قبو الكنز (3)
الفصل 19.2: قبو الكنز (3)
‘…ملك القسوة الشيطاني.’
بينما شعر بخيبة أمل في قلبهِ لأن غيلياد لم يُدرِك عظمة سيينا، أخذ لوفليان القلادة. ثم، بدأ يركز حواسه، بدأ يتواصل مع صدى الطاقة السحرية حول القلادة.
ملك الشياطين الثاني لهيلموث-يتذكر يوجين بوضوح مدى رعب وقوة ملك القسوة الشيطاني.
“لم تكُن هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد. أعتقد أن الصبي أحبها حقًا فقط” بدا لوفليان في حيرةٍ من أمرِه.
“…هل هذا صحيح؟”
قبل ثلاثمائة سنة، في مملكة الشياطين هيلموث، كان هناك خمسة ملوك شياطين. مُرَتبين حسب قوتهِم:
رقم 1. ملك الدمار الشيطاني.
على الرغم من أنه حاول أن يبدو غير مُبالي، إلا أن هذه الكلمات جعلت غيلياد يشعر ببعض الإحراج. إتضح حقًا أنها قلادة عادية دون أي سحرٍ فيها على الإطلاق. في الواقع، حتى وصفها بأنها قلادة عادية هو مبالغة. بعد كل شيء، إتضح أنها قلادة بالية بلا أي قيمة.
رقم 2. ملك الحِصار الشيطاني.
بدأ فيرموث ورفاقه غزوهم بأضعف ملوك الشياطين، المرتبة الخامسة.
“قبل مائة عام…” تمتم غيلياد.
رقم 3. ملك الغضب الشيطاني.
* * *
رقم 4. ملك القسوة الشيطاني.
رقم 2. ملك الحِصار الشيطاني.
كلٌ من رُمحِ الشيطان ومطرقة الإبادة أسلحة عظيمة لدرجة أنه وجد صعوبة في إختيار أي منها يتفوق على الآخر. ومع ذلك، لو وَجَبَ عليهِ أن يختار الأعظم من بين جميع أسلحة فيرموث، فلن يحتاج يوجين للتفكير في ذلك حتى.
رقم 5. ملك المذبحة الشيطاني.
‘…ماذا يجب أن أقول له لكي أُقنِعَهُ بالذهاب معي؟ هل أدعوه لإلقاء نظرة حول منزلنا؟ لا يزال هناك وقتٌ طويلٌ حتى عيد ميلادي…، إمتلكت ديزرا أيضًا أفكارًا مُماثِلة.
“لا، مطرقة الإبادة أقوى.”
بدأ فيرموث ورفاقه غزوهم بأضعف ملوك الشياطين، المرتبة الخامسة.
“قبل مائة عام…” تمتم غيلياد.
* * *
في النهاية، مات هامل في قلعة ملك الحِصار الشيطاني.
لا يزال هذان مُستمرَين في نزاعهِما وبِقوة. بعد النظر إليهم بنظرة شفقة، حول يوجين تركيزه مرةً أخرى إلى وينِد.
الرمح الشيطاني لوينتوس كان الرمح الذي إستخدمه ملك القسوة الشيطاني. بعد قتله، أصبح فيرموث سيد هذا الرمح الجديد. أراد هامل بالفعل إستخدامَ هذا الرمح، ولكن، كما يوحي إسمُه، أعطى رمح الشيطان قوة شيطانية رهيبة لا يمكن لأحدٍ إستخدامها، بخلاف فيرموث.
“حوالي ذلك الوقت، نعم.”
“…من الخطأ القول إن رمح الشيطان لوينتوس هو الأقوى بين جميع أسلحة فيرموث العظيم. الأقوى هو، بالطبع، مطرقة الإبادة جيجولاث”، أعلن جارجيث بعد بعض التفكير.
“كان ملك القسوة الشيطاني أقوى من ملك المذبحة الشيطاني”، جادلت ديزرا دفاعًا عن إختيارِها.
“قوة ملوك الشياطين لا علاقة لها بقوة أسلحتهِم.”
وضع يوجين جانبًا كل أفكارهِ حول سيف ضوء القمر وبدأ في أرجحة وينِد.
‘بذِكرِ ذلك، مطرقة الإبادة مفقودة أيضًا’ فكر يوجين.
من بين جميع أسلحة فيرموث، مطرقة الإبادة ورمح الشيطان هما الوحيدان اللذان كانا ينتميان إلى ملوك الشياطين.
رقم 3. ملك الغضب الشيطاني.
لو أن عيدَ ميلادِها فقط كان أقرب، لإستطاعت دعوتهُ إلى حفلة عيدِ ميلادها كذريعة، لكن…إنحنت شفاه ديزرا للأسفل بخيبةِ أمل.
‘لكن هذا منطقي. نظرًا لأن هذه الأسلحة تُنذِر بالخطر، فلا يمكن تركها داخل قبو الكنز. ربما هي مختومة في مكانٍ آخر. على أي حال، لا يمكن إستخدام هذه الأسلحة من قبل أي شخصٍ آخر عدا فيرموث.’
حتى من منظورِ شخصٍ مثل نينا، التي لم تمتلِك أي مهارة بالسيوف، بدت رقصة سيف يوجين غير عادية. كما توقفت مشاجرة جارجيث وديزرا الطفولية عندما تحول الإثنان لمشاهدة رقصة سيف يوجين بعيونٍ مسحورة.
نظرًا لأنها أسلحة أرادها حقًا في حياتهِ السابقة، لم يَسَعهُ إلا أن يشعُرَ بالندم لعدم حصولهِ على فرصة لإختيار أحدهما.
الفصل 19.2: قبو الكنز (3)
“رمح الشيطان أقوى.”
“لا، مطرقة الإبادة أقوى.”
قُتِل كلٌ من ملك القسوة الشيطاني وملك الغضب الشيطاني بسيف ضوء القمر. لا الرمح الشيطاني ولا مطرقة الإبادة، التي أثار كلٌ من ديزرا وجارجيث ضجةً حولهما، يمكن أن يتغلبوا على ضوء الدمار المُنبعِث من سيف ضوء القمر.
بدأ جارجيث وديزرا شجارًا طفوليًا. هز يوجين رأسه وهو ينظر إلى الإثنين وتوجه إلى وسط صالة التدريب. لَحِقتْ نينا يوجين على عجل.
حفيف.
ذكرتهُ نينا: “يجب أن تكون إستعدادات العشاء قد إنتهت تقريبًا”.
إبتسم لوفليان وأعاد القلادة.
قُتِل كلٌ من ملك القسوة الشيطاني وملك الغضب الشيطاني بسيف ضوء القمر. لا الرمح الشيطاني ولا مطرقة الإبادة، التي أثار كلٌ من ديزرا وجارجيث ضجةً حولهما، يمكن أن يتغلبوا على ضوء الدمار المُنبعِث من سيف ضوء القمر.
“سأنتهي قريبًا أيضًا”، طمأنها يوجين.
‘والقلادة لم تكن مسجلة حتى في سحر قبو الكنز في المقام الأول.’
على الرغم من أنه لم يستطِع إستدعاء أي أرواح في الوقتِ الحالي، لكن حتى بدون الأرواح، وينِد هو سيفٌ جيد.
“…هل هذا صحيح؟”
“نظرًا لأنها لا تحتوي على أي سحر مشبع بداخلها، سأعطيها فقط لهذا الصبي، يوجين. بعد كل شيء، أرادها كثيرًا لدرجة أنه ترك فرصة إختيار كنز وأخذها”، أوضح غيلياد.
‘إنه أيضًا السيف الحقيقي الأول الذي حملتهُ في هذه الحياة.’
بدأ جارجيث وديزرا شجارًا طفوليًا. هز يوجين رأسه وهو ينظر إلى الإثنين وتوجه إلى وسط صالة التدريب. لَحِقتْ نينا يوجين على عجل.
ربما لهذا السبب شعر يوجين ببعضِ الإرتباط معه. سحب يوجين وينِد من غمدِه ونظر إلى نصل السيف. ثم لمس حافة النصل بلطف، تسبب هذا في إرتجاف عمودهِ الفقري بسبب برودة النصل. كما توقع، أعطى السيف الحقيقي شعورًا مختلفًا فقط من لمسة بسيطة. على الرغم من أنه أخف بكثير من سيفهِ الخشبي ذي النواة الحديدية، إلا أن طبيعته كسلاح يمكن أن يقتل بضربة مائلة واحدة أثبتت الفرق بينه وبين السيف الخشبي.
حتى من منظورِ شخصٍ مثل نينا، التي لم تمتلِك أي مهارة بالسيوف، بدت رقصة سيف يوجين غير عادية. كما توقفت مشاجرة جارجيث وديزرا الطفولية عندما تحول الإثنان لمشاهدة رقصة سيف يوجين بعيونٍ مسحورة.
“كما قُلت، رمح الشيطان أقوى!”
“لا، مطرقة الإبادة هي الأقوى.”
قبل ثلاثمائة سنة، في مملكة الشياطين هيلموث، كان هناك خمسة ملوك شياطين. مُرَتبين حسب قوتهِم:
لا يزال هذان مُستمرَين في نزاعهِما وبِقوة. بعد النظر إليهم بنظرة شفقة، حول يوجين تركيزه مرةً أخرى إلى وينِد.
“…ثم سأعتمِد عليك” بدلًا من مُشاركة إعجاب لوفليان، أعاد غيلياد القلادة إليهِ ببساطة.
كلٌ من رُمحِ الشيطان ومطرقة الإبادة أسلحة عظيمة لدرجة أنه وجد صعوبة في إختيار أي منها يتفوق على الآخر. ومع ذلك، لو وَجَبَ عليهِ أن يختار الأعظم من بين جميع أسلحة فيرموث، فلن يحتاج يوجين للتفكير في ذلك حتى.
‘بذِكرِ ذلك، مطرقة الإبادة مفقودة أيضًا’ فكر يوجين.
‘إنه سيفُ ضوء القمر.’
دمارٌ نقي على شكلِ سيف؛ حتى مملكة الشياطين هيلموث إختارت ختمه. تذكر يوجين مدى فظاعة ذلك السيف. على الرغم من أن السيف المقدس قد إستُخدِمَ لقتلِ ملك الشياطين الخامس، إلا أنه صار نادرًا ما يستخدمهُ في المعركة بعد أن وضع فيرموث يديه على سيف ضوء القمر.
تم خداع لوفليان من قبل ذكريات الطاقة السحرية.
قُتِل كلٌ من ملك القسوة الشيطاني وملك الغضب الشيطاني بسيف ضوء القمر. لا الرمح الشيطاني ولا مطرقة الإبادة، التي أثار كلٌ من ديزرا وجارجيث ضجةً حولهما، يمكن أن يتغلبوا على ضوء الدمار المُنبعِث من سيف ضوء القمر.
قُتِل كلٌ من ملك القسوة الشيطاني وملك الغضب الشيطاني بسيف ضوء القمر. لا الرمح الشيطاني ولا مطرقة الإبادة، التي أثار كلٌ من ديزرا وجارجيث ضجةً حولهما، يمكن أن يتغلبوا على ضوء الدمار المُنبعِث من سيف ضوء القمر.
وضع يوجين جانبًا كل أفكارهِ حول سيف ضوء القمر وبدأ في أرجحة وينِد.
الفصل 19.2: قبو الكنز (3)
“قبل مائة عام…” تمتم غيلياد.
حفيف.
رقم 2. ملك الحِصار الشيطاني.
أعطى السيف توهجًا ناعمًا حيث أدى الضرب البطيء من شفرتهِ إلى قطع الهواء نفسِه. من أطراف أصابع قدميه إلى أعلى رأسه، شعر يوجين بالقشعريرة والفرح يَمُرانِ عبر جسده.
“…وااو…” هتفت نينا بهدوء بسبب الإعجاب أثناء تحرك يوجين ببطء وأدائهِ لرقصة السيف.
على الرغم من أنه لم يستطِع إستدعاء أي أرواح في الوقتِ الحالي، لكن حتى بدون الأرواح، وينِد هو سيفٌ جيد.
حتى من منظورِ شخصٍ مثل نينا، التي لم تمتلِك أي مهارة بالسيوف، بدت رقصة سيف يوجين غير عادية. كما توقفت مشاجرة جارجيث وديزرا الطفولية عندما تحول الإثنان لمشاهدة رقصة سيف يوجين بعيونٍ مسحورة.
“كيف ستقوم بذلك؟”
“كيف ستقوم بذلك؟”
لا سرعة مُثيرة للدهشة، ولا أي تقنيات مذهلة مختلطة في تحركاته. ومع ذلك، فإن بصيص الضوء الغريب الذي إنبثق من وينِد مع كل تلويحة سيف من يوجين، تدفق بسلاسة من حركة إلى الأخرى دونَ أيّ إنقطاع.
‘يجب أن أجعله يعود معي بالتأكيد’ فكر جارجيث وهو يبتلع دهشته.
“…لا أستطيع أن أنكر ذلك حقًا”، إعترف غيلياد بابتسامة ساخرة. “ومع ذلك، أليسَ مُجردَ طفلٍ يبلُغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟ لا أستطيع أن أتخيل أن صبيًا مثل يوجين سيكون قادرًا على التنبؤ بما سأشعر به حيال ذلك والتوصل إلى خطة كهذه.”
‘…ماذا يجب أن أقول له لكي أُقنِعَهُ بالذهاب معي؟ هل أدعوه لإلقاء نظرة حول منزلنا؟ لا يزال هناك وقتٌ طويلٌ حتى عيد ميلادي…، إمتلكت ديزرا أيضًا أفكارًا مُماثِلة.
‘لكن هذا منطقي. نظرًا لأن هذه الأسلحة تُنذِر بالخطر، فلا يمكن تركها داخل قبو الكنز. ربما هي مختومة في مكانٍ آخر. على أي حال، لا يمكن إستخدام هذه الأسلحة من قبل أي شخصٍ آخر عدا فيرموث.’
“لقد أكدتُ أنه لا يوجد سحرٌ مخفي داخل القلادة. ومع ذلك، والآن بعد أن بدأتُ أتسائل عن أصلها أيضًا، أود أن أحفر أعمق قليلًا وأبحث في تاريخ هذه القلادة.”
لو أن عيدَ ميلادِها فقط كان أقرب، لإستطاعت دعوتهُ إلى حفلة عيدِ ميلادها كذريعة، لكن…إنحنت شفاه ديزرا للأسفل بخيبةِ أمل.
* * *
“…من الخطأ القول إن رمح الشيطان لوينتوس هو الأقوى بين جميع أسلحة فيرموث العظيم. الأقوى هو، بالطبع، مطرقة الإبادة جيجولاث”، أعلن جارجيث بعد بعض التفكير.
“إنها قلادةٌ عادية”. قال لوفليان عندما فتح عينيه وسلم القلادة التي حملها إلى غيلياد: “لقد تحققتُ منها بدِقة، لكن هذا العنصر لا يحتوي على أيّ سحرٍ مُرتبِط به.”
‘والقلادة لم تكن مسجلة حتى في سحر قبو الكنز في المقام الأول.’
“…هل هذا صحيح؟”
“لقد أكدتُ أنه لا يوجد سحرٌ مخفي داخل القلادة. ومع ذلك، والآن بعد أن بدأتُ أتسائل عن أصلها أيضًا، أود أن أحفر أعمق قليلًا وأبحث في تاريخ هذه القلادة.”
على الرغم من أنه حاول أن يبدو غير مُبالي، إلا أن هذه الكلمات جعلت غيلياد يشعر ببعض الإحراج. إتضح حقًا أنها قلادة عادية دون أي سحرٍ فيها على الإطلاق. في الواقع، حتى وصفها بأنها قلادة عادية هو مبالغة. بعد كل شيء، إتضح أنها قلادة بالية بلا أي قيمة.
بينما شعر بخيبة أمل في قلبهِ لأن غيلياد لم يُدرِك عظمة سيينا، أخذ لوفليان القلادة. ثم، بدأ يركز حواسه، بدأ يتواصل مع صدى الطاقة السحرية حول القلادة.
ولكن لماذا تم وضع مثل هذه القلادة مع كنوز العائلة الرئيسية؟ أخبره يوجين أن القلادة قد دُفِنَتْ في عمق زاوية داخلية من الرف. ذهب غيلياد إلى قبو الكنز عدة مرات للبحث عن هذا السلاح وذاك، لكنه لم يرَّ مثل هذهِ القلادة من قبل.
“همم…مِما رأيتهُ منه في المتاهة، لديهِ جانبٌ ماكِر ويسعى لإمتاع نفسهِ دائمًا. ربما تسلل بشيء ينتمي إليه بالفعل وإختاره بدلًا من شيء أكثر تكلفة من أجل ترك إنطباع جيد على البطريرك؟” طهر لوفليان حلقه وبدأ يتحدث بعناية. “بصراحة، لورد غيلياد…لا بد أنك شعرت على الأقل بالدهشة إلى حد ما عندما عاد يوجين بمثل هذهِ القلادة التي لا قيمة لها بدلًا من شيء لا يقدر بثمن.”
‘والقلادة لم تكن مسجلة حتى في سحر قبو الكنز في المقام الأول.’
وطلب: “إسمح لي بالتحقق منها مرةً أخرى”.
هذا يعني أن شخصًا آخر قد أحضرها معه، لكن من؟ لم يكن البطريرك السابق الراحل من النوع الذي يلعب مثل هذه المقالب التي لا معنى لها. لو إن هذا هو الحال، ماذا عن أسلافهِ الآخرين؟ لكن هذا سيقودُ إلى سؤالٍ آخر، ما السبب الذي قد يجعلهم يقومون بشيء كهذا؟
“هل كانت هذه القلادة حقًا داخل قبو الكنز؟” سأل لوفليان.
“نعم”، أكد غيلياد.
“كان ملك القسوة الشيطاني أقوى من ملك المذبحة الشيطاني”، جادلت ديزرا دفاعًا عن إختيارِها.
“…أيمكن أن هذا الصبي، يوجين، يمزح معك؟”
لا يزال هذان مُستمرَين في نزاعهِما وبِقوة. بعد النظر إليهم بنظرة شفقة، حول يوجين تركيزه مرةً أخرى إلى وينِد.
“ما السبب الذي يمكن أن يكون لديه للقيام بذلك؟”
“همم…مِما رأيتهُ منه في المتاهة، لديهِ جانبٌ ماكِر ويسعى لإمتاع نفسهِ دائمًا. ربما تسلل بشيء ينتمي إليه بالفعل وإختاره بدلًا من شيء أكثر تكلفة من أجل ترك إنطباع جيد على البطريرك؟” طهر لوفليان حلقه وبدأ يتحدث بعناية. “بصراحة، لورد غيلياد…لا بد أنك شعرت على الأقل بالدهشة إلى حد ما عندما عاد يوجين بمثل هذهِ القلادة التي لا قيمة لها بدلًا من شيء لا يقدر بثمن.”
لوفليان هو رئيس برج السحر الأحمر. ومع ذلك، حتى هو لم يستطِع إكتشاف أن هذه القلادة هي نفس القلادة التي إرتداها هامل قبل ثلاثمائة عام.
“…لا أستطيع أن أنكر ذلك حقًا”، إعترف غيلياد بابتسامة ساخرة. “ومع ذلك، أليسَ مُجردَ طفلٍ يبلُغ من العمر ثلاثة عشر عامًا؟ لا أستطيع أن أتخيل أن صبيًا مثل يوجين سيكون قادرًا على التنبؤ بما سأشعر به حيال ذلك والتوصل إلى خطة كهذه.”
“نظرًا لأنها لا تحتوي على أي سحر مشبع بداخلها، سأعطيها فقط لهذا الصبي، يوجين. بعد كل شيء، أرادها كثيرًا لدرجة أنه ترك فرصة إختيار كنز وأخذها”، أوضح غيلياد.
“إنها بالتأكيد مخاطرة كبيرة بالنسبة له. وهو محظوظٌ لأن اللورد غيلياد قد أظهر مثل هذا السخاء؛ مع القليل من الإهمال، كان يمكن أن يفقد فرصتهُ في الحصول على كنزٍ مضمون.”
لا يزال هذان مُستمرَين في نزاعهِما وبِقوة. بعد النظر إليهم بنظرة شفقة، حول يوجين تركيزه مرةً أخرى إلى وينِد.
قال لوفليان فقط بعض الشكوك الخاملة. حتى أنه لم يعتقد حقًا أن يوجين هذا الطفل الصغير بإمكانه التوصل إلى مثل هذا المخطط. بعد التأمل لبضعِ لحظاتٍ أكثر، مدَّ لوفليان يده إلى غيلياد.
“قبل مائة عام…” تمتم غيلياد.
وطلب: “إسمح لي بالتحقق منها مرةً أخرى”.
ملك الشياطين الثاني لهيلموث-يتذكر يوجين بوضوح مدى رعب وقوة ملك القسوة الشيطاني.
“ألم تنته بالفعل من جميع عمليات الفحص الخاصة بك؟” تساءل غيلياد.
‘والقلادة لم تكن مسجلة حتى في سحر قبو الكنز في المقام الأول.’
قال لوفليان فقط بعض الشكوك الخاملة. حتى أنه لم يعتقد حقًا أن يوجين هذا الطفل الصغير بإمكانه التوصل إلى مثل هذا المخطط. بعد التأمل لبضعِ لحظاتٍ أكثر، مدَّ لوفليان يده إلى غيلياد.
“لقد أكدتُ أنه لا يوجد سحرٌ مخفي داخل القلادة. ومع ذلك، والآن بعد أن بدأتُ أتسائل عن أصلها أيضًا، أود أن أحفر أعمق قليلًا وأبحث في تاريخ هذه القلادة.”
“إنها قلادةٌ عادية”. قال لوفليان عندما فتح عينيه وسلم القلادة التي حملها إلى غيلياد: “لقد تحققتُ منها بدِقة، لكن هذا العنصر لا يحتوي على أيّ سحرٍ مُرتبِط به.”
“كيف ستقوم بذلك؟”
“نعم”، أكد غيلياد.
“همم…كيف يجب أن أشرح هذا؟ بكل بساطة، سأقرأ ذكريات القلادة.” واصل لوفليان التحدث بإبتسامة ساخرة، “الطاقة السحرية موجودة في كل مكان في هذا العالم. في حين أنه من المستحيل التواصل مع الطاقة السحرية مباشرةً، فأنا أعرف تعويذة تسمح لي بقراءة ذكريات الطاقة السحرية. إنها تعويذة أنشأها المعلمة المحترمة في مدرستنا، سيينا الحكيمة.”
لم يستطِع لوفليان إخفاء الفخر الذي شعرَ بهِ عندما أنهى شرحه. هذا إن دل على شيء فهو مدى روعة هذه التعويذة ومُنشِئها. في تاريخ السحر، الساحر الوحيد الذي اكتشف طريقة للتفاعل مع الطاقة السحرية بهذه الطريقة هي سيينا الحكيمة.
“…ثم سأعتمِد عليك” بدلًا من مُشاركة إعجاب لوفليان، أعاد غيلياد القلادة إليهِ ببساطة.
“حوالي ذلك الوقت، نعم.”
بينما شعر بخيبة أمل في قلبهِ لأن غيلياد لم يُدرِك عظمة سيينا، أخذ لوفليان القلادة. ثم، بدأ يركز حواسه، بدأ يتواصل مع صدى الطاقة السحرية حول القلادة.
بينما شعر بخيبة أمل في قلبهِ لأن غيلياد لم يُدرِك عظمة سيينا، أخذ لوفليان القلادة. ثم، بدأ يركز حواسه، بدأ يتواصل مع صدى الطاقة السحرية حول القلادة.
لم يستطِع لوفليان إخفاء الفخر الذي شعرَ بهِ عندما أنهى شرحه. هذا إن دل على شيء فهو مدى روعة هذه التعويذة ومُنشِئها. في تاريخ السحر، الساحر الوحيد الذي اكتشف طريقة للتفاعل مع الطاقة السحرية بهذه الطريقة هي سيينا الحكيمة.
قال لوفليان فقط بعض الشكوك الخاملة. حتى أنه لم يعتقد حقًا أن يوجين هذا الطفل الصغير بإمكانه التوصل إلى مثل هذا المخطط. بعد التأمل لبضعِ لحظاتٍ أكثر، مدَّ لوفليان يده إلى غيلياد.
الطاقة السحرية موجودة في كل مكانٍ في العالم. إحتوت مُعظم الأشياء أيضًا على قدرٍ من الطاقة السحرية. على الرغم من أنه قدرٌ ضئيل جدًا على أن يظهر أي تأثيرات غامضة، لا يزال من الممكن قراءة الذاكرة الموجودة داخل الطاقة السحرية.
تم خداع لوفليان من قبل ذكريات الطاقة السحرية.
لا سرعة مُثيرة للدهشة، ولا أي تقنيات مذهلة مختلطة في تحركاته. ومع ذلك، فإن بصيص الضوء الغريب الذي إنبثق من وينِد مع كل تلويحة سيف من يوجين، تدفق بسلاسة من حركة إلى الأخرى دونَ أيّ إنقطاع.
“…ممم…” خرجَ أنينٌ من شِفاه لوفليان حيث ظهرت قطرات العرق على جبهتِه. “…لا يوجد شيء حقًا. يبدو أنه عنصر موجود منذ مائة عام. هذه…العاصمة؟ على جانب الطريق…تم بيعهُ هناك. ثم…ممم…لا أستطيع قراءة أي شيء أكثر بعد هذه النقطة. من المحتمل أن سحر قبو الكنز أوقف الطاقة السحرية من تسجيل أي ذكريات أخرى.”
“قبل مائة عام…” تمتم غيلياد.
لو أن عيدَ ميلادِها فقط كان أقرب، لإستطاعت دعوتهُ إلى حفلة عيدِ ميلادها كذريعة، لكن…إنحنت شفاه ديزرا للأسفل بخيبةِ أمل.
‘إنه سيفُ ضوء القمر.’
“حوالي ذلك الوقت، نعم.”
هذا يعني أن هذه القلادة قد مرت على عدة أجيال. حاليًا، ليس هناك أي شخص حي منذ ذلك الوقت لكي يمكن سؤالهُ عن أصلِ هذه القلادة. في النهاية، لم يستطِع إلا أن يتكهن بأن البطريرك في وقتِها قد قرر وضع هذا الأمر كمزحة لسببٍ غير معروف.
رقم 4. ملك القسوة الشيطاني.
من بين جميع أسلحة فيرموث، مطرقة الإبادة ورمح الشيطان هما الوحيدان اللذان كانا ينتميان إلى ملوك الشياطين.
“وبالتالي، ماذا ستفعل بهذهِ القلادة؟” سأل لوفليان.
من بين جميع أسلحة فيرموث، مطرقة الإبادة ورمح الشيطان هما الوحيدان اللذان كانا ينتميان إلى ملوك الشياطين.
“سأنتهي قريبًا أيضًا”، طمأنها يوجين.
“نظرًا لأنها لا تحتوي على أي سحر مشبع بداخلها، سأعطيها فقط لهذا الصبي، يوجين. بعد كل شيء، أرادها كثيرًا لدرجة أنه ترك فرصة إختيار كنز وأخذها”، أوضح غيلياد.
“سأنتهي قريبًا أيضًا”، طمأنها يوجين.
“لم تكُن هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد. أعتقد أن الصبي أحبها حقًا فقط” بدا لوفليان في حيرةٍ من أمرِه.
أجاب غيلياد بإبتسامة: “حسنًا، لا يوجد سبب يمنعه من الحصول عليها”.
بينما شعر بخيبة أمل في قلبهِ لأن غيلياد لم يُدرِك عظمة سيينا، أخذ لوفليان القلادة. ثم، بدأ يركز حواسه، بدأ يتواصل مع صدى الطاقة السحرية حول القلادة.
إبتسم لوفليان وأعاد القلادة.
* * *
‘لكن هذا منطقي. نظرًا لأن هذه الأسلحة تُنذِر بالخطر، فلا يمكن تركها داخل قبو الكنز. ربما هي مختومة في مكانٍ آخر. على أي حال، لا يمكن إستخدام هذه الأسلحة من قبل أي شخصٍ آخر عدا فيرموث.’
لوفليان هو رئيس برج السحر الأحمر. ومع ذلك، حتى هو لم يستطِع إكتشاف أن هذه القلادة هي نفس القلادة التي إرتداها هامل قبل ثلاثمائة عام.
ولكن لماذا تم وضع مثل هذه القلادة مع كنوز العائلة الرئيسية؟ أخبره يوجين أن القلادة قد دُفِنَتْ في عمق زاوية داخلية من الرف. ذهب غيلياد إلى قبو الكنز عدة مرات للبحث عن هذا السلاح وذاك، لكنه لم يرَّ مثل هذهِ القلادة من قبل.
تم خداع لوفليان من قبل ذكريات الطاقة السحرية.
“لا، مطرقة الإبادة هي الأقوى.”
نظرًا لأنها أسلحة أرادها حقًا في حياتهِ السابقة، لم يَسَعهُ إلا أن يشعُرَ بالندم لعدم حصولهِ على فرصة لإختيار أحدهما.
“…ممم…” خرجَ أنينٌ من شِفاه لوفليان حيث ظهرت قطرات العرق على جبهتِه. “…لا يوجد شيء حقًا. يبدو أنه عنصر موجود منذ مائة عام. هذه…العاصمة؟ على جانب الطريق…تم بيعهُ هناك. ثم…ممم…لا أستطيع قراءة أي شيء أكثر بعد هذه النقطة. من المحتمل أن سحر قبو الكنز أوقف الطاقة السحرية من تسجيل أي ذكريات أخرى.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
