نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Damn Reincarnation 17.1

قبو الكنز (1)

قبو الكنز (1)

الفصل 17.1: قبو الكنز (1)

من ناحية أخرى، تركته عروض سيل وسيان يشعر بالرضا التام. تمكن التوأم من شق طريقهما إلى المركز دون مواجهة أي صعوبة كبيرة من الفخاخ أو الوحوش. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من هزيمة المينوتور، إلا أن ذلك فقط لأن الطفلين كانا لا يزالان غير ناضجين. ويمكن تعويض عدم النُضج بالخبرة.

قبل أن يهنئ غيلياد يوجين، بقيت نظرته على أولادهِ للحظة.

“ليس هناك سبب للتأخير، لذلك ألن يكون من الأفضل إذا إختار ما يريدهُ بسرعةٍ أكبر؟” قال غيلياد وهو يربت على رأسِ سيل.

 

على الرغم من أنه لم ينظر إلى يوجين، لكن بفضل الدفء في صوتِه، سَهُلَ تخمين تعبيرهِ الحالي.

الأكبر، إيوارد، لم يصل حتى إلى مركز المتاهة. لقد أمضى الكثير من الوقت في دراسة الفخاخ والوحوش السحرية المختلفة في طريقه إلى هناك. وبصدق، بدا غيلياد غير راضٍ عن هذه النتيجة.

“الآن، يمكن لكم جميعًا الحصول على قسطٍ جيدٍ من الراحة اليوم، وستُعقَد المأدبة غدًا. أما بالنسبة ليوجين…يمكنك أن تأتي معي.”

 

 

عَلِمَ أن إبنهُ الأكبر كان لديه قدر هائل من الاهتمام بالسحر منذ صِغرِه. نظرًا لأن هذا النوع من السحر ليس شيئًا يمكن مصادفتهُ في كثير من الأحيان، من المفهوم أن يغلِب فضول إيوارد على إهتمامهِ بالمسابقة. لكن بالنسبة لغيلياد…، لكي يعطي إيوارد الأولوية لفضوله الخاص على إظهار مواهبه خلال هذا الإحتفال، لم يستطع إلا أن يشعر بخيبة أمل، كبطريرك وأب.

 

 

 

من ناحية أخرى، تركته عروض سيل وسيان يشعر بالرضا التام. تمكن التوأم من شق طريقهما إلى المركز دون مواجهة أي صعوبة كبيرة من الفخاخ أو الوحوش. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من هزيمة المينوتور، إلا أن ذلك فقط لأن الطفلين كانا لا يزالان غير ناضجين. ويمكن تعويض عدم النُضج بالخبرة.

 

 

قال لوفليان بإبتسامة لم تُظهِر أي إشارة على الإحراج: “بصدق، توقعنا أن تكونوا جميعًا محاصرين في المتاهة لمدة يومين على الأقل”.

“…لقد أظهرتم جميعًا أداءً رائعًا”، قال غيلياد. توقف عن التركيز فقط على أطفاله وخاطب المشاركين المتبقين جميعًا. أومأ برأسه بإخلاص وهو يبتسم للجميع قبل المتابعة، “مِن هُنا، تمكنا من رؤية كل شيء حيث واجه كلُ واحدٍ منكُم المتاهة. في حين كنا نتوقع أن تكون محنة صعبة، كل واحد منكم قامَ بعملٍ مُثيرٍ للدهشة.”

“…لقد أظهرتم جميعًا أداءً رائعًا”، قال غيلياد. توقف عن التركيز فقط على أطفاله وخاطب المشاركين المتبقين جميعًا. أومأ برأسه بإخلاص وهو يبتسم للجميع قبل المتابعة، “مِن هُنا، تمكنا من رؤية كل شيء حيث واجه كلُ واحدٍ منكُم المتاهة. في حين كنا نتوقع أن تكون محنة صعبة، كل واحد منكم قامَ بعملٍ مُثيرٍ للدهشة.”

“…شكرًا جزيلا لك” تلقى الأطفال الثناء بشكلٍ مُحرج.

 

 

ومع ذلك، كلما فكر في الأمر أكثر، شعر أنه سيكون من الصعب الكشف عن الحقيقة. إذا إعترف أنه إعتاد أن يكون هامل الغبي، لكنه بجسدٍ جديدٍ الآن كسليل فيرموث، من سيصدق مثل هذا الإعتراف المثير للسخرية دون أي دليل؟ أيضًا، شعر أنه سيكون من المثير للقلق سماع الإعتراف بأنه قد تم إعادة تجسيده كسليل فيرموث من فمه.

حدق جارجيث في يوجين بعيون مُندهِشة، ثم عندما أكمل غيلياد كلامه تَبِعَ الآخرين بسرعة وحنى رأسه. بصراحة، شعر بالحرج قليلًا. بعد معركته الشرسة مع الترول، لم يستطِع الوصول إلى مركز المتاهة.

 

 

 

شعرت ديزرا وسيان أيضًا بإحراج مُماثِل، ولكن لأسباب مختلفة قليلًا. لم تستطِع ديزرا إظهار معركة جيدة أمام المينوتور؛ وكان سيان قد سمح لنفسهِ بالإرتباك عندما فشل شعاع سيفهِ في التجسد، مما جعله يقاتل بطريقة كانت، حتى في رأيه، باهتة.

 

 

 

“يوجين”، قال غيلياد.

“والسيوف؟” سأل غيلياد.

 

 

أظهر يوجين، الذي تم مُناداتُهُ للتو، إبتسامة. أحس بالمُتعة برؤية أكتاف سيان تتدلى بشدة، على الرغم من أنه شعر أيضًا بالفضول قليلًا. داخل المتاهة، لم يلمح إيوارد أبدًا، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية. على الرغم من إعتقادهِ أن إيوارد يبدو أنه يفتقر إلى المهارة والثقة المتوقعة من شخصٍ في منصبه، إلا أن يوجين لم يتخيل أبدًا أن إيوارد لن يتمكن حتى من الوصول إلى مركز المتاهة. ربما هذا هو السبب في ترهُل كتفيّ إيوارد وتجنُبهِ لنظرات الجميع.

بالطبع، هذه الحقيقة لم تسبب له أي إحراج أو إهانة. بعد كل شيء، فإن رؤية هذه الأحجار الكريمة من المواهب تتألق أكثر إشراقًا مما كان يتصور، يمكن أن يكون مفاجأةً سارةً فقط.

 

 

“…على الرغم من أنه قد يبدو مُضحِكًا بالنسبةِ لي أن أشير إلى ما هو واضح، إلا أنك أظهرت أفضل أداء بين جميع الأطفال التسعة الذين شاركوا في حفل إستمرار سلالة هذا العام.”

الأكبر، إيوارد، لم يصل حتى إلى مركز المتاهة. لقد أمضى الكثير من الوقت في دراسة الفخاخ والوحوش السحرية المختلفة في طريقه إلى هناك. وبصدق، بدا غيلياد غير راضٍ عن هذه النتيجة.

قال يوجين وهو يحني رأسه بطريقة متواضعة: “شكرًا جزيلًا لك”.

ظل قبو الكنز تحت الأرض موقعًا ممنوعًا، حتى لأولئك الذين ورثوا دم العائلة الرئيسية؛ فقط البطريرك يُسمَح له بالدخول بحرية. مُنذ صِغرِها، كانت سيل تضايق والدها للحصول على إذن لزيارة قبو الكنز تحت الأرض معه، ولكن حتى غيلياد، الذي كان لديه مثل نقطة الضعف هذه لإبنته، لم يَسمَح لها بمُرافقته إلى قبو الكنز ولا مرةً واحدةً حتى.

 

 

إعتقدَ أنه سيكون أكثر جاذبية إعطاء انطباعٍ متواضع من التصرف بفخرٍ مُفرِط.

 

 

 

“الطريقة التي تعاملتَ بها مع الفخاخ والوحوش كانت خالية من العيوب بشكلٍ مثيرٍ للإعجاب. خاصةً عندما قاتلتَ الترول وجهًا لوجه. على عكس الأطفال الآخرين…لم تتلقَ حتى أي إصابات طفيفة في هذه العملية”، تابع غيلياد مدحَه.

‘ولكن كما هو متوقع من سلالة فيرموث العظيم. يبدو أنني قللت كثيرًا من شأنهِم.’

 

إصطحب لوفليون شخصيًا الأطفال الآخرين إلى غرفهم، بينما توجه يوجين وغيلياد إلى قصر العائلة الرئيسي. نظرًا لطول الطريق أمامهم نوعًا ما، بدأ كلاهما في التفكير في طرح شيء للحديث عنه.

‘مستحيل’ هتف جارجيث داخليًا.

“الآن، يمكن لكم جميعًا الحصول على قسطٍ جيدٍ من الراحة اليوم، وستُعقَد المأدبة غدًا. أما بالنسبة ليوجين…يمكنك أن تأتي معي.”

 

 

جعلت كلمات غيلياد أكتاف جارجيث ترتعش في حالة صدمة. هل لم يُصَب يوجين حقًا على الإطلاق أثناء محاربة ذلك الترول الشرير؟ نظر جارجيث إلى يوجين بنظرة عدم تصديق.

 

 

 

‘كيف يمكن أن يفعل ذلك عندما يكون أقصر مني ولديه عضلاتٌ أقل مني؟’ سأل جارجيث نفسه. أُعجِبَ بيوجين حقًا. أفسحت أفكار جارجيث الطريق لإعجابهِ الصادق بيوجين، لكنه في الوقت نفسه شعر بخيبة أمل أيضًا. ‘لو حصل فقط على مساعدة دواء نمو العضلات الثوري الخاص بعائلتِنا، فإن هذا الجسد الفقير الخاص بهِ سيبدو مُذهِلًا بنفس القدر’، لم تتوقف تَخيُلات جارجيث عن الطيران. ‘كما هو الآن، سأفوز في مسابقة مصارعة الذراع.’

“أنت أكثر من لستَ سيئًا. رأيت أدائك في المتاهة، والطريقة التي إستخدمتَ بها سيفك ودرعك كانت بارعةً حقًا. علاوةً على ذلك، ألم تَستخدِم رُمحًا لهزيمة سيان وديزرا؟”

قرر جارجيث أنه بحاجة إلى تحدي يوجين في مسابقة مصارعة الذراع لاحقًا.

 

 

قال يوجين وهو يحني رأسه بطريقة متواضعة: “شكرًا جزيلًا لك”.

قال لوفليان بإبتسامة لم تُظهِر أي إشارة على الإحراج: “بصدق، توقعنا أن تكونوا جميعًا محاصرين في المتاهة لمدة يومين على الأقل”.

 

 

“وبصرف النظر عنهم، ما هي الأسلحة الأخرى التي تستمتع بإستخدامها؟”

وضع لوفليان وغيلياد توقعات معقولة للمشاركين. بعد كل شيء، مهما كانوا مُمتازين، ألم يكونوا فقط مجردَ أطفالٍ تقلُ أعمارهُم عن ستة عشر عامًا؟ علاوةً على ذلك، لم يذهب أي من الأطفال إلى متاهة حقيقية. قدر لوفليان ذلك، بعد وضع أنواع مختلفة من العقبات في طريقهم، سيتعين على الأطفال التجول في المتاهة لأكثر من يوم قبل أن يتمكنوا من إختراقِها.

 

 

حاول يوجين إستخدام نبرة تتناسب مع عمره عند التحدث مع غيلياد. بصدق، في بداية حياته الجديدة، لم يشعر أنه سيحتاج إلى القيام بشيء من هذا القبيل؛ إعتقدَ يوجين أنه سيكون من الجيد الإعتراف فقط بأنه تم إعادة تجسيدهُ مع ذكريات حياتهِ القديمة لا تزال معه.

‘ولكن كما هو متوقع من سلالة فيرموث العظيم. يبدو أنني قللت كثيرًا من شأنهِم.’

 

بالطبع، هذه الحقيقة لم تسبب له أي إحراج أو إهانة. بعد كل شيء، فإن رؤية هذه الأحجار الكريمة من المواهب تتألق أكثر إشراقًا مما كان يتصور، يمكن أن يكون مفاجأةً سارةً فقط.

“نعم يا سيدي”، لم يُمانِع يوجين.

 

“نعم يا سيدي”، لم يُمانِع يوجين.

“بصرف النظر عن يوجين، يجب على الجميع العودة إلى غرفهم والراحة. كنت أرغب في إقامة مأدبة كبيرة هذا المساء؛ ومع ذلك…لم نكن نعلم أنكم ستخرجون جميعًا بهذهِ السرعة، وأخشى أننا لم نتمكن من إعداد المأدبة مُسبقًا.”

“نعم يا سيدي”، لم يُمانِع يوجين.

بعد إبلاغ الأطفال الآخرين، إلتفت غيلياد إلى يوجين بإبتسامة.

لقد إدعى هذان الشخصان تفانيهُما الكامل في خدمة السلام لمئات السنين، بل إنهما فتحا عن طيب خاطر هيلموث للسياحة. ولكن كيف سيكون رد هذان الملكان الشيطانيان، الذَين قلبا مواقفهم على ما يبدو من فراغ، على شاهدٍ حي على فظائعهِم الماضية؟ كان يوجين قد فكر في الأمر كثيرًا، لكن لا يبدو أنهم سيرحبون بهِ بأذرُعَ مفتوحة.

 

“نعم” أجاب يوجين: “أحبُ الرمح لأنهُ سلاحٌ ممتع للإستخدام”.

“الآن، يمكن لكم جميعًا الحصول على قسطٍ جيدٍ من الراحة اليوم، وستُعقَد المأدبة غدًا. أما بالنسبة ليوجين…يمكنك أن تأتي معي.”

بصدق، أحس غيلياد أيضًا بالفضول لمعرفة العنصر الذي سيختارهُ يوجين من قبو الكنز.

“نعم يا سيدي”، لم يُمانِع يوجين.

“هل ستُعطيهِ مُكافئتهُ الآن؟” سألت سيل، وعيناها تتألقتا بفضول.

 

بعد إبلاغ الأطفال الآخرين، إلتفت غيلياد إلى يوجين بإبتسامة.

“هل ستُعطيهِ مُكافئتهُ الآن؟” سألت سيل، وعيناها تتألقتا بفضول.

“نعم” أجاب يوجين: “أحبُ الرمح لأنهُ سلاحٌ ممتع للإستخدام”.

 

أظهر يوجين، الذي تم مُناداتُهُ للتو، إبتسامة. أحس بالمُتعة برؤية أكتاف سيان تتدلى بشدة، على الرغم من أنه شعر أيضًا بالفضول قليلًا. داخل المتاهة، لم يلمح إيوارد أبدًا، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية. على الرغم من إعتقادهِ أن إيوارد يبدو أنه يفتقر إلى المهارة والثقة المتوقعة من شخصٍ في منصبه، إلا أن يوجين لم يتخيل أبدًا أن إيوارد لن يتمكن حتى من الوصول إلى مركز المتاهة. ربما هذا هو السبب في ترهُل كتفيّ إيوارد وتجنُبهِ لنظرات الجميع.

ظل قبو الكنز تحت الأرض موقعًا ممنوعًا، حتى لأولئك الذين ورثوا دم العائلة الرئيسية؛ فقط البطريرك يُسمَح له بالدخول بحرية. مُنذ صِغرِها، كانت سيل تضايق والدها للحصول على إذن لزيارة قبو الكنز تحت الأرض معه، ولكن حتى غيلياد، الذي كان لديه مثل نقطة الضعف هذه لإبنته، لم يَسمَح لها بمُرافقته إلى قبو الكنز ولا مرةً واحدةً حتى.

“…لقد أظهرتم جميعًا أداءً رائعًا”، قال غيلياد. توقف عن التركيز فقط على أطفاله وخاطب المشاركين المتبقين جميعًا. أومأ برأسه بإخلاص وهو يبتسم للجميع قبل المتابعة، “مِن هُنا، تمكنا من رؤية كل شيء حيث واجه كلُ واحدٍ منكُم المتاهة. في حين كنا نتوقع أن تكون محنة صعبة، كل واحد منكم قامَ بعملٍ مُثيرٍ للدهشة.”

 

إصطحب لوفليون شخصيًا الأطفال الآخرين إلى غرفهم، بينما توجه يوجين وغيلياد إلى قصر العائلة الرئيسي. نظرًا لطول الطريق أمامهم نوعًا ما، بدأ كلاهما في التفكير في طرح شيء للحديث عنه.

“ليس هناك سبب للتأخير، لذلك ألن يكون من الأفضل إذا إختار ما يريدهُ بسرعةٍ أكبر؟” قال غيلياد وهو يربت على رأسِ سيل.

قال يوجين وهو يحني رأسه بطريقة متواضعة: “شكرًا جزيلًا لك”.

 

“نعم” أجاب يوجين: “أحبُ الرمح لأنهُ سلاحٌ ممتع للإستخدام”.

بصدق، أحس غيلياد أيضًا بالفضول لمعرفة العنصر الذي سيختارهُ يوجين من قبو الكنز.

 

 

 

إصطحب لوفليون شخصيًا الأطفال الآخرين إلى غرفهم، بينما توجه يوجين وغيلياد إلى قصر العائلة الرئيسي. نظرًا لطول الطريق أمامهم نوعًا ما، بدأ كلاهما في التفكير في طرح شيء للحديث عنه.

 

 

 

“أنت ماهرٌ جدًا لتكون قادرًا على إستخدام أسلحة متعددة”، علق غيلياد، وكسر حاجز الصمت.

“وبصرف النظر عنهم، ما هي الأسلحة الأخرى التي تستمتع بإستخدامها؟”

 

على الرغم من أنه لم ينظر إلى يوجين، لكن بفضل الدفء في صوتِه، سَهُلَ تخمين تعبيرهِ الحالي.

على الرغم من أنه لم ينظر إلى يوجين، لكن بفضل الدفء في صوتِه، سَهُلَ تخمين تعبيرهِ الحالي.

قال لوفليان بإبتسامة لم تُظهِر أي إشارة على الإحراج: “بصدق، توقعنا أن تكونوا جميعًا محاصرين في المتاهة لمدة يومين على الأقل”.

 

 

إعترف يوجين: “أنا لستُ سيئًا للغاية”.

قبل أن يهنئ غيلياد يوجين، بقيت نظرته على أولادهِ للحظة.

 

 

“أنت أكثر من لستَ سيئًا. رأيت أدائك في المتاهة، والطريقة التي إستخدمتَ بها سيفك ودرعك كانت بارعةً حقًا. علاوةً على ذلك، ألم تَستخدِم رُمحًا لهزيمة سيان وديزرا؟”

“والسيوف؟” سأل غيلياد.

بدا أن غيلياد قد سمع القصة الكاملة لصراع يوجين مع ديزرا. لم يكن هذا مُفاجِئًا، حيث حدث النزال في العراء، حيث كان بإمكان أيٍ من خدَم المُلحق مُشاهدتُه.

 

 

“نعم” أجاب يوجين: “أحبُ الرمح لأنهُ سلاحٌ ممتع للإستخدام”.

قال يوجين وهو يحني رأسه بطريقة متواضعة: “شكرًا جزيلًا لك”.

 

‘سيكون ذلك مُحرِجًا جدًا فقط.’

“والسيوف؟” سأل غيلياد.

 

 

وضع لوفليان وغيلياد توقعات معقولة للمشاركين. بعد كل شيء، مهما كانوا مُمتازين، ألم يكونوا فقط مجردَ أطفالٍ تقلُ أعمارهُم عن ستة عشر عامًا؟ علاوةً على ذلك، لم يذهب أي من الأطفال إلى متاهة حقيقية. قدر لوفليان ذلك، بعد وضع أنواع مختلفة من العقبات في طريقهم، سيتعين على الأطفال التجول في المتاهة لأكثر من يوم قبل أن يتمكنوا من إختراقِها.

“السيوف ممتعة أيضًا.”

“…شكرًا جزيلا لك” تلقى الأطفال الثناء بشكلٍ مُحرج.

“وبصرف النظر عنهم، ما هي الأسلحة الأخرى التي تستمتع بإستخدامها؟”

 

“أنا أيضًا أحبُ الأقواس. على الرغم من أن إطلاق النار على شيء ما من بعيد ليس بهذه المتعة، إلا أن ضرب الهدف من مسافةٍ طويلة يمكن أن يكون مُبهِجًا.”

 

حاول يوجين إستخدام نبرة تتناسب مع عمره عند التحدث مع غيلياد. بصدق، في بداية حياته الجديدة، لم يشعر أنه سيحتاج إلى القيام بشيء من هذا القبيل؛ إعتقدَ يوجين أنه سيكون من الجيد الإعتراف فقط بأنه تم إعادة تجسيدهُ مع ذكريات حياتهِ القديمة لا تزال معه.

‘كيف يمكن أن يفعل ذلك عندما يكون أقصر مني ولديه عضلاتٌ أقل مني؟’ سأل جارجيث نفسه. أُعجِبَ بيوجين حقًا. أفسحت أفكار جارجيث الطريق لإعجابهِ الصادق بيوجين، لكنه في الوقت نفسه شعر بخيبة أمل أيضًا. ‘لو حصل فقط على مساعدة دواء نمو العضلات الثوري الخاص بعائلتِنا، فإن هذا الجسد الفقير الخاص بهِ سيبدو مُذهِلًا بنفس القدر’، لم تتوقف تَخيُلات جارجيث عن الطيران. ‘كما هو الآن، سأفوز في مسابقة مصارعة الذراع.’

 

حاول يوجين إستخدام نبرة تتناسب مع عمره عند التحدث مع غيلياد. بصدق، في بداية حياته الجديدة، لم يشعر أنه سيحتاج إلى القيام بشيء من هذا القبيل؛ إعتقدَ يوجين أنه سيكون من الجيد الإعتراف فقط بأنه تم إعادة تجسيدهُ مع ذكريات حياتهِ القديمة لا تزال معه.

ومع ذلك، كلما فكر في الأمر أكثر، شعر أنه سيكون من الصعب الكشف عن الحقيقة. إذا إعترف أنه إعتاد أن يكون هامل الغبي، لكنه بجسدٍ جديدٍ الآن كسليل فيرموث، من سيصدق مثل هذا الإعتراف المثير للسخرية دون أي دليل؟ أيضًا، شعر أنه سيكون من المثير للقلق سماع الإعتراف بأنه قد تم إعادة تجسيده كسليل فيرموث من فمه.

“الآن، يمكن لكم جميعًا الحصول على قسطٍ جيدٍ من الراحة اليوم، وستُعقَد المأدبة غدًا. أما بالنسبة ليوجين…يمكنك أن تأتي معي.”

 

‘ولكن كما هو متوقع من سلالة فيرموث العظيم. يبدو أنني قللت كثيرًا من شأنهِم.’

‘سيكون ذلك مُحرِجًا جدًا فقط.’

الأكبر، إيوارد، لم يصل حتى إلى مركز المتاهة. لقد أمضى الكثير من الوقت في دراسة الفخاخ والوحوش السحرية المختلفة في طريقه إلى هناك. وبصدق، بدا غيلياد غير راضٍ عن هذه النتيجة.

لن يكون الأمر سيئًا للغاية لو كان قد إعترف بذلك منذُ البداية. لكنه ظل يتظاهر بالفعل بأنه طفل لمدة ثلاثة عشر عامًا…لو كشف الحقيقة في هذه المرحلة…شعر أن كل ما سيحصل عليه هو نظرات الشفقة. مع فخر يوجين وكبريائه، من المستحيل عليهِ تمامًا تقبل نظراتِ شفقةٍ كهذه.

“…شكرًا جزيلا لك” تلقى الأطفال الثناء بشكلٍ مُحرج.

 

 

‘يبدو أيضًا أن الأمور ستُصبِح مُزعِجة.’

 

لم يُعرَف الكثير عن رحلة البطل ورفاقهُ منذُ ثلاثمائة عام. بعد أن تخلوا فجأة عن إخضاعهم لملكَيّ الشياطين المتبقيَين، لم يكشف حزب البطل العائد الكثير عن أسباب تغييرهم المفاجئ للخطة أو تفاصيل رحلتهِم. حتى يومنا هذا، ظلت تلك الحكاية الخيالية اللعينة هي الرواية الأكثر شهرة وسمعة لرحلة البطل في العالم.

ظل قبو الكنز تحت الأرض موقعًا ممنوعًا، حتى لأولئك الذين ورثوا دم العائلة الرئيسية؛ فقط البطريرك يُسمَح له بالدخول بحرية. مُنذ صِغرِها، كانت سيل تضايق والدها للحصول على إذن لزيارة قبو الكنز تحت الأرض معه، ولكن حتى غيلياد، الذي كان لديه مثل نقطة الضعف هذه لإبنته، لم يَسمَح لها بمُرافقته إلى قبو الكنز ولا مرةً واحدةً حتى.

 

 

هامل الغبي، كما كان معروفًا في الحكاية الخيالية، تم تجسيده على أنه سليل فيرموث العظيم— إذا خرجت هذه الحقيقة، فإن العالم سينقلب رأسًا على عقِب. لم يرغب يوجين في التعامل مع طوفان الأشخاص القادمين من كُل رُكنٍ من أركان العالم لسؤالهِ عن حقائق رحلتهِم.

 

 

 

لكن هذا لم يكُن سببهُ الوحيد.

 

 

 

رفض هامل في السابق تحمل إستمرار وجود ملوك الشياطين ولم يتغير هذا مع يوجين. لم تتغير هذه القناعة المليئة بالكراهية حتى بعد مرور ثلاثمائة عام. لو حدث وعلِم الملكين الشيطانيين المُتبقيَين في مملكة الشياطين هيلموث عن تناسخ هامل، فقد يبدآن في التحرك خلف الكواليس.

“…على الرغم من أنه قد يبدو مُضحِكًا بالنسبةِ لي أن أشير إلى ما هو واضح، إلا أنك أظهرت أفضل أداء بين جميع الأطفال التسعة الذين شاركوا في حفل إستمرار سلالة هذا العام.”

 

قال يوجين وهو يحني رأسه بطريقة متواضعة: “شكرًا جزيلًا لك”.

لقد إدعى هذان الشخصان تفانيهُما الكامل في خدمة السلام لمئات السنين، بل إنهما فتحا عن طيب خاطر هيلموث للسياحة. ولكن كيف سيكون رد هذان الملكان الشيطانيان، الذَين قلبا مواقفهم على ما يبدو من فراغ، على شاهدٍ حي على فظائعهِم الماضية؟ كان يوجين قد فكر في الأمر كثيرًا، لكن لا يبدو أنهم سيرحبون بهِ بأذرُعَ مفتوحة.

 

 

 

حسنًا، حتى لو فعلوا، ليس وكأن يوجين سيقبل بذلك.

هامل الغبي، كما كان معروفًا في الحكاية الخيالية، تم تجسيده على أنه سليل فيرموث العظيم— إذا خرجت هذه الحقيقة، فإن العالم سينقلب رأسًا على عقِب. لم يرغب يوجين في التعامل مع طوفان الأشخاص القادمين من كُل رُكنٍ من أركان العالم لسؤالهِ عن حقائق رحلتهِم.

 

“الآن، يمكن لكم جميعًا الحصول على قسطٍ جيدٍ من الراحة اليوم، وستُعقَد المأدبة غدًا. أما بالنسبة ليوجين…يمكنك أن تأتي معي.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط