نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 126

سيد البرج الأخضر (3)

سيد البرج الأخضر (3)

الفصل 126: سيد البرج الأخضر (3)

لم يتمكن جينريك من إثبات خلاف هذا الإدعاء.

“لماذا تحجبين الرؤية؟!”

 

“أظهري لنا ما يحدث!”

“هناك شيء ما زلتِ بحاجة إلى سماعه.” أشار يوجين.

هذه الصيحات قادمة من الحشد الذي يشاهد. في العادة، ميلكيث ستطلق العنان لخطبة عليهم بسبب جحدهم تجاه منقذهم، لكن ميلكيث حاليا لا تهتم كثيرًا بالشجار مع الحشد.

 

 

 

ليست ميلكيث فقط أيضا. جميع أسياد الأبراج الثلاثة الذين تقدموا إلى الأمام لحماية المتفرجين ظلت عيونهم مثبتة على عمود النار الذي يرتفع عاليًا في السماء.

التفت لوفليان للنظر إلى ميلكيث بتعبير متردد، قبل أن يقول، “هذا….مدهش؟”

 

 

تبددت النيران ببطء وبدأت الحرارة المستعرة تتلاشى. على الرغم من أنه من المفترض أن يظل الجو باردًا في أوائل الربيع، إلا أن المتفرجين بدأوا في خلع معاطفهم كما لو إنهم في منتصف الصيف.

“….اممم….هذا….” حاول يوجين أن يبتسم إبتسامة لطيفة كما أمال رأسه إلى الجانب وسأل، “هل تسببتُ في إغضابك؟”

 

 

نظر يوجين إلى الأمام، من خلال الضباب المتغير والمتذبذب، وهو يمسك أنفاسه.

هذه الصيحات قادمة من الحشد الذي يشاهد. في العادة، ميلكيث ستطلق العنان لخطبة عليهم بسبب جحدهم تجاه منقذهم، لكن ميلكيث حاليا لا تهتم كثيرًا بالشجار مع الحشد.

 

 

يمكنه رؤية بعض الأشياء الضخمة تتلوى في الداخل. ابتسم يوجين ولوح بيده. ردا على ذلك، هبت رياح تيمبست واجتاحت كل الحرارة المتبقية في انفجار تصاعدي.

“همف، همففف، همفففف. أوه، لا، لا على الإطلاق، حتى من دوني، وأنا متأكد من أنك ستتمكن من الفوز…. همف، أو ربما لا؟ نعم، هذا صحيح. لولا وجود مساعدتي، فيستحيل على السير يوجين الفوز. أليس هذا صحيحًا؟ أنا أقول الحقيقة، أليس كذلك؟” التفتَتْ مير للنظر إلى يوجين وابتسمت بفخر وهي تطرح هذه الأسئلة. “قد تكون قويًا حتى بدون مساعدتي، ولكن لأنني ساعدتك، أصبحتَ أقوى. بفضل ذلك، هل تعلم مدى صعوبة الأمر علي؟ بجدية، شعرت وكأن حرارتي سترتفع بسبب عبء حساب كل تلك الصيغ.”

 

نظر لوفليان بصمت إلى جينريك.

سمح هذا ليوجين بتأكيد ما رآه. الأشياء المتلألئة هي جذور عملاقة. على الرغم من أنها ليست كبيرة مثل تلك الموجودة في شجرة العالم التي لاحظها في منطقة الجان، إلا أن هذه الجذور تنتمي إلى شجرة لا تزال كبيرة بما يكفي لتذكيره بها. لو توجب على المرء أن يختار أكبر فرق بين الشجرتين، فهو أن نهاية كل فرع وجذر من هذه الشجرة لها شيء يشبه برعم زهرة، ولكن، على أي حال، تمتلك هذه الشجرة مظهرًا غريبًا تماما.

إحتج جينريك “…لولا….التقييد….!”

 

أوضح لوفليان، “مع انتهاء جلسة الاستماع، اعترفت عائلة آروث الملكية بأن آكاشا ملكك، يوجين. ومع ذلك، لم يكن ملك آروث حاضرًا في الجلسة، لذلك إحتاج شخص ما إلى إبلاغه بالتفاصيل وضمان إستمرار كل من قيمتكَ وعلاقاتِكَ الجيدة مع آروث.”

إنقسم مركز جذع الشجرة مفتوحًا. عض جينريك، الذي خرج من داخل الشجرة، بشدة شفته السفلية. على الرغم من أنه أصيب للتو بمزيج من كرة اللهب الحارقة والرياح الشبيهة بالإعصار من تيمبست، لكن لم تُترَك علامة حرق واحدة على جسد جينريك.

قال يوجين، “يمكنني تغييره، لكنني لا أريد ذلك. لماذا يجب علي؟ أي نوع من المجانين سيتجول مرتديًا وسادةً على كتف عباءته؟”

 

“كل شيء بفضل مساعدتك.” اعترف يوجين بسخاء.

إندهش يوجين بصدق. إذن هذه هي إغدراسيل: تعويذة تخصص سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان. في اللحظة التي انفجرت فيها العاصفة النارية، تحولت الشجرة الإلهية من الدائرة السادسة على الفور إلى إغدراسيل. ثم تم حظر الانفجار الناتج عن طريق إلقاء فوري لموجة من تعاويذ الدفاع وطبقات من الجذور.

تأوهت مير بضعف. “اررغ….ارررررغ….”

 

 

“هذا….” بدأ يوجين يتحدث دون إعادة تيمبست أولًا إلى عالمه.

 

 

 

بينما ينظر إلى جينريك، الذي لا يزال في وسط إعصار تيمبست، تابع يوجين، “بغض النظر عن الطريقة التي أنظر بها إلى الأمر، فهذه ليست تعويذة من الدائرة السادسة.”

 

بقيَّ جينريك صامتًا.

أومأ يوجين برأسه ووافق. “هذا صحيح، لقد فعلنها.”

 

“لم أتخيل أبدًا أنه سيكون استثنائيًا للغاية. سمعت أنه تمكن من إلقاء كرة اللهب الحارقة من الدائرة السابعة، لكن للإعتقاد أنه سيكون قادرًا حقًا على إلقاء الدوران العكسي أيضًا. وحتى استدعاء ملك أرواح الرياح فوق ذلك!” رفع جينريك صوته عمدًا وهو يقول هذا بضحكة مكتومة.

“يبدو أنك قد إنتهكت القيود التي وضعتها أنت بنفسك. أوه نعم، لن تحاول حقًا تقديم أي أعذار حول حقيقة أنني استخدمت تعاويذ من الدائرة السابعة وإستدعيت ملك الأرواح أولًا، هل ستفعل؟” سخر يوجين.

 

 

 

ما يزال، دون تقديم أي رد، جينريك فقط يحدق بِـيوجين. على الرغم من أن شفته السفلية الممضوغة غُطيَّتْ بالطعم المر للهزيمة، إلا أن روح جينريك ثارت عندما ملأ طعم الدم فمه. كيف يمكن أن يتعرض للإذلال هكذا؟

 

انتهى الأمر بجينريك بانتهاك القيد الذي وضعه هو نفسه. في تلك اللحظة، إستعصى عليه الدفاع ضد الانفجار بشجرته الإلهية أو التعويذات من الدائرة السادسة الأخرى. على الرغم من أنها مجرد كرة نارية واحدة، لكن مع إضافة إعصار تيمبست إليها، صار من المستحيل تمامًا صد الهجوم بأي شيء داخل الدائرة السادسة.

 

 

ليست ميلكيث فقط أيضا. جميع أسياد الأبراج الثلاثة الذين تقدموا إلى الأمام لحماية المتفرجين ظلت عيونهم مثبتة على عمود النار الذي يرتفع عاليًا في السماء.

وهكذا، لم يترك لجينريك أي خيار سوى استخدام إغدراسيل. إذا لم يستخدمها؟ على الرغم من أنه ربما لن يموت، إلا أنه سيعاني من عار متساوٍ للموت.

وافقه لوفليان بشكل متعجرف. “أنا متأكد من أنك لست وحدك من يفكر هكذا، فكل شخص آخر هنا يفكر أيضًا في نفس الشيء.”

 

نظر يوجين إلى الأمام، من خلال الضباب المتغير والمتذبذب، وهو يمسك أنفاسه.

‘….لا، بدلا من ذلك قد يكون هذا أكثر خزيًا….!’ رثى جينريك.

 

 

قال يوجين، “يمكنني تغييره، لكنني لا أريد ذلك. لماذا يجب علي؟ أي نوع من المجانين سيتجول مرتديًا وسادةً على كتف عباءته؟”

التقت عيون يوجين بعيون جينريك. تم خلط الإذلال والغضب والعداء في هذه العيون، وإمتزجت نية قتل مظلمة معها.

 

 

 

‘لا، مستحيل. هو ليس غبيًا بما يكفي ليبدأ بالتصرف كالمجنون في مكان كهذا، أليس كذلك؟’ سأل يوجين نفسه.

“…لكنك قلت أنك غاضب؟” أشار يوجين بخنوع.

 

 

فقط إذا حكمنا من خلال نظرته، بدا أن جينريك قد يركض نحوه لمحاولة قتله، لكن يوجين لم يقلق كثيرًا بشأن ذلك. بعد كل شيء، ألا يوجد هنا الكثير من المتفرجين؟ وأليس سيد البرج الأزرق، الأبيض وسيد البرج الأسود يراقبون جميعًا في مكان قريب؟

“أنا غاضب! أنا غاضب منك، يوجين، لأنك تصرفت بتهور بما يكفي لقبول مثل هذه المبارزة! نظرًا لأن سيد البرج الأخضر هو الشخص الذي تحداك في المبارزة، فلن يكون قادرًا على الرفض حتى لو طلبتَ تأجيلها. كان يجب عليك التأكد من مناقشة الأمر معي أولًا حول هل شروط المبارزة عادلة أم لا قبل أن توافق على مبارزة سيد البرج الأخضر!” أكمل لوفليان.

ابتسم يوجين ونظر إلى السماء.

“…لكنك قلت أنك غاضب؟” أشار يوجين بخنوع.

 

يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”

بووم!

“سيد البرج الأخضر.” قال لوفليان وهو يضع يديه اللتان تلبسان قفاز على إطار الباب. “نظرتك تبدو منزعجةً قليلًا. هل أزعجك تلميذي بطريقة ما؟”

سقط باب ضخم من السماء وبقي منتصبا أثناء هبوطه على الأرض. تم نقش الباب بالعديد من المنحوتات المعقدة. برؤية هذا، إلتوى وجه جينريك.

“…إذن أنت تقول أنك غاضب لأنني تصرفت بمفردي؟” أكد يوجين.

 

أومأ يوجين برأسه ووافق. “هذا صحيح، لقد فعلنها.”

قال لوفليان وهو ينزل بعد ذلك بوقت قصير ووقف فوق الباب: “يبدو أن الأمر قد انتهى بالفعل.” اشتعلت عيناه باللون الأحمر مع غضب تمثل بفرقعة صفراء بين خصلات شعره، سأل لوفليان بتحدي، “أو ربما تنوي الاستمرار؟”

“…إذن أنت تقول أنك غاضب لأنني تصرفت بمفردي؟” أكد يوجين.

“…سيد البرج الأحمر.” قال جينريك في النهاية، بعد أن دفن كل أفكاره القاتلة في أعماق قلبه ولف زوايا شفتيه مظهرًا ابتسامة قاسية. “تلميذك….إنه حقا….مثير للإعجاب.”

تبددت النيران ببطء وبدأت الحرارة المستعرة تتلاشى. على الرغم من أنه من المفترض أن يظل الجو باردًا في أوائل الربيع، إلا أن المتفرجين بدأوا في خلع معاطفهم كما لو إنهم في منتصف الصيف.

وافقه لوفليان بشكل متعجرف. “أنا متأكد من أنك لست وحدك من يفكر هكذا، فكل شخص آخر هنا يفكر أيضًا في نفس الشيء.”

 

نظر يوجين إلى الباب الذي يقف عليه لوفليان بعيون متلألئة. قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يراها فيها شخصيًا، لكن رؤية تعويذة بعمق لا يستطيع فهمه حتى مع آكاشا وتعقيدات صيغتها نبهته إلى ماهية هذا الباب.

قال لوفليان: “لا تعتذر.” دون السماح ليوجين بإنهاء ما يحاول قوله.

 

“نعم.” وافقها لوفليان. “كانت السيدة مير مثيرةً للإعجاب حقًا.”

معبد الآلهة، تعويذة تخصص سيد البرج الأحمر، لوفليان. السبب في أن لوفليان استدعاها منذ اللحظة التي وصل فيها هو أن جينريك لا يزال يفعل إغدراسيل في الميدان، وليس ذلك فحسب، بل شعر أيضًا بنية قاتلة خفية قادمة من نظرة جينريك.

 

 

“سيد البرج الأخضر.” قال لوفليان وهو يضع يديه اللتان تلبسان قفاز على إطار الباب. “نظرتك تبدو منزعجةً قليلًا. هل أزعجك تلميذي بطريقة ما؟”

“سيد البرج الأخضر.” قال لوفليان وهو يضع يديه اللتان تلبسان قفاز على إطار الباب. “نظرتك تبدو منزعجةً قليلًا. هل أزعجك تلميذي بطريقة ما؟”

 

“…كيف يمكن أن يحدث هذا.” نفى جينريك على مضض. “أشعر بالدهشة من موهبة هذا الشاب الفائضة.”

 

نظر لوفليان بصمت إلى جينريك.

 

 

“…وأعتذر.”

….تاب تاب تاب….

أوضح لوفليان، “مع انتهاء جلسة الاستماع، اعترفت عائلة آروث الملكية بأن آكاشا ملكك، يوجين. ومع ذلك، لم يكن ملك آروث حاضرًا في الجلسة، لذلك إحتاج شخص ما إلى إبلاغه بالتفاصيل وضمان إستمرار كل من قيمتكَ وعلاقاتِكَ الجيدة مع آروث.”

 

….تاب تاب تاب….

في هذا الصمت، تردد صدى صوت لوفليان وهو ينقر على إطار الباب في الهواء. أثناء مسح ظهر يده على شفته السفلية، التي تنزف الآن، تراجع جينريك بضع خطوات إلى الوراء.

 

 

في هذا الصمت، تردد صدى صوت لوفليان وهو ينقر على إطار الباب في الهواء. أثناء مسح ظهر يده على شفته السفلية، التي تنزف الآن، تراجع جينريك بضع خطوات إلى الوراء.

“…إنه حقًا مثير للإعجاب.” كرر جينريك بحسرة.

 

 

 

وووش….

“أنا، مير ميردين، تلقيت اعتذار سيد البرج الأخضر.” أعلنت مير رسميًا، وهي تنفخ صدرها، وتضع يديها على وركيها، وتحدق بِـجينريك.

 

بصراحة، لم يرغب حقًا في قول هذه الكلمات. كما أنه لا يريد أن يحني رأسه وبالتأكيد لا يريد ثني ركبتيه. أما بالنسبة لهذا الاعتذار؟ لقد أراد حقًا أن يسأل عن سبب إجباره على فعل شيء كهذا.

تناثرت إغدراسيل إلى الغبار. حتى الأرض الهائجة هدأت.

“يبدو أنك قد إنتهكت القيود التي وضعتها أنت بنفسك. أوه نعم، لن تحاول حقًا تقديم أي أعذار حول حقيقة أنني استخدمت تعاويذ من الدائرة السابعة وإستدعيت ملك الأرواح أولًا، هل ستفعل؟” سخر يوجين.

 

 

“لم أتخيل أبدًا أنه سيكون استثنائيًا للغاية. سمعت أنه تمكن من إلقاء كرة اللهب الحارقة من الدائرة السابعة، لكن للإعتقاد أنه سيكون قادرًا حقًا على إلقاء الدوران العكسي أيضًا. وحتى استدعاء ملك أرواح الرياح فوق ذلك!” رفع جينريك صوته عمدًا وهو يقول هذا بضحكة مكتومة.

لكن لوفليان قاطعها، “من فضلكِ كوني هادئة، سيدة البرج الأبيض. أنتِ لستِ سيدة يوجين.”

 

من هنا، ألقت نظرة جيدةً جدًا على الجزء العلوي من رأس جينريك المنحني بعمق. عند رؤية هذا، لم تستطِع إلا أن تشعر بالانتعاش في الداخل. شخرت مير بفخر عدة مرات قبل أن تستدير وتعود إلى يوجين.

لم يرغب جينريك في فضح احترامه لذاته الجريح من خلال التمثيل الكلامي. على الرغم من ذلك، لو تمكن من ذلك، فإنه يفضل تهدئة أعصابه السيئة ببضع كلمات.

لقد نظر إلى خصمه بازدراء وتجاهل البطاقات التي يمكن أن يكون يوجين يخفيها. وثق جينريك جدًا من تفوقه في القتال وأيقن بلا أساس أنه الشخص المسيطر على خصمه…

 

 

بينما جينريك يفعل ذلك، رفع يوجين عباءة الظلام وقال، “كل ذلك بفضل مير.”

“كل شيء بفضلي.” مير، التي لا تزال جالسةً على كتف يوجين، قاطعت بغطرسة.

….على الرغم من أن العباءة قد فتحت لها بالفعل، إلا أن مير لم تخرج. كل من الدوران العكسي وكرة اللهب الحارقة هي تعاويذ لا يفترض أن يتمكن يوجين من التعامل معها بعد، لكنه تمكن من إلقاءها بفضل مساعدتها، لكن حتى لو أرادت مير الاختباء، لم تستطِع تجنب تلقي الثناء على هذا.

تبددت النيران ببطء وبدأت الحرارة المستعرة تتلاشى. على الرغم من أنه من المفترض أن يظل الجو باردًا في أوائل الربيع، إلا أن المتفرجين بدأوا في خلع معاطفهم كما لو إنهم في منتصف الصيف.

 

 

“….همم….الآن حقًا.” قال يوجين وهو يتنهد ويمد يده إلى عباءته، ويمسك برأس مير من حيث هي مستلقية في أعماق العباءة.

 

 

لم يرغب جينريك في فضح احترامه لذاته الجريح من خلال التمثيل الكلامي. على الرغم من ذلك، لو تمكن من ذلك، فإنه يفضل تهدئة أعصابه السيئة ببضع كلمات.

كما تم جرها هكذا، أخرجت مير رأسها بضعف، عيناها تدور.

 

 

 

تأوهت مير بضعف. “اررغ….ارررررغ….”

 

“عمل عظيم.” أثنى عليها يوجين.

 

 

“أظهري لنا ما يحدث!”

“لقد انتهينا، صحيح؟ لا بأس بالنسبة لي للراحة الآن، أليس كذلك؟” قالت مير.

أجابت ميلكيث ببعض الإحراج وحاولت تجنب نظرته: “احم….لقد فعلت ما يجب فعله.”

 

 

“ليس الأمر كما لو إنك بحاجة إلى أي نوم على أي حال.” سخر يوجين.

 

 

“همف، همففف، همفففف. أوه، لا، لا على الإطلاق، حتى من دوني، وأنا متأكد من أنك ستتمكن من الفوز…. همف، أو ربما لا؟ نعم، هذا صحيح. لولا وجود مساعدتي، فيستحيل على السير يوجين الفوز. أليس هذا صحيحًا؟ أنا أقول الحقيقة، أليس كذلك؟” التفتَتْ مير للنظر إلى يوجين وابتسمت بفخر وهي تطرح هذه الأسئلة. “قد تكون قويًا حتى بدون مساعدتي، ولكن لأنني ساعدتك، أصبحتَ أقوى. بفضل ذلك، هل تعلم مدى صعوبة الأمر علي؟ بجدية، شعرت وكأن حرارتي سترتفع بسبب عبء حساب كل تلك الصيغ.”

“ومع ذلك، ما زلت بحاجة إلى الراااااحة….منذ أن تم إنشائي لأول مرة….هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالإرهاق الشديد….” تذمرت مير وهي تحاول التملص والعودة إلى العباءة.

“…إذن أنت تقول أنك غاضب لأنني تصرفت بمفردي؟” أكد يوجين.

 

 

ومع ذلك، لم يترك يوجين مير وظل ممسكًا بقلنسوة رداءها بإحكام.

يمكنه رؤية بعض الأشياء الضخمة تتلوى في الداخل. ابتسم يوجين ولوح بيده. ردا على ذلك، هبت رياح تيمبست واجتاحت كل الحرارة المتبقية في انفجار تصاعدي.

 

“…كيف يمكن أن يحدث هذا.” نفى جينريك على مضض. “أشعر بالدهشة من موهبة هذا الشاب الفائضة.”

ثم قال لها: “فقط إنتظري أكثر قليلا.”

 

 

يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”

سألت مير بوجه طفولي، ” لماذااااا….؟”

 

“هناك شيء ما زلتِ بحاجة إلى سماعه.” أشار يوجين.

الفصل 126: سيد البرج الأخضر (3)

 

 

اهتزت أكتاف جينريك بسبب هذه الكلمات. بدأت عيون مير، الناعسة، تتألق مع عودة الحياة إليها. ثم وقفت بشموخ، تحدق بِـجينريك.

بدا صمت جينريك إجابة جيدة لهذا السؤال.

 

نظر يوجين إلى الباب الذي يقف عليه لوفليان بعيون متلألئة. قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يراها فيها شخصيًا، لكن رؤية تعويذة بعمق لا يستطيع فهمه حتى مع آكاشا وتعقيدات صيغتها نبهته إلى ماهية هذا الباب.

“…هذا صحيح.” قالت مير الكلمات ببطء بينما انتشرت ابتسامة عريضة على وجهها. “سيدي يوجين، لقد فزتَ حقًا. لقد هزمت سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان، في مبارزة!”

 

“كل شيء بفضل مساعدتك.” اعترف يوجين بسخاء.

“هممم.” شخر يوجين ضاحكًا وهو يمر بجانب لوفليان وإقترب من جينريك.

 

“…هذا، لو لم أحرص على منعه بشكل صحيح، لَـإحترق معظم المشاهدين حتى الموت.” ميلكيث، التي ظلت تستمع بصمت، عادت إلى المحادثة.

“همف، همففف، همفففف. أوه، لا، لا على الإطلاق، حتى من دوني، وأنا متأكد من أنك ستتمكن من الفوز…. همف، أو ربما لا؟ نعم، هذا صحيح. لولا وجود مساعدتي، فيستحيل على السير يوجين الفوز. أليس هذا صحيحًا؟ أنا أقول الحقيقة، أليس كذلك؟” التفتَتْ مير للنظر إلى يوجين وابتسمت بفخر وهي تطرح هذه الأسئلة. “قد تكون قويًا حتى بدون مساعدتي، ولكن لأنني ساعدتك، أصبحتَ أقوى. بفضل ذلك، هل تعلم مدى صعوبة الأمر علي؟ بجدية، شعرت وكأن حرارتي سترتفع بسبب عبء حساب كل تلك الصيغ.”

 

رد يوجين: “هذا يبدو مبالغًا فيه جدًا.”

 

 

بينما جينريك يفعل ذلك، رفع يوجين عباءة الظلام وقال، “كل ذلك بفضل مير.”

“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.

 

 

 

أومأ يوجين بإتفاق وربت على رأس مير. عندما بدأ في التربيت عليها لأول مرة، حذرته مير من أنه لا ينبغي له تجاوز الحدود معها، ولكن في مرحلة ما، توقفت عن رفض لمس يوجين إياها.

“…هل يمكن حقًا أن تكون قد نسيت الرهان؟” سأل يوجين في النهاية، وهو ينظر إلى جينريك الذي يقف هناك بشكل متصلب.

 

“كانت المحادثة مع جلالة الملك ممتعة للغاية. كما قبل جلالته الوضع. ومع ذلك، فإن إجراء مثل هذه المحادثة الطويلة في أبرام جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد. ومع ذلك، من أجل تلميذي، بذلت قصارى جهدي لتحمل ذلك.” تذمر لوفليان.

“…هل يمكن حقًا أن تكون قد نسيت الرهان؟” سأل يوجين في النهاية، وهو ينظر إلى جينريك الذي يقف هناك بشكل متصلب.

سقط باب ضخم من السماء وبقي منتصبا أثناء هبوطه على الأرض. تم نقش الباب بالعديد من المنحوتات المعقدة. برؤية هذا، إلتوى وجه جينريك.

 

لم يستطِع جينريك قول أي شيء ردًا على هذا. كل ما قاله يوجين هو الحقيقة، ومحاولة المجادلة ضده لن تؤدي إلا إلى جعل جينريك يبدو أحمق أكثر.

إرتجفت شفاه جينريك بصمت، كما لو إنه فقد قدرته على النطق، إلتوى وجهه بشكل رهيب عندما سمع سؤال يوجين. نسي الرهان؟ لا، بالطبع هو يتذكر ذلك. لو هُزِم، فَسَـيتعين عليه أن يركع على ركبتيه، ويحني رأسه، ويعتذر لمير بصدق شديد.

 

 

 

“هل يمكن أن تكون تشعر بالحرج بسبب وجود الكثير من المتفرجين؟” ضغط يوجين عليه.

وووش….

 

 

ظهر حينها جدار ترابي عالي. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية اللحظة الحاسمة، إلا أن الحشد بإمكانه بسهولة تحديد الفائز بين يوجين وجينريك من خلال النظرة الفظيعة والرأس المنخفض.

 

 

يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”

شعر جينريك أن كل ما حدث هو جزء من مؤامرة لدفعه إلى الجنون.

….تاب تاب تاب….

 

 

“هممم.” شخر يوجين ضاحكًا وهو يمر بجانب لوفليان وإقترب من جينريك.

 

 

 

بمجرد أن صار يقف أمام جينريك مباشرة، نقرت قدما يوجين برفق على الأرض.

جادل يوجين، “ومع ذلك، فزت.”

 

“سيد البرج الأخضر.” قال لوفليان وهو يضع يديه اللتان تلبسان قفاز على إطار الباب. “نظرتك تبدو منزعجةً قليلًا. هل أزعجك تلميذي بطريقة ما؟”

غرووان!

“ليس الأمر كما لو إنك بحاجة إلى أي نوم على أي حال.” سخر يوجين.

أحاط سور ترابي تم إنشاؤه حديثا يوجين وجينريك.

“…هذا صحيح.” قالت مير الكلمات ببطء بينما انتشرت ابتسامة عريضة على وجهها. “سيدي يوجين، لقد فزتَ حقًا. لقد هزمت سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان، في مبارزة!”

 

 

“بما أن الأمر هكذا الآن، فلن يتمكن أحد من رؤيتنا. بما أنني أقدم مثل هذا التنازل، يجب أن يكون الأمر على ما يرام الآن، أليس كذلك؟” ضغط يوجين على جينريك.

التقت عيون يوجين بعيون جينريك. تم خلط الإذلال والغضب والعداء في هذه العيون، وإمتزجت نية قتل مظلمة معها.

 

“أنت من وضعني هنا يا سيدي يوجين!”

“…غر….غرر….!” بعد النظر إلى محيطه الجديد، شد جينريك قبضتيه وابتسم وهو يهدر، “تريدني….أن….! أنت….تريد أن تدفعني….إلى هذا الحد….!”

“أنا غاضب! أنا غاضب منك، يوجين، لأنك تصرفت بتهور بما يكفي لقبول مثل هذه المبارزة! نظرًا لأن سيد البرج الأخضر هو الشخص الذي تحداك في المبارزة، فلن يكون قادرًا على الرفض حتى لو طلبتَ تأجيلها. كان يجب عليك التأكد من مناقشة الأمر معي أولًا حول هل شروط المبارزة عادلة أم لا قبل أن توافق على مبارزة سيد البرج الأخضر!” أكمل لوفليان.

“هل هذا لا يكفي؟” سقطت ابتسامة يوجين من وجهه. “سيد البرج الأخضر. لقد ربحتُ مبارزتنا. أنت، سيد البرج الأخضر، هو الذي وضع هذا القيد على نفسك، أنت أيضًا الشخص الذي قرر عدم وضع أي قيود علي. هل يمكن أن تكون قد إعتقدت حقًا أنك لا يمكن أن تخسر؟”

“كل شيء بفضلي.” مير، التي لا تزال جالسةً على كتف يوجين، قاطعت بغطرسة.

بدا صمت جينريك إجابة جيدة لهذا السؤال.

 

 

 

“لو إن هذه هي الحقيقة حقًا، فيبدو أن سيد البرج الأخضر قد قلل من شأني حقًا.” قال يوجين بعبوس: “لدرجة أن ذلك مهين. أنا لايونهارت، وكذلك تلميذ سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز، وقد تم الاعتراف بي كخليفة لسيينا الحكيمة.”

 

إحتج جينريك “…لولا….التقييد….!”

 

شخر يوجين وقال، “أليس هذا واضحًا؟ أنا على علم بذلك أيضًا. لو وضع سيد البرج الأخضر الحد الأقصى عند الدائرة السابعة بدلًا من الدائرة السادسة، فلن أتمكن من الفوز بسهولة كما فعلت الآن.”

لكن لوفليان قاطعها، “من فضلكِ كوني هادئة، سيدة البرج الأبيض. أنتِ لستِ سيدة يوجين.”

“…ماذا؟” صاح جينريك، وضَيَّقَ عيناه وهو ينظر إلى يوجين. “بسهولة؟ أنت تقول أنك فزت بسهولة؟ ضدي؟”

“….اممم….هذا….” حاول يوجين أن يبتسم إبتسامة لطيفة كما أمال رأسه إلى الجانب وسأل، “هل تسببتُ في إغضابك؟”

“ماذا تعتقد إذن؟ هل بدا لك وكأنه فوز صعب بالنسبة لي؟ سيد البرج الأخضر، من بداية مبارزتنا حتى النهاية، تم إجراء جميع تحركاتك وفقًا لإرادتي.”، كشف يوجين.

 

 

“نعم.” وافقها لوفليان. “كانت السيدة مير مثيرةً للإعجاب حقًا.”

لم يتمكن جينريك من إثبات خلاف هذا الإدعاء.

يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”

 

 

أعطى يوجين بعض النصائح، “يجب عليك فقط الاعتراف بالحقيقة، سيد البرج الأخضر. لقد بالغت في تقدير قوتك الخاصة. لو أُجريت هذه المبارزة بدون قيود، هل سأتمكن من الفوز؟ هاها! بهذا المعدل، قد أصير أنا أيضًا سيد البرج الأخضر، صحيح؟”

 

لم يستطِع جينريك قول أي شيء ردًا على هذا. كل ما قاله يوجين هو الحقيقة، ومحاولة المجادلة ضده لن تؤدي إلا إلى جعل جينريك يبدو أحمق أكثر.

لم يتمكن جينريك من إثبات خلاف هذا الإدعاء.

 

فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.

“…سوف أنحني…”

 

لم يستطع التراجع عن كلامه. ولا يمكنه فعل أي شيء حيال حقيقة أنه إنتشى بسبب غطرسته وثقته المفرطة في قدراته الخاصة، مما دفعه إلى التيقن زورًا من انتصاره.

لكن لوفليان قاطعها، “من فضلكِ كوني هادئة، سيدة البرج الأبيض. أنتِ لستِ سيدة يوجين.”

 

بينما ينظر إلى جينريك، الذي لا يزال في وسط إعصار تيمبست، تابع يوجين، “بغض النظر عن الطريقة التي أنظر بها إلى الأمر، فهذه ليست تعويذة من الدائرة السادسة.”

“……على ركبتي…..”

“…غر….غرر….!” بعد النظر إلى محيطه الجديد، شد جينريك قبضتيه وابتسم وهو يهدر، “تريدني….أن….! أنت….تريد أن تدفعني….إلى هذا الحد….!”

لقد نظر إلى خصمه بازدراء وتجاهل البطاقات التي يمكن أن يكون يوجين يخفيها. وثق جينريك جدًا من تفوقه في القتال وأيقن بلا أساس أنه الشخص المسيطر على خصمه…

لكن لوفليان قاطعها، “من فضلكِ كوني هادئة، سيدة البرج الأبيض. أنتِ لستِ سيدة يوجين.”

“…وأعتذر.”

 

….ذن ما الشرف من الجدال ورفض ذلك الآن؟

لم يتمكن جينريك من إثبات خلاف هذا الإدعاء.

“…أنت….لا، المخلوق المحترم الخاص بسيينا الحكيمة. لقد دعوتك بمجرد مخلوق سحري، نظرت بتعالٍ إلى وجودك، وحتى أن والدي قام بتشريحك من أجل التجربة.” اعترف جينريك.

 

 

 

بصراحة، لم يرغب حقًا في قول هذه الكلمات. كما أنه لا يريد أن يحني رأسه وبالتأكيد لا يريد ثني ركبتيه. أما بالنسبة لهذا الاعتذار؟ لقد أراد حقًا أن يسأل عن سبب إجباره على فعل شيء كهذا.

 

ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.

 

 

سقط باب ضخم من السماء وبقي منتصبا أثناء هبوطه على الأرض. تم نقش الباب بالعديد من المنحوتات المعقدة. برؤية هذا، إلتوى وجه جينريك.

من أجل حماية شرفه المتبقي، إحتاج جينريك فقط إلى قبول النتائج والالتزام بالكلمات التي قالها بإستعجال.

شخر يوجين وقال، “أليس هذا واضحًا؟ أنا على علم بذلك أيضًا. لو وضع سيد البرج الأخضر الحد الأقصى عند الدائرة السابعة بدلًا من الدائرة السادسة، فلن أتمكن من الفوز بسهولة كما فعلت الآن.”

 

 

“…أعتذر عن كل هؤلاء.” اختتم جينريك اعتذاره.

“هناك شيء ما زلتِ بحاجة إلى سماعه.” أشار يوجين.

 

 

أجابت مير بإبتسامة: “فهمت.”

 

 

 

خرجت من عباءة يوجين بالكامل ووقفت أمام جينريك الراكع.

 

 

“لو إن هذه هي الحقيقة حقًا، فيبدو أن سيد البرج الأخضر قد قلل من شأني حقًا.” قال يوجين بعبوس: “لدرجة أن ذلك مهين. أنا لايونهارت، وكذلك تلميذ سيد البرج الأحمر، لوفليان صوفيز، وقد تم الاعتراف بي كخليفة لسيينا الحكيمة.”

“أنا، مير ميردين، تلقيت اعتذار سيد البرج الأخضر.” أعلنت مير رسميًا، وهي تنفخ صدرها، وتضع يديها على وركيها، وتحدق بِـجينريك.

“…أنت….لا، المخلوق المحترم الخاص بسيينا الحكيمة. لقد دعوتك بمجرد مخلوق سحري، نظرت بتعالٍ إلى وجودك، وحتى أن والدي قام بتشريحك من أجل التجربة.” اعترف جينريك.

 

 

من هنا، ألقت نظرة جيدةً جدًا على الجزء العلوي من رأس جينريك المنحني بعمق. عند رؤية هذا، لم تستطِع إلا أن تشعر بالانتعاش في الداخل. شخرت مير بفخر عدة مرات قبل أن تستدير وتعود إلى يوجين.

 

 

“هممم.” شخر يوجين ضاحكًا وهو يمر بجانب لوفليان وإقترب من جينريك.

“سيدي يوجين، لقد فعلنا ذلك!” صاحت مير.

 

 

 

أومأ يوجين برأسه ووافق. “هذا صحيح، لقد فعلنها.”

“هذا صحيح. لقد عدت للتو من أبرام. يوجين، أكره الذهاب إلى أبرام. أنا حقًا أكره ذلك. ما لم يكُن عضوًا في سحرة البلاط، فلن يستمتع أي ساحر بالذهاب إلى أبرام. لأن الذهاب إلى هناك يترك الساحر يشعر بالعجز.” اعترف لوفليان وهو يلوح بيده بتنهد عميق.

فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.

 

 

يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”

في النهاية، التقط يوجين مير ووضعها على كتفه. أطلقت مير صوتًا مذهولا، لكنها عدلت على الفور تعابيرها وجلست بأمان على كتف يوجين.

“سيد البرج الأخضر.” قال لوفليان وهو يضع يديه اللتان تلبسان قفاز على إطار الباب. “نظرتك تبدو منزعجةً قليلًا. هل أزعجك تلميذي بطريقة ما؟”

 

 

علقت مير قائلة: “هذا غير مريح أكثر من البقاء داخل العباءة.”

ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.

 

في هذا الصمت، تردد صدى صوت لوفليان وهو ينقر على إطار الباب في الهواء. أثناء مسح ظهر يده على شفته السفلية، التي تنزف الآن، تراجع جينريك بضع خطوات إلى الوراء.

رد يوجين: “بالطبع سيكون الأمر غير مريح.”

لم يرغب جينريك في فضح احترامه لذاته الجريح من خلال التمثيل الكلامي. على الرغم من ذلك، لو تمكن من ذلك، فإنه يفضل تهدئة أعصابه السيئة ببضع كلمات.

 

 

“يبدو أنني سأحتاج إلى إعداد وسادة لأوقات مثل هذه. وإلا، هممم، سيدي يوجين، هذه العباءة يمكن أن تغير مظهرها، صحيح؟ هذا الفراء الشائك، ألا يمكنك استبداله بوسادة ناعمة بدلًا من ذلك؟” طلبت مير.

“بما أن الأمر هكذا الآن، فلن يتمكن أحد من رؤيتنا. بما أنني أقدم مثل هذا التنازل، يجب أن يكون الأمر على ما يرام الآن، أليس كذلك؟” ضغط يوجين على جينريك.

 

 

قال يوجين، “يمكنني تغييره، لكنني لا أريد ذلك. لماذا يجب علي؟ أي نوع من المجانين سيتجول مرتديًا وسادةً على كتف عباءته؟”

“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.

“ألا يمكنك حتى أن تفعل ذلك بينما أكون متعبةً جدًا؟” عبس مير.

“…هل يمكن حقًا أن تكون قد نسيت الرهان؟” سأل يوجين في النهاية، وهو ينظر إلى جينريك الذي يقف هناك بشكل متصلب.

 

أجابت مير بإبتسامة: “فهمت.”

قال لها يوجين: “نعم، لا أستطيع حقًا. لو شعرتِ أن الأمر غير مريح ولا يحتمل، فقط عودي إلى داخل العباءة.”

رد يوجين: “بالطبع سيكون الأمر غير مريح.”

 

 

“أنت من وضعني هنا يا سيدي يوجين!”

رد يوجين: “بالطبع سيكون الأمر غير مريح.”

“لأن ذلك أسهل من حملكِ بين ذراعي.”

فتح يوجين عباءته قليلًا، لكن مير لم تندفع إلى الداخل. بدلًا من ذلك، اقتربت وأمسكت إحدى ذراعي يوجين وهي تضحك. قد يكون ذلك بسبب تخفيف جسدها من كل توتره، لكنها وجدت صعوبة في المشي لوحدها.

أصر يوجين على رفض تغيير مظهر عباءته، مما دفع مير إلى نفخ خديها بخيبة أمل.

بدا صمت جينريك إجابة جيدة لهذا السؤال.

 

“…ماذا؟” صاح جينريك، وضَيَّقَ عيناه وهو ينظر إلى يوجين. “بسهولة؟ أنت تقول أنك فزت بسهولة؟ ضدي؟”

إختفى السور الترابي الذي تم رفعه مؤخرًا. في الوقت نفسه، وقف جينريك ونظف الغبار عن ركبتيه بدقة. ومع ذلك، لم يستطِع إخفاء تعبيره الملتوي تمامًا. بعد النظر إلى يوجين، الذي يقف وظهره إلى جينريك، ألقى الأخير تعويذة الوميض وغادر الساحة بمجرد اختفاء الحاجز.

أومأ يوجين بإتفاق وربت على رأس مير. عندما بدأ في التربيت عليها لأول مرة، حذرته مير من أنه لا ينبغي له تجاوز الحدود معها، ولكن في مرحلة ما، توقفت عن رفض لمس يوجين إياها.

 

“لهذا السبب هناك مشكلة في أسلوبك. يقال أن الاعتذار يكتمل فقط عندما تكون هناك دموع أيضًا. لو كنتُ معكم هناك، لَـجعلت الدموع والمخاط يسيل على وجه سيد البرج الأخضر، ذلك الرجل العجوز الوقح.” قالت ميلكيث وهي تتنهد بعمق بأسف صادق.

“لماذا إخفاء ذلك؟” انزعجت ميلكيث عندما اقتربت. “بعد كل شيء، أردت أيضًا أن أرى ذلك اللقيط، سيد البرج الأخضر، ينزل على ركبتيه ويبكي مثل طفل!”

إندهش يوجين بصدق. إذن هذه هي إغدراسيل: تعويذة تخصص سيد البرج الأخضر، جينريك أوسمان. في اللحظة التي انفجرت فيها العاصفة النارية، تحولت الشجرة الإلهية من الدائرة السادسة على الفور إلى إغدراسيل. ثم تم حظر الانفجار الناتج عن طريق إلقاء فوري لموجة من تعاويذ الدفاع وطبقات من الجذور.

أخبرها يوجين: “لقد ركع على ركبتيه، لكنه لم يبك.”

“…سيد البرج الأحمر.” قال جينريك في النهاية، بعد أن دفن كل أفكاره القاتلة في أعماق قلبه ولف زوايا شفتيه مظهرًا ابتسامة قاسية. “تلميذك….إنه حقا….مثير للإعجاب.”

 

لقد نظر إلى خصمه بازدراء وتجاهل البطاقات التي يمكن أن يكون يوجين يخفيها. وثق جينريك جدًا من تفوقه في القتال وأيقن بلا أساس أنه الشخص المسيطر على خصمه…

“لهذا السبب هناك مشكلة في أسلوبك. يقال أن الاعتذار يكتمل فقط عندما تكون هناك دموع أيضًا. لو كنتُ معكم هناك، لَـجعلت الدموع والمخاط يسيل على وجه سيد البرج الأخضر، ذلك الرجل العجوز الوقح.” قالت ميلكيث وهي تتنهد بعمق بأسف صادق.

 

 

شخر يوجين وقال، “أليس هذا واضحًا؟ أنا على علم بذلك أيضًا. لو وضع سيد البرج الأخضر الحد الأقصى عند الدائرة السابعة بدلًا من الدائرة السادسة، فلن أتمكن من الفوز بسهولة كما فعلت الآن.”

ظل لوفليان يراقب يوجين من الجانب.

 

 

أخبرها يوجين: “لقد ركع على ركبتيه، لكنه لم يبك.”

بالنسبة لِـيوجين، هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها لوفليان بمثل هذا التعبير على وجهه، والعيون التي ينظر بها إلى يوجين مختلفةٌ أيضًا عن المعتاد. معبد الآلهة الذي استدعاه لوفليان لم يختفِ بعد ولا يزال يقف شامخًا خلف ظهر لوفليان.

 

 

غرووان!

“….اممم….هذا….” حاول يوجين أن يبتسم إبتسامة لطيفة كما أمال رأسه إلى الجانب وسأل، “هل تسببتُ في إغضابك؟”

 

“نعم.” أجاب لوفليان دون أي تردد. “أنا غاضب. فقط ما الذي إعتقدت أنك تفعل بحق العالم؟ يوجين، هل تعرف أين ذهبت اليوم ولماذا ذهبت إلى هناك؟”

لم يرغب جينريك في فضح احترامه لذاته الجريح من خلال التمثيل الكلامي. على الرغم من ذلك، لو تمكن من ذلك، فإنه يفضل تهدئة أعصابه السيئة ببضع كلمات.

تردد يوجين. “…أوه نعم. لقد زرت أبرام، صحيح؟”

اهتزت أكتاف جينريك بسبب هذه الكلمات. بدأت عيون مير، الناعسة، تتألق مع عودة الحياة إليها. ثم وقفت بشموخ، تحدق بِـجينريك.

“هذا صحيح. لقد عدت للتو من أبرام. يوجين، أكره الذهاب إلى أبرام. أنا حقًا أكره ذلك. ما لم يكُن عضوًا في سحرة البلاط، فلن يستمتع أي ساحر بالذهاب إلى أبرام. لأن الذهاب إلى هناك يترك الساحر يشعر بالعجز.” اعترف لوفليان وهو يلوح بيده بتنهد عميق.

“لهذا السبب هناك مشكلة في أسلوبك. يقال أن الاعتذار يكتمل فقط عندما تكون هناك دموع أيضًا. لو كنتُ معكم هناك، لَـجعلت الدموع والمخاط يسيل على وجه سيد البرج الأخضر، ذلك الرجل العجوز الوقح.” قالت ميلكيث وهي تتنهد بعمق بأسف صادق.

 

 

بعد هذه الإيماءة، اختفى معبد الآلهة الذي يقف هناك بشكل مهيب في الضباب.

 

 

 

أوضح لوفليان، “مع انتهاء جلسة الاستماع، اعترفت عائلة آروث الملكية بأن آكاشا ملكك، يوجين. ومع ذلك، لم يكن ملك آروث حاضرًا في الجلسة، لذلك إحتاج شخص ما إلى إبلاغه بالتفاصيل وضمان إستمرار كل من قيمتكَ وعلاقاتِكَ الجيدة مع آروث.”

انتهى الأمر بجينريك بانتهاك القيد الذي وضعه هو نفسه. في تلك اللحظة، إستعصى عليه الدفاع ضد الانفجار بشجرته الإلهية أو التعويذات من الدائرة السادسة الأخرى. على الرغم من أنها مجرد كرة نارية واحدة، لكن مع إضافة إعصار تيمبست إليها، صار من المستحيل تمامًا صد الهجوم بأي شيء داخل الدائرة السادسة.

لهذا السبب تم استدعاء لوفليان. سيد البرج الأحمر، الذي هو تابع لآروث، وساحر فائق شغل منصب السلطة في آروث لعشرات السنين.

أومأ يوجين برأسه ووافق. “هذا صحيح، لقد فعلنها.”

 

أخبرها يوجين: “لقد ركع على ركبتيه، لكنه لم يبك.”

“كانت المحادثة مع جلالة الملك ممتعة للغاية. كما قبل جلالته الوضع. ومع ذلك، فإن إجراء مثل هذه المحادثة الطويلة في أبرام جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد. ومع ذلك، من أجل تلميذي، بذلت قصارى جهدي لتحمل ذلك.” تذمر لوفليان.

 

 

 

يوجين متلعثم. “اممم….هذا….أنا آسـ—”

قال لوفليان: “لا تعتذر.” دون السماح ليوجين بإنهاء ما يحاول قوله.

ليست ميلكيث فقط أيضا. جميع أسياد الأبراج الثلاثة الذين تقدموا إلى الأمام لحماية المتفرجين ظلت عيونهم مثبتة على عمود النار الذي يرتفع عاليًا في السماء.

 

انتهى الأمر بجينريك بانتهاك القيد الذي وضعه هو نفسه. في تلك اللحظة، إستعصى عليه الدفاع ضد الانفجار بشجرته الإلهية أو التعويذات من الدائرة السادسة الأخرى. على الرغم من أنها مجرد كرة نارية واحدة، لكن مع إضافة إعصار تيمبست إليها، صار من المستحيل تمامًا صد الهجوم بأي شيء داخل الدائرة السادسة.

“…لكنك قلت أنك غاضب؟” أشار يوجين بخنوع.

“هيا الآن، سيد البرج الأحمر.” قطعته ميلكيث. “لقد كنت هناك أيضًا. أعتقد أن الشروط عادلةٌ جدًا—”

 

 

“أنا غاضب! أنا غاضب منك، يوجين، لأنك تصرفت بتهور بما يكفي لقبول مثل هذه المبارزة! نظرًا لأن سيد البرج الأخضر هو الشخص الذي تحداك في المبارزة، فلن يكون قادرًا على الرفض حتى لو طلبتَ تأجيلها. كان يجب عليك التأكد من مناقشة الأمر معي أولًا حول هل شروط المبارزة عادلة أم لا قبل أن توافق على مبارزة سيد البرج الأخضر!” أكمل لوفليان.

رد يوجين: “بالطبع سيكون الأمر غير مريح.”

 

لم يستطع التراجع عن كلامه. ولا يمكنه فعل أي شيء حيال حقيقة أنه إنتشى بسبب غطرسته وثقته المفرطة في قدراته الخاصة، مما دفعه إلى التيقن زورًا من انتصاره.

“هيا الآن، سيد البرج الأحمر.” قطعته ميلكيث. “لقد كنت هناك أيضًا. أعتقد أن الشروط عادلةٌ جدًا—”

 

لكن لوفليان قاطعها، “من فضلكِ كوني هادئة، سيدة البرج الأبيض. أنتِ لستِ سيدة يوجين.”

غرووان!

بعد أن وجدت تدخلها لا فائدة منه، تذمرت ميلكيث وهزت رأسها.

“…سوف أنحني…”

 

 

“…إذن أنت تقول أنك غاضب لأنني تصرفت بمفردي؟” أكد يوجين.

ومع ذلك، لا يزال يتعين على جينريك القيام بذلك. بغض النظر عن الأعذار التي قد يتوصل إليها، لم يستطِع تغيير نتيجة المبارزة. بعد كل شيء، أليس التعرض للضرب من قبل صبي أصغر منه بكثير مخجل بالفعل بما فيه الكفاية؟ بدلًا من المجادلة ضد هذا، من الأفضل الاعتراف بالهزيمة واستخدام القيود كذريعة للتخفيف من بعض العار الذي لحق به من هذه المبارزة. لولا وجود القيود، لفاز بالطبع.

 

“حسنا، حسنا، إنها مبالغة. بغض النظر عن مدى التعب الذي أواجهه، لن ترتفع درجة حرارتي بسبب حساب صيغٍ سحرية فحسب. لأن هيكلي الأساسي لم يتم إنشاؤه إلا من قبل السيدة سيينا بعد كل شيء.” أعلنت مير بفخر.

“هذا لأنك لم تتصرف بحذر بما فيه الكفاية.” صحح لوفليان.

كما تم جرها هكذا، أخرجت مير رأسها بضعف، عيناها تدور.

 

 

جادل يوجين، “ومع ذلك، فزت.”

 

“لهذا السبب قلت إنك لست بحاجة إلى الاعتذار. حتى رغم حقيقة أنك متهورٌ جدًا في الدخول في مثل هذه المبارزة، يوجين….لقد فزت بمبارزتك مع جينريك أوسمان، ساحر فائق وسيد البرج الأخضر.” قال لوفليان بفخر، لم يعد مزاجه غاضبًا. “كُنتَ مذهلًا.”

 

“كل شيء بفضلي.” مير، التي لا تزال جالسةً على كتف يوجين، قاطعت بغطرسة.

 

 

خرجت من عباءة يوجين بالكامل ووقفت أمام جينريك الراكع.

“نعم.” وافقها لوفليان. “كانت السيدة مير مثيرةً للإعجاب حقًا.”

أعطى يوجين بعض النصائح، “يجب عليك فقط الاعتراف بالحقيقة، سيد البرج الأخضر. لقد بالغت في تقدير قوتك الخاصة. لو أُجريت هذه المبارزة بدون قيود، هل سأتمكن من الفوز؟ هاها! بهذا المعدل، قد أصير أنا أيضًا سيد البرج الأخضر، صحيح؟”

“…هذا، لو لم أحرص على منعه بشكل صحيح، لَـإحترق معظم المشاهدين حتى الموت.” ميلكيث، التي ظلت تستمع بصمت، عادت إلى المحادثة.

 

 

 

التفت لوفليان للنظر إلى ميلكيث بتعبير متردد، قبل أن يقول، “هذا….مدهش؟”

لم يرغب جينريك في فضح احترامه لذاته الجريح من خلال التمثيل الكلامي. على الرغم من ذلك، لو تمكن من ذلك، فإنه يفضل تهدئة أعصابه السيئة ببضع كلمات.

أجابت ميلكيث ببعض الإحراج وحاولت تجنب نظرته: “احم….لقد فعلت ما يجب فعله.”

أومأ يوجين بإتفاق وربت على رأس مير. عندما بدأ في التربيت عليها لأول مرة، حذرته مير من أنه لا ينبغي له تجاوز الحدود معها، ولكن في مرحلة ما، توقفت عن رفض لمس يوجين إياها.

ظهر حينها جدار ترابي عالي. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية اللحظة الحاسمة، إلا أن الحشد بإمكانه بسهولة تحديد الفائز بين يوجين وجينريك من خلال النظرة الفظيعة والرأس المنخفض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط