نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 32.2

برجُ السحرِ الأحمر (3)

برجُ السحرِ الأحمر (3)

الفصل 32.2: برجُ السحرِ الأحمر (3)

 

تمامًا كما هو الحالُ في قصر سيينا، فرُسومُ دخولِ ساحةِ ميريدن باهظةُ الثمن كذلِك. لذا ليسَ هُناكَ كميةٌ مجنونةٌ من الناسِ في الساحة. على الرُغمِ من أنَّ هذا هو جزئيًا بسببِ رسوم الدخولِ الفاحِشة، إلا أنَّهُ أيضًا بسببِ حقيقةِ أنَّ مِثلَ هذا التمثالِ الكبيرِ بدا مرئيًا بسهولةٍ من مسافةٍ بعيدةٍ حتى لو لم تدخُل الساحة.

“يوجين؟” قال جارجيث.

 

كانوا قد تواعدوا بالإجتماعِ هُنا عندَ الظُهر. لا يُمكِنُ أنهُ لم يستطِع الدخول بسببِ عدمِ إستطاعتهِ على دفعِ رُسومِ الدخول، صحيح؟ هل يُمكِنُ أنْ يكونَ الطريقُ مسدودًا بسببِ وجودِ الكثيرِ من الناس؟

جلسَ يوجين على مقعدٍ ما وأبقى عينهُ على مدخلِ الساحة. ونظر أيضًا إلى بُرجِ الساعة. الوقت الحالي هو الظُهر.

“قلت لك، لن أشرَبَه.”

 

جلسَ يوجين على مقعدٍ ما وأبقى عينهُ على مدخلِ الساحة. ونظر أيضًا إلى بُرجِ الساعة. الوقت الحالي هو الظُهر.

إعتقَدَ يوجين أنهُ لقد حانَ الوقتُ لوصولِه.

“هذا لأنَ آروث بعيدةٌ جدًا. فَبِما أنَّني هُنا بالفعل، قد أتأكدُ أيضًا من أن الوقتَ الذي يستغرِقُهُ طريقُ المجيء والعودة لا يضيع.”

 

‘لا أعتقِدُ هذا’ أدركَ يوجين ثُمَ لاحظَ شيئًا.

كانوا قد تواعدوا بالإجتماعِ هُنا عندَ الظُهر. لا يُمكِنُ أنهُ لم يستطِع الدخول بسببِ عدمِ إستطاعتهِ على دفعِ رُسومِ الدخول، صحيح؟ هل يُمكِنُ أنْ يكونَ الطريقُ مسدودًا بسببِ وجودِ الكثيرِ من الناس؟

كان قد تلقى رسالةً من جارجيث قبلَ بضعةِ أيام. تقولُ الرِسالةُ، أنهُ بما أنَّ جارجيث متوجِهٌ إلى آروث لأسبابٍ مُعينة، يجبُ أن يجتمِعا شخصيًا بعد فترةٍ طويلة.

‘لا أعتقِدُ هذا’ أدركَ يوجين ثُمَ لاحظَ شيئًا.

قال جارجيث بإبتسامة: “شكرًا على المُجاملة”.

 

 

لقد رأى للتوِ شخصيةً كبيرةً شاهِقةً بطولٍ أعلى بقية الحشد. وبسببِ حجمِه، لم يضطرَّ إلى دفعِ الناسِ إلى الجانبِ ليَمُر. حيثُ بدا الناسُ أمامهُ خائفينَ من حجمهِ الكبير وخرجوا من طريقهِ بمحضِ إرادتِهِم. بفضل هذا، تمكن العملاقُ من دخولِ الساحةِ بعد قليلٍ من الوقتِ فقط.

“أنا على إستعدادٍ حتى لأتوسلَ إليك على رُكبَتي.”

 

عند الحديثِ عن العمالِقة، فإنَّ يوجين يعرِفُهُم جيدًا. إنهُم نادرون مِثل الإلف، لكن ميولَهم تتعارضُ تمامًا مع الجان. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، أقسمَ جنسُهُم بأكملهِ بالولاء لملكِ الدمارِ الشيطاني.

نهضَ يوجين من مقعدِه. إقتربَ العملاقُ بِبُطء.

“الشيء نفسهُ ينطبِقُ على ملابسيَّ الداخلية.”

 

 

“أنا تقريبًا لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ أنهُ هو حقًا”، تمتمَ يوجين بصدقٍ لنفسِه.

غير راغبٍ في الاستمرارِ في الإستماع إلى ثرثرةِ جارجيث حولَ عضلاتِه، دفع يوجين جارجيث، ” إذن، لماذا طلبتَ اللقاء؟ لا يُمكِنُ حقًا أنكَ أتيتَ كُلَ هذا الطريقِ إلى آروث فقط لمحاولةِ إجباري على شُربِ هذا الدواء.”

 

صاح جارجيث بفخر: “أنامُ أربعَ ساعاتٍ فقط في اليوم”.

هذا العملاقُ هو جارجيث لايونهارت. هذهِ هي المرةُ الأولى التي يريانِ فيها بعضَهُما البعض مُنذُ حفلِ إستمرار السُلالة قبلَ أربعِ سنوات، وبدا أنَّ نموَّ هذا الرجُلِ لا يُصدق.

“دعنا نذهبُ إلى هُناكَ معًا”، إقترح جارجيث.

 

“هذهِ هي مُهمتي الرئيسية، ولكِن هُناكَ بعضُ الأشياء الأُخرى أيضًا.”

“يوجين؟” قال جارجيث.

رفض يوجين العرض بصراحة، “لا أحتاجُ إليه.”

 

 

“هل هذا حقًا أنت، جارجيث؟” سألَ يوجين أثناء نظرهِ إلى جارجيث.

“لهذا السببِ أردتُ أن أُعطيَهُم لكَ شخصيًا. لا يُهِمُ إذا شرِبتَهُ قبلَ الوجبة، لذا هيا إشرب.”

 

تمامًا كما هو الحالُ في قصر سيينا، فرُسومُ دخولِ ساحةِ ميريدن باهظةُ الثمن كذلِك. لذا ليسَ هُناكَ كميةٌ مجنونةٌ من الناسِ في الساحة. على الرُغمِ من أنَّ هذا هو جزئيًا بسببِ رسوم الدخولِ الفاحِشة، إلا أنَّهُ أيضًا بسببِ حقيقةِ أنَّ مِثلَ هذا التمثالِ الكبيرِ بدا مرئيًا بسهولةٍ من مسافةٍ بعيدةٍ حتى لو لم تدخُل الساحة.

بدا أنَّ طولَ جارجيث الآن أكثر من مترين. على الرُغمِ من أن جسدهُ كانَ كبيرًا بالفعلِ عندما إلتقيا آخِرَ مرة. نما جارجيث الآن في الطولِ بما يكفي ليرتفِعَ بالكاملِ فوقَ يوجين. بدا الزرَّ المُغلق بإحكامٍ فوقَ عضلاتهِ الصدرية المنتفِخة يرتجِفُ بشكلٍ خطير.

إعتقَدَ يوجين أنهُ لقد حانَ الوقتُ لوصولِه.

 

 

“هذا صحيح”، أكدَّ جارجيث. “هذا أنا، جارجيث لايونهارت. هل نسيتَ إسميَّ بالفعل؟”

“لا…ليسَ الأمرُ أنَّني نسيتُ إسمك، لكن…أنت…هل أنتَ حقًا في الثمانية عشر فقط؟”شعر يوجين بالحاجةِ إلى السؤال.

 

 

ردَّ يوجين قائِلًا: “…إنهُ فقط أنكَ تنمو بغباء”.

على الرُغمِ من أن جسدَ جارجيث بدا صادِمًا بالفعلِ بما فيهِ الكفاية، إلا أنَّ الشيء الأكثرَ إثارةً للدهشةِ هو تِلكَ اللحيةُ الأكثيفة. هل هو مُمكِنٌ حقًا أن تنمو له مثلُ هذهِ اللحيةِ في سنِ الثامنةِ عشرةَ فقط؟ قامَ يوجين بتَحَسُسِ خديه، اللذانِ لا يزالانِ ناعمينِ وحريريَين.

“حسنا، فهِمت، لذا لا تفعل شيئا مُلفِتًا للنظر. علاوةً على ذلِك، لماذا جلمودٌ ضخمٌ مثلكَ يركعُ بهذهِ السهولة؟” قال يوجين بإنزِعاج.

 

الفصل 32.2: برجُ السحرِ الأحمر (3)

قال جارجيث: “لقد سَمِعتُ الكثيرَ مِنَ الناسِ الذينَ يقولونَ إنني أبدو أكبرَ مِن عُمري الحقيقي”.

“أنا على إستعدادٍ حتى لأتوسلَ إليك على رُكبَتي.”

 

قال جارجيث: “لقد سَمِعتُ الكثيرَ مِنَ الناسِ الذينَ يقولونَ إنني أبدو أكبرَ مِن عُمري الحقيقي”.

“أنت لا تبدو عجوزًا، لكن…لماذا لحيتُكَ كثيفةٌ جدًا؟ يجبُ عليكَ تقليمُها قليلًا. تبدو شخصًا خسيسًا هكذا”، نصحهُ يوجين.

“ومع ذلك، فإنه أمرٌ مُخيبٌ للآمالِ بعضَ الشيء….”

 

 

“إنها ليستْ خِسةً. بل إنها دليلٌ على رجولتي.”

“أوه، هل هذا صحيح”، قال يوجين بلا إهتمام.

“حتى بدونِ لحية، تبدو بالفعلِ رجوليًا جدًا.”

عند الحديثِ عن العمالِقة، فإنَّ يوجين يعرِفُهُم جيدًا. إنهُم نادرون مِثل الإلف، لكن ميولَهم تتعارضُ تمامًا مع الجان. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، أقسمَ جنسُهُم بأكملهِ بالولاء لملكِ الدمارِ الشيطاني.

قال جارجيث بإبتسامة: “شكرًا على المُجاملة”.

 

 

 

مدَّ إحدى يديهِ الكبيرتينِ نحو يوجين من أجلِ مُصافحتِه. عندما قَبِلَ يوجين المُصافحة، أمسكَ جارجيث بيدِ يوجين وهزَّ ذراعهُ بقوةٍ لأعلى ولأسفل كما لو إنهُ كانَ يتطلعُ للقيامِ بذلِكَ منذُ فترة.

“ما هو؟” سألَ يوجين.

 

 

“رُغمَ أنهُ ليسَ بقدري، لكِنكَ أنتَ أيضًا قد نَمَوتَ كثيرًا”، لاحظَ جارجيث.

“أنا أتحدث عن دارِ المزاد. على الرُغمِ من أنَّني جلبتُ الكثيرَ من المال، إلا أنهُ قد لا يكونُ كافيًا للفوز بما أُريد.”

 

لم يبتعد يوجين لأن هذا غيرُ مُثيرٍ للإهتمامِ بالنسبةِ له؛ إنَّهُ فقط أنَّ رائِحةَ جسمِ جارجيث قويةٌ جدًا.

ردَّ يوجين قائِلًا: “…إنهُ فقط أنكَ تنمو بغباء”.

 

 

 

“ومع ذلك، فإنه أمرٌ مُخيبٌ للآمالِ بعضَ الشيء….”

“أنا على إستعدادٍ حتى لأتوسلَ إليك على رُكبَتي.”

“ما هو؟”

“كم هو مثيرٌ للإعجابِ مِنك.”

“أستطيع أن أقولَ من إمساكِ يدِكَ فقط كم قد دربتَ جِسمَكَ خِلالَ هذهِ السنواتِ الأربعِ الماضية….ومع ذلك، هذا لا يزالُ غيرَ كاف.”

“هل سَمِعتَ أيضًا أن هُناكَ دار مزادٍ هُناك؟” تابع جارجيث حديثه.

“حسنًا، في الوقت الحالي، لماذا لا تَترُكُ يدي.”

“سآخذ نصيحتكَ في الإعتبار، لذلِكَ فقط إحتفظ بأدويتِكَ المشبوهة لنفسِك.”

حررَ يوجين يدهُ الأسيرةَ بنفسِه. 

أجابَ يوجين: “لقد سمِعتُ عنه”.

 

“خصيتَي عملاق.”

ومع ذلك، لم يتوقف جارجيث عن الحديث، “على الرُغمِ من أنَّ جِسمَكَ قد تحسنَ بشكلٍ كبيرٍ مُقارنةً بما كانَ عليهِ قبلَ أربعِ سنوات، إلا أنهُ لا يزالُ غيرَ جيدٍ بما فيهِ الكفاية. هل تُهمِلُ تدريبك؟”

“حسنا، فهِمت، لذا لا تفعل شيئا مُلفِتًا للنظر. علاوةً على ذلِك، لماذا جلمودٌ ضخمٌ مثلكَ يركعُ بهذهِ السهولة؟” قال يوجين بإنزِعاج.

“ماذا تقصِدُ بذلِك؟” سأل يوجين.

 

 

 

صاح جارجيث بفخر: “أنامُ أربعَ ساعاتٍ فقط في اليوم”.

 

 

 

‘عن ماذا يتحدثُ هذا اللقيطُ فجأةً؟’ ضيقَ يوجين عينيه، بعد أن نسيَّ مُحادَثَتهما السابِقة منذُ أربعِ سنوات.

إنهُ المكانُ الذي يذهبُ إليهِ ذلِكَ الوغدُ المُدلل، إيوارد، للعب.

 

“ومع ذلك، فإنه أمرٌ مُخيبٌ للآمالِ بعضَ الشيء….”

ألقى جارجيث كتفيه وإستمرَّ في التحدُث، “بإستثناء الوقتِ الذي أقضيهِ في النوم، يذهبُ كُلُ وقتي إلى التدريب. تم زيادةُ أدواتِ المائدة الخاصة بي بإستعمالِ السِحر، وكذلِكَ كُلُ شيء آخرَ أستخدِمُه، تمَ حتى زيادةُ وزنِ ملابسي.”

 

“هل هذا صحيح”، ردَّ يوجين بلُطف.

“شكرًا”، قالَ جارجيث بهدوء.

 

“أنت لا تبدو عجوزًا، لكن…لماذا لحيتُكَ كثيفةٌ جدًا؟ يجبُ عليكَ تقليمُها قليلًا. تبدو شخصًا خسيسًا هكذا”، نصحهُ يوجين.

“الشيء نفسهُ ينطبِقُ على ملابسيَّ الداخلية.”

“لما لا؟ إنخفاضُ وزن اللورد جيرهارد ونمو عضلاتِه كُلهُ بفضلِ تلقي المُساعدةِ من عائلتِنا. ألم تكُن على علمٍ بذلك بالفعل؟”

“كم هو مثيرٌ للإعجابِ مِنك.”

“بصرفِ النظرِ عن خصيتي العملاق، سمعتُ أنهُ سيتمُ الكشفُ عن العديدِ من العناصرِ الأُخرى”، قال جارجيث.

“لقد تم إنشاء هذا الجسد من خلالِ الإنضباطِ المُستمرِ والعملِ الجاد. بالطبع، فقط لأنكَ تزيدُ من مقدارِ الوزن الذي يُمكِنُكَ حملُهُ لا يضمنُ أن عضلاتكَ ستكبُر. أنت بحاجةٍ أيضًا إلى تدريبٍ كاف، وراحةٍ مُناسبة، بالإضافةِ إلى ذلك…” وضعَ جارجيث يدهُ في الجيب الداخلي لمعطفِه. “عقارُ نمو العضلاتِ الفائق الخاص بعائلتنا.”

 

أخرجَ ما بدا وكأنهُ جُرعةٌ صغيرة. بعد النظرِ إلى الجرعة بعيونٍ فخورة، عرضها جارجيث على يوجين، “لقد أحضرتُ بعضًا منهُ من أجلك.”

رفض يوجين العرض بصراحة، “لا أحتاجُ إليه.”

 

“لما لا؟ إنخفاضُ وزن اللورد جيرهارد ونمو عضلاتِه كُلهُ بفضلِ تلقي المُساعدةِ من عائلتِنا. ألم تكُن على علمٍ بذلك بالفعل؟”

“تفوحُ منك رائحة العرق”، اشتكى يوجين.

“الآن بعد أن قُلتَ هذا، من فضلِكَ توقف عن محاولةِ إرسالِ تلِكَ المُخدراتِ الغريبةِ لي من خلالِ والدي.”

قال جارجيث: “لقد سَمِعتُ الكثيرَ مِنَ الناسِ الذينَ يقولونَ إنني أبدو أكبرَ مِن عُمري الحقيقي”.

“لهذا السببِ أردتُ أن أُعطيَهُم لكَ شخصيًا. لا يُهِمُ إذا شرِبتَهُ قبلَ الوجبة، لذا هيا إشرب.”

“ومع ذلك، فإنه أمرٌ مُخيبٌ للآمالِ بعضَ الشيء….”

“قلت لك، لن أشرَبَه.”

 

“يبدو أنكَ لا تفهم….لقد سَمِعتُ أنكَ قد وصلتَ إلى النجمةِ الثالثةِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. على الرُغمِ من أنَّ هذا إنجازٌ مثيرٌ للإعجاب، بالإضافة إلى تدريبِ الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك، يجبُ ألا تُهمِلَ تدريبَ جسدِك.”

ومع ذلك، لم يتوقف جارجيث عن الحديث، “على الرُغمِ من أنَّ جِسمَكَ قد تحسنَ بشكلٍ كبيرٍ مُقارنةً بما كانَ عليهِ قبلَ أربعِ سنوات، إلا أنهُ لا يزالُ غيرَ جيدٍ بما فيهِ الكفاية. هل تُهمِلُ تدريبك؟”

“سآخذ نصيحتكَ في الإعتبار، لذلِكَ فقط إحتفظ بأدويتِكَ المشبوهة لنفسِك.”

“إذن أنت تقولُ أنكَ هُنا لمُقابلةِ الخيميائي؟” إستفسرَ يوجين.

تمكنَ يوجين في النهايةِ من رفضِ الجُرعة.

جلسَ يوجين على مقعدٍ ما وأبقى عينهُ على مدخلِ الساحة. ونظر أيضًا إلى بُرجِ الساعة. الوقت الحالي هو الظُهر.

 

 

غير راغبٍ في الاستمرارِ في الإستماع إلى ثرثرةِ جارجيث حولَ عضلاتِه، دفع يوجين جارجيث، ” إذن، لماذا طلبتَ اللقاء؟ لا يُمكِنُ حقًا أنكَ أتيتَ كُلَ هذا الطريقِ إلى آروث فقط لمحاولةِ إجباري على شُربِ هذا الدواء.”

“هل هذا صحيح”، ردَّ يوجين بلُطف.

كان قد تلقى رسالةً من جارجيث قبلَ بضعةِ أيام. تقولُ الرِسالةُ، أنهُ بما أنَّ جارجيث متوجِهٌ إلى آروث لأسبابٍ مُعينة، يجبُ أن يجتمِعا شخصيًا بعد فترةٍ طويلة.

نهضَ يوجين من مقعدِه. إقتربَ العملاقُ بِبُطء.

 

كان قد تلقى رسالةً من جارجيث قبلَ بضعةِ أيام. تقولُ الرِسالةُ، أنهُ بما أنَّ جارجيث متوجِهٌ إلى آروث لأسبابٍ مُعينة، يجبُ أن يجتمِعا شخصيًا بعد فترةٍ طويلة.

“هُناكَ شيء آخرُ يجبُ أن أفعلَه”، أكد جارجيث.

كانوا قد تواعدوا بالإجتماعِ هُنا عندَ الظُهر. لا يُمكِنُ أنهُ لم يستطِع الدخول بسببِ عدمِ إستطاعتهِ على دفعِ رُسومِ الدخول، صحيح؟ هل يُمكِنُ أنْ يكونَ الطريقُ مسدودًا بسببِ وجودِ الكثيرِ من الناس؟

 

نهضَ يوجين من مقعدِه. إقتربَ العملاقُ بِبُطء.

“ما هو؟” سألَ يوجين.

“ومع ذلك، فإنه أمرٌ مُخيبٌ للآمالِ بعضَ الشيء….”

 

على الرُغمِ من أنَّ رِحلتَهُم لم تصِل إلى ملكِ الدمار الشيطاني في النهاية، إلا أنَّهُم أثناء تجولِهِم في هيلموث، إشتبكَ هامل ورِفاقُهُ مع العمالقةِ عدةَ مرات. يستطيعُ العمالقةُ مقاومة أي قدرٍ من السحرِ بأجسادِهِم العارية فقط ويُمكِنُهُم حتى إسقاطُ الجبال بالصُراخِ فقط.

“أتذكر ما قلتُهُ لكَ منذُ وقتٍ طويل؟ تم إنشاءُ عقار نمو العضلاتِ الفائق من قبل خيميائي شهير في آروث” قال جارجيث وهو يعيدُ الجُرعةَ إلى جيبهِ الداخلي بقلبٍ مُتردِد. “ومع ذلِك، الآن بعد أنْ نما جسدي، لم يعُد بإمكانِ الخليطِ الحالي تلبيةُ مُتطلباتي. وعندما أبلغتُ الخيميائي بهذا، أخبرني أنه سيعدلُ مزيجًا جديدًا ليتناسبَ إحتياجاتِ جسدي.”

 

“إذن أنت تقولُ أنكَ هُنا لمُقابلةِ الخيميائي؟” إستفسرَ يوجين.

 

 

 

“هذهِ هي مُهمتي الرئيسية، ولكِن هُناكَ بعضُ الأشياء الأُخرى أيضًا.”

 

“يبدو أن لديكَ الكثيرَ على طبقِك.”

 

“هذا لأنَ آروث بعيدةٌ جدًا. فَبِما أنَّني هُنا بالفعل، قد أتأكدُ أيضًا من أن الوقتَ الذي يستغرِقُهُ طريقُ المجيء والعودة لا يضيع.”

في كُلِ مرةٍ يتحركُ فيها جارجيث خطوةً، بدا أنَّ الأرضَ تهتزُ قليلًا. عندما إقتربَ منهُ جارجيث، تراجعَ يوجين قليلًا.

“يبدو أن لديكَ الكثيرَ على طبقِك.”

 

“كم هو مثيرٌ للإعجابِ مِنك.”

“لماذا أنت تتجنبُني؟” سألَ جارجيث.

“لا أريد.”

 

“بصرفِ النظرِ عن خصيتي العملاق، سمعتُ أنهُ سيتمُ الكشفُ عن العديدِ من العناصرِ الأُخرى”، قال جارجيث.

“تفوحُ منك رائحة العرق”، اشتكى يوجين.

“أنا تقريبًا لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ أنهُ هو حقًا”، تمتمَ يوجين بصدقٍ لنفسِه.

 

“أُقسِمُ على إسمي أنَّني سوف أُعيدُهُ إليكَ مع فائدة.”

“هذه ليست رائحة العرق. إنها رائحةُ الرجولة.”

 

“فقط ضع بعض المُعطِر.”

“ألستَ مُهتمًا بهِ على الإطلاق؟ حسنًا، لديكَ وينِد بالفعل، لذلِكَ ربما لا يُمكِنُكَ خفض نفسك للنظرِ إلى الأسلحةِ العادية.”

“لماذا تقولُ نفسَ الشيء مِثلَ ديزرا…؟”

 

غيرَ يوجين الموضوع، “على كُلِ حال، ما هي المهامُ الأُخرى التي لديك؟” 

في كُلِ مرةٍ يتحركُ فيها جارجيث خطوةً، بدا أنَّ الأرضَ تهتزُ قليلًا. عندما إقتربَ منهُ جارجيث، تراجعَ يوجين قليلًا.

“همم”، لم يرُدَّ جارجيث على الفور، وبدلًا من ذلِكَ نظر إلى مُحيطِه.

 

 

“لماذا تقولُ نفسَ الشيء مِثلَ ديزرا…؟”

الناسُ الآخرون في الساحةِ ينظرونَ في اتجاههم. على الرُغمِ من أنهُ لم يرتدِ الزي الرسمي لعشيرةِ لايونهارت، إلا أن جارجيث بدا عملاقًا لدرجة أن نظرات الحشد إنجذبتْ إليهِ تلقائيًا.

“يوجين؟” قال جارجيث.

 

 

خفض جارجيث صوته وسأل، “…هل تعرِفُ أيَّ شيءٍ عن شارعِ بوليرو؟”

“الآن بعد أن قُلتَ هذا، من فضلِكَ توقف عن محاولةِ إرسالِ تلِكَ المُخدراتِ الغريبةِ لي من خلالِ والدي.”

أجابَ يوجين: “لقد سمِعتُ عنه”.

 

 

 

إنهُ المكانُ الذي يذهبُ إليهِ ذلِكَ الوغدُ المُدلل، إيوارد، للعب.

“خصيتَي عملاق.”

 

صاح جارجيث بفخر: “أنامُ أربعَ ساعاتٍ فقط في اليوم”.

“هل سَمِعتَ أيضًا أن هُناكَ دار مزادٍ هُناك؟” تابع جارجيث حديثه.

 

 

 

تردد يوجين، “هل هُناكَ شيءٌ ترغبُ في شراءهِ من هُناك؟”

“شكرًا”، قالَ جارجيث بهدوء.

“لقد سَمِعتُ شائعاتٍ بأنَّ خصيتي عملاقٍ سيتِمُ الكشفُ عنهُما في المزاد الأخير.”

 

“خصيـ—….ماذا؟”

“ما هو؟” سألَ يوجين.

“خصيتَي عملاق.”

“يبدو أنكَ لا تفهم….لقد سَمِعتُ أنكَ قد وصلتَ إلى النجمةِ الثالثةِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. على الرُغمِ من أنَّ هذا إنجازٌ مثيرٌ للإعجاب، بالإضافة إلى تدريبِ الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك، يجبُ ألا تُهمِلَ تدريبَ جسدِك.”

“لماذا تُريدُ شِراء شيءٍ سخيفٍ كهذا؟”

“يوجين؟” قال جارجيث.

“ألا تعلم؟ خصيتي العملاق لهُما قيمةٌ سحريةٌ كبيرة.”

تمكنَ يوجين في النهايةِ من رفضِ الجُرعة.

“أنتَ لستَ من النوعِ الذي سيشتري تِلكَ الخصيتَينِ من أجلِ السِحرِ اللعين، صحيح؟”

حررَ يوجين يدهُ الأسيرةَ بنفسِه. 

“أنتَ على حق. أنا أُفكِرُ في تسليمِ تلك الخصيتين إلى الخيميائي.”

“أنتَ على حق. أنا أُفكِرُ في تسليمِ تلك الخصيتين إلى الخيميائي.”

عند الحديثِ عن العمالِقة، فإنَّ يوجين يعرِفُهُم جيدًا. إنهُم نادرون مِثل الإلف، لكن ميولَهم تتعارضُ تمامًا مع الجان. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، أقسمَ جنسُهُم بأكملهِ بالولاء لملكِ الدمارِ الشيطاني.

 

 

“لذلِكَ أنتَ تريدُ مني أنْ أُقرِضَكَ المال؟”

على الرُغمِ من أنَّ رِحلتَهُم لم تصِل إلى ملكِ الدمار الشيطاني في النهاية، إلا أنَّهُم أثناء تجولِهِم في هيلموث، إشتبكَ هامل ورِفاقُهُ مع العمالقةِ عدةَ مرات. يستطيعُ العمالقةُ مقاومة أي قدرٍ من السحرِ بأجسادِهِم العارية فقط ويُمكِنُهُم حتى إسقاطُ الجبال بالصُراخِ فقط.

 

 

“أنا تقريبًا لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ أنهُ هو حقًا”، تمتمَ يوجين بصدقٍ لنفسِه.

“دعنا نذهبُ إلى هُناكَ معًا”، إقترح جارجيث.

تردد يوجين، “هل هُناكَ شيءٌ ترغبُ في شراءهِ من هُناك؟”

 

“دعنا نذهبُ إلى هُناكَ معًا”، إقترح جارجيث.

“نذهب إلى أين؟” سأل يوجين.

 

 

 

“أنا أتحدث عن دارِ المزاد. على الرُغمِ من أنَّني جلبتُ الكثيرَ من المال، إلا أنهُ قد لا يكونُ كافيًا للفوز بما أُريد.”

“لا، إنه من أجلِ مُناداتي بالجلمودِ الضخم. ألم يكُن ذلِكَ مُجاملةً؟”

“لذلِكَ أنتَ تريدُ مني أنْ أُقرِضَكَ المال؟”

كانوا قد تواعدوا بالإجتماعِ هُنا عندَ الظُهر. لا يُمكِنُ أنهُ لم يستطِع الدخول بسببِ عدمِ إستطاعتهِ على دفعِ رُسومِ الدخول، صحيح؟ هل يُمكِنُ أنْ يكونَ الطريقُ مسدودًا بسببِ وجودِ الكثيرِ من الناس؟

“أُقسِمُ على إسمي أنَّني سوف أُعيدُهُ إليكَ مع فائدة.”

“أستطيع أن أقولَ من إمساكِ يدِكَ فقط كم قد دربتَ جِسمَكَ خِلالَ هذهِ السنواتِ الأربعِ الماضية….ومع ذلك، هذا لا يزالُ غيرَ كاف.”

“لا أريد.”

على الرُغمِ من أنَّ رِحلتَهُم لم تصِل إلى ملكِ الدمار الشيطاني في النهاية، إلا أنَّهُم أثناء تجولِهِم في هيلموث، إشتبكَ هامل ورِفاقُهُ مع العمالقةِ عدةَ مرات. يستطيعُ العمالقةُ مقاومة أي قدرٍ من السحرِ بأجسادِهِم العارية فقط ويُمكِنُهُم حتى إسقاطُ الجبال بالصُراخِ فقط.

“أنا على إستعدادٍ حتى لأتوسلَ إليك على رُكبَتي.”

“لذلِكَ أنتَ تريدُ مني أنْ أُقرِضَكَ المال؟”

بدأ جسد جارجيث في الإنحناء. شَحُبَ وجهُ يوجين وسرعان ما أمسكَ به من كتفيه.

 

 

“هذهِ هي مُهمتي الرئيسية، ولكِن هُناكَ بعضُ الأشياء الأُخرى أيضًا.”

“حسنا، فهِمت، لذا لا تفعل شيئا مُلفِتًا للنظر. علاوةً على ذلِك، لماذا جلمودٌ ضخمٌ مثلكَ يركعُ بهذهِ السهولة؟” قال يوجين بإنزِعاج.

 

 

‘لا أعتقِدُ هذا’ أدركَ يوجين ثُمَ لاحظَ شيئًا.

“شكرًا”، قالَ جارجيث بهدوء.

هذا العملاقُ هو جارجيث لايونهارت. هذهِ هي المرةُ الأولى التي يريانِ فيها بعضَهُما البعض مُنذُ حفلِ إستمرار السُلالة قبلَ أربعِ سنوات، وبدا أنَّ نموَّ هذا الرجُلِ لا يُصدق.

 

“لماذا تُريدُ شِراء شيءٍ سخيفٍ كهذا؟”

“ما الذي تشكُرُني من أجلِه؟ أتشكُرُني على الموافقةِ على إقراضِكَ المال؟”

“هُناكَ شيء آخرُ يجبُ أن أفعلَه”، أكد جارجيث.

“لا، إنه من أجلِ مُناداتي بالجلمودِ الضخم. ألم يكُن ذلِكَ مُجاملةً؟”

عند الحديثِ عن العمالِقة، فإنَّ يوجين يعرِفُهُم جيدًا. إنهُم نادرون مِثل الإلف، لكن ميولَهم تتعارضُ تمامًا مع الجان. فقبلَ ثلاثمائةِ عام، أقسمَ جنسُهُم بأكملهِ بالولاء لملكِ الدمارِ الشيطاني.

بغضِ النظرِ عن كيف ينظرُ يوجين للأمر، بدا جارجيث حقًا وكأنهُ سليلُ مولون.

“قلت لك، لن أشرَبَه.”

 

 

“بصرفِ النظرِ عن خصيتي العملاق، سمعتُ أنهُ سيتمُ الكشفُ عن العديدِ من العناصرِ الأُخرى”، قال جارجيث.

“حسنًا، في الوقت الحالي، لماذا لا تَترُكُ يدي.”

 

“إذن أنت تقولُ أنكَ هُنا لمُقابلةِ الخيميائي؟” إستفسرَ يوجين.

“أوه، هل هذا صحيح”، قال يوجين بلا إهتمام.

“لماذا أنت تتجنبُني؟” سألَ جارجيث.

 

“هذه ليست رائحة العرق. إنها رائحةُ الرجولة.”

“ألستَ مُهتمًا بهِ على الإطلاق؟ حسنًا، لديكَ وينِد بالفعل، لذلِكَ ربما لا يُمكِنُكَ خفض نفسك للنظرِ إلى الأسلحةِ العادية.”

أخرجَ ما بدا وكأنهُ جُرعةٌ صغيرة. بعد النظرِ إلى الجرعة بعيونٍ فخورة، عرضها جارجيث على يوجين، “لقد أحضرتُ بعضًا منهُ من أجلك.”

قال يوجين أثناء سيرِهِ أمامَ جارجيث: “بصرفِ النظر عن دارِ المزاد، هناك مكانٌ آخرُ في شارع بوليرو يُثيرُ إهتمامي”.

 

 

 

لم يبتعد يوجين لأن هذا غيرُ مُثيرٍ للإهتمامِ بالنسبةِ له؛ إنَّهُ فقط أنَّ رائِحةَ جسمِ جارجيث قويةٌ جدًا.

“لقد سَمِعتُ شائعاتٍ بأنَّ خصيتي عملاقٍ سيتِمُ الكشفُ عنهُما في المزاد الأخير.”

“قلت لك، لن أشرَبَه.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط