نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 34.2

شارِعُ بوليرو (1)

شارِعُ بوليرو (1)

الفصل 34.2: شارِعُ بوليرو (1)

“لقد أخبرني الخيميائيُّ عن ذلك.” قال جارجيث: “على الرُغمِ من أنَّ العبوديةَ لا تزالُ ممنوعةً منعًا باتًا…يُقالُ أنْ العبيدَ غير الشرعيين لا يزالونَ يُباعونَ سِرًا. وأيضًا غالبيةُ العبيد هو مِنَ الشياطين.”

“…هذا مختلفٌ عمّا توقعتُه”، تمتمَ يوجين وهو ينظرُ حولهُ إلى الحشدِ الصاخِب.

 

 

الصوتُ الأجشُ الذي يُمكِنُ سماعُهُ من أداةِ الإتصالِ ينتمي إلى المُرشد الذي إلتقى بهِ يوجين في اليومِ الأول الذي وصلَ فيهِ إلى آروث. لقد وجدهُ يوجين في اليومِ السابقِ وأقنعهُ بالعملِ كجاسوسٍ من خلالِ تقديمِ مبلغٍ كبيرٍ مِنَ المالِ له.

على الرُغمِ من أنَّهُ لا يُمكِنُ مقارنتهُ بأي من المناطقِ السياحية السابقة التي زارها، إلا أنهُ لا يزالُ مُزدحِمًا للغاية. نظرًا لأنها سوقٌ سوداء مُعتمدة ضمنيًا، إذن، ألن يكونَ من الأفضلِ تطويرُها بالكاملِ لتُصبِحَ منطقةً سياحيةً؟

 

قال لهُما أحدُهُم أثناء نظرِهُما إلى مُحيطِهِما بدهشة: “بطاقةُ الدخولِ هي مليوني سالس”.

 

 

 

“ماذا؟” سأل يوجين، لا يزالُ مُشتتًا.

“سيكونُ من الجيدِ إذا لم يخرُجا، لأن هذا يعني أنني لستُ بحاجةٍ إلى إضاعةِ أيِّ أموال”، تمتمَ يوجين وهو يرتشف الماء.

 

 

“مليوني سالس”، كرر الصوت.

 

 

وضع يوجين يدهُ في جيبٍ داخليٍّ من ردائِه. لقد وضعَ أداةَ إتصالٍ سحريةٍ صغيرةٍ هُناك. لقد إشترى هذهِ الأداةَ للبقاءِ على إتصالٍ مع شريكٍ في مكانٍ ما في شارعِ بوليرو الطويل والمُظلَّل.

نظر إليهُما الشخص الضخم بشدة. ولم يتراجع حتى في وجهِ جارجيث، الذي هو أكبرُ منه. إذا لم يمتلِك هذا المستوى من الشجاعةِ والمهارات، لما إستطاعَ العملَ كحارسِ بوابةِ شارِعِ بوليرو في المقامِ الأول.

 

 

“هذا صحيحٌ على الأغلب.”

وأضافَ الحارس: “إنَّها ثلاثةُ ملايين سالس للشخصين”.

“ألم تقُل أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى التي تأتي فيها إلى هُنا أيضًا، يوجين؟” سألَ جارجيث.

 

 

فتح يوجين محفظتَه، وأخرجَ أربعةَ شيكاتٍ وسلمها إلى الحارس. سُرعانَ ما لفَّ حارِسُ البوابةِ سِوارًا حول ذراعي يوجين وجارجيث.

 

 

“فاكِهةُ بروسيا.”

“رسومُ الدخولِ وحدَها مليوني سالس. هذا مُكلِفٌ للغاية”، إشتكى جارجيث.

“كيفَ يُمكِنُكَ أنْ تقولَ هذا فقط عندما وصلنا؟”

 

“يوجين؟” نظر جارجيث إلى يوجين بنظرةٍ مُتفاجِئة.

“إنَّ المليونَينِ للشخص هي مُجردُ تَكلُفةُ دخولِ الشارع. حيثُ يُحدِدُ كُلُ متجرٍ رسومَ الدخولِ الخاصةِ به”، أوضحَ يوجين.

“في هذهِ الليلةِ الجميلةِ حقًا وحيثُ يكتمِلُ القمر، نشكركُم على مجيئكُم إلى دارِ المزادِ خاصتُنا.” إستمر الرجلُ في التحدُثِ بعدَ حني رأسِه “يتعاملُ دارُ المزاد خاصتُنا بشكلٍ أساسي مع مواردٍ سحريةٍ نادرةٍ مصدرُها هيلموث. وكما تعلمون، هُناكَ العديدُ من بيوتِ المزاد الواقعةِ في هذا الشارع. ومع ذلك، أنا واثِقٌ من أن دار المزاد خاصتِنا لا مثيلَ لهُ عندما يتعلقُ الأمرُ بالمواردِ السحرية التي تمَ الحصولُ عليها من هيلموث.”

 

السِنُ القانوني للشُربِ في كوريا هو 19 سنة.

“هذا جنون.”

عندما سمِعَ إسمَ العُنصُر تذكرَ ذاكِرةً غيرَ سارة: ‘كانَ لحمُ فالاريكس قاسيًا حقًا’.

على الرُغمِ من وجودِ رسومِ دخولٍ باهظةِ الثمن لكُلِ مَعلَمٍ سياحي رآه في آروث، إلا أنَّ رسوم الدخول لشارعِ بوليرو لا تزالُ أكثرَ مما توقعهُ جارجيث.

 

 

 

“يقولون أنَّ مُجردَ الدخولِ لحانةٍ رخيصةٍ يُمكِنُ أن يُكلِفَ ما لا يقِلُ عن بضعةِ ملايينَ من سالس. أما بالنسبةِ لدارِ المزاد، فعليكَ أن تدفعَ خمسةَ ملايين سالس أُخرى فقط للدخول”، أوضحَ يوجين بالتفصيل.

“سأهتمُ بذلِكَ عندما يحينُ الوقت. في الوقتِ الحالي، دعنا نذهب إلى دارِ المزاد ونحصلَ على بعضِ المقاعدِ في الداخل.”

 

– هاه؟

“ألم تقُل أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى التي تأتي فيها إلى هُنا أيضًا، يوجين؟” سألَ جارجيث.

السيفُ الذي جعلَ السيفَ المُقدسَ ماضٍ منسي.

 

‘إلى أي درجةٍ هو يُريدُ هذين الخصيتَينِ؟’ شخرَ يوجين وهو ينظرُ إلى عيون جارجيث، المليئةِ بالتَرَقُب.

“لقد أجريتُ بحثيَّ عن المكانِ قبلَ المجيء إلى هُنا.”

قال لهُما أحدُهُم أثناء نظرِهُما إلى مُحيطِهِما بدهشة: “بطاقةُ الدخولِ هي مليوني سالس”.

بعد أنْ هزَّ يوجين رأسهُ بخيبةِ أملٍ من جارجيث، نظرَ إلى السوارِ على معصمِه. إنَّهُ سِوارٌ ورقيٌّ بقيمةِ مليوني سالس. جرَّهُ يوجين بلُطف، لكِنَهُ لم يتمزق.

 

 

على الرُغمِ من وجودِ رسومِ دخولٍ باهظةِ الثمن لكُلِ مَعلَمٍ سياحي رآه في آروث، إلا أنَّ رسوم الدخول لشارعِ بوليرو لا تزالُ أكثرَ مما توقعهُ جارجيث.

هذا السوارُ هو بمثابةِ دليلٍ على هويتِكَ في شارعِ بوليرو. لم يتم إستخدامُ بطاقةِ الهويةِ الرسميةِ هُنا. هذا السوار والمال، هُما كُلُ ما يحتاجُهُ المرء هُنا.

“إنَّ المليونَينِ للشخص هي مُجردُ تَكلُفةُ دخولِ الشارع. حيثُ يُحدِدُ كُلُ متجرٍ رسومَ الدخولِ الخاصةِ به”، أوضحَ يوجين.

 

 

قال يوجين: “دعنا نذهب”.

كلُ الأشياء التي تم عرضُها هي موارِدٌ سحريةٌ نادِرة، ولكن لم يجذِب أي شيءٍ إنتباه يوجين. نظرَ إلى الجانب، ورأى أنَّ جارجيث نصفُ نائم.

 

[آه…. هل ترغبُ في المُزايدة؟]

“ألم تقُل أن لديكَ شيئًا آخر عليكَ القيامُ به؟” سألَ جارجيث.

على الرُغمِ من أنهُ لا يمتلِكُ إبنًا، إلا أنَّ يوجين لا يزالُ يُفكِرُ هكذا.

 

قال يوجين لجارجيث: “ستدفعُ رسومَ الدخولِ إلى دارِ المزاد”.

“سأهتمُ بذلِكَ عندما يحينُ الوقت. في الوقتِ الحالي، دعنا نذهب إلى دارِ المزاد ونحصلَ على بعضِ المقاعدِ في الداخل.”

 

وضع يوجين يدهُ في جيبٍ داخليٍّ من ردائِه. لقد وضعَ أداةَ إتصالٍ سحريةٍ صغيرةٍ هُناك. لقد إشترى هذهِ الأداةَ للبقاءِ على إتصالٍ مع شريكٍ في مكانٍ ما في شارعِ بوليرو الطويل والمُظلَّل.

قال يوجين لجارجيث: “ستدفعُ رسومَ الدخولِ إلى دارِ المزاد”.

 

“هذا ما قالتهُ الشائعات.”

[هل وصلت، سيدي المُحترم؟] سألَ صوتٌ ما.

 

 

 

[كيفَ عرفت؟] ردَّ يوجين بسؤال.

“…سنبدأ المزادَ على هذا العُنصُرِ بمليونِ سالس.”

 

“…سنبدأ المزادَ على هذا العُنصُرِ بمليونِ سالس.”

[أقصى مدى تَصِلُهُ هذهِ الأداةُ هو نفسُ طولِ شارعِ بوليرو. ولقد عرفتُ بأنكَ قد وصلتْ عندما جاءتْ الإشارة.]

 

الصوتُ الأجشُ الذي يُمكِنُ سماعُهُ من أداةِ الإتصالِ ينتمي إلى المُرشد الذي إلتقى بهِ يوجين في اليومِ الأول الذي وصلَ فيهِ إلى آروث. لقد وجدهُ يوجين في اليومِ السابقِ وأقنعهُ بالعملِ كجاسوسٍ من خلالِ تقديمِ مبلغٍ كبيرٍ مِنَ المالِ له.

“هل أنتَ مُتأكِدٌ من ذلِك؟”

 

يبدو أنَّ إيوارد يستمتِعُ بالإهتمام الذي يتلقاهُ من الكشفِ عن هويتهِ سرًا. بالنسبةِ للشخصِ الذي ظلَّ دائمًا يُظهِرُ نظرةً مذهولةً على وجهِهِ بالعودةِ إلى المنزلِ الرئيسي وحتى في البُرج، أبقى عينيه إلى أسفل وكتفيهِ مُتراخيَينِ…هل هو يُخاطِرُ حقًا ويتساهلُ بالتفاخُرِ بهويتهِ في شارعٍ يخجلُ أيُّ أن يُرى فيه؟

مُهِمَتُهُ بسيطة. الدليلُ بحاجةٍ فقط إلى التسكُعِ حولَ مكانِ الشيطانة وإخبارُ يوجين عندما يرى إيوارد. قَلِقَ يوجين من أنَّ إيوارد قد يستخدِمُ أيضًا سِحرَ التحولِ عِندَ وصولِه، لكن….

العبوديةُ هي جريمةٌ كُبرى قديمةٌ وشريرةٌ تمَ إلغاؤها بالفعلِ خلالَ حياتهِ السابِقة.

 

“هل أنتَ مُتأكِدٌ من أنَّ الخصيتينِ سيظهرانِ الليلة؟” سألَ يوجين في النهاية.

– لا حاجةَ للقلقِ بشأنِ هذا. إيوارد لا يستخدِمُ سِحرَ التحول.

“مليون سالس”، قالَ يوجين دونَ أيِّ تردد.

 

– هاه؟

– هاه؟

شفرةٌ خافِتَةٌ بالكادِ تُشرِقُ إذا أبعدتَها عن ضوء القمر.

– ذلِكَ الفتى…امم…لقد سمِعتُ أنَّهُ يرتدي نفسَ الرداء في كُلِ مرةٍ يذهبُ فيها إلى هُناك. وعلى الرُغم من أنهُ قد لا يرتدي أي شيءٍ يحمِلُ شعار عائلتِك، فغالبًا ما ينزلِقُ غطاء رداءه لإظهارِ لمحاتٍ من شعرهِ الرمادي….

 

 

 

– إنَّهُ حقًا أحمقٌ مجنون.

 

 

تم إدخال يوجين وجارجيث إلى غُرفةٍ واسِعة. وهُناكَ نافذةٌ زجاجيةٌ مُعتِمةٌ تغطي الجُزء الأمامي من الغُرفة، ولا يُمكِنُ سماعُ أيُّ أصواتٍ من الخارج. بمُجردِ جلوسِهِم، أحضرَ لهُم الموظفونَ الذين يرتدونَ الأقنِعةَ بعضَ الماء.

يبدو أنَّ إيوارد يستمتِعُ بالإهتمام الذي يتلقاهُ من الكشفِ عن هويتهِ سرًا. بالنسبةِ للشخصِ الذي ظلَّ دائمًا يُظهِرُ نظرةً مذهولةً على وجهِهِ بالعودةِ إلى المنزلِ الرئيسي وحتى في البُرج، أبقى عينيه إلى أسفل وكتفيهِ مُتراخيَينِ…هل هو يُخاطِرُ حقًا ويتساهلُ بالتفاخُرِ بهويتهِ في شارعٍ يخجلُ أيُّ أن يُرى فيه؟

– ذلِكَ الفتى…امم…لقد سمِعتُ أنَّهُ يرتدي نفسَ الرداء في كُلِ مرةٍ يذهبُ فيها إلى هُناك. وعلى الرُغم من أنهُ قد لا يرتدي أي شيءٍ يحمِلُ شعار عائلتِك، فغالبًا ما ينزلِقُ غطاء رداءه لإظهارِ لمحاتٍ من شعرهِ الرمادي….

‘لو إنَّهُ إبنيَّ أنا، فسأضرِبُهُ حتى أجعلهُ يُصلِحُ مِن عاداتهِ السيئة.’

“يا إلهي، هُناكَ حتى عنكبوتُ توراس حي. سُمُّ هذا الصغير هو….”

على الرُغمِ من أنهُ لا يمتلِكُ إبنًا، إلا أنَّ يوجين لا يزالُ يُفكِرُ هكذا.

 

 

 

قال يوجين لجارجيث: “ستدفعُ رسومَ الدخولِ إلى دارِ المزاد”.

“رسومُ الدخولِ وحدَها مليوني سالس. هذا مُكلِفٌ للغاية”، إشتكى جارجيث.

 

تم أخذُ الشياطين حقًا كعبيدٍ وبيعُهُم للبشر؟ لم يستطِع يوجين قبولَ مِثل هذا الواقع. بالطبع، رأى عددًا غيرَ قليلٍ من العبيدِ غير الشرعيين في حياتِهِ السابِقة. الجانُ الذينَ فقدوا منازِلَهُم بسبب ملوكِ الشياطين، والحِرفيينَ الأقزام الماهرين، والقنطور البدائي الشبيهُ بالوحش….كُلما إقتربوا من هيلموث، كُلما زادَ عددُ العبيد الذينَ رآهم.

“لا إعتراض”، وافقَ جارجيث.

مع هذا الإعلان، بدأ المزاد. عندما يتعلق الأمرُ بالمواردِ السحرية التي تم الحصول عليها من هيلموث، يوجين واثقٌ من أنهُ يُمكِنُ إعتبارهُ مًُخصِصًا.

 

 

“حول تلك…الخصيتين…إذا إتضحَ إنهُما باهظتا الثمن، فلن أُقرِضَكَ المال.”

قال يوجين لجارجيث: “ستدفعُ رسومَ الدخولِ إلى دارِ المزاد”.

“كيفَ يُمكِنُكَ أنْ تقولَ هذا فقط عندما وصلنا؟”

“…لا، من يهتمُ بذلِك. أنا أقولُ لكَ أنَّني أرفضُ الإعترافَ بشفتيَّ بأنَّني إشتريتُ خصيتي عملاق…!”

“فكر في الأمرِ من وجهةِ نظري. على الرُغمِ من أنَّ البطريرك قد قدمَ لي هذهِ البطاقةَ السوداء، فمِنَ المؤكدِ أنه سيشعُرُ بالقلقِ إذا إنتهى بي الأمرُ بإنفاقِ الكثيرِ من المال.”

 

“هذا صحيحٌ على الأغلب.”

“لقد أخبرني الخيميائيُّ عن ذلك.” قال جارجيث: “على الرُغمِ من أنَّ العبوديةَ لا تزالُ ممنوعةً منعًا باتًا…يُقالُ أنْ العبيدَ غير الشرعيين لا يزالونَ يُباعونَ سِرًا. وأيضًا غالبيةُ العبيد هو مِنَ الشياطين.”

“ولو سألني البطريرك على ماذا أنفقتُ كُلَ هذا المبلغ…ما الذي مِنَ المُفترضِ أنْ أقولَهُ بحق الجحيم؟ هل تَعتَقِدُ أنَّني يُمكِنُ أن أقولَ فقط أنني قد إشتريتُ خصيتي عملاق؟ أُفضِلُ الموتَ على قولِ هذهِ الكلِمات.”

لقد قالوا إنَّهُم لم يتمكنوا من بيعهِ منذُ فترةٍ طويلة، ولهذا السببِ قالَ عنهُ الكثير. وبما أن العناصِرَ الأُخرى قد تلقتْ مُزايداتٍ بمُجردِ قول أسمائِها، فلا حاجةَ إلى إيضاحاتٍ مطولةٍ مثلَ هذا العُنصُر.

“سأُعيدُ المالَ لك.”

ومع ذلك، هذهِ آروث، وليستْ هيلموث. وبدلًا من أنصافِ البشر، فالشياطين هُم من يتم بيعُهُم كعبيدٍ الآن؟ وفوقَ ذلِكَ هُم يُباعونَ للبشر؟

“…لا، من يهتمُ بذلِك. أنا أقولُ لكَ أنَّني أرفضُ الإعترافَ بشفتيَّ بأنَّني إشتريتُ خصيتي عملاق…!”

“حول تلك…الخصيتين…إذا إتضحَ إنهُما باهظتا الثمن، فلن أُقرِضَكَ المال.”

“بما أنَّكَ قَلِقٌ بشأنِ ذلِك، فسأشرحُ الأمر بدلًا عنك.”

بينما هو يوازِنُ كُرسيَهُ على القدمين الخلفيَتَينِ فقط، واصلَ يوجين مُراقبةَ المزاد.

‘إلى أي درجةٍ هو يُريدُ هذين الخصيتَينِ؟’ شخرَ يوجين وهو ينظرُ إلى عيون جارجيث، المليئةِ بالتَرَقُب.

 

 

 

عندما دخلوا دارَ المزاد، تم إبلاغُهُم، “يحظرُ التدخلُ في غُرفِ الضيوفِ الآخرين، ويجبُ أن تبقى أي مُحادثةٍ بينَكُما سرًا.”

العناصِرُ التي تم الكشفُ عنها حتى الآن بدأتْ بأسعارٍ لا تقِلُ عن عشرةِ ملايينَ سالس. وبالتالي فإنَّ لهذا الجِسمَ المعدني سِعرٌ مُنخفِضٌ بشكلٍ إستثنائي.

على الرُغمِ من أنَّ شارِعَ بوليرو يضمُ عددًا قليلًا فقط من دورِ المزادات، إلا أنَّ جميعَ دورِ المزادِ هؤلاء يتشاركونَ في نفسِ القاعدةِ المُتمثلةِ في الحفاظِ على خصوصياتِ زبائنِهِم. بإستثناء الرُفقاء، تم توجيهُ الجميع إلى غُرفٍ مُختلِفة، مع إبقاء المعلومات الشخصية الخاصة بالزبائن مجهولة. 

قال يوجين: “دعنا نذهب”.

 

 

بعدَ دفعِ رسومِ الدخولِ البالغةِ خمسةَ ملايين سالس لكُلٍ مِنهُما، قادَهُم حارِسُ بوابةِ دار المزادِ إلى الطابقِ السُفلي بينما واصلَ شرحَه، “سيكون هُناكَ ثلاثةُ أزرارٍ في الغُرفة سيتمُ توجيهُكَ إليها. وإذا رَغُبتَ في الدخول في المُزايدةِ على عُنصرٍ ما، يرجى الضغطُ على الزرِ الموجودِ في المُنتصف. وإذا رَغُبتَ في زيادةِ السِعر، يرجى النقرُ على الزرِ الموجودِ على اليمين. وإذا إحتجتَ أي مُساعدةٍ أُخرى، يُرجى الضغطُ على الزرِ الموجودِ على اليسار.”

 

تم إدخال يوجين وجارجيث إلى غُرفةٍ واسِعة. وهُناكَ نافذةٌ زجاجيةٌ مُعتِمةٌ تغطي الجُزء الأمامي من الغُرفة، ولا يُمكِنُ سماعُ أيُّ أصواتٍ من الخارج. بمُجردِ جلوسِهِم، أحضرَ لهُم الموظفونَ الذين يرتدونَ الأقنِعةَ بعضَ الماء.

قال يوجين لجارجيث: “ستدفعُ رسومَ الدخولِ إلى دارِ المزاد”.

 

“…لا، من يهتمُ بذلِك. أنا أقولُ لكَ أنَّني أرفضُ الإعترافَ بشفتيَّ بأنَّني إشتريتُ خصيتي عملاق…!”

“هل ترغبُ في الحصولِ على أيِّ مِنَ الكحول؟” سألَ الموظف.

 

 

 

أجاب جارجيث بصوتٍ عميق: “لا، لا حاجة.”

 

 

“يقولون أنَّ مُجردَ الدخولِ لحانةٍ رخيصةٍ يُمكِنُ أن يُكلِفَ ما لا يقِلُ عن بضعةِ ملايينَ من سالس. أما بالنسبةِ لدارِ المزاد، فعليكَ أن تدفعَ خمسةَ ملايين سالس أُخرى فقط للدخول”، أوضحَ يوجين بالتفصيل.

بناءً على مظهرِه، قد يكونُ مِنَ المُستحيلِ تصديقُه، لكِنَ جارجيث لا يزالُ في الثامِنة عشر فقط.[1] بالطبع، العُمرُ ليسَ مُهِمًا في شارعِ بوليرو. فهذا مكانٌ يُمكِنُ فيهِ بيعُ الكحولِ حتى لطفلٍ يبلغُ مِنَ العُمرِ عشرَ سنواتٍ فقط، طالما إنَّهُ يمتلِكُ المالَ الكافي.

أجابَ يوجين وهو يميلُ كُرسيهُ إلى الخلف: “أحتاجُ للقيامِ بشيءٍ ما لتمضيةِ بعضِ الوقت، وأنا أشعرُ بالفضولِ قليلًا بشأنِ ما قد يَخرُج”.

 

 

علقَ جارجيث قائلًا: “إعتقدتُ أنكَ لن تكونَ مُهتمًا بمُشاهدةِ المزاد”.

 

 

وضع يوجين يدهُ في جيبٍ داخليٍّ من ردائِه. لقد وضعَ أداةَ إتصالٍ سحريةٍ صغيرةٍ هُناك. لقد إشترى هذهِ الأداةَ للبقاءِ على إتصالٍ مع شريكٍ في مكانٍ ما في شارعِ بوليرو الطويل والمُظلَّل.

أجابَ يوجين وهو يميلُ كُرسيهُ إلى الخلف: “أحتاجُ للقيامِ بشيءٍ ما لتمضيةِ بعضِ الوقت، وأنا أشعرُ بالفضولِ قليلًا بشأنِ ما قد يَخرُج”.

ومع ذلك، هذهِ آروث، وليستْ هيلموث. وبدلًا من أنصافِ البشر، فالشياطين هُم من يتم بيعُهُم كعبيدٍ الآن؟ وفوقَ ذلِكَ هُم يُباعونَ للبشر؟

 

 

فجأةً، تذبذبتْ النافِذةُ الأمامية، وإنعكسَ شكلُ الرجُلِ على الزُجاجِ حيثُ لم يكُن بالإمكانِ رؤيةُ أي شيءٍ في السابق. يرتدي الرجلُ مِعطفًا باهِضًا وقِناعًا.

“مليوني سالس”، كرر الصوت.

 

 

“في هذهِ الليلةِ الجميلةِ حقًا وحيثُ يكتمِلُ القمر، نشكركُم على مجيئكُم إلى دارِ المزادِ خاصتُنا.” إستمر الرجلُ في التحدُثِ بعدَ حني رأسِه “يتعاملُ دارُ المزاد خاصتُنا بشكلٍ أساسي مع مواردٍ سحريةٍ نادرةٍ مصدرُها هيلموث. وكما تعلمون، هُناكَ العديدُ من بيوتِ المزاد الواقعةِ في هذا الشارع. ومع ذلك، أنا واثِقٌ من أن دار المزاد خاصتِنا لا مثيلَ لهُ عندما يتعلقُ الأمرُ بالمواردِ السحرية التي تمَ الحصولُ عليها من هيلموث.”

أجاب جارجيث بصوتٍ عميق: “لا، لا حاجة.”

“…بشكلٍ غير متوقع، سمِعتُ أن هذا الشارِعَ بهِ دارُ مزادٍ على العبيد.”، قال جارجيث

لقد قالوا إنَّهُم لم يتمكنوا من بيعهِ منذُ فترةٍ طويلة، ولهذا السببِ قالَ عنهُ الكثير. وبما أن العناصِرَ الأُخرى قد تلقتْ مُزايداتٍ بمُجردِ قول أسمائِها، فلا حاجةَ إلى إيضاحاتٍ مطولةٍ مثلَ هذا العُنصُر.

 

 

“حقًا؟” ردَّ يوجين بتفاجُئ.

 

 

 

العبوديةُ هي جريمةٌ كُبرى قديمةٌ وشريرةٌ تمَ إلغاؤها بالفعلِ خلالَ حياتهِ السابِقة.

قال يوجين: “دعنا نذهب”.

 

“ألم تقُل أن لديكَ شيئًا آخر عليكَ القيامُ به؟” سألَ جارجيث.

“لقد أخبرني الخيميائيُّ عن ذلك.” قال جارجيث: “على الرُغمِ من أنَّ العبوديةَ لا تزالُ ممنوعةً منعًا باتًا…يُقالُ أنْ العبيدَ غير الشرعيين لا يزالونَ يُباعونَ سِرًا. وأيضًا غالبيةُ العبيد هو مِنَ الشياطين.”

ومع ذلك، هذهِ آروث، وليستْ هيلموث. وبدلًا من أنصافِ البشر، فالشياطين هُم من يتم بيعُهُم كعبيدٍ الآن؟ وفوقَ ذلِكَ هُم يُباعونَ للبشر؟

فكر يوجين أثناء هزهِ لرأسِه: ‘لقد صار العالمُ مجنونًا حقًا’.

“تم العثور على هذا الجسم المعدني في تلال كازارد في هيلموث. إذا وُضِعَ في ضوء القمر، فإنهُ يعكِسُ ضوءً جميلًا للغاية، ولكِن…بصراحة، فإنهُ لا يبدو أنهُ يمتلِكُ أي إستخدامٍ عدا هذا. على الرُغمِ من أنهُ من الصعبِ جدًا صياغتُه، إلا أنهُ لا يبدو أنهُ يتفاعلُ مع الطاقةِ السحريةِ أيضًا.”

 

 

تم أخذُ الشياطين حقًا كعبيدٍ وبيعُهُم للبشر؟ لم يستطِع يوجين قبولَ مِثل هذا الواقع. بالطبع، رأى عددًا غيرَ قليلٍ من العبيدِ غير الشرعيين في حياتِهِ السابِقة. الجانُ الذينَ فقدوا منازِلَهُم بسبب ملوكِ الشياطين، والحِرفيينَ الأقزام الماهرين، والقنطور البدائي الشبيهُ بالوحش….كُلما إقتربوا من هيلموث، كُلما زادَ عددُ العبيد الذينَ رآهم.

السِنُ القانوني للشُربِ في كوريا هو 19 سنة.

 

“ولو سألني البطريرك على ماذا أنفقتُ كُلَ هذا المبلغ…ما الذي مِنَ المُفترضِ أنْ أقولَهُ بحق الجحيم؟ هل تَعتَقِدُ أنَّني يُمكِنُ أن أقولَ فقط أنني قد إشتريتُ خصيتي عملاق؟ أُفضِلُ الموتَ على قولِ هذهِ الكلِمات.”

ومع ذلك، هذهِ آروث، وليستْ هيلموث. وبدلًا من أنصافِ البشر، فالشياطين هُم من يتم بيعُهُم كعبيدٍ الآن؟ وفوقَ ذلِكَ هُم يُباعونَ للبشر؟

يبدو أنَّ إيوارد يستمتِعُ بالإهتمام الذي يتلقاهُ من الكشفِ عن هويتهِ سرًا. بالنسبةِ للشخصِ الذي ظلَّ دائمًا يُظهِرُ نظرةً مذهولةً على وجهِهِ بالعودةِ إلى المنزلِ الرئيسي وحتى في البُرج، أبقى عينيه إلى أسفل وكتفيهِ مُتراخيَينِ…هل هو يُخاطِرُ حقًا ويتساهلُ بالتفاخُرِ بهويتهِ في شارعٍ يخجلُ أيُّ أن يُرى فيه؟

“العنصرُ الأولُ لدينا هو قرنُ فالاريكس. دعونا نبدأ المزاد بعشرةِ ملايين سالس.”

ومع ذلك، هذهِ آروث، وليستْ هيلموث. وبدلًا من أنصافِ البشر، فالشياطين هُم من يتم بيعُهُم كعبيدٍ الآن؟ وفوقَ ذلِكَ هُم يُباعونَ للبشر؟

مع هذا الإعلان، بدأ المزاد. عندما يتعلق الأمرُ بالمواردِ السحرية التي تم الحصول عليها من هيلموث، يوجين واثقٌ من أنهُ يُمكِنُ إعتبارهُ مًُخصِصًا.

“هل أنتَ مُتأكِدٌ من ذلِك؟”

 

 

عندما سمِعَ إسمَ العُنصُر تذكرَ ذاكِرةً غيرَ سارة: ‘كانَ لحمُ فالاريكس قاسيًا حقًا’.

“هل ترغبُ في الحصولِ على أيِّ مِنَ الكحول؟” سألَ الموظف.

 

وضع يوجين يدهُ في جيبٍ داخليٍّ من ردائِه. لقد وضعَ أداةَ إتصالٍ سحريةٍ صغيرةٍ هُناك. لقد إشترى هذهِ الأداةَ للبقاءِ على إتصالٍ مع شريكٍ في مكانٍ ما في شارعِ بوليرو الطويل والمُظلَّل.

بينما هو يوازِنُ كُرسيَهُ على القدمين الخلفيَتَينِ فقط، واصلَ يوجين مُراقبةَ المزاد.

****

 

على الرُغمِ من أنَّ شارِعَ بوليرو يضمُ عددًا قليلًا فقط من دورِ المزادات، إلا أنَّ جميعَ دورِ المزادِ هؤلاء يتشاركونَ في نفسِ القاعدةِ المُتمثلةِ في الحفاظِ على خصوصياتِ زبائنِهِم. بإستثناء الرُفقاء، تم توجيهُ الجميع إلى غُرفٍ مُختلِفة، مع إبقاء المعلومات الشخصية الخاصة بالزبائن مجهولة. 

“فاكِهةُ بروسيا.”

“سأهتمُ بذلِكَ عندما يحينُ الوقت. في الوقتِ الحالي، دعنا نذهب إلى دارِ المزاد ونحصلَ على بعضِ المقاعدِ في الداخل.”

“جذور ماندراجورا.”

إنَّهُ يعرِفُ ما هي تِلكَ القطعةُ المعدنية.

“براعِمُ زهورِ يوزيراك.”

أجاب جارجيث بصوتٍ عميق: “لا، لا حاجة.”

“يا إلهي، هُناكَ حتى عنكبوتُ توراس حي. سُمُّ هذا الصغير هو….”

 

“هل أنتَ مُتأكِدٌ من أنَّ الخصيتينِ سيظهرانِ الليلة؟” سألَ يوجين في النهاية.

 

 

العناصِرُ التي تم الكشفُ عنها حتى الآن بدأتْ بأسعارٍ لا تقِلُ عن عشرةِ ملايينَ سالس. وبالتالي فإنَّ لهذا الجِسمَ المعدني سِعرٌ مُنخفِضٌ بشكلٍ إستثنائي.

كلُ الأشياء التي تم عرضُها هي موارِدٌ سحريةٌ نادِرة، ولكن لم يجذِب أي شيءٍ إنتباه يوجين. نظرَ إلى الجانب، ورأى أنَّ جارجيث نصفُ نائم.

 

 

“هذا جنون.”

“سوف يظهران”، أكدَّ جارجيث بتثاؤب. “سَمِعتُ أنهُما سيكونانِ في المزادِ الليلة.”

“في هذهِ الليلةِ الجميلةِ حقًا وحيثُ يكتمِلُ القمر، نشكركُم على مجيئكُم إلى دارِ المزادِ خاصتُنا.” إستمر الرجلُ في التحدُثِ بعدَ حني رأسِه “يتعاملُ دارُ المزاد خاصتُنا بشكلٍ أساسي مع مواردٍ سحريةٍ نادرةٍ مصدرُها هيلموث. وكما تعلمون، هُناكَ العديدُ من بيوتِ المزاد الواقعةِ في هذا الشارع. ومع ذلك، أنا واثِقٌ من أن دار المزاد خاصتِنا لا مثيلَ لهُ عندما يتعلقُ الأمرُ بالمواردِ السحرية التي تمَ الحصولُ عليها من هيلموث.”

“هل أنتَ مُتأكِدٌ من ذلِك؟”

ومع ذلِك، نظرَ يوجين إلى هذا الجسمِ المعدني بنظرةٍ بهيجةٍ إلى أبعدِ الحدود. قطعةُ المعدنِ هذه بحجمِ الإبهامِ فقط، لكِنَهُ تعرفَ عليها على أنَّها جزءٌ من شيءٍ آخر.

“هذا ما قالتهُ الشائعات.”

 

“سيكونُ من الجيدِ إذا لم يخرُجا، لأن هذا يعني أنني لستُ بحاجةٍ إلى إضاعةِ أيِّ أموال”، تمتمَ يوجين وهو يرتشف الماء.

 

 

“ألم تقُل أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى التي تأتي فيها إلى هُنا أيضًا، يوجين؟” سألَ جارجيث.

“العنصر التالي هو…جسمٌ معدنيٌّ مَصنوعٌ من معدنٍ لا يُمكِنُ معرِفتُه. إنهُ عنصرٌ مُقلِقٌ إلى حدٍ ما لأنهُ ظلَّ غير مُباعٍ لبعضِ الوقتِ الآن. ولم يتمكن مُقيمونا من رؤيةِ القيمةِ الحقيقية لهذهِ المادة، ولكِن، رُبما يكونُ لدى أحدِ الضيوفِ الذينَ يزورونَنا اليوم نظرةٌ ثاقِبةٌ على القيمةِ الحقيقيةِ لهذا الجسمِ المعدني.”

“هل أنتَ مُتأكِدٌ من أنَّ الخصيتينِ سيظهرانِ الليلة؟” سألَ يوجين في النهاية.

على عكسِ باقي المواد التي عرضها، فقد تكلمَ مُطولًا هذهِ المرة.

 

 

 

“تم العثور على هذا الجسم المعدني في تلال كازارد في هيلموث. إذا وُضِعَ في ضوء القمر، فإنهُ يعكِسُ ضوءً جميلًا للغاية، ولكِن…بصراحة، فإنهُ لا يبدو أنهُ يمتلِكُ أي إستخدامٍ عدا هذا. على الرُغمِ من أنهُ من الصعبِ جدًا صياغتُه، إلا أنهُ لا يبدو أنهُ يتفاعلُ مع الطاقةِ السحريةِ أيضًا.”

“هذا ما قالتهُ الشائعات.”

لقد قالوا إنَّهُم لم يتمكنوا من بيعهِ منذُ فترةٍ طويلة، ولهذا السببِ قالَ عنهُ الكثير. وبما أن العناصِرَ الأُخرى قد تلقتْ مُزايداتٍ بمُجردِ قول أسمائِها، فلا حاجةَ إلى إيضاحاتٍ مطولةٍ مثلَ هذا العُنصُر.

لقد قالوا إنَّهُم لم يتمكنوا من بيعهِ منذُ فترةٍ طويلة، ولهذا السببِ قالَ عنهُ الكثير. وبما أن العناصِرَ الأُخرى قد تلقتْ مُزايداتٍ بمُجردِ قول أسمائِها، فلا حاجةَ إلى إيضاحاتٍ مطولةٍ مثلَ هذا العُنصُر.

 

سيفُ ضوء القمر [MOONLIGHT].

“قد يكونُ خيارًا جيدًا كزينةٍ لوضعِها بجوارِ نافذةِ غُرفةِ نومِك، حيثُ يُضيء بشكلٍ جميلٍ تمامًا تحتَ ضوء القمر….”

 

الضيوفُ الذينَ وصلوا إلى هُنا الليلة لم يأتوا لتقديم أموالِهِم على مثلِ هذهِ الأشياء. ما الفائدةُ من مادةٍ لا يُمكِنُ صياغتُها ولا صبُّ الطاقةِ السحريةِ فيها؟

“يقولون أنَّ مُجردَ الدخولِ لحانةٍ رخيصةٍ يُمكِنُ أن يُكلِفَ ما لا يقِلُ عن بضعةِ ملايينَ من سالس. أما بالنسبةِ لدارِ المزاد، فعليكَ أن تدفعَ خمسةَ ملايين سالس أُخرى فقط للدخول”، أوضحَ يوجين بالتفصيل.

ومع ذلِك، نظرَ يوجين إلى هذا الجسمِ المعدني بنظرةٍ بهيجةٍ إلى أبعدِ الحدود. قطعةُ المعدنِ هذه بحجمِ الإبهامِ فقط، لكِنَهُ تعرفَ عليها على أنَّها جزءٌ من شيءٍ آخر.

 

 

“…سنبدأ المزادَ على هذا العُنصُرِ بمليونِ سالس.”

“…سنبدأ المزادَ على هذا العُنصُرِ بمليونِ سالس.”

 

العناصِرُ التي تم الكشفُ عنها حتى الآن بدأتْ بأسعارٍ لا تقِلُ عن عشرةِ ملايينَ سالس. وبالتالي فإنَّ لهذا الجِسمَ المعدني سِعرٌ مُنخفِضٌ بشكلٍ إستثنائي.

 

 

“حول تلك…الخصيتين…إذا إتضحَ إنهُما باهظتا الثمن، فلن أُقرِضَكَ المال.”

ضغطَ يوجين على الفورِ على الزِر.

 

 

 

“يوجين؟” نظر جارجيث إلى يوجين بنظرةٍ مُتفاجِئة.

 

 

بينما هو يوازِنُ كُرسيَهُ على القدمين الخلفيَتَينِ فقط، واصلَ يوجين مُراقبةَ المزاد.

[آه…. هل ترغبُ في المُزايدة؟]

ومع ذلِك، نظرَ يوجين إلى هذا الجسمِ المعدني بنظرةٍ بهيجةٍ إلى أبعدِ الحدود. قطعةُ المعدنِ هذه بحجمِ الإبهامِ فقط، لكِنَهُ تعرفَ عليها على أنَّها جزءٌ من شيءٍ آخر.

“مليون سالس”، قالَ يوجين دونَ أيِّ تردد.

 

 

‘لو إنَّهُ إبنيَّ أنا، فسأضرِبُهُ حتى أجعلهُ يُصلِحُ مِن عاداتهِ السيئة.’

إنَّهُ يعرِفُ ما هي تِلكَ القطعةُ المعدنية.

– هاه؟

 

“رسومُ الدخولِ وحدَها مليوني سالس. هذا مُكلِفٌ للغاية”، إشتكى جارجيث.

شفرةٌ خافِتَةٌ بالكادِ تُشرِقُ إذا أبعدتَها عن ضوء القمر.

فجأةً، تذبذبتْ النافِذةُ الأمامية، وإنعكسَ شكلُ الرجُلِ على الزُجاجِ حيثُ لم يكُن بالإمكانِ رؤيةُ أي شيءٍ في السابق. يرتدي الرجلُ مِعطفًا باهِضًا وقِناعًا.

 

فجأةً، تذبذبتْ النافِذةُ الأمامية، وإنعكسَ شكلُ الرجُلِ على الزُجاجِ حيثُ لم يكُن بالإمكانِ رؤيةُ أي شيءٍ في السابق. يرتدي الرجلُ مِعطفًا باهِضًا وقِناعًا.

الدمارُ المُتجسِدُ في شَكلِ سيف.

العناصِرُ التي تم الكشفُ عنها حتى الآن بدأتْ بأسعارٍ لا تقِلُ عن عشرةِ ملايينَ سالس. وبالتالي فإنَّ لهذا الجِسمَ المعدني سِعرٌ مُنخفِضٌ بشكلٍ إستثنائي.

 

شفرةٌ خافِتَةٌ بالكادِ تُشرِقُ إذا أبعدتَها عن ضوء القمر.

السيفُ الذي جعلَ السيفَ المُقدسَ ماضٍ منسي.

تم إدخال يوجين وجارجيث إلى غُرفةٍ واسِعة. وهُناكَ نافذةٌ زجاجيةٌ مُعتِمةٌ تغطي الجُزء الأمامي من الغُرفة، ولا يُمكِنُ سماعُ أيُّ أصواتٍ من الخارج. بمُجردِ جلوسِهِم، أحضرَ لهُم الموظفونَ الذين يرتدونَ الأقنِعةَ بعضَ الماء.

 

 

سيفٌ تمَ محوهُ من التاريخ.

[كيفَ عرفت؟] ردَّ يوجين بسؤال.

 

 

سيفُ ضوء القمر [MOONLIGHT].

 

****

“حول تلك…الخصيتين…إذا إتضحَ إنهُما باهظتا الثمن، فلن أُقرِضَكَ المال.”

 

“العنصرُ الأولُ لدينا هو قرنُ فالاريكس. دعونا نبدأ المزاد بعشرةِ ملايين سالس.”

السِنُ القانوني للشُربِ في كوريا هو 19 سنة.

[كيفَ عرفت؟] ردَّ يوجين بسؤال.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط