نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 67

القَبر (3)

القَبر (3)

الفصل 67: القَبر (3)

‘لماذا يغمز إليَّ هكذا بحق الجحيم؟’ فكر يوجين في نفسه.

كلاانغ!

تشينغ!

 

ضُرِبَ يوجين بجسد لامان المُلقى نحو وأرسل يتقلب عبر الأرض معه.

اخترق السيف الذي رماه فارس الموت جدار الردهة وحطم الجدار. على الرغم من أن يوجين قد تمكن من تجنب الرمية، إلا أنه لم يستطِع الإسترخاء بعد. فَـفارس الموت لا يزال يهاجمه.

إنه لامان سكولوف! هذا الأحمق، لقد أخرجه يوجين لمنحه فرصة الهرب، ولكن لماذا استمر في إتِباع يوجين طوال الطريق إلى هنا؟

 

 

‘اللعنة، هذا مقرف.’

 

على الرغم من أن الجو ليس حارًا هنا، إلا أن يوجين ظل يحرك جسده بقوة لدرجة أن جسده كله غارق الآن في العرق.

مصدر القوةُ في جسد الإنسان هو القلب. لكن قلب فارس الموت لم ينبض، ولا يتدفق الدم في جسده. لقتل فارس الموت، سيحتاج المرء إلى تمزيقه إلى العديد من القطع بحيث لا يكون قادرًا على التجدد بعد ذلك.

 

أجاب يوجين بوقاحة:” بعد سماع هذه الكلمات، أريد أن أفتحه أكثر.”

لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بهذا التعب آخر مرة، وليست عضلاته هي المُرهَقةُ فقط. حيث بدأت الطاقة السحرية في جوهره السحري في النفاد ببطء.

 

 

إصطدمت أطراف أصابع فارس الموت بِـوينِد. إلتوى يوجين بحيث تحرك جسده مع قوة الضربة بدلًا من مقاومتها. من خلال القيام بذلك، تمكن من التراجع للخلف بعد الدوران عدة مرات.

لقد أفرط يوجين في استخدام قوته لمواكبة التفادي المتهور واختراق دفاعات فارس الموت. ولولا صيغة حلقة اللهب، لنفدت طاقته السحرية بالفعل، وسيكون قد إنهار على الأرض.

لكن، إتضح أن ثمن هذه التسلية اللحظية قاسٍ.

 

“…مُستذئب؟”

‘الآن، ماذا أفعل؟’

 

 

 

تمكن يوجين من رؤية وجه فارس الموت. لقد أكد أن هذا اللاميت قد خلق من جثة هامل. لقد أكد أيضًا أن الروح التي تم إدخالها في هذا الجسد هي مجرد روحِ لقيطٍ غيرِ معروف.

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

 

إن الأمر الآن هو كما لو إنه يقاتل حيوانًا بريًا أو وحشًا.

لكن هذا ليس كافيًا. أراد يوجين قتل فارس الموت هذا وهو مصممٌ على القيام بذلك الآن. هَدَأ تَنَفُسَه، واصلَ يوجين تفعيل صيغة حلقة اللهب.

لكنها لم تفتح، فشلت محاولته. بعد ذلك مباشرة، أطلقت قلادة يوجين ضوءًا صغيرًا. شعر يوجين ببعض الحرارة القادمة من قلادته وبدأ الباب يتحرك.

 

“جاااااااااااا!” مع هدير مليء بالغضب، تراجعت جثة فارس الموت للخلف.

مصدر القوةُ في جسد الإنسان هو القلب. لكن قلب فارس الموت لم ينبض، ولا يتدفق الدم في جسده. لقتل فارس الموت، سيحتاج المرء إلى تمزيقه إلى العديد من القطع بحيث لا يكون قادرًا على التجدد بعد ذلك.

 

 

 

هل يوجين الحالي قادرٌ على فعل مثل هذا الشيء؟ ‘حتى لو لم أستطِع، سيتعين عليَّ فقط تدبر الأمر بطريقة ما، أليسَ هذا واضحًا؟’ شجع يوجين نفسه هكذا وإلتفت الرياح حول نصله. بما أن كمية الطاقة السحرية التي يستطيع يوجين إدخالها في السيف قد تضاءلت، عززت الرياح التي كونتها أرواحه المستدعاة سيفه للتعويض عن ذلك.

في كل مرة تحمل يوجين هجوما، شعر وكأن ذراعيه تتمزقان عن كتفه. على الرغم من أنه ظل يصد الضربات، لكنه ومع كل انفجار طاقةٍ سحرية، شعر بأن إحتياطياته من الطاقة السحرية يتم إستهلاكها. إنها هبة من السماء حقيقة أن يوجين قادرٌ على التعامل مع إطلاق مثل هذه الانفجارات الكبيرة من الطاقة السحرية.

 

وحش….لا، هذا غير ممكن. لقد تمكن من إجراء محادثة، ولكن رغم ذلك هناك أسلوبه القتالي الفوضوي والبربري. ويبدو أن أسلحته الأساسية هي ذراعيه وأطراف أصابعه. على الرغم من أن موقفه بدا قذرًا، إلا أن مركز الثقل استقر بوضوح حول الجزء السفلي من جسمه. هناك أيضًا كيف بدا عندما صار في وضع الهائج.

باانغ!

لا يوجد شيء هنا. فقط ثقب مجوف يمكن رؤيته في جذع فارس الموت. الجرح الذي تسبب في وفاة هامل في حياته السابقة ظل سليما حتى بعد مئات السنين.

 

بشكل مفاجئ، سأل، “….هل هذا…تباعك؟”

طار جسد يوجين في الهواء. ابتلع يوجين الدم الذي أوشك على الخروج من فمه، ونظر إلى الأرض. ارتفع فارس الموت ببطء من وسط حفرة عميقة بدت وكأنها موقع انفجارٍ حديث. كل ما فعله هو التخلص من سيفه، لكنه أصبح الآن أسرع وأقوى بما لا يقاس مما كان عليه من قبل.

 

 

‘اللعنة.’

هذا هو مستوى مهارته الحقيقي. فَـمن خلال حمل سيف لا يعرف كيف يستخدمه، ولأنه حاول إعطاء الأولوية لإستخدام تقنيات السيف الشائعة دون الاعتماد على قوته الحقيقية، صارت جميع حركات فارس الموت صريحة وبسيطة.

بدأ يطحن أسنانه ببعضها. بالنظر إلى الجزء السفلي من فارس الموت يمكن رؤية أنه يرتدي أحذية معدنية، ولكن حتى هناك، إتخذت القوة الشيطانية السوداء هيئةَ المخالب.

 

لم يهرب يوجين لأنه أراد تأكيد هويته.

لكن الآن….

 

 

 

‘اللعنة.’

 

في كل مرة تحمل يوجين هجوما، شعر وكأن ذراعيه تتمزقان عن كتفه. على الرغم من أنه ظل يصد الضربات، لكنه ومع كل انفجار طاقةٍ سحرية، شعر بأن إحتياطياته من الطاقة السحرية يتم إستهلاكها. إنها هبة من السماء حقيقة أن يوجين قادرٌ على التعامل مع إطلاق مثل هذه الانفجارات الكبيرة من الطاقة السحرية.

“لست كذلك أيها اللعين الأحمق.” شتمه يوجين وهو يبصق بعض الدم المتدفق من فمه على وجه فارس الموت. “أيضًا، لا تقترب مني كثيرًا. بما أن رائحتك تبدو كَـرائحة جثة متعفنة. بما أنك قد مت بالفعل، فعليك أن ترقد بسلام فقط. ما الذي تعتقد أنك تفعل، متجولًا في جثة شخص آخر وتعبث مع الأحياء؟”

 

لم يستطع يوجين التقاط الشظية التي وقعت. لم يكن لديه أي قوة متبقية لتجنب ذلك. سعل الدم وهو يبقي عينيه مثبتين على سحابة الدخان المظلمة.

من حسن الحظ أن يوجين قد درب سيطرته على الطاقة السحرية باستخدام قطعة سيف المون لايت كهدف لتعاويذه، لأنه لو لم يفعل ذلك، لنفدت طاقته السحرية بعد صدٍ واحدٍ لإحدى هذه الهجمات.

تماما كما بدا أن يوجين يحاول فتح الباب، يجب عليهم توجيه الهجوم إلى العدو. بالطبع، لم يستطع لامان أن يقول شيئًا كهذا بصوت عال. بدلًا من ذلك، غمز لامان بعين واحدة نحو يوجين لإبلاغه بأنه يفهم الخطة.

 

 

‘لكِن قدراتي لا تزال ضعيفة.’ لاحظ يوجين بتشاؤم.

 

 

 

عندما كان فارس الموت لا يزال يحمل سيفا، كان خصمًا سهلًا، ولكن الآن بعد أن أسقط السيف وبدأ يقاتل بيديه العاريتين، صار خصمًا قاسيًا بالنسبة له. علاوة على ذلك، بدا أسلوب قتال فارس الموت فوضويًا لدرجة أنه من الصعب عليه قراءة الهجمات وقياس مقدار الطاقة السحرية التي يحتاجها للتعامل معه.

 

 

وصلت يد يوجين إلى الباب. ظل لامان يتناوب في النظر إلى يوجين وفارس الموت بتعبير قلق. لماذا قد إقتربوا من الباب الذي لا يمكن حتى أن يفتح؟ هل يمكن أن يكون هذا جزءًا من خطة متعمدةٍ لإلهاء العدو؟

إن الأمر الآن هو كما لو إنه يقاتل حيوانًا بريًا أو وحشًا.

 

 

 

قد يكون يقاتل بيديه العاريتين، ولكن على الرغم من أن فارس الموت يرتدي قفازًا، إلا أنه لم يقاتل حقًا بقبضتيه. إلتفت القوة الشيطانية السوداء حول يديه، وإتخذت هيئةً ماديةً على أطراف أصابعه كما لو إنها مخالب.

تمكن يوجين من رؤية وجه فارس الموت. لقد أكد أن هذا اللاميت قد خلق من جثة هامل. لقد أكد أيضًا أن الروح التي تم إدخالها في هذا الجسد هي مجرد روحِ لقيطٍ غيرِ معروف.

 

“…هؤلاء الأوغاد المجانين.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى وسط الفضاء المفتوح أمامه. “لماذا تركوه هنا؟”

‘مخالب؟ لا، الأمرُ مختلف. أصابعه منحنية، مما يعني أنه يستخدم أيضًا قوة يديه.’

إنه لامان سكولوف! هذا الأحمق، لقد أخرجه يوجين لمنحه فرصة الهرب، ولكن لماذا استمر في إتِباع يوجين طوال الطريق إلى هنا؟

بعض القفازات تحتوي على شفرات على منطقة ظهر اليد أو حتى أطراف الأصابع. ركزت هذه الأنواع من الأسلحة على التقطيع والخدش. ومع ذلك، أسلوب فارس الموت مختلف. فَـهو يستخدم بنشاط قوة قبضته ومفاصله. ولم يستخدم فقط ذراعيه مثل أطراف الوحش.

لم يستطع يوجين أن يدير رأسه لينظر إلى لامان. فَـفارس الموت لا يزال يحمل يوجين من كتفيه.

 

 

ثم هناك أيضًا موقفه. حيث أمالَ فارس الموت الجزء العلوي من جسمه للأمام، حتى صارت ذراعيه منخفضتين بما يكفي للمس الأرض. يبدو أن هذا الموقف مناسبٌ أكثر له مما كان عليه عندما وقف منتصبا على كلا القدمين، حيث هو الآن أكثر رشاقة.

 

 

“فقط حاول، أيها الوغد اللعين. ما الذي تحاول أن تقوله عندما لا يمكنك حتى التعامل مع طفل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا؟ قلتَ أنكَ هامل؟ هل تسخر من هامل؟” سخر يوجين من فارس الموت أثناء محاولته للوقوف على قدميه.

‘اللعنة. بما أنهم قد وضعوا روحًا في جسدي، فيجب أن تكون على الأقل روح إنسان. فقط أي نوعٍ من الوحش هو هذا الآن؟’

 

وحش….لا، هذا غير ممكن. لقد تمكن من إجراء محادثة، ولكن رغم ذلك هناك أسلوبه القتالي الفوضوي والبربري. ويبدو أن أسلحته الأساسية هي ذراعيه وأطراف أصابعه. على الرغم من أن موقفه بدا قذرًا، إلا أن مركز الثقل استقر بوضوح حول الجزء السفلي من جسمه. هناك أيضًا كيف بدا عندما صار في وضع الهائج.

 

 

 

لقد رأى شيئا كهذا في مكان ما من قبل….

 

 

 

“…مُستذئب؟”

 

في اللحظة التي نطق فيها بهذه الكلمات—

سلاش!

 

“لا، كما قلت، أجدك مسليًا.”

كراك! كراك!

لقد رأى شيئا كهذا في مكان ما من قبل….

 

“غررر…!”

إصطدمت أطراف أصابع فارس الموت بِـوينِد. إلتوى يوجين بحيث تحرك جسده مع قوة الضربة بدلًا من مقاومتها. من خلال القيام بذلك، تمكن من التراجع للخلف بعد الدوران عدة مرات.

‘لو إضطررت حقًا لإستخدامها، فسأكون في حالة يرثى لها خلال السنوات القليلة المقبلة.’

 

لم يهرب يوجين لأنه أراد تأكيد هويته.

“غرااه!” أخرج فارس الموت عواء وحشي.

 

 

لكن، إتضح أن ذلك كافٍ لتحويل المد والجزر. حيث عندما قام يوجين بأرجحةِ سيفه بجنون، دُفعتْ مخالب فارس الموت للخلف. وهكذا، إستطاع انتزاع الشظية ورميها على فارس الموت مرة أخرى. كرر هذا مرارا وتكرارا حتى شعر أن رأسه على وشك الانفجار.

غرك، غرك، غرك!

هذا فقط جعل لامان يعجب بِـيوجين أكثر. فَـحتى بعد تعرضه للعديد من الإصابات وحصاره في قتال مع هذا الوحش الغامض، يوجين لا يزال قادرًا على الضحك بهذه الطريقة.

 

هذا فقط جعل لامان يعجب بِـيوجين أكثر. فَـحتى بعد تعرضه للعديد من الإصابات وحصاره في قتال مع هذا الوحش الغامض، يوجين لا يزال قادرًا على الضحك بهذه الطريقة.

بدأ يطحن أسنانه ببعضها. بالنظر إلى الجزء السفلي من فارس الموت يمكن رؤية أنه يرتدي أحذية معدنية، ولكن حتى هناك، إتخذت القوة الشيطانية السوداء هيئةَ المخالب.

ضُرِبَ يوجين بجسد لامان المُلقى نحو وأرسل يتقلب عبر الأرض معه.

 

 

“اللعنة، تخميني صحيح.” لعن يوجين فجأة. “أي نوع من الجَمعِ هو هذا؟ لماذا يحشرون روح مستذئب في جثة إنسان؟ ماذا يمكن أن نسمي شيئًا كهذا حتى؟”

أخرج يوجين صندوقًا صغيرًا وسحقه في قبضته. كشف هذا عن قطعة سيف المون لايت، أخذها وألقى بها على أطراف أصابع فارس الموت.

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

ثم لم يستطع لامان حتى الابتعاد في الوقت المناسب. حيث أمسك فارس الموت لامان من رقبته والتفت للنظر إلى يوجين.

 

 

بدا الأمر وكأن كلماته لم تصل إليه. بصق يوجين الدم المتجمع في فمه وحدق في فارس الموت.

 

 

 

“…إنهم حقا يفعلون مختلف أنواع الأشياء الغبية.” بعد أن قال هذه الكلمات، مد يوجين يده إلى عباءته مرةً أخرى.

 

 

 

غرر!

والآن؟

 

“هل هذا صحيح؟”

إنطلق فارس الموت نحوه مرةً أخرى. وبما أن الوضع قد تغير عمَّا كان عليه في وقت سابق، فإن الأدوات التي يستخدمها يوجين يجب أن تتغير أيضًا لكي لا يقع في وضعٍ سلبي.

‘إنه حقا رجل عظيم.’ أعجب لامان به حقًا.

 

 

أخرج يوجين صندوقًا صغيرًا وسحقه في قبضته. كشف هذا عن قطعة سيف المون لايت، أخذها وألقى بها على أطراف أصابع فارس الموت.

أدار يوجين رأسه لينظر خلفه. تم إغلاق الباب بإحكام. يجب أن يكون فارس الموت قد أصابه الجنون وهو يحاول فتح الباب، لكن الباب لم يهتز حتى، ناهيك عن نقل صوت شخص يضرب على الجانب الآخر.

 

 

‘قطعة واحدة لن تكون كافيةً لتبديد كل شيء.’

إنقطعت أنفاس يوجين. ولم يمتلك خيارًا سوى تقبل الاختلاف الكبير في قدراتهما. على الرغم من أنه من المفترض أن يستهلك كلاهما نقاط قوة بعضهما البعض، إلا أن القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت لا يبدو أنها تَقِل. بدلًا من ذلك، في كل مرة تعرض فيها للهجوم، أصبح فارس الموت أكثر شراسة.

ومع ذلك، يمكن أن تقلل على الأقل من قوة الضربة إلى مستوى مقبول. إنطلقت ضربةُ وينِد نحو القوة الشيطانية المتذبذبة الخاصة بفارس الموت.

 

 

“غررر…!”

تشينغ!

 

 

 

تبددت قوة ضربة يوجين أيضًا بسبب الشظية. ربما ستكون الأمور مختلفة لو إستخدم سيف المون لايت الحقيقي، لكن هذه القطعة بالتأكيد غير ملائمة للاستخدام.

‘اللعنة، هذا مقرف.’

 

“فقط حاول، أيها الوغد اللعين. ما الذي تحاول أن تقوله عندما لا يمكنك حتى التعامل مع طفل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا؟ قلتَ أنكَ هامل؟ هل تسخر من هامل؟” سخر يوجين من فارس الموت أثناء محاولته للوقوف على قدميه.

لكن، إتضح أن ذلك كافٍ لتحويل المد والجزر. حيث عندما قام يوجين بأرجحةِ سيفه بجنون، دُفعتْ مخالب فارس الموت للخلف. وهكذا، إستطاع انتزاع الشظية ورميها على فارس الموت مرة أخرى. كرر هذا مرارا وتكرارا حتى شعر أن رأسه على وشك الانفجار.

‘دعنا نؤكد هذا أولًا.’

 

‘اللعنة.’

توجب على يوجين قراءة مسار هجمات فارس الموت، وتجنب ما يمكن تجنبه، ثم إمساك الشظية، رميها، الهجوم، ثم إمساك الشظية مرة أخرى وتكرار الدورة. على الرغم من أن يوجين خبير في جميع أنواع المعارك، حتى في حياته السابقة، إلا أنه لم يخُض يومًا معركة مزعجة مثل هذه المعركة.

 

 

على الرغم من أنه يستحيل عليه قتل فارس الموت بقوته الحالية، إلا أنه إذا استخدم الإشتعال، فسيكون يوجين بالتأكيد قادرًا على قتله.

إنقطعت أنفاس يوجين. ولم يمتلك خيارًا سوى تقبل الاختلاف الكبير في قدراتهما. على الرغم من أنه من المفترض أن يستهلك كلاهما نقاط قوة بعضهما البعض، إلا أن القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت لا يبدو أنها تَقِل. بدلًا من ذلك، في كل مرة تعرض فيها للهجوم، أصبح فارس الموت أكثر شراسة.

“أنا….سأقتلك….!” هدر فارس الموت. 

 

باانغ!

يرتدي يوجين عباءة الظلام. إنها قطعة سحرية يمكن أن تمنع التعاويذ حتى الدائرة الخامسة دون أي صعوبة، لكنها ليست كافية لحماية جسد يوجين تمامًا من هجمات فارس الموت. استمرت الجروح في التراكم، وصار جسد يوجين غارقًا بالدماء. لقد فقد بالفعل ما يكفي من الدماء لدرجة أن بصره بدأ يصبح ضبابيًا.

 

 

 

ومع ذلك، ظل تركيزه يزداد حدةً حتى عندما بدأت الطاقة السحرية في قلبه بالنفاد تمامًا. هل يجب أن يحاول التراجع الآن؟

تمكن يوجين من اختراق دفاعات فارس الموت عدة مرات. لكن درعه قاسٍ للغاية. لقد حاول دفع نصله في المفاصل، لكنه لم يشعر أنه يقطع أي شيء مهم. يبدو أن الجثة نفسها قد تم تعزيزها أيضًا. وفرسان الموت هو أعلى رتبة من اللاموتى، لذلك فَـمن المستحيل على يوجين هزيمته بشظيةٍ واحدة فقط من سيف المون لايت.

قوته ليست عاليةً بما يكفي لكسب هذه المعركة. لو إن هذا قد حدث بعد بضع سنوات، شعر يوجين أنه سيكون قادرًا على الفوز. ولكن هل يجب أن يتراجع بسبب ذلك؟ شخص مثله؟ في مواجهة شخص يلعب مع جثته؟

غرر!

تمكن يوجين من اختراق دفاعات فارس الموت عدة مرات. لكن درعه قاسٍ للغاية. لقد حاول دفع نصله في المفاصل، لكنه لم يشعر أنه يقطع أي شيء مهم. يبدو أن الجثة نفسها قد تم تعزيزها أيضًا. وفرسان الموت هو أعلى رتبة من اللاموتى، لذلك فَـمن المستحيل على يوجين هزيمته بشظيةٍ واحدة فقط من سيف المون لايت.

 

 

على الرغم من أن الأمر ليس مثيرًا للإعجاب حقًا، إلا أنه في حياته السابقة كَـهامل، أبقى خطوة خاصة واحدة مخفية كورقة رابحة. في الواقع، الأمر بسيط جدا لدرجة أنه لا يمكن حتى تسميتها بحركة خاصة حقًا. ولكن لا يزال….

ببطء، بدأ يوجين في التراجع. بينما لا يزال يخوض معركة بإستخدام الشظية بنشاط، إلا أن جسد يوجين غير ناضج بما يكفي لاستخلاص قوة هامل الكاملة. أجل، قدراته البدنية كافية لذلك، لكن قدرة طاقته السحرية ليست كافية.

وراء يوجين وقفت باب مغلق بإحكام. إنه الباب الذي كان يحرسه فارس الموت في البداية.

 

قال يوجين وهو يدفع لامان عنه ويترنح على قدميه: “أنا أضحك فقط لأنك تبدو كَـالأحمق.”

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

“لا….لا تنظر!” أمر فارس الموت المجنون الذي ظَنَّ نفسه أنه هامل.

 

بعض القفازات تحتوي على شفرات على منطقة ظهر اليد أو حتى أطراف الأصابع. ركزت هذه الأنواع من الأسلحة على التقطيع والخدش. ومع ذلك، أسلوب فارس الموت مختلف. فَـهو يستخدم بنشاط قوة قبضته ومفاصله. ولم يستخدم فقط ذراعيه مثل أطراف الوحش.

سلاش!

 

 

“أنت تقول….أنني مضحك؟”

قطعت أطراف أصابع فارس الموت جسده، ومزقت جانبه، لكن يوجين تجاهل هذا أيضا.

لا يوجد شيء هنا. فقط ثقب مجوف يمكن رؤيته في جذع فارس الموت. الجرح الذي تسبب في وفاة هامل في حياته السابقة ظل سليما حتى بعد مئات السنين.

 

 

من خلال القيام بذلك، إستطاع أن يدفع قطعة سيف المون لايت في صدر فارس الموت. هاجمت القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت ذراعي يوجين وجسده، لكن يوجين لم يتراجع وظل يضغط بقوة على الشظية.

تحطمت جثة يوجين التي تم رميها على السقف، وإصطدمت مرة أخرى بالأرض، وتم إرسالها تتدحرج عبر الغرفة. منذ أن تم تجسيد يوجين، هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها جسده لأضرار بالغة. بينما ظل يوجين يبصق الدم، رفع رأسه.

 

 

تماما كما بدأت دفاعات فارس الموت تضعف، بدأ يوجين في إلقاء التعاويذ. هاجمت الانفجارات والمقذوفات درع فارس الموت غير المحمي.

 

 

 

تمكنت قطعة سيف المون لايت من تبديد كل القوة السحرية إلى طاقة سحرية خالصة. عرف يوجين جيدًا هذا التأثير، لذلك علم أنه على ما يرام طالما أن تعاويذه لم تلمسها مباشرة. بعيون محتقنة بالدم، حرص على التحكم في مسارات كل من تعاويذه. سقطت سلسلة من الانفجارات حول الشظية.

لم يسمح فارس الموت ليوجين بالوقوف. أمسك يوجين من كتفيه وسحبه أمام وجهه حتى يتمكن من التحدث إليه مباشرةً.

 

سلاش!

“جاااااااااااا!” مع هدير مليء بالغضب، تراجعت جثة فارس الموت للخلف.

لم يستطع يوجين التقاط الشظية التي وقعت. لم يكن لديه أي قوة متبقية لتجنب ذلك. سعل الدم وهو يبقي عينيه مثبتين على سحابة الدخان المظلمة.

 

 

لم يستطع يوجين التقاط الشظية التي وقعت. لم يكن لديه أي قوة متبقية لتجنب ذلك. سعل الدم وهو يبقي عينيه مثبتين على سحابة الدخان المظلمة.

“جاااااااااااا!” مع هدير مليء بالغضب، تراجعت جثة فارس الموت للخلف.

 

 

تمكن يوجين فقط من دفعه للخلف لبضع لحظات؛ لم يهزم فارس الموت بعد. ومع ذلك، فقد نجح في تحطيم الدرع الذي يرتديه على صدره.

 

 

‘كما هو متوقع من رجل عظيم مثله.’

“…كوه….كوكوه!” ضحك يوجين وهو يرى شيئا سخيفا.

زأر فارس الموت في غضب، “غرااااااه!”

 

“غوغ!”

لم يكن يضحك على مدى صلابة فارس الموت. بل هو يضحك لأن الدرع بعد تحطمه كشف عن صدر فارس الموت.

 

 

لا يوجد شيء هنا. فقط ثقب مجوف يمكن رؤيته في جذع فارس الموت. الجرح الذي تسبب في وفاة هامل في حياته السابقة ظل سليما حتى بعد مئات السنين.

 

 

 

وفي وسط تلك الحفرة، رأى أن هناك جوهرة حمراء موضوعة بداخلها. بدا واضحًا أن هذه الجوهرة تعمل بمثابة قلبٍ لهذا الشيء.

 

“لا….لا تنظر!” أمر فارس الموت المجنون الذي ظَنَّ نفسه أنه هامل.

 

 

تبددت قوة ضربة يوجين أيضًا بسبب الشظية. ربما ستكون الأمور مختلفة لو إستخدم سيف المون لايت الحقيقي، لكن هذه القطعة بالتأكيد غير ملائمة للاستخدام.

ضحك يوجين وأشار إلى الفتحة الموجودة في صدره.

 

 

 

سأل ساخرًا، “أنت تقول أنك هامل مع هذا الشيء في صدرك؟”

 

 

من حسن الحظ أن يوجين قد درب سيطرته على الطاقة السحرية باستخدام قطعة سيف المون لايت كهدف لتعاويذه، لأنه لو لم يفعل ذلك، لنفدت طاقته السحرية بعد صدٍ واحدٍ لإحدى هذه الهجمات.

زأر فارس الموت في غضب، “غرااااااه!”

ضحك يوجين وأشار إلى الفتحة الموجودة في صدره.

 

“أنت…..غبي….نذل! كيف يمكن أن تكون هامل؟ أنت مجرد فارس موت. ولست حتى ذو روحٍ بشرية….ولكن روح مستذئب.” إنهار يوجين على الأرض وسعل الدم وهو يبتسم. “من الطريقة التي تتحرك بها، يبدو أنك كنت نوعا من وحش سنوري….هاها! هل يمكن أن تكون نمر؟ أو ربما أسد؟ لا، هذا غير ممكن. رؤية كيف تبدو أفعالك لطيفةً جدًا، قد تكون مجرد قطة منزل أليفة.”

من المهم أن تعرف متى يمكنك تَحَمُلُ إستفزاز شخص ما ومتى سيكون من الأفضل لك أن تبقى صامتًا. والآن إنه الوقت المناسب للصمت. على الرغم من أن يوجين يعرف هذا جيدًا، إلا أنه لم يستطع التحمل. بعد أن رأى ذلك بنفسه، كيف يمكنه ألَّا يضحك؟

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

لكن، إتضح أن ثمن هذه التسلية اللحظية قاسٍ.

قوته ليست عاليةً بما يكفي لكسب هذه المعركة. لو إن هذا قد حدث بعد بضع سنوات، شعر يوجين أنه سيكون قادرًا على الفوز. ولكن هل يجب أن يتراجع بسبب ذلك؟ شخص مثله؟ في مواجهة شخص يلعب مع جثته؟

 

 

باانغ!

طار جسد يوجين في الهواء. ابتلع يوجين الدم الذي أوشك على الخروج من فمه، ونظر إلى الأرض. ارتفع فارس الموت ببطء من وسط حفرة عميقة بدت وكأنها موقع انفجارٍ حديث. كل ما فعله هو التخلص من سيفه، لكنه أصبح الآن أسرع وأقوى بما لا يقاس مما كان عليه من قبل.

 

إنطلق فارس الموت نحوه مرةً أخرى. وبما أن الوضع قد تغير عمَّا كان عليه في وقت سابق، فإن الأدوات التي يستخدمها يوجين يجب أن تتغير أيضًا لكي لا يقع في وضعٍ سلبي.

ضُرِبَت جثة يوجين بالحائط. على الرغم من أن عباءة الظلام أعطته بعض الحماية، حيث أن القوة التي ضرب بها كافية لتفتيت جسده، إلا أن جسده لم يخرج دون أن يصاب بأذى. فقد أصيبت عظامه بالتأكيد، وشعر أن أعضائه الداخلية قد تكون كذلك.

 

 

 

“أنت…..غبي….نذل! كيف يمكن أن تكون هامل؟ أنت مجرد فارس موت. ولست حتى ذو روحٍ بشرية….ولكن روح مستذئب.” إنهار يوجين على الأرض وسعل الدم وهو يبتسم. “من الطريقة التي تتحرك بها، يبدو أنك كنت نوعا من وحش سنوري….هاها! هل يمكن أن تكون نمر؟ أو ربما أسد؟ لا، هذا غير ممكن. رؤية كيف تبدو أفعالك لطيفةً جدًا، قد تكون مجرد قطة منزل أليفة.”

لو شعر أنه سيخسر، لهرب على الفور.

“أنا….سأقتلك….!” هدر فارس الموت. 

قال يوجين وهو يدفع لامان عنه ويترنح على قدميه: “أنا أضحك فقط لأنك تبدو كَـالأحمق.”

 

 

“فقط حاول، أيها الوغد اللعين. ما الذي تحاول أن تقوله عندما لا يمكنك حتى التعامل مع طفل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا؟ قلتَ أنكَ هامل؟ هل تسخر من هامل؟” سخر يوجين من فارس الموت أثناء محاولته للوقوف على قدميه.

 

 

ضحك يوجين وأشار إلى الفتحة الموجودة في صدره.

كراغ!

 

 

 

لم يسمح فارس الموت ليوجين بالوقوف. أمسك يوجين من كتفيه وسحبه أمام وجهه حتى يتمكن من التحدث إليه مباشرةً.

 

 

من حسن الحظ أن يوجين قد درب سيطرته على الطاقة السحرية باستخدام قطعة سيف المون لايت كهدف لتعاويذه، لأنه لو لم يفعل ذلك، لنفدت طاقته السحرية بعد صدٍ واحدٍ لإحدى هذه الهجمات.

“أنا…..أنا هامل.” أصر فارس الموت.

كراك! كراك!

 

ضُرِبَت جثة يوجين بالحائط. على الرغم من أن عباءة الظلام أعطته بعض الحماية، حيث أن القوة التي ضرب بها كافية لتفتيت جسده، إلا أن جسده لم يخرج دون أن يصاب بأذى. فقد أصيبت عظامه بالتأكيد، وشعر أن أعضائه الداخلية قد تكون كذلك.

“لست كذلك أيها اللعين الأحمق.” شتمه يوجين وهو يبصق بعض الدم المتدفق من فمه على وجه فارس الموت. “أيضًا، لا تقترب مني كثيرًا. بما أن رائحتك تبدو كَـرائحة جثة متعفنة. بما أنك قد مت بالفعل، فعليك أن ترقد بسلام فقط. ما الذي تعتقد أنك تفعل، متجولًا في جثة شخص آخر وتعبث مع الأحياء؟”

قوته ليست عاليةً بما يكفي لكسب هذه المعركة. لو إن هذا قد حدث بعد بضع سنوات، شعر يوجين أنه سيكون قادرًا على الفوز. ولكن هل يجب أن يتراجع بسبب ذلك؟ شخص مثله؟ في مواجهة شخص يلعب مع جثته؟

“غررر…!”

“لقد أخبرتك بالفعل أن هذا عديم الفائدة.” قال فارس الموت: “هذا الباب لا يفتح.”

كلااغ.

‘دعنا نؤكد هذا أولًا.’

 

 

إشتدت يده التي تمسك أكتاف يوجين. متحملًا ذلك، حدق يوجين في وجه فارس الموت.

“غررر…!”

 

كراغ!

لقد خسر يوجين. هل سيموت الآن؟ فقط هكذا؟ لا، هذه ليست النهاية بالنسبة له. حتى أنه تم تجسيده، لذلك لم ينوِ أبدًا الموت بهذه الطريقة غير المثمرة.

“…هؤلاء الأوغاد المجانين.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى وسط الفضاء المفتوح أمامه. “لماذا تركوه هنا؟”

 

لكن هذا انتهى به الأمر إلى مجرد حلم يقظة. تم التغلب بسهولة على قوة سيف لامان من قبل فارس الموت، وتحطمت سكينه إلى أشلاء.

لو شعر أنه سيخسر، لهرب على الفور.

 

 

 

لم يهرب يوجين لأنه أراد تأكيد هويته.

وصلت يد يوجين إلى الباب. ظل لامان يتناوب في النظر إلى يوجين وفارس الموت بتعبير قلق. لماذا قد إقتربوا من الباب الذي لا يمكن حتى أن يفتح؟ هل يمكن أن يكون هذا جزءًا من خطة متعمدةٍ لإلهاء العدو؟

 

تمكنت قطعة سيف المون لايت من تبديد كل القوة السحرية إلى طاقة سحرية خالصة. عرف يوجين جيدًا هذا التأثير، لذلك علم أنه على ما يرام طالما أن تعاويذه لم تلمسها مباشرة. بعيون محتقنة بالدم، حرص على التحكم في مسارات كل من تعاويذه. سقطت سلسلة من الانفجارات حول الشظية.

عندما رفع يوجين سيفه لأول مرة ضد فارس الموت، شعر أنه قادر على الفوز.

هذا الباب الذي لا يفتح يجب أن يكون قد تُرِكَ لصاحب هذا القبر الحقيقي.

 

 

والآن؟

تمكن يوجين من اختراق دفاعات فارس الموت عدة مرات. لكن درعه قاسٍ للغاية. لقد حاول دفع نصله في المفاصل، لكنه لم يشعر أنه يقطع أي شيء مهم. يبدو أن الجثة نفسها قد تم تعزيزها أيضًا. وفرسان الموت هو أعلى رتبة من اللاموتى، لذلك فَـمن المستحيل على يوجين هزيمته بشظيةٍ واحدة فقط من سيف المون لايت.

 

‘اللعنة، هذا مقرف.’

‘لو إضطررت حقًا لإستخدامها، فسأكون في حالة يرثى لها خلال السنوات القليلة المقبلة.’

 

على الرغم من أن الأمر ليس مثيرًا للإعجاب حقًا، إلا أنه في حياته السابقة كَـهامل، أبقى خطوة خاصة واحدة مخفية كورقة رابحة. في الواقع، الأمر بسيط جدا لدرجة أنه لا يمكن حتى تسميتها بحركة خاصة حقًا. ولكن لا يزال….

“سيدي الشاب!”

 

“…كوه….كوكوه!” ضحك يوجين وهو يرى شيئا سخيفا.

لو إستخدمها يوجين، فمن المؤكد أنه سيفوز. سيفوز مهما حدث.

 

 

 

حتى مختلٌ عقليٌّ مميز مثل فارس الموت هذا والذي لن يموت إلا إذا تمزق إلى أشلاء سيتحول إلى الغبار دون ترك أي آثار وراءه. ولكن بقدر قوة هذه الخطوة، فقد جاءت بنفس القدر من الآثار الجانبية.

صاح لامان، “السيد الشاب….! أ-أرجوك أهرب. بينما أنا أمسك به—!”

 

مصدر القوةُ في جسد الإنسان هو القلب. لكن قلب فارس الموت لم ينبض، ولا يتدفق الدم في جسده. لقتل فارس الموت، سيحتاج المرء إلى تمزيقه إلى العديد من القطع بحيث لا يكون قادرًا على التجدد بعد ذلك.

على الرغم من أنه يستحيل عليه قتل فارس الموت بقوته الحالية، إلا أنه إذا استخدم الإشتعال، فسيكون يوجين بالتأكيد قادرًا على قتله.

 

 

قد يكون يقاتل بيديه العاريتين، ولكن على الرغم من أن فارس الموت يرتدي قفازًا، إلا أنه لم يقاتل حقًا بقبضتيه. إلتفت القوة الشيطانية السوداء حول يديه، وإتخذت هيئةً ماديةً على أطراف أصابعه كما لو إنها مخالب.

تماما كما بدأ يوجين يفكر في هل يستخدامها أم لا، سمع صوتا يناديه.

لا يوجد شيء هنا. فقط ثقب مجوف يمكن رؤيته في جذع فارس الموت. الجرح الذي تسبب في وفاة هامل في حياته السابقة ظل سليما حتى بعد مئات السنين.

 

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

“سيدي الشاب!”

 

 

لم يكن يضحك على مدى صلابة فارس الموت. بل هو يضحك لأن الدرع بعد تحطمه كشف عن صدر فارس الموت.

‘ماذا الآن؟’

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

 

‘اللعنة. بما أنهم قد وضعوا روحًا في جسدي، فيجب أن تكون على الأقل روح إنسان. فقط أي نوعٍ من الوحش هو هذا الآن؟’

إنه لامان سكولوف! هذا الأحمق، لقد أخرجه يوجين لمنحه فرصة الهرب، ولكن لماذا استمر في إتِباع يوجين طوال الطريق إلى هنا؟

بانغ، بوم!

 

 

لم يستطع يوجين أن يدير رأسه لينظر إلى لامان. فَـفارس الموت لا يزال يحمل يوجين من كتفيه.

 

 

 

“تراجع! أيها الوحش!” صرخ لامان وهو يندفع نحو فارس الموت.

“غرااه!” أخرج فارس الموت عواء وحشي.

 

لم يتلقَ أي إجابة، فقط عواء، “غرووار!”

لكن فارس الموت أيضا لم يكلف نفسه عناء النظر إلى لامان. أمسك يوجين بيد واحدة وألقى به نحو السقف على الجانب الآخر من الغرفة إلى لامان.

 

 

 

“غاغ!”

 

 

 

بانغ، بوم!

“سيدي الشاب. أنا سأنطلق نحوه وأفتح ثغرةً لك، لذلك عليك أن تهرب بغض النظر عمَّا يحدث. لست بحاجة إلى محاولة إنقاذي بعد الآن.” قدم لامان هذا النداء الصادق، لكن لم يعطه فارس الموت ولا يوجين أي اهتمام.

 

‘الآن، ماذا أفعل؟’

تحطمت جثة يوجين التي تم رميها على السقف، وإصطدمت مرة أخرى بالأرض، وتم إرسالها تتدحرج عبر الغرفة. منذ أن تم تجسيد يوجين، هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها جسده لأضرار بالغة. بينما ظل يوجين يبصق الدم، رفع رأسه.

“غااه!” لهث يوجين وهو يبتلع الدم الذي أوشك الهروب من شفتيه وألقى بجسده مرة أخرى في القتال.

 

لبضع لحظات، إرتفعت آمال يوجين. هل من الممكن أن لامان، الذين جاء يركضون إلى هنا بثقة، أيقظ بعض القوة العظيمة وأصبح الآن قادرا على هزيمة فارس الموت؟

ربما، هل يمكن أن يكون؟

 

 

 

لبضع لحظات، إرتفعت آمال يوجين. هل من الممكن أن لامان، الذين جاء يركضون إلى هنا بثقة، أيقظ بعض القوة العظيمة وأصبح الآن قادرا على هزيمة فارس الموت؟

 

لكن هذا انتهى به الأمر إلى مجرد حلم يقظة. تم التغلب بسهولة على قوة سيف لامان من قبل فارس الموت، وتحطمت سكينه إلى أشلاء.

 

 

 

“غوغ!”

حتى مختلٌ عقليٌّ مميز مثل فارس الموت هذا والذي لن يموت إلا إذا تمزق إلى أشلاء سيتحول إلى الغبار دون ترك أي آثار وراءه. ولكن بقدر قوة هذه الخطوة، فقد جاءت بنفس القدر من الآثار الجانبية.

 

 

ثم لم يستطع لامان حتى الابتعاد في الوقت المناسب. حيث أمسك فارس الموت لامان من رقبته والتفت للنظر إلى يوجين.

لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بهذا التعب آخر مرة، وليست عضلاته هي المُرهَقةُ فقط. حيث بدأت الطاقة السحرية في جوهره السحري في النفاد ببطء.

 

 

بشكل مفاجئ، سأل، “….هل هذا…تباعك؟”

باانغ!

 

 

“كلا…” نفى يوجين عَرَضًا.

 

 

يرتدي يوجين عباءة الظلام. إنها قطعة سحرية يمكن أن تمنع التعاويذ حتى الدائرة الخامسة دون أي صعوبة، لكنها ليست كافية لحماية جسد يوجين تمامًا من هجمات فارس الموت. استمرت الجروح في التراكم، وصار جسد يوجين غارقًا بالدماء. لقد فقد بالفعل ما يكفي من الدماء لدرجة أن بصره بدأ يصبح ضبابيًا.

صاح لامان، “السيد الشاب….! أ-أرجوك أهرب. بينما أنا أمسك به—!”

اخترق السيف الذي رماه فارس الموت جدار الردهة وحطم الجدار. على الرغم من أن يوجين قد تمكن من تجنب الرمية، إلا أنه لم يستطِع الإسترخاء بعد. فَـفارس الموت لا يزال يهاجمه.

أي نوع من الهراء هو هذا عندما يكون هو المُمسك به؟ انفجر يوجين ضاحكا بسبب هذا الإدعاء السخيف.

“…مُستذئب؟”

 

 

هذا فقط جعل لامان يعجب بِـيوجين أكثر. فَـحتى بعد تعرضه للعديد من الإصابات وحصاره في قتال مع هذا الوحش الغامض، يوجين لا يزال قادرًا على الضحك بهذه الطريقة.

 

 

 

‘إنه حقا رجل عظيم.’ أعجب لامان به حقًا.

لقد أفرط يوجين في استخدام قوته لمواكبة التفادي المتهور واختراق دفاعات فارس الموت. ولولا صيغة حلقة اللهب، لنفدت طاقته السحرية بالفعل، وسيكون قد إنهار على الأرض.

 

وصلت يد يوجين إلى الباب. ظل لامان يتناوب في النظر إلى يوجين وفارس الموت بتعبير قلق. لماذا قد إقتربوا من الباب الذي لا يمكن حتى أن يفتح؟ هل يمكن أن يكون هذا جزءًا من خطة متعمدةٍ لإلهاء العدو؟

بينما ظل لامان عالقًا في تخيلاته التعسفية حول يوجين، حدق فارس الموت في يوجين الذي لا يزال مبتسمًا وألقى لامان عليه.

 

 

 

“جاه!” صرخ لامان.

على الرغم من أنه يعلم أن هناك بابا هنا، إلا أن فارس الموت لا زال رمى يوجين إلى هذا الجانب بدلًا من المكان الذي دخل منه أول مرة.

 

 

ضُرِبَ يوجين بجسد لامان المُلقى نحو وأرسل يتقلب عبر الأرض معه.

 

 

 

“ماهو….غررر….المضحك جدًا؟” هدر فارس الموت.

لم يكن يضحك على مدى صلابة فارس الموت. بل هو يضحك لأن الدرع بعد تحطمه كشف عن صدر فارس الموت.

 

 

قال يوجين وهو يدفع لامان عنه ويترنح على قدميه: “أنا أضحك فقط لأنك تبدو كَـالأحمق.”

‘اللعنة.’

 

سلاش!

نهض لامان في نفس الوقت مع يوجين وانتقل بسرعة لدعمه.

سأل ساخرًا، “أنت تقول أنك هامل مع هذا الشيء في صدرك؟”

 

كراغ!

“سيدي الشاب. أنا سأنطلق نحوه وأفتح ثغرةً لك، لذلك عليك أن تهرب بغض النظر عمَّا يحدث. لست بحاجة إلى محاولة إنقاذي بعد الآن.” قدم لامان هذا النداء الصادق، لكن لم يعطه فارس الموت ولا يوجين أي اهتمام.

 

 

إنه لامان سكولوف! هذا الأحمق، لقد أخرجه يوجين لمنحه فرصة الهرب، ولكن لماذا استمر في إتِباع يوجين طوال الطريق إلى هنا؟

“أنت تقول….أنني مضحك؟”

لكن، إتضح أن ذلك كافٍ لتحويل المد والجزر. حيث عندما قام يوجين بأرجحةِ سيفه بجنون، دُفعتْ مخالب فارس الموت للخلف. وهكذا، إستطاع انتزاع الشظية ورميها على فارس الموت مرة أخرى. كرر هذا مرارا وتكرارا حتى شعر أن رأسه على وشك الانفجار.

 

 

“نعم، أنت مضحك بجنون.”

 

وراء يوجين وقفت باب مغلق بإحكام. إنه الباب الذي كان يحرسه فارس الموت في البداية.

 

 

“لقد أخبرتك بالفعل أن هذا عديم الفائدة.” قال فارس الموت: “هذا الباب لا يفتح.”

على الرغم من أنه يعلم أن هناك بابا هنا، إلا أن فارس الموت لا زال رمى يوجين إلى هذا الجانب بدلًا من المكان الذي دخل منه أول مرة.

تماما كما بدا أن يوجين يحاول فتح الباب، يجب عليهم توجيه الهجوم إلى العدو. بالطبع، لم يستطع لامان أن يقول شيئًا كهذا بصوت عال. بدلًا من ذلك، غمز لامان بعين واحدة نحو يوجين لإبلاغه بأنه يفهم الخطة.

 

 

هذا يعني أنه لا يهم حتى لو قاموا بفتحه. أو أن فتحه غير ممكن.

 

 

 

‘دعنا نؤكد هذا أولًا.’

 

قام يوجين بِـلَفِّ قدميه للخلف. كما تم سحب لامان، الذي يدعم يوجين، إلى الوراء. برؤية هذا المنظر، إلتوت زوايا فم فارس الموت بابتسامة.

 

 

“جاه!” صرخ لامان.

“هذا….غرر…! هذا ليس المكان الذي يجب أن تحاول الهروب إليه.” قال فارس الموت.

 

 

لو إستخدمها يوجين، فمن المؤكد أنه سيفوز. سيفوز مهما حدث.

“على الرغم من وجود باب هنا أيضًا؟” سأل يوجين عرضًا.

 

 

قد يكون يقاتل بيديه العاريتين، ولكن على الرغم من أن فارس الموت يرتدي قفازًا، إلا أنه لم يقاتل حقًا بقبضتيه. إلتفت القوة الشيطانية السوداء حول يديه، وإتخذت هيئةً ماديةً على أطراف أصابعه كما لو إنها مخالب.

“هل أنت خائف مني؟”

 

 

 

“لا، كما قلت، أجدك مسليًا.”

عندما رفع يوجين سيفه لأول مرة ضد فارس الموت، شعر أنه قادر على الفوز.

“ثم لماذا….تحاول فتح هذا الباب؟”

 

 

لم يهرب يوجين لأنه أراد تأكيد هويته.

“أنا فضولي لرؤية ما بداخله هناك.”

 

“هذا الباب لا يفتح. لم يتمكن أحد، ولا حتى هي، من فتح هذا الباب.”

“جاااااااااااا!” مع هدير مليء بالغضب، تراجعت جثة فارس الموت للخلف.

“هل هذا صحيح؟”

بعض القفازات تحتوي على شفرات على منطقة ظهر اليد أو حتى أطراف الأصابع. ركزت هذه الأنواع من الأسلحة على التقطيع والخدش. ومع ذلك، أسلوب فارس الموت مختلف. فَـهو يستخدم بنشاط قوة قبضته ومفاصله. ولم يستخدم فقط ذراعيه مثل أطراف الوحش.

 

 

وصلت يد يوجين إلى الباب. ظل لامان يتناوب في النظر إلى يوجين وفارس الموت بتعبير قلق. لماذا قد إقتربوا من الباب الذي لا يمكن حتى أن يفتح؟ هل يمكن أن يكون هذا جزءًا من خطة متعمدةٍ لإلهاء العدو؟

بعض القفازات تحتوي على شفرات على منطقة ظهر اليد أو حتى أطراف الأصابع. ركزت هذه الأنواع من الأسلحة على التقطيع والخدش. ومع ذلك، أسلوب فارس الموت مختلف. فَـهو يستخدم بنشاط قوة قبضته ومفاصله. ولم يستخدم فقط ذراعيه مثل أطراف الوحش.

‘كما هو متوقع من رجل عظيم مثله.’

 

تماما كما بدا أن يوجين يحاول فتح الباب، يجب عليهم توجيه الهجوم إلى العدو. بالطبع، لم يستطع لامان أن يقول شيئًا كهذا بصوت عال. بدلًا من ذلك، غمز لامان بعين واحدة نحو يوجين لإبلاغه بأنه يفهم الخطة.

 

 

 

‘لماذا يغمز إليَّ هكذا بحق الجحيم؟’ فكر يوجين في نفسه.

‘لكِن قدراتي لا تزال ضعيفة.’ لاحظ يوجين بتشاؤم.

 

 

“لقد أخبرتك بالفعل أن هذا عديم الفائدة.” قال فارس الموت: “هذا الباب لا يفتح.”

على الرغم من أن الجو ليس حارًا هنا، إلا أن يوجين ظل يحرك جسده بقوة لدرجة أن جسده كله غارق الآن في العرق.

أجاب يوجين بوقاحة:” بعد سماع هذه الكلمات، أريد أن أفتحه أكثر.”

 

 

أي نوع من الهراء هو هذا عندما يكون هو المُمسك به؟ انفجر يوجين ضاحكا بسبب هذا الإدعاء السخيف.

لو إضطر يوجين لإستخدام الإشتعال، فلن يكون أمامه خيار سوى استخدامه. ومع ذلك، قبل ذلك، لا يزال يتعين عليه التحقق مما هو موجود خلف هذا الباب. بما أن هذا كان قبر هامل، وهو نفسه هامل، ولو إن سيينا أو أي شخص آخر قد خطط لتناسخه، إذن….

لكن الآن….

 

 

هذا الباب الذي لا يفتح يجب أن يكون قد تُرِكَ لصاحب هذا القبر الحقيقي.

 

 

 

‘رغم أنه يمكن أن أميليا ميروين قد فتحت الباب ثم أغلقته على الفور بتعويذة.’ أثناء تفكيره في هذا، دفع الباب.

 

 

لكن هذا ليس كافيًا. أراد يوجين قتل فارس الموت هذا وهو مصممٌ على القيام بذلك الآن. هَدَأ تَنَفُسَه، واصلَ يوجين تفعيل صيغة حلقة اللهب.

لكنها لم تفتح، فشلت محاولته. بعد ذلك مباشرة، أطلقت قلادة يوجين ضوءًا صغيرًا. شعر يوجين ببعض الحرارة القادمة من قلادته وبدأ الباب يتحرك.

هذا هو مستوى مهارته الحقيقي. فَـمن خلال حمل سيف لا يعرف كيف يستخدمه، ولأنه حاول إعطاء الأولوية لإستخدام تقنيات السيف الشائعة دون الاعتماد على قوته الحقيقية، صارت جميع حركات فارس الموت صريحة وبسيطة.

 

تماما كما بدأت دفاعات فارس الموت تضعف، بدأ يوجين في إلقاء التعاويذ. هاجمت الانفجارات والمقذوفات درع فارس الموت غير المحمي.

إبتسم يوجين، “إنظر، إنه مفتوح.”

تشينغ!

تغير تعبير فارس الموت. سرعان ما انطلق نحو يوجين، لكن يوجين دفع الباب وسحب لامان معه. لا، بدلًا من قول أن الباب قد فتحت، الأمر أشبه بأنهُ قد أُمتُصَ من خلال الباب.

“نعم، أنت مضحك بجنون.”

 

 

“اغغ…” انهار لامان على الأرض وتأوه.

 

 

 

غير قادر على فهم ما حدث للتو، رفع رأسه لينظر حوله، لكن يوجين ضربه على مؤخرة رقبته لمنعه من النهوض.

 

 

كراك! كراك!

“على الرغم من أنك لم تقدم أي مساعدة، لكن لأنك حاولت إنقاذي.” كما تمتم يوجين بهذا، جلس على ظهر لامان فاقد الوعي.

 

 

“سيدي الشاب!”

أدار يوجين رأسه لينظر خلفه. تم إغلاق الباب بإحكام. يجب أن يكون فارس الموت قد أصابه الجنون وهو يحاول فتح الباب، لكن الباب لم يهتز حتى، ناهيك عن نقل صوت شخص يضرب على الجانب الآخر.

 

 

 

في الوقت الحالي، يمكن أن يفترض يوجين أن هذا مكانٌ آمن. أومأ برأسه وأدار رأسه إلى الأمام.

“سيدي الشاب!”

 

لو شعر أنه سيخسر، لهرب على الفور.

“…هؤلاء الأوغاد المجانين.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى وسط الفضاء المفتوح أمامه. “لماذا تركوه هنا؟”

إنقطعت أنفاس يوجين. ولم يمتلك خيارًا سوى تقبل الاختلاف الكبير في قدراتهما. على الرغم من أنه من المفترض أن يستهلك كلاهما نقاط قوة بعضهما البعض، إلا أن القوة الشيطانية الخاصة بفارس الموت لا يبدو أنها تَقِل. بدلًا من ذلك، في كل مرة تعرض فيها للهجوم، أصبح فارس الموت أكثر شراسة.

الضوء الذي أضاء هذه الغرفة المظلمة ليس قادمًا من لهب مستحضرٍ بطريقة سحرية.

 

 

“هذا الباب لا يفتح. لم يتمكن أحد، ولا حتى هي، من فتح هذا الباب.”

لكنه الظلُ الشاحِبُ لضوء القمر.

“لا، كما قلت، أجدك مسليًا.”

 

“لست كذلك أيها اللعين الأحمق.” شتمه يوجين وهو يبصق بعض الدم المتدفق من فمه على وجه فارس الموت. “أيضًا، لا تقترب مني كثيرًا. بما أن رائحتك تبدو كَـرائحة جثة متعفنة. بما أنك قد مت بالفعل، فعليك أن ترقد بسلام فقط. ما الذي تعتقد أنك تفعل، متجولًا في جثة شخص آخر وتعبث مع الأحياء؟”

في وسط الغرفة المظلمة، حلق هلال فوق تابوت أبيض نقي.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط