إيوارد لايونهارت (1)
الفصل 37.2: إيوارد لايونهارت (1)
“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”
“إذا واصلتَ تقديمَ المزيدِ مِنَ الأعذار، فسأضطر…فسأضطرُّ فقط إلى أن أُريَّكَ تكلُفةَ إهاناتِكَ على الفور. وأنا حقًا أميلُ إلى القيامِ بذلِك” قاطعَهُ لوفليان، غيرَ راغبٍ في الإستماعِ إلى كلمات إيوارد. “لذا من فضلِك، لا تقُل كَلِمةً أُخرى. إذا رغِبتَ في الإستمرارِ في تقديمِ الأعذار، فلا ترمِهِم علي. قُلهُم لصاموئيل الذي علمكَ، غيلياد الذي أرسلكَ إلى هُنا وتانيس.”
“أردتُ أن أُصبِحَ سا-ساحِرًا أسودًا والذهابَ إلى هيلموث. في مكان مثل هيلموث، سأكونُ حُرًا…وسيتِمُ الإعترافُ بقيمتي…!”
“هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”
تلعثمَ إيوارد، “لـ-لا، لم أكُن أنوي القيامَ بأيٍّ من ذلِك. أنا فقط—”
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.
“ماذا؟”
إنَّ هذهِ حادِثةٌ مُحرِجةٌ بشكلٍ لا يُطاقُ للمدينة. لأنَّهُ مِنَ المُفترضِ أنَّ المُخدراتِ ممنوعةٌ في آروث. على الرُغمِ من أنَّها قاعِدةٌ لا يُعملُ بها عادةً هُنا، ويتِمُ غضُّ الطرفِ عن توزيعِ المُخدراتِ وإستخدامِها، إلا إنَّ حقيقةَ أنَّ وكرَ مُخدراتٍ قد كُشِفَ في مُنتصفِ الشارِعِ ليسَ شيئًا يُمكِنُ التسترُ عليهِ بإستعمالِ القواعدِ غيرِ المكتوبة.
“مع خلفيتِكَ الحالية، ألا تملِكُ الحُريةَ لفعلِ ما تشاء وفوق ذلِكَ تتلقى الدعمَ مِن كُلِ مكانٍ لتحقيقِ أهدافِك؟ ماذا تُريدُ أكثر؟”
رأى لوفليان يقفُ عاليا في الهواء.
“هذا….هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشياء التي لا أستطيع—”
“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”
“كفى، لستُ بحاجةٍ إلى الإستماعِ إليكَ بعدَ الآن. في الوقتِ الراهن، فقط إعرِفْ هذا، الأخُ الأكبر. لا أستطيعُ أن أفهم لماذا فعلتَ هذا، وأنا لا أريدُ أن أفهمَ حقًا. لماذا الحديثُ مع لقيطٍ يعتقِدُ أنهُ هوَ الوحيدُ الذي حصل على مُعاملةٍ غيرِ عادلةٍ وقاسية؟ نذلٌ لديهِ الكثيرُ من الأشياء المَمنوحةِ لهُ منذُ ولادتِهِ والتي يحلمُ أيُّ شخصٍ آخرَ فقط بالحصولِ عليها، الوغدُ الذي يَختَلِقُ كُلَ أنواعِ الأعذارِ بينما يتذمرُ حولَ هذا وذاك” قال يوجين أثناء إبتعادِهِ عن إيوارد. “بينما أنتَ في آروث، تشرب، تتعاطى المُخدِرات وتتتخبطُ في أحلامِك، سيان وسيل، الذَّينِ بقِيا في المنزلِ الرئيسي، ظلّا يبذلانِ حقًا قُصارى جُهدِهِما لتحسينِ أنفُسِهِما. ناهيك عني.”
القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.
“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.
“لا، أنا بحاجةٍ للإعتذارِ لك. بالطبع، سأعتذِرُ للسير غيلياد والسيدةِ تانيس أيضًا، لكِنَني أيضًا مُذنِبٌ للسماحِ لكَ بمُشاهدةِ مثلِ هذا المشهدِ القبيح، يوجين. علاوةً على ذلِك، لقد قُمتَ حتى بالواجباتِ التي يجب أنْ أعتنيَّ بها أنا منذُ وقتٍ طويل.”
“هذا ما ظننتُه”، رفضَ يوجين أعذاره.
مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.
إحتجَّ الساحِرُ الأسود، “لم أفعل أيَّ شيء…!”
لن تأتي أيُّ قيمةٍ من مواصلةِ المُحادثة. إلتفَّ يوجين مِثلَ الزوبعة وركلَ الجُزء الخلفي مِنَ الساحرِ الأسود، الذي لا يزالُ راكِعًا بهدوء.
إرتجفَ جسدُ إيوارد مِنَ الخوف.
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.
حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
إحتجَّ الساحِرُ الأسود، “لم أفعل أيَّ شيء…!”
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”
إهتزَّ جسدُ الساحرِ الأسودِ قليلًا. هل هذا الشقيُّ الوحشيُّ قادِرٌ على قراءةِ عقولِ الآخرين؟
‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”
لكِن، لم تُفوِتْ نظرةُ يوجين حقيقةَ أن الساحِرَ الأسودَ قد جفِل، “إذن فقد كُنتَ حقًا تُفكِرُ في فعلِ شيءٍ غبي؟ حسنًا إذن، أنتَ طلبتَ هذا.”
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.
* * *
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.
علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.
“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”
إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.
“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
“لذا لحمايةِ نفسي ومحفظتي، قاتلتُهُم. أما ما حدثَ في الداخِل—”
بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”
“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”
“ثم سأُغادِرُ وآخذُ أخي الكبير معي. جنبًا إلى جنبٍ مع هذا الوغد”، قالَ يوجين، مُشيرًا إلى الساحِرِ الأسود.
ولوفليان، على وجه الخصوص، كصديقِ غيلياد منذُ فترةٍ طويلة، يُدرِكُ جيدًا مدى سخافةِ إنخراطِ أحدِ أفرادِ عشيرةِ لايونهارت في السحرِ الأسود.
بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
إنَّ هذهِ حادِثةٌ مُحرِجةٌ بشكلٍ لا يُطاقُ للمدينة. لأنَّهُ مِنَ المُفترضِ أنَّ المُخدراتِ ممنوعةٌ في آروث. على الرُغمِ من أنَّها قاعِدةٌ لا يُعملُ بها عادةً هُنا، ويتِمُ غضُّ الطرفِ عن توزيعِ المُخدراتِ وإستخدامِها، إلا إنَّ حقيقةَ أنَّ وكرَ مُخدراتٍ قد كُشِفَ في مُنتصفِ الشارِعِ ليسَ شيئًا يُمكِنُ التسترُ عليهِ بإستعمالِ القواعدِ غيرِ المكتوبة.
* * *
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.
إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.
“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”
بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”
الفصل 37.2: إيوارد لايونهارت (1)
“إخرس”، نزلَ صوتٌ بارِدٌ من السماء.
“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”
رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء.
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
رأى لوفليان يقفُ عاليا في الهواء.
مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.
“كيفَ مِنَ المُفترضِ أن نثِقَ بكُم لإستجوابِ المُشتبهِ به بينما ظلتْ أعيُّنُكُم عمياء عن كُلِ هذا؟” قال لوفليان.
“سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.
“لذا لحمايةِ نفسي ومحفظتي، قاتلتُهُم. أما ما حدثَ في الداخِل—”
“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”
“هذا….هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشياء التي لا أستطيع—”
بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.
“كيفَ مِنَ المُفترضِ أن نثِقَ بكُم لإستجوابِ المُشتبهِ به بينما ظلتْ أعيُّنُكُم عمياء عن كُلِ هذا؟” قال لوفليان.
“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”
‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
تلعثمَ إيوارد، “لـ-لا، لم أكُن أنوي القيامَ بأيٍّ من ذلِك. أنا فقط—”
ولكن مِنَ المُستحيلِ أنْ تصِلَ أخبارُ ما حدثَ هُنا إلى بُرجِ السحرِ الأحمر البعيد بهذه السرعة. لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُمكِنُ لسيدِ البُرج، الذي لا يهتمُ بشيءٍ آخرَ غيرِ السِحر، أن يصلَ إلى هُنا بهذهِ السُرعة.
“سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.
إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.
القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.
تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”
يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.
“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.
بدأ يوجين في الشرح، “ما حدثَ هو—”
“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”
“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”
إرتجفَ جسدُ إيوارد مِنَ الخوف.
تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
ولوفليان، على وجه الخصوص، كصديقِ غيلياد منذُ فترةٍ طويلة، يُدرِكُ جيدًا مدى سخافةِ إنخراطِ أحدِ أفرادِ عشيرةِ لايونهارت في السحرِ الأسود.
“لا، أنا بحاجةٍ للإعتذارِ لك. بالطبع، سأعتذِرُ للسير غيلياد والسيدةِ تانيس أيضًا، لكِنَني أيضًا مُذنِبٌ للسماحِ لكَ بمُشاهدةِ مثلِ هذا المشهدِ القبيح، يوجين. علاوةً على ذلِك، لقد قُمتَ حتى بالواجباتِ التي يجب أنْ أعتنيَّ بها أنا منذُ وقتٍ طويل.”
لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
ولوفليان، على وجه الخصوص، كصديقِ غيلياد منذُ فترةٍ طويلة، يُدرِكُ جيدًا مدى سخافةِ إنخراطِ أحدِ أفرادِ عشيرةِ لايونهارت في السحرِ الأسود.
“هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”
“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”
بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.
“لكِنَكَ حاولت، أليسَ كذلِك؟” حدقَ لوفليان في إيوارد بعيونٍ بارِدة، “إيوارد. لقد شَوَهتَ إسمَ عشيرةِ لايونهارت. لقد أهنتَ السير غيلياد، الذي وثِقَ بكَ وتركَكَ تحتَ رعايتي. أيضًا، لقد أهنتَ صاموئيل، الذي إختارَ أنْ يُعلِمَك، وأنتَ حتى بوضعِ كليهِما جانِبًا قد أهنتَني، أنا الذي إختارَ أنْ يتغاضى عن كُلِ عيوبِك.”
“لذا لحمايةِ نفسي ومحفظتي، قاتلتُهُم. أما ما حدثَ في الداخِل—”
تلعثمَ إيوارد، “لـ-لا، لم أكُن أنوي القيامَ بأيٍّ من ذلِك. أنا فقط—”
ولكن مِنَ المُستحيلِ أنْ تصِلَ أخبارُ ما حدثَ هُنا إلى بُرجِ السحرِ الأحمر البعيد بهذه السرعة. لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُمكِنُ لسيدِ البُرج، الذي لا يهتمُ بشيءٍ آخرَ غيرِ السِحر، أن يصلَ إلى هُنا بهذهِ السُرعة.
“إذا واصلتَ تقديمَ المزيدِ مِنَ الأعذار، فسأضطر…فسأضطرُّ فقط إلى أن أُريَّكَ تكلُفةَ إهاناتِكَ على الفور. وأنا حقًا أميلُ إلى القيامِ بذلِك” قاطعَهُ لوفليان، غيرَ راغبٍ في الإستماعِ إلى كلمات إيوارد. “لذا من فضلِك، لا تقُل كَلِمةً أُخرى. إذا رغِبتَ في الإستمرارِ في تقديمِ الأعذار، فلا ترمِهِم علي. قُلهُم لصاموئيل الذي علمكَ، غيلياد الذي أرسلكَ إلى هُنا وتانيس.”
“لا، أنا بحاجةٍ للإعتذارِ لك. بالطبع، سأعتذِرُ للسير غيلياد والسيدةِ تانيس أيضًا، لكِنَني أيضًا مُذنِبٌ للسماحِ لكَ بمُشاهدةِ مثلِ هذا المشهدِ القبيح، يوجين. علاوةً على ذلِك، لقد قُمتَ حتى بالواجباتِ التي يجب أنْ أعتنيَّ بها أنا منذُ وقتٍ طويل.”
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.
“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.
“سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.
ومع ذلِك، في وسطِ نظراتِ الجميع، حنى إيوارد رأسهُ لإخفاء وجهِه.
“لكِنَكَ حاولت، أليسَ كذلِك؟” حدقَ لوفليان في إيوارد بعيونٍ بارِدة، “إيوارد. لقد شَوَهتَ إسمَ عشيرةِ لايونهارت. لقد أهنتَ السير غيلياد، الذي وثِقَ بكَ وتركَكَ تحتَ رعايتي. أيضًا، لقد أهنتَ صاموئيل، الذي إختارَ أنْ يُعلِمَك، وأنتَ حتى بوضعِ كليهِما جانِبًا قد أهنتَني، أنا الذي إختارَ أنْ يتغاضى عن كُلِ عيوبِك.”
مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.
‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
