نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 42.2

آكرون (2)

آكرون (2)

الفصل 42.2: آكرون (2)

“…ولكِن، حتى لو إنَّ هذا هو الحال، ليسَ الأمرُ كما لو إنَّهُ قادِرٌ على أنْ يُصبِحَ البطريرك، صحيح؟” غمغمَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ بعبوسٍ طفيف.

أدارَ لوفليان رأسَهُ إليهِ بإبتسامةٍ فخورةٍ وسأل، “كيف هو؟”

المجيء الثاني لفيرموث العظيم؟ لقد شعرَ بالتسليةِ مِن أنَّ الشخصَ الذي قالَ هذا هو سيدُ البُرجِ الأسود.

“همم…” تَخَبطَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ في الرد.

“…أعتَقِدُ أنَّنا بحاجةٍ إلى إجراء مُناقشة” غَمغَمَ سيدُ البُرجِ الأخضر.

 

“بقوة؟” بَرُدَتْ عيونُ سيدِ البُرجِ الأخضرِ بشكلٍ كبير.

فقال لوفليان، “لقد سَمِعتُ كثيرًا أيضًا أنَّني كُنتُ مُعجِزةً مُنذُ طفولتي، ولكِن حتى أنا لم أكُن قادِرًا على إستخدامِ السِحرِ كما يفعلُ هو في أولِ شهرينِ لي في تعلُمِ السِحر.”

في النهاية، عَلَقَ سيدُ البرج الأخضر، “…لا يسعُني إلا أنْ أشعُرَ أنَّكَ كريمٌ للغاية في مدحِك. بلزاك لودبيث، هل هذهِ الكلِماتُ حقًا تخصُك؟”

وليسَ لوفليان هو الوحيدُ الذي ينطَبِقُ عليهِ هذا. فقد أُطلِقَ على جميعِ أسيادِ الأبراجِ عباقِرةً مُنذُ صِغَرِهِم، وكانوا جميعًا فخورينَ بشغفِهِم الهائلِ وموهبتِهِم في السِحر.

 

 

المجيء الثاني لفيرموث العظيم؟ لقد شعرَ بالتسليةِ مِن أنَّ الشخصَ الذي قالَ هذا هو سيدُ البُرجِ الأسود.

ومعَ ذلِك، لم يتمكَن أيٌّ مِنهُم مِنَ التحكُمِ في سحرِهم كما فعلَ يوجين عندما كانوا في سنِهِ ومستوى خِبرَتِه.

أدارَ لوفليان رأسَهُ إليهِ بإبتسامةٍ فخورةٍ وسأل، “كيف هو؟”

 

“أوافِقُك”، أومأ لوفليان برأسِهِ بإبتسامةٍ ناعِمة.

“…أعتَقِدُ أنَّنا بحاجةٍ إلى إجراء مُناقشة” غَمغَمَ سيدُ البُرجِ الأخضر.

 

 

“على أقل تقدير—” الشخصُ الذي تحدثَ هذهِ المرة هي المرأةُ الوحيدةُ في هذه القاعة، سيدةُ البُرجِ الأبيض. أثناء لعِبِها بخيوطِ شعرِها المُجعدِ بأصابِعِها، واصلتْ التحدُث، “—التعاويذُ التي ألقاها فتى اللايونهارت قبلَ قليل…على الرُغمِ مِن أنَّهُم جميعًا تعاويذٌ مِنَ الدائرةِ الأولى، فقوتُهُم تجاوزتْ بكثيرٍ قوةَ الدائرةِ الأولى. لقد شعرتُم بذلِكَ جميعًا، صحيح؟”

أومأ سيدُ البُرجِ الأزرقِ برأسِهِ دونَ مزيدٍ مِنَ الجِدال، “أعتقِدُ ذلِكَ أيضًا. السير يوجين، هل ستكونُ على إستعدادٍ للإنتظارِ في الخارج لبضعِ دقائِق؟”

“لكِن يا ولي العهد، أليسَ يوجين لايونهارت مُجردَ طفلٍ بالتبني ولم يرِث حتى دمَ السُلالةِ المُباشِرة؟” جادلَ أحدُ أسيادِ الأبراجِ الثلاث.

أجابَ يوجين بطاعة: “نعم يا سيدي”.

“أنا أتحدثُ عن ملكِ الحِصارِ الشيطاني الذي تعاقدتَ معه. أردتُ فقط أنْ أعرِف، هل تأثيرُهُ يُلَوِنُ كلِماتك”، أوضحَ سيدُ البُرجِ الأخضر.

 

بعد ذلِكَ مُباشرةً، إلتَفَتَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ نحوَ لوفليان وسأل، “سيدُ البُرجِ الأحمر، هل أنتَ مُتأكِدٌ مِن أنَّكَ لم تُعطِهِ أيَّ توجيهٍ على الإطلاق؟”

“لن يستغرِقَ الأمرُ وقتًا طويلًا. ونظرًا لوجود الكثيرِ مِنَ المعالمِ السياحيةِ المُثيرةِ للإهتمامِ في الطابُقِ الأول، فَـيُرجى مِنكَ قضاء بعضِ الوقتِ في إلقاء نظرةٍ حولك.”

 

حنى يوجين رأسَهُ وغادرَ الغُرفة.

الفصل 42.2: آكرون (2)

 

“همم…” تَخَبطَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ في الرد.

بعد ذلِكَ مُباشرةً، إلتَفَتَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ نحوَ لوفليان وسأل، “سيدُ البُرجِ الأحمر، هل أنتَ مُتأكِدٌ مِن أنَّكَ لم تُعطِهِ أيَّ توجيهٍ على الإطلاق؟”

“همم…” تَخَبطَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ في الرد.

“ألم أقُل ذلِكَ بالفعلِ مراتٍ عديدةً؟ أنا لم أُعطي يوجين أيَّ نوعٍ مِنَ التوجيه”، نفى لوفليان.

 

 

“…لقد سمِعتُ أنَّهُ أظهرَ أيضًا نتائجَ ساحقةً في حفلِ إستمرارِ السُلالة قبلَ أربعِ سنوات” ذكرَ بلزاك وهو يُحدِقُ في البابِ المُغلقِ للغُرفة. “حتى سُلالةُ لايونهارت المُباشِرة أُجبِرتْ على الإعترافِ بموهِبَتِه. وهكذا، إذا حصلَ على دعم آروث فوقَ ذلِك…فقد نكونُ قادرينَ على القولِ بأنَّنا ساهمنا في المجيء الثاني لفيرموث العظيم.”

“إذن فهذا فقط…لا يُمكِنُ تفسيرُه. لو إنَّ ما تقولُهُ صحيح، فهذا يعني أنَّ يوجين لايونهارت قد وَصَلَ إلى هذا المُستوى فقط مِن خلالِ الدراسةِ الذاتية، دونَ أنْ يوجِهَهُ أيُّ شخصٍ آخر.”

حنى يوجين رأسَهُ وغادرَ الغُرفة.

أضاف لوفليان: “لقد قرأ بجدٍ جميعَ أنواعِ الكُتُب”.

 

 

ومعَ ذلِك، لم يتمكَن أيٌّ مِنهُم مِنَ التحكُمِ في سحرِهم كما فعلَ يوجين عندما كانوا في سنِهِ ومستوى خِبرَتِه.

“هذا يجعلُ الأمرَ غيرَ قابِلٍ للتفسيرِ أكثر. ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لتشويهِ سُمعةِ نوعيةِ الكُتُبِ السحريةِ التي يَمتَلِكُها البُرجُ الأحمر، ولكِن، ألم تَقُل أنَّ الكُتُبَ السحريةَ الوحيدةَ التي قراءها يوجين لايونهارت هي الكُتُبُ التمهيدية؟” هزَّ رأسه، ثُمَ واصلَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ حديثَه، “بعدَ أنْ درسَ فقط مِثلَ هذهِ الكُتُبِ التمهيدية فقط…هل يُمكِنُ أنْ يكونَ قد وصلَ حقًا إلى مِثلِ هذا المُستوى مِنَ الفهمِ للسِحر؟”

وليسَ لوفليان هو الوحيدُ الذي ينطَبِقُ عليهِ هذا. فقد أُطلِقَ على جميعِ أسيادِ الأبراجِ عباقِرةً مُنذُ صِغَرِهِم، وكانوا جميعًا فخورينَ بشغفِهِم الهائلِ وموهبتِهِم في السِحر.

“إنَّهُ لايونهارت، بعدَ كُلِ شيء”، الذي تحدثَ هذهِ المرةَ هو هونين، وليُّ عهدِ آروث. مُحدِقًا في البابِ الذي أغلقَهُ يوجين خلفَهُ وهو يُغادِر بعيونٍ مُشرِقةٍ تابع، ” شخصٌ من عشيرةِ لايونهارت مِن إمبراطوريةِ كيهل. سليلُ فيرموث العظيم. والجميعُ في القارةِ يعرِفُ مدى روعةِ هذهِ السُلالة، صحيح؟”

“لن يستغرِقَ الأمرُ وقتًا طويلًا. ونظرًا لوجود الكثيرِ مِنَ المعالمِ السياحيةِ المُثيرةِ للإهتمامِ في الطابُقِ الأول، فَـيُرجى مِنكَ قضاء بعضِ الوقتِ في إلقاء نظرةٍ حولك.”

“…هممم…” همهمَ الجميعُ بإتفاق.

“هذا يجعلُ الأمرَ غيرَ قابِلٍ للتفسيرِ أكثر. ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لتشويهِ سُمعةِ نوعيةِ الكُتُبِ السحريةِ التي يَمتَلِكُها البُرجُ الأحمر، ولكِن، ألم تَقُل أنَّ الكُتُبَ السحريةَ الوحيدةَ التي قراءها يوجين لايونهارت هي الكُتُبُ التمهيدية؟” هزَّ رأسه، ثُمَ واصلَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ حديثَه، “بعدَ أنْ درسَ فقط مِثلَ هذهِ الكُتُبِ التمهيدية فقط…هل يُمكِنُ أنْ يكونَ قد وصلَ حقًا إلى مِثلِ هذا المُستوى مِنَ الفهمِ للسِحر؟”

 

 

“لكِن يا ولي العهد، أليسَ يوجين لايونهارت مُجردَ طفلٍ بالتبني ولم يرِث حتى دمَ السُلالةِ المُباشِرة؟” جادلَ أحدُ أسيادِ الأبراجِ الثلاث.

إعترضَ أحدُهُم، “هل هُناكَ حاجةٌ لذلِك؟ لدينا بالفعلِ علاقةٌ وديةٌ مع عشيرةِ لايونهارت على أيِّ حال.”

 

 

“قد يكونُ هذا هو الحال، ولكِن لا يزالُ لقبُهُ لايونهارت، صحيح؟ على الرُغمِ مِن أنَّهُ ينحَدِرُ مِن سُلالةٍ جانبيةٍ بعيدة، إلا أنَّ عبقريةَ يوجين ليوهارت لا جِدالَ فيها حقًا. أو على الأقل، هكذا يبدو لي.” أثناء خلعِهِ لنظارتِه، تحول هونين للنظرِ نحوَ الآخرين وسأل، “ما رأيُكُم جميعًا؟ أشعرُ أنَّنا قد إلتقينا بعبقريٍّ لا يوصف. أعتقِدُ أنَّهُ يستَحِقُ دخولَ آكرون.”

 

“….لكِنَهُ صغيرٌ جدًا” تحدثَ رئيسُ النقابة، الذي ظلَّ يستَمِعُ بصمتٍ مُنذُ البدايةِ، فجأةً. “لا يسَعُني إلا أنْ أعترِفَ بعبقريةِ يوجين لايونهارت، ولكِن وبوضعِ براعتِهِ جانِبًا، فهو صغيرٌ جدًا، ومستوى سحرِهِ لا يزالُ مُنخفِضًا جدًا.”

 

“في الوقتِ الراهِن، هذا صحيح”، تدخلَ هذهِ المرةَ سيدُ البُرجِ الأسود، بلزاك. “لكِن، لهذا السَبَبِ أعتقِدُ أنَّهُ الآن، وأكثرَ مِن أيِّ وقتٍ آخر، هو وقتٌ مُهِمٌ بالنسبةِ له. حيثُ أنَّهُ إذا دخلَ يوجين آكرون الآن، فسيكون سِحرُهُ قادِرًا على التطورِ بسُرعة.”

وليسَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ فقط هو من أظهرَ ردَ فعلٍ كهذا. 

“لكِنَ السؤالَ الرئيسيَّ هو أنَّهُ هل هُناكَ حاجةٌ حقًا لتزويدِهِ بمثلِ هذهِ الرفاهيةِ منذُ الآن”، قالَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ وهو يهزُ رأسَه. “بسببِ صغرِ سنِه، يجِبُ علينا عدمُ الإندفاعِ في تقريرِ أيِّ شيء. وبما أنَّنا بحاجةٍ أيضًا إلى النظرِ إلى هيبةِ آكرون بعينِ الإعتبار، طالما أنَّ سيدَ البُرجِ الأحمرِ يُرشِدُهُ شخصيًا للسنواتِ القليلةِ المُقبِلة…لا ينبغي أنْ يكونَ هُناكَ أيُّ مُشكِلةٍ في إنتظارِ وصولِهِ إلى مستوًى يَجعَلُ مِنَ المُستحيلِ على أيِّ شخصٍ الإعتراض على دخولِهِ إلى آكرون.” 

“ماذا تقصِدُ بذلِك؟” سألَ بلزاك.

“لا أعتقِدُ أنَّ هُناكَ حاجةً لمُماطلةٍ كهذِه”، جادلَ هونين مع ذراعيهِ متقاطعتينِ ودافعَ عن رأيه. “مع الموهبةِ التي أظهرَها لنا اليوم، سيُصبِحُ يوجين لايونهارت ساحِرًا رائِعًا حتى بدونِ أي توجيهٍ خاص. وعلى الرُغمِ مِن أنَّني أتساءلُ عن إمكانيةِ تصنيفِ صيغةِ اللهبِ الأبيضِ على أنَّها دوائِر….فإذا وجِبَ عليَّ التخمين، أنا أعتقِدُ أنَّهُ سيكونُ قادِرًا على إلقاء تعاويذٍ مِنَ الدائرةِ الرابِعةِ دونَ الكثيرِ مِنَ المتاعبِ قبلَ أن يُصبِحَ بالِغًا.”

 

“على أقل تقدير—” الشخصُ الذي تحدثَ هذهِ المرة هي المرأةُ الوحيدةُ في هذه القاعة، سيدةُ البُرجِ الأبيض. أثناء لعِبِها بخيوطِ شعرِها المُجعدِ بأصابِعِها، واصلتْ التحدُث، “—التعاويذُ التي ألقاها فتى اللايونهارت قبلَ قليل…على الرُغمِ مِن أنَّهُم جميعًا تعاويذٌ مِنَ الدائرةِ الأولى، فقوتُهُم تجاوزتْ بكثيرٍ قوةَ الدائرةِ الأولى. لقد شعرتُم بذلِكَ جميعًا، صحيح؟”

“هذا سيكونُ للأفضل”، وافقَها هونين بإبتسامة. “أنا أؤيدُ إصدارَ تصريحٍ ليوجين لايونهارت بدخولِ آكرون.”

“هممم…” جاءتْ همهمةٌ أُخرى مِنَ الجميعِ مُظهرينَ إتفاقَهُم.

“…ولكِن، حتى لو إنَّ هذا هو الحال، ليسَ الأمرُ كما لو إنَّهُ قادِرٌ على أنْ يُصبِحَ البطريرك، صحيح؟” غمغمَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ بعبوسٍ طفيف.

 

 

وأضافَتْ سيدةُ البُرجِ الأبيض: “بصرفِ النظرِ عن نقاء الطاقةِ السحريةِ وتطورِ هياكل تعاويذِه…فما فاجئني بشكلٍ خاصٍ هو تماسُكُ طاقتِهِ السحرية. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّني سوفَ أحتاجُ لمحاولةِ ذلِكَ شخصيًا من أجلِ تأكيدِه، أعتقِدُ أنَّهُ حتى تعويذةُ تبديدٍ على مستوى الدائرةِ الرابعةِ لن تكونَ قادِرةً على تبديدِ سحرِ ذلِكَ الطِفل.”

فقال لوفليان، “لقد سَمِعتُ كثيرًا أيضًا أنَّني كُنتُ مُعجِزةً مُنذُ طفولتي، ولكِن حتى أنا لم أكُن قادِرًا على إستخدامِ السِحرِ كما يفعلُ هو في أولِ شهرينِ لي في تعلُمِ السِحر.”

“أوافِقُك”، أومأ لوفليان برأسِهِ بإبتسامةٍ ناعِمة.

وليسَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ فقط هو من أظهرَ ردَ فعلٍ كهذا. 

 

في النهاية، عَلَقَ سيدُ البرج الأخضر، “…لا يسعُني إلا أنْ أشعُرَ أنَّكَ كريمٌ للغاية في مدحِك. بلزاك لودبيث، هل هذهِ الكلِماتُ حقًا تخصُك؟”

“…أعتقِدُ أنَّهُ سيكونُ مِنَ الجيدِ إعتبارُ هذا إستثمارًا” بعد تبادُلِ نظرةٍ مع هونين، كسر سيدُ سحرةِ البلاطِ صمتَهُ أخيرًا. “إنَّهُ يبلغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا ولديهِ موهِبةٌ بارِزةٌ تم تبنيهِ بسبَبِها في عائلةِ لايونهارت الرئيسية. على الرُغمِ مِن أنَّهُ شاب، ومهاراتُهُ ليستْ واضِحةً تمامًا، فَـألا يفيضُ بالإمكانات؟ على أيِّ حال، لو إنَّ عُمرَهُ ومهاراتَهُ كافية، فلن تكونَ هُناكَ أسئلةٌ حولَ السماحِ لهُ بدخولِ آكرون، فلماذا لا نُصدِرُ تصريحَ الدخولِ مُقدمًا حتى نتمكنَ من بناء علاقةٍ وديةٍ معه.”

 

إعترضَ أحدُهُم، “هل هُناكَ حاجةٌ لذلِك؟ لدينا بالفعلِ علاقةٌ وديةٌ مع عشيرةِ لايونهارت على أيِّ حال.”

أجابَ يوجين بطاعة: “نعم يا سيدي”.

جادل سيدُ سحرةِ البِلاط، “أعتقِدُ أنَّهُ سيكونُ إستثمارًا مُجديًا مِن أجلِ علاقةٍ شخصيةٍ مع يوجين لايونهارت، وليسَ فقط عشيرةِ لايونهارت.”

ومعَ ذلِك، لم يتمكَن أيٌّ مِنهُم مِنَ التحكُمِ في سحرِهم كما فعلَ يوجين عندما كانوا في سنِهِ ومستوى خِبرَتِه.

“…ولكِن، حتى لو إنَّ هذا هو الحال، ليسَ الأمرُ كما لو إنَّهُ قادِرٌ على أنْ يُصبِحَ البطريرك، صحيح؟” غمغمَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ بعبوسٍ طفيف.

“سيان لايونهارت؟” شخصٌ ما تذكرَ إسمه.

 

أعرب ثلاثةُ أشخاصٍ عن عدمِ موافقتِهِم على إصدارِ تصريحِ دخولٍ ليوجين إلى آكرون: سيدُ البُرجِ الأزرق، سيدُ البُرجِ الأخضر ورئيسُ نقابةِ السحرة. ومع ذلِك، معَ تقدُمِ النقاش، لم يسِعهُم إلا أنْ يقتنِعوا شيئًا فشيئًا.

ردًا على هذا، رفعَ بلزاك كتفيهِ بإبتسامةٍ وقال، “بالطبع، يجبُ أنْ يكونَ هذا هو الحال. لأنهُ وبغضِ النظرِ عن مدى روعةِ مهاراتِه، لا يزالُ السير يوجين طفلًا بالتبني. البطريرك…مِنَ المُحتَمَلِ أن يكونَ أحدَ التوائم.”

أجابَ يوجين بطاعة: “نعم يا سيدي”.

“سيان لايونهارت؟” شخصٌ ما تذكرَ إسمه.

“…ولكِن، حتى لو إنَّ هذا هو الحال، ليسَ الأمرُ كما لو إنَّهُ قادِرٌ على أنْ يُصبِحَ البطريرك، صحيح؟” غمغمَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ بعبوسٍ طفيف.

 

“لا تُبالِغ في تقديرِ نفسِكَ كثيرًا” قالتْ سيدةُ البُرجِ الأبيضِ مع شخيرٍ ثُمَ نهضت. “على أيِّ حال، لا يبدو أنَّنا سنكونُ قادرينَ على تحقيقِ إجماعٍ كاملٍ مع آرائِنا المُختَلِفةِ هذِه. بدلًا مِن ذلِك، لماذا لا نتركُ الأمر للأغلبية؟ لأنَّهُ وكلما طالَ نقاشُنا، كُلما مَلَّ ذلِكَ الطِفلُ الذي ينتَظِرُ في الخارِج.”

“نعم. حسبَ تقاليدِ الميراث، يجبُ أن يكونَ لإيوارد لايونهارت الميزة، ولكِن نظرًا للحادثِ المؤسفِ الأخير….ونظرًا لأنَّ مهاراتَهُ مفقودةٌ تمامًا، فَـيبدو أنَّ إيوارد لن يكونَ لديهِ فُرصةٌ لدخولِ سباقِ الخِلافة.”

ومعَ ذلِك، لم يتمكَن أيٌّ مِنهُم مِنَ التحكُمِ في سحرِهم كما فعلَ يوجين عندما كانوا في سنِهِ ومستوى خِبرَتِه.

“لكِن، حتى لو إنَّ يوجين لايونهارت لا يستطيعُ أنْ يُصبِحَ البطريرك، فإنَّ موقِعَهُ في العائلةِ الرئيسيةِ لن يكونَ صغيرًا بأيِّ حالٍ مِنَ الأحوال. ويبدو أنَّ السيدةَ الثانيةَ لعشيرةِ لايونهارت تُدرِكُ جيدًا هذهِ الحقيقة.”

 

“بدلًا مِن ذلِك، ولأنَّهُ غيرُ قادرٍ على أنْ يُصبِحَ البطريرك فلهذا أعتقِدُ أنَّهُ سيكونُ مِنَ المُفيدِ أنْ نستثمِرَ في يوجين لايونهارت”، كما قدمَ حُجَتَه، تحول سيدُ سحرةِ البلاطِ للنظر إلى سادةِ الأبراجِ ورئيسِ النقابة بعيونٍ هادئة. “في يومٍ مِنَ الأيام، لن يكونَ أمامَ يوجين لايونهارت خيارٌ سوى مُغادرةُ المنزلِ الرئيسي. حيثُ أنَّهُ إذا رَغِبَ في الزواجِ وإنجابِ الأطفال، فمِن قواعدِ عشيرةِ لايونهارت أنَّهُ يجبُ عليهِ المُغادرةُ ليُصبِحَ مُستقِلًا عن الأُسرةِ الرئيسية.”

أدارَ لوفليان رأسَهُ إليهِ بإبتسامةٍ فخورةٍ وسأل، “كيف هو؟”

“هل تقولُ أنَّكَ تُريدُ دعوتَهُ إلى آروث في تِلكَ المرحلة؟” سألَ أحدُهُم.

 

 

إعترضَ أحدُهُم، “هل هُناكَ حاجةٌ لذلِك؟ لدينا بالفعلِ علاقةٌ وديةٌ مع عشيرةِ لايونهارت على أيِّ حال.”

“نظرًا لأنَّهُ مِنَ المؤكدِ أنَّ لديهِ المهاراتِ اللازمة للتأهُلِ لمنصبٍ مُهمٍ في تِلكَ المرحلة، لا أعتقِدُ أنَّ هُناكَ أيَّ خطأ في إجراء الإستعداداتِ مُسبقًا”، ثُمَ إختَتَم سيدُ سحرةِ البلاط. “حتى لو لم يُصبِح مُستقِلًا، أعتقِدُ أنَّهُ ستكونُ هُناكَ قيمةٌ كافيةٌ في جعلهِ مدينًا لنا بصالِح. طالما أنَّهُ لا يُصبِحُ البطريرك، فسيكونُ لديه نفسُ القدرِ مِنَ الحُريةِ في التصرُفِ كما هو الحالُ دائمًا، وإذا لم ينسى لُطفَ آروث، فمِنَ المؤكدِ أنَّهُ سيُصبِحُ حليفًا قويًا في يومٍ مِنَ الأيام.”

جادل سيدُ سحرةِ البِلاط، “أعتقِدُ أنَّهُ سيكونُ إستثمارًا مُجديًا مِن أجلِ علاقةٍ شخصيةٍ مع يوجين لايونهارت، وليسَ فقط عشيرةِ لايونهارت.”

أعرب ثلاثةُ أشخاصٍ عن عدمِ موافقتِهِم على إصدارِ تصريحِ دخولٍ ليوجين إلى آكرون: سيدُ البُرجِ الأزرق، سيدُ البُرجِ الأخضر ورئيسُ نقابةِ السحرة. ومع ذلِك، معَ تقدُمِ النقاش، لم يسِعهُم إلا أنْ يقتنِعوا شيئًا فشيئًا.

في النهاية، عَلَقَ سيدُ البرج الأخضر، “…لا يسعُني إلا أنْ أشعُرَ أنَّكَ كريمٌ للغاية في مدحِك. بلزاك لودبيث، هل هذهِ الكلِماتُ حقًا تخصُك؟”

 

 

هذا هو مدى إستثنائيةِ العبقريةِ التي أظهرَها يوجين لهم. حيثُ لم يسعهُم إلا أنْ يشعروا بالفضولِ الخالِص. على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يُمارِس السِحرَ إلا لبضعةِ أشهُرٍ فقط، لكِنَهُ بالفعلِ مُذهِل، لذلِكَ فـإذا تعلمَ السِحرَ المُذهِلَ الموجودَ في آكرون…فَـإلى أيِّ مدًى سَيُمكِنُهُ تطويرُ سحرِهِ الخاص؟ وإذا لم يقتصِر على الدراسةِ الذاتية وتلقى التوجيهَ في السحرِ مِنَ المُعلمِ المُناسِب….

بعد ذلِكَ مُباشرةً، إلتَفَتَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ نحوَ لوفليان وسأل، “سيدُ البُرجِ الأحمر، هل أنتَ مُتأكِدٌ مِن أنَّكَ لم تُعطِهِ أيَّ توجيهٍ على الإطلاق؟”

 

 

“…لقد سمِعتُ أنَّهُ أظهرَ أيضًا نتائجَ ساحقةً في حفلِ إستمرارِ السُلالة قبلَ أربعِ سنوات” ذكرَ بلزاك وهو يُحدِقُ في البابِ المُغلقِ للغُرفة. “حتى سُلالةُ لايونهارت المُباشِرة أُجبِرتْ على الإعترافِ بموهِبَتِه. وهكذا، إذا حصلَ على دعم آروث فوقَ ذلِك…فقد نكونُ قادرينَ على القولِ بأنَّنا ساهمنا في المجيء الثاني لفيرموث العظيم.”

“سيان لايونهارت؟” شخصٌ ما تذكرَ إسمه.

“هاها…”، أطلقَ سيدُ البرجِ الأخضر ضحكةً مكتومةً على هذهِ الكلماتِ دونَ وعي.

“هذا سيكونُ للأفضل”، وافقَها هونين بإبتسامة. “أنا أؤيدُ إصدارَ تصريحٍ ليوجين لايونهارت بدخولِ آكرون.”

 

“همم…” تَخَبطَ سيدُ البُرجِ الأزرقِ في الرد.

المجيء الثاني لفيرموث العظيم؟ لقد شعرَ بالتسليةِ مِن أنَّ الشخصَ الذي قالَ هذا هو سيدُ البُرجِ الأسود.

“نعم. حسبَ تقاليدِ الميراث، يجبُ أن يكونَ لإيوارد لايونهارت الميزة، ولكِن نظرًا للحادثِ المؤسفِ الأخير….ونظرًا لأنَّ مهاراتَهُ مفقودةٌ تمامًا، فَـيبدو أنَّ إيوارد لن يكونَ لديهِ فُرصةٌ لدخولِ سباقِ الخِلافة.”

 

“بدلًا مِن ذلِك، ولأنَّهُ غيرُ قادرٍ على أنْ يُصبِحَ البطريرك فلهذا أعتقِدُ أنَّهُ سيكونُ مِنَ المُفيدِ أنْ نستثمِرَ في يوجين لايونهارت”، كما قدمَ حُجَتَه، تحول سيدُ سحرةِ البلاطِ للنظر إلى سادةِ الأبراجِ ورئيسِ النقابة بعيونٍ هادئة. “في يومٍ مِنَ الأيام، لن يكونَ أمامَ يوجين لايونهارت خيارٌ سوى مُغادرةُ المنزلِ الرئيسي. حيثُ أنَّهُ إذا رَغِبَ في الزواجِ وإنجابِ الأطفال، فمِن قواعدِ عشيرةِ لايونهارت أنَّهُ يجبُ عليهِ المُغادرةُ ليُصبِحَ مُستقِلًا عن الأُسرةِ الرئيسية.”

في النهاية، عَلَقَ سيدُ البرج الأخضر، “…لا يسعُني إلا أنْ أشعُرَ أنَّكَ كريمٌ للغاية في مدحِك. بلزاك لودبيث، هل هذهِ الكلِماتُ حقًا تخصُك؟”

المجيء الثاني لفيرموث العظيم؟ لقد شعرَ بالتسليةِ مِن أنَّ الشخصَ الذي قالَ هذا هو سيدُ البُرجِ الأسود.

“ماذا تقصِدُ بذلِك؟” سألَ بلزاك.

“…أعتقِدُ أنَّهُ سيكونُ مِنَ الجيدِ إعتبارُ هذا إستثمارًا” بعد تبادُلِ نظرةٍ مع هونين، كسر سيدُ سحرةِ البلاطِ صمتَهُ أخيرًا. “إنَّهُ يبلغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا ولديهِ موهِبةٌ بارِزةٌ تم تبنيهِ بسبَبِها في عائلةِ لايونهارت الرئيسية. على الرُغمِ مِن أنَّهُ شاب، ومهاراتُهُ ليستْ واضِحةً تمامًا، فَـألا يفيضُ بالإمكانات؟ على أيِّ حال، لو إنَّ عُمرَهُ ومهاراتَهُ كافية، فلن تكونَ هُناكَ أسئلةٌ حولَ السماحِ لهُ بدخولِ آكرون، فلماذا لا نُصدِرُ تصريحَ الدخولِ مُقدمًا حتى نتمكنَ من بناء علاقةٍ وديةٍ معه.”

 

“لكِنَ السؤالَ الرئيسيَّ هو أنَّهُ هل هُناكَ حاجةٌ حقًا لتزويدِهِ بمثلِ هذهِ الرفاهيةِ منذُ الآن”، قالَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ وهو يهزُ رأسَه. “بسببِ صغرِ سنِه، يجِبُ علينا عدمُ الإندفاعِ في تقريرِ أيِّ شيء. وبما أنَّنا بحاجةٍ أيضًا إلى النظرِ إلى هيبةِ آكرون بعينِ الإعتبار، طالما أنَّ سيدَ البُرجِ الأحمرِ يُرشِدُهُ شخصيًا للسنواتِ القليلةِ المُقبِلة…لا ينبغي أنْ يكونَ هُناكَ أيُّ مُشكِلةٍ في إنتظارِ وصولِهِ إلى مستوًى يَجعَلُ مِنَ المُستحيلِ على أيِّ شخصٍ الإعتراض على دخولِهِ إلى آكرون.” 

“أنا أتحدثُ عن ملكِ الحِصارِ الشيطاني الذي تعاقدتَ معه. أردتُ فقط أنْ أعرِف، هل تأثيرُهُ يُلَوِنُ كلِماتك”، أوضحَ سيدُ البُرجِ الأخضر.

 

 

تجاهلَ بلزاك العداء المُرسَلَ تجاهَهُ وقال، “أنا آسِفٌ إذا بدتْ كَلِماتي مُسيئةً، لكِنَ الوزنَ الذي تَحمِلُهُ إرادةُ ملكِ الشياطين علي هو مطلقٌ أكثرَ مِن أيِّ شيء آخر.”

“هاهاها”، إنفجرَ بلزاك بالضحِكِ وخفضَ نظارته. “ملكُ الحصارِ الشيطاني مشغولٌ جدًا بشؤونِ هيلموث. وإذا أردتُ حقًا أنْ أنقُلَ إرادةَ ملكِ الحِصارِ الشيطاني، لما قَدَمتُ حُجتي بهذهِ الطريقة. لقد كُنتُ سأُصِرُ على ذلِكَ بقوةٍ وإرادةٍ أكثر.”

إعترضَ أحدُهُم، “هل هُناكَ حاجةٌ لذلِك؟ لدينا بالفعلِ علاقةٌ وديةٌ مع عشيرةِ لايونهارت على أيِّ حال.”

“بقوة؟” بَرُدَتْ عيونُ سيدِ البُرجِ الأخضرِ بشكلٍ كبير.

أضاف لوفليان: “لقد قرأ بجدٍ جميعَ أنواعِ الكُتُب”.

 

“هممم…” جاءتْ همهمةٌ أُخرى مِنَ الجميعِ مُظهرينَ إتفاقَهُم.

وليسَ سيدُ البُرجِ الأخضرِ فقط هو من أظهرَ ردَ فعلٍ كهذا. 

 

 

أدارَ لوفليان رأسَهُ إليهِ بإبتسامةٍ فخورةٍ وسأل، “كيف هو؟”

تجاهلَ بلزاك العداء المُرسَلَ تجاهَهُ وقال، “أنا آسِفٌ إذا بدتْ كَلِماتي مُسيئةً، لكِنَ الوزنَ الذي تَحمِلُهُ إرادةُ ملكِ الشياطين علي هو مطلقٌ أكثرَ مِن أيِّ شيء آخر.”

 

“لا تُبالِغ في تقديرِ نفسِكَ كثيرًا” قالتْ سيدةُ البُرجِ الأبيضِ مع شخيرٍ ثُمَ نهضت. “على أيِّ حال، لا يبدو أنَّنا سنكونُ قادرينَ على تحقيقِ إجماعٍ كاملٍ مع آرائِنا المُختَلِفةِ هذِه. بدلًا مِن ذلِك، لماذا لا نتركُ الأمر للأغلبية؟ لأنَّهُ وكلما طالَ نقاشُنا، كُلما مَلَّ ذلِكَ الطِفلُ الذي ينتَظِرُ في الخارِج.”

وليسَ لوفليان هو الوحيدُ الذي ينطَبِقُ عليهِ هذا. فقد أُطلِقَ على جميعِ أسيادِ الأبراجِ عباقِرةً مُنذُ صِغَرِهِم، وكانوا جميعًا فخورينَ بشغفِهِم الهائلِ وموهبتِهِم في السِحر.

“هذا سيكونُ للأفضل”، وافقَها هونين بإبتسامة. “أنا أؤيدُ إصدارَ تصريحٍ ليوجين لايونهارت بدخولِ آكرون.”

“لن يستغرِقَ الأمرُ وقتًا طويلًا. ونظرًا لوجود الكثيرِ مِنَ المعالمِ السياحيةِ المُثيرةِ للإهتمامِ في الطابُقِ الأول، فَـيُرجى مِنكَ قضاء بعضِ الوقتِ في إلقاء نظرةٍ حولك.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط