأ أو وجد الطريق الصحيح، كان هامل يبحث دائمًا عن الأسباب التي أدت إلى عثور فيرموث على الطريق الصحيح وكذلك ما هي الأخطاء التي أدت به إلى إختيار المسار الخاطئ في المقام الأول. نظرًا لأن هامل لم يكن لديه غريزة فطرية مثل فيرموث، فقد عوض عن عيوبه من خلال هذه الطريقة المُضنية.

هذا يعني أنه لا يستطيع استخدام اختصار التسلق فوق الجدران.

نظر جارجيث وديزرا بصمت إلى يوجين.

 

من خلال هذه الطريقة، تم شحذ كل حواسه. علاوةً على ذلك، من خلال زفيره الطويل والبطيء المتكرر، زاد أيضًا من وعيه بمحيطه. يمكن حتى أن يُسمى الحدس الحساس الذي أُثير بسبب هذه العملية هو حاسته السادسة.

من بين الحواس التي زادها عن قصد، ركز يوجين على حاسة الشم. مع استمرار طعم الدم في فمه، كان قادرًا على التركيز أولًا على رائحة الدماء، ومع الدم كقاعدة، صار قادرًا على العثور على أي روائح غريبة مُغايرة لطعم الدم تبرز.

 

 

 

من خلال هذا، اكتشف رائحة زيتية طفيفة. لو كان قادرًا على التلاعب بالمانا، فسيكون قادرًا على الشعور بها بشكلٍ أكثر وضوحًا. بينما كان يشعر ببعض الأسف، تحرك يوجين إلى الأمام.

“قبل أن تدخلوا، كل واحد منكم يجب أن يأخذ واحدة من هذه.”

 

 

بعد المشي لفترة قصيرة، ظهر مفترق طرق أمامه. بدا كلا المسارين المنقسمين متطابقين. كانت الرائحة الزيتية قادمة من الطريق الأيسر. على الرغم من أنه كان فخًا تم إنشاؤه من السحر، إلا أنه لا يزال يعطي رائحة زيتية. وهذا يعني أنه قد تم تسهيل إكتشافهُ عن قصد.

 

 

ومع ذلك، لا يزال يوجين يأخذ الطريق الأيسر. أراد أن يؤكد أن حكمه كان صحيحًا. بينما كان يتظاهر بالسير كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء، كان يركز على الوزن الذي ينتقل عبر باطن قدميه مع كل خطوة.

ابتسم يوجين وهو يتذكر شيئًا ما. كان في كل مرة يُصِرُ على التحقق من المسار الخاطئ هكذا، تُصاب سيينا بنوبة من الهلع. كانت ذكريات حياته الماضية قد أعادت له ليس فقط تجربته في المغامرات ولكن أيضًا الذكريات الجميلة المختلفة المرتبطة بها.

 

لذلك فهو جهاز أمان في حالات الطوارئ.

الخطوة الأولى، الخطوة الثانية، الخطوة الثالثة، الخطوة الرابعة…وأخيرًا في الخطوة السابعة…عندما لمست قدمه الأرض، ذهبت قدمهُ أعمق قليلًا من الخطوات السابِقة. واحد، اثنان…

دون أدنى قدرٍ من الذعر، راقب يوجين محيطه. على الرغم من علمِهِ أنه قد تم نقله للتو إلى المتاهة من خلال سحر الإستدعاء، إلا أنه لم يشعر في الواقع بأي شعور بعدم الراحة أثناء العملية. على الرغم من أنه ربما كان السبب في ذلك هو أن لوفليان ساحر جيد فقط، يرتقي إلى مستوى لقبه كسيد برج، لكن قد يكون ذلك أيضًا لأن جسد يوجين الذي لا يزال ينمو لم يستطع إكتشاف الإحساس الغريب بالتناقض الذي جاء من وجود سحرٍ يُلقى عليه.

‘ثلاثة’

عندما شعر يوجين بألمٍ في داخِلِهِ بسبب الشوقِ للماضي، عاد إلى مُفترقِ الطُرق وإتخذ الطريق الأيمن.

ثروم!

 

تدفقت السهام عليه من الفجوات بين طوب الجدران. دون ذعر، رفع يوجين درعَه.

‘كان ذلك سهلًا للغاية’ تذمر يوجين.

 

“سيتم ربط هذه القلائد بأنماط تفكيرك. إذا انتهى الأمر بالمتاهة بأن تسبب لك الكثير من التوتر، فسوف تتفاعل القلادة، وسأعرف وأتدخل.”

تانغ تانغ تانغ!

لهذا السبب لم يختَر يوجين رمحًا. بدلًا من ذلك، ذهب مع السيف والدرع. على الرغم من أنه مزيج بدائي، إلا أنه كان في الواقع مزيجًا عالميا من شأنه أن يسمح له بالإستجابة لأي موقف تقريبًا.

لم تستطع الأسهم اختراق درعه وارتدت مباشرةً. ثم، دون الذهاب خطوة أخرى على الطريق، عاد يوجين ببساطة.

بعد المشي لفترة قصيرة، ظهر مفترق طرق أمامه. بدا كلا المسارين المنقسمين متطابقين. كانت الرائحة الزيتية قادمة من الطريق الأيسر. على الرغم من أنه كان فخًا تم إنشاؤه من السحر، إلا أنه لا يزال يعطي رائحة زيتية. وهذا يعني أنه قد تم تسهيل إكتشافهُ عن قصد.

 

 

‘كان ذلك سهلًا للغاية’ تذمر يوجين.

الخطوة الأولى، الخطوة الثانية، الخطوة الثالثة، الخطوة الرابعة…وأخيرًا في الخطوة السابعة…عندما لمست قدمه الأرض، ذهبت قدمهُ أعمق قليلًا من الخطوات السابِقة. واحد، اثنان…

 

 

يجب أن يكون ذلك لأنهم حددوا الصعوبة لمستوى الطفل.

‘كان ذلك سهلًا للغاية’ تذمر يوجين.

 

قبل أن يدخلوا إلى مدخل الكهف، أظهرت سيل، التي سارت بجانبه، ابتسامة عريضة وقالت: “إبذل قصارى جهدك.”

ابتسم يوجين وهو يتذكر شيئًا ما. كان في كل مرة يُصِرُ على التحقق من المسار الخاطئ هكذا، تُصاب سيينا بنوبة من الهلع. كانت ذكريات حياته الماضية قد أعادت له ليس فقط تجربته في المغامرات ولكن أيضًا الذكريات الجميلة المختلفة المرتبطة بها.

 

 

فيرموث لم يشعر بالخوف.

“هاه”

 

عندما شعر يوجين بألمٍ في داخِلِهِ بسبب الشوقِ للماضي، عاد إلى مُفترقِ الطُرق وإتخذ الطريق الأيمن.

 

قبل أن يدخلوا إلى مدخل الكهف، أظهرت سيل، التي سارت بجانبه، ابتسامة عريضة وقالت: “إبذل قصارى جهدك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط