نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Damn Reincarnation 14.1

حفل استمرار السلالة (4)

حفل استمرار السلالة (4)

الفصل 14.1: حفل استمرار السلالة (4)

 

ليكون هناك ترول من بين كل شيء. أليسوا أقوياء على أطفالٍ في سنِ المراهقة؟

لهذا السبب إستطاع يوجين بسهولة فعل ما فعله بعد ذلك.

كان لدى يوجين مثل هذه الأفكار منذ اللحظة التي قابلهم فيها في المتاهة. ومع ذلك، عندما قابلهم تغير رأيه، لم يكن هؤلاء الترول حتى كالأشياء الحقيقية، مجرد وهم التي إنشائه من السحر. لم يكن الأمر كما لو أن الأطفال يمكن أن يتأذوا حقًا أيضًا. على الرغم من أنهم قد يشعرون بالألم، إلا أن هذا أيضًا هو مجرد وهم ناتج عن السحر.

 

 

“لكن لا يمكنك إعتبار هذا الصبي طفلًا عاديًا، هل تستطيع؟ أيضًا، إذا كان لا يعتمد على المعرفة أو الخبرة، هذا يعني أنه يمكن أن يعتمد فقط على حواسِه…”

إذا إستطاع الأطفال التغلب على خوفهم، فإن الترول ليسوا خصمًا مستحيلًا بالنسبة لهم. إذا تمكنوا من تحمل الألم، التحرك بهدوء، والحصول على ضربة أولى جيدة، سيمكنهم حتى هزيمة هؤلاء الترول الوهميين.

تم إنشاء معظم المتاهات في الأصل كمخابئ بواسطة السحرة. ثم في بعض الأحيان، بعد أن يموت الساحر الذي خلق المتاهة أو يغادر، يتم اكتشاف هذه المتاهات من قبل المغامرين.

 

 

‘على الرغم من أنها تبدو تمامًا مثل الشيء الحقيقي.’

“…همم…على الرغم من أنها متاهة مصنوعة للأطفال…لكي يتنقل مُعتمِدًا على حواسِه…من غير الممكن أن أكون قد صنعتها سهلةً هكذا، لكي يمكن للطفل أن يعتمد ببساطة على حواسِهِ للتقدم…” تأمل لوفليان بشكلٍ مُتَشكِك.

شعر يوجين بالإعجاب وهو ينظر إلى الترول من أعلى لأسفل. على الرغم من عِلمِهِ أنه كان وهمًا، إلا أنه لا يزال يشعر بأنه يواجه ترول حقيقي. ليست تحركاتهم المنسوخة بشكلٍ مثالي هي المشكلة فحسب، بل تلك الرائحة المُقزِزة التي تُميز الترول أيضًا.

شاهد لوفليان وغيلياد هذا المشهد بأكمله يحدث من البداية حتى النهاية. لوفليان، الذي إنفتح فكيه على مصرعيهما بسبب المُفاجئة، تساءل عن نوع الملاحظة التي يجب أن يدلي بها ردًا على ذلك. حتى لو كان كل شيء وهمًا…هذا لا يزال ترول. شخصٌ ليس حتى من الأُسرة الرئيسية، طفلٌ يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط…دون إطلاق أي صوت مُتفاجئ بسبب رؤيته، شرع في تقطيع الترول دون أن يستطيع الترول حتى الرد على ذلك.

 

‘ببطء، ببطء.’

‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’

‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’

بالنظر إلى حجم الترول أمامه، لا يبدو أنه ترول بالغ. على العكس، يبدو أنهم ترول لا يزالون في ذلك العمر الذي ما زالوا فيه يعتمدون على والديهم، مفتقرين إلى مهارات الصيد والقتال. لم يحمل هؤلاء الترول حتى الهراوات المُعتادة التي يحملها الترول الحقيقيون.

“كاارغ!” صاح الترول بألم وتوقفت أنفاسه.

 

اصطدم الدرع بالفك السفلي للترول، والذي كان معلقًا مفتوحًا على مصراعيه، وأغلقه. في الوقت نفسه، أخرج السيف الذي كان عالقًا في كعب الترول ودفعه مرة أخرى بين أضلاع الترول.

على الرغم من ذلك، هم لا يزالون أطول بكثير من يوجين البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. أعد يوجين درعهُ ببطء عندما إقترب من الترول.

لم يعد غيلياد يراقب سيان وسيل وإيوارد.

 

ليكون هناك ترول من بين كل شيء. أليسوا أقوياء على أطفالٍ في سنِ المراهقة؟

‘لقد هزمت كل من الأورك والعفاريت، لكن هذه ستكون المرة الأولى التي أواجه فيها وحشًا متوسط الحجم في هذا الجسد.’

لو كان هذا وحشا عاديًا، لكانت المعركة قد انتهت هنا. ومع ذلك، فإن الترول مشهورين بقوتهم التَجَدُدية القوية. أحس يوجين بالفضول لمعرفة ما إذا كان هذا الترول الوهمي يتشارك هذه السمة بالفعل مع الترول الحقيقي، لكنه لم ينوي السماح له بالعيش لفترة أطول من أجل معرفة نتيجة مثل هذه التكهنات التي لا طائل منها.

فقط لأنه كان وهمًا بدون شكلٍ ملموس، لا يعني أن يوجين سيقاتله بتهاونٍ على الإطلاق. حتى لو لم يكن هذا هو الشيء الحقيقي، فقد كان جسده يتوق إلى قتالٍ جيد. على الرغم من مرور بعض الوقت منذ دخوله المتاهة، وإعتقادِهِ بأنه أحرز تقدُمًا كبيرًا-بعد أن وصل إلى هذا الحد، لم يشعر بعد بأي شعورٍ بالخطر. لهذا السبب إحتاج إلى إحماء جسدهِ قليلًا.

 

 

 

ببطء وبشكل واضح ضيق يوجين المسافة بينه وبين الترول. على الجانب الآخر منه، رمش الترول ببساطة بعينيه الكبيرتين على يوجين بدلًا من مهاجمته على الفور.

 

 

 

هذا لم يكن شيئًا يدعوا للقلق. لقد اختبر هذا بالفعل عدة مرات أثناء إستكشافه. لم تهاجم الوحوش في هذه المتاهة ما لم يدخل شخص ما ضمن نطاق معين منهم. من المحتمل أن يكون هذا إجراء أمان تم وضعه إعبارًا لأعمار الأطفال المشاركين.

ومع ذلك، ومض السيف بضربة واحدة تلو الأخرى. سقطت كل ضربة فوق مكان الضربة السابق، لهذا تمكن يوجين أخيرًا من تمزيق ساق الترول عند الركبة.

 

“أوهامك مصنوعة بشكل جيد لدرجة أنها تحتاج إلى أن تعامل كما لو كانت معركة حقيقية، أليس كذلك؟” دافع غيلياد عن يوجين.

‘ببطء، ببطء.’

بدلًا من ذلك، شاهد بسرورٍ يوجين يتجه نحو مركز المتاهة.

تمامًا كما تقدمت قدم يوجين للأمام، تغيرت تحركات الترول فجأة. لوى الترول جسده ولف رأسه نحو يوجين بينما اللعاب يسيل من بين أنيابه. وجهه القبيح هذا يمكن أن يخيف-لا، يُرعِبُ الأطفال.

الفصل 14.1: حفل استمرار السلالة (4)

 

“لا ينبغي أن يكون هناك أي أنقاض هناك. كم هو رائع…”

ومع ذلك، بدلًا من الخوف، شعر يوجين بالسعادة.

“أين مسقط رأس هذا الصبي؟”

 

“قد يكون هذا هو الحال، ولكن…” تردد لوفليان.

‘كما كُنتُ أقول دائمًا، إنهم يبدون تمامًا مثل مولون.’

 

على الرغم من أن الحقيقة هي أن أكثر من وحش معين كان يشبه مولون. أشياء مثل الترول، الغيلان، العمالِقة، وهلُمَ جرًا…ببساطة، أي وحش قبيح يمشي على قدمين. إعتقَدَ يوجين أن كل هذه الوحوش تحمل حقًا تشابهًا مذهلًا مع مولون.

 

 

 

لم يكن مولون قادرًا على إنكار هذه الحقيقة بشكلٍ قاطع. بعد كل شيء، كان يدرك جيدًا كم كان قبيحًا.

“قد يكون هذا هو الحال، ولكن…” تردد لوفليان.

 

 

أثناء إستذكار يوجين للوجه القبيح الخاص برفيقِه القديم، ضرب بقدمِهِ الأرض. فقط بعد أن تقلصت المسافة بينهما في لحظة أظهر الترول أخيرًا ردَ فعلٍ. أظهر هذا كم أن هذا الترول هو أخرقُ وأحمق.

 

 

على الرغم من ذلك، هم لا يزالون أطول بكثير من يوجين البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. أعد يوجين درعهُ ببطء عندما إقترب من الترول.

لهذا السبب إستطاع يوجين بسهولة فعل ما فعله بعد ذلك.

 

 

على الرغم من ذلك، هم لا يزالون أطول بكثير من يوجين البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. أعد يوجين درعهُ ببطء عندما إقترب من الترول.

سلاش!

سحق!

قطع سيف يوجين من خلال جلد الترول وهو ينزلق بين ساقيه. وعندما وصل إلى الجانب الآخر، عاد يوجين بسرعة للوقوف على قدميه واستدار لمواجهة ظهر الترول. ثم، دون أي تردد، قام بضرب سيفه على أسفل الجزء الخلفي من ركبة الترول.

 

 

 

هذه الإصابات الخفيفة لن تؤثر على الترول الحقيقي. ولكن كما هو متوقع، لم تكن هذه الأوهام هي نفسها تمامًا مثل الشيء الحقيقي. إلى جانب ذلك، النصل الذي حمله يوجين لم يكن سيفا حقيقيًا ذا حدين أيضًا. كل ذلك جعل ضربات القطع الحادة التي ألحقها بالترول تبدو غير واقعية تمامًا.

‘على الرغم من أنها تبدو تمامًا مثل الشيء الحقيقي.’

 

 

ومع ذلك، ومض السيف بضربة واحدة تلو الأخرى. سقطت كل ضربة فوق مكان الضربة السابق، لهذا تمكن يوجين أخيرًا من تمزيق ساق الترول عند الركبة.

 

 

 

تدفق الدم الأخضر الداكن من الجرح. لكن، لم يسمح يوجين لأي منها بالهبوط عليه وهو يغطي وجهه بدرعه. ومع ذلك، فإن حواسه المتفوقة لم تفوت اللحظة التي قام فيها الترول بردِ فعلِه. بينما حاول الترول موازنة جسدهِ غير المستقر الآن، أطلق صرخة، وضربت إحدى يديهِ الكبيرتَين نحو رأس يوجين.

لهذا السبب إستطاع يوجين بسهولة فعل ما فعله بعد ذلك.

 

بضربتهِ السابقة كان يوجين قد إخترق رئتي الترول. قد يكون ذلك بسبب حجم جذعه، لكنه لم يستطع دفع سيفه تمامًا من خلال ظهر الترول. على الرغم من أنه لم يتوقع النجاح في القيام بذلك في المقام الأول. واصل يوجين التقطيع بسيفه خلال أضلاع الترول. من خلال القيام بذلك، مزق رئتيه تمامًا، ثم سحب سيفه في اللحظة التي لمس فيها عظم الصدر. تُرِك هذا الترول دون أي قوة لتحريك ذراعيه، وسعل رغوة دموية لاهثًا من أجل الهواء.

إرتفع درع يوجين، الذي كان يغطي وجهه، إلى الأعلى.

‘عبقري’

 

 

ششيييي!

‘على الرغم من أنها تبدو تمامًا مثل الشيء الحقيقي.’

بالمقارنة مع خفة ضرباتهِ السابقة، بدا هجوم الترول ثقيلًا للغاية. على الرغم من أن جسده البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا قد تم صقلهُ من خلال التدريب المكثف، إلا أنه من المستحيل عليه صد ضربة الترول وجهًا لوجه.

هذا لم يكن شيئًا يدعوا للقلق. لقد اختبر هذا بالفعل عدة مرات أثناء إستكشافه. لم تهاجم الوحوش في هذه المتاهة ما لم يدخل شخص ما ضمن نطاق معين منهم. من المحتمل أن يكون هذا إجراء أمان تم وضعه إعبارًا لأعمار الأطفال المشاركين.

 

 

لهذا السبب سمح للضربة بالتدفق إلى الجانب. استخدم كلًا من الإنحناءات في زاوية درعه والقوة الكاملة لِكَتِفِه وذراعه كَدَعم. لذا ضربت القبضة الهابطة الدرع بزاوية مائلة وانزلقت مباشرةً. لو أخطأ التوقيت ولو قليلًا في فعل ذلك، لكان من الممكن أن تسحقَ ذراعه، لكن يوجين لم يكلف نفسه عناء الشك في نفسه للحظة.

 

 

لو كان هذا وحشا عاديًا، لكانت المعركة قد انتهت هنا. ومع ذلك، فإن الترول مشهورين بقوتهم التَجَدُدية القوية. أحس يوجين بالفضول لمعرفة ما إذا كان هذا الترول الوهمي يتشارك هذه السمة بالفعل مع الترول الحقيقي، لكنه لم ينوي السماح له بالعيش لفترة أطول من أجل معرفة نتيجة مثل هذه التكهنات التي لا طائل منها.

لقد تجنبه بشكلٍ مثالي. مع ساق واحدة مقطوعة بالفعل عند الركبة، فقد جسم الترول العملاق كل التوازن عندما إصطدمت قبضته بالأرض. قام الترول بأرجحة ذراعهِ الأُخرى بِعُنف نحو يوجين بينما حاول البقاء متوازِنًا، لكن هل سيسمح له يوجين بذلك؟ بالطبع لا، حيث ضرب بالسيف الذي يحمله في يدهِ الأخرى بسرعة.

بدلًا من ذلك، شاهد بسرورٍ يوجين يتجه نحو مركز المتاهة.

 

 

ووشش!

 

تدفق الدم بينما تمزق الجلد على ذراع الترول. إنحنى يوجين أسفل الترول، ثم قام بعكس قبضته على سيفه.

شاهد لوفليان وغيلياد هذا المشهد بأكمله يحدث من البداية حتى النهاية. لوفليان، الذي إنفتح فكيه على مصرعيهما بسبب المُفاجئة، تساءل عن نوع الملاحظة التي يجب أن يدلي بها ردًا على ذلك. حتى لو كان كل شيء وهمًا…هذا لا يزال ترول. شخصٌ ليس حتى من الأُسرة الرئيسية، طفلٌ يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط…دون إطلاق أي صوت مُتفاجئ بسبب رؤيته، شرع في تقطيع الترول دون أن يستطيع الترول حتى الرد على ذلك.

 

ومع ذلك، ومض السيف بضربة واحدة تلو الأخرى. سقطت كل ضربة فوق مكان الضربة السابق، لهذا تمكن يوجين أخيرًا من تمزيق ساق الترول عند الركبة.

سحق!

 

بعد أن فقد بالفعل ساقًا واحدة بسبب قطع أوصال ركبته، تم تثبيت كعب الترول الآخر الآن على الأرض بسيف يوجين. حتى لو أن هذا مجرد وهم، فهو لا يزال يتفاعل بشكلٍ واقعي مع الألم بسبب جروحه. فُتِح فكي الترول وأطلق صرخة مُتعذِبة بسبب الألم. هذا الألم تسبب بشللٍ لِلَحضات للترول.

لهذا السبب سمح للضربة بالتدفق إلى الجانب. استخدم كلًا من الإنحناءات في زاوية درعه والقوة الكاملة لِكَتِفِه وذراعه كَدَعم. لذا ضربت القبضة الهابطة الدرع بزاوية مائلة وانزلقت مباشرةً. لو أخطأ التوقيت ولو قليلًا في فعل ذلك، لكان من الممكن أن تسحقَ ذراعه، لكن يوجين لم يكلف نفسه عناء الشك في نفسه للحظة.

 

 

‘هل كان هناك حقًا حاجة لنسخ رائحة الفم الكريهة كذلك؟’

 

عندما شعر يوجين ببعض الإستياء من هذا، قام بالضرب بدرعه.

“لا يهم كم هو طفل، طالما أنه ولِد بموهبة مثيرة للإعجاب، ألن يكون من المنطقي أن يُظهِرَ مثل هذا الأداء؟” سأل غيلياد.

 

 

فرقعة!

 

اصطدم الدرع بالفك السفلي للترول، والذي كان معلقًا مفتوحًا على مصراعيه، وأغلقه. في الوقت نفسه، أخرج السيف الذي كان عالقًا في كعب الترول ودفعه مرة أخرى بين أضلاع الترول.

 

 

على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.

“كاارغ!” صاح الترول بألم وتوقفت أنفاسه.

 

 

 

بضربتهِ السابقة كان يوجين قد إخترق رئتي الترول. قد يكون ذلك بسبب حجم جذعه، لكنه لم يستطع دفع سيفه تمامًا من خلال ظهر الترول. على الرغم من أنه لم يتوقع النجاح في القيام بذلك في المقام الأول. واصل يوجين التقطيع بسيفه خلال أضلاع الترول. من خلال القيام بذلك، مزق رئتيه تمامًا، ثم سحب سيفه في اللحظة التي لمس فيها عظم الصدر. تُرِك هذا الترول دون أي قوة لتحريك ذراعيه، وسعل رغوة دموية لاهثًا من أجل الهواء.

كان لدى يوجين مثل هذه الأفكار منذ اللحظة التي قابلهم فيها في المتاهة. ومع ذلك، عندما قابلهم تغير رأيه، لم يكن هؤلاء الترول حتى كالأشياء الحقيقية، مجرد وهم التي إنشائه من السحر. لم يكن الأمر كما لو أن الأطفال يمكن أن يتأذوا حقًا أيضًا. على الرغم من أنهم قد يشعرون بالألم، إلا أن هذا أيضًا هو مجرد وهم ناتج عن السحر.

 

على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.

لو كان هذا وحشا عاديًا، لكانت المعركة قد انتهت هنا. ومع ذلك، فإن الترول مشهورين بقوتهم التَجَدُدية القوية. أحس يوجين بالفضول لمعرفة ما إذا كان هذا الترول الوهمي يتشارك هذه السمة بالفعل مع الترول الحقيقي، لكنه لم ينوي السماح له بالعيش لفترة أطول من أجل معرفة نتيجة مثل هذه التكهنات التي لا طائل منها.

‘عبقري’

 

ببطء وبشكل واضح ضيق يوجين المسافة بينه وبين الترول. على الجانب الآخر منه، رمش الترول ببساطة بعينيه الكبيرتين على يوجين بدلًا من مهاجمته على الفور.

على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.

تمامًا كما تقدمت قدم يوجين للأمام، تغيرت تحركات الترول فجأة. لوى الترول جسده ولف رأسه نحو يوجين بينما اللعاب يسيل من بين أنيابه. وجهه القبيح هذا يمكن أن يخيف-لا، يُرعِبُ الأطفال.

 

 

“فيوو”

 

بعد أن انتهى من تدمير الترول، سار يوجين تارِكًا جثة الترول على الأرض بتعبيرٍ راضٍ على وجهِه.

اصطدم الدرع بالفك السفلي للترول، والذي كان معلقًا مفتوحًا على مصراعيه، وأغلقه. في الوقت نفسه، أخرج السيف الذي كان عالقًا في كعب الترول ودفعه مرة أخرى بين أضلاع الترول.

 

“إنه لأمرٌ مدهش. لا ينبغي أن يكون قد واجه الترول من قبل، ولكن بدلًا من إظهار أي خوف، قام بتدمير الترول تمامًا…”

****

لم يكن مولون قادرًا على إنكار هذه الحقيقة بشكلٍ قاطع. بعد كل شيء، كان يدرك جيدًا كم كان قبيحًا.

شاهد لوفليان وغيلياد هذا المشهد بأكمله يحدث من البداية حتى النهاية. لوفليان، الذي إنفتح فكيه على مصرعيهما بسبب المُفاجئة، تساءل عن نوع الملاحظة التي يجب أن يدلي بها ردًا على ذلك. حتى لو كان كل شيء وهمًا…هذا لا يزال ترول. شخصٌ ليس حتى من الأُسرة الرئيسية، طفلٌ يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط…دون إطلاق أي صوت مُتفاجئ بسبب رؤيته، شرع في تقطيع الترول دون أن يستطيع الترول حتى الرد على ذلك.

على الرغم من أن الحقيقة هي أن أكثر من وحش معين كان يشبه مولون. أشياء مثل الترول، الغيلان، العمالِقة، وهلُمَ جرًا…ببساطة، أي وحش قبيح يمشي على قدمين. إعتقَدَ يوجين أن كل هذه الوحوش تحمل حقًا تشابهًا مذهلًا مع مولون.

 

 

“…واو، كان ذلك…وحشيًا. لا أعتقد أن هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد…” تمتم لوفليان.

هذه الإصابات الخفيفة لن تؤثر على الترول الحقيقي. ولكن كما هو متوقع، لم تكن هذه الأوهام هي نفسها تمامًا مثل الشيء الحقيقي. إلى جانب ذلك، النصل الذي حمله يوجين لم يكن سيفا حقيقيًا ذا حدين أيضًا. كل ذلك جعل ضربات القطع الحادة التي ألحقها بالترول تبدو غير واقعية تمامًا.

 

‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’

كان يحاول أن يشعر برد فعل غيلياد على هذه المفاجأة. نظر غيلياد إلى الشاشة بعيون مصدومة بالمثل وإنفجر على الفور ضاحكًا و هز أسه كرد فعل على كلمات لوفليان.

فَنَدَ لوفليان هذا الإستنتاج: “عادةً، لا يقضي الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وقتًا في قراءة كتاب عن المتاهات”.

 

بضربتهِ السابقة كان يوجين قد إخترق رئتي الترول. قد يكون ذلك بسبب حجم جذعه، لكنه لم يستطع دفع سيفه تمامًا من خلال ظهر الترول. على الرغم من أنه لم يتوقع النجاح في القيام بذلك في المقام الأول. واصل يوجين التقطيع بسيفه خلال أضلاع الترول. من خلال القيام بذلك، مزق رئتيه تمامًا، ثم سحب سيفه في اللحظة التي لمس فيها عظم الصدر. تُرِك هذا الترول دون أي قوة لتحريك ذراعيه، وسعل رغوة دموية لاهثًا من أجل الهواء.

“أوهامك مصنوعة بشكل جيد لدرجة أنها تحتاج إلى أن تعامل كما لو كانت معركة حقيقية، أليس كذلك؟” دافع غيلياد عن يوجين.

“فيوو”

 

 

“قد يكون هذا هو الحال، ولكن…” تردد لوفليان.

بضربتهِ السابقة كان يوجين قد إخترق رئتي الترول. قد يكون ذلك بسبب حجم جذعه، لكنه لم يستطع دفع سيفه تمامًا من خلال ظهر الترول. على الرغم من أنه لم يتوقع النجاح في القيام بذلك في المقام الأول. واصل يوجين التقطيع بسيفه خلال أضلاع الترول. من خلال القيام بذلك، مزق رئتيه تمامًا، ثم سحب سيفه في اللحظة التي لمس فيها عظم الصدر. تُرِك هذا الترول دون أي قوة لتحريك ذراعيه، وسعل رغوة دموية لاهثًا من أجل الهواء.

 

“…حسنًا، أن يكون جيدًا هكذا لا يعني بالضرورة أنه كان يستكشف المتاهات كثيرًا. ربما تعلم كيف يفعل ذلك من الكتب”، قدم غيلياد تفسيرًا بديلًا.

“إنه لأمرٌ مدهش. لا ينبغي أن يكون قد واجه الترول من قبل، ولكن بدلًا من إظهار أي خوف، قام بتدمير الترول تمامًا…”

تدفق الدم الأخضر الداكن من الجرح. لكن، لم يسمح يوجين لأي منها بالهبوط عليه وهو يغطي وجهه بدرعه. ومع ذلك، فإن حواسه المتفوقة لم تفوت اللحظة التي قام فيها الترول بردِ فعلِه. بينما حاول الترول موازنة جسدهِ غير المستقر الآن، أطلق صرخة، وضربت إحدى يديهِ الكبيرتَين نحو رأس يوجين.

لم يجد غيلياد أي عيوب في مهارة يوجين في المبارزة. إذا كان عليه أن يشير إلى شيء ما، فسيكون أن أداء يوجين كان أقرب إلى ذبح حيوان من أن يكون فن مبارزة خالص. ومع ذلك، هل ذلك مهم؟ بغض النظر عن كيفية القيام بذلك، قتل يوجين الترول بشكلٍ مثيرٍ للإعجاب بسيفهِ فقط.

على هذا النحو، قرر يوجين القضاء على الترول للتخلص من أي تهديد مُحتمل قد يُشكِلُه. على الرغم من أنه دفعه بالفعل إلى درجة أنه لم يعد بإمكانه إبداء أي مقاومة، مع بذل المزيد من الجهد، يمكنه تحطيم جسد الترول تمامًا. دفع يوجين سيفه إلى قلبه حوالي خمس أو ست مرات، ثم طعنه في رقبته. على الرغم من أنه استمر في الضرب بسيفه بعنف، إلا أنه لم يضرب بسيفِهِ أي عظم ولا مرةً واحدة حتى.

“كما أنه لم يواجه أي صعوبات في إستكشاف المتاهة”، مدحه لوفليان بدهشة وهو يشاهد يوجين. “بإستثناء المرة الأولى، لم يتم القبض عليه ولا مرة واحدة في فخ.”

ليكون هناك ترول من بين كل شيء. أليسوا أقوياء على أطفالٍ في سنِ المراهقة؟

لاحظ غيلياد: “لو راقبت أفعاله، فسيبدو كما لو أنه على دراية بالمتاهات”.

لهذا السبب إستطاع يوجين بسهولة فعل ما فعله بعد ذلك.

 

ومع ذلك، بدلًا من الخوف، شعر يوجين بالسعادة.

“أين مسقط رأس هذا الصبي؟”

‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’

“إنه في مقاطعة جيدول.”

بدلًا من ذلك، شاهد بسرورٍ يوجين يتجه نحو مركز المتاهة.

“لا ينبغي أن يكون هناك أي أنقاض هناك. كم هو رائع…”

 

تم إنشاء معظم المتاهات في الأصل كمخابئ بواسطة السحرة. ثم في بعض الأحيان، بعد أن يموت الساحر الذي خلق المتاهة أو يغادر، يتم اكتشاف هذه المتاهات من قبل المغامرين.

“قد يكون هذا هو الحال، ولكن…” تردد لوفليان.

 

أثناء إستذكار يوجين للوجه القبيح الخاص برفيقِه القديم، ضرب بقدمِهِ الأرض. فقط بعد أن تقلصت المسافة بينهما في لحظة أظهر الترول أخيرًا ردَ فعلٍ. أظهر هذا كم أن هذا الترول هو أخرقُ وأحمق.

إذا كانوا محظوظين، فقد يجد هؤلاء المغامرون كنزًا في المتاهة. بمجرد أن يتم أخذ كل شيء موجود هناك، سيتم تحويل المتاهة التي لا تحتوي على كنزٍ الآن إلى وجهة سياحية محتملة.

 

 

ووشش!

“…حسنًا، أن يكون جيدًا هكذا لا يعني بالضرورة أنه كان يستكشف المتاهات كثيرًا. ربما تعلم كيف يفعل ذلك من الكتب”، قدم غيلياد تفسيرًا بديلًا.

‘لكن يبدو أن لوفليان وغيلياد لا يزال لديهما ضمير.’

 

ومع ذلك، بدلًا من الخوف، شعر يوجين بالسعادة.

فَنَدَ لوفليان هذا الإستنتاج: “عادةً، لا يقضي الطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وقتًا في قراءة كتاب عن المتاهات”.

‘هل كان هناك حقًا حاجة لنسخ رائحة الفم الكريهة كذلك؟’

 

 

“لكن لا يمكنك إعتبار هذا الصبي طفلًا عاديًا، هل تستطيع؟ أيضًا، إذا كان لا يعتمد على المعرفة أو الخبرة، هذا يعني أنه يمكن أن يعتمد فقط على حواسِه…”

 

“…همم…على الرغم من أنها متاهة مصنوعة للأطفال…لكي يتنقل مُعتمِدًا على حواسِه…من غير الممكن أن أكون قد صنعتها سهلةً هكذا، لكي يمكن للطفل أن يعتمد ببساطة على حواسِهِ للتقدم…” تأمل لوفليان بشكلٍ مُتَشكِك.

“فيوو”

 

‘على الرغم من أنها تبدو تمامًا مثل الشيء الحقيقي.’

“لا يهم كم هو طفل، طالما أنه ولِد بموهبة مثيرة للإعجاب، ألن يكون من المنطقي أن يُظهِرَ مثل هذا الأداء؟” سأل غيلياد.

 

 

 

حتى لوفليان كان عليه أن يعترف بأن هذا صحيح، عَرَفَ بالضبط ما يجب أن يسمى مثل هذا الطفل.

كان لدى يوجين مثل هذه الأفكار منذ اللحظة التي قابلهم فيها في المتاهة. ومع ذلك، عندما قابلهم تغير رأيه، لم يكن هؤلاء الترول حتى كالأشياء الحقيقية، مجرد وهم التي إنشائه من السحر. لم يكن الأمر كما لو أن الأطفال يمكن أن يتأذوا حقًا أيضًا. على الرغم من أنهم قد يشعرون بالألم، إلا أن هذا أيضًا هو مجرد وهم ناتج عن السحر.

 

 

‘عبقري’

على الرغم من أن الحقيقة هي أن أكثر من وحش معين كان يشبه مولون. أشياء مثل الترول، الغيلان، العمالِقة، وهلُمَ جرًا…ببساطة، أي وحش قبيح يمشي على قدمين. إعتقَدَ يوجين أن كل هذه الوحوش تحمل حقًا تشابهًا مذهلًا مع مولون.

لم يعد غيلياد يراقب سيان وسيل وإيوارد.

 

 

ليكون هناك ترول من بين كل شيء. أليسوا أقوياء على أطفالٍ في سنِ المراهقة؟

بدلًا من ذلك، شاهد بسرورٍ يوجين يتجه نحو مركز المتاهة.

ومع ذلك، بدلًا من الخوف، شعر يوجين بالسعادة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط