نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 111

اللهب (3)

اللهب (3)

الفصل 111: اللهب (3)

 

– لا تستخدم ذلك.

 

 

 

 

شعر بحرارة الدم التي تمر عبر وريده، صار الجو حارًا. تسارع نبضه حتى شعر كما لو أن قلبه سينفجر. عندما ربط طاقته الداخلية بالطاقة السحرية المحيطة، أعد جسده بالكامل للانفجار التالي.

كرهت سيينا الاشتعال.

عند المشاهدة من بعيد، أحست كريستينا بهاجس قوي، لذلك احتضنت سيغنارد.

 

استمر قلب يوجين في النبض حيث تم دفع الجوهر إلى حدوده. صار دوران النجوم أسرع وأسرع.

 

– سأقتلك برحمة قبل أن يحدث ذلك.

– هامل. هذا لا يحتاج ذكاءًا لمعرفته، لكن الجواهر هي أعضاء حساسة للغاية. الناس لا يولدون معهم، هم أعضاء إصطناعية مصنوعة من إتقان الطاقة السحرية. لذلك، فهي ليست مثالية وتأتي مع العديد من المخاطر. 

وهكذا، سمع الكثير من التحذيرات في حياته الماضية. هذا لا يعني أنه تردد قبل استخدامه. عندما تدخل فكرة لا بد لي من استخدامه إلى عقله، فالوضع يكون حقًا سيئًا لدرجة أنه إضطر إلى استخدامه. 

 

باااا! 

 

هذا هو سبب وجود الرفاق. مثل كيف ألقى هامل نفسه أمام رفاقه لحمايتهم، فعل الجميع — مولون، سيينا وانيسيه — نفس الشيء لبعضهم البعض. للتأكد من أن فيرموث لا يضطر لفعل كل شيء بمفرده ولكي لا يعترضوا طريقه، بذل الجميع قصارى جهدهم.

عدة مرات في حياته الماضية، انهار هامل بسبب الإرهاق بعد استخدام الاشتعال. في كل مرة يفعل ذلك، تجلس سيينا بجانبه وتتذمر طوال الليل.

‘يمكنني الفوز بدونه.’

 

 

– منذ البداية، لا يمكن استخدام هذه التقنية إلا من قبلك. هل تفهم ما يعنيه هذا؟ أنت أحمق، لذلك أظن أنك تعتقد أنه بما أن لا أحد يستطيع إستعمال هذه التقنية، فهذا يعني أنها مميزة جدًا. حسنا، في عيني، إنها إعاقة وليست تخصصًا.

سيموت إذا تقدم إلى أبعد من ذلك.

 

 

– ….ألستِ قاسيةً جدا؟

– جسم الإنسان ليس قويا كما يعتقد أصحابه.

– كيف يكون هذا قاسيا؟ أنا أتراجع عن قول. الكثير. مرات. عديدة. شكرًا لك، نحن لسنا في خطر بعد الآن، ولكن….أنت! أيها الأحمق! أنت في خطر الآن. ماذا تفعل بحق السماء؟ انظر إليك، فقط مستلقيًا على الأرض وغير قادر على رفع إصبعك. لقد أصبحت أحمق حقيقي الآن.

 

 

– أنا قادرٌ على القيام بأشياء حتى أنتِ لا تستطيعين فعلها، لذلك أليسَ هذا تميزًا؟

 

في وسط تيمبست، عوى بارانغ بينما شوهت الرياح جسده بالكامل. لم يشعر بأي شيء في ذراعه اليسرى. حيث قطعتها الرياح الآتية من الأعلى. كلف الهجوم بارانغ ذراعه اليسرى فقط لأنه تمكن من تحريف جسده وتفادى الهجوم.

كلما سمع هذه الخناجر على شكل كلام توجه إليه، ينقطع القاطع الكهربائي في دماغه ويبدأ في دحضها. لكن، ما يزال، سيينا تنتهي دائمًا بقول نفس الشيء، بلى، أنت أحمق.

‘حتى الآن….’

 

 

– هل تفهم ذلك يا أحمق؟ لا تحمل الجوهر فوق طاقته. هو بالفعل قريب جدًا من القلب، فلماذا تستمر في تحميله فوق إستطاعته؟ الناس العاديون—لا، ليس فقط الناس العاديين! حتى أنا، أعظم ساحرة بشرية، سأموت أيضًا أو أصبح خضروات لو أثقلت قلبي هكذا! 

 

– أنا قادرٌ على القيام بأشياء حتى أنتِ لا تستطيعين فعلها، لذلك أليسَ هذا تميزًا؟

تم تحطيم المخالب التي لوح بها.

– ….أوه، نعم. هذا تميز، حسنًا. أنت مميز. أحمق مميز مع إعاقةٍ خاصة.

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يكفِ ذلك. بغض النظر عن مقدار تضخيم الطاقة السحرية، لم يستطِع تضخيمها أكثر من الكمية الإجمالية للطاقة السحرية في جسده.

في معظم الأوقات، اعتنى فيرموث بالخطر، لكنه ليس إلهًا. من وقت لآخر، ستواجه المجموعة مخاطر لا يستطيع حتى فيرموث التعامل معها أو الأوقات التي لا يستطيع فيها حماية رفاقه. بغض النظر عن مدى تميزه، فهو رجلٌ واحدٌ فقط. كان هناك حد لمقدار ما يمكن للشخص التعامل معه بمفرده.

استمرت الإنفجرات فيها، وعندما انفجرت، انتشر الطاقة السحرية في جميع أنحاء جسده بالكامل. أصبحت الجواهر المتفجرة أكبر وأكبر.

 

 

 

وفي كل مرة استخدمها، لعب الاشتعال دوره. والأمر إستحق أن يتضرر جسده.

هذا هو سبب وجود الرفاق. مثل كيف ألقى هامل نفسه أمام رفاقه لحمايتهم، فعل الجميع — مولون، سيينا وانيسيه — نفس الشيء لبعضهم البعض. للتأكد من أن فيرموث لا يضطر لفعل كل شيء بمفرده ولكي لا يعترضوا طريقه، بذل الجميع قصارى جهدهم.

 

 

– ….إنه أمر لا مفر منه. كلما إكتسبت المزيد من القوة، من الطبيعي أن يتحمل جسدي المزيد.…

 

‘أنا….’

– هامل، تلك المهارة ستقتلك يوما ما.

عشرة أمتار على الأكثر. يمكنه الاقتراب في قفزة واحدة. ومع ذلك….شعر كما لو أنه لا يقترب. شعر بوجود فجوة بين يوجين وبينه.

 

 

 

“….أنت….”

ليست سيينا هي الوحيدة التي كرهت الاشتعال. انيسيه كذلك قالت هذا أثناء علاج جسد هامل المتضرر بعد أن ينهار بسبب الآثار السلبية التي تأتي بعد إستخدام هذه المهارة.

سيموت إذا تقدم إلى أبعد من ذلك.

 

شعر بحرارة الدم التي تمر عبر وريده، صار الجو حارًا. تسارع نبضه حتى شعر كما لو أن قلبه سينفجر. عندما ربط طاقته الداخلية بالطاقة السحرية المحيطة، أعد جسده بالكامل للانفجار التالي.

 

 

– أدرك أنه يمكنك التحكم في الطاقة السحرية أفضل من أي شخص آخر. سيينا تخشى أن تموتَ من الحمل الزائد للطاقة السحرية….لكني أختلف معها. هامل، أنت لن تموت بسبب التحميل الزائد للطاقة السحرية.

‘هذا مريح حقًا.’

 

بعد تناسخه، فكر يوجين في هذا عدة مرات.

– إذن ماذا تعتقدين؟

‘حتى الآن….’

– جسم الإنسان ليس قويا كما يعتقد أصحابه.

سيف المون لايت واضح كثيرًا. إذا توجب عليه استخدامه، فسيفعل ذلك، لكن الوضع ليس خطيرًا بما يكفي لإستخدام سيف المون لايت.

 

 

 

 

عندما قالت ذلك، لم تبتسم انيسيه كما تفعل عادة. في حياته الماضية، خَشيَّ هامل من انيسيه الجادة التي لا تبتسم أكثر من سيينا المعتادة التي تشتمه.

 

 

 

 

 

– جسمك على وجه الخصوص ليس قويًا كما تعتقد، هامل. لو ولدت بجسدٍ قاسٍ بلا عقل، كما فعل مولون، لما أزعجت نفسي حتى لتحذيرك.

‘ماذا فعل؟’ تساءل بارانغ. 

 

استمرت الإنفجرات فيها، وعندما انفجرت، انتشر الطاقة السحرية في جميع أنحاء جسده بالكامل. أصبحت الجواهر المتفجرة أكبر وأكبر.

– ماذا عن جسدي؟

 

– هامل، أنت ولدت مع هبة التحكم بالطاقة السحرية….ولكن تلك الهبة لم تأتِ جنبًا إلى جنبٍ مع جسد قوي.

‘مستحيل.’ رفضها مرة أخرى. ‘أنا قوي.’

 

“أنا يوجين لايونهارت.”

 

لقد أدرك أن يوجين ليس شخصًا يمكن الاستخفاف به، لذلك من الآن فصاعدا، سيكون الأمر مختلفا. ذراعه اليسرى المشوهة؟ ذلك جيدٌ أيضًا. سيقوم بتجديدها بطريقة أو بأخرى.

لم يستطع هامل أن يقول أي شيء. حتى في حياته الماضية، أدرك ذلك عشرات ومئات المرات. عندما كان مرتزقا، لم يعرف عن ذلك. جسده ضعيف؟ لا، هذا ما مستحيل. هذا ما فكر فيه حينها إلى درجة أنه إمتلأ بالغرور ظنًا منه أنه عبقري. 

 

 

 

ومع ذلك، يمكن تسمية كل واحد من رفاقه عبقريًا في مجاله. أجسام مولون وفيرموث قوية لدرجة أنه من المحرج تقريبا مقارنةُ نفسه بها.

‘ماذا فعل؟’ تساءل بارانغ. 

 

 

 

لم يملك خيارًا سوى التوقف.

– تلك التقنية، الاشتعال. إنها لا تثقل كاهل الجوهر فحسب، بل تثقل كاهل جسمك بالكامل، وخاصة قلبك. حذرتك سيينا من هذا عدة مرات، فالجواهر قريبة من القلب…..هامل، أنت ترهق كل شيء — الجوه، القلب والجسد. 

– جسم الإنسان ليس قويا كما يعتقد أصحابه.

 

تسببت العملية التي تجاوزت حدوده في تشوه الجواهر نفسها. 

– ….إنه أمر لا مفر منه. كلما إكتسبت المزيد من القوة، من الطبيعي أن يتحمل جسدي المزيد.…

– هامل، أنت ولدت مع هبة التحكم بالطاقة السحرية….ولكن تلك الهبة لم تأتِ جنبًا إلى جنبٍ مع جسد قوي.

– حتى الآلة المعدنية ستنهار عندما يتم إثقالها بأعمالٍ تتجاوز طاقتها. ويا هامل، أنت لست آلة. جسمك ليس مصنوعًا من المعدن. 

 

 

 

– ….

وهكذا إمتلأت الجواهر بالطاقة السحرية.

 

 

– يجب أن تكون على علم بهذا أيضًا. بغض النظر عن نوع المعجزات التي يمكنني القيام بها، من المستحيل بالنسبة لي علاج ما تم تدميره تمامًا. هامل، هل تفهم ما أقوله؟ هذه التقنية سوف تدمر جسمك — في الواقع، لقد دمرته بالفعل. في يوم من الأيام، لن يعمل قلبك كما في السابق وسيرفض جسمك الحركة، بغض النظر عن كم تحاول. 

 

 

تسببت العملية التي تجاوزت حدوده في تشوه الجواهر نفسها. 

– ….حسنًا…امممم…في معركة…لا، ليس فقط في معركة لابد أن تتعايش مع المخاطر على بعض المستويات في الحياة…

ومع ذلك، لم يكفِ ذلك. بغض النظر عن مقدار تضخيم الطاقة السحرية، لم يستطِع تضخيمها أكثر من الكمية الإجمالية للطاقة السحرية في جسده.

– هل أنت بَليدٌ أم أحمق؟

 

– هل علي أن أختار واحد من هذين؟

 

– هامل، إذا لم تتصرف مثل البليد أو تتحدث مثل أحمق، ثم هل سأقول أشياء كهذه أمامك؟ يعتقد الجميع أن مولون أحمق، لكن حتى هو يستمع قليلًا عندما يُطلَبُ منه ألا يفعل شيئا. لماذا تتصرف بغباء أكثر من مولون؟ 

‘تيمبست.’

– مهلا، هذا شيء حقير لقوله.…

الفصل 111: اللهب (3)

– على أي حال، لقد حذرتك. إذا أصبحت أحمق لا يستطيع حتى الجلوس بشكل مستقيم، فعندئذ كصديق ورفيق، سأرتب لك غرفة في مصحة من الدرجة الأولى في الإمبراطورية المقدسة.

 

 

بينما بارانغ يعوي، حشد قوته. إلتفت قوة شيطانية داكنة حول جسده بالكامل.

– إذا حدث هذا حقا، هل ستعتنين بِـتبرزي وتبولي؟

 

– سأقتلك برحمة قبل أن يحدث ذلك.

كما هاجم بارانغ بشراسة تجاهه، تنهد يوجين وهو يشفق على نفسه.

 

“….أنت….”

 

رفع يوجين وينِد عاليا في الهواء.

وهكذا، سمع الكثير من التحذيرات في حياته الماضية. هذا لا يعني أنه تردد قبل استخدامه. عندما تدخل فكرة لا بد لي من استخدامه إلى عقله، فالوضع يكون حقًا سيئًا لدرجة أنه إضطر إلى استخدامه. 

 

 

 

وفي كل مرة استخدمها، لعب الاشتعال دوره. والأمر إستحق أن يتضرر جسده.

– هل أنت بَليدٌ أم أحمق؟

 

‘إنه لا شيء مقارنة بأوبيرون.’ فكر يوجين وهو يخطو خطوة إلى الأمام.

تغلب على عدة أزمات. الأمر إستحق استخدامه بشكل خاص عندما تعرض هو وسيينا للهجوم أثناء الاستطلاع بواسطة سيف السجن، غافيد ليندمان.

 

 

لكن في تلك الثواني القليلة، تغير تصور بارانغ للطفل الذي يقف أمامه بشكل جذري. ضغطت طاقة يوجين السحرية، التي بدأت تعمل في وضع الحمل الزائد، على بارانغ. جعل هذا فراء بارانغ يقف برعب، حينها انقض على يوجين.

إذا لم يستخدم الإشعال في ذلك الوقت، لَـمات هو وسيينا.

‘أنا….’

 

‘كم هذا السيف صلب؟’

حتى في قلعة ملك الحصار الشيطاني، استخدم الاشتعال بشكل مستمر. هذه هي الطريقة التي قتل بها درع الحصار وعصاه. ثم مات هامل أيضًا.

‘إنه لا شيء مقارنة بأوبيرون.’ فكر يوجين وهو يخطو خطوة إلى الأمام.

 

‘تيمبست.’

 

لم يستطع فهم ما حدث للتو. كيف — ماذا حدث؟ لماذا هو الذي أُلقيَّ إلى الوراء؟ ألم يهاجم بمخالبه؟

‘….هاه؟’

– أنا قادرٌ على القيام بأشياء حتى أنتِ لا تستطيعين فعلها، لذلك أليسَ هذا تميزًا؟

سمع بارانغ دقات قلب.

بارانغ هو الذي هاجم.

 

كما هاجم بارانغ بشراسة تجاهه، تنهد يوجين وهو يشفق على نفسه.

قلب ذلك الطفل ينبض بصوتٍ عالٍ جدًا. إظلمَّتْ عيناه المحتقنتان بالدم بسبب الشعور المرعب. أسنانه مغلقة، لكنها بدت حادة، مثل أسنان الوحش. 

 

 

“روياااار!”

‘ماذا فعل؟’ تساءل بارانغ. 

عندما أرجح بارانغ مخالبه مباشرة تحت أنف يوجين، أصدر يوجين حكما.

 

 

لم يدرك بارانغ تماما التغيير في جسد يوجين.

السيف—لا، سقطت عاصفة على الأرض.

 

 

بعد تناسخه، فكر يوجين في هذا عدة مرات.

 

 

‘هذا مريح حقًا.’

‘حتى الآن….’

“يا ابن العاهرة!”

سيفوز تماما إذا استخدم الاشتعال. سيكون قادرا بالتأكيد على قتل بارانغ.

 

 

 

‘…يمكنني قتله.’

‘يمكنني قتله.’

وهكذا إمتلأت الجواهر بالطاقة السحرية.

عندما قالت ذلك، لم تبتسم انيسيه كما تفعل عادة. في حياته الماضية، خَشيَّ هامل من انيسيه الجادة التي لا تبتسم أكثر من سيينا المعتادة التي تشتمه.

 

‘لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أستخدم الإشعال للتعامل مع هذا الوغد المتواضع.’

إلتفت النجوم الأربعة من صيغة اللهب الأبيض بشدة — صيغة حلقة اللهب المعدلة بإستخدام الثقب الأبدي. خلقت النجوم الأربعة دائرة واحدة، وأثار يوجين سلسلة انفجارات الطاقة السحرية داخل الدائرة. تم صقل الطاقة السحرية المتفجرة بلا توقف إلى عدد لا يحصى من الجواهر، والتي ترابطت بعد ذلك. تمسكت دائرة النار الدوارة بقوة بالطاقة السحرية، مما منع أي تسربات.

وقف يوجين خارج العاصفة. مُغطًى بالقوة الشيطانية، إندفع بارانغ إلى أمام يوجين مثل قذيفة مدفعية داكنة.

 

هذا هو سبب وجود الرفاق. مثل كيف ألقى هامل نفسه أمام رفاقه لحمايتهم، فعل الجميع — مولون، سيينا وانيسيه — نفس الشيء لبعضهم البعض. للتأكد من أن فيرموث لا يضطر لفعل كل شيء بمفرده ولكي لا يعترضوا طريقه، بذل الجميع قصارى جهدهم.

قامت صيغة اللهب الأبيض بتضخيم الطاقة السحرية في القلب، مما سمح باستخدام الطاقة السحرية دون إهدار.

شعر كما لو أن ذراعه سوف تسقط. لكن هذا مجرد شعور فقط. ذراعه لم تسقط في الواقع.

 

– مهلا، هذا شيء حقير لقوله.…

ومع ذلك، لم يكفِ ذلك. بغض النظر عن مقدار تضخيم الطاقة السحرية، لم يستطِع تضخيمها أكثر من الكمية الإجمالية للطاقة السحرية في جسده.

 

 

 

استمر قلب يوجين في النبض حيث تم دفع الجوهر إلى حدوده. صار دوران النجوم أسرع وأسرع.

 

 

ومع ذلك، يمكن تسمية كل واحد من رفاقه عبقريًا في مجاله. أجسام مولون وفيرموث قوية لدرجة أنه من المحرج تقريبا مقارنةُ نفسه بها.

تسببت العملية التي تجاوزت حدوده في تشوه الجواهر نفسها. 

الإشتعال حمل الجواهر فوق طاقتها عمدًا. هكذا، نشرت هذه المهارة الطاقة السحرية في جميع أنحاء الجسم بعد الانفجار. كما جعلت تدفق الطاقة السحرية مكثفًا، تسارعت ضربات قلب يوجين — إثقال كاهل الجسم كله للتكيف مع الجواهر التي تعمل كالمجنونة.

 

لم يدرك بارانغ تماما التغيير في جسد يوجين.

بوم، بوم، بوم.

– أنا قادرٌ على القيام بأشياء حتى أنتِ لا تستطيعين فعلها، لذلك أليسَ هذا تميزًا؟

 

 

استمرت الإنفجرات فيها، وعندما انفجرت، انتشر الطاقة السحرية في جميع أنحاء جسده بالكامل. أصبحت الجواهر المتفجرة أكبر وأكبر.

شعر يوجين بالرياح التي خلقها وينِد. عادة، يستخدم هذه الريح لدفع جسده، لكنه لم يحتج للقيام بذلك الآن.

 

وهكذا، سمع الكثير من التحذيرات في حياته الماضية. هذا لا يعني أنه تردد قبل استخدامه. عندما تدخل فكرة لا بد لي من استخدامه إلى عقله، فالوضع يكون حقًا سيئًا لدرجة أنه إضطر إلى استخدامه. 

الإشتعال حمل الجواهر فوق طاقتها عمدًا. هكذا، نشرت هذه المهارة الطاقة السحرية في جميع أنحاء الجسم بعد الانفجار. كما جعلت تدفق الطاقة السحرية مكثفًا، تسارعت ضربات قلب يوجين — إثقال كاهل الجسم كله للتكيف مع الجواهر التي تعمل كالمجنونة.

 

 

 

شعر بحرارة الدم التي تمر عبر وريده، صار الجو حارًا. تسارع نبضه حتى شعر كما لو أن قلبه سينفجر. عندما ربط طاقته الداخلية بالطاقة السحرية المحيطة، أعد جسده بالكامل للانفجار التالي.

 

 

 

وضع يوجين يده على صدره، وأمسك قلبه. فقط بضع ثوان مرت بعد ذلك.

بوم، بوم، بوم.

 

[ألا يجب أن تستخدم سيف المون لايت؟]

لكن في تلك الثواني القليلة، تغير تصور بارانغ للطفل الذي يقف أمامه بشكل جذري. ضغطت طاقة يوجين السحرية، التي بدأت تعمل في وضع الحمل الزائد، على بارانغ. جعل هذا فراء بارانغ يقف برعب، حينها انقض على يوجين.

الفصل 111: اللهب (3)

 

في الواقع، عندما هبط بارانغ على الأرض، تجدد الجرح في راحة يده بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكن بارانغ من البدء بالهجوم مرة أخرى. ذلك لأنه لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان.

في يد الوحش خمسة أصابع، مثل يد الإنسان. ومع ذلك، فإن أطراف أصابع بارانغ ليست أظافر الإنسان، بل مخالب الوحش.

 

 

 

إنطلق الوحش إلى الأمام.

بعد أن قرر ما يجب فعله، قام بارانغ بأرجحة ذراعه. تحولت القوة الشيطانية المظلمة إلى مخلب عملاق وقطعت العاصفة.

 

اهتزت الغابة. تحطمت عاصفة على الأرض، وأبادت كل شيء في طريقها. انتشرت الرياح من العاصفة، وابتلعت المباني المجاورة. 

بعيون محتقنة بالدم، شاهد يوجين تحرك بارانغ. عَلِمَ يقينًا أنه إذا لم يستخدم الإشعال، لما إستطاع رؤية تحركات بارانغ. ولكن الآن يمكنه ذلك.

 

 

– أدرك أنه يمكنك التحكم في الطاقة السحرية أفضل من أي شخص آخر. سيينا تخشى أن تموتَ من الحمل الزائد للطاقة السحرية….لكني أختلف معها. هامل، أنت لن تموت بسبب التحميل الزائد للطاقة السحرية.

‘نعم.’

رأى بارانغ يوجين ملفوفا بلهبٍ أزرق وأبيض. غُلِفَ يوجين بِـلهب مثل بدة الأسد. في نظر بارانغ، لم يبدُ يوجين إنساناً. 

عندما أرجح بارانغ مخالبه مباشرة تحت أنف يوجين، أصدر يوجين حكما.

لكن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا.

 

 

‘يمكنني قتله.’

 

—بانغ!

 

بارانغ هو الذي هاجم.

 

 

في يد الوحش خمسة أصابع، مثل يد الإنسان. ومع ذلك، فإن أطراف أصابع بارانغ ليست أظافر الإنسان، بل مخالب الوحش.

بارانغ أيضًا هو الذي طار للخلف.

 

 

 

لم يستطع فهم ما حدث للتو. كيف — ماذا حدث؟ لماذا هو الذي أُلقيَّ إلى الوراء؟ ألم يهاجم بمخالبه؟

‘يمكنني الفوز بدونه.’

قام بارانغ بلف جسده في الهواء، وقام بإصلاح وضعه.

 

 

باااا! 

تم تحطيم المخالب التي لوح بها.

[…همم.]

 

لكن في تلك الثواني القليلة، تغير تصور بارانغ للطفل الذي يقف أمامه بشكل جذري. ضغطت طاقة يوجين السحرية، التي بدأت تعمل في وضع الحمل الزائد، على بارانغ. جعل هذا فراء بارانغ يقف برعب، حينها انقض على يوجين.

باااا! 

بعد تناسخه، فكر يوجين في هذا عدة مرات.

في اللحظة التي نظر فيها بارانغ إلى راحة يده، تمزقت وتطاير الدم.

‘إنه بالتأكيد أفضل من جسدي في حياتي الماضية.’

 

 

“أرف!”

بوم، بوم، بوم.

تم تقطيع كفه إلى شرائح؛ الجرح عميقٌ لدرجة أن كفه انقسم إلى قسمين. هدر بارانغ بغضب، بدلا من الألم. هذا النوع من الجراح ليس شيئًا كبيرًا. جسد الوحوش جدد الإصابات بسرعة خارقة. مثل بارانغ، يمكن للوحوش الذين قبلوا القوة الشيطانية أن يتجددوا مثل الشياطين ذوي الرتب العالية. 

السيف—لا، سقطت عاصفة على الأرض.

 

‘يمكنني قتله.’

في الواقع، عندما هبط بارانغ على الأرض، تجدد الجرح في راحة يده بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكن بارانغ من البدء بالهجوم مرة أخرى. ذلك لأنه لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان.

“روياااار!”

 

“أنا يوجين لايونهارت.”

[….هامل، هو….]

 

‘حيوان.’ أجاب يوجين.

 

 

قام بارانغ بلف جسده في الهواء، وقام بإصلاح وضعه.

[ألا يجب أن تستخدم سيف المون لايت؟]

إذا لم يستخدم الإشعال في ذلك الوقت، لَـمات هو وسيينا.

‘لا.’

قام بارانغ بلف جسده في الهواء، وقام بإصلاح وضعه.

سيف المون لايت واضح كثيرًا. إذا توجب عليه استخدامه، فسيفعل ذلك، لكن الوضع ليس خطيرًا بما يكفي لإستخدام سيف المون لايت.

‘حتى الآن….’

 

 

‘يمكنني الفوز بدونه.’

تم تقطيع كفه إلى شرائح؛ الجرح عميقٌ لدرجة أن كفه انقسم إلى قسمين. هدر بارانغ بغضب، بدلا من الألم. هذا النوع من الجراح ليس شيئًا كبيرًا. جسد الوحوش جدد الإصابات بسرعة خارقة. مثل بارانغ، يمكن للوحوش الذين قبلوا القوة الشيطانية أن يتجددوا مثل الشياطين ذوي الرتب العالية. 

شعر يوجين بالرياح التي خلقها وينِد. عادة، يستخدم هذه الريح لدفع جسده، لكنه لم يحتج للقيام بذلك الآن.

كما هاجم بارانغ بشراسة تجاهه، تنهد يوجين وهو يشفق على نفسه.

 

“روياااار!”

يوجين أسرع من الريح، بسرعة كبيرة لدرجة أنها لم تستطِع اللحاق به.

‘…يمكنني قتله.’

 

 

جسده مثقل، لكنه يتحرك بشكل أفضل مما إعتقد. أفضل بكثير مما توقع.

– لا تستخدم ذلك.

 

تم تقطيع كفه إلى شرائح؛ الجرح عميقٌ لدرجة أن كفه انقسم إلى قسمين. هدر بارانغ بغضب، بدلا من الألم. هذا النوع من الجراح ليس شيئًا كبيرًا. جسد الوحوش جدد الإصابات بسرعة خارقة. مثل بارانغ، يمكن للوحوش الذين قبلوا القوة الشيطانية أن يتجددوا مثل الشياطين ذوي الرتب العالية. 

‘إنه بالتأكيد أفضل من جسدي في حياتي الماضية.’

 

شعر كما لو أن ذراعه سوف تسقط. لكن هذا مجرد شعور فقط. ذراعه لم تسقط في الواقع.

 

 

وهكذا، سمع الكثير من التحذيرات في حياته الماضية. هذا لا يعني أنه تردد قبل استخدامه. عندما تدخل فكرة لا بد لي من استخدامه إلى عقله، فالوضع يكون حقًا سيئًا لدرجة أنه إضطر إلى استخدامه. 

‘تيمبست.’

رفع يوجين وينِد عاليا في الهواء.

رفع يوجين وينِد عاليا في الهواء.

“يا ابن العاهرة!”

 

[….هامل، هو….]

‘كم هذا السيف صلب؟’

 

[…همم.]

 

مع تأوه منخفض، رفع تيمبست الريح. حاصرت رياح عنيفة السيف.

 

 

– منذ البداية، لا يمكن استخدام هذه التقنية إلا من قبلك. هل تفهم ما يعنيه هذا؟ أنت أحمق، لذلك أظن أنك تعتقد أنه بما أن لا أحد يستطيع إستعمال هذه التقنية، فهذا يعني أنها مميزة جدًا. حسنا، في عيني، إنها إعاقة وليست تخصصًا.

[سوف يكون قادرًا على التعامل مع الطاقة الخاصة بك دون مشكلة.]

وضع يوجين يده على صدره، وأمسك قلبه. فقط بضع ثوان مرت بعد ذلك.

‘هل هذا صحيح؟’

بارانغ قوي. هو واحد من أقوى الوحوش، الذي يقودهم جاغون، تحت قيادة ملك الدمار الشيطاني. بارانغ قد كسر ظهر برون بيد واحدة — ظهر شخص تفاخر دائما بكونه أحد أفضل اثني عشر شيموين.

أظهر يوجين إبتسامة ملتوية.

 

 

 

‘هذا مريح حقًا.’

 

السيف—لا، سقطت عاصفة على الأرض.

‘هل هذا صحيح؟’

 

 

عند المشاهدة من بعيد، أحست كريستينا بهاجس قوي، لذلك احتضنت سيغنارد.

 

 

 

ووش! 

 

ارتفعت القوة الإلهية من كريستينا وخلقت درعًا ساطعًا لحماية الجان.

 

 

 

ثود!

 

اهتزت الغابة. تحطمت عاصفة على الأرض، وأبادت كل شيء في طريقها. انتشرت الرياح من العاصفة، وابتلعت المباني المجاورة. 

 

 

 

“روياااار!”

حتى في قلعة ملك الحصار الشيطاني، استخدم الاشتعال بشكل مستمر. هذه هي الطريقة التي قتل بها درع الحصار وعصاه. ثم مات هامل أيضًا.

في وسط تيمبست، عوى بارانغ بينما شوهت الرياح جسده بالكامل. لم يشعر بأي شيء في ذراعه اليسرى. حيث قطعتها الرياح الآتية من الأعلى. كلف الهجوم بارانغ ذراعه اليسرى فقط لأنه تمكن من تحريف جسده وتفادى الهجوم.

 

 

إذا لم يستخدم الإشعال في ذلك الوقت، لَـمات هو وسيينا.

“يا ابن العاهرة!”

أولا، خطط بارانغ لإسقاط الطفل، تمزيق أطرافه، وجعله يزحف مثل حشرة إلى ملاذ الجان. ثم يغتصب القديسة أمام يوجين ويقتلها. سيقتل أيضا كل الجان، كل واحد منهم، ويجعل يوجين يذرف دموع الدم.

بينما بارانغ يعوي، حشد قوته. إلتفت قوة شيطانية داكنة حول جسده بالكامل.

 

 

 

بارانغ قوي. هو واحد من أقوى الوحوش، الذي يقودهم جاغون، تحت قيادة ملك الدمار الشيطاني. بارانغ قد كسر ظهر برون بيد واحدة — ظهر شخص تفاخر دائما بكونه أحد أفضل اثني عشر شيموين.

في اللحظة التي نظر فيها بارانغ إلى راحة يده، تمزقت وتطاير الدم.

 

– منذ البداية، لا يمكن استخدام هذه التقنية إلا من قبلك. هل تفهم ما يعنيه هذا؟ أنت أحمق، لذلك أظن أنك تعتقد أنه بما أن لا أحد يستطيع إستعمال هذه التقنية، فهذا يعني أنها مميزة جدًا. حسنا، في عيني، إنها إعاقة وليست تخصصًا.

لهذا السبب هذا ليس منطقيًا. ذراعه قوية، لكنها قطعت بِـضربة واحدة.

 

 

تم تحطيم المخالب التي لوح بها.

‘هذه القوة—’

 

لم يتمكن بارانغ من الدفاع ضد الهجوم لأنه بدا مفاجئًا للغاية. كان يوجين طفل وإنسان، لذلك أخذه بارانغ بإستخفاف شديد. ومع ذلك، يوجين هو لايونهارت، أفضل عائلة محاربين بشريين. من المحتم أن يكون لديه بعض البطاقات في سواعده.

– إذا حدث هذا حقا، هل ستعتنين بِـتبرزي وتبولي؟

 

– سأقتلك برحمة قبل أن يحدث ذلك.

لقد أدرك أن يوجين ليس شخصًا يمكن الاستخفاف به، لذلك من الآن فصاعدا، سيكون الأمر مختلفا. ذراعه اليسرى المشوهة؟ ذلك جيدٌ أيضًا. سيقوم بتجديدها بطريقة أو بأخرى.

 

 

– كيف يكون هذا قاسيا؟ أنا أتراجع عن قول. الكثير. مرات. عديدة. شكرًا لك، نحن لسنا في خطر بعد الآن، ولكن….أنت! أيها الأحمق! أنت في خطر الآن. ماذا تفعل بحق السماء؟ انظر إليك، فقط مستلقيًا على الأرض وغير قادر على رفع إصبعك. لقد أصبحت أحمق حقيقي الآن.

أولا، خطط بارانغ لإسقاط الطفل، تمزيق أطرافه، وجعله يزحف مثل حشرة إلى ملاذ الجان. ثم يغتصب القديسة أمام يوجين ويقتلها. سيقتل أيضا كل الجان، كل واحد منهم، ويجعل يوجين يذرف دموع الدم.

لم يرغب بارانغ في الاعتراف بذلك. لم يعتقد أن هذه المسافة حقيقية — لقد شعر بهذه الطريقة. الفجوة بينه وبين الطفل واسعة لدرجة أن يوجين بدا على بعد أميال من بارانغ.

 

تقيء الدم، رفع بارانغ رأسه. تم تقطيع جسده إلى شرائح، والدم والأعضاء يتساقطان.

بعد أن قرر ما يجب فعله، قام بارانغ بأرجحة ذراعه. تحولت القوة الشيطانية المظلمة إلى مخلب عملاق وقطعت العاصفة.

‘كم هذا السيف صلب؟’

 

 

وقف يوجين خارج العاصفة. مُغطًى بالقوة الشيطانية، إندفع بارانغ إلى أمام يوجين مثل قذيفة مدفعية داكنة.

شعر كما لو أن ذراعه سوف تسقط. لكن هذا مجرد شعور فقط. ذراعه لم تسقط في الواقع.

 

عند المشاهدة من بعيد، أحست كريستينا بهاجس قوي، لذلك احتضنت سيغنارد.

‘إنه لا شيء مقارنة بأوبيرون.’ فكر يوجين وهو يخطو خطوة إلى الأمام.

 

 

ثود!

‘حتى ضد أميليا ميروين، فهو لا شيء….’

لم يملك خيارًا سوى التوقف.

ووش! ارتفعت شعلة زرقاء صافية من جسده وتحولت إلى قوة سيف.

لهذا السبب هذا ليس منطقيًا. ذراعه قوية، لكنها قطعت بِـضربة واحدة.

 

“أرف!”

‘لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أستخدم الإشعال للتعامل مع هذا الوغد المتواضع.’

 

كما هاجم بارانغ بشراسة تجاهه، تنهد يوجين وهو يشفق على نفسه.

‘هذا مريح حقًا.’

 

إنطلق الوحش إلى الأمام.

‘على الرغم من أنني أركض، إلا أنه بعيد.’ فكر بارانغ فجأة.

 

 

 

عشرة أمتار على الأكثر. يمكنه الاقتراب في قفزة واحدة. ومع ذلك….شعر كما لو أنه لا يقترب. شعر بوجود فجوة بين يوجين وبينه.

 

 

ثود!

لم يرغب بارانغ في الاعتراف بذلك. لم يعتقد أن هذه المسافة حقيقية — لقد شعر بهذه الطريقة. الفجوة بينه وبين الطفل واسعة لدرجة أن يوجين بدا على بعد أميال من بارانغ.

تغلب على عدة أزمات. الأمر إستحق استخدامه بشكل خاص عندما تعرض هو وسيينا للهجوم أثناء الاستطلاع بواسطة سيف السجن، غافيد ليندمان.

 

 

لكن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا.

– أنا قادرٌ على القيام بأشياء حتى أنتِ لا تستطيعين فعلها، لذلك أليسَ هذا تميزًا؟

 

 

‘يجب أن أصل إليه….’

وضع يوجين يده على صدره، وأمسك قلبه. فقط بضع ثوان مرت بعد ذلك.

لا، لم ينبغِ على بارانغ فعل ذلك — حذرته غريزته.

“من….من…..أنت؟”

 

 

‘هذا لا يمكن أن يكون ممكنًا.’ رفض بارانغ غريزته.

 

 

‘كم هذا السيف صلب؟’

سيموت إذا تقدم إلى أبعد من ذلك.

الفصل 111: اللهب (3)

 

‘مستحيل.’ رفضها مرة أخرى. ‘أنا قوي.’

 

منع عناد بارانغ إياه من التوقف.

 

 

شعر بحرارة الدم التي تمر عبر وريده، صار الجو حارًا. تسارع نبضه حتى شعر كما لو أن قلبه سينفجر. عندما ربط طاقته الداخلية بالطاقة السحرية المحيطة، أعد جسده بالكامل للانفجار التالي.

‘أنا….’

 

أمسك يده، وتبددت القوة الشيطانية. تصدعت مخالبه وتحطمت واختفت. تم تقطيع أصابعه ويديه إلى عشرات ومئات القطع وتناثرت في الهواء. بعيون مفتوحة على مصراعيها، شاهد جسده يمزق. بالنسبة لبارانغ، بدا كل شيء بطيئًا للغاية وحيويا بقسوة.

 

 

وقف يوجين خارج العاصفة. مُغطًى بالقوة الشيطانية، إندفع بارانغ إلى أمام يوجين مثل قذيفة مدفعية داكنة.

توقف بارانغ.

بوم، بوم، بوم.

 

ومع ذلك، لم يكفِ ذلك. بغض النظر عن مقدار تضخيم الطاقة السحرية، لم يستطِع تضخيمها أكثر من الكمية الإجمالية للطاقة السحرية في جسده.

لم يملك خيارًا سوى التوقف.

في اللحظة التي نظر فيها بارانغ إلى راحة يده، تمزقت وتطاير الدم.

 

 

تقيء الدم، رفع بارانغ رأسه. تم تقطيع جسده إلى شرائح، والدم والأعضاء يتساقطان.

 

 

تقيء الدم، رفع بارانغ رأسه. تم تقطيع جسده إلى شرائح، والدم والأعضاء يتساقطان.

لقد مد يده بذراعه….لكنه فشل في إكمال الهجوم. حسنًا، ربما ذراعه فعلت شيئًا جيدًا، كَـدرع. لو لم يحدث ذلك، لَـمزق هذا الهجوم المرعب من الأعلى جسده بالكامل إلى أشلاء.

في الواقع، عندما هبط بارانغ على الأرض، تجدد الجرح في راحة يده بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكن بارانغ من البدء بالهجوم مرة أخرى. ذلك لأنه لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان.

 

في يد الوحش خمسة أصابع، مثل يد الإنسان. ومع ذلك، فإن أطراف أصابع بارانغ ليست أظافر الإنسان، بل مخالب الوحش.

“….أنت….”

 

مرتجفًا، تحدث بارانغ. لم يعد قادرًا على الوقوف، وانهار ببساطة.

في الواقع، عندما هبط بارانغ على الأرض، تجدد الجرح في راحة يده بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكن بارانغ من البدء بالهجوم مرة أخرى. ذلك لأنه لم يستطع رؤية يوجين في أي مكان.

 

لم يستطع فهم ما حدث للتو. كيف — ماذا حدث؟ لماذا هو الذي أُلقيَّ إلى الوراء؟ ألم يهاجم بمخالبه؟

“من….من…..أنت؟”

– منذ البداية، لا يمكن استخدام هذه التقنية إلا من قبلك. هل تفهم ما يعنيه هذا؟ أنت أحمق، لذلك أظن أنك تعتقد أنه بما أن لا أحد يستطيع إستعمال هذه التقنية، فهذا يعني أنها مميزة جدًا. حسنا، في عيني، إنها إعاقة وليست تخصصًا.

رأى بارانغ يوجين ملفوفا بلهبٍ أزرق وأبيض. غُلِفَ يوجين بِـلهب مثل بدة الأسد. في نظر بارانغ، لم يبدُ يوجين إنساناً. 

– ماذا عن جسدي؟

 

 

“أنت تعرف من أنا.”

ومع ذلك، يمكن تسمية كل واحد من رفاقه عبقريًا في مجاله. أجسام مولون وفيرموث قوية لدرجة أنه من المحرج تقريبا مقارنةُ نفسه بها.

أظهرت عيون يوجين المتعبة عبوسا، لكن صوته بدا هادئا ومرتاحًا.

إذا لم يستخدم الإشعال في ذلك الوقت، لَـمات هو وسيينا.

 

 

“أنا يوجين لايونهارت.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط