نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Damn Reincarnation 14.2

حفل إستمرار السُلالة (4)

حفل إستمرار السُلالة (4)

الفصل 14.2: حفل إستمرار السُلالة (4)

 

عندما تواجه الوحوش في متاهة، محاربتهم وجهًا لوجه وهزيمتهم من أجل التقدم ليس دائمًا هو الإجابة الصحيحة. كان الترول في هذه المتاهة أحد الأمثلة على ذلك. مع أجسادهم الضخمة التي جعلت من غير المناسب لهم التحرك بسرعة وردود أفعالهم البطيئة-بدلًا من إعتبار قتالهم شيئًا إلزاميًا، يجب أن يُنظر إليهم بدلًا من ذلك على أنهم ‘فخ’ يتطلب منك البحث عن فرصة لتخطيه.

“ماذا أفعل؟ ألا يمكنك أن ترى أنني جالس فقط؟”

 

 

الشخصان الوحيدان اللذان تجرءا على محاربة الترول هما جارجيث ويوجين.

 

 

ولكن أين هو ذلك الوغد؟ أثناء الركض بتهور، داست ديزرا بالخطأ على فخ.

“أوووه!” ترك جارجيث هديرًا شرسًا.

“لكن سيد البرج الأحمر ليس مشعوذًا.”

 

“أخي!” صاحت سيل عندما رأت أنهما صارا مُحاصرَين.

على الرغم من أنه لم يخرج من القتال سليمًا، إلا أن جارجيث الشجاع هزم أخيرًا الترول الشرير. أخرج جارجيث سيفهُ العظيم الذي تم وضعه في صدر الترول وأطلق صراخًا آخرًا.

 

 

 

مع هذا الزئير، إحتفل بفوزهِ ونجاتِه. ولكن بعد ذلك فقد كل قوته المتبقية واضطر للجلوس على جثة الترول.

نظرًا لأن شقيقها لم ينتهي بالصراخ حتى الآن، كما كانت تأمل، بدأت سيل تشعر بالملل ببطء. تساءلت عما إذا كان عليها أن تضربه في ظهره. تخيلت صوت أخيها المرعوب وهو يصرخ، لو فعلت ذلك. متى سيكون أفضل وقت لذلك؟ بالنظر إلى رفع شقيقها لحذره، فهي بحاجة إلى الإنتظار حتى يشعر بالراحة الكاملة تقريبًا.

 

 

‘…يبدو أن هذا القتال قد تطلب مني الكثير من الضربات…’

‘لماذا كان عليها أن تبدأ الحديث عن الأشباح فجأة؟’ فكر سيان في نفسه وهو يقمع الإرتجاف في جسده ويواصل النظر إلى السقف.

على الرغم من أن جارجيث قد يكون فخورًا بعضلاتِه، إلا أن هجمات الترول كانت قوية حقًا. حتى أنه أحس بأن بعض عظامه قد تكون مكسورة.

ومع ذلك، لم يستطع الإعتراف بمثل هذا الخوف المخجل أمام أخته الصغرى.

 

‘منذُ أن تلقيتُ مثل هذهِ الإصابات…قد يكون الآخرون أيضًا…’

“هذا مؤلم…!” تحدث جارجيث بصعوبة.

عندما اختلط صراخهما مع بعضهما البعض، أمسكت سيل بطنها وانفجرت ضاحكًا على هذا المنظر. بعد الصراخ بهذه الطريقة لبعض الوقت، عاد سيان أخيرًا إلى رشده وبدلًا من ذلك أخرج سيفه.

 

تساءلت ديزرا بشدة، ‘أين ذهب ابن العاهرة جارجيث؟’

آلَمَهُ ذلك أكثر من ذلك الوقت عندما ضربته السهام أو عندما إصطدم بتلك الكرة الحديدية المتدحرجة. على الرغم من عِلمِهِ أن كل إشارات الألم هذه هي خدعة سحرية…الأشياء المؤلمة ستظلُ مؤلمة…كبح دموعهُ اللاذعة، وترك جارجيث جسد الترول و وقف على قدميه. ثم، مُتكِئًا على الجدار لدعمِ نفسِه، بدأ تقدمهُ من جديد.

 

 

“…ابن العاهرة ذاك هو الشخص الذي هزمني. لا توجد طريقة يمكن بها أن يسقط أمام الوحوش أو الفخاخ”، اعترف سيان على مضض.

‘منذُ أن تلقيتُ مثل هذهِ الإصابات…قد يكون الآخرون أيضًا…’

“حمقاء، في مثل هذا الوقت، يجب أن تتساءلي عن اللاموتى، وليس الأشباح. هل تعرفين ما هو اللاميت؟”

كان يعلم أن ديزرا قوية وأن يوجين أقوى منها. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكونا أقوى من الترول. كيف يمكن أن تتعامل أجسادهم الهشة مع مثل هذا الترول الضخم…؟

“…ماذا تفعل هنا؟” سأل سيان، بعد أن إستيقظَ من دهشتِه.

على عكس كل مخاوفه، كانت ديزرا على ما يرام تمامًا. دون مواجهة الترول وجهًا لوجه، بدلًا من ذلك وجدت فجوة وتجاوزت بنجاحٍ الترول. حدث ذلك مع سيان وسيل كذلك.

“بـ-بالتأكيد!”

 

على الرغم من أن جارجيث قد يكون فخورًا بعضلاتِه، إلا أن هجمات الترول كانت قوية حقًا. حتى أنه أحس بأن بعض عظامه قد تكون مكسورة.

كان سيان وسيل قد إلتقيا بالفعل في الطريق. منذُ ذلكَ الحين، رفضت سيل أخذ زمام المبادرة وبدلًا من ذلك أقنعت سيان دون علمٍ منه بالإهتمام بفتح الطريق. كان سهلًا جدًا عليها القيام بذلك.

 

 

“أخي، ما المسار الذي يجب أن نأخذه؟” سألت سيل.

“لماذا سأحاول مباغتتكِ! أيضًا، ماذا مع مظهرِكِ هذا؟ لقد جهزتِ نفسكِ للقفز عليَّ وإخافتي!” قال سيان بغضب.

 

‘…يبدو أن هذا القتال قد تطلب مني الكثير من الضربات…’

“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.

 

 

“لماذا وصل ثلاثتُكُم معًا؟” مُتكِئًا بظهرهِ على الحائط، أمال يوجين رأسه إلى الجانب وسأل الوافدين الجدد.

“لستُ متأكدةً تمامًا.”

 

“يا لكِ من حمقاء، كلانا قرأ نفس الكتاب، فكيف يمكن ألا تعرفي؟ فقط شاهدي.”

“…إنه زعيم الوحوش”، همس أحدهم.

لم يشعر سيان أبدًا بالدونية أمام شقيقتِهِ الصغرى، سيل، التي ولدت بعد ثوانٍ قليلة منه. لهذا، مُعتقِدًا أنه يجب أن يكون إنموذجًا يُحتذى به لأختِه، فهو لم يفوت أي فرصة للتباهي أمامها.

 

 

 

لم يكُن الوضعُ الحالي مُختلِفًا. فمُنذ اللحظة التي مرت فيها عبارة ‘غير متأكدة’ على شفاه أخته، قرر سيان أنها فرصة لإظهارِ تفوقِهِ أمام أخته الصغرى. منذ أن تعرض للإذلال قبل بضعة أيام أمام عينيها مباشرةً، فقد إعتقد أن الوقتَ قد حان لإستعادة صورتهِ البطولية أمام أختهِ.

 

 

انهارت الأرضية الأمامية بالكامل لأسفل. 

“لا تتباطئي وإتبعيني. هذه متاهة تم إنشاؤها من قبل سيد البرج الأحمر بعد كل شيء” أمرها سيان.

 

 

“كيااااااه!” ظهرت صرخة فجأة.

“لماذا هذا مهم؟” سألت سيل بسذاجة.

 

 

 

“هذا يعني أنه لا يمكننا أبدًا معرفة ما قد يحدث. قد يظهر وحشُ فجأة أمامنا. أو شيء غريب قد يسقط من السقف.”

مع هذا الزئير، إحتفل بفوزهِ ونجاتِه. ولكن بعد ذلك فقد كل قوته المتبقية واضطر للجلوس على جثة الترول.

“شيء مثل شبح؟”

 

“حمقاء، في مثل هذا الوقت، يجب أن تتساءلي عن اللاموتى، وليس الأشباح. هل تعرفين ما هو اللاميت؟”

على الرغم من أن هذا ما قاله، إلا أن سيان لم يكن متأكدًا من فوزه. لقد تذكر كم كان يؤلم عندما ضربه يوجين، وكذلك النظرة الباردة في عينيه. كاد جسده يرتجف تقريبًا. ربما إن ذلك حدث بسبب الحديث السابق عن الأشباح الذي دفعه بالفعل إلى حدوده، لكنه كان بحاجة إلى التركيز أكثر لمنع نفسهِ من الإرتعاش.

سألت سيل “إنهم أشياء مثل الزومبي والغيلان، صحيح؟”

“وااغ!”

أجابها سيان “هذا صحيح. تم ذكرهم في الكتاب الذي قرأناه معًا عن المتاهة التي صنعها الساحر الأسود الشرير. متاهة أصبحت قبر أي مغامر أحمق أعماه الطمع بالكنوز! ويقال أن المشعوذين في الماضي كانوا يصنعون من اللاموتى والخَيمَر* من جثث المغامرين الذين يموتون في متاهاتِهِم.”

كان يعلم أن ديزرا قوية وأن يوجين أقوى منها. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكونا أقوى من الترول. كيف يمكن أن تتعامل أجسادهم الهشة مع مثل هذا الترول الضخم…؟

*(هو كائن اسطوري لمن يحب المعرفة عنه أكثر فليبحث في غوغل)

 

“لكن سيد البرج الأحمر ليس مشعوذًا.”

 

“قد يكون هذا هو الحال، لكن لا تكوني واثقة. قد يظهر اللاموتى كشكل من أشكال الوهم.”

“سيل! يجب عليكِ القفز أيضًا! سأمسك بك!”

إعترفت سيل: “أنا أكره الأشباح لأنها مخيفة”.

“ولكن لماذا هنا؟”

 

 

“أنا لستُ خائفًا من أي شيء”، تفاخر سيان.

 

 

 

في الحقيقة، خاف سيان أيضًا من الأشباح.

 

 

لم يكُن الوضعُ الحالي مُختلِفًا. فمُنذ اللحظة التي مرت فيها عبارة ‘غير متأكدة’ على شفاه أخته، قرر سيان أنها فرصة لإظهارِ تفوقِهِ أمام أخته الصغرى. منذ أن تعرض للإذلال قبل بضعة أيام أمام عينيها مباشرةً، فقد إعتقد أن الوقتَ قد حان لإستعادة صورتهِ البطولية أمام أختهِ.

عندما كان صغيرًا جدًا، كان التوأم يتقاسمان نفس الغرفة، تم الإعتناء بهما من قبل مربية تقرأ كل أنواع القصص لهما كل ليلة. في بعض الأحيان، عندما تقرأ لهم المربية قصةً مخيفة، لا ينام سيان طوال الليل ويظل متيقظًا مِما تحت سريره أو ما في خِزانتِه.

 

“هذا مؤلم…!” تحدث جارجيث بصعوبة.

ومع ذلك، لم يستطع الإعتراف بمثل هذا الخوف المخجل أمام أخته الصغرى.

أمامهم، توقفت ديزرا أيضًا.

 

تمكنت ديزرا بالكاد من القفز فوق الحفرة وهبطت على مؤخرتها على الجانب الآخر. أثناء التمسك بعظام أسفل ظهرها المتألمة، بكت ديزرا من الألم.

‘لماذا كان عليها أن تبدأ الحديث عن الأشباح فجأة؟’ فكر سيان في نفسه وهو يقمع الإرتجاف في جسده ويواصل النظر إلى السقف.

 

 

أخرجت سيل لسانها فقط ردًا على كلماته.

الشيء الغريب الذي تخيلَ سقوطهُ من السقف كان، على الأكثر، عنكبوت أو أي نوع آخر من الوحش. لم يفكر حتى في الأشباح.

 

 

“لا تقولي أي شيء غير ضروري، سيل”، بصق سيان بينما التفت للنظر إلى سيل.

بطبيعة الحال، طرحت سيل موضوع الأشباح عمدًا. هي تعلم جيدًا أن شقيقها يخاف الأشباح منذ صغرهم، وأرادت أن تضايقه، هو الذي إستمر في التبختر بغطرسة أثناء تقدمهم.

“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.

 

ردت سيل: “لكن هناك إحتمال أن يكون قد وقع في فخٍ. من بين جميع الفخاخ التي رأيتها، كان هناك واحد كأنه حفرة بلا قعر. إذا تم القبض عليه في ذلك، ألن يكون غير قادرٍ على الخروج؟”

‘سيكون مُمتِعًا ظهور شيء ما ليفاجئ أخي’، فكرت سيل بشكل مؤذٍ وهي تمشي وراء سيان.

“…ابن العاهرة ذاك هو الشخص الذي هزمني. لا توجد طريقة يمكن بها أن يسقط أمام الوحوش أو الفخاخ”، اعترف سيان على مضض.

 

 

في مرحلة ما، توقفت الطرق المتفرعة عن الظهور. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الطريق صار مُستقيمًا. بدلًا من ذلك، بدأت المسارات تنحني وبدأت كل الطرقة تجتمع مع بعضها شيئًا فشيئًا. على طول الطريق، امتلأ سيان بالحذر من فكرة أن شيئًا ما قد يظهر فجأة.

“لقد خسرت في المرة السابقة لأنني أصبحت مغرورًا. إذا تقاتلنا مرةً أخرى، فسأفوز بالتأكيد!”

 

 

نظرًا لأن شقيقها لم ينتهي بالصراخ حتى الآن، كما كانت تأمل، بدأت سيل تشعر بالملل ببطء. تساءلت عما إذا كان عليها أن تضربه في ظهره. تخيلت صوت أخيها المرعوب وهو يصرخ، لو فعلت ذلك. متى سيكون أفضل وقت لذلك؟ بالنظر إلى رفع شقيقها لحذره، فهي بحاجة إلى الإنتظار حتى يشعر بالراحة الكاملة تقريبًا.

“ديزرا! أتجرؤين على مباغتتي؟!” صاح سيان.

 

ومع ذلك، في تلك اللحظة، كان جارجيث في منتصف هدير فوزه جالسًا على رأس الترول الذي تم إسقاطه، لذلك لم يستطع سماع نداء ديزرا.

“أخي، هل تعتقد أن يوجين لا يزال في المتاهة؟” سألت سيل.

‘…يبدو أن هذا القتال قد تطلب مني الكثير من الضربات…’

 

“ولكن لماذا هنا؟”

“…ابن العاهرة ذاك هو الشخص الذي هزمني. لا توجد طريقة يمكن بها أن يسقط أمام الوحوش أو الفخاخ”، اعترف سيان على مضض.

 

 

 

ردت سيل: “لكن هناك إحتمال أن يكون قد وقع في فخٍ. من بين جميع الفخاخ التي رأيتها، كان هناك واحد كأنه حفرة بلا قعر. إذا تم القبض عليه في ذلك، ألن يكون غير قادرٍ على الخروج؟”

لم يشعر سيان أبدًا بالدونية أمام شقيقتِهِ الصغرى، سيل، التي ولدت بعد ثوانٍ قليلة منه. لهذا، مُعتقِدًا أنه يجب أن يكون إنموذجًا يُحتذى به لأختِه، فهو لم يفوت أي فرصة للتباهي أمامها.

“هذا ممكن”، أومأ سيان برأسه بتعبير رسمي على وجهه. “بفضل والدتنا، تعلمنا الكثير عن المتاهات قبل دخولنا، لكن الآخرين ربما لم يتمكنوا من القيام بذلك. خاصةً يوجين، نظرًا لأنه شخص ريفي، ربما هو لا يعرف حتى ما هي المتاهة.”

 

قالت سيل: “لكن سيكون من الممتع أن نلتقي جميعًا في المركز.”

 

“مهلًا، ما المُمتع في ذلك؟ هؤلاء هم منافسينا.”

تذكرت ديزرا أن يوجين قد يكون قادرًا على ذلك.

“لكن، ألم يقل الأب أنه لا توجد حاجة حقيقية للقتال والتنافس ضد بعضنا البعض؟”

 

عض سيان شفتيه. ثم قال: “…ربما قال ذلك، لكنه لم يقل أيضًا أنه لا يُسمح لنا بالقتال. لذا لو إلتقيت بشخصٍ ما، فأنا سأحارِبُه.”

 

“هل تعتقد أنك ستفوز؟”

لم يكُن الوضعُ الحالي مُختلِفًا. فمُنذ اللحظة التي مرت فيها عبارة ‘غير متأكدة’ على شفاه أخته، قرر سيان أنها فرصة لإظهارِ تفوقِهِ أمام أخته الصغرى. منذ أن تعرض للإذلال قبل بضعة أيام أمام عينيها مباشرةً، فقد إعتقد أن الوقتَ قد حان لإستعادة صورتهِ البطولية أمام أختهِ.

“لقد خسرت في المرة السابقة لأنني أصبحت مغرورًا. إذا تقاتلنا مرةً أخرى، فسأفوز بالتأكيد!”

“هذا يعني أنه لا يمكننا أبدًا معرفة ما قد يحدث. قد يظهر وحشُ فجأة أمامنا. أو شيء غريب قد يسقط من السقف.”

“حقًا؟”

تماما كما كان على وشك العودة إلى الوراء، رأى نظرة التوقع في عيون أخته. عض سيان شفته بحزم. لم يعد بإمكانه أن يظهر لها مثل هذا الجانب المحرج من نفسه.

“بـ-بالتأكيد!”

“إنها تجرؤ؟!”

على الرغم من أن هذا ما قاله، إلا أن سيان لم يكن متأكدًا من فوزه. لقد تذكر كم كان يؤلم عندما ضربه يوجين، وكذلك النظرة الباردة في عينيه. كاد جسده يرتجف تقريبًا. ربما إن ذلك حدث بسبب الحديث السابق عن الأشباح الذي دفعه بالفعل إلى حدوده، لكنه كان بحاجة إلى التركيز أكثر لمنع نفسهِ من الإرتعاش.

 

 

قالت سيل: “لكن سيكون من الممتع أن نلتقي جميعًا في المركز.”

“لا تقولي أي شيء غير ضروري، سيل”، بصق سيان بينما التفت للنظر إلى سيل.

عند سماعها لهذا، ركضت ديزرا بمزيد من القوة. لماذا لم تحاول قتاله بدلًا من ذلك؟ لو كان سيان بمفرده، فربما ذلك ممكن، لكن سيل معه أيضًا. إلى جانب ذلك، مع جسدها المُغطى بالجروح، لم تستطِع بالتأكيد الفوز.

 

“لا أستطيع أن أسامحك…! تجرؤين على محاولة إخافتي؟! أنتِ، هل تعتقدين حقًا أنني لن أنتبِهَ إلى مخططك؟ كنتِ تخططين لنصب كمين لنا بعد أن فاجأتِنا، صحيح؟!” صاح سيان.

أخرجت سيل لسانها فقط ردًا على كلماته.

 

 

 

مع نظرة أخيرة على أخته، إلتفت سيان نحو الأمام وقال، ” أحتاج إلى التركيز—آارغ!”

 

تماما كما وصلوا بالقرب من زاوية معينة، ظهرت امرأة مغطاة ببقع الدم فجأة من نفق جانبي! اتسعت عيون سيان، وإنكمش بؤبؤ عينيه وقطع كلامه بصرخة.

أخرجت سيل لسانها فقط ردًا على كلماته.

 

 

“كيااااااه!” ظهرت صرخة فجأة.

“لكن، ألم يقل الأب أنه لا توجد حاجة حقيقية للقتال والتنافس ضد بعضنا البعض؟”

 

 

من داخل النفق الجانبي، إستمعت ديزرا إلى صوت المحادثة وإقتراب أشخاص من طريقها. لقد أدركت أنهما سيان وسيل! اثنان من منافسيها في حفل استمرار السلالة. فكرت في مفاجأتهم بكمين إذا دخلوا بلا حذر، لكن…كانت ديزرا هي التي انتهى بها الأمر بالدهشة من صرخة سيان الصاخبة، وأطلقت صراخها في المقابل.

“يا لكِ من حمقاء، كلانا قرأ نفس الكتاب، فكيف يمكن ألا تعرفي؟ فقط شاهدي.”

 

عند سماعها لهذا، ركضت ديزرا بمزيد من القوة. لماذا لم تحاول قتاله بدلًا من ذلك؟ لو كان سيان بمفرده، فربما ذلك ممكن، لكن سيل معه أيضًا. إلى جانب ذلك، مع جسدها المُغطى بالجروح، لم تستطِع بالتأكيد الفوز.

“ارررغ!”

لم يكُن الوضعُ الحالي مُختلِفًا. فمُنذ اللحظة التي مرت فيها عبارة ‘غير متأكدة’ على شفاه أخته، قرر سيان أنها فرصة لإظهارِ تفوقِهِ أمام أخته الصغرى. منذ أن تعرض للإذلال قبل بضعة أيام أمام عينيها مباشرةً، فقد إعتقد أن الوقتَ قد حان لإستعادة صورتهِ البطولية أمام أختهِ.

“وااغ!”

 

عندما اختلط صراخهما مع بعضهما البعض، أمسكت سيل بطنها وانفجرت ضاحكًا على هذا المنظر. بعد الصراخ بهذه الطريقة لبعض الوقت، عاد سيان أخيرًا إلى رشده وبدلًا من ذلك أخرج سيفه.

في الحقيقة، خاف سيان أيضًا من الأشباح.

 

“حقًا؟”

“ديزرا! أتجرؤين على مباغتتي؟!” صاح سيان.

 

 

على عكس كل مخاوفه، كانت ديزرا على ما يرام تمامًا. دون مواجهة الترول وجهًا لوجه، بدلًا من ذلك وجدت فجوة وتجاوزت بنجاحٍ الترول. حدث ذلك مع سيان وسيل كذلك.

“أنا-أنا الشخص الذي تمت مباغتته!” دافعت ديزرا عن نفسها.

“ماذا أفعل؟ ألا يمكنك أن ترى أنني جالس فقط؟”

 

“جارجيث!” صرخت ديزرا بصوتٍ عالٍ.

كانت ديزرا أصغر من سيان. علاوةً على ذلك، منذ أن ولدت من سلالة جانبية، لم تستطع الشعور بالثقة في التحدث مع سيان. بدلًا من ذلك، قفزت قليلًا وأخذت بضع خطوات إلى الوراء. إنتهى كمينها بالفشل الذريع.

 

 

“…كما هو متوقع من أختي الصغيرة.”

“لماذا سأحاول مباغتتكِ! أيضًا، ماذا مع مظهرِكِ هذا؟ لقد جهزتِ نفسكِ للقفز عليَّ وإخافتي!” قال سيان بغضب.

“لكن، ألم يقل الأب أنه لا توجد حاجة حقيقية للقتال والتنافس ضد بعضنا البعض؟”

 

 

“هذا لأنني تأذيت!”

 

“لا تكذبي علي!”

 

شعرت ديزرا أنها ستنفجر بسبب إتهاماتِهِ الظالمة لها. كان عليها أن تتخطى جميع أنواع الفخاخ والوحوش والترول العملاق فقط للوصول إلى هذا الحد. لا يهم كم كانت رائعة بالنسبةِ لسنِها، فالجروح الطفيفة لا مفر منها. والسبب في أن وجهه كان مليئًا بالدماء هو أنها أُصيبت في الطريق إلى هنا.

“لأنك تريد أن تتنمر علي!”

 

قالت سيل: “لكن سيكون من الممتع أن نلتقي جميعًا في المركز.”

“لا أستطيع أن أسامحك…! تجرؤين على محاولة إخافتي؟! أنتِ، هل تعتقدين حقًا أنني لن أنتبِهَ إلى مخططك؟ كنتِ تخططين لنصب كمين لنا بعد أن فاجأتِنا، صحيح؟!” صاح سيان.

 

 

 

“لا، لم أكُن!”

تمكنت ديزرا بالكاد من القفز فوق الحفرة وهبطت على مؤخرتها على الجانب الآخر. أثناء التمسك بعظام أسفل ظهرها المتألمة، بكت ديزرا من الألم.

لقد كانت هذه هي نيتها حقًا، لكن ديزرا لم تحصل حتى على فرصة لمحاولة تنفيذ خطتها قبل أن تدمر بالفعل. تأوهت ديزرا بسبب الإحباط واستدارت. ثم بدأت تهرب بأقصى سرعة.

‘سيكون مُمتِعًا ظهور شيء ما ليفاجئ أخي’، فكرت سيل بشكل مؤذٍ وهي تمشي وراء سيان.

 

 

“أخي، إنها تهرب!”

“لم أفعل أي شيء خاطئ!” إحتجت ديزرا.

“إنها تجرؤ؟!”

‘لماذا كان عليها أن تبدأ الحديث عن الأشباح فجأة؟’ فكر سيان في نفسه وهو يقمع الإرتجاف في جسده ويواصل النظر إلى السقف.

غَضِبَ سيان حقًا. كان قد أُجبِر على الصراخ بطريقة قبيحة أمام أخته الصغرى! ديزرا كانت لئيمةً حقًا عندما قفزت نحوه مُتظاهِرةً أنها شبح. كَرِهَ ذلك أكثر من هجوم يوجين المفاجئ. لهذا السبب بالتأكيد لم يستطِع مسامحتها.

بانغ بانغ!

 

 

بدأ سيان في مطاردة ديزرا. تبعته سيل أيضًا، ولا تزال تضحك.

“لكن سيد البرج الأحمر ليس مشعوذًا.”

بغض النظر عن طول أطراف ديزرا ورشاقتها، لا يمكن أن تكون أسرع من التوائم، الذين بدأوا بالفعل في تدريب الطاقة السحرية. المسافة بينهم ضاقت تدريجيًا.

على الرغم من أن جارجيث قد يكون فخورًا بعضلاتِه، إلا أن هجمات الترول كانت قوية حقًا. حتى أنه أحس بأن بعض عظامه قد تكون مكسورة.

 

“ديزرا! أتجرؤين على مباغتتي؟!” صاح سيان.

تساءلت ديزرا بشدة، ‘أين ذهب ابن العاهرة جارجيث؟’

عند سماعها لهذا، ركضت ديزرا بمزيد من القوة. لماذا لم تحاول قتاله بدلًا من ذلك؟ لو كان سيان بمفرده، فربما ذلك ممكن، لكن سيل معه أيضًا. إلى جانب ذلك، مع جسدها المُغطى بالجروح، لم تستطِع بالتأكيد الفوز.

“جارجيث!” صرخت ديزرا بصوتٍ عالٍ.

“لماذا هذا مهم؟” سألت سيل بسذاجة.

 

“لهذا السبب أخبرتك ألا تهربي!” توقف سيان على الفور أمام الفخ المفاجئ وصاح بها.

ومع ذلك، في تلك اللحظة، كان جارجيث في منتصف هدير فوزه جالسًا على رأس الترول الذي تم إسقاطه، لذلك لم يستطع سماع نداء ديزرا.

كانت ديزرا أصغر من سيان. علاوةً على ذلك، منذ أن ولدت من سلالة جانبية، لم تستطع الشعور بالثقة في التحدث مع سيان. بدلًا من ذلك، قفزت قليلًا وأخذت بضع خطوات إلى الوراء. إنتهى كمينها بالفشل الذريع.

 

بوم!

“لا تهربي!” صاح سيان.

 

 

 

“لم أفعل أي شيء خاطئ!” إحتجت ديزرا.

في مرحلة ما، توقفت الطرق المتفرعة عن الظهور. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الطريق صار مُستقيمًا. بدلًا من ذلك، بدأت المسارات تنحني وبدأت كل الطرقة تجتمع مع بعضها شيئًا فشيئًا. على طول الطريق، امتلأ سيان بالحذر من فكرة أن شيئًا ما قد يظهر فجأة.

 

 

“ثم لماذا تهربين؟!”

نظر سيان إلى الفخ للحظة. كان عميقًا لدرجة أنه لم يستطع حتى رؤية القاع. علاوةً على ذلك، فالجانب الآخر من الفخ بدا بعيدًا حقًا. تردد سيان للحظة. هل يجب أن يعود ويجد مسارًا آخر بدلًا من ذلك؟.

“لأنك تريد أن تتنمر علي!”

 

“أنتِ على حق. هذا بالضبط ما أريده!” صاح سيان.

“أوووه!” ترك جارجيث هديرًا شرسًا.

 

 

عند سماعها لهذا، ركضت ديزرا بمزيد من القوة. لماذا لم تحاول قتاله بدلًا من ذلك؟ لو كان سيان بمفرده، فربما ذلك ممكن، لكن سيل معه أيضًا. إلى جانب ذلك، مع جسدها المُغطى بالجروح، لم تستطِع بالتأكيد الفوز.

بعيون مطمئنة، نشر سيان ذراعيه على نطاقٍ واسع. ومع ذلك، قفزت سيل ببساطة فوق الفخ وهبطت بجانبه على الجانب الآخر دون الحاجة إلى مساعدة سيان على الإطلاق. تلقى التوائم نفس الدروس منذ صِغرِهم. لو إستطاع سيان أن يفعل ذلك، ثم بالطبع، سيل قادرة على القيام بذلك أيضًا.

 

 

تذكرت ديزرا أن يوجين قد يكون قادرًا على ذلك.

 

 

“…إنه زعيم الوحوش”، همس أحدهم.

ولكن أين هو ذلك الوغد؟ أثناء الركض بتهور، داست ديزرا بالخطأ على فخ.

“شيء مثل شبح؟”

 

“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.

بوم!

“…كما هو متوقع من أختي الصغيرة.”

انهارت الأرضية الأمامية بالكامل لأسفل. 

“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.

أثناء صراخِها بسبب التفاجؤ، قفزت ديزرا من الأرض.

“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.

 

“لماذا هذا مهم؟” سألت سيل بسذاجة.

بانغ بانغ!

 

تمكنت ديزرا بالكاد من القفز فوق الحفرة وهبطت على مؤخرتها على الجانب الآخر. أثناء التمسك بعظام أسفل ظهرها المتألمة، بكت ديزرا من الألم.

قالت سيل: “لكن سيكون من الممتع أن نلتقي جميعًا في المركز.”

 

 

“لهذا السبب أخبرتك ألا تهربي!” توقف سيان على الفور أمام الفخ المفاجئ وصاح بها.

تساءلت ديزرا بشدة، ‘أين ذهب ابن العاهرة جارجيث؟’

 

ومع ذلك، لم يستطع الإعتراف بمثل هذا الخوف المخجل أمام أخته الصغرى.

كانت ديزرا تلهث، وهي تحاول إلتقاط أنفاسها، قبل أن تبدأ في الجري مرةً أخرى.

عندما تواجه الوحوش في متاهة، محاربتهم وجهًا لوجه وهزيمتهم من أجل التقدم ليس دائمًا هو الإجابة الصحيحة. كان الترول في هذه المتاهة أحد الأمثلة على ذلك. مع أجسادهم الضخمة التي جعلت من غير المناسب لهم التحرك بسرعة وردود أفعالهم البطيئة-بدلًا من إعتبار قتالهم شيئًا إلزاميًا، يجب أن يُنظر إليهم بدلًا من ذلك على أنهم ‘فخ’ يتطلب منك البحث عن فرصة لتخطيه.

 

 

“أخي!” صاحت سيل عندما رأت أنهما صارا مُحاصرَين.

 

 

تساءلت ديزرا بشدة، ‘أين ذهب ابن العاهرة جارجيث؟’

نظر سيان إلى الفخ للحظة. كان عميقًا لدرجة أنه لم يستطع حتى رؤية القاع. علاوةً على ذلك، فالجانب الآخر من الفخ بدا بعيدًا حقًا. تردد سيان للحظة. هل يجب أن يعود ويجد مسارًا آخر بدلًا من ذلك؟.

 

تماما كما كان على وشك العودة إلى الوراء، رأى نظرة التوقع في عيون أخته. عض سيان شفته بحزم. لم يعد بإمكانه أن يظهر لها مثل هذا الجانب المحرج من نفسه.

لم يكُن الوضعُ الحالي مُختلِفًا. فمُنذ اللحظة التي مرت فيها عبارة ‘غير متأكدة’ على شفاه أخته، قرر سيان أنها فرصة لإظهارِ تفوقِهِ أمام أخته الصغرى. منذ أن تعرض للإذلال قبل بضعة أيام أمام عينيها مباشرةً، فقد إعتقد أن الوقتَ قد حان لإستعادة صورتهِ البطولية أمام أختهِ.

 

 

“يااااه!” قفز سيان فوق الفخ بصراخ.

 

 

في الحقيقة، خاف سيان أيضًا من الأشباح.

تدفُق القوة السحرية في جسده سمح له بسهولة بالقفز فوق تلك المسافة الكبيرة.

قالت سيل: “لكن سيكون من الممتع أن نلتقي جميعًا في المركز.”

 

 

“سيل! يجب عليكِ القفز أيضًا! سأمسك بك!”

ومع ذلك، لم يستطع الإعتراف بمثل هذا الخوف المخجل أمام أخته الصغرى.

“نعم!”

“لا، لم أكُن!”

بعيون مطمئنة، نشر سيان ذراعيه على نطاقٍ واسع. ومع ذلك، قفزت سيل ببساطة فوق الفخ وهبطت بجانبه على الجانب الآخر دون الحاجة إلى مساعدة سيان على الإطلاق. تلقى التوائم نفس الدروس منذ صِغرِهم. لو إستطاع سيان أن يفعل ذلك، ثم بالطبع، سيل قادرة على القيام بذلك أيضًا.

“لا تهربي!” صاح سيان.

 

 

“…كما هو متوقع من أختي الصغيرة.”

 

بعد أن خفض ذراعيه الممدودة بشكلٍ محرج، استأنف سيان سعيه خلف ديزرا الهاربة. لكن تم إيقاف التوائم قبل أن يبتعدوا كثيرًا.

“أوووه!” ترك جارجيث هديرًا شرسًا.

 

 

أمامهم، توقفت ديزرا أيضًا.

“أخي!” صاحت سيل عندما رأت أنهما صارا مُحاصرَين.

 

لم يكُن الوضعُ الحالي مُختلِفًا. فمُنذ اللحظة التي مرت فيها عبارة ‘غير متأكدة’ على شفاه أخته، قرر سيان أنها فرصة لإظهارِ تفوقِهِ أمام أخته الصغرى. منذ أن تعرض للإذلال قبل بضعة أيام أمام عينيها مباشرةً، فقد إعتقد أن الوقتَ قد حان لإستعادة صورتهِ البطولية أمام أختهِ.

“…إنه زعيم الوحوش”، همس أحدهم.

تدفُق القوة السحرية في جسده سمح له بسهولة بالقفز فوق تلك المسافة الكبيرة.

 

 

في ختام سباقهم الشرس، تمكن الثلاثة بالفعل من الوصول إلى مركز المتاهة. في نهاية طريقهم وضِعَ كهفٌ ضخم تحت الأرض مع جدرانٍ تحيط المساحة من جميع الجهات. في وسط الكهف جلس وحش، كان أكبر من الترول.

“سيل! يجب عليكِ القفز أيضًا! سأمسك بك!”

 

 

“لماذا وصل ثلاثتُكُم معًا؟” مُتكِئًا بظهرهِ على الحائط، أمال يوجين رأسه إلى الجانب وسأل الوافدين الجدد.

“إنها تجرؤ؟!”

 

“لا تكذبي علي!”

“…ماذا تفعل هنا؟” سأل سيان، بعد أن إستيقظَ من دهشتِه.

ومع ذلك، في تلك اللحظة، كان جارجيث في منتصف هدير فوزه جالسًا على رأس الترول الذي تم إسقاطه، لذلك لم يستطع سماع نداء ديزرا.

 

“ديزرا! أتجرؤين على مباغتتي؟!” صاح سيان.

“ماذا أفعل؟ ألا يمكنك أن ترى أنني جالس فقط؟”

 

“ولكن لماذا هنا؟”

“لكن، ألم يقل الأب أنه لا توجد حاجة حقيقية للقتال والتنافس ضد بعضنا البعض؟”

ضحك يوجين وهو يعطي هذا الرد: “كنتُ مهتمًا بمعرفة من سيصل أولًا”.

 

 

“ديزرا! أتجرؤين على مباغتتي؟!” صاح سيان.

فاضت عيناه المستديرتان الواسعتان بالمرح الخبيث.

على عكس كل مخاوفه، كانت ديزرا على ما يرام تمامًا. دون مواجهة الترول وجهًا لوجه، بدلًا من ذلك وجدت فجوة وتجاوزت بنجاحٍ الترول. حدث ذلك مع سيان وسيل كذلك.

ولكن أين هو ذلك الوغد؟ أثناء الركض بتهور، داست ديزرا بالخطأ على فخ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط