نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 97

الحُلم (2)

الحُلم (2)

الفصل 97: الحُلم (2)

“قال أن أنظر إليك وأطلب منك أن تصمتي.” إدعى يوجين.

‘…لماذا أنا أمسكه في يدي؟’ هذا هو أول ما فكر به يوجين عند الاستيقاظ.

 

 

 

بعد إخراجه من قبو الكنز، قام بأرجحته عدة مرات ليتعود على الشعور به في يده، لكنه لم يستخدم السيف المقدس بعد في معركة.

 

 

تسببت هذه النظرة في أن يتذكر يوجين مظهر انيسيه الذي رآه في حلمه. أصبح تشابههم المفرط مع بعضهم البعض مشكلة كبيرة.

السبب في ذلك بسيط. لأن السيف المقدس ملفت للنظر. برز السيف الاحتفالي المتفاخر بلا داع حتى عندما يمسكه بيده فقط، ولكن عندما غرس الطاقة السحرية فيه، بدأ في الواقع ينبعث منه ضوء لامع.

 

 

 

رجال قبائل سمر متوحشون وجشعون. وحتى بغض النظر عن ذلك؛ هناك الكثير من الأشخاص الخطرين الآخرين يتجولون في سمر. طالما أنه ليس في هيلموث، إمتلك يوجين الثقة في قدرته على حماية نفسه بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه، لكنه لم يرغب في جذب الكثير من الاهتمام قبل أن ينتهي من أهدافه هنا.

تسببت هذه النظرة في أن يتذكر يوجين مظهر انيسيه الذي رآه في حلمه. أصبح تشابههم المفرط مع بعضهم البعض مشكلة كبيرة.

 

 

هذا هو السبب في أنه استخدم بطاقة هوية مزيفة واستخدم السحر أيضا لتحويل لون شعره الرمادي إلى الأسود. أما آلتاير، قد يكون السيف المقدس الوحيد في العالم، لكن يوجين لم ينوِ إخراج آلتاير من غمده أثناء وجوده في سمر.

هم حاليًا في أراضي قبيلة يابانج. نظرًا لأن العشرات من محاربي قبيلة أخرى قد غزوا أراضيهم، فَـمن الطبيعي أن يخرج محاربوا قبيلة يابانغ ويواجهونهم. لم تضطر قبيلة يابانغ لحني رأسها عند مواجهة قبيلة جارونغ، ولكن إذا اشتبكت القبيلتان مع بعضهما البعض، فمن المؤكد أنهما سيتعرضان لخسائر كبيرة.

 

صرحت كريستينا بثقة: “إذن فقد نقل السيف المقدس صوت إلهنا إليك، سيدي يوجين.”

هذا يعني أن يوجين احتفظ به داخل عباءته طوال هذا الوقت ولم يخرجه مرة واحدة. لماذا هو يحمل الآن آلتاير في يده؟ هل يمكن أن يكون آلتاير قد سقط من عباءة بينما هو يتقلب في نومه حقًا؟ أو هل يمكن أن يكون لديه نوع من اضطراب السير أثناء النوم أو اضطراب الوسواس القهري الذي لم يلاحظه أبدًا، مما جعله يسحب سلاحًا دون وعي أثناء النوم في مثل هذا المكان الخطير؟

 

هذا مستحيل.

“ولكن نظرا لأنهم لم يصلوا حتى بعد ثلاثة أيام، يبدو أنهم يواجهون صعوبة في مواكبتنا.” لاحظ يوجين.

 

 

ببعض الشعور بالأسى، فرك يوجين زوايا عينيه بأطراف أصابعه. لحسن الحظ، لم يذرف أي دموع. يجب أن يكون ذلك لأنه ذرف بالفعل الكثير من الدموع خلال زيارته الأولى للقبر.

“أليس هناك أي اللحوم؟” سأل يوجين.

 

من أجل تطوير المنجم، كان الكونت كوبال على استعداد لتعبئة بعض الحرفيين الأقزام. ولكن بغض النظر عن مدى حماسة جانبهم، لم تنوِ قبيلة جارونغ بيع المنجم الذي إمتلكوه منذ زمن أسلافهم، أو السماح للغرباء بتطوير المنجم. هذا هو القرار العنيد لزعيم قبيلة جارونغ الأخير.

ومع ذلك، حتى لو لم يذرف أي دموع، فإن عواطفه لم تهدأ بعد. ربما يكون قد استيقظ بالفعل من حلمه، لكن ذكريات حلمه والمشهد الذي رآه هناك لم تتلاشى. أحس كما لو إنه حقًا مع رفاقه القدامى في تلك اللحظة منذ فترة طويلة.

 

 

“لا.” نفى يوجين ذلك نفيًا قاطعا.

‘…على أية حال، لو فكرت في الأمر حقًا، فقد كنت معهم.’

“فقط تحمل لوقت أكثر قليلًا. سأتأكد من أن أقول للكونت كم عانيت لإبقاء هذا الشقي سعيدًا.” وعده برون.

حيث كانت جثته المتوفاة حاضرة في مكان الحادث.

هم حاليًا في أراضي قبيلة يابانج. نظرًا لأن العشرات من محاربي قبيلة أخرى قد غزوا أراضيهم، فَـمن الطبيعي أن يخرج محاربوا قبيلة يابانغ ويواجهونهم. لم تضطر قبيلة يابانغ لحني رأسها عند مواجهة قبيلة جارونغ، ولكن إذا اشتبكت القبيلتان مع بعضهما البعض، فمن المؤكد أنهما سيتعرضان لخسائر كبيرة.

 

من أجل ضمان مثل هذا المستقبل لنفسه، اضطر أوجيتشا لتلبية الأذواق الفقيرة لذلك الصبي الصغير السمين بجانبه. على الرغم من أن أوجيتشا لم يستطِع احترام أو فهم رغبات هذا النبيل الملتوية، إلا أنه لا يزال غير قادر على رفض أو تجاهل أوامر الأخير.

‘حسنًا، جثتي ملقاة داخل التابوت. لكن المشهد الذي رأيته في حلمي….هل يمكن أن يكون مجرد وهم؟’

 

لقد بدا الأمر واقعيًا للغاية لكي يكون وهمًا. سيينا، مولون، انيسيه وفيرموث، بدت مظاهرهم كما تذكرهم يوجين؛ ولم يبدُ سلوكهم مختلفًا كثيرًا عما تخيله يوجين عندما رأى التمثال والحجر التذكاري لأول مرة في قبره.

لكن الزعيم كان عجوزًا. رأى أوجيتشا فرصته لسحب الزعيم من عرشه ويصبح الزعيم بنفسه. بعد ذلك، يمكنه بيع المنجم مقابل مبلغ كبير من المال. بالنسبة لأوجيتشا، لا يهم إذا جاء هؤلاء الغرباء وطوروا المنجم.

 

وهكذا، بمجرد شرح الموقف، يجب أن تسمح لهم قبيلة يابانغ بالاستمرار في طريقهم. بعد كل شيء، لقد قُتِلَ محاربون من قبيلة جارونغ وسُرِقَتْ فريستهم. على الرغم من أن قبيلة يابانغ قد تكون غاضبة من جرأة قبيلة جارونغ في عدم إرسال مبعوث مقدما للحصول على إذن بالمرور عبر أراضيهم، إلا أن هذا لا يهم أوجيتشا. بالنسبة لأوجيتشا، الذي تقع خططه المستقبلية خارج الغابة، فإن مشاكل اتباع قوانين الغابة وتحقيق التوازن في بين العلاقات بين القبائل لم تُهِمَهُ على الإطلاق.

‘…ولكن بدلًا من ذلك، هذا يجعل الأمر أكثر احتمالا أن….الحلم كله قد يكون مجرد نسج من مخيلتي.’

قد يكون ذلك بسبب رؤية انيسيه والدموع تتساقط على وجهها وهو ما رآه في حلمه، لكن يوجين شعر أنه يجب أن يعامل كريستينا بمزيد من اللطف. ومع ذلك، قبل ذلك، قرر أن يسألها بعض الأسئلة حول السيف المقدس.

غير ذلك، إذا حدث شيء كهذا حقًا قبل ثلاثمائة عام….

 

 

 

إذن لماذا يحلم به الآن؟

 

“هل هذا بسببك؟” قال يوجين وهو يحدق في آلتاير.

 

 

 

الحلم الذي اختبره للتو هو شيء مختلف عن هجوم شيطان ليل. لم تخلق شياطين الليل أحلاما كهذه عند مهاجمة فرائسها. لو إنه حقا هجوم من شيطان ليل، لَـأدرك أدرك ذلك أثناء نومه.

 

 

 

حسنا، جيد جدًا.

 

 

“كم هذا وقح….السير يوجين، فقط أي نوع من الأشخاص تعتقد أنني؟ لماذا تتهمني بالدخول إلى خيمتك؟” ضاقت عينا كريستينا عندما استدارت لمواجهة يوجين.

لقد أكد يوجين هذه الحقيقة بالفعل. هذا الحلم ليس هجوما يهدف إلى كسر إرادته. لقد أظهر فقط لِـيوجين—لا، لِـهامل مشهدًا حدث بعد وفاته.

 

 

دفع هذا الكونت كوبال إلى النظر إلى ميثريل عالي الجودة المنتج من هذا المنجم الذي تملكه قبيلة جارونغ. لكنه لم يرغب فقط في وضع يديه على الميثريل — لقد أراد شراء المنجم لنفسه. ومنذ أن بدأ المنجم في إنتاج الميثريل، يمكن أن تكون هناك أيضًا خامات ثمينة أخرى بداخله.

وعندما استيقظ، وجد يوجين نفسه يحمل آلتاير في يديه.

هذا هو السبب في أنه استخدم بطاقة هوية مزيفة واستخدم السحر أيضا لتحويل لون شعره الرمادي إلى الأسود. أما آلتاير، قد يكون السيف المقدس الوحيد في العالم، لكن يوجين لم ينوِ إخراج آلتاير من غمده أثناء وجوده في سمر.

 

لولا إن داجارانج هو ابن الكونت، لقتل بالفعل، ولكن في كل مرة شعر أوجيتشا بطفرة في نية القتل، قام برون — الفارس المرافق لداجارانج — بتهدئته.

“…هل هذا وحي؟” سأل يوجين وهو يرفع آلتاير.

“من فضلك اخرس.” هدرت كريستينا.

 

 

لم يرُد السيف المقدس على أسئلته.

هناك شيء آخر يغلي من الخارج أيضا. حساءٌ صافٍ مليء بالخضروات والفطر، والشخص الذي يقوم بالطهي هي ناريسا. بينما كريستينا، التي في الساعة الأخيرة، مسؤولة من حيث المبدأ عن رعاية وجبة الإفطار، تركت الأمر لناريسا لتغلي بعض الحساء بينما هي تجلس في ضوء الشمس الدافئ وتقدم صلواتها الصباحية.

 

“هل أنت ذاهب للقبض على الجان؟” أنَّ الخنزير السمين داجارانج.

“أنا لا أؤمن حتى بالآلهة، هل سيرسل ذلك الرجل حقًا وحيًا لشخص مثلي؟”

 

الأمر مختلف أيضا عما تخيله عن الوحي. ألا ينبغي أن يكون الوحي من الإله أكثر رعبًا، أثناء التحذير من شيء قد يحدث في المستقبل؟ لكن الحلم الذي أظهره لم يكن عن المستقبل، بل في الماضي، ومن الماضي البعيد قبل ثلاثمائة عام.

“YEP، لا شك في ذلك. الكونت يقدر الموهوبين. مع مهاراتك بكونك سيد حرب، ومع جميع الهدايا التي تعطيها للسيد الشباب….هاها!” قال برون بابتسامة شريرة على وجهه “من المؤكد أن الكونت سيقدرك.”

 

 

تمتم يوجين لنفسه، “لا أعرف معنى هذا. ماذا تحاول أن تقول لي….؟”

– هذا يتعارض مع الاتفاق.

– سيينا. تلك القلادة.

 

 

 

– سآخذها معي.

“أليس هناك أي اللحوم؟” سأل يوجين.

 

 

– هذا يتعارض مع الاتفاق.

“وعن الإله الذي ظهر في حلمي، بدا قبيحًا حقًا. لا، لقد تجاوز بكثير مستوى القبح الطبيعي، بدا فظيعًا. بدا الأمر وكأنه مغطى بمزيج من الصراصير، المئويات واليرقات؛ إمتلك رأس غول يبدو أنه قد أصيب بالندوب بسبب صهر وجهه في النار، وأصدر أصوات كويييك كويييك كلما تحدث.” وصف يوجين بهدوء.

 

 

– ألم نتفق جميعًا بالفعل على هذا….

عندما أخذ أوجيتشا منصب الزعيم السابق عنوة وأعلن استعداده لبيع المنجم، أرسل الكونت كوبال فرسانه وابنه إلى سمر.

 

“هل هذا بسببك؟” قال يوجين وهو يحدق في آلتاير.

– بعد خلق العالم الذي أراد هامل رؤيته….

“هل أنت ذاهب للقبض على الجان؟” أنَّ الخنزير السمين داجارانج.

 

تمتم يوجين لنفسه، “لا أعرف معنى هذا. ماذا تحاول أن تقول لي….؟”

– اسمح لنا جميعا بالالتقاء مرة أخرى في نفس المكان.

“اللورد أوجيتشا.” نادى المحارب الذي عاد لتوه من الكشافة في الأمام. “شاب مجهول ينتظرنا في المقدمة.”

 

“لماذا يجب علينا هذا؟ لا أريد ذلك. أريد أن أبقى في الظل هنا….”

– يوما ما، سنكون قادرين على مقابلة بعضنا البعض مرة أخرى في العالم الذي أردت رؤيته.

“اااه حقًا الآااان….” نهض داجارانج في النهاية من كرسيه بحسرة.

 

 

– سنكون بالتأكيد قادرين على الإلتقاء في الجنة.

 

 

– هذا يتعارض مع الاتفاق.

– إذن هذا يعني فقط أن الإله غير موجود.

 

 

 

شدد يوجين قبضته على قلادة. تم أخذ هذه القلادة من قبل سيينا، مما جعل انيسيه تقول إن القيام بذلك هو ضد الاتفاقية. ردت سيينا بأن الجميع قد اتفقوا بالفعل على شيء ما.

– بعد خلق العالم الذي أراد هامل رؤيته….

 

قامت قبيلة جارونغ بتشغيل منجم صغير بدأ في إنتاج الميثريل قبل بضع سنوات.

ومع ذلك، فإن تلك القلادة تركت يدي سيينا بطريقة ما ووجدت طريقها إلى قبو كنز عشيرة لايونهارت.

“كلما بدأت كريستينا تتحدث كثيرًا وتهذي-كويييك-وبدأت تفتقر إلى المنطق….قل لها أن تتوقف عن استخدام الإيمان كبديل للبلاغة-كويييك-ولا تستخدم اسم الإله لدعم ادعاءاتها الخاصة-كويييك-….”

 

 

– وجدتك.

 

(**هذا ما قاله شبح سيينا في آروث)

 

فقط ما الذي يحدث بحق السماء؟ بما أنه ينوي إظهار شيء له، فعليه على الأقل توضيح ذلك.

– سآخذها معي.

 

قامت قبيلة جارونغ بتشغيل منجم صغير بدأ في إنتاج الميثريل قبل بضع سنوات.

قال يوجين لنفسه باستياء: ‘لقد كان بأمكانك على الأقل أن تريني شيئا لا أعرفه.’

ثم هتفت، “آآآه! في الواقع، لقد حدث ذلك حقًا! السير يوجين، ما هي الرسالة التي مررها الإله لك؟”

 

 

ولكن ما الذي كان يحدث بين سيينا وفيرموث؟ فقط ما هو نوع الوعد الذي قطعه فيرموث مع ملوك الشياطين؟ وأين انتهى الجميع الآن؟ فيرموث، سيينا، انيسيه ومولون هل ما زالوا كلهم على قيد الحياة؟ بينما يشعر بإحساس عميق بالإحباط يجيش بداخله، وضع يوجين آلتاير مرة أخرى داخل العباءة ثم غادر خيمته.

 

 

أجاب يوجين: “لقد أحرقتهم.”

هناك شيء آخر يغلي من الخارج أيضا. حساءٌ صافٍ مليء بالخضروات والفطر، والشخص الذي يقوم بالطهي هي ناريسا. بينما كريستينا، التي في الساعة الأخيرة، مسؤولة من حيث المبدأ عن رعاية وجبة الإفطار، تركت الأمر لناريسا لتغلي بعض الحساء بينما هي تجلس في ضوء الشمس الدافئ وتقدم صلواتها الصباحية.

 

 

 

“هل أنت من فعلها؟” اتهمها يوجين.

وضعت يديها معا أمام صدرها ونظرت إلى يوجين بعيون موقرة.

 

صُدِمَ يوجين من وقاحتها. “أنا أيضا الشخص الذي أعد كل هذه الأشياء….حتى أنني التقطت الفطر أيضا.”

متفاجئة، قالت كريستينا: “…ماذا تقول فجأة؟”

 

“أنا أسأل هل أنت الشخص الذي دخل خيمتي بينما كنت نائما؟” أوضح يوجين.

 

“أنا لا أؤمن حتى بالآلهة، هل سيرسل ذلك الرجل حقًا وحيًا لشخص مثلي؟”

“كم هذا وقح….السير يوجين، فقط أي نوع من الأشخاص تعتقد أنني؟ لماذا تتهمني بالدخول إلى خيمتك؟” ضاقت عينا كريستينا عندما استدارت لمواجهة يوجين.

‘…ولكن بدلًا من ذلك، هذا يجعل الأمر أكثر احتمالا أن….الحلم كله قد يكون مجرد نسج من مخيلتي.’

 

“…هل هذا وحي؟” سأل يوجين وهو يرفع آلتاير.

في الواقع، لم تمتلك سببًا للقيام بذلك. لو دخلت كريستينا بالفعل خيمة يوجين ووضعت يدها في عباءته، فَـيستحيل ألَّا يلاحظها يوجين.

اتصالهم بالعالم الخارجي هو الكونت كوبال من مملكة البحر شيموين.

 

“نحن جميعا سَـنتجه إلى هناك معا، أيها السيد الشاب. لو تمكنا من القبض عليه، هذا يعني أننا سنكون قادرين على العثور على الجان أسرع. لو رغبت في البقاء هنا والراحة، فقد يتأخر القبض على الجان أكثر من ذلك.”

لتغيير الموضوع، قال يوجين: “…أنت من يفترض أن تقوم بواجبات الصباح.”

وهكذا، بمجرد شرح الموقف، يجب أن تسمح لهم قبيلة يابانغ بالاستمرار في طريقهم. بعد كل شيء، لقد قُتِلَ محاربون من قبيلة جارونغ وسُرِقَتْ فريستهم. على الرغم من أن قبيلة يابانغ قد تكون غاضبة من جرأة قبيلة جارونغ في عدم إرسال مبعوث مقدما للحصول على إذن بالمرور عبر أراضيهم، إلا أن هذا لا يهم أوجيتشا. بالنسبة لأوجيتشا، الذي تقع خططه المستقبلية خارج الغابة، فإن مشاكل اتباع قوانين الغابة وتحقيق التوازن في بين العلاقات بين القبائل لم تُهِمَهُ على الإطلاق.

دافعت كريستينا عن نفسها، “كنت سأفعل ذلك، لكن ناريسا عَرَضَتْ المساعدة.”

 

“هذا ليس على مستوى مجرد مساعدة. أليست تفعل كل شيء بمفردها؟”

– إذن هذا يعني فقط أن الإله غير موجود.

“تم توفير جميع المكونات وأدوات الطهي من قبلي.”

صرحت كريستينا بثقة: “إذن فقد نقل السيف المقدس صوت إلهنا إليك، سيدي يوجين.”

صُدِمَ يوجين من وقاحتها. “أنا أيضا الشخص الذي أعد كل هذه الأشياء….حتى أنني التقطت الفطر أيضا.”

 

“سيدي يوجين، دعنا لا نهتم بمثل هذه الأمور التافهة. ولكن ما الذي تفعله بحق السماء منذ الصباح الباكر؟ من العدم، بدأت فجأة تشك بي، وحتى اتهمتني بفعل شيء وقح للغاية….هل يمكن أن تكون قد رأيتني في أحلامك؟” سألته كريستينا بابتسامة صغيرة على وجهها.

– هذا يتعارض مع الاتفاق.

 

 

تسببت هذه النظرة في أن يتذكر يوجين مظهر انيسيه الذي رآه في حلمه. أصبح تشابههم المفرط مع بعضهم البعض مشكلة كبيرة.

حسنا، جيد جدًا.

 

بدا داجارانج كوبال، ابن الكونت، وكأنه خنزير يمشي على رجليه الخلفيتين. ومع ذلك، بالنسبة لأوجيتشا، إمتلك هذا الخنزير الصغير زوج من الأجنحة — من خلال إرضاء رغبات داجارانج الشرهة، ستسمح له تلك الأجنحة بالطيران إلى مستقبله الرائع.

ومع ذلك، جاء رده دون أي تردد.

 

 

 

“لا.” نفى يوجين ذلك نفيًا قاطعا.

– سنكون بالتأكيد قادرين على الإلتقاء في الجنة.

 

رجال قبائل سمر متوحشون وجشعون. وحتى بغض النظر عن ذلك؛ هناك الكثير من الأشخاص الخطرين الآخرين يتجولون في سمر. طالما أنه ليس في هيلموث، إمتلك يوجين الثقة في قدرته على حماية نفسه بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه، لكنه لم يرغب في جذب الكثير من الاهتمام قبل أن ينتهي من أهدافه هنا.

انيسيه وكريستينا شخصان مختلفان. ومع ذلك، ذلك أزعجه. قد يكونان شخصين مختلفين، ولكن ربما تكون كريستينا حقًا سليلة انيسيه.

تردد يوجين. “لا….أعتقد أنني كنت أرى فقط أحلام اليقظة….”

 

وافقته كريستينا: “يجب أن يكون هذا هو الحال.”

قد يكون ذلك بسبب رؤية انيسيه والدموع تتساقط على وجهها وهو ما رآه في حلمه، لكن يوجين شعر أنه يجب أن يعامل كريستينا بمزيد من اللطف. ومع ذلك، قبل ذلك، قرر أن يسألها بعض الأسئلة حول السيف المقدس.

‘…ولكن بدلًا من ذلك، هذا يجعل الأمر أكثر احتمالا أن….الحلم كله قد يكون مجرد نسج من مخيلتي.’

 

بعد إخراجه من قبو الكنز، قام بأرجحته عدة مرات ليتعود على الشعور به في يده، لكنه لم يستخدم السيف المقدس بعد في معركة.

بعد استخدام السحر لمنع الصوت من الانتشار حتى لا تستطيع ناريسا سماعهم، تحدث يوجين، “…أوي، عن السيف المقدس، هو لا تتحرك في بعض الأحيان بمحض إرادته، صحيح؟”

إذا أرادوا البقاء كقبيلة في سمر، فمن الأفضل أن تتبع جارونغ هذه القوانين بطاعة.

بقدر ما عرف يوجين، لم يظهر السيف المقدس أي علامة على التحرك من تلقاء نفسه خلال حياته السابقة.

يقع المكان الذي قاتل فيه يوجين مع محاربي قبيلة جارونغ خارج أراضي قبيلتهم قليلا. ومع ذلك، بعد أن فشل عشرة محاربين خرجوا في مطاردة في العودة، ومع كون فريستهم* جانًا ذا قيمة عالية فوق ذلك، يستحيل على القبيلة التغاضي عن هذا ببساطة.

 

 

“ماذا تقول فجأة—آه!” ردت كريستينا بتعبير حائر، ولكن فجأة، صاحت بينما عينيها تضيئان.

عندما أخذ أوجيتشا منصب الزعيم السابق عنوة وأعلن استعداده لبيع المنجم، أرسل الكونت كوبال فرسانه وابنه إلى سمر.

 

 

وضعت يديها معا أمام صدرها ونظرت إلى يوجين بعيون موقرة.

رجال قبائل سمر متوحشون وجشعون. وحتى بغض النظر عن ذلك؛ هناك الكثير من الأشخاص الخطرين الآخرين يتجولون في سمر. طالما أنه ليس في هيلموث، إمتلك يوجين الثقة في قدرته على حماية نفسه بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه، لكنه لم يرغب في جذب الكثير من الاهتمام قبل أن ينتهي من أهدافه هنا.

 

رجال قبائل سمر متوحشون وجشعون. وحتى بغض النظر عن ذلك؛ هناك الكثير من الأشخاص الخطرين الآخرين يتجولون في سمر. طالما أنه ليس في هيلموث، إمتلك يوجين الثقة في قدرته على حماية نفسه بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه، لكنه لم يرغب في جذب الكثير من الاهتمام قبل أن ينتهي من أهدافه هنا.

“السير يوجين، هل يمكن أن تكون قد تلقيت وحيًا؟” سألت كريستينا.

 

 

 

تردد يوجين. “لا….أعتقد أنني كنت أرى فقط أحلام اليقظة….”

 

صرحت كريستينا بثقة: “إذن فقد نقل السيف المقدس صوت إلهنا إليك، سيدي يوجين.”

 

 

 

نفى يوجين ذلك. “ليس صوت إلهك، ولكن—”

خطط أوجيتشا يخطط لقتل الرجل الذي يسد طريقه في الأمام بوحشية؛ من خلال القيام بذلك أمام داجارانج، آمَلَ في ترويع الشقي لكي يتصرف بطاعة من الآن فصاعدًا. لو تمكن من فعل ذلك، فمن المحتمل أن يتحسن موقف داجارانج، الذي دفع أوجيتشا بالفعل إلى درجة الغضب القاتل عدة مرات، بشكل طفيف.

“السير يوجين.” قاطعته كريستينا. “من فضلك لا تتجاهل الصدق الواضح الذي يكمن في روحك. على الرغم من أنك قد تقول إنك لا تؤمن بالإله، إلا أن الحقيقة هي أنك تؤمن به حقًا. من فضلك توقف عن خداع نفسك، فلا داعي للشعور بالخجل.”

 

“متى شعرت يومًا بالخجـ—”

هذا يعني أن يوجين احتفظ به داخل عباءته طوال هذا الوقت ولم يخرجه مرة واحدة. لماذا هو يحمل الآن آلتاير في يده؟ هل يمكن أن يكون آلتاير قد سقط من عباءة بينما هو يتقلب في نومه حقًا؟ أو هل يمكن أن يكون لديه نوع من اضطراب السير أثناء النوم أو اضطراب الوسواس القهري الذي لم يلاحظه أبدًا، مما جعله يسحب سلاحًا دون وعي أثناء النوم في مثل هذا المكان الخطير؟

“من الطبيعي أن يخاف البشر ويخجلون من الظلام. قد يكون السير يوجين خشنًا بعض الشيء وعديم الضمير في بعض الأحيان، ولكن بما أنك لا تزال في سن غير ناضجة، ليس من غير المعتاد أن تخاف من الظلام….لذلك نظر إلهنا الطيب إلى قلبك، وجاء إليك، حتى لا تحتاج للخوف من الظلام.”

لم يرُد السيف المقدس على أسئلته.

“…” ظل يوجين صامتا بينما استمرت كريستينا في الابتعاد.

 

 

 

“لأن هذا هو ما يريده السير يوجين دون وعي: أنا لست خائفا من الظلام، يمكنني التغلب على الظلام. تسببت هذه الرغبات في أن يمسك يوجين بالسيف المقدس، وهو قطعة أثرية معجزة منحها إلهنا الرحيم. بمساعدتها، تمكن السير يوجين من النوم تحت حماية الشعاع الدافئ الخاص بالسيف المقدس، وفي حلمه تلقى الوحي من الإله.” قالت كريستينا بإخلاص.

 

 

“فقط تحمل لوقت أكثر قليلًا. سأتأكد من أن أقول للكونت كم عانيت لإبقاء هذا الشقي سعيدًا.” وعده برون.

“هذا صحيح.” وافق يوجين. “لقد تلقيت الوحي. لقد ظهر الإله في حلمي، وهل تعرفين ماذا قال؟”

 

عند سماع هذه الكلمات، شبكت كريستينا يديها جنبا إلى جنب بِـتعبير ساطع على وجهها.

 

 

رجال قبائل سمر متوحشون وجشعون. وحتى بغض النظر عن ذلك؛ هناك الكثير من الأشخاص الخطرين الآخرين يتجولون في سمر. طالما أنه ليس في هيلموث، إمتلك يوجين الثقة في قدرته على حماية نفسه بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه، لكنه لم يرغب في جذب الكثير من الاهتمام قبل أن ينتهي من أهدافه هنا.

ثم هتفت، “آآآه! في الواقع، لقد حدث ذلك حقًا! السير يوجين، ما هي الرسالة التي مررها الإله لك؟”

 

“قال أن أنظر إليك وأطلب منك أن تصمتي.” إدعى يوجين.

لكن الزعيم كان عجوزًا. رأى أوجيتشا فرصته لسحب الزعيم من عرشه ويصبح الزعيم بنفسه. بعد ذلك، يمكنه بيع المنجم مقابل مبلغ كبير من المال. بالنسبة لأوجيتشا، لا يهم إذا جاء هؤلاء الغرباء وطوروا المنجم.

 

– يوما ما، سنكون قادرين على مقابلة بعضنا البعض مرة أخرى في العالم الذي أردت رؤيته.

“….” أُصيبت كريستينا بالبكم للحظة.

‘…على أية حال، لو فكرت في الأمر حقًا، فقد كنت معهم.’

 

لقد أكد يوجين هذه الحقيقة بالفعل. هذا الحلم ليس هجوما يهدف إلى كسر إرادته. لقد أظهر فقط لِـيوجين—لا، لِـهامل مشهدًا حدث بعد وفاته.

“وعن الإله الذي ظهر في حلمي، بدا قبيحًا حقًا. لا، لقد تجاوز بكثير مستوى القبح الطبيعي، بدا فظيعًا. بدا الأمر وكأنه مغطى بمزيج من الصراصير، المئويات واليرقات؛ إمتلك رأس غول يبدو أنه قد أصيب بالندوب بسبب صهر وجهه في النار، وأصدر أصوات كويييك كويييك كلما تحدث.” وصف يوجين بهدوء.

“كم هذا وقح….السير يوجين، فقط أي نوع من الأشخاص تعتقد أنني؟ لماذا تتهمني بالدخول إلى خيمتك؟” ضاقت عينا كريستينا عندما استدارت لمواجهة يوجين.

 

“وعن الإله الذي ظهر في حلمي، بدا قبيحًا حقًا. لا، لقد تجاوز بكثير مستوى القبح الطبيعي، بدا فظيعًا. بدا الأمر وكأنه مغطى بمزيج من الصراصير، المئويات واليرقات؛ إمتلك رأس غول يبدو أنه قد أصيب بالندوب بسبب صهر وجهه في النار، وأصدر أصوات كويييك كويييك كلما تحدث.” وصف يوجين بهدوء.

“سيدي يوجين.”

 

“كلما بدأت كريستينا تتحدث كثيرًا وتهذي-كويييك-وبدأت تفتقر إلى المنطق….قل لها أن تتوقف عن استخدام الإيمان كبديل للبلاغة-كويييك-ولا تستخدم اسم الإله لدعم ادعاءاتها الخاصة-كويييك-….”

“سيدي يوجين، دعنا لا نهتم بمثل هذه الأمور التافهة. ولكن ما الذي تفعله بحق السماء منذ الصباح الباكر؟ من العدم، بدأت فجأة تشك بي، وحتى اتهمتني بفعل شيء وقح للغاية….هل يمكن أن تكون قد رأيتني في أحلامك؟” سألته كريستينا بابتسامة صغيرة على وجهها.

“من فضلك اخرس.” هدرت كريستينا.

“سيدي يوجين، دعنا لا نهتم بمثل هذه الأمور التافهة. ولكن ما الذي تفعله بحق السماء منذ الصباح الباكر؟ من العدم، بدأت فجأة تشك بي، وحتى اتهمتني بفعل شيء وقح للغاية….هل يمكن أن تكون قد رأيتني في أحلامك؟” سألته كريستينا بابتسامة صغيرة على وجهها.

 

 

إعتقد يوجين أنه يجب أن يعامل كريستينا بلطف أكثر من الآن فصاعدًا، لأنها تشبه انيسيه، لكن بدا الأمر وكأنه مستحيل.

 

 

“هل أنت ذاهب للقبض على الجان؟” أنَّ الخنزير السمين داجارانج.

نادت ناريسا قائلة: “لقد جَهُزَ الحساء.”

 

 

 

“حسنا.” ردت كريستينا، بهدوء.

 

 

 

“أليس هناك أي اللحوم؟” سأل يوجين.

 

 

ومع ذلك، فإن تلك القلادة تركت يدي سيينا بطريقة ما ووجدت طريقها إلى قبو كنز عشيرة لايونهارت.

إتضح أن حساء ناريسا لذيذ جدا.

 

 

يقع المكان الذي قاتل فيه يوجين مع محاربي قبيلة جارونغ خارج أراضي قبيلتهم قليلا. ومع ذلك، بعد أن فشل عشرة محاربين خرجوا في مطاردة في العودة، ومع كون فريستهم* جانًا ذا قيمة عالية فوق ذلك، يستحيل على القبيلة التغاضي عن هذا ببساطة.

“يجب أن يكون الوقت قد حان لمطاردينا للحاق بنا.” فكر يوجين.

لكن الزعيم كان عجوزًا. رأى أوجيتشا فرصته لسحب الزعيم من عرشه ويصبح الزعيم بنفسه. بعد ذلك، يمكنه بيع المنجم مقابل مبلغ كبير من المال. بالنسبة لأوجيتشا، لا يهم إذا جاء هؤلاء الغرباء وطوروا المنجم.

 

 

لقد مرت ثلاثة أيام منذ انضمام ناريسا إليهم.

 

 

“من فضلك اخرس.” هدرت كريستينا.

وافقته كريستينا: “يجب أن يكون هذا هو الحال.”

 

 

إتضح أن حساء ناريسا لذيذ جدا.

يقع المكان الذي قاتل فيه يوجين مع محاربي قبيلة جارونغ خارج أراضي قبيلتهم قليلا. ومع ذلك، بعد أن فشل عشرة محاربين خرجوا في مطاردة في العودة، ومع كون فريستهم* جانًا ذا قيمة عالية فوق ذلك، يستحيل على القبيلة التغاضي عن هذا ببساطة.

 

(**لا أعرف ماذا يحدث لكن في فصل سابق عندما كانوا يطاردون ناريسا إستعمال المترجم صيغة الجمع لوصف أنهم يلاحقون مجموعة من الجان وليس واحدًا فقط، هل هم مجموعة حقًا أم لا، لا أعرف لكن على ما يبدو أنه واحد والمترجم أخطأ.)

 

 

“يجب أن يكون الوقت قد حان لمطاردينا للحاق بنا.” فكر يوجين.

“ماذا فعلت مع الجثث؟” سألت كريستينا.

“حسنا.” ردت كريستينا، بهدوء.

 

 

أجاب يوجين: “لقد أحرقتهم.”

“حسنا.” ردت كريستينا، بهدوء.

 

“من الطبيعي أن يخاف البشر ويخجلون من الظلام. قد يكون السير يوجين خشنًا بعض الشيء وعديم الضمير في بعض الأحيان، ولكن بما أنك لا تزال في سن غير ناضجة، ليس من غير المعتاد أن تخاف من الظلام….لذلك نظر إلهنا الطيب إلى قلبك، وجاء إليك، حتى لا تحتاج للخوف من الظلام.”

بالطبع سيفعل ذلك. فَـتَركُ جثثهم سليمةً دون جدوى سيجعل من السهل على مطارديهم اللحاق بهم. أحرق يوجين جميع المحاربين القتلى وذئاب فاخان بالسحر، بحيث لم يتبق حتى عظم.

 

 

لولا إن داجارانج هو ابن الكونت، لقتل بالفعل، ولكن في كل مرة شعر أوجيتشا بطفرة في نية القتل، قام برون — الفارس المرافق لداجارانج — بتهدئته.

“ولكن نظرا لأنهم لم يصلوا حتى بعد ثلاثة أيام، يبدو أنهم يواجهون صعوبة في مواكبتنا.” لاحظ يوجين.

 

 

السبب في ذلك بسيط. لأن السيف المقدس ملفت للنظر. برز السيف الاحتفالي المتفاخر بلا داع حتى عندما يمسكه بيده فقط، ولكن عندما غرس الطاقة السحرية فيه، بدأ في الواقع ينبعث منه ضوء لامع.

الغابة كبيرة جدا وكل شبر منها خطير. لكن القبائل التي عاشت هنا مرتبطة ببعضها البعض بشبكة معقدة من الاهتمامات. عائلة جارونغ بلا شك هي قبيلة متوحشة، لكن هذا لا يعني أنها يمكن أن تدخل بسهولة في أراضي شخص آخر. هذا جزء من القوانين المتعارف عليها بين القبائل.

بعد أن لاحظوا أنهم يتعرضون للملاحقة، ربما يكون اللصوص قد تركوا أحد رفاقهم وراءهم لعرقلة طريقه. بابتسامة متعطشة للدماء على وجهه، ركب أوجيتشا ذئبه.

 

 

إذا أرادوا البقاء كقبيلة في سمر، فمن الأفضل أن تتبع جارونغ هذه القوانين بطاعة.

 

 

إذا أرادوا البقاء كقبيلة في سمر، فمن الأفضل أن تتبع جارونغ هذه القوانين بطاعة.

ومع ذلك، فإن المحارب الرئيسي في جارونغ، أوجيتشا، لم ينوِ القيام بذلك. لهذا الرجل الأصلع المروع المظهر طموحات لم تفقد حجمها بسبب عضلاته الضخمة.

رجال قبائل سمر متوحشون وجشعون. وحتى بغض النظر عن ذلك؛ هناك الكثير من الأشخاص الخطرين الآخرين يتجولون في سمر. طالما أنه ليس في هيلموث، إمتلك يوجين الثقة في قدرته على حماية نفسه بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه، لكنه لم يرغب في جذب الكثير من الاهتمام قبل أن ينتهي من أهدافه هنا.

 

 

أولئك الذين ولدوا في الغابة لا يمكن تربيتهم إلا في الغابة ويموتون في النهاية في الغابة.

“هل أنت ذاهب للقبض على الجان؟” أنَّ الخنزير السمين داجارانج.

 

من أجل تطوير المنجم، كان الكونت كوبال على استعداد لتعبئة بعض الحرفيين الأقزام. ولكن بغض النظر عن مدى حماسة جانبهم، لم تنوِ قبيلة جارونغ بيع المنجم الذي إمتلكوه منذ زمن أسلافهم، أو السماح للغرباء بتطوير المنجم. هذا هو القرار العنيد لزعيم قبيلة جارونغ الأخير.

ولكن تماما مثل معظم القبائل، مع ذلك، تمتلك قبيلة جارونغ بعض العلاقات المستمرة مع عدد قليل من الشخصيات العليا في العالم الخارجي.

فهو لم يرغب في أن يظل عالقًا في هذه الغابة كَـزعيم قبيلة ويتقدم في السن هكذا. قد تضعف القوة مع تقدم العمر، لكن قوة المال لن تضعف أبدًا مع مرور السنين. أراد أوجيتشا استخدام علاقته بالكونت كوبال لمغادرة الغابة. أراد عبور البحر الشاسع والعيش حياة فاخرة في مدينة مشرقة.

 

“هل هذا بسببك؟” قال يوجين وهو يحدق في آلتاير.

اتصالهم بالعالم الخارجي هو الكونت كوبال من مملكة البحر شيموين.

ذكرت الكشافة: “إنه ليس محاربا من قبيلة يابانغ.”

 

 

قامت قبيلة جارونغ بتشغيل منجم صغير بدأ في إنتاج الميثريل قبل بضع سنوات.

“هل هذا بسببك؟” قال يوجين وهو يحدق في آلتاير.

 

 

دفع هذا الكونت كوبال إلى النظر إلى ميثريل عالي الجودة المنتج من هذا المنجم الذي تملكه قبيلة جارونغ. لكنه لم يرغب فقط في وضع يديه على الميثريل — لقد أراد شراء المنجم لنفسه. ومنذ أن بدأ المنجم في إنتاج الميثريل، يمكن أن تكون هناك أيضًا خامات ثمينة أخرى بداخله.

 

 

متفاجئة، قالت كريستينا: “…ماذا تقول فجأة؟”

من أجل الوصول إليهم، إحتاج المنجم بحاجة أولا إلى التطوير بشكل صحيح، ولكن من المستحيل إستخراج لغم بمجرد التقاط معول بشكل أعمى. السكان الأصليون الذين ولدوا في الغابة والذين يعرفون كيفية الصيد فقط لم يمتلكوا المعرفة اللازمة لتطوير المنجم. بالكاد لديهم القدرة على استخراج خام الحديد الذي تم استخدامه لصنع أسلحتهم وأدواتهم.

“….” أُصيبت كريستينا بالبكم للحظة.

 

شدد يوجين قبضته على قلادة. تم أخذ هذه القلادة من قبل سيينا، مما جعل انيسيه تقول إن القيام بذلك هو ضد الاتفاقية. ردت سيينا بأن الجميع قد اتفقوا بالفعل على شيء ما.

من أجل تطوير المنجم، كان الكونت كوبال على استعداد لتعبئة بعض الحرفيين الأقزام. ولكن بغض النظر عن مدى حماسة جانبهم، لم تنوِ قبيلة جارونغ بيع المنجم الذي إمتلكوه منذ زمن أسلافهم، أو السماح للغرباء بتطوير المنجم. هذا هو القرار العنيد لزعيم قبيلة جارونغ الأخير.

 

 

 

لكن الزعيم كان عجوزًا. رأى أوجيتشا فرصته لسحب الزعيم من عرشه ويصبح الزعيم بنفسه. بعد ذلك، يمكنه بيع المنجم مقابل مبلغ كبير من المال. بالنسبة لأوجيتشا، لا يهم إذا جاء هؤلاء الغرباء وطوروا المنجم.

“هذا صحيح.” وافق يوجين. “لقد تلقيت الوحي. لقد ظهر الإله في حلمي، وهل تعرفين ماذا قال؟”

 

لقد أكد يوجين هذه الحقيقة بالفعل. هذا الحلم ليس هجوما يهدف إلى كسر إرادته. لقد أظهر فقط لِـيوجين—لا، لِـهامل مشهدًا حدث بعد وفاته.

فهو لم يرغب في أن يظل عالقًا في هذه الغابة كَـزعيم قبيلة ويتقدم في السن هكذا. قد تضعف القوة مع تقدم العمر، لكن قوة المال لن تضعف أبدًا مع مرور السنين. أراد أوجيتشا استخدام علاقته بالكونت كوبال لمغادرة الغابة. أراد عبور البحر الشاسع والعيش حياة فاخرة في مدينة مشرقة.

 

 

“نحن جميعا سَـنتجه إلى هناك معا، أيها السيد الشاب. لو تمكنا من القبض عليه، هذا يعني أننا سنكون قادرين على العثور على الجان أسرع. لو رغبت في البقاء هنا والراحة، فقد يتأخر القبض على الجان أكثر من ذلك.”

من أجل ضمان مثل هذا المستقبل لنفسه، اضطر أوجيتشا لتلبية الأذواق الفقيرة لذلك الصبي الصغير السمين بجانبه. على الرغم من أن أوجيتشا لم يستطِع احترام أو فهم رغبات هذا النبيل الملتوية، إلا أنه لا يزال غير قادر على رفض أو تجاهل أوامر الأخير.

حيث كانت جثته المتوفاة حاضرة في مكان الحادث.

 

“هل أنت من فعلها؟” اتهمها يوجين.

عندما أخذ أوجيتشا منصب الزعيم السابق عنوة وأعلن استعداده لبيع المنجم، أرسل الكونت كوبال فرسانه وابنه إلى سمر.

“وعن الإله الذي ظهر في حلمي، بدا قبيحًا حقًا. لا، لقد تجاوز بكثير مستوى القبح الطبيعي، بدا فظيعًا. بدا الأمر وكأنه مغطى بمزيج من الصراصير، المئويات واليرقات؛ إمتلك رأس غول يبدو أنه قد أصيب بالندوب بسبب صهر وجهه في النار، وأصدر أصوات كويييك كويييك كلما تحدث.” وصف يوجين بهدوء.

 

 

بدا داجارانج كوبال، ابن الكونت، وكأنه خنزير يمشي على رجليه الخلفيتين. ومع ذلك، بالنسبة لأوجيتشا، إمتلك هذا الخنزير الصغير زوج من الأجنحة — من خلال إرضاء رغبات داجارانج الشرهة، ستسمح له تلك الأجنحة بالطيران إلى مستقبله الرائع.

عندما أخذ أوجيتشا منصب الزعيم السابق عنوة وأعلن استعداده لبيع المنجم، أرسل الكونت كوبال فرسانه وابنه إلى سمر.

 

“فقط تحمل لوقت أكثر قليلًا. سأتأكد من أن أقول للكونت كم عانيت لإبقاء هذا الشقي سعيدًا.” وعده برون.

أراد داجارانج بشدة امتلاك جان ذو ساق واحدة. وقد غضب من حقيقة أن مطاردتهم قد فشلت. سخر من المحاربين، واصفًا إياهم بالحمقى لفشلهم في القبض على جان واحد. ثم، بينما قال إنه لا يستطيع الوثوق بهم أكثر من ذلك، أصر على مطاردتهم.

“ماذا تقول فجأة—آه!” ردت كريستينا بتعبير حائر، ولكن فجأة، صاحت بينما عينيها تضيئان.

 

لقد بدا الأمر واقعيًا للغاية لكي يكون وهمًا. سيينا، مولون، انيسيه وفيرموث، بدت مظاهرهم كما تذكرهم يوجين؛ ولم يبدُ سلوكهم مختلفًا كثيرًا عما تخيله يوجين عندما رأى التمثال والحجر التذكاري لأول مرة في قبره.

حقيقة أنهم لم يتمكنوا من اللحاق بالجان، حتى بعد مرور ثلاثة أيام، هو جزئيًا بسبب شكاوى النبيل الخنزير. حيث ظل بعد كل خطوات قليلة يمشيها، يتذمر من أنه يشعر بالحر. وإذا أعطوه جولة على ظهر الذئب، فسيبدأ في التذمر حول كم هي رائحته كريهة. وعندما حاولوا الركض بشكل أسرع قليلًا، يبدأ بالصراخ بأن معدته تتموج.

حقيقة أنهم لم يتمكنوا من اللحاق بالجان، حتى بعد مرور ثلاثة أيام، هو جزئيًا بسبب شكاوى النبيل الخنزير. حيث ظل بعد كل خطوات قليلة يمشيها، يتذمر من أنه يشعر بالحر. وإذا أعطوه جولة على ظهر الذئب، فسيبدأ في التذمر حول كم هي رائحته كريهة. وعندما حاولوا الركض بشكل أسرع قليلًا، يبدأ بالصراخ بأن معدته تتموج.

 

 

لولا إن داجارانج هو ابن الكونت، لقتل بالفعل، ولكن في كل مرة شعر أوجيتشا بطفرة في نية القتل، قام برون — الفارس المرافق لداجارانج — بتهدئته.

ومع ذلك، جاء رده دون أي تردد.

 

– وجدتك.

“فقط تحمل لوقت أكثر قليلًا. سأتأكد من أن أقول للكونت كم عانيت لإبقاء هذا الشقي سعيدًا.” وعده برون.

 

 

بشفتين مرتعدتين، التفت أوجيتشا للنظر إلى داجارانج وقال: “يبدو أن رفيق اللصوص الذين سرقوا الجان ينتظرنا في المقدمة. يجب أن نذهب لرؤيته، سيدي الشاب.”

“هل أنت متأكد من أنه يستحق ذلك؟” سأل أوجيتشا بنبرة متشككة.

 

 

 

“YEP، لا شك في ذلك. الكونت يقدر الموهوبين. مع مهاراتك بكونك سيد حرب، ومع جميع الهدايا التي تعطيها للسيد الشباب….هاها!” قال برون بابتسامة شريرة على وجهه “من المؤكد أن الكونت سيقدرك.”

 

 

من أجل تطوير المنجم، كان الكونت كوبال على استعداد لتعبئة بعض الحرفيين الأقزام. ولكن بغض النظر عن مدى حماسة جانبهم، لم تنوِ قبيلة جارونغ بيع المنجم الذي إمتلكوه منذ زمن أسلافهم، أو السماح للغرباء بتطوير المنجم. هذا هو القرار العنيد لزعيم قبيلة جارونغ الأخير.

“حسنًا، لو إنك لا تزال غير متأكد، فلماذا لا نفعل ذلك هكذا قبل أن تبيع المنجم، تأكد من القدوم إلى شيموين مرة واحدة على الأقل. اسمح لي أن أعرض لك بعض السيدات اللطيفة التي أعرفها. جميع السيدات من عائلات أرستقراطية. وبالنظر إلى رجل مثلك، من المؤكد أن السيدات سَـيُعجبن بك، وإذا نجحت في تطوير علاقة مع إحداهن….فقد تكون قادرًا على أن تصبح نبيلًا على الفور.”

“حسنًا، لو إنك لا تزال غير متأكد، فلماذا لا نفعل ذلك هكذا قبل أن تبيع المنجم، تأكد من القدوم إلى شيموين مرة واحدة على الأقل. اسمح لي أن أعرض لك بعض السيدات اللطيفة التي أعرفها. جميع السيدات من عائلات أرستقراطية. وبالنظر إلى رجل مثلك، من المؤكد أن السيدات سَـيُعجبن بك، وإذا نجحت في تطوير علاقة مع إحداهن….فقد تكون قادرًا على أن تصبح نبيلًا على الفور.”

تمكنت هذه الكلمات المعسولة من تهدئة غضب أوجيتشا. صحيح، لقد قال انه يحتاج فقط إلى التحمل لفترة أطول قليلًا. ظل سعيهم في الواقع أبطأ قليلا مما خططوا له، لكنهم ما زالوا قادرين على العثور على آثار تؤدي إلى اللصوص الذين تجرأوا على سرقة فريسة القبيلة.

“أليس هناك أي اللحوم؟” سأل يوجين.

 

 

“اللورد أوجيتشا.” نادى المحارب الذي عاد لتوه من الكشافة في الأمام. “شاب مجهول ينتظرنا في المقدمة.”

بعد إخراجه من قبو الكنز، قام بأرجحته عدة مرات ليتعود على الشعور به في يده، لكنه لم يستخدم السيف المقدس بعد في معركة.

“هل هو عضو في قبيلة يابانغ؟” سأل أوجيتشا.

بدا داجارانج كوبال، ابن الكونت، وكأنه خنزير يمشي على رجليه الخلفيتين. ومع ذلك، بالنسبة لأوجيتشا، إمتلك هذا الخنزير الصغير زوج من الأجنحة — من خلال إرضاء رغبات داجارانج الشرهة، ستسمح له تلك الأجنحة بالطيران إلى مستقبله الرائع.

 

“هذا ليس على مستوى مجرد مساعدة. أليست تفعل كل شيء بمفردها؟”

هم حاليًا في أراضي قبيلة يابانج. نظرًا لأن العشرات من محاربي قبيلة أخرى قد غزوا أراضيهم، فَـمن الطبيعي أن يخرج محاربوا قبيلة يابانغ ويواجهونهم. لم تضطر قبيلة يابانغ لحني رأسها عند مواجهة قبيلة جارونغ، ولكن إذا اشتبكت القبيلتان مع بعضهما البعض، فمن المؤكد أنهما سيتعرضان لخسائر كبيرة.

“اللورد أوجيتشا.” نادى المحارب الذي عاد لتوه من الكشافة في الأمام. “شاب مجهول ينتظرنا في المقدمة.”

 

 

وهكذا، بمجرد شرح الموقف، يجب أن تسمح لهم قبيلة يابانغ بالاستمرار في طريقهم. بعد كل شيء، لقد قُتِلَ محاربون من قبيلة جارونغ وسُرِقَتْ فريستهم. على الرغم من أن قبيلة يابانغ قد تكون غاضبة من جرأة قبيلة جارونغ في عدم إرسال مبعوث مقدما للحصول على إذن بالمرور عبر أراضيهم، إلا أن هذا لا يهم أوجيتشا. بالنسبة لأوجيتشا، الذي تقع خططه المستقبلية خارج الغابة، فإن مشاكل اتباع قوانين الغابة وتحقيق التوازن في بين العلاقات بين القبائل لم تُهِمَهُ على الإطلاق.

“كم هذا وقح….السير يوجين، فقط أي نوع من الأشخاص تعتقد أنني؟ لماذا تتهمني بالدخول إلى خيمتك؟” ضاقت عينا كريستينا عندما استدارت لمواجهة يوجين.

 

أولئك الذين ولدوا في الغابة لا يمكن تربيتهم إلا في الغابة ويموتون في النهاية في الغابة.

ذكرت الكشافة: “إنه ليس محاربا من قبيلة يابانغ.”

 

 

 

“هل يمكن أن يكون أحد رفاق اللصوص؟” إشتبه أوجيتشا.

 

 

يقع المكان الذي قاتل فيه يوجين مع محاربي قبيلة جارونغ خارج أراضي قبيلتهم قليلا. ومع ذلك، بعد أن فشل عشرة محاربين خرجوا في مطاردة في العودة، ومع كون فريستهم* جانًا ذا قيمة عالية فوق ذلك، يستحيل على القبيلة التغاضي عن هذا ببساطة.

بعد أن لاحظوا أنهم يتعرضون للملاحقة، ربما يكون اللصوص قد تركوا أحد رفاقهم وراءهم لعرقلة طريقه. بابتسامة متعطشة للدماء على وجهه، ركب أوجيتشا ذئبه.

 

 

 

هدر أوجيتشا. “يبدو أنهم متعجرفون لمجرد أنهم تمكنوا من قتل عدد قليل من محاربينا.”

 

حتى لو إتضح أن هذا الصبي ليس من اللصوص، فلا يهم. طالما أنه ليس محاربا من قبيلة يابانغ، فهذا يعني أنه لا حاجة لإظهار الرحمة له. يجب ألَّا يعرقل أي شيء طريقهم.

 

 

 

“هل أنت ذاهب للقبض على الجان؟” أنَّ الخنزير السمين داجارانج.

“لماذا يجب علينا هذا؟ لا أريد ذلك. أريد أن أبقى في الظل هنا….”

 

 

بشفتين مرتعدتين، التفت أوجيتشا للنظر إلى داجارانج وقال: “يبدو أن رفيق اللصوص الذين سرقوا الجان ينتظرنا في المقدمة. يجب أن نذهب لرؤيته، سيدي الشاب.”

– سيينا. تلك القلادة.

“لماذا يجب علينا هذا؟ لا أريد ذلك. أريد أن أبقى في الظل هنا….”

 

“نحن جميعا سَـنتجه إلى هناك معا، أيها السيد الشاب. لو تمكنا من القبض عليه، هذا يعني أننا سنكون قادرين على العثور على الجان أسرع. لو رغبت في البقاء هنا والراحة، فقد يتأخر القبض على الجان أكثر من ذلك.”

نفى يوجين ذلك. “ليس صوت إلهك، ولكن—”

“اااه حقًا الآااان….” نهض داجارانج في النهاية من كرسيه بحسرة.

 

 

 

خطط أوجيتشا يخطط لقتل الرجل الذي يسد طريقه في الأمام بوحشية؛ من خلال القيام بذلك أمام داجارانج، آمَلَ في ترويع الشقي لكي يتصرف بطاعة من الآن فصاعدًا. لو تمكن من فعل ذلك، فمن المحتمل أن يتحسن موقف داجارانج، الذي دفع أوجيتشا بالفعل إلى درجة الغضب القاتل عدة مرات، بشكل طفيف.

تردد يوجين. “لا….أعتقد أنني كنت أرى فقط أحلام اليقظة….”

 

من أجل تطوير المنجم، كان الكونت كوبال على استعداد لتعبئة بعض الحرفيين الأقزام. ولكن بغض النظر عن مدى حماسة جانبهم، لم تنوِ قبيلة جارونغ بيع المنجم الذي إمتلكوه منذ زمن أسلافهم، أو السماح للغرباء بتطوير المنجم. هذا هو القرار العنيد لزعيم قبيلة جارونغ الأخير.

“هاااا!” صاح أوجيتشا.

 

 

هذا مستحيل.

إنطلقت العشرات من الذئاب عبر الغابة.

عند سماع هذه الكلمات، شبكت كريستينا يديها جنبا إلى جنب بِـتعبير ساطع على وجهها.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط