نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 40.2

المُرَبَع (2)

المُرَبَع (2)

الفصل 40.2: المُرَبَع (2)

بدلًا مِنَ العودةِ إلى غُرفتِه، توجهَ يوجين مُباشرةً إلى المصعدِ وركِبَهُ إلى المُختبراتِ تحتَ الأرض.

دخلَ يوجين وجارجيث صالة التدريب المُلحَقة بمسكَنِ جارجيث. تمامًا كما خططَ في السابِق، أتى يوجين إلى هُنا ليرى صيغة اللهب الأحمر الخاصة بعائلة جارجيث.

 

 

 

“لقد تعلمتَ بالفعل صيغة اللهب الأبيض، فلماذا أنتَ مُهتمٌ بصيغةِ اللهبِ الأحمر أيضًا؟” سألَ جارجيث.

‘ألم يقولوا أنَّ سيينا قد تركتْ آخِرَ كُتُبِها السحريةِ هُناك؟’

 

 

أجابَ يوجين، “فضولٌ فقط.”

 

“حسنًا، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّهُ مِنَ الصعبِ عليَّ إظهارُها لك”، دونَ أيِّ أسئلةٍ أُخرى، خلعَ جارجيث قميصَهُ وألقى بهِ جانِبًا.

 

 

حتى بينَ جميعِ السُلالاتِ الجانبية، فصيغةُ اللهبِ الأحمرِ التي تَنتَمي إلى عائلةِ جارجيث مُمتازةٌ بما يكفي ليتِمَ إعتبارُها واحِدةً مِن بينِ الأفضل. لكِنَها ليسَتْ جيدةً بما يكفي لجعلِ يوجين يشعرُ بالحرصِ على تَعلُمِها.

لم يفهَم يوجين لماذا خلعُ الملابِس، لكن بدا له أنَّهُ مِن غيرِ المُجدي الدخولُ في خذا الآن، لذلِكَ إستمرَّ بهدوءٍ في مُشاهدةِ جارجيث. أثناء إستعراضِ عضلاتِهِ المُنتفِخة، إتخذَ جارجيث وضعيةً.

قالَ جارجيث: “أنا في النجمِ الثاني”.

 

بعدَ تفعيلِ شُعاع السيف، ألقى تعويذاتِه. حلقتْ العشراتُ مِنَ الصواريخِ السحريةِ بطاعةٍ حولَ يوجين.

في النهاية، لم يستطِع يوجين التحمُلَ وقال: “…يُمكِنُكَ فقط إستعمالُ صيغةِ اللهبِ الأحمر، فلماذا كُلُ هذهِ البهرجة؟”

“سأترُكُ التَحقُقَ مِنهُما لك.”

“إنَّها رغبتي”، شخرَ جارجيث.

بعدَ ذلِك، ألقى يوجين بثقةٍ كُرةَ النارِ على قطعةِ سيفِ المون لايت، لكِن، لم تُترِك حتى علامةُ حرقٍ على القُطعة. لأنَّهُ وفي اللحظةِ التي لَمَسَتْ فيها كُرةُ النارِ القطعة، قامتْ القوةُ الغامِضةُ للشظيةِ بتَشتيتِ كُلِ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ داخِلَ التعويذة، مما أدى إلى تَفَكُكِها.

 

“لنبدأ بفحصِها خطوةً بخطوة”، بينما هو يتمتِمُ بهذا، حدقَ يوجين في قطعةِ سيفِ المون لايت.

“هل هذا صحيح….”

السِلسلةُ المُكونةُ من ثلاثِ مُجلدات، مَكرُ الساحِرة.

تحولتْ عيونُ جارجيث بِبُطءٍ إلى الهدوء. وسُرعانَ ما غمرَ جَسَدَهُ كُلَهُ بالطاقةِ السحريةِ المُحمَرة. إنَّ هذهِ هي صيغةُ اللهبِ الأحمرِ لأفرادِ العشائرِ الجانبيةِ مِن عشيرة لايونهارت. مِ، نظرةٍ واحِدة، يُمكِنُ أنْ يرى يوجين بالفِعل الفرقَ بينَها وبينَ صيغةِ اللهبِ الأبيض.

 

 

لم تتلاشَ إبتسامةُ سيينا بعدُ مِن عقلِ يوجين.

عند المُقارنة، فكثافةُ الطاقةِ السحريةِ لا تُقارن. وعلى الرُغمِ مِن أنَّها تُشبِهُ صيغةَ اللهبِ الأبيضِ عند النظرِ إلى أسلوبِ وميضِ ألسنةِ اللهب، إلا أنَّ هذا التشابُهَ ظاهريٌّ فقط حيثُ يوجدُ إختلافٌ كبيرٌ في القوةِ الفعليةِ بين التقنيَّتَين.

 

 

ومع ذلِك، بعدَ الحصولِ على سيفِ المون لايت، صارتْ حتى تعاويذُ هؤلاء الشياطين رفيعي المستوى وملوكُ الشياطين غيرَ قادِرةٍ على لمسِ فيرموث. حيثُ يتَفَكَكُ كُلُ السحرِ بمُجردِ أن يلمِسَ سيفَ المون لايت. ثُمَ يتحركُ فيرموث على الفور مُستعمِلًا أزافيل، ويَبتَلِعَ بعدَها كُل الطاقةِ السحرية المُتناثِرةِ حوله محولًا إياها إلى قواهُ الخاصة قبلَ الهُجوم.

“هل يُمكِنُ لصيغةِ اللهبِ الأحمرِ تقسيمُ الجوهرِ أيضًا؟” سألَ يوجين بفضول.

 

 

“سأُغادِرُ الآن”، قالَ يوجين.

“يُمكِنُ أنْ تَرتَفِعَ صيغةُ اللهبِ الأحمرِ الخاصةِ بعائلتِنا إلى النجمِ الخامِس”. أجابَ جارجيث بفخر: “في الحقيقة، لا تَسمَحُ لك نُسخةُ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ التي تُدرِسُها العائِلةُ الرئيسيةُ بإنتاجِ جواهرٍ جديدة. لكِن، الفروعُ الجانبيةُ المُختلِفةُ طَوَرَتْ صيغةَ اللهبِ الأحمر. وبفضلِ جهودِ أسلافِنا المُذهلين، نَجَحَتْ عائِلَتُنا في زيادةِ عددِ النجومِ التي يُمكِنُ توليدُها بواسطةِ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ إلى خمسِ نجوم. وبقدرِ ما أعرِف، فمِن بينِ جميع إصداراتِ صيغة اللهبِ الأحمرِ المُشتقةِ مِنَ السُلالاتِ الجانبية، يُمكِنُ لحفنةٍ فقط توليدُ خمسِ نجوم.”

قالَ جارجيث: “أنا في النجمِ الثاني”.

‘…بالكادِ تَمَكَنَتْ عائِلةُ الأبِ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الثاني’، تَذَكَرَ يوجين.

“لقد تعلمتَ بالفعل صيغة اللهب الأبيض، فلماذا أنتَ مُهتمٌ بصيغةِ اللهبِ الأحمر أيضًا؟” سألَ جارجيث.

 

بالنظرِ إلى الأمرِ بهذهِ الطريقة، بدا أنَّ صيغةَ اللهبِ الأحمرِ لن تكونَ قادِرةً على تجاوزِ صيغةِ اللهبِ الأبيض. مُمسِكًا ذَقنَه، سَرَحَ يوجين في التفكيرِ لبضعِ لحظات.

بالنظرِ إلى الأمرِ بهذهِ الطريقة، بدا أنَّ صيغةَ اللهبِ الأحمرِ لن تكونَ قادِرةً على تجاوزِ صيغةِ اللهبِ الأبيض. مُمسِكًا ذَقنَه، سَرَحَ يوجين في التفكيرِ لبضعِ لحظات.

بإبتسامةٍ سعيدة، أخرجَ يوجين وينِد.

 

قالَ جارجيث: “أنا في النجمِ الثاني”.

عندما إستفاقَ يوجين مِن تأمُلِه، سألَ جارجيث، “كم عددُ النجومِ لديك؟”

بالطبع، ما رآهُ يوجين ليسَ ذروةَ النجمِ الخامسِ لصيغةِ اللهبِ الأحمر. ومع ذلِك، فقط مِن كثافةِ الطاقةِ السحريةِ وأسلوبُ تحرُكِها الذي رآهُ الآن، هو كافٍ بالنسبةِ لهُ لتحديدِ المُستوى الكامِلِ لصيغةِ اللهبِ الأحمر. لذلِك، دونَ أيِّ ندم، أدارَ يوجين ظهرهُ لها.

قالَ جارجيث: “أنا في النجمِ الثاني”.

“منذُ الآن؟” سألَ جارجيث. “لكِن، خصيتا العملاقِ ستَصِلانِ قريبًا.”

 

‘بما أنَّ هذهِ القُطعةَ لا تَتَداخلُ مع طاقتيَّ السحرية….’

ومِنَ الواضحِ أنَّ النجمَ الثانيَّ الخاصَ بصيغةِ اللهبِ الأحمرِ أضعفُ بكثيرٍ مِن النجمِ الثاني الخاصِ بصيغةِ اللهبِ الأبيض، الذي تجاوزَهُ يوجين بالفِعل.

بعدَ تفعيلِ شُعاع السيف، ألقى تعويذاتِه. حلقتْ العشراتُ مِنَ الصواريخِ السحريةِ بطاعةٍ حولَ يوجين.

 

أجابَ يوجين، “فضولٌ فقط.”

‘على الرُغمِ مِن أنَّهُ تمَ تطويرُهُ على مدى مئاتِ السنين، إلا أنَّ صيغةَ اللهبِ الأحمرِ لا تزالُ تَقتَصِرُ على الخمسِ نجوم. فيرموث، ذلِكَ الوغد، كانَ حقًا عبقريًا.’

“…لقد رأيتُ ما يكفي”، أعلَنَ يوجين في النهاية.

صيغةُ اللهبِ الأبيض-السُلالةُ المُباشِرة، صيغةُ اللهبِ الأحمر-السُلالاتُ الجانبية.

 

 

 

‘وصيغةُ اللهبِ الأحمرِ التي يَتِمُ تدريسُها للفُرسانِ الذينَ يخدِمونَ السُلالةَ المُباشِرة لا تَسمَحُ لكَ حتى بتقسيمِ الجوهر.’

 

إلا أنَّهُ وبذِكرِ كُلِ هذا، فلا تزالُ صيغةُ اللهبِ الأحمرِ تقنيةً مُمتازةً لتدريبِ الطاقةِ السحرية. حيثُ تَمَ تكريمُ الفُرسانِ الذينَ أقسموا بالولاء للعائلةِ الرئيسيةِ ولخِدمةِ عشيرةِ لايونهارت بتَعلُمِ صيغةِ اللهبِ الأحمر.

بلزاك لودبيث، سيدُ البُرجِ الأسود، قال أيضًا إنَّهُ سيكتِبُ خطابَ توصيةٍ ليوجين. ونظرًا لأنَّ الأمورَ قد تحولتْ بهذهِ الطريقة، شعرَ يوجين أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يتوقعَ ردًا إيجابيًا على خطاباتي التوصيةِ هذين.

 

في النهاية، لم يستطِع يوجين التحمُلَ وقال: “…يُمكِنُكَ فقط إستعمالُ صيغةِ اللهبِ الأحمر، فلماذا كُلُ هذهِ البهرجة؟”

‘لا يُهِمُ كم أُفكِرُ في الأمر، لا يُمكِنُني فِهمُ السبب. مِمّا أتذكر لم يكُن فيرموث مِثلَ هذا الوغدِ الوضيع، لكِن….’

 

لقد أمَرَ بالإحتفاظِ بصيغةِ اللهبِ الأبيضِ بإعتبارِها سِرَّ العائلةِ الرئيسية، بينما يَتِمُ تعليمُ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ للسُلالاتِ الجانبية وأحفادِهِم. ومعَ ذلِك، لم يُسمَح للعائلةِ الرئيسيةِ بإستخدامِ قوتِها للمُساعدةِ في تطويرِها بشكلٍ أكبر، لذلِكَ تمَ تركُ تطويرِ صيغةِ اللهب الأحمرِ فقط للسُلالاتِ الجانبيةِ وأحفادِهم. وبهذهِ الطريقة، يُمكِنُ تضييقُ الفجوةِ بينَ السُلالةِ المُباشِرةِ والسُلالاتِ الجانبيةِ، ولكِن لا يُمكِنُ إغلاقُها أبدًا.

‘لا يوجدُ شيءٌ بارِزٌ في قصرِها. والشيءُ نفسُهُ ينطبِقُ على تمثالِها كذلِك. وهكذا، هل يُمكِنُ أنْ يعنيَّ هذا أنَّ هُناكَ شيئًا في مكتبةِ السِحرِ الخاصةِ بالبُرجِ الأخضر؟’

 

ظهرتْ كُرةٌ ناريةٌ ضخمةٌ أمامَ يوجين. وعلى الرُغمِ مِن أنَّها مُجردُ تعويذةٍ هجوميةٍ مِنَ الدائرةِ الأولى، إلا أنَّ كُرةَ النارِ التي تمَ إنشاؤها مِنَ الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بصيغةِ اللهبِ الأبيضِ هي ضخمةٌ جدًا لدرجةِ أنَّهُ مِنَ المُستحيلِ تصديقُ أنَّها مُجردُ تعويذةٍ ضِمنَ تعاويذِ الدائرةِ الأولى.

“…لقد رأيتُ ما يكفي”، أعلَنَ يوجين في النهاية.

صيغةُ اللهبِ الأبيض-السُلالةُ المُباشِرة، صيغةُ اللهبِ الأحمر-السُلالاتُ الجانبية.

 

 

على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يزالُ غيرَ قادِرٍ على فهمِ تصرُفاتِ فيرموث، إلا أنَّ يوجين لم يهتمَّ كثيرًا في إكتشافِ ذلِك. في الوقتِ الحالي، الواضِحُ هو أنَّ صيغةَ اللهبِ الأبيض مُتفوِقةٌ على صيغةِ اللهبِ الأحمر.

حيثُ حَرَّفَ درعُ غيدون أيَّ هجومٍ يُلامِسُهُ إلى إتجاهٍ آخر.

 

“هذهِ نصيحةٌ رائعة.”، أومأ جارجيث برأسِهِ ويبدو أنَّهُ مُعجبٌ بشِدةٍ بما قالهُ يوجين.

‘لو إمتلَكَتْ الإمكانياتِ الكافية، كنتُ أفكِرُ في محاولةِ تطعيمِ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض، ولكِن يبدو أنَّهُ لا توجدُ حاجة.’

السيفُ المُفترِس، أزافيل، الذي يقطَعُ الهيكلَ السحري ويبتلِعُ الطاقةَ السحرية.

حتى بينَ جميعِ السُلالاتِ الجانبية، فصيغةُ اللهبِ الأحمرِ التي تَنتَمي إلى عائلةِ جارجيث مُمتازةٌ بما يكفي ليتِمَ إعتبارُها واحِدةً مِن بينِ الأفضل. لكِنَها ليسَتْ جيدةً بما يكفي لجعلِ يوجين يشعرُ بالحرصِ على تَعلُمِها.

 

 

 

‘يبدو أنَّهُ لا حاجةَ لإضافةِ صيغةِ اللهبِ الأحمر.’

بالطبع، ما رآهُ يوجين ليسَ ذروةَ النجمِ الخامسِ لصيغةِ اللهبِ الأحمر. ومع ذلِك، فقط مِن كثافةِ الطاقةِ السحريةِ وأسلوبُ تحرُكِها الذي رآهُ الآن، هو كافٍ بالنسبةِ لهُ لتحديدِ المُستوى الكامِلِ لصيغةِ اللهبِ الأحمر. لذلِك، دونَ أيِّ ندم، أدارَ يوجين ظهرهُ لها.

‘لا يوجدُ شيءٌ بارِزٌ في قصرِها. والشيءُ نفسُهُ ينطبِقُ على تمثالِها كذلِك. وهكذا، هل يُمكِنُ أنْ يعنيَّ هذا أنَّ هُناكَ شيئًا في مكتبةِ السِحرِ الخاصةِ بالبُرجِ الأخضر؟’

 

 

“سأُغادِرُ الآن”، قالَ يوجين.

‘سَيَعني هذا أنَّ كثافةَ طاقتي السحرية ستزدادُ مع كُلِ زيادةٍ في مُستوى صيغةِ اللهبِ الأبيض.’

 

 

“منذُ الآن؟” سألَ جارجيث. “لكِن، خصيتا العملاقِ ستَصِلانِ قريبًا.”

“سأترُكُ التَحقُقَ مِنهُما لك.”

 

“لكِنَني قد خَلَعتُ ملابسي بالفعل وبدأتُ في إستعمالِ صيغةِ اللهبِ الأحمر. ماذا عن السجالِ أو مباراةٍ تدريبيةٍ مِن نوعٍ ما؟”

 

“بالتأكيدِ سأفوزُ على أيِّ حال، فما الفائدةُ مِنَ السِجال؟ بدلًا من التفكيرِ في ذلِك، لماذا لا—كيفَ وضعتَه؟— الإستِماعُ عن كثبٍ لصوتِ عضلاتِك.”

‘….مِنَ المُستحيلِ على مثلِ هذا الجُزء الصغيرِ أنْ يُفكِكَ نعاويذًا رفيعةَ المُستوى.’

“هذهِ نصيحةٌ رائعة.”، أومأ جارجيث برأسِهِ ويبدو أنَّهُ مُعجبٌ بشِدةٍ بما قالهُ يوجين.

بعدَ تفعيلِ شُعاع السيف، ألقى تعويذاتِه. حلقتْ العشراتُ مِنَ الصواريخِ السحريةِ بطاعةٍ حولَ يوجين.

 

لقد أمَرَ بالإحتفاظِ بصيغةِ اللهبِ الأبيضِ بإعتبارِها سِرَّ العائلةِ الرئيسية، بينما يَتِمُ تعليمُ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ للسُلالاتِ الجانبية وأحفادِهِم. ومعَ ذلِك، لم يُسمَح للعائلةِ الرئيسيةِ بإستخدامِ قوتِها للمُساعدةِ في تطويرِها بشكلٍ أكبر، لذلِكَ تمَ تركُ تطويرِ صيغةِ اللهب الأحمرِ فقط للسُلالاتِ الجانبيةِ وأحفادِهم. وبهذهِ الطريقة، يُمكِنُ تضييقُ الفجوةِ بينَ السُلالةِ المُباشِرةِ والسُلالاتِ الجانبيةِ، ولكِن لا يُمكِنُ إغلاقُها أبدًا.

إنحنى على الفورِ وبدأ في القيامِ بتمارينِ الضغط، لكِنَ يوجين لم يستدِر للنظرِ إلى الوراء نحو جارجيث.

 

 

صيغةُ اللهبِ الأبيض-السُلالةُ المُباشِرة، صيغةُ اللهبِ الأحمر-السُلالاتُ الجانبية.

‘إذن آكرون، هاه؟’

 

لم تتلاشَ إبتسامةُ سيينا بعدُ مِن عقلِ يوجين.

‘بِحَملُ هذهِ القطعةِ معي فقط، يُمكِنُني التعاملُ مع أيِّ هجماتٍ مُفاجِئة.’

 

غطَتْ طاقةُ صيغةِ اللهبِ الأبيضِ السحرية وينِد.

‘ألم يقولوا أنَّ سيينا قد تركتْ آخِرَ كُتُبِها السحريةِ هُناك؟’

ومع ذلِك، سيَتِمُ تفريقُ شيءٍ مِثلَ تعويذةٍ مُنخَفِضةِ المستوى على الفور.

السِلسلةُ المُكونةُ من ثلاثِ مُجلدات، مَكرُ الساحِرة.

 

 

“بالتأكيدِ سأفوزُ على أيِّ حال، فما الفائدةُ مِنَ السِجال؟ بدلًا من التفكيرِ في ذلِك، لماذا لا—كيفَ وضعتَه؟— الإستِماعُ عن كثبٍ لصوتِ عضلاتِك.”

‘لا يوجدُ شيءٌ بارِزٌ في قصرِها. والشيءُ نفسُهُ ينطبِقُ على تمثالِها كذلِك. وهكذا، هل يُمكِنُ أنْ يعنيَّ هذا أنَّ هُناكَ شيئًا في مكتبةِ السِحرِ الخاصةِ بالبُرجِ الأخضر؟’

هذا لأنَّ الشرطَ لتفعيلِ قوةِ سيفِ المون لايت هو أنَّهُ يحتاجُ للدخولِ في إتصالٍ مُباشِرٍ مع الطاقة السحرية. وهكذا، يُمكِنُ ليوجين تفعيلُ صيغةِ اللهبِ الأبيضِ كالمُعتادِ حتى أثناء حملِ الصندوقِ الخشبي بجوارِ صدرِه.

حيثُ أنَّ ذلِكَ هو المكانُ الذي يُمكِنُ فيهِ العثورُ على سيينا عادةً خِلالَ فترةِ عملِها كسيدةِ البُرج.

في بدايةِ هذا اليوم، ظلَّ يُراقِبُ بينما إستمرتْ القطعةُ في إمتصاصِ ضوء القمر طَوالَ الصباح. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ لا شيءَ بدا مُمَيزًا حيالَ ذلِك، فـبِخلافِ حقيقةِ أنَّها يُمكِنُ أنْ تبعثَ الضوء، إلا أنَّها بالتأكيدِ لا تزالُ جُزءًا مِن سيفِ المون لايت المُرعِب.

 

صيغةُ اللهبِ الأبيض-السُلالةُ المُباشِرة، صيغةُ اللهبِ الأحمر-السُلالاتُ الجانبية.

‘سيكونُ مِنَ السُخفِ مني أنْ أبدأ التطفُلَ على بُرجِ السحرِ الأخضرِ دونَ سبب. حاليًا، سأحتاجُ إلى إنتظارِ الردِ على خِطابِ توصيةِ لوفليان لمعرفةِ هل سَيُسمَحُ لي بدخولِ آكرون أم لا….’

 

بلزاك لودبيث، سيدُ البُرجِ الأسود، قال أيضًا إنَّهُ سيكتِبُ خطابَ توصيةٍ ليوجين. ونظرًا لأنَّ الأمورَ قد تحولتْ بهذهِ الطريقة، شعرَ يوجين أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يتوقعَ ردًا إيجابيًا على خطاباتي التوصيةِ هذين.

صيغةُ اللهبِ الأبيض-السُلالةُ المُباشِرة، صيغةُ اللهبِ الأحمر-السُلالاتُ الجانبية.

 

ومِنَ الواضحِ أنَّ النجمَ الثانيَّ الخاصَ بصيغةِ اللهبِ الأحمرِ أضعفُ بكثيرٍ مِن النجمِ الثاني الخاصِ بصيغةِ اللهبِ الأبيض، الذي تجاوزَهُ يوجين بالفِعل.

“لا حاجةَ للعجلة”، تمتمَ يوجين لنفسه مُتجِهًا إلى بُرجِ السحرِ الأحمر. “ليس الأمرُ كما لو أنَّني الشخصُ الذي ظلَّ ينتظِر.”

 

نظرًا لأنَّهُم إنتظروا بالفعلِ ثلاثمائةَ عامٍ له، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ أي شكاوى إذا إنتظروا لفترةٍ أطولَ قليلًا.

هذا لأنَّ الشرطَ لتفعيلِ قوةِ سيفِ المون لايت هو أنَّهُ يحتاجُ للدخولِ في إتصالٍ مُباشِرٍ مع الطاقة السحرية. وهكذا، يُمكِنُ ليوجين تفعيلُ صيغةِ اللهبِ الأبيضِ كالمُعتادِ حتى أثناء حملِ الصندوقِ الخشبي بجوارِ صدرِه.

 

‘لا يُهِمُ كم أُفكِرُ في الأمر، لا يُمكِنُني فِهمُ السبب. مِمّا أتذكر لم يكُن فيرموث مِثلَ هذا الوغدِ الوضيع، لكِن….’

‘ليسَ الأمرُ وكأنَني طلبتُ التناسُخَ مرةً أُخرى، صحيح؟’ 

“إنَّها رغبتي”، شخرَ جارجيث.

بدلًا مِنَ العودةِ إلى غُرفتِه، توجهَ يوجين مُباشرةً إلى المصعدِ وركِبَهُ إلى المُختبراتِ تحتَ الأرض.

“لنبدأ بفحصِها خطوةً بخطوة”، بينما هو يتمتِمُ بهذا، حدقَ يوجين في قطعةِ سيفِ المون لايت.

 

 

‘إلى جانبِ ذلِك، أتوقعُ أنْ أتمكنَ مِنَ العثورِ عليهِم في غضونِ عشرِ سنواتٍ بأقصى تقدير. ونظرًا لأنَّهُم ظلوا ينتظرونَ بالفعلِ لفترةٍ طويلة، يُمكِنُهُم الإنتظارُ لفترةٍ أطولَ قليلًا بعد.’

 

دخلَ مُختبرًا فارِغًا، ثُمَ أغلقَ البابَ وراءه. ألقى جانِبًا المِعطفَ الذي يرتديهِ ووضعَ قطعةَ سيفِ المون لايت في وسطِ المُختبر.

“لقد تعلمتَ بالفعل صيغة اللهب الأبيض، فلماذا أنتَ مُهتمٌ بصيغةِ اللهبِ الأحمر أيضًا؟” سألَ جارجيث.

 

 

“لنبدأ بفحصِها خطوةً بخطوة”، بينما هو يتمتِمُ بهذا، حدقَ يوجين في قطعةِ سيفِ المون لايت.

 

 

 

في بدايةِ هذا اليوم، ظلَّ يُراقِبُ بينما إستمرتْ القطعةُ في إمتصاصِ ضوء القمر طَوالَ الصباح. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ لا شيءَ بدا مُمَيزًا حيالَ ذلِك، فـبِخلافِ حقيقةِ أنَّها يُمكِنُ أنْ تبعثَ الضوء، إلا أنَّها بالتأكيدِ لا تزالُ جُزءًا مِن سيفِ المون لايت المُرعِب.

“سأترُكُ التَحقُقَ مِنهُما لك.”

 

“…لقد رأيتُ ما يكفي”، أعلَنَ يوجين في النهاية.

سيفٌ لم يتمكَن سوى فيرموث مِن إستخدامِه.

‘وصيغةُ اللهبِ الأحمرِ التي يَتِمُ تدريسُها للفُرسانِ الذينَ يخدِمونَ السُلالةَ المُباشِرة لا تَسمَحُ لكَ حتى بتقسيمِ الجوهر.’

 

‘سَيَعني هذا أنَّ كثافةَ طاقتي السحرية ستزدادُ مع كُلِ زيادةٍ في مُستوى صيغةِ اللهبِ الأبيض.’

“…هممم”، همهمَ يوجين أثناء تفعيلِهِ ببُطءٍ لصيغةِ اللهبِ الأبيض.

 

 

‘لو إمتلَكَتْ الإمكانياتِ الكافية، كنتُ أفكِرُ في محاولةِ تطعيمِ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض، ولكِن يبدو أنَّهُ لا توجدُ حاجة.’

وبإستخدام الجواهِرِ حولَ قلبِهِ كدوائِرٍ سحرية، ألقى تعويذةً.

هذا لأنَّ الشرطَ لتفعيلِ قوةِ سيفِ المون لايت هو أنَّهُ يحتاجُ للدخولِ في إتصالٍ مُباشِرٍ مع الطاقة السحرية. وهكذا، يُمكِنُ ليوجين تفعيلُ صيغةِ اللهبِ الأبيضِ كالمُعتادِ حتى أثناء حملِ الصندوقِ الخشبي بجوارِ صدرِه.

 

 

فووش!

 

ظهرتْ كُرةٌ ناريةٌ ضخمةٌ أمامَ يوجين. وعلى الرُغمِ مِن أنَّها مُجردُ تعويذةٍ هجوميةٍ مِنَ الدائرةِ الأولى، إلا أنَّ كُرةَ النارِ التي تمَ إنشاؤها مِنَ الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بصيغةِ اللهبِ الأبيضِ هي ضخمةٌ جدًا لدرجةِ أنَّهُ مِنَ المُستحيلِ تصديقُ أنَّها مُجردُ تعويذةٍ ضِمنَ تعاويذِ الدائرةِ الأولى.

تحولتْ عيونُ جارجيث بِبُطءٍ إلى الهدوء. وسُرعانَ ما غمرَ جَسَدَهُ كُلَهُ بالطاقةِ السحريةِ المُحمَرة. إنَّ هذهِ هي صيغةُ اللهبِ الأحمرِ لأفرادِ العشائرِ الجانبيةِ مِن عشيرة لايونهارت. مِ، نظرةٍ واحِدة، يُمكِنُ أنْ يرى يوجين بالفِعل الفرقَ بينَها وبينَ صيغةِ اللهبِ الأبيض.

 

‘…بالكادِ تَمَكَنَتْ عائِلةُ الأبِ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الثاني’، تَذَكَرَ يوجين.

بعدَ ذلِك، ألقى يوجين بثقةٍ كُرةَ النارِ على قطعةِ سيفِ المون لايت، لكِن، لم تُترِك حتى علامةُ حرقٍ على القُطعة. لأنَّهُ وفي اللحظةِ التي لَمَسَتْ فيها كُرةُ النارِ القطعة، قامتْ القوةُ الغامِضةُ للشظيةِ بتَشتيتِ كُلِ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ داخِلَ التعويذة، مما أدى إلى تَفَكُكِها.

 

 

سيفٌ لم يتمكَن سوى فيرموث مِن إستخدامِه.

‘إنَّها مُختلِفةٌ عن السيف المُفترِس’ لاحظَ يوجين.

“منذُ الآن؟” سألَ جارجيث. “لكِن، خصيتا العملاقِ ستَصِلانِ قريبًا.”

 

لم تتلاشَ إبتسامةُ سيينا بعدُ مِن عقلِ يوجين.

السيفُ المُفترِس، أزافيل، الذي يقطَعُ الهيكلَ السحري ويبتلِعُ الطاقةَ السحرية.

 

 

لم يفهَم يوجين لماذا خلعُ الملابِس، لكن بدا له أنَّهُ مِن غيرِ المُجدي الدخولُ في خذا الآن، لذلِكَ إستمرَّ بهدوءٍ في مُشاهدةِ جارجيث. أثناء إستعراضِ عضلاتِهِ المُنتفِخة، إتخذَ جارجيث وضعيةً.

‘إنَّها مُختَلِفةٌ أيضًا عن درعِ غيدون.’

 

حيثُ حَرَّفَ درعُ غيدون أيَّ هجومٍ يُلامِسُهُ إلى إتجاهٍ آخر.

بالنظرِ إلى الأمرِ بهذهِ الطريقة، بدا أنَّ صيغةَ اللهبِ الأحمرِ لن تكونَ قادِرةً على تجاوزِ صيغةِ اللهبِ الأبيض. مُمسِكًا ذَقنَه، سَرَحَ يوجين في التفكيرِ لبضعِ لحظات.

 

السيفُ المُفترِس، أزافيل، الذي يقطَعُ الهيكلَ السحري ويبتلِعُ الطاقةَ السحرية.

‘لكِنَ هذا السيفَ يُدمِرُ بُنيةَ التعويذةِ بمُجردِ لمسِها. ولهذا السببِ تَتَشَتَتُ الطاقةُ السحريةُ مع التعويذة.’

إنحنى على الفورِ وبدأ في القيامِ بتمارينِ الضغط، لكِنَ يوجين لم يستدِر للنظرِ إلى الوراء نحو جارجيث.

تذكرَ يوجين أسلوبَ الهجومِ المُفضَلَ لدى فيرموث. عندما يُمسِكُ أزافيل، كانَ يقطعُ كُلَ التعاويذِ التي تأتي في طريقِهِ ويستخدِمُ الطاقةَ السحريةَ المُمتصةَ لزيادةِ قوتِه.

 

 

‘ألم يقولوا أنَّ سيينا قد تركتْ آخِرَ كُتُبِها السحريةِ هُناك؟’

لكِن، على الرُغمِ من قوتِهِ بما يكفي لقطعِ مُعظمِ التعاويذ، إلا أنَّهُ مِنَ المُستحيلِ على أزافيل قَطعُ سِحرِ الشياطين رفيعي المُستوى وملوكِ الشياطين. ونتيجةً لذلِكَ خاضوا معركةً صعبةً للغايةِ ضِدَ ملكِ المذبحةِ الشيطاني.

 

 

“…لقد رأيتُ ما يكفي”، أعلَنَ يوجين في النهاية.

ومع ذلِك، بعدَ الحصولِ على سيفِ المون لايت، صارتْ حتى تعاويذُ هؤلاء الشياطين رفيعي المستوى وملوكُ الشياطين غيرَ قادِرةٍ على لمسِ فيرموث. حيثُ يتَفَكَكُ كُلُ السحرِ بمُجردِ أن يلمِسَ سيفَ المون لايت. ثُمَ يتحركُ فيرموث على الفور مُستعمِلًا أزافيل، ويَبتَلِعَ بعدَها كُل الطاقةِ السحرية المُتناثِرةِ حوله محولًا إياها إلى قواهُ الخاصة قبلَ الهُجوم.

 

 

عند المُقارنة، فكثافةُ الطاقةِ السحريةِ لا تُقارن. وعلى الرُغمِ مِن أنَّها تُشبِهُ صيغةَ اللهبِ الأبيضِ عند النظرِ إلى أسلوبِ وميضِ ألسنةِ اللهب، إلا أنَّ هذا التشابُهَ ظاهريٌّ فقط حيثُ يوجدُ إختلافٌ كبيرٌ في القوةِ الفعليةِ بين التقنيَّتَين.

‘….مِنَ المُستحيلِ على مثلِ هذا الجُزء الصغيرِ أنْ يُفكِكَ نعاويذًا رفيعةَ المُستوى.’

“منذُ الآن؟” سألَ جارجيث. “لكِن، خصيتا العملاقِ ستَصِلانِ قريبًا.”

ومع ذلِك، سيَتِمُ تفريقُ شيءٍ مِثلَ تعويذةٍ مُنخَفِضةِ المستوى على الفور.

قالَ جارجيث: “أنا في النجمِ الثاني”.

 

السيفُ المُفترِس، أزافيل، الذي يقطَعُ الهيكلَ السحري ويبتلِعُ الطاقةَ السحرية.

‘في ظلِّ هذهِ الظروف، حتى وضعُهُ في صندوقٍ خشبيٍّ يكفي لإخفاء قوتِه.’

 

هذا لأنَّ الشرطَ لتفعيلِ قوةِ سيفِ المون لايت هو أنَّهُ يحتاجُ للدخولِ في إتصالٍ مُباشِرٍ مع الطاقة السحرية. وهكذا، يُمكِنُ ليوجين تفعيلُ صيغةِ اللهبِ الأبيضِ كالمُعتادِ حتى أثناء حملِ الصندوقِ الخشبي بجوارِ صدرِه.

 

 

بالنظرِ إلى الأمرِ بهذهِ الطريقة، بدا أنَّ صيغةَ اللهبِ الأحمرِ لن تكونَ قادِرةً على تجاوزِ صيغةِ اللهبِ الأبيض. مُمسِكًا ذَقنَه، سَرَحَ يوجين في التفكيرِ لبضعِ لحظات.

‘بِحَملُ هذهِ القطعةِ معي فقط، يُمكِنُني التعاملُ مع أيِّ هجماتٍ مُفاجِئة.’

بعدَ تفعيلِ شُعاع السيف، ألقى تعويذاتِه. حلقتْ العشراتُ مِنَ الصواريخِ السحريةِ بطاعةٍ حولَ يوجين.

قد يبدو أنَّها طريقةٌ بربريةٌ لإستعمالِها. ومع ذلِك، أليسَتْ قوةُ هذهِ الشظيةِ نفسَها بربريةٌ إلى حدٍ ما؟

 

“بما أنَّ هذا هو الحال، فلنُصبِح بربريَّينِ معًا.”

‘إنَّها مُختَلِفةٌ أيضًا عن درعِ غيدون.’

بإبتسامةٍ سعيدة، أخرجَ يوجين وينِد.

“يُمكِنُ أنْ تَرتَفِعَ صيغةُ اللهبِ الأحمرِ الخاصةِ بعائلتِنا إلى النجمِ الخامِس”. أجابَ جارجيث بفخر: “في الحقيقة، لا تَسمَحُ لك نُسخةُ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ التي تُدرِسُها العائِلةُ الرئيسيةُ بإنتاجِ جواهرٍ جديدة. لكِن، الفروعُ الجانبيةُ المُختلِفةُ طَوَرَتْ صيغةَ اللهبِ الأحمر. وبفضلِ جهودِ أسلافِنا المُذهلين، نَجَحَتْ عائِلَتُنا في زيادةِ عددِ النجومِ التي يُمكِنُ توليدُها بواسطةِ صيغةِ اللهبِ الأحمرِ إلى خمسِ نجوم. وبقدرِ ما أعرِف، فمِن بينِ جميع إصداراتِ صيغة اللهبِ الأحمرِ المُشتقةِ مِنَ السُلالاتِ الجانبية، يُمكِنُ لحفنةٍ فقط توليدُ خمسِ نجوم.”

 

‘…بالكادِ تَمَكَنَتْ عائِلةُ الأبِ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الثاني’، تَذَكَرَ يوجين.

‘بما أنَّ هذهِ القُطعةَ لا تَتَداخلُ مع طاقتيَّ السحرية….’

الفصل 40.2: المُرَبَع (2)

غطَتْ طاقةُ صيغةِ اللهبِ الأبيضِ السحرية وينِد.

 

 

 

‘ولا تتعارَضُ مع التعاويذِ السحريةِ التي أُلقيها….’

 

بعدَ تفعيلِ شُعاع السيف، ألقى تعويذاتِه. حلقتْ العشراتُ مِنَ الصواريخِ السحريةِ بطاعةٍ حولَ يوجين.

 

 

بلزاك لودبيث، سيدُ البُرجِ الأسود، قال أيضًا إنَّهُ سيكتِبُ خطابَ توصيةٍ ليوجين. ونظرًا لأنَّ الأمورَ قد تحولتْ بهذهِ الطريقة، شعرَ يوجين أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يتوقعَ ردًا إيجابيًا على خطاباتي التوصيةِ هذين.

‘سَيَعني هذا أنَّ كثافةَ طاقتي السحرية ستزدادُ مع كُلِ زيادةٍ في مُستوى صيغةِ اللهبِ الأبيض.’

‘إنَّها مُختَلِفةٌ أيضًا عن درعِ غيدون.’

تذكرَ يوجين أسلوبَ الهجومِ المُفضَلَ لدى فيرموث. عندما يُمسِكُ أزافيل، كانَ يقطعُ كُلَ التعاويذِ التي تأتي في طريقِهِ ويستخدِمُ الطاقةَ السحريةَ المُمتصةَ لزيادةِ قوتِه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط