نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 39.2

المُرَبَع (1)

المُرَبَع (1)

الفصل 39.2: المُرَبَع (1)

 

بعدَ أنْ غادرَ غيلياد، تنهدَ يوجين، “يبدو أنَّهُ حتى أشخاصٌ كالبطريرك يواجِهونَ المصاعِب.”

 

كما هو مُتوقع، لا يزالُ يوجين لا يُريدُ أنْ يُصبِحَ البطريرك. وبعد إعادةِ تأكيدِ هذهِ الرغبة، سارَ يوجين نحو قلبِ اليونيكورن. لا يوجدُ سببٌ يُجبِرُهُ على المُماطلةِ بلا جدوًى، لذلِكَ قرر إمتصاصَ قلبِ اليونيكورن هنا والآن.

 

 

ثُمَ حتى وصلوا إلى البنك، رفضَ جارجيث الإجابةَ على سؤالِه. بالطبع، بمُجردِ إقترابِهِم مِن أحدِ موظفي البنك وعرضَهُم البطاقةَ السوداء، تمَ إصطحابُهُم على الفورِ إلى غُرفةٍ خاصةٍ لكبارِ الشخصيات.

هُناكَ عِدةُ طُرقٍ للقيامِ بذلِك.

كما هو مُتوقع، لا يزالُ يوجين لا يُريدُ أنْ يُصبِحَ البطريرك. وبعد إعادةِ تأكيدِ هذهِ الرغبة، سارَ يوجين نحو قلبِ اليونيكورن. لا يوجدُ سببٌ يُجبِرُهُ على المُماطلةِ بلا جدوًى، لذلِكَ قرر إمتصاصَ قلبِ اليونيكورن هنا والآن.

 

مُبتَسِمًا بسعادة، تَبِعَهُ جارجيث.

على الرُغمِ مِن أنَّ أكلَهُ مُباشرةً هي طريقةٌ جيدةٌ للقيامِ بذلِك، إلا أنَّ يوجين لم يختَر إستخدامَ مِثلِ هذهِ الطريقةِ البربرية. لذا وبعدَ تفعيلِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، مدَّ يدَهُ نحو القلب القلب.

 

 

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

‘هذه هي أنظفُ وأسهلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِك،’ أومأ يوجين برأسِه.

“لقد بدوا أنيقَينِ حقًا بعدَ أنْ تمَ تَزيينُهُما.”

 

“عادةً ما تحصلُ على رقمِ تذكرة، ولكِن، بما أنَّنا نَنقُلُ مِثلَ هذا المَبلَغِ الكبير وحتى أنَّ لدينا بِطاقةً سوداء، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ حاجةٌ للإنتظار. إتبعني.”

سيقومُ هكذا بإمتصاصِ الطاقةِ السحريةِ فقط مِنَ القلبِ. هذهُ أفضلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِكَ إذا إمتلَكَ المرء سيطرةً كامِلةً على الطاقةِ السحرية. صبَّ يوجين كُلَ تركيزِهِ وأمسكَ بقلبِ اليونيكورن.

“لا تتَفوه بمثلِ هذا الهراء. يُمكِنُكَ إمساكُ أيِّ شخصٍ مِنَ المارة وتسألَهُم من منا يبدو أكثرَ مِثلَ فلاحٍ ريفي، وسنرى ما يقولون.”

 

 

فوووووو!

“أنا لستُ خنزيرًا.”

بدأ القلبُ يهتَزُ ويرتجِف. ثُمَ تمَ سحبُ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ بداخِلِهِ بالكامِلِ إلى جسدِ يوجين. لم يفقِد يوجين تركيزَهُ أثناء فحصِهِ لنقاء الطاقةِ السحرية.

“عادةً ما تحصلُ على رقمِ تذكرة، ولكِن، بما أنَّنا نَنقُلُ مِثلَ هذا المَبلَغِ الكبير وحتى أنَّ لدينا بِطاقةً سوداء، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ حاجةٌ للإنتظار. إتبعني.”

 

نظرَ جارجيث إلى يوجين بتعبيرٍ مصدومٍ بصِدق. لم يستطِع يوجين ببساطةٍ تَقبُلَ أنْ يُعامَلَ مِثلَ شخصٍ ريفي مِن قبلِ شخصٍ ذو شعرٍ أشعث، رائحةِ جسمٍ قوية، عضلاتٌ مُنتفِخة، وملابِسَ مُضحِكة، وفوقَ كُلِ هذا لقد إشترى للتوِ خِصيَتَي عملاقٍ مُقابِلَ 300 مليون سالس.

‘جيد. ليسَ هُناكَ الكثيرُ مِنَ الشوائب.’

 

وصلتْ كميةٌ هائِلةٌ مِنَ الطاقةِ السحريةِ إلى الجوهرِ الخاصِ به. مِنَ الآنَ فصاعِدًا هي الخطوةُ الأكثرُ أهميةً. حيثُ عليهِ أن يجعلَ الجواهِرَ في داخِلِهِ تَمتَصُ هذهِ الطاقةَ السحريةَ مع إزالةِ الشوائب الزائدة. بدأ ثُلاثيُّ النجومِ حولَ قلبهِ بالتألُقِ بإشراقٍ بينما بدأوا العمل. بينما بدأ يوجين في توجيهِ الطاقةِ السحريةِ المُتدَفِقةِ بهدوء إلى جواهِرِه، بدأ يُفكِر.

“…هاه؟” لهِثَ بصدمة.

 

“لا، الأمرُ مُختلِف”، أصرَّ جارجيث. “إنَّهُ مُختلِفٌ تمامًا.”

‘على هذا النحو، يبدو أنَّني سأتمكَنُ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبَل أنْ أبلُغَ العشرينَ عامًا.’

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

لو سَمِعَ الأشخاصُ في المنزلِ الرئيسي هذا، فرُبما سيُغمى عليهِم مِن شِدةِ المُفاجأة. حيثُ أنَّهُ خِلالَ الثلاثمائةِ عامٍ مِن تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، لم يتمكنْ ولا سلفٌ واحِدٌ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبلَ البلوغ.

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

 

“لو رأيتَها بنفسِك، فمِنَ المؤكدِ أنَّكَ ستُغيرُ رأيكَ بشأنِهِما. لقد قلتُ ذلِكَ مِن قبل، ولكِن إذا أرَدت، أستطيع أنْ أُعطيَّ لكَ قيمةَ جُرعةٍ واحدةٍ منها إذا أتيت.”

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

لو سَمِعَ الأشخاصُ في المنزلِ الرئيسي هذا، فرُبما سيُغمى عليهِم مِن شِدةِ المُفاجأة. حيثُ أنَّهُ خِلالَ الثلاثمائةِ عامٍ مِن تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، لم يتمكنْ ولا سلفٌ واحِدٌ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبلَ البلوغ.

بعد أربعِ سنواتٍ مِن مُمارسةِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، أدركَ يوجين شيئًا ما. لا تَعتَمِدُ الزيادةُ في الجواهِرِ فقط على كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها ولكِن أيضًا على مدى عُمقِ فهمهِ لصيغةِ اللهبِ الأبيضِ ومدى مهارةِ المرءِ في تحريكِها عبرَ جسدِهِ بالكامل.

 

 

“لا تتَفوه بمثلِ هذا الهراء. يُمكِنُكَ إمساكُ أيِّ شخصٍ مِنَ المارة وتسألَهُم من منا يبدو أكثرَ مِثلَ فلاحٍ ريفي، وسنرى ما يقولون.”

في هذا الصدد، يتمتعُ يوجين بميزةٍ ساحقةٍ على أسلافِهِ بسببِ حياتِهِ الماضية، مِن حيثِ تحسينِ عُمقِ فهمِهِ ومهارتِهِ في إستعمالِ الطاقةِ السحرية في جميع أنحاء جسدِه على حدٍ سواء. هذان شيئان يستَطيعُ يوجين حتمًا القيامَ بهُما.

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

 

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

 

الوصولُ إلى النجمِ السادسِ وحدهُ يكفي ليتِمُ الإعترافُ بالمرء كواحدٍ مِن أقوى المُحاربينَ في القارة.

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

 

 

‘يبدو أنَّني سأضطرُ للبدء في خلطِ الأشياء قبلَ أنْ أصِلَ إلى النجمِ الخامِس.’

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

لم ينوِ يوجين أبدًا أن يتبِعَ المسارَ الذي وضعتهُ صيغةُ اللهبِ الأبيضِ بشكلٍ أعمى. فنظرًا لأنهُ قد تَعَلَمَ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياء مِن حياتهِ السابقة، فقد قرر أنَّهُ قد يَمزِجُ الصيغةَ معَ كُلِ ما ورثهُ عن هامل.

كما هو مُتوقع، لا يزالُ يوجين لا يُريدُ أنْ يُصبِحَ البطريرك. وبعد إعادةِ تأكيدِ هذهِ الرغبة، سارَ يوجين نحو قلبِ اليونيكورن. لا يوجدُ سببٌ يُجبِرُهُ على المُماطلةِ بلا جدوًى، لذلِكَ قرر إمتصاصَ قلبِ اليونيكورن هنا والآن.

 

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

‘لكِن، لا يزالُ الوقتُ مِبكِرًا جدًا لذلِك.’

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

الآن، هو في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِهِ فقط، ولا حاجةَ للتَسَرُع. أثناء تفكيرِهِ في هذا، أبعَدَ يوجين يده عن قلبِ اليونيكورن. بعدَ أنْ تمَ إمتصاصُ كُلِ الطاقةِ السحريةِ مِنَ القلب، وتقلصَ إلى حجمِ الإصبع. ثُمَ تطايرَ غبارُ الطاقةِ السحرية، وتفكَكَ القلب.

* * *

 

“50 مليونَ سالس.”

ثُمَ أخرجَ القطعةَ مِن سيفِ المون لايت التي إحتفظ بها في سُترَتِهِ ووضعها على حافةِ النافِذة.

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

 

 

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

بدأ القلبُ يهتَزُ ويرتجِف. ثُمَ تمَ سحبُ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ بداخِلِهِ بالكامِلِ إلى جسدِ يوجين. لم يفقِد يوجين تركيزَهُ أثناء فحصِهِ لنقاء الطاقةِ السحرية.

 

“لا، الأمرُ مُختلِف”، أصرَّ جارجيث. “إنَّهُ مُختلِفٌ تمامًا.”

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

“لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ ذلِك…”، تجمدَ جارجيث في حالةِ صدمة. “لقد سَمِعتُ أنَّ جيدول تقعُ في الريف، ولكِن، أليسَ لديهُم حتى بنوكٌ هُناك؟ هل شيءٌ كهذا مُمكِنٌ حقًا؟”

 

 

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

 

 

“لقد بدوا أنيقَينِ حقًا بعدَ أنْ تمَ تَزيينُهُما.”

* * *

“…هاه؟” لهِثَ بصدمة.

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

 

 

لم يتحمل يوجين عدم شتمِه، “يا إبنَ العاهِرة.”

“أنا فقط لا أستطيعُ فِهمَك….”

“لقد رتبتُ لنا لإيداعِ الدُفعةِ مِن خلالِ بنكٍ عام. وإذا لم نقُم بالإيداعِ قبلَ ظُهرِ اليوم، سيَتِمُ نقلُ الحقِ في شرائِهِما إلى أعلى مُزايدٍ بعدي، لذلِكَ علينا الإسراع”.

 

 

في الساحةِ أسفلِ الضِفة، بين الحشودِ المُزدحِمة، رصدَ لمحةً عن شعرٍ أُرجواني.

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

 

 

 

“لا، لا يُمكِنُنا ذلِك. فَـبعدَ كُلِ شيء، كانَ عليَّ المُشاركةُ في حربِ مُزايدةٍ مُتفجِرةٍ فقط للفوزِ في النهايةِ بالعرض.”

 

“بِـكَم بدأ سِعرُهُ الأولي؟”

 

“50 مليونَ سالس.”

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

“50 مليون سالس مِن أجلِ خصيتي عملاق…ووصلَ السِعرُ إلى 300 مليون سالس؟ هُناكَ حقًا الكثيرُ مِنَ الأوغادِ المجانينِ في هذا العالم.”

سيقومُ هكذا بإمتصاصِ الطاقةِ السحريةِ فقط مِنَ القلبِ. هذهُ أفضلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِكَ إذا إمتلَكَ المرء سيطرةً كامِلةً على الطاقةِ السحرية. صبَّ يوجين كُلَ تركيزِهِ وأمسكَ بقلبِ اليونيكورن.

“هذا لأنَّهُما قَيِّمانِ فقط”. قالَ جارجيث بإبتسامةٍ سعيدة: “لو رأيتَهُما شخصيًا، فمِنَ المُحتملِ أنْ تفهمَ ما أشعرُ به.”

“لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ ذلِك…”، تجمدَ جارجيث في حالةِ صدمة. “لقد سَمِعتُ أنَّ جيدول تقعُ في الريف، ولكِن، أليسَ لديهُم حتى بنوكٌ هُناك؟ هل شيءٌ كهذا مُمكِنٌ حقًا؟”

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

 

“لا، الأمرُ مُختلِف”، أصرَّ جارجيث. “إنَّهُ مُختلِفٌ تمامًا.”

لو سَمِعَ الأشخاصُ في المنزلِ الرئيسي هذا، فرُبما سيُغمى عليهِم مِن شِدةِ المُفاجأة. حيثُ أنَّهُ خِلالَ الثلاثمائةِ عامٍ مِن تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، لم يتمكنْ ولا سلفٌ واحِدٌ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبلَ البلوغ.

“على أقلِ تقدير، أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّها ستكونُ بالتأكيدِ كبيرةً للغاية. هل كانا مُشعِرَين؟” سأل َيوجين بفضولٍ مرير.

 

 

 

“لقد بدوا أنيقَينِ حقًا بعدَ أنْ تمَ تَزيينُهُما.”

“على أقلِ تقدير، أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّها ستكونُ بالتأكيدِ كبيرةً للغاية. هل كانا مُشعِرَين؟” سأل َيوجين بفضولٍ مرير.

“لا تقُل كَلِمةً أُخرى لأنَّني حقًا لا أُريدُ أنْ أتخيلَ كيفَ يبدوان. على كُلِ حال…كيف سَنقومُ بهذا الإيداع؟”

 

وصلَ يوجين وجارجيث إلى بنكِ البنتاغون العام، لإيداعِ تكلُفةِ الخِصيَتَينِ في الحسابِ السريِّ لدارِ المزاد. شعرَ يوجين بالإرتباك، حيثُ أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لهُ في أحِد البنوكِ مُنذُ أنْ ولِدَ مِن جديد، ولم يعرِف أيَّ شيءٍ عن الإيداعِ في حسابِ شخصٍ آخر.

“لو رأيتَها بنفسِك، فمِنَ المؤكدِ أنَّكَ ستُغيرُ رأيكَ بشأنِهِما. لقد قلتُ ذلِكَ مِن قبل، ولكِن إذا أرَدت، أستطيع أنْ أُعطيَّ لكَ قيمةَ جُرعةٍ واحدةٍ منها إذا أتيت.”

 

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

“هل هذهُ حقًا هي المرةُ الأولى لكَ في أحدِ البنوك؟” سألَ جارجيث.

“لماذا لا تُجيبُني؟”

 

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

تردَدَ يوجين في الإعترافِ بذلِك، “امم….”

وصلَ يوجين وجارجيث إلى بنكِ البنتاغون العام، لإيداعِ تكلُفةِ الخِصيَتَينِ في الحسابِ السريِّ لدارِ المزاد. شعرَ يوجين بالإرتباك، حيثُ أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لهُ في أحِد البنوكِ مُنذُ أنْ ولِدَ مِن جديد، ولم يعرِف أيَّ شيءٍ عن الإيداعِ في حسابِ شخصٍ آخر.

“لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ ذلِك…”، تجمدَ جارجيث في حالةِ صدمة. “لقد سَمِعتُ أنَّ جيدول تقعُ في الريف، ولكِن، أليسَ لديهُم حتى بنوكٌ هُناك؟ هل شيءٌ كهذا مُمكِنٌ حقًا؟”

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

نظرَ جارجيث إلى يوجين بتعبيرٍ مصدومٍ بصِدق. لم يستطِع يوجين ببساطةٍ تَقبُلَ أنْ يُعامَلَ مِثلَ شخصٍ ريفي مِن قبلِ شخصٍ ذو شعرٍ أشعث، رائحةِ جسمٍ قوية، عضلاتٌ مُنتفِخة، وملابِسَ مُضحِكة، وفوقَ كُلِ هذا لقد إشترى للتوِ خِصيَتَي عملاقٍ مُقابِلَ 300 مليون سالس.

بدأ القلبُ يهتَزُ ويرتجِف. ثُمَ تمَ سحبُ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ بداخِلِهِ بالكامِلِ إلى جسدِ يوجين. لم يفقِد يوجين تركيزَهُ أثناء فحصِهِ لنقاء الطاقةِ السحرية.

 

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

أصرَّ يوجين “جيدول فيها بنكٌ أيضًا”.

 

 

في الساحةِ أسفلِ الضِفة، بين الحشودِ المُزدحِمة، رصدَ لمحةً عن شعرٍ أُرجواني.

“ثم لماذا تَتَصَرَفُ وكأنَ هذهِ هي المرةُ الأولى لكَ في بنك؟”

“…الآن، دعنا نتوجهُ إلى مكانِك.”

“لأنه لم أملِك أبدًا سببًا لزيارتِه….”

بعدَ أنْ غادرَ غيلياد، تنهدَ يوجين، “يبدو أنَّهُ حتى أشخاصٌ كالبطريرك يواجِهونَ المصاعِب.”

“لذلك يتضِحُ الآن أنكَ فلاحٌ ريفي.”

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

“لا تتَفوه بمثلِ هذا الهراء. يُمكِنُكَ إمساكُ أيِّ شخصٍ مِنَ المارة وتسألَهُم من منا يبدو أكثرَ مِثلَ فلاحٍ ريفي، وسنرى ما يقولون.”

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

“مِنَ الخطأ الحُكمُ على الناسِ من خلال مظاهِرِهِم.”

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

“إبنُ الـ—”

سيقومُ هكذا بإمتصاصِ الطاقةِ السحريةِ فقط مِنَ القلبِ. هذهُ أفضلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِكَ إذا إمتلَكَ المرء سيطرةً كامِلةً على الطاقةِ السحرية. صبَّ يوجين كُلَ تركيزِهِ وأمسكَ بقلبِ اليونيكورن.

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

“50 مليونَ سالس.”

 

‘هذه هي أنظفُ وأسهلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِك،’ أومأ يوجين برأسِه.

في النهاية، جاء يوجين مع ردٍ جيد، “…إذن هل مِنَ الصحيحِ دعوةُ شخصٍ ما بفلاحٍ ريفيٍّ فقط لأنهُ لم يذهب إلى بنكٍ مِن قبل؟”

“لا، الأمرُ مُختلِف”، أصرَّ جارجيث. “إنَّهُ مُختلِفٌ تمامًا.”

أوضحَ جارجيث: “تحتاجُ فقط للذهابِ إلى إحدى النوافذِ وإخبارِهِم أنَّكَ تُريدُ الإيداعَ في هذا الحِساب”.

 

 

بدأ القلبُ يهتَزُ ويرتجِف. ثُمَ تمَ سحبُ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ بداخِلِهِ بالكامِلِ إلى جسدِ يوجين. لم يفقِد يوجين تركيزَهُ أثناء فحصِهِ لنقاء الطاقةِ السحرية.

“لماذا لا تُجيبُني؟”

 

“عادةً ما تحصلُ على رقمِ تذكرة، ولكِن، بما أنَّنا نَنقُلُ مِثلَ هذا المَبلَغِ الكبير وحتى أنَّ لدينا بِطاقةً سوداء، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ حاجةٌ للإنتظار. إتبعني.”

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

“أجبني، أيها الوغدُ الخنزير.”

وصلتْ كميةٌ هائِلةٌ مِنَ الطاقةِ السحريةِ إلى الجوهرِ الخاصِ به. مِنَ الآنَ فصاعِدًا هي الخطوةُ الأكثرُ أهميةً. حيثُ عليهِ أن يجعلَ الجواهِرَ في داخِلِهِ تَمتَصُ هذهِ الطاقةَ السحريةَ مع إزالةِ الشوائب الزائدة. بدأ ثُلاثيُّ النجومِ حولَ قلبهِ بالتألُقِ بإشراقٍ بينما بدأوا العمل. بينما بدأ يوجين في توجيهِ الطاقةِ السحريةِ المُتدَفِقةِ بهدوء إلى جواهِرِه، بدأ يُفكِر.

“أنا لستُ خنزيرًا.”

“لا، الأمرُ مُختلِف”، أصرَّ جارجيث. “إنَّهُ مُختلِفٌ تمامًا.”

ثُمَ حتى وصلوا إلى البنك، رفضَ جارجيث الإجابةَ على سؤالِه. بالطبع، بمُجردِ إقترابِهِم مِن أحدِ موظفي البنك وعرضَهُم البطاقةَ السوداء، تمَ إصطحابُهُم على الفورِ إلى غُرفةٍ خاصةٍ لكبارِ الشخصيات.

 

 

لو سَمِعَ الأشخاصُ في المنزلِ الرئيسي هذا، فرُبما سيُغمى عليهِم مِن شِدةِ المُفاجأة. حيثُ أنَّهُ خِلالَ الثلاثمائةِ عامٍ مِن تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، لم يتمكنْ ولا سلفٌ واحِدٌ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبلَ البلوغ.

“شكرا لك على زيارةِ مصرفِنا”، خرجَ رئيسُ البنكِ شخصيًا لقبولِ البطاقة أثناء حنيِّ رأسِه.

“بِـكَم بدأ سِعرُهُ الأولي؟”

 

“لا تتَفوه بمثلِ هذا الهراء. يُمكِنُكَ إمساكُ أيِّ شخصٍ مِنَ المارة وتسألَهُم من منا يبدو أكثرَ مِثلَ فلاحٍ ريفي، وسنرى ما يقولون.”

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

كما هو مُتوقع، لا يزالُ يوجين لا يُريدُ أنْ يُصبِحَ البطريرك. وبعد إعادةِ تأكيدِ هذهِ الرغبة، سارَ يوجين نحو قلبِ اليونيكورن. لا يوجدُ سببٌ يُجبِرُهُ على المُماطلةِ بلا جدوًى، لذلِكَ قرر إمتصاصَ قلبِ اليونيكورن هنا والآن.

 

 

وبدأ مديرُ البنكِ ببَيعِ خدَماتِه، “هل لديكَ أيُّ مصلحةٍ في فتحِ حسابٍ شخصيٍّ مُنفصِل؟ إذا قُمتَ بإنشاء واحِدٍ الآن—”

“50 مليون سالس مِن أجلِ خصيتي عملاق…ووصلَ السِعرُ إلى 300 مليون سالس؟ هُناكَ حقًا الكثيرُ مِنَ الأوغادِ المجانينِ في هذا العالم.”

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

فوووووو!

 

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

مُبتَسِمًا بسعادة، تَبِعَهُ جارجيث.

 

 

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

“دعنا نَتَوجَهُ إلى مكانِ إقامتي”، إقترحَ جارجيث.

 

 

 

“لماذا؟” سألَ يوجين.

 

 

“لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ ذلِك…”، تجمدَ جارجيث في حالةِ صدمة. “لقد سَمِعتُ أنَّ جيدول تقعُ في الريف، ولكِن، أليسَ لديهُم حتى بنوكٌ هُناك؟ هل شيءٌ كهذا مُمكِنٌ حقًا؟”

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

وبدأ مديرُ البنكِ ببَيعِ خدَماتِه، “هل لديكَ أيُّ مصلحةٍ في فتحِ حسابٍ شخصيٍّ مُنفصِل؟ إذا قُمتَ بإنشاء واحِدٍ الآن—”

“لو رأيتَها بنفسِك، فمِنَ المؤكدِ أنَّكَ ستُغيرُ رأيكَ بشأنِهِما. لقد قلتُ ذلِكَ مِن قبل، ولكِن إذا أرَدت، أستطيع أنْ أُعطيَّ لكَ قيمةَ جُرعةٍ واحدةٍ منها إذا أتيت.”

وصلَ يوجين وجارجيث إلى بنكِ البنتاغون العام، لإيداعِ تكلُفةِ الخِصيَتَينِ في الحسابِ السريِّ لدارِ المزاد. شعرَ يوجين بالإرتباك، حيثُ أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لهُ في أحِد البنوكِ مُنذُ أنْ ولِدَ مِن جديد، ولم يعرِف أيَّ شيءٍ عن الإيداعِ في حسابِ شخصٍ آخر.

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

‘جيد. ليسَ هُناكَ الكثيرُ مِنَ الشوائب.’

“أنا فقط لا أستطيعُ فِهمَك….”

 

“…الآن، دعنا نتوجهُ إلى مكانِك.”

 

“هل غيرتَ رأيك؟”

“هل غيرتَ رأيك؟”

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

مُبتَسِمًا بسعادة، تَبِعَهُ جارجيث.

على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يمتلِك أيَّ إهتمامٍ بتِلكَ الكُرات، إلا أنَّهُ مُهتمٌ بصيغةِ اللهبِ الأحمر التي وَرَثَها جارجيث. بينما قد ألقى بالفعلِ نظرةً على صيغةِ اللهبِ الأحمرِ التي إستعملَها جيرهارد، فَـبدلًا مِن تلكَ الصيغةِ غيرِ المُعدلةِ في الغالب، أرادَ أنْ يرى صيغةَ اللهبِ الأحمرِ التي تمَ تحسينُها من قبلِ عائلة جارجيث.

“بِـكَم بدأ سِعرُهُ الأولي؟”

 

“مِنَ الخطأ الحُكمُ على الناسِ من خلال مظاهِرِهِم.”

إعتقَدَ يوجين أنَّ نُسخَتَهُم رُبما تكونُ أفضلَ بكثير.

“لقد بدوا أنيقَينِ حقًا بعدَ أنْ تمَ تَزيينُهُما.”

 

“لا تقُل كَلِمةً أُخرى لأنَّني حقًا لا أُريدُ أنْ أتخيلَ كيفَ يبدوان. على كُلِ حال…كيف سَنقومُ بهذا الإيداع؟”

أراد أنْ يُقارِنَها بصيغةِ اللهبِ الأبيضِ لمعرفةِ أينَ تَكمُنُ الإختِلافات. وأثناء التفكيرِ في هذا، خرجَ يوجين مِنَ البنك.

“أجبني، أيها الوغدُ الخنزير.”

 

في هذا الصدد، يتمتعُ يوجين بميزةٍ ساحقةٍ على أسلافِهِ بسببِ حياتِهِ الماضية، مِن حيثِ تحسينِ عُمقِ فهمِهِ ومهارتِهِ في إستعمالِ الطاقةِ السحرية في جميع أنحاء جسدِه على حدٍ سواء. هذان شيئان يستَطيعُ يوجين حتمًا القيامَ بهُما.

وبينما هو يتجِهُ إلى أسفلِ الدرج، تجمدَ جسدُ يوجين فجأةً.

 

 

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

“…هاه؟” لهِثَ بصدمة.

‘جيد. ليسَ هُناكَ الكثيرُ مِنَ الشوائب.’

 

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

في الساحةِ أسفلِ الضِفة، بين الحشودِ المُزدحِمة، رصدَ لمحةً عن شعرٍ أُرجواني.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط