نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 29.2

آروث (4)

آروث (4)

الفصل 29.2: آروث (4)

منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.

‘…لم آتِّ إلى هُنا للتحديقِ في صورة’، ذكرَّ يوجين نفسَه.

 

 

 

وهو لم يأتِّ إلى هُنا ليُصبِحَ عاطفيًا. لا، أتى يوجين إلى هنا لمعرفةِ ما لو تركت سيينا أي أدلةٍ وراءها. وِفقًا لحساباتِه، إعتقدَ يوجين بثقةٍ أن سيينا هي التي وضعت قِلادَتَهُ في قبوِ الكنز.

 

 

تابعَ يوجين، “بفضلِ ذلك، لم أتمكن من مُقابلة أخي الأكبر، إيوارد، ولو مرةً واحدةً منذُ أن تُبُنيتُ في العائلة. لهذا السببِ أود أن أسأل، هل سمعت أيَّ شائعاتٍ تتعلقُ بأخي الأكبر؟” 

‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.

“آه….”

 

 

بما أن هذا هو الحال، ألا يعني ذلِكَ أن سيينا قد كانتْ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ منذُ مائةِ عام؟

كم كانَ عُمرُ إيوارد مرةً أخرى؟

‘لا، لا يوجدُ أيُّ تأكيدٍ على ذلِك. يمكِنُ أن تكونَ ذاكرةُ الطاقة السحرية مُلفقةً تمامًا….أو ربما…الشخصُ الذي تركها هُناك هو في الواقعِ فيرموث نفسُه.’

 

بدأت أفكارهُ تتصاعدُ في دوائر. أخذَ يوجين نفسًا عميقًا وأمسكَ قلادتَه. لولا حقيقةُ أنهُ رآها بالصدفة، لما تُرِكَ مع مثلِ هذهِ الأفكار المُعقدة.

“أين تُريدُ أن تذهبَ الآن؟” سألَ الدليل. “هذه منطقةٌ سياحيةٌ شهيرة، لذلك هُناكَ الكثيرُ من المطاعمِ الرائعةِ القريبة.”

 

“هذا…. نعم، حسنا…” لا زالَ الدليلُ مُتردِدًا.

‘لا يمكنُ أن تكونَ مجردَ شيئًا كهديةٍ مُفاجِئة فقط، لكن ما مقصدُهُم من هذا بالضبط؟ لماذا وضعوا القِلادةَ هُناك؟’

“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.

أثناء إسكاتهِ لإضطرابهِ الدخلي هذا بالقوة، إبتعدَ يوجين عن الصورة وتحرك إلى الأمام. على الرُغمِ من وجودِ العديدِ من الأشياء التي يُمكِنُ رؤيتها في هذا القصرِ الفسيح، إلا أنَّ أبرزَ مشهدٍ على الإطلاقِ هو الطابِقُ السُفلي الذي تم تحويلهُ بالكاملِ إلى مكتبةِ سيينا الشخصية.

بدا كُلُ شيء مستحيلًا. في حين أنه من غيرِ المُحتملِ للغايةِ بالنسبة لهُ أن يتجسدَ مع ذكرياتهِ سليمة، لكِن مُصادفةُ أن يتمَ لمُّ شملهِ بتذكارٍ من حياتهِ الماضية؟

 

 

نظرَ يوجين إلى أرفُفِ الكُتُبِ المليئةِ بالنصوصِ السحرية. تمَ عملُ نُسخٍ من النصوصِ الأصليةِ قبل مائتي عامٍ وتخزينُها هُنا. على الرُغمِ من أن سِحر حمايةٍ قوي قد تم إلقاؤهُ على هذهِ الكُتب، إلا أنهُ لم يُسمَح بلمسِها.

“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.

 

‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.

‘يجبُ أن يكونَ هُناكَ شيء تركتهُ وراءها….’

 

لا يمكن أن يكونَ تناسُخُهُ هذا مُصادفة.

 

 

 

وقد تأكدتْ شكوكُهُ الغامِضة عندَ العثور على هذهِ القلادة التي تعودُ إلى هامل من حياتهِ الماضية. لم يتم تسجيلُ القلادةِ في السجلاتِ السحرية لقبو الكنز، وقد تم وضعُ ذاكرةٍ مُزيفةٍ فوقَها. 

بما أن شخصًا خططَ لهُ أن يتجسدَ من جديدٍ هكذا، فمِنَ المؤكدِ أنهُ سيتَخِذُ ترتيباتٍ أُخرى أيضًا.

 

 

‘ما هي إحتمالاتُ وجودِ القلادةَ بلا سببٍ في الخزانة، وأن أدخُلَ أنا و أراها من بين كُلِ الناس؟’

“شكرًا جزيلا!” صاح المُرشِدُ بحماس.

بدا كُلُ شيء مستحيلًا. في حين أنه من غيرِ المُحتملِ للغايةِ بالنسبة لهُ أن يتجسدَ مع ذكرياتهِ سليمة، لكِن مُصادفةُ أن يتمَ لمُّ شملهِ بتذكارٍ من حياتهِ الماضية؟

بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.

‘شيءٌ ما يحدُث. شخص ما لهُ يدٌ في تناسخي. هل هو أنت، فيرموث؟ أو إنها أنت، سيينا؟ قد تكونُ حتى انيسيه، ولكن ليسَ هُناك طريقةٌ يمكنُ أن يكون ذلِكَ الأحمق، مولون.’

ترددت المُرشد، “اممم، لا. ليس هذا النوعَ من الترفيه. إنها في الحقيقةِ مُجردُ إشاعة، لكن….”

بما أن شخصًا خططَ لهُ أن يتجسدَ من جديدٍ هكذا، فمِنَ المؤكدِ أنهُ سيتَخِذُ ترتيباتٍ أُخرى أيضًا.

 

 

 

لم تتغير روحهُ على الإطلاق، على الرُغمِ من تناسُخِه. وأدرك تيمبست أن يوجين هو هامل بنظرةٍ واحدةٍ فقط. ماذا لو كان السِحرُ الذي أُلقيَّ على القِلادةِ قد أُلقيَّ بناءً على روحِهِ عندَ وضعِها في قبو الكنز؟ ثم ألن يكونَ من المنطقي للقلادة أن تبقى غيرَ مُكتشفةٍ من قبل أي شخصٍ لمئاتِ السنين، فقط لتعاود الظهورَ فقط عِندَ إستشعارِ روح هامل؟

إنهُ أكبرُ مني بسنتين، صحيح؟’

لو إنَّ الشخصَ الذي خططَ لهذا هي سيينا….

“ذلِكَ المظهرُ الجميلُ جنبًا إلى جنبٍ مع قُدراتِها السحريةِ غير المسبوقة التي من شأنِها حتى أن تُسقِطَ مَلِكَ شياطين…. يُمكِنُ حقًا تسميةُ السيدةِ سيينا بإلهةِ السِحر.”

 

 

‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’

“هل أستطيعُ أنْ أطلُبَ مِنكَ شيئًا؟” سألَ يوجين فجأةً.

بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.

 

 

ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟

‘لا، لا يوجدُ أيُّ تأكيدٍ على ذلِك. يمكِنُ أن تكونَ ذاكرةُ الطاقة السحرية مُلفقةً تمامًا….أو ربما…الشخصُ الذي تركها هُناك هو في الواقعِ فيرموث نفسُه.’

“لا أستطيعُ التفكيرَ في سببٍ لعينٍ لذلِك…”، لعن يوجين بعد التجولِ في مكتبةِ سيينا لفترةٍ طويلة.

أثناء إسكاتهِ لإضطرابهِ الدخلي هذا بالقوة، إبتعدَ يوجين عن الصورة وتحرك إلى الأمام. على الرُغمِ من وجودِ العديدِ من الأشياء التي يُمكِنُ رؤيتها في هذا القصرِ الفسيح، إلا أنَّ أبرزَ مشهدٍ على الإطلاقِ هو الطابِقُ السُفلي الذي تم تحويلهُ بالكاملِ إلى مكتبةِ سيينا الشخصية.

 

 

إجتازَ متاهةَ أرفُفِ الكُتُبِ بأكملِها، وإنتبه إلى عناوينِ الكُتُبِ الموجودة في الرفوف. ومع ذلِك، لم يتمكن من العثورِ على أيِّ شيء.

 

 

بسببِ هذهِ الكلِمات من يوجين، تَشَدَدَ تعبيرُ المُرشدِ قليلًا.

لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.

إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.

 

 

‘أنا حًقا لا أمتلِكُ أيَّ فكرة.’

 

أثناء فركهِ لشعره بإحباط، حدق يوجين في الصورة.

 

 

“الأمرُ يتعلقُ بإيوارد لايونهارت.” أثناءَ رُكوبِهِما للعربة الجوية المتوجِهةِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، قال يوجين إسمهُ بشكلٍ عرضي، وأضاف “إنه أخي الأكبر، ولكِن هل سمِعتَ عنه؟”

‘لذلك أعتقِدُ أنني سأضطرُ للقيامِ بالأشياء بطريقتي. لو أردتِ أن تقولي لي شيئًا، فيجبُ على الأقلِ إيجادُ وسيلةٍ ليقولِ ذلِكَ بشكلٍ صحيح. إذا لم تقولي أيَّ شيء، ثُمَ كيف بحقِ الجحيم من المفترض عليَّ أن أعرِفَ ما تُريدين مني أن فعل؟’

من المُحبطِ محاولةُ التعاونِ مع مُخططٍ غيرُ معروف. لو إنَّ هُناكَ حقًا خطة، ثُمَ طالما إنَّ سيينا لم تمُت بعد، فإنهُما بالتأكيدِ سيجتمِعانِ مرةً أُخرى في يومٍ من الأيام. ألقى يوجين نظرة سريعة حوله لمعرفةِ ما إذا كانَ الحُراسُ ينظرونَ في إتجاهِه. بمجرد أن أكدَّ أنهُم لا يفعلون، رفعَ يوجين إصبِعَهُ الأوسط إلى صورةِ سيينا.

من المُحبطِ محاولةُ التعاونِ مع مُخططٍ غيرُ معروف. لو إنَّ هُناكَ حقًا خطة، ثُمَ طالما إنَّ سيينا لم تمُت بعد، فإنهُما بالتأكيدِ سيجتمِعانِ مرةً أُخرى في يومٍ من الأيام. ألقى يوجين نظرة سريعة حوله لمعرفةِ ما إذا كانَ الحُراسُ ينظرونَ في إتجاهِه. بمجرد أن أكدَّ أنهُم لا يفعلون، رفعَ يوجين إصبِعَهُ الأوسط إلى صورةِ سيينا.

تركَ يوجين تنهيدةً طويلةً وإستدار.

 

إجتازَ متاهةَ أرفُفِ الكُتُبِ بأكملِها، وإنتبه إلى عناوينِ الكُتُبِ الموجودة في الرفوف. ومع ذلِك، لم يتمكن من العثورِ على أيِّ شيء.

“لو أزعجكِ هذا، يُمكِنُكِ دائِمًا أن تأتي وتواجهيني وجهًا لوجه.”

 

في المقام الأول، فإنَّ يوجين هو الشخصُ الذي تمَ تجسيدُه، وليسَ سيينا.

في التاسعةِ عشرة، إيوارد في سنٍ يُمكِنُ أن تُبقيهِ حيويةُ الشبابِ مُستيقظًا في الليل.

 

 

“…طالما أنا على قيدِ الحياة، فسأكتشِفُ كُلَ شيءٍ عاجِلًا أم أجِلًا.”

‘لا يمكنُ أن تكونَ مجردَ شيئًا كهديةٍ مُفاجِئة فقط، لكن ما مقصدُهُم من هذا بالضبط؟ لماذا وضعوا القِلادةَ هُناك؟’

تركَ يوجين تنهيدةً طويلةً وإستدار.

غيرَّ الدليلُ الموضوع، “رأيتَ صورةَ السيدةِ سيينا، صحيح؟”

 

 

بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.

“…من بينِ جيلِ الشبابِ من سحرةِ البنتاغون، لا يوجدُ سوى عددٍ قليلٍ مِمَّن لا يعرفون هذا الإسم”، أجابَ الدليلُ بينما أظهر نظرةً عصبيةً.

 

ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟

“هل إنتظرتني طويلًا؟” سأل يوجين بشعورٍ من الذنب.

‘لذلك أعتقِدُ أنني سأضطرُ للقيامِ بالأشياء بطريقتي. لو أردتِ أن تقولي لي شيئًا، فيجبُ على الأقلِ إيجادُ وسيلةٍ ليقولِ ذلِكَ بشكلٍ صحيح. إذا لم تقولي أيَّ شيء، ثُمَ كيف بحقِ الجحيم من المفترض عليَّ أن أعرِفَ ما تُريدين مني أن فعل؟’

 

“هذا….نعم، أنا على علمٍ به. إنها قُصةٌ مشهورةٌ هُنا.”

أجاب الدليل: “لا بأس”.

منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.

 

“آه….”

على الرُغم مِن أنَّ يوجين قد قال إنهُ سيخرجُ في غضونِ ساعةٍ أو ساعتين، إلا أنَّ المُرشد، الذي تُرِكَ ينتظِرُ في الخارجِ ضعفي ذلك الوقت، أُجبِرَ على الإبتسام.

بما أن شخصًا خططَ لهُ أن يتجسدَ من جديدٍ هكذا، فمِنَ المؤكدِ أنهُ سيتَخِذُ ترتيباتٍ أُخرى أيضًا.

 

 

ثُمَ عَلَقَ الدليلُ قائِلًا: “يبدو أنكَ قد إستمتعتَ حقًا بالجولة”.

‘يجبُ أن يكونَ هُناكَ شيء تركتهُ وراءها….’

 

‘لذلك أعتقِدُ أنني سأضطرُ للقيامِ بالأشياء بطريقتي. لو أردتِ أن تقولي لي شيئًا، فيجبُ على الأقلِ إيجادُ وسيلةٍ ليقولِ ذلِكَ بشكلٍ صحيح. إذا لم تقولي أيَّ شيء، ثُمَ كيف بحقِ الجحيم من المفترض عليَّ أن أعرِفَ ما تُريدين مني أن فعل؟’

“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.

“أين تُريدُ أن تذهبَ الآن؟” سألَ الدليل. “هذه منطقةٌ سياحيةٌ شهيرة، لذلك هُناكَ الكثيرُ من المطاعمِ الرائعةِ القريبة.”

 

“…آه…نعم.”

غيرَّ الدليلُ الموضوع، “رأيتَ صورةَ السيدةِ سيينا، صحيح؟”

“آه….”

“نعم، إنها لوحةٌ جميلةٌ حقًا.”

 

“ذلِكَ المظهرُ الجميلُ جنبًا إلى جنبٍ مع قُدراتِها السحريةِ غير المسبوقة التي من شأنِها حتى أن تُسقِطَ مَلِكَ شياطين…. يُمكِنُ حقًا تسميةُ السيدةِ سيينا بإلهةِ السِحر.”

 

شعرَ يوجين بالحرج، “حسنًا، وصفُها بأنها إلهة هو قليلًا خارجَ الخط….”

 

ولم يعتَقِد أن قُدراتِها كانتْ قويةً بما يكفي لإسقاط ملك شياطين.

“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”

 

 

“أين تُريدُ أن تذهبَ الآن؟” سألَ الدليل. “هذه منطقةٌ سياحيةٌ شهيرة، لذلك هُناكَ الكثيرُ من المطاعمِ الرائعةِ القريبة.”

الفصل 29.2: آروث (4)

سحبَ يوجين محفَظَتَهُ بشكلٍ عرضي. بدأت عيون المُرشدِ تتألق عندما رأى هذا.

“عن طريقِ الترفيه، هل تقصِدُ أنه ينغمِسُ في الكحولِ والنساء؟ هذا النوعُ من الأشياء، أليسَ هذا طبيعيًا بالنسبةِ لشخصٍ في سنِه؟” سأل يوجين بتشكُك.

 

“ماذا؟”

قال يوجين وهو يسلم بعضَ المال: “هذهِ لك”.

‘شيءٌ ما يحدُث. شخص ما لهُ يدٌ في تناسخي. هل هو أنت، فيرموث؟ أو إنها أنت، سيينا؟ قد تكونُ حتى انيسيه، ولكن ليسَ هُناك طريقةٌ يمكنُ أن يكون ذلِكَ الأحمق، مولون.’

 

“أنا بخيرٍ مع عدمِ الذهابِ إلى مطعم، لذلِكَ دعنا نتوجهُ مباشرةً إلى بُرجِ السحرِ الأحمر. وبمُجردِ وصولِنا إلى هُناك، سينتهي عَمَلُكَ لهذا اليوم.”

“شكرًا جزيلا!” صاح المُرشِدُ بحماس.

نظرَ يوجين إلى أرفُفِ الكُتُبِ المليئةِ بالنصوصِ السحرية. تمَ عملُ نُسخٍ من النصوصِ الأصليةِ قبل مائتي عامٍ وتخزينُها هُنا. على الرُغمِ من أن سِحر حمايةٍ قوي قد تم إلقاؤهُ على هذهِ الكُتب، إلا أنهُ لم يُسمَح بلمسِها.

 

“الأمرُ يتعلقُ بإيوارد لايونهارت.” أثناءَ رُكوبِهِما للعربة الجوية المتوجِهةِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، قال يوجين إسمهُ بشكلٍ عرضي، وأضاف “إنه أخي الأكبر، ولكِن هل سمِعتَ عنه؟”

“أنا بخيرٍ مع عدمِ الذهابِ إلى مطعم، لذلِكَ دعنا نتوجهُ مباشرةً إلى بُرجِ السحرِ الأحمر. وبمُجردِ وصولِنا إلى هُناك، سينتهي عَمَلُكَ لهذا اليوم.”

“حولَ السير إيوارد..، لقد سمِعتُ أنه…أنهُ يُغادِرُ بُرجَ السحرِ كُلَ ليلة لينغمِسَ في أشكالٍ مُعينةٍ من الترفيه.”

“آه….”

الفصل 29.2: آروث (4)

بسببِ هذهِ الكلِمات من يوجين، تَشَدَدَ تعبيرُ المُرشدِ قليلًا.

 

 

“…الشيط….”

“نعم يا سيدي، من فضلِكَ إتبعني.”

أجاب الدليل: “لا بأس”.

إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.

“لا أستطيعُ التفكيرَ في سببٍ لعينٍ لذلِك…”، لعن يوجين بعد التجولِ في مكتبةِ سيينا لفترةٍ طويلة.

 

 

‘…وعلى الأقلِ أظهرَ أن لديهِ مهاراتٍ حقيقية’، جادلَ المُرشِدُ نفسه.

 

 

 

على عكسِ الإبن الأكبر، الذي ولِدَ بميزتهِ الوحيدة في السُلالةِ المُباشِرة، تم الإعترافُ بقُدُراتِ يوجين وتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية على الرُغمِ من ولادتهِ من سُلالةٍ جانبية. إستخدمَ الدليلُ هذهِ الأفكارَ لتهدئةِ مشاعرهِ المُكتئِبة.

ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟

 

“كُلُ ما أطلبُ مِنكَ فِعلَهُ هو إخباري بأيِّ شائعاتٍ تتعلق بأخي الأكبر”، ضغط يوجين، مُضيقًا عيناه.

“هل أستطيعُ أنْ أطلُبَ مِنكَ شيئًا؟” سألَ يوجين فجأةً.

بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.

 

 

“بالطبع، طالما أنهُ شيءٌ يُمكِنُني فعلُه”، أجابَ الدليل.

لو إنَّ الشخصَ الذي خططَ لهذا هي سيينا….

 

 

“الأمرُ يتعلقُ بإيوارد لايونهارت.” أثناءَ رُكوبِهِما للعربة الجوية المتوجِهةِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، قال يوجين إسمهُ بشكلٍ عرضي، وأضاف “إنه أخي الأكبر، ولكِن هل سمِعتَ عنه؟”

 

“…من بينِ جيلِ الشبابِ من سحرةِ البنتاغون، لا يوجدُ سوى عددٍ قليلٍ مِمَّن لا يعرفون هذا الإسم”، أجابَ الدليلُ بينما أظهر نظرةً عصبيةً.

 

 

 

لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”

في التاسعةِ عشرة، إيوارد في سنٍ يُمكِنُ أن تُبقيهِ حيويةُ الشبابِ مُستيقظًا في الليل.

“…آه…نعم.”

 

“ألم يبقَ أخي الأكبر مُقيمًا هُناكَ منذُ وصولهِ قبلَ أربعِ سنوات؟ لستُ مُتأكِدًا من معرِفَتِكَ لوضعِ عائلتِنا، لكنني لم أكُن في الأصلِ جُزءًا من العائلةِ الرئيسيةِ وتم تَبَنيي بدلًا من ذلِك. وتماما عندما حدثَ ذلك، غادرَ إيوارد المنزلَ الرئيسي وتوجهَ إلى آروث.”

“…آه…نعم.”

“هذا….نعم، أنا على علمٍ به. إنها قُصةٌ مشهورةٌ هُنا.”

نظرَ يوجين إلى أرفُفِ الكُتُبِ المليئةِ بالنصوصِ السحرية. تمَ عملُ نُسخٍ من النصوصِ الأصليةِ قبل مائتي عامٍ وتخزينُها هُنا. على الرُغمِ من أن سِحر حمايةٍ قوي قد تم إلقاؤهُ على هذهِ الكُتب، إلا أنهُ لم يُسمَح بلمسِها.

هل هي حقًا قصةٌ مشهورة؟ عاشَ يوجين في المنزلِ الرئيسي خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية، لذلِكَ كانَ في الظلام بشأنِ إنتشار الشائِعاتِ في الخارِج.

“الشيطانة”، كشفَ الدليلُ أخيرًا، وشعرَ بالإحراج.

 

 

تابعَ يوجين، “بفضلِ ذلك، لم أتمكن من مُقابلة أخي الأكبر، إيوارد، ولو مرةً واحدةً منذُ أن تُبُنيتُ في العائلة. لهذا السببِ أود أن أسأل، هل سمعت أيَّ شائعاتٍ تتعلقُ بأخي الأكبر؟” 

“نعم، إنها لوحةٌ جميلةٌ حقًا.”

“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.

“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.

 

على عكسِ الإبن الأكبر، الذي ولِدَ بميزتهِ الوحيدة في السُلالةِ المُباشِرة، تم الإعترافُ بقُدُراتِ يوجين وتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية على الرُغمِ من ولادتهِ من سُلالةٍ جانبية. إستخدمَ الدليلُ هذهِ الأفكارَ لتهدئةِ مشاعرهِ المُكتئِبة.

“كُلُ ما أطلبُ مِنكَ فِعلَهُ هو إخباري بأيِّ شائعاتٍ تتعلق بأخي الأكبر”، ضغط يوجين، مُضيقًا عيناه.

‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’

 

 

تأرجت تُفاحةُ آدم المُرشِد لأنهُ شعرَ بالضغطِ الخفي قادِمًا من يوجين.

 

 

 

“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”

إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.

“هذا…. نعم، حسنا…” لا زالَ الدليلُ مُتردِدًا.

وهو لم يأتِّ إلى هُنا ليُصبِحَ عاطفيًا. لا، أتى يوجين إلى هنا لمعرفةِ ما لو تركت سيينا أي أدلةٍ وراءها. وِفقًا لحساباتِه، إعتقدَ يوجين بثقةٍ أن سيينا هي التي وضعت قِلادَتَهُ في قبوِ الكنز.

 

 

“بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”

“ألم يبقَ أخي الأكبر مُقيمًا هُناكَ منذُ وصولهِ قبلَ أربعِ سنوات؟ لستُ مُتأكِدًا من معرِفَتِكَ لوضعِ عائلتِنا، لكنني لم أكُن في الأصلِ جُزءًا من العائلةِ الرئيسيةِ وتم تَبَنيي بدلًا من ذلِك. وتماما عندما حدثَ ذلك، غادرَ إيوارد المنزلَ الرئيسي وتوجهَ إلى آروث.”

منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.

“ترفيه؟”

 

إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.

بدأ الدليلُ أخيرًا في قولِ كُلِ شيء، “…أنا أيضًا لا أعرِفُ الكثيرَ عنه، ولكِن….”

“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.

“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.

“إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”

 

“حولَ السير إيوارد..، لقد سمِعتُ أنه…أنهُ يُغادِرُ بُرجَ السحرِ كُلَ ليلة لينغمِسَ في أشكالٍ مُعينةٍ من الترفيه.”

 

“ترفيه؟”

الفصل 29.2: آروث (4)

كم كانَ عُمرُ إيوارد مرةً أخرى؟

“بالطبع، طالما أنهُ شيءٌ يُمكِنُني فعلُه”، أجابَ الدليل.

إنهُ أكبرُ مني بسنتين، صحيح؟’

“ذلِكَ الوغدُ المجنون”، هدر يوجين، إرتفعت حواجِبُهُ مُتفاجِئًا.

في التاسعةِ عشرة، إيوارد في سنٍ يُمكِنُ أن تُبقيهِ حيويةُ الشبابِ مُستيقظًا في الليل.

 

 

 

“عن طريقِ الترفيه، هل تقصِدُ أنه ينغمِسُ في الكحولِ والنساء؟ هذا النوعُ من الأشياء، أليسَ هذا طبيعيًا بالنسبةِ لشخصٍ في سنِه؟” سأل يوجين بتشكُك.

إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.

 

“أين تُريدُ أن تذهبَ الآن؟” سألَ الدليل. “هذه منطقةٌ سياحيةٌ شهيرة، لذلك هُناكَ الكثيرُ من المطاعمِ الرائعةِ القريبة.”

ترددت المُرشد، “اممم، لا. ليس هذا النوعَ من الترفيه. إنها في الحقيقةِ مُجردُ إشاعة، لكن….”

قال يوجين وهو يسلم بعضَ المال: “هذهِ لك”.

“إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”

 

“…الشيط….”

 

“ماذا؟”

وهو لم يأتِّ إلى هُنا ليُصبِحَ عاطفيًا. لا، أتى يوجين إلى هنا لمعرفةِ ما لو تركت سيينا أي أدلةٍ وراءها. وِفقًا لحساباتِه، إعتقدَ يوجين بثقةٍ أن سيينا هي التي وضعت قِلادَتَهُ في قبوِ الكنز.

“الشيطانة”، كشفَ الدليلُ أخيرًا، وشعرَ بالإحراج.

هل هي حقًا قصةٌ مشهورة؟ عاشَ يوجين في المنزلِ الرئيسي خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية، لذلِكَ كانَ في الظلام بشأنِ إنتشار الشائِعاتِ في الخارِج.

 

“…الشيط….”

“ذلِكَ الوغدُ المجنون”، هدر يوجين، إرتفعت حواجِبُهُ مُتفاجِئًا.

لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.

هل هي حقًا قصةٌ مشهورة؟ عاشَ يوجين في المنزلِ الرئيسي خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية، لذلِكَ كانَ في الظلام بشأنِ إنتشار الشائِعاتِ في الخارِج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط