نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 52.1

الحكايةُ الخيالية (1)

الحكايةُ الخيالية (1)

الفصل 52.1: الحكايةُ الخيالية (1)

 

لم يَستَطِع جيون إلا أنْ يَشعُرَ بالضيق.

 

 

أجابَ جيون بإبتسامةٍ مُحرَجة: “أنا لَستُ جيدًا في قِتالِ السَحَرة.”

لقد عَرَفَ عن فُرسانِ البلاك لايونز مُنذُ الطفولة. ولم يَسمَع الشائِعاتِ المُحيطةِ بهم فَحسب، بل إلتقى أيضًا بعددٍ قليلٍ مِنهُم. وبينما لا يزالُ في شبابِه، تَخلى عن التنافُسِ على مَقعَدِ البطريرك وبدلًا مِن ذلِكَ بدأ يَتَجوَلُ في العالم. خِلالَ أسفاره، أقامَ ذاتَ مرةٍ في قلعةِ البلاك ليون، التي تَقَعُ في أعماقِ أوكلاس.

تمامًا مِثلَ كيفَ يَعتَني جيون بأطفالِ غيلياد مُنذُ صِغَرِهِم، كانَتْ كارمن تُراقِبُ أيضًا طفولةَ جيون. قبلَ بضعةِ عقودٍ فقط، كانَتْ كارمن لا تزالُ تَعيشُ في المنزلِ الرئيسي بينما ظَلَّ جيون الصغير يَلحَقُها مُناديًا إياها بِـعَمَتي.

 

“مِثلَكَ تمامًا، إفتَقَرتُ أيضًا إلى الثقةِ الكافية. لهذا السَبَبِ لم أخُض في قِتال.” إعتَرَفَتْ كارمن بغضب وسَحَبَتْ ساعةَ جيبِها. 

‘هذهِ الأفعال، إنَّها بالتأكيد…ضرورية.’

“وتَحضيرًا لِـذلِك، قامَتْ أميليا بالخطوةِ الأولى لإنشاءِ الإنقسامِ داخِلَ عشيرةِ لايونهارت. هل هذا ما تَعتَقدينَه؟”

عشيرةُ لايونهارت هي واحِدةٌ مِن أعرَقِ العائلاتِ في القارةِ بأكمَلِها. وليسَ ذلِكَ فحسب، فَـمِن خِلالِ الحِفاظِ على تقاليدِها الغريبة، فَقد زادَ حجمُها بِشَكلٍ كبير، وفي وسطِ عشيرة لايونهارت العملاقةِ هذه وَقَفَتْ العائِلةُ الرئيسية. وللحِفاظِ على هذا المُستوى، لم تَستَطِع العائِلةُ الرئيسيةُ إلا أنْ تَستَخدِمَ أشخاصًا مُعَيَّنينَ للقيامِ بأعمالِهِم القاسيةِ والقَذِرة.

 

 

من وِجهةِ نَظَرِ جيون، يوجين هو وَحشٌ مُرعِب.

وعشيرةُ لايونهارت ليسَتْ الوحيدةَ التي طَوَرَتْ مِثلَ هذا النوعِ مِن كِلابِ الصَيد.

‘…لكِنَ سيل.’

‘…لكِنَ سيل.’

أكمَلَتْ كارمن “المَجلِسُ تَحَوَلَ بالفعلِ إلى فوضًى بِسَبَبِ حَفلِ إستمرارِ السُلالة. لأنَّ النتيجةَ لم تَكُن مُتَوقعةً.”

لم يَشعُر جيون بأيِّ مخاوفٍ مِن أنْ يُصبِحَ عضوًا في فُرسانِ البلاك لايونز. فَـهذا شيءٌ قد قَرَرَهُ بِـنَفسِه، وأرادَ مُساعدةَ أخيه، البطريرك، حتى لو عنى ذلِكَ الدخولَ في الظلام. علاوةً على ذلِك، بما أنَّ طموحَ غيلياد يَتَعارَضُ معَ الإلتزامِ الصارِمِ بالتقاليدِ التي أصَرَّ عليها المَجلِس، فَـمِن خِلالِ أنْ يُصبِحَ بلاك لايون، آمَلَ جيون في أنْ يَكونَ بِـمَثابةِ جِسرٍ بينَ المَجلِسِ والأُسرةِ الرئيسية.

 

 

إقتَرَبَ الوقتُ مِن موعدِ اللِقاء. إستَدعى جيون سيل، التي طُلِبَ مَنها مُقابَلَتُهُم أمامَ بوابةِ الإنتقال.

وظائفٌ قذِرةٌ أو قاسية، المهامُ التي قد تُلَطِخُ يديهِ بالدِماء، سَـيَفعَلُ جيون كُلَ ما يَتَطلَبُهُ الأمر إذا طُلِبَ مِنهُ القيامَ بهذا النوعِ مِنَ الأشياء. ليسَ ذلِكَ مِن أجلِ عشيرة لايونهارت ولكِن مِن أجلِ أخيهِ والبطريرك وعائلتهِ أيضًا.

ومعَ ذلِك، أجابَ جيون على الفورِ دون أيِّ تفاجُئ، “أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّكِ قد سَمِعتِ بالفعلِ كُلَ شيءٍ عنه.”

 

 

إعتَقَدَ جيون أنَّهُ يكفي بالنسبةِ له ُأنْ يكونَ الوحيدَ الذي يَتَولى مِثلَ هذا الدور. لكِن بالنسبة لسيل، إبنةُ أخيهِ الصغيرة، لم يُرِد لها أنْ تُوَرِطَ نفسَها في مِثلِ هذا النوعِ مِنَ الأعمال. لم يعرِف يقينًا ما تُريدُهُ سيل لنَفسِها، ولكِن بالنسبةِ لجيون…أراد أنْ تَعيشَ إبنةُ أخيه، التي ظَلَّت تَتبَعُهُ وتَدعوهُ عمي مُنذُ أنْ كانَتْ طِفلةً صغيرةً ذاتَ أنفٍ مليءٍ بالمُخاط، حياةً سِلميةً خاليةً مِن رائِحةِ الدِماء.

 

 

وفقًا لحدسِ جيون، فإنَّ ما جَعَلَ يوجين عظيمًا حقا ليسَ إحساسَهُ الخارِق بالطاقةِ السحرية أو تَقدُمُهُ السريعُ في صيغةِ اللَهَبِ الأبيض.

وليسَ سيل فقط. سيان، يوجين…وإيوارد كذلِك. لم يَتَزوَج جيون ولم يُنجِب أطفالًا ورأى كُلًا مِن أبناءِ أخيهِ وإبنَتَهُ كواحدٍ مِن أبناءِه.

 

 

تَنَهَدَ جيون، “…لقد أرادَ فقط أنْ يؤمِنَ بأولادِه.”

‘…إيوارد. لماذا قد تَتَجِهُ نحوَ السِحرِ الأسودِ بحقِ السماء….؟’

بعدَ صَمتٍ قصير، هَزَّ جيون رأسَهُ للتَخَلُصِ مِن هذهِ المشاعرِ المُعَقَدة.

“جيون”، صوتٌ نادى.

وفقًا لحدسِ جيون، فإنَّ ما جَعَلَ يوجين عظيمًا حقا ليسَ إحساسَهُ الخارِق بالطاقةِ السحرية أو تَقدُمُهُ السريعُ في صيغةِ اللَهَبِ الأبيض.

 

إقتَرَبَ الوقتُ مِن موعدِ اللِقاء. إستَدعى جيون سيل، التي طُلِبَ مَنها مُقابَلَتُهُم أمامَ بوابةِ الإنتقال.

بينما  هو غارِقٌ في في مثلِ هذهِ الأفكارِ المريرة، تَحَدَثَتْ كارمن فجأةً أثناء مشيِّها أمامَه.

“حتى لو لم يؤدِ ذلِكَ إلى أيِّ إنقسام، فَقد زَرَعَ بذرةً لهُ بالفِعل. على أيِّ حال، كما قالَ غافيد، قد تَكونُ مُجردَ جريمةٍ مُندَفِعةً دونَ أيِّ مؤامرةٍ وراءَها. ومعَ ذلِك….لا يُمكِنُنا التأكُدُ مِن أن هذا هو ما حَصَل. لهذا السَبَبِ يجبُ أن نبقى يَقضينَ ومُتَشَكِكين.” ضَيَّقَتْ كارمن عينَيها وأكمَلَتْ، “سَمِعتُ أنَّ إيوارد لا يَعرِفُ حتى أيَّ شيءٍ عن غافيد. عندما رأيتُهُ في طفولَتِه، إعتَقَدتُ أنَّ إيوارد بدا ذكيًا جدًا. هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ البطريركُ لا يَمتَلِكُ المؤهلاتِ لتَعليمِ أطفالِه؟”

 

“هذا النوعُ مِنَ الأعمالِ لا يحدُثُ كثيرًا.” ذَكَرَتْه. “على الرُغمِ مِن أنَّكَ يَجبُ أنْ تَكونَ مُدرِكًا جيدًا لهذا بالفِعل.”

“هل تَندَمُ على إنضِمامِكَ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” سألَتْه.

 

 

لا يُمكِنُ أنْ يَكونَ يوجين قد تَعَلَمَ مِثلَ هذا الأسلوبِ مِن أيِّ شخصٍ آخر. لا يوجَدُ سادةٌ بِـمثلِ هذهِ المهارةِ في جيدول، مَسقَطُ رأسِ يوجين. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ جيرهارد يُخفي قوتَهُ الحقيقية؟ لكِنَ شيئًا كهذا بدا سخيفًا. 

“…كيف يُمكِنُني؟” أجاب جيون بابتسامة ساخرة: “ليسَ الأمرُ كذلِك، يا سيدة كارمن.”

بل إنَّ مَوهِبَتَهُ الحقيقيةَ هي أنَّهُ بغضِ النَظَرِ عن السِلاحِ الذي يَحمِلُهُ في يده، يُمكِنُ أنْ يَستَخدِمَهُ يوجين بمهارة. ليسَ فقط على مُستوى كَونِهِ فتًى موهبًا وفقط، ولكِن بمهارةِ سيدٍ حقيقي. لم تُشبِه تِقنياتُهُ تِلكَ التقنياتِ التي تَناقَلَتها العوائِلُ المرموقةُ وبدلًا مِن ذلِكَ إتَّبَعَتْ تَحَرُكاتُهُ التطبيقَ العَمَليَّ فوقَ كُلِ شيء.

 

 

تمامًا مِثلَ كيفَ يَعتَني جيون بأطفالِ غيلياد مُنذُ صِغَرِهِم، كانَتْ كارمن تُراقِبُ أيضًا طفولةَ جيون. قبلَ بضعةِ عقودٍ فقط، كانَتْ كارمن لا تزالُ تَعيشُ في المنزلِ الرئيسي بينما ظَلَّ جيون الصغير يَلحَقُها مُناديًا إياها بِـعَمَتي.

 

 

“بالطبع، لقد سَمِعتُ عنه. قبلَ أربَعِ سنوات، عندما قالَ البطريرك أنَّهُ سَـيَتَبنى هذا الطِفلَ، وعندما قالَ غيلياد أنَّهُ سَـيَفتَحُ قبوَ كَنزِ العائلةِ الرئيسيةِ له، هل تَعرِفُ كيفَ تَحَوَلَ المَجلِسُ إلى فوضى؟” قالَتْ كارمن.

شَغَفُهُ بالتَجولِ أيضًا هو شيءٌ تَعَلَمَهُ مِن كارمن.

“أميليا ميروين.” قالَتْ كارمن الإسمَ فجأة “أظنُ أنَّها هي. إنَّها أيضًا شخصٌ يُريدُ إبقاءَ بلزاك لودبيث تحتَ السيطرة. مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني معروفٌ بعدمِ قَمعِهِ للإرادة الحُرةِ الخاصةِ بالسَحَرةِ السود الذينَ يتعاقَدُ مَعَهُم. كما أنَّهُ لا يَتَدخلُ عادةً في المُشاحناتِ بينَ مرؤوسيه.”

 

 

“هذا النوعُ مِنَ الأعمالِ لا يحدُثُ كثيرًا.” ذَكَرَتْه. “على الرُغمِ مِن أنَّكَ يَجبُ أنْ تَكونَ مُدرِكًا جيدًا لهذا بالفِعل.”

رَدَّتْ كارمن ببساطة، “أليسَ هذا ما تُريدُهُ تِلكَ الطِفلة؟”

“نعم يا سيدتي.” رَدَّ جيون بأدَب.

“هل تَندَمُ على إنضِمامِكَ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” سألَتْه.

 

“من المُحتَمَلِ أنْ يَضرِبوا توراس أولًا.” قامَتْ كارمن بتصحيحِه.

المَهامُ التي تَتَطلبُ مِن شَخصٍ ما على مُستوى الكابتن أنْ يَحضَرَها شَخصيًا هي بالفعلِ غيرُ شائِعة. نادرًا ما يُغادِرُ الأبطالُ الذينَ يَقودونَ فُرسان البلاك لايونز قلعةَ البلاك لايون.

“أميليا ميروين.” قالَتْ كارمن الإسمَ فجأة “أظنُ أنَّها هي. إنَّها أيضًا شخصٌ يُريدُ إبقاءَ بلزاك لودبيث تحتَ السيطرة. مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني معروفٌ بعدمِ قَمعِهِ للإرادة الحُرةِ الخاصةِ بالسَحَرةِ السود الذينَ يتعاقَدُ مَعَهُم. كما أنَّهُ لا يَتَدخلُ عادةً في المُشاحناتِ بينَ مرؤوسيه.”

 

 

فقط أنَّ المُشكِلةَ الحاليةَ المُتَعَلِقةَ بِـمُحاولةِ إبنِ البطريركِ الأكبر لِـتَعلُمِ السِحرِ الأسودِ جادةٌ بدَرجةٍ كافيةٍ لِـحَدِ أنَّهُ تَطَلَبَ مِن أحدِ قادةِ فُرسانِ البلاك لايونز أنْ يَتَحَرك.

 

 

“بالطبع، لقد سَمِعتُ عنه. قبلَ أربَعِ سنوات، عندما قالَ البطريرك أنَّهُ سَـيَتَبنى هذا الطِفلَ، وعندما قالَ غيلياد أنَّهُ سَـيَفتَحُ قبوَ كَنزِ العائلةِ الرئيسيةِ له، هل تَعرِفُ كيفَ تَحَوَلَ المَجلِسُ إلى فوضى؟” قالَتْ كارمن.

“إذن، ما رأيُّكَ عن حقيقةِ هذهِ المسألة؟” طَلَبَتْ كارمن رأيَّه.

 

 

قالَ جيون بِـتَرَدُد، “…يبدو أنَّ سيدَ البُرجِ الأسودِ ليسَ مُتَوَرِطًا. بدلًا مِن ذلِك، يبدو أنَّهُ كما قال…شَخصٌ ما على الهامِشِ يُحاوِلُ إثارةَ الفتنة.”

وظائفٌ قذِرةٌ أو قاسية، المهامُ التي قد تُلَطِخُ يديهِ بالدِماء، سَـيَفعَلُ جيون كُلَ ما يَتَطلَبُهُ الأمر إذا طُلِبَ مِنهُ القيامَ بهذا النوعِ مِنَ الأشياء. ليسَ ذلِكَ مِن أجلِ عشيرة لايونهارت ولكِن مِن أجلِ أخيهِ والبطريرك وعائلتهِ أيضًا.

“أميليا ميروين.” قالَتْ كارمن الإسمَ فجأة “أظنُ أنَّها هي. إنَّها أيضًا شخصٌ يُريدُ إبقاءَ بلزاك لودبيث تحتَ السيطرة. مَلِكُ الحِصارِ الشيطاني معروفٌ بعدمِ قَمعِهِ للإرادة الحُرةِ الخاصةِ بالسَحَرةِ السود الذينَ يتعاقَدُ مَعَهُم. كما أنَّهُ لا يَتَدخلُ عادةً في المُشاحناتِ بينَ مرؤوسيه.”

إقتَرَبَ الوقتُ مِن موعدِ اللِقاء. إستَدعى جيون سيل، التي طُلِبَ مَنها مُقابَلَتُهُم أمامَ بوابةِ الإنتقال.

“لو إنَّ أميليا هي العَقلُ المُدَبِرُ لهذهِ المؤامرة، ألا يعني ذلِكَ أنَّ نهاما وراءَ هذا؟” 

شَعَرَ جيون بِـنظرةٍ تحقيقٍ خفيةٍ في نظرتِها وأجاب، “…هذا الطِفلُ ليسَ لديهِ رغبةٌ في أنْ يُصبِحَ البطريرك. بطريقةٍ ما، إنَّهُ يُشبِهُكِ أنتِ وكذلِكَ أنا، يا سيدة كارمن.”

“في الآونةِ الأخيرة، تَحرُكاتُ نهاما مَشبوهةٌ جدًا. السُلطانُ ألابور هو خنزيرٌ صغيرٌ لديهِ الكَثيرُ مِنَ الطموح. مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُعلِنَ الحربَ في غضونِ السنواتِ القليلةِ المُقبِلة.”

 

الحرب—تَسَبَبتْ هذهِ الكَلِمةُ بِـتَصاعُدِ البرودةِ في عيونِ جيون. تَطمَحُ مَملَكةُ نهاما الصحراوية مُنذُ فترةٍ طويلةٍ إلى أنْ تُسمى إمبراطورية.

لقد عَرَفَ عن فُرسانِ البلاك لايونز مُنذُ الطفولة. ولم يَسمَع الشائِعاتِ المُحيطةِ بهم فَحسب، بل إلتقى أيضًا بعددٍ قليلٍ مِنهُم. وبينما لا يزالُ في شبابِه، تَخلى عن التنافُسِ على مَقعَدِ البطريرك وبدلًا مِن ذلِكَ بدأ يَتَجوَلُ في العالم. خِلالَ أسفاره، أقامَ ذاتَ مرةٍ في قلعةِ البلاك ليون، التي تَقَعُ في أعماقِ أوكلاس.

 

‘الأمرُ كما لو إنَّهُ يَعرِفُ بالفعلِ كيفَ يَفعَلُ كُلَ شيء.’

تساءلَ جيون، “هل تقولينَ إنَّهُم سَـيَشِنونَ الحرب على كيهل؟”

 

“من المُحتَمَلِ أنْ يَضرِبوا توراس أولًا.” قامَتْ كارمن بتصحيحِه.

 

 

“…” لم يَستَطِع جيون مُجادلةَ ذلِك.

تَشتَرِكُ إمبراطوريةُ كيهل في حدودٍ مع نهاما. ليسَتْ العَلاقةُ بينَ البَلَدَينِ عدائية، لكِنَ نهاما كثيرًا ما تَشاجَرَتْ مع جارَتِها الغربية، مَملَكةُ توراس.

 

 

‘الأمرُ كما لو إنَّهُ يَعرِفُ بالفعلِ كيفَ يَفعَلُ كُلَ شيء.’

“حتى مع عدمِ إمتلاكِهِم لِسَبَبٍ للحرب؟” سألَ جيون بفضول.

‘الأمرُ كما لو إنَّهُ يَعرِفُ بالفعلِ كيفَ يَفعَلُ كُلَ شيء.’

 

تساءلَ جيون، “هل تقولينَ إنَّهُم سَـيَشِنونَ الحرب على كيهل؟”

“لو أرادوا سَبَبًا، فَـيُمكِنُهُم بطريقةٍ ما إنشاءُ واحِد. ولكِن، إذا هاجَمَتْ نهاما توراس، فَسَـيَتَوَجَبُ على كيهل أنْ تَستَعِدَ للحربِ أيضًا. بالطبع، كَـجُزءٍ مِن هذهِ الإستعدادات، سَـيَتِمُّ إستدعاءُ عشيرةِ لايونهارت أيضًا.” تَكَهَنَتْ كارمن.

 

 

“حتى مع عدمِ إمتلاكِهِم لِسَبَبٍ للحرب؟” سألَ جيون بفضول.

“وتَحضيرًا لِـذلِك، قامَتْ أميليا بالخطوةِ الأولى لإنشاءِ الإنقسامِ داخِلَ عشيرةِ لايونهارت. هل هذا ما تَعتَقدينَه؟”

الفصل 52.1: الحكايةُ الخيالية (1)

“حتى لو لم يؤدِ ذلِكَ إلى أيِّ إنقسام، فَقد زَرَعَ بذرةً لهُ بالفِعل. على أيِّ حال، كما قالَ غافيد، قد تَكونُ مُجردَ جريمةٍ مُندَفِعةً دونَ أيِّ مؤامرةٍ وراءَها. ومعَ ذلِك….لا يُمكِنُنا التأكُدُ مِن أن هذا هو ما حَصَل. لهذا السَبَبِ يجبُ أن نبقى يَقضينَ ومُتَشَكِكين.” ضَيَّقَتْ كارمن عينَيها وأكمَلَتْ، “سَمِعتُ أنَّ إيوارد لا يَعرِفُ حتى أيَّ شيءٍ عن غافيد. عندما رأيتُهُ في طفولَتِه، إعتَقَدتُ أنَّ إيوارد بدا ذكيًا جدًا. هل يُمكِنُ أنْ يَكونَ البطريركُ لا يَمتَلِكُ المؤهلاتِ لتَعليمِ أطفالِه؟”

“هل تَندَمُ على إنضِمامِكَ إلى فُرسانِ البلاك لايونز؟” سألَتْه.

تَنَهَدَ جيون، “…لقد أرادَ فقط أنْ يؤمِنَ بأولادِه.”

بينما  هو غارِقٌ في في مثلِ هذهِ الأفكارِ المريرة، تَحَدَثَتْ كارمن فجأةً أثناء مشيِّها أمامَه.

“سَوطٌ للحِصان، لجامٌ للحِمار، وعصا لظَهرِ الحمقى. على الرُغمِ مِن أنَّهُ مِن غيرِ المُجدي قولُ مِثلِ هذهِ الأشياءِ الآن بعدَ أنْ وَصَلَتْ إلى هذا الحد. بدلًا مِنَ الوريثِ الأكبر، إيوارد، يبدو أنَّ البطريركَ التالي سيكونُ سيان.” بعدَ قولِ هذا، إلتَفَتَتْ كارمن للنَظَرِ إلى السِجنِ الذي غادروهُ للتو. “…جيون. نظريًا، ماذا كانَ سَـيَحدُثُ لو لم نَتَغاضى عن إستفزازِ بلزاك هُناك؟”

 

قالَ جيون: “كانَ مِنَ المُمكِنِ أنْ يَتَسبَبَ ذلِكَ في أزمةٍ حقيقية.”

تمامًا مِثلَ كيفَ يَعتَني جيون بأطفالِ غيلياد مُنذُ صِغَرِهِم، كانَتْ كارمن تُراقِبُ أيضًا طفولةَ جيون. قبلَ بضعةِ عقودٍ فقط، كانَتْ كارمن لا تزالُ تَعيشُ في المنزلِ الرئيسي بينما ظَلَّ جيون الصغير يَلحَقُها مُناديًا إياها بِـعَمَتي.

 

 

“لا تُشِر إلى شيءٍ واضحٍ جدًا كهذا. أنا أسألُ عن هل يُمكِنُنا قَتلُه؟”

من وِجهةِ نَظَرِ جيون، يوجين هو وَحشٌ مُرعِب.

“…لا أعتَقِدُ أنْ ما قالَهُ كانَ إهانةً تَستَحِقُ الموت. مِن وجهةِ نَظَرِ سيدِ البُرجِ الأسود، لقد شَعَرَ أيضًا بالضيق. ولكِن…لو تَوَجَبَ علينا أنْ نُقاتِلَه، وبصرفِ النَظَرِ عنك، فإنَّ بقيتنا سَـنَكونُ أمواتًا الآن.”

 

“أنتَ مُتَواضِعٌ للغاية.”

 

أجابَ جيون بإبتسامةٍ مُحرَجة: “أنا لَستُ جيدًا في قِتالِ السَحَرة.”

 

 

 

“مِثلَكَ تمامًا، إفتَقَرتُ أيضًا إلى الثقةِ الكافية. لهذا السَبَبِ لم أخُض في قِتال.” إعتَرَفَتْ كارمن بغضب وسَحَبَتْ ساعةَ جيبِها. 

الحرب—تَسَبَبتْ هذهِ الكَلِمةُ بِـتَصاعُدِ البرودةِ في عيونِ جيون. تَطمَحُ مَملَكةُ نهاما الصحراوية مُنذُ فترةٍ طويلةٍ إلى أنْ تُسمى إمبراطورية.

 

المَهامُ التي تَتَطلبُ مِن شَخصٍ ما على مُستوى الكابتن أنْ يَحضَرَها شَخصيًا هي بالفعلِ غيرُ شائِعة. نادرًا ما يُغادِرُ الأبطالُ الذينَ يَقودونَ فُرسان البلاك لايونز قلعةَ البلاك لايون.

إقتَرَبَ الوقتُ مِن موعدِ اللِقاء. إستَدعى جيون سيل، التي طُلِبَ مَنها مُقابَلَتُهُم أمامَ بوابةِ الإنتقال.

 

 

من وِجهةِ نَظَرِ جيون، يوجين هو وَحشٌ مُرعِب.

“…هل سَـنُعيدُ سيل معنا حقًا إلى قلعةِ البلاك لايونز؟” سألَ جيون.

“إذن، ما رأيُّكَ عن حقيقةِ هذهِ المسألة؟” طَلَبَتْ كارمن رأيَّه.

 

 

رَدَّتْ كارمن ببساطة، “أليسَ هذا ما تُريدُهُ تِلكَ الطِفلة؟”

كُلُ ما إمتَلَكَهُ يوجين هو نتيجةٌ لِـجُهدِهِ الخاص. لقد إمتَلَكَ غريزةً قتاليةً لا تُصدَقُ بالنسبةِ لشَخصٍ في عُمُرِه. 

“…” لم يَستَطِع جيون مُجادلةَ ذلِك.

كُلُ ما إمتَلَكَهُ يوجين هو نتيجةٌ لِـجُهدِهِ الخاص. لقد إمتَلَكَ غريزةً قتاليةً لا تُصدَقُ بالنسبةِ لشَخصٍ في عُمُرِه. 

 

 

“لا تُفرِط في خَنقِ الطِفلِ الذي نَضَجَ بالفعل.”

‘…إيوارد. لماذا قد تَتَجِهُ نحوَ السِحرِ الأسودِ بحقِ السماء….؟’

بعدَ صَمتٍ قصير، هَزَّ جيون رأسَهُ للتَخَلُصِ مِن هذهِ المشاعرِ المُعَقَدة.

 

فقط أنَّ المُشكِلةَ الحاليةَ المُتَعَلِقةَ بِـمُحاولةِ إبنِ البطريركِ الأكبر لِـتَعلُمِ السِحرِ الأسودِ جادةٌ بدَرجةٍ كافيةٍ لِـحَدِ أنَّهُ تَطَلَبَ مِن أحدِ قادةِ فُرسانِ البلاك لايونز أنْ يَتَحَرك.

“بالنسبةِ لِـيوجين لايونهارت، ما رأيُّكَ به؟” طَرَحَتْ كارمن فجأةً هذا السؤال.

‘…إيوارد. لماذا قد تَتَجِهُ نحوَ السِحرِ الأسودِ بحقِ السماء….؟’

 

كُلُ ما إمتَلَكَهُ يوجين هو نتيجةٌ لِـجُهدِهِ الخاص. لقد إمتَلَكَ غريزةً قتاليةً لا تُصدَقُ بالنسبةِ لشَخصٍ في عُمُرِه. 

ومعَ ذلِك، أجابَ جيون على الفورِ دون أيِّ تفاجُئ، “أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّكِ قد سَمِعتِ بالفعلِ كُلَ شيءٍ عنه.”

 

“بالطبع، لقد سَمِعتُ عنه. قبلَ أربَعِ سنوات، عندما قالَ البطريرك أنَّهُ سَـيَتَبنى هذا الطِفلَ، وعندما قالَ غيلياد أنَّهُ سَـيَفتَحُ قبوَ كَنزِ العائلةِ الرئيسيةِ له، هل تَعرِفُ كيفَ تَحَوَلَ المَجلِسُ إلى فوضى؟” قالَتْ كارمن.

“حتى مع عدمِ إمتلاكِهِم لِسَبَبٍ للحرب؟” سألَ جيون بفضول.

 

“لو إنَّ أميليا هي العَقلُ المُدَبِرُ لهذهِ المؤامرة، ألا يعني ذلِكَ أنَّ نهاما وراءَ هذا؟” 

“من المؤكَدِ أنَّهُ كانَ صُداعًا.” تعاطَفَ جيون.

“بالنسبةِ لِـيوجين لايونهارت، ما رأيُّكَ به؟” طَرَحَتْ كارمن فجأةً هذا السؤال.

 

“لا تُشِر إلى شيءٍ واضحٍ جدًا كهذا. أنا أسألُ عن هل يُمكِنُنا قَتلُه؟”

أكمَلَتْ كارمن “المَجلِسُ تَحَوَلَ بالفعلِ إلى فوضًى بِسَبَبِ حَفلِ إستمرارِ السُلالة. لأنَّ النتيجةَ لم تَكُن مُتَوقعةً.”

 

قال جيون بإرتياح: “لكِنَ الأمرَ كانَ يَستَحِقُ ذلِك.”

 

 

“لا تُشِر إلى شيءٍ واضحٍ جدًا كهذا. أنا أسألُ عن هل يُمكِنُنا قَتلُه؟”

من وِجهةِ نَظَرِ جيون، يوجين هو وَحشٌ مُرعِب.

على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية، عَلَمَهُ جيون تقنياتٍ قتاليةً مُختلِفةً بِناءً على مَهارتِهِ في المُبارزة، ولكِن…بصراحة، لم يَستَطِع جيون التأكُدَ مِمَّا إذا كانَ قد علمَ يوجين أيَّ شيءٍ حقًا.

 

 

على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية، عَلَمَهُ جيون تقنياتٍ قتاليةً مُختلِفةً بِناءً على مَهارتِهِ في المُبارزة، ولكِن…بصراحة، لم يَستَطِع جيون التأكُدَ مِمَّا إذا كانَ قد علمَ يوجين أيَّ شيءٍ حقًا.

لا يُمكِنُ أنْ يَكونَ يوجين قد تَعَلَمَ مِثلَ هذا الأسلوبِ مِن أيِّ شخصٍ آخر. لا يوجَدُ سادةٌ بِـمثلِ هذهِ المهارةِ في جيدول، مَسقَطُ رأسِ يوجين. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ جيرهارد يُخفي قوتَهُ الحقيقية؟ لكِنَ شيئًا كهذا بدا سخيفًا. 

 

وليسَ سيل فقط. سيان، يوجين…وإيوارد كذلِك. لم يَتَزوَج جيون ولم يُنجِب أطفالًا ورأى كُلًا مِن أبناءِ أخيهِ وإبنَتَهُ كواحدٍ مِن أبناءِه.

‘الأمرُ كما لو إنَّهُ يَعرِفُ بالفعلِ كيفَ يَفعَلُ كُلَ شيء.’

 

وفقًا لحدسِ جيون، فإنَّ ما جَعَلَ يوجين عظيمًا حقا ليسَ إحساسَهُ الخارِق بالطاقةِ السحرية أو تَقدُمُهُ السريعُ في صيغةِ اللَهَبِ الأبيض.

 

 

 

بل إنَّ مَوهِبَتَهُ الحقيقيةَ هي أنَّهُ بغضِ النَظَرِ عن السِلاحِ الذي يَحمِلُهُ في يده، يُمكِنُ أنْ يَستَخدِمَهُ يوجين بمهارة. ليسَ فقط على مُستوى كَونِهِ فتًى موهبًا وفقط، ولكِن بمهارةِ سيدٍ حقيقي. لم تُشبِه تِقنياتُهُ تِلكَ التقنياتِ التي تَناقَلَتها العوائِلُ المرموقةُ وبدلًا مِن ذلِكَ إتَّبَعَتْ تَحَرُكاتُهُ التطبيقَ العَمَليَّ فوقَ كُلِ شيء.

تَنَهَدَ جيون، “…لقد أرادَ فقط أنْ يؤمِنَ بأولادِه.”

 

 

لا يُمكِنُ أنْ يَكونَ يوجين قد تَعَلَمَ مِثلَ هذا الأسلوبِ مِن أيِّ شخصٍ آخر. لا يوجَدُ سادةٌ بِـمثلِ هذهِ المهارةِ في جيدول، مَسقَطُ رأسِ يوجين. هل يُمكِنُ أنْ يكونَ جيرهارد يُخفي قوتَهُ الحقيقية؟ لكِنَ شيئًا كهذا بدا سخيفًا. 

“لا تُشِر إلى شيءٍ واضحٍ جدًا كهذا. أنا أسألُ عن هل يُمكِنُنا قَتلُه؟”

 

“حتى مع عدمِ إمتلاكِهِم لِسَبَبٍ للحرب؟” سألَ جيون بفضول.

كُلُ ما إمتَلَكَهُ يوجين هو نتيجةٌ لِـجُهدِهِ الخاص. لقد إمتَلَكَ غريزةً قتاليةً لا تُصدَقُ بالنسبةِ لشَخصٍ في عُمُرِه. 

رَدَّتْ كارمن ببساطة، “أليسَ هذا ما تُريدُهُ تِلكَ الطِفلة؟”

 

 

لقد تقاتَلَ جيون أيضًا معَ يوجين عدةَ مرات. دونَ الإعتمادِ على الطاقةِ السحرية، قِتالٌ بحتٌ يَعتَمِدُ على المهارةِ فقط. ومعَ ذلِك، لم يَشعُر جيون أبدًا أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يطغى على يوجين. لا، بدلًا مِن ذلِك،شَعَرَ عِدةَ مراتٍ أنَّهُ يَتِمُّ التلاعُبُ به مع إيقاعِ يوجين.

“في الآونةِ الأخيرة، تَحرُكاتُ نهاما مَشبوهةٌ جدًا. السُلطانُ ألابور هو خنزيرٌ صغيرٌ لديهِ الكَثيرُ مِنَ الطموح. مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُعلِنَ الحربَ في غضونِ السنواتِ القليلةِ المُقبِلة.”

 

تمامًا مِثلَ كيفَ يَعتَني جيون بأطفالِ غيلياد مُنذُ صِغَرِهِم، كانَتْ كارمن تُراقِبُ أيضًا طفولةَ جيون. قبلَ بضعةِ عقودٍ فقط، كانَتْ كارمن لا تزالُ تَعيشُ في المنزلِ الرئيسي بينما ظَلَّ جيون الصغير يَلحَقُها مُناديًا إياها بِـعَمَتي.

لكن ذلِكَ كان…شيئًا لم يَستَطِع قُبولَه، ولم يَرغَب في قبولِه. أن يَتِمَّ توجيهُهُ مُتَبِعًا إيقاع يوجين؟ هذا يعني…أنَّهُ بدلًا مِن جيون، فَـيوجين الأصغَرُ سِنًا هو الذي يطغى عليهِ مِن ناحيةِ التقنية.

 

 

 

“لو لم يَكُن ذلِكَ الطِفلُ مِن خطٍ جانبيٍّ فقط، لكان الجميعُ سَـيَدعَمُهُ ليُصبِحَ البطريركَ التالي”، لم تَهدُف كَلِماتُ كارمن ببساطةٍ إلى تقييم يوجين.

 

 

 

شَعَرَ جيون بِـنظرةٍ تحقيقٍ خفيةٍ في نظرتِها وأجاب، “…هذا الطِفلُ ليسَ لديهِ رغبةٌ في أنْ يُصبِحَ البطريرك. بطريقةٍ ما، إنَّهُ يُشبِهُكِ أنتِ وكذلِكَ أنا، يا سيدة كارمن.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط