الغابة (1)
الفصل 114: الغابة (1)
“حسنًا.”
تستيقظ عادة قبل الفجر، لكنها لا تخرج من الغرفة على الفور. على الرغم من أن زوجها غيلياد وأطفالها المحبوبين ليسوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، إلا أنها أرادت الحفاظ على كرامتها باعتبارها الزوجة الثانية لمنزل لايونهارت المرموق.
بات!
“هذه أشجار باهظة الثمن ونادرة.”
ربت الرجل على ظهر يوجين بيده الكبيرة. بطريقته الخاصة، أظهر المودة ولكن يده كبيرة بشكل بربري لدرجة أن تربيتةً خفيفة كافية لزعزعة جسد يوجين بالكامل.
– أعرف ما هو هذا اللهب حولك.
قال الرجل: “أراك لاحقا يا صديقي.”
“أعتقد أنك إستفدت من وجودي فعلا، أليس كذلك؟ إذا لم أحمِك أنت والجان، لما وصلت إلى هنا اليوم.”
“من يقول أنني صديقك؟”
تلقت الدعوات من كلاهما. كَـأرقى منزل في كيهل—لا، القارة، يمكن لعشيرة لايونهارت المشاركة في أي حفلة. المضيفون هم الذين يقلقون بشأن حضور لايونهارت.
بعد موازنة جسده، نظر إليه يوجين بحدة.
‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’
عيناه منزعجتان إلى حد ما، لكنه لم يبدُ غاضبًا. بسبب عيونه منذ طفولته، بدت عيناه فقط غاضبتين، إنه وسيما بشكل حقيقي، وسيمٌ جدًا. لم يكفِ عبوس الطفل الوسيم لتخويف الرجل.
“أليست غابة المنزل الرئيسي واسعة؟” سأل يوجين ببراءة.
“…..لم أفهم.”
ذلك مفهوم — حيث بدا الرجل نفسه مخيفًا للغاية. غطت الوشم الأسود جسده البني اللون. هناك أيضًا عدة ندوب على وجهه. لذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة عبوس يوجين، لم يبدُ شيئًا مقارنة بوجه الرجل المبتسم.
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
ليس هذا الرجل فقط. إمتلك العشرات من السكان الأصليين وراء الرجل مظاهر وأحجام خطيرة.
تساءلت أنسيلا بفرح، وسلمت التقرير بعد التحقق من قائمة الضيوف.
قبيلة زوران — من أكبر القبائل في سمر. الرجل بجانب يوجين هو وريثٌ شابٌ لقبيلة زوران. انطلاقا من مظهره، من الصعب تصديق أنه صغير؛ ومع ذلك، هذا الرجل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا بشكل مدهش، وهو بنفس عمر يوجين.
لم يحب سكان سمر إمبراطورية كيهل. بالنسبة لهم، إمبراطورية كيهل مجرد غازٍّ دخل الغابة دون إذن، ودمر الغابة كما يحلو لهم، واستمروا في محاولة جعل الغابة جزءا من أراضيهم.
“نحن أصدقاء لأننا شاركنا المشروب.”
توقع يوجين أن يستمر الكمين طوال الليل. للتحضير، ناقش مع كريستينا حول استخدام شتلة شجرة العالم لوضع حاجز ومراقبة الأشياء، وربما طلب الدعم.
“لقد شربته فقط لأنك كنت عازما على جعلي أشربه.”
متذمرًا، أدار يوجين رأسه بعيدا.
عليها أن تبدو دائما مثالية. لم تستطِع على وجه الخصوص أن تظهر للآخرين وجهها المتهالك بعد أن استيقظت. لهذا السبب بدأت أنسيلا في الاستعداد بنفسها، دون مساعدة الخادم، مباشرة بعد أن استيقظت.
لقد التقى بقبيلة زوران قبل شهر، لم يمضِ وقت طويل بعد مغادرة ملاذ الجان.
خلال رحلتهم، تحدث يوجين مع إيفاتار عن أشياء كثيرة.
صباح اليوم مثل الصباح المعتاد — جيرهارد في الملحق وأنسيلا في المنزل الرئيسي.
عندما انتهى يوجين من إطلاق البرق باستخدام قوس الصاعقة، غادر هو والجان على الفور. فوجئ هؤلاء السكان الأصليون غير الأذكياء، لأن الرعد ضرب الأرض مثل المطر. ومع ذلك، هرعوا إلى هجرة الجان العظيمة، ولعابهم يسيل.
معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.
قضى يوجين على الكثير من السكان الأصليين، الكثير حقًا. في البداية، لم يخطط لقتلهم، لكنه وجد أنه لا يستطيع التعامل معهم بسهولة. إذا لم يجعلهم يخافون منه، فإن عدد المهاجمين سيزداد فقط، وسيواصلون القدوم إليه.
متذمرًا، أدار يوجين رأسه بعيدا.
هي تحترق في الداخل. ومع ذلك، لم تستطع إظهار ذلك لِـيوجين.
كانت ستكون رحلة كالجحيم.
– لذا إذا ساعدتك، فأنا أساعد لايونهارت.
في اليوم الأول من رحلتهم، خرج ما يقرب من مائة مهاجم. لقد تبين أن توقيت رحيلهم فظيعٌ إلى حد ما. هناك سوق للعبيد في مكان قريب، وشارك فيه العديد من المحاربين القبليين. بالنسبة لهم، مطاردة وصيد مائة جان هو مجرد متعة بعد الحفلة.
توقع يوجين أن يستمر الكمين طوال الليل. للتحضير، ناقش مع كريستينا حول استخدام شتلة شجرة العالم لوضع حاجز ومراقبة الأشياء، وربما طلب الدعم.
خلال رحلتهم، تحدث يوجين مع إيفاتار عن أشياء كثيرة.
اقترب كبير الخدم في القصر على عجل من أنسيلا.
جاء إيفاتار، وريث زوران، للزيارة. لاحظ يوجين أن القبائل الأخرى تسير على رؤوس أصابعها بشكل صارخ حول إيفاتار، لذلك بدلًا من الهجوم الأعمى، رحب يوجين بإيفاتار مبدئيًا.
“عوائل….؟ يوجين، لست متأكدةً ما الذي تتحدث عنه الآن.”
لم يبدُ إيفاتار عدائيا.
خلال رحلتهم، تحدث يوجين مع إيفاتار عن أشياء كثيرة.
– أنت. أنت قوي.
– إلى منطقة لايونهارت.
بعد تقديم نفسه وقبيلته، ابتسم إيفاتار وقدم يده.
وهذا ما حدث. سكان سمر الأصليون خائفون من زوران أكثر من خوفهم من شخص خارجي ألقى ومضات من البرق، وأثار العواصف، وأطلق شعاعًا فقطط الإله يعرف ما هو.
– أعرف ما هو هذا اللهب حولك.
“أنا لا أطلب منك شيئا ماديا.” قال إيفاتار وهو يبتسم: “يوما ما، عندما أزور قصر لايونهارت. أتمنى فقط أن تحييني كضيفك.”
– ماذا في ذلك؟ هل ستحاول الإستفادة من هذا؟
– إذا فعلت ذلك، فسأفقد العديد من محاربي زوران.
متأسفًا على سؤاله، خفض الخادم الشخصي رأسه دون إجابة.
بعد تقديم نفسه وقبيلته، ابتسم إيفاتار وقدم يده.
لم يبدُ إيفاتار عدائيا.
– هؤلاء الجان، هل هم عبيدك؟
– لا، هم ليسوا كذلك.
“واحد، اثنان….أوه، ياا~…..لقد أحضرت الكثير من الأصدقاء.”
– ثم ماذا تفعل؟
– سأخرجهم من هذه الغابة اللعينة.
– إذا فعلت ذلك، فسأفقد العديد من محاربي زوران.
– اين تأخذهم؟
“أنا لا أهتم بالزيارة، لكن لا تُظهر نفسك فجأة. لو أردت المجيء، فَـإفعل ذلك بشكلٍ مناسب وارسل لي رسالة قبل أن تفعل.”
– إلى منطقة لايونهارت.
– لذا إذا ساعدتك، فأنا أساعد لايونهارت.
أنسيلا كاينز، الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت، بدأتْ صباحها مبكرا.
لم يطلب إيفاتار حتى إذن يوجين. عندما أشار إيفاتار إلى محاربيه، زرعوا أعلام زوران حول المخيم.
عليها أن تبدو دائما مثالية. لم تستطِع على وجه الخصوص أن تظهر للآخرين وجهها المتهالك بعد أن استيقظت. لهذا السبب بدأت أنسيلا في الاستعداد بنفسها، دون مساعدة الخادم، مباشرة بعد أن استيقظت.
وهذا ما حدث. سكان سمر الأصليون خائفون من زوران أكثر من خوفهم من شخص خارجي ألقى ومضات من البرق، وأثار العواصف، وأطلق شعاعًا فقطط الإله يعرف ما هو.
“بوهه.”
خلال رحلتهم، تحدث يوجين مع إيفاتار عن أشياء كثيرة.
‘أعتقد أنكِ غاضبة….’ فكر يوجين.
أصبح إيفاتار ومحاربو زوران حراسهم المتطوعين لمدة شهر، طوال الرحلة عبر غابة سمر. مجرد السفر معهم كافٍ لجعل القبائل الأخرى لا تهاجمهم.
لم تُرِد أن تبدو معادية، وتأكدت من أنها على علاقة جيدة معه. ومع ذلك، تناول الطعام وحدها معه….بدا محرجًا نوعا ما. شعر جيرهارد أيضا بنفس الطريقة، لذلك نادرًا ما شاركا نفس الطاولة.
“سأزور لايونهارت يوما ما.”
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
أجاب يوجين: “لقد أخبرتك بهذا عدة مرات، لكن، لم أطلب منك القيام بذلك.”
هي تحترق في الداخل. ومع ذلك، لم تستطع إظهار ذلك لِـيوجين.
“ماركيز راغوس والكونت بيريد يقيمان حفلاتهما في نفس التاريخ. إنهما واضحان للغاية.” شخرت أنسيلا.
“هذا لا يغير حقيقة أن زوران ساعدك.”
مرت سبع سنوات منذ أن صار يوجين إبنًا بالتبني للمنزل الرئيسي، ولم تفقد أنسيلا أبدًا رباطة جأشها أمام يوجين طوال هذا الوقت.
خلال رحلتهم، تحدث يوجين مع إيفاتار عن أشياء كثيرة.
وهذا ما حدث. سكان سمر الأصليون خائفون من زوران أكثر من خوفهم من شخص خارجي ألقى ومضات من البرق، وأثار العواصف، وأطلق شعاعًا فقطط الإله يعرف ما هو.
“أنتِ ذاهبة لمقابلته؟”
لم يحب سكان سمر إمبراطورية كيهل. بالنسبة لهم، إمبراطورية كيهل مجرد غازٍّ دخل الغابة دون إذن، ودمر الغابة كما يحلو لهم، واستمروا في محاولة جعل الغابة جزءا من أراضيهم.
“يا إلهي….”
معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.
بات!
“يوجين لايونهارت. حتى لو لم تصبح البطريرك، فلن يتمكن لايونهارت من تجاهل وجودك وقوتك.”
لم تمتلك أي فكرة عن سبب تورط يوجين مع برابرة سمر في المقام الأول، ولكن الآن أحضر يوجين أيضًا مائة من الجان وثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم؟
عندما التقى يوجين بإيفاتار لأول مرة، ذَكَّرَ الأخير يوجين بمولون. لم يبدوا متشابهين، لكنهما عمالقة عضليون ولم يتحدثوا اللغة جيدًا.
“…..جهز العربة.”
“واحد، اثنان….أوه، ياا~…..لقد أحضرت الكثير من الأصدقاء.”
“أريد أن أصير صديقك لهذا السبب. نحن في نفس العمر وكلانا قويان. لن يكون سيئًا بالنسبة لك أن تصبح صديقا لي. “
اتضح أنهم مختلفين، بعد كل شيء. إيفاتار أذكى من مولون.
“نحن أصدقاء لأننا شاركنا المشروب.”
“أعتقد أنك إستفدت من وجودي فعلا، أليس كذلك؟ إذا لم أحمِك أنت والجان، لما وصلت إلى هنا اليوم.”
بعد الصياح، انهارت أنسيلا على مقعدها مرة أخرى.
“إذن هل كنت سأموت في منتصف الطريق؟”
“هاها! لن تموت. أنت قوي. لكن. أنت، سيغنارد وكريستينا لن تكونوا قادرين على حماية مائة من الجان دون إصابات.”
توقع يوجين أن يستمر الكمين طوال الليل. للتحضير، ناقش مع كريستينا حول استخدام شتلة شجرة العالم لوضع حاجز ومراقبة الأشياء، وربما طلب الدعم.
قهقه إيفاتار وصفع ظهر يوجين.
إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.
“سيكون الأمر صعبًا للغاية. سيستغرق الأمر وقتًا أطول للوصول إلى هنا وستتعب جدًا.”
قامت أنسيلا من مقعدها وهي ترتجف. قرأت التقرير الملطخ بالقهوة عدة مرات. شعرت بالدوار، وانهارت مرة أخرى على الكرسي.
يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.
“سأزور لايونهارت يوما ما.”
“أنا لا أطلب منك شيئا ماديا.” قال إيفاتار وهو يبتسم: “يوما ما، عندما أزور قصر لايونهارت. أتمنى فقط أن تحييني كضيفك.”
‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’
“هذا، يمكنني القيام به.”
إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.
“إذن هل يجب ألَّا ألتقي به؟ ألَّا أقوم بتوصيل بوابة الإنتقال وأطلب منه الرحيل؟”
التقى بعيون هازارد، قائد الفرقة الثانية. حنى هازارد كتفه قليلًا وحرك شفتيه.
‘يمكنني أيضًا تفهم وضعهم.’
قضى يوجين على الكثير من السكان الأصليين، الكثير حقًا. في البداية، لم يخطط لقتلهم، لكنه وجد أنه لا يستطيع التعامل معهم بسهولة. إذا لم يجعلهم يخافون منه، فإن عدد المهاجمين سيزداد فقط، وسيواصلون القدوم إليه.
دعم هيلموث حرية سكان سمر الأصليين. السبب في عدم تمكن إمبراطورية كيهل من إرسال الجيش لغزو سمر هو أن العديد من البلدان، بما في ذلك هيلموث، تسيطر على إمبراطورية كيهل. وهكذا، هناك بعض القبائل التي أجرت تبادلات مباشرة مع الشياطين في هيلموث.
‘يمكنني أيضًا تفهم وضعهم.’
أقوى قبيلة على الإطلاق هي قبيلة كوتشيلا. هم أكبر قبيلة في غابة سمر وحكموا أيضًا العديد من القبائل المجاورة. بالنظر إلى حجمها، من الطبيعي وجود العديد من الشائعات حول قبيلة كوتشيلا، لكن في الواقع، لم توجد أي شائعات. ذلك جزئيا بسبب كون أراضيهم غابات غير مأهولة، وجزئيًا بسبب حقيقة أن القبيلة منعزلة بشكل مفرط. لم يشاركوا أبدًا في سوق العبيد عندما فعلت معظم القبائل ذلك، وبصرف النظر عن القبائل التي حكموها، لم يشاركوا أبدًا مع أي شخص.
لم يعتقد يوجين أن كوتشيلا أو قبيلة تابعة لهيلموث هي وراء بارانغ، لكنه اضطر إلى البقاء على أهبة الاستعداد بما أن هيلموث متورطة.
“…..جهز العربة.”
لم يقل ذلك بصوت عال أمام إيفاتار. التحالف مع قبيلة زوران ليس أمرًا سيئًا، لكن يوجين لم يثِق بإيفاتار بعد. استفاد من إيفاتار وقبيلة زوران خلال رحلتهم، لكن، من السابق لأوانه الوثوق بهم.
“أنا لا أهتم بالزيارة، لكن لا تُظهر نفسك فجأة. لو أردت المجيء، فَـإفعل ذلك بشكلٍ مناسب وارسل لي رسالة قبل أن تفعل.”
“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.
أنسيلا كاينز، الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت، بدأتْ صباحها مبكرا.
متأسفًا على سؤاله، خفض الخادم الشخصي رأسه دون إجابة.
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
تستيقظ عادة قبل الفجر، لكنها لا تخرج من الغرفة على الفور. على الرغم من أن زوجها غيلياد وأطفالها المحبوبين ليسوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، إلا أنها أرادت الحفاظ على كرامتها باعتبارها الزوجة الثانية لمنزل لايونهارت المرموق.
جاء إيفاتار، وريث زوران، للزيارة. لاحظ يوجين أن القبائل الأخرى تسير على رؤوس أصابعها بشكل صارخ حول إيفاتار، لذلك بدلًا من الهجوم الأعمى، رحب يوجين بإيفاتار مبدئيًا.
عليها أن تبدو دائما مثالية. لم تستطِع على وجه الخصوص أن تظهر للآخرين وجهها المتهالك بعد أن استيقظت. لهذا السبب بدأت أنسيلا في الاستعداد بنفسها، دون مساعدة الخادم، مباشرة بعد أن استيقظت.
بعد ساعات من التحضير، ارتفعت الشمس أخيرًا. لو إن البطريرك وأطفالها في المنزل، لَـتناولت الإفطار معهم. ومع ذلك، لا يوجد سوى أنسيلا وجيرهارد هنا الآن.
متأسفًا على سؤاله، خفض الخادم الشخصي رأسه دون إجابة.
أخذت حمامًا، جففت ومشطت شعرها، وضعت مكياجها واختارت زيَّها لهذا اليوم. على الرغم من أنها لم تخطط للخروج إلى حفلة أو شيء ما ولا يوجد ضيوف مُتَوَقَعينَ أيضًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من بذل قصارى جهدها لتبدو لائقة.
لم يعتقد يوجين أن كوتشيلا أو قبيلة تابعة لهيلموث هي وراء بارانغ، لكنه اضطر إلى البقاء على أهبة الاستعداد بما أن هيلموث متورطة.
هناك الكثير من الحفلات خلال العام الجديد. هناك حفل إستضافهُ ماركيز راغوس الأسبوع المقبل. وقالت الدعوة إن الحفلة هي للإحتفال بالعام الجديد، لكن أنسيلا تعلم أن الحفلة تدور في الواقع حول التباهي بقوة راغوس.
بعد ساعات من التحضير، ارتفعت الشمس أخيرًا. لو إن البطريرك وأطفالها في المنزل، لَـتناولت الإفطار معهم. ومع ذلك، لا يوجد سوى أنسيلا وجيرهارد هنا الآن.
لم تُرِد أن تبدو معادية، وتأكدت من أنها على علاقة جيدة معه. ومع ذلك، تناول الطعام وحدها معه….بدا محرجًا نوعا ما. شعر جيرهارد أيضا بنفس الطريقة، لذلك نادرًا ما شاركا نفس الطاولة.
“لم أتلق تقارير عن توجهه إلى سمر، فلماذا هو قادم من سمر؟”
“لِـمَن؟!”
صباح اليوم مثل الصباح المعتاد — جيرهارد في الملحق وأنسيلا في المنزل الرئيسي.
“أريد أن أصير صديقك لهذا السبب. نحن في نفس العمر وكلانا قويان. لن يكون سيئًا بالنسبة لك أن تصبح صديقا لي. “
مع خادم يرافقها، جلست أنسيلا أمام الطاولة وشمت رائحة القهوة في فنجانها. أمامها فنجان قهوة بدون حبة سكر واحدة وطبق سلطة طازجة. وشمل الفخر نظرة أنسيلا. ظل النظام الغذائي النظيف والتمارين الثابتة جزءًا من جهودها لإظهار كرامة كونها الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت.
مرت سبع سنوات منذ أن صار يوجين إبنًا بالتبني للمنزل الرئيسي، ولم تفقد أنسيلا أبدًا رباطة جأشها أمام يوجين طوال هذا الوقت.
ومع ذلك، لم تقدر المظهر فقط. بينما البطريرك بعيد، أدارت أنسيلا جميع الشؤون في المنزل الرئيسي، وخاصة المناسبات الاجتماعية.
“أليست غابة المنزل الرئيسي واسعة؟” سأل يوجين ببراءة.
هناك الكثير من الحفلات خلال العام الجديد. هناك حفل إستضافهُ ماركيز راغوس الأسبوع المقبل. وقالت الدعوة إن الحفلة هي للإحتفال بالعام الجديد، لكن أنسيلا تعلم أن الحفلة تدور في الواقع حول التباهي بقوة راغوس.
“هذا، يمكنني القيام به.”
“….الغابة….واسعة. لديها العديد من الأشجار. وما هي الأشجار فوق رأسك؟”
ليس نادرًا أن يفعل النبلاء هذا. معظم مجاميع النبلاء رفيعي المستوى تدور حول التباهي بقوتهم. أبقى النبلاء بعضهم البعض تحت السيطرة من خلال التباهي من حيث فخامة الحفلات ورُتَبِ الضيوف. كما قاموا بمراجعة علاقاتهم عن طريق التحقق مِن مَن رفض الدعوات ومن ذهب إلى حفلته.
يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.
“ماركيز راغوس والكونت بيريد يقيمان حفلاتهما في نفس التاريخ. إنهما واضحان للغاية.” شخرت أنسيلا.
قهقه إيفاتار وصفع ظهر يوجين.
تلقت الدعوات من كلاهما. كَـأرقى منزل في كيهل—لا، القارة، يمكن لعشيرة لايونهارت المشاركة في أي حفلة. المضيفون هم الذين يقلقون بشأن حضور لايونهارت.
عادت أنسيلا متأخرة إلى رشدها ومسحت القهوة من على فمها بالمنديل أولا.
تساءلت أنسيلا بفرح، وسلمت التقرير بعد التحقق من قائمة الضيوف.
“من يقول أنني صديقك؟”
“هاها! لن تموت. أنت قوي. لكن. أنت، سيغنارد وكريستينا لن تكونوا قادرين على حماية مائة من الجان دون إصابات.”
في هذا التقرير، هناك الكثير من المعلومات بصرف النظر عن الحفلة. الأمر يتعلق بالشائعات المختلفة المتعلقة بأحفاد لايونهارت، الذين تزوجوا وأنجبوا أطفالًا…
لقد التقى بقبيلة زوران قبل شهر، لم يمضِ وقت طويل بعد مغادرة ملاذ الجان.
“بوهه.”
بصقت أنسيلا القهوة العطرة في فمها. اقترب الخادم المصدوم، لكن أنسيلا لم تستطع الاهتمام بالخادم وكرامتها كزوجة ثانية.
“أوه، لا….غاضبة….لماذا سأكون غاضبة؟ لا شيء يستدعي الغضب عن جلب الأصدقاء.”
“….ما الأمر مع هذا التقرير؟!”
“هذا، يمكنني القيام به.”
قامت أنسيلا من مقعدها وهي ترتجف. قرأت التقرير الملطخ بالقهوة عدة مرات. شعرت بالدوار، وانهارت مرة أخرى على الكرسي.
‘أعتقد أنكِ غاضبة….’ فكر يوجين.
‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’
تضمن التقرير أيضًا مكان يوجين وحالته. بالأمس، عاد يوجين عبر البوابة الجنوبية لإمبراطورية كيهل.
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
هذا وحده كافٍ لإثارة تعجب أنسيلا. متى غادر كيهل من الأساس؟ هي تعلم أن يوجين قد غادر قلعة فرسان البلاك لايونز. لم تعرف وجهته بالضبط، لكنها افترضت أنها في مكان ما في إمبراطورية كيهل.
– إذا فعلت ذلك، فسأفقد العديد من محاربي زوران.
معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.
ومع ذلك، قال التقرير إن يوجين وصل إلى الإمبراطورية عبر البوابة الجنوبية. ‘الجنوب. غابة سمر. متى؟ لماذا سمر؟’
أنسيلا كاينز، الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت، بدأتْ صباحها مبكرا.
لم ذلك فقط، أيضًا. وصولًا إلى البوابة الجنوبية، أتى يوجين برفقة قبيلة زوران العظيمة، إحدى أقوى القبائل في سمر.
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
“والجان؟”
لم تمتلك أي فكرة عن سبب تورط يوجين مع برابرة سمر في المقام الأول، ولكن الآن أحضر يوجين أيضًا مائة من الجان وثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم؟
قهقه إيفاتار وصفع ظهر يوجين.
“وأشجاااار؟!”
ضغطت أنسيلا على فخذها متسائلة هل هي تحلم. ‘إنه مؤلم، مما يعني أن هذا ليس حلمًا.’ هذا التقرير الذي لا يصدق صحيح.
“…..ماذا مع هذا الطفل بحق السماء؟”
يوجين قد أُصطُحِبَ من قبل سكان سمر الأصليين، مع مائة من الجان، مع ثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم. أمام الجمهور، قد مر عبر البوابة، وبقي الليل في المدينة الجنوبية، ووصل هذا الصباح إلى بوابة الإنتقال في العاصمة سيريس…
بدا التقرير سخيفًا للغاية.
‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’
“لماذا لديه أشجار تطفو فوق رأسه! لماذا يفعل هذه الأشياء في العراء! لماذا يتطوع ليكون مهرجًا!”
عادت أنسيلا متأخرة إلى رشدها ومسحت القهوة من على فمها بالمنديل أولا.
عادت أنسيلا متأخرة إلى رشدها ومسحت القهوة من على فمها بالمنديل أولا.
“أليست غابة المنزل الرئيسي واسعة؟” سأل يوجين ببراءة.
“العربة….أحضر العربة….”
لم تُرِد أن تبدو معادية، وتأكدت من أنها على علاقة جيدة معه. ومع ذلك، تناول الطعام وحدها معه….بدا محرجًا نوعا ما. شعر جيرهارد أيضا بنفس الطريقة، لذلك نادرًا ما شاركا نفس الطاولة.
“سيدة أنسيلا.”
يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.
اقترب كبير الخدم في القصر على عجل من أنسيلا.
“وااه….هذا غير متوقع. هل هم أصدقائك؟”
بعد ساعات من التحضير، ارتفعت الشمس أخيرًا. لو إن البطريرك وأطفالها في المنزل، لَـتناولت الإفطار معهم. ومع ذلك، لا يوجد سوى أنسيلا وجيرهارد هنا الآن.
“تلقينا رسالة من بوابة الإنتقال.”
“لِـمَن؟!”
“….ما الرسالة….؟”
“إذن هل كنت سأموت في منتصف الطريق؟”
“بوابة الإنتقال في سيريس تطلب أن تُفتح….”
“لِـمَن؟!”
“السيد يوجين، سيدتي….”
أجاب الخادم الشخصي. صدمت أنسيلا وهي تمسك برأسها.
اتضح أنهم مختلفين، بعد كل شيء. إيفاتار أذكى من مولون.
“…..ماذا مع هذا الطفل بحق السماء؟”
“عفوا….؟”
“لم أتلق تقارير عن توجهه إلى سمر، فلماذا هو قادم من سمر؟”
وهكذا فقط، تم سحق المروحة في يد أنسيلا.
“امم….”
“ما الأمر مع الجان؟ قال التقرير أنه لم يجلب واحدًا أو إثنين منهم، ولكن مائة منهم؟ من أين أحضر هؤلاء الجان من الأساس؟ بالطبع، سمر! لماذا أحضر مائة الجان من سمر؟!“
يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.
“….”
كانت ستكون رحلة كالجحيم.
“لماذا لديه أشجار تطفو فوق رأسه! لماذا يفعل هذه الأشياء في العراء! لماذا يتطوع ليكون مهرجًا!”
“تلقينا رسالة من بوابة الإنتقال.”
“هذا…..لست متأكدًا….”
حملت أنسيلا مروحة الريش لإخفاء الزاوية التي ترتعش من فمها.
“دعهم يفعلون ما يريدون!”
“نحن أصدقاء لأننا شاركنا المشروب.”
بعد الصياح، انهارت أنسيلا على مقعدها مرة أخرى.
‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’
“…..جهز العربة.”
“العربة….أحضر العربة….”
“أنتِ ذاهبة لمقابلته؟”
“إذن هل يجب ألَّا ألتقي به؟ ألَّا أقوم بتوصيل بوابة الإنتقال وأطلب منه الرحيل؟”
قامت أنسيلا من مقعدها وهي ترتجف. قرأت التقرير الملطخ بالقهوة عدة مرات. شعرت بالدوار، وانهارت مرة أخرى على الكرسي.
متأسفًا على سؤاله، خفض الخادم الشخصي رأسه دون إجابة.
بعد موازنة جسده، نظر إليه يوجين بحدة.
لم يبدُ إيفاتار عدائيا.
“كيف يمكن أن يفعل ذلك؟ هذا….هذا اللعيـ-…..هذا الصبي….صبي شرير!”
بينما تتنفس بصعوبة، قلصت أنسيلا قبضتيها.
عندما انتهى يوجين من إطلاق البرق باستخدام قوس الصاعقة، غادر هو والجان على الفور. فوجئ هؤلاء السكان الأصليون غير الأذكياء، لأن الرعد ضرب الأرض مثل المطر. ومع ذلك، هرعوا إلى هجرة الجان العظيمة، ولعابهم يسيل.
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
“يا إلهي….”
بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.
إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.
“وااه….هذا غير متوقع. هل هم أصدقائك؟”
“سأزور لايونهارت يوما ما.”
هي تحترق في الداخل. ومع ذلك، لم تستطع إظهار ذلك لِـيوجين.
لم تُرِد أن تبدو معادية، وتأكدت من أنها على علاقة جيدة معه. ومع ذلك، تناول الطعام وحدها معه….بدا محرجًا نوعا ما. شعر جيرهارد أيضا بنفس الطريقة، لذلك نادرًا ما شاركا نفس الطاولة.
مرت سبع سنوات منذ أن صار يوجين إبنًا بالتبني للمنزل الرئيسي، ولم تفقد أنسيلا أبدًا رباطة جأشها أمام يوجين طوال هذا الوقت.
‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’
“واحد، اثنان….أوه، ياا~…..لقد أحضرت الكثير من الأصدقاء.”
“اممم….هم أكثر كَـجيران…..من أن يكون عوائل.”
“هل أنتِ غاضبة؟”
رأى يوجين عيون أنسيلا ترتعش.
“أنا لا أطلب منك شيئا ماديا.” قال إيفاتار وهو يبتسم: “يوما ما، عندما أزور قصر لايونهارت. أتمنى فقط أن تحييني كضيفك.”
ضغطت أنسيلا على فخذها متسائلة هل هي تحلم. ‘إنه مؤلم، مما يعني أن هذا ليس حلمًا.’ هذا التقرير الذي لا يصدق صحيح.
“أوه، لا….غاضبة….لماذا سأكون غاضبة؟ لا شيء يستدعي الغضب عن جلب الأصدقاء.”
“حسنًا.”
‘أعتقد أنكِ غاضبة….’ فكر يوجين.
بعد الصياح، انهارت أنسيلا على مقعدها مرة أخرى.
“يا إلهي….”
تحدث أنسيلا بلطف شديد. ألقى يوجين نظرةً على الخدم والفرسان خلف أنسيلا.
– ثم ماذا تفعل؟
التقى بعيون هازارد، قائد الفرقة الثانية. حنى هازارد كتفه قليلًا وحرك شفتيه.
رأى يوجين عيون أنسيلا ترتعش.
“لم أتلق تقارير عن توجهه إلى سمر، فلماذا هو قادم من سمر؟”
“اممم….إنهم ليسوا أصدقاء.” قال يوجين، بعد إلقاء نظرة خاطفة.
بما في ذلك سيغنارد، هناك مائة من الجان يقفون خلفه.
إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.
“ثم….من هم؟”
قال يوجين وهو يبتسم بشكل محرج: “سأسمح لهم بالعيش في الغابة.”
“عوائل.”
“اممم….هم أكثر كَـجيران…..من أن يكون عوائل.”
“عوائل….؟ يوجين، لست متأكدةً ما الذي تتحدث عنه الآن.”
“بوابة الإنتقال في سيريس تطلب أن تُفتح….”
حملت أنسيلا مروحة الريش لإخفاء الزاوية التي ترتعش من فمها.
“اممم….هم أكثر كَـجيران…..من أن يكون عوائل.”
بينما تتنفس بصعوبة، قلصت أنسيلا قبضتيها.
“…..لم أفهم.”
“سأزور لايونهارت يوما ما.”
“أليست غابة المنزل الرئيسي واسعة؟” سأل يوجين ببراءة.
كانت ستكون رحلة كالجحيم.
“….الغابة….واسعة. لديها العديد من الأشجار. وما هي الأشجار فوق رأسك؟”
“وأشجاااار؟!”
“سأزرعها في الغابة.”
“….أليس هناك الكثير منهم بالفعل؟ لماذا تلك الأشجار على وجه التحديد؟ هل هناك سبب لإحضار بعض الأشجار العائمة فوق رأسك؟”
في هذا التقرير، هناك الكثير من المعلومات بصرف النظر عن الحفلة. الأمر يتعلق بالشائعات المختلفة المتعلقة بأحفاد لايونهارت، الذين تزوجوا وأنجبوا أطفالًا…
“هذه أشجار باهظة الثمن ونادرة.”
“…..لم أفهم.”
“….هذا لطيف. لذا، ما علاقة الجان بالغابة الواسعة….”
هناك الكثير من الحفلات خلال العام الجديد. هناك حفل إستضافهُ ماركيز راغوس الأسبوع المقبل. وقالت الدعوة إن الحفلة هي للإحتفال بالعام الجديد، لكن أنسيلا تعلم أن الحفلة تدور في الواقع حول التباهي بقوة راغوس.
قال يوجين وهو يبتسم بشكل محرج: “سأسمح لهم بالعيش في الغابة.”
يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.
وهكذا فقط، تم سحق المروحة في يد أنسيلا.
ليس هذا الرجل فقط. إمتلك العشرات من السكان الأصليين وراء الرجل مظاهر وأحجام خطيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
