نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 95

سمر (5)

سمر (5)

الفصل 95: سمر (5)

تمتم برون لنفسه: “لكي يدخل في عمق الغابة بمفرده، يجب ألا يكون صيادًا عاديا.”

ذئاب فاخان هي ذئاب وحشية عاشت في غابة سمر وتمتلك رشاقة مذهلة مقارنة بحجمها الكبير. علاوة على ذلك، امتلكوا حتى غدد سامة تفرز سمًا على المنحنى الداخلي لمخالبهم الطويلة يشل خصومهم.

 

 

 

خدش فرائسها أولا بمخالبها ثم تمزيقها بمجرد توقفها عن الحركة هو طريقة الصيد المفضلة لذئاب فاخان هذه.

 

 

ضاعت ناريسا للحظة، “هاه….؟ اممم…..آه! نعم، فهمت. هذا مدهش حقا. على الرغم من أنك لست كبيرا في السن، لتكون قادرًا على التحكم بحرية في الأرواح هكذا….وأنت قوي بما يكفي لترويع هؤلاء المحاربين المخيفين….أنا معجبة بك حقا.”

عرف سكان هذه الغابات كيفية ترويض الوحوش. وهذا ينطبق على قبيلة جارونغ كذلك. ذئاب فاخان هذه، التي تلقت التدريب منذ لحظة ولادتها، لم تمانع أبدًا بحمل المحاربين القبليين على ظهورهم.

صاح المحارب، “أنت. محارب جارونغ. قتلته.”

 

 

ذئاب فاخان المروضة هذه قادرة بسهولة على السباق عبر تضاريس الغابات المعقدة كما لو إنها سهول مسطحة، قبل أن تندفع إلى فريسة المحاربين القبليين وتغرق مخالبهم وأنيابهم فيها.

“برون. لا تستعجلني.” هدر أوجيتشا.

 

وهكذا، انطلقت سيينا من ملاذ الجان. بهدف ذبح جميع ملوك الشياطين الخمسة، ومنع إصابة المزيد من الجان بالمرض الشيطاني.

عندما إنطلقت الذئاب نحوه، وقف يوجين على صخرته. قفز الذئب الذي يركض على رأس القطيع في الهواء وألقى بنفسه على يوجين. هاجمته أولا بمخالبها بدلا من أنيابها.

قالت كريستينا بابتسامة وهي تقوم من مقعدها: “ربما يرجع ذلك إلى أن آذان جان يمكن أن تكون حريصة جدا على مصلحتها.”

 

فقط لأنهم محاربون قبليون، فَـقبيلة جارونغ ليسوا أعداءً يمكن الإستخفاف بهم. امتلك هؤلاء المحاربون القبليون مهارة كافية حتى أنهم تمكنوا من مهاجمة المرافقين الفخمين الذين استأجرهم التجار والنبلاء الأثرياء الذين زاروا سمر.

سلاش!

تجلس كريستينا الآن على الكرسي الذي تركه يوجين على ضفاف النهر. قامت بمسح مظهر يوجين النظيف قبل أن تبتسم بهدوء.

إنتشر رذاذ الدم في الهواء. انفجر عمود حجري من الأرض واخترق جسد الذئب مباشرة. أطلق الذئب صرخة مؤلمة، لكن المحارب الذي يركب فوق الذئب المحتضر قام من على ظهره وقفز نحو يوجين.

 

 

بوم!

“هااااا!” أطلق المحارب صرخة شديدة، ودفع رمحه نحو يوجين.

هذه هي الحقيقة. على الرغم من أن وجهه قد انهار إلى حد كبير إلى الداخل، إلا أن المواطن الأصلي لا يزال على قيد الحياة. أثناء إطلاق آهات غير قابلة للفهم، ظل الرجل الذي تم إسقاطه يتلوى على الأرض.

 

لم يملك خيارًا سوى الحكم على تلك المعركة التي وقعت هنا بأنها هكذا. محاربوا القبيلة وذئاب فاخان، لقد ذبحوا جميعا من جانب واحد. سار أوجيتشا ببطء في ساحة المعركة، وفحص الجثث.

يوجين لا يزال لم يسحب سلاحا بعد. مد يده العاريتين فقط وأمسك بالرمح في الجو. سحب الرمح بيد واحدة، وضرب بقبضته الأخرى وجه المواطن الأصلي قبل أن يتاح له الوقت لإخراج صرخة أخرى. جعلت قبضة يوجين وجه المحارب كله كَـكهفٍ مفتوح بضربة واحدة فقط.

نبضت الأوردة على رأس أوجيتشا الأصلع بغضب. وحدق في الرجل بجانبه وهدر بصوت شرس، “سأصطاده حتمًا وأُعيد الفريسة.”

 

“نعم…” ردت ناريسا بحذر.

متجاهلًا المحارب الممدد الآن، أمسك يوجين رمحه المسروق بكلتا يديه. شفرة الرمح تتلألأ، لكن هذا ليس لمعان المعدن. حيث تم طلاء رأس الحربة بسم ذئاب فاخان المسبب للشلل. مع ابتسامة متكلفة، قفز يوجين من الصخرة.

 

 

متجاهلًا المحارب الممدد الآن، أمسك يوجين رمحه المسروق بكلتا يديه. شفرة الرمح تتلألأ، لكن هذا ليس لمعان المعدن. حيث تم طلاء رأس الحربة بسم ذئاب فاخان المسبب للشلل. مع ابتسامة متكلفة، قفز يوجين من الصخرة.

لم تعد الذئاب تنطلق نحوه وبدلا من ذلك توقفت.

“ساحر؟”

 

 

بوم!

تمتم أوجيتشا قائلا: “لقد تم كل هذا من قبل شخص واحد.”

انهار العمود الحجري مرة أخرى في التراب، مما أوقع الذئب الذي كان مطعونًا به على الأرض. على الرغم من أن الذئب لا يزال يتنفس بالكاد، إلا أنه صار قريبًا جدًا الموت.

إنحنت أكتاف ناريسا لأنها شعرت أن نظرة يوجين ترتكز عليها ووقفت بمفردها.

 

 

“ساحر؟”

 

بين المحاربين، بدا أن هناك شخصا آخر يعرف كيف يتحدث اللغة المشتركة. ضيق عينيه وحدق بِـيوجين.

بين المحاربين، بدا أن هناك شخصا آخر يعرف كيف يتحدث اللغة المشتركة. ضيق عينيه وحدق بِـيوجين.

 

 

صاح المحارب، “أنت. محارب جارونغ. قتلته.”

الجان هم فقط من هذا النوع من الأعراق. لقد عاشوا لفترة طويلة بالفعل، لكنهم يمضون معظم ذلك الوقت في التصفير مع الطيور البرية في الغابة ورعاية الزهور والأشجار.

“أنا متأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة، رغم ذلك.” أشار يوجين.

المرض الشيطاني مرض يصيب الجان فقط. وهو بالضبط السبب وراء خروج سيينا، التي ظلت تعيش بسلام داخل محمية الجان، إلى العالم الخارجي.

 

 

هذه هي الحقيقة. على الرغم من أن وجهه قد انهار إلى حد كبير إلى الداخل، إلا أن المواطن الأصلي لا يزال على قيد الحياة. أثناء إطلاق آهات غير قابلة للفهم، ظل الرجل الذي تم إسقاطه يتلوى على الأرض.

‘…..لا، هذه ليست مجرد روح الأرض.’ قام يوجين بتصحيح نفسه.

 

إنتشر رذاذ الدم في الهواء. انفجر عمود حجري من الأرض واخترق جسد الذئب مباشرة. أطلق الذئب صرخة مؤلمة، لكن المحارب الذي يركب فوق الذئب المحتضر قام من على ظهره وقفز نحو يوجين.

“لا. قتلته. لا. يقاتل. بعد الآن.” بصق المحارب بلغته المشتركة غير الواضحة وهو يطلق نظراته على المحاربين الآخرين.

 

 

شخر يوجين. “لو نويت رميها بعيدا، لما أخذتها من الأساس. الى جانب ذلك، هذا سيعطينا ذريعة جيدة، أليس كذلك؟ نحن نقوم فقط بحماية جان وتوجيههم إلى قرية الجان. بغض النظر عن مدى شراسة الوصي الذي يحمي القرية، فمن المحتمل أنه لن يرفض شعبه.”

بدأ المحاربون الذين يركبون على ظهور ذئابهم في النزول على الأرض. شعر يوجين أن الطاقة السحرية في الهواء تبدأ في التقلب.

“هذا جيد، الرحلة أصبحت مملة بعض الشيء. دعونا نذهب خلفه معًا.” اقترح برون. “آه، لن نكون نحن الإثنين فقط، صحيح؟ ربما هو فقط شخص واحد الذي قتل كل محاربيك، لكن ربما لا يزال لديه رفقاء.”

 

تنهدت كريستينا: “ما كانوا ليستمعوا إلى التحذير حتى لو فعلت ذلك.”

فقط لأنهم محاربون قبليون، فَـقبيلة جارونغ ليسوا أعداءً يمكن الإستخفاف بهم. امتلك هؤلاء المحاربون القبليون مهارة كافية حتى أنهم تمكنوا من مهاجمة المرافقين الفخمين الذين استأجرهم التجار والنبلاء الأثرياء الذين زاروا سمر.

 

 

 

وو…

بوم!

أهوووو…

 

فجر صوت مشؤوم عبر الغابة. بدأت الأرض ترتعش. خفض المحاربون أجسادهم وهم يشدون عضلاتهم.

“لذا فهو مجنون إذن.” شخر أوجيتشا بإشمئزاز. لم يملك أي رغبة في فهم ذوق هذا الشاب النبيل الملتوي.

 

أهوووو…

نظر يوجين إلى الأرض.

“لا لا، أنا أقول لك، هذا لن ينفع. لو إن هذا يمكن أن ينجح، ألا تعتقد أنني سأفكر في الأمر بالفعل؟ يقول السيد الشاب إنه لا يستطيع أن يتحمس بمثل هذه الإجراءات المصطنعة. بل يحتاج الى معرفة أنهم قد فقدوا أحد هذه الأجزاء بالفعل قبل أن يحصل عليهم.” أوضح الرجل. “بالطبع، ربما لم يولد هذا جان ذو الساق الواحدة بساق واحدة فقط، لكن السيد الشاب يصر على أنه يريد جانًا قطعت قدمه لسبب ما، وليس جانا قطعت قدمه بسببه هو.”

 

“لماذا جعلتها تفعل ذلك؟” سأل يوجين كريستينا.

‘لذا فَـهم يستخدمون أرواح الأرض.’

 

 

“نعم…” ردت ناريسا بحذر.

سكان سمر بارعين في الشعوذة الشامانية وسحر الروح. مع مدى قربهم من الغابة الكثيفة حيث ولدوا وترعرعوا، الأمر كما لو أنهم محبوبون من الغابة نفسها.

 

 

أصبح من النادر الآن أن يصاب أي جان بالمرض الشيطاني، ولكن قبل ثلاثمائة عام، عندما كان جميع ملوك الشياطين الخمسة لا يزالون على قيد الحياة، أصيب عدد لا يحصى من الجان بالمرض الشيطاني وهلكوا. والجان الذين يعيشون في الملاذ ليسوا استثناءً لذلك.

هذا ليس شيئًا في صالح يوجين. فَـمحاولة جعل الأرض تتحرك بإستخدام السحر هو أمر متعبٌ للغاية. ومع ذلك، الأرض أكثر استجابة لإقناع الأرواح مما هي عليه مع إلقاء السحر عليها.

 

 

نظر إليها يوجين. “لكن لا يبدو أنك قد أصبت بالمرض الشيطاني. هل أنت مصابة به؟”

‘…..لا، هذه ليست مجرد روح الأرض.’ قام يوجين بتصحيح نفسه.

 

 

عرض أوجيتشا: “لو إن هذا ما يريده، فيمكنني فقط قطع ما يريد من أجله.”

هناك شيء آخر مختلط فيه. شيء ليس طاقة سحرية تماما….إلتوت شفاه يوجين بعبوس.

 

 

 

“هذا مزعج حقًا.” قال يوجين.

تمتم أوجيتشا قائلا: “لقد تم كل هذا من قبل شخص واحد.”

 

“بالطبع سوف نفعل.” أومأ الرجل برأسه. “ألا يمكنك أن ترى كم سيدنا الشاب متحمس بعد أن سمع أنك ستهديه جانًا كَـهدية؟”

هذا الشعور مشابها إلى حد ما للسحر الأسود، لكن جوهره مختلف. هؤلاء المحاربون القبليون لا يستخدمون القوة الشيطانية مثل الشياطين أو السحرة الأسود.

عندما عاد يوجين إلى ضفة النهر، كانت ناريسا تقوم بطيِّ الملابس بدلًا من كريستينا.

 

“إنه أمر مربك حقًا أكثر من كونه مزعجا. أيضًا، هل سبق لك أن طلبت منا المساعدة؟ عندما أتيت عائمةً في النهر، أنا من أخرجك بإرادتي، وقتلت هؤلاء الرجال لأنني أردت ذلك، لم تطلبي مني حتى القيام بذلك.” أصر يوجين وهو يضع الملابس التي رتبتها ناريسا في عباءته.

حيث يستخدمون بدلًا من ذلك قوة الشعوذة.

“حتى لو بدأت العمل بمفردها، أمكنك أن تخبريها فقط أنها ليست بحاجة للقيام بذلك.”

 

‘هذا يعني أنها لن تساعد في العثور على المكان.’ لقد أوقف الرغبة في قول هذا بصوت عال، لكن يوجين ما زال لا يسعه إلا التفكير في هذا لنفسه.

تحركت جثث الذئاب فجأة، حيث تركت أرواح الوحوش من أجسادهم ودخلت المحاربين. ارتجف المحاربون، وزادت الضوضاء المشؤومة بصوت أعلى.

“اه، لا….لم أصب به بعد، لكن من يدري متى قد يحدث ذلك.” تمتمت ناريسا عندما سقط ذقنها على صدرها.

 

 

أثناء بصق الطعم السيئ في فمه، أعد يوجين رمحه.

إنحنت أكتاف ناريسا لأنها شعرت أن نظرة يوجين ترتكز عليها ووقفت بمفردها.

 

 

بووم!

تجلس كريستينا الآن على الكرسي الذي تركه يوجين على ضفاف النهر. قامت بمسح مظهر يوجين النظيف قبل أن تبتسم بهدوء.

انطلق المحاربون من الأرض. بدت تحركاتهم مزيجًا من كل من الإنسان والوحش. هذا بالفعل مثيرٌ للاشمئزاز بما يكفي لاستشعار أرواح الوحوش التي تغلف المحاربين، لكن تحركاتهم تسببت في تذكر إيجوين بعض الذكريات غير السارة.

“أولا قالت إن لديك وجها مثيرا للإعجاب ومدهشا لدرجة أنه حتى جان لا يمكن مقارنته بك….والآن تقول إنها معجبة بك؟ يبدو الامر وكأنك ستسمع الكثير من المديح اليوم أكثر مما سمعته في حياتك كلها.” قالت كريستينا.

 

“لماذا جعلتها تفعل ذلك؟” سأل يوجين كريستينا.

فهذا يشبه فارس الموت الذي تم إنشاؤه عن طريق وضع روح مستذئب في جثة هامل.

 

 

“لا لا، أنا أقول لك، هذا لن ينفع. لو إن هذا يمكن أن ينجح، ألا تعتقد أنني سأفكر في الأمر بالفعل؟ يقول السيد الشاب إنه لا يستطيع أن يتحمس بمثل هذه الإجراءات المصطنعة. بل يحتاج الى معرفة أنهم قد فقدوا أحد هذه الأجزاء بالفعل قبل أن يحصل عليهم.” أوضح الرجل. “بالطبع، ربما لم يولد هذا جان ذو الساق الواحدة بساق واحدة فقط، لكن السيد الشاب يصر على أنه يريد جانًا قطعت قدمه لسبب ما، وليس جانا قطعت قدمه بسببه هو.”

بوم!

 

تمزق الهواء نفسه بينما مزق الرمح الذي ألقى به يوجين أحد المحاربين المهاجمين إلى أشلاء.

هناك شيء آخر مختلط فيه. شيء ليس طاقة سحرية تماما….إلتوت شفاه يوجين بعبوس.

 

 

عندما عاد يوجين إلى ضفة النهر، كانت ناريسا تقوم بطيِّ الملابس بدلًا من كريستينا.

ردت كريستينا: “لِمَ لا تسألها بنفسك؟”

 

“بالطبع سوف نفعل.” أومأ الرجل برأسه. “ألا يمكنك أن ترى كم سيدنا الشاب متحمس بعد أن سمع أنك ستهديه جانًا كَـهدية؟”

“لماذا جعلتها تفعل ذلك؟” سأل يوجين كريستينا.

 

 

ومع ذلك، بسبب المدة التي يعيشونها، تميز السحرة الفائقون من الجان والذين عاشوا لمئات السنين بقوة كبيرة بما يكفي لجعل ساحر فائق بشري يبدو سخيفا بالمقارنة.

“أنا لا أجعلها تفعل أي شيء.” احتجت كريستينا. “قالت إنها تريد سداد الجميل، وبدأت العمل بمفردها.”

تحدثت كريستينا. “هل ستحملها يا سيدي يوجين؟”

“حتى لو بدأت العمل بمفردها، أمكنك أن تخبريها فقط أنها ليست بحاجة للقيام بذلك.”

الفصل 95: سمر (5)

“تطوعت بإرادتها الحرة لأنها أرادت أن تسدد دين مساعدتنا لها؛ إذا قلت لها أن تتوقف، فإن ذلك سيترك السيدة ناريسا تشعر بالحرج.”

– حتى لو تجنبت حياتك، لا يزالون سوف يرسلون مطاردينهم خلفنا. لقد سرقت فريستكم، بعد كل شيء. لذا، لو قتلتك الآن، هذا يعني فقط أنه سيكون هناك شخص واحد أقل يركض خلفي. لذلك ألن يكون من الأفضل بالنسبة لي قتلك الآن فقط؟ ألا توافقني؟

تجلس كريستينا الآن على الكرسي الذي تركه يوجين على ضفاف النهر. قامت بمسح مظهر يوجين النظيف قبل أن تبتسم بهدوء.

صاح المحارب، “أنت. محارب جارونغ. قتلته.”

 

 

“إذن أي قبيلة هي؟” سألت كريستينا.

لم يملك خيارًا سوى الحكم على تلك المعركة التي وقعت هنا بأنها هكذا. محاربوا القبيلة وذئاب فاخان، لقد ذبحوا جميعا من جانب واحد. سار أوجيتشا ببطء في ساحة المعركة، وفحص الجثث.

 

‘لذا فَـهم يستخدمون أرواح الأرض.’

أجاب يوجين: “جارونغ.”

 

 

 

ارتجفت أكتاف ناريسا وهي تستمع إلى المحادثة بينهما.

 

 

كَـجان، عرفت أيضا كيفية استدعاء الروح.

“الجارونغ ليسوا قبيلة صغيرة. هل تأكدت من قتلهم جميعا؟” أكدت كريستينا.

 

 

 

“ماذا، هل تعتقدين أنني سأقتل بعضهم فقط؟ أو هل تعتقدين أنه كان يجب أن أحذرهم من مدى قوتي وأخبرهم أنه يجب عليهم التخلي عن مطاردة الجان إذا لم يرغبوا في الموت؟” سأل يوجين ساخرًا.

سلاش!

 

تحركت جثث الذئاب فجأة، حيث تركت أرواح الوحوش من أجسادهم ودخلت المحاربين. ارتجف المحاربون، وزادت الضوضاء المشؤومة بصوت أعلى.

تنهدت كريستينا: “ما كانوا ليستمعوا إلى التحذير حتى لو فعلت ذلك.”

 

 

 

“على الأغلب لا.” وافقها يوجين.

أجاب يوجين: “جارونغ.”

 

هناك شيء آخر مختلط فيه. شيء ليس طاقة سحرية تماما….إلتوت شفاه يوجين بعبوس.

لم يجد يوجين أي متعة في فعل مثل هذه الأشياء غير المجدية والمملة أيضا. إذا أمكن ذلك، فقد أراد حل هذه المشكلة دون الدخول في صراع. ومع ذلك، المحاربون الأصليون هؤلاء ليسوا من نوع الخصوم الذي يمكن إقناعه بسهولة. لو أخبرهم يوجين أنه سيكون على استعداد لدفع ما يمكن أن يجلبه لهم الجان في السوق، فمن المؤكد أنهم سَـيُصِرونَ على أخذ كل الأموال التي يمتلكها يوجين كسعر لتركهم الجان يتحرر.

عرض أوجيتشا: “لو إن هذا ما يريده، فيمكنني فقط قطع ما يريد من أجله.”

 

 

“حسنا، ليس الأمر كما لو أننا نخطط للبقاء هنا إلى الأبد. وبالتالي، ماذا قالت؟” سأل يوجين.

ارتجفت أكتاف ناريسا وهي تستمع إلى المحادثة بينهما.

 

“أخبريني إذا إحتجت للذهاب إلى الحمام أثناء سفرنا.” أوعزها يوجين. “لا تتبولي على نفسك بينما تحاولين بلا جدوى حبسها.”

ردت كريستينا: “لِمَ لا تسألها بنفسك؟”

 

قال يوجين: “إنها خائفة جدا من الاتصال بالعين معي.”

ومع ذلك، على عكس الآثار التي تركت على الجثث، فإن مجموعة آثار الأقدام التي بقيت مطبوعة في الأرض تشير إلى أنه لم يكن هناك سوى خصم واحد.

 

هذا ليس شيئًا في صالح يوجين. فَـمحاولة جعل الأرض تتحرك بإستخدام السحر هو أمر متعبٌ للغاية. ومع ذلك، الأرض أكثر استجابة لإقناع الأرواح مما هي عليه مع إلقاء السحر عليها.

قالت كريستينا بابتسامة وهي تقوم من مقعدها: “ربما يرجع ذلك إلى أن آذان جان يمكن أن تكون حريصة جدا على مصلحتها.”

 

 

“ماذا تعنين بـالأشياء التي لا ينبغي أن تسمعيها؟ هل قلت أي شيء مهم بينما أنا هناك؟” تمتم يوجين لنفسه وهو يتجه إلى الخيمة.

متوقفةً حينها، حنت ناريسا رأسها مرارا وتكرارا إلى يوجين وإعتذرت إليه، “أ-أ-أنا آسفة، سيادتك العظيم والمخيف. أ-أنا فقط مرتبكة جدًا. أنا آسفة جدا، التقطت أذني أشياء لا ينبغي أن تسمعها….”

صرخت ناريسا، “نعم!”

“ماذا تعنين بـالأشياء التي لا ينبغي أن تسمعيها؟ هل قلت أي شيء مهم بينما أنا هناك؟” تمتم يوجين لنفسه وهو يتجه إلى الخيمة.

 

 

– مـ-من فضلك، تجنب حياتي.

هذه الخيمة الكبيرة هي قطعة أثرية تم تعديلها لكي توفر المزيد من الراحة باستخدام السحر. ضغطة بسيطة على زر مثبت على القطب المركزي وستصير الخيمة قابلة للطي بدقة بنفسها.

 

 

بمجرد أن هدأ، ذَكَّرَ برون أوجيتشا، “لا يزال من الأفضل أن تكون حذرًا.”

على الرغم من أنها لا تزال ضخمة، إلا أن هذه ليست مشكلة بالنسبة ليوجين. أمسك الخيمة بأكملها ووضعها داخل عباءته والتفت للنظر إلى ناريسا.

 

 

 

“وبالتالي، ما الذي سمعتيهِ بالضبط؟” سألها يوجين.

‘هذا يعني أنها لن تساعد في العثور على المكان.’ لقد أوقف الرغبة في قول هذا بصوت عال، لكن يوجين ما زال لا يسعه إلا التفكير في هذا لنفسه.

 

تحركت جثث الذئاب فجأة، حيث تركت أرواح الوحوش من أجسادهم ودخلت المحاربين. ارتجف المحاربون، وزادت الضوضاء المشؤومة بصوت أعلى.

تلعثمت ناريسا. “صـ-صرخات، و….أناسٌ يتوسلون لحياتهم….”

أجابت ناريسا وهي تبتلع صدمتها: “نعم.”

 

ولا يحضر هذا السوق سكان سمر فقط — النبلاء والتجار الأجانب الذين طوروا علاقات وثيقة مع قبيلة ما يمكن أن يأتوا إليه أيضًا. ومع ذلك، فإن هدفهم الرئيسي من الزيارة ليس شراء العبيد، بل بالأحرى المشاركة في هذا المشهد النادر لحدث لا يقام إلا مرتين في السنة.

– مـ-من فضلك، تجنب حياتي.

 

 

سكان سمر بارعين في الشعوذة الشامانية وسحر الروح. مع مدى قربهم من الغابة الكثيفة حيث ولدوا وترعرعوا، الأمر كما لو أنهم محبوبون من الغابة نفسها.

– لقد إستمررت في إظهار جميع أنواع الوضعيات في وقت سابق بينما تتصرف بهدوء وتتظاهر بأنك قوي. ما الذي حدث معك فجأة لكي تتوسل لحياتك؟ هذا يخالف روعتك السابقة، سيء جدًا.

“لو أراد جانًا، فهناك آخرون يمكننا أن نعطيه منهم.” قال أوجيتشا. “يجب أن يفتح سوق العبيد مرة أخرى قريبا. ربما ينبغي طرح واحد أو اثنين من الجان للبيع هذه المرة أيضا.”

 

“اه، لا….لم أصب به بعد، لكن من يدري متى قد يحدث ذلك.” تمتمت ناريسا عندما سقط ذقنها على صدرها.

– أ-أنا محارب من قبيلة جارونغ. إذا لم أعد. سيرسلون مطاردين. أيضًا. رفاقنا ليسوا بعيدين.

صاحت ناريسا. “….اووه…ااه….أ-أنا آسفه….”

 

متجاهلًا المحارب الممدد الآن، أمسك يوجين رمحه المسروق بكلتا يديه. شفرة الرمح تتلألأ، لكن هذا ليس لمعان المعدن. حيث تم طلاء رأس الحربة بسم ذئاب فاخان المسبب للشلل. مع ابتسامة متكلفة، قفز يوجين من الصخرة.

– حتى لو تجنبت حياتك، لا يزالون سوف يرسلون مطاردينهم خلفنا. لقد سرقت فريستكم، بعد كل شيء. لذا، لو قتلتك الآن، هذا يعني فقط أنه سيكون هناك شخص واحد أقل يركض خلفي. لذلك ألن يكون من الأفضل بالنسبة لي قتلك الآن فقط؟ ألا توافقني؟

“حسنا، هذا منطقي. من أجل التخلص من المرض الشيطاني، سيتعين على جميع ملوك الشياطين والشيطان الانتحار.” أعطى يوجين ردًا مكبوتا قبل أن يتجه نحو ناريسا. “هل ولد والداك أيضًا خارج الغابة؟”

 

“وبالتالي، ما الذي سمعتيهِ بالضبط؟” سألها يوجين.

“أنا….بسببي….أنا آسفة جدًا لإزعاجك.” اعتذرت ناريسا.

“اممم….السير يوجين….هل تمانع بأن تقول لي…..كم عمرك؟” سألت ناريسا بتردد.

 

حيث يستخدمون بدلًا من ذلك قوة الشعوذة.

“إنه أمر مربك حقًا أكثر من كونه مزعجا. أيضًا، هل سبق لك أن طلبت منا المساعدة؟ عندما أتيت عائمةً في النهر، أنا من أخرجك بإرادتي، وقتلت هؤلاء الرجال لأنني أردت ذلك، لم تطلبي مني حتى القيام بذلك.” أصر يوجين وهو يضع الملابس التي رتبتها ناريسا في عباءته.

أجاب يوجين: “جارونغ.”

 

“هااااا!” أطلق المحارب صرخة شديدة، ودفع رمحه نحو يوجين.

تحدثت كريستينا. “هل ستحملها يا سيدي يوجين؟”

 

“حملها؟ أي نوع من الهراء تقولينه الآن…..” إرتبك يوجين عندما تحولت عيناه إلى ناريسا. تذكر فجأة أن قدمها اليسرى قد بترت.

 

 

قال يوجين: “إنها خائفة جدا من الاتصال بالعين معي.”

إنحنت أكتاف ناريسا لأنها شعرت أن نظرة يوجين ترتكز عليها ووقفت بمفردها.

“إنه أمر مربك حقًا أكثر من كونه مزعجا. أيضًا، هل سبق لك أن طلبت منا المساعدة؟ عندما أتيت عائمةً في النهر، أنا من أخرجك بإرادتي، وقتلت هؤلاء الرجال لأنني أردت ذلك، لم تطلبي مني حتى القيام بذلك.” أصر يوجين وهو يضع الملابس التي رتبتها ناريسا في عباءته.

 

بوم!

“أنا سأكون بخير.”، إدَّعت. “يمكنني الركض بشكل جيد حتى مع ساق واحدة فقط. لـ-لو وجدت غصنًا مفيدا على طول الطريق، يمكنني استخدامه كعكاز. من فضلك لا….”

“إنه أمر مربك حقًا أكثر من كونه مزعجا. أيضًا، هل سبق لك أن طلبت منا المساعدة؟ عندما أتيت عائمةً في النهر، أنا من أخرجك بإرادتي، وقتلت هؤلاء الرجال لأنني أردت ذلك، لم تطلبي مني حتى القيام بذلك.” أصر يوجين وهو يضع الملابس التي رتبتها ناريسا في عباءته.

“من فضلك هذا، من فضلك ذاك، هل يمكنك فقط التوقف مع قول كل هذه الأشياء اللعينة رجاءً؟” تنهد يوجين في السخط.

نبضت الأوردة على رأس أوجيتشا الأصلع بغضب. وحدق في الرجل بجانبه وهدر بصوت شرس، “سأصطاده حتمًا وأُعيد الفريسة.”

 

 

صاحت ناريسا. “….اووه…ااه….أ-أنا آسفه….”

 

“لا أنا آسف، ولكن من فضلك، هل يمكنك أيضا التوقف عن قول آسف في كل وقت؟” تذمر يوجين ببعض الإحراج عندما استدعى روح رياح.

واصل الرجل، “علاوة على ذلك، الحصول على جان من السوق، ألا تزال بحاجة لدفع ثمنه؟ لماذا نضيع أموالنا على ذلك؟ عندما يمكننا فقط التقاط هذا جان ذو الساق الواحدة مجانا.”

 

واصل الرجل، “علاوة على ذلك، الحصول على جان من السوق، ألا تزال بحاجة لدفع ثمنه؟ لماذا نضيع أموالنا على ذلك؟ عندما يمكننا فقط التقاط هذا جان ذو الساق الواحدة مجانا.”

عندما تسببت نسمة من الرياح فجأة في جعلها تطفو، أصيبت ناريسا بالذعر وبدأت في التحرك بإرتباك في الجو.

انهار العمود الحجري مرة أخرى في التراب، مما أوقع الذئب الذي كان مطعونًا به على الأرض. على الرغم من أن الذئب لا يزال يتنفس بالكاد، إلا أنه صار قريبًا جدًا الموت.

 

 

“أخبريني إذا إحتجت للذهاب إلى الحمام أثناء سفرنا.” أوعزها يوجين. “لا تتبولي على نفسك بينما تحاولين بلا جدوى حبسها.”

 

أجابت ناريسا وهي تبتلع صدمتها: “نعم.”

 

 

الجان هم فقط من هذا النوع من الأعراق. لقد عاشوا لفترة طويلة بالفعل، لكنهم يمضون معظم ذلك الوقت في التصفير مع الطيور البرية في الغابة ورعاية الزهور والأشجار.

كَـجان، عرفت أيضا كيفية استدعاء الروح.

 

 

“حتى لو بدأت العمل بمفردها، أمكنك أن تخبريها فقط أنها ليست بحاجة للقيام بذلك.”

ومع ذلك، يميل الجان كَـعرق عادة لِـكبت مواهبهم الفطرية بسبب طبيعتهم المحبة للسلام. على الرغم من أنها عاشت بالفعل لفترة طويلة قدرها مائة وثلاثين عاما، إلا أن روح ناريسا التي تستدعي السحر أعلى بقليل من مستوى المبتدئين.

عندما تسببت نسمة من الرياح فجأة في جعلها تطفو، أصيبت ناريسا بالذعر وبدأت في التحرك بإرتباك في الجو.

 

صاحت ناريسا. “….اووه…ااه….أ-أنا آسفه….”

الجان هم فقط من هذا النوع من الأعراق. لقد عاشوا لفترة طويلة بالفعل، لكنهم يمضون معظم ذلك الوقت في التصفير مع الطيور البرية في الغابة ورعاية الزهور والأشجار.

 

 

 

ومع ذلك، بسبب المدة التي يعيشونها، تميز السحرة الفائقون من الجان والذين عاشوا لمئات السنين بقوة كبيرة بما يكفي لجعل ساحر فائق بشري يبدو سخيفا بالمقارنة.

تمزق الهواء نفسه بينما مزق الرمح الذي ألقى به يوجين أحد المحاربين المهاجمين إلى أشلاء.

 

 

“اممم….السير يوجين….هل تمانع بأن تقول لي…..كم عمرك؟” سألت ناريسا بتردد.

 

 

 

أجابها يوجين: “إذا قمت بتحويلها إلى سنوات جان، فأنا حوالي مائتين.”

“لو أراد جانًا، فهناك آخرون يمكننا أن نعطيه منهم.” قال أوجيتشا. “يجب أن يفتح سوق العبيد مرة أخرى قريبا. ربما ينبغي طرح واحد أو اثنين من الجان للبيع هذه المرة أيضا.”

 

 

ضاعت ناريسا للحظة، “هاه….؟ اممم…..آه! نعم، فهمت. هذا مدهش حقا. على الرغم من أنك لست كبيرا في السن، لتكون قادرًا على التحكم بحرية في الأرواح هكذا….وأنت قوي بما يكفي لترويع هؤلاء المحاربين المخيفين….أنا معجبة بك حقا.”

‘هذا يعني أنها لن تساعد في العثور على المكان.’ لقد أوقف الرغبة في قول هذا بصوت عال، لكن يوجين ما زال لا يسعه إلا التفكير في هذا لنفسه.

استقر ارتعاش ناريسا قليلا وهي تنظر إلى يوجين بعيون معجبة. كريستينا، التي لاحظت هذه النظرة، شخرت وهزت رأسها.

“لماذا جعلتها تفعل ذلك؟” سأل يوجين كريستينا.

 

 

“أولا قالت إن لديك وجها مثيرا للإعجاب ومدهشا لدرجة أنه حتى جان لا يمكن مقارنته بك….والآن تقول إنها معجبة بك؟ يبدو الامر وكأنك ستسمع الكثير من المديح اليوم أكثر مما سمعته في حياتك كلها.” قالت كريستينا.

إنحنت أكتاف ناريسا لأنها شعرت أن نظرة يوجين ترتكز عليها ووقفت بمفردها.

 

ليست قبيلة جارونغ هي فقط التي ستشارك في سوق العبيد هذا، بل ستَحضُرُ أيضا العديد من القبائل المجاورة الأخرى. هذا السوق، الذي يقام مرتين في السنة، يعرض فيه مجرمي القبائل الذين حكم عليهم بالعبودية، والوحوش المروضة، والأجانب الذين تم استعبادهم أيضا.

إختلف يوجين معها. “ليس حقًا؟ أعتقد أنني سمعت الكثير من الإطراءات من هذا القبيل، منذ صغري. لقد قيل لي أيضًا عدة مرات أن لدي وجه وسيم جدًا.”

 

في حياته الماضية، مع وجه هامل، لم يتم إخباره بأي شيء من هذا القبيل، ولكن بعد أن أعيد تجسيده بهذا الوجه، سمع حقا تلك الإطراءات عدة مرات من قبل. حتى بالنسبة ليوجين نفسه، عندما ينظر إلى انعكاسه في مرآة أو في جسم مائي، هناك أوقات أتته فيها هذا النوع من الأفكار، مثل: ‘يا له من لقيط وسيم.’

 

إهتزت كريستينا فجأة. “انتظر، السير يوجين، أنت لا تفكر في التخلي عنها في منتصف الطريق لمجرد أنها قد تكون عبئا، صحيح؟ أرفض أن أصدق أن شخصيتك سيئة إلى هذه الدرجة.”

بين المحاربين، بدا أن هناك شخصا آخر يعرف كيف يتحدث اللغة المشتركة. ضيق عينيه وحدق بِـيوجين.

شخر يوجين. “لو نويت رميها بعيدا، لما أخذتها من الأساس. الى جانب ذلك، هذا سيعطينا ذريعة جيدة، أليس كذلك؟ نحن نقوم فقط بحماية جان وتوجيههم إلى قرية الجان. بغض النظر عن مدى شراسة الوصي الذي يحمي القرية، فمن المحتمل أنه لن يرفض شعبه.”

“لا أنا آسف، ولكن من فضلك، هل يمكنك أيضا التوقف عن قول آسف في كل وقت؟” تذمر يوجين ببعض الإحراج عندما استدعى روح رياح.

بسماع هذا، تنهدت ناريسا بإرتياح.

 

 

 

تحولت يوجين فجأة إليها. “ولكن على أي حال، ناريسا.”

لم يجد يوجين أي متعة في فعل مثل هذه الأشياء غير المجدية والمملة أيضا. إذا أمكن ذلك، فقد أراد حل هذه المشكلة دون الدخول في صراع. ومع ذلك، المحاربون الأصليون هؤلاء ليسوا من نوع الخصوم الذي يمكن إقناعه بسهولة. لو أخبرهم يوجين أنه سيكون على استعداد لدفع ما يمكن أن يجلبه لهم الجان في السوق، فمن المؤكد أنهم سَـيُصِرونَ على أخذ كل الأموال التي يمتلكها يوجين كسعر لتركهم الجان يتحرر.

صرخت ناريسا، “نعم!”

 

“هل أتيت إلى هنا بحثًا عن ملاذ الجان الذي يقال إنه يقع عند سفح شجرة العالم؟” سأل يوجين.

ارتجفت أكتاف ناريسا وهي تستمع إلى المحادثة بينهما.

 

 

“هذا أحد الأسباب، لكنني اعتقدت أيضا أنه سيكون من الأسهل العيش مختبئةً في الغابة بدلا من العيش في مدينة. ولا داعي للقلق بشأن المرض الشيطاني أيضا… ” تعثرت ناريسا.

فقط لأنهم محاربون قبليون، فَـقبيلة جارونغ ليسوا أعداءً يمكن الإستخفاف بهم. امتلك هؤلاء المحاربون القبليون مهارة كافية حتى أنهم تمكنوا من مهاجمة المرافقين الفخمين الذين استأجرهم التجار والنبلاء الأثرياء الذين زاروا سمر.

 

لم تعد الذئاب تنطلق نحوه وبدلا من ذلك توقفت.

نظر إليها يوجين. “لكن لا يبدو أنك قد أصبت بالمرض الشيطاني. هل أنت مصابة به؟”

عندما عاد يوجين إلى ضفة النهر، كانت ناريسا تقوم بطيِّ الملابس بدلًا من كريستينا.

“اه، لا….لم أصب به بعد، لكن من يدري متى قد يحدث ذلك.” تمتمت ناريسا عندما سقط ذقنها على صدرها.

“ماذا تعنين بـالأشياء التي لا ينبغي أن تسمعيها؟ هل قلت أي شيء مهم بينما أنا هناك؟” تمتم يوجين لنفسه وهو يتجه إلى الخيمة.

 

 

المرض الشيطاني مرض يصيب الجان فقط. وهو بالضبط السبب وراء خروج سيينا، التي ظلت تعيش بسلام داخل محمية الجان، إلى العالم الخارجي.

ارتجفت أكتاف ناريسا وهي تستمع إلى المحادثة بينهما.

 

عندما عاد يوجين إلى ضفة النهر، كانت ناريسا تقوم بطيِّ الملابس بدلًا من كريستينا.

أصبح من النادر الآن أن يصاب أي جان بالمرض الشيطاني، ولكن قبل ثلاثمائة عام، عندما كان جميع ملوك الشياطين الخمسة لا يزالون على قيد الحياة، أصيب عدد لا يحصى من الجان بالمرض الشيطاني وهلكوا. والجان الذين يعيشون في الملاذ ليسوا استثناءً لذلك.

إختلف يوجين معها. “ليس حقًا؟ أعتقد أنني سمعت الكثير من الإطراءات من هذا القبيل، منذ صغري. لقد قيل لي أيضًا عدة مرات أن لدي وجه وسيم جدًا.”

 

 

وهكذا، انطلقت سيينا من ملاذ الجان. بهدف ذبح جميع ملوك الشياطين الخمسة، ومنع إصابة المزيد من الجان بالمرض الشيطاني.

 

 

 

“….المرض الشيطاني مرض عضال.” تمتمت كريستينا: “حتى مع ضوء السحر الإلهي، من المستحيل علاج المرض الشيطاني. حتى ملك الحصار الشيطاني لم يُترَك له خيار سوى التهرب من المسؤولية عنه، واصفا المرض الشيطاني بأنه مرض لا مفر منه.”

صرخت ناريسا، “نعم!”

“حسنا، هذا منطقي. من أجل التخلص من المرض الشيطاني، سيتعين على جميع ملوك الشياطين والشيطان الانتحار.” أعطى يوجين ردًا مكبوتا قبل أن يتجه نحو ناريسا. “هل ولد والداك أيضًا خارج الغابة؟”

 

“نعم…” ردت ناريسا بحذر.

هذه الخيمة الكبيرة هي قطعة أثرية تم تعديلها لكي توفر المزيد من الراحة باستخدام السحر. ضغطة بسيطة على زر مثبت على القطب المركزي وستصير الخيمة قابلة للطي بدقة بنفسها.

 

“برون. لا تستعجلني.” هدر أوجيتشا.

‘هذا يعني أنها لن تساعد في العثور على المكان.’ لقد أوقف الرغبة في قول هذا بصوت عال، لكن يوجين ما زال لا يسعه إلا التفكير في هذا لنفسه.

هذا ليس شيئًا في صالح يوجين. فَـمحاولة جعل الأرض تتحرك بإستخدام السحر هو أمر متعبٌ للغاية. ومع ذلك، الأرض أكثر استجابة لإقناع الأرواح مما هي عليه مع إلقاء السحر عليها.

 

“هل أنت خائف؟” سخر أوجيتشا.

أوجيتشا هو محارب كبير من قبيلة جارونغ. إنه عملاق شاهق يشبه إلى حد كبير تمثالا حجريا. رأسه محلوق بالكامل ولديه جسم العضلي مليء بالندوب والوشوم.

“اه، لا….لم أصب به بعد، لكن من يدري متى قد يحدث ذلك.” تمتمت ناريسا عندما سقط ذقنها على صدرها.

 

 

ممتلئًا بالغضب البارد، تحول أوجيتشا للنظر إلى محيطه وأعرب عن استنتاجه. “لقد كانت مذبحة من جانب واحد.”

“أنا لا أجعلها تفعل أي شيء.” احتجت كريستينا. “قالت إنها تريد سداد الجميل، وبدأت العمل بمفردها.”

لم يملك خيارًا سوى الحكم على تلك المعركة التي وقعت هنا بأنها هكذا. محاربوا القبيلة وذئاب فاخان، لقد ذبحوا جميعا من جانب واحد. سار أوجيتشا ببطء في ساحة المعركة، وفحص الجثث.

أجاب يوجين: “جارونغ.”

 

عندما تسببت نسمة من الرياح فجأة في جعلها تطفو، أصيبت ناريسا بالذعر وبدأت في التحرك بإرتباك في الجو.

سرعان ما أضاءت عيون أوجيتشا. على الرغم من أن الجثث ظلت ملقاة بالفعل هناك لبضعة أيام وتضررت من قبل الوحوش التي تتغذى عليها، إلا أنه لا يزال من الممكن توضيح الجروح التي عانوا منها بوضوح، ويرجع ذلك في الغالب إلى تنوع الضربات التي تم إصابتهم بها.

 

 

“لذا فهو مجنون إذن.” شخر أوجيتشا بإشمئزاز. لم يملك أي رغبة في فهم ذوق هذا الشاب النبيل الملتوي.

قتل بعضهم بقبضة اليد، وقطع بعضهم بالسيف، وطعن البعض الآخر بحربة، وانفجر آخرون إلى أشلاء كما لو إنهم قد واجهوا إنفجارًا، وبدا آخرون وكأنهم قد أمسكوا من قبل وحش ضخم وسحقوا حتى الموت.

 

 

الجان هم فقط من هذا النوع من الأعراق. لقد عاشوا لفترة طويلة بالفعل، لكنهم يمضون معظم ذلك الوقت في التصفير مع الطيور البرية في الغابة ورعاية الزهور والأشجار.

ومع ذلك، على عكس الآثار التي تركت على الجثث، فإن مجموعة آثار الأقدام التي بقيت مطبوعة في الأرض تشير إلى أنه لم يكن هناك سوى خصم واحد.

 

 

كَـجان، عرفت أيضا كيفية استدعاء الروح.

تمتم أوجيتشا قائلا: “لقد تم كل هذا من قبل شخص واحد.”

ذئاب فاخان هي ذئاب وحشية عاشت في غابة سمر وتمتلك رشاقة مذهلة مقارنة بحجمها الكبير. علاوة على ذلك، امتلكوا حتى غدد سامة تفرز سمًا على المنحنى الداخلي لمخالبهم الطويلة يشل خصومهم.

 

أثناء بصق الطعم السيئ في فمه، أعد يوجين رمحه.

ليس أوجيتشا هو الوحيد الذي توصل إلى هذا الاستنتاج. جاء رجل يرتدي قميصًا كبيرا سمح بسهولة للرياح بالنفخ على جلده ووقف إلى جانب أوجيتشا.

“أنا متأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة، رغم ذلك.” أشار يوجين.

 

“حملها؟ أي نوع من الهراء تقولينه الآن…..” إرتبك يوجين عندما تحولت عيناه إلى ناريسا. تذكر فجأة أن قدمها اليسرى قد بترت.

تحدث الرجل، “إذن، هؤلاء المحاربين الشجعان من قبيلة جارونغ…..لم يتمكنوا حقا من التغلب على شخص واحد فقط وحتى أن فريستهم قد سرقت منهم؟”

تحدث الرجل، “إذن، هؤلاء المحاربين الشجعان من قبيلة جارونغ…..لم يتمكنوا حقا من التغلب على شخص واحد فقط وحتى أن فريستهم قد سرقت منهم؟”

“يبدو الأمر كذلك.” رد أوجيتشا.

 

 

 

نبضت الأوردة على رأس أوجيتشا الأصلع بغضب. وحدق في الرجل بجانبه وهدر بصوت شرس، “سأصطاده حتمًا وأُعيد الفريسة.”

فهذا يشبه فارس الموت الذي تم إنشاؤه عن طريق وضع روح مستذئب في جثة هامل.

“بالطبع سوف نفعل.” أومأ الرجل برأسه. “ألا يمكنك أن ترى كم سيدنا الشاب متحمس بعد أن سمع أنك ستهديه جانًا كَـهدية؟”

 

“لو أراد جانًا، فهناك آخرون يمكننا أن نعطيه منهم.” قال أوجيتشا. “يجب أن يفتح سوق العبيد مرة أخرى قريبا. ربما ينبغي طرح واحد أو اثنين من الجان للبيع هذه المرة أيضا.”

 

ليست قبيلة جارونغ هي فقط التي ستشارك في سوق العبيد هذا، بل ستَحضُرُ أيضا العديد من القبائل المجاورة الأخرى. هذا السوق، الذي يقام مرتين في السنة، يعرض فيه مجرمي القبائل الذين حكم عليهم بالعبودية، والوحوش المروضة، والأجانب الذين تم استعبادهم أيضا.

“أنا متأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة، رغم ذلك.” أشار يوجين.

 

“إنه أمر مربك حقًا أكثر من كونه مزعجا. أيضًا، هل سبق لك أن طلبت منا المساعدة؟ عندما أتيت عائمةً في النهر، أنا من أخرجك بإرادتي، وقتلت هؤلاء الرجال لأنني أردت ذلك، لم تطلبي مني حتى القيام بذلك.” أصر يوجين وهو يضع الملابس التي رتبتها ناريسا في عباءته.

ولا يحضر هذا السوق سكان سمر فقط — النبلاء والتجار الأجانب الذين طوروا علاقات وثيقة مع قبيلة ما يمكن أن يأتوا إليه أيضًا. ومع ذلك، فإن هدفهم الرئيسي من الزيارة ليس شراء العبيد، بل بالأحرى المشاركة في هذا المشهد النادر لحدث لا يقام إلا مرتين في السنة.

 

 

إختلف يوجين معها. “ليس حقًا؟ أعتقد أنني سمعت الكثير من الإطراءات من هذا القبيل، منذ صغري. لقد قيل لي أيضًا عدة مرات أن لدي وجه وسيم جدًا.”

“لا لا، لن ينفع الجان الآخرون. سيدنا الشاب….حسنا….لديه ذوق غير عادي قليلا. فهو يحب الجان الذين لديهم جزء من الجسم مبتور.” اعترف الرجل بإحراج. “يمكنك فهم ما أقوله صحيح؟ لديه القليل من التماثيل….مبتورة الأطراف….شيء كهذا. إنه يحبهم عندما يفتقدون أحد أطرافهم، أو حتى مجرد عين….”

فقط لأنهم محاربون قبليون، فَـقبيلة جارونغ ليسوا أعداءً يمكن الإستخفاف بهم. امتلك هؤلاء المحاربون القبليون مهارة كافية حتى أنهم تمكنوا من مهاجمة المرافقين الفخمين الذين استأجرهم التجار والنبلاء الأثرياء الذين زاروا سمر.

عرض أوجيتشا: “لو إن هذا ما يريده، فيمكنني فقط قطع ما يريد من أجله.”

سكان سمر بارعين في الشعوذة الشامانية وسحر الروح. مع مدى قربهم من الغابة الكثيفة حيث ولدوا وترعرعوا، الأمر كما لو أنهم محبوبون من الغابة نفسها.

 

تحولت يوجين فجأة إليها. “ولكن على أي حال، ناريسا.”

“لا لا، أنا أقول لك، هذا لن ينفع. لو إن هذا يمكن أن ينجح، ألا تعتقد أنني سأفكر في الأمر بالفعل؟ يقول السيد الشاب إنه لا يستطيع أن يتحمس بمثل هذه الإجراءات المصطنعة. بل يحتاج الى معرفة أنهم قد فقدوا أحد هذه الأجزاء بالفعل قبل أن يحصل عليهم.” أوضح الرجل. “بالطبع، ربما لم يولد هذا جان ذو الساق الواحدة بساق واحدة فقط، لكن السيد الشاب يصر على أنه يريد جانًا قطعت قدمه لسبب ما، وليس جانا قطعت قدمه بسببه هو.”

عرض أوجيتشا: “لو إن هذا ما يريده، فيمكنني فقط قطع ما يريد من أجله.”

“لذا فهو مجنون إذن.” شخر أوجيتشا بإشمئزاز. لم يملك أي رغبة في فهم ذوق هذا الشاب النبيل الملتوي.

 

 

 

واصل الرجل، “علاوة على ذلك، الحصول على جان من السوق، ألا تزال بحاجة لدفع ثمنه؟ لماذا نضيع أموالنا على ذلك؟ عندما يمكننا فقط التقاط هذا جان ذو الساق الواحدة مجانا.”

تلعثمت ناريسا. “صـ-صرخات، و….أناسٌ يتوسلون لحياتهم….”

“برون. لا تستعجلني.” هدر أوجيتشا.

 

 

“ساحر؟”

“أنا لا أستعجلك….هل يبدو أنني مستعجل؟ حسنا، أعتقد أنني سأتركك تفعل ذلك بطريقتك الخاصة.” تمتم برون وهو يركل إحدى الجثث. “بغض النظر عن ذلك….يجب أن تكون مهاراته رائعة جدا. انطباعي الأول هو أنه لا يبدو أنه يأتي من خلفية فرسان. هل يمكن أن يكون مرتزقًا؟ ولكن ما السبب الذي يمكن أن يجعل مرتزقًا يأتي كل هذا الطريق إلى هنا فقط للتجول في الغابة من تلقاء نفسه؟”

واصل الرجل، “علاوة على ذلك، الحصول على جان من السوق، ألا تزال بحاجة لدفع ثمنه؟ لماذا نضيع أموالنا على ذلك؟ عندما يمكننا فقط التقاط هذا جان ذو الساق الواحدة مجانا.”

خمن أوجيتشا: “يجب أن يكون صيادًا.”

 

 

 

تمتم برون لنفسه: “لكي يدخل في عمق الغابة بمفرده، يجب ألا يكون صيادًا عاديا.”

 

 

هذا الشعور مشابها إلى حد ما للسحر الأسود، لكن جوهره مختلف. هؤلاء المحاربون القبليون لا يستخدمون القوة الشيطانية مثل الشياطين أو السحرة الأسود.

“لقد مر يومان منذ أن قتلوا. لا يزال بإمكاننا اللحاق به.” صرح أوجيتشا بحزم وهو يطحن أسنانه بغضب مكبوت.

 

 

هذه الخيمة الكبيرة هي قطعة أثرية تم تعديلها لكي توفر المزيد من الراحة باستخدام السحر. ضغطة بسيطة على زر مثبت على القطب المركزي وستصير الخيمة قابلة للطي بدقة بنفسها.

“هذا جيد، الرحلة أصبحت مملة بعض الشيء. دعونا نذهب خلفه معًا.” اقترح برون. “آه، لن نكون نحن الإثنين فقط، صحيح؟ ربما هو فقط شخص واحد الذي قتل كل محاربيك، لكن ربما لا يزال لديه رفقاء.”

هناك شيء آخر مختلط فيه. شيء ليس طاقة سحرية تماما….إلتوت شفاه يوجين بعبوس.

“هل أنت خائف؟” سخر أوجيتشا.

‘…..لا، هذه ليست مجرد روح الأرض.’ قام يوجين بتصحيح نفسه.

 

“حملها؟ أي نوع من الهراء تقولينه الآن…..” إرتبك يوجين عندما تحولت عيناه إلى ناريسا. تذكر فجأة أن قدمها اليسرى قد بترت.

“هاها! أنا، أحد الشيموين الإثني عشر، أخاف؟” ضحك برون وهو يضرب أوجيتشا على كتفه.

الفصل 95: سمر (5)

 

“نعم…” ردت ناريسا بحذر.

بمجرد أن هدأ، ذَكَّرَ برون أوجيتشا، “لا يزال من الأفضل أن تكون حذرًا.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط