نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 81

جينوس لايونهارت (3)

جينوس لايونهارت (3)

الفصل 81: جينوس لايونهارت (3)

 

التقنية السرية من أسلوب هامل، الإشتعال.

ولكن ما هو الهدف من إخباره بذلك؟ سمح يوجين لكلمات جينوس بالتدفق في أذن واحدة والخروج من الأخرى.

 

 

رقم 1: الصد بالطاقة السحرية.

 

 

 

رقم 2: ألف ضربة رعد.

بدأ يوجين يشعر أن هذا يمكن أن يكون إحتمالًا واردًا. لا يمكن أن يصدق ذلك لو قيل عن شخص آخر، ولكن لو فكر في فيرموث، فربما إستطاع حقًا أن يصبح إلهًا بعد وفاته. لأنه إذا أصبح هذا الرجل إلهًا حقًا، فإن هذا من شأنه أن يفسر كيف تمكن من إعادة تجسيد رفيقه المتوفى بأعجوبة.

 

نصحه يوجين قائلًا: “الأخ الأصغر، من الآن فصاعدا، يجب أن تحاول أيضًا التحرر من تقنيات أسلوب هامل.”

رقم 3: إرتداد البرق.

بعد النظر بغضبٍ دون وعيٍّ إلى جينوس البريء، بدأ يوجين يقرأ ما قد كتبه جينوس عن أسلوب هامل اللعين هذا. ربما ذلك بسبب حقيقة أن جينوس قد إستغرق عدة ساعات لكتابة كل شيء، لكن شرحه لأسلوب هامل بدأ مُفَصَلًا للغاية. إلى الحد الذي، لو إن المرء جيد بالفعل في التحكم في الطاقة السحرية، فَسَـيتمكن من البدء في ممارسة أسلوب هامل بمجرد حصوله على هذه الملاحظات.

 

 

رقم 4: هيجان آسورا.

 

 

“أعتقد أنك أنت هو الأسطورة لحفظك كل ذلك.” تمتم يوجين بإعجاب جاد لذاكرته.

رقم 5: إنفجار التنين.

بقدر ما يتذكر يوجين، لقد قاتل بهذه الطريقة، يصرخ بحماقة بأسماء هجماته، لبضع سنوات فقط. هذا يعني أنه تم قضاء فترة أطول من الوقت في القتال دون الصراخ بأسمائهم.

 

 

رقم 6: الإعصار.

زاد إحمرار وجهه بسبب الخجل، وسقط رأس يوجين في يديه بينما إرتجفت كتفيه من العار. بدلًا من إعادته تجسيده في هذا الوقت، كان يجب إعادته إلى الماضي. بهذه الطريقة، سيتمكن من منع نفسه من الصراخ بأسماء تقنياته مثل الأبله. أو حتى….أن يقتل هامل العجوز بيديه.

 

 

رقم 7: النهاية المميتة.

“هل أنت راضٍ الآن؟” سأل يوجين.

 

“على أي حال، فإن الدليل السري الذي وجدته لا يحتوي على أي من تلك الغبية—لا، أعني التقنيات المحرجة مكتوبةً فيه. توقف السير هامل من إستخدام مثل هذه التقنيات المحرجة أثناء سفره مع سلفنا وتراكم الكثير من الخبرة لديه.” أوضح يوجين.

رقم 8: الروح الشريرة ايجيس.

إله.

 

– ذلك….ذلك لأن إسم التعويذة هو إنفجار اللهب. أنا لم أختلق هذا الاسم—! يجب أن تعرف بالفعل أن التعاويذ لا يمكن أن تعمل دون ترديد التراتيل، فما الذي تصيح بشأنه في وجهي؟!

رقم 9: الجحيم اللانهائي.

“…الأخ الأصغر، هل سبق لك أن دخلت قبر سلفنا؟” سأل يوجين فجأة وهو ينظر من النافذة.

 

أجاب جينوس: “يمكن أن تصل صيغتنا إلى النجم الخامس.”

بعد الاستماع بلا كلام إلى هذه القائمة الطويلة من الأسماء المُحزنة، أراد يوجين على الفور الإنتحار عن طريق حفر حفرةٍ ودفن نفسه فيها. في حياته السابقة، هل قاتل حقًا بينما يصرخ بأسماء هجماته هكذا؟

ومع ذلك، لم يشعر جينوس بهذه الطريقة على الإطلاق. بدلًا من ذلك، تقبل هذا الرأي فقط كَـرأيٍّ معقول.

فجأة، أدرك يوجين أنه كان يفعل ذلك حقًا. الأمر أنه فقط مسح تلك الحوادث تمامًا من ذكرياته، ولم يرغب أبدًا في تذكرها مرة أخرى، ولكن بينما هو يستمع إلى جينوس يقرأ أسماء هذه التقنيات بتعبيرٍ جاد، ظهرت الذكريات المخزية التي دفنها في أعمق مستويات عقله واحدةً تلو الأخرى.

“من فضلك أرني الروح الشريرة ايجيس الخاصة بك أيضًا.” توسل جينوس.

 

 

 

 

– هيجان آسورا!

– يجب أن يكون بسبب غروره المفرط.

 

“…أسمائهم….؟” تمتم جينوس بإرتباك.

– لماذا هذا الوغد يثير مثل هذه الضجة؟

“طالما أقوم بتغليف نفسي بهذه الطاقة السحرية، فستُنتج الروح الشريرة ايجيس، فما هي الفائدة من فعل ذلك؟ بدلًا من جعلي أُضَيعُ قوتي بلا فائدة، فقط خذ هذا معك وإذهب.” قال يوجين وهو يعطي الكُتَيبَ المنقح بالكامل إلى جينوس. “وأيضًا، الأخ الأصغر، إذا طلبت السيدة كارمن أو أي شخص آخر منك أن تأخذني كَـمُرافقك، فقط أرفضهم رفضًا قاطعًا، حسنًا؟”

 

يجب أن يكون ذلك بسبب أن التدريب البدني ككل قد تم تقليله منذ فترة طويلة. حتى لو لا يمكن مقارنتها بصيغة اللهب الأبيض، فإن صيغة اللهب الأحمر هي طريقةٌ لإستعمال الطاقة السحرية لا يمكن النظر إليها بازدراء بغض النظر عن مكان وضعها في العالم. نظرًا لأنهم يمارسون بالفعل مثل هذه الصيغة الإستثنائية، فلا بد أن ورثة هذه التقنيات شعروا أنه من غير المعقول أن يضطروا لمواصلة التدريب البدني القديم أيضًا.

– يجب أن يكون بسبب غروره المفرط.

 

 

 

– ما علاقة الضرب بالسيف بعشوائية في كل إتجاه بِـهيجان آسورا؟

 

 

 

– ألا تصيحين بِـإنفجار اللهب وقرفٌ مشابه عندما تكونين فقط تلقين بعض الألعاب النارية السخيفة؟

 

 

 

– ذلك….ذلك لأن إسم التعويذة هو إنفجار اللهب. أنا لم أختلق هذا الاسم—! يجب أن تعرف بالفعل أن التعاويذ لا يمكن أن تعمل دون ترديد التراتيل، فما الذي تصيح بشأنه في وجهي؟!

 

– أنتِ أيضًا، انيسيه، عندما يكون كل ما تفعلينه هو تسليط بعض الضوء فقط، فلماذا تصرخين بِـالصليب المقدس؟

ومع ذلك، فإن الإعتقاد بوجود إله والإيمان به هما مسألتان مختلفتان تمامًا. بدلًا من إله يمكن أن يختبئ من يعرف أين، وجد يوجين أن السيف أو الرمح أو أي سلاح آخر يمكن أن يحمله في يده أكثر موثوقية.

 

 

– أنا على الأقل أجعل الضوء على شكل صليب.

 

 

 

– يبدو أنكم يا رفاق لا تدركون هذا، لكن الضرب بالسيف يشبه إلى حد كبير إستخدام السحر. كلانا يستخدم نفس النوع من الطاقة السحرية، فما هو الفرق بالضبط؟

“…أي نوع من الأماكن هو؟”

– وماذا في ذلك، هل تقول حقًا أن الصراخ بِـهيجان آسورا يجعل الأسلوب الخاص بك أقوى؟

ومع ذلك، لم يستغرق يوجين أكثر من عشر دقائق لقراءة كل شيء، ناهيك عن عدة ساعات. بعد قراءة كل شيء، عاد يوجين مرةً أخرى إلى الصفحة الأولى. ثم قرأها مرة أخرى.

 

لم يستطِع جينوس التوصل إلى رد على ذلك، لذلك بقي صامتًا.

– بالطبع هو كذلك. من خلال إطلاق صرخةِ المعركة، يمكنك إظهار المزيد من القوة.

بدأ يوجين يشعر أن هذا يمكن أن يكون إحتمالًا واردًا. لا يمكن أن يصدق ذلك لو قيل عن شخص آخر، ولكن لو فكر في فيرموث، فربما إستطاع حقًا أن يصبح إلهًا بعد وفاته. لأنه إذا أصبح هذا الرجل إلهًا حقًا، فإن هذا من شأنه أن يفسر كيف تمكن من إعادة تجسيد رفيقه المتوفى بأعجوبة.

 

 

 

“من فضلك لا تأخذ هذا كإهانة لك. الأمر فقط أنني أشعر بالفضول لمعرفة إلى أي مدى يفهم الأخ الأكبر حقًا تقنيات السير هامل.”

على الرغم من أن تعبيرات التي سيينا وانيسيه أظهرت أنهما بالتأكيد لم يفهما ما يتحدث عنه، دائمًا ما أومأ مولون بِـرأسه مظهرًا تقديره لهذه الكلمات.

‘صار إلهًا….؟’

 

بدأت النجوم حول قلبه تتوهج وتتحرك. ثم قامت صيغة حلقة اللهب بتضخيم الطاقة السحرية بعدها إجتاحت قوةُ سيفٍ بيضاء مُزرقةٌ شفرة وينِد. إرتجف تعبير جينوس متفاجئًا عندما رأى لون الضوء والكثافة العالية بشكلٍ سخيف لطاقة يوجين السحرية.

 

‘…ولكن إذا أصبح حقا إلهًا، فلا يوجد سبب له للقتال مع سيينا.’

– أعتقد أنه رائع. كلما صاح هامل هيجان آسورا أثناء أرجحته لسيفه، بدا هامل حقًا وكأنه يتحول إلى آسورا.

“لقد تم تمرير تقنيات السير هامل عبر فرع عائلتنا على مدى فترة طويلة عمرها ثلاثمائة عام، ونحن نحترمه دائمًا بإعتباره معلمنا سيدنا. والدي، الذي غادر هذا العالم منذ زمن طويل، وحتى نسلي، الذي لا يقيم حاليا في قلعة البلاك لايونز — كل جيل من عائلتي قد طور تقنيات السير هامل.” أعلن جينوس بفخر هذا، ووضع تركيزًا طفيفا على نسلي*.

 

 

– أُنظرا، هو يفهم ما أقصده.

لكن سرعان ما بدأت عيون جينوس تتذبذب بسبب الصدمة. لقد إدعى يوجين أنه عبقري، ويبدو أنه حقًا عبقري، بالضبط كما إدعى. بغض النظر عن هل تمكن يوجين حقًا من حفظ الدليل السري بالكامل أم لا، من المستحيل عليه مراجعة أسلوب هامل كما يفعل الآن دون أن يفهم يوجين نفسهُ، تمامًا، محتويات الدليل السري وكيفية التحكم في الطاقة السحرية.

 

 

 

 

‘يفهم القرف.’ إرتجف يوجين بإحراج مؤلم وهو يتذكر هذه الذكريات البعيدة. في ذلك الوقت، كان هامل صغيرًا جدًا وغير ناضج. لكن هامل حينها كان قد بلغ العشرين من عمره لتوه، لذلك أليس من الطبيعي بالنسبة له أن يكون غير ناضج بعض الشيء في تلك السن المبكرة؟

“….هممم….” حتى جينوس لم يستطع إعطاء ردٍ فوري على هذه الكلمات. بعد تردد لبضع لحظات، تجولت نظرته بلا هدف وهو يتمتم دفاعيا “….يطلق على هجوم اللورد كارمن النهائي إسم محطم المصير.”

أكد يوجين أن هذه هي التقنيات العشر التي كان يصيح بإسمها. لكن مع مرور الوقت، توقف عن الصراخ بتلك المسميات. لقد أصبح القيام بذلك محرجًا، ولم يعد بحاجة حتى إلى قول أسمائهم أيضًا.

“لقد إنتهيت من كتابتها.” قال جينوس بعد مرور بضع ساعات وقام من مقعده.

 

بعد الاستماع بلا كلام إلى هذه القائمة الطويلة من الأسماء المُحزنة، أراد يوجين على الفور الإنتحار عن طريق حفر حفرةٍ ودفن نفسه فيها. في حياته السابقة، هل قاتل حقًا بينما يصرخ بأسماء هجماته هكذا؟

بقدر ما يتذكر يوجين، لقد قاتل بهذه الطريقة، يصرخ بحماقة بأسماء هجماته، لبضع سنوات فقط. هذا يعني أنه تم قضاء فترة أطول من الوقت في القتال دون الصراخ بأسمائهم.

 

 

بعد قليلٍ من التفكير، إلتقط يوجين قلمه. أولًا وقبل كل شيء، محى كلمات أسلوب هامل.

لكن فيرموث، ذلك اللقيط، ما زال يتذكر كل من الأسماء التي أعطاها هامل بحماقة وقام بتدريس هذه الأسماء أيضًا لإبنه تحت مسمى تقنيات هامل.

 

 

رقم 9: الجحيم اللانهائي.

زاد إحمرار وجهه بسبب الخجل، وسقط رأس يوجين في يديه بينما إرتجفت كتفيه من العار. بدلًا من إعادته تجسيده في هذا الوقت، كان يجب إعادته إلى الماضي. بهذه الطريقة، سيتمكن من منع نفسه من الصراخ بأسماء تقنياته مثل الأبله. أو حتى….أن يقتل هامل العجوز بيديه.

– أنتِ أيضًا، انيسيه، عندما يكون كل ما تفعلينه هو تسليط بعض الضوء فقط، فلماذا تصرخين بِـالصليب المقدس؟

 

“…هل هذه التقنيات العشر كلها موجودة؟” سأل يوجين، وتجنب أي تفسير لأفعاله.

‘ثم كان بإمكاني قتل فيرموث، إبن العاهرة ذاك أيضًا.’ فكر يوجين بحزن.

لم يستطِع جينوس التوصل إلى رد على ذلك، لذلك بقي صامتًا.

 

 

هناك أيضا تلك الحكاية الخيالية اللعينة. يمكن أن يتفهم الآن لماذا هامل قد يكون أقل إحترامًا من بقية رفاقه من حياته الماضية، ولكن بما أنه أول من مات، أليست هذه السخرية تتجاوز الحدود قليلًا؟ على الرغم من أنه يفهم أنه ربما تم ذلك بدافع الرغبة في إبقاء المتوفى هامل على قيد الحياة في ذكريات الناس، ولكن لا يزال….

 

 

على الرغم من أنه قبل يوجين كأخيه الأكبر، إلا أن جينوس حاول تذكير يوجين بأن نسله في مثل سنه تقريبًا.

لعن يوجين، ‘بما أنك نويت فعل أشياء كهذه، فلم يجب أن تعمل على إعادة تناسخي.’

“أعتقد أنك أنت هو الأسطورة لحفظك كل ذلك.” تمتم يوجين بإعجاب جاد لذاكرته.

لماذا تقوم بإحياء شخص ميت، فقط لإجباره على قراءة مثل هذه القصة الخيالية اللعينة عن حياته؟ والآن، صار يوجين مجبرًا على إعادة الإستماع إلى أسماء التقنيات المحرجة التي إبتكرها في شبابه من شخصٍ غريبٍ تمامًا.

“هذا….اممم….” أخيرًا أطلق جينوس تنهيدةً طويلة وهز رأسه “…لا أمانع في إظهارها لك، أيها الأخ الأكبر، لكن كما قلت سابقًا، فإن تقنيات السير هامل معقدة بشكل لا يصدق ويصعب تعلمها. كمثال….حتى الآن بعد مرور ثلاثمائة عام منذ ذلك الحين، لا يمكن إعادة إنتاج تعاليم سلف فرعنا العظيم بالكامل.”

 

 

بعد أن كافح من أجل السيطرة على عواطفه، رفع يوجين رأسه.

بعد الاستماع بلا كلام إلى هذه القائمة الطويلة من الأسماء المُحزنة، أراد يوجين على الفور الإنتحار عن طريق حفر حفرةٍ ودفن نفسه فيها. في حياته السابقة، هل قاتل حقًا بينما يصرخ بأسماء هجماته هكذا؟

 

 

ظل جينوس ينظر إلى يوجين بتعبير مرتبك. عند رؤية هذه النظرة على وجهه، شعر يوجين مرةً أخرى برغبة عنيفة في الإنتحار.

 

 

قام يوجين بإحكام قبضتيه المرتجفتين بينما إستمر في التحدث، “حسنا، أعتقد أنه يمكنك رؤيتها بهذه الطريقة. على الرغم من أنه قد طغى عليه تألق سلفنا العظيم، إلا أن السير هامل كان أيضًا شخصًا إستثنائيًا ومدهشًا.”

“…هل هذه التقنيات العشر كلها موجودة؟” سأل يوجين، وتجنب أي تفسير لأفعاله.

 

 

– أعتقد أنه رائع. كلما صاح هامل هيجان آسورا أثناء أرجحته لسيفه، بدا هامل حقًا وكأنه يتحول إلى آسورا.

“نعم. هل تلمح إلى أن هناك تقنيات أكثر من هذه في الدليل السري الذي اكتشفته، أيها الأخ الأكبر؟” سأل جينوس بفارغ الصبر.

 

 

 

تردد يوجين وهو يفكر فيما سيقوله، “هذا….هذا ليس ما أقصده. في الدليل السري….ناهيك عن تلك التقنيات العشر.لم أجد ولا حتى تقنية واحدة مثل هذه التقنيات المسماة.”

 

“ماذا قلت؟” سأل جينوس كما إتسعت عيناه متفاجئًا.

بدأ يوجين يشعر أن هذا يمكن أن يكون إحتمالًا واردًا. لا يمكن أن يصدق ذلك لو قيل عن شخص آخر، ولكن لو فكر في فيرموث، فربما إستطاع حقًا أن يصبح إلهًا بعد وفاته. لأنه إذا أصبح هذا الرجل إلهًا حقًا، فإن هذا من شأنه أن يفسر كيف تمكن من إعادة تجسيد رفيقه المتوفى بأعجوبة.

 

أجاب جينوس: “يمكن أن تصل صيغتنا إلى النجم الخامس.”

عمل عقل يوجين بكل طاقته من أجل الخروج بتفسير مناسب. إنه يواجه مشكلة كبيرة الآن. ماذا يجب أن يقول هنا من أجل إستعادة شرف هامل المتوفى، مع ضمان أيضًا أن تلك الأسماء الغبية السخيف لن تنتقل إلى الأجيال القادمة؟

 

“…هذا….حول تلك التقنيات. هذه الأسماء هي أسماء إختلقها هامل عندما كان لا يزال صغيرًا وغير ناضج.” أوضح يوجين.

 

 

“لكن كيف يمكنك أن تستعمل الجحيم اللانهائي بكل بساطة بينما تستهلك هذه التقنية كميةً هائلةً من الطاقة السحرية…..؟!” سأل جينوس بصدمة.

سأل جينوس بشكل متشكك، “كيف يمكنك أن تكون متأكدًا من ذلك، الأخ الأكبر؟”

عمل عقل يوجين بكل طاقته من أجل الخروج بتفسير مناسب. إنه يواجه مشكلة كبيرة الآن. ماذا يجب أن يقول هنا من أجل إستعادة شرف هامل المتوفى، مع ضمان أيضًا أن تلك الأسماء الغبية السخيف لن تنتقل إلى الأجيال القادمة؟

 

‘بعد أن وصلت قدرته في إستعمال الطاقة السحرية إلى ذلك الحد….ألف ضربة رعد؟ هذا فقط يستهلك بغباء قوة السيف، أليس كذلك؟ أغبياء. هل يعتقدون أنه من المضحك إضاعة الطاقة السحرية بإستخدام تقنيات كهذه؟’

“حسنًا، السبب في ذلك هو، لأن الدليل الذي وجدته لم توجد فيه أي تقنيات كهذه. على الرغم من أنه لا يوجد شيء خاطئ في ما قد يكون سلفنا العظيم قد علمه لمؤسس فرع عائلتك، في رأيي….أعتقد أن سلفنا ربما يتذكر التقنيات التي إستخدمها هامل فقط في شبابه عندما علم سلفك، أيها الأخ الأصغر.” طرح يوجين نظريته.

لماذا تقوم بإحياء شخص ميت، فقط لإجباره على قراءة مثل هذه القصة الخيالية اللعينة عن حياته؟ والآن، صار يوجين مجبرًا على إعادة الإستماع إلى أسماء التقنيات المحرجة التي إبتكرها في شبابه من شخصٍ غريبٍ تمامًا.

 

لعن يوجين كيف بدا الأمر محرجًا.

“حقًا….هذا منطقي، ولكن للإعتقاد بأن التقنيات التي استخدمها السير هامل في شبابه كانت مذهلةً لدرجة أنها ظلت مطبوعةً بشكل لا يمحى في عقل سلفنا العظيم.” تعجب جينوس.

 

 

يجب أن يكون ذلك بسبب أن التدريب البدني ككل قد تم تقليله منذ فترة طويلة. حتى لو لا يمكن مقارنتها بصيغة اللهب الأبيض، فإن صيغة اللهب الأحمر هي طريقةٌ لإستعمال الطاقة السحرية لا يمكن النظر إليها بازدراء بغض النظر عن مكان وضعها في العالم. نظرًا لأنهم يمارسون بالفعل مثل هذه الصيغة الإستثنائية، فلا بد أن ورثة هذه التقنيات شعروا أنه من غير المعقول أن يضطروا لمواصلة التدريب البدني القديم أيضًا.

فقط لماذا استمر جينوس في تدوير كلمات يوجين وتحريفها ثم فهمها كما يشاء؟

رقم 6: الإعصار.

 

إحتفل يوجين بفوزه، “أترى؟ حتى أنت، الأخ الأصغر، لا يمكن أن تصرخ تلك الأسماء في الأماكن العامة لأنها محرجةٌ جدًا! إذًا كيف تعتقد أن السير هامل يشعر؟ لهذا السبب لم يكتب أسماء تلك التقنيات في دليله السري الأخير. بعد كل شيء، بمجرد إتقانها تمامًا، يمكنك إستخدامها دون الحاجة إلى الصراخ بأسماء التقنيات.”

قام يوجين بإحكام قبضتيه المرتجفتين بينما إستمر في التحدث، “حسنا، أعتقد أنه يمكنك رؤيتها بهذه الطريقة. على الرغم من أنه قد طغى عليه تألق سلفنا العظيم، إلا أن السير هامل كان أيضًا شخصًا إستثنائيًا ومدهشًا.”

“هذا….اممم….” أخيرًا أطلق جينوس تنهيدةً طويلة وهز رأسه “…لا أمانع في إظهارها لك، أيها الأخ الأكبر، لكن كما قلت سابقًا، فإن تقنيات السير هامل معقدة بشكل لا يصدق ويصعب تعلمها. كمثال….حتى الآن بعد مرور ثلاثمائة عام منذ ذلك الحين، لا يمكن إعادة إنتاج تعاليم سلف فرعنا العظيم بالكامل.”

عند هذه النقطة، لم يعد يوجين يشعر بعدم الارتياح لقول مثل هذه الأشياء.

 

 

“ماذا قلت؟” سأل جينوس كما إتسعت عيناه متفاجئًا.

“على أي حال، فإن الدليل السري الذي وجدته لا يحتوي على أي من تلك الغبية—لا، أعني التقنيات المحرجة مكتوبةً فيه. توقف السير هامل من إستخدام مثل هذه التقنيات المحرجة أثناء سفره مع سلفنا وتراكم الكثير من الخبرة لديه.” أوضح يوجين.

 

 

نصحه يوجين قائلًا: “الأخ الأصغر، من الآن فصاعدا، يجب أن تحاول أيضًا التحرر من تقنيات أسلوب هامل.”

“هل قلت تقنيات محرجة….؟” تصلب تعبير جينوس قليلًا عندما سمع كلمات يوجين. ضاقت عينيه ونظر بغضب إلى يوجين كما قال، “حتى لو إنك أخي الكبير، لا أستطيع أن أغض النظر عن تعليقاتك التي تشوه سمعة هذه التقنيات.”

رقم 5: إنفجار التنين.

“هاه….ما الخطأ؟” سأل يوجين بإرتباك.

هذا لأنه من في العالم، بخلاف فيرموث، يمكنه العثور على قبر هامل المختوم، فتح التابوت من أجل إسترداد جثة هامل، ختم سيف المون لايت، ثم هزيمة سيينا التي جاءت لمنعه؟

 

 

“لقد تم تمرير تقنيات السير هامل عبر فرع عائلتنا على مدى فترة طويلة عمرها ثلاثمائة عام، ونحن نحترمه دائمًا بإعتباره معلمنا سيدنا. والدي، الذي غادر هذا العالم منذ زمن طويل، وحتى نسلي، الذي لا يقيم حاليا في قلعة البلاك لايونز — كل جيل من عائلتي قد طور تقنيات السير هامل.” أعلن جينوس بفخر هذا، ووضع تركيزًا طفيفا على نسلي*.

 

(**ذكرتها هكذا لأنه حسب كلام المترجم الإنجليزي فإن اللغة الكورية لا تجمع كلمة “طفلي” لذلك قد يكون إبن واحد لديه أو حتى أكثر)

 

على الرغم من أنه قبل يوجين كأخيه الأكبر، إلا أن جينوس حاول تذكير يوجين بأن نسله في مثل سنه تقريبًا.

 

 

 

“قد تبدو هذه الكلمات وكأنها تخرج من فراغ، لكن إبني شارك أيضًا في حفل إستمرار السلالة قبل ستة عشر عامًا. وهو حاليًا في السادسة والعشرين من عمره.” قال جينوس، مؤكدًا مرة أخرى على الفرق بين أعمارهم.

 

 

 

قال يوجين ليظهر أنه يستمع: “أوه، هل هذا صحيح؟”

بعد النظر بغضبٍ دون وعيٍّ إلى جينوس البريء، بدأ يوجين يقرأ ما قد كتبه جينوس عن أسلوب هامل اللعين هذا. ربما ذلك بسبب حقيقة أن جينوس قد إستغرق عدة ساعات لكتابة كل شيء، لكن شرحه لأسلوب هامل بدأ مُفَصَلًا للغاية. إلى الحد الذي، لو إن المرء جيد بالفعل في التحكم في الطاقة السحرية، فَسَـيتمكن من البدء في ممارسة أسلوب هامل بمجرد حصوله على هذه الملاحظات.

 

 

ولكن ما هو الهدف من إخباره بذلك؟ سمح يوجين لكلمات جينوس بالتدفق في أذن واحدة والخروج من الأخرى.

رقم 7: النهاية المميتة.

 

“هاه….ما الخطأ؟” سأل يوجين بإرتباك.

بالعودة إلى الموضوع الرئيسي، قال يوجين، “الأخ الأصغر، أعتقد أنك قد تسيء فهم شيء ما. أنا أيضا أحترم السير هامل. حتى قبل أن أكتشف دليله السري، لطالما حملت قدرًا كبيرًا من الإحترام للسير هامل. أيضًا، ليست التقنيات نفسها هي التي أعتبرها محرجة، ولكن أسمائها.”

إله.

“…أسمائهم….؟” تمتم جينوس بإرتباك.

بينما إستمر في النظر من النافذة، ضاقت عيون يوجين. تمامًا كما في حياته الماضية، لم يؤمن يوجين كثيرًا بالآلهة. هذا لا يعني أنه شكك حقًا في وجودهم. فَـبعد كل شيء، أليس السحر الإلهي الذي لا يمكن إلقاؤه إلا من قبل الرهبان دليلًا على وجود إلههم؟

 

 

“الأخ الأصغر. كن صادقًا معي. دعنا نضع أيدينا على صدرنا، ونعد بأن نقول الحقيقة فقط. ألف ضربة رعد؟ هيجان آسورا؟ النهاية المميتة؟ إنفجار التنين؟ الروح الشريرة ايجيس؟ الجحيم اللانهائي….؟ ألا تعتقد أن هذه الأسماء محرجةٌ حقًا؟” كافح يوجين قليلًا في النهاية، لكنه تمكن من تجاوز أسوأ ما في الإحراج.

 

 

“أعتقد أنك أنت هو الأسطورة لحفظك كل ذلك.” تمتم يوجين بإعجاب جاد لذاكرته.

“….هممم….” حتى جينوس لم يستطع إعطاء ردٍ فوري على هذه الكلمات. بعد تردد لبضع لحظات، تجولت نظرته بلا هدف وهو يتمتم دفاعيا “….يطلق على هجوم اللورد كارمن النهائي إسم محطم المصير.”

“قد تبدو هذه الكلمات وكأنها تخرج من فراغ، لكن إبني شارك أيضًا في حفل إستمرار السلالة قبل ستة عشر عامًا. وهو حاليًا في السادسة والعشرين من عمره.” قال جينوس، مؤكدًا مرة أخرى على الفرق بين أعمارهم.

“…تمامًا، إسمٌ مثيرٌ للإعجاب.” أثنى يوجين ساخرًا.

“على أي حال، فإن الدليل السري الذي وجدته لا يحتوي على أي من تلك الغبية—لا، أعني التقنيات المحرجة مكتوبةً فيه. توقف السير هامل من إستخدام مثل هذه التقنيات المحرجة أثناء سفره مع سلفنا وتراكم الكثير من الخبرة لديه.” أوضح يوجين.

 

 

“ضربات القبضة الحديدية تبدأ بالكسوف، ثم تستخدم ضربة الإمبراطور بعدها البرق، حتى الإنتهاء بمحطم المصير. لديها سمعة لكونها شرسةً وقوية بشكل خاص، حتى بين فرسان البلاك لايونز.” صرح جينوس.

بقدر ما يتذكر يوجين، لقد قاتل بهذه الطريقة، يصرخ بحماقة بأسماء هجماته، لبضع سنوات فقط. هذا يعني أنه تم قضاء فترة أطول من الوقت في القتال دون الصراخ بأسمائهم.

 

بالعودة إلى الموضوع الرئيسي، قال يوجين، “الأخ الأصغر، أعتقد أنك قد تسيء فهم شيء ما. أنا أيضا أحترم السير هامل. حتى قبل أن أكتشف دليله السري، لطالما حملت قدرًا كبيرًا من الإحترام للسير هامل. أيضًا، ليست التقنيات نفسها هي التي أعتبرها محرجة، ولكن أسمائها.”

“أعتقد أنك أنت هو الأسطورة لحفظك كل ذلك.” تمتم يوجين بإعجاب جاد لذاكرته.

 

 

على الرغم من أن يوجين قد حصل على هذا الشعور منذ اللحظة الأولى التي رآها تحمل سيجارًا غير مضاء بين شفتيها، إلا أن عمته الكبرى كارمن لايونهارت بدت وكأنها شخص مذهل تمامًا.

 

 

التقنية السرية من أسلوب هامل، الإشتعال.

رفض يوجين حجة جينوس، “السير كارمن هي السير كارمن. ولكن ماذا عنك، الأخ الأصغر؟ هل تصرخ أيضا بشيء كهذا هيجان آسورا! كلما تستخدمها في قتال؟”

 

“…داخل رأسي أفعل….” تمتم جينوس بهدوء.

بدأت النجوم حول قلبه تتوهج وتتحرك. ثم قامت صيغة حلقة اللهب بتضخيم الطاقة السحرية بعدها إجتاحت قوةُ سيفٍ بيضاء مُزرقةٌ شفرة وينِد. إرتجف تعبير جينوس متفاجئًا عندما رأى لون الضوء والكثافة العالية بشكلٍ سخيف لطاقة يوجين السحرية.

 

“فقط كن هادئًا.” أمره يوجين.

“ولكن هل أنت قادر على الصراخ بصوت عال؟ أمام جميع مرؤوسيك، جميع أعضاء الفرقة الثانية الفخورين، هل يمكنك حقا أن تصرخ الروح الشريرة ايجيس! أمامهم؟” واصل يوجين ممارسة الضغط.

ماذا لو أن هذه حقيقة؟

 

“الأخ الأصغر. كن صادقًا معي. دعنا نضع أيدينا على صدرنا، ونعد بأن نقول الحقيقة فقط. ألف ضربة رعد؟ هيجان آسورا؟ النهاية المميتة؟ إنفجار التنين؟ الروح الشريرة ايجيس؟ الجحيم اللانهائي….؟ ألا تعتقد أن هذه الأسماء محرجةٌ حقًا؟” كافح يوجين قليلًا في النهاية، لكنه تمكن من تجاوز أسوأ ما في الإحراج.

“…..ليس وكأنني أحتاج لأن أقول ذلك بصوتٍ عال، صحيح؟” جادل جينوس.

“لماذا تريد مني أن أفعل ذلك؟” سأل جينوس.

 

وبما أن إستعمال الطاقة السحرية لا يجري بسلاسة، فإن إتصالهم بالتقنيات لا يمكن إلا أن يتخلف عن الركب. لم يصعب على يوجين معرفة سبب ذلك. من الواضح أن البلهاء الذين ورثوا أسلوب هامل قد قرروا بمحض إرادتهم إضافة لمساتهم الخاصة هنا وهناك، على أمل حل بعض الأشياء التي شعروا أنها غير مريحة.

إحتفل يوجين بفوزه، “أترى؟ حتى أنت، الأخ الأصغر، لا يمكن أن تصرخ تلك الأسماء في الأماكن العامة لأنها محرجةٌ جدًا! إذًا كيف تعتقد أن السير هامل يشعر؟ لهذا السبب لم يكتب أسماء تلك التقنيات في دليله السري الأخير. بعد كل شيء، بمجرد إتقانها تمامًا، يمكنك إستخدامها دون الحاجة إلى الصراخ بأسماء التقنيات.”

“لا تُصَوِرهُ على أنه شيء فخم للغاية. لا أستطيع أن أصف لك ذلك بتفصيل كبير، حيث من المفترض أن يظل المكان سريًا للغاية، ولكن على عكس قبر السير هامل، فإنه لا يحتوي حتى على تمثال أو حجر تذكاري.” توقف جينوس عن الكلام وسكت لبضع لحظات. “…لو إضطررت لوصفه بالكلمات….فسأقول أنه يبدو أكثر مثل ضريح.”

لم يستطِع جينوس التوصل إلى رد على ذلك، لذلك بقي صامتًا.

 

 

 

بدأ يوجين يشفق عليه، فَـغير الموضوع “…حسنًا، يكفي عن أسماء التقنيات. إسمح لي أن ألقي نظرةً عليهم.”

 

“تقصد، الآن؟” تساءل جينوس.

 

 

 

“لو إنك لا تشعر بالراحة في أدائهم أمامي، يمكنك فقط كتابتها لي لأقرأها. بعد كل شيء، أنت تعلم أن الطريقة التي تطبق بها الطاقة السحرية الخاصة بك تختلف مع كل تقنية، فكيف من المفترض أن أعرف من أين أبدأ؟” جادل يوجين بشكل معقول.

 

 

 

“هذا….اممم….” أخيرًا أطلق جينوس تنهيدةً طويلة وهز رأسه “…لا أمانع في إظهارها لك، أيها الأخ الأكبر، لكن كما قلت سابقًا، فإن تقنيات السير هامل معقدة بشكل لا يصدق ويصعب تعلمها. كمثال….حتى الآن بعد مرور ثلاثمائة عام منذ ذلك الحين، لا يمكن إعادة إنتاج تعاليم سلف فرعنا العظيم بالكامل.”

“ومع ذلك، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى مناداة بِـسيان كأخيك الأكبر. بدلًا من مناداته بذلك، يجب عليك فقط التظاهر بعدم معرفة ذلك.” أوعز يوجين.

هذه نتيجة منطقية. الإبن الثاني، الذي علمه فيرموث شخصيًا، ربما كان مذهلًا بما يكفي لتعلم تلك التقنيات بجسده فقط، ولكن يستحيل ضمان أن جميع نسله سيكونون إستثنائيين.

“ومع ذلك، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى مناداة بِـسيان كأخيك الأكبر. بدلًا من مناداته بذلك، يجب عليك فقط التظاهر بعدم معرفة ذلك.” أوعز يوجين.

 

 

‘وهم لم يتمكنوا على الأغلب من تحسين هذه التقنيات أيضًا.’ فكر يوجين.

“الأخ الأصغر. كن صادقًا معي. دعنا نضع أيدينا على صدرنا، ونعد بأن نقول الحقيقة فقط. ألف ضربة رعد؟ هيجان آسورا؟ النهاية المميتة؟ إنفجار التنين؟ الروح الشريرة ايجيس؟ الجحيم اللانهائي….؟ ألا تعتقد أن هذه الأسماء محرجةٌ حقًا؟” كافح يوجين قليلًا في النهاية، لكنه تمكن من تجاوز أسوأ ما في الإحراج.

 

 

بدلًا من ذلك، ربما تكون قد تدهورت. لم يستطع يوجين إلا أن يشعر بالمرارة قليلًا بشأن هذه الحقيقة. على الرغم من أن خيبة الأمل هذه ليست فقط لأن تقنياته لم يتم توارثها بالكامل.

 

 

“من فضلك أرني الروح الشريرة ايجيس الخاصة بك أيضًا.” توسل جينوس.

‘كان يجب أن أُنشئ مدرستي الخاصة بدلًا من ذلك. بهذه الطريقة، لم أكن لأضطر أبدا إلى سماع مثل هذه التقنيات المحرجة التي تم التحدث عنها مرةً أخرى بعد ذلك.’

“هاه….ما الخطأ؟” سأل يوجين بإرتباك.

حاول يوجين تهدئة الأسف الذي يغلي بداخله. في هذه الأثناء، أحضر جينوس على قلم وورقة من خادمٍ في الخارج وجلس أمام الطاولة الموجودة في الغرفة.

– هيجان آسورا!

 

 

“…الأخ الأصغر، هل سبق لك أن دخلت قبر سلفنا؟” سأل يوجين فجأة وهو ينظر من النافذة.

“نعم. هل تلمح إلى أن هناك تقنيات أكثر من هذه في الدليل السري الذي اكتشفته، أيها الأخ الأكبر؟” سأل جينوس بفارغ الصبر.

 

بدأت النجوم حول قلبه تتوهج وتتحرك. ثم قامت صيغة حلقة اللهب بتضخيم الطاقة السحرية بعدها إجتاحت قوةُ سيفٍ بيضاء مُزرقةٌ شفرة وينِد. إرتجف تعبير جينوس متفاجئًا عندما رأى لون الضوء والكثافة العالية بشكلٍ سخيف لطاقة يوجين السحرية.

حتى أثناء إنشغال جينوس بالكتابة بقلمه، تمكن من الإجابة على سؤال يوجين، “ذهبت إلى هناك مرةً واحدة، في اليوم الذي أصبحت فيه قائدًا.”

 

“حقًا؟” تفاجئ يوجين.

 

 

 

“ليس أنا فقط، كل من تم تعيينه ليكون قائدًا في فرسان البلاك لايونز يجب أن يدخل قبر سلفنا مرةً واحدةً على الأقل، حتى يتمكنوا من أداء القسم له بأنهم سيدافعون عن الأسرة حتى لو عنى ذلك التضحية بحياتهم.”

 

“…أي نوع من الأماكن هو؟”

 

“لا تُصَوِرهُ على أنه شيء فخم للغاية. لا أستطيع أن أصف لك ذلك بتفصيل كبير، حيث من المفترض أن يظل المكان سريًا للغاية، ولكن على عكس قبر السير هامل، فإنه لا يحتوي حتى على تمثال أو حجر تذكاري.” توقف جينوس عن الكلام وسكت لبضع لحظات. “…لو إضطررت لوصفه بالكلمات….فسأقول أنه يبدو أكثر مثل ضريح.”

نصحه يوجين قائلًا: “الأخ الأصغر، من الآن فصاعدا، يجب أن تحاول أيضًا التحرر من تقنيات أسلوب هامل.”

“ضريح؟”

يجب أن يكون ذلك بسبب أن التدريب البدني ككل قد تم تقليله منذ فترة طويلة. حتى لو لا يمكن مقارنتها بصيغة اللهب الأبيض، فإن صيغة اللهب الأحمر هي طريقةٌ لإستعمال الطاقة السحرية لا يمكن النظر إليها بازدراء بغض النظر عن مكان وضعها في العالم. نظرًا لأنهم يمارسون بالفعل مثل هذه الصيغة الإستثنائية، فلا بد أن ورثة هذه التقنيات شعروا أنه من غير المعقول أن يضطروا لمواصلة التدريب البدني القديم أيضًا.

 

بعد أن كافح من أجل السيطرة على عواطفه، رفع يوجين رأسه.

“مثل أي واحد من الأضرحة العديدة التي يمكن العثور عليها بشكل شائع في جميع أنحاء العالم. على الرغم من أنه ليس وكأنه مكان يُستخدم حقًا لعبادة إله، أعتقد أن الأمر فقط مصادفةٌ أن تم تصميم قبره مثل الضريح. ربما….قد أصبح سلفنا إلهًا بعد وفاته والمقصود من الضريح هو تكريمه. أو ربما هذا ما يريده.”

 

إله.

نفى جينوس هذا بسرعة، “لا، هذا ليس ما قصدته. إنه فقط إذا أصبح شخص مثلك، أيها الأخ الأكبر، عضوًا في فرسان البلاك لايونز—”

 

– هيجان آسورا!

بينما إستمر في النظر من النافذة، ضاقت عيون يوجين. تمامًا كما في حياته الماضية، لم يؤمن يوجين كثيرًا بالآلهة. هذا لا يعني أنه شكك حقًا في وجودهم. فَـبعد كل شيء، أليس السحر الإلهي الذي لا يمكن إلقاؤه إلا من قبل الرهبان دليلًا على وجود إلههم؟

يجب أن يكون ذلك بسبب أن التدريب البدني ككل قد تم تقليله منذ فترة طويلة. حتى لو لا يمكن مقارنتها بصيغة اللهب الأبيض، فإن صيغة اللهب الأحمر هي طريقةٌ لإستعمال الطاقة السحرية لا يمكن النظر إليها بازدراء بغض النظر عن مكان وضعها في العالم. نظرًا لأنهم يمارسون بالفعل مثل هذه الصيغة الإستثنائية، فلا بد أن ورثة هذه التقنيات شعروا أنه من غير المعقول أن يضطروا لمواصلة التدريب البدني القديم أيضًا.

ومع ذلك، فإن الإعتقاد بوجود إله والإيمان به هما مسألتان مختلفتان تمامًا. بدلًا من إله يمكن أن يختبئ من يعرف أين، وجد يوجين أن السيف أو الرمح أو أي سلاح آخر يمكن أن يحمله في يده أكثر موثوقية.

تردد تركيز يوجين، “….هممم….الآن بعد التفكير في الأمر، الأخ الأصغر.”

 

 

‘صار إلهًا….؟’

 

 

 

ماذا لو أن هذه حقيقة؟

 

 

 

بدأ يوجين يشعر أن هذا يمكن أن يكون إحتمالًا واردًا. لا يمكن أن يصدق ذلك لو قيل عن شخص آخر، ولكن لو فكر في فيرموث، فربما إستطاع حقًا أن يصبح إلهًا بعد وفاته. لأنه إذا أصبح هذا الرجل إلهًا حقًا، فإن هذا من شأنه أن يفسر كيف تمكن من إعادة تجسيد رفيقه المتوفى بأعجوبة.

“ماذا قلت؟” سأل جينوس كما إتسعت عيناه متفاجئًا.

 

“…..ليس وكأنني أحتاج لأن أقول ذلك بصوتٍ عال، صحيح؟” جادل جينوس.

‘…ولكن إذا أصبح حقا إلهًا، فلا يوجد سبب له للقتال مع سيينا.’

التقنية السرية من أسلوب هامل، الإشتعال.

ثم ربما الشخص الذي إقتحم قبره ليس فيرموث، ولكن شخص آخر. ومع ذلك، لم يتمكن يوجين من تصديق هذه الفرضية تمامًا.

تجاهل يوجين مفاجأةَ جينوس ومَدَّ وينِد أمامه. تحولت قوة السيف المتذبذبة إلى شُعلةٍ شرسة. تكثفت هذه النيران المتغيرة بإتجاه طرف السيف وتضخمت لتشكل كرة كبيرة. قام يوجين بلف معصمه قليلًا وهو يعدل تدفق الطاقة السحرية.

 

 

هذا لأنه من في العالم، بخلاف فيرموث، يمكنه العثور على قبر هامل المختوم، فتح التابوت من أجل إسترداد جثة هامل، ختم سيف المون لايت، ثم هزيمة سيينا التي جاءت لمنعه؟

‘ويبدو أنهم قد توصلوا إلى طرقهم الخاصة لتطبيق الطاقة السحرية بكفاءة على تقنياتهم.’

 

“حقًا….هذا منطقي، ولكن للإعتقاد بأن التقنيات التي استخدمها السير هامل في شبابه كانت مذهلةً لدرجة أنها ظلت مطبوعةً بشكل لا يمحى في عقل سلفنا العظيم.” تعجب جينوس.

“لقد إنتهيت من كتابتها.” قال جينوس بعد مرور بضع ساعات وقام من مقعده.

– ألا تصيحين بِـإنفجار اللهب وقرفٌ مشابه عندما تكونين فقط تلقين بعض الألعاب النارية السخيفة؟

 

 

نظر يوجين إلى كومة الأوراق التي تم تسليمه إياها، وتحول تعبيره إلى العبوس وهو يقرأ الصفحة الأولى.

“لو إنك لا تشعر بالراحة في أدائهم أمامي، يمكنك فقط كتابتها لي لأقرأها. بعد كل شيء، أنت تعلم أن الطريقة التي تطبق بها الطاقة السحرية الخاصة بك تختلف مع كل تقنية، فكيف من المفترض أن أعرف من أين أبدأ؟” جادل يوجين بشكل معقول.

 

يجب أن يكون ذلك بسبب أن التدريب البدني ككل قد تم تقليله منذ فترة طويلة. حتى لو لا يمكن مقارنتها بصيغة اللهب الأبيض، فإن صيغة اللهب الأحمر هي طريقةٌ لإستعمال الطاقة السحرية لا يمكن النظر إليها بازدراء بغض النظر عن مكان وضعها في العالم. نظرًا لأنهم يمارسون بالفعل مثل هذه الصيغة الإستثنائية، فلا بد أن ورثة هذه التقنيات شعروا أنه من غير المعقول أن يضطروا لمواصلة التدريب البدني القديم أيضًا.

أسلوب هامل.

– يجب أن يكون بسبب غروره المفرط.

 

رقم 1: الصد بالطاقة السحرية.

لعن يوجين كيف بدا الأمر محرجًا.

“من فضلك أغلق فمك اللعين فقط.” هدر يوجين.

 

– يجب أن يكون بسبب غروره المفرط.

بعد النظر بغضبٍ دون وعيٍّ إلى جينوس البريء، بدأ يوجين يقرأ ما قد كتبه جينوس عن أسلوب هامل اللعين هذا. ربما ذلك بسبب حقيقة أن جينوس قد إستغرق عدة ساعات لكتابة كل شيء، لكن شرحه لأسلوب هامل بدأ مُفَصَلًا للغاية. إلى الحد الذي، لو إن المرء جيد بالفعل في التحكم في الطاقة السحرية، فَسَـيتمكن من البدء في ممارسة أسلوب هامل بمجرد حصوله على هذه الملاحظات.

(**ذكرتها هكذا لأنه حسب كلام المترجم الإنجليزي فإن اللغة الكورية لا تجمع كلمة “طفلي” لذلك قد يكون إبن واحد لديه أو حتى أكثر)

 

“نعم. هل تلمح إلى أن هناك تقنيات أكثر من هذه في الدليل السري الذي اكتشفته، أيها الأخ الأكبر؟” سأل جينوس بفارغ الصبر.

ومع ذلك، لم يستغرق يوجين أكثر من عشر دقائق لقراءة كل شيء، ناهيك عن عدة ساعات. بعد قراءة كل شيء، عاد يوجين مرةً أخرى إلى الصفحة الأولى. ثم قرأها مرة أخرى.

“هل قلت تقنيات محرجة….؟” تصلب تعبير جينوس قليلًا عندما سمع كلمات يوجين. ضاقت عينيه ونظر بغضب إلى يوجين كما قال، “حتى لو إنك أخي الكبير، لا أستطيع أن أغض النظر عن تعليقاتك التي تشوه سمعة هذه التقنيات.”

 

 

‘….انها سيئة.’ حكم يوجين في نهاية المطاف.

تردد يوجين وهو يفكر فيما سيقوله، “هذا….هذا ليس ما أقصده. في الدليل السري….ناهيك عن تلك التقنيات العشر.لم أجد ولا حتى تقنية واحدة مثل هذه التقنيات المسماة.”

 

ظل جينوس ينظر إلى يوجين بتعبير مرتبك. عند رؤية هذه النظرة على وجهه، شعر يوجين مرةً أخرى برغبة عنيفة في الإنتحار.

التعليمات عن كيفية التعامل مع الطاقة السحرية ممتازة، دون أي شيء لإنتقاده. يجب أن يكون سلف جينوس، الذي تعلم أسلوب هامل لأول مرة، قد تدرب على صيغة اللهب الأبيض، لكن أحفاده اللاحقين لم يسمح لهم بتعلم صيغة اللهب الأبيض. ومع ذلك، فإن أسلوب هامل لم يُفَرِق بين مستخدمي صيغة اللهب الأبيض وصيغة اللهب الأحمر، ويهتم فقط بتدريس طرق إستعمال الطاقة السحرية والتحكم فيها.

– يبدو أنكم يا رفاق لا تدركون هذا، لكن الضرب بالسيف يشبه إلى حد كبير إستخدام السحر. كلانا يستخدم نفس النوع من الطاقة السحرية، فما هو الفرق بالضبط؟

 

– بالطبع هو كذلك. من خلال إطلاق صرخةِ المعركة، يمكنك إظهار المزيد من القوة.

يجب أن يكون فيرموث هو الذي قام بتحسين أسلوب هامل لدرجة أنه يمكن استخدامه مع كل من صيغة اللهب الأبيض وصيغة اللهب الأحمر. لأنه لولاه، لا يمكن أن تكون هذه التعليمات منظمةً بدقةٍ هكذا. ومع ذلك، فإن العلاقة بين إستخدام تقنياتهم والطاقة السحرية الخاصة بهم تراجعت كثيرًا عن إلزامية إستعمالهم المتكرر للطاقة السحرية.

 

بعد قراءته عدة مرات لتأكيد شكوكه، عرف يوجين أن أساليب إستعمال الطاقة السحرية بأسلوب هامل قد تم تكييفها بحيث لم يعد التدريب البدني الصعب والشاق مطلوبًا. وقد أدى ذلك إلى عدم سلاسة إستعمال الطاقة السحرية كما ينبغي أن تكون.

“…هذا….حول تلك التقنيات. هذه الأسماء هي أسماء إختلقها هامل عندما كان لا يزال صغيرًا وغير ناضج.” أوضح يوجين.

 

 

‘إنها ليست سيئةً فقط، إنها قرفٌ بالكامل.’ أدرك يوجين كما إستمر في القراءة.

“تقصد، الآن؟” تساءل جينوس.

 

 

وبما أن إستعمال الطاقة السحرية لا يجري بسلاسة، فإن إتصالهم بالتقنيات لا يمكن إلا أن يتخلف عن الركب. لم يصعب على يوجين معرفة سبب ذلك. من الواضح أن البلهاء الذين ورثوا أسلوب هامل قد قرروا بمحض إرادتهم إضافة لمساتهم الخاصة هنا وهناك، على أمل حل بعض الأشياء التي شعروا أنها غير مريحة.

ثم ربما الشخص الذي إقتحم قبره ليس فيرموث، ولكن شخص آخر. ومع ذلك، لم يتمكن يوجين من تصديق هذه الفرضية تمامًا.

 

“ولكن هل أنت قادر على الصراخ بصوت عال؟ أمام جميع مرؤوسيك، جميع أعضاء الفرقة الثانية الفخورين، هل يمكنك حقا أن تصرخ الروح الشريرة ايجيس! أمامهم؟” واصل يوجين ممارسة الضغط.

يجب أن يكون ذلك بسبب أن التدريب البدني ككل قد تم تقليله منذ فترة طويلة. حتى لو لا يمكن مقارنتها بصيغة اللهب الأبيض، فإن صيغة اللهب الأحمر هي طريقةٌ لإستعمال الطاقة السحرية لا يمكن النظر إليها بازدراء بغض النظر عن مكان وضعها في العالم. نظرًا لأنهم يمارسون بالفعل مثل هذه الصيغة الإستثنائية، فلا بد أن ورثة هذه التقنيات شعروا أنه من غير المعقول أن يضطروا لمواصلة التدريب البدني القديم أيضًا.

 

 

“لكن كيف يمكنك أن تستعمل الجحيم اللانهائي بكل بساطة بينما تستهلك هذه التقنية كميةً هائلةً من الطاقة السحرية…..؟!” سأل جينوس بصدمة.

‘ويبدو أنهم قد توصلوا إلى طرقهم الخاصة لتطبيق الطاقة السحرية بكفاءة على تقنياتهم.’

 

قد يكون الآخرون قد وصفوا هذا بالتحسن، لكن من وجهة نظر يوجين، هذا ليس شيئًا سوى تراجع. ومع ذلك، يبدو أنهم عملوا بجد لمحاولة إستكمال أوجه القصور في أسلوب هامل، مما يجعل التقنيات قابلة للإستخدام على الأقل.

لقد أمر سيان بالقيام بذلك، لكن سيان هو حالة مختلفة تمامًا. سيان لا يزال شابًا، وحتى صيغة اللهب الأبيض لا تزال في مرحلة نموها لديه، لذلك فلا توجد مشكلة كبيرة في إضافة التدريب البدني فوق ذلك. ومع ذلك، جينوس كبير جدًا بالفعل، وقد أتقن صيغة اللهب الأحمر إلى أقصى حد. عند هذه النقطة، حتى لو مارس التدريب البدني، سيكون من الصعب عليه التخلص من العادات التي إعتاد عليها في أي وقت قريب.

 

نظر يوجين إلى كومة الأوراق التي تم تسليمه إياها، وتحول تعبيره إلى العبوس وهو يقرأ الصفحة الأولى.

“…هناك فرق كبير بين هذه وما هو مكتوب في الدليل السري.” تمتم يوجين وهو يذهب إلى أمام الطاولة ويجلس. إلتقط قلمًا ثم إلتفت للنظر إلى جينوس، “الأخ الأصغر، هل صيغة اللهب الأحمر التي تعلمتها تمكنك أيضًا من فصل النوى الخاصة بك؟”

قام يوجين بإحكام قبضتيه المرتجفتين بينما إستمر في التحدث، “حسنا، أعتقد أنه يمكنك رؤيتها بهذه الطريقة. على الرغم من أنه قد طغى عليه تألق سلفنا العظيم، إلا أن السير هامل كان أيضًا شخصًا إستثنائيًا ومدهشًا.”

أجاب جينوس: “يمكن أن تصل صيغتنا إلى النجم الخامس.”

“لماذا تريد مني أن أفعل ذلك؟” سأل جينوس.

 

“على أي حال، فإن الدليل السري الذي وجدته لا يحتوي على أي من تلك الغبية—لا، أعني التقنيات المحرجة مكتوبةً فيه. توقف السير هامل من إستخدام مثل هذه التقنيات المحرجة أثناء سفره مع سلفنا وتراكم الكثير من الخبرة لديه.” أوضح يوجين.

تابع يوجين، “وكم لديك، الأخ الأصغر؟”

التقنية السرية من أسلوب هامل، الإشتعال.

 

 

أعلن جينوس، وهو ينفخ صدره بفخر: “لدي كل النجوم الخمسة.”

“ماذا؟” شكك يوجين. “هل تريد حقًا مناداتي، أنا أخوك الكبير، بِـمرافقي بدلًا من ذلك؟”

 

شقيقه الأكبر، الذي هو في التاسعة عشرة من عمره، هو في الواقع يناقش بجدية قيود هذه التقنيات معه….هذه قضية كان ينبغي أن يرد عليها جينوس، الذي ظل يتدرب لفترة طويلة من الزمن وخاض العديد من المعارك الخطيرة، بالسخرية من رأي يوجين.

على الرغم من أن هذا هو شيء يفخر به، إلا أن يوجين لم يشعر حقًا برد فعل عاطفي كبير. بعد كل شيء، ألم تتمكن حتى عائلة جارجيث من زيادة عدد النجوم في صيغة اللهب الأحمر إلى خمسة؟ لكن بالطبع، حتى لو إن عدد النجوم هو نفسه، فقد تظل قوة أسلوب التدريب لكل منها مختلفة، لكن يوجين شعر أن صيغة اللهب الأحمر الخاصة بجينوس لا يمكن أن تكون مختلفةً تمامًا عن صيغة اللهب الأحمر الخاصة بِـجارجيث.

بعد النظر بغضبٍ دون وعيٍّ إلى جينوس البريء، بدأ يوجين يقرأ ما قد كتبه جينوس عن أسلوب هامل اللعين هذا. ربما ذلك بسبب حقيقة أن جينوس قد إستغرق عدة ساعات لكتابة كل شيء، لكن شرحه لأسلوب هامل بدأ مُفَصَلًا للغاية. إلى الحد الذي، لو إن المرء جيد بالفعل في التحكم في الطاقة السحرية، فَسَـيتمكن من البدء في ممارسة أسلوب هامل بمجرد حصوله على هذه الملاحظات.

 

سواءً تعلق الأمر بالألف ضربة رعد، هيجان آسورا أو الجحيم اللانهائي، لم ينوِ يوجين أبدًا تعليم سيان مثل هذه التقنيات المحرجة. على الرغم من أن هذا مستحيل الآن، لكن طالما إستمر سيان في تدريبه بجد….حتى لو لم يُعلِمهُ يوجين أي تقنيات، فسيكون سيان قادرًا على إبتكار تقنيات تناسب جسده بمفرده.

تردد يوجين، ‘سيكون الأمر أكثر من اللازم لو طلبت منه أن يقوم بالتدريب البدني في هذه المرحلة….’

 

لقد أمر سيان بالقيام بذلك، لكن سيان هو حالة مختلفة تمامًا. سيان لا يزال شابًا، وحتى صيغة اللهب الأبيض لا تزال في مرحلة نموها لديه، لذلك فلا توجد مشكلة كبيرة في إضافة التدريب البدني فوق ذلك. ومع ذلك، جينوس كبير جدًا بالفعل، وقد أتقن صيغة اللهب الأحمر إلى أقصى حد. عند هذه النقطة، حتى لو مارس التدريب البدني، سيكون من الصعب عليه التخلص من العادات التي إعتاد عليها في أي وقت قريب.

 

 

 

في الواقع، لا حاجة للقلق كثيرًا بشأن هذا، حيث بإمكان يوجين أن يفلت فقط بإعطاء جينوس تفسيرًا سريعًا. ومع ذلك، لم يرغب يوجين في القيام بذلك. على الرغم من أنه لم يقبل شخصيًا أي تلاميذ، إلا أن جينوس لا يزال يَدَّعي بصدق أنه تلميذ هامل. وبما أن هذا هو الحال، ثم كَـسيدهِ بالإسم، ألا ينبغي لِـيوجين على الأقل محاولة تصحيح خطأ تلميذه؟

 

بعد قليلٍ من التفكير، إلتقط يوجين قلمه. أولًا وقبل كل شيء، محى كلمات أسلوب هامل.

لماذا تقوم بإحياء شخص ميت، فقط لإجباره على قراءة مثل هذه القصة الخيالية اللعينة عن حياته؟ والآن، صار يوجين مجبرًا على إعادة الإستماع إلى أسماء التقنيات المحرجة التي إبتكرها في شبابه من شخصٍ غريبٍ تمامًا.

 

‘وهم لم يتمكنوا على الأغلب من تحسين هذه التقنيات أيضًا.’ فكر يوجين.

“لماذا تمحو هذا؟” إحتجَّ جينوس.

 

 

تردد يوجين وهو يفكر فيما سيقوله، “هذا….هذا ليس ما أقصده. في الدليل السري….ناهيك عن تلك التقنيات العشر.لم أجد ولا حتى تقنية واحدة مثل هذه التقنيات المسماة.”

“فقط كن هادئًا.” أمره يوجين.

 

 

“هل قلت تقنيات محرجة….؟” تصلب تعبير جينوس قليلًا عندما سمع كلمات يوجين. ضاقت عينيه ونظر بغضب إلى يوجين كما قال، “حتى لو إنك أخي الكبير، لا أستطيع أن أغض النظر عن تعليقاتك التي تشوه سمعة هذه التقنيات.”

بعد ذلك، قام بمسح كل من التقنيات العشر المنفصلة، بصرف النظر عن الإشتعال. لم يستخدم هامل التقنيات الأخرى عندما زادت قوته، لكن الإشتعال ظل يُستخدم حتى النهاية، لذلك لم يستطِع محوه بالتأكيد.

لم يستطِع جينوس التوصل إلى رد على ذلك، لذلك بقي صامتًا.

 

نفى جينوس هذا بسرعة، “لا، هذا ليس ما قصدته. إنه فقط إذا أصبح شخص مثلك، أيها الأخ الأكبر، عضوًا في فرسان البلاك لايونز—”

‘بعد أن وصلت قدرته في إستعمال الطاقة السحرية إلى ذلك الحد….ألف ضربة رعد؟ هذا فقط يستهلك بغباء قوة السيف، أليس كذلك؟ أغبياء. هل يعتقدون أنه من المضحك إضاعة الطاقة السحرية بإستخدام تقنيات كهذه؟’

لكن سرعان ما بدأت عيون جينوس تتذبذب بسبب الصدمة. لقد إدعى يوجين أنه عبقري، ويبدو أنه حقًا عبقري، بالضبط كما إدعى. بغض النظر عن هل تمكن يوجين حقًا من حفظ الدليل السري بالكامل أم لا، من المستحيل عليه مراجعة أسلوب هامل كما يفعل الآن دون أن يفهم يوجين نفسهُ، تمامًا، محتويات الدليل السري وكيفية التحكم في الطاقة السحرية.

تنهد يوجين بإحباط، ثم بدأ في مراجعة التقنيات. وقف جينوس خلفه ونظر إلى ما يكتبه يوجين بعيون ضيقة.

أسلوب هامل.

 

– يبدو أنكم يا رفاق لا تدركون هذا، لكن الضرب بالسيف يشبه إلى حد كبير إستخدام السحر. كلانا يستخدم نفس النوع من الطاقة السحرية، فما هو الفرق بالضبط؟

لكن سرعان ما بدأت عيون جينوس تتذبذب بسبب الصدمة. لقد إدعى يوجين أنه عبقري، ويبدو أنه حقًا عبقري، بالضبط كما إدعى. بغض النظر عن هل تمكن يوجين حقًا من حفظ الدليل السري بالكامل أم لا، من المستحيل عليه مراجعة أسلوب هامل كما يفعل الآن دون أن يفهم يوجين نفسهُ، تمامًا، محتويات الدليل السري وكيفية التحكم في الطاقة السحرية.

 

 

 

عدل جينوس موقفه، وتخلص من ذلك الموقف المستهزء قليلًا الذي أظهره في البداية. أمام هذا الأخ الأكبر الذي هو أصغر منه، على الرغم من أنه قرر في البداية فقط معاملة يوجين كأخ كبير من أجل الدليل السري، لم يستطع جينوس الآن إلا أن يشعر بالرهبة تجاهه.

 

 

“…هذا….حول تلك التقنيات. هذه الأسماء هي أسماء إختلقها هامل عندما كان لا يزال صغيرًا وغير ناضج.” أوضح يوجين.

تردد تركيز يوجين، “….هممم….الآن بعد التفكير في الأمر، الأخ الأصغر.”

“هذا….اممم….” أخيرًا أطلق جينوس تنهيدةً طويلة وهز رأسه “…لا أمانع في إظهارها لك، أيها الأخ الأكبر، لكن كما قلت سابقًا، فإن تقنيات السير هامل معقدة بشكل لا يصدق ويصعب تعلمها. كمثال….حتى الآن بعد مرور ثلاثمائة عام منذ ذلك الحين، لا يمكن إعادة إنتاج تعاليم سلف فرعنا العظيم بالكامل.”

“نعم، الأخ الأكبر.” أجاب جينوس بسرعة.

إله.

 

 

إعترف يوجين، “لقد نسيت أن أخبرك بهذا في وقت سابق، لكن الأمر يتعلق بِـسيان. لقد علمته أيضًا قليلًا بإستخدام ما هو موجود في دليل هامل السري، هل تعلم؟”

رقم 7: النهاية المميتة.

بدا جينوس مرتبكًا بشأن سبب طرح يوجين لهذا الأمر “…حسنًا؟”

 

“ومع ذلك، هذا لا يعني أنك بحاجة إلى مناداة بِـسيان كأخيك الأكبر. بدلًا من مناداته بذلك، يجب عليك فقط التظاهر بعدم معرفة ذلك.” أوعز يوجين.

– لماذا هذا الوغد يثير مثل هذه الضجة؟

 

 

“لماذا تريد مني أن أفعل ذلك؟” سأل جينوس.

لماذا تقوم بإحياء شخص ميت، فقط لإجباره على قراءة مثل هذه القصة الخيالية اللعينة عن حياته؟ والآن، صار يوجين مجبرًا على إعادة الإستماع إلى أسماء التقنيات المحرجة التي إبتكرها في شبابه من شخصٍ غريبٍ تمامًا.

 

 

أوضح يوجين، “سيكون من المزعج بالنسبة لي أن أشرح الموقف. ولم أعلمه حتى أيًا من تقنيات السير هامل، لقد علمته قليلًا فقط عن طرق التحكم بالطاقة السحرية.”

‘وهم لم يتمكنوا على الأغلب من تحسين هذه التقنيات أيضًا.’ فكر يوجين.

سواءً تعلق الأمر بالألف ضربة رعد، هيجان آسورا أو الجحيم اللانهائي، لم ينوِ يوجين أبدًا تعليم سيان مثل هذه التقنيات المحرجة. على الرغم من أن هذا مستحيل الآن، لكن طالما إستمر سيان في تدريبه بجد….حتى لو لم يُعلِمهُ يوجين أي تقنيات، فسيكون سيان قادرًا على إبتكار تقنيات تناسب جسده بمفرده.

رقم 2: ألف ضربة رعد.

 

 

“نظرًا لأنه لم يتلق تعليمات رسمية، لا يمكن اعتبار سيان تلميذًا للسير هامل. وهكذا، لا حاجة لمناداته بالأخ الأكبر. أيضًا، يجب أن تضع هذا في الاعتبار، الأخ الأصغر. براز الكلـ—أسلوب هامل هذا، ليس مثيرًا للإعجاب بما فيه الكفاية لكي تصير مهووسًا به، إلى درجة الدفاع عن إسم تقنيةٍ ما. فَـنتيجةً لذلك، كل ما ستحصل عليه هو تقييد نفسك عمَّا أنت قادر عليه.” إختتم يوجين محاضرته المرتجلة.

أعلن جينوس، وهو ينفخ صدره بفخر: “لدي كل النجوم الخمسة.”

 

بدأت النجوم حول قلبه تتوهج وتتحرك. ثم قامت صيغة حلقة اللهب بتضخيم الطاقة السحرية بعدها إجتاحت قوةُ سيفٍ بيضاء مُزرقةٌ شفرة وينِد. إرتجف تعبير جينوس متفاجئًا عندما رأى لون الضوء والكثافة العالية بشكلٍ سخيف لطاقة يوجين السحرية.

دون أن يقول أي شيء ردًا على ذلك، إستمع جينوس بصمت.

بعد النظر بغضبٍ دون وعيٍّ إلى جينوس البريء، بدأ يوجين يقرأ ما قد كتبه جينوس عن أسلوب هامل اللعين هذا. ربما ذلك بسبب حقيقة أن جينوس قد إستغرق عدة ساعات لكتابة كل شيء، لكن شرحه لأسلوب هامل بدأ مُفَصَلًا للغاية. إلى الحد الذي، لو إن المرء جيد بالفعل في التحكم في الطاقة السحرية، فَسَـيتمكن من البدء في ممارسة أسلوب هامل بمجرد حصوله على هذه الملاحظات.

 

 

شقيقه الأكبر، الذي هو في التاسعة عشرة من عمره، هو في الواقع يناقش بجدية قيود هذه التقنيات معه….هذه قضية كان ينبغي أن يرد عليها جينوس، الذي ظل يتدرب لفترة طويلة من الزمن وخاض العديد من المعارك الخطيرة، بالسخرية من رأي يوجين.

 

 

 

ومع ذلك، لم يشعر جينوس بهذه الطريقة على الإطلاق. بدلًا من ذلك، تقبل هذا الرأي فقط كَـرأيٍّ معقول.

 

 

 

نصحه يوجين قائلًا: “الأخ الأصغر، من الآن فصاعدا، يجب أن تحاول أيضًا التحرر من تقنيات أسلوب هامل.”

“…داخل رأسي أفعل….” تمتم جينوس بهدوء.

 

‘صار إلهًا….؟’

“كلماتك منطقية، الأخ الأكبر.” قبل جينوس النصيحة، وأضاف “لكن أيها الأخ الأكبر، هل أنت حقًا قادرٌ على فهم تقنيات أسلوب هامل بالكامل؟”

 

“لو لا أستطيع فهمها بإتقان، إذن كيف أنا أُنقح التقنيات خاصتك الآن؟”

 

 

 

“من فضلك لا تأخذ هذا كإهانة لك. الأمر فقط أنني أشعر بالفضول لمعرفة إلى أي مدى يفهم الأخ الأكبر حقًا تقنيات السير هامل.”

 

“هاااه….” أطلق يوجين تنهيدةً عميقة ثم دفع كرسيه للخلف وهو يقف.

 

 

“…داخل رأسي أفعل….” تمتم جينوس بهدوء.

لحسن الحظ، هذه الغرفة فسيحة بما يكفي بحيث يمكن مقارنتها بصالةِ تدريب جيدة الحجم. راقب يوجين المكان أولًا لمعرفة هل يوجد أي آثار لشخص يراقب، ثم سحب وينِد من عباءته.

 

 

بدأت النجوم حول قلبه تتوهج وتتحرك. ثم قامت صيغة حلقة اللهب بتضخيم الطاقة السحرية بعدها إجتاحت قوةُ سيفٍ بيضاء مُزرقةٌ شفرة وينِد. إرتجف تعبير جينوس متفاجئًا عندما رأى لون الضوء والكثافة العالية بشكلٍ سخيف لطاقة يوجين السحرية.

“اُنظر عن كثب.” أمر يوجين.

بدأ يوجين يشفق عليه، فَـغير الموضوع “…حسنًا، يكفي عن أسماء التقنيات. إسمح لي أن ألقي نظرةً عليهم.”

 

 

بدأت النجوم حول قلبه تتوهج وتتحرك. ثم قامت صيغة حلقة اللهب بتضخيم الطاقة السحرية بعدها إجتاحت قوةُ سيفٍ بيضاء مُزرقةٌ شفرة وينِد. إرتجف تعبير جينوس متفاجئًا عندما رأى لون الضوء والكثافة العالية بشكلٍ سخيف لطاقة يوجين السحرية.

 

 

 

تجاهل يوجين مفاجأةَ جينوس ومَدَّ وينِد أمامه. تحولت قوة السيف المتذبذبة إلى شُعلةٍ شرسة. تكثفت هذه النيران المتغيرة بإتجاه طرف السيف وتضخمت لتشكل كرة كبيرة. قام يوجين بلف معصمه قليلًا وهو يعدل تدفق الطاقة السحرية.

 

 

 

مع هذا، إنفجرت قوة السيف التي تم جمعها في الكرة وإجتاحت رقعةً فارغة من الهواء. حلقت النيران البيضاء المزرقة في الهواء قبل أن تتجمع في مكان واحد.

الفصل 81: جينوس لايونهارت (3)

 

 

لهث جينوس، “…الجحيم اللانهائي…!”

 

“من فضلك أغلق فمك اللعين فقط.” هدر يوجين.

“لقد تم تمرير تقنيات السير هامل عبر فرع عائلتنا على مدى فترة طويلة عمرها ثلاثمائة عام، ونحن نحترمه دائمًا بإعتباره معلمنا سيدنا. والدي، الذي غادر هذا العالم منذ زمن طويل، وحتى نسلي، الذي لا يقيم حاليا في قلعة البلاك لايونز — كل جيل من عائلتي قد طور تقنيات السير هامل.” أعلن جينوس بفخر هذا، ووضع تركيزًا طفيفا على نسلي*.

 

‘يفهم القرف.’ إرتجف يوجين بإحراج مؤلم وهو يتذكر هذه الذكريات البعيدة. في ذلك الوقت، كان هامل صغيرًا جدًا وغير ناضج. لكن هامل حينها كان قد بلغ العشرين من عمره لتوه، لذلك أليس من الطبيعي بالنسبة له أن يكون غير ناضج بعض الشيء في تلك السن المبكرة؟

“لكن كيف يمكنك أن تستعمل الجحيم اللانهائي بكل بساطة بينما تستهلك هذه التقنية كميةً هائلةً من الطاقة السحرية…..؟!” سأل جينوس بصدمة.

“قد تبدو هذه الكلمات وكأنها تخرج من فراغ، لكن إبني شارك أيضًا في حفل إستمرار السلالة قبل ستة عشر عامًا. وهو حاليًا في السادسة والعشرين من عمره.” قال جينوس، مؤكدًا مرة أخرى على الفرق بين أعمارهم.

 

بدلًا من ذلك، ربما تكون قد تدهورت. لم يستطع يوجين إلا أن يشعر بالمرارة قليلًا بشأن هذه الحقيقة. على الرغم من أن خيبة الأمل هذه ليست فقط لأن تقنياته لم يتم توارثها بالكامل.

طالما تم إستخدامها بشكل صحيح، فإن هذه التقنية يمكن أن تبتلع جبلًا، على الرغم من أنه، بالطبع، من المستحيل على يوجين إظهار مثل هذا الإنتاج الشديد بكمية الطاقة السحرية المحدودة التي لديه حاليًا. ولكن حتى لو إستخدم جينوس الجحيم اللانهائي الذي تعلمه من أسلوب هامل الخاص بعائلته، فإنه سيقتصر على هذا الحجم فقط في أحسن الأحوال. وهذا بالطبع أسوأ بكثير من الأصل.

 

 

 

“هل أنت راضٍ الآن؟” سأل يوجين.

“ضربات القبضة الحديدية تبدأ بالكسوف، ثم تستخدم ضربة الإمبراطور بعدها البرق، حتى الإنتهاء بمحطم المصير. لديها سمعة لكونها شرسةً وقوية بشكل خاص، حتى بين فرسان البلاك لايونز.” صرح جينوس.

 

ومع ذلك، لم يشعر جينوس بهذه الطريقة على الإطلاق. بدلًا من ذلك، تقبل هذا الرأي فقط كَـرأيٍّ معقول.

“من فضلك أرني الروح الشريرة ايجيس الخاصة بك أيضًا.” توسل جينوس.

“نعم، الأخ الأكبر.” أجاب جينوس بسرعة.

 

“لماذا تمحو هذا؟” إحتجَّ جينوس.

“طالما أقوم بتغليف نفسي بهذه الطاقة السحرية، فستُنتج الروح الشريرة ايجيس، فما هي الفائدة من فعل ذلك؟ بدلًا من جعلي أُضَيعُ قوتي بلا فائدة، فقط خذ هذا معك وإذهب.” قال يوجين وهو يعطي الكُتَيبَ المنقح بالكامل إلى جينوس. “وأيضًا، الأخ الأصغر، إذا طلبت السيدة كارمن أو أي شخص آخر منك أن تأخذني كَـمُرافقك، فقط أرفضهم رفضًا قاطعًا، حسنًا؟”

“….هل أنا حقًا بحاجة للقيام بذلك؟” سأل جينوس على مضض.

“….هل أنا حقًا بحاجة للقيام بذلك؟” سأل جينوس على مضض.

“لو لا أستطيع فهمها بإتقان، إذن كيف أنا أُنقح التقنيات خاصتك الآن؟”

 

 

“ماذا؟” شكك يوجين. “هل تريد حقًا مناداتي، أنا أخوك الكبير، بِـمرافقي بدلًا من ذلك؟”

“من فضلك أغلق فمك اللعين فقط.” هدر يوجين.

نفى جينوس هذا بسرعة، “لا، هذا ليس ما قصدته. إنه فقط إذا أصبح شخص مثلك، أيها الأخ الأكبر، عضوًا في فرسان البلاك لايونز—”

شقيقه الأكبر، الذي هو في التاسعة عشرة من عمره، هو في الواقع يناقش بجدية قيود هذه التقنيات معه….هذه قضية كان ينبغي أن يرد عليها جينوس، الذي ظل يتدرب لفترة طويلة من الزمن وخاض العديد من المعارك الخطيرة، بالسخرية من رأي يوجين.

“خلاف ذلك، لن أعطي هذا لك.” هدده يوجين.

 

 

“…أسمائهم….؟” تمتم جينوس بإرتباك.

رد جينوس بسرعة، “سوف أتأكد من أن أرفضهم تمامًا.”

 

ثم حنى جينوس رأسه بعمق حيث قبل الكُتَيب الذي يحتوي على أسلوب هامل المنقح بكلتا يديه.

 

 

على الرغم من أن تعبيرات التي سيينا وانيسيه أظهرت أنهما بالتأكيد لم يفهما ما يتحدث عنه، دائمًا ما أومأ مولون بِـرأسه مظهرًا تقديره لهذه الكلمات.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط