نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 33.1

برجُ السحرِ الأحمر (4)

برجُ السحرِ الأحمر (4)

الفصل 33.1: برجُ السحرِ الأحمر (4)

 

تم إفتتاحُ شارعِ بوليرو فقط في ليلةِ إكتمالِ القمر. القمرُ الكامِلُ القادِم سيكونُ بعدَ إسبوعٍ واحد.

“…فَرِش أسنانكَ بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام” طلبَ يوجين.

 

 

تخلى يوجين عن محاولةِ فهم جارجيث. إنهُ بالفعلِ كبيرٌ جدًا لدرجةِ أنهُ بدا وكأنَ هذا مُبالغة، ولكِن بالتفكيرِ في أنهُ لا يزالُ غيرَ راضٍ عن ذلِكَ وهو يُخطِطُ لشراء خصيتي العملاق ليبتلِعَهُم؟ هذا ميؤوسٌ منه.

“منذُ الآن؟ سأبدأ تدريبي قريبًا، لِمَ لا نتدربُ معًا؟ لو قارنا أجسادَنا في التدريبِ مع بعض، فستَتَمَكَنُ من رؤيةِ الفرقِ بينكَ وبيني بوضوح”.

 

“في المرةِ القادمة، تذكر أن تَرُشَ بعضَ العطرِ قبل المجيء.”

“أنا لن أبتلِعَهُم” أصرَّ جارجيث بجدية.

 

 

على الرُغمِ من أنَّ يوجين إمتلكَ شهيةً جيدةً، إلا أنهُ لا شيء بالمُقارنةِ مع جارجيث. بعد أن إلتهمَ العديدَ من قطعِ اللحومِ الخاليةِ من الدهون، بدأ جارجيث يشربُ حاليًا عدةَ أكوابٍ من بياضِ البيض غير المُتبل. بفضلِ ذلِك، بدأتْ الرائِحةُ السمكيةُ للبيض النيئ تنطلِقُ من فمهِ دونَ حسيبٍ ولا رقيب.

“ثم كيف تنوي أكلَهُم؟” سأل يوجين.

“أنا سأعود”، أخبرَ يوجين جارجيث.

 

 

“بدلًا من تناولهُن مُباشرةً، سيكونُ التأثيرُ أفضلَ بكثيرٍ بعد تحويلِهُنَّ إلى دواء.”

بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام، سألَ جارجيث هذا السؤال وهو يرتشف كوبًا من بياضِ البيض كما لو إنهُ مُجردُ مشروبٍ عادي.

“لذلِكَ أنتَ تُخطِطُ لطحنِهُما ثُمَ شُربِهُما”

 

“سأعطيكَ البعض أيضًا.”

لكن شيئًا ما ظلَّ يُزعِجُ يوجين منذُ أن عَلِمَ بهذا.

“لا أريدُ أيَّ شيء منك.”

“في المرةِ القادمة، تذكر أن تَرُشَ بعضَ العطرِ قبل المجيء.”

“لِمَ لا؟ وفقًا لما سَمِعتُه، فإن خصيتي العملاق مُفيدةٌ جدًا لزيادةِ القُدرةِ على التحمُل، وكذلِكَ نمو العضلات.” أظهرتْ عيونُ جارجيث الصادِقةُ مدى جديةِ بحثِه. أثناء قطعهِ للحومِ الخاليةِ من الدهونِ في الصحنِ أمامه، تابعَ حديثَه، “كما أنَّها تحتوي على الكثيرِ من الطاقةِ السحرية. كُلُ هذا يعني أن الخصيتين هُما مُكمِلٌ غذائيٌّ ثمين قد لا تتمكنُ من شرائهِ حتى لو أردتَ ذلِك.”

أوضحَ جارجيث القواعد، “لنبدأ بعدَ العد إلى ثلاثة.”

“إذن يجبُ أنْ تتناولَهُ كلهُ بنفسِك”، عرضَ يوجين بسخاء.

 

 

“إنه فوزي”، أعلنَ يوجين ووقفَ على الفور وبدأ في سحبِ معطفِه.

على الرُغمِ من أنهُ يعلمُ أنها مُكمِلٌ غذائي من شأنهِ أن يُفيدَ جسدهُ بشكلٍ كبير، إلا أنَّ يوجين رفضَ تمامًا فكرةَ تناولِ خصيتي عملاق. على الرغم من أنكَ لن تكونَ قادِرًا على إكتشافِ مظهرِها الأصلي القبيح بمُجردِ تحويلها إلى جرعة، إلا أنهُ ليسَ سهلًا تغييرُ حقيقةِ أنهُم خصًى.

 

 

“أنا لا أخجلُ من رائحةِ جسدي”، أصرَّ جارجيث. “بالمُناسبة، هل أنا بحاجة للتمويهِ كذلك؟”

تنهد جارجيث، “أنا فقط لا أستطيعُ فهمك. حتى جرعةُ الشفاء المشهورة تستخدِمُ قلبَ ودم القزم كمكونات. وتستخدمُ جُرعات الطاقةِ السحرية أيضًا أحجارَ الطاقةِ السحريةِ وأجزاء الوحوش الأُخرى كمُكوِنات.”

“ثم كيف تنوي أكلَهُم؟” سأل يوجين.

“لكِنَهُم ليسوا خصًى”، أشارَ يوجين.

 

 

“لكِنَهُم ليسوا خصًى”، أشارَ يوجين.

“غالبًا ما تُستخدَمُ خصيتي الحيوانات كمكوناتٍ عاليةِ الجودة.”

 

“بما أنكَ تُحبهُم كثيرًا، يُمكِنُكَ الحصولُ عليهِم جميعًا.”

ربت يوجين على كتفِ جارجيث عندما مرَّ بجانِبِهِ مُتجِهًا إلى البابِ للخروج.

“لا تندم على ذلِكَ لاحقًا”، حذرهُ جارجيث.

 

 

“إنتظر”، صاح جارجيث بقوة.

“لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.

تنهد جارجيث، “أنا فقط لا أستطيعُ فهمك. حتى جرعةُ الشفاء المشهورة تستخدِمُ قلبَ ودم القزم كمكونات. وتستخدمُ جُرعات الطاقةِ السحرية أيضًا أحجارَ الطاقةِ السحريةِ وأجزاء الوحوش الأُخرى كمُكوِنات.”

 

 

“…ولكن لماذا تحتاجُ إلى إخفاء نفسِك؟”

يوجين هو الوحيدُ الذي يحتاجُ إلى تمويه. فهو مُتأكِدٌ من أنَّ إيوارد سيتجِهُ إلى شارعِ بوليرو في ليلةِ إكتمالِ القمرِ التالي. نظرًا لأنهُ بدأ بالفعلِ يُعاني من فُقدانِ أعصابهِ بسببِ إدمانهِ على الشيطانة، من الواضحِ أنَّ إيوارد لا يملِكُ قوةَ الإرادةِ للتغلُبِ على أعراضِ الإنسحابِ مِنَ الإدمان.

بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام، سألَ جارجيث هذا السؤال وهو يرتشف كوبًا من بياضِ البيض كما لو إنهُ مُجردُ مشروبٍ عادي.

تخلى يوجين عن محاولةِ فهم جارجيث. إنهُ بالفعلِ كبيرٌ جدًا لدرجةِ أنهُ بدا وكأنَ هذا مُبالغة، ولكِن بالتفكيرِ في أنهُ لا يزالُ غيرَ راضٍ عن ذلِكَ وهو يُخطِطُ لشراء خصيتي العملاق ليبتلِعَهُم؟ هذا ميؤوسٌ منه.

 

“هذا صحيح؛ فخرُنا”، أدارَ يوجين رأسهُ قليلًا إلى الوراء عندما قالَ هذا.

قاومَ يوجين الرغبةَ في التعليقِ على هذا وشرح، “…سوفَ يلفِتُ هذا الإنتباهَ قليلًا لو شوهِدَ سليلٌ من العائلةِ الرئيسيةِ يتجولُ في مثلِ هذا الشارعِ المشبوه.”

“لا يُهِمُني. فقط تأكد من تنظيفِ أسنانِكَ بالفِرشاة. ورُشَّ بعضَ العِطرِ كذلِك.”

“همم، هذا أمرٌ مؤكد.”

“حسنًا”، وافقَ يوجين بسهولة.

“حسنًا، حتى لو حصلَ الشارِعُ على موافقةٍ ضمنيةٍ من المسؤولين، فلا يُمكِنُ كسبُ أيِّ شيءٍ من الدخولِ في فضيحةٍ بلا جدوى.”

” أنتَ مُحِقٌ تمامًا”. قال جارجيث بإعجاب وأومأ برأسهِ مُتفِقًا مع تفسيرِ يوجين: “على الرُغمِ من أنكَ لا تنوي المُشاركةَ في أيِّ شيءٍ مُخجِل من خلال المجيء إلى هذا الشارع، فلا داعي لخلقِ فضيحةٍ غيرِ ضرورية. خاصةً وأنَّ مِثلَ هذهِ الفضيحة ستؤثرُ على فخرِ منزلِك.”

ظهرت أسنانُ جارجيث بإبتسامةٍ مُتكلِفة. عندما خلع يوجين معطفهُ ولف أكمامه، نظر جارجيث إلى ساعدي يوجين العاريتين.

“هذا صحيح؛ فخرُنا”، أدارَ يوجين رأسهُ قليلًا إلى الوراء عندما قالَ هذا.

إقترح يوجين: “نظرًا لأنهُ مِنَ المُمِلِ القيامُ بذلِكَ هكذا فقط، فلنُراهِن على شيء”.

 

صرير.

على الرُغمِ من أنَّ يوجين إمتلكَ شهيةً جيدةً، إلا أنهُ لا شيء بالمُقارنةِ مع جارجيث. بعد أن إلتهمَ العديدَ من قطعِ اللحومِ الخاليةِ من الدهون، بدأ جارجيث يشربُ حاليًا عدةَ أكوابٍ من بياضِ البيض غير المُتبل. بفضلِ ذلِك، بدأتْ الرائِحةُ السمكيةُ للبيض النيئ تنطلِقُ من فمهِ دونَ حسيبٍ ولا رقيب.

 

 

 

“…فَرِش أسنانكَ بعد الإنتهاء من تناولِ الطعام” طلبَ يوجين.

 

 

 

“لا تُهِن إحساسي بالنظافة”، إحتجَ جارجيث دفاعيًا.

بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.

 

 

“لا يُهِمُني. فقط تأكد من تنظيفِ أسنانِكَ بالفِرشاة. ورُشَّ بعضَ العِطرِ كذلِك.”

 

“أنا لا أخجلُ من رائحةِ جسدي”، أصرَّ جارجيث. “بالمُناسبة، هل أنا بحاجة للتمويهِ كذلك؟”

“همم…”، إلتوى تعبير يوجين عندما فكرَّ في هذا.

“همم…”، إلتوى تعبير يوجين عندما فكرَّ في هذا.

طارتْ أزرارُ قميصِهِ، والتي كانتْ متوتِرةً بالفعل، مِثلَ الرصاص. بعد أن مزقَ قميصهُ إلى أشلاء، قام جارجيث بإستعراضِ عضلات الجُزء العلوي من جسدِه وهو جالِس.

 

 

لقد خططَ لتغطيةِ نفسهِ برداء، ولكِن مع مدى ضخامةِ جارجيث، لن يكونَ ذلِكَ كافيًا لحلِ المُشكلة.

 

 

 

في النهاية، قرر، “…أنتَ لا تحتاجُ إلى تمويهٍ على الأغلب.”

 

“لِمَ لا؟” سألَ جارجيث.

“لا أريدُ أيَّ شيء منك.”

 

بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.

“لأنه من المُستحيلِ إخفاءُ جسدِكَ الضخم هذا، بغضِ النظر عما نقومُ به.”

ثُمَ دفعَ الأطباقَ على الطاوِلةِ إلى جانبٍ واحد، بدأ يتفاخرُ بإرتفاعهِ العملاق الكامل. ثُمَ وضعَ كِلتا يديهِ على خصرِه، وأخذَ نفسًا عميقًا، وألقى كتفيهِ للخلف، وقلصَ عضلات صدرِه.

“شُكرًا”، أجاب جارجيث بإبتسامة.

 

 

“همم…”، إلتوى تعبير يوجين عندما فكرَّ في هذا.

يبدو أنه أخذَ المُلاحظةَ على حجمهِ الكبير كمجاملةٍ، مرةً أُخرى.

“أردتُ أن أتصارعَ معكَ منذُ أربعِ سنوات” قال جارجيث، وعيناهُ تتلألئان. بعدها، وضعَ أحد ذراعيهِ العملاقتينِ على الطاولة. “دونَ إستخدامِ أيِّ طاقةٍ سحرية، دعنا نتنافس بقوةِ عضلاتِنا فقط.”

 

صرير.

‘لن يُهِم ذلِكَ لأنهُ سوفَ يكونُ عالِقًا في مبنى المزادِ على أيِّ حال’ حاولَ يوجين طمأنةَ نفسِه.

 

 

“في المرةِ القادمة، تذكر أن تَرُشَ بعضَ العطرِ قبل المجيء.”

يوجين هو الوحيدُ الذي يحتاجُ إلى تمويه. فهو مُتأكِدٌ من أنَّ إيوارد سيتجِهُ إلى شارعِ بوليرو في ليلةِ إكتمالِ القمرِ التالي. نظرًا لأنهُ بدأ بالفعلِ يُعاني من فُقدانِ أعصابهِ بسببِ إدمانهِ على الشيطانة، من الواضحِ أنَّ إيوارد لا يملِكُ قوةَ الإرادةِ للتغلُبِ على أعراضِ الإنسحابِ مِنَ الإدمان.

“منذُ الآن؟ سأبدأ تدريبي قريبًا، لِمَ لا نتدربُ معًا؟ لو قارنا أجسادَنا في التدريبِ مع بعض، فستَتَمَكَنُ من رؤيةِ الفرقِ بينكَ وبيني بوضوح”.

 

 

‘لو إمتلكَ هذا النوعَ من الإرادةِ القويةِ في المقامِ الأول، لما إنتهى بهِ الأمرُ في مثلِ هذهِ الحالة.’

إقترح يوجين: “نظرًا لأنهُ مِنَ المُمِلِ القيامُ بذلِكَ هكذا فقط، فلنُراهِن على شيء”.

لكن شيئًا ما ظلَّ يُزعِجُ يوجين منذُ أن عَلِمَ بهذا.

 

 

لوح له يوجين، “أنا بخيرٍ هكذا.”

مع وجودِ علاماتٍ واضحةٍ على إستهلاكِ قوةِ حياتِه، وبما أنَّ هُناكَ شائعاتٍ تَتَطايرُ حوله، فلا توجدُ طريقةٌ يُمكِنُ فيها أنْ يكونَ لوفليان جاهِلًا عن سلوكِ إيوارد. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ هُناكَ سببٌ لتجاهُلِه؟ لا، لا يبدو أن هُناكَ أيَّ سببٍ لذلِك. لكِن، يجبُ أن يحاوِلَ سماعَ جانبِ لوفليان مِنَ القُصةِ أولًا. مع هذا الفِكر، نهضَ يوجين للمُغادرة.

 

 

 

“أنا سأعود”، أخبرَ يوجين جارجيث.

“…ولكن لماذا تحتاجُ إلى إخفاء نفسِك؟”

 

 

“منذُ الآن؟ سأبدأ تدريبي قريبًا، لِمَ لا نتدربُ معًا؟ لو قارنا أجسادَنا في التدريبِ مع بعض، فستَتَمَكَنُ من رؤيةِ الفرقِ بينكَ وبيني بوضوح”.

 

 

 

لوح له يوجين، “أنا بخيرٍ هكذا.”

 

“إنتظر”، صاح جارجيث بقوة.

“لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.

 

 

ثُمَ دفعَ الأطباقَ على الطاوِلةِ إلى جانبٍ واحد، بدأ يتفاخرُ بإرتفاعهِ العملاق الكامل. ثُمَ وضعَ كِلتا يديهِ على خصرِه، وأخذَ نفسًا عميقًا، وألقى كتفيهِ للخلف، وقلصَ عضلات صدرِه.

 

 

ربت يوجين على كتفِ جارجيث عندما مرَّ بجانِبِهِ مُتجِهًا إلى البابِ للخروج.

بوب، بوب، بوب!

 

طارتْ أزرارُ قميصِهِ، والتي كانتْ متوتِرةً بالفعل، مِثلَ الرصاص. بعد أن مزقَ قميصهُ إلى أشلاء، قام جارجيث بإستعراضِ عضلات الجُزء العلوي من جسدِه وهو جالِس.

ثُمَ دفعَ الأطباقَ على الطاوِلةِ إلى جانبٍ واحد، بدأ يتفاخرُ بإرتفاعهِ العملاق الكامل. ثُمَ وضعَ كِلتا يديهِ على خصرِه، وأخذَ نفسًا عميقًا، وألقى كتفيهِ للخلف، وقلصَ عضلات صدرِه.

 

ثُمَ تحدى جارجيث يوجين: “دعنا نجري صراعًا بالأذرُع”.

 

 

 

بعد أنْ إستفاقَ مِن دهشتِه، سألَ يوجين في النهاية،”…لماذا؟”

ربت يوجين على كتفِ جارجيث عندما مرَّ بجانِبِهِ مُتجِهًا إلى البابِ للخروج.

“أردتُ أن أتصارعَ معكَ منذُ أربعِ سنوات” قال جارجيث، وعيناهُ تتلألئان. بعدها، وضعَ أحد ذراعيهِ العملاقتينِ على الطاولة. “دونَ إستخدامِ أيِّ طاقةٍ سحرية، دعنا نتنافس بقوةِ عضلاتِنا فقط.”

أوضحَ جارجيث القواعد، “لنبدأ بعدَ العد إلى ثلاثة.”

بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.

 

 

“لذلِكَ أنتَ تُخطِطُ لطحنِهُما ثُمَ شُربِهُما”

إقترح يوجين: “نظرًا لأنهُ مِنَ المُمِلِ القيامُ بذلِكَ هكذا فقط، فلنُراهِن على شيء”.

بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.

 

مع وجودِ علاماتٍ واضحةٍ على إستهلاكِ قوةِ حياتِه، وبما أنَّ هُناكَ شائعاتٍ تَتَطايرُ حوله، فلا توجدُ طريقةٌ يُمكِنُ فيها أنْ يكونَ لوفليان جاهِلًا عن سلوكِ إيوارد. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ هُناكَ سببٌ لتجاهُلِه؟ لا، لا يبدو أن هُناكَ أيَّ سببٍ لذلِك. لكِن، يجبُ أن يحاوِلَ سماعَ جانبِ لوفليان مِنَ القُصةِ أولًا. مع هذا الفِكر، نهضَ يوجين للمُغادرة.

“أي نوعٍ من الرهان؟” سألَ جارجيث.

تم إفتتاحُ شارعِ بوليرو فقط في ليلةِ إكتمالِ القمر. القمرُ الكامِلُ القادِم سيكونُ بعدَ إسبوعٍ واحد.

 

“إذن يجبُ أنْ تتناولَهُ كلهُ بنفسِك”، عرضَ يوجين بسخاء.

“إذا فُزت، فعليكَ أنْ تضعَ بعضَ العِطرَ كُلما خرجت. وتحتاجُ أيضًا إلى التوقُفِ عن محاولةِ بيعِ عقار نمو العضلاتِ خاصتكُم لي.”

“ثم كيف تنوي أكلَهُم؟” سأل يوجين.

“حسنا. ولكن إذا فُزتُ أنا، فعليكَ أنْ تُقدِمَ لي معروفًا دون طرحِ أيِّ أسئلة.”

“لذلِكَ أنتَ تُخطِطُ لطحنِهُما ثُمَ شُربِهُما”

ظهرت أسنانُ جارجيث بإبتسامةٍ مُتكلِفة. عندما خلع يوجين معطفهُ ولف أكمامه، نظر جارجيث إلى ساعدي يوجين العاريتين.

‘لو إمتلكَ هذا النوعَ من الإرادةِ القويةِ في المقامِ الأول، لما إنتهى بهِ الأمرُ في مثلِ هذهِ الحالة.’

 

“أي نوعٍ من الرهان؟” سألَ جارجيث.

‘رائعٌ جدًا….ومع ذلِك، فهذا لا يزالُ غير كاف’ هذا ما إعتقدهُ جارجيث، مُتأكِدًا من فوزِه.

“التقنية، التوقيت والإحساس.”

 

“بما أنكَ تُحبهُم كثيرًا، يُمكِنُكَ الحصولُ عليهِم جميعًا.”

اليدين، اللتان إختلفتا إختلافًا ساحِقًا في الحجم، تقاطعا على الطاولة. 

 

 

تم إفتتاحُ شارعِ بوليرو فقط في ليلةِ إكتمالِ القمر. القمرُ الكامِلُ القادِم سيكونُ بعدَ إسبوعٍ واحد.

أوضحَ جارجيث القواعد، “لنبدأ بعدَ العد إلى ثلاثة.”

 

“حسنًا”، وافقَ يوجين بسهولة.

مع وجودِ علاماتٍ واضحةٍ على إستهلاكِ قوةِ حياتِه، وبما أنَّ هُناكَ شائعاتٍ تَتَطايرُ حوله، فلا توجدُ طريقةٌ يُمكِنُ فيها أنْ يكونَ لوفليان جاهِلًا عن سلوكِ إيوارد. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ هُناكَ سببٌ لتجاهُلِه؟ لا، لا يبدو أن هُناكَ أيَّ سببٍ لذلِك. لكِن، يجبُ أن يحاوِلَ سماعَ جانبِ لوفليان مِنَ القُصةِ أولًا. مع هذا الفِكر، نهضَ يوجين للمُغادرة.

 

بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.

“هل لا بأسَ أنْ أعُدَّ أنا؟”

لوح له يوجين، “أنا بخيرٍ هكذا.”

“لا يُهِمُني حقًا.”

“ثم كيف تنوي أكلَهُم؟” سأل يوجين.

“ثم واحد، اثنان—”

على الرُغمِ من أنهُ يعلمُ أنها مُكمِلٌ غذائي من شأنهِ أن يُفيدَ جسدهُ بشكلٍ كبير، إلا أنَّ يوجين رفضَ تمامًا فكرةَ تناولِ خصيتي عملاق. على الرغم من أنكَ لن تكونَ قادِرًا على إكتشافِ مظهرِها الأصلي القبيح بمُجردِ تحويلها إلى جرعة، إلا أنهُ ليسَ سهلًا تغييرُ حقيقةِ أنهُم خصًى.

صرير.

 

 

تخلى يوجين عن محاولةِ فهم جارجيث. إنهُ بالفعلِ كبيرٌ جدًا لدرجةِ أنهُ بدا وكأنَ هذا مُبالغة، ولكِن بالتفكيرِ في أنهُ لا يزالُ غيرَ راضٍ عن ذلِكَ وهو يُخطِطُ لشراء خصيتي العملاق ليبتلِعَهُم؟ هذا ميؤوسٌ منه.

بدأ جارجيث في شد عضلاته. وبدأ يوجين على الفور في شحذِ حواسِهِ مع الحفاظ على إسترخاء عضلاتِه.

بدتْ كلماتُهُ سخيفة. ومع ذلِك، لم يرفُض يوجين وأخذ المقعدَ المُقابِلَ لجارجيث.

 

 

“ثلاثة.”

‘لن يُهِم ذلِكَ لأنهُ سوفَ يكونُ عالِقًا في مبنى المزادِ على أيِّ حال’ حاولَ يوجين طمأنةَ نفسِه.

فرقعة!

“لن أفعل”، تمتمَ يوجين وهو يحتسي الشاي.

تم تحديدُ النتيجةِ في لحظة. نظرَ جارجيث إلى يده بصدمةٍ كبيرة. تم دفعُ عضلاتهِ المُتوتِرةِ والمُنتفخةِ إلى الأسفلِ قبلَ أن يتمكنوا من إطلاق قوتِهِم بشكلٍ صحيح. منذُ اللحظة التي إنتهى فيها العد، جعلتْ سرعةُ ردِّ فعلِ يوجين قوتهُ عديمةَ الفائدة. بدلًا من ذلِك، ساهمتْ عضلاتهُ الكبيرةُ للغايةِ فقط في السُرعةِ التي إصطدمتْ بها ذراعُهُ بالطاولة.

 

 

“سأعطيكَ البعض أيضًا.”

“إنه فوزي”، أعلنَ يوجين ووقفَ على الفور وبدأ في سحبِ معطفِه.

“لا يُهِمُني. فقط تأكد من تنظيفِ أسنانِكَ بالفِرشاة. ورُشَّ بعضَ العِطرِ كذلِك.”

 

 

“…كيفَ فُزت؟” سألَ جارجيث، لا يزالُ مصعوقًا.

 

 

 

“التقنية، التوقيت والإحساس.”

“منذُ الآن؟ سأبدأ تدريبي قريبًا، لِمَ لا نتدربُ معًا؟ لو قارنا أجسادَنا في التدريبِ مع بعض، فستَتَمَكَنُ من رؤيةِ الفرقِ بينكَ وبيني بوضوح”.

ربت يوجين على كتفِ جارجيث عندما مرَّ بجانِبِهِ مُتجِهًا إلى البابِ للخروج.

 

 

ثُمَ دفعَ الأطباقَ على الطاوِلةِ إلى جانبٍ واحد، بدأ يتفاخرُ بإرتفاعهِ العملاق الكامل. ثُمَ وضعَ كِلتا يديهِ على خصرِه، وأخذَ نفسًا عميقًا، وألقى كتفيهِ للخلف، وقلصَ عضلات صدرِه.

“في المرةِ القادمة، تذكر أن تَرُشَ بعضَ العطرِ قبل المجيء.”

 

مع هذه الجُملةِ فقط، غادرَ يوجين المطعم على الفورِ دونَ النظرِ إلى الوراء.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط